![]() |
الشيخ سلمان العودة يدعو المطلوبين تسليم أنفسهم
الشيخ سلمان العودة يدعو المطلوبين تسليم أنفسهم
الرياض - محرر الوفاق : ناشد الشيخ سلمان العودة المطلوبين أمنيا في القائمة الجديدة تسليم أنفسهم وفيما يلي بيان الشيخ العودة نقلا عن موقع (الإسلام اليوم) الحمد لله رب العالمين ، وصلوات الله وسلامه على النبيين ، وعلى إمامهم وخاتمهم محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين. أسأل الله العظيم بمنّه وفضله أن يفتح قلوبنا جميعاً لما فيه خير دنيانا وآخرتنا ، وأن يلهمنا الصواب ، ويقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. اللهم رب جبريل وإسرافيل وميكائيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك.. إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، وخذ بنواصينا لما تحب وترضى. ثم أما بعد: فإني أوجه هذا النداء الحار إلى كل من له تعلق بأعمال العنف بصورة مباشرة أو غير مباشرة؛ داعياً إلى مراجعة النفس وتصحيح المسير، وتحكيم البصيرة والعقل؛ فإن هذا طريق عرف نهايته من لم يكن يعرفها من قبل ، وبان لكل ذي رشد أن أعمال العنف والتخريب والقتل لا تبني دنيا، ولا تصلح ديناً، ولا تدفع شرًّا؛ بل هي سير في طريق مسدود مغلق، نهايته العطب في الدنيا، وما يخشى من شديد العقوبة في الآخرة، وإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والعبد قد يقضى عليه حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن، لكنه مسؤول ومحاسب، خاصة ما دام أمامه خيارات عديدة وفي مقدوره أن يختار أيسرها وأقلها ضرراً على نفسه وعلى الناس ، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ به غيره، ولأن يكون المرء ذيلاً في حق ، خير من أن يكون رأساً في باطل. فإني أوجه نداءَ مشفقٍ ناصحٍ، همّه إصلاح الحال ، واستدراك العثرة، وإنقاذ ما بقي قبل فوات الأوان.. وإليهم وإلى من يستطيع أن يوصل إليهم نداءً أو يقنعهم أو يجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة أن يقوم الجميع لله تعالى قومة خالصة لا رياء فيها ولا سمعة، ولا حظ للنفس الطاغية، ثم يتفكروا ويتدبروا ويصلحوا ويبحثوا عن الطريق الذي به حقن الدماء، وحفظ الأمن، وكبت الفتنة ووأدها، وإغاظة الشيطان وجنده ، وأن ينكسروا بين يدي الله ضارعين خاشعين مستلهمين هدايته ورشده وفتحه، وهو الفتاح العليم. وإذا استبان للعبد السبيل فلن يعوزه اختيار الطريق المناسب للعودة إلى الجادة ولزومها. وإني في الوقت ذاته أناشد المسؤولين بفتح أبواب الرجوع من خلال تغليب جانب العفو والتسامح للعائدين، والشفافية في حفظ الحقوق وصيانتها. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكشف هذه الغمة، ويحفظ هذه الأمة، ويدفع عنا السوء بفضل الله ومنه ورحمته، إنه جواد كريم. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله . كتبه سلمان بن فهد العودة الخميس 23/5/1426هـ |
أنا شايف أنها موضه كتابة هالعرايض وخطابات مفتوحه وبيانات
قبل شهرين او اقل وقعو 26 فردا يسمون مشائخ منهم العوده خطاب نذكرة لأهل الفلوجه ( لاأدري لماذا للفلوجه فقط ولماذا لم يكن للعراقيون كلهم أو قبل حصار الفلوجه ) تزامن عجيب غريب بأي حال يحرضوهم ويحللو ضمنا فيه العمليات الارهابييه ويحرمو الابلاغ عن الارهابيون ، ومن اليمن 26 ومن العراق 13 ومن لبنان 13 سبحان الله 26 قسمه 2 = 13 يالله على كل حال نشكر فضيلتـــه وذاتا قوله شفافبه وصيانة حقوق ؟!!! ماذا يقصد بهذا الكلام ..!!!!؟ الله أعلم وقول تسامح ؟ عفو تسامح !!!مع ارهابيون قتلة مجرمون سفاحون !!!! :rolleyes::confused: :confused: |
هذا الخطاب في رمضان المنصرم
26 سعوديا يوجهون خطاباً مفتوحاً للشعب العراقي
الرياض/الإسلام اليوم 22/9/1425 05/11/2004 وجه نحو 26 سعودياً اليوم الجمعة خطابا مفتوحا للشعب العراقي، دعوهم فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي، مؤكدين في خطابهم على مشروعية المقاومة، وأن على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة. نص الخطاب خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين, وبعد: فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق, والتي توجب التناصر والتضافر وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه. ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية، إلى تفكك وانقسام، إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل. ونوجز رؤيتنا فيما يلي: 1. وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه، والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية, قال تعالى: "تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" [القصص:83]، فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق -وخصوصاً من له رتبة أو جاه أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق والنية الصالحة، والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما قال سبحانه: "إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" [الأنفال:70]. وليكن من أول ذلك التعاون وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم, ورفق بعضكم ببعض, وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة. ومن أعظم أسباب الفتن التعاند وإعجاب كل ذي رأي برأيه, وأن يظن بنفسه الصدق والصواب, وبالآخرين الريبة وسوء النية.وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة, ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم. 2. ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية، ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل، وإذا كان الله تعالى قال: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ " [الأنفال:60] فإن أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الاستراتيجية. وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع, وعدم تمثله بشكل صحيح, أو من النظر إليه من زاوية واحدة, أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر, أو إدراك لصعوباته. وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين، ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة. 3. ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة، وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع، كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم". وهؤلاء المحتلون هم -ولا شك - من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم. وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" [الحـج:39]. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة، فقال: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" [الحـج:40]. فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل. 4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم. 5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال؛ لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان. أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان. 6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم. ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً، قال الله سبحانه "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" [النساء:93]. وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » . وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ « اسْتَنْصِتِ النَّاسَ » فَقَالَ « لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » . وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » . ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم، وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك. 7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع، وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى :"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين". وقد ثبت في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم - ترك قتل المنافقين، وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ». فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام. فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع، ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم. 8. إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري. وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة, وتمزيق العراق إلى طوائف, وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة, أو بين الأكراد والعرب. ومثل هذا الاحتراب الداخلي -الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة- ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق, ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها, وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه, ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول : الأمريكان خير لنا من هؤلاء.ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض، وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة, وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه، والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب, وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة. 9 . إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية, وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم, متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر, وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير. والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون, والأسبقية مؤثرة , خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي. ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم واستثمار وسائل الإعلام، من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات، وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم وتأسيس صحيح، بعيداً عن التحيز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة، والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن. 10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة (الفلوجة) الصامدة المنصورة -بإذن الله - وما حولها. ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم. ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة. نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً، والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين. |
الموقعون /
أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى حامد بن يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام الشريف حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها سفر بن عبدالرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقا (سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم ر سليمان الرشودي محام صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم عبدالرحمن بن علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين عبد العزيز الغامدي أستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها عبدالله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام عبدالله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام ا عبدالوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبدالعزيز عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا- قاسم بن أحمد القثردي أستاذ التفسير في كلية االشريعة – أبها محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبدالعزيز محمدبن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا مسفر القحطاني أستاذ الفقه بحامعة الملك فهد للبترول والمعادن مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان ناصر العمر المشرف على موقع المسلم |
Re: الشيخ سلمان العودة يدعو المطلوبين تسليم أنفسهم
الاستاذ قلم المنتدى: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. طريقة صياغتك للعنوان ذكرتنى بأسلوب (ويل للمصليين) أو (لاتقربوا الصلاه) أظنك لم تقرأ المقطع المكتوب أدناه من رسالة الشيخ أو تغاضيت عنه لأنك وجدت فى الرسالة ما يوافق هواك أمانة النقل يأأستاذ تفرض عليك الحيادية و عدم لى رقبة الرسالة لتوافق مايعمل فى هواك فقد شوهت رسالة الشيخ بهذا العنوان و لو علم ذلك لأدبك بطريقته . ما تعملش كده تانى يابابا. إقتباس:
|
الشيخ سلمان العوده حفظك الله واعانك على ماستناله من شتم وسب واتهامات مره ( خائن ) ومره ( مرتشي ) ومره ( متملق ) ومره ( عالم سلطان ) ومره ( بائع لدينه ) ومره ( عبد لطاغوت ) مره ( شيخ ضلال ) وفي الاخير سوف تصدر فتوى من احد شيوخ ( البغي ) بأنك ((( كافر خارج من المله مستباح دمك ومالك ))) !!! ولست الشيخ الوحيد بقائمتهم ( التكفيريه ) التي ستشمل يوما ( المسلمين ) عامه وسيبقى (الاسلام ) دين لهم وحدهم !!!!!
|
:cool: :cool:
|
في اعتقادي لو أتى أحد الصحابة الى هذه الدنيا بمعجزة وأخبر الارهابيين أن عليهم طاعة ولاة الأمر, في اعتقادي لرجموه بالكفر.
فكيف بالشيخ سلمان العودة. أعانك الله ياشيخنا على ماستنال من هؤلاء. |
إقتباس:
إن كان هذا أعتقادك فاعوذ بالله من أعتقادك تسمح لى أن اصحح خطأ قد وقعت فيه يمكن صياغة عبارتك هكذا ( في اعتقادي لو أتى أحد الصحابة الى هذه الدنيا بمعجزة فسوف يرد على رأس قائمة المطلوبين لأمريكا .. وبالتالى يتم تسليم القائمة لأذنابها و يصبح الصحابى الجليل مطارد و مطلوب ) هكذا يستقيم المعنى |
مازالت أبواب التوبة مفتوحة في وجه من ضل سواء السبيل
والحكومة السعودية متسامحة مع أبناءها حتي انا لنغبط أهل الحجاز على قيادتهم والأمن الذي يعيشونه اللهم أدم الأمن في بلاد الحجاز والشام ومصر وكل قطر اسلامي |
حفظك الله ورعاك ياشيخ ويامعلم وياناصح ويامريد للخير لهذا البلد واهله وللامة الاسلاميه عامه
|
هؤلاء الخوارج لم يستمعوا حتي لابائهم وامهاتهم بل زادوا من كفرهم وارهابيهم. ولا اعتقد ان مناشدة والد لولده والترجي منه للعودة الي الطريق الحق وطلب المغفرة والتوبة من الله لكن رغم ذلك فان قلة منهم يعودون الي صوابهم والاغلبيه يكون مصيرهم الهلاك في الدنيا والاخرة.
فهؤلاء لم يقتصروا علي تكفير الحكومة بل كفروا رجال الامن وعلماء المسلمين خاصة هيئة كبار العلماء فمالذي تتوقعه منه بعد ذلك |
أبوجوري:
------------------------------ هؤلاء الخوارج لم يستمعوا حتي لابائهم وامهاتهم بل زادوا من كفرهم وارهابيهم----------------------------- أحسنت في الرد |
إقتباس:
:gun: :gun: |
إقتباس:
هل تعلم معنى كلمة الخوارج وما أصلها فى الشرع ؟ أرجو عدم الأنسياق خلف الأعلام الفاسد الذى يسوقكم كما تساق الذبيحة إلى المسلخ |
إقتباس:
هم خوارج و( بغاة ) والاعلام الفاسد هو الذي يسوق ( صغار السن والبسطاء محدودي العلم ) الى المسلخ كما تقاد الذبيحه !!! هذا هو الصحيح لو كنت ترى الامور كما يراها ( العقلاء ) |
إقتباس:
إقتباس:
:grin: :grin: :grin: صلاة النبى أحسن (عليه الصلاة و السلام) حلوه قوى ماهم الخوارج ؟ الجواب هم خوارج !!! سلامة العقل و...... إقتباس:
|
بيان الـ26 وسام عز وشرف للمؤمنين عامة واهل الحرمين خاصه
إقتباس:
بيان الـ26 وسام عز وشرف للمؤمنين عامة واهل الحرمين خاصه الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى, يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى, فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه, وكم من ضال تائه قد هدوه, فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم, ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة, فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب, مجمعون على مفارقة الكتاب, يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم, يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم, فنعوذ بالله من فتن المضلين. وقد نص غير واحد من أهل العلم على أن تأويل قوله تعالى: [أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ] [الرعد:41] هو موت العلماء المصلحين, فهم أمان الله لأرضه وخلقه. ولما تصرم شهر رمضان المبارك أذن الله تعالى لجمع من طلاب العلم المباركين أن يرفعوا الذل والهوان الذي أصابنا بخذلان إخواننا في أرض السواد العراق، وهم يقاتلون دفاعًا عن أعراضهم ودينهم، وأي خذلان أكبر من عدم مناصرتهم حتى بالقنوت في المساجد، وترك كتابة الردود العلمية على من أعمى الله قلبه وأصم أذنه فأفتى بعدم جواز مدافعة الكفار فخرق إجماع المسلمين، بل خرق إجماع العقلاء، ولكن الله يضل من يشاء. وكما فرحت بالبيان المبارك، والذي أشتهر ببيان الـ26 إشارة للفضلاء الذين وقعوا عليه، أقول: وكما فرحت به آلمني أنه مازال في المنتسبين للإسلام من يحاور في جواز مدافعة الأمريكان ومن أعانهم ـ أخزاهم الله ـ ولكنّا في زمن ضعف وهوان، ونقص من أهل العلم الربانيين، فلله المشتكى، وكان السؤال الذي يجب أن يطرحه عوام المسلمين: هل يجوز لأهل العراق ترك مقاتلة الكفار المحتلين أم لا؟ وقد تناقل المسلمون هذا البيان المبارك بأيدٍ شاكرة وعين راضية، وقد أوصى كلٌ صاحبه بالدعاء لهؤلاء الأماجد في ظهر الغيب، أن يثبتهم الله على الحق الأبلج، وأن يغفر لهم ويرضى عنهم، ولعل هذه الدعوات المباركات توافق ليلة القدر فتصيبهم بفضل الله ورحمته ومنتّه. وفي الأزمنة الغابرة استعمل الكفار المحتلون الشيعه والخرافيين من الصوفية وعموم الزنادقة والاحباش لتجويز بقائهم محتلين لبلاد المسلمين، ولكن أن يستعمل الكفار في هذه الأزمنة بعض المنتسبين لأهل الاسلام فهذه من الطوام، الموجبة للرد على هؤلاء الطغام المضيعين لشرع الله المحرفين للكتاب والسنة، والذين يصدق عليهم قول الله تعالى: [فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ] [البقرة:79]، فبأي شرع أو دين أو عقل يقال لمن يُذبحْ: لا تدفع عن نفسك، ويقال لمن يُنتهك عرضه: اترك عرضك ينتهك!! ألم يعلم هؤلاء أن شرارة القتال في الفلوجة بدأت لما تطاول الأمريكان ـ أخزاهم الله ـ على أعراض أهلها، فيا أيها القائل بقول كهان المعتصم يوم عمورية، أوَليس لك عرض تدافع عنه لو تعدى عليه متعد، أين عقلك الذي فضلك الله به، فضلاً عن دينك الذي أخشى أن يسلبك الله إياه إن بقيت على ما أنت عليه من الضلال المبين. أم تريد أن تفعل كفعل أسلافك ممن أشار على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعدم مقاتلة التتار واللذين هم أشد بأسًا وأفتك في تلك الأزمنة من أصاحبك الأمريكان في هذا الزمان, فرفض أيما رفض، وسعى لحث الأمراء لقتال التتار وأقسم بالله على النصر، ودوى بها مجلجلة، فكان قائد شقحب وليثها, فرضي الله عنه من فقيه. وكان الأجدر بك أن تترك أمر مقاتلة المحتل لأهل العراق فهم أعلم بحالهم، ولا تدخل نفسك في شأنهم، وقد صرح شيخهم الدكتور ضاري الحارث أكد أن علماء العراق مع المقاومة، فمالك ولهم، وقد اختاروا لأنفسهم عدم الخنوع والذلة التي تريدها لهم. وكنت سأحسن بك الظن لو اكتفيت بقولك: إنه لا يجوز لأهل العراق الأشاوس الدفاع عن أعراضهم رحمة منك بهم حتى لا يستأصلهم الأمريكان، أقول: قد أقبل منك هذا الكلام العليل الباطل، لو اكتفيت به ولم تزد عليه تجويز معاونة الجيش الأمريكي بمد يد العون له بإيصال المؤن وغيرها مما يحتاج له، فأين أنت من كلام الله ورسوله وإجماع السلف المتقرر في كتبهم كافة. أم أنه الكبر وغمط الحق واتباع الهوى. ثم على كلامك بتحريم مقاتلة المحتل المتمكن أين تضع مليون الشهداء الجزائريين، وأين تضع جهاد عمر المختار، وعبد الحميد بن باديس، وعز الدين القسام رحمهم الله، أم أنهم كانوا خوارج على فرنسا وبريطانيا؟ ثم ما قولك في أبنائنا الذين قتلوا على ربوع أفغانستان في ملاحم إسلامية عظيمة، يوم أن كان العدو الدب الأحمر الاتحاد السوفيتي بجبروته وطغيانه، يوم كان الخلاف في جواز قتال الروس يعد جريمة، ولم يختلف أحد من أهل العلم بمشروعية المقاتلة، وكانت المسألة الدائرة بين طلاب العلم هي: هل الجهاد هناك فرض عين على المسلمين أم فرض كفاية؟ وما الفرق بين جهاد الروس في الزمن الغابر وجهاد الأمريكان في هذا الزمان؟ ثم أينك عن كلام أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين في وجوب جهاد الدفع، فإن كنت لم تقف على شيء منه فهاك بعضه على عجل واطلبه في كتب الفقه غير كتب الشيعه ، فلعله لم يوافقك غيرهم. قال ابن قدامة رحمه الله: [ويتعين الجهاد في ثلاثة مواضع ـ وذكر منها ـ إذا نزل الكفار ببلد تعين على أهله قتالهم ودفعهم]. وقال ابن حزم رحمه الله: [واتفقوا أن دفاع المشركين وأهل الكفر عن بيضة أهل الإسلام وقراهم وحصونهم وحريمهم إذا نزلوا على المسلمين فرض على الأحرار البالغين المطيقين]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: [فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه]. وقال الشيخ محمد بن شهاب الدين الرملي رحمه الله: فإن دخلوا بلدة لنا وصار بيننا وبينهم دون مسافة القصر فيلزم أهلها الدفع حتى من لا جهاد عليهم، من فقير وولد وعبد ومدين وامرأة]. أما طرفتك المضحكة، ألا وهي أنه لا يجاهد إلا مع إمام فقد تكفل الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله بالرد عنها فاسمع لقوله: [بأي كتاب, أم بأية حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟! هذا من الفرية في الدين, والعدول عن سبيل المؤمنين, والأدلة على إبطال هذا القول أشهر من أن تذكر, من ذلك عموم الأمر بالجهاد, والترغيب فيه, والوعيد في تركه, قال تعالى: [وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ] [البقرة:251]. وقال في سورة الحج: [ولولا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ] [الحج:40] وكل من قام بالجهاد في سبيل الله, فقد أطاع الله وأدى ما فرضه الله, ولا يكون الإمام إماماً إلا بالجهاد]. ولعل هذا القول المضحك دخل عليك من بعض الشيعه "الروافض" الذين لا يجيزون القتال إلا مع إمام معصوم. أما دعواك للعراقيين لمبايعة إلياور بدعوى أنه ولي أمر متغلب، فلا أعلم أي شيطان أوحى لك بهذا: [وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ..] [الأنعام:121] وكيف جعلت منه ولي أمر بالغلبة؟!! ثم ألا تعلم أن المتنفذ حسب النظام الذي وضعته أمريكا في العراق هو رئيس مجلس الوزراء علاوي؟ كما هو الحال في دولة ابناء القرده والخنازير اليهودية والهند الهندوسية، فأنت بذلك تطالب الناس باتباع أمر الشيعي عَبّاد القبور. فانظر لنفسِك في أي وادٍ نحرت دينك. يتبــــع >>> |
بيان الـ26 وسام عز وشرف للمؤمنين عامة واهل الحرمين خاصه
ثم ألم تسمع أو سمعت وتغافلت عن دعوى الأمريكان للهجوم على أرض التوحيد ومنبع الرسالة في أرض الجزيرة العربية؛ بلاد الحرمين ، وكم من مرة صرحوا أنها أهلٌ للضرب قبل غيرها، بل صرح بعضهم بوجوب ضرب مكة حرسها الله، واسمع لهذا المحرر الأمريكي ريتش لوري الذي أظهر نوايا أسياده حيث قال: [إنني أقترح أن تضرب مكة بقنبلة نووية ويكون ذلك بمثابة إشارة إلى المسلمين... يجب علينا أن نحذر دمشق والقاهرة والجزائر وطرابلس والرياض من خطر الإبادة النووية إذا ما أظهروا أية علامة اعتراض], وأكد الأستاذ ماجد رشيد العويد على أن فكرة ضرب مكة حرسها الله ليست فلتة لسان من كاتب بل هي عقيدة متأصلة فقال: [وليست الدعوة إلى ضرب مكة، كلامًا أجوف أو فارغًا أو كما يصفه مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية 'كير' بـ'عبارات جاهلة تخرج عن حدود أي نقاش عقلاني'، وإنما هي دعوة تحفر لنفسها عميقًا في خلايا عقل بوش الذي ينطلق في كثير من خطواته من مرجعية توراتية متخلفة، ومن روح أمريكية تربّت على لغة الكاوبوي. ثم لماذا لا نهتم بما يقال عنا ويقع علينا قبل حدوثه؟].
فكان الواجب عليك أن تحث الإخوة العراقيين على التنكيل بالأمريكان لأنهم يدفعون عنّا وعن أعراضنا، وعن بلادنا حرسها الله. وكم فرح عباد الصليب بفتاواك وكلامك العجيب، وتناقلوه بينهم، وكم فرح أفراخ اليهود من الملاحدة وعباد الهوى بفتواك، حتى جعلوا منك مفتي العصر، فهنيئًا لك ذلك. فلعلك تبادر بالتوبة، فما زال باب التوبة مفتوحًا قبل أن يغلق دونك، وتموت وقد لاحقتك دعوات المصلين، والصائمين في أنحاء البلاد الإسلامية، والمجاهدين، والثكالى، والأيامى، والأيتام في أرض العراق المحتلة. أما أولئك المشايخ الفضلاء أصحاب البيان المبارك فإني أتقدم بين أيديهم ـ وعسى أن يسمحوا بهذا ـ بنقد يسير لفقرة في بيانهم، وما ينقد إلا الذهب، والنقد تذكير وقد قال الله تعالى: [وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ] [الذاريات:55] وهم من المؤمنين الصادقين كذا نحسبكم والله حسيبكم، والنقد نصيحة وهي واجبة كما أخرج مسلم في صحيحه عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه يقول: [بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم]. وبيانكم هذا بلغ القلتين، فما أحسنه، وأحسن من شرفه الله تعالى بالتوقيع عليه. وأريد ما ورد في الفقرة الخامسة، ونصه: [يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان]. فإن أردتم أنه من التعاون على الإثم الأكبر، والعدوان الجلل ألا وهو الكفر، وأن من أعان الأمريكان على قتال المجاهدين انسلخ من الدين فحسن، وإن أردتم غير ذلك فهو مجانب للصواب. ولا أظنه يخفى على شريف علمكم الأدلة في ذلك، وكلام أهل العلم من السلف والخلف، وأنا أورد بعضه مختصرًا، لينتفع به من يطالع هذا المقال. قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: [القول في تأويل قوله تعالى: [وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ] [المائدة:51] يعني تعالى ذكره بقوله: 'وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ', ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم؛ فإنه لا يتولى متول أحدًا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، بعد ذكر قوله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ* وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ[ عَلِيمٌ]] [المائدة:51ـ54]: [فالمخاطبون بالنهى عن موالاة اليهود والنصارى هم المخاطبون بآية الردة، ومعلوم أن هذا يتناول جميع قرون الأمة، وهو لما نهى عن موالاة الكفار وبين أن من تولاهم من المخاطبين فإنه منهم، بين أن من تولاهم وارتد عن دين الإسلام لا يضر الإسلام شيئًا، بل سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فيتولون المؤمنين دون الكفار ويجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم، كما قال في أولي الأمر: [فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ] [الأنعام:89]، فهؤلاء الذين لم يدخلوا في الإسلام وأولئك الذين خرجوا منه بعد الدخول فيه لا يضرون الإسلام شيئًا, بل يقيم الله من يؤمن بما جاء به رسوله وينصر دينه إلى قيام الساعة]. قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: أما التعاون مع الإنجليز, بأي نوع من أنواع التعاون, قلّ أو كثر, فهو الردّة الجامحة, والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول, ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء, ولا سياسة خرقاء, ولا مجاملة هي النفاق, سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء, إلا من جهل وأخطأ, ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين, فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم, إن أخلصوا لله]. وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله: [أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام لقول الله عز وجل: [وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ] [المائدة:51] ]. وفي الختام أكرر ما قاله جمع ممن وقع البيان: إن إخواننا في العراق لا يحتاجون من يقاتل معهم من غيرهم وربما أرهقهم دخوله ،وهم بحاجة للمال والدعوة ،وأقلها الدعاء بظهر الغيب، ومن أبت نفسه ذلك فلا أقل أن يكف شره عنهم. والله أسأل أن يحفظ بلاد المسلمين من شر الكفار الصليبيين، ومن أعانهم من الملاحدة المرتدين، وأن يهدي حكام المسلمين لما يحب ويرضى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.