لماذا قرروا شطب الحريري من المعادلة؟
 

والله فكرت كثيرا لاجد جوابا يقنعني على الاقل فعجزت. احد ما قرر شطبه لحسابات كبيرة لعلها تعادل امن دولة او اكبر, هل هذه مجرد جريمة ام اكبر من جريمة و هي خطا سياسي فادح على قول ذاك الداهية ايام نبليون كما في مقال في احدى الجرائد المصرية؟


الواقع الان ان الحريري انتهى، خلاص لا احد يحمل همه بعد اليوم.....

تم شطبه نهائيا لانو صار اكبر من الجميع واكبر من دولة

لانه اصبح صمام امان كبير جدا.. ولان فرامله اذا استعملها اوقف اي تهور قد يودي بالبلد يعني بمشاريع مخطط لها بالخارج ...

هذاكان سدا وتم تفجيره

ايضا .... اذا عرفت ان بمقدوره المبادرة ... وبعد المبادرة رعاية هذه المبادرة ومن ثم ايصالها لمرفا شرعي قانوني يتم عبره الدخول

ستعرف لماذا تم ازاحته


اذن لكي تبقى.. حدد حجمك

يا زهير:

لعبة الامم لا تعرف العواطف وليست قواعد هذه اللعبة مكتوبة في جرائد المستقبل و السفير و غيرها ممن يفكرون بحناجرهم. ولو جعلوا رفيق الحريري ناصر السنة و قامع البدعة لن يغير من الامر شي. انتهى.

كنت انهي منذ قليل التحضير لمقال لنشرة علمية و قد دخلت في الحسابات المعقدة ثم ال بي الامر لشطب بعض اشياء من معادلة. كان هناك ترابط في كل ما كتبته للاستنتاج و فرضيات وتحليل للمعطيات وتسلسل ووجدت انه الاصلح و الانسب ان اشطب شيئا من المعادلة المعقدة. الذي قرر شطبه لا بد انه فعل نفس الامر تماما. ضع نفسك مكانه و فكر. لما؟


الامر الوحيد الذي استطيع ان اجزم به هو ان الحريري انتهى وصار خارج اللعبة ولن يحمل همه احد بعد اليوم.

اخي خبيب

هل تظن ان غياب الحريري الجسد سيبعد وينهي من الساحة افكاره ومسيرته التي ينتهجها كثيرون؟؟

وهل ترى ان اغتياله بهذه الطريقة الآثمة لن يجعل اسمه يبقى للابد سيفا في ايدٍ معينة؟؟

الا ترى ان إقصاؤه هو بالذات من الساحة السياسية اللبنانية في هذا الوقت الحرج بالذات سيفرض اسمه على الحلول والتغيرات القادمة؟؟

الا تظن ان اسم الحريري الكبير وقدراته العظيمة التي تحدث عنها ابو طه تبقيه موجودا حتى وان رحل!!!

نعم اظن ان المشروع انتهى كما هو اليوم. الحريري اختزل مشاريعه بشخصه. اشتري الجميع من صحافة الى ضباط جيش الى نقابات. مشروع الحريري انتهى و دفن معه. لن يحمل همه احد بعد اليوم.


لا. الذي قتله يعلم مثلي انه مشروعه سينتهي بانتهائه. الذي قتله لا يعرف العاطفة و الا لكان شفق على نازك الحريري و على حفيداته الاثنين. الذي قتله فكر بمصلحة لعلها مصلحة دولة من نظره او مصلحة امة. شطب رجل او اثنين ليس بمشكل عندها.

ماذا يعني ان ياتي الد اعدائه الى ماتمه و بيته و يبكي عليه؟ هل يعني لك شيء هذا؟

ماذا يعني ان ياتي رئيس دولة كفرنسا شخصيا مع الحاح مخابراته عليه الا ياتي الى مأتمه و لا يكلم احد من رجال الدولة في لبنان؟ هل يعني هذا شيء؟


مشروع الحريري انتهى خلاص. فليبحثوا عن غيره ولا يجعلوه كالشيعة مع الحسين.

الجريمة ستقيد ضد مجهول.

يا خبيب صدقت والله
وهذا الكلام في جرايد السفير او المستقبل او حتى الحياة يا خبيب ليس له سلطان على قلوب نبضاتها وطنية



تماما كما الكلام عن النصارى والدروز الذي تقوله في بعض مداخلاتك

طبعا هذا ان كنا نتكلم عن لبنان بطوائفه

اما ان كان الحديث عن لبنان ومشروع خلافة اسلامية فيه فهذا امر اخر

يا العنود
الامر براي الاتي :

في العادة عندما نقول غاب الجسد وبقي النهج ...يكون هذا في غالب الاحيان عند حزب له ميثاقه ودستوره فياتي من بعده من يحمل الرسالة ويناضل ويجاهد

اما في حالة كالحريري ... وهو زعيم وطني كبير ... كان له تأثيرة بحضوره وشخصه وحنكته ومونته وعلاقاته الواسعة دوليا

ولنا مثل كبير ....بفقدان رجل كبير ايضا وهو دولة الرئيس رشيد كرامي
كان له وزنه السياسي عربيا ومحليا وايضا قتل غدار بيد لبنانية لم يعوضه احد برغم من ان اخوه دولة الرئيس اليوم عمر كرامي يقود البلد تحت شاعرا ( نعم الخلف لنعم السلف ) ويتغنون بمواقف المغدور ونهجه .... وانهم يكملون المسيرة


لكن هيهات وشتان شتان

الجريمة ستقيد ضد مجهول. امريكا على يقين من هذا الامر و لهذا تشير الى السوريين باتهامهم ضمنا وكذلك من يدور في فلكهم لعلمهم ان الجريمة ستقيد ضد مجول و لن يكون هناك دليل يبرىء سوريا.

سوريا بدات تعد العدة لحرب شرسة لانهم يعلمون علم اليقين ان نظامهم مستهدف وان العمل جاري على اسقاط نظامهم و تحويله الى عراق ثانية وهذا ضمن مشروع الشرق الاوسط الكبير. اجتماع بوش و شيراك اليوم سيقر مخطط الشرق الاوسط و اسال الله ان يعين المسلمين لما يحاك لهم.

ارجو ان يستفيق المسلمون في لبنان قبل فوات الاوان. عائلة الحريري وقعت في خطا فادح و هذا يدل على انه لا يوجد واحد من عائلته مؤهل ليقود بل اثبتوا انهم اولاد في السياسة.

انا اعرف بهاء الدين شخصيا منذ ان كان في امريكا واخر مرة كلمته كان في رحلة في بلد ما واجتمعت به مصادفة وكلمني كلاما لم ارى فيه الخير. استطيع ان اجزم لكم انه ولد في السياسة نسبة للحيتان في لبنان الشقيق.

قرروا شطب الحريري لأكثر من هدف

أمريكا تهدف للسيطرة على العالم الاسلامي وضرب الدول الاسلامية وليست لها سياسة معتمدة واحدة والتغيير في الاسلوب هو تكتيكي وليس استراتيجي أي في الأساليب المستخدمة والتكتيكات المتبعة فحسب.. وليس في الأهداف

أولا : تقوية الدول الصغيرة ضد الدول الكبيرة لتغيير التماسك المتدني في الدول العربية .. فقوت قطر على السعودية وقوت الكويت على العراق والآن أضعفت سوريا البلد الكبير مقابل لبنان البلد الكبير .

ثانيا : اغتيال الحريري وكشف محاولة اغتيال الأمير عبدالله هدفان مرتبطان .. أمريكا ترغب باتهامها بالاغتيال ولكنها تعرف أنه لامجال لاثبات ذلك .. حتى وان استطاعوا الكشف عن ذلك فلها ألف وسيلة ووسيلة للتبرير والتكذيب .. هي تريد ان تقول عندما أردنا كشف اغتيال عبدالله بن عبدالعزيز كشفناه لكم .. وبدون أجهزتنا ستكون حياتكم كزعماء مهددة بالخطر .. وعندما أردنا تعطيل أجهزة الحماية عن الحريري استطعنا ..

هنا رسالة للحكام العرب ليعرفوا أن اليد الأمريكية قادرة على حمايتهم وقادرة على قتلهم .

ثالثا : لو كثفتوا قراءاتكم عن السياسة الأمريكية لوجدتم أنهم يتحدثون عن استراتيجيات جديدة ومبتكرة للسيطرة على العالم الاسلامي .
ففي أمريكا هنالك مؤسسات تسمى (Think Tank) أي بنوك التفكير وهي مؤسسات بحثية تقدم المعلومات والدراسات لصناع القرار في أحد هؤلاء قال أن أمريكا الآن تخاف من الاسلاميون وقال تحديدا:

ان التيارات الاسلامية حلت مكان الخطر الشيوعي وتحديدا الاصوليين الاسلاميين وقال على أمريكا أن تتحالف مع الشيطان ضد الاسلاميين .

ومن المعروف أن الكثير من الأخوان المسلمين من سوريا كما أن توجه الشعب السوري نحو التدين يتنامى وهذه مقاييس تضعها أمريكا في الحسبان ..وستكون مواجهتهم لاسرائيل من باب الجهاد لا من باب الدفاع عن الأرض .

فيه نقطة رابعة ولكن نسيتها ؟:confused: :rolleyes: :SLEEP:

بصراحة شديدة كنت اتوقع ذلك له . ومن الممكن سيأتي الدور على غيره
لانه من خلال متابعتي البسيطة تراه كان حجرا ثقيلا جدا . هنا يجب على البعض ان يراجع مواقفه لكي لاياتي الدور عليه. وسابدا بشخصي على الارجح رغم انه ليس لي ناقة ولاجمل الاحتياط واجب .
رحم الله الحريري واسكنه فسيح جناته . ولكن لن يكون هو اول ولااخر شخص سيوقف المسيرة الحياتية للبلدنتمنى للبنان الافضل

الكل كان يتوقع ذلك الا هو. غريب. لما؟