أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مؤتمر الجهاد لفضح مؤتمرات مكافحة الجهاد (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42658)

الهلالى 07-02-2005 04:24 AM

مؤتمر الجهاد لفضح مؤتمرات مكافحة الجهاد
 
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خير الخلق أجمعين

نظرا لما قام به جند الصليب من عقد مؤتمر لمكافحة الجهاد رأينا انه لابد من عقد مؤتمر مضاد لمكافحة مؤتمر مكافحة الجهاد ..و لأننا نحب العدل و لا نقمع الحريات فقد فتحنا الباب لكافة التيارات لحضور هذا المؤتمر ..فمرحبا بهم ...
والآن مع كلمة المؤتمر للشيخ الفاضل حمود العقلا



******************************
معنى الإرهاب وحقيقته



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فقد كثر الكلام في تحديد الإرهاب واضطربت الآراء والمصطلحات على إيضاح مفهوم الإرهاب , وعلى الرغم من كثرة التعريفات والحدود التي وضعت لمعنى الإرهاب فلم نقف على حد جامع مانع لحقيقة الإرهاب , وكل تعريف لحقيقة ما لا يكون مطردا منعكسا - أي جامع مانع - فإنه لا يعتبر تعريفا صحيحا ومع أن كثيرين من الباحثين في هذا الموضوع قد ذكروا من التعاريف للإرهاب ما يزيد على مائة تعريف إلا أنها تخلوا كلها من أن تحدد مفهوم الإرهاب تحديدا دقيقا يستطيع القارئ أن يفرق به بين الإرهاب وغيره، ولكي تعرف أن كل ما ذكر من تعاريف للإرهاب لم تكن كافية لتحديد مفهومه تحديدا لا يختلف فيه أحد , وسأذكر لك نماذج مما قيل في تعريف الإرهاب :



1- الإرهاب هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة .



2- الإرهاب يكمن في تخويف الناس بمساعدة أعمال العنف .



3- الإرهاب هو الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة .



4- الإرهاب عمل بربري شنيع .



5- هو عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان .



وإنك أيها القارئ إذا قمت بتحليل هذه التعريفات المذكورة لتتمكن من تحليلها بغرض تحديد درجة دقتها وقياس مدى إمكانية الاعتماد عليها في عملية وصف وضبط وتحديد ما يمكن تسميته بالعمل الإرهابي أدركت أن كلاً منها لا يكفي لبيان مفهوم الإرهاب بياناً جلياً واضحاً تتوفر فيه شرط التعريف والحد لأن كلاً منها إما جامع غير مانع وإما مانع غير جامع وإما ليس جامعا ولا مانعا وهذا الاختلاف في تعريف الإرهاب راجع لاختلاف أذواق الدول ومصالحها وأيديولوجياتها فكل دولة تفسر الإرهاب بما يلائم سياستها ومصالحها سواء وافق المعنى الصحيح للإرهاب أو خالفه لأجل هذا تجد عملاً يقوم به جماعة من الناس أو الأفراد يطلق عليه أنه عمل إرهابي وتجد عملاً مثله أو أفظع منه يقوم به جماعة آخرون لا يعتبر إرهابا وسأذكر مثالاً واحدا على ذلك :







موضوع فلسطين : منذ أكثر من (50 سنة ) والصهاينة الحاقدون يسومون إخواننا الفلسطينيين سوء العذاب من قتل وتشريد وتدمير وهدم للبيوت على أهلها ويعتبر هذا العمل في نظر أبناء القردة والخنازير وأسيادهم الصليبيين في أمريكا وأوربا دفاعا عن النفس وما يقاوم به هؤلاء المضطهدون بالحجارة ونحوها يعتبرإرهابا وعنفا .



إذا تقرر هذا فاعلم أن التعريف الصحيح للإرهاب على ضربين :

1- تعريفه من حيث اللغة العربية .

2- تعريفه من حيث الشرع .

أما من حيث اللغة فالإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً من باب أكرم وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهاب والخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ من بعض في الخوف وإذا تتبعنا هذه المادة في القرآن الكريم مادة رَهِبَ أو أرهب وجدناها تدل على الخوف الشديد قال تعالى ( وإياي فارهبون ) أي خافوني , وقال تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) أي طمعا وخوفا , وقال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أي تخيفونهم .

قال ابن جرير : يقال منه أرهبت العدو ورهبته فأنا أرهبه وأرهِبه إرهابا وترهيبا وهو الرهب والرهب ومنه قول طفيل الغنوي :



ويل أم حي دفعتم في نحورهم ... بني كلاب غداة الرعب والرَّهَب

أي الخوف .



وقال ابن جرير : حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ( واضمم إليك جناحك من الرهب ) أي من الرُعب وهذا التفسير للرَّهب بالرعب يدل على أن الرعب مرادف للرّهب وأن معناهما الخوف الشديد يؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (نصرت بالرعب مسيرة شهر ) أي بالخوف .

هذا نموذج مختصر لبيان معنى الإرهاب في لغة العرب .



أما مفهوم الإرهاب في الشرع : فهو قسمان :



اولا : قسم مذموم ويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون على مستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل دول مجرمة أو عصابات أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافة الطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب من قبل الحكام الظلمة من كبت الحريات وتكميم الأفواه ونحو ذلك .



ثانيا : إرهاب مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والتأهب لمقاومة أعداء الله ورسوله قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) فهذه الآية الكريمة نص في أنه يجب على المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التسليح وإعداد القوة وتدريب الجيوش حتى يَرهبهم العدو ويحسب لهم ألف حساب وهذا أعني وجوب الإعداد للمعارك مع العدو أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين سواء كان الجهاد جهاد دفع أو جهاد طلب لكن ينبغي أن يُعلم أن مجرد القوة المادية من سلاح وعدة وتدريب لا يكفي لتحقيق النصر على الأعداء إلا إذا انظم إليه القوة المعنوية وهي قوة الإيمان بالله والاعتماد عليه والإكثار من الطاعات والبعد عن كل ما يسخط الله من الذنوب والمعاصي فالمستقرئ للتاريخ يدرك صدق هذه النظرية قال تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) وقال تعالى ( لقد نصركم الله في موطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) ولما كتب قائد الجيش في غزوة اليرموك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال في كتابه : إنا أقبلنا على قوم مثل الرمال فأَمِدَّنا بقوة وأمدنا برجال فكتب له عمر رضي الله عنه : ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر بن الخطاب إلى قائد الجيش فلان بن فلان أما بعد : فاعلم أنكم لا تقاتلون عدوكم بقوتكم ولا بكثرتكم وإنما تقاتلونهم بأعمالكم الصالحة فإن أصلحتموها نجحتم وإن أفسدتموها خسرتم فاحترسوا من ذنوبكم كما تحترسون من عدوكم ) .



والأمثلة التي تدعم هذه النظرية كثيرة في التاريخ منها معركة اليرموك اذ كان العدو متفوقا على المسلمين من حيث العدد والعدة ، حيث بلغ على حسب احدى الروايات مائة وعشرين ألف مقاتل من الروم مسلح بأسلحة حديثة كالمنجنيقات وقاذفات اللهب وغيرها ، وعدد المسلمين بضعة آلاف وعدتهم بدائية كالسيوف والرماح , ومع هذا انتصر المسلمون على اعدائهم لتحقق القوة المعنوية وهي الإيمان بالله والتوكل عليه .



هذا هو المفهوم الحقيقي للإرهاب لكن أعداء الله وأعداء رسله ودينه من الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة لمفهوم الإرهاب عندهم معنى آخر فمفهوم الإرهاب عند هؤلاء الكفرة هو :



الإسلام والجهاد والإرهابيون هم المسلمون المجاهدون , لأجل هذا اجتمع كفار الأرض قاطبة على حرب الإمارة الإسلامية في الأفغان بحجة محاربة الإرهاب , على الرغم من أنه لا يوجد دليل بل ولا قرينة تربط العمليات التي جرت في أمريكا بهذه الإمارة الإسلامية ولا بأسامة بن لادن, والصليبيون والصهاينة يعلمون علم اليقين بأن العمليات التي جرت في نيويورك وواشنطن قامت بها عصابات صهيونية أو مسيحية متطرفة لكنهم رأوا النهضة الإسلامية في أفغانستان وأرهبهم تطبيق أحكام الشريعة في تلك الإمارة فخافوا أن يتسع المد الإسلامي في الدول المجاورة للأفغان فقاموا بهذه الحملة الإرهابية التي استعملوا فيها أنواع السلاح المحرم دوليا كالقنابل العنقودية والقنابل الانشطارية وغيرها التي قتلوا بها الآلاف من المدنيين من رجال ونساء وأطفال , وإن كل من يعرف شدة عداوة الكفار للإسلام والمسلمين لا يستغرب ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وإنما الذي يستغرب وقوف كثيرين من حكام العرب والمسلمين وبعض علماء المسلمين مع هؤلاء الكفرة وتأييدهم في حربهم للمسلمين في الأفغان من غير أن يقفوا على دليل يربط بين العمليات التي جرت في أمريكا وبين حكومة الطالبان ومن غير أن يفهموا معنى الإرهاب الذي تعنيه أمريكا وزميلاتها في الكفر .



إن كل من يقرأ ما كتبتُه في هذا الموضوع يظن أن الهدف الوحيد للصليبيين في شن غاراتهم على الأفغان القضاء على الإسلام والجهاد فقط .. والواقع أن هذا هو الهدف الرئيسي لهم لكن هناك أهداف أخرى يهدفون إليها من وراء هذه الحملة منها طمعهم في السيطرة على المنشآت النووية في هذه المنطقة كالمفاعلات النووية في باكستان , لأن امتلاك المسلمين للسلاح النووي يعد خطرا عليهم ويهدد مصالح الصليبية والصهيونية , وليس ببعيد عنا تدمير الصهيونية للمنشآت النووية في العراق وكذلك محاولتهم في الوقت الحاضر مع أمريكا بتدبير المؤامرة لضرب المفاعلات النووية الباكستانية .



ومن أهدافهم أيضا بسط النفوذ على حقول البترول في آسيا الوسطى وغير ذلك من أهدافهم القذرة التي يريدون بواسطتها بسط نفوذهم على العالم , وإلا فالعالم مليء من العصابات الإرهابية المنظمة في أمريكا الجنوبية كالعصابات المنظمة في البيرو والارجنتين وكلمبو وفي أمريكا الشمالية وفي أوربا في اسبانيا وإيطاليا وفي روسيا وفي غيرها , فلماذا لم يشنوا غاراتهم وحربهم على هذه البلاد التي توجد فيها هذه العصابات الإرهابية المجرمة المنظمة .أما من ناحية الإرهاب الدولي فالصهيونية في فلسطين وأمريكا في افغانستان الصرب قبل ذلك في البوسنة والهرسك وكوسوفا .





هذا ونسأل الله أن يوفق جميع المسلمين للعمل بما في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجنبهم العمل بما يخالف تعاليم الشريعة المطهرة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


***************************************
يتبـــــــــــــع

الهلالى 07-02-2005 04:27 AM

ويسرنا هنا أن نعطى الكلمة لأحد الأصلاحين ... فليتفضل ..

*************************************
يواصل مؤتمر مكافحة الارهاب في الرياض اعماله بحضور ممثلين عن خمس وخمسين دولة حيث تتركز المناقشات حول كيفية تبادل المعلومات وتوظيف كل الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا للعديد من الحكومات في كافة انحاء العالم.

الحكومة السعودية او الدولة المضيفة للمؤتمر تريد ان تتنصل من التهم الكثيرة الموجهة اليها من نظيراتها الغربية، من انها كانت وربما لا تزال معمل تفريخ للجماعات التي تتخذ من العنف او الارهاب وسيلة لمواجهة ما تراه هيمنة غربية امريكية علي العالم الاسلامي تهدف الى اذلاله بشتى الطرق والوسائل.

فالولايات المتحدة الامريكية شنت حملة مكثفة ضد الاسرة الحاكمة السعودية في هذا الخصوص، وركزت على ان خمسة عشر شخصا من الذين هاجموا مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومقر البنتاغون في واشنطن جاءوا من المملكة العربية السعودية وحملوا جنسيتها، اما الاربعة الباقون فكانوا من الذين اعتنقوا المذهب الوهابي المذهب الرسمي للدولة السعودية.

ولكن بعد ان حصلت الولايات المتحدة علي ما تريد من تنازلات، وخاصة الحصول علي دعم سعودي رسمي غير محدود لغزو العراق ومن ثم احتلاله، تراجعت هذه الحملة تماما. مضافا الى ذلك ان السعودية فتحت كل ملفاتها الامنية والمصرفية امام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي، وانخرطت بقوة في المشروع الامريكي للتصدي لتنظيم القاعدة والتنظيم الجهادي الاسلامي بشتي فروعه في مختلف انحاء العالم.

ويجادل السعوديون انهم من ابرز الدول المتضررة من الارهاب، فقد ادت الهجمات التي استهدفت مواقع حكومية وامنية الي مقتل حوالي 250 شخصا، من بينهم رجال امن، وهو جدل صحيح على اي حال، وان كان يخفي الكثير من الحقائق حول هذه المسألة.

فالنظام السعودي تبنى الجماعات الجهادية وزودها بكل اسباب القوة عندما كانت هذه الجماعات تقاتل في اماكن اخرى بعيدة عنه، وخاصة في اطراف العالم الاسلامي، ولكن عندما بدأت هذه الجماعات تطالب بالاصلاح الذي قاتلت من اجله في افغانستان والشيشان وجنوب الفلبين، وتنتقد الهيمنة الامريكية وقواعدها في بلادها، اي في السعودية، انقلب النظام ضدها، وصنفها في خانة الارهاب.

في احد الايام، وبعد ان استقبلت السيدة مارغريت ثاتشر في مطلع الثمانينات وفدا فلسطينيا يمثل منظمة التحرير سألتها صحيفة الجويش كرونيكل عن اسباب استقبالها لوفد المنظمة، وعدم استقبالها لوفد الجيش الجمهوري الايرلندي رغم ان الحركتين ارهابيتان. فردت السيد ثاتشر بان الارهاب هو ان تلجأ الى العنف من اجل الوصول الى اهداف سياسية في بلد ديمقراطي يتيح لك كل وسائل التعبير السلمية.

فالجيش الجمهوري يقاتل في بلد ديمقراطي، اما منظمة التحرير فمحرومة من كل وسائل التعبير، وتواجه بالعنف وغير معترف بها او بقضيتها من قبل الاسرائيليين.

لو طبقنا قاعدة السيدة ثاتشر مع معظم الدول العربية، والسعودية على وجه الخصوص، نخرج بنتيجة في غير صالح هذه الانظمة، لانها ديكتاتورية قمعية فاسدة تصادر حقوق المواطنين، ولا تعير مطالبهم في الحرية اي اعتبار.

الارهاب ليس هو تفجير قنبلة هنا او هناك فقط، وانما هو الفساد ونهب المال العام، وغياب العدالة، والحريات التعبيرية، واضطهاد المواطن والتفرد بالقرار، وانعدام المساواة في الوظائف والتنمية، وطالما استمر الارهاب الثاني سيتصاعد الارهاب الاول ويتوسع.

فالمسألة ليست حلولا امنية وتبادل معلومات، وانما عدالة ومساواة وتوزيع عادل للثروة ورفع الظلم عن العرب والمسلمين.

الحكومة السعودية تستطيع تحسين صورتها بسهولة في الداخل والخارج من خلال ادخال اصلاحات جذرية، سياسية واجتماعية واقتصادية، من خلال توسيع دائرة المشاركة الشعبية في السلطة، وانتخاب برلمان بصلاحيات واسعة، واصلاح القضاء الفاسد، ووقف عمليات نهب المال العام من قبل كبار الامراء وصغارهم.

اما اللجوء الي انتخابات بلدية كالتي شاهدناها امس الاول تغيب عنها المرأة وتعين الحكومة نصف اعضائها فليس له علاقة بالديمقراطية، او انه ديمقراطية نصف النصف .

بقي ان نقول ان المشاركين في مؤتمر الارهاب، وحتى يتمتعوا بالمصداقية في اقوالهم ونظرياتهم، عليهم المطالبة بالافراج عن اربعة اصلاحيين سعوديين يقبعون خلف القضبان لانهم طالبوا اولي الامر بعرائض مكتوبة، بالاصلاح الديمقراطي كأقصر الطرق لمواجهة الارهاب.



***********************************


لقد قام أحد الأخوان بالتعليق على المؤتمر المضاد لنا بطريقة عجيبة فى فهم أيات كتاب الله ....
وإليكم مقولته





تأمل هذه الأيات وتفكر بمعانيها ثم طبقه على ما يحدث هذه الأيام من حشد للدول ضد المجاهدين فيما يسمى مؤتمر مكافحة الإرهاب


فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
دعوة الدول والحكومات للمشاركة في المؤتمر

إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
الإرهابيين ... الفئة الضالة .... اصحاب الفكر المنحرف ( سمهم ما شئت )

وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
بما أحدثوه من تفجير وقتل للكفار والمنافقين

وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
لا بد من إتخاذ الإجراءات والإستعدادات لوقف الإرهاب



الآيات المتبقية نرجوا من الله أن تتحقق قريبا
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ


ويكون الميراث اليوم لمن قال لا إله إلا الله و لا نعبد إلا إياه ... كفرنا بالطاغوت و أمنا بالله رب العالمين

*****************************
و تنفض جلسة اليوم الأول من المؤتمر ...
وفى إنتظار وقائع المؤتمر القادمة إن شاء الله

الهلالى

قلم المنتدي 07-02-2005 08:19 AM

يا أخي ماذا تريد أنت وأمثالك

يا أخي نحن مع ولاة أمورنا رغم أنفك وأنف غيرك

وادعو الله يأخذك أخذ عزيز مقتدر ويرحنا من كتاباتك التي لاتريد بها الا الفتنه.

القعقاع الدمشقي 07-02-2005 10:27 AM

بسم الله

أقول حيّاك الله أخي الهلالي على هذه المشاركات المميّزة و استمر في كتاباتك الّتي تشرح بها صدورنا


أمّا أنت أخي "قلم المندى " فأرجوا الله أن يهديك و يهدي أمثالك إلى جادّة الصّواب ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " فمهما دعانا " أولياء الأمر " كما تصفهم إلى تولّي الكفّار فلن نطيعهم في ذلك ، و عندما يتولّوهم فإنّا نبرأ إلى الله منهم ( من " أولياء الأمر " ) و ذلك لقوله عزّ و جل (( و مَن يَتَوَلَّهُم فَإنَّهُ مِنهُم ))
و هذا أمر أولياء أمرك هداك الله

جيل الغضب 07-02-2005 02:55 PM

أخي الهلالي في الحقيقة لا يمكنني ان اقول لك أي شئ سوى بارك الله فيك وسدد الله خطاك على مثل هذه المواضيع التي تتحفنا بها دائما.
أخوك جيل الغضب

فارس ترجل 07-02-2005 06:44 PM

يرفع الى حين إعطائي الكلمة من قبل القائمين على المؤتمر

:)

قلم المنتدي 08-02-2005 04:39 AM

<******>drawGradient()


:gun: :angryfire

روميساء 08-02-2005 05:29 AM

اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول
فيتبعون احسنه

الهلالى 08-02-2005 09:07 AM

إستكمالا لوقائع مؤتمر الجهاد لفضح مؤتمرات مكافحة الجهاد أرادت الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية أن تقول كلمتها
=========================
بسم الله الرحمن الرحيم


المـؤتـــمــــر الـــدولـــي لمـــكافـــحـة الإســــلام !!!




إن ما تدعوا إليه حكومة آل سلول لهو شئ غير مستغرب ، فهذا المؤتمر .. ماهو إلا حلقة من حلقات الحرب على الإسلام والمسلمين كما هي عادة هذه الحكومة دوما منذ نشأتها فقد كانت على النفاق والباطل ، فان آل سلول لم تألوا جهدا في الكيد لأبناء المسلمين في الأزمان الغابرة أو في وقتنا الحالي فتعاونوا مع البريطانيين في قتل الأخوان في السبلة ودعموا الشيوعية في اليمن وروسيا ضد المسلمين ودعموا النصراني جون قرنق ضد المسلمين في السودان ودعموا حكومة الردة في الجزائر ضد المجاهدين ودعموا أكبر حملة صليبية تقوم على الإسلام في أفغانستان والعراق وغيرها من الجرائم فإلى الله المشتكى .

تم تغير غريب في لغة الإعلام في الأيام الماضية السابقة لهذا المؤتمر اللعين ، فما كان يخفيه قد أظهره الآن فدائما ما نلحظ في هذا الإعلام الغبي غموض في إبداء الرأي حول الجهاد في العراق وفلسطين فهاهي الأن يظهر الإعلام حقده الدفين على المجاهدين في العراق ووصفهم بالإرهابيين وإن كان يحاولون يآئسين التفريق بين الفلوجة والجماعات الإسلامية المجاهدة في العراق أو ما يحاولون تسميته "الفرق بين الإرهاب والمقاومة" كما يزعمون!!

ونلحظ أيضا عدم الرضا على مجاهدي حماس عند تنفيذهم هجوم في الكيان الصهيوني حتى عندما قبض على أحد أئمة المساجد في اليمن واتضح دعمه المالي لتنظيم قاعدة الجهاد وحركة حماس قام التلفزيون الرسمي لحكومة آل سلول بوضع الخبر على شريط الأخبار وقالوا بالحرف الواحد "القبض على أحد أئمة المساجد في اليمن لدعمه منظمات إرهابية" فحماس ليست بمنأى عن هذه الأوصاف رغم تزلف بعض قادة حماس (هداهم الله) للطواغيت في بلاد الحرمين بإدانة عمليات المجاهدين في جزيرة العرب ، وليس هذا فحسب فنحن لم ننسى يوم أن إجتمع وزراء الخارجية العرب في مصر في زمن مضى عندما قام المرتد سعود الفيصل بإدانة عمليات المجاهدين في فلسطين علنا وأمام الشاشات وأن ما يفعلونه هو إستهداف للمدنيين الأبرياء ..

إن هذا المؤتمر قد كشر عن الأنياب وفضح القبيح فغزوة منهاتن هي عملية إرهابية مجرمة في نظر الإعلام ولم يستثى في ذلك أيضا تدمير المدمرة الأمريكية كول التي كانت ستقصف إخواننا في العراق وتفجير الفندق الإسرائيلي في مومباسا في كينيا وقتل الإسرائيليين في طابا في مصر وبعد هذا كله يأتي مشايخ السوء والضلال ليقولوا أن عقد مثل هذه المؤتمرات(التي تضم قادة الحملة الصليبية على الإسلام) أمر لازم وضروري ويجب تأصيله شرعا !!
فأي ضلال هذا وأي فجور هم فيه ؟!
نسأل الله الثبات والسلامة والعافية إن هذا المؤتمر وأهدافه وخططه لم تعد تخفى على أحد وإن هذا المؤتمر هو إعلان صارخ عن تولي الكافرين ضد المسلمين فعلى مشايخ العقيدة الربانيين تبين الحكم الشرعي في أمثال هؤلاء المشايخ الأنذال فالأمر لم يعد يتعلق بذنب أو كبيرة فالمسألة تتعلق في ناقض من نواقض الإسلام فمالي أرى هذا الصمت الرهيب من العلماء الربانيين عن هذه الجريمة العظيمة فأي فتنة أعظم من هذا ؟!!
إننا نفتن في ديننا والفتنة أشد من القتل.. نحكم بالكفر ويمّكن الشرك ويحارب أهل التقى والصلاح .. أين سفر وسلمان مالي أراهم صامتون لا يتكلمون فما أكثر ما يتحدثون عن الفتن !! الفتن بالنسبة لتلك العقول المريضة هي قتل أهل الكفر والردة .. الفتنة في تلك العقول المنهزمة هي الذهاب إلى العراق ونصرة المستضعفين فلا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعله سفهاءنا الذين يُدعون زوراً وبهتانا علماء .

إن محاولات التبرير لهذا النظام المرتد أمر لا يمكن السكوت عليه وإن هذا الصمت الرهيب من قبل الأخيار عن هذه الجرائم العظام لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً فمن يتدارك الأوضاع قبل أن يقع الفأس بالرأس وعندها لاينفع الندم.


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

الهلالى 08-02-2005 09:11 AM

أنها للمحة كريمة أن يدلى الأخ فارس ترجل بكلمته فليتفضل و قتما سمحت ظروفه...

اما عن بعض المتطقلين مثل قلم المنتدى فإن كان عنده شئ فهيعلا و إن لا فليكفينا تطفله ....

الهلالى 08-02-2005 09:14 AM

جاءنا الخبر التالى عن مؤتمر مكافحة الجهاد المدعوم من قوى الكفر العالمى حيث يبان أنه هناك خلافات حادة بين المتآمرين (( أقصد المؤتمرين ))
إليكم الخبر

=======================

جدل واسع حول تعريف "الإرهاب" في مؤتمر الرياض



تسبب تعريف ما يسمى "الإرهاب" في نشوب بعض الخلافات وإثارة جدل واسع حيث شهدت أعمال مؤتمر الرياض جدلا بين بعض الوفود المشاركة بشأن تعريف هذا "الإرهاب".
فقد رفض الوفد الإيراني على سبيل المثال أن تصنف مقاومة الاحتلال على أنها إرهاب، في إشارة واضحة إلى جهاد الشعبين الفلسطيني والعراقي.
وقال علي أبو الحسني عضو الوفد إنه لا يتساوى شعب يقاتل من أجل حريته وهو تحت الاحتلال ومن يقتلون المدنيين الأبرياء.
وأكد المسؤول الإيراني جدية بلاده في مكافحة ما يسمى "الإرهاب" وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال.
أما الوفد السوري فقد طالب في ورقة عمل قدمت إلى المؤتمر بإدانة دولية لإرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الصهيوني.
من جهتها هاجمت رئيسة الوفد الأمريكي فرانسيس تاونسند طهران بشدة في كلمتها أمام المؤتمر، مذكرة بخطاب حالة الاتحاد للرئيس جورج بوش الأربعاء الماضي الذي اتهم فيه إيران بأنها إحدى الدول الرئيسية في دعم ما يسمى "الإرهاب".
وطالبت تاونسند وهي مستشارة الأمن الداخلي الأمريكي بضرورة القضاء على ما أسمته بـ"الإرهاب" المدعوم من الدول والحكومات، في إشارة إلى الدول التي تتهمها واشنطن بذلك وتضعها على لائحتها الإرهابية منها سوريا وإيران.
وأشادت في هذا المجال بالتعاون بين دول الخليج لمكافحة "الإرهاب" في ضوء ما أسمته معلومات استخباراتية تؤكد وجود صلات بين "خلايا إرهابية" في الخليج، حسب تعبيرها.

{{ التاريخ }} 08-02-2005 09:41 AM

كاد المريب ان يقول خذوني

قلب الأسد1425 08-02-2005 04:00 PM

مالم استطع تفسيرة هو حضور راعية الارهاب والاجرام في حق المسلمين والشعوب المستضعفة في العالم امريكا عليها من الله ماتستحق في قبلة المسلمين في هذا المؤتمرمن يفسرلي ذلك

الحافي 08-02-2005 09:11 PM

يُحكــى أنّ محمودا

إنسانا فقيرا

صالحا آمنا في أرضه

يبتغي السترَ

والعيش القريــرَ

***

مـرّ بالأصحاب

يومــاً في "المقاهي"

ألقى السمع

فاسترعاه شيء

لايخطيه "ساهـي"

***

إنه "الإرهــاب"

صكّ سمع محمودا

فتعجب من هذا الخطاب

ما هو " الإرهاب "

قال بعض القوم :

يقولون

إنه أمر جديد

قد فشا فجأةً

من غير نِذار

فجـأة .. واستطــــار

في أمّة التوحيد!

***

قال محمود ذاهلاً

أستعيذ الله

ذا البطش الشديد

ما هو "الإرهاب"

ومن هم هؤلاء ؟!

ويحهم من صِغار أشقياء!

قال بعض القوم : أنصتوا

نشرة الأخبار ..

صه ،،

قال الجميع

***

قال المذيــع :

من كفـّر من عطّل حكمَ الكتاب

أو كفـّر أهــلَ الكتاب

من يهود أو نصارى

أو صهاينة كلاب !

أو وليّـا للمشركين

أو صنوف المارقين

أو كفّر عابد أوثان القباب

أو ضريح الأولياء

تعبُدُه الحيارى

وتحجّ إليه الأُسراءُ!

سُجّـدا ركّعــا

من الحبّ سكارى !

أو كفّر لاعن خيرِ الصحابِ

أو كفّر تاركـا للصلاة

أو منكـرَ حدّ الشريعة

أو نصوصاً قاطعة

في الثبوت والدلالة

أجمعـــوا

من ردّهــا

ردّته شنيعــة

أو نادى بالجهــاد

ليحرّر كلّ البلاد

من فلسطين إلى كابل

ليعود للأمّة مجدها

في نظام واحــد

يجمع الإسلام في أمــرٍ سداد

يحكم العالم في نهج الرشاد

***

فهو " تكفيريّ"

و"إرهابيّ"

"متطرف "

يبتغي في الأرض الفساد !!

***

انتهت نشرة الأنباء

وماج في المقهى الصياح

ويحكم ما هذا الهراء

في هذا الصباح

هل نحن نيام ؟!

أم تُرانــا

ما شربنا قهوة

بل نبيذاً مسكراً في قداح

***

قال محمود

مهلا يا رفاق

أحضروا الشيخ إلينا

فليعلـّـق

فهو بالدين أعرف

من هذا المتفيهق

قال الجميع

نعم هذا إتفاق

***

حضر الشيخُ الجليل

وسألوه

عما قيل وقيل

قال أولا

أحضروا المصحف

وقوموا إن حضــر

وابن كثير

والطبري

والبخاري

والصحاح الستّة

ليس فيها من يماري

ومسائل أحمد

والنعمان ومالك

والإمام الشافعي

أحضروا المغني

للإمام ابن قدامة

وكتاب الروضة

للنووي العبقري

والهداية

والطحاوي

وابن أبي زيد القيراوني

والمخطوط شرح خليل

لبهرام الدميري

فهوخير شروحه

كما قال السخاوي

***

بسم الله

أحضروا القارىء

فتلا

محكماً من القول علا

نصوص الوحي

تنطق بالعُلا

وشروح العلم

توضح مُشكــلا

من كلام الله

والنبي(صلى الله عليه وسلم)

والصحابة

وأسفار الفقه

من أهل النجابـة

من كتاب الردة

والجهاد

والإمامــة

والجميع ينصت

في خشوع

من غير سآمــة

***

قام محمود

غاضبا وانتفض

ثم قال

يا رجال

إنه الدين

وميثاق العقيده

قصدهم محوُهُ

من وجه المديده

إنها واللهِ يا قوم المكيده

***

قال الشيخ نعم

لكنها ليست جديده

سوف يخسأ مكرُهم

لكن

بعد أهوال شديده

وسيعلو وحي الله

والله لا يخزي عبيده

آمين

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصيــر

الحافي 08-02-2005 09:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.

فقد سمعنا .. وسمع غيرنا .. عن المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب ـ زعموا! ـ والذي انعقد ـ في هذه الأيام ـ في مدينة الرياض تحت إشراف ورعاية قادة النظام السعودي!

ونحن هنا لا نريد أن نشير إلى مقاصد وغايات المؤتمرين من وراء مؤتمرهم هذا وغيره من المؤتمرات .. فقد أضحى أطفال المسلمين وعامتهم ـ فضلاً عن خاصتهم ـ يعلمون أن غاية القوم من وراء هذه المؤتمرات هو محاربة الإسلام والمسلمين .. تحت مظلة وشعار محاربة الإرهاب .. لأن ضحايا هذه المؤتمرات المشبوهة لم تكن ولن تكون غير الإسلام والمسلمين!

ولكن نود أن نشير إلى معانٍ ودلالات أخرى يدل عليها ذلك المؤتمر المشبوه؛ المشار إليه أعلاه:

منها: أن هذا المؤتمر جاء ليكرس شرعية إرهاب طواغيت الحكم .. وأنظمتهم الفاسدة .. ضد الشعوب المقهورة المغلوب على أمرها في المنطقة!

جاء ليطلق للطواغيت الظالمين العنان في ارتكاب المزيد من الإرهاب .. والكبت .. والإذلال .. والقهر .. والخوف .. بحق الشعوب .. فهذا كله لا حرج ولا بأس به .. وهو عمل مبارك من قبل المجتمع الدولي .. ما دام يحصل باسم محاربة الإرهاب والإرهابيين .. زعموا!

ومنها: أن هذا المؤتمر لم يُشر من قريب ولا من بعيد إلى الإرهاب الأخطر الذي تمارسه الأنظمة الفاشية الفاسدة بحق الشعوب المقهورة .. مما يجعلنا نضع عشرات إشارات الاستفهام حول مقاصد وغايات .. ونزاهة .. هذا المؤتمر .. وأمثاله من المؤتمرات!

لماذا لا تُعقد المؤتمرات الدولية لمكافحة إرهاب الأنظمة الطاغية الفاسدة بحق الشعوب .. رغم بشاعة وفظاعة وفداحة الإرهاب الذي يمارسونه؟!

لماذا عندما تُحاول الضحية بأن ترفع السكين عن رقبتها .. أو أن تقول للجلاد الظالم توقف عن جلدي .. فقد أكثرت .. وأمعنت .. يُعد ذلك ـ في عرف الطواغيت والمجتمع الدولي ـ إرهاباً يستحق أن تُعقد لأجله المؤتمرات .. بينما عندما طواغيت الحكم يرتكبون المجازر الجماعية بحق شعوبهم .. ويزجون عشرات الآلاف من شباب الأمة في السجون والزنازين .. ليسومونهم الذل والهوان .. والعذاب .. والتنكيل .. لا يُعد ذلك إرهاباً .. ولا يستحق من المجتمع الدولي أن يعقد المؤتمرات لمكافحته .. بل ولا مجرد الاهتمام؟!

لماذا عندما تثور الشعوب لحقها .. وتريد أن تقتص لحقوقها وحرماتها المغتصبة من طاغوت من طواغيت الحكم والظلم .. تنعقد المؤتمرات الدولية لنجدة ذلك النظام الفاشي .. والدفاع عنه .. وعن سجونه .. وجلاديه .. بزعم مكافحة الإرهاب والإرهابيين .. بينما عندما يمارس نظام من تلك الأنظمة الفاشية الفاسدة جميع أنواع الإرهاب المذموم والممقوت بحق شعب من الشعوب .. لا تنعقد المؤتمرات والندوات من أجل مكافحة الإرهاب ..؟!

أم أن الإرهاب المنبعث عن الشعوب المقهورة المهانة في عيشها .. وكرامتها .. ودينها .. وجميع خصائص حياتها .. إرهاب مذموم ومرفوض .. بينما إرهاب طواغيت الحكم وأنظمتهم الفاشية الفاسدة .. إرهاب ممدوح ومشروع؟!

فاجأنا المفتي العام للنظام السعودي ببيانه الهام والعاجل ـ عن الإرهاب والإرهابيين ـ الذي تناولته بعض وكالات الإعلام بالترحيب والإعجاب .. والتي عد فيه جرائم الإرهابيين باثني عشرة جريمة ـ كما زعم! ـ بعض هذه الجرائم مكررة في أكثر من نقطة .. ولكن بعبارة مختلفة .. وما حمله على ذلك سوى الرغبة في تكثير جرائم الإرهابيين مرضاة لطواغيت الحكم والظلم ..!

وسؤالنا للشيخ الذي أظهر دراية فائقة في فقه الواقع .. لماذا لم تتحفنا بعدِّ جرائم طواغيت الحكم في بلاد الحرمين الأسيرين .. رغم فداحتها وظهورها .. وما أكثرها .. أو غيرها من البلدان كما فعلت عندما عددت جرائم أبنائك وشعبك .. الذين سميتهم بالإرهابيين؟!

ومنها: أن النظام السعودي الراعي لهذا المؤتمر المشبوه .. أراد أن يقول بكل وضوح ـ من خلال احتضانه لهذا المؤتمر ـ لأمريكا، ولمن دخل في حلفها وحربها المعلنة على الإسلام والمسلمين .. أنا معكم في هذه الحرب .. وأنا منكم وأنتم مني .. همكم همي .. وما يُسيئكم يُسيئني .. ولكن لنجعلها ظاهراً بأنها حرب على الإرهاب والإرهابيين .. فهذا أدفع للحرج عني .. مقابل أن تُحافظوا على ملكي وعرشي ونظامي .. ومخصصات العائلة الحاكمة الفاسدة!!

ومنها: أن المؤتمرين كعادتهم .. لم يتفقوا .. ولن يتفقوا على معنى الإرهاب الذي ينبغي مواجهته ومكافحته .. وذلك لسببين:

1- حتى لا يدينوا أنفسهم بأنفسهم .. ويُجرِّموا أنفسهم بأنفسهم؛ لأنهم كيفما عرَّفوا الإرهاب .. سيجدون أنفسهم في معرض الاتهام .. وأنهم أول من يدخل تحت طائلة ومعنى هذا التعريف للإرهاب!

2- حتى يعطوا لأنفسهم المقدرة والفرصة والحرية على التحرك في كل الاتجاهات .. وممارسة جميع أصناف وأنواع الإرهاب المذموم بحق الشعوب .. باسم مكافحة الإرهاب .. ومن دون أن يُدانوا بتهمة الوقوع في الإرهاب!

وهم مع ذلك يُعطون لأنفسهم الفرصة في أن يدخلوا من شاءوا .. ومن لا يستحق .. في خانة الإرهاب المستهدف والمحارب .. ويُخرجوا من شاءوا .. ومن يستحق .. من خانة الإرهاب المذموم والمحارب!

ومنها: أن المؤتمرين في هذا المؤتمر .. وغيره من المؤتمرات التي عُقدت ذات العلاقة بموضوع الإرهاب .. كان طرحهم دائماً كيف يواجهون الإرهاب الذي يزعجهم ويقلقهم .. ومن دون أن يتجرؤوا على البحث أو التفكير في الأسباب المؤدية لحصول هذا الإرهاب .. لأنهم هم .. وأنظمتهم .. وسياستهم .. جزء من تلك الأسباب!

ومنها: أن ما من مؤتمر من تلك المؤتمرات .. إلا وينتهي بتوصيات ترتد على الشعوب المقهورة والمضطهدة بمزيد من الكبت، والحرمان، والظلم .. والخوف .. والفقر .. وكل ذلك يحصل باسم مكافحة الإرهاب .. زعموا!

لذا نعود فنقول: من حقنا كمراقبين .. وكشعوب مستضعفة ومضطهدة في جميع خصائص حياتها .. أن نضع عشرات إشارات الاستفهام حول مقاصد وغايات ومهام تلك المؤتمرات المشبوهة .. والجدوى منها .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.



29/12/1425 هـ. عبد المنعم مصطفى حليمة
8/2/2005 م. أبو بصير الطرطوسي

الحارق 08-02-2005 11:17 PM

الهلالي ..

أفكار كوميدية..

لاجديد..

مازال تأثير الفن المصري قويا!!

فارس ترجل 09-02-2005 03:17 AM


أشكر القائمين على المؤتمر لإتاحة الفرصة حتى أشارك في هذا التجمع الطيب إن شاء الله .

فيما يلي عرض لماهية هذا المؤتمر سأقرأه عليكم كما وصلني ، فهو يجمل وجهة نظري بشكل كامل و كأني كاتبه.




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي شرع لعباده الجهاد في سبيله فقال : " كُتب عليكم القتالُ وهو كُرهٌ لكم " ، وقال : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يُحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دينَ الحقِّ من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون " ، وقال : " فإذا انسلخ الأشهُرُ الحُرُم فاقتلوا المشركينَ حيثُ وجدتموهم وخُذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد " ](1)[ ، وصل اللهم وسلم على إمام المجاهدين القائل في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه : " والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لولا أن أشقَّ على المسلمين ، ما قعدتُ خلافَ سريةٍ تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لا أجدُ سَعَةً فأحِلهم ، ولا يَجِدون سَعَة ، ويشقُّ عليهم أنْ يتخلَّفوا عني . والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لودِدْتُ أن أغزُوَ في سبيل اللهِ فأُقتَل ، ثم أغزُوَ فأُقتَل ، ثم أغزُوَ فأُقتَل " ( أخرجه مسلم : 1876 ) ، وبعد :

أقيم في قرن الشيطان بنجد المؤتمر العالمي الأول لمكافحة الإرهاب ، فرأيت لزاماً عليّ أن أبين حقيقة هذا المؤتمر ، وحكم الشرع فيمن شارك فيه أو أيّده بأي نوع من أنواع التأييد ، وليس ذلك والله إلا لكشف ما التبس على عدد من الجهلة ، ودحض حجج الرويبضة والمتفيهقة ، وإماطة اللثام عن الوجه القبيح لهذا النظام ومن في فلكه سار ، وإبراء للذمة أمام الله تعالى ، فنقول مستعينين به سبحانه :


(( العداء الأزلي للأصولية الإسلامية ))

ذكرتُ في كتابٍ سوف أنشره قريباً بإذن الله تعالى أنّ عداء النصارى لهذه الأمة ممتد منذ أن بعث الله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ابتداء من تراجع هرقل عن إسلامه ، وقتل قساوسة الروم لأسقفهم الكبير" صفاطر " رحمه الله بعد أن أعلن إسلامه ودعاهم لهذا الدين ، ومروراً بغزوة مؤتة وتبوك واليرموك ، ومروراً كذلك بالحروب الصليبية على أمتنا ، وانتهاء بالحرب الصليبية الجديدة بقيادة أمريكا .

ما يجب علمه هو أنّ الغرب كان يحذر منذ عقود من تنامي الصحوة الإسلامية التي تدعوا إلى القيام بما أوجبه الله بلا تردد أو تخوف أو مداهنة ، كالقيام بالجهاد الذي حرصت الصليبية وأشياعها على وأده ، ولذلك بذلوا ما بوسعهم في حرب الصحوة أو كما سموها " الأصولية " ، سواء كان ذلك علناً منهم ، أو عبر وكلائهم الذين يترأسون الدول الإسلامية ، وأضفوا على الأصوليين كلمة " إرهاب " و " تطرف " ، فالأصوليون المتطرفون في الجزائر ، والأصولية الوهابية في بلاد الحرمين ، والتطرف الإسلامي في مصر ، كلها أمثلة على هذه الديباجة التي وضعتها الصليبية العالمية على من التزم التزاماً كلياً بهذا الدين !! .

وللتدليل على ذلك نذكر بعض الأمثلة على محاربة الغرب للأصولية ، ولقطع السُبُل على الرويبضة والمتفيهقين والعلمانيين وغيرهم ، سنورد أدلة ذلك قبل الأحداث المباركة في أمريكا ، فنقول :

قال " لورانس براون " عن الخطر الحقيقي الذي يواجه الغرب الصليبي : " كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة ، لكننا بعد الاختبار لم نجد مبرراً لمثل تلك المخاوف .كانوا يخوفوننا بالخطر اليهودي ، والخطر الياباني الأصفر ، والخطر البلشفي . لكنه تبين لنا أن اليهود هم أصدقاؤنا ، والبلاشفة الشيوعيون حلفائنا ، أما اليابانيون ، فإن هناك دولاً ديمقراطية كبيرة تتكفل بمقاومتهم . لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام ، وفي قدرته على التوسع والإخضاع ، وفي حيويته المدهشة " ( المجلد الثامن ، ص10 ، لورانس براون نقلاً عن التبشير والاستعمار : ص184 ) .

ويقول " مورو بيرجر " في كتابه " العالم العربي المعاصر " : " إن الخوف من العرب ، واهتمامنا بالأمة العربية ، ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب ، بل بسبب الإسلام . يجب محاربة الإسلام ، للحيلولة دون وحدة العرب ، التي تؤدي إلى قوة العرب ، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره . إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيُسر في القارة الأفريقية " ( مجلة روز اليوسف : 29-6-1963م ) .

وكتب الشيخ سفر الحوالي حفظه الله في كتابه " كشف الغمة عن علماء الأمة " : " وفي هذا المسار نشرت مجلة البلاغ الإسلامية الكويتية في 16 ذي الحجة 1410هـ ، أي قبل الغزو بحوالي 25 يوماً مقالاً مؤثراً بعنوان : هل انتهت الحروب الصليبية ؟ . قالت فيه : " اليوم تتوالى الأخبار التي يُخيل للسامع أنها ليست إلا بيانات عسكرية في معركة طاحنة تدور رحاها بصمت عجيب . وتعرضت فيه للفكرة التي طُرحت في الغرب ونشرت عنها " الفايننشال تايمز " وهي : إقامة عمود دفاعي أوروبي ضد العالم الإسلامي ! . بل نشرت الصحافة الأمريكية أن دول البلقان مثل اليونان وبلغاريا قد تصبح ( دول مواجهة في أوروبا ضد انتشار التطرف الإسلامي ) . وأنذرت صحافة أمريكا عدوها النووي " الاتحاد السوفيتي " باحتمال وقوع الأسلحة الذرية في الجمهوريات الإسلامية السوفيتية في أيدي متطرفين مسلمين وأن ذلك يعتبر تهديداً خاصاً للبشرية والعالم المتمدن .

وقالت : إن المتطرف يأتي من الصحراء والمبدع يأتي من الغابات وربما كان هذا هو الفارق الأكبر بين الشرق والغرب .

وقد علَّق المحامي الأمريكي الذي أورد هذه النصوص بعنوان " إعلام أمريكا وخطر المسلمين " قائلاً : بالترويج لخطر المسلمين لا بالنسبة إلى الدول الغربية فحسب بل حتى إلى الاتحاد السوفيتي يرى المرء تقارباً بين مصالح الأعداء القدامى الذين كانوا يشتبكون في الحرب الباردة ، ويُحتمل أن تتردد القضية الجديدة عن الخطر الإسلامي على العالم المتمدن أكثر فأكثر في المستقبل " .

وأضاف حفظه الله في موضع آخر من الكتاب : " وفي الوقت نفسه جرى الإعلان أيضاً عن وظيفة جديدة للمخابرات الأمريكية في ظل الوفاق ( وهي قديمة في الواقع ) فقد أذاعت هيئة الإذاعة البريطانية في برنامج عالم الظهيرة في أواخر ذي القعدة الماضي ما نصه تقريباً : " إن الجهد الرئيسي للمخابرات الأمريكية الذي كان منصباً لمراقبة إمبراطورية الشر - يعني الاتحاد السوفيتي - سيتجه أساساً لمراقبة الجماعات الأصولية في العالم الإسلامي ووضع العقبات والعراقيل أمامها " .

وأذاعت تعليقاً لصحيفة " الفايننشال تايمز " قالت فيه : " إذا كانت أمريكا تشجع الاتجاهات الديمقراطية في شرق أوروبا ودول العالم الثالث فإنه يجب عليها ألا تشجع تلك الاتجاهات في العالم الإسلامي لأنها بذلك تدفع – دون أن تدري - بالأصوليين إلى تسلم زمام السلطة في ذلك العالم !! " .

وفي أثناء الإعلانات والشعارات المعسولة عن السلام العالمي القريب وحرية الشعوب في الحرية والاستقلال والديمقراطية... الخ . فجَّر الرئيس الفرنسي ميتران قنبلة صليبية مذهلة حين قال : إذا نجح الأصوليون في حكم الجزائر فسوف أتدخل عسكرياً كما تدخل بوش – الأب - في بنما !! .

والواقع أن مثار الذهول ليس مجرد تهديد بالتدخل فقد تدخلت فرنسا فعلاً في دول كثيرة منها زائير ووسط أفريقيا وساحل العاج وتشاد والجابون ، ولكنه في الجراءة على إعلان بعض مخططات الغرب السرية وإشهار الحرب الصليبية الذي يزيد الصحوة الإسلامية اشتعالاً ، ومن هنا كان تراجع ميتران الحاد في موقفه إلا أن ذلك لم يمنعه من التصريح بأن ( الانتفاضة الفلسطينية خطر يهدد المنطقة كلها بوباء التطرف ) . اهـ الاقتباس .

وقال الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون : " إن الثوريين الشيوعيين والإسلاميين أعداء إيديولوجيين يتبنون هدفاً مشتركاً : الرغبة في الحصول على السلطة بأي وسيلة ضرورية بغية فرض سيطرة دكتاتورية تقوم على مُثُلهم التي لا تُحتمل ، ولن تحقق أي من الثورتين حياة أفضل للشعوب في العالم الثالث .

بل سيجعلون الأمور أسوأ ، لكن إحداهما أو الأخرى ، ستسود ما لم يضع الغرب سياسة موحدة لمواجهة الأبعاد الاقتصادية والروحية على حد سواء للصراع الدائر الآن في العالم الثالث .

إن رياح التغيير في العالم الثالث تكتسب قوة العاصفة ، ونحن لا نستطيع إيقافها لكننا نستطيع أن نساعد في تغيير اتجاهها " ( 1999م ، نصر بلا حرب للرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون : ص307 ) .

وقال في موضع آخر من الكتاب : " وفي العالم الإسلامي من المغرب إلى إندونيسيا تخلف الأصولية الإسلامية محل الشيوعية باعتبارها الأداة الأساسية للتغيير العنيف " .

وكتب الشيخ الشهيد يوسف العييري ، رفع الله قدره : " فبرغم التطاحن بين الصليبيين ، وفي طفرة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا عام 1405هـ 1985م ، إلا أن هذا لم يكن كافياً لنسيان حربهم للإسلام ، فقد صرح الرئيس الأمريكي السابق ( نيكسون ) ، بعد تولي ( جورباتشوف ) لرئاسة الاتحاد السوفيتي ، كما نشرت مجلة الشئون الخارجية قال : " يجب على روسيا وأمريكا أن تعقدا تحالفاً حاسماً لضرب الأصولية الإسلامية " . وفي كتابه نصر بلا حرب يؤكد ( نيكسون ) بأن : " واجب الولايات المتحدة ورسالتها في الحياة هي زعامة العالم الحر ، الذي يجب بدوره أن يتزعم العالم ، وأن الوسيلة الوحيدة لهذه الزعامة هي القوة ، وأن العدو الأكبر في العالم الثالث هو الأصولية الإسلامية " ( سلسلة الحرب الصليبية على العراق للإمام الشهيد يوسف العييري : ص96 ) .

وكتب أيضاً رفع الله درجته : " قال ( خفير سولانا ) أمين عام حلف شمال الأطلسي سابقاً في اجتماع للحلف عام 1412هـ بعد سقوط الاتحاد السوفييتي : " بعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط العدو الأحمر يجب على دول حلف شمال الأطلسي ودول أوروبا جميعاً أن تتناسى خلافاتها فيما بينها وترفع أنظارها من على أقدامها لتنظر إلى الأمام لتبصر عدواً متربصاً بها يجب أن تتحد لمواجهته وهو الأصولية الإسلامية " .

وقال الرئيس الروسي النصراني الأرثوذوكسي بوتين في آخر اجتماع له أمام دول الكومنولث من عام 1421هـ : " إن الأصولية الإسلامية هي الخطر الوحيد الذي يهدد العالم المتحضر اليوم وهي الخطر الوحيد الذي يهدد نظام الأمن والسلم العالميين ، والأصوليون لهم نفوذ ويسعون إلى إقامة دولة موحدة تمتد من الفلبين إلى كوسوفو ، وينطلقون من أفغانستان التي تعتبر قاعدة لتحركاتهم ، فإذا لم ينهض العالم لمواجهتها فإنها ستحقق أهدافها ، وروسيا تحتاج إلى دعم عالمي لمكافحة الأصولية في شمال القوقاز " ( حقيقة الحرب الصليبية الجديدة للإمام الشهيد يوسف العييري : ص132-133 ) .

يتضح لنا مما سبق – والأدلة أكثر من أن تُحصر – أن الصليبية العالمية ومن شايعهم قاموا بربط الإرهاب بالإسلام والجهاد ، أو الأصولية كما يسمونه ، وجعلوه صفة – وإن كانت صحيحة – ملازمة لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، فكل مسلم إرهابي ، وكل إرهابي مسلم !! .


(( مؤتمر مكافحة الإسلام والجهاد ))

عندما أعلنت الحكومة السلولية المرتدة في هيئة الأمم الكافرة عن إقامة هذا المؤتمر عَلِم من علم أن المؤتمر لن يدور إلا حول نقطة واحدة ، وهي مكافحة الجهاد والصحوة الإسلامية !! ، ولن يدور البحث والنقاش ولن تُصدر القرارات إلا بما يوافق هوى " العم سام " وحلفائه الصليبيين .

كتب الشيخ يوسف العييري رحمه الله : " وقد أعلنت الإدارة الأمريكية حربها على الإسلام في كل مكان وهي التي سبق أن حددت لحملتها الصليبية ستين هدفاً صرحت بأسماء سبع وعشرين هدفاً وذلك يوم الثلاثاء 7/7/1422هـ فكانت هذه الأهداف التي حددها الرئيس الأمريكي جورج بوش في حرب مكافحة الإرهاب ( مكافحة الإسلام ) التي أطلقتها الولايات المتحدة ، تتضمن 11 جماعة و 12 شخصاً و 4 منظمات إغاثة .

فارس ترجل 09-02-2005 03:19 AM

وهذه الجماعات هي : " القاعدة في أفغانستان ، وجماعة أبي سياف في الفلبين ، والجماعة الإسلامية في الجزائر ، وحركة المجاهدين في كشمير ، وجماعة الجهاد في مصر ، والحركة الِإسلامية في أوزبكستان ، وعصبة الأنصار في لبنان ، والجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر ، والجماعة الإسلامية في ليبيا ، والاتحاد الإسلامي في الصومال ، وجيش عدن أبين الإسلامي في اليمن " .

والأشخاص هم : " أسامه بن لادن ، ومحمد عاطف ، وسيف العدل ، والشيخ سعيد ، وأبو حفص الموريتاني ، وابن الشيخ الليبي ، وأبو زبيدة ، وعبد الهادي العراقي ، وأيمن الظواهري ، وثروت صلاح شحاته ، وطارق أنور السيد أحمد ، ومحمد صلاح " .

والمنظمات الإغاثية هي : " مكتب الخدمات / الكفاح ، ومنظمة وفاء الإنسانية ، و الرشيد ترست ، و مأمون دركز انالي " .

فالدفعة الأولى من الأهداف الأمريكية الستين تُعلن بكل وضوح أن الحرب صليبية ضد الإسلام ، فهم لم يدرجوا أي جماعة أو منظمة غير إسلامية سنية ، بل ولا غير جهادية ، فالمرحلة الأولى من حربهم هذه ضرب المنظمات الحركات الجهادية وتصفية هؤلاء الأشخاص الذين يعدون من قادة المجاهدين ، وربما يعلنون بعد ذلك عن بقية أهدافهم الستين ويدرج عليها جمع من العلماء والشركات الخاصة والهيئات الإغاثية الأخرى والقائمة طويلة ولن تنتهي حتى يجتثوا الإسلام من جذوره ، ويخسئون والله غالب على أمره " ( حقيقة الحرب الصليبية الجديدة للإمام الشهيد يوسف العييري : ص137-138 ) .

وصدق رحمه الله ، فلم يدرج " العم بوش الابن " أياً من الحركات والمنظمات الإرهابية الأخرى مثل :
1- الجيش الأحمر الياباني وهم ( وثنيون ) .
2- الجيش الجمهوري الإيرلندي وهم ( كاثوليك ) .
3- جيش التحرير الكوبي وهم ( شيوعيون ) .
4- المليشيات الحربية الكثيرة في ( أمريكا ) وهم ( نصارى ) ](2)[ .
5- اليمين المتطرف المسيحي في ( أمريكا ) وهم ( بروتستانت ) .
6- عصابات المخدرات في ( أمريكا الجنوبية ) .
7- عصابات ( المافيا ) في أوروبا .
8- المنظمات المسلحة في ( إسرائيل ) وهم ( يهود ) .
9- حركة إيتا الانفصالية في ( أسبانيا ) وهم ( نصارى ) .
10- حزب اللات في ( لبنان ) وهم ( شيعة ) .
11- حركة التاميل في ( سيريلانكا ) وهم ( وثنيون ) .
12- الجيش التابع لجون قرنق في ( جنوب السودان ) وهم ( نصارى ) .

وغيرها كثير .. فهذه الحركات والمنظمات ليست إرهابية لافتقادها عنصراً هاماً وهو انتمائها للإسلام !! ، وهذا دليل بيّن جليّ على أن الحرب على الإرهاب ما هو إلا حرب على الجهاد المتفرع من هذا الدين القويم !! .

كتب الشيخ الأسير ناصر الفهد – ثبته الله وفك أسره - : " فهناك مجموعة من الأدلة على أن هذه الحملة هي في حقيقتها حملة صليبية ضد الإسلام ، ومن هذه الأدلة :

2- أن ما ذكره ( بوش ) – من أنها حرب صليبية - قد قالت نحوه شمطاء بريطانيا ( تاتشر ) ، ورئيس وزراء إيطاليا ( برلسكوني ) بعد هذا الحادث بأيام – أي أحداث سبتمبر - ، فقد تكلموا على الدين الإسلامي – لا على الإرهابيين المزعومين - ، وكان لفظ ( برلسكوني ) : " الإسلام دين يرفض التَعددية ويدعو للعنصرية ويُشجع الإرهاب " . وما دامت الحملة موجهة ضد الإرهاب ، والإسلام يشجع الإرهاب ، فالنتيجة معروفة !! .

3- أن ( بوش ) ألقى كلمة أمام ( الكونجرس ) – بعد الأحداث – لمدة 34 دقيقة – قوطع خلالها بالتصفيق 29 مرة – تحدث فيها عن حملته ضد الإرهاب ، وكان كلامه في الحقيقة على ( الإسلام ) ، فإنه تكلم على الشريعة التي تطبقها ( طالبان ) – وليس على طالبان – فتكلم على منعهم حلق اللحى ، وفرضهم الحجاب ، ومنعهم للموسيقى والغناء والرقص ، ونحو ذلك ، وهذه كلها من تعاليم الإسلام ، ومن شريعة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لا شريعة ( الملا محمد عمر ) فلا اختصاص لطالبان بها !.

4- أن الألفاظ التي يستخدمها ( بوش ) وزبانيته في هذه الحرب هي ألفاظ ( توراتية ) ؛ مثل تعبيرات ( الحرب ضد الشر ) ، و ( قوى الخير ضد قوى الشر ) ، و ( حرب الطيبين ضد الأشرار ) ونحوها من الألفاظ .

5- أن الشعب الأمريكي و ( الغربي ) قام بالتضييق على المسلمين ، فقتلوا بعضهم ، وضربوا بعضاً آخر ، وآذوا آخرين ، وأحرقوا مساجد ، وغير ذلك ، مع العلم أن هؤلاء كلهم لا ذنب لهم في هذا الحادث ، بل الإرهابيون الذين يزعمونهم في كهوف أفغانستان ، ولكنهم جميعاً يشتركون في وصف ( الإسلام ) ، وهكذا فعلت حكوماتهم أيضاً ، فقاموا باعتقالات عشوائية للمئات من المسلمين .

6- أن الصحفيين الأمريكان وغيرهم قد صرحوا بأن هذه الحرب حرب على الإسلام ، ومن ذلك : ما كتبه ( ديفيد سيلبورن ) بعنوان ( هذه الحرب ليست عن الإرهاب إنها عن الإسلام ) ، وما كتبته مجلة ( ناشيونال ريفيو ) تحت عنوان : ( إنها الحرب فلنغزهم في بلادهم ) ، ومما قالته في هذا المقال : " أمتنا غزتها طائفة متطرفة مجرمة , علينا غزوهم في بلادهم و قتل قادتهم وإجبارهم على التحول إلى المسيحية " . ومن ذلك ما جاء في عنوان المقال الرئيس على المجلة الأسبوعية التي تصدرها جريدة ( نيويورك تايمز ) مع عدد الأحد 7/ 10/ 2001 يقول : " إنها حرب دينية " ، في ست صفحات ، والعنوان المختصر على الغلاف " من يقول إنها ليست عن الدين ؟ " . وقد كتب هذا المقال الطويل أندرو سوليفان ، وذكر فيها أن هذه الحرب حرب دينية . والمقالات في هذا الباب كثيرة .

8- أنهم ذكروا أن عدد الدول التي ترعى الإرهاب (60) دولة ، وعدد الدول الإسلامية (56) دولة ، فإذا أضفت عليها دولاً فيها حركات جهادية إسلامية كالفلبين ومقدونيا ونحوهما بلغت ستين دولة .

9- أنهم صرحوا أن ضرب ( أفغانستان ) جزء ( صغير ) من حملتهم الشاملة ضد الإرهاب ، فمن ذلك ما صرح به )ريتشارد مايرز ( رئيس قيادات الأركان المشتركة يوم الأحد 5/ 8/ 1422 الموافق 22/10/2001م ، رداً على سؤال لمحطة " إيه.بي.سي " عما إذا كان هناك أهداف أخرى غير ( أفغانستان ) فقال : " هذه حرب عالمية على الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل . أفغانستان مجرد جزء صغير ، ولذلك فنحن طبعاً نفكر بشكل أوسع ، يمكنني القول إننا منذ الحرب العالمية الثانية لم نفكر بهذه الشمولية " .

11- أنهم حشدوا في حملتهم – ضد أفغانستان - : جميع دول حلف الأطلسي ( الناتو ) ، مع روسيا ، والصين ، واليابان ، وكوريا ، والهند ، وغيرها من الدول ، فاشترك منهم مجموعة بالتمويل ، وبعضهم بالأعمال المساندة ، وبعضهم بالتأييد السياسي ، وبعضهم بالقواعد العسكرية ، وبعضهم بالإمداد العسكري ، بل وحشدت أمريكا ثلث قوتها العسكرية تقريباً في هذه الحملة .

والسؤال الذي يتبين من خلاله هذا الدليل :

هل القضاء على رجل واحد – أي الشيخ أسامة حفظه الله - ، أو دولة واحدة تعد من أفقر الدول وأشدها تخلفاً من الناحية المادية والعسكرية يحتاج إلى كل هذه الحشود ؟! .

والجواب الظاهر لكل ذي عقل :

إن وراء هذه الحشود ما هو أبعد من مجرد القضاء على رجل أو دولة وهو القضاء على كل دولة إسلامية أو حركة إسلامية أو جهاد إسلامي في أي مكان في مناطق المسلمين .

13- أن كثيراً من ساسة أمريكا يؤمنون بالمعركة العالمية الكبرى ( هرمجدون ) ، وهي المعركة التي ستكون بين قوى الخير بزعمهم وهم ( النصارى ) ، وقوى الشر وهم ( المسلمون ) ، وممن أشدهم في هذا وزير الدفاع الحالي ( رامسفيلد ) ، وراجع تفاصيل كلامهم في كتاب ( البعد الديني لحملة بوش الصليبية على العالم الاسلامى وعلاقته بمخطط اسرائيل الكبرى ) ليوسف الطويل ](3)[ " . اهـ الاقتباس من كتاب : التبيان في كفر من أعان الأمريكان للشيخ الأسير ناصر الفهد – ثبته الله وفك أسره - : ص36-41 .

وصدق – فك الله أسره - ، فبعد أن غزت الصليبية العالمية أفغانستان ، غزت أمريكا ومن معها العراق ، وهم الآن يهددون سوريا والسعودية ومصر ، بالرغم من تصريح كوريا عن امتلاكها للنووي ، وبالرغم من معرفة أمريكا بذلك ، ولكن الأمر مختلف جداً ، فالكوريون لا يمتون إلى الإرهاب " الإسلام " بأية صلة !! .

فمتى يفيق السكارى من سكرتهم ليروا حرباً صليبية شرسة على أمتنا ؟!


(( رمتني بدائها وانسلت ))

وهذه حقيقة بينة واضحة لا لبس ولا تأويل فيها ، فقد رمى المشركون إرهابهم على المسلمين وانسلوا ، وأصبحنا كقول القائل : " ضربني وبكى ، سبقني واشتكى " !! .

فهذه أم الإرهاب أمريكا تُحاضر وتناقش أساليب مكافحة الإرهاب وكأنها براء منها !! .

قبل أن تشن أمريكا حربها على المسلمين في أرض الرافدين ، قدم العراقيون مذكرة إلى الأمم المتحدة يوم 16/7/1422هـ جاء في هذه المذكرة أن أمريكا منذ عام 1870م تقريبا أشعلت مباشرة أو بواسطتها 72 حرباً في العالم تعد الأفظع في تاريخ البشرية !! .

هؤلاء الإرهابيون الحقيقيون يُعرِّفون اليوم مصطلح الإرهاب في بلاد الحرمين ، ويُحاضرون عن وسائل قمعه والقضاء عليه !!

سبحان الله ..
ألم تُلقي أمريكا بالقنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي ؟!

أليست هي التي أغرقت العراق باليورانيوم فكان ذلك أشد فتكاً وتأثيراً مما ألقتها على اليابان بسبعة أضعاف ؟!

أليست هي التي أغرقت أفغانستان باليورانيوم فكان ذلك أشد فتكاً وتأثيراً مما ألقتها على اليابان بعشرة آلاف ضعف ](4)[ ؟!

أليست هي التي غزت الصومال فقتلت ما لا يقل عن ثلاثة عشر ألف مسلم ؟!

أليست هي التي قامت بفرض الحصار على العراق فهلك بسبب ذلك مليوني طفل ؟!

ألم تقم أمريكا بارتكاب الجرائم الفظيعة في فيتنام ؟!

ألم .. ألم .. ألم ..؟؟؟!!! ](5)[

أما إرهاب الهند فحدث ولا حرج ، فقد قاموا خلال 1989-2000م ، بقتل ما لا يقل عن 73.837 مسلماً في كشمير ، وأُصيب 41.630 مسلماً بالعجز الكلي نتيجة التعذيب ، وتم اغتصاب أكثر من 7.607 مسلمة ، وتم تدمير أكثر من 100.090 منزلاً ومحلاً !! ( الشراكة الإستراتيجية بين الهند وإسرائيل للواء أركان حرب متقاعد : حسام سويلم ) .

هذه بعض الجرائم والفظائع والويلات التي يعاني منها المسلمون من الإرهابيين الحقيقيين ، وفي فلسطين ولبنان والشيشان والبوسنة والهرسك وكوسوفا وأرتريا وإندونيسيا والفلبين وطاجكستان وداغستان وتركستان الشرقية وبورما ومدغشقر والسودان وسيراليون ونيجيريا و...الخ ، أمثلة أخرى على الإرهاب العالمي ضد المسلمين !! .

فهل سنرى إدانة دولية لهؤلاء في مؤتمر القضاء على الإرهاب ؟؟ ، وهل سنرى تحركاً دولياً تجاه أمريكا والهند وإسرائيل وروسيا وغيرهم ، وفرض العقوبات عليهم حتى يرتدعوا عما هم فيه من إرهاب وقتل للمسلمين ؟! .

لو كان الرهان جائزاً لراهنا ، فليس لهؤلاء نصيباً من التهم والتقريع واللوم ، وبمعنى آخر – ليفهم عبد الله بن عبد العزيز – : ( هذولا الكفار ما لهم " لا حظ ولا نصيب " من الاتهامات ) ، فهذه الدول تفتقد للجوهر الأساسي الذي بسببه أقيم هذا المؤتمر ، وهو الإسلام !!!! .


كتبه : صقر الغامد






قلب الاسد1425

إجابة سؤالك بسيطة ، إن راعية الإرهاب العالمي و أكبر إرهابية عرفها التاريخ إذ تحضر هذا المؤتمر فإنما تفعل لأنهاهي التي دعت إليه و أمرت ذيولها بعقده على اقدس بقاع الارض.

إن امريكا تريد من هذا المؤتمر ببساطة مواجهة الجهاد ضد إرهابها المتواصل في المنطقة ، و تنظيم و تنسيق اجهزة الامن في منطقتنا التي تعمل لصالحها بحيث تركز على مطاردة كل مجاهد او حتى مشروع مجاهد.

تريد الإمعان في إذلال حكامنا و إبداء مدى تبعيتهم عن طريق عقدهم مؤتمراً يندد بقتل الأبرياء بينما اكبر قاتلة للإبرياء تحضره و لا يستطيع احد منهم ان ينبس ببنت شفة حول ذلك.


الله المستعان

فارس الأندلس 09-02-2005 11:46 AM

المرفقات 1
:gun: :gun:

الهلالى 09-02-2005 12:18 PM

أخى فارس الأندلس
===============

احسنت .. ما أجمل هذا الشعار .. وكأنه شعار لمؤتمرنا ..

و بالمناسبة قد وصلنا بيان من المجاهدين فى العراق فلنعرضه عليكم

========================
بيان من القسم الإعلامي

في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين حول مؤتمر محاربة الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وناصر الموحدين ، والصلاة والسلام على نبي الملحمة الضحوك القتال محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .. أما بعد :

{ لأنتم أشَدُّ رهْبَة في صُدُورِهِمْ مِنَ اللهِ }

لقد تجمع الكفر على اختلاف ألوانه واجتمع الطواغيت على اختلاف كفرهم ومللهم وعقائدهم الباطلة من أجل أن يتفقوا كلهم على شيء واحد وهو محاربة هذا الدين القويم ومحاربة الفئة المجاهدة التي تقوم بأمر ربها من أجل نصرة دينه تبارك وتعالى .

إنهم ينفقون أموالهم ويبذلون جهدهم ويستنفدون كيدهم ويحشدون جنودهم المأجورين على اختلاف وظائفهم ، فمنهم من يذود عن طاغوته بسلاحه ومنهم من يذود عن طاغوته بقلمه ومنهم من يذود عن طاغوته بلسانه ، وقد ألبسوا انفسهم لباس الدين زوراً وبهتاتاً والإسلام منهم براء .. يفعلون كل ذلك من أجل الصد عن سبيل الله وإقامة العقبات في وجه هذا الدين ومن اجل حرب المجاهدين في كل وقت وفي كل حين .

ومهما كادوا ومهما خططوا ومهما عبئوا وحشدوا فلن ينفعهم ذلك ولن يغني عنهم من الله شيئاً ، قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } ، ونذكر أبناء الأمة بوصية نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس - رضي الله عنهما - : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) رواه أحمد والترمذي بسند صحيح ، وإن فعلهم هذا لهو دليل على أن قلوبهم مرعوبة فزعة من المجاهدين وهو دليل على حجم الأزمة التي يمر بها الأعداء والطواغيت وأولياؤهم وأنهم قد ذاقوا طعم الهزيمة المر بفضل الله تعالى ثم بفضل ضربات المجاهدين المباركة .

وإن كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من البشارات التي تبشر باستمرار الجهاد وأنه لن يتوقف إلى قيام الساعة وأن الغلبة والتمكين في آخر الأمر لهذا الدين ، قال صلى الله عليه وسلم ( لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ) رواه مسلم .

فأبشروا يا أسود التوحيد وياجنود الرحمن في كل مكان فهذه بشـرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكم ، ويا أيها الكفرة والطواغيت أبشروا بما يسوؤكم ، فنحن ماضون بإذن الله في جهادنا ، ولن نتوقف حتى يمكننا الله من رقابكم وحتى نرفع راية التوحيد خفاقة ويحكم شرع الله البلاد والعباد .

اللهم عليك بطواغيت الروم .. اللهم عليك بطواغيت العرب .. اللهم عليك بطواغيت العرب .. اللهم عليك بطواغيت العجم .. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم ، اللهم مكنّا من رقابهم واجعلهم وأموالهم وذراريهم غنيمة للمجاهدين بقوتك وجبروتك يا قوي يا عزيز .

وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ً .

والله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين .

القسم الإعلامي

تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
=======================
و شكرا للأخوة المشاركين


قلم المنتدي 09-02-2005 01:40 PM

مجاهد متخرج من الكبريهات
هذا هو شعاركم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.