أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   سلطة بدون خيار !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=39834)

دايم العلو 06-06-2004 10:15 PM

سلطة بدون خيار !!
 
سلطة بدون خيار

السلام عليكم
هل تحبون الخيار؟ الخيار كما تعرفون عنصر أساسي ومكون رئيسي في السلطة، فبدون الخيار لا يعود للسلطة معنى، واختلاف السلطات وتنوعها يرجع إلى نوع ونسبة الخيار فيها، ولكن ما الذي جعل للخيار كل هذه الأهمية؟ ولماذا الخيار بالذات؟
سأعلنها صراحة ولن أخاف. أنا أكره السلطة بدون خيار! إنها سلطة لا طعم لها ولو تزينت وتلونت بألف لون! ولو قالوا لي أن فوائدها كثيرة، إنهم يحاولون خداعي، إنها السم الزعاف، إنها لا تحتوي على الخيار!

إن أغلب الثورات الإنسانية على مر التاريخ لم تقم من أجل الخبز، بل قامت من أجل الخيار، من أجل أن تكون السلطة بالخيار لا بدونه، لقد مات الملايين في سبيل حقهم في أن تكون سلطتهم بالخيار.
لقد عملت عدة منظومات على عدة مستويات على برمجتنا بأننا لا نستحق الخيار، فعندما كنا صغاراً لم نكن نعطى الخيار بالكميات التي نحتاجها، ففي الأسرة الكبار يستأثرون بالخيار والسلطة لأنهم أكبر منا فقط، وصرنا بدورنا نفتش ونبحث عن أي أحد أصغر منا لنسلبه كل ما يملك من الخيار.
ولم نتدرب على تعاطي الخيار في المدرسة، بل كان الطريق للتدرب على تعاطي أشياء أخرى أسهل من الطريق لتعاطي الخيار.

لقد أدت هاتان المنظومتان دوريهما جيداً فنشأنا لا نعرف الخيار، ولا طعمه ولا شكله، ومات فينا الشعور بالحاجة إليه، وصار الخيار عبئاً علينا نريد أن يأخذه الآخرون ليضيفوه إلى سلطاتهم ويتمتعوا به، صرنا لا نستسيغ طعمه كأنه في أفواهنا الحنظل، كأننا نقول خذوا الخيار كله والسلطة كلها واتركوا لنا العيش، فهل يسمى هذا الفتات عيشاً؟! وربما أخذوا منا حتى العيش ونحن لا ندري... بأننا أموات.
والعجب كل العجب في أنفسنا! فكل واحد منا لا بد أنه التقى في يوم من الأيام بشخص أخبره ذلك السر العظيم، بأن الخيار لك، ومن حقك أن تتمتع به، ومن حقك إن كنت كفؤاً أن تطالب بالسلطة أيضاً، لكننا نقف جميعاً صفاً واحداً وبحركة واحدة لنلقي عليه ما تبقى عندنا من الطماطم والبيض والثوم والبصل! ونصدر في حقه الفتاوى والمراسيم والأوامر، إنه من الخوارج! إنه يريد خياراً!

هذه دعوة إلى أن نؤمن بأن خياراتنا هي حياتنا، أن نتمسك بها كما نتمسك بأرواحنا وألا نفرط فيها أبداً لكائن من كان، وأن لا نعتدي على سلطات وخيارات غيرنا مادامت ليست لنا، أما أنا فقد تعلمت أنه لكي أتناول خياراتي وسلطاتي بواسطة الشوكة، ستغرس آلاف الشوكات والسكاكين في خاصرتي، ومع هذا فأنا سعيد، لأنه خياري!



ملاحظة: من بداية المقال تقرأ كلمة (سلطة) بضم السين و(الخيار) بالفتح.


:)


بقلم: جاسم القصير

***

عجيبة أنتِ يالغة القرآن الكريم !!!

غــيــث 06-06-2004 10:43 PM

ملاحظة: من بداية المقال تقرأ كلمة (سلطة) بضم السين و(الخيار) بالفتح.

تدري عاد!!:confused:

الأفضل قرائتها بفتح السين وكسر الخيار:D

أو أعتبرها (زلطة) ;)

وأرتاح

دايم العلو 07-06-2004 02:39 AM

أخي الحبيب / غيث

شكلك جوعااااااان :)
والا أنا غلطاااان :D

اليمامة 07-06-2004 02:50 AM

مقال جميل ..
ولكن الحين مو وقت سلطة
خليها بعد ساعتين

وسأرد على رسالة اليهودي في الموضوع الثاني برد يخرصه

وبعدين أنت وش حكايتك معنا بذي الموضوعات ؟
شكلك بتدربنا لغويا :cool:

دايم العلو 07-06-2004 03:02 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
مقال جميل ..
ولكن الحين مو وقت سلطة
خليها بعد ساعتين

ألا هذا وقتها أنتي بس شوفي أطايب في قناة المجد وتعرفين إن
هذا الوقت المناسب


وسأرد على رسالة اليهودي في الموضوع الثاني برد يخرصه

بسرعة الله يرحم والديكِ عليكي به

وبعدين أنت وش حكايتك معنا بذي الموضوعات ؟
شكلك بتدربنا لغويا :cool:


:D تو ماشفتوا شي لا تلوموني
نعنبوا ابليسكم سنة وأنا وياكم لكن مافيه فايدة
قلنا لعل وعسى
((( واثق من نفسه وااااجد ) :D


إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "

[/u]

إقتباس:

[/b]
[/align]

الهادئ 07-06-2004 09:49 AM

حلوووووة و ملعوبة صح ... :confused:

دايم العلو 07-06-2004 10:24 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
حلوووووة و ملعوبة صح ... :confused:

أهلا وسهلا بك اخي الهادىء
أنت أهم شيء أعد قرائته بضم السين وفتح الخاء :)
وليس في الأمر لعبة ولا من هذا القبيل ;)

الهادئ 07-06-2004 03:30 PM

أخي الحبيب كلمة (( ملعوبة)) بلهجتنا المصريه معناه أنك وصلت لهدفك بطريقه فنيه جميله ...

فمثلاً عندما يصيب لاعب الكرة هدفاً جميلاً نقول له(( ملعوبة)) ;)

الوافـــــي 07-06-2004 04:19 PM

تعودت النفس البشرية أن تقرأ الأشياء حسب ما تتمناه
وفي أحيانٍ كثيرة نجد أنفسنا مندفعين دون أن ندري إلى قراءة بعض الكلمات لتحقق شيئا عندنا نريده ، وقد نلجأ لإتهام الكتاب بأنهم أخطأوا في كتابة هذه الكلمة أو تلك الجملة لأننا في أعماقنا نريدها أن تكون كذلك
وبعيدا عن الفلسفة في الكلام أقول
قرأت المقال من بدايته وحتى قاربت منتصفه وأنا أعتقد بأن الكاتب يتحدث عن ( السَلطة ) :)
وهذا ليس مصدره الجوع بل الهروب من واقع نعيشه أصبح شبيها ( بالسَلطة ) فعلا
ولكنها تلك السلطة التي توضع في ( الخلاط ) فتضرب فيه حتى تغدو ناعمة سائلة
فلا نستطيع عندها أن نفرق فيها ما بين الخيار و الطماطم أو الجزر .. :D

مقال رائع أخي دايم العلو
أخذنا إلى دهاليس المطابخ ثم أعادنا مرة أخرى إلى صحاري السياسة
أعاننا الله وإياكم على ( الخيار ) و على ( السلطة )
ولك أن تشكلها كما تشاء
جزاك الله خيرا أخي فقد رسمت الإبتسامة على الشفاه ..:)

تحياتي

:)

دايم العلو 04-01-2006 02:11 PM

أهلا بك أخي الوافي

لكن ربما الحالة التي يمر بها الشخص حال القراءة
تؤثر على تفكيره فيتفاعل الدماغ مع النظر وبقية الحواس
ثم يتحول ذلك إلى واقع ملموس
فيصبح الخيار أمامك خيارين
والسلطة نشبة

فسرها كيفما شئت :New2:

أسعد المصري 05-01-2006 01:07 AM

السلام عليكم ..

أخي الكريم دايم العلو كل الشكر لك على انتقائك لهذا المقال ..

أتمنى أن تمتلئ أرجاء الوطن العربي بالخيار .. وأن يجد السلطة المناسبة كل طالب لها ..

بشرط وحيد هو أن لا يفكر يوما بسحب كل الخيار من السلطة (ومن السوق أيضا) ...

هل لك يا أخي الفاضل أن تخبرنا من يكون جاسم القصير صاحب هذا القلم الساخر الرائع ؟

ولك احترامي وتقديري .

على رسلك 11-01-2006 02:04 AM

دايم العلو ...سلطة بدون خيار



هذه دعوة إلى أن نؤمن بأن خياراتنا هي حياتنا، أن نتمسك بها كما نتمسك بأرواحنا وألا نفرط فيها أبداً لكائن من كان، وأن لا نعتدي على سلطات وخيارات غيرنا مادامت ليست لنا، أما أنا فقد تعلمت أنه لكي أتناول خياراتي وسلطاتي بواسطة الشوكة، ستغرس آلاف الشوكات والسكاكين في خاصرتي، ومع هذا فأنا سعيد، لأنه خياري![/color]


قد يحتاج الامر لاكثر من ذالك .فقد اضطر أن اغرس شوكتي في صدري او وصدرهم

لأحافظ على خياراتي التي تتوج سلطتي حتى وإن مت على اعتابها............!

دايم العلو 11-01-2006 03:19 PM

أخي الكريم / أسعد المصري

حياك الله وبياك بيننا في موضوع السلطة بدون خيار
وأسأل الله أن تكون لك سلطة ( بالضم ) ولا تحرمنا من الخياراات والجزرات كمان

أما الكاتب جاسم القصير
فإليك هذا المقال أيضاً

أسناني لم تعد تنفع!!

عندما كنا صغاراً كان حل المشاكل العالقة سهل جداً، بالعض! فالذي يسبق إلى عض الآخر في أي نزاع كان هو سيد الموقف، وهو الذي يحصل على قطعة الحلوى المتنازع عليها، والذي يضيق ذرعاً بالصراخ وبالمدافعة أحيانا وليس لديه وقت لهذه المهاترات ينهي المسألة بالعض! والذي تسبق أسنانه إلى لحم الآخر يفوز!
ولا شك أن ما نتعرض له في هذه الأيام شيء يدمي الوجدان قبل الأبدان، ويُبكي الإنسان قهراً وكمداً، فتتفاعل في داخله كل ملكاته العقلية والشعورية، وتدوي على مسامعه شعارات "افتحوا الحدود"، "خلو بيننا وبين اليهود، سنقطعهم بأسناننا"، وقد كانت هذه الشعارات في أيام الصغر تستمر معي أياماً فتصوغ وتشكل رؤيتي لإشكالية الصراع مع اليهود، فأنا أستخدم أسناني بشكل جيد وأنا صغير، والكبار في شعاراتهم يذكرون أن معركتنا مع اليهود هي بالأسنان!
لقد نقل البعض هذه الشعارات من حيز المشاعر إلى حيز العقل، فصارت منهجاً يسير عليه ويؤمن به، حتى صار قطاع كبير من الأمة يؤمن بأننا استوفينا كل شيء ولم يبقى إلا فتح الحدود! إن عقولنا تميل لأن تبسط معادلات الصراع وتختزلها وتختصرها إلى درجة السذاجة ببواب يأتي ليفتح الحدود! إن الذي يعتنق مثل هذه الشعارات يصرف الناس عن واقعهم، فالكل ينتظر فتح الحدود فقط! فلا أمة تدري ماذا ستعمل ولا حدود من نفسها ستفتح.
إن الذي لا يزال يعيش بأحلام الصغار بأنه سينقض على اليهودي بأسنانه فإن اليهودي لن يمهله، بل سيبادره بمؤخرة بندقيته ويهشم أسنانه، ولا أعني هنا أسنان الفم ولا البندقية الحقيقية، أكتفي بأن أعرف أن ما تصرفه إسرائيل لوحدها فقط في الأبحاث والتطوير يفوق كل ما تنفقه الدول العربية مجتمعة، وأن ما تطبعه المطابع في إسرائيل من كتب يفوق كل ما تطبعه المطابع العربية مجتمعة في نفس الفترة! فبأي الأسنان تريد أن تحارب الآن؟
أنا أحلم وأنتظر اليوم الذي تفتح فيه الحدود مع إسرائيل ويخلى بيننا وبين الصهاينة، لكن حلمي يكتمل بأمة إسلامية قادرة على المواجهة "وأعدوا لهم ما استطعتم"، وأنا على يقين بأننا حين نكون مستعدين ستكون أسهل ما يفتح هي الحدود .

وهذا الرابط للمزيد
http://www.arabgate.ws/authors/details.php?catid=24




الأخت الفاضلة / على رسلك

شكرا لك على مداخلتك وتمسكك بخيارك حتى لوكانت هناك سلطة
فالخيار هو الحياة كما تفضلتي لكن لابد من سلطة تنظم هذا الخيار

على رسلك 11-01-2006 03:32 PM


لا اخي الكريم ليس الخيار بالنسية لي الحياة ...

بل ترك الامر لي لتحديد خياراتي .من خلال سلطة العقل ..؟

أسعد المصري 13-01-2006 02:25 PM

أخي الكريم دايم العلو كل الشكر لك على المقال الثاني للكاتب جاسم القصير وعلى الرابط الذي وضعته للاستزادة ( مع أن الرابط لم يفتح عندي ولا أعلم ما السبب ..! ) ..

أشكرك أيضا على دعائك لي بالسُلطة مع أني لست من طلابها بل من طلاب الخيار ..

ودمت بكل خير .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.