![]() |
حسين بن محمود يكتب عن الصحفيين الفرنسيين،مع آخر مطالب الجيش الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحفيان الفرنسيان يعجب الإنسان كل العجب من هذه الضجة الإعلامية الإسلامية والعربية والكفرية بشأن علجين من علوج النصارى أختُطفا في العراق !! لقد عشنا في الأيام القليلة الماضية تحت أمواج التصريحات المتلاطمة من كل حدب وصوب وكأن الكرة الأرضية ليس فيها من الطوام غير هذه المشكلة !! الناس بين : نداءات إنسانية ، ومطالبات شرعية ، وتحليلات سياسة ، واستغاثات عاطفية ، وتوصيات فقهية ، حتى من عُرفوا بالنفاق والردة عن الدين أخذوا يستشهدون بالشواهد القرآنية والأحاديث النبوية (على صاحبها الصلاة السلام) يستعطفون الخاطفين إطلاق سراح الفرنسيين المساكين ، بل وصل الأمر إلى الإستشهاد بأقوال وأفعال أبي عبد الله اسامة – حفظه الله – ومواقفه تجاه الإعلام الغربي !! نسي الناس أن العراق دولة محتلّة ، ونسوا معاناة المسلمين في فلسطين ، ونسوا دارفور والشيشان وأفغانستان وكشمير والصين والفلبين ، نسي الناس جميع مشاكل المسلمين التي اختُزلت في كافرين نصرانيين أصبح أمر إطلاقهما من أعظم المقاصد الشرعية في الإسلام وفي بلاد المسلمين !! خرج أوصياء الجهاد - الذين طالما ناصبوا المجاهدين العداء – بأمر النصارى الفرنسيين ليُطالبوا المجاهدين بإطلاق سراح الأسرى بإسم الدين !! هذه هي أولويات القوم ومصالحهم الدينية : كلما أسر نصراني أوروبي أو أمريكي يخرجون علينا بالفتاوى والبيانات الصاروخية مطالبين المجاهدين بضرورة التفقه في الدين ، وترجيح المصالح الشرعية ، ودفع أعظم المفسدتين ، والحفاظ على مكانة وسمعة المسلمين عند النصارى الطيّبين !! منذ سنوات ونحن نطالبهم باستصدار فتوى أو نصفها تبين حكم الله ورسوله وإجماع المسلمين في جهاد الكفار الحربيين الصائلين على بلاد ودماء وأعراض المسلمين وهم يرون الأشلاء ويسمعون صرخات النساء وقد هتك أعراضهن علوج النصارى ، ولكن دون جدوى ، وفي اللحظة التي يُؤسر فيها كافر أوروبي أو أمريكي تنطلق ألف فتوى وفتوى !! فحسبنا الله ونعم الوكيل .. أما الرأي في المسألة ، فأقول: أشك ، بل أكاد أجزم بأن المجاهدين ليس لهم يد في هذا الأمر ، والأمر لا يعدو أن يكون مدبراً من قبل بضع الأجهزة الإستخباراتية اليهودية أو الأمريكية (أو الفرنسية) للزج بفرنسا في خضم الأحداث .. فإذا قُتل هذين الصحفيين فإن هذا سيزيد من حقد جموع النصارى الفرنسيين على المسلمين (الحقد موجود أصلاً ، والفرنسيين أشد عداوة للمسلمين من الأمريكان) وهذا مما يجعلهم يضغطون على حكومتهم لتغيير موقفها من قضية العراق أو تخفيف حدة معارضتها لهذه الحرب ، ولولا غموض في بعض حيثيات هذه الحادثة لأقسمت بأن اليهود وراء هذه الفعلة لما لهم من المصالح الواضحة الجلية ، وأقلها شأناً : التغطية على فضيحة إحراق المعبد اليهودي ، ومحاولة كسب ود الشعب الفرنسي الذي أظهرت الإستطلاعات تراجع ودهم لليهود في الآونة الأخيرة ، ومحاولة تشويه صورة المسلمين عامة والمجاهدين خاصة بزعم أن المسلمين لا يحفظون لأحد معروفاً ما دام كافراً .. إن المجاهدين في العراق ليسوا بالسذاجة التي أعلنها البعض - وبكل وقاحة – في بعض المقالات والبيانات والمقابلات ، فهؤلاء الرجال أهل خبرة ودراية في الحرب ومصالحها وحيثياتها ، والشعب العراقي من أعقل الشعوب العربية والإسلامية وأعلمهم بالسياسات الدولية ، ولا يخفى على إخواننا في العراق ما وراء مثل هذا الأمر من مفاسد ترجح على المصالح ، فالجزم بأن المجاهدين وراء هذا الأمر يعد مجازفة خطيرة ووهم كبير .. أما الأمر الذي فضح المختطفين وبرأ ساحة المجاهدين فهو : مطالبتهم فرنسا بمراجعة قانون الحجاب !! هذا الأمر بحد ذاته يعد طرفة مضحكة امن خبر منهج المجاهدين المستمد من شرع رب العالمين .. كيف يطالب المجاهدون فرنسا بمثل هذا وهم يدْعون المسلمين في كل مناسبة بعدم البقاء في الدول الكافرة امتثالاً لأمر خاتم النبيين والمرسلين !! إن بقاء نساء المسلمين في دولة الكفر فرنسا يعد بحد ذاته جريمة كبيرة عند المجاهدين ، فالنبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن يعيش بين ظهراني الكفار ، قال صلى الله عليه وسلم " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين " (صححه الألباني في إرواء الغليل) ، فكيف يقوم المجاهدون في العراق - مع ما دهمهم من أمر عظيم - بمجرد التفكير في الدفاع عن قضية من تبرأ منهم رسول رب العالمين !! لو أن المجاهدين طالبوا فرنسا بالكف عن السودان ودارفور ، أو الإعتذار عن قتلها أكثر من مليون ونصف جزائري وعشرات الملايين من المسلمين في بلاد الإسلام ، أو عن كفها عن دعم الإرسالات التنصيرية في البلاد الإسلامية أو الإنسحاب من أفغانستان لكان هذا أقرب إلى منهج المجاهدين من هذا الطلب الذي لا يمكن أن يخطر ببال أهل الجهاد في العراق !! وأما من يحاول تصوير فرنسا بصورة الصديقة للمسلمين وقضاياهم ، فهذا من أعجب العجب !! اسألوا المسلمين في الجزائر والمغرب ومصر (وغيرها من البلاد الإسلامية) عن صداقة فرنسا ونصرتها لقضايا المسلمين !! إن الذي حمل كبر الحملات الصليبية على بلاد الإسلام هي فرنسا الكاثوليكية الحاقدة على هذا الدين ، والإرسالات التنصيرية الكاثوليكية في بلاد الإسلام أكثرها مدعومة من فرنسا ، فأي صداقة هذه وأي مصلحة تُرجى من فرنسا للمسلمين وهي تحاربهم في شتى بقاع الأرض وتحاول انتزاع دينهم من صدورهم !! إن موقف فرنسا من العراق لا يعدو أن يكون مخالفاً لأمريكا ، وليس للمسلمين أي دخل في هذا الموقف ، ولو أن أمريكا رضيت أن تُعطي فرنسا حصة أكبر من نفط العراق لرأينا الأساطيل الفرنسية تجوب البحر الأحمر والمتوسط والخليج .. إن موقف فرنسا ليس من أجل عيون المسلمين وإنما هو رفض لهيمنة أمريكا على ثروات المسلمين دون أن يكون لها نصيب معقول ، هذا هو موقف فرنسا الذي به يتشدقون .. أما الموقف الشرعي من قتل هذين الصحفيين (بفرض أن الذين اختطفوهم مسلمون) فالجواب : يجوز قتلهم شرعاً لأن فرنسا تعادي المسلمين في غير العراق ، وهي حرب عليهم في أكثر من دولة إسلامية (كالجزائر ودارفور وأفغانستان وبعض الدول الأفريقية والآسيوية) ، وفرنسا ما فتئت تحاول تنصير المسلمين في أكثر بقاع الأرض ، فالحكم بيّن ظاهر لا يحتاج إلى بحث .. أما المصلحة في قتلهما ، فإنه بعد البحث والنظر وصلت إلى قناعة مفادها : أنه ليس من المصلحة قتلهما في هذا الوقت ، وأرى إطلاق سراحهما بشروط ، ولكن هذا رأي شخصي ، والأمر – بعد الله – للمجاهدين يعملون فيهما مصلحة الإسلام والمسلمين (هذا كله إذا فرضنا أن المجاهدين هم المختطفون) .. وأرى – والله أعلم – أن يُعلن المجاهدون على الملأ عدم تورطهم في هذا الأمر .. وقد حدث قبل فترة أن اختطف بعض اللصوص أفراداً ، وزعموا أنهم من أتباع أبومصعب الزرقاوي – حفظه الله – ثم تبين أنهم لصوص يريدون المال ولا صلة لهم بالجهاد والمجاهدين .. يجب على من أراد نصح المجاهدين أن يتبيّن قبل الكلام ، ولا ينبغي لأحد من الخوالف أن يشنّع على المجاهدين في مثل هذه الأمور حتى تظهر الحقائق جلية واضحة ، فإن لمثل هذه الأمور أبعاداً خطيرة ، فعلى من تصدى للنصح أن يحسب للكلمة ألف حساب ، ولا يُلقي البيانات والخطابات كشباك الصياد يصطاد بها قلوب الحكام ومن والوهم من النصارى الكافرين .. ليت هؤلاء يبذلون عُشر هذا الجهد وهذا الوقت في الدفاع عن أسرى المسلمين في الصين والهند والعراق والفلبين وتايلند وطاجيكستان وأوزبكستان والشيشان وأفغانستان وإيران والجزيرة والشام ومصر والمغرب وأوروبا (ومن ضمنها صديقتهم فرنسا) وأمريكا وغيرها من بقاع الأرض ، ولو فعلوا ذلك لأحيوا بعض القضايا التي ماتت ودُفنت تحت أنقاض قضايا أسرى الكفار الحربيين "المساكين" !! لقد اشترت الحكومة الفرنسية بعض الساعات في القنوات الفضائية العربية (الجزيرة ، العربية وغيرها) وأوعزت لبعض المنظمات "الإسلامية" وبعض الشخصيات المعروفة للمطالبة بالإفراج عن أسراها بإسم الدين ، وهذا كله لتحفظ لحكومتها ماء وجهها ولا تنجر لضغوط أمريكا التي تحاول الضغط عليها - عن طريق شعبها - لجرها في هذه الحرب التي كلفت أمريكا ما لم تحتسب .. والغريب أن بعض الناس قدّم خدماته للحكومة الفرنسية بالمجان !! ولعل الحكومة الفرنسية هي التي قامت بهذه التمثيلية لتبرر لشعبها بقاء جنودها في أفغانستان أو إرسال الجنود إلى غرب السودان ، فليس الفرنسيين بأقل خبثاً من الأمريكان .. أقول للقواعد : لقد رضيتم بأن تكونوا مع الخوالف فاتركوا الرجال وعلوج النصارى وكفوا ألسنتكم عنهم ، فإنهم في شغل عنكم ، واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه ، فاحذروه .. ولو علم الله فيكم خيراً لجعلكم منهم ، ولكن كره انبعاثكم فأقعدكم مع القاعدين .. إن الناس يُعرفون بالمواقف : فمِن محاموا بوذا ، إلى محاموا الأمريكان (أهل العهد والأمان) ، إلى محاموا الفرنسيين ، إلى محاموا المرتدين من الحكام (ماسحي الأحذية) ، هؤلاء الذين لا يستأسدون إلا على المجاهدين ، وهم عند الحكام جرَاذين ، هؤلاء لا ينبغي أن يُؤخذ منهم في المجاهدين قول إلا أن يراجعوا أنفسهم ويُعلنوا موقفهم الثابت من هذه الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين .. تبين مما ذكر آنفاً بأن مصلحة اليهود والأمريكان والحكومة الفرنسية وبقية أعداء الإسلام تقتضي موت هذين الصحفيين ، وليس للمجاهدين مصلحة في قتل هؤلاء في مثل هذا الوقت ، ولذلك يكاد المرء يجزم بأن الخاطفين ليسوا من المجاهدين ، وإن كان المجاهدون هم الخاطفون (وهذا بعيد كما تبين) ، فالأمر – بعد الله – لهم ، وهم فيهم محكّمون ، ولا يحق لأحد غير أمراء الجهاد الإفتئات عليهم ، ومن أراد أن يُفتي المجاهدين ويكون وصياً عليهم : فمنبر الفتوى ساحات الجهاد ، فليلقي دفتره ويكسر قلمه وليفتي بأفواه البنادق وأصوات المدافع على صفحات الميادين بمداد الرصاص ما شاء من الفتاوى .. والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتبه حسين بن محمود 21 رجب 1425 هـ [HR] الشيخ حسين بن محمود يخلص الى ان الموضوع على الارجح برمته مؤامرة محبوكة لجر فرنسا الى المستنقع العراقي . او ان المجاهدين حقاً وراء تلك العملية و بالتالي فإن المصلحة لا تكون بقتل هذين الصحفيين ، و إن كان يترك الامر..او القرار النهائي و الاصوب لمجاهدي الميدان. و اتفق مع الشيخ - سدد الله قلمه - في معظم ما ذهب اليه ، و إن كنت اشك في مسألة المؤامرة و اميل الى ان الجيش الاسلامي حقاً وراء العملية. كذلك لم افهم اين هي المصلحة وراء اطلاق سراحهما؟ اليست فرنسا هذه تعد صائلة على ديار الاسلام ؟ على الاقل - و اذا استبعدنا الخلفيات التاريخية - منذ انضمت الى امريكا بقواتها في افغانستان ( ضمن الحلف الاطلسي ) ، و كذلك جهودها في "مكافحة الارهاب" التي وصلت الى ابعاد بعض شيوخ السنة من اراضيها لمجرد ان كلامهم لا يعجبها!! ارى ان قطع رأسي هذين الصحفين سيكون درساً لهذه الامة الفرنسية الفاجرة ، و لكن لعلها مصلحة ان الرهينتين في هذه الحالة صحفيين ، فإذا قتلا خاف الصحفيون من التوجه للعراق و هي امنية امريكا حتى تتمكن من إحكام التعتيم. على اي حال..و كما قال الشيخ..نحن القواعد لا يحق لنا التنظير للمجاهدين إن صح انهم وراء ذلك ، و ليس لنا الا ان ندعو لهم بالنصر و التمكين و ان نلحق بهم. |
فيما يلي آخر بيان نسب الى الجيش الاسلامي في العراق ، و هو ركيك البنيان حتى انني اضطررت الى تصليح بعض كلماته التي لا اعرف اذا كانت اخطاء املائية/لغوية ام مطبعية!! و هو اشبه برسيلة او ملاحظة و ليس بياناً. ما شجعني لنقله الى هنا هو اشارة معظم وسائل الاعلام له ، و اخذ الحكومة الفرنسية له على محمل الجد ، و كذلك الجهة التي نشر من خلالهامعروفة بمصداقيتها ، ناهيك عن اشارة البيان الى قصف اللطيفية بالعراق من قبل الطيران الامريكي و هو امر اكدته وسائل الاعلام عندما اشارت الى نية المجاهدين اطلاق سراح الرهينتين ثم توقف كل شيء. و اقول انه لو صح هذا البيان فإن رؤيتنا للعلجين فاقدين لرأسيهما اصبحت مسألة ساعات. بسم الله الجيش الاسلامي في العراق القياده العليا بيان عسكري لقد قرر الجيش و بعد مشاورات كثيره على المطالب التاليه للافراج عن الرهينتين الفرنسيين -الموافقه على الهدنه بينكم و بين الشيخ اسامه بن لادن - دفع الفديه قدرها 5 مليون دولار - التعهد بعدم المشاركه العسكريه و التجاريه في العراق هذه هي المطالب و امامكم مده اقصاها 48 ساعه للموافقه عليها و اياكم ان تقصفونا كما فعلتم في اللطيفيه ، يوم اردنا ان نسلمهما لكن فضحكم الله في اللحظه الاخيره |
يا ليت هؤلاء "المجاهين" يقعدون في بيوتهم حقاً فقد والله شوهوا الإسلام وأضروا بالمسلمين.
واختطاف الصحفيين هو عمل من أعمال الإجرام وقطع الطرق. وقتلهم سيكون جريمة شنعاء تضاف إلى سجل هذه الجماعات المشبوهة التي تحركها الصهيونية وتستثمر في تحريك انعدام الوعي عند بعض الجهلة. |
أخي الحبيب / فارس ترجل لا شلت لك ذراع ووالله العظيم أننا نتضائل أمام هؤلاء الرجال المجاهدين والذين أعادوا للمسلمين عزتهم وكبريائهم بعد أن خدّرونا علماء السلاطين - عليهم من الله ما يستحقون - قروناً وبدلوا ديننا وبرعوا في التبرير لسلاطينهم أفعالهم المخزيه ولكن هاهم الأسود يثبتون للعالم قاطبه بأن الزمن القادم لهم - بإذن الله - ونسأل الله سبحانه أن يؤيد المجاهدين بنصره عاجلاً غير آجل |
بالعقل بهدوء لم افهم كيف يكون قتل بعض رعايا دولة معادية للامة مسألة تشويه للاسلام؟! يعني..هل عليك ان تظل خانعاً مستسلماً بينما هم يقصفون اهلك و يحتلون احدى بقاع امتك و لا يفرقون بين رجل او امرأة او طفل في افغانستان؟! ثم عندما يأسر المجاهدون شخصين تابعين للعدو يعد هذا تشويه للاسلام !! و كاننا صرنا نصارى اذا صفعنا على الخد الايمن ادرنا الايسر ، و العياذ بالله. لقد تعرض الشيخ حسين بن محمود الى الموضوع من كافة جوانبه ، بعقل و بهدوء. فحبذا لو تتبع ذات النسق و تناقش الموضوع بشكل موضوعي و دون تشنج و إطلاق الكلام هكذا على عواهنه ، فتكون حقاً ( بالعقل بهدوء). ذو يزن حقاً اننا نتضائل امام هذه الهامات ، و هم يلقنون العالم الدرس تلو الدرس. لفت نظري قولك ان علماء السلاطين خدرونا ، بالفعل ، الم ترهم كيف يتباكون على العلجين الفرنسيين ، أرأيت كيف رد عليهم حسين بن محمود حفظه الله؟ الى متى لازال البعض يعتبر هؤلاء علماء يؤخذ عنهم ؟ احياناً اتسائل اين العقول؟. كذلك قولك ان الزمن القادم هو للمجاهدين بإذن الله ، و اوافقك على ذلك تماماً ، و الفضل في ذلك للعدو قبل الصديق ، فمنذ ان اقتحمت امريكا قلب اراضينا في العراق عرفت ان زمن الجهاد عاد بزخم غير مسبوق في العصر الحديث ، و صدقني ان كل ما نراه هو البداية فقط . فبعد ان يخرج الامريكان من العراق مدحورين ان شاء الله و لو بعد عشر سنوات فإن ذيولهم في المنطقة سيرتعبون ، و سنبدأ نسمع عن العائدين من العراق كما سمعنا عن العائدين من افغانستان ، و سيكون زمان المجاهدين بلا منازع. فليتربص اعداء الله اننا معهم متربصون. أسأل الله لك كل توفيق. و تقبل فائق المحبة و التقدير. |
عندما عجزوا عن المواجهة كالرجال الأحرار باللقاء وجها إلى وجه لجأوا إلى طريقة قطاع الطريق واللصوص ( وأظن ذلك عملهم الأساس ) ;) وكم رأينا المجاهدين الشجعان وهم يجتمعون أربعةً أو عشرة حول رجل مكتوف الأيدي مهللين ومكبرين ليذبحوه لنصرة الإسلام :cool: وما ذلك إلا من الشجاعة والقوة والعزيمة التي يمتلكونها :p ولكنهم تناسوا أن ( جدتي ) كنت تذبح بقرة كبيرة لوحدها بعد أن يربطها الجزار بالحبال :D أرأيتم الفرق بين فعل مدعي الجهاد وبين تلك المرأة التي تسمى ( جدتي ) ؟؟ :p:p:p خواء في خواء .. وقعقةٌ على لا شيء ذبح هؤلاء النيباليون ... ولم يجرؤوا على ذبح الفرنسيين لأنهم في النهاية أسيادهم ومصدري الأوامر لهم وهم بذلك يحققون طلبات فرنسا التي غيبت ( قسرا) عن مشاريع العراق وأردات أن تعود ولكن عن طريق هذه التمثقيلية ( الجهادية ) الرائعة وبناءً عليه .. أقول ... ( هزلت .... ) :) |
لكل المتباكين على علوج النصارى لكل النابحين بإسم ولي الأمر وذمته التي أعطاها للنصارى نقول لهم أن الكفر مله واحده وحبذا لو نسمع لهم صياحاً أو حتى همساً وإعتراضاً على ذبح إخواننا بأيدي النصارى في كل مكان إليكم هذا الفلم عن إخواناً لنا يعانون ولا بواكي لهم ftp://69.44.154.225/upload_here/indonesia.mpg |
بعد أن رأى الإرهابيون البأس الذي أحاط بأتباعهم على يد الأمن السعودى
رأيناهم في الآونة الأخيرة يتبرأون من أفعالهم يا حسين بن محمد، يا شيخ المجاهدين كما تظن،إنا لنفرح لك؛ لعلها بداية الهداية والإنابة |
أنا أسمعكم تتكلمون عن الشريعة ولكن حديثكم يقول إنكم لستم من الشريعة على شيء لا قليل ولا كثير.
وتتفوهون بألفاظ لا تفهمونها وحفظتموها كالببغاء. ماذا يعني قولك "إن الكفر ملة واحدة"؟ هذا يعني أن تنزل بالكفار ذبحاً بلا تمييز؟ وهل هذا ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والتابعون حتى كبار القواد المجاهدين حقاً عن علم كصلاح الدين الأيوبي؟ هل ذبحوا الأطفال من المشركين؟ ألم ننه عن الرهبان وعمن سالمنا من الزراع الذين لا ناقة لهم في الحرب ولا جمل وعن النساء وعن المستأمنين وعن المعاهدين؟ وهل يتساوى عند المسلم الذي دينه دين العدل من يخرج في مظاهرات مليونية ضد العدوان الأمريكي بل قد يقدم نفسه فداء لقناعاته فتراه يقتل أمام الجرافات الصهيونية كراشيل كوري أو كأولئك الدروع البشرية، هل يتساوى هؤلاء مع الجنود المحاربين؟ وهل الصحفي الذي ينقل أخبار العدوان للعالم ويفضحه هو "علج نصراني" لا بأس في قتله ولا فرق بينه وبين المحاربين بدعوى أن الكفر ملة واحدة؟ والله العلج هو من يشوه الإسلام ويفهمه كدين عدواني لا إنساني يذبح الناس بلا تمييز. وما هؤلاء بجهلهم إلا أياد للأجهزة الصهيونية يسيرونه بحماقتهم وجهلهم كما تشاء مخططات الصهيوونية. |
إقتباس:
كلام يكتب بماء الذهب ألا ليتهم يعلمون ...؟؟ |
الله أكبر يا مجاهدين حفظكم الله من كل شر
أكملوا جهادكم فلا يهمكم كلام الجاهلين والحاقدين فهذا تمحيص لكم أن يقل ناصركم ويكثر أعدائكم..... أثابكم الله وجزاكم عنا وعن كل قاعد خير الجزاء. |
إقتباس:
وأنا كذلك أذهب إلى ماذهب إليه الكاتب ليس من المصلحة قتلهما . أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن ينصر إخواننا المجاهدين حقاً في العراق الذين يجاهدون لإعلاء كلمتك وطرد المحتل من أراضيهم . |
بالعقل بهدوء بدا من صيغة كلامك انك تعلق على ما اورده اخي ذو يزن و هو بالتالي المعني اكثر بالرد ، كما انه اهل لذلك و لكن..و بعد اذنه..لي تعليق:- تقول:- ((... هذا يعني أن تنزل بالكفار ذبحاً بلا تمييز؟ وهل هذا ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والتابعون حتى كبار القواد المجاهدين حقاً عن علم كصلاح الدين الأيوبي؟ هل ذبحوا الأطفال من المشركين؟ ألم ننه عن الرهبان وعمن سالمنا من الزراع الذين لا ناقة لهم في الحرب ولا جمل وعن النساء وعن المستأمنين وعن المعاهدين؟ )) و الاجابة بالتأكيد هي : لا ، فلا يجوز قتل ذراري المشركين إستهدافاً او المساس بالرهبان و من سالمنا... الى آخر ما تفضلت به. و لكن ما علاقة ذلك بعلجي فرنسا؟!!!! هل هما راهبين؟ ، ام من الزراع الذين لا علاقة لهم بالحرب الدائرة في العراق ؟ ، هل هما من المستأمنين او المعاهدين ؟ ، و اي عهد أمان هذا؟،الذي منحه لهما المدعو علاوي خادم الامريكان ؟ اجبني بإنصاف كما فعلت معك. و افيدك في هذا الاطار ان الله تعالى يقول في محكم كتابه (..فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) و يبدو ان قصر الاليزيه لم يجد شخص فرنسي مثلك يبين لذلك القصر ان ما تقوم به القوات الفرنسية في افغانستان لا يميز بين طفل او امرأة او رجل او شجر او حجر. و ان الميراج الفرنسية شاركت في مسح قرى افغانية كاملة عن الارض ، اكرر..قرى كاملة بمن فيها ، و اذا كنت في شك من ذلك ما عليك الا مراجعة اي شخص كان هناك إبان الحرب على طالبان و ما تلاها و الى اليوم. اخي إنهم يعتدون علينا كل يوم في شتى بقاع الامة ، و فرنسادار حرب حسب التصنيف الاسلامي ، هذا التصنيف لا يعرف مدني او عسكري ، بل حربي او معاهد،فكل من بلغ من ساكني ديار الحرب المشركين وجب قتله ما تأتت القدرة ، و عليك اخي ان تبحث بنفسك عن هدي الرسول صلى الله عليه و سلم في ذلك ، لن اقول انظر فارس الزهراني او حسين بن محمود ، بل ابن القيم و ابن كثير ، ثم بعد ذلك قل ما بدا لك. |
|
أخي / فارس ترجل والله ما إعراضي عن إجابة السائل والرد عليه سوى لأنني متيقن تماماً أنه من العبث محاولة إقناع من تشرب أفكار علماء السلاطين وتشبعت عقولهم بنصوص على غرار ( وإن جلد ظهرك ... ) على أية حال فتلك مداخلتك وتساؤلاتك لم نر عليها أية ردود فكم أتمنى أن نسمع إجابات متجرده وبالعقل .. وبهدوء |
![]() صورة تُغني عن ألف مقال ولاحول ولا قوة إلا بالله |
ذو يزن أي و الله إنها لتغني عن آلاف الكلمات و لا عزاء للمتباكين على العلجين الفرنسيين اهنئك اخي على توقيعك المميز |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.