![]() |
عاجل
رسالة لمن لا يعرف قيمة المرأة .........
-------------------------------------------------------------------------------- أنظر إلى المرأة ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها. أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع. أنظر إلى المرأة فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها، وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ. ولا زلت أنظر إلى المرأة، لأنها أصبحت همّتي التي أبحث عنها في كل مجال، وفي أي مكان، لأنها أثبتت حضورها في قلبي، ولكن.. فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن من حق هذا الذي أبحث عنه، أن تكتب أناملي صورته التي أراها في قلبي الممزوج بالبحث عنها، والصديق الخاص للحرمان. لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة. والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها : [ المرأة والحزن ] للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال . [ المرأة والحب ] لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع . [ المرأة والوفاء ] للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن . [ المرأة والصمت ] للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة . حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر . [ المرأة والجمال ] الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل . نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان . [ المرأة والحياة ] المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها . برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر . الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي . [ المرأة والتفوق ] تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ . [ المرأة والدموع ] الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان . تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ، فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها . [ المرأة والاخلاق ] عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة . فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها .... فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها |
ووراء كل إمرأة عظيمة ..رجل :confused: وش أقول؟؟ :grin: عاجل يعطيك العافية |
صدقتي يا ميمو 2002 ولهذا كانت ( موزة ) قطر قبل زوجها في الحكم ![]() تحياتي :) |
Re: عاجل
إقتباس:
مع احترامي الشديد لك يا ميمو لكن هذا غباء. العنوان شيء و المضمون شيء. ظننا ان الكاتب سيتكلم عن الشاعرات واذ بنا نجد ان الامر هو المراة موضوع الشعر و ليست المنتجة. ايش رايك بالشعر الذي يتكلم عن مفاتن المراة و محاسن جسدها وووو. ؟ والكثير من الشعر الذي يتكلم عن المراة يتضمن هذه الفظائع؟ هل هذا تعتبرينه من انجازات المراة.؟ لقد كتبوا الشعر في الخمرة كذلك. اما عن شجاعة و ذكاء و شهامة و نبوغ و عبقرية الرجال فكتب الكثير. انا اتجنب التعليق بل قراءة مواضيعك لكن رايت غيث و الوافي علقا فقلت لعله موضوع اثارهم و استحق الرد فلنقرا. عالمنا العربي اليوم على شفير الهوي و التمزق النهائي والبعض ينجر خلف وعود الغرب التي تشبه الوعود التي اعطوها للعرب مقابل ثورتهم على العثمانيين و ليتهم يقراون التاريخ. التاريخ يتكرر مع تغيير في بعض الوجوه و الادوار و الاساليب و الجامع الوحيد هو الكذب و الخداع و العقل السخيف لمن ينجر خلفهم. مع اني ضد العنف المسلح لكن لا استغرب لماذا ينضم اليوم الكثيرين الى بن لادن و ينغمسون في العنف. الانهيار التام على الابواب و بعض النساء يلتهين بلون طلاء اظافر اقدامهن. الى هذه الدرجة من السخافة و التهاون يتم التعاطي مع الامور العظام التي تواجهنا اليوم. ابكي والله ابكي و قلبي يعتصر لكن ما بيدي حيلة. |
أخي الكريم / خبيب لقد أسمعت إذ ناديت صوتاً ... ولكن لا حياة لمن تنادي صاحبة موضوع عاجل ( طفلة ) :) وبالتأكيد هي لا تستطيع أن تفهم معنى ما كتبته ولهذا فلن تجد لها ردا هنا أبدا وعند جهينة الخبر اليقين .... ;) تحياتي :) |
ارسل لجهينة عن لساني: يا ليت جهينة تعطيها قطعتي حلوى و تسرحها و انا مستعد ان ارسل لها ثمن الحلوى.
و لله في خلقه شؤون. |
لو كانت المرأة هكذا لكانت الدنيا بخير بجد بحكي هيدي المرأة المذكورة ماهي الا طيف من الخيال ووهم يتأمله كل الناس... المرأة اللطيفة المهذبة المثقفة اندر من الندرة وبقية الصفات لاداعي لها اصلا.. المرأة هي سر المشاكل وهي سر كل الامراض التي تصيب زوجها ولا صلة اطلاقا بين المرأة والعقل والحب والحنان ووووو... المرأة بكل بساطة قنبلة توشك على الانشطار بأي لحظة وهي أقوى من أي مجنزرة اسرائيلية وباستطاعة عقلها الغبي أن يعمل زلازل ومشاكل لاحصر لها ودائما هي المظلومة لانها العنصر الضعيف!!!!!! فبعد كل هذا هي انسان رقيق جدا وضعيف جدا جدا جدا !!!!! باستطاعة قلب المرأة ان يسع ملايين الرجال وباستطاعة المرأة ان تعطي حنانا بدون مشاعر لكل الكون ولكنك لاتشعر معها بالامان.. انا معك بأنها قوية وضيفي كلمة جبارة ارجوك، وهي جامعة لكل التناقضات فهي باختصار قاموس فبدلا من ان نشتري قاموس نحضر امرأة فهي قاموس متحرك ومخرب ولايفقه شيئا الا الموجود بدماغها ويا حسرة اين هو الدماغ اصلا؟؟؟
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولله في خلقه شئون |
بصراحة عزيزتي وارجو المعذرة طبعا الموضوع كلو تجميع كلمات وليس بموضوع اطلاقا ولايفيد بأي شيء اطلاقا فقط كلام و كلام و كلام ... حتى انه غير مترابط والافكار غير متسلسلة وارجو المعذرة
|
إقتباس:
قبحه الله من رد اين هي النساء عنكي ؟ لربما انت رجل! من يعلم؟ هل تعرفين انك عندما تكتبين تذكريني بمن ؟ باشرطة المسلسلات المكسيكية المدبلجة حلقاتها كثيرة ومفبركة خاوية المحتوى (من حيث الشكل والمضمون) اما الشكل فنجده في كلماتك التي اكتسبتها من تلك المسلسلات عزيزي...ههههههههههه الى مالانهاية........ اوكي......... اما المضمون العنف الواضح في كلماتك..........الوقاحة .......والاستهتار .......والاستعراض والمباهاة..... ان كنت حقا امراة فساهمي في تحسين صورتها بدل من الاساءة اليها اكثر وليس كل مايدور في راسك من افكار مشوشة ونفايات ترمين بها غيرك وبالمناسبة انت ومن هو على شاكلتك اضعف موقف المراة مشككا بها انضجي |
اقتباس ميمو
أنظر إلى المرأة ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها أنظر إلى المرأة فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها، وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ. ولا زلت أنظر إلى المرأة، لأنها أصبحت همّتي التي أبحث عنها في كل مجال، وفي أي مكان، لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة. والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ...تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ....وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ، فالمراة تمزج الحب مع الحكمة .......راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها .... موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ....مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر . الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي الجمال مخلوق من المرأة ...نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان . للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة ....هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر . [ المرأة والوفاء ] للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن . وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن [ المرأة والحب ] أنظر إلى المرأة ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع . ...................... الى الاخت ميمو حفظك الله ورعاكي والله ماعرفنا النساء الا هكذا واكثر كلامك هو الصواب يحمل في طياته حكمة وذكاء وجمال امراة حقيقية لم تتلاعب بها الامواج اختصرت كلماتك ليس من نقص فيها لا والله ولكن لكي اذكر اكثر مااعجبني ولفت نظري سلمت يداكي يااختاه فقد ذكرتني بكل النساء التي اعرفهم فوالدتي كانت هي من يخطط وخالتي تبارز الرجال بالشعر لم ارى رجلا بارزها مرة وانتصر واقاربي لم نرى ولم نعرف النساء الضعيفات فلا وجود لهم نورهم ضعيف .هكذا تربينا يااختاه لم يكن في تربيتنا ثمة فرق بين رجل وامراة اما ماترينه الان فهذا مجتمع تخلف منه الكثير وسيعود في يوما ما مجتمعنا زاهرا كما كان في الماضي ولكن كنت اتمنى منك ان تكتبي موضوعك في المنتدى المفتوح وان تضعي له اسم . لتعلمي وتذكري بقية النساء كيف يجب عليهن ان يكونن . ولكن اجدهن ماشاء الله في هذا المنتدى لامعات الا من رحم ربي كلامك من ذهب وفقك الله :heartpump |
شكرا لك اخي على ادبك الفائق ولكن هذا رأيي الخاص ولكل منا آراء ولك رايي وحرية تعبير وانا كذلك ومرة اخرى اشكرك كثيرا على حسن اخلاقك النبيلة الواضحة من كتاباتك ولن ارد عليك ابدا لاسباب خاصة سلام
|
باستطاعة قلب المرأة ان يسع ملايين الرجال
<******>drawGradient()******> تدري عاد انا اقدر استخدم مقالاتك هذه لو كانت مقالات فعلا اجمل استخدام وبطريقة حلوة مناسبة لكنك صغيرة جدا واتفه من انه الواحد يعملك خاطر وقيمة انت ولاغيرك |
كلامك صحيح مليون بالمية اخي العزيز بعيد المنال ولكن اظن اني رجل ولست امرأة;) :p
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.