![]() |
الجهاد عبقرية وإلهام .. القاعدة نموذجا
الجهاد عبقرية وإلهام .. القاعدة نموذجا كتب الأمير المخلوع ( برغش بن طوالة ) مقالا لطيفا ظريفا في منتدى أنا المسلم وضع عنوانا له هو (طروحات تنظيم القاعدة .. هل استوعبها منظروا الصحوة ؟) .. ثم تساءل الأمير وقال : هل يعقل أنهم حتى ألان لم يفهموا ماذا تريد القاعدة ؟ وأزيد تعليقا على السؤال .. إن سؤال الأمير برغش سابق لأوانه ففي الواقع هم لم يصلوا لمرحلة التفكير في ماذا تريد القاعدة .. قبل هذا هم لم يفهموا أصلا ماذا تفعل القاعدة .. فضلا عن فهم ماذا تريد القاعدة .. إذا كان تنظيم القاعدة قد أربك مؤسسات الفكر والفلسفة الغربية وجعلهم يضربون أخماسا في أسداس لفهم ما يجري وكيف وصلت الأمور لذلك الحد ، فلنا أن نعذر منظري الصحوة الذين هم في واقع الأمر لا يملكون لا المعلومات الكافية ولا القدرة على التحليل لفهم ماذا يجري ! هذا ليس تقولا عليهم فمواقفهم فيما مضى من أحداث أثبت ذلك ، شاء من شاء وأبى من أبى .. ! أهم مقولتين اهتم بهما الغرب كثيرا في فترة ما بعد الحرب الباردة نظرية ( نهاية التاريخ ) لفرانسيس فوكوياما ، ونظرية ( صراع الحضارات ) لصمويل هنتجنتون ، جاءت أحداث 11 سبتمبر على يد تنظيم القاعدة لتنسف نظرية فوكوياما في نهاية التاريخ ، ولتصحح نظرية هنتجنتون من حيث صحة المقولة وخطأ النتيجة التي وصل إليها هنتجنتون وتقول له .. لن تنتصر الحضارة الغربية فهناك حضارة جديدة وهذا أوان انبعاثها ... إن الشيخ أسامة حفظه الله ومن معه من المجاهدين عندما حرصوا أشد الحرص على إقامة هذا الركن العظيم الذي هو ذروة سنام الاسلام وصبروا عليه أكثر من عشرين عاما وفقهم الله وفتح عليهم من فضله وكرمه العظيم حتى أصبحوا اليوم يشكلون العقلية المسلمة ويوجهون الرأي العام الاسلامي .. إن هذا الخيار الذي اختاره هؤلاء الرجال وثبتوا عليه سنوات طويلة جعل لهم موعدا مع العبقرية والنصر وتفوقوا على أعتى الدول .. الامبراطورية الرومانية الجديدة .. الجهاد هو نفسه الملهم للعبقرية الذي جعل مجموعة من الصحابة الذين كان أكبر رقم عند أحدهم هو رقم (الف) .. حتى أن صحابيا غنم واحدة من كبار نساء المناذرة فباعها فلما سألوه بكم بعتها ؟ قال بعتها بألف ! فقالوا الف فقط !؟ قال وهل هناك أكبر من ألف !! .. أقول الجهاد هو نفسه الملهم الذي جعل أبا بكر رضي الله عنه يفتتح عهده بحرب الردة ولم يكن معه إلا المدينة والبحرين ( الأحساء ) ثم يخوض حربين في وقت واحد ضد امبراطوريتيين .. الفارسية والرومانية ثم يسقط عمر الفارسية بالضربة القاضية ، ثم يجلي الامبراطورية الاخرى عن الشام ليطاردها المسلمون فيما بعد عبر غزوات متلاحقة .. يقودها مفهوم ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) .. والجهاد هو نفسه الملهم الذي جعل المجاهدين يسقطون الامبراطورية السوفياتية ، ثم جعل الشيخ أسامة ومن معه يعيدون توجيه الحراب ضد الامبراطورية الامريكية وينجحون خلال أقل من عشر سنوات في تمريغ كرامتها في التراب .. وهم في طريقهم الان للقضاء النهائي على هذه الامبراطورية بإذن الله .. لكن المشكلة أن هناك عقولا لا تستوعب الأمور بسهولة أولا تستطيع فهمها أبدا .. ولذا يتساءلون يشكل مثير للشفقة .. كيف نجاهد ؟! .. أو يقولون لنا إذا قلنا لهم أعلنوا وقوفكم مع المجاهدين يقولون لنا .. لماذا لا تذهبون لتجاهدوا معهم ! فأصبح الإرهاب الفكري يزاول كوسيلة لتبرير ما يقومون به من التخلي عن المسؤولية في نصرة معنوية للجهاد. إننا لم نطلب منكم أكثر من دعم هذا المشروع الجهادي العظيم أو على الأقل التوقف عن التشويش على هذا المشروع ووصم أهله بأنهم ( متهورين ) وأنهم أدخلوا الأمة في متاهات كما يزعمون، وكأن الأمة كانت قبل بن لادن أمة عظيمة ممكنة وجاء بن لادن وأفسد الأمور عليها ومكن الصليبيين من احتلالها .. أو يتباكون على القتلى ويقولون بن لادن تسبب في قتل الالوف في أفغانستان وكأن العراق لم يقتل فيه مليون طفل ، وكأن المئات في فلسطين لا يقتلون على يد اليهود .. وجاء بن لادن وتسبب بقتلهم ، في الواقع بن لادن لم يفعل شيئا سوى أن بدأ يرد بعض الدين المستحق ضمن مبدأ فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به . ليس هذا مقالا لرد تلك الحجج الهرائية التي يوردها هؤلاء الناس ضد مشروع جهاد القاعدة .. فأفضل رد عليهم هي أن نفهمهم مالم يفهموه من عمل المجاهدين من تنظيم القاعدة .. فإذا تبين لهم علو كعب تنظيم القاعدة وبعد أنظار المخططين الاستراتيجيين في هذا التنظيم فنرجوا أن يتوقفوا عن تكرار حججهم التي لا تنفع شيئا سوى في إركاسهم وبعدهم عن أصول دينهم الذي يأمرهم بالجهاد فورا بدون تأخير .. في حوار دار مع أحد القيادات الحركية التقليدية قال :لقد كانت ضربة سبتمبر حدثا خطيرا تضررت منه الدعوة كثيرا وألّب العالم علينا. قلت : حسنا لماذا لم تمنعوه؟ قال : وكيف نمنعه؟ قلت : أنتم جماعات واسعة الانتشار ولديكم علماء وقيادات ثقافية وحركية وأساتذة جامعات وشخصيات مؤثرة في معظم البلاد العربية فكيف تسنى لابن لادن أن يصنع التاريخ ويأخذ قلوب الناس ويصبح قطبا في مواجهة الغرب، وكيف تسنى له أن يضع الغرب في مواجهة مكشوفة وعريضة وساخنة مع الإسلام، بينما أنتم مشلولون حتى الأخبار لا تعرفونها إلا من وسائل الاعلام. قال : وماذا عسانا أن نفعل أمام هذه الشرذمة من المتهورين؟ فقلت : سبحان الله ها أنت قلت متهورين، ألم تسألوا أنفسكم كيف يستطيع المتهور أن يصنع التاريخ ويسحب البساط من تحت الجميع؟ ثم كيف يستطيعون وهم شرذمة أن يتصرفوا باسم الإسلام ويصنعوا هذا الاستقطاب العالمي؟ بل كيف يستطيع المتهور وهو مجرد شرذمة أن يخترق أقوى مخابرات في العالم ويدبر تلك العملية المعقدة بينما هو تحت نظر وبصر ومتابعة العالم بل وهو محاصر مشرد لا يكاد يحصل على قوت يومه؟ مالا يستطيع فهمه ذلك الرجل .. هو أن التمسك بحبل الله فيه النجاة والعصمة في الدنيا والاخرة وأن الذي يبذل مهجته في سبيل الله وينطلق من أوامر الله في أعماله ويجعل وجه الله مبتغاه ومقصده فإن الله يوفقه ويذلل له سبل الفلاح .. ما لا يستطيع فهمه ذلك الرجل أن الجهاد هو الذي صنع من الشيخ أسامة وتنظيم القاعدة عباقرة تفوقوا على أعداء الأمة الرئيسيين .. ان المسلم المتنور بمنظار الجهاد تتسع عيناه وتنفذ بصيرته ويستطيع أن يحدد أمورا كثيرة عجز عنها كثير ممن "غرّزوا" في ا لوحل فصاروا لا يستطيعون تحديد الامور الا بقدر ا ------------ ===================================== عندما قرأت المقال السابق قلت فى نفسى عندما أقرأ للمطبلين الذين يتندرون بدرر ولى أمرهم أتخيل مطبلين القرن الأول وهم يتندرون بدرر ابن سلول ... يساعدون فى تحزيب الأحزاب لدخول المدينة كما يتمنى أحدهم الآن أن تقبض أمريكا على أبى عبدالله نصره الله .... أظنهم كانوا سيضحكون على تنبأ نبينا صلى الله عليه وسلم بقتح فارس و الروم وهو محاصر فى المدينة ... ويستهزؤن كما استهزأ أحفادهم بانحياز الطالبان و القاعدة للجبال و الكهوف ..... و الله لن يرتدعوا وينكتموا إلا و هم يروا حفيد سراقة و هو يلبس تاج الملك جورج .... أخوانى كان هناك رجل بسيط مؤذن .. كل أمنيته أن يصعد فوق ساعة بج بن ليعلى الآذان .... تعجبت من هذه الهمة التىعانقتها الكرامة و الأستعلاء على المشركين هل هذا على الله بعيد ..... الفرق بيننا وبينكم أننا تركنا هلافيت العصر من الحكام لكم و أحتضنا من يخطون التاريخ ... أين صلحكم مع اليهود بمعاهدة الأستسلام 1978 م .. ما الذى أغناه عنا الآن ....؟؟ أين أوسلو .. ألم تتعلموا من التاريخ ...؟؟ و أخيرا يأتى أحدهم مبادرا بمبادرة صلح مع اليهود .... تبا لكم والله كلما أقرأ عن القاعدة أو أسمع أخبارها تهونون فى نظرا كالذباب .... يا أحفاد ابن سلول .. |
Re: الجهاد عبقرية وإلهام .. القاعدة نموذجا
إقتباس:
لعل في هذا السؤال إجابة يا أبا زيد ألا ترى أن جوابه لا يكون إلا عندكم ..؟؟؟؟ ;););) أبت الراقصة أن تتوب :cool: |
Re: الجهاد عبقرية وإلهام .. القاعدة نموذجا
إقتباس:
نقل دون وعي!! إن كنت تقصد بالحضارة الجديدة الإسلام ،فكذبت فإنما الذي جاء بها نبينا الكريم منذ أربعة عشر قرنا، ولم يكن ابن لادن نبيارسولا حتى يُبعث برسالةجديدة!! وإن كنت تقصد بها حضارة الإرهاب والإجرام فصدقت!! يالهلالي، أليس في عقلك إلا ما تنقله ،ويزيدك غيا ، ويعري ضلالك ، ويكشف عوارك، |
جزاك الله خير أخي على هذا الموضوع , ونقول لأعداء الجهاد : موتوا بغيضكم
وعارضوا وإستهزئوا كما شئتم بكل موضوع فيه ذكر للجهاد , فلن تستطيعوا إطفاء نور الله مهما أوتيتم من قوة , فالجهاد ماض إلى يوم القيامة . |
أخي / الهلالي تربت يداك أخي الكريم لنقلك مثل هذه الدرر وإتحافنا بها ولله در الكاتب على ما خطت يداه ولكن أخي الكريم أنى مع من إستعبده إبن سلول أن يفهم وقد سيطر عليه عن طريق إيهامه بأن هذا هو الدين وما سواه فهو خروج و رده وما إلى أخر القائمه المعروفه مستخدماً في ذلك جيش من علماء السلاطين الذين لا هم لهم إلا راتب أخر الشهر الشيء الآخر ترى في ردود أذناب إبن سلول من المباحث الإفلاس بعينه فبدلاً من مقارعة الحجه بالحجه تجد أحدهم يلقي بكلمتين ثم يولي مدبراً على عقبيه على أية حال فلا ندعوا لهم إلا بالهدايه وأن ينير الله بصيرتهم والإحتساب فيما يلحق بنا من أذى |
إقتباس:
كلمة حق أريد بها باطل، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة بشرط تحقق شروطه من الولاية والراية وغيرها(راجع في ذلك فتاوى العلماء كابن باز والفوزان) أما القتال تحت راية الخوارج ، أو القبوريين ، أو الإرهابيين ،ودون إذن من ولي أمر معتبرفهو فساد في الأرض، وإثم كبير!! هداك الله للحق!! |
الحارق هل تعلم انه صح عن النبي الكريم صلى الله عليه و سلم ما معناه انه يأتي لهذه الامة من يجدد لها دينها كل مئة عام؟ اذا كنت تعلم فقد فهمت معنى الحضارة الجديدة و المراد بها هنا الصحوة الجديدة التي ستستعيد حضارة الاسلام المجيدة. و هذا مفهوم من السياق واذا كنت لا تعلم فهاقد بينا لك المراد. صحيح تماماً ما اتى به اخي الحبيب الهلالي ، فالمدعو صموئيل اخطأ عند تنبؤه بالنتيجة و إن كان صائباً عند المنطلق. اذا اردت ان تناقش وجهة نظر الكاتب ، فلا يجوز ان تقتبس عبارة من سياقها على طريقة ( لا تقربوا الصلاة....) ثم تبني عليها ان بالكلام عوار. لا اظن ان هذا منهج سوي لتناول اي موضوع. اما تعقيبك على حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( الجهاد ماض الى قيام الساعة ) و ذلك بأن تزيد عليه شروطك الخاصة ، فهذا تفسير عجيب ،و كأن الرسول الكريم كان قاصراً على ان يبين هذه الشروط ضمن حديثه صلى الله عليه و سلم. انا أعلم ان ثمة شروط فقهية للجهاد و ان هناك موانع فلا تستعجل عليّ ، و لكن عليك ان تعلم اخي ان الحديث النبوي الشريف من الاحاديث التنبؤية ، بمعنى انها تتحدث عن المستقبل الى قيام الساعة ، فاذا قال سيد المرسلين ان الجهاد ماض الى قيام الساعة ، فهذا يعني بديهياً انه ماض بشروطه الشرعية الى قيام الساعة و الا ما سماه النبي الكريم جهاداً. شاء الفوزان و جماعته ام لم يشأوا. تحياتي |
ما قلته عن الحضارة الجديدة فيه تخريج لطيف لخطأ صاحبك ، ولابأس حينذاك!!
أماما قلته عن الحديث، فعجبا لك ، تقول إنها شروطي الخاصة، ثم تذكر أن للجهاد شروطا فقهية، وتسفسط الكلام بالتنبؤ وعدمه ،أليس الجهاد لابد له من راية وولاية، أليست هذه شروط الجهاد الفقهية أم أن الشروط الفقهية لها عندك معنى آخر، ثم متى تتأدب مع الفوزان الشيخ العلامة؟!:) هداك الله |
إقتباس:
إني لأعجب عندما أرى الكثير من المتحمسين يستشهدون بالحديث الشريف أن الجهاد باق إلى قيام الساعة ؟ يا أخي الصلاة باقية إلى قيام الساعة .. وبر الوالدين باق إلى قيام الساعة .. قولك يا فارس أن الحديث من الأحاديث التنبؤية وبالتالي فإن أي جهاد يحدث فهو صحيح !! هذا اجتهاد جاهل .. أنت تجهل الكثير يا عزيزي فارس وتجتهد في الكثير وهذا أمر مؤسف .. وما جر علينا النكبات إلا اجتهاد المتعالمين ... وبمناسبة ذكرك للفوزان فأنت جعلته في آخر مقالك وكأنه توقيع وتأكيد أن العلم يجب يكبت في الأسفل وأن الإجتهاد من المتعالمين يجب أن يظهر .. و هيهات أن يطغى الجهل على العلم .. { وما يستوي الأعمى والبصير {} ولا الظلمات ولا النور } وبعدين لماذا تردد ذكر الشيخ الفوزان وكأنه الوحيد الذي يعترض عليكم ؟هناك آلاف المشايخ يعترضون فلماذا هو بالذات ؟ |
الحارق ..... مازالت ردودك محروقة ....
على مايبدو أن حريقك لم يلهب إلا كلامك ... فتحول إلى رماد تذروه الرياح إقتباس:
عدم الوعى هو فى فهمك أنت .. ويرجع سبب ذلك إلى دخولك لقراءة الموضوع وفى قلبك هوى .... بالمناسبة أرجو منك قراءة هذا الموضوع على الرابط التالى أدب الخلاف عندما ينقطع الأسلام الحقيقى الذى بعث به النى صلى الله عليه وسلم و تنتهى دولة الأسلام .. ثم يعود بعد سنين طويلة إلى المسلمين فى دولة الأسلام نعد ذلك زمن جديد و حضارة جديدة .... لم يقل الكاتب – هداك الله - لن تنتصر الحضارة الغربية فهناك أسلام جديدة وهذا أوان انبعاثها ... عدم الوعى فى قرائتك وفهمك أنت نعم أبى عبدالله لم يكن نبى ولا رسولا ولكن له الدنيا و الآخرة إن شاء الله بإتباعه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ... وسؤ العاقبة لمن يتبع غيره الذى يقول بعثت بغصن الزيتون ... إقتباس:
نعم أقصد حضارة الأرهاب التى كانت ترهب الصليبين ... إعلم هداك الله أننا رحماء على المسلمين غلاظ على الكفار المشركين .. إن كنت أنت غير ذلك فنتركك لله هو أدرى بحالك ... أما حضارة الأجرام فهى لدولة ضربت المدنيين بالقنابل النووية .. وضربت المسلمين إنطلاقا من بلادنا بالعنقودية و اليورانيوم المنضب .. وقبل ذلك كله أبادت قارة من سكانها لتنشأ أمبراطوريتها التى تدافع أهؤلاء أحبابك الذين تدافع عنهم ....؟؟ إقتباس:
بلى ولكن لن يزيدنى إلا هدى فنقلى دائما عن كتاب الله وسنة رسوله .. ولمن يتكلم من عقيدة راسخة كرسوخ الجبال ... أسمع يا حارق أحرق الله شيطانك .... الضلال من عندكم ....والعوار فى أعينكم .. فأنتم لا ترون إلا نصف الدنيا ... فلو كلفت نفسك قليلا من التعب وأدرت رأسك يمينا لتجدن الحقيقة التى تهاجمها ... ولكن علماء السؤ و السلطان قد لعبوا برؤسكم .... عندما تقرأ لنا مرة أخرى أقلع هواك .. فدخولك لموضيعنا هدفه تصيد الأخطاء والزلات .. هدانى الله وإياك للحق أخى الحافى ======= كساك الله من سندس الجنة واستبرقها إقتباس:
أتدرى يا أخى لو كان أبو بكر وعمر أحياء ويطبقوا فكرهم الراشد لوجدوا ما يلاقيه المجاهدون ضد أمريكا ... لقد رمت العرب أبا بكر من كل حدب وصوب ولكنه ترك رأى معارضيه و أصر على قتالهم ليعلمهم أن للأسلام شوكة .... وهذا دأب الجهاد لا يخاف من أى قوة لأنه مقيميه يوقنون أن الله معهم أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (البقرة : 214 ) إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ) الأحزاب 10 ، 11 ، 12 أخى ذو يزن ====== ثبتك الله على الحق إقتباس:
أتعجب يا أخى من كونهم عقلاء و يقبلون ولاية أمر من أرتكب ناقض من نواقض الأسلام العشرة التى حددها من يتمسكون بمنهجه وهو محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ... والعجيب أنهم متكلمون و متحدثون و ذوى ثقافة ويتغنون بولى أمرهم الحالى الذى لو ترك يتكلم من رأسه سيدسوا رؤسهم بين أرجلهم خجلا من العالم .. لذا أذداد يقينا أن هؤلاء لهم مصلحة فيما هم عليه |
إقتباس:
لابد أن تذداد ياأخي لابد أن تذداد |
مساهم ..... الحارق
لو تكرمتما أقرأوا ما هو آت عسى أن يزول اللبس ... و إن لم تقتنعا فهل لكما أن تفندا قول القائل و تناقشونا فيه .... أرجو حضور فارس و ذويزن ... ليس للتخريج اللطيف كما قال الحارق ولكن لتعم الفائدة هدانى الله و إياكم لما فيه الخير ================================== ”إنَّ من المتفق عليه عند أهل العلم قاطبة، أن الجهاد نوعان: جهاد دفع وجهاد طلب، وعلماء الإسلام يفرقون في كلامهم بين النوعين، إذ أن كل نوع من نوعي الجهاد يختص بأحكام دون الآخر، ولم يُعرف عن الأئمة المحققين أنهم خلطوا بين النوعين في الأحكام، ومن خلط بينهما فلا تحقيق عنده ولا تدقيق نسأل الله لنا وله الفقه في الدين. ومن المؤسف أن ينتزع طالب العلم مسألة أو حكماً مختصاً بجهاد الطلب ثم ينزله على جهاد الدفع! والكلام الآنف في فقرته الأولى كلام بعضه حق إلا أنه يختص بجهاد الطلب لا الدفع، وجهادنا اليوم هو من جهاد الدفع. فقولهم أن الجهاد ماض إلى قيام الساعة صحيح ولا إشكال فيه، ولكن قولهم (على أنه لا بد من استيفاء أسبابه وتحقيق شروطه، وأن يتم النظر فيه من قبل أهل الرسوخ في العلم) كلام لا ينطبق على جهاد الأمة اليوم. لأن جهاد الدفع لا يشترط له شروط جهاد الطلب، فكل شروط جهاد الطلب تسقط في حال جهاد الدفع – أي إذا داهم العدو بلاد المسلمين -، وإليك نقولات تدل على سقوط الشروط بالإجماع: قال الكاساني في بدائع الصنائع 7/97 ”فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد فهو فرض عين يُفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه لقوله سبحانه وتعالى: (انْفِرُوا خفافاً وثقالاً) (التوبة: من الآية41)، قيل: نزلت في النفير، وقوله سبحانه وتعالى: (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم مِنَ الْأَعْرَابِ أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه) (التوبة: من الآية90)، ولأن الوجوب على الكل قبل عموم النفير ثابت، لأن السقوط عن الباقين بقيام البعض به، فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل، فبقي فرضاً على الكل عيناً بمنزلة الصوم والصلاة فيخرج العبد بغير إذن مولاه، والمرأة بغير إذن زوجها، لأن منافع العبد والمرأة في حق العبادات المفروضة عيناً مستثناه عن ملك المولى والزوج شرعاً، كما في الصوم والصلاة، وكذا يباح للولد أن يخرج بغير إذن والديه، لأن حق الوالدين لا يظهر في فروض الأعيان كالصوم والصلاة والله سبحانه وتعالى أعلم“. قال القرطبي في تفسيره 8/151 ”إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار أو بحلوله بالعُقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافاً وثقالاً، شباباً وشيوخاً، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مُقل أو مكثر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم، كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم، لزمه أيضاً الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها، سقط الفرض عن الآخرين، ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو، ولا خلاف في هذا“. قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى الكبرى (الاختيارات) 4/520 ”وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم“ وقال ”وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا“. فإذا كان جهاد الدفع لا يلزم فيه إذن إمام لو وجد الإمام، ولا يلزم فيه إذن والدين ولا غريم، ولا أي شرط من شروط الجهاد السبعة وهي كما قال ابن قدامة في الغني 9/ 163 ”ويشترط لوجوب الجهاد سبعة شروط الإسلام والبلوغ والعقل والحرية والذكورية والسلامة من الضرر ووجود النفقة“. فهذه الشروط وما تفرع عنها لا تشترط في جهاد الدفع بل يجب على كل مسلم أن يدفع حسب الإمكان، وهو ما نقلنا آنفاً الإجماع عليه، ونصوص أهل العلم لا تكاد تحصر على أن جهاد الدفع لا يشترط له شرط. فإن تحقق سبب من أسباب تعين الجهاد فقد وجب بلا شروط، وقد اتفق العلماء على ثلاثة أسباب يتعين فيها الجهاد هي: قال صاحب المغني 9/163 ”ويتعين الجهاد في ثلاثة مواضع أحدهما إذا التقى الزحفان وتقابل الصفان حرم على من حضر الانصراف وتعين عليه المقام... ثم قال... الثاني إذا نزل الكفار ببلد تعين على أهله قتالهم ودفعهم، الثالث إذا استنفر الإمام قوما لزمهم النفير معه“.وزاد بعض العلماء على هذه الثلاثة سبباً رابعاً وهو إذا أسر مسلم أو مسلمة وجب النفير إليها على الأعيان لتخليصها من أيدي الكافرين، إذا عجزوا عن الفداء. هذه هي الأسباب التي قال العلماء بتعين الجهاد إن تحققت، ولا نظن عاقلاً اليوم يقول بعدم تحقق الثاني منها في أي بلد من بلاد المسلمين، فكل بلاد المسلمين دخلها العدو عنوة سوء بالقتال أو بدونه، فإذا تحقق سبب من هذه الأسباب فقد تعين الجهاد، فإذا تعين الجهاد فلا يشترط له شرط، وكل شروطه تسقط بالإجماع، ومن قال بوجوب أو استحباب توفر الشروط في الجهاد إذا تعين فهو مخالف لإجماع أهل العلم ومخالف لأصول الشريعة، والعجب أنهم يقرون بمداهمة العدو الصائل لبلاد المسلمين ثم يضعون شروطاً للمدافعة لم يسبقهم إليها أحد من الأئمة ولك عندى يا أخ حارق رد أضافى على أفرغ من بعض الأعمال و أتيك به الهلالى |
××××××××××××××××
:) |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.