![]() |
هل يدخل الجن في الإنسان ؟
لأنني أتعجب ممن يصدقون بأن الجن من الممكن أن يدخل في الإنسي وأن يتحدث بلسانه ، وأكاد أنفجر ضاحكاً من السذج الذين يعتقدون ذلك ، ويروون القصص الخرافية في هذا الشأن
لذلك أردت استطلاع آرائكم حول الموضوع ؛ فهاتوا وقولوا رأيكم .. |
هل من الممكن أن يفيدونا الإخوة المصوتون ، ما هو رأيهم بالموضوع ؟
|
أخي الكريم / يتيم الشعر ترددت حينا من الوقت قبل أن أكتب ردا هنا وسبب ذلك أنك طلبت رأيا ثم حكمت على من خالفك بأنهم ( سذّج ) قبل أن تسمع لهم ، أو تعرف ما يقولون ومع هذا فسأورد لك ما أريد قوله دون تعليق حتى لا أكون ممن وصفت أدلة صرع الجن للإنس من القرآن الكريم * قال تعالى : ( الَّذِينَ يَأكلونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ) ( البقرة – الآية 275 ) 0 قال ابن كثير : ( أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياما منكرا ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 334 ) 0 * قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) ( الأعراف – 201 ) 0 قال ابن كثير : ( ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ) ( تفسير القرآن العظيم – 2 / 267 ) 0 أدلة صرع الجن للإنس من السنة المطهرة : أما الأحاديث النبوية الدالة على إيذاء وصرع الجن للإنس فهي كثيرة أورد منها الآتي :- 1)- عن عطاء بن رباح قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنه – : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) ( متفق عليه ) 0 وهذه المرأة اسمها أم زفر كما روى ذلك البخاري في صحيحه عن عطاء ، والظاهر أن الصرع الذي كان بهذه المرأة كان من الجن 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح ( وعند البزار من وجه آخر عن ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت : إني أخاف الخبيث أن يجردني ، - والخبيث هو الشيطان - فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها 000 ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط انتهى ) ( فتح الباري – 10 / 115 ) 0 2)- عن ----- قال ( أتت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها طيف – أي مس من الشيطان - ، فقالت : يا رسول الله ! ادع الله أن يشفيني 0 قال : " إن شئت دعوت الله عز وجل فشفاك ، وإن شئت فاصبري ، ولا حساب عليك " 0 قالت : أصبر ، ولا حساب علي ) ( أخرجه الإمام أحمد والحاكم في المستدرك ، وقال : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي ) 0 3)- عن أم أبان بنت الوازع بن زارع بن عامر العبدي ، عن أبيها ( أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معه بابن له مجنون ، أو ابن أخت له - قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي – مجنون ، أتيتك به تدعو الله له ، قال : ( ائتني به ) ، قال : فانطلقت به إليه وهو في الركاب ، فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( ادنه مني ، اجعل ظهره مما يليني ) قال بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه ، ويقول : أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله ) ، فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول 0 ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ، فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل عليه ) ( رواه الطبراني ) 0 قال الأستاذ عبدالكريم نوفان عبيدات : ( فهذا الحديث قد دل على أن الشيطان يصرع الإنسان بحيث يصير مجنونا ، فقد انطلق الوازع بابن له - أو ابن أخت له - مجنون - كما جاء في الحديث ، حتى جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعالجه عليه الصلاة والسلام ويضرب ظهره وهو يقول للشيطان : " أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله " وفي هذا دليل على أن جنون الصبي كان بفعل صرع الشيطان له ، فما كان الشيطان يملك إلا أن يطيع المصطفى - عليه الصلاة والسلام - فيخرج من الصبي ، فيعود مشافى معافى ، ليس في القوم أحد أفضل منه ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 265 - 266 ) 0 4)- عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : ( رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها أحد بعدي ، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء ، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال : ( ناولينيه ) ، فرفعته إليه ، فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم فغر ( فاه ) ، فنفث فيه ثلاثا ، وقال : ( بسم الله، أنا عبدالله ، اخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها إياه ، فقال : ( ألقينا في الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل ) ، قال : فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياة ، فقال ( ما فعل صبيك؟ ) فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة، فاجترر هذه الغنم ، قال : انزل خذ منها واحدة ورد البقية ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 ، 877 ) 0 يقول الدكتور عبد الحميد هنداوي المدرس بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة – ردا على صاحب " الاستحالة " : ( 00 وبذلك جعل الاختلاف في اللفظ من قبيل الاضطراب الذي يرد به الحديث !! وليس الأمر كذلك ، وذلك لأن تفل النبي صلى الله عليه وسلم في جوف المريض في هذا الحديث ، وتوجيه الخطاب إلى الجني في جوفه بأي لفظ كان لهو أقوى دليل على دخول الجني ، واستقراره في جوفه 0 فضلا عن أن لفظ : " اخسأ " يعني الطرد ، والزجر ، والإبعاد ؛ كما تبينه المعاجم ، وهذا يدل على أن الجني إما مستقر في جوفه ، أو ملازم له مقترن به ، مماس له ، ولو من الخارج 0 ومعلوم أنه لو كان الجن خارجا عنه ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفل في جوف المريض ، بل كان يتفل حيث يستقر الجني ) ( الدليل والبرهان على دخول الجان في بدن الإنسان -ص 8 ) 0 * عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي طرف من الجنون - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" أخرج عدو الله أنا رسول الله " 0 قال : فبرأ فأهدت له كبشين وشيئا من إقط وسمن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا يعلى خذ الإقط والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1 / 874 – 877 ) 0 قال الأستاذ عبدالكريم نوفان عبيدات : ( فهذه الأحاديث بطرقها المختلفة قد دلت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطب الشيطان الذي صرع الصبي وأفقده عقله ، بقوله له : بسم الله ، أنا عبد الله ، اخسأ عدو الله 0 فيعود الصبي وقد ذهب ما به ، وتهدي تلك المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئا من لبن وسمن ، فيرد - عليه السلام - الكبشين كما جاء في بعض الروايات ، ويأخذ أحدهما كما في روايات أخرى ، ويأخذ اللبن والسمن ، ولعلها تكون حوادث مختلفة ، وهي تدل دلالة مباشرة على أن شرار الجن يصرعون الإنس ، فيصاب المصروع بالجنون ، حيث يجعله يتخبط في حركاته ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 267 - 268 ) 0 .. يتبع .. |
5)- عن عثمان بن العاص - رضي الله عنه - قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 قال : ( ذاك الشيطان 0 ادنه ) فدنوت منه 0 فجلست على صدور قدمي0 قال ، فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي، وقال : ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات 0 ثم قال : ( الحق بعملك ) ( صحيح ابن ماجة – 2858 ) 0 يقول العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ، ويدخل فيه ، ولو كان مؤمنا صالحا ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 2918 ) 0 6)- عن عم خارجة بن الصلت التميمي - رضي الله عنه - : ( أنه أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ، ثم أقبل راجعا من عنده ، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد ، فقال أهله : إنا حدثنا أن صاحبكم هذا ، قد جاء بخير ، فهل عندك شيء تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب ، فبرأ ، فأعطوني مائة شاة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : ( هل إلا هذا ) وقال مسدد في موضع آخر : ( هل قلت غير هذا ) ؟ قلت : لا ! قال : ( خذها ، فلعمري لمن أكل برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق ) ( السلسلة الصحيحة – 2027 ) 0 7)- عن أنس – رضي الله عنه – : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع إحدى نسائه ، فمر به رجل ، فدعاه فجاء فقال : يا فلان هذه زوجتي فلانة ، فقال : يا رسول الله من كنت أظن به فلم أكن أظن بك 0 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) ( متفق عليه ) 0 قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( " أن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم " ، قال القاضي وغيره : قيل : هو على ظاهره ، وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجرى الدم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0 8)- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه ، قال : فهمزه الموتة ، ونفثه الشعر ، ونفخه الكبرياء ) ( صحيح أبو داوود 701 ) 0 قال ابن كثير : ( وقد ورد في الحديث : فهمزه الموتة وهو الخنق ، الذي هو الصرع ) ( البداية والنهاية – 1 / 61 ) 0 9)- عن أبي اليسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من الهدم والتردي والهدم والغم والحريق والغرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأن اقتل في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن أموت لديغا ) ( صحيح أبو داوود 1373 ) 0 قال ابن الأثير : ( " وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان " أي يصرعني ويلعب بي ) ( النهاية في غريب الحديث – 2 / 8 ) 0 10)- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من البرص ، والجنون ، والجذام ، ومن سيئ الأسقام ) ( صحيح أبو داوود 1375 ) 0 قال القرطبي : ( والمس الجنون ، يقال : مس الرجل وألس ، فهو ممسوس ومألوس إذا كان مجنونا ) ( الجامع لأحكام القرآن – 3 / 230 ) 0 11)- عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ، فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب ) ( صحيح أبو داوود 1375 ) ( صحيح الجامع 426 ) 0 قال الحافظ في الفتح : ( فيحتمل أن يراد الدخول حقيقة ، وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم ، لكنه لا يمكن منه ما دام ذاكرا الله تعالى ، والمتثائب في تلك الحالة غير ذاكر ، فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة 0 ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ، لأن من شأن من دخل في شيء أن يكون متمكنا منه ) ( فتح الباري – 10 / 628 ) 0 12)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا ، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) ( متفق عليه ) 0 قال النووي : ( قال القاضي عياض : يحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم :" فإن الشيطان يبيت على خيشومه " على حقيقته ، فإن الأنف أحد منافذ الجسم التي يتوصل إلى القلب منها ، لا سيما وليس من منافذ الجسم ما ليس عليه غلق سواه ، وسوى الأذنين ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0 13)- عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا وخطفة ) ( أخرجه البخاري في صحيحه ) 0 قال الحافظ ابن حجر : ( وقوله : إذا استجنح الليل أو كان جنح الليل ، والمعنى : إقباله بعد غروب الشمس ) ( فتح الباري - 6 / 241 ) 0 14)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب كل عقدة مكانها :" عليك ليل طويل فارقد " ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ) ( متفق عليه ) 0 قال محمد بن مفلح : ( إن ذلك عقد من الشيطان حقيقة ، جريا على ظواهر الأحاديث ، ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث عقد " ، ولو كان على وجه المجاز لما كان في العقد فائدة ، ولأنه قال : " إذا ذكر الله انحلت عقدة 00 " ، وهذا مما يمنع المجاز ) ( مصائب الإنسان – ص 35 ) 0 15)- عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى أصبح ! فقال صلى الله عليه وسلم : ( ذاك رجل بال الشيطان في أذنه ) ( متفق عليه ) 0 قال محمد بن مفلح : ( قال ابن الجوزي في"كشف مشكل الصحيحين" : ( إنه على ظاهره ، وفي القرآن أن الشيطان ينكح ، قال تعالى : ( 000 لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) ( الرحمن – الآية 56 ) وقال : ( 00 أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِى 00 ) ( الكهف – الآية 50 ) وفي الحديث أنه يأكل ويشرب ، فلا يمنع أن يكون له بول وإن لم يظهر في الحس ) ( مصائب الإنسان – ص 7 ) 0 16)- عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الطاعون وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة ) ( صحيح الجامع - 3951 ) 0 17)- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما صور الله آدم - عليه السلام - في الجنة ، تركه ما شاء الله أن يتركه ، فجعل إبليس يطيف به ، ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك ) ( صحيح الجامع - 5211 ) 0 قال الشيخ عبدالله بن محمد السدحان : ( وهذا من الأدلة على تلبس الجان جسم الإنسان ) ( قواعد الرقية الشرعية – ص 8 ) 0 18)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن الحجاب ) ( أخرجه البخاري في صحيحه ) 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط ، فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها حيث قالت : ( وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ( آل عمران – الآية 36 ) ، ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى ) ( فتح الباري – 6 / 368 ) 0 المصدر تحياتي |
أخي الكريم
أما أن الجن موجود فهذا ما أنا مؤمن به أما أن بعض الجن يمسون بعض الجن فهذا أنا مؤمن به أما أن الجن يدخلون في الإنس فهات ويتحدثون على لسانه ، فهات لي من القرآن أو الأحاديث الصحاح ما يثبت ذلك وسأسلم وأأمن معك .. |
أخي الكريم / يتيم الشعر إجتزاء الأمر من السهولة فعله والقيام به إن كنت تؤمن بأن الجن يمسون بعض الجن فأكتب لي ما يثبت ذلك من الكتاب أو السنه عنوان موضوعك كان ( هل يدخل الجن في الإنسان ؟ ) وعندما أثبت لك أن الجان يدخل في الإنس ويتلبسه ، أراك قد خرجت بالموضوع إلى غير ما أردته ، فلننتهي من النقطة الأولى أولاً لنذهب إلى غيرها إلا إن كنت لا تزال ترى أن القائل بتلبس الجني للأنسي ( ساذجا ) ؟؟ فهذا أمرٌ آخر |
كثر الخوض في الآونة الأخيرة في هذه المسألة الخطيرة – وللأسف – من غير أهلها ، وكثر الخلط ؛ بل تجرأ البعض على الآيات والأحاديث المتكاثرة ، وكابر مكابرة بغير حجة ، ونسب إلى العلماء ما هم منه براء ، فكان لزاما التنبيه حتى لا يختلط الحابل بالنابل ، ويضيع العامة ويكثر الجدال ويلبس الحق بالباطل ، فلزم البيان فأقول والله المستعان :
إن هذه المسألة من المسائل الاعتقادية المعتبرة عند أهل السنة والجماعة التي انعقد الإجماع عليها ، وأدلتها أكثر من أن تذكر ، والواقع خير شاهد ، ولم يخالف إلا الجهمية والمعتزلة القدرية ... يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " ثبوت الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله واتفاق سلف الأمة وأئمتها ، وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة " مجموع الفتاوى 25/246 وقال: " أنكر طائفة من المعتزلة كالجبائي وأبي بكر الرازي وغيرهما دخول الجن في بدن الإنسان المصروع ، ولم ينكروا وجود الجن ، إذ لم يكن ظهور هذا في المنقول عن الرسول كظهور هذا ، وإن كانوا مخطئين في ذلك ، ولهذا ذكر الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة أنهم يقولون : " إن الجني يدخل في بدن المصروع كما قال تعالى : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) " وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : قلت لأبي : إن قوما يزعمون أن الجني لا يدخل بدن الإنسي ، فقال : يا بني ؛ يكذبون ، هو ذا يتكلم على لسانه " مجموع الفتاوى 19/12، وقال الأشعري في الإبانة في بيان عقيدة أهل السنة ص 32 : " ونقرُّ … أن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويخبطه خلافا للمعتزلة والجهمية ". فدخول الجن حقيقة لا خرافة ، وعلماء الإسلام من أهل السنة قد أجمعوا على ذلك ولم ينكر ذلك إلا من قل علمه وتخبطته أيادي الهوى ، وأصابته لوثة العقلنة ، ونادى على نفسه بالضلال ... يقول العلامة ابن القيم : " وأما جهلة الأطباء وسقطهم ومن يعتقد بالزندقة فضيلةً ؛ فأولئك ينكرون صرع الأرواح ، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع وليس معهم إلا الجهل ، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به …. ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها ؛ يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم …. وبالجملة فهذا النوع من الصرع وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة " زاد المعاد 4/67 – 69. نعم ؛ لم ينكره إلا من فسد عقله أو مذهبه ، ولذلك لما زعم شيخ الاعتزال الزمخشري صاحب الكشاف زعمه المشهور بقوله : " وتخبط الشيطان من زعمات العرب " انهالت عليه شهب أهل السنة السنية حتى قال ابن المنير : " وهذا القول – على الحقيقة – من تخبط الشيطان بالقدرية في زعاماتهم المردودة بقواطع الشرع " وقال القاسمي العلامة في تفسيره " محاسن التأويل " جزء 3 ص 701 معقبا : " واعتقاد السلف وأهل السنة أن هذه أمور على حقائقها واقعة كما أخبر الشرع عنها ، وإنما القدرية خصماء العلانية ، فلا جرم ينكرون كثيرا مما يزعمونه مخالفا لقواعدهم ، من ذلك : السحر وخبطة الشيطان ، ومعظم أحوال الجن .. في خبط طويل لهم" أ هـ وقال البقاعي في تفسيره جـ 4/111 معقبا على الزمخشري : " وظاهره إنكار ذلك وليس بمُنكَر بل هو الحق الذي لا مرية فيه " ا هـ فهذه بعض أقاويل أئمة أهل السنة .... وأما الأدلة الشرعية التي بنى عليها أهل السنة مذهبهم ، وانعقد عليها إجماعهم فهي أكثر من أن تذكر ، اجتزئ بعضها وفيها الكفاية لمن أراد الله له الهداية . قال تعالى : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) ، قال القرطبي في " الجامع لأحكام القرآن " جـ3/355 : " وفي الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع ، وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس " ا هـ ، وبهذا التفسير فسر الآية جماهير المفسرين . وأما الأحاديث التي تبين إمكانية دخول الجني جسد الإنسي أو تسلطهم عليه بغير ذلك فكثيرة ، فهاك بعضها من باب الإشارة : الأول : ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه فإن الشيطان يدخل ) . الثاني : ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فَليستنثر ثلاثاً ، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) . الثالث : ما رواه البخاري عن جابر – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اكفئوا صبيانكم عند المساء ، فإن للشيطان انتشاراً وخِطفة ) . الرابع : في البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى أصبح ، فقال : ( ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ) . الخامس : ما ثبت في السلسلة الصحيحة رقم ( 2918 ) عن عثمان بن العاص الثقفي قال : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن ، فضرب على صدري بيده فقال : ( يا شيطان اخرج من صدر عثمان ) فعل ذلك ثلاث مرات . وفي رواية قال : لما استعملني رسول الله على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي !! فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (ابن العاص ؟ ) قلت: نعم يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله عرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي ! قال : ( ذاك شيطان ، ادنُه ) – أي : اقترب- ، فدنوت منه ، فجلست على صدور قدمي ، قال : فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال : (أخرج عدو الله ! ) فعل ذلك ثلاث مرات ، ثم قال : ( الحق بعملك ) ، قال الألباني – رحمه الله - : " وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ويدخل فيه ولو كان مؤمنا صالحا ، وفي ذلك أحاديث كثيرة " ا هـ السادس : ما رواه الحاكم عن يعلى بن مرة عن أبيه قال : سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه عجبا …. وفيه " وأتته امرأة فقالت : إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين ، يأخذه كل يوم مرتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أدنيه) فأدنته منه ، فتفل في فيه ، وقال : (اخرج عدو الله ؛ أنا رسول الله ) ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع) ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلته ومعها كبشان و أقط وسمن فقالت : " والذي أكرمك ؛ ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا" السلسلة الصحيحة 1/875. السابع : ما رواه البخاري ومسلم من حديث صفية – رضي الله عنها - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) ، وبهذا الحديث استدل الأكابر من العلماء على إمكانية دخول الجان جسد الإنسان وأن الحديث على ظاهره ، وممن قال بذلك القرطبي الإمام وابن تيمية شيخ الإسلام والبقاعي المدقق ، والقاسمي المحقق ، وغيرهم كثير . الثامن : ما ثبت في الصحيحين عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ، قلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة ….. الحديث ). فهذه تسعة أدلة من الكتاب والسنة وما أردت إلا الاختصار ، فأدلة هذا الباب لا تكاد تحصى ... لذلك قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى جـ 19/32 : " وليس لمن أنكر ذلك حجة يعتمد عليها تدل على النفي ، وإنما معه عدم العلم " ا هـ وقال العلامة ابن باز – رحمه الله – بعد أن ذكر الأدلة ورد على بعض المعاصرين ممن أنكر تلبس الجني بالإنسي : " وبما ذكرناه من الأدلة الشرعية وإجماع أهل العلم من أهل السنة والجماعة على جواز دخول الجني بالإنسي ، يتبين للقراء بطلان قول من أنكر ذلك " ثم قال في الختام :" فاعلم ذلك أيها القارئ ، وتمسك بما ذكرناه من الحق ولا تغتر بجهلة الأطباء وغيرهم ولا بمن يتكلم في هذا الأمر بغير علم ولا بصيرة بل بالتقليد لجهلة الأطباء وبعض أهل البدع من المعتزلة وغيرهم ، والله المستعان "فتاوى بن باز 3/307 . وأما الواقع ، وما يشاهده الناس ويسمعونه فتعجز المجلدات عن ذكره وسرده ، بل قال الشيخ محمد الحامد الحموي في كتابه " ردود وأباطيل " 2/135 : " ووقائع سلوك الجن في أجساد الإنس كثيرة مشاهدة ، لا تكاد تحصى لكثرتها ، فمنكر ذلك مصطدم بالواقع المشاهد ، وإنه لينادي ببطلان قوله " ا هـ . فهذا القول بين البطلان ، متهافت الأركان ، والقول به بدعة وضلال ، فليتب إلى الله من زلت قدمه في هذا ، وليرجع إلى الحق الذي أجمع عليه العلماء . وأقول للقارئ ما قال الشاعر : يا بن الأعارب ما علينا باس ما قلت إلا ما حكاه الناس وأي ناس هم ، هم أئمة السنة ، وصفوة الأئمة على مر العصور ، فهذا كلامهم بين يديك مسطور ، فإياك أن تلتفت إلى من خالفهم ، وأختم بكلام خاتمة المحدثين في عصرنا ليتبين ما ينكرُ من ذلك وما يترك ، يقول العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه " تحريم آلات الطرب " ص166 : " لقد أنكر بعض المعاصرين عقيدة مس الشيطان للإنسان ، مسا حقيقيا ، ودخوله في بدن الإنسان وصرعه إياه ، وألف بعضهم في ذلك بعض التأليفات ، موهما فيها على الناس ……. ، وضعف ما جاء في ذلك من أحاديث صحيحة ، وركن هو وغيره إلى تأويلات المعتزلة واشتط آخرون ، فاستغلوا هذه العقيدة الصحيحة ، وألحقوا بها ما ليس منها ، مما غير حقيقتها ، وساعدوا بذلك المنكرين لها ! ، واتخذوها وسيلة لجمع الناس حولهم ، لاستخراج الجان من صدورهم – بزعمهم - ، وجعلوها مهنة لهم لأكل أموال الناس بالباطل ، حتى صار بعضهم من كبار الأغنياء ، والحق ضائع بين هؤلاء المبطلين وأولئك المنكرين " ا هـ ، فإياك أخي أن تكون من المبطلين أو المنكرين فأحلاهما مر !. نسأل الله تعالى أن يعصم المسلمين من الفتن وأن يقيهم الزلل ، وأن يهديهم سواء السبيل ، والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . تنبيه : هذا بحث لأحد طلبة العلم جزاه الله خيرا اسال الله ان ينفع به .. |
أخي الحبيب الوافي
أولاً أخطأت خطأ مطبعياً في ردي ، وإنما كان قصدي أن أكتب ( إنني مؤمن بأن الجن يمس الإنس ) وليس يمس الجن والمس هو أمر أكدته أدلة عدة ، ولا خلاف على ذلك ، لكن أن يدخل بالإنسان ويتحدث على لسانه وهلم أجرى من أمور لا أعتقدها ولا أقرها وأظن أن الترويج لها هو المخالف للعقيدة والشرع ولا يوجد نص ثابت عليها في الختام أعتذر لأنني انجرفت وقلت ( سذج ) ! |
معليش عملت تصويت ونسيت ارد ،،، إقتباس:
|
ساذج آخر يصوت :rolleyes:
|
الآن أصبح ( يتيم ) ( يتيم ) :cool: :cool:
|
لا يمكنكم أن تتصوروا حجم الذهول والمفاجأة ، كنت أظن أن المتعلمين لا يصدقون ذلك لأن الله أكرمهم بالعلم والثقافة ، يبدو أنني أنا الساذج الذي لا أستطيع معرفة كيف يفكر الآخرون ..
|
ساذجه اخرى تصوت بـ نعم ..
سؤالي هل اقتنعت يا يتيم ام لا ؟؟ |
طيب أخي يتيم :) ،،، نخليه نقاش ،، ممكن تقول لنا ليش انت مقتنع تماما أن الجني لا يمكن أن يدخل في الانسان ويتحدث بلسانه ؟ يعني هل ممكن ان كل اللي ياتي في التلفزيون من هذه الأمور مجرد تمثيل :rolleyes: ؟ ربما ،، |
أخي المتيم
أولاً لا يوجد دليل ثابت من القرآن أو السنة على ذلك . ثانياً يا صديقي لماذا مثلاً ما يطلع مع الشيخ اللي يقرأ على الإنسان جني يتكلم إنجليزي ؟ فرنسي ؟ إيطالي ؟ صيني ؟ ما يطلع إلا مصري ، بدوي ، سوداني ، يماني أو شيء من هذا !! طيب خليني أقولك شيء .. نحن البشر لنا حضاراتنا التي نوعت لغاتنا ولهجاتنا فماذا يجبر الجن للتحدث ليس فقط باللغات المختلفة بل وبلهجاتنا ؟ إن الشياطين توسوس لنا دون استخدام لهجة لقد استمع الجن للتوراة واستمعوا للقرآن الكريم وفهموا الاثنين وآمنوا بالاثنين ( بعضهم ) ، فلماذا يأتي من يدعي أن الجني طلع وتكلم باللهجة الفلانية !! أين العقل وأين المنطق في هذا؟ وكون الشيخ فلان والعالم فلان قالوا بذلك لا يعني أن أجمد عقلي وأستسلم وأسلِّم لما قالوه على الأقل أعطيني دليلاً ثابتاً من القرآن والسنة وأنا سأصدقك وأتبع رأيك كما تقول المتفائلة |
إقتباس:
إقتباس:
ياكثر الساذجين والساذجات هنا :D :p |
طيب وفي نفس الوقت مافي الشيء اللي ينفي حدوث هذا الشيء ،، اش المانع لو كان الجني وصل لمرحلة من الثقافة انه يعرف جميع اللهجات العربية ،، يمكن اختارها عشان يكون في علاقة بين كلامه والمحيط اللي حوله :rolleyes: ،، أنا ما أحاول أثبت حصول هذا الشيء ،، لكني غير مقتنع ( بعدميته ) :) ،، |
إقتباس:
:D :D :D إقتباس:
إنتبه يالمتيم تراهم يكثرون في القهاوي وفي الليل :p :p |
أثبت لي بالأول يالمتيم إنهم ممكن يدخلون وبعدين أثبت لك أي شيء ثاني إن شاء الله لكن أن نخوف الناس ونقول لهم الجن يدخل بالإنسان !!
حتى المس لا يحدث بالطريقة التي يظنها الناس وإلا لزادونا رهقاً بل لقد كان الإنسي يرى الجني فيتصارعان ويصرع الإنسي الجني ويقتله |
وآخر يصوت بـ ( نعم)
|
أخي يتيم الشعر..
لست هنا لأفتي أو لأقول مالا أعلم .. ولكنك سألت في تصويتك هل تعتقد أم لا تعتقد فأنا أقول أني لا اظن .. والله ورسوله أعلم .. |
نعــــــــــم أصدق ومؤمن بذلك ،
وقد شاهدت بنفسي أكثر من حاله وقرأة علي شخص به مس وتحدث الجاني علي لسانه ، ولو كنتم معي لتعجبتم كيف تغيرت طريقة المتحدث وهو شخص اعرفه تمام المعرفه إلي شخص آخر يختلف عنه بتفكيره وأسلوبه ... وكأنك أمام الراديو تسمع أكثر من صوت من مصدر واحد .. |
يا أخي طابور
لم لا يكون مريضاً نفسياً ؟ |
السلام عليكم ورحمة الله ،،
قال تعالي : (( الذين ياكلون الربا لايقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ...)) . أخي (( يتيم الشعر )) هل تقصد بالمرض النفسي ما يسمي بالفصام الذهني "الشيزوفرينيا" ؟؟!! إذا كان هو ما تقصد فقد أخطات فشتان بين المريض النفسي ( الفصامي ) الذي هو في الغالب رجل ينفصل عن من حوله ويحدث نفسه ويتقمص شخصيات مختلفه ويقوم بأدوار وحركات متنوعه كردة فعل علي المؤثرات التي يعايشها بين الحين والآخر من الخيالات والأوهام .. (( وفرق بين )) المريض الذي به مس فهذا يكون في حالات كثيره طبيعي غير أن الوجع جراء المس يظهر عليه ويؤرقه وقد يتحدث بشكل طبيعي ويندمج مع الآخرين إلي أن يقرأ عليه القرآن فعندها يتغير ويضطرب ومع قوة القراءه وإخلاص القاريء فإن الجان يتكلم علي لسان المريض حتي يشاء الله أن يخرج فيعود المريض إلي وضعه الطبيعي بمجرد أن يخرج الجان أو الشيطان من جسده وهذا ما شاهدته بنفسي ...فالشخص يقوم طبيعي بعد خروج الجاني ليعيش بعدها حياه طبيعيه وإستقرار نفسي وراحه بدنيه غير معهوده . ولعلمك فقد جيء بمرضي الفصام إلي بعض القراء وفقهم الله ليقرأو عليهم فتعرفوا علي حالتهم مباشره وأخبروا أهليهم بأنهم ليس بهم مس ، وبعض القراء أشار علي أهليهم بعرضهم علي طبيب نفسي ... والله أعلم وأحكم . |
أخي الحبيب طابور
ما تحدثت أبداً عن المس يا صديقي ولكني تناولت بالحديث دخول الجني داخل الإنسي .. أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنبا والآخرة |
السلام عليكم ورحمة الله ،،
طيب ولا تزعـــل ( دخول الجني داخل الإنسي ) ..
1- جاءت أحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رواها الإمام أحمد والبيهقي أن أتى بصبي مجنون فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : " أخرج عدو الله أخرج عدو الله" وفي بعض ألفاظه " أخرج عدو الله أنا رسول الله " فبرأ الصبي .. ) . 2- يقول ابن تيمة رحمه الله : ( قال عبد الله ابن الإمام أحمد : قلت لأبي إن أقواماً يقولون إن الجني لا يدخل في بدن المصروع ، فقال : يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه ) ، وهذا الذي قاله أمر مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله وقد يجر المصروع غير المصروع ويجر الباسط الذي يجلس عليه ويحول آلات وينقل من مكان إلى مكان ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها أفادته علماً ضرورياً بأن الناطق على لسان الإنس والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنس }. مجموعة فتاوى ابن تيمة/ م:24 ص:277-276. 3- { وأورد القاضي أبو يعلى في "طبقات الحنابلة" عن علي ابن أحمد بن علي العسكري قال : حدثني أبي عن جدي قال : كنت في مسجد أحمد بن حنبل فأنفذ إليه المتوكل صاحباً يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو لها بالعافية فأخرج له نعل خشب من حوض للوضوء وقال له: امض إلى أمير المؤمنين واجلس عند رأس هذه الجارية وقل له - يعني للجن- قال لك أحمد: أيها أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذا النعل سبعين؟ فمضى إليه وقال له ذلك، فقال له المارد على لسان الجارية: السمع والطاعة، لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شيء وخرج من الجارية وهدأت ورزقت أولاداً، فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروزي فعرفه الحال فأخذ المروزي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه المارد على لسانها وقال: لا أخرج ولا أطيعك ولا أقبل منك، أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته }. لقط المرجان في أحكام الجان/ جلال الدين السيوطي ص:135-134. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.