أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   نص مكتوب لكلمة الزرقاوي " وعاد أحفاد بن العلقمي " (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=45220)

الحافي 19-05-2005 04:47 PM

نص مكتوب لكلمة الزرقاوي " وعاد أحفاد بن العلقمي "
 
وعـَادَ أحفادُ ابن العـَـلْـقـمي

الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدر الأيام دولاً بعدله ،وجعل العاقبة للمتقين بفضله

والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه

أمّــا بــعــد

فقد مضت سنة الله سبحانه وتعالى أن يقع الصراع بين الحق والباطل منذ أن برأ الله الخلق وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وقد مضى على مدى التاريخ صور من هذا الصراع .

وهاهو فصل من فصوله يتجدد على أرض الرافدين على يد عـُـباد الصليب بعد أن أعلنوها بملء أفواههم أنها :

حرب صليبية

فنزلوا بالعثر من البلاد ، وسعوا بالكفر بين العباد ، وأكثروا من البغي والفساد ، فانتهكوا الأعراض ، واستباحوا الحرمات ، ودنسوا المقدسات؛ يعاونهم في ذلك إخوانهم من الشيعة الروافض الذين ما كانت حرب على الإسلام والمسلمين إلا كانوا رأس حربة فيها .

كل ذلك في حال ردة من حكام هذه الأمة ، وتخاذل من علماء السوء ؛ الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وفي حال غفلة من أهل الحق عن حقيقة هذه المعركة وأبعادها

فهب المجاهدون الصادقون للذود عن حياض هذا الدين والدفاع عن أعراض المسلمين على قلة منهم في العدد ، وضعف في العدة ، وندرة في الناصرين وكثرة في المخذلين هبوا ولسان حالهم يقول :

يا رافعي عــلــم الجــهاد تقدمــوا *** ودعوا صفوف المحجمين وراء
خوضوا الكريهة حاسرين فإن طغت *** لجج الملاحم فاركبوا الأشلاء

فإذا بهم يواجهون أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ المعاصر بكبريائها وجبروتها ، وكامل عددها وعدتها ، وهذه سنة الله سبحانه وتعالى أن يكون الباطل في هذه الجولات أكثر عدداً وأعظم عدة ابتلاءً من الله لعباده ، وتمحيصاً لأوليائه ، وليعلموا أن النصر ليس بأيديهم ؛ وإنما هو محض فضل من الله تعالى عليهم فيرغبوا في دعاءئهم إليه ، ويتوكلوا في جهادهم عليه .

ولما عاين المجاهدون هذا التفاوت الهائل في العدة والعتاد بينهم وبين عدوهم رأوا لزاماً عليهم القيام بما يجبر هذا النقص ويسد هذا الفراغ ؛ حتى لا تنطفئ جذوة الجهاد وتخبو ناره ؛ فانطلقت كتائب الاستشهاديين يرومون رضى الرحمن ، ويتسابقون إلى الجنان ، فدكوا معاقل الكفر ، وكسروا جحافل الصفر ، وأعظموا في العدو النكاية ، وأثخنوا فيه الجراح ، وحطموا هيبته ، وكسروا شوكته ، وجرأوا عليه أبناء هذه الأمة ، وبعثوا في النفوس الأمل من جديد ، فلله الحمد والمنة

ولكن يأبى المنهزمون من أبناء جلدتنا إلا أن يجمعوا إلى قعودهم وتخلفهم عن نصرة هذا الدين الطعن في المجاهدين الصادقين ، وأن يكونوا أعواناً للصليبيين من حيث يدرون أو لا يدرون ؛ فصوبوا سهام نقدهم إلى نحور المجاهدين ، وسلطوا ألسنتهم عليهم ، وسخروا أقلامهم للنيل منهم ، ورموهم بعظائم الأمور بحجة :

أنه يحصل في بعض هذه العمليات قتل لمن يوصفون بالمدنيين والأبرياء

ولعلمي أن المجاهدين أحسبهم ولا أزكيهم على الله لا يقدمون على مثل هذه العمليات إلا وضوابط الشرع وأوامره تحكمهم - كيف لا ؟ وهم إنما نفروا إلى ساحات الجهاد ابتغاء مرضات رب العباد ، ونصرة لدينه ، وإعلاءً لكلمته - أحببت أن أذكر حكم الشرع في مثل هذه الحوادث التي قد يقتل فيها المسلمين تبعاً لا قصدا ، مستنيراً بأقوال الأئمة وعلماء الأمة ، وليس غرضي بيان حكم العمليات الاستشهادية فهذه قد قرر غير واحد من علمائنا جوازها فضلاً عن استحبابها


وأصل هذه الكلمة مستخلص من بحث لشيخنا المجاهد :

أبي عبدالله المهاجر - حفظه الله ورعاه -

مع تصرف يسير مني ، وإسقاط لهذه الأحكام على واقعنا الجهادي في العراق

فأقول وبالله التوفيق :

مما لا شك فيه أن الله تبارك وتعالى أمرنا برمي الكفار ، وقتلهم وقتالهم بكل وسيلة تحقق المقصود ، فيشرع لعباد الله المجاهدين في سبيل إعلاء كلمته رمي الكفار الحربيين وقتلهم وقتالهم بكل وسيلة تقطف نفوسهم وتنزع أرواحهم من أجسادهم تطهيراً للأرض من رجسهم ، ورفعاً لفتنتهم عن العباد أياً كانت هذه الوسيلة ، وإن كانت هذه الوسيلة تعم المقصودين من الكفار الحربيين وغير المقصودين من النساء والصبيان ، ومن في حكمهم من الكفار ممن لا يجوز قصدهم بالقتل .

وهو ما اصطلح الفقهاء على تسميتهم بـ( القتل بما يعم )

إن هذه المشروعية مقررة أيضاً وإن أفضى ذلك إلى قتل عدد من المسلمين ممن يقدر وجودهم حال القتال لسبب أو لآخر ضرورة عدم إمكان تجنبهم والتمييز بينهم وبين المقصودين من الكفار الحربيين .

ومع التسليم بأن قتل عدد من المسلمين معصومي الدم مفسدة كبيرة بلا شك ؛ إلا أن الوقوع في هذه المفسدة جائز ، بل متعين دفعاً لمفسدة أعظم وهي :

مفسدة تعطيل الجهاد

إذ القول بعدم الجواز هنا خاصة في الصورة المعاصرة للقتال لا يعني غير تعطيل الجهاد وإيقافه ، بل وأد الجهاد وسد بابه بالكلية مما يعني بالضرورة :

إسلام البلاد والعباد للكفار الحاقدين على الإسلام وأهله كأعظم ما يكون الحقد ليفعلوا ماشاءوا من ضرب الذل والصغار على الإسلام وأهله ، وسوط المسلمين ، وقد غدوا لهم عبيداً مطاويع سوقاً جماعياً نحو الذبح تارة ، ونحو الكفر والمروق من الدين تارات مع تحريف الإسلام وتبديله بصورة تامة وقلب حقائقه وتغيير محكماته، وإعادة صياغته صياغة جديدة ليغدو ديناً آخر غير ما جاء به المبعوث بالسيف صلى الله عليه وسلم

وهذا هو هدفهم الأسمى الذي يسعون إليه ويجدون عليه أعواناً من خبالة المنتسبين للإسلام المنتسبين من علماء السحت وغيرهم ، فأي المفسدتين أعظم في شرع الله ودينه ؟؟

وقبل ذكر الأدلة الخاصة بالقول بالمشروعية لابد من تقرير أصلين هامين فنقول :

الأصل الأول – عصمة المسلمين وعظيم حرمة دمائهم

من المسلم به القول بأن دماء المسلمين معصومة بعصام الإسلام إلا بحقه .
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله "
وإذا كان قتل المسلم بغير حق من أعظم المحرمات التي حرمها سبحانه وتعالى والأدلة على ذلك كثيرة معلومة ، قال تعالى :
{ ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما ً }
قال الشيخ السعدي رحمه الله : فلم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد بل ولا مثله . انتهى كلامه

وروى النسائي عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال :
" قتل المؤمن أعظم عندالله من زوال الدنيا "
وروي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحح الأئمة وقفه على عبدالله بن عمرو بن العاص .
وقد روى ابن ماجة بإسناد فيه ضعف عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول : ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفسي بيده لحرمة المؤمن أعظم حرمة عندالله منك ماله ودمه ، وأن نظن به إلا خيراً "

الأصل الثاني – حفظ الدين مقدم على حفظ النفس

قررت الشريعة أن الدين أعظم من النفس والعرض والمال ، فهو أعظم الضروريات الخمس وأساسها ، وحفظه مقدم على حفظها اتفاقاً مع استحضار أن هذه الضروريات لاحفظ لها إلا بإقامة الدين ، والنصوص الكثيرة من الآيات والأحاديث الواردة بالأمر بالجهاد والحث عليه والترغيب فيه ، والنهي عن القعود والترهيب منه كلها دالة على تقرير هذا الأصل وهو كون حفظ الدين مقدماً ، قال تعالى :
{ وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل }
قال مجاهد - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) قال ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من القتل .

وقال قتادة والربيع بن أنس والضحاك : الشرك أشد من القتل .

وقال ابن زيد في بيان الفتنة المقصودة هنا :فتنة الكفر .

ونص تعالى على أن الكفر والشرك أشد في شرعه ودينه من االقتل ، وهذا نص في تقديم حفظ الدين على غيره من الضروريات الأربع وعلى رأسها النفس ؛ فحفظ هذه الضروريات في مقابل ضياع الدين بخلاف أمر الله وشرعه هو الفتنة الحقيقية التي يُحذر منها المولى سبحانه .
قال ابن جرير الطبري : يعني تعالى ذكره بقوله ( والفتنة أشد من القتل ) : والشرك بالله أشد من القتل .

وقد بُـيـّن فيما مضى أن أصل الفتنة الابتلاء والاختبار ، فتأويل الكلام :
وابتلاء المرء في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركاً بالله من بعد إسلامه أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيماً على دينه مستمسكاً عليه محقاً فيه .

وقال القرطبي رحمه الله : قوله تعالى والفتنة أشد من الكفر أي الفتنة التي حملوكم عليها وراموا رجوعكم بها إلى االكفر أشد من القتل . انتهى كلامه رحمه الله .

والمعنيان متجهان دالان أظهر دلالة على ما نحن فيه ، ففتنة الكفر والشرك أعظم من مفسدة ما يزهق من نفوس المؤمنين تبعاً لا قصداً في سبيل القضاء عليها وتطهير الكون منها ، قال تعالى :
{ يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله }

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :وتمام الورع أن يعرف الإنسان خير الخيرين، وشر الشرين ، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية فقد يدع واجبات ويفعل محرمات ويرى ذلك من الورع أو يدع المعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله لما في فعل ذلك من أذى بعض بعض الناس والانتقام منهم حتى يستولي الكفار والفجار على الصالحين الأبرار فلا ينظر المصلحة الراجحة في ذلك ، وقد قال الله تعالى : { يسألونك عن الشهر الحرام ... } الآية يقول سبحانه وإن كان قتل النفوس فيه شر فالفتنة الحاصلة بالكفر وظهور أهله أعظم من ذلك فيُـدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما . انتهى كلامه رحمه الله .

وقال أيضاً : وذلك أن الله تعالى أباح من قتل لنفوس ما يُـحتاج إليه في صلاح الخلق كما قال تعالى : { والفتنة أكبر من القتل } وإن كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو أكبر . انتهى كلامه

وقال الشاطبي – رحمه الله - : واعتبار الدين مقدم على اعتبار النفس وغيرها في نظر الشرع .

وقال أيضاً : إن النفوس محترمة محفوظة ومطلوبة الإحياء بحيث إذا دار الأمر بين إحيائها وإتلاف المال عليها ، أو إتلافها وإحياء المال كان إحيائها أولى ؛ فإن عارض إحيائها إماتة الدين كان إحياء الدين أولى ، وإن أدى إلى إماتتها كما جاء في جهاد الكفار وقتل المرتد وغير ذلك . انتهى كلامه رحمه الله

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

وقد نص الشاطبي -رحمه الله -على أن الأوامر في الشريعة لا تجري في التأكيد مجرىً واحدا وأنها لا تدخل تحت قصد واحد ، فإن الأوامر المتعلقة بالأمور الضرورية ليست كالأوامر المتعلقة بالأمور الحاجية ولا التحسينية ، ولا الأمور المكملة للضروريات كالضروريات أنفسها ، بل بينهما تفاوت معلوم ، بل الأمور الضرورية ليست في الطلب على وزان واحد كالطلب المتعلق بأصل الدين ، ليس كالتأكيد في النفس ، ولا النفس كالعقل إلى سائر أصناف الضروريات .انتهى كلامه رحمه الله

الحافي 19-05-2005 04:49 PM

ورحم الله الشيخ سليمان بن سحمان عندما جلّى الأمر بدقة فقال : ولكن لما عاد الإسلام غريباً كما بدأ صار الجاهلون به يعتقدون ما هو سبب الرحمة سبب العذاب ، وما هو سبب الإلفة والجماعة سبب الفرقة والاختلاف ، وما يحقن الدماء سبباً لسفكها كالذين قال الله فيهم : { وإن تصبهم سيئة يطّـيروا بموسى ومن معه } وكالذين قالوا لأتباع الرسل : { إنا تطيرنا بكم } فمن اعتقد أن تحكيم شريعة الإسلام يُـفضي إلى القتال والمخالفة وأنه لا يحصل الاجتماع أو الالفة إلا على حاكم الطاغوت فهو كافر عدو لله ولجميع الرسل ؛ فإن هذا حقيقة ما عليه كفار قريش الذين يعتقدون أن الصواب ما عليه آباؤهم دون ما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم .

وقال : المقام الثاني إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر وقد ذكر الله في كتابه أن الكفر أكبر من القتل فقال : { والفتنة أكبر من القتل } وقال : { والفتنة أشد من القتل } والفتنة هي الكفر ، فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً يحكم بغير شريعة الإسلام التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم . انتهى كلامه رحمه الله .

فأعظم فتنة ترزأ بها الأرض هي الكفر والشرك بتعبيد العباد لغير المعبود الحق

ورحم الله الإمام الشوكاني إذ يقول مصارخا :
فيا علماء الإسلام ، ويا ملوك المسلمين أي رزئ للإسلام أشد من الكفر ، وأي بلاء بهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله ، وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة ، وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك من البين الواضح . انتهى كلامه رحمه الله

وقد تقرر في الأصول أن الضرر الخاص يُـتحمل لدفع الضرر العام ، وأن الضررالأشد يزال بالضرر الأخف ، وأنه إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضرراً ، وأنه يُـختار أهون الشرين .

وقد تبين لكل عاقل أن ضرر ترك الجهاد وتعطيله أعظم بما لا مزيد له في الدين والدنيا مما قد يترتب على الجهاد من ضرر يلحق البعض في نفس أو مال أو نحو ذلك ، مع كون هذا الضرر هو من الضرر الخاص مقارنة بالفواجع والطوام التي تضرب الأمة كلها في دينها ودنياها .

بعد تقرير الأصلين السابقين نقول :

إن مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم من لا يجوز قتله من المسلمين تقررت بــ(أدلة خاصة ، بالإضافة للقواعد العامة التي سبق تقريرها ) وهذه الأدلة هي :
أولاً : ما قرره جماهير الفقهاء من رمي الكفار المحاربين حال تترسهم بالمسلمين
وهو ما يعرف بـ ( مسألة الترس ) والمراد بالتترس هنا أن يتخذ العدو طائفة من المسلمين بمثابة الترس – وهو الدرع – يدفع به عن نفسه استهداف المجاهدين له بالقتل ، وقد ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية رمي الكفار المحاربين في هذه الحالة وإن ترتب على ذلك قتل المُتترس بهم من المسلمين يقيناً لضرورة دفع عادية الكفار على المسلمين وعدم تكمن التوصل إلى قتل الكفار المحاربين إلا بذلك ، كما ذهب الأحناف والمالكية بجواز ذلك وإن لم تدع ضرورة إليه .

ومن فقه الأحناف : جاء في متن البداية - أشهر متون الأحناف- ( وإن تترسوا بصبيان المسلمين أو الأسارى لم يكفوا عن رميهم ، ويقصدون بالرمي الكفار )
قال شارح البداية : ولا بأس برميهم وإن كان فيهم مسلم أسير أو تاجر ؛ لأن في الرمي دفع الضرر العام بالذّب عن بيضة الإسلام وقتل الأسير والتاجر ضرر خاص ، ولأنه قل ما يخلو حصن من مسلم فلو امتنع بإعتباره لانسد بابه ، وإن تترسوا بصبيان المسلمين أو الأسارى لم يكفوا عن رميهم لما بينّا ويقصدون بالرمي الكفار ؛ لأنه إن تعذر التمييز فعلاً فلقد أمكن قصداً والطاعة ، بحسب الطاقة . انتهى كلامه رحمه الله

وقال االكاساني في بدائع الصنائع : ولا بأس برميهم بالنبال وإن علموا أن فيهم مسلمين من الأسارى أو التجار لما فيه من الضرورة إذ حصون الكفرة قلما تخلو من مسلم أسير أو تاجر فاعتباره يؤدي إلى انسداد الجهاد ولكن يقصدون بذلك الكفرة دون المسلمين ؛ لأنه لا ضرورة في القصد إلى قتل مسلم بغير حق ، وكذا إذا تترسوا باطفال المسلمين ، فلا بأس بالرمي إليهم لضرورة إقامة الفرض لكنهم بقصدون الكفار دون الأطفال . انتهى كلامه رحمه الله

ومن فقه المالكية جاء في متن مختصر خليل : وإن تترسوا بذرية تُـركوا إلا لخوف ، ولمسلم لم يقصد الترس إن لم يُـخف على أكثر المسلمين .

قال في الشرح الكبير : وإن تترسوا بمسلم قوتولوا ولم يُـقصد الترس بالرمي وإن خفنا على أنفسنا لأن دم المسلم لا يُباح بالخوف على النفس إن لم يُخف على أكثر المسلمين ، فإن خيف سقطت حرمة الترس وجاز رميهم . انتهى كلامه رحمه الله

وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره : قد يجوز قتل الترس ولا يكون فيه اختلاف إن شاء الله وذلك إذا كانت المصلحة ضرورية كلية قطعية فمعنى كونها ضرورية أنها لا يحصل الوصول إلى الكفار إلا بقتل الترس ، ومعنى أنها كلية أنها قاطعة لكل الأمة حتى يحصل من قتل الترس مصلحة كل المسلمين ، فإن لم يفعل قتل الكفار الترس واستولوا على كل الأمة ، ومعنى كونها قطعية أن تلك المصلحة حاصلة من قتل الترس قطعاً
قال علماؤنا : وهذه المصلحة بهذه القيود لا ينبغي أن يُختلف باعتبارها لأن الفرض أن الترس مقتول قطعاً ، فإما بأيدي العدو فتحصل المفسدة العظيمة التي هي استيلاء العدو على كل المسلمين ، وإما بأيدي المسلمين فيهلك العدو و ينجوا المسلمون أجمعون .

ولا يتأتى لعاقل أن يقول : لا يُقتل الترس في هذه الصورة بوجه لأنه يلزم منه ذهاب الترس والإسلام والمسلمين ، لكن لما كانت هذه المصلحة غير خالية من المفسدة نفرت منها نفس من لم يمعن النظر فيها ؛ فإن تلك المفسدة بالنسبة على ما يحصل منها عدم أو كالعدم والله أعلم . انتهى كلامه رحمه الله

الحافي 19-05-2005 04:51 PM

ومن فقه الشافعية ، قال النووي رحمه الله في روضة الطالبين : لو تترس الكفار بمسلمين من الأسارى وغيرهم نُظر :إن لم تدع إلى رميهم واحتمل الإعراض عنهم لم يجز رميهم ، وإن دعت ضرورة إلى رميهم بأن تترسوا بهم في حال التحام القتال وكانوا بحيث لو كففنا عنهم ظفروا بنا وكثرت نكايتهم فوجهان : أحدهما لا يجوز الرمي إذا لم يمكن ضرب الكفار إلا بضرب مسلم ؛ لأن غايته أن نخاف على أنفسنا ، ودم المسلم لا يُباح بالخوف بدليل صورة الإكراه . انتهى كلامه رحمه الله

فقياس هذه الحالة على صورة الإكراه غير متجه البتة لأن المكره على قتل غيره يهدف إلى دفع الضرر الخاص عن نفسه ، وليست نفسه بأولى من نفس غيره ، أما هنا فالهدف هو دفع الضرر العام عن الأمة جميعاً في دينها قبل دنياها ، وليس للمجاهد الرامي حظ خاص من نفسه من قريب أو بعيد .

وقال النووي أيضاً : والثاني وهو الصحيح المنصوص – وبه قطع العراقيون – جواز الرمي على قصد قتال المشركين ، ويتوخى المسلمين بحسب الإمكان لأن مفسدة الإعراض اكثر من مفسدة الإقدام ، ولا يبعد احتمال طائفة بالدفع عن بيضة الإسلام ومراعاة للأمور الكليات . انتهى كلامه رحمه الله

ومن فقه الحنابلة ، قال ابن قدامة رحمه الله في الكافي : وإن تترسوا بأسارى المسلمين أو أهل الذمة لم يجز رميهم إلا في حال التحام الحرب والخوف على المسلمين لأنهم معصومون بأنفسهم فلم يبح التعرض بإتلافهم من غير ضرورة ، وفي حال الضرورة يُباح رميهم لأن حفظ الجيش أهم . انتهى كلامه رحمه الله

وقال ابن مفلح في المبدع : وإن تترسوا بالمسلمين لم يجز رميهم كأن تكون الحرب غير قائمة ، أو لإمكان القدرة عليهم بدونه أو من أمن من شرهم إلا أن يُـخاف على المسلمين مثل كون الحرب قائمة أو لم يُـقدر عليهم إلا بالرمي فيرميهم ، نص عليه بالضرورة . انتهى كلامه رحمه الله .

يتحصل لنا من تلك النصوص السابقة عن فقهاء وأئمة المذاهب المختلفة :

أولاً : أن الجميــع متفقون على جواز رمي الكفار المحاربين حال تترسهم بالمسلمين وإن تيقنّا قتل المُتترس بهم عند الخوف على المسلمين أن ينزل بهم ضرر من أعدائهم من نكاية أو هزيمة .

ثانياً : أن الأحناف والشافعية في الصحيح عندهم ، والحنابلة في أحد القولين على جواز الرمي في تلك الحالة إذا كانت الحرب قائمة ، أو لم يـُـقدر عليهم إلا بذلك وإن لم نخف على المسلمين .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الأئمة متفقون على أن الكفار لو تترسوا بمسلمين وخيف على المسلمين إذا لم يُقاتلوا فإنه يجوز أن نرميهم ونقصد الكفار ، ولو لم نخف على المسلمين جاز رمي أولئك المسلمين أيضاً في أحد قولي العلماء ، ومن قُتل لأجل الجهاد الذي أمر الله به ورسوله وهو في الباطل مظ.... كان شهيدا وبُعث على نيته ولم يكن قتله أعظم فساداً من قتل من يُقتل من المؤمنين المجاهدين . انتهى كلامه رحمه الله

والكلام الأخير من شيخ الإسلام ظاهره ترجيح القول بجواز الرمي ولو لم نخف على المسلمين

إذا تقرر كما سبق الجواز في تلك الصورة القديمة بالترس بشرطها ؛ فإن الجواز يُقرر من باب أولى في الصورة المعاصرة للترس اليوم - وهو الذي يعمد فيها العدو إلى وضع أماكن تجمعاته ومنشآته المختلفة وسط المسلمين وأحيائهم السكنية ليحتمي بهم – بوجوه عدة :
أولاً : أن كلام الفقهاء والأئمة السابق هو في الأسلحة القديمة المستخدمة بالرمي قبل اكتشاف البارود ، ومن البدهي أن هذه الأسلحة القديمة أقرب لإمكان التمييز وتلافي إصابة المسلمين من الأسلحة الحديثة .

ثانياً : أننا مطالبون شرعاً باستخدام أقوى الأسلحة وأشدها فتكاً بأعداء الله إن كان ذلك في قدرتنا واستطاعتنا ؛ فكيف مع الفارق الهائل بيننا وبين عدونا .

ثالثاً : أننا مطالبون شرعاً قبل النصر والتمكين لكلمة الله في الأرض بالإثخان في أعداء الله ، والاثخان هو التقتيل الذريع في أعداء الله والذي تنكسر معه شوكتهم ولا يكون لهم نهوض بعده ، قال تعالى : { فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق } فليس هناك شد للوثاق قبل الإثخان .

فهذه التنبيهات السابقة تجعل القول بالجواز في الصورة المعاصرة أولى بلا شك لتحقق الضرورة الملجئة في أعلى صورها باستخدام أكثر الأسلحة تطوراً ، وأشدها فتكاً في أعداء الله لإرهابهم وتحقيق أعظم نكاية فيهم ولإحداث نوع من التوازن في ميزان القوى المحتل ، ومعلوم أن إمكان التمييز بهذه الأسلحة بين المقصودين وبين غيرهم من المحال .

رابعاً : إن كلام الفقهاء السابق إنما هو في جهاد الطلب حيث إن هذه المسألة مفترضة حال غزو المسلمين للكفار في ديارهم لفتح هذه البلاد وإخضاعها لحكم المسلمين ومن البدهي القول بأن الجواز يُـقرر من باب الأولى في جهاد الدفع أي لدفع الكفار المحاربين عن الاستيلاء لبلاد المسلمين ، فكيف مع تحقق هذا الاستيلاء فعلاً ، بل ومع مرور السنين الطوال على هذا الاستيلاء بما يرسخ حكم الصليبيين وشرعهم فوق البلاد وعلى رؤوس العباد .

خامساً : سبق معنا قول القرطبي : ( فإن لم يفعل قتل الكفار الترس ) أما في حالتنا اليوم فإن لم يفعل فتن الكفار الترس بفتنة الكفر والردة حتى يتمكن حكم الصليبيين في الأرض ، ويترسخ ويصبح له الصولة والدولة ومن ثم يستبيح دين المسلمين وحرماتهم ، ثم يسوقهم سوقاً جميعاً نحو الانسلاخ من الدين عبر حكمه وشرعه المضاد لحكم الله وشرعه

وقد أشار لعين هذا المعنى شيخ الإسلام فقال : وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم ، وإن لم يُخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء ، وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يُقتل شهيداً ، فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قُتل من المسلمين يكون شهيداً ، ومن قُتل وهو في الباطل لا يستحق القتل لأجل مصلحة الإسلام كان شهيداً . انتهى كلامه رحمه الله

وقال أيضاً : وكذلك مسألة التترس التي ذكرها الفقهاء فإن الجهاد هو دفع فتنة الكفر فيحصل فيها من المضرة ما هو دونها ؛ ولهذا اتفق الفقهاء على أنه متى لم يمكن دفع الضرر عن المسلمين إلا بما يُفضي إلى قتل أولئك المُتترس بهم جاز ذلك وإن لم يُـخف الضرر ، لكن لم يُـمكن الجهاد إلا بما يُـفضي إلى قتلهم ففيه قولان ، ومن يُسوغ ذلك يقول : قتلهم لأجل مصلحة الجهاد مثل قتل المسلمين المقاتلين يكونون شهداء . انتهى كلامه رحمه الله

فنص شيخ الإسلام على أن قتل الترس أقل مضرة من شيوع الكفر وظهوره .


[size=4]ثانياً : وهو ما يُـعد نصاً في مسألتنا هذه في مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم المسلمون ما جاء من حديث أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : " يعوذ عائذ بالبيت فيُـبعث غليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُـسف بهم " فقلت : يا رسول الله فكيف بمن كان كارهاً ؟ قال : "يُـخسف به معهم ولكنه يُـبعث يوم القيامة على نيته "

وعن أم المؤمنين حفصة – رضي الله عنها – أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليؤمن هذا البيت جيشٌ يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يُـخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم ثم يُخسف بهم فلا يبقى إلا الشريد الذي يُخبر عنهم "
وعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله – قالت : عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا يا رسول الله صنعت شيئاً في منامك لم تكن تفعله ، فقال : " العجب ؛ إن ناساً من أمتي يؤمون بالبيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت حتى إذا كانو ا بالبيداء خُـسف بهم " فقلنا يا رسول الله إن الطريق قد يجمع الناس ! قال : " نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون مهلكاً واحداً ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم "

فهذا الحديث برواياته المتعددة - وجميعها في صحيح مسلم - نص ظاهر بشمول العذاب لمقصودين به أساساً ولكل من خالطهم عند نزوله وإن لم يكن منهم أصلاً وإن كان من الناجين يوم القيامة ، مع أن الله تعالى قادر على أن يخص بالعذاب المسحقين به وحدهم .

قال شيخ الإسلام : فالله تعالى أهلك الجيش الذي أراد أن ينتهك حرماته المكره فيهم وغير المكره مع قدرته على التمييز بينهم ، مع أنه يبعثهم على نياتهم ؛ فكيف يجب على المؤمنين المجاهدين أن يميزوا بين المُكره وغيره وهم لا يعلمون ذلك ؛ بل لو كان فيهم قوم صالحون من خيار الناس ولم يمكن قتالهم إلا بقتل هؤلاء لقتلوا أيضاً ، ومن قتل لأجل الجهاد الذي أمر الله به ورسوله هو في الباطل مظلوم كان شهيداً وبُـعث على نيته ، ولم يكن قتله أعظم فساداً من قتل من يُقتل من المؤمنين المجاهدين ، وإذا كان الجهاد واجباً وإن قُتل من المسلمين ما شاء الله ؛ فقتل من يُقتل في صفهم من المسلمين لحاجة الجهاد ليس أعظم من هذا . انتهى كلامه رحمه الله

ففي هذا الاستعراض للأدلة الخاصة في هذه المسألة ( مسألة رمي الكفار المحاربين إذا اختلط بهم مسلمون ) يظهر لنا بجلاء :

الحافي 19-05-2005 04:53 PM

أن المشروعية مقررة من وجوه عدة وهنا لابد من التنبيه على مسألة هي غاية في الأهمية ؛ فإضافة إلى الفارق الهائل بيننا وبين عدونا في العدة والعتاد فإن الطبيعة الجغرافية لأرض العراق تضطر المجاهدين في كثير من للجوء على مثل هذا النوع من القتال ، فلا وجود لغابات يكمنون بها لعدوهم ، ولا جبال يتحصنون بها وينطلقون منها لتنفيذ عملياتهم والعدو قد نزل بالعقر من الديار ، ونازعنا الأرض التي نقف عليها ، واتخذ قواعده المحصنة فيها ، وأقام حواجز السيطرة ونقاط التفتيش في كل مكان ، يساعده في ذلك أعوانه من الجيش والشُـرط ، وطوابير العملاء والجواسيس الذين يرقبون كل غادٍ ورائح ؛ مما يزيد في صعوبة حركة المجاهدين ، ويتضح ذلك جلياً لكل منصف يقارن حالنا مع إخوة لنا في ساحات أخرى من ساحات الجهاد ، فالجبال الشاهقة والوعرة في أفغانستان ، والغابات الكثيفة في الشيشان ، هيأت المجاهدين المكان الناسب لخوض حرب طويلة الأمد يُـستنزف فيها العدو ، وأتاحت لهم اتخاذ قواعد خلفية آمنة مكنتهم من التفكير والتخطيط بعيداً عن عدوهم والانطلاق في عمليات كر وفر ثم الرجوع على هذا الملاذ الآمن ، وهذا كله مفقود على أرض الرافدين

لذا والحالة هذه كان الدخول مع العدو في مواجهات ميدانية مباشرة من الصعوبة بمكان ولا سيما في بغداد التي هي عقر دار العدو ، وكثافته فيها منقطعة النظير ؛ فكان لابد من تكثيف عملياتنا الاستشهادية لخلخة توازن العدو على هذه المدن وإرغامه على الخروج منها إلى أماكن يسهل اقتناصه فيها ، وهذه العمليات هي سلاحنا الفتاك الذي يُثخن في العدو الجراح ، وتنخلع به قلوب افراده ، وتعظم فيه النكاية ؛ هذا مع سهولته علينا وقلة الخسائر بالنسبة إلينا .

فلو أوقفنا هذه العمليات فلاشك أن جذوة الجهاد ستضعف حتما إن لم تخبُ في هذه المرحلة ، وبضعف الجهاد وتمكن العدو من بسط سيطرته على بغداد تحصل المفسدة الكبرى ؛ فيتمكن العدو من تدبير مؤامراته ومخططاته ، ويستبيح الأمة بأكملها

وقد رأى العالم بأسره جرائم عُباد الصليب ، وشُذّاذ النصارى ، وبغايا الروم في سجن أبي غريب وبوكا ، وما فعله أعوانهم الروافض في سجونهم في الجنوب في االكوت والحلَة والنجف وكربلاء والبصرة وغيرها وهم لم يُمكنوا التمكن الحقيقي فكيف لو تمكنوا من بسط سيطرتهم على أرض العراق ؟؟

فإن الروافض الحاقدين يحاولون بشتى الوسائل إظهار حرصهم على الدم العراقي لتشويه صورة المجاهدين ، وإظهارهم أمام العالم أنهم سفاكوا دماء ، ونسي احفاد ابن العلقمي غدراتهم بأبناء هذه الأمة التي حُفرت في جبين التاريخ

وسنذكر بعضاً من جرائمهم لعله يتبين للأمة الشيء اليسير من حالهم :

أولاً : في عام 1981 أي قبل نحو ربع قرن من الآن قام انتحاري من قوات فيلق الغدر – فيلق بدر – بتفجير نفسه بشاحنة مفخخة في مبنى الإذاعة والتلفزيون العراقي في الصالحية راح ضحيته العشرات .

ثانياً : شهدت شوارع أبي النواس والسعدون والكرّادة والزعفرانية خلال الحرب الإيرانية عشرات العمليات التفجيرية بالسيارات المفخخة بالشوارع راح ضحيتها العشرات .

ثالثاً : في الرابع من نيسان عام 1980 أوقع عناصر فيلق بدر قنابل يدوية بين الطلاب في الجامعة المستنصرية في بغداد راح ضحيتها العشرات ، وعندما خرجت جنازة تشييع الضحايا في اليوم التاني تم إلقاء القنابل من داخل بناء المدرسة الإيرانية وقُتل العديد ممن كان في الجنازة .

رابعاً : وقعت في الفترة ما بين عامي 1991 إلى الغزو الأمريكي أكثر من ثمانين عملية تفجير سيارات مفخخة في مختلف مناطق العراق على يد قوات فيلق بدر .

خامساً : أطلقت قوات فيلق بدر 65 صاروخاً محلياً موجهاً بواسطة سيارات متحركة من مناطق قريبة من بغداد مثل المحمودية واللطيفية وناحية الرشيد والأمين خلال عامي 1999 – 2000 راح ضحيتها العشرات .

سادساً : عمليات قطع الطرق السريعة بين العمارة والناصرية وقتل المسافرين عبر إقامة سيطرات مزيفة كان يقوم بها ويتباهى في عملها ، ويُصدّر البيانات بنسبتها حزب الدعوة إلى الشيطان وقوات فيلق بدر وقوات كريم ماهوت وذلك خلال عام 1991 ولم تنته إلا بدخول الصليبيين إلى بغداد ، وغير ذلك من جرائمهم التي لو ذهبنا نتتبعها لطال بنا المقام .

والله يعلم حرصنا أن لا نوقع خسائر بين المسلمين ، وكم من عملية محكمة أُلغيت ، وأهداف كبيرة فاتت ، لتوقع خسائر كبيرة بين المسلمين

ونحن على علم أنه قد تحدث بعض الأخطاء ، ويقع بعض الضحايا وهذا - والله - مما يدمي قلوبنا ، ويقرّح اكبادنا ؛ لكن ما حيلتنا والواقع ما ذكرنا من تخلل العدو فينا

ولو أن العدو متميزو متزيل عن مناطق المسلمين لما اجزنا لأنفسنا بحال من الأحوال التوسع في هذه العمليات ؛ فالطريق يجمع الناس ، ولا يمكن بحال قتال الكفار إلا بقتل بعض المسلمين ، وكما قال احد إخواننا :

فلو فُرض على المجاهدين التمييز بين الكفار والمسلمين لتعطل الجهاد في كل مكان ، فقد قام المجاهدون بمثل هذه العمليات في غزوتي نييورك وواشنطن وكان هناك بعض المسلمين ، وفعلوها في الرياض وبالي ، وعلى المعبد اليهودي في تونس ، وفعلوها في نيروبي وفعلوها في تنزانيا ومومباسا ، وكراتشي وكويتا وكابل ، وغروزني وموسكو ، فمن أراد تحريم هذه العمليات بسقوط المسلمين فيها تبعاً لا قصداً ؛ فعليه أن يمنع الجهاد في كل مكان لأنه لا يمكن أن يسلم عمل جهادي من سقوط المسلمين ، ولا يؤمر المرء بمالا يُطيق .

فنحن والله لا نرضى أن تُراق دماء المسلمين بغير وجه حق
ووالله لئن أُقـدم فتُـضرب عُـنقي أحب إلي من تقصد قتل امرئ مسلم بغير حق

أضف إلى هذا التشويه المتعمد من الإعلام ال**** لهذه العمليات ، وما يحصل من قلب لحجم الخسائر في صفوف الصليبيين وأعوانهم من المرتدين .

تيمور111 19-05-2005 04:53 PM



بارك الله فيك أخى الحافى
و جعله الله فى موازين حسناتك



ولكن يأبى المنهزمون من أبناء جلدتنا إلا أن يجمعوا إلى قعودهم وتخلفهم عن نصرة هذا الدين الطعن في المجاهدين الصادقين ، وأن يكونوا أعواناً للصليبيين من حيث يدرون أو لا يدرون ؛ فصوبوا سهام نقدهم إلى نحور المجاهدين ، وسلطوا ألسنتهم عليهم ، وسخروا أقلامهم للنيل منهم ، ورموهم بعظائم الأمور بحجة :

أنه يحصل في بعض هذه العمليات قتل لمن يوصفون بالمدنيين والأبرياء

ولعلمي أن المجاهدين أحسبهم ولا أزكيهم على الله لا يقدمون على مثل هذه العمليات إلا وضوابط الشرع وأوامره تحكمهم - كيف لا ؟ وهم إنما نفروا إلى ساحات الجهاد ابتغاء مرضات رب العباد ، ونصرة لدينه ، وإعلاءً لكلمته - أحببت أن أذكر حكم الشرع في مثل هذه الحوادث التي قد يقتل فيها المسلمين تبعاً لا قصدا ، مستنيراً بأقوال الأئمة وعلماء الأمة ، وليس غرضي بيان حكم العمليات الاستشهادية فهذه قد قرر غير واحد من علمائنا جوازها فضلاً عن استحبابها

الحافي 19-05-2005 04:55 PM

ونسمع اليوم – وللأسف – كثيراً من منافقي هذه الأمة من يُشنّع على المجاهدين ، ويحتج عليهم بإن العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون يترتب عليها سفك لدماء المسلمين ، مع أنهم يعلمون علم اليقين بأن المجاهدين لا يتقصدون قتل المسلمين ، بل مرادهم قتل الصليبيين وأعوانهم من المرتدين ، ولكن هؤلاء في حقيقة أمرهم لا يهمهم أمر المسلمين ولا دمائهم وإنما همهم إرضاء أوليائهم من المرتدين والصليبيين ؛ وإلا فهؤلاء المسلمون يُقتـّلون في مشارق الأرض ومغاربها وهذه دماؤهم تُراق وهي أرخص الدماء فهل سمعتم يوماً عن احد من هذه الأبواق العميلة قام يوماً مقام حق لله تعالى فتكلم عن تلكم الجرائم ؟؟

وهل تجرأ أحدهم فأبان عن جرائم الفيالق العسكرية الرافضية كفيلق الغدر – فيلق بدر – الذي يتزعمه عبدالعزيز الحكيم الطبطبائي المجوسي ؟؟

فلتعلمي يا أمتي بأن هذه الفيالق ال****ة عندما دخلت إلى العراق أثخنت أيما إثخان في أهل التوحيد ، وهجّرت العوائل السنية من الجنوب ، وقلت المئات من أهل السنة ، واغتصبت المساجد وحولتها إلى معاقل للوثنية والشرك ، كل هذا وفق برنامج مدروس لتصفية أهل السنة ؛ فقد اغتصبوا ( 29 ) مسجداً في بغداد تم تحويلها إلى حُسينيات وثنية مع أنهم لم يقربوا كنيسة واحدة ، ولم يُغلقوا محلاً واحداً لبيع الخمور ، وعندما ذهب بعضهم إلى الهالك محمد باقر الحكيم يستجديه إعادة المساجد إلى أهل السنة أجابهم بالحرف الواحد : ( كم مسجداً أُخذ منكم ؟ ) فلما اخبروه أجابهم بكل لؤم : ( تسعة وعشرون مسجداً فقط هذا قليل ، أنتم أهل السنة لكم أربعة آلاف مسجد في العراق أفتستكثرون علينا هذه المساجد ؟ )

كما وقاموا بتصفية معظم كوادر ورموز أهل السنة من الدعاة والأطباء والمدرسين وأصحاب الخبرة والتقنية .

بل وقاموا باختطاف كثير من النساء اللاتي لا يُعرف مصيرهن حتى الآن .

بل إن قوات الشرطة الروافض شاركوا في انتهاك أعراض المسلمات الحرائر مع الصليبين في سجن أبي غريب .

فلو تعلمون عن سجن الكوت الذي تُديره المخابرات الإيرانية

وسجن الحلّة الذي يديره الرافضي المسمى بـ

( العميد قيس )

الذي كان يُقطّع أعضاء المسلمين بالمنشار الكهربائي يستبيح أعراض المسلمات هناك .

ولا تسأل عن السجن في حُسينية البراتة في بغداد معقل فيلق بدر .

فوالله لم نبدأهم بالقتال ، ولم نصوب إليهم النبال

وفي أرض الرافدين طوائف عدة كالصابئة واليزيديين عبدة الشيطان ، واالكلدانيين والآشوريين ما مددنا أيدنا بسوء إليهم ولا صوبنا سهامنا عليهم مع أنها طوائف لا تمت للإسلام بصلة ولكن لم يظهر لنا أنها شاركت الصليبيين في قتالهم للمجاهدين ولم تلعب الدور الخسيس الذي لعبه الرافضة .

ولكن أخبريني يا أمتي أيسعنا والحالة هذه أن نغمد سيوفنا ونكف أيدينا خشية اتهامنا بإثارة الطائفية !!

وليت شعري عن أي طائفية يتحدثون !! أمة من الناس رجال ونساء وصبيان يجأرون إلى الله ليل نهار من ظلم الروافض الحاقدين الذين مكنوا لعـُباد الصليب المعتدين .

بل وأقسم بالذي أنزل براءة عائشة في االكتاب ، ومكن الصديق من مسيلمة الكذاب ، واطفأ نار المجوس على يد عمر بن الخطاب أن ما لاقاه ويلاقيه أهل السنة في العراق من هؤلاء الروافض احفاد ابن العلقمي أشنع وأفضع بكثير مما لاقوه على يد العدو الأمريكي

ولكن كل هذا مُـغيب عن أمتي لأجل التكتيم الإعلامي وسكوت ومداهنة علماء السوء .

والله إن قلبي ليتقطر حزناً على ما يحل بأهل السنة في بغداد والجنوب ، ولو حدثتكم عما يلاقيه إخوانكم وأخواتكم في الجنوب لما تلذذتم بالعيش إن كان عندكم غيرة على حرمات المسلمين .

وساذكر هنا قصة تتقطع منها القلوب والأجساد وتتقرح لسماعها الأكباد وهي على سبيل الذكر والاستشهاد لا على سبيل الحصر والاستطراد لعلها تُصادف من أبناء هذه الأمة آذاناً واعية ، وقلوباً حية :

ففي مدينة الحلة اقتحم قوات الشرطة المرتدين منزل احد إخواننا المجاهدين ، فلما شعر بهم لاذ منهم بالفرار فأتى عدو الله الرافضي المدعو بـ (العميد قيس ) إلى زوجة أخينا العفيفة الطاهرة وأخذ يجرها من رأسها ، ويجذبها من شعرها مهدداً ومتوعداً لها إن لم تخبره بمكان زوجها بسلب عفتها وانتهاك عرضها وهي تصرخ وتستغيث :

ألا من مغيث !!!
ألا من أمتي من يغار على أعراضنا ويدافع عن حُرماتنا !!!

ولم تدر هذه المسكينة أن أبناء الأمة في لهوهم يلعبون وفي سباتهم نائمون .

فما كان منا لما بلغنا خبرها إلا المسارعة بإغاثتها ، وتلبية ندائها فوالله لا حيينا إن بقي هذا وأمثاله أحياء ؛ فقام الإخوة بمراقبة دقيقة لبيته ثم انطلق أحد الأسود الاستشهاديين قاصداً معقل هذا المرتد اللعين فدك عليه حصنه الحصين ، وأصابه وأهله من الرعب والجراح مالا ينساه على مر السنين ، وقدر الله أن يكون له في عمره بقية باقية ادخاراً منه سبحانه ثواب قتله لعبد اشترى الآخرة بالفانية .

وما زال الليوث يقعدون لهذا الرافضي كل مقعد ، ويتربصون به كل مرصد حتى يعلم وأمثاله حرمة أعراض أخواتنا المسلمات فلا تسول لهم أنفسهم الاعتداء عليهن ، والنيل من كرامتهن .

وما يزيدني ألماً سكوت هؤلاء الخونة الذين يرغبون في كل شيء إلا في أخذ الدين بقوة عن جرائم الرافضة .

لماذا يُخفى كل هذا عن أمتي ؟؟

لماذا تُقلب الحقائق ولا تظهر لأمتى ؟؟

لماذا إذا سئلواعن الرافضة انطلقت ألسنتهم بالثناء عليهم ، وإذا سئلوا على المجاهدين تبرأوا منهم وصوبوا سهام التجريح إليهم ؟؟

وليتهم إذ تخلفوا مع القاعدين أمسكوا لسانهم عن المجاهدين ، فالذي أعلمه من تاريخنا الإسلامي أنه عندما دخل التتار إلى بغداد على يد ابن العلقمي تكلم الأئمة الصادقون كـ : ابن تيمية وابن كثير والذهبي بكل صراحة عن خيانة الروافض في تسليم بغداد للتار ، ولم نسمع أن أحداً من علماء الأمة قام وأنكر على هؤلاء الأئمة بأن ابن العلقمي رجل واحد ولا شأن للرافضة بذلك .

ولا قال اتقوا الله لا تثيروها فتنة طائفية .

بل كل ما وصلنا عن أئمتنا جيلاً بعد جيل إنكارهم على هؤلاء الروافض وكشف ضلالهم وخيانتهم ؛ فهذا الإمام ابن كثير في كتابه العظيم ( البداية والنهاية ) بعد تفكك الدولة العباسية يفتتح تاريخه بمعظم السنين بذكر الخطوب بين أهل السنة والشيعة ، وما حصل من اقتتال بين الفريقين ، وفي عام 441 هـ ذكر فتناً يطول ذكرها من إحراق لدور كثيرة بين السنة والشيعة بسبب سب الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر في العام الذي يليه أمراً عجيباً فقال :
وفيها اصطلح الروافض والسنة ببغداد وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين ، وترضوا في الكرخ على الصحابة كلهم أو ترحموا عليهم . وهذا عجيب جداً إلا أن يكون من باب التقية . انتهى كلامه رحمه الله

وصدقت فراسة وحدس ابن كثير ، ففي العام الذي يليه وقعت حرب بين الروافض والسنة ، وقتل من الفريقين الخلق الكثير .

فوالله إن الروافض الحاقدين لأشد علينا من أعدائنا الصليبيين ، ولعل من استنفذ وسعه في الطعن فينا ، والحل علينا أن يُلبس على السّذج من أبناء هذه الأمة دينهم بكون من يوصف بأنهم من أهل العلم يستنكر منا صنيعنا ، ويرد علينا فعلنا ، وما علم هؤلاء أن هذه الخدعة – بفضل الله – ما عادت تنطلي على أولي الأبصار وما عادت هذه الألقاب البراقة تؤثر في أولئك الشباب الأخيار

أو يعترض علينا بمن باعوا صفقة يدهم وثمرة فؤادهم من المرتدين من حكام هذه الأمة وداروا معهم في الفتوى كيفما داروا ، وأصبغوا عليهم وعلى حكمهم الصبغة الشرعية ، ولبّسوا أمر الدين على الرعية ؟؟

أو ليس هؤلاء من أفتوا بوجوب الجهاد وأنه فرض عين إبّان الغزو الشيوعي لأفغانستان ؛ وذلك لما كان هذا يوافق أهواء أسيادهم ، حتى إذا ما تغير الحال واجتاح عُبّاد الصليب الأمريكان أرض أفغانستان أصبح الجهاد إرهاباً وتهمة ، والدفاع عن الدين والعرض تهور وفتنة !!ّ!

هؤلاء الذين تمضي على أحدهم السنون الطوال يرى بلاد المسلمين تُغزى ، والمقدسات تُدنس ؛ ثم هو لا يُكلف نفسه عناء تغبير قدميه في سبيل الله دفاعاً عن حرمات الدين وكأن سُنة العلماء في عصرنا أن يكونوا في مؤخرة الركب ، مكتفين بالأقوال والشعارات والخطب ؛ حتى إذا ما هبّ شباب الأمة للذود عن حياض الدين ، والدفاع عن أعراض المسلمين سلقوهم بألسنة حداد ، ونبذوهم بألقاب شداد ، بأنهم حُدثاء الأسنان ، وسُفهاء الأحلام !!!

أوما لهم قدوة في علماء أمتنا الذين كانوا يتسايقون إلى أرض الجهاد والرباط ؟؟؟

كأمثال العالم العابد المجاهد عبدالله بن المبارك ، وسفيان الثوري ، وأحمد بن حنبل ، وأبي اسحاق الفزاري -الذي كان يوصف بأنه مؤدب أهل القبور - وابن قدامة المقدسي ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وأحمد بن اسحاق السرماري الذي قال عنه الإمام الحافظ الدمشقي ( كان مع فرط شجاعته من العلماء العابدين ) والإمام الحافظ أبي أحمد االكرجي وسمي بالقصاب لكثرة ما قتل في مغازيه .

أ وما لهم أسوة في علماء المغرب حينما قاموا غيرة على هذا الدين وحكموا بكفر العُبيديين من جراء تبديلهم لشرع رب العالمين وحرضوا الأمة على قتالهم ، وقادوا الجمع على جهادهم ، ولكأني ينطبق عليهم وصف ابن العربي المالكي – رحمه الله – حين قال :
ولقد نزل بنا العدو قصمه الله سنة 527 هـ فجاس ديارنا ، وأسر جيرتنا ، وتوسط بلادنا في عدد هال الناس عدده ، وكان كثيراً وإن لم يبلغ ما حددوه ؛ فقلت للوالي هذا عدو الله وقد حصل بالشرك والشبكة ، فلتكن عندكم بركة ، ولتظهر منكم إلى نصرة دين الله المتعينة عليكم حركة ، فليخرج إليه جميع الناس حتى لا يبقى منهم أحد في جميع هذه الأقطار فيحاط به فإنه هالك لا محالة إن يسركم الله له ، فغلبت الذنوب ، وارتجفت القلوب بالمعاصي ، وصار كل احد من الناس ثعلباً يؤي إلى داره وإن رأى المكروه بجاره .

فإنا لله وإنا إليه راجعون

وحسبنا الله ونعم الوكيل

الحافي 19-05-2005 04:58 PM

أو يُــعترض علينا بمن إذا سمع حرمات الله تُـستباح ، وأعراض المسلمات تُـنتهك لم ينطق له لسان ولم يتحرك له جنان ، وما أن يسمع بعزم الطالبان على هدم وثن من الأوثان يُـعبد من دون الواحد الديان حتى يُسارع إلى استخدام المراتب الثلاث في الإنكار ويزعم أن هذا ليس من دين العزيز القهار !!!

أو يُـعترض علينا بمن بارك صنيع *** الروم شيراك حين أمر بنزع المسلمات في فرنسا فقال ذا شأن دخلي ولا شأن للإسلام والمسلمين في ذلك !!!

أو يُـعترض علينا بمن يقول إن الخائن المرتد علاوي ولي أمر المسلمين في العراق لا يجوز الخروج عليه !!!

أو يُـعترض علينا بمن هبّـوا يوم هلك الصليبي يوحنا بولس الثاني فسارع بالثناء عليه وذكر مناقبه وما رأيناهم ولا سمعنا أصواتهم يوم أن استشهد العالم المجاهد أبو أنس الشامي !!! ولكنّ حمزة لا بواكي له .

وأما أهل العلم الصادعون بالحق الجاهرون بالصدق فهؤلاء كممت أفواههم ، وأُسكتت أقلامهم ، وباتوا في البلاد مطاردين ، وعن أهلهم مشردين ، وأضحى جُلهم في سجون الطواغيت قابعون !!!

فرحماك ربي رحماك

فرحماك ربي رحماك

أين أهل العلم المجاهدون !! بت لا أراهم إلا في كتاب ، أو تحت تراب

ثم إننا نقول إن القاعدة المستقرة عند أهل العلم :

إعرف الحق تعرف رجاله ، ولا يُـعرف الحق بالرجال

فعندما دخل التتار أرض بغداد ، وقتلوا من قتلوا من المسلمين

لم نسمع أنه وقف في وجههم إلا ابن تيمية رحمه الله مع وجود العلماء والدعاة وأصحاب الحكمة المزعومة وفقه الواقع الذين وقفوا في وجه ابن تيمية .

وفتنة خلق القرآن لم يقف في وجه أصحابها إلا الإمام أحمد بن حنبل مع وجود جهابذة العلماء كابن معين وعلي بن المديني وغيرهما

فهل كان أحمد بن حنبل صاحب فتنة !!!

وإن رغمت أنوف من أُناس *** فقل يا رب لا تُـرغم سواها

واعلمي يا أمتي أنه لولا الله ثم وقوف هذه الفئة المجاهدة سداً منيعاً بوجه هؤلاء الصليبيين وأعوانهم الروافض الحاقدين لما رأيتي حال أهل السنة في العراق كما ترينه اليوم .

فنحن نعتقد :أننا طليعة الأمة، وخط دفاعها الأول ، ورأس حربتها أمام هذا الزحف الصليبي ؛ فالعمل على وقف هذا الزحف لجيوش التتار المعاصرين على أبواب بغداد هو خير للأمة جمعاء ولو تخلل ذلك حصول بعض المفاسد الصغرى .

فوالله إن خبت جذوة الجهاد فسترى الأمة بأسرها ما سيحل بها من ويلات ونكبات

كُتب القتل والقتّال علينا *** وعلى الغانيات جر الذيول

اللهم منزل الكتاب

سريع الحساب

مجري السحاب

اهزم الأحزاب وانصرنا عليهم

اللهم اهزمهم وزلزلهم

اللهم اهزمهم وزلزلهم

اللهم اهزمهم وزلزلهم

{ والله غالي على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }

والحمد لله رب العالمين



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم النشر والتوزيع





ان هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام

تمرض ولكن لا تموت

فلا تياسوا ، ستردون عزكم باذن الله




روابط لتحميل الخطاب الصوتي للشيخ أبي مصعب الزرقاوي حفظه الله

http://toshi-2chan.ddo.jp/up/img/200.zip

http://toshi-2chan.ddo.jp/up/img/201.zip

الهادئ 19-05-2005 09:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أنا لن أناقش ما يحدث فى العراق الآن ولكن ساناقش نظرية إسلامية جديده إستوقفتني فى حديث الزرقاوي عن حرمة دماء المسلمين



يقول الزرقاوي

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات


بدأ الزرقاوي جملته بعد أن إنتهى من سياق الأدلة بكلمة ( إذاً ) و أتسائل ما هو الربط بين ألآيات و أقوال العلماء التى نقلها الزرقاوي و بين الإستنتاج الذى وصل إليه ؟؟؟

لنراجع الأدلة التى إستدل بها ...

1- وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل }
قال مجاهد - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) قال ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من القتل .


نعم إرتداد المسلم إلى الوثن أشد عليه من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يرتدوا ؟؟؟

2- وقال قتادة والربيع بن أنس والضحاك : الشرك أشد من القتل .


من الطبيعي أن يكون الشرك أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين ؟؟؟

وقال ابن زيد في بيان الفتنة المقصودة هنا :فتنة الكفر .

نعم فلو فتن المرئ فى دينه فكفر كان ذلك اشد من قتله و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يفتنوا ؟؟؟

3- قال ابن جرير الطبري : يعني تعالى ذكره بقوله ( والفتنة أشد من القتل ) : والشرك بالله أشد من القتل .


نعم فالشرك بالله أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين

( تحليل الزرقاوي )


وابتلاء المرء في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركاً بالله من بعد إسلامه أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيماً على دينه مستمسكاً عليه محقاً فيه

آه .... بمعني اننا إذا خشينا على أي مسلم من أن يفتن فى دينه قتلناه ليموت مسلماً متمسكاً بدينه ... ولذا فالزرقاوي يرى بان نخفف عن الناس و نقتلهم بدلاً من أن يبتليهم الله في دينهم فيرجعوا عنه و يصيروا مشركين بالله ... فقتلهم خير لهم من هذا الإبتلاء ...

لست أدري هلى يتكلم الزرقاوي عن الإسلام الذى نزل به محمد عليه الصلاة و السلام ...

تماماً كالقطة التى تأكل أولادها خوفاً عليهم من أن يصيبهم مكروه ...

ومن أكد للزرقاوي ان المسلمين سيفتنون و يرتدون ليستبيح دمائهم ؟؟؟

و هل تستباح الدماء المعصومة لشبهة أو لظن قد يحدث و قد لا يحدث ... لست أدرى فى أى دين نزل هذا الشرع الزرقاوي ...

و نكمل مع نظريات الزرقاوي

يقول

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده من أين له بتلك النظريه العجيبه التى لم ترد فى شرع من شرائع الله أو ديانه و الواقع و التاريخ ينفي تلك النظرية الزرقاويه نفياً مطلقاً

فكم من المسلمين الذين يعيشون فى بلاد الكفار ما زالوا متمسكينً بدينهم محافظين عليه يتقون الله فى كل صغيرة و كبيرة ...

و أتسائل لماذا لم ينتهي الإسلام إذا عندما أحتل التتار أغلب بلاد المسلمين و فعلوا بهم الأفاعيل لماذا لم يرتد المسلمون تحت وطأة الحكم الطاغوتي الكافر لماذا لم ينساقوا وراء الطواغيت إلى الكفر و الإلحاد ... بل حدث العكس فلقد دخل كل الجيش التتري إلى الإسلام و كانوا أحد اهم الأدوات التى نشرت الإسلام فى فى القارة الأسيوية ...

هل كل من يحكمه طاغوت يترك إسلامه و يرتد فيتطوع الزرقاوي لحمايته و قتله خوفاً عليه من ردة قد يقع فيها ؟؟؟

هل هذا هو آخر موديل من الفقه الإسلامي ؟؟؟

الغرباء 20-05-2005 05:11 AM

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة: الهادئ ــ ........لنراجع الأدلة التى إستدل بها ...

1-نعم إرتداد المسلم إلى الوثن أشد عليه من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يرتدوا ؟؟؟

2-
من الطبيعي أن يكون الشرك أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين ؟؟؟

3-نعم فلو فتن المرئ فى دينه فكفر كان ذلك اشد من قتله و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يفتنوا ؟؟؟

4-نعم فالشرك بالله أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين؟؟؟
[line]..... محاولات الاحتلال لتشويه المقاومة.. قصة واقعية:



مفكرة الإسلام:
..... في متابعة من مراسلي 'مفكرة الإسلام' في العراق للمحاولات الأمريكية والحكومة العراقية المعينة من قبله بتشويه صورة المقاومة العراقية لدى العراقيين والمسلمين في العالم من رسم صورة مشوهة عن عناصر المقاومة بتصويرهم إرهابيين يستهدفون قتل العراقيين وتخريب البلد ونهب ثرواته الوطنية, لإفقادهم الدعم المعنوي والمادي الذي يتمتعون به من قبل العراقيين والمسلمين عامة.



التقى مدير مراسلي 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد بأحد العراقيين الشيعة والذي قد حصلت له قصة مع جنود الاحتلال على طريق الحلة - بغداد, وقد انتشرت قصته بين كل العراقيين هذه الأيام الحاج حيدر أبو سجاد, عمره 64 عامًا, يعمل فلاحًا, ولديه سيارة من نوع بيك أب يحمل فيها المزروعات يوميًا من مدينة الحلة جنوب بغداد إلى العاصمة لبيع حصاد أرضه في 'علوة الرشيد' المعروفة شرق بغداد, وهو المكان المخصص للفلاحين لبيع مزروعاتهم, يقول - بعد أن أصر على ذكر اسمه بدون خوف أو تردد لمراسلنا-: [لو كانت الحادثة التي مررت بها قد وقعت لسني, {أقول:والصحيح لمسلم لان المسلم مسلم والشيعي شيعي والسني ليس بمذهب} وأنا من سمعت بها لقلت: إنه كذاب, وهذا غير معقول, إلا أنها حصلت معي أنا بدمي ولحمي في يوم الجمعة الماضي.. خرجت بسيارتي إلى بغداد مع حفيدي 'علي' ونحن نحمل محصول الطماطم بصناديق بلاستيكية عددها عشرون صندوقًا لبيعها في بغداد ثم أعود لزيارة الكاظم عليه السلام, وأنا في الطريق صادفتني نقطة تفتيش أمريكية وسط الشارع, أوقفوني وطلبوا مني الترجل أنا وابن ابني, ثم صعد أحد الجنود إلى حوض السيارة حيث توجد فيه الصناديق, وبدأ بالتفتيش ثم صعد الثاني معه وساعده في التفتيش, وما هي إلا أقل من عشر دقائق عن نزولنا من السيارة حتى أكملوا تفتيشهم, وطلبوا مني الذهاب بكل لياقة وأدب - على حد قول الراوي- وما هي إلا دقيقة واحدة من صعودنا في السيارة حتى أخبرني حفيدي علي [11 عامًا] أن أحد الجنود الأمريكيين الذين صعدوا إلى السيارة وضع شيئًا رصاصي اللون كأنه بطيخة بين الصناديق.. ولم أصدق نفسي حتى ضغطت على المكابح وأوقفت السيارة بعيدًا عنهم وصعدت إلى الحمل وفتشت بين الصناديق لأجد قنبلة متوسطة الحجم تحوي شاشة رقميه فيها أرقام وهي تعد عدًا تنازليًا هكذا [10, 9, 8, 7, 6, 5, 4,... إلخ], وعلمت أنها قنبلة من شكلها وتلك الشاشة التي على جانبها, كما أنني عسكري قديم وأعلم أشكال القنابل كافة.. اصفر وجهي وخفت خوفًا شديدًا, وصحت بابن ابني أن انزل من السيارة, وجعلته يركض عني مسافة 300 متر تقريبًا خوفًا عليه, وأردت أن أهرب أنا أيضًا, إلا أن خوفي على السيارة كونها مصدر رزقي جعلني أفكر بحمل تلك القنبلة من السيارة من بين الصناديق ورميها على جانب الشارع.



وبالفعل قمت بذلك وحملتها على مهل وأنا أرتجف من الخوف وأدعو الله بالسلامة والحفظ, ونزلت بها من السيارة, ولحسن حظي وجدت حفرة عميقة من تلك الحفر التي حفرها صدام على طول الطرق الخارجية كمواضع للجيش عند الحرب الأخيرة, وألقيتها هناك وهربت مع ابني متوجهًا إلى بغداد وأنا مشلول عن التفكير بصوره غير اعتيادية.. وعندما عدت وجدتها قد انفجرت حيث تجمع الناس على أحد رعاة الأغنام والذي كان يقف قرب الحفرة, ما تسبب بجرحه بجروح في الرأس ونفقت ثلاث من نعاجه.



عندها علمت أن جنود الاحتلال وضعوا تلك القنبلة وأنا لا أعلم بها لكي تنفجر في سوق أو تقاطع طرق أو عند مستشفى أو قرب مدرسة لكي يقولوا: إنه [انتحاري]!!

أنا حتى الآن مصدوم من تلك الحادثة, كما أنني أفتخر بنفسي لأن الله أعطاني تلك الشجاعة التي لم أتوقع أنني أتمتع بها لحمل قنبلة من سيارتي ورميها إلى الخارج, كما أنني محظوظ أن نقطة التفتيش الأمريكية تلك لم تلاحظ وقوفي واكتشافي للعبتهم اليهودية؛ لأنهم لو علموا بها لكان مصيري الموت لأنهم سيفضح أمرهم عندها بشكل فظيع جدًا.



هم كانوا ينوون أن تنفجر عندما أصل إلى قلب بغداد بين الناس لكي يقولوا: إنهم الإرهابيون أو المسلحون أو من يدعون أنهم مقاومة؛ لكي يشوهوا سمعة المقاومة, وهم أشرف منهم والله.

وقد قررت أن أفضحهم عبر 'مفكرة الإسلام' بعد ما سمعته عنها من سياسة محايدة وعدم انحيازية, فأخبرت مراسلكم في الحلة أنني أبغي أن أنشر قصتي, فأوصلني لكم إلى بغداد.

لقد انفضحوا بيدي وهم من يريدون أن يفتنوا الشعب العراقي, ويريدون أن يشوهوا سمعة المقاومة العراقية الشريفة بعد أن عجزوا والله عن كسرهم عسكريًا.. لا تنسوا.. اكتبوا اسمي.. أنا لا أخشى إلا الله, فأنا من اتباع السيد الصدر...].



ومفكرة الإسلام إذ تنشر هذه القصة الواقعية لأحد أبناء العراق الشرفاء تتوقف مع القارئ عدة وقفات هامة:

أولها: أن الله سبحانه بمنه وكرمه وفضله قد شاء للمقاومة العراقية الشريفة أن تعلو وتثبت أقدامها على أرض العراق الحرة الأبية, وذلك باعتراف قادة الحكومة الأمريكية أنفسهم, [ولا تزال الأخبار اليومية والتقارير المترجمة التي تبثها 'مفكرة الإسلام' وشتى وسائل الإعلام العالمي يوميًا تثبت اعترافاتهم], والفضل ما شهدت به الأعداء.



ثانيًا: أن محاولات الاحتلال وأذنابهم مستمرة دائمة لتشويه سمعة المقاومة الشريفة وتصويرها بصورة القاتل الإرهابي الجبان, وعلم الله أن أبناء المقاومة يضربون كل يوم نماذج الشرف والمروءة ويبذلون أنفسهم لحب دينهم وشعبهم وإخوانهم في شتى بقاع العراق.



ثالثًا: أن تلك المحاولات الخبيثة التي يتعمدها الاحتلال والتي تهدف إلى بث الكراهية في قلوب الشعوب تجاه المقاومة كثيرًا ما تبوء بالفشل الذريع في توصيل رسالتها؛ ذلك لأن المقاومة العراقية الآن لم تصبح أفرادًا معينين بأعينهم, بل صارت الشعب العراقي الشريف كله, وما تقرير واشنطن بوست - والذي قال: 'إن أفراد المقاومة الأصليين قد تجاوز 250 ألف عراقي' - عنا ببعيد, فما بالك بالمتعاونين؟ وما بالك بالمحبين؟ وما بالك بغيرهم؟!! إننا نقولها ولا غرو.. إن العراق كله أصبح شعلة لطرد المحتل الغاصب..



رابعًا: أن المقاومة العراقية كثيرًا ما نشرت وتبرأت من تلك العمليات القذرة التي تستهدف المدنيين العراقيين وأعلنت براءتها منها كليًا, وأعلنت الحكم الشرعي المجمع عليه بين العلماء في عدم جواز استهداف المسلم, وأن كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه, وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح.

خامسًا: أن أبناء العراق أجمعين يربطهم مصير واحد, ويجمعهم أمل واحد, وتسير بهم سفينة واحدة..

[line] ...... وهل ما زلت مصرا على ان: قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين تقوم بإستحلال دماء المسلمين .[line]
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحافي
بيان من تنظيم القاعدة يتهم الصليبيين بافتعال السيارات المفخخة وقتل الناس

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
حتى لا يلتبس الحق بالباطل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة ورسول الملحمة نبينا محمد وعلى آله وأصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فمن الملاحظ على اليهود والصليبيين إنهم في كل مرة تشتد فيها الهجمات عليهم يلجئون إلى ممارسة أساليب خسيسة وطرق ****ة لإيذاء المجاهدين وإيقاف السيل الجارف للهجمات المتلاحقة،
فتراهم يعتقلون النساء للضغط على أقاربهن على الانتهاء عن الجهاد ويحاصرون المدن ويقطعون عنها مصادر العيش ويخربون الخدمات العامة فيها ثم يقومون بعد ذلك بحملة مداهمات واسعة تغص بعدها السجون بالأسرى من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال،
ومن أساليبهم القذرة التي تستهدف الجهاد:
قيامهم بقصف البيوت بالهاونات لإيهام الناس أن المجاهدين هم من فعل ذلك .
ومن حيلهم كذلك زرع عبوات ناسفة بالقرب من المدارس والمستشفيات ثم يأتي الأمريكي "المنقذ" ليكتشف أمرها ويفككها قبل انفجارها مضحيا من أجل "المسلمين"
وآخر حيلهم القذرة: تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع المزدحمة في محاولة يائسة لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين وإيصال رسالة للناس مفادها:-
أن المجاهدين يستهينون بدماء المسلمين ، وأن من يقتل على أيديهم من المسلمين أضعاف أضعاف من يقتل من الصليبيين !!
كما هو ملاحظ على ما تقوله وسائل الإعلام الموجهة من قبل الصليبيين والتي لا تذكر شيئا عن العمليات التي يقتل فيها العديد من الصليبيين وأذنابهم على أيدي المجاهدين .
فإليكم أيها المسلمون: رسالة في أحشائها تنبيه وعتاب :-
كيف يمكن أن تنطلي حيل الكفر وخداعهم والله تعالى ربنا قد أخبرنا عنهم أنهم لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأنهم كما خاطبهم ربنا ذاما لهم لقوله (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ) وتنبيها للغافل وتعليما للجاهل نقول : ما هي مصلحتنا في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة ؟
بل نقول لكم : انظروا من هو المستفيد من هذه التفجيرات تعرفون من المجرم ولكي لا يلتبس الحق بالباطل نقول : إن دماء المسلمين ليست رخيصة عندنا –كما هي عند الصليبيين – لنهدرها بهذه الطريقة خاصة وإن من بين هذه الأسباب المهمة لإعلان جهادنا ضد الصليبيين : حقن دماء المسلمين
ونحن حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دما حراما )
ونذكر العالمين: أن أعدائنا هم الصليبيون ومن أعانهم من الشرطة والجيش والجواسيس والحكومة الصفوية المرتدة التي ما كنا لنتوقف في قتالها ولو لم تكن عميلة ، فكيف نتوقف في محاربتها وهي صنيعة الصليبية وخادمة اليهودية؟
وننبه أخيرا إلى أن هناك أساليب ****ة يتبعها الصليبيون في طريقة تفجير هذه السيارات :
منها وضع قنابل في الصندوق الخلفي للسيارة عند تفتيشهم في نقاط السيطرة ثم القيام بتفجيرها عن بعد في المكان والتوقيت المناسبين لتحقيق أغراضهم ال****ة وتقوم طائراتهم -المروحية- كذلك بقصف سيارات تحددها بخبث ومكر متناهيين فيظهر الأمر وكأن استشهاديا قام بتفجيرها في ذلك المكان ، لكن مكرهم لن ينطلي علينا ولن يحقق لهم مقاصدهم التي تعهد الله تعالى بإبطالها ورد مكرها عليهم ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
والله أكبر الله أكبر.. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين
السبت 5 / من ربيع الثاني 1426 الموافق 14 / 5 / 2005

.....بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء***يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها*




قلم المنتدي 20-05-2005 05:32 AM

الهادئ
بارك الله فيك ورحم الله والديك

تيمور111 20-05-2005 06:15 AM


اللهم أهدى ضال المسلمين

الهادئ 20-05-2005 07:29 AM

أخي الغرباء

بالله عليك هل قرأت مشاركتي قبل أن ترد و إن كنت قد قرأتها فهل فهمتها يا أخي ...

أنا لم أتكلم فى موضوع الرافضه و عمليات التفجير فى العراق لم أكتب كلمة واحده فى هذا الموضوع هذا أولاً و ثانياً أنا لم أوجه أي إتهام لا للزرقاوي أو غيره

لذلك لولا أن رأيت أسمي فى ردك ما عرفت أبداً أنه رد على مشاركتي ...


أخي الكريم مشاركتي كلها كانت عبارة عن مناقشة نظرية زرقاوية ما أنزل الله بها من سلطان أراد الزرقاوي ان يجعل منها أصلاً دينياً ...

و تلك النظرية هي

أنه يحق إستباحة دماء المسلمين و قتلهم خوفاً عليهم من فتنة قد تؤدي بهم إلى الكفر ...

و أتحدى أي من إخواني فى الخيمه أن يجد أصلاً دينياً لتلك النظرية الزرقاويه

حيث يقول الزرقاوي

وابتلاء المرء في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركاً بالله من بعد إسلامه أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيماً على دينه مستمسكاً عليه محقاً فيه

ثم يضيف


إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات


و طبعاً الضروريات التي يتكلم عنهاالزرقاوي أولها النفس ( الحياة )

فلقد قطع الزرقاوي بان حكم الطاغوت سيسوق الناس ( المسلمين ) جميعاً نحو الكفر ...

و أنتبه يا أخي لكلمة جميعاً ... و قارنها بقوله تعالى فى سورة (ص)

:(فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ -83- إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)

فهنا الشيطان يقر وهو الطاغوت الأكبر و يستثني عباد الله المخلصين ...

و قال تعالى فى سورة الحجر:

( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ -40 - إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ -41- قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيم-42-إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ )

و هنا يتعهد الله ألا يكون هناك سلطان للشيطان على عباده إلا من أتبع الشيطان من الغاويين )


فالزرقاوي يقرر جازماً بأن الحاكم الطاغوت ( وهو بالطبع تلميذ صغير فى مدرسة الشيطان الأكبر ) سيسوق العباد جميعاااااااااااااااً نحو الكفر و الرده ... كيف قرر ذلك لست أدري ؟؟ على أي قاعدة علمية شرعية إعتمد لست أدري ... هل كشف عنه الحجاب فراى الغيب ... لست أدري ...

و بناء على قراره وضع لنا القاعدة الذهبية الزرقاوية فى جواز إستباحة دماء المسلمين للقضاء على الحاكم الطاغوت الذى سيقودهم للشرك الحتمي إذا ما بقوا أحياء تحت حكم هذا الطاغوت ...

لقد أصبح الشرع و التشريع اليوم من حق كل رجل بالغ تجاوز 18 سنه ...

و عجباً ...

الهادئ 20-05-2005 07:40 AM

و فيك أخي الحبيب قلم المنتدى

الهلالى 20-05-2005 07:18 PM


الأستاذ .. الهادئ ..
ليتها كانت من غيرك و ظنى بك أنك المطلع المتفهم الذى يجيد القراءة علاوة على الفهم ..لقد خيبت ظنى بك


قرانا مثلك .. ولكن الفرق بيننا وبينك اننا فهمنا لمرجعية متواضعة أكرمنا الله بها حتى نتقهم المواضيع العلمية التى لها منهج علمى تم وضع أسسه من قبل علماء فى مختلف التخصصات و أخص هنا الدروس الفقهية

فضلا لا تتكبر و تواضع قليلا حتى يصلك ما غاب عنك .. دع كلامى ينساب إلى رأسك .. فلو تعاليت فالكلام لا يصعد للرؤس العالية بل ينزل لمن تواضع ..

(( 1- وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل }
قال مجاهد - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) قال ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من القتل ))

هذا تمهيد من العلماء و ليس الزرقاوى فى أثبات أن القتل أهون من فتنة الناس .. أى أنك لو قتلتنى لظروف ما و بدون قصد لأن هناك شك فى ردتى عن دينى لظروف أحتلال فأن ألقى الله بدينى خير من أعيش ثم ألقى الله على غير الملة
و قد بين مقصده فى قوله (ونص تعالى على أن الكفر والشرك أشد في شرعه ودينه من االقتل ، وهذا نص في تقديم حفظ الدين على غيره من الضروريات الأربع وعلى رأسها النفس ؛ فحفظ هذه الضروريات في مقابل ضياع الدين بخلاف أمر الله وشرعه هو الفتنة الحقيقية التي يُحذر منها المولى سبحانه .)

فقد قدم الزرقاوى أن الفتنة التى ستأتى بدايتها من وقف الجهاد و هو نوع لا أدرى هل تعرفه أم لا .. جهاد الدفع .. وإن كنت تعرفه .. فهل تقره فى الوضع القائم بالعراق ؟ .. هل يجوز هنا جهاد الدفع ؟؟ إن كنت لا تعرفه فأنا أخ لك .. ومستعد أن أبينه .

ثم تعقب بقولك (( نعم إرتداد المسلم إلى الوثن أشد عليه من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يرتدوا ؟؟؟))
لا يالهادئ أنت لم تقرأ جيدا فكل همك تصيد الخطأ مما أوقعك فى أخطاء ما يقع فيها ولدى الصغير الذى قرأها فوعاها بدون إيضاح منى ..

لو اشتد الجهاد و بسببه و قعت مقتلة بدون قصد فى المسلمين فهذه مفسدة .. و الأكثر مفسدة منها أن نوقف الجهاد و بذلك يتمكن العدو الصليبى من بلاد الأسلام فيفتنهم عن دينهم و يمسخهم ويصيروا بلا دين .. و مقاصد الشرع - راجع أصول الفقه- يتقدم فيها حفظ الدين على النفس .

ولكل منا ببغاءة فى داخله تعمل فى حالتين ..
1 - عدم الفهم
2 - الأفلاس
و قد عملت عندك الببغاءة و ليت يكون سببها هو ما ذكرته أولا
تردد (( - وقال قتادة والربيع بن أنس والضحاك : الشرك أشد من القتل .
من الطبيعي أن يكون الشرك أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين ؟؟؟
وقال ابن زيد في بيان الفتنة المقصودة هنا :فتنة الكفر .
نعم فلو فتن المرئ فى دينه فكفر كان ذلك اشد من قتله و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يفتنوا ؟؟؟3- قال ابن جرير الطبري : يعني تعالى ذكره بقوله ( والفتنة أشد من القتل ) : والشرك بالله أشد من القتل .
نعم فالشرك بالله أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين
))

ليتك تكون قد علمت ما دخل ذلك بالترس .. الترس يالهادئ .. لقد بسط الرجل القول فلم تفهم .. وقد قال سلفنا ..من أعضل المعضلات توضيح الواضحات ..

ثم تستهزئ بنا محللا كلام الزرقاوى - و لكن الأصح أن نقول ( متحايلا ) على كلام الزرقاوى .. ولكن نحن لك بالمرصاد لنصحح الفهم الأعوج
تقول (( آه .... بمعني اننا إذا خشينا على أي مسلم من أن يفتن فى دينه قتلناه ليموت مسلماً متمسكاً بدينه ... ولذا فالزرقاوي يرى بان نخفف عن الناس و نقتلهم بدلاً من أن يبتليهم الله في دينهم فيرجعوا عنه و يصيروا مشركين بالله ... فقتلهم خير لهم من هذا الإبتلاء ...))

لالا يا أستاذ .. يقول أبومصعب أعزه الله و حماه من المرجفين المخذلين

((إن مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم من لا يجوز قتله من المسلمين تقررت بــ(أدلة خاصة ، بالإضافة للقواعد العامة التي سبق تقريرها ) وهذه الأدلة هي :
أولاً : ما قرره جماهير الفقهاء من رمي الكفار المحاربين حال تترسهم بالمسلمين
وهو ما يعرف بـ ( مسألة الترس ) والمراد بالتترس هنا أن يتخذ العدو طائفة من المسلمين بمثابة الترس – وهو الدرع – يدفع به عن نفسه استهداف المجاهدين له بالقتل ، وقد ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية رمي الكفار المحاربين في هذه الحالة وإن ترتب على ذلك قتل المُتترس بهم من المسلمين يقيناً لضرورة دفع عادية الكفار على المسلمين وعدم تكمن التوصل إلى قتل الكفار المحاربين إلا بذلك ، كما ذهب الأحناف والمالكية بجواز ذلك وإن لم تدع ضرورة إليه ........الخ
))
إرجع إلى ما كتبه الحافى لتكمل المزيد ..

تقول :
(( ومن أكد للزرقاوي ان المسلمين سيفتنون و يرتدون ليستبيح دمائهم ؟؟؟ ))
الذى أكد له و لمن له عينان هو ما يحدث فى العراق الآن .. ثم أنك قلت أنك لا تود أن تخوض فى الأحداث .. فدعه هو يخوض و يقنن بشرع الله فهو أدرى .. وما هو ظن عندك تأكيد عنده ..
أم تراك لا تسمع عن تمكين الروافض من المسلمين .. و أنهم اليد اليمنى للمحتل الصليبى ..
إلا قل لى أخى الهادئ ...
هل تؤيد التعاون مع المحتل ؟
لا حظ أنى لم أحدد من المحتل ومن المتعاون ... أريد أجابة مباشرة بدون دبلوماسية .


وتقول (( و نكمل مع نظريات الزرقاوي))
تقصد مع تأصيل علماء السلف لتلك الحالة ..

و تقول نظريتك الهادوية التى تأصل أن لا جهاد بالسيف .. فالجهاد الأكبر هو جهاد النفس .. وتتمسك بفهم خاطئ لمقولة قالها لك العدوى أو البربهاوى .. (( من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده من أين له بتلك النظريه العجيبه التى لم ترد فى شرع من شرائع الله أو ديانه و الواقع و التاريخ ينفي تلك النظرية الزرقاويه نفياً مطلقاًفكم من المسلمين الذين يعيشون فى بلاد الكفار ما زالوا متمسكينً بدينهم محافظين عليه يتقون الله فى كل صغيرة و كبيرة ... ))
تبعا لنظرية الهادئ ..
أدعوكم إلى التسليم لكل من دق باب المسلمين .. يا أهل أفغانستان سحقا لكم ..كم كنتم مغفلين بأهراق دمائكم فى جهادكم للسوفيت .. ألم تعلموا أنه ((من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده)) كم أنتم من بلهاء
أيها الشيشانيون السذج لا تجاهدو الروس ألم تعلموا (( من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده))

أيها الفلسطينيون الحمقى لما تكافحون يهود ..دعوهم و سالموهم (( من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده ))
ولنكرر الببغاءة هذه مع باقى المجاهدين فى المعمورة ...

الأمريكان فى العراق لن يخرجونا عن الملة .. وما فعلوه بأبوغريب مجرد دعابة .. لا تصدقوا أنهم بهذالأجرام .. سيحفظوا لكم دينكم ..هكذا قال لكم الهادئ صاحب جهاد النفس المقدم على جهاد السيف
النظرية الهاديوية تقول :
(( فكم من المسلمين الذين يعيشون فى بلاد الكفار ما زالوا متمسكينً بدينهم محافظين عليه يتقون الله فى كل صغيرة و كبيرة ))

فمسلمى الفلبين ينعموا بأخو النصارى .. و مسلمى الهند مترفين فى نعيم الهندوز .. ومسلمى السوفيت أكرمهم لينين و استالين و من خلفهم بوتين ..

الهادئ ادعوك للأطلاع على هذا الرابط


و المصيبة الكبرى أن يتسائل الهادئ قائلا ..
(( أتسائل لماذا لم ينتهي الإسلام إذا عندما أحتل التتار أغلب بلاد المسلمين ))
أتعرف لماذا يا أستاذ .. يا من تخذل و همك تصيد الأخطاء حتى ظهر العجب كلامك ..
الجواب أن و قت التتار كان هناك قدوة لأبى مصعب .. أتعرفهم .. أعد قراءة خطبة الزرقاوى التى تستحق أن تكتب بماء الذهب ..
أما كلام غيره فوالله كتابته بقطران منقصة لتلك المادة .


و الآن أخوانى أعيدوا قراءة كلام الهادئ لتعلمه أن قوله (( هل هذا هو آخر موديل من الفقه الإسلامي ؟؟؟)) هو أخر موديل حقا .. انه موديل الستيا جراها ... كفاح غاندى الهندوكى .... ولكن الهلالى العبد الفقير لربه يقول ( هل هذا هو آخر موديل من فهم الفقه الإسلامي ؟؟؟

فارس ترجل 21-05-2005 01:27 AM

الهلالي

لقد قرأت التعليق المخيب للآمال الذي تفضل بطرحه اخي الهاديء..و كدت اكتب رد عليه و ذلك بان اقتبس التوضيح الذي إمتلأت به كلمة الامير المجاهد الزرقاوي و الادلة الشرعية التي تبين المعنى بما في ذلك اقوال علماء السلماء و في ذلك رد كاف ، لكن نتيجة الإنتقائية السطحية الشديدة في تناول الهاديء للموضوع عزفت عن ذلك ، فضلاً عن انني قلت من لم يفهم من اول مرة نتيجة أحكام مسبقة فلن يفهم و إن اقتبست له مجدداً ، حينها اغلقت الموضوع بعد ان دعوت له بالهداية.


و لكن مداخلتك اليوم بينت لي ان الاخذ بيد الاخوة الى طريق الحق واجب شرعي يفترض ألا نعزف عنه او نتجاهله ، و ان تبيان ما غاب عنهم عمداً او سهواً مهم ، مهما وصلت بهم درجة التلوين و تحاشي الادلة الشرعية التي لا تتماشى مع طرحهم ، مثلما فعل اخي الهادي فاقتبس ما اراد انتقاده و تجاهل الادلة الشرعية التي تدعم و توضح المعنى ، و هو بعيد بالكلية عن المعنى الذي اراد عبثاً ان يقنعنا به.




على اي حال ، قد اوجزت و أجدت اخي الهلالي الحبيب ، فبارك الله في قلمك و سدد سعيك ، و أدامك ذاباً عن عرض المجاهدين.

و خير فعلت اذ لم ارد فما كنت سأبين بهذه الدرجة من الإتقان.



و نبقى بإنتظار تعليق اخي الهادي الكريم ، الذي ارجوه مثلما فعلت ان يقرأ تعليقك بذهن منفتح هذه المرة و بدون أحكام مسبقة ، خصوصاً انه عودنا التناول العقلاني و مناشدة الحق الذي تؤدي اليه الشريعة ، و العودة اليه و إن خالف هوى النفس .



تحياتي

الغرباء 21-05-2005 01:36 AM

*** الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الشرفاء والمجاهدين وطلاب العلم الربانيين والاتقياء والمدافعين عن اهل الاسلام امثال : الهلالي !!! فارس ترجل !!! وبقية الاخوه في الله .

الهلالى 21-05-2005 02:33 AM

اخى فارس ترجل ..
======
لقد تعجبت جدا من مداخلة الهادئ .. ولولا أنى قرأت اسمه مرارا لقلت أن كاتبه لم يتلقى أى درجة من العلم المدرسى .. ولكن حاولت أن أجد له عذرا فما وجدت إلا هواه ضد ما يمت للقاعدة بصلة .. شطح به الهوى - كره الزرقاوى - إلى هذا المستوى الفهمى الذى قرأته ...
وردى عليه ليس كما قلت (( ان الاخذ بيد الاخوة الى طريق الحق واجب شرعي يفترض ألا نعزف عنه او نتجاهله )) فأيديهم مملؤة بالأشواك فلا تكاد أن تمسك بها فتتأذى منهم .. ولو أرادوا الحق لطلقوا الهوى ..و لكن ردى كان لما قلته أنه للذب عن أعراض المجاهدين


أخى الغرباء ..
لقد بالغت أخى .. فوالذى رفع السماء بلا عمد .كلام الزرقاوى واضح جدا و جاء بأدلة لم تخفى على أحد فالرجل قد أطال و فصل حتى لا يبقى لذى لب حجة ..
ولكنه عمى البصيرة الذى أصاب كثيرا من خلق الله ..
فالأمر ليس كما قلت أننا علماء فتلك منزلة لم نصل إليها .. ولكن الذى أثق أنى و غيرى وصلنا إليه هو تحرير العقل من الهوى



أخى الهادئ ..
بقى أمر بسيط ..
غرتك نفسك حين حاولت أن تكون ندا للزرقاوى .. فالرجل عالم مجاهد من أهل الثغور فانظر لمنطقه و لغته و اعتماده على الأدلة الشرعية و قراءته لأبحاث الغير ليس لتبسيط الأدله له ..بل لنا عوام المسلمين .. وأنت بالكاد تتلمس كيفية الفهم الصحيح .. فمرة تصيب و مرات تفشل ..

هدانى الله و إياك و أبعد عنا الهوى

الهادئ 21-05-2005 03:48 AM

أخي الهلالي

إذا أردت أن تسب فافعل ذلك بوضوح و صراحه ( و أعدك باني لن أحذف شيئاً طالماكان السب فى حقي :D ) ... و لا داعي للتلون يا أخي بهذه الطريقة و التى تسيئ إليك قبل أن تسيئ إلى أى إنسان آخر ... ..

أسلوبك يا أخي أنك تعطي إنطباعاً وهمياً للقارئ فى بداية مشاركتك أن محاورك جاهل و غبي وو... إلخ و أن ما كتبه بلا قيمه ... فتقول مثلاً

أنا لم أتخيل أنك أنت من كتب هذا ...

أو

لم أتوقع منك أنت مثل هذا الرد .....

أو

صدمت بردك ....

إلخ من أسلوبك الذى تعرفه أكثر مني

و هذا الأسلوب له تأثيره الكبير على كثير من القراء .... ولقد مارسته أنا شخصياً في صغري عندما كنت لا أملك من العلم و الحجه ما يكفيني لإقناع غيري و إيصال وجهة نظري ...

أخي الحبيب

حتى يكون للحوار فائدة فأرجو منك أن تقبل بان يكون حوارنا و نقاشنا حول كلمة أو جملة واحده من أقوال الزرقاوي و إذا فرغنا منها ذهبنا للتي تليها

تقول

الأستاذ .. الهادئ ..
ليتها كانت من غيرك و ظنى بك أنك المطلع المتفهم الذى يجيد القراءة علاوة على الفهم ..لقد خيبت ظنى بك


و أقول

آسف لذلك أخي الحبيب

و تقول

قرانا مثلك .. ولكن الفرق بيننا وبينك اننا فهمنا لمرجعية متواضعة أكرمنا الله بها حتى نتقهم المواضيع العلمية التى لها منهج علمى تم وضع أسسه من قبل علماء فى مختلف التخصصات و أخص هنا الدروس الفقهية

و أقول

ومنكم نتعلم يا أخي

و تقول

فضلا لا تتكبر و تواضع قليلا حتى يصلك ما غاب عنك .. دع كلامى ينساب إلى رأسك .. فلو تعاليت فالكلام لا يصعد للرؤس العالية بل ينزل لمن تواضع ..

و أقول

يعلم الله أني لا اتكبر أمام الحق أبداً

و تقول

(( 1- وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل }
قال مجاهد - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) قال ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من القتل ))

هذا تمهيد من العلماء و ليس الزرقاوى فى أثبات أن القتل أهون من فتنة الناس .. أى أنك لو قتلتنى لظروف ما و بدون قصد لأن هناك شك فى ردتى عن دينى لظروف أحتلال فأن ألقى الله بدينى خير من أعيش ثم ألقى الله على غير الملة


و أقول

و حتى تعم الفائدة لا بد و أن نضع نص ما قاله الزرقاوي ...

الزرقاوي يقول

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات


و هذا يخالف ما تفضلت به من شرح لأنك قلت ( لظروف إحتلال ) و الزرقاوي لم يذكر كلمة إحتلال بل قال باللفظ الواحد ( القضاء على حكم الطاغوت الذي يعبد الناس له دون رب العالمين ) و الطاغوت فى نظركم و تعريفكم ليس الإحتلال و حسب بل كل حاكم يحكم المسلمين بغير الشرع الإسلامي ولو كان مسلماً ففى نظركم نحن فى مصر تحت حكم الطاغوت و الإخوه فى السعوديه كذلك بل و في سائر بلاد المسلمين .. و أكبر دليل على ذلك تشجيعكم للتفجيرات في السعوديه و في مصر و تشجيعكم لما يسمى بالخلايا النائمة لتأخذ دورها فى الحرب ضد الطواغيت ( الحكام ) فكلامك عن الإحتلال تفسيراً لما قاله الزرقاوي أعلاه هو من عند نفسك ومحاولة منك لإكساب كلامه المشروعيه و إستغلالاً لمشاعر المسلمين الذين يكرهون الإحتلال الأمريكي للعراق ...

ولو قلت لي بان الزرقاوي يقصد الإحتلال فى كلامه أعلاه لن اصدقك ولو حلفت فلا يمكنك أن تُقَوِل الرجل كلاماً لم يقله ...

إذا فالزرقاوي يعني بكلامه موضوع أوسع و أشمل بكثير من موضوع الإحتلال و يحاول بدهاء إرساء قاعدة فقهية جديده تبيح إستحلال دماء المسلمين بحجة تحريرهم ليس فقط من الإحتلال ولكن أيضاَ من حكم الطواغيت خوفاً عليهم من ردة مزعومة ...

و أنتظر ردك على تلك النقطه

الهلالى 21-05-2005 05:00 AM

وهل الأحتلال إلا صورة من صور الطواغيت ..
أتنكر ذلك ..؟؟
هل اليهود فى فلسطين طاغوت أم حاكم بحكم الله ..؟؟

وهل يخلف الأحتلال إلا عملاء .. وما هم إلا طواغيت ..
ولك المثل فى أحتلال بريطانيا و فرنسا للعالم الأسلامى .. ماذا خلفوا لنا إلا عملاء طواغيت تحكم بأسمهم ..
ولكن سنضع كلامنا على العراق لأنه الحالة الراهنة .

.. ثم أراك تمسكت بما ضربته لك من مثل .. ولكنى كما وضحت الآن فالمثل الذى ضربته لك ما هو إلا صورة من صور الطواغيت ..إلا إذا كان الأحتلال فى نظرك شئ آخر ..

و يتضح قول الزرقاوى مفسرا مشرعا معتمدا على الواضحات فيما يلى :-

(( ورحم الله الإمام الشوكاني إذ يقول مصارخا :
فيا علماء الإسلام ، ويا ملوك المسلمين أي رزئ للإسلام أشد من الكفر ، وأي بلاء بهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله ، وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة ، وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك من البين الواضح . انتهى كلامه رحمه الله

وقد تقرر في الأصول أن الضرر الخاص يُـتحمل لدفع الضرر العام ، وأن الضررالأشد يزال بالضرر الأخف ، وأنه إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضرراً ، وأنه يُـختار أهون الشرين .

وقد تبين لكل عاقل أن ضرر ترك الجهاد وتعطيله أعظم بما لا مزيد له في الدين والدنيا مما قد يترتب على الجهاد من ضرر يلحق البعض في نفس أو مال أو نحو ذلك ،(( <******>drawGradient() )) مع كون هذا الضرر هو من الضرر الخاص مقارنة بالفواجع والطوام التي تضرب الأمة كلها في دينها ودنياها .

بعد تقرير الأصلين السابقين نقول :

إن مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم من لا يجوز قتله من المسلمين تقررت بــ(أدلة خاصة ، بالإضافة للقواعد العامة التي سبق تقريرها ) وهذه الأدلة هي : (( <******>drawGradient() ))
أولاً : ما قرره جماهير الفقهاء من رمي الكفار المحاربين حال تترسهم بالمسلمين
وهو ما يعرف بـ ( مسألة الترس ) والمراد بالتترس هنا أن يتخذ العدو طائفة من المسلمين بمثابة الترس – وهو الدرع – يدفع به عن نفسه استهداف المجاهدين له بالقتل ، وقد ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية رمي الكفار المحاربين في هذه الحالة وإن ترتب على ذلك قتل المُتترس بهم من المسلمين يقيناً لضرورة دفع عادية الكفار على المسلمين وعدم تكمن التوصل إلى قتل الكفار المحاربين إلا بذلك ، كما ذهب الأحناف والمالكية بجواز ذلك وإن لم تدع ضرورة إليه . ..... الخ
))
و تستطيع أن تكمل أنت ليتضح لك ما غاب عنك حتى الآن

هل وضح الأمر ..أم بقى لك شئ فى تلك النقطة ... وأنا معك حتى النهاية ..

الهادئ 21-05-2005 05:43 AM

تقول

ولكن سنضع كلامنا على العراق لأنه الحالة الراهنة .

و أقول

لا يا صديقي أنا لن أتكلم عن العراق أبداً ...

أنا أناقش فتوى الزرقاوي الآتيه :

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

هل فى الفتوى الزرقاوية أعلاه أى إشاره إلى العراق أو الإحتلال الأمريكي ؟؟؟

فلا تحاول تحويل الحوار إلى العراق ....

الفتوى فتوى عامة تشمل كل حكم طاغوتي ولقد ذكرت أنت بنفسك و قلت

ولك المثل فى أحتلال بريطانيا و فرنسا للعالم الأسلامى .. ماذا خلفوا لنا إلا عملاء طواغيت تحكم بأسمهم ..

إذاً فالفتاوى تسري على كل بلاد المسلمين وليس على العراق فقط فلا يوجد أى مانع فى أن أستلم أبنتي من مشرحة زينهم لأن باص المدرسه كا يمر بجوار موكب أحد الطغاة أو مساعديهم ... و أحمد الله أنها قتلت قبل ان ترتد عن دينها تحت قهر الطغاه ... و أدعوا للزرقاوي بكل خير على هذا الجميل الذى لا ينسى

هذا ما يسوق إليه صاحبك و تحاول أنت بكل جهدك الترويج له

و تقول

.. ثم أراك تمسكت بما ضربته لك من مثل .. ولكنى كما وضحت الآن فالمثل الذى ذربته لك ما هو إلا صورة من صور الطواغيت ..إلا إذا كان الأحتلال فى نظرك شئ آخر ..

و أقول

نعم تمسكت به لأن الفتوى الزرقاوية عامه على كل بلاد المسلمين أما كلامك فهو خاص بالعراق فقط أو فلسطين أو غيرها من البلاد المحتله عسكرياً
و قد نجد العذر فى العراق أو فى فلسطين بحجة جهاد الدفع أما فى بلادنا و نحن آمنين فيها فأين العذر ؟؟

و تقول

هل وفيت ..أم بقى لك شئ فى تلك النقطة ... وأنا معك حتى النهاية ..

و أقول

و فيت في ماذا يا أخي أنت لم تضف شيئاً ( فكأنك وصفت اللأعمى أنه لا يرى )

تيمور111 21-05-2005 06:03 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
صدق الله العظيم

الهادئ 21-05-2005 06:09 AM

أخي الهلالي

لقد قمت بتعديل مشاركتك بعد ردي و هذا لا يجوز فى الحوار يا أخي ولكن أظن بك خيراً و أقول أنك عدلت قبل ان ترى مشاركتي .... فالرجاء إعادة مشاركتك لما كانت عليه و إضافة ما تود إضافته بعد ردي .... إذا سمحت

الهلالى 21-05-2005 10:10 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
أخي الهلالي

لقد قمت بتعديل مشاركتك بعد ردي و هذا لا يجوز فى الحوار يا أخي ولكن أظن بك خيراً و أقول أنك عدلت قبل ان ترى مشاركتي .... فالرجاء إعادة مشاركتك لما كانت عليه و إضافة ما تود إضافته بعد ردي .... إذا سمحت


معذرة أخى .. لن أرجع جوابى كما تريد ..ليس تعنتا ولكن لسببين

1 - هذا حقى و ليس كما ادعيت (( هذا لا يجوز فى الحوار )) .. بل يجوز طالما أنى فى الفترة المسموحة بالتعديل .. فنحن لسنا فى شات .. بل منتدى و عليك أن تراجع قوانين المنتدى ..لن تجد فيها ما يحرم عليَّ ذلك

2 - عندما أنقح الأجابة بتعديلات ( و فى الغالب اعدل أكثر من مرتين و ثلاثة ) حتى تكون مشاركتى مرضية لمن يتابعنى .. فهذا حق من يقرأ لى .. فأنا أحترم عقل القارئ اكثر من أحترامى لذاتى .

العيب عندك لعجلتك .. وقد قالوا فى التأنى السلامة ..

بل تستطيع أن تنزل ردا جديدا و أنا عن نفسى لن أنظر لردك هذا لأنه بالفعل ناقص تبعا لتغيرى و تعديلى فى المشاركة السابقة ..

فضلا لا تتعجل مرة أخرى .. أترك لى 60 دقيقة ثم قل ما يحلوا لك .

تيمور111 21-05-2005 11:31 AM


منحى بيروقراطى يعنى :D :D

الهلالى 22-05-2005 11:50 PM

للرفع .. رفع الله قدر الحافى

الهادئ 23-05-2005 02:53 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
تقول

ولكن سنضع كلامنا على العراق لأنه الحالة الراهنة .

و أقول

لا يا صديقي أنا لن أتكلم عن العراق أبداً ...

أنا أناقش فتوى الزرقاوي الآتيه :

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

هل فى الفتوى الزرقاوية أعلاه أى إشاره إلى العراق أو الإحتلال الأمريكي ؟؟؟

فلا تحاول تحويل الحوار إلى العراق ....

الفتوى فتوى عامة تشمل كل حكم طاغوتي ولقد ذكرت أنت بنفسك و قلت

ولك المثل فى أحتلال بريطانيا و فرنسا للعالم الأسلامى .. ماذا خلفوا لنا إلا عملاء طواغيت تحكم بأسمهم ..

إذاً فالفتاوى تسري على كل بلاد المسلمين وليس على العراق فقط فلا يوجد أى مانع فى أن أستلم أبنتي من مشرحة زينهم لأن باص المدرسه كا يمر بجوار موكب أحد الطغاة أو مساعديهم ... و أحمد الله أنها قتلت قبل ان ترتد عن دينها تحت قهر الطغاه ... و أدعوا للزرقاوي بكل خير على هذا الجميل الذى لا ينسى

هذا ما يسوق إليه صاحبك و تحاول أنت بكل جهدك الترويج له

و تقول

.. ثم أراك تمسكت بما ضربته لك من مثل .. ولكنى كما وضحت الآن فالمثل الذى ذربته لك ما هو إلا صورة من صور الطواغيت ..إلا إذا كان الأحتلال فى نظرك شئ آخر ..

و أقول

نعم تمسكت به لأن الفتوى الزرقاوية عامه على كل بلاد المسلمين أما كلامك فهو خاص بالعراق فقط أو فلسطين أو غيرها من البلاد المحتله عسكرياً
و قد نجد العذر فى العراق أو فى فلسطين بحجة جهاد الدفع أما فى بلادنا و نحن آمنين فيها فأين العذر ؟؟

و تقول

هل وفيت ..أم بقى لك شئ فى تلك النقطة ... وأنا معك حتى النهاية ..

و أقول

و فيت في ماذا يا أخي أنت لم تضف شيئاً ( فكأنك وصفت اللأعمى أنه لا يرى )


و أضيف


تقول

وقد تبين لكل عاقل أن ضرر ترك الجهاد وتعطيله أعظم بما لا مزيد له في الدين والدنيا مما قد يترتب على الجهاد من ضرر يلحق البعض في نفس أو مال أو نحو ذلك ،((

هنا مربط الفرس يالهادئ .. بالله عليك كيف أوضح أكثر من ذلك


و أقول

مرة أخرى تجرنا إلى قضية الجهاد

و لقد قلت لك أنا لا أناقش ما يحدث فى العراق ولكن أنا أتكلم عن عموم الفتوى على سائر بلاد المسلمين المحتله و غير المحتله بحجة أنها تحت حكم طاغوتي كافر ...

ومرة أخرى أعيد و أكرر ففي الإعادة إفادة - النقطة التى نتناقش حولها هي فتوى الزرقاوي الآتيه :


إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

فالرجل لم يتكلم عن الإحتلال ولكن تكلم عن الحكم ... أي السلطة ... فلقد وسع نطاق فتواه لتشمل كل البلاد الإسلامية و العربيه لأنه يرى أن جميعها تحت حكم الطاغوت فما يستباح فى العراق يستباح فى مصر و الأردن و السعوديه ... إلخ

هل فهمت .... ؟؟؟

أتمنى ذلك




ذو يزن 23-05-2005 03:07 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تيمور111

منحى بيروقراطى يعنى :D :D


أعجبتني :D :D

الحافي 23-05-2005 03:47 AM

بارك الله فيك أخي الهلالي , ورفع الله قدر جميع الأخوة المساندين للجهاد والداعين للمجاهدين .قد يسأل سائل لماذا لم أشارك في الرد على المتأولين والمتقولين على شيخ الذباحين الزرقاوى ؟ فأقول : إنني قمت بنقل تحويل المسموع إلى مقروء لتسهيل وصولها إلى غالبية رواد المنتدى لتوضيح الصورة ولدحض أباطيل من يدعي أن المجاهدين قتله .
والمدعين بهذا القول كثيرين تعرفونهم من ردودهم , وهم لايكرهون الزرقاوي فقط إنما يكرهون الجهاد وأهله وكل من سانده بمال أو بقول أو دعاء , وهؤلاء مهما قلنا و أعدنا فلن يفيد معهم فقد أعمى الله بصيرتهم هم يريدون الزرع والضرع وأذناب البقر وأهل الجهاد عافت نفوسهم الدنيا فباعوها لله وأشتروا بثمنها الجنة .
فيا اخوان لاتتعبوا أنفسكم معهم ودعوهم في غيهم يعمهون .

الهلالى 23-05-2005 05:19 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحافي
.
فيا اخوان لاتتعبوا أنفسكم معهم ودعوهم في غيهم يعمهون .


معذرة أخى الكريم .. فبرغم أتفاقى معك إلا أنى اريد أن لا أدع لهم مجالا لمسك رقابنا أمام الله فى أننا لم نبين ,, و كذلك هناك من هم بين بين أخاف أن يسمعوا لهم فيتأثروا ..لذا ما جئنا هنا إلا لدحض أفكهم و تفنيد حججهم و توضيح العوار المتنامى ...

تيمور111 23-05-2005 08:37 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أنا لن أناقش ما يحدث فى العراق الآن ولكن ساناقش نظرية إسلامية جديده إستوقفتني فى حديث الزرقاوي عن حرمة دماء المسلمين



يقول الزرقاوي

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات


بدأ الزرقاوي جملته بعد أن إنتهى من سياق الأدلة بكلمة ( إذاً ) و أتسائل ما هو الربط بين ألآيات و أقوال العلماء التى نقلها الزرقاوي و بين الإستنتاج الذى وصل إليه ؟؟؟

لنراجع الأدلة التى إستدل بها ...

1- وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل }
قال مجاهد - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) قال ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من القتل .


نعم إرتداد المسلم إلى الوثن أشد عليه من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يرتدوا ؟؟؟

2- وقال قتادة والربيع بن أنس والضحاك : الشرك أشد من القتل .


من الطبيعي أن يكون الشرك أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين ؟؟؟

وقال ابن زيد في بيان الفتنة المقصودة هنا :فتنة الكفر .

نعم فلو فتن المرئ فى دينه فكفر كان ذلك اشد من قتله و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يفتنوا ؟؟؟

3- قال ابن جرير الطبري : يعني تعالى ذكره بقوله ( والفتنة أشد من القتل ) : والشرك بالله أشد من القتل .


نعم فالشرك بالله أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين

( تحليل الزرقاوي )


وابتلاء المرء في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركاً بالله من بعد إسلامه أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيماً على دينه مستمسكاً عليه محقاً فيه

آه .... بمعني اننا إذا خشينا على أي مسلم من أن يفتن فى دينه قتلناه ليموت مسلماً متمسكاً بدينه ... ولذا فالزرقاوي يرى بان نخفف عن الناس و نقتلهم بدلاً من أن يبتليهم الله في دينهم فيرجعوا عنه و يصيروا مشركين بالله ... فقتلهم خير لهم من هذا الإبتلاء ...

لست أدري هلى يتكلم الزرقاوي عن الإسلام الذى نزل به محمد عليه الصلاة و السلام ...

تماماً كالقطة التى تأكل أولادها خوفاً عليهم من أن يصيبهم مكروه ...

ومن أكد للزرقاوي ان المسلمين سيفتنون و يرتدون ليستبيح دمائهم ؟؟؟

و هل تستباح الدماء المعصومة لشبهة أو لظن قد يحدث و قد لا يحدث ... لست أدرى فى أى دين نزل هذا الشرع الزرقاوي ...

و نكمل مع نظريات الزرقاوي

يقول

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده من أين له بتلك النظريه العجيبه التى لم ترد فى شرع من شرائع الله أو ديانه و الواقع و التاريخ ينفي تلك النظرية الزرقاويه نفياً مطلقاً

فكم من المسلمين الذين يعيشون فى بلاد الكفار ما زالوا متمسكينً بدينهم محافظين عليه يتقون الله فى كل صغيرة و كبيرة ...

و أتسائل لماذا لم ينتهي الإسلام إذا عندما أحتل التتار أغلب بلاد المسلمين و فعلوا بهم الأفاعيل لماذا لم يرتد المسلمون تحت وطأة الحكم الطاغوتي الكافر لماذا لم ينساقوا وراء الطواغيت إلى الكفر و الإلحاد ... بل حدث العكس فلقد دخل كل الجيش التتري إلى الإسلام و كانوا أحد اهم الأدوات التى نشرت الإسلام فى فى القارة الأسيوية ...

هل كل من يحكمه طاغوت يترك إسلامه و يرتد فيتطوع الزرقاوي لحمايته و قتله خوفاً عليه من ردة قد يقع فيها ؟؟؟

هل هذا هو آخر موديل من الفقه الإسلامي ؟؟؟


الأخ الكريم
أعتراضاتك السابقه على القرأن والائمه (مجاهد\قتادة والربيع بن أنس والضحاك\ابن زيد\ابن جرير الطبري \القرطبي رحمه الله \شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله \الشاطبي – رحمه الله \ ام على الشيخ الزرقاوى
الشيخ أستند على رأى هولاء الأئمه وقد ابتدأ كلامه عن العراق
والجهاد فيها فالرد عليه يكون أستنادا لأرائهم او لشيخ
يحاجهم و ليس بالعاطفه و بما يتردد فى أبواق الدعايه المشبوه
مادة و تمويلا , ,و لا باسلوبك (تماماً كالقطة التى تأكل أولادها خوفاً عليهم من أن يصيبهم مكروه ...)و أعلم أن أكتشاف و نفض الغبار عن تلك الفريضه الغائبه أضج مضاجع العلوج و من والاهم منذ السبعينات و الى يوم الحساب بأذن الواحد الديان
أطلب منك طلب ما البديل فيما تقول نسلم أنفسنا و أهليناو أمولنا
للعلوج و الطواغيت ليغيروا علينا ديننا أم ماذا
تعلم و نعلم جميعا ان ابواب المساجد بيوت الله تغلق فى مصر و لا تفتح الا بمواعيد و سنة العراق أغلقوا بيوت الله حتى لا تستباح ماذا تريد بعد هذا من فتنه
ننتظر خوفا الا يصاب برئ بمرض الشهادة التى يعتبرها الطواغيت مصيبة الانتحار و لا حول ولا قوة الا بالله
و الحل الاخر البسيط لماذا لا يبتعد هؤلاء المسلمين عن أماكن تجمعات
المحاربيين ؟؟؟؟؟؟؟؟ و هذا ما أستغربه
لنا بقيه

تيمور111 23-05-2005 09:09 AM

و أعلم و الأخوه الكرام
أن تكتيكات القتال البريه (فنون القتال)التى تدرس
فى كل أكاديميات العالم و الخاصه بحرب المدن تعاد
كتابتها الان بدماء شهدائنا فى العراق و ذلك بشهادة العدو
فلم يكن هناك تكتيك واضح لحرب المدن و كان الاعتماد الرئيس فيها
على الحصار من الخارج
فلا يأتى زيد ليشكك فى هذا

الهادئ 23-05-2005 10:05 AM

السلام عليكم ورحمة اله و بركاته


الأخ الكريم تيمور

تقول

أعتراضاتك السابقه على القرأن والائمه (مجاهد\قتادة والربيع بن أنس والضحاك\ابن زيد\ابن جرير الطبري \القرطبي رحمه الله \شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله \الشاطبي – رحمه الله \

أخي الحبيب

بالطبع لا يمكن بحال أن أعترض على القرآن أو على الأئمة المعتبرين هذا مستحيل أما إعتراضي كان على الزرقاوي حيث أفتى بفتوى لا تمت بصلة للأدلة التى إستند إليها فى إستنتاجه لتلك الفتوى

فآيات القرآن و أقوال الأئمة التى أوردها تفيد بمعنى واحد وهو أن الكفر أو الشرك أشد من القتل بمعنى أن تموت أو أن تقتل خير لك من أن تشرك أو تكفر ... ولكن هذا فى حالة التأكد بأنك ستشرك أو تكفر ولا يمكن أن أبدأ بقتلك خوفاً عليك من كفر أو شرك قد تقع فيه أو لا تقع

فالزرقاوي قال :

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

و معناه ... إستباحة دماء المسلمين للقضاء على حاكم ظالم يحكمهم و إن ترك لهم حرية العباده و الإلتزام و أمنهم على دمائهم و أموالهم ......

و هذا مالم يقر به قرآن أو سنة أو سلف أو تابعين أو خلف

و هذا يختلف كليةً عن الجهاد

فالجهاد كما تعلم يا أخي نوعان

جهاد طلب / جهاد دفع

و جهاد الدفع ( دفع الصائل ) يكون فى حالة الإحتلال العسكري لأراضي المسلمين و إنتهاك حرماتهم

ولكن عندما تكون آمن فى بيتك آمن على مالك ولك مطلق الحرية فى الإلتزام بدينك للا يمكنك رفع السلاح بدعوى جهاد الدفع ... فالجهاد فى هذه الحالة يكون جهاد طلب و جهاد الطلب لا بد و أن تتوفر فيه عدة شروط أولها القدرة ....

و القدرة تعني القوة الازمة لإحداث تغيير دون الإضرار بالمسلمين فجهاد الطلب إذا لم تتوافر فيه القدرة يؤدي إلى فتنه و دمار و ترويع المسلمين و التضييق عليهم و على دينهم ..... وهذا فى حد ذاته فتنه حيث قد يضطر كثير من المسلمين إلى إنكار إسلامه أو على الأقل إنكار إلتزامه خوفاً من بطش الحكومة

وما وضع الشارع هذا الشرط ( القدره ) إلا حفاظاً على دماء و أموال و أعراض المسلمين فكيف يأتي الزرقاوي بعد هذا ليضع تلك القاعدة الغريبة التى ليس لها أي سند شرعي يؤيدها

و التي تستبيح دماء المسلمين للخلاص من حاكم طاغوت

و تقول

بواسطة أضج مضجع العلوج و من والاهم منذ السبعينات

و أتسائل

من أضج مضجع من ؟؟؟

لم يضج سوى مضاجع المسلمين الملتزمين حتى أصبح الإلتزام بالدين تهمه و أنتهى الأمر بالمجاهدين ( كم تصفهم ) إما فى السجون أو هاربين فى الجبال و ما أزداد الحكام إلا قوة و بطشاً و فساداً

أطلب منك طلب ما البديل فيما تقول نسلم أنفسنا و أهليناو أمولنا
للعلوج و الطواغيت ليغيروا علينا ديننا أم ماذا


لو كان للشيطان نفسه السلطان على تغيير الدين ما حاسبنا الله ... ولكن كل نفس بما كسبت رهينة ...... ولقد وقع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم تحت أسواء أنواع الذل و القهر و التعذيب ولم يتغير دينهم ...

ولقد وقع المسلمون لسنوات طويلة تحت بطش التتار و الذين لونوا دجله بدماء المسلمين ورغم ذلك لم يتغير دين المسلمين ....

ولو كان للحاكم الطاغوت القدرة على تغيير دين المسلمين لما وجد الآن مسلم واحد على وجه الأرض

و تقول

تعلم و نعلم جميعا ان ابواب المساجد تغلق فى مصر و لا تفتح الا بمواعيد

أخي الحبيب أخبرك بأني أؤدي جميع صلواتي الخمس فى المسجد و الحمد لله بل و نجلس فى حلقات تلاوة القرآن حتى بزوغ الشمس ولم يحدث يوماً أني ذهبت إلى المسجد فوجدته مغلقاً و على العموم لو حدث هذا فإن هذا نتيجة طبيعية لجهاد مزيف ضد الحكومة يفتقر لأهم شروطه وهو القدره فيحول الحكومة إلى وحش كاسر يفتك بكل ما هو إسلامي


و أنتبه يا أخي الكريم أني لم أتفوه بكلمة واحده عن العراق فالعراق موضوع شائك فكل يتهم الآخر الزرقاوي يتهم أمريكا و السنة تتهم الشيعه و الشيعه تتهم السنه و الأكرد يتهموا التركمان و كثير يتهم إيران ولا نعلم أين الحقيقة و حتى نعلم فلن أتكلم عن الوضع فى العراق ولكن أتكلم عن الحال فى بلادنا أمام تلك الفتوى ( المقنعة )

و السلام عليكم ورحمة اله و بركاته

الهلالى 23-05-2005 10:27 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ

و لقد قلت لك أنا لا أناقش ما يحدث فى العراق ولكن أنا أتكلم عن عموم الفتوى على سائر بلاد المسلمين المحتله و غير المحتله بحجة أنها تحت حكم طاغوتي كافر ...


الأخ الهادئ ..

سوف أضع يدك على ضالتك التى تنهى التصيد لأنك تأخذ بهواك ماتريده ..

أنظر لقول الزرقاوى .. فى بداية الكلام أى أنه لا حجة لك لعدم الفهم
ألم تقرأ قوله (( مع تصرف يسير مني ، وإسقاط لهذه الأحكام على واقعنا الجهادي في العراق ))

و أنت لا تريد النقاش لما يحدث فى العراق ..
إذا فأمسك و لا تناقش تلك النقطة التى وقعت على الجهاد فى العراق .. و لا يصح أن تقول عموم الفتوى و قد قيد الرجل فى بداية كلامه ..

و كأنى أرى الزرقاوى حفظه الله يعلم أن هناك من يتصيد فيسد عليه الطريق ..

ما رأيك يا الهادئ .. هل ما زلت مصر على قولك .
هل فهمت ..؟

تيمور111 23-05-2005 12:03 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
السلام عليكم ورحمة اله و بركاته


الأخ الكريم تيمور

تقول

أعتراضاتك السابقه على القرأن والائمه (مجاهد\قتادة والربيع بن أنس والضحاك\ابن زيد\ابن جرير الطبري \القرطبي رحمه الله \شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله \الشاطبي – رحمه الله \

أخي الحبيب

بالطبع لا يمكن بحال أن أعترض على القرآن أو على الأئمة المعتبرين هذا مستحيل أما إعتراضي كان على الزرقاوي حيث أفتى بفتوى لا تمت بصلة للأدلة التى إستند إليها فى إستنتاجه لتلك الفتوى

فآيات القرآن و أقوال الأئمة التى أوردها تفيد بمعنى واحد وهو أن الكفر أو الشرك أشد من القتل بمعنى أن تموت أو أن تقتل خير لك من أن تشرك أو تكفر ... ولكن هذا فى حالة التأكد بأنك ستشرك أو تكفر ولا يمكن أن أبدأ بقتلك خوفاً عليك من كفر أو شرك قد تقع فيه أو لا تقع

أخى الهادى
هدانا الله و أياك أنت تأول كلام الرجل و نيته و تظهره
بالأهوج و تلوى أستنتاجه
ما يفهم من كلامك أن الرجل يجهز و يخرج بنية قتل المسلم
و لو كان هذا مافهمنه انت فلنا و لك الله يأأخى فلا أستطيع
قول أكثر من هذا و الا ستلغون عضويتى

فالزرقاوي قال :

إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات

و معناه ... إستباحة دماء المسلمين للقضاء على حاكم ظالم يحكمهم و إن ترك لهم حرية العباده و الإلتزام و أمنهم على دمائهم و أموالهم ......

و هذا مالم يقر به قرآن أو سنة أو سلف أو تابعين أو خلف
و هنا تأويل أيضا فالحاكم الظالم شئ و الطاغوت شئ أخر
و مقارنتك السابقه بين الطاغوت و الشيطان فيها الكثير من اللبس
فالشيطان ليس له علينا سلطان بخلاف الطواغيت التى تأتمر بأوامر الشيطان
فهم أستعان بعضهم ببعض كما انبانا القران
فكلامك صحيح فى حال صحة ما أستنتجت

و هذا يختلف كليةً عن الجهاد

فالجهاد كما تعلم يا أخي نوعان

جهاد طلب / جهاد دفع

و جهاد الدفع ( دفع الصائل ) يكون فى حالة الإحتلال العسكري لأراضي المسلمين و إنتهاك حرماتهم

ولكن عندما تكون آمن فى بيتك آمن على مالك ولك مطلق الحرية فى الإلتزام بدينك للا يمكنك رفع السلاح بدعوى جهاد الدفع ... فالجهاد فى هذه الحالة يكون جهاد طلب و جهاد الطلب لا بد و أن تتوفر فيه عدة شروط أولها القدرة ....

و القدرة تعني القوة الازمة لإحداث تغيير دون الإضرار بالمسلمين فجهاد الطلب إذا لم تتوافر فيه القدرة يؤدي إلى فتنه و دمار و ترويع المسلمين و التضييق عليهم و على دينهم ..... وهذا فى حد ذاته فتنه حيث قد يضطر كثير من المسلمين إلى إنكار إسلامه أو على الأقل إنكار إلتزامه خوفاً من بطش الحكومة

وما وضع الشارع هذا الشرط ( القدره ) إلا حفاظاً على دماء و أموال و أعراض المسلمين فكيف يأتي الزرقاوي بعد هذا ليضع تلك القاعدة الغريبة التى ليس لها أي سند شرعي يؤيدها
كلام ليس مجاله الان ولا داعى له فى ظل التداعى علينا من الامم
فنحن الان فى خندق الدفع


و التي تستبيح دماء المسلمين للخلاص من حاكم طاغوت



تيمور111 23-05-2005 12:13 PM

و تقول

بواسطة أضج مضجع العلوج و من والاهم منذ السبعينات

و أتسائل

من أضج مضجع من ؟؟؟

لم يضج سوى مضاجع المسلمين الملتزمين حتى أصبح الإلتزام بالدين تهمه و أنتهى الأمر بالمجاهدين ( كم تصفهم ) إما فى السجون أو هاربين فى الجبال و ما أزداد الحكام إلا قوة و بطشاً و فساداً
و أقول دعهم فهم فرحين بما هم فيه و قد قال الامام أبن تيميه فى
ذلك سجنى خلوه و قتلى شهاده فاللناس فيما يعشقون مذاهب
وزيادة بطش الحكام الذى تتكلم عنه ليس الا نزع للقفاز الحريرى
او القناع الذين يرتدونهما من قبل التأمر على الخلافه و هو رد
فغل طبيعى لما بدأه المجاهدين (كما أصفهم)

أطلب منك طلب ما البديل فيما تقول نسلم أنفسنا و أهليناو أمولنا
للعلوج و الطواغيت ليغيروا علينا ديننا أم ماذا


لو كان للشيطان نفسه السلطان على تغيير الدين ما حاسبنا الله ... ولكن كل نفس بما كسبت رهينة ...... ولقد وقع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم تحت أسواء أنواع الذل و القهر و التعذيب ولم يتغير دينهم ...
و تعلم ان هناك العهد المكى و العهد المدنى و سورهما أيضا
و لا أريد الاستفاضه حتى لا تتسع شقة الخلاف
وقد خرج من عباءة ما تتكلم عنه الملايين من المسلمين
بمذهب التقيه وهو رد على كل كلامك فقتل الف الف نفس
لا يساوى الان الصراع بين دين السنه و دين الشيعه هذا
رأى أنا و يقبل الخطأ و الصواب

ولقد وقع المسلمون لسنوات طويلة تحت بطش التتار و الذين لونوا دجله بدماء المسلمين ورغم ذلك لم يتغير دين المسلمين ....
كيف لم يتغير دينهم و كيف وقعوا لسنوات طويله وقد كان التتار لا يتركون
لا الاخضر ولا اليابس وما بقى منهم الا للاستعباد و جحافل المهاجرين فى بقاع الارض و انت تقول لونوا دجله بدماء المسلمين
واتا أقول و يلونونه الان فما حكم الله فى و فيك فى هذه اللحظه و بالله
أجبنى من القران و السنه فى موضوع منفصل أذا شئت

ولو كان للحاكم الطاغوت القدرة على تغيير دين المسلمين لما وجد الآن مسلم واحد على وجه الأرض
طبعا الا من عصم ربى وعلى من تقع مسئولية عشرات الملايين المتمسلمين
فى كل مكان و تركيا العلمانيه رد عليك وعودا للماضى القريب
أمثله بسيطه الفلبين (أمان الله) و البعيد الأندلس و البقيه
تأتى فلا تتعجل الشيشان و كوسوفو

و تقول

تعلم و نعلم جميعا ان ابواب المساجد تغلق فى مصر و لا تفتح الا بمواعيد

أخي الحبيب أخبرك بأني أؤدي جميع صلواتي الخمس فى المسجد و الحمد لله بل و نجلس فى حلقات تلاوة القرآن حتى بزوغ الشمس ولم يحدث يوماً أني ذهبت إلى المسجد فوجدته مغلقاً و على العموم لو حدث هذا فإن هذا نتيجة طبيعية لجهاد مزيف ضد الحكومة يفتقر لأهم شروطه وهو القدره فيحول الحكومة إلى وحش كاسر يفتك بكل ما هو إسلامي
وما دخل المساجد ياأخى فيما تقول اتردد كلام الطواغيت
اردت أحياء سنة الرسول صلى الله عليه و سلم بالذهاب مبكرا
لصلاة الجمعه فلم أجد مسجد فى القاهره يفتح أبوابه قبل الساعه
العاشره و النصف تقريبا بالتوقيت الشتوى
نعم كلنا نؤدى صلواتنا فى المساجد أخى و أنا لم أقل خلاف
ذلك و رجاء لا تأولنى الكلام ما أقوله بأى حق تضع مواعيد
طبعا يستثنى من ذلك مساجد الصوفيه و البرهانيه و الدسوقيه
و الشاذليه و ماشابه و الكنائس و هم من أبتدأوا بالارهاب و التطرف
وقد بايعوا أخيرا الرئيس على أنتخابه فتره اخرى للحكم؟؟؟؟
و أجدت فى تعبيرك (فيحول الحكومة إلى وحش كاسر يفتك بكل ما هو إسلامي )

و أنتبه يا أخي الكريم أني لم أتفوه بكلمة واحده عن العراق فالعراق موضوع شائك فكل يتهم الآخر الزرقاوي يتهم أمريكا و السنة تتهم الشيعه و الشيعه تتهم السنه و الأكرد يتهموا التركمان و كثير يتهم إيران ولا نعلم أين الحقيقة و حتى نعلم فلن أتكلم عن الوضع فى العراق ولكن أتكلم عن الحال فى بلادنا أمام تلك الفتوى ( المقنعة )
و أنتبه أنت أيضا يأخى فى الله
ان كل حواراتنا و كلام الزرقاوى و مستقره فى العراق و عن العراق
و انما هى أفتراضاتك و نجاريك فيها

و السلام عليكم ورحمة اله و بركاته

الغرباء 23-05-2005 01:28 PM

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة: الغرباء
...... الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الشرفاء والمجاهدين وطلاب العلم الربانيين والاتقياء والمدافعين عن اهل الاسلام امثال : الهلالي !!! فارس ترجل !!! وبقية الاخوه في الله [line] .... الى من احببتكم في الله !!! انتم تقولون : أخى الغرباء ..
لقد بالغت أخى .. فوالذى رفع السماء بلا عمد .كلام الزرقاوى واضح جدا و جاء بأدلة لم تخفى على أحد فالرجل قد أطال و فصل حتى لا يبقى لذى لب حجة ..
ولكنه عمى البصيرة الذى أصاب كثيرا من خلق الله ..
فالأمر ليس كما قلت أننا علماء فتلك منزلة لم نصل إليها .. ولكن الذى أثق أنى و غيرى وصلنا إليه هو تحرير العقل من الهوى


---- أقول ما يؤلمني وانا اعلم تماما ان
كلام الزرقاوى واضح جدا و جاء بأدلة لم تخفى على أحد فالرجل قد أطال و فصل حتى لا يبقى لذى لب حجة ..
وانا لي حاسه سادسه استطيع الحكم على الانسان من خلال اسمه ! كلامه ! مواقفه! وبصراحه ومن خلال النظر الى "جهاد النفس الاكبر" استطيع الحكم وبالعاميه المثل يقول: {المكتوب ينقرأ من عنوانه} !!! وبصراحه انا اعجب من كثرة اعداء الله واقولها وبكل وضوح بدل احساسنا بالذنب من عدم مشاركتنا في خدمة هذا الدين والخوف من الله عز وجل نتهجم على المجاهدين ومنهم الاهل والاقارب والجيران واليهود والنصارى والشيعه والحكام المجرمين وبعض المشرفين الا ما رحم الله والشعوب الاسلاميه والعربيه والسيخ والهندوس والصوفيه والاحباش والقوميين و......... و........ الخ [line] .... بالامس شاهدت تسجيل مرئي لطائره ! تصوروا لطائره ف16 تضرب احد المجاهدين في الرمادي والله اعلم ! ثم يضحك الامريكان الجنود عند ضرب هذا المجاهد !!! تصوروا مجاهد واحد بصاروخ ! ولو قال لي احدكم بالمثل ضربوا الشيخ احمد ياسين والرنتيسي رحمهم الله ! اقول على الاقل هؤلاء قاده ! اما هذا فمجاهد واحد بصاروخ .....ثم ايضا وانا انظر الى هذه الصور ودموعي لا استطيع ان احبسها اعجب فيمن شغلهم الشاغل المجاهدين والشيخ بن لادن والشيخ ابو مصعب وامير المؤمنين الملا عمر و...... و...... !!! حتى ان احدهم كتب مقالا مقرفا يقول فيه ان الملا عمر طرد من اعضاء طالبان والكاتب الاصلي من اعداء الله ومعروف لدى الجميع !!! تفضل واحكم [line] انظر الى عامر الظاهري

ذلك الفتى الوسيم
من بلاد الحرمين[line] [line]اتراه كان سقيما او فقيرا
او قبيحا او غبيا
يترك الدنيا ليقتل في ارض لم تطأتها قدماه من قبل
ويجعل دمائه تسيل رخيصة
هل سالتم انفسكم تلك الاسئلة
ما الذي دفعه الى ما قام به؟
ان صاحبنا لم يكن مما قلت شيئا
لم يكن عليلا او قبيحا او غبيا حاشا والله
الا انه كان مؤمنا بالله ايما ايمان
ولعله ما فاقنا بكثير من العبادة
بل في شيئ وقر في قلبه
وان سالتم كيف سيبعث يوم القيامة
فاقول لكم انظروا اليه يوم يبعث يوم القيامة:
[line][line] ودمه يسيل
لونه كلون الدم ورائحته مثل المسك
يبتظر في سرور ان يساله الله ذلك السوال الذي اعد له اجمل جواب:
فيم كنت يا عبدي
وماذا دمر جسدك
ومن اجل من؟
فيقول الشهيد باذن الله:
اللهم فيك و في حبك
فيغفر الله ذنوبه
ويرضى عليه رضى لايسخط عليه بعده ابدا
فهل نشتم هؤلآء ؟؟؟ ونقول عنهم ارهابيين ؟؟؟ فئه ضآله؟؟؟ خوارج ؟؟؟ الجهاد ليس كذلك !!! الجهاد ! جهاد النفس الاكبر !!! يعني الله حي !!! الله حي !!! الله حي !!! يعني دروشه ___ اقول والله لو ان الدين هكذا لكفرت به!!! ولكن حاشا لله ان يكون دين محمد هكذا [line]وهل اجمل من هؤلاء الابطال الذين قتلوا في الفلوجة وعلى وجوههم نور التدين : الى الرد الآخر لانها اخذت حجما كبيرا [line] فهل تظنون انهم الان اشقياء
حاشا لله
فهم والله اسعد الناس
ومنازلهم اعلى المنازل
وانهم يوم القيامة سيلحون على الله بالعودة للدنيا للموت نفس الميتة هذه
وانظر الى هذا الشهيد
لا ندري اهو ميت ام نائم
في انتظار اليوم
الذي يرى الله فيه
في كل يوم : يتبع >>>> الرد الآخر[line] بل وانظر الى هذا البطل و لا ندري اهو قتيل
ام سعيد يرى في منامه رؤيا جميلة:
[line][line]والله ان من يهاجم اولياء الله مسكين وانا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
[line]__________________
بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء***يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها*


الغرباء 23-05-2005 01:31 PM

[line] .... __________________
بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء***يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها*

الغرباء 23-05-2005 01:32 PM

[line] .... __________________
بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء***يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها*

الهلالى 23-05-2005 02:11 PM

لله درك أخى الغرباء..

أكثر الله من أمثالك .. لقد اقشعر بدنى من كلماتك البسيطة التى خالطت قلبى القاسى الذى ما يلبث أن يلين فيقسو .. لقد لينته و أى لين أخى ؟

ما عرضته من صور للشهداء بإذن الله أقول فيها .. تلك والله هى الميتة الحسنة .. أما غيرهم فيموت كالبعير .. كالحمير .. كالبغال ..

(( الهادئ فضلا لا تحذف .. فكلنا نموت هكذا ..إلا هؤلاء الأطهار المنشورة صورهم ))

هذا الأخ السعودى المنعم كما هو واضح فى صورته ... أى شئ خطف لبه للجهاد .. ترى هل حط رحله عند حوريته .. أم تراها تتشوق ليوم لقاءه ..؟؟

أدعو الله أن يتقبلهم فى الصديقين و الشهداء .. مع قدوتهم من النبيين .

شكرا لك أخى .. شكرا شكرا و جزيت خيرا

ذو يزن 23-05-2005 02:45 PM



لي تساؤل بسيط هنا

لماذا عندما يتكلم أحدXXXXXXXXممن تسموا بولاة الأمر ويهرف بكلام
لا يُعرف له رأس من ذيل ولا معنى
على غرار
" حديد من فولاذ " و "حريمكم حريمي "
وماشابه ذلك من الطلاسم والهراء

يهب المطبلون والمزمرون وبقية الشله إياها
للتهليل والتكبير والإشاده بدرر سموه وبُعد وطول نظره أطار الله عمره

بينما هنا في كلام عربي مبين وأستدلال شرعي بالنصوص
يتصنع البعضXXXXXXXXXXXXلا لشيء إلا لأن الحق جاء على لسان أسود الجهاد ؟؟

عجب !!


الأخ الكربم ... ألا يمكنك إيصال ما تريد دون هذا الأسلوب و دون اللجوء للسب و التهكم ؟؟

هل مخاطبة الآخر بإحترام مشكلة ؟؟؟



الهادئ




Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.