![]() |
الفرق بيننا وبينهم.........
الفرق بيننا وبين اعدائنا الصهاينة واضح فهم مبادرون لديهمالوعي والحس الوطني بينما نحن خاملون نائمون لا نشعر.......
وانما اكتب هذا بعد ما رايته من اجتهاد المستوطنين للدفاع عن المستوطنات في غزة فقد جمعوا الالاف واحتشدوا ليقوموا بسلسلة بشرية امتدت من " غوش قطيف " المستوطنه في غزة حتى حائط البراق او مايسمونه حائط المبكى في القدس ليعبروا عن رفضهم التنازل عن شبر ارض مما يدعونها حقهم . هذا عدا عن انتشارهم في الشوارع في الحر الشديد بين السيارات ينشرون المقالات والنشرات لجذب الراي العام لهم ....... هذه بالنسبة لهم اما عن الحكومة فانها كل يوم تدعو عالما او اقتصاديا او فنانا عالميا لتحسن صورتها ولتظهر بمظهر صاحبة الحق امام العالم وتجند اموال اليهود في الخارج والذين يتجاوبون ويدعمون ....... وتصرفاتهم كثيرة ........ اما نحن........:( فعلى الدنيا السلام صرنا لا نشعر عدمت المشاعر منا حتى المظاهرات صرنا نستكثرها والدعاء نبخل به واكبر دليل الموضوع المنشور بالخيمة اقصانا في الخطر فبرغم عدد القراءات الزائد عن العشرين (وهو عدد قليل ) فلا نجد الا مشاركة واحدة رغم طلب الدعاء فقد بخلنا به .... هم غي مستعدون ان يتنازلوا عن شبر واحد ونحن تنازلنا عن دول كاملة !!:(:angryfire الخطر يحيط بمسجدنا الشريف الاقصى ثالث القبلتين واول الحرمين ومسرى النبي ولا نبالي ...... والمصائب لدينا اكبر والتجاهل اعظم لكن ما قلته يكفي .........:angryfire:(:( أفلا يحق لهم ان يستخفوا بنا ونعمل لهم نحن الف حساب ؟ وبعد كل هذا كيف لا ينتصرون ونهزم؟ |
الفرق بيننا وبينهم أن عندهم من يغير وأننا عندنا [B][SIZE=7]عاهرات[/SIZE][/B]
|
اخي الفرق بيننا و بينهم ان ابتغينا العزة بغير الاسلام
فاذلنا الله . افتح التلفاز ستعرف ما المقصد انظر الى الحكام ستعرف الاسباب . الناس نسيت الاقصى و نسيت فلسطين منذ اكثر من 50 سنة و لا تحزن ان لم يشارك في هذا الموضوع احد اكتب موضوع عن شريط نانسي عجرم الجديد او موضوع عن فضيحة لعمر دياب او تحليل لفلم او شخصية ممثل فسترى الكثير من الردود و المشاركات هذه حالة امتنا . اعان الله اخوانا المجاهدين في فلسطين و العراق و في كل مكان و لعن امريكا و من هادنها و اعانها و والاها اللهم امين |
فليكن الحديث عن هذا الموضوع هو أول القصيد ..
إننا بحاجة لأن نعرف شيئاً واحداً وهو أننا ما حرصنا على إرضاء أعدائنا وتحسين علاقتهم بنا أغناهم الله عنا وشمتهم فينا وأننا ما حرصناعلي إرضاء الله عز وجل .. أرضانا ورفعنا وأغنانا. التفاوض وهذا الهراء لا يكون إلا ممن يجهل اليهود"أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم" والذي يخشاهم يجهل قوة ضعفهم" ولتجدنهم أحرص الناس على حياة" "لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر" "ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس" هؤلاء هم 19 مليوناً أرجلهم فوق رؤس مليار مسلم أو 6 مليارات سكان الأرض لا لشيء إلا إيمانهم بدينهم ولو آمنا بديننا إيمانهم بدينهم لفعل الله بهم على أيدينا كما فعل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قينقاع وقريظة والنضير. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" |
احييكم اخوي فما نطقتما الا الحق
واشكركم على اهتمامكم بالموضوع |
قال نزار قباني رحمه الله من قصيدة بعنوان منشورات فدائية على جدران إسرائيل :
لا تسكروا بالنصر .. إذا قتلتم خالداً .. فسوف يأتي عمرو وإن سحقتم زهرة .. فسوف يبقى العطر *** المسجد الأقصى شهيد جديد نضيفه إلى الحساب العتيق وليست النار وليس الحريق إلا قناديل تضيء الطريــق *** محاصرون أين كنتم بالحقد والكراهيه من هنا جيش أبي عبيده . ومن هتا جيش معاويه سلامكم ممزق وبيتكم مطوق كبيت أي زانيه *** السؤال.. من هم مطوق بيوتهم كبيوت الزواني يا نزار .. أما زلت تراها إسرائيل؟؟؟؟ّّّ!! |
ليست اسرائيل هي المطوقة اليوم بل نحن المطوقون...
واسرائيل متحررة وحرة بما تفعل ونحن المقيدون ........ مشكور اخي على مرورك وطرحك الكريم |
قال أحد الشعراء:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] خلق الله للخطوب أناساً وأناساً للقمة وثريد [/poet] |
نزار قباني
منشورات فدائية على جدران إسرائيل 1 لن تجعلوا من شعبنا شعبَ هنودٍ حُمرْ.. فنحنُ باقونَ هنا.. في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها إسوارةً من زهرْ فهذهِ بلادُنا.. فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها مثلَ حشيشِ البحرْ.. مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها في قمحِها المُصفرّْ مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها باقونَ في آذارها باقونَ في نيسانِها باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها ياقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها.. وفي الوصايا العشرْ.. 2 لا تسكروا بالنصرْ… إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو وإن سحقتُم وردةً.. فسوفَ يبقى العِطرْ 3 لأنَّ موسى قُطّعتْ يداهْ.. ولم يعُدْ يتقنُ فنَّ السحرْ.. لأنَّ موسى كُسرتْ عصاهْ ولم يعُدْ بوسعهِ شقَّ مياهِ البحرْ لأنكمْ لستمْ كأمريكا.. ولسنا كالهنودِ الحمرْ فسوفَ تهلكونَ عن آخركمْ فوقَ صحاري مصرْ… 4 المسجدُ الأقصى شهيدٌ جديدْ نُضيفهُ إلى الحسابِ العتيقْ وليستِ النارُ، وليسَ الحريقْ سوى قناديلٍ تضيءُ الطريقْ 5 من قصبِ الغاباتْ نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ من رُزمِ البريدِ، من مقاعدِ الباصاتْ من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ من الطباشيرِ، من الألواحِ، من ضفائرِ البناتْ من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ من ورقِ المصحفِ نأتيكمْ من السطورِ والآياتْ… فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ.. لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا.. فكلُّ بيتٍ فيهِ بندقيهْ من ضفّةِ النيلِ إلى الفراتْ 6 لن تستريحوا معنا.. كلُّ قتيلٍ عندنا يموتُ آلافاً من المراتْ… 7 إنتبهوا.. إنتبهوا… أعمدةُ النورِ لها أظافرْ وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ والموتُ في انتظاركم في كلِّ وجهٍ عابرٍ… أو لفتةٍ.. أو خصرْ الموتُ مخبوءٌ لكم.. في مشطِ كلِّ امرأةٍ.. وخصلةٍ من شعرْ.. 8 يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ.. إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ 9 ننصحُكم أن تقرأوا ما جاءَ في الزّبورْ ننصحُكم أن تحملوا توراتَكم وتتبعوا نبيَّكم للطورْ.. فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضورْ من بابِ كلِّ جامعٍ.. من خلفِ كلِّ منبرٍ مكسورْ سيخرجُ الحجّاجُ ذاتَ ليلةٍ.. ويخرجُ المنصورْ 10 إنتظرونا دائماً.. في كلِّ ما لا يُنتظَرْ فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ نطلعُ في روما، وفي زوريخَ، من تحتِ الحجرْ نطلعُ من خلفِ التماثيلِ وأحواضِ الزَّهرْ.. رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ يأتونَ في عباءةِ الرسولِ، أو سيفِ عُمرْ.. نساؤنا.. يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ على دمعِ الشجرْ يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ، بوجدانِ البشرْ يحملنَ أحجارَ فلسطينَ إلى أرضِ القمرْ.. 11 لقد سرقتمْ وطناً.. فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ صادرتُمُ الألوفَ من بيوتنا وبعتمُ الألوفَ من أطفالنا فصفّقَ العالمُ للسماسرهْ.. سرقتُمُ الزيتَ من الكنائسِ سرقتمُ المسيحَ من بيتهِ في الناصرهْ فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ وتنصبونَ مأتماً.. إذا خطفنا طائرهْ 12 تذكروا.. تذكروا دائماً بأنَّ أمريكا – على شأنها – ليستْ هيَ اللهَ العزيزَ القديرْ وأن أمريكا – على بأسها – لن تمنعَ الطيورَ أن تطيرْ قد تقتلُ الكبيرَ.. بارودةٌ صغيرةٌ.. في يدِ طفلٍ صغيرْ 13 ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعامْ لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألفِ عامْ طويلةٌ معاركُ التحريرِ كالصيامْ ونحنُ باقونَ على صدوركمْ.. كالنقشِ في الرخامْ.. باقونَ في صوتِ المزاريبِ.. وفي أجنحةِ الحمامْ باقونَ في ذاكرةِ الشمسِ، وفي دفاترِ الأيامْ باقونَ في شيطنةِ الأولادِ.. في خربشةِ الأقلامْ باقونَ في الخرائطِ الملوّنهْ باقونَ في شعر امرئ القيس.. وفي شعر أبي تمّامْ.. باقونَ في شفاهِ من نحبّهمْ باقونَ في مخارجِ الكلامْ.. 14 موعدُنا حينَ يجيءُ المغيبْ موعدُنا القادمُ في تل أبيبْ "نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ" 15 ليسَ حزيرانُ سوى يومٍ من الزمانْ وأجملُ الورودِ ما ينبتُ في حديقةِ الأحزانْ.. 16 للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ.. للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ للأرضِ، للحاراتِ، للأبوابِ، أولادٌ سيكبرونْ وهؤلاءِ كلّهمْ.. تجمّعوا منذُ ثلاثينَ سنهْ في غُرفِ التحقيقِ، في مراكزِ البوليسِ، في السجونْ تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ وهؤلاءِ كلّهم.. في أيِّ.. أيِّ لحظةٍ من كلِّ أبوابِ فلسطينَ سيدخلونْ.. 17 ..وجاءَ في كتابهِ تعالى: بأنكم من مصرَ تخرجونْ وأنكمْ في تيهها، سوفَ تجوعونَ، وتعطشونْ وأنكم ستعبدونَ العجلَ دونَ ربّكمْ وأنكم بنعمةِ الله عليكم سوفَ تكفرونْ وفي المناشير التي يحملُها رجالُنا زِدنا على ما قالهُ تعالى: سطرينِ آخرينْ: ومن ذُرى الجولانِ تخرجونْ وضفّةِ الأردنِّ تخرجونْ بقوّةِ السلاحِ تخرجونْ.. 18 سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ ونحنُ باقونَ هنا، حدائقاً، وعطرَ برتقالْ باقونَ فيما رسمَ اللهُ على دفاترِ الجبالْ باقونَ في معاصرِ الزيتِ.. وفي الأنوالْ في المدِّ.. في الجزرِ.. وفي الشروقِ والزوالْ باقونَ في مراكبِ الصيدِ، وفي الأصدافِ، والرمالْ باقونَ في قصائدِ الحبِّ، وفي قصائدِ النضالْ باقونَ في الشعرِ، وفي الأزجالْ باقونَ في عطرِ المناديلِ.. في (الدَّبكةِ) و (الموَّالْ).. في القصصِ الشعبيِّ، والأمثالْ باقونَ في الكوفيّةِ البيضاءِ، والعقالْ باقونَ في مروءةِ الخيلِ، وفي مروءةِ الخيَّالْ بالقونَ في (المهباجِ) والبُنِّ، وفي تحيةِ الرجالِ للرجالْ باقونَ في معاطفِ الجنودِ، في الجراحِ، في السُّعالْ باقونَ في سنابلِ القمحِ، وفي نسائمِ الشمالْ باقونَ في الصليبْ.. باقونَ في الهلالْ.. في ثورةِ الطلابِ، باقونَ، وفي معاولِ العمّالْ باقونَ في خواتمِ الخطبةِ، في أسِرَّةِ الأطفالْ باقونَ في الدموعْ.. باقونَ في الآمالْ 19 تسعونَ مليوناً من الأعرابِ خلفَ الأفقِ غاضبونْ با ويلكمْ من ثأرهمْ.. يومَ من القمقمِ يطلعونْ.. 20 لأنَّ هارونَ الرشيدَ ماتَ من زمانْ ولم يعدْ في القصرِ غلمانٌ، ولا خصيانْ لأنّنا مَن قتلناهُ، وأطعمناهُ للحيتانْ لأنَّ هارونَ الرشيدَ لم يعُدْ إنسانْ لأنَّهُ في تحتهِ الوثيرِ لا يعرفُ ما القدسَ.. وما بيسانْ فقد قطعنا رأسهُ، أمسُ، وعلّقناهُ في بيسانْ لأنَّ هارونَ الرشيدَ أرنبٌ جبانْ فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ.. 21 ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ.. يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ.. 22 نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ ونرسمُ السفوحَ والهضابْ.. نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ ونفرضُ الثوابَ والعقابْ.. 23 العربُ الذين كانوا عندكم مصدّري أحلامْ تحوّلوا بعدَ حزيرانَ إلى حقلٍ من الألغامْ وانتقلت (هانوي) من مكانها.. وانتقلتْ فيتنامْ.. 24 حدائقُ التاريخِ دوماً تزهرُ.. ففي ذُرى الأوراسِ قد ماجَ الشقيقُ الأحمرُ.. وفي صحاري ليبيا.. أورقَ غصنٌ أخضرُ.. والعربُ الذين قلتُم عنهمُ: تحجّروا تغيّروا.. تغيّروا 25 أنا الفلسطينيُّ بعد رحلةِ الضياعِ والسّرابْ أطلعُ كالعشبِ من الخرابْ أضيءُ كالبرقِ على وجوهكمْ أهطلُ كالسحابْ أطلعُ كلَّ ليلةٍ.. من فسحةِ الدارِ، ومن مقابضِ الأبوابْ من ورقِ التوتِ، ومن شجيرةِ اللبلابْ من بركةِ الدارِ، ومن ثرثرةِ المزرابْ أطلعُ من صوتِ أبي.. من وجهِ أمي الطيبِ الجذّابْ أطلعُ من كلِّ العيونِ السودِ والأهدابْ ومن شبابيكِ الحبيباتِ، ومن رسائلِ الأحبابْ أفتحُ بابَ منزلي. أدخلهُ. من غيرِ أن أنتظرَ الجوابْ لأنني أنا.. السؤالُ والجوابْ 26 محاصرونَ أنتمُ بالحقدِ والكراهيهْ فمن هنا جيشُ أبي عبيدةٍ ومن هنا معاويهْ سلامُكم ممزَّقٌ.. وبيتُكم مطوَّقٌ كبيتِ أيِّ زانيهْ.. 27 ؟؟؟؟؟ نأتي بكوفيّاتنا البيضاءِ والسوداءْ نرسمُ فوقَ جلدكمْ إشارةَ الفداءْ من رحمِ الأيامِ نأتي كانبثاقِ الماءْ من خيمةِ الذُّل التي يعلكُها الهواءْ من وجعِ الحسينِ نأتي.. من أسى فاطمةَ الزهراءْ من أُحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزانِ كربلاءْ نأتي لكي نصحّحَ التاريخَ والأشياءْ ونطمسَ الحروفَ.. في الشوارعِ العبريّةِ الأسماء.. |
الفرق بيننا وبينهم,,,,
أنهم يؤمنون بما يفعلون...ويخلصون في عملهم!!!! أما نحن فلا إيمان ....ولاعمل !!! الروميساء |
ارجعى للمشاركة الثانية وفيها الإجابة الوافية
|
نعم أخي لم نختلف....لقد أوجزت رأيى وأنت أسهبت .
فلا خلاف في ذلك!!!! الروميساء |
ما قلت هو عين الصواب روميساء
بارك الله فيك وجزاك كل خير وشكرا على مرورك :) ومشكور اخي المشرق الاسلامي على مشاركتك القيمة حقا :) |
من نظم المشرقي الإسلامي المتواضع:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إلى كل كلب حقير وضيع ألا اسمع إذا كنت يوماً سميع ستبقى الكرامةفي كل شعب وفي كل واد ٍ وفي كل شِعب فلن يرهبناسكون الجميع ولن يرعبنّا السور المنيع ولا خوف رهط ويأس الجموع ولا استسلام ولا للخضوع ولا للذل ولا للخنوع ولن يرعبنا هنا من سيُعدم ولا من مات ولا ما سيُهدم إليك إليك تقدم تقدم وبالسيف يا بن الأقصى.. تكلم [/poet] |
قصيدةأنامعالإرهاب متهمون نحن بالإرهاب ... إن نحن دافعنا عن الوردة ... و المرأة ... والقصيدة العصماء ... وزرقة السماء ... عن وطن لم يبق في أرجائه ... ماء ... و لا هواء ... لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ... أو قهوة سوداء ... ********** متهمون نحن بالإرهاب ... إن نحن دافعنا بكل جرأة عن شعر بلقيس .. وعن شفاه ميسون ... وعن هند ... وعن دعد ... وعن لبنى ... وعن رباب ... عن مطر الكحل الذي ينزل كالوحي من الأهداب !! ********** لن تجدوا في حوزتي قصيدة سرية ... أو لغة سرية ... أو كتبا سرية أسجنها في داخل الأبواب وليس عندي أبدا قصيدة واحدة ... تسير في الشارع .. وهى ترتدي الحجاب ********** متهمون نحن بالإرهاب ... إذا كتبنا عن بقايا وطن ... مخلع .. مفكك مهترئ أشلاؤه تناثرت أشلاء ... عن وطن يبحث عن عنوانه ... وأمة ليس لها أسماء ! ********** عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى سوى قصائد الخنساء !! ********** عن وطن لم يبق في آفاقه حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء .. ********** عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة أو نسمع الأنباء ... ********** عن وطن كل العصافير به ممنوعة دوما من الغناء ... ********** عن وطن ... كتابه تعودوا أن يكتبوا ... من شدة الرعب .. على الهواء !! ********** عن وطن .. يشبه حال الشعر في بلادنا فهو كلام سائب ... مرتجل ... مستورد ... وأعجمي الوجه واللسان ... فما له بداية ... ولا له نهاية ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض .. أو بمأزق الإنسان !! ********** عن وطن ... يمشى إلى مفاوضات السلم .. دونما كرامة ... ودونما حذاء !!! ********** عن وطن ... رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ... ولم يبق سوى النساء !! ********** الملح في عيوننا .. والملح .. في شفاهنا ... والملح .. في كلامنا فهل يكون القحط في نفوسنا ... إرثا أتانا من بنى قحطان ؟؟ لم يبق في أمتنا معاوية ... ولا أبو سفيان ... ********** لم يبق من يقول (لا) ... في وجه من تنازلوا عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ... وحولوا تاريخنا الزاهي ... إلى دكان !!... ********** لم يبق في حياتنا قصيدة ... ما فقدت عفافها ... في مضجع السلطان !! ********** لقد تعودنا على هواننا ... ماذا من الإنسان يبقى ... حين يعتاد على الهوان؟؟ ********** ابحث في دفاتر التاريخ ... عن أسامة بن منقذ ... وعقبة بن نافع ... عن عمر ... عن حمزة ... عن خالد يزحف نحو الشام ... ********** أبحث عن معتصم بالله ... حتى ينقذ النساء من وحشية السبي ... ومن ألسنة النيران !! ********** أبحث عن رجال أخر الزمان .. فلا أرى في الليل إلا قططا مذعورة ... تخشى على أرواحها ... من سلطة الفئران !!... ********** هل العمى القومي ... قد أصابنا؟ أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟ ********** متهمون نحن بالإرهاب ... إذا رفضنا موتنا ... بجرا فات إسرائيل ... تنكش في ترابنا ... تنكش في تاريخنا ... تنكش في إنجيلنا ... تنكش في قرآننا! ... تنكش في تراب أنبيائنا ... ********** إن كان هذا ذنبنا ما أجمل الإرهاب ... ********** متهمون نحن بالإرهاب ... ... إذا رفضنا محونا على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ... إذا رمينا حجرا ... على زجاج مجلس الأمن الذي استولى عليه قيصر القياصرة ... ********** .... متهمون نحن بالإرهاب .. إذا رفضنا أن نفاوض الذئب .. وأن نمد كفنا لـ.. أميركا ... ضد ثقافات البشر .. وهى بلا ثقافة ... ********** ضد حضارات الحضر ... وهى بلا حضارة .. ********** أميركا .. بناية عملاقة ليس لها حيطان ... ********** متهمون نحن بالإرهاب إذا رفضنا زمنا صارت به أميركا المغرورة ... الغنية ... القوية مترجما محلفا ... للغة العبرية ... ********** متهمون نحن بالإرهاب ... وإذا رمينا وردة .. للقدس .. للخليل .. أو لغزة .. والناصرة .. ********** إذا حملنا الخبز والماء ... إلى طروادة المحاصرة... ********** متهمون نحن بالإرهاب... إذا رفعنا صوتنا .. ضد الشعوبيين من قادتنا .. وكل من غيروا سروجهم .. وانتقلوا من وحدويين إلى سماسرة.. ********** متهمون نحن بالإرهاب .. إذا اقترفنا مهنة الثقافة ... إذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة ... إذا ذكرنا ربنا تعالى .. إذا تلونا ( سورة الفتح) .. وأصغينا إلى خطبة الجمعة .. فنحن ضالعون في الإرهاب ********** متهمون نحن بالإرهاب إن نحن دافعنا عن الأرض .. وعن كرامــــــة التــراب ... إذا تمردنا على اغتصاب الشعب .. واغتصابنا ... إذا حمينا آخر النخيل في صحرائنا ... وآخر النجوم في سمائنا ... وآخر الحروف في أسمائنا ... وآخر الحليب في أثداء أمهاتنا .. ********** إن كان هذا ذنبنا .... فما أروع الإرهاب!! ********** أنا مع الإرهاب ... إن كان يستطيع أن ينقذني من المهاجرين من روسيا .. ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا .. وحطوا في فلسطين على أكتافنا ... ليسرقوا مآذن القدس ... وباب المسجد الأقصى ... ويسرقوا النقوش .. والقباب ... ********** أنا مع الإرهاب .. إن كان يستطيع أن يحرر المسيح .. و مريم العذراء .. والمدينة المقدسة .. من سفراء الموت والخراب .. ********** بالأمس كان الشارع القومي في بلادنا يصهل كالحصان ... وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ... ... وبعد أوسلو لم يعد في فمنا أسنان ... ********** فهل تحولنا إلى شعب من العميان و الخرسان؟؟ ********** أنا مع الإرهاب .. إذا كان يستطيع أن يحرر الشعب .. من الطغاة والطغيان .. وينقذ الإنسان من وحشية الإنسان .. أنا مع الإرهاب .. إن كان يستطيع أن ينقذني .. من قيصر اليهود .. أو من قيصر الرومان .. ********** أنا مع الإرهاب .. ما دام هذا العالم الجديد .. مقتسما ما بين أمريكا .. وإسرائيل .. بالمناصفة !!! ********** أنا مع الإرهاب .. .. بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن أنياب ما دام هذا العالم الجديـــد!! بيـن يدي قصــــــاب ********** أنا مع الإرهاب .. ما دام هذا العالم الجديد قد صنفنا من فئة الذئاب !! ********** أنا مع الإرهاب .. إن كان مجلس الشيوخ في أميركا .. هو الذي في يده الحساب ... وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب ********** أنا مع الإرهاب .. مادام هذا العـالم الجديد .. يكــــره في أعمـاقه .. رائحــة الأعــراب ... ********** أنا مع الإرهاب .. مادام هذا العالم الجديد .. يريد ذبح أطفالي .. ويرميهم للكلاب ... ********** من أجل هذا كله .. أرفــــع صوتـي عاليا ... أنا مع الإرهاب .. أنا مع الإرهاب .. أنا مع الإرهاب .. ********** نزار قباني |
Ali4 لا شك ان ما تقوله صحيح بشأن الصهاينة و اعداؤنا بصفة عامة ، كونهم مبادرون غير خانعين مثلما نحن و لكن لا اظن ان الصورة بهذه السوداوية فهل تريد ان تقنعني ان الشعب الذي استطاع ان يصنع صواريخ تصل الى داخل الخط الاخضر ، في ظل ظروف اشبه ما تكون بالسجن ، و بامكانيات لا تصلح لصناعة اي شيء...مث هذا الشعب لا يمكن وصفه بغير المبادر و الصامد و غير المنهزم اظن ان اخي جهاد قد وضع يده على الجرح عندما حدد مكمن الخطأ و كلنا اليوم نلمس صحوة اسلامية في عقول الشباب نأمل ان تتسع فاذا كان الحاضر سيئاً اخي علي تأكد ان المستقبل سيكون افضل ان شاء الله فاشد دقائق الليل عتمة هي اقربها الى الفجر المشرقي الاسلامي لا احترم المدعو نزار قباني لأن له قصائد تعدت الغزل الى الوصف الفاضح و المعيب،و تجني في اكثر من قصيدة له على قيم الدين و الشرف. و ازعم ان كثير من الشباب تشجع في الضلال و الفسق بفضل قصائده ، خصوصاً الفتيات. لكن و مع ذلك لا يمكنني نكران انه ابدع في هذه القصيدة الرائعة التي تفضلت بطرحها هنا و ان الرجل متمكن من ادواته الى درجة مبهرة كما ان مواقفه القومية - و ليس الاسلامية - تحسب له اما قوله ( سلامكم ممزق وبيتكم مطوق كبيت أي زانيه ) فلا اعتقد انه عنى بالتطويق معنى الحصار المادي ، بل هو يشير الى البعد الاستراتيجي للمسألة . حيث ان الكيان الصهيوني جغرافياً مطوق من كل جانب بنا ، و لا حياة لمثل هذه الدويلة وسط هذا الكم الهادر من الشعوب الاسلامية ، إن لم يكن اليوم فغداًَ. اشكرك اخي فقد نسختها و حفظتها في جهازي - بعد إذنك - لتبقى نبراساً لي اعود اليه كلما هزني اي شعور انهزامي ليس لنا و الشاعر قد مات الا ان ندعو له بالرحمة والمغفرة |
اخي فارس ترجل مشكور جدا على مرورك الكريم وعلى ملاحظاتك
اخي انا لم اقصد بكلامي الفلسطينين بل العرب....... وانا على فكرة من اكثر المؤمنين بهذه الامة وبان النور سيسطع لكن اردت اظهار هذه الامور لعلها تغير شيئا فينا وتعرفنا على عدونا...... شكرا مرة اخرى على اهتمامك:) اخي المشرق الاسلامي اشكرك مرة اخرى على قصائد الشخصية والمنقولة وعلى اهتمامك بالموضوع;):) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.