أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   أسرار ، يكشفها أحد ( المجاهدين !! ) العرب في الفلوجة !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40319)

الطويـــــــل 16-07-2004 04:11 AM

أسرار ، يكشفها أحد ( المجاهدين !! ) العرب في الفلوجة !!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعترافات وحقائق ، صريحة ودامغة ، تدحض مزاعم المجرمين والكذابين والمشككين ، تلك التي سطـّرها قلم المدعو ( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، مسؤول ما يسمى بــ ( اللجنة الشرعية ) بجماعة التوحيد والجهاد في العراق ، التي يقودها ( أبو مصعب الزرقاوي ) ..
وهو واحد من آلاف المقاتلين ( العرب ) ، الذين تعجّ بهم مدينة الفلوجة وغيرها من مدن العراق ، حيث ينطلقون منها لنشر الموت والخراب ، على امتداد أرض الرافدين .. أرض الأسلام والحضارات ، ووطن الأنبياء والأولياء والشهداء .!

لا أريد أن أكرّر كل ماقيل ، عن حقيقة هؤلاء الشياطين والقتلة ، القادمين من وراء الحدود ، أو أماكن تواجدهم ونشاطهم ، التي باتت معروفة للجميع ، أو أعمالهم الأجرامية المروّعة ، التي كشفت عن طبيعة نفوسهم الشريرة ، وعقولهم المريضة ، التي تتوهم أن الطريق الى الجنة ، ينبغي أن يمرّ فوق أشلاء ورؤوس الأبرياء !!.

بل سأحاول أن أعرض لكم فقرات من مقالة طويلة ، كتبها هذا الشيخ الأرهابي ! في أحد المواقع السلفية التي تشجع الأرهاب ( منتديات السنة ) ، تؤكد حقيقة وجود وحجم هؤلاء ( الأرهابيين ) في الفلوجة ، ودورهم التخريبي والأجرامي في العراق ، والدعم والأسناد الذي يحضون به من أطراف عراقية طائفية مشبوهة ! ، ومن بعض أهالي الفلوجة ، وهذا البعض للأسف ليس قليــلا !! .






يتبـع ....

الطويـــــــل 16-07-2004 05:40 AM

( 1 )


(( امـارة الفلوجـــة ))

يكتب ( أبو أنس الشامي ) ، عن الأحداث السابقة التي جرت في الفلوجة ، وكيف تم اختيار هذه المدينة من قبل الأرهابيين ، لتكون ملاذا آمنا ، ودرعا حصينا لهم بقيادة أميرهم المجرم ( ابو مصعب الزرقاوي ) :

(( قبل الأحداث بنحو عشرة أيام أو تزيد قليلاً وبأمر من القائد أبي مصعب الزرقاوي اجتمع المجلس العسكري في المدينة وجرى استعراض الوضع ودراسة المتغيرات وكانت النتيجة مؤلمة وقاسية .. وجدنا أنه وبعد عام من الجهاد ما زلنا لم نحقق شيئاً على الأرض ولا يجد أحدنا شبراً يأوي إليه أو مكاناً يلوذ به آمناً في بيته بين أفراد سرته ... لقد كنا نتوارى في نهارنا ونتسلل كالقطا في ليلينا... هجر الجميع منازلهم وتشرد شمل العوائل.. ودوهمت البيوت وطورد الأبطال.. كانت صورة قاتمة, وشعر الجميع بفشل ذريع.. وكان لابد من حل سريع وتغيير لخطة العمل وقررنا أن نجعل الفلوجة ملاذا آمناً ودرعاً حصيناً لأهل الإسلام, وأرضاً حراماً ومفازة دوية مهلكة للأمريكان.. فلا يطئوها إلا خائفين ولا يخرجون منها إلا مذعورين مطاردين يحملون جرحاهم وقتلاهم.

واتفقنا أن تُقسّم المجاميع إلى مفارز تنتشر بالليل وتظل يقظى في النهار تحرس أطراف المدينة وتذود عن حماها بالغدوات والعشيات. وتوزع الحمل وقُسم العبء على المجاهدين مهاجرين وأنصار.. وارتفع اللواء وخفقت الراية وانطلقت الشرارة وتحمست النفوس وسرى في القلوب نشاطٌ وهمة عجيبة وتقافزت الأفئدة من الصدور شوقاً إلى مواجهة الأمريكان وشغفاً إلى الحور والجنان. !!
)) .

وهذا القرار الذي اتخذه الأرهابيون ، باختيار مدينة ( الفلوجة ) لتكون قاعدة انطلاق لهم ، نوّه عنه بوضوح ، مواطن عراقي من أهالي الفلوجة ، لم يشأ ذكر اسمه بل اكتفى بذكر كنيته ، في رسالة كتبها لصحفي عراقي : (( إن الأمر في الفلوجة بات " شائكا " وأن أخبار أروقة المجاميع المسلحة المتطرفة التي تسيطر على المدينة والتي تسمى بـ " كتائب المجاهدين " تشير إلى أن هؤلاء قد بايعوا مؤخرا أبو مصعب الزرقاوي أميرا على مدينة الفلوجة وذلك في مجلس خاص أقيم خصيصا لهذا الغرض في أحد أحياء المدينة )).

ويضيف المواطن العراقي : (( أن قيادات " المجاهدين " المقربين جدا بايعوا الزرقاوي شخصيا الواحد تلو الآخر في اجتماع سري ضم الزرقاوي نفسه في إحدى أحياء الفلوجة، وأما المقاتلين من " المجاهدين " الآخرين الذين ينتشرون في سائر مدينة الفلوجة بايعوا الزرقاوي عبر مساعديه )) .

وجاء في رسالة المواطن العراقي أن (( مدينة الفلوجة باتت تعرف بين مسلحي " المجاهدين " بـ " إمارة الفلوجة " ، وأن مناطقها قد تم تقسيمها بين العناصر التابعة " للمجاهدين " الذين أقسموا في بيعتهم للزرقاوي المضي قدما حتى الموت من أجل إقامة " دولة الخلافة الإسلامية " في الفلوجة والانطلاق منها إلى سائر مناطق العراق والبلدان العربية والإسلامية المجاورة )).

ويقول المواطن العراقي ، في رسالته : (( إن المعلومات هذه استقاها من أحد أقاربه وهو حديث التنظيم في " كتائب المجاهدين " في الفلوجة حيث نقل له أن " المجاهدين " يرغبون في ضم أكبر عدد ممكن من الشباب المتحمس في الفلوجة والمناطق الأخرى في العراق إلى التنظيم )) .

و (( أن قريبه المنتمي حديثا إلى " كتائب المجاهدين " دعاه إلى الانتماء إلى هذا التنظيم من أجل إقامة " دولة الخلافة الإسلامية " والخلاص من " الكفار الأمريكان "!! حسب قول العضو المنتمي )) ...







يتبـع ...

abbud 16-07-2004 02:25 PM

الاخ الطويل ..
ان قصة الزرقاوي الموجود في العراق وبالاخص في مدينة الفلوجه قصة هوليوديه كاملة الاركان من حيث المظهر الخاجي او لبعض المحدودي الافق والبصيرة, وقد فاز مؤلفها ومخرجها والقائمين بهذا العمل ,بعضهم على جائزه مالية والبعض الاخر حصلوا على مناصب في سدة الحكم في المجلس المؤقت العراقي. ولكن يبقى الجزء المهم في نجاح هذه القصة وقبولها الا وهم المشاهدون. ولكن مع الاسف لن تلقى هذه القصة نجاحا كبيرا في اوساط الشعب العراقي او الشعب العربي بسبب ضعف ترابط الاحداث والمفارقات بين الواقع الحقيقي الى المقاومة الباسلة التى يقودها ابناء الفلوجه الشعب الحقيقي للعراق وبعض ما يلفق لها بايدي المتعاونين اذناب المحتل والمنتفعين ..
ولكن يبدوا ان المحتل الامريكي والحكومه بقيادة البعثي القديم صاحب الذيل الاعوج الذي لن ينعدل لطالما ارتبط بهذا الحزب منذ زمن قديم.. يعدون الى عدوان جديد على هذه المدينه الباسلة الصامده المقاومة لكسر شوكة المقاومة لترسيخ حكم الطغيان والعمالة, وان قصة تغير الوجوه لن تنطلى مرة اخرى على الشعب العراقي .. ولكن يجب الحذر فان دماء الشعب العراقي سواء كانوا خونه منصاعين الى الغزاة او المقاومين الابطال الشرفاء سوف تسيل وتصبح انهارا ولن يستفيد المسلمين منها ابدا .. بل المحتل الامريكي والصهيوني

الطويـــــــل 16-07-2004 03:54 PM

( 2 )



( جريمة اغتيال السيد الحكيم ، والسيارات المفخـّخة )


في موضع آخر من مقاله الطويل ، يتحدّث ( الشيخ أبو أنس الشامي ) عن بطولات عدد من رفاقه ( المجاهدين العرب ) ، الذين سقطوا بنيران الطائرات الأمريكية في الفلوجـة ، فيميط اللثام عن حقائق مهمة ، وأسرار مفزعة ، يحاول البعض ، التعتيم عليها في هذه الأيام ، لغاية في نفس يعقوب !

أهم هذه الأسرار ، هي كشفه عن اسم أحد المشاركين في جريمة قتل ، شهيد المحراب ( آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ) ( رضوان الله عليه ) ، وهو المجرم ( ثامر مبارك الدليمي ) ، وهو من مدينة الرمادي ، الذي قتل هو الآخر ، بنيران الطائرات الأمريكية في الفلوجة .

يقول الشيخ أبو أنس : (( وأقبلت خفافيش الظلام الطائرة وأمطرت المجاهدين بوابل من الرصاص المنهمر .. وألقت عليهم القنابل العنقودية واستشهد في هذه المواجهة البطل خطاب شاب في نحو العشرين من عمره (( من اليمن ! )) أسد مقدام.. وتبعه أخوه من جزيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( من السعودية ! ) ويكنى المقداد أحد الأسود .. وتقدم الحجي ثامر من الرمادي ( وهوثامرمبارك الدليمي من أكبر عشائر الأنبار) ليسحب جثامين إخوانه وحاول الأخوة منعه فأبى واقتحم فجاءه الأجل والحجي _ رحمه الله _ من أبطال العراق الأماجد, وهو الذي أشرف على عملية قتل ( .... ) ( باقرالحكيم ) وقد كان أحد أعمدة كثير من العمليات الإستشهادية إعداداً ومراقبةً وتجهيزاً هو والراحل الخالد حمزة ابو محمد .... )) !!!

هل هناك تاريخ ( جهادي ) ، أفظع ، من تاريخ هذا ( الحجي ) اللعين ، الذي أشرف على جريمة اغتيال الشهيد الحكيم ، والمئات من العراقيين الأبرياء ، الذين قتلوا غدرا في يوم الجمعة الحزين ، بعد صلاة الجمعة مباشرة ، وتناثرت أشلاؤهم الطاهرة بالقرب من ضريح الأمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟

وأية جرائم نكراء ، وأفعال بربرية ، قام بارتكابها هذا ( الدليمي ) القذر ، عندما جهّز عشرات السيارات المفخخة ، لتحصد أرواح الأبرياء في كربلاء والكاظمية وأربيل وبغداد ، وغيرها !

أما شريك هذا الحجي الأرهابي في صنع الموت والخراب للعراقيين ، فهو الأرهابي ( الأردني ) ( حمزة أبو محمد ) ، حيث كانا معا ، من أعمدة إعداد وتجهيز العمليات الأنتحارية الجبانة ضد العراقيين !! :

(( أسمه ( نضال محمد عربيات ) من أنبل عشائر مدينة السلط في الأردن عاش في بواكير عمره حياة طيش ثم أدركته رحمة مولاه فأحيا موات قلبه وأخذ بناصيته إلى أرض العزة والفخار في أفغانستان أواخر 1999 ميلادي وتلقى عدة دورات ، ثم انتقل إلى كردستان مجاهداً ، وقبيل سقوط النظام انتقل إلى بغداد والتحق بالأخ أبي مصعب الزرقاوي رفيقاً له في رحلة الجهاد !.

كان رحمه الله مسعر حرب مقداماً لا يهاب ، خبير في المتفجرات وهو الذي جهز معظم سيارات العمليات الإستشهادية التي زلزلت أركان العدو وعملاءه في العراق .. !!
وقد كان من أحب الأخوة إلى الأخ أبي مصعب الزرقاوي !!.
داهم الأمريكان داراً كانت قاعدة للإخوة المهاجرين في لحظة غفلة أمضاها الله عز وجل ليحق القدر المحتوم , واستطاع الأخوة أن يتسللوا وتخلف حمزة ليحمي ظهورهم وأكرمه الله فجندل عدداً من الأمريكان بمسدسه وكان نعم الرامي .. وانهمر الرصاص كالمطر وصعدت روح فقيدنا إلى مولاه سبحانه طيبة طاهرة .
))

يالها من سيرة عطرة !

بدأ حياته طائشا ، وانتهى به المطاف خبيرا في المتفجرات ، وتجهيز السيارات المفخخة لقتل الأطفال والنساء !!.




يتبــع ...

الطويـــــــل 17-07-2004 06:13 AM

( 3 )



( لغز الجنة التي لا تُدخَل إلا على أشلاء العراقيين )


يكتب الشيخ أبو أنس الشامي ( وبفخر ) ، عن وصية أحد رفاقه الأرهابيين ، قبل موته ، وهو ( أبي فارس العبيدي ) ، والتي يعتبرها من مآثر القتيل ، وهي وصية غريبة ، لابد للمرء أن يقف مذهولا ازاءها ، حيث : (( أوصى ألا يمشي أحد أخوانه وكان شرطيا في جنازته .. والا فهو بريء ممن أذن له بذلك !! )) .

ربما ندرك من خلال هذه ( الوصية ) الغريبة ، حجم الحقد الذي يضمره هؤلاء للشرطة العراقية ، واستهدافهم كبقية أبناء الشعب العراقي ، بأعداد من السيارات المفخخة أو الهجمات الغادرة ، لقتل أكبر عدد منهم ، لأنهم يقفون حجر عثرة أمام تحقيق أهدافهم الشريرة . !!

ولا يفوت ( الشيخ أبو أنس الشامي ) أن يذكر مأثرة أخرى من مآثر هذا ( العبيدي ) ، الذي (( كان يتلهّف لعملية استشهادية ويلح في ذلك ، والشيخ أبو مصعب الزرقاوي يؤخره ويتأنى به ويدّخره للملمات !! )) ، حسب قوله !.

فربما كان يتوق لتفجير نفسه الوضيعة في مركز للشرطة أو سوق تجاري أو حتى مدرسة للأطفال !!.

الشيخ أبو مصعب الزرقاوي ، في الصورة .. مرة أخرى ؟؟

لغز ، أقف في غاية العجز أمام رموزه ، كي أحلها !.
وكي أفهم ولو مركبا واحدا ، من مركبات هذا اللغز المتناهية في التعقيد..

ما الذي يثير كل هذه الشهوة والغريزة ، التي لا تملك حدا تتوقف عنده حتى تتفجـّر وتفجـّر .. وحتى ترى الدم العراقي يتناثر ، والشلو العراقي يتطاير ؟!!
مسلم ، موحد ، مؤمن يفترض أن يكون هذا الذي يفجر نفسه ..
والذي حشوا دماغه بفكرة ، أن خير سبيل لنيل الجنة ، أن تفجر معك هؤلاء الذين أمامك من العراقيين .. !!
الضحايـا في أغلب الأحيان ، في كثير من الملامح مثله ..
شرقيون مثله ..
سمر مثله ..
عرب مثله ..
ينطقون بالشهادتين مثله ، هاتين الشهادتين ، اللتين ينبغي أن تمثلا حصانة لدم الناطق بهما ..
ولو إن الله جعل الحصانة لكل نفس إنسانية، إذ جعل ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) ، ثم جعل ( من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا ).

لغز لا تحل رموزه !!
لغز شاب أسمر مسلم يقتحم جموعا من العراقيين ليفجر نفسه بهم، فينتقل ، كما يظن ، في لحظة التفجير ، لنفسه وللأبرياء معه ، من عالم الدنيا إلى جنة الله .. !!
وينقلهم ( أي ضحاياه من العراقيين الأبرياء ) ، في ذات اللحظة ، كما يظن ، من عالم الدنيا إلى جحيم الله !! ..
ليواصل لذة الحقد هناك !
إذ بعدما عاش لحظة إشباع شهوة رؤية الدم العراقي ، سيتمتع في شهوة أبدية في التفرج على محرقة العراقيين في جحيم الله الأبدية ، كما يظن هذا المعتوه بعته الحقد الأسود !!!.

لا أفهم ، حقا ، كيف يقتل هؤلاء قتلا بالجملة ، باسم الله ، الذي خص نفسه فيما خصها من الأسماء الحسنى باسم ( السلام ) ، واسم ( المؤمن ) ، وهم ينتزعون في العراق السلام من ربوع البلاد ، والأمن من نفوس العباد ؟؟.

لا أفهم اللغز .. كيف استطاعوا ، أن يحشوا الدماغ المتعفن لهذا المسكين بهذه الخرافة المرعبة .. ؟؟
إنها خرافة الرعب والعنف والإرهاب ..
إنها ثقافة العمليات الاستشهادية كما يسمونها .. !!
ثقافة الحقد الأعمى ..
ثقافة نشر الخوف ..
ثقافة ؟؟ .. بل جهالة وخرافة الجنة ، التي لا يدخلونها إلا عبر أشلاء ودماء العراقيين .

ولكن هيهات ثم والله وبالله وتالله لألف هيهات ..
من أن ينتزعوا من نفوسنا الأمل الكبير .
أشلاؤنا تتطاير ، ودماؤنا تتناثر ، بمفخخاتهم الحاقدة ..
ونحن نواصل الطريق ..
نواصل بناء العراق ..
نواصل زرع حقول العراق بالسلام والأمان ..
نبني المستقبل ..
وإن مستقبل العراق ، ولو كره الحاقدون ، لآت بأذن اللـّه.






يتبــع ...

الطويـــــــل 17-07-2004 11:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ العزيز ( عبــّود ) :

ماتراه حضرتك فلما هوليوديا .. نراه نحن العراقيين حقيقة وواقعا ويقينا ، مدعما بأدلة حسية مؤكـّدة ، واعترافات ساطعة ، ومجرمين أوغاد ، يقبعون في الأقفاص ، ينتظرون حكم العدالة ..
وقريبا جدا ، يا عزيزي ، ستسمع بأعتقال الكلب الزرقاوي ، وتطهير أرض الرافدين من عصابته ، ومن على شاكلتهم من الأرهابيين القتلة .


مع فائق احترامي .


الطويـــــــل 18-07-2004 05:14 AM

( 4 )


( مقاومة وطنية أم ارهابيين عرب ؟؟!! )


يكتب( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، عن مآثر وبطولات رفاقه من ( المجاهدين العرب ! ) في الفلوجة الباسلة !! أثناء المعارك السابقة ، التي دارت بينهم وبين القوات الأمريكية ، ومن خلال ما سطـّره .. يتضح كم كانت (( المقاومة في الفلوجة )) وطنية وعراقية مئة في المئة ، كما يدّعي الكذابون والمنافقون .. !! .

وربما نظرة سريعة على قائمة أبطال المقاومة العراقية في الفلوجة !! ، وكما ذكرها الشيخ ، تكشف عن حقيقة جنسية أفرادها ، ومرجعيتهم الوطنيـة !! :
(( البطل أبو ثابت من اليمن ! ، أصيب وأغمي عليه ولم يفق الا في بغداد ومازال يعالج من جراحه !! )) .
(( وأصيب أيضا أبو حمزة الفلسطيني ! ونقل الى المستشفى .. )) .
(( و أبو المرضية اليماني ! ، ليثٌ هصور دقيق الجسم صغير الحجم ويخيل لك إذا لمحته أنك تستطيع حمله على كفك من غير عناء .. )) .
(( و أبو محمد اللبناني ! )) .
و (( أبو حفص الليبي )) .
(( و أبو ناصر الليبي ! بطل ألبي كي سي )) ..
(( وفي حي نزال نفر الأخوة من مكانهم بقيادة الأخوين أبي هاجر وأبي عائشة السوريين وكانوا نحواً من عشرين مجاهداً !!! )) ...

وكثيرون غيرهم ، والقائمة طويلة : (( بطل الجولان وقائده أبو خطاب الحطاب ، يساعده البطلان أبو عمار السوري ، وأبو ابراهيم المصري !! ، وهما من أعمدة المعركة وفرسانها .. وانضمت إليهم سريعاً مجموعة عبد العزيز وهم نحو 7 إخوة من الجزيرة والكويت وليبيا !! أسود هزابرة في الحروب جبابرة لا يخشون الموت ولا البرابرة. وكانوا قد قدموا من بغداد إمداداً لإخوانهم وإرصاداً للعدو )) ..


وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا كان البعض ، يدافع عن عراقية هذه ( المقاومة ) ، ويتستـّر على جرائمها بحق الأبرياء ، بل ويحرّضها بنذالة منقطعة النظير ، على قتل العراقيين ( الخونة والعملاء !! ) ، ويطعن في نزاهة وانتماء وشجاعة الأكثرية الساحقة من العراقيين ؟!!

وعلى ماذا كانت تراهن هذه الشرذمة الحاقدة ، بوقوفها ضد أبناء الشعب العراقي ، وقواه الوطنية ؟

والى أي مـدى كانت سيطرة المقاتلين العرب على الفلوجة ؟؟

هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة !




يتبــع ...

الطويـــــــل 19-07-2004 06:44 AM

( 5 )



( المجاهدون العرب يقودون الفلوجة الى الخـراب )


لقد كان للمقاتلين العرب في الفلوجة ، أجندتهم الخاصة ، وأهدافهم الظلامية ، التي ليست لها علاقة بتاتا ، بأماني العراقيين ، الذين عانوا كثيرا من جور نظام ديكتاتوري دموي فاسـد ، داس على أحلامهم وكرامتهم ، وأذاقهم العذاب والذل والهوان ، وكان السبب الحقيقي في تردّي حالهم ، وبعثرة ثرواتهم ، والتفريط بوطنهم أكثر من مرة .. وسنكتشف ذلك لاحقا ، عندما نتحدّث عن اعتراضات ( المجاهدين العرب ) على منهج المقاومة الأسلامية في فلسطين !.
كما كان لهؤلاء المقاتلين ، قيادتهم ومرجعيتهم ، التي يسمعون لها ويطيعون ، والمتمثلة بجماعة التوحيد والجهاد ، التي يقودها ( أميرهم ) السفاح أبو مصعب الزرقاوي .. ولذلك تراهم دائما ، يستنكرون ، بل ويحتقرون تلك الأصوات التي كانت تنطلق من أهالي الفلوجة ، تدعو ( المجاهدين ) الى الكف عن القتال داخل المدينة ، والخروج منها ، حفاظا على الفلوجة وأرواح أهلها !.

يسرد الشيخ أبو أنس الشامي ، ما حدث في ( حي نزال في الفلوجة ) ، معبـّرا عن مدى سيطرة هؤلاء الأرهابيين على الفلوجة ، وتحكمهم بأرادة أهلها ، واستخفافهم بحياة الأبرياء وممتلكاتهم :

(( وفي حي نزال نفر الأخوة من مكانهم بقيادة الأخوين أبي هاجر وأبي عائشة السوريين وكانوا نحواً من عشرين مجاهداً !!!.. وتقدموا صوب الحي الصناعي وكان الأمريكان قد عجّلوا وتسللوا إليها وثبّتوا فيه أقدامهم .. تقدم الأخوة هذه المرة وقد انكسر الحاجز وسقطت الأقنعة وهم يحملون أسلحتهم علانية مهللين ومكبرين يحرضون الناس على الجهاد وتقدموا في الأزقة وقد أحّدوا أبصارهم وأرهفوا آذانهم وعلى الزناد أصابعهم
واستطرقوا بيتاً ففتحت لهم عجوز فاستأذنوها أن يرقى بعضهم ظهر بيتها ليستطلعوا الأمريكان .. وتوزع الأخوة مجموعتين واتخذ أبو عائشة ومجموعته وهم نحو سبعة ,احد البيوت الخالية قاعدة لهم ورقى بعضهم ظهره وفتحوا نيرانهم على القناصة الأمريكان واستمروا على ذلك زمناً ثم نزلوا إلى الطابق الأرضي وما هي إلا لحظات إلا سمعوا أزيز الطائرات وأصيب البيت إصابة مباشرة فتهدمت منه أركان وخر عليهم السقف من فوقهم.
يقول أبو حفص .. وقلت في نفسي : رباه .. لقد قُتل الشباب.. وركضت كالمجنون أتحرى الأمر وإذ بأبي عائشة ومن معه يخرجون من بين الأنقاض وقد علتهم غبرة وكأنهم موتى نُشروا من قبورهم وجعلوا ينفضون عنهم التراب ليس بهم من بأس وانحازوا إلى بيت لم يسقف بعد فتواروا خلف جدرانه.. مرت لحظات وسقط صاروخ آخر في جوف البيت, وبدا وكأنهم كالمستجير من الرمضاء بالنار.. وحبست الأنفاس وتهيأت دموع العيون بالفيضان وانجلى الدخان وهدأ العجاج .. وإذا بالإخوة قد غادروا المكان بتوفيق الله قبل مجيء الطائرة بلحظات وانتدب البطل أبو حفص الليبي !! بقاذفة الآر بي جي وبرز للطائرة وأطلق وأصاب منها مقتلا وتهاوت كتلة من نيران وأقبل المخذّلون يحملون بشائر الخذلان والذل وصرخوا في الإخوة محذّرين وآمرين بالانسحاب وهم يولولون ويلطمون زاعمين أن الأمريكان قد طوقوا وتفوقوا.. ولا أمل بالفوز والنصر . وجاء الرد سريعاً.. وصرخ أبو حفص فيهم موبخاً فأخرسهم !!!
)) .

وفي موضع لاحق من مقاله ، يصف الشيخ أبو أنس الشامي ، أهالي الفلوجة بــ ( الحثالى !! ) ، لأنهم طلبوا خروج ( المجاهدين العرب ) من الفلوجة ، حفاظا على المدينة وأهلها :

(( أذّن الفجر وصاح الديك وابتدأ عهد جديد وجاءنا الخبر في الصباح, فانطلقتُ برفقة أحد الأخوة إلى المقبرة التي في أطراف الجولان عند مسجد المعاضيدي وألقينا نظرة الوداع على الشهداء . بدا أن المعركة قد استعر أتونها , وأنها في هذه المرة معركة لا ككل معارك الكر والفر والكمائن السابقة وتزاحمت بالناس الظنون وسرت الشائعات في هشيم النفوس المريضة وتداعى بعض (( الحثالى !! )) إلى وجوب خروج المجاهدين حفاظاً على المدينة وأهلها فماذا حدث بعد ذلك؟
خرجت من المقبرة قبل تمام الدفن, حدثتني نفسي أن أقوم في جموع الحاضرين من أهل المدينة واعظاً ومذكراً وحاثاً على الجهاد ومحرضاً فلقد كان استشهاد هذه الكوكبة من الأحباب مؤثراً جدا, لكنني ألزمت نفسي الصمت وآثرت السكوت لأننا كنا - نحن المهاجرين - لا نزال نؤثر الإختفاء ونفضّل التواري خوفاً من عيون الشر المنتشرة .. !!
))

ويقول في موضع آخر ، مبينا عزوف أكثر أهل الفلوجة عن القتال مع الأرهابيين :

(( وكان الموقف - حقيقةً - صعباً ولازالت الكثرة الصامتة لم تحسم أمرها ولم تُحط بعد بأبعاد المعركة ولا زالت الثغور تعاني نقصاً شديداً قياساً إلى ضخامة المعركة المستعرة . هذا الموقف المأزوم حملني على الخروج عن طوري وكشفت اللثام وسفّرت الوجه وجعلت أستصرخ الناس وأدعوهم للحاق بالثغور والأطراف ذباً عن الأعراض وحفظاً للبيضة وتقوية لقلوبهم ومضيتُ في صلا ة العصر إلى مسجد الفرقان واستأذنت الإمام أن أعظ الناس واذّكرهم وحثني على ذلك ما له من جرأة وإقدام ودعوة للجهاد فما خيب الظن - جزاه الله خيرا - )) .

ويتحدّث أيضا عن موقف الشرطة والجنود في الفلوجة ، فيقول : (( وفي هذه الأثناء انسحب الجنود والشرطة ، وانماعوا وذابوا كما يذوب الملح في الماء .. وليس بذا غريب فلم يستعدوا ولم يُعَدوا لمثل هذه المهمة .. أعني حماية أهل الإسلام والذود عن الأعراض والمحرمات لقد كنا نراهم قبلها بفترة وجيزة منتشرين شاهري أسلحتهم استعراضاً للعضلات وإثباتاً للوجود تماماً كما قال الشاعر :
وإذا خــــلا الجبان بـــأرض **** طلب الطـــعن وحده والنزالا
وكنا نمر مستترين وجلين مخافة الغدر منهم وأن يقدّمونا قرابين لأسيادهم !!. وحين حمي الوطيس . غابوا وذابوا . إلا قليلاً ممن لم تنطمس فيهم بقايا المروءة والحمية فسلموا للمجاهدين أسلحتهم وسياراتهم وانضموا إلى ركب العزة والفخار .. !!
)) .

حقيقة ، يندهش المرء منا ، لموقف أهالي الفلوجة ، وكذلك الشرطة فيها ، لماذا اذن سمحوا لمثل هؤلاء القتلة ، وهم لاينتمون للعراق بأي حال من الأحوال ، ، وليس من أهدافهم أن يكون العراق حرا ديمقراطيا ، ينعم جميع أفراده بمختلف قومياتهم وطوائفهم بالعدل والمساواة والحرية .. أن يعبثوا بأمن الفلوجة وممتلكاتها وأرواح أبنائها ؟؟

ولماذا وفروا لهم الملاذ والأسناد ، لكي يستبيحوا أرض العراق ودماء أبنائه ، وينثروا الخوف والقتل والدمار والطائفية في ربوعه ؟؟!!!!!.

ثم هل العراقيون عاجزون عن التصدي لقوات الأحتلال ، اذا اتفقت ارادتهم الوطنية على ذلك ، لكي يقوم غرباء متخلفون وموتورون وسفاحون ، بالقتال والذبح والتفجير والخطف والتكلم نيابة عن سنـّة العراق ، والأساءة الى أخلاق وتقاليد العراقيين الكريمة ؟؟

كيف يسمح أهالي الفلوجة لمثل هؤلاء المجرمين ، الذين تلطخت أياديهم القذرة بدماء الأبرياء ، وتشربّت نفوسهم بالحقد والبغضاء والعتمة .. أن يعيشوا بينهم ، وأن يتستروا على أعمالهم الدموية والتخريبية ، وأن يوفّروا لهم الدعم والحماية والتشجيع ، لتحقيق مآربهم الشريرة على حساب سمعة واستقرار ونهوض العراق ؟؟!!!

ورغم ذلك .. فأنّ الأرهابيون هم خير من يردّ الجميل ، لمن آواهم ، فضلا عن أنّ نظرتهم الى شعب العراق عموما .. كان يشعّ منهااحترام عميــق .. وحب لا حدود له !!!! :
يقول أحد أتباعهم بكل صلف ووقاحــة ، يحسـد عليهما ، لأنّ أكثر العراقيين قد اكتشفوا حقيقة هؤلاء القتلة والظلاميين :

(( يااخي انا لااتوقع خيرا من شعب العراق مطلقا اهل الشقاق والنفاق فكيف بالله تتعجب من خذلانهم لأبي مصعب واخوانه العرب الذين جاؤا ليدافعوا عن اعراض اخوانهم من اهل العراق وضحوا بالغالي والنفيس من اجلهم وقد خذلوا منهم اخير منهم خذلوا علي رضي الله عنه في موقعة الجمل المعروفه وهذا شعب غثاءه كثير يااخي يكفي كثرة الملل والنحل في هذا البلد واغلبها بعيده كل البعد عن الدين هؤلاء قوم لايصلح لهم إلا الحجاج وصدام يعني مايمشون إلا بالعين الحمرا فهاهم اليوم يحنون لذباحهم القديم صدام بعد كل مافعله بهم ثانيا ماذا تترجى من قوم دعى عليهم اغلب الصحابه والتابعين ؟؟؟؟؟ ))




يتبــع ...

بالعقل...بهدوء 19-07-2004 09:46 AM

سؤال للطويل وهو سؤال واضح أرجو أن يجيب عليه بنزاهة وضمير:
هناك كما نعلم آلاف المعتقلين في العراق بتهمة المقاومة..
السؤال هو: كم هو نسبة غير العراقيين في هؤلاء؟

Bilal Nabil 19-07-2004 10:27 AM

الاخ الطويل

يوجد لي العديد من الاصدقاء في العراق ، و هم من مختلف الملل ....

الجميع متفقون على ان المقاومة عراقية بحتة . المقاتلون العرب دفعوا ثمنا باهظا بعد سقوط بغداد، حيث تم القضاء عليهم بواسطة السكان المحليين و ذلك لوقف القصف الامريكي على الاحياء السكنية.
عمليا من المستحيل لاي شخص غير عراقي ان يحارب في العراق بدون دعم من العراقيين.
اما ما يدعى بالقاعدة و الزرقاوي ، فان وجودهم محدود جدا و يتم استغلالهم اعلاميا من قبل امريكيا لتبرير جرائمها في العراق ، و لتشويه المقاومة العراقية.

معظم المجاهدين العرب مواطنين عاديين و غير منظمين ، دفعتهم الحمية و الغيرة على الاوطان و كره الغزاة الى ترك اوطانهم و مواجهة العدو ، تماما كما تطوع الالاف من العرب لمساعدة الفلسطينيين سنة 1936 و حتى 1948. فلا غرابة ان يكون ابطال الثورة الفلسطينية من هؤلاء المجاهدين ، ابتداء من ابن سوريا الشيخ عزالدين القسام و انتهاء بالعراقي فوزي القاوقجي الذبن خلدوا في الغناء الشعبي و ادب المقاومة الفلسطيني.

لا تخلوا مدينة فلسطينية من قبور المتطوعين من معظم الدول العربية.

لا شك ان حال العراق عام 2003 يختلف عن فلسطين عام 1948 لذا لم يلق هؤلاء المناضلين نفس الاستقبال.

الطويـــــــل 19-07-2004 11:09 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بالعقل...بهدوء
سؤال للطويل وهو سؤال واضح أرجو أن يجيب عليه بنزاهة وضمير:
هناك كما نعلم آلاف المعتقلين في العراق بتهمة المقاومة..
السؤال هو: كم هو نسبة غير العراقيين في هؤلاء؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ( بالعقل .. بهدوء )
رغم أنّ سؤالـك ، لا علاقة له بالموضوع ، الذي هو بالأساس عن اعترافات ( ارهابي عربي ) من جماعة الزرقاوي في الفلوجــة ..
أقول ، جوابا على سؤالـك الكريم ، بنزاهة وضميـر : لا أعرف بالتحديــد ..
ربما تجاوزوا المائة بقليـل !.. وربما أكثر من ذلك .
وحسب ما سمعت وقرأت ، أنّ الرقم يتصاعد كل يوم !
ولكن كم من هؤلاء مازال يعيث في العراق فسادا أو قتــل .. ؟
الله أعلم !

فقط ، أرجو منك أن تتذكر ، أنّ عدد سكان العراق ، يقارب ألــ ( 25 ) مليونـا .. ولو افترضنا ، أنّ عدد المعتقلين العراقيين الآن هو ( خمسة آلاف ) معتقـل ، فأنّ وجود مائة معتقل أجنبي بينهم ( لهم علاقة مباشرة بالأرهاب ) ، لا يمكن اعتباره عددا بسيطا.. خصوصا اذا ما عرفنا أنّ تهم بعض المعتقلين العراقيين ، لا علاقة لها بمقاومة الأحتلال بالمعنى الذي تقصـده ، وانما بجرائم أخرى كالقتل والتخريب والسرقة والأختطاف والأغتصاب .. فضلا عن الأتجار بالسلاح أو المخدرات و ...... ألخ .

وأظنك قد سمعت ورأيت ، أنه تم اطلاق سـراح الكثيرين منهم في فترة سابقة ، وينتظر اطلاق أعداد أخرى قريبا أيضا.


مع فائق احترامـي .

الطويـــــــل 19-07-2004 12:09 PM

إقتباس:

معظم المجاهدين العرب مواطنين عاديين و غير منظمين ، دفعتهم الحمية و الغيرة على الاوطان و كره الغزاة الى ترك اوطانهم و مواجهة العدو ، تماما كما تطوع الالاف من العرب لمساعدة الفلسطينيين سنة 1936 و حتى 1948. فلا غرابة ان يكون ابطال الثورة الفلسطينية من هؤلاء المجاهدين ، ابتداء من ابن سوريا الشيخ عزالدين القسام و انتهاء بالعراقي فوزي القاوقجي الذبن خلدوا في الغناء الشعبي و ادب المقاومة الفلسطيني.
ولا تخلوا مدينة فلسطينية من قبور المتطوعين من معظم الدول العربية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ( بـلال نبيـل )
هل سمعت يا عزيزي عن مجاهد عراقي أو عربي ، قام بتفجيـر نفسـه ، وسط الفلسطينيين الأبرياء ، في مدينة آمنة أو سوق تجاري مزدحم أو مرقد ديني مقدّس ؟
هل سمعت عن مجاهد أو مقاوم عراقي أو عربي ، استهدف بسيارة مفخخـة مليئة بالمتفجرات ، مركزا للشرطة الوطنية الفلسطينية ، أو مقـرا للجيش الفلسطيني ، أو دائرة تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمـر ... بحجة مقاومة الأحتلال الصهيونــي ؟؟؟؟؟

نحن ، هنا ، لا نتكلم عن مقاومين ضد الأحتلال ، أو مجاهدين في سبيل الله ، أو أبطال يدافعون عن الوطن والحرية والأستقلال ..
بل عن مجرمين قتلة ، وارهابيين ، وظلاميين حاقدين .. يستهدفون العراق وليس الاحتلال .. ويستهدفون المواطن العراقي البرئ والحريص على بلده وشعبه ، وليس الجندي الاجنبي المحتل (الكافر) ..

هؤلاء ليسوا مقاومين أو مجاهدين كما يزعم القومجيون والطائفيون ، وانما هم ارهابيون بكل المعايير .. !!
لان شرط المقاومة ان تمتلك مشروعا سياسيا ، باستراتيجية واضحة ، وتكتيكات ناجحة تنتهي الى انقاذ البلاد من الاحتلال .. فضلا عن ، أن هذه المقاومة لا تستهدف أبدا المواطنين ، وانما تستهدف المحتل مباشرة .

لقد قتل هؤلاء الارهابيين من العراقيين الأبرياء ، أضعاف عدد من قتلوا من قوات الاحتلال .. !!
وان من تضرر من أعمالهم الارهابية الاجرامية التخريبية ، سواء تلك التي استهدفت الناس أو المنشآت ، هو المواطن العراقي ، أولا واخيرا دون سواه !!.

ان المقاوم ، انسان نزيه ، وذو أخلاق عالية ، يتعامل بانسانية وشهامة ، وينجز ما يعود على المواطن بالمنفعة ، من أجل أن يكتسب الشرعية ، ويستميل قلوب الناس وعقولهم ، فيثقوا به بعد أن يقتنعوا بشرعية أساليبه ووسائله ، فينخرطوا في صفوف المقاومة !.

المقاوم ، انسان وطني حر شريف ، لا يعمل لحساب الغير ابدا ، رأس ماله وطنه وشعبه ، لا يعمل ما يغضب الله ورسوله والناس !!.

المقاوم ، لا يقتل الابرياء ، ولا يوظف الخداع من اجل تحقيق هدفه ، لان شرط الاهداف المقدسة ، وسائل وأدوات مقدسة ونظيفة وطاهرة !.

المقاوم ، لا يمثل بجثث ضحاياه ، ولا يحز رؤوس الابرياء ، ولا يرهب الناس ، ولا يسلب أمنهم !.

هؤلاء الأرهابيون ، الذين وجدوا لهم ملاذا آمنا في الفلوجة وغيرها ، للأسف الشديد ، لا يريدون الخير للعراق وللعراقيين ، ولذلك يمارسون لعبة القتل والدمار ، من اجل ايقاف عجلة الزمن ، ومن ثم العودة بها الى الوراء .. !
انهم يريدون ان يعودوا بالعراقيين الى الوراء .. الى عهد نظام المقابر الجماعية والانفال وحلبجة .. الى عهد النظام الديكتاتوري الشمولي الاستبدادي .. الى عصر الظلامية والتخلف .. الى عصر محاكم التفتيش .. فيقتل الآخر على الهوية ، ويستبيح دمه على الأنتماء المذهبي أو القومي .

ولكل ذلك ، يجب أن ينهزم هؤلاء الأرهابيين .. وينتصر العراق .
واذ يستحيل أن ينتصر الأثنان ، أو حتى ينهزم الأثنان ..
فلا مفر من انتصار العراق وهزيمة الأرهاب .


مع وافر التقدير والأحترام .


abbud 19-07-2004 01:13 PM

الاخ الطويل..
اهدي اليك برنامج اسمه احلام على قناة دبي اعتقد انها فضائيه وليست العامه في الساعة العاشره او العاشره والنصف يحكي ماساة طفله عراقيه مع العدو الامريكي ارجوا متابعته لعلك تجد الكلام بعده.

الطويـــــــل 19-07-2004 02:23 PM

( 6 )



( المقاتلون العرب يستخفون بنداءات شيوخ ووجهاء الفلوجة ؟؟؟ )



حتى عندما أدرك بعض الشيوخ والعقلاء في الفلوجة ، أنّ هؤلاء ( المجاهدين ) ، يقودون الفلوجة الى حتفها وخرابها الأكيد ، فطلبوا من أهالي الفلوجة البقاء في منازلهم في الليل ، ليتسنى لوجهائهم وكبرائهم انقاذ مايمكن انقاذه ، ووقف اطلاق النار ، واستعادة المدينة للهدوء والأستقرار ، وعودة آلاف العوائل البائسة ، التي تشرّدت بفضل هوس ( المجاهدين ) ، وتعطشهم لمناظر الجثث والدماء والبيوت المهدّمة ..
سارع هؤلاء ( المجاهدون ) ، الى استنكار تلك النداءات ، ورفض الأنصياع لها ، وهذا دليل آخر على أنّ هؤلاء القتلة لم يكونوا يعيرون اهتماما لأحد من أهالي الفلوجة كبيرا كان أم صغيرا ، ولم تستفز ضمائرهم النتنة ، الدمـار الذي حاق بالفلوجة وأهلها ..
وأنّى لهم ذلك ، وهم من كانوا يتباهون علنا ، ومازالوا ، بقدرتهم على تجهيز السيارات المفخخة ، لقتل أكبر عدد ممكن من العراقيين الأبرياء ، على امتـداد أرض الرافـدين !.
يكتب ( أبو أنس الشامي ) عن هذا الوضــع :

(( بينما نحن في تجوالنا نحرضّ الناس ونستحثهم تناهى إلى أسماعنا أصواتُ بعض منابر المساجد وهي تنادي في الناس .؟ بالجهاد ؟ .. لا.. فبماذا إذاً ؟ لقد اُنتدب بعض أئمة المساجد وكيلاً عن الاحتلال منادياً بحظر التجوال ولزوم المنازل !!! من السابعة ليلاً إلى السادسة صباحاً وكان لهذا النداء وقع الصاعقة.. فبدل نداء الجهاد .. وأن يقال للناس يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري .. إذا بنا نسمع هذا النداء المتخاذل فكنت كمن صكه عدو بقبضة يده في غفلةً منه وعلى حين غرة فقد توازنه ومادت به الأرض لقد كنا نسمع لهؤلاء دوياً كعصف الرياح قبل سقوط النظام دعوةً إلى الجهاد وحديثاً عن ذروة السنام .. ثم صمت القومُ صمت أهل القبور حين طويت صفحة الطاغية البائد.. فلم ينبس أحدٌ منهم - إلا ما شاء الله ببنت شفه وغاص نداء الجهاد في الأرض السابعة ورُدمت أباره وعفا أثرها .. لم يكتفي هؤلاء بهذا الخذلان، ولم يشبعوا من القعود على الذل والهوان .. حتى رضوا لأنفسهم أن يخذلوا الأمة وأن يخذّلوها .. في منعطف اللوى .. !!! والى الله المشتكى.
أصّم الشباب أذانهم ومضوا في جهادهم فقد أدركوا قديماً أن هذا الثالوث ( العمائم والولائم والهزائم ) مضى زمنه وولى أوانه !!! .. وان دين الله ليس تفهيقات وشقشقات تجلجل بها الحناجر على المنابر ثم ينفضّ السامر كأن لم يكن شيء .... وثبت المجاهدون مرابطين وهم يرددون : إن كنت إمامي فكن أمامي !
)) !!!!!!!

ويبلغ الطيش والأستهتار ، بأرواح الناس ، حدأ لايحتمل عند هؤلاء ( الأرهابيين ) ، وتأبى نفوسهم العليلة السوداء ، أن تركن الى مايريده كبار وعقلاء ووجهاء وشيوخ وأهل الفلوجة المسالمين لمدينتهم ، من حقن للدماء وانقاذ للأرواح والممتلكات وعودة العوائل المشرّدة الى بيوتها ..
وكيف يستطيع أبناء الفلوجة ، تحقيق ذلك ، وهم أنفسهم ، الذين أدخلوا القتلة والمجرمين الى بيوتهم ، وسلّموا لهم قيادهم ؟؟؟ !! :

يكتب أبو أنس الشامـي : (( هدأت الحرب الموارة في حي نزال مع حلول الظلام . وكنتُ قد عزمت على أمرين في الليلة الماضية فلما كان بعد الظهر مضيتُ إلى مسجد الفرقان وامسكتُ الميكرفون وجعلت اصرخ وأنادي بكل ما أوتيت من قوة : حي على الجهاد.. يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري .. لقد كنت اشعر من أعماق قلبي أن ما جرى بالأمس من بعض الأئمة عارٌ لا يمسحه إلا أن تعود المنابر تصرخ مرة أخرى بنداء الحق ودعوة الجهاد.. وتناهى إلى أسماعنا أن هيئة علماء المسلمين وجهت نداءات الاستغاثة إلى أحرار العالم وإلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية .. التدخل لإنهاء الأزمة وإنقاذ الناس . كما وطالبت الناس بخروج في مظاهرات سلمية !! وانتبه أخي القارئ الكريم إلى هذا القيد - سلمية - فانه مهم جداً .. حتى لا يتوهم متوهم أن هيئة العلماء جماعة متطرفة وتؤمن بالعنف وحتى لا تسول لأحد نفسه أن يحمل معه خنجراً أو سكيناً يخوّف به الجنود الأمريكيين الطيبين .. !!!!!! )) .

أما أميـرعصابة الأوغاد ( أبو مصعب الزرقاوي ) ، فقد كان يقبع في الضفة الأخرى من النهر .. يراقب ما يحدث في الفلوجة ، بعينين دمويتين .. ويحلم بتوسيع حدود امارته الجديدة ، على أنقاض امارة طالبان المقبورة .. بينما يقوم وغد حقير من الرمادي ، بنقل الأخبار اليه يوميا من الفلوجة ، ثم يعود محمّلا بأوامر القائـد ، وكميات من الأسلحة والأرهابيين ! :

(( في هذه الأثناء أرسل إلينا الشيخ أبو مصعب الزرقاوي حفظه الله يستشيرنا في المجيء ليشارك بنفسه مع الشباب ويُلح في هذا وبقوة وكان رأي جميع الأخوة الكبار ألا يفعل وسألناه بالله وأقسمنا عليه ألا يفعل ضناً به و حفاظاً عليه .... وحتى لا تتوحش أمريكا أكثر و أكثر إذا تسرب خبر وجوده في ساحة الفلوجة .. ولكننا كنا معه على اتصال يومي وكان رسوله في ذلك البطل الزاجل أبو عبد الرحمن من البوبالي ناحية الرمادي .. كان يغدو ويروح كل يوم بالبلم (الزورق) تارةً وسباحةً أخرى والرصاص فوق رأسه ، وكان لنا نعم الرديف والمعين - فبالإضافة إلى نقل الرسائل فقد تولى نقل كميات من السلاح والإشراف على عبور كثير من الإخوة . !! )) .




يتبــع ...

شوكت 19-07-2004 03:39 PM

يا أخي في كلامك يتداخل بصراحة الحق والباطل بشكل غريب.
أنا تابعت ردودك منذ بدأت تكتب في الخيمة ولعلك تذكر أن المقاومة كانت في ذلك الوقت موجهة حصراً تقريباً ضد القوات العسكرية الاحتلالية الأمريكية ومع ذلك وجدناك يومها تؤكد أن هذه المقاومة ما هي إلا فلول النظام السابق وذكرتك يومها بما تنقله وسائل الإعلام المستقلة التي بصورة واضحة تظهر لنا أن قطاعات كبيرة من الشعب العراقي متعاطفة مع عمليات هذه المقاومة، أناس بسطاء تقابلهم الكاميرات بالصدفة في الشارع والقول إنهم من فلول النظام هو بالذات قول قريب في المنطق من منطق النظام الفاشي بالذات الذي كان يصف كل من يعارض رأيه بأنه عميل النظام الفلاني والعلاني!
الآن أسألك سؤالاً: لنفرض أن هذه المقاومة كانت صافية مائة بالمائة لم تستهدف غير الاحتلال فقط..أكنت تؤيدها؟
جوابي المبدئي المستنتج من كتاباتك هو: لا!
ومن الأمور الوخيمة بحق في كتاباتك تلك الضغينة الواضحة تجاه قطاعات كاملة في شعبك فأنت تهجمت على مدينة هي الفلوجة وهذا إن لم أدعه طائفية دعوته مناطقية وهو شيء لا يقل سوءاً عن الطائفية إذ هو تقسيم عمودي لا أفقي للمجتمع كما تعلم!
ثم هناك في كتاباتك ضغينة واضحة تجاه العرب وهذه ظاهرة آمل أنك تنقدها نقداً ذاتياً وتتخلص منها وأظنها من نتاج الدعاية المضللة للأحزاب العراقية التي وفدت من المهجر مع الأمريكان فهؤلاء ينبحون على العرب بكل فجور وانعدام ضمير متناسين تضامن العرب معهم ومتناسين قصداً أن العرب الذين وقفوا ضد العدوان الأمريكي على العراق لم يفعلوا ذلك لمحبتهم بالنظام العراقي بل ببساطة لعدائهم للاستعمار الأمريكي صاحب التاريخ الأسود مع جميع شعوب العالم بل حتى شعوب أوروبا ما عادت تتحمله إذ هو عدو للإنسانية حتى في مسائل البيئة دعك من غيرها!
إن كنت ضد هؤلاء البلطجية الذين يقتلون مئات الأبرياء باسم المقاومة فأنا معك ولكن السؤال: هل أنت متأكد من أن وراءهم لا تقف يد صهيونية أمريكية؟
ما أكثر المؤشرات على ذلك! وهذا لا يعني أن كل واحد منهم عميل بل يكفي أن يكون هناك اختراق لقياداتهم واستثمار لجهلهم وثقافتهم السياسية المنعدمة ومفاهيمهم المتخلفة عن العالم!
ومن المؤسف أن الوضع الحالي في العالم حال دون تبلور مقاومة واضحة لها قيادة وبرنامج علني كما جرى في حالات الاستعمار السابقة كالجزائر وفيتنام وكما في مثال الثورة الفلسطينية إذ بسبب ذلك أتيح المجال لكل من هب وددب أن يدعي أنه مقاوم.
ولا شك أن النظام الدكتاتوري السابق كان له دور في تفكيك مكونات الشعب ومنعه من تشكيل قيادات كبيرة له قادرة على أن تنسق مع بعضها.
وبالمناسبة طيلة فترة الصراع بين أنصار مقتدى الصدر والاختلال لم نر لك شيئاً مما قد يدلني على أنك لا تستلطف حركة الصدر أيضاً!
الخلاصة لا زال عندي أمل أنك بوعيك ستستطيع تجاوز هذه الأخطاء في التفكير كما أراها وأنك ستعود إلى التقويم الصائب المعتدل للأحداث وأول هذا التقويم أن تعلم أن العرب ليسوا هم أعداء العراق بل أعداؤه هم أولاً الكيان الصهيوني وثانياً حليفه الوثيق بل تابعه أحياناًً المحتل الأمريكي.

الطويـــــــل 20-07-2004 03:46 AM

( 7 )



( موقف المقاتلين العرب من الحزب الأسلامي العراقي ؟؟؟ )


في الجزء الأخير من مقاله ، يوضّح المدعو ( أبو أنس الشامي ) ، مسؤول ما يسمى بـ ( اللجنة الشرعية بجماعة التوحيد والجهاد ) ، التي يقودها المجرم ( أبو مصعب الزرقاوي ) ، موقف جماعته من الأصوات العراقية ، التي ارتفعت من داخل وخارج الفلوجة ، ومن بين أعضاء مجلس الحكم العراقي السابق ، متمثلة بـ ( الحزب الأسلامي )( جماعة الأخوان المسلمين في العراق ) ، ومن ورائه ( هيئة علماء المسلمين السنة ) .. لوقف القتال ، والضغط على القوات الأمريكية ، لوقف عملياتها العسكرية في الفلوجة ، وانقاذ المدينة وأهلها من المأزق الكبير ، الذي وضعها الأرهابيون العرب فيه ! ، ومن يقف خلفهم من التكفيريين وأيتام صدام !.

وأنا على يقين ، ويشاركني في هذا ملايين العراقيين ، أنه لولا تلك المحاولات المستميتة ، التي بذلتها تلك الأطراف ، وآزرتها في ذلك أطراف عراقية أخرى وطنية واسلامية ، انطلقت من أهداف وطنية وانسانية نبيلة .. لتـمّ القضاء نهائيا على هذه العصابات الأجرامية ، واجتثاثها من جذورها ، وانقاذ أرواح مئات الأبرياء من العراقيين ، التي سقطت فيما بعد ، ظلما وعدوانا ، بأياديهم النجسـة . !!.
وأكاد أجزم الآن ، بأنّ الكثيرين قد ندموا على موقفهم ذاك ابان تلك الأحداث .. لأنهم ساهموا بطريقة أو بأخرى ، في مد طوق النجاة لهؤلاء القتلة والأوغاد ، بل ومنحوهم الفرصة ، لأعادة تنظيم صفوفهم من جديد ، وترسيخ أقدامهم في الفلوجة أو خارجها ، وزيادة قوتهم وشراستهم ووحشيتهم .. وما الأعمال الدموية الأخيرة ، التي قاموا بها في الموصل والرمادي وبعقوبة والحلة وبغداد والمحمودية وغيرها ، الاّ دليل واضح على ذلك !!.

ولكن رغم كل تلك الجهود المضنية ، التي بذلها ( الحزب الأسلامي ) أو غيره ، فأنّ الأرهابيين ( العرب ) ، اعتبرو تلك الجهود ، لأنقاذ مدينة الفلوجة وشعبها من الموت والخراب والتشريد ، وكذلك انقاذ رؤوسهم العفنة ، المترعة بالشر من الهلاك الأكيد .. اعتبروها جهود خبيثة ، تصبّ في مصلحة قوات الأحتلال ، بل واتهموا المفاوضين صراحة ، بأنهم عملاء للأمريكان !! .. وانّ ما فعلوه هو (( مؤامرة حاكها الحزب الأسلامي مع الأمريكان لوقف حركة الجهاد والمجاهدين )) !!.

يقول ( أبو أنس الشامي ) ، الذي كان أحد شيوخ الأرهابيين العرب في الفلوجة :

(( أسقط في يد أمريكا ووقعت في حيص بيص وتلفتت تبحث في أوراقها المدخرة فهداه شيطانها إلى " الجوكر " !! الذي طالما خبأته لمثل هذه المأزق فرمت به على الطاولة فقلبتها وابتدأ فصل جديد من المعركة . أتدري أخي المسلم من هو الجوكر ؟
أنه - وباختصار - الحزب الإسلامي أو الحزب السينمائي كما يحلو لبعض الإخوة أن يسمهم !!!.
لقد بدا أن مركب الإدارة الأمريكية قد غرق من لجة الجهاد وبحره المتلاطم وكان مقتضى العقل السليم ومنطق السياسة المعيشية الصائبة فضلاً عن الواجب الشرعي والبديهية العقدية أن يبادر الحزب بالقفز عن هذا المركب والإنحياز إلى صف الأمة أو على الأقل الوقوف على الحياد لكنهم أبوا إلا أن يظلوا على الإخلاص والولاء لسيد مجلسهم ( مجلس الحكم ) وولي نعمتهم الذي اغرق عليهم بوافر الكرم فاجتباهم واصطفاهم ليكونوا جنداً له وأعوانا وهذا فضل لا يُنكر ونعمة لا تكفر، ونحن بني يعرب - تعودنا أن نحفظ الأيادي البيضاء وان من طوّقنا بأفضاله كنا له عبيدا ..
!!. )) .

ويواصل هذا المعتوه انتقاداته للحزب الأسلامي ، الذي كان يريد انقاذ رؤوس هؤلاء الأرهابيين ، والتعتيم على حقيقة وجودهم وأعمالهم الأجرامية ، لأهداف طائفية وسياسية مقيتة ، بل انه كان ، ينعتهم بصفاقة ، بالمقاومين والمجاهدين الأبطال !! :

(( على كل حال الحديث عن الدوافع والنوايا ليس من شأننا فلندعه جانباً فالذي يهمنا هنا هو أن الحزب الإسلامي دق صدره وتقحم حقل الأشواك منقذاً ومسعفاً وهو يروم نزع فتيل أزمة كادت تطيح بالمعادلة السياسية والعسكرية كلها ..... أقبل هؤلاء في صورة الشفوق الحاني والأم الرؤوم وهم يمسحون دموع التماسيح لا على أهل الفلوجة بل على عبدة المسيح ... )) !!!!!!

ثم يواصل ( أبو أنس الشامي ) هجومه على ( دائرة المكـر ) ، كما يسميها ، التي حاكها هذا الحزب مع أطراف أخرى في الفلوجة ، ومنها ( هيئة علماء المسلمين ) ، لسرقة جهاد ( المقاتلين العرب ) ونصرهم ، ونسبته زورا للمقاومة العراقية !! :

(( أقبل هؤلاء سراعاً يحملون عروض الهدنة ونزع فتيل الأزمة .. ولم نكن ندري بحقيقة الموقف العسكري خارج الفلوجة وبدا لنا أن ما حصّلناه من نصر وكسر لأنف أمريكا يكفينا في هذه المرحلة فما حصل أنجاز ضخم بمقتضى المقاييس العسكرية .
وفي هذا الوقت وإتماما لدائرة المكر خرج متحدث في الفضائيات وتكنى بأبي مجاهد وزعم أنه قائد الجولان وهو من المقاومة الإسلامية الوطنية !! . . ((( ثنائية لا تجتمع إلا في أحلام وعقول العصافير))) .. وانه يوافق على الهدنة وانه يمثّل قطاعاً كبيراً من المجاهدين وأنا أقسم بالذي رفع السماء بغير عمد أنّ هذا كذب .. !!! .
لقد كان صاحبنا قائد مجموعة صغيرة عددها (15) شخص يقفون عند القائمقامية (( مركز المدينة)) يحملون صورة الشهيد الشيخ احمد ياسين ، وللإنصاف فقد شارك عدد يسير منهم في منطقة حي نزال لكنهم لم يلبثوا أن انسحبوا سريعاً !!.
وقد عاتبه الإخوة ووبّخوه بعد الأحداث فاعتذر عما بدر !! ... ولكن وللأسف استمر هؤلاء بالتشبع بما لم يعطوا !! ، فضربة جون أبي زيد لهم ومطار المثنى .. الخ .. !!!!
والى الله المشتكى واستغل هؤلاء هذا الخطأ وطافت وفودهم في جولات مكوكية على المجاميع المجاهدة خارج الفلوجة يُقسمون عليهم أيماناً مغّلظة أن يكفوا أيديهم وأن يمسكوا عن القتال ويفترون كذباً على لسان أهل الفلوجة بأن هذا مطلبهم .. وطافت بعض عمائم الشر والهزيمة بدعوى السوء نفسها .
!!!! )).

أليست هذه فضيحة مدوية لكل من يتغنون بالمقاومة العراقية الوطنية ( البحتــة ) أو ( الصافيــة ) ، وينفون بصفاقة ووقاحة وقلة حياء ، أي وجود لأيادي خارجية لها أجندة خاصة ، تسعى لفرضها على العراقيين ؟؟ ..

بل ويحاولون التغطية على جرائمها القذرة ، وأضفاء الشرعية عليها بحجة أنها مقاومة وطنية شريفة ضد الأحتلال وعملائه و .. و .. بل وينسبون ( بطولات ) هؤلاء الأوغاد ، الى كلاب صدام وأتباع شيوخ السوء والضلالة ، بل ويتمادى المتخلفون الطائفيون في تبرير قتل الأبرياء ، بسبب الأنتماء المذهبي لاغير .. بحجة أنهم يتعاونون مع قوات الأحتلال ؟؟؟!!!.

ثم ألا يستحي هؤلاء ، من التشدّق بعراقية هذه ( المقاومة ) ليل نهار في الفضائيات الكريهة ، التي لم تتوقف يوما ما عن الرقص فوق دماء ودموع وعذابات العراقيين الشرفاء .. ضحايا القمع والأستبداد والأرهاب . وأبناء المقابر الجماعية .. ؟؟

يعترف ( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، أنهم ورغم موقفهم الرافض لتلك الهدنة ، الاّ أنهم كانوا حاضرين من وراء الستار في المفاوضات التي دارت بين الأطراف العراقية ، لوقف اطلاق النار في الفلوجة :

(( ولعله ليس سراً يذاع بأني كنت حاضراً غائبا , غبت عن حضور المجلس بأمر من الشيخ أبي مصعب الزرقاوي لإعتبارات سياسية وحتى يتحدث بأسم المدينة أبطالها وحتى لا يشغب عليهم بدعوى الإرهاب .... وكنتُ حاضراً من وراء الستار مشاورةً مع الأخوة .... وبيننا وبين الشيخ أبي مصعب الزرقاوي مراسيل لا تنقطع فنسأل الله أن يجزيه عن الإسلام وأهله وعن أهل الفلوجة خير الجزاء !! )) .






يتبــع ...


الطويـــــــل 21-07-2004 07:49 AM

إقتباس:

الاخ الطويل..
اهدي اليك برنامج اسمه احلام على قناة دبي اعتقد انها فضائيه وليست العامه في الساعة العاشره او العاشره والنصف يحكي ماساة طفله عراقيه مع العدو الامريكي ارجوا متابعته لعلك تجد الكلام بعده.
الأخ ( عبـود )
أتهدي اليّ آلام شعبي الجريــح .. وكأنني من كوكب المريخ ؟

لم يبريء أحد من العراقيين ، قوات الأحتلال ، مما ترتكبه من جرائم وآثام ، بحق العراق وأبنائه .. !!
ولكـن هل تعرف كم مئة ألف ضحيـّة ، مثل ،( آيات ) ، و ( علي ) و ( فاطمة ) و ( عائشة ) ، قد سقطوا ، بأيدي البعثيين المجرمين ، والأرهابيين العرب ؟

يبدو أننا ، صرنا لكم مادة تغطي ساعات البث التلفزيوني .. !
وصرنا لكم مادة تصلح للتأسي والحزن المؤقت .. !
وصرنا لكم مادة تدعو للشفقة والعجب .. !
وصرنا لكم مادة تهز المشاعر قبل أن يندلق المساء الجميل عليكم ، فتعودوا لسهراتكم الممتعة وجلساتكم العربية الأصيلة !.
صرنا موضوعا لأفلام سينمائية وتلفزيونية ، وتحقيقات صحفية ..

ترى هل نصلح أن نكون جزء من خطبة الجمعة ؟؟
أم لم تزل موضوعات أخرى ، تتغلب على موتانا ؟ !!!!
ترى هل أستطعنا أن نحرك جزء من مشاعر الأخوة العربية ، والجامعة العربية والشهامة العربية والنخوة العربية ؟؟
ترى هل اهتزت مشاعركم حقا ؟؟؟؟؟؟
هل سكبتم دمعة من مآقيكم ؟؟؟؟؟؟
هل شعرتم بحشرجة ويباس في فمكم ؟؟؟؟؟

نحن وحدنا من شعر بهذا .. ونحن وحدنا من اكتوى بهذا .. ونحن وحدنا من أقام المآتم لهذا .. !!!!

لقـد كان موتنا ، موت عربي وفي زمن عربي هجين ..
لم نسمع فيها غير بكاء أهل العراق ..
ولا أنينا غير أنين العراق ..
ولا كفا تعيد التراب لدفن الجثث ، التي تعم العراق ، غير العراق !.


انه قدر أهل العراق ، أن تتزاحم المدن في مقابر جماعية ، تنهي زمن خديج .. وعهد يدعي ، أنه عربي ، متسربلا بالموت والدم والغياب والخوف والرعب والأقبية وأجهزة القتل العصرية ورصاص لا يسمع صوته !!.

أفلامنا المرعبة ، لم ترعبنا .. لأنها تعيش في أرواحنا بصبر وصمت وهدوء .. لا نفشي سرها لأحد ولا نتكلم عنها حتى مع أحلامنا ..

كنا نخزنها في خيالاتنا ونركنها في عقولنا ونتحدث بها همسا مع أنفسنا ، حتى تتخيل أننا نتحدث مع أنفسنا بسبب خلل عقلي أو نفسي !!.

لا نحتاج في أفلامنا لممثلين ولا الى ديكور ..
فجثث أولادنا ونحن من يمثل دور البطولة ..
والديكور كل أرض العراق .!!


مع خالص الأحترام والتقديـر .

الطويـــــــل 21-07-2004 08:18 AM

إقتباس:

قبل أن تهاجموا العرب لأنهم لم يعودوا يفيدونكم في شيء بعد أن التحقتم بالسيد الأمريكي ليتكم يكون لديكم بعض الحياء فلا تتطاولوا على التاريخ.
إقتباس:

هناك في كتاباتك ضغينة واضحة تجاه العرب وهذه ظاهرة آمل أنك تنقدها نقداً ذاتياً وتتخلص منها وأظنها من نتاج الدعاية المضللة للأحزاب العراقية التي وفدت من المهجر مع الأمريكان فهؤلاء ينبحون على العرب بكل فجور وانعدام ضمير متناسين تضامن العرب معهم
أخي ( شوكـت )
أعتقد أننا سبق وأن تحاورنا في هذا الأمر .. وقلت لك رأيي !.
ثم أن موضوعي هذا ، يتحدّث عن أتباع الأرهابي ( الزرقاوي ) .. وهو يتناول اعترافات أحد القادة الميدانيين لهذه الشرذمة المجرمة !!.

حاول ، يا عزيزي ، أن تكون موضوعيا وعقلانيا ومتأنيا ، في قراءتك لمواقف الآخرين ..
وليتك توجـّه نصائحك الثمينة ، لمن هو بحاجة اليها حقا !.
ولاداعي لأستخدام ألفاظ جارحة ، عند انتقادك للآخرين .


مع فائق مودتي وتقديري .


شوكت 21-07-2004 02:56 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الطويـــــــل
الأخ ( عبـود )

ترى هل أستطعنا أن نحرك جزء من مشاعر الأخوة العربية ، والجامعة العربية والشهامة العربية والنخوة العربية ؟؟
ترى هل اهتزت مشاعركم حقا ؟؟؟؟؟؟
هل سكبتم دمعة من مآقيكم ؟؟؟؟؟؟
هل شعرتم بحشرجة ويباس في فمكم ؟؟؟؟؟

نحن وحدنا من شعر بهذا .. ونحن وحدنا من اكتوى بهذا .. ونحن وحدنا من أقام المآتم لهذا .. !!!!

لقـد كان موتنا ، موت عربي وفي زمن عربي هجين ..
لم نسمع فيها غير بكاء أهل العراق ..
ولا أنينا غير أنين العراق ..
ولا كفا تعيد التراب لدفن الجثث ، التي تعم العراق ، غير العراق !.




أخي الطويل
انظر إلى هذا الكلام الذي كتبته أـنت وقل لي بنفسك:أهو صواب وعدل؟
هل حقاً لم يتعاطف مع الشعب العراقي الذي كان يئن تحت الدكتاتورية غير العراقيين؟
سؤال أسأله لك.
وما رأيك بأن الفقير لله كاتب هذه السطور كان من أول من استقبل مهاجري القمع الصدامي في نهاية السبعينات وحاول كل ما يمكنه لاستضافتهم وتأمين جو شبه عائلي لهم بدلاً من عائلاتهم التي تركوها وراءهم؟
وما قولك أنني زوجت قريبة لي بنفسي لواحد منهم؟
وما رأيك أنني شهدت بنفسي عشرات حالات التعاطف المماثلة وهي إن أحصيتها ألوف ولم تزل نتائجها ماثلة للعيان؟
وما قولك بعشرات المنظمات التي تعاطفت مع المقموعين ووقفت ضد السياسة البعثية الهمجية في العراق وطردت منه لهذا السبب؟
وبالمقابل: قلت لك سابقاً: قارن هذه المواقف مع مواقف الأحزاب العراقية التي استضافتها إيران وسوريا ولبنان.
هل سجلت ولو مرة واحدة تضامناً مع شعبي سوريا وإيران ضد حملات التصفية والتعذيب والقتل الجماعي؟
يا أخي رجاء لا تردد كلاماً تردده الأحزاب العراقية الآن التي تتهجم على العرب ليس لأن العرب حقاً كانوا مقصرين معها بل لأنها لاعتبارات نذالة محضة تريد أن تتقرب إلى أمريكا و"إسرائيل" بشتم العرب!

الطويـــــــل 22-07-2004 07:13 AM

( 8 )


( موقف الأرهابيين العرب من سنـّة العراق )


يتحسـّر الأرهابيون على ما جرى ، وعلى وقف القتال في الفلوجـة !! ..
فقد اعتادوا على سماع صوت الرصاص والقنابل ، ورؤية الدماء والجثث المهشمة في الطرقات ، والبنايات المهدّمة فوق رؤوس قاطنيها ، والفزع والخوف في عيون الأطفال والنساء والشيوخ ، الذين اكتووا طويلا بالحروب والمجازر ، قبل أن يأتي هؤلاء السفاحين ليكملوا مشوار الذبح والقتل !!

يقول المدعو ( أبو أنس ) :

(( خفت هدير الحرب وسكن لهيبها ووجم الأبطال والتبس عليهم الأمر ولم يدروا ماذا يصنعون .. بدا أن ما حصل كان فخاً تعاون الحزب مع الأمريكان على نسجه ووقعنا فيه .. وندمنا ولات ساعة مندم !!.
ندمت ندامة لوأن نفسي تطاوعني إذاً لقطعت خمسي ندمت ندامة الكسعي لما راءت عيناك ما صنعت يداك !!!.
حاولنا بعد ذلك جاهدين أن نعيد الأمر جذعاً كما كان وأرسلنا نداءات استغاثة وصيحات الاستنجاد لكنها ذهبت أدراج الرياح و اصطدمت بعزم قد تفارط وهمة قد انتقضت
!!!.)) .

ولا ينسى هذا الشيخ الأرهابي ، أن يدوّن رأيه بوضوح (( وبشيء من القسوة عن رموز الفشل والاستخذاء في المشهد العراقي )) ، كما يعبّر هو عن ذلك ، في علماء وشيوخ السنة في العراق وفلسطين ، كاشفا عن حقيقة موقف هؤلاء الأرهابيين ، من أهل السنة ، الذين لايراهم أهلا لحمل راية الأسلام والمسلمين !!.

فهل يرتدع المغفّـلون ، ويعودون الى رشدهم وشعبهم ووطنهم ، ويتعاونون مع كل أبناء العراق الأحرار والشرفاء ، بمختلف مذاهبهم وقومياتهم ، لتحرير العراق من أدران الأرهاب والطغيان والطائفية ، وبناء عراق جديد ، يزهو بكل أبنائه المخلصين !

ولكي يطلع الجميع على تفكير هؤلاء الأرهابيين ، الذين فتحت الفلوجة وغيرها من المدن السنية ، أبوابها لأستقبالهم وايوائهم ، وتشجيعهم للقيام بذبح أخوانهم العراقيين في المدن الأخرى ، والحاق الأذى والدمار بالعراق ومؤسساته ..
أدعوهم ليكتشفوا بأنفسهم ما يسعى اليه هؤلاء المجرمون ، وكيف يفكرون ، وكيف ينظرون الى بقية المسلمين والتيارات الأسلامية ، التي تخالف منهجهم التكفيري المتزمت ، الذي يستند على ثقافة طائفية شريرة ، تتخذ من العنف والقتل والذبح ، وسيلة لتحقيق الأهداف ، وانّ هذه الأفكار القذرة التي يحملونها ، لا علاقة لها بتاتا برسالة الأسلام السمحاء ، التي جاءت رحمة للعالمين .
وما جريمة أعدام عدد من العراقيين الشيعة الأبرياء من مدينة الصدر ، وكلهم سائقو شاحنات ، قبل فترة ، لا لذنب اقترفوه ، بل لأنهم ينتمون فقط الى المذهب الشيعي .. الا دليلا على سفالة وطائفية هؤلاء المجرمين ، الذين يؤمنون ، بأنّ هذا الأنتماء في حد ذاته يعتبر اثما كبيرا يعاقب مرتكبه بالقتل تقطيعا وحرقا .. !!!
ولم يشفع لأولئك الضحاياالأبرياء ، أنّ شقيقهم ( عدنان فيصل مظهر ) ، كان قد ملأ شاحنته بالطعام ، وتوجه الى الفلوجة لمساعدة السكان الذين باتوا مشردين بسبب القصف الأميركي ... وتبرع عمه واثنان من أبنائه بالدم للجرحى !!. لأنه شعروا ، أنّ واجبهم الديني والوطني ، يدعوهم لمساعدة أخوانهم العراقيين في الفلوجة .

يقول ( الشيخ أبو أنس الشامي ) :

(( مشكلتنا مع هؤلاء القوم ( يقصد سنة العراق ) أنهم عدلوا عن منهج الأنبياء !! وآثروا السلامة ورضوا لأنفسهم أن يقتاتوا بالفتات الذي يلقيه إليهم طواغيت العرب والعجم . لقد كانوا فيما مضى إذا احتفلوا بالمولد ( وهذا بدعة ولا شك ) لا يكادون يذكرون النبي إلا لماماً !! وكل حديثهم عن الجهاد و كان شعارهم قديماً الجهاد سبيلنا .... حتى إذا حل الجهاد بديارهم وأناخ بأبوابهم بل واقتحم حجُر نومهم نكصوا وجبنوا فهم كما قال احد الظرفاء : دعاة السلم في الجهاد ... ودعاة الجهاد في السلم !! لقد كنا نرجوا أن يفعلوا على الأقل ما فعلته حماس في فلسطين وأن يستلهموا تجربتها فهم جماعة واحدة ... فحماس على انحراف منهجها أهدى من هؤلاء سبيلا وأرشد طريقا !! .)) .

وعن حركة المقاومة الأسلامية ( حماس ) ، يقول ( أبو أنس الشامي ) :

(( أستطيع أن أقول وباختصار إن حماس حركة وطنية أفرادها مسلمون ملتزمون ديانةً بالمفهوم الكنسي فيما بينهم وبين الله !! أما المشروع الإسلامي فقد اقتبسوا منه فكرة الجهاد والاستشهاد واجتزؤا بذلك ......
أما سائر مفردات المشروع الإسلامي فغائبة تماماً!! فالتوحيد عندهم لا يذكر البتة , وإقامة حكم الله وتطبيق الشريعة لا توجد في أدبياتهم !!أبدا...........
والموازين الشرعية في التعامل مع الأفراد والطوائف والأفكار مهملة بل ومحاربة,... ولذلك فالولاء والبراء قائمان على أسماء جاهلية وطنية !!والنظرة للعدو قائمة على أساس الأرض المنتهبة وليس الملة المفترقة ولذلك فقتالهم لليهود لمكان احتلالهم للأرض ..... وليس لإقامة دين الله وإعلاء كلمته. فحربهم لليهود لأنهم محتلون وليس لأنهم كفار ينبغي أن يلزموا بالذلة والصغار وليس هذا تكتيكاً مرحلياً ولكنه قناعة فكرية راسخة ..
لا أدري قد أتهم بالمبالغة واني مسكون بهواجس نظرية المؤامرة لكن داخلني شعور غريب وأنا أتابع ردات الفعل على اغتيال أحمد ياسين فقد شعرت بأن هذا التضخيم والمبالغة في تصوير الفاجعة !!! والحديث عن الرجل يراد منه تقديم أنموذج جهادي عصري يمكن أن يُدجّن ويهجّن وبينه وبين الجاهلية قواسم مشتركة ولا يمثّل تهديداً للأنظمة الجاهلية المعاصرة ولا يتناقض مع الكفر مناقضة تامة ......... نموذج يرضى بأنصاف الحلول !! , يحل محل النموذج الجهادي الذي يقدمه رموز التيار الجهادي السلفي في هذا العصر .........
!!!! ))

لنرى ، أيضا ، كيف ينظر ( جماعة التوحيد والجهاد ) في الفلوجة ، الى الحزب الأسلامي في العراق ، كنموذج اسلامي سياسي في محيط أهل السنة في العراق ، بعد أن قرأتم رأي هذه الجماعة بأهل السنة في العراق ، عموما !!!.

يقول ( الشيخ أبو أنس الشامي ) :

(( وهنا دعونا نكر مرة ً أخرى على الحزب الإسلامي لنسحب منه وصف الإسلامي فهو غير جدير بها !!!! ......... وأستطيع أن أقول واثقاً : إن تسميته بالإسلامي لا تجوز إلا من باب اللقب الجامد !! الذي لا ينبئ عن حقيقة مشاهدة ... بمنزلة تسميتنا للطاغوت المصري حسني مبارك ولا هو حسني ولا هو مبارك أو حكايتنا عن التونسي زين العابدين ........ وهو شين الكافرين ولذلك أن الحكم على طائفة يكون بالنظر إلى الأصل الذي اجتمعوا عليه... وهؤلاء اجتمعوا على أصل كفري جاهلي !! وهو إقامة دولة ديمقراطية قاعدتها الوطن ورعاياها العراقيون !! بوصف الانتماء إلى الأرض لا بوصف الملة بل أنهم يصّرحون بأنهم لا يفّرقون بين العراقيين لا على أساس الدين ولا اللغة ولا العرق !! . فالوطن يجمعهم والتراب يوحدهم والحدود الجغرافية هي حدود التعامل وموازين التقديم والتأخير في دولتهم المنتظرة .......... لا أرانا الله إياها... وللعلم فهذا أيضاً ميثاق حماس !! ..... وهو كذلك ميثاق المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية الاشتراكية العلمانية الرأسمالية الجماهيرية ... الخ - معذرة ً فهذه أوصاف مقتبسة من القائد الملهم القذافي .......... ............. وعجبي -
إن الأمة اليوم تعيش مفترق طرق ولم تعد الجاهلية ترضى من أهل الإسلام بالسكوت والصمت بل لا بد أن تحدد مسارك وتكشف عن موقفك فإما أن تركب قافلة الجاهلية وتغني مع جوقتها وتنسلخ عن دينك وأمتك وإلا فأنت عدو وهؤلاء - للأسف - قد رضوا بان يدخلوا تحت عباءة الكافر المحتل وان يقتاتوا من فتات المناصب التي جاد لهم بها - ويوشك عن قريب أن يتخذهم العدو أنيابا ومخالب يغرسها في ظهر الجهاد وسيمضون هم في هذا الدرب حفاظا على المنجزات والمكتسبات ومقدمات التحرير التي كتبوها بفقه سياسي وإدراك رفيع القدر يعجز عنه هؤلاء الشباب المتحمس الذين لا يحسنون إلا لغة السلاح ولا يصغون إلا إلى صليل السيوف وحتى لا تنجر الأمة إلى انتحار عسكري وحتى لا تتورط بمعركة خاسرة فلا بد من التضييق والأخذ على يد هؤلاء الشباب الأغمار قبل أن تقع الكارثة وتحل الفاجعة وقد بدأت بوادر هذه المرحلة بتصريح صفيق من الوزير حاجم الحسني حين رمى الجهاد والمجاهدين بتهمة هي في الحقيقة عنوان شرف وآية فخار لهم فزعم أن هدف الأعمال الجهادية- أو التخريبية كما زعم- هو تقويض ا لمشروع الديمقراطي .. !!
فما زال صاحبنا المتأمرك - عقلا وجنسية - يحلم بدولة ديمقراطية يقيمها رعاة البقر ... وإلى الله المشتكى
!!!!!. )





يتبــع ....



شوكت 22-07-2004 07:31 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الطويـــــــل
( 8 )


( موقف الأرهابيين العرب من سنـّة العراق )


فهل يرتدع المغفّـلون ، ويعودون الى رشدهم وشعبهم ووطنهم ، ويتعاونون مع كل أبناء العراق الأحرار والشرفاء ، بمختلف مذاهبهم وقومياتهم ، لتحرير العراق من أدران الأرهاب والطغيان والطائفية ، وبناء عراق جديد ، يزهو بكل أبنائه المخلصين !

ولكي يطلع الجميع على تفكير هؤلاء الأرهابيين ، الذين فتحت الفلوجة وغيرها من المدن السنية ، أبوابها لأستقبالهم وايوائهم ، وتشجيعهم للقيام بذبح أخوانهم العراقيين في المدن الأخرى ، والحاق الأذى والدمار بالعراق ومؤسساته ..
]
ما الفرق يا سيد طويل بين تعميماتك على "المدن السنية" وتعميمات الوافي وإش بك وغيرهم على "الشيعة"؟
أنت في الموقع الطائفي نفسه لا زيادة ولا نقصان!
يقول ( الشيخ أبو أنس الشامي ) :

(( مشكلتنا مع هؤلاء القوم ( يقصد سنة العراق ) أنهم عدلوا عن منهج الأنبياء !! وآثروا السلامة ورضوا لأنفسهم أن يقتاتوا بالفتات الذي يلقيه إليهم طواغيت العرب والعجم . لقد كانوا فيما مضى إذا احتفلوا بالمولد ( وهذا بدعة ولا شك ) لا يكادون يذكرون النبي إلا لماماً !! وكل حديثهم عن الجهاد و كان شعارهم قديماً الجهاد سبيلنا .... حتى إذا حل الجهاد بديارهم وأناخ بأبوابهم بل واقتحم حجُر نومهم نكصوا وجبنوا فهم كما قال احد الظرفاء : دعاة السلم في الجهاد ... ودعاة الجهاد في السلم !! لقد كنا نرجوا أن يفعلوا على الأقل ما فعلته حماس في فلسطين وأن يستلهموا تجربتها فهم جماعة واحدة ... فحماس على انحراف منهجها أهدى من هؤلاء سبيلا وأرشد طريقا !! .)) .

وعن حركة المقاومة الأسلامية ( حماس ) ، يقول ( أبو أنس الشامي ) :

(( أستطيع أن أقول وباختصار إن حماس حركة وطنية أفرادها مسلمون ملتزمون ديانةً بالمفهوم الكنسي فيما بينهم وبين الله !! أما المشروع الإسلامي فقد اقتبسوا منه فكرة الجهاد والاستشهاد واجتزؤا بذلك ......
أما سائر مفردات المشروع الإسلامي فغائبة تماماً!! فالتوحيد عندهم لا يذكر البتة , وإقامة حكم الله وتطبيق الشريعة لا توجد في أدبياتهم !!أبدا...........
والموازين الشرعية في التعامل مع الأفراد والطوائف والأفكار مهملة بل ومحاربة,... ولذلك فالولاء والبراء قائمان على أسماء جاهلية وطنية !!والنظرة للعدو قائمة على أساس الأرض المنتهبة وليس الملة المفترقة ولذلك فقتالهم لليهود لمكان احتلالهم للأرض ..... وليس لإقامة دين الله وإعلاء كلمته. فحربهم لليهود لأنهم محتلون وليس لأنهم كفار وللعلم فهذا أيضاً ميثاق حماس !! ..... وهو كذلك ميثاق المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية الاشتراكية العلمانية الرأسمالية الجماهيرية ... الخ - معذرة ً فهذه أوصاف مقتبسة من القائد الملهم القذافي .......... ............. وعجبي -
!!!!!. )





يتبــع ....



لعلك لاحظت يا سيد طويل أن هذا الحارجي الغالي هداه الله أوأخذه و أراح منه المسلمين فهذا التيار مصيبة حلت بهذه الأمة ولكن كان لها أسباب وهذا التيار هو بالأصل صنيعة أمريكية شجعه الأمريكان ومولوه وما تاريخ أفغانستان عنك ببعيدهو أيضاً يهاجم مشروع المقاومة الإسلامية الوطنية مما يعني أن المقاومة ليست شيئاً واحداً وهذا ما لا نراه في عروضك المتهجمة على المقاومة أي مقاومة بلا تمييز.
ثم لم أر في حديثك عن مستقبل العراق المتخلص من الطائفية وال..إلى آخره أي حديث عن الاحتلال فهل هو غير موجود؟

الطويـــــــل 22-07-2004 08:14 AM

إقتباس:

ما الفرق يا سيد طويل بين تعميماتك على "المدن السنية" وتعميمات الوافي وإش بك وغيرهم على "الشيعة"؟
أنت في الموقع الطائفي نفسه لا زيادة ولا نقصان!
الأخ الفاضل ( شوكــت ) :
شكرا لك ياسيدى ، على حسن ظنـك بي !
وشكرا أيضا على أحكامك المتسرعة والمتشنجـّة ..

لا أنكر أنه يؤلمني أن تتهمني بأنني طائفي ، وأنت تعلم ، كم يمقت قلمي الطائفية والطائفيين ، سنّة كانوا أم شيعــة .. !

أما مصطلح ( المدن السنية ) .. فلم أكن أقصد به اطلاقا ، المعنى الطائفي الذي أشرت اليه مع الأسـف .. والذي يتسابق الأعلام العربي الطائفي والأمريكي ، على وصف مــدن العراق به ..
فالفلوجة مدينة عراقية وعربية مسلمة ، أولا وأخيرا .. وكذلك هي الرمادي وسامراء .. ولكن أغلبية أهلها السنية ، ووجود بعض الجماعات الطائفية فيها ، هي التي جعلت الأرهابيين ، يتخذونها ملاذا وحصنا لهم .

ولا مانع لديّ اطلاقا من حذف هذه العبارة من ردّي .. اذا كانت تشوّه صورتي لديك الى هذه الدرجة ..!!!



مع فائق احترامي .


نهر الحكمة 27-04-2006 09:27 AM

يـُرفع .. خصوصاً بعد ظهور أمير عصابة الأوغاد علانية على شاشات التلفزيون :New4:

نهر الحكمـة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.