![]() |
ثقافة الاختلاف
نظـريـة [ ثقافة الاختلاف ] مصطلح مبني علي اثـراء الساحة الفكرية , ومنح الحرية تحت سقف القيم . وهي القدرة علي العطاء بطريقتنا للبناء . من هنــا فهي تحظي بممارسة حقيقة وفي مناخ صحي فان المحصلة ستكون ايجابيـة للصالـح الـعـام . مما يساعد علي اتساع الرؤية الذهنية . ومـازال البعض فهمـه للاخـر مشوش .. ايضا مازال يترسب في اعماقنـــا هاجـس لا مبـرر لـه .. ولان حتي هذه اللحظـة لم يعتـرف ذهنيـا بلغـة الحـوار والاختلاف .. فـانه لن يتسنـي لنـا استيعاب ثقافـةالاختلاف كمضمون ومنهـج .. وبما ان البعض يصر ببلاهـة متناهيـة علي الاستمرار فوق رؤي ومضامين .امـا انهـا شخصيـة او غير مبنيـة علي مـعـيـار موضوعي , فاننـا سنظل قاصرين امام الاخرين في ايصـال رسالتنـــا لهم !! ومـا يدفـعـنـا الي مـا تقدم ذكره هو ان مؤسسات المجتمـتتع ( ومنها التعليميـة ) مازالت غيـر قـادرة علي احتواء مختلف الشرائح الاجتماعيـة . ,,,,,,,,,,,, ان نقبل بمبـدأ الحـوار وعدم مصادرة الاخـر والغائه لمجرد انه لايروق لنـا ,, هذا يعكس عمقـا فكريـا سلبيـا .. لذلك فان الظوف الان ميأة تمامــا لاستثمار ثقافة الاختلاف ( في الحياة والمنتديات ) بطريقة توضح مدي الحاجة اليهـا بمستوي ينـُم قـدراتنـــا علي التناغم والتفاهم مع مجريـات الحياة الحديثـة .. ولنبرهن ان ثقافتنـا ( الاسلامية والعربية ) الرفيعـة انطلقت من قبلنـا نحن , بمـا فيهـا ثقافـة الاختلاف والان اسالكم ويا ريت نكون صريحين بالإجابة هل خدمة ثقافة الاختلاف في خيامنا خدمة متوفرة؟؟ شكرا لكم |
هل يفتى ومالك بالمدينة .....؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!
تسأل اميرة الثقافة:
هل خدمة ثقافة الاختلاف في خيامنا خدمة متوفرة؟؟ الثقافة مادة : هي من ثقف !فالثقف :يعني الحذق في ادراك الشيئ وفعله ويقال ثقف ثقفا وثقلفة , اي صار حاذقا فطنا فهو مثقف. وثقفت كذا ,اذا ادركته ببصرك لحذق في النظر, ولايستعمل في الادراك وان لم تكن معه ثقافة الا على سبيل التجوز, والثقافة بمعناها العام تشمل جميع المعارف التي تتطلبها الحضارة في الدين والاداب والعلوم السياسية وعلم الاجتماع والاقتصاد والجغرافيا والتاريخ والفلسفة وعلم الفلك والرياضيات والطبيعة والكيمياء وعلوم الهندسة والفنون والطب . وثقافة اي نفر من الناس : هي مجموع العلوم والمعارف الانسانية التي تحدث تأثيرا في الحضارة البشرية. فلا يكفي فيها المعرفة التي يتلقنها اصحابها تقليدا لغيرهم, كما لايشترط فيهاان تكون مبتكرة اصيلة في الابداع , ولكن العنصر الهام الذي يجب ان يتوفر فيها حتى تكون ثقافة هو : اعمال الفكر للتمحيص والتجديد , حتى يذيب هذا العمل الفكري ما تثبت تجارب الحياة زيفه, ويصوغ من خالص ذلك ما تتحلى به الانسانية في بناء حضارة جديدة تساير تقدم العصر , وقد شهد التاريخ الوانا من الثقافات في القديم والحديث كالثقافات الهندية والصينية واليونانية والعبرية والفرعونية والعربية والاسلامية والغربية وقد برزت منها على صفحات التاريخ ثلاثة : هي اليونانية والاسلامية والغربية. وقد امتازت الثقافة الاسلامية بانها: ربانية النزعة , كاملة الجوانب ,متماسكة الفروع, عميقة الجذور , تدين لها الحضارة الحديثة بالفضل . |
مواضيع الخلاف
نتابع مع الاميرة في شق اخر من الموضوع
ما هي اوجه الخلاف ومع من ولماذا وكيف يتم تبنى الاحكام يعني خلافاتنا هي هنا في الخيمة مثلا هي خلافات بين مسلمين فلم يسبق مثلا ان زارنا كافر للمناقشة !!!!في الخيمة حسب علمي بل يتم هذا خارج الخيام وهو وجه اخر من اوجه الخلاف مع الكفار وما شابه من اختلاف الكفار انفسهم فيما بينهم حيث يدلنا خطاب الشارع على منع ووقوع ذلك بيننا بالاية الكريمة: (ولاتكونواكالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائتهم البينات). ال عمران: 105 (ولاتكونوا من المشركين , من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) .الروم: اية 32 وقوله عليه الصلاة والسلام:وستفترق امتى بضع وسبعون شعبة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة, قالوا وماهي يا رسول الله: قال هي ما انا عليه واصحابي لذلك وجب علينا ان لانختلف ولا نتفرق كما اختلف وتفرق الكفار في دينهم كل فرقة امنت بما كفرت به الاخرى وان لانفرق في ديننا يعني لانختلف في اصوله وعقائده كي لانضل بعد هدى وان لانتشيع للامراء , كالذين تشيعواالى امرائهم كل يدافع عن اميره ويزين له عمله ولو كان باطلا لتفريق الامة , بدل ان يكون لها امير واحد اما الخلافات في الفروع : فقد اختلف الصحابة رضوان الله عليهم فيما بينهم في الفروع لا في الاصول وهذا سيدنا عبد الله بن مسعود عمل لسيدنا عمر فترة خلافته وخالفه في مئة مسالة كما قال ابن القيم رحمه الله ولكن هذذا لايعني البتة الهاء الناس في المسائل الفرعية وابعادهم عما هو اهم من ذلك الا وهو البحث عن الخلاص للامة وبعث نهضتها بالعمل لاعادة مجد الاسلام كما كان اعظم مبدأ في الحياة على الاطلاق حينما حملته دولته الدولة الاسلامية والعالم الغربي اليوم يعرف مدى الخطر الذي يمكن ان يحدثه المسلمون في تغيير نظام العالم اذا وجد من يخرجهم من الخلافات فيما بينهم الى الخلاف مع الكفرة الطامعون بخيراتنا والذين قدموا بخيلهم وسلاحهم خشية ورعبا ان يقوم بين المسلمين من يجمعهم على امرهم اليوم ... ونحن ندعوا الله تعالى ان يكرمنا بمن يجمعنا على نهج نبيه ويقودنا جمعا في الدفاع عن بيضة الاسلام انه نعم المولى ونعم النصير |
زييييييين يا عبد الحي هل اكمتل ردك ام هناك إضافات اخرى؟؟ ومشكووووووور على كل اللي قلته وما ستقوله مسبقا |
لا اعرف .....!!!!
اعرف اننا قد افتتئنا عليكم
واعرف ان ردكم سوف يصيبنا بمودته واشارته واعرف ان هذا موضوعكم .... واعرف انه لم ينتهي وتفضلوا بالمتابعة شاكرين يا اميرة المثقفين |
Re: ثقافة الاختلاف
إقتباس:
بصراحة الموجود في خيامنا هي ثقافة الخلاف وليس الإختلاف!! الإختلاف ظاهرة إنسانية طبيعية وصحية إذا حكمتهاالضوابط ومن ذلك أن نحدد الثوابت التي نجمع عليها والله تعالى يقول: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}... ولا بأس من نقاش غير ذلك ولكن من المهم معرفة ما يسوغ وما لايسوغ فيه الخلاف... فبعض الناس جاء إلى مسائل يسوغ فيها الخلاف، فجعلها موطن ولاء وبراء.. وهذا جهل .. ومن المهم معرفة ما الخطأ والصواب.. وبعض الناس جاء إلى ما هو صواب، فجعله خطأ، وما هو خطأ، جعله صوابا.. وهذا جهل.. ومن الجهل أن ينجر المرء وراء الجهل.. قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا..}.. الآية وقال: {ولايجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.. فإذا ظهر من بعضهم خطأ فالواجب النصح والبيان والصبر.. وعلى من أنكر على أحد شيئا، أن يحمل رأيه إليه، ويبينه له، ويسمع منه الجواب، ولا يأخذ الجواب من وسائط، ولا يأخذ الخبر والحكم من وسائط، لأن الوسائط كثيرا ما تفتقد إلى الدقة في النقل، فتزيد وتنقص أشياء تكون سببا لتكبير الخلاف والفجوة... وليس الخبر كالمعاينة.. وإنما آفة الأخبار رواتها.. شكرآ لك يا أميرة |
الاستاذ غيث يتفضل بالمهم
اخي الكريم غيث :نود ان تضيف قليلا هنا :
ولكن من المهم معرفة ما يسوغ وما لايسوغ فيه الخلاف... وتشرح اكثر فهنا مربط الفرس... مداخلة ثرية حقا |
أهلا وسهلا بكل ضيوف هذه المادة،، نورتوني:) واهلا بك اخي عبد الحي انا بسسسسس لو اعرف ليش مختار هالاسم واشوفهم بعد يندهولك صيادي وما خفي اعظم;) سأبدأ بردك الأول : لقد قدمت لنا مشكورا لمحة قصيرة عن الثقافة ، تعريفها ، وبعض انواعها، تاريخها،وسأعتبرها مقدمة دخول لهذه المادة ( ما يخالف يعني :p) اما في ردك الثاني، فلا اخفيك انني استغرب عدم فهمك لعنوان مادتي فمادتي هي ( ثقافة الاختلاف ) وليس ( ثقافة الخلاف ). وهناك فرق شاسع بين المعنيين وما قصدته بمادتي عند اختلافنا في الأراء كاصحاب اقلام مثقفة يا ترى؟؟!!!!! هل يكون اختلافنا في الأصول ام بالفروع؟؟ وكيف نتعامل مع هذا الكم من المتناقضات في الآراء ؟؟ وهل هذا الاختلاف يؤثر على مسار ثقافة خيامنا العامرة؟؟ ولا اخفيك يا عبد الحي ان الذي دفعني للخوض في هذا الموضوع ما اراه في خيامنا من صراع وخلاف ( وليس اختلاف في الاراء) واحيانا اشك انني في حلبة مصارعة لا في خيام عامرة بالثقافة وزد على ذلك انسحاب الكثير من الأقلام بسبب هذا الخلاف وليس (الاختلاف) وهنا اخي عبد الحي اركز بمادتي على ثقافة الحوار.. فاذا كنا كلنا نحرص على ان نكون مثقفين ( بقدر معين) بميادين شتى في حياتنا.. فلا بد ان يكون حرصنا على ثقافة الحوار بالمقدمة. اجد هذا الموضوع يدخل تحت بند فن الانصات وفن التحدث.. فكلما ننصت اكثر كلما احترمنا حوار الاخر.. وكلما احترمنا حوار الاخر كلما رفعنا من مستوى الحوار العام الذي نحن جزء منه..وبالتالي رفعنا من مستوانا.. وبالنهاية يصب كله في بحر الثقافة. هذا ما اردت الخوض فيه في هذه المادة فن التحدث وفن الإنصات،، اتمنى ان أكون قد وفقت في توضيح ما اعنيه بمادتي، مع يقيني التام ان شخصا كعبد الحي عبد القيوم لا يحتاج لكل هذا الشرح مني، بسسسسس معلش يا خوي اعتبرها دعاية ;) وهنااااااااا ارجع لسؤالي الذي لم اجد عليه أجابة كما اريد: هل خدمة ثقافة الاختلاف في خيامنا خدمة متوفرة؟؟ مع خالص شكري وتقديري لكم |
Re: Re: ثقافة الاختلاف
إقتباس:
يا هلالالا بغيث ويا مرحبا واسعدني جدا ردك وصراحتك ،، واقول لك: نحن متفقين :) هل تعلم ان كثيرا من الإبداع هو نتاج الإختلاف ... لو أن تفكير الناس متشابها لما رأينا تفتق الإبداعات المختلفة ولا شك أن تأثير ذلك كله تحت سقف القيم يضمن الغلو والإنحراف حتى في الابداعات ... من لا يؤمن بثقافة الإختلاف كمنهج هو شخص بكل بساطة أعمى لا يرى الا نفسه وفكره فقط ، وهنا يا غيث اسالك كمان سؤال>>>>>>>>>>طمعت من إجابتك الأولى;) هل ما يهمنا باي حوار .. هو مضمون الحوار ام شخصية المتحاور نفسه؟ مع خالص شكري وتقديري لكم |
احاول تبسيط الموضوع قليلا
تفضل الاخ غيث مشكورا بشرح نقاط يتضمنها السوال الذي طرحته الاميرة
وما اضافته الاميرة في مطن تعليقها على اجابته ايضا طرحت سوالا جديدا :
مضمون الحوار ام شخصية المحاور ....
يعني : اذا تركنا الفرق اللغوي بين الخلاف والاختلاف وانتقلنا منه الى ما يجوز فيه الاختلاف او الخلاف وما لايجوز ثم مضينا الى شخصية المحاور وتركنا لب الحوار فننا نسال يا اميرتنا .... كيف لنا مع كل هذا ان نحكم او نجد قاسما مشتركا للاحكام لايختلف فيها الناس ولا يصلون لرفع السلاح فيما بينهم... هل هنالك قواعد للراي عند المسلمين هل من المعقول ان عقيدتنا قامت على العقل وكرمت الانسانية بنورها ولا تحوي قاعدة للراي او ليست مجموع الاراء التي تحكمنا وتسيرنا كانت منطلقة من قواعد امن بها الناس فدانت لهم مشارق الارض ومغاربها.... انني هنا :ابحث في نصف المسالة التالية :
أنا ارى
وقد وضعتها بخط عريض هنا كون اغلب الاختلافات بين الناس تنطلق في الحق من نصفها الاول انا حيث يهمل في الحقيقة المعنى الكامل للراي ومدى صوابه وحين يتم الدفاع عن الانا يصبح الراي ملحقا بدل ان يكون الشخص تابعا للراي واعطيك مثلا بسيطا عن التضارب الكامل بينهما مثلا. قول سيدنا على كرم الله وجهه : تعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال . كمثال على تقديم الحق على الشخص لا العكس وفي الخيام هنا لا يحتاج امثالكم امثلة عن انعدام كامل للشخصية في بعض مثيري الشغب والخلافات او الاختلافات سموها ما شئتم لانهم ينطلقون من بساطة وسذاجة واحيانا فقر بضاعة مدقع اتيح لهم لسوء الحظ مكانا يستطيعون به ازعاج من يفكر حسدا او حقدا او سذاجة او حماقة وتغلب عليهم سمات مشتركة للانسان المقهور التي تتميز بصفين واضحتين عبادة الشخص عبادة المال والناس كل الناس في كل المجتمعات البشرية تجمعهم الصفات التالية : منهم الغالبية التي تسعى للاشياء (سيارة, دش , جمل ....) ومنهم من يتابعون الاشخاص ( فلان او علان . حر او عبد ثائر او خائر...) وهم اقل من الاولين ومنهم من يهتم بالافكار ويناقشها ويتاثر بها ويتبع منها ما عقله منها وهولاء هم الاقلية في كل المجتمعات الانسانية واذا احبتي ان اشدد هنا في مجتمعاتنا التي تسمى زورا ( اسلامية ) اذا لم تعد هناك مفاهيم اسلامية تسود التجمعات المسلمة بسبب فقدان السيطرة الاسلامية وغياب الحكم الاسلامي في كل بلاد المسلمين اليوم وغلبة المفاهيم الغربية وسيطرتها وتحكمها في اغلب الشعوب المسلمة وغياب المفاهيم الاسلامية الصحيحة هو اخطر ما يواجهنا نحن المسلمين في العودة للخلافة من جديد وتقديم الاسلام للبشرية خلاصا من طواغيت الارض ولنا في موضوع الراي وقواعده الاسلامية عودة ان شاء الله اذا تفضلتم ومن يتابع موضوعنا بما عنده من اضافات : ما هو الراي وما هي قواعدة وكيف يؤخذ الراي وكيف تعلمناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيه باحسان .... |
متابعة من دون خلافات او اختلافات كبيرة !!!
تقول اميرتنا :
... من لا يؤمن بثقافة الإختلاف كمنهج هو شخص بكل بساطة أعمى لا يرى الا نفسه وفكره فقط ، يبدو انني ابحرت بعيدا عن سوالك البسيط ...وربما اردت ان اصل هناك حيث يجتمع اصحاب الراي في شاطى السلامة والاحترام .. اميرتنا المثقفة : لو كانت الخيام التي تشارف على ددورتها الطبيعة في النمو ...وتنحدر بشكل يبدو للكثيرين متعمدا نحو الهاوية ... هل توجد خدمة ثقافة الاختلاف _؟؟؟؟ ان من مؤشرات الانحدار هو انعدام شبه كلي لل (الثقافة) المعروفة بشكل حزين جدا بين الغالبية من المشاركين ... ولنبدا من هنا اين هي الثقافة في موضوع من هذا النوع : لنحطم الرقم القياسي . واعتبري اختياري عبثيا لهذا الموضوع .... كيف على ان احترم شخصا ما لمجرد ان يسجل 44444 او 55555555 ثم ينتقل من خيمة الى مضافة اخرى ويتفضل بان يقرر عنك الصواب في تحرير العراق مثلا... راجعي معنا كل المشاركين في الموضوع ولاحظي ان هذا هو النمط السائد في الخيام وان اصحاب هذه المعجزات الثقافية هم من يحكمون عليك وعلى غيرك بفضل السلطات الممنوحة لهم من (ممول الخيمة او الخيبة كما يسميها زميلنا الدكتور ابو المجد ) كيف تستطيعين ان تحركي هذه الدماء الجامدة في شرايين المخ لدى هؤلاء قبل ان تطرحي موضوع يفترض بالمشارك فيه ان يكون بالضرورة ملما بمعنى ما للثقافة. ان مشاكل الخيمة هو قيام بعض النكرات وعديمي المعرفة بوظيفة القاضي على جنرالات الثقافة! في الخيام بوعي (بقصد ) بشكل موجه ومتعمد من قبل (ممولي الخيمة ) او مشجعا عليه من قبلهم والدليل هو تسليمهم المسدسات كما كان يفعل صدام حسين مع عبد حمود الوحيد الذي يسمح له بحمل المسدس المحشو بوجود صدام .....:D:):D ليس بالضرورة في مفهومنا هو ايجاد الراي الاخر فليس هناك مشكلة في الراي الاخر لمجرد البحث عنه متيفيزيقيا بل البحث وبرغبة ملحة عن الصواب او الراي الاصح او الاقرب للصواب لنقل هكذا.. ان الفارق الهائل الذي يتجاوز عدد من السنوات الضوئية مثلا بين راي يقدمه (عضو اسمه الوافي مثلا ... وعضو اسمه لنقل مثلا شوكت ...) يجعل من اي مناقشة تخلو من اي منطق وتنتج صراع طبيعي لامندوحة عنه بين الغباء المطلق والذكاء المطلق بشكل فاقع ومنكر ... يعني انا استنكر نظام الخيام بشكله الحالي استنكارا لا اعرف كيف اعبر عنه بغير هذه الطريقة ويخالجني نوع من الهواجس بان المنتدى بحد ذاته موجود بشكل عبثي لامعنى له. اذا مالذي يمكنك فهمه من هذا الخير العميم الذي تقدمه الانترنت ايامنا هذه وتيسر لكثيرين بل لعدد لامحدود من ابناء امة الخير والهدى للتواصل وتبادل الافكار والاقتراحات والشكاوى والمسائل وعلى مستوى العالم باكمله ويتم عمليا فيه تحطيم هذا التواصل الايجابي .... كيف يحصل هذا بالله عليكم ... اتخيل كيف كان علماءنا الاجلاء رحمهم الله تعالى كالبخاري مثلا وهو ينتقل على ظهر دابة مسير اشهر من شمال لشمال قاطعا براري وقفار ليلتقي برحل ما يساله عن حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم .... اقول افرضي ان هؤلاء الاعلام الذين اوجدوا علوما سميت باسمائهم حتى اليوم ما كانوا فاعلين لو ان هذه الاداة كانت بايدهم يومذاك ؟؟؟؟ |
ماهو الراي ...
وهنا اضع بين ايدكم تعريفنا للراي وواقعه في العالم اجمع
الراي في الدنيا هو واحد من هذه الاربعة ولا خامس له 1_ ان يكون حكما شرعيا : اي رأيا تشريعيا 2_ تعريفا لامر من الامور : اما تعريفا شرعيا(ماهو الحكم الشرعي او تعريفا لواقع( .... تعريف العقل , المجتمع مثلا.....) 3_ان يكون رايا يدل على فكر في موضوع : او على فكر في راي فني يدركه اهل الاختصاص (كيف تنهض الامة الاسلامية من جديد,مناهج التعليم,....) 4_ رايا يرشد الى عمل من الاعمال للقيام به : انقلاب عسكري مثلا,انشاء مسجد , انتخاب رئيس ,عزله .......... هذا هو واقع الاراء الموجودة في العالم ولا خامس لها وكل راي في الدنيا اما يكون واحدا من هذه الاراء او منفرعا عن راي منها . هذه هي قواعد الراي نضعها بين ايدي اصحاب الحجى لتكون مرتكزا لكل ما يصدرونه من اقوال واراء تخدم الارتقاء لبعث جديد في هذه الامة |
جميلٌ أن يحدث المرء نفسه ... :D:D
|
وافر
شكرا لمشاركتك واضافتك الثمينة
اتعبت نفسك يا اخي :D:):D |
أخي الحبيب / عبد الحي لا شكر على واجب :heartpump و كنت أود أن أسكّن الوحده .. فلمّا مررت من هنا تركت لي أثرا .. لعله يكون فال خير .... وأظنه كذلك ...:) تحياتي :) |
البركة
.تزيد بمشاركة العضو المميزالوافي.
|
هذا من ذوقك طال عمرك ... :)
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.