لماذا الميل الى جهه ألأم أكثر من ألأب / دعوه للنقاش
 

<******>drawGradient()

ملاحظةٌ ذكية من الأخ يحيى عياش..
جزاك الله خيراً أخي..;)

إن الإنسان بالفطرة أكثر تقرباً إلى الأم. لأنها الكائن الأكثر حناناً على الطفل. مما يقود إلى تقربه لمن تحبهم الأم.
و ما أشار إليه الأخ يحيى عياش من أنه في أحيانٍ كثيرةٍ الأولاد حين يكبرون يتقربون أكثر إلى الأب و بالتالي إلى أقاربه لأنهم يريدون التشبه بالرجال الكبار و يُحبون من يمثل لهم الرجولة.
و سبب آخر لتقرب الطفل إى أهل أمه هو محبة أهل المرأة لها و لطفلها بالنتيجة عادةً ما تكون أكثر من محبة أهل الرجل له. و إن لم تكن المحبة أكثر..فإظهار هذه المحبة يكون أبيَن عند المرأة من الرجل. مما يجذب الطفل إلى أهل أمه بالنتيجة.

و عُذراً لتطفلي في الموضوع.





أخوكم
محمد

اختي مسلمة انا معك

وارفض رفضا قطعيا باراء العاني ويحيى لكنني احترمه كثيرا :D

موضوع جيد memo2002
 

مسألة غريبة تماما
 

و لا زال النقاش متواصلاً..

:SLEEP:

انا رجعت لهذا الموضوع ........ وسوف اكمله


اعتقد ان الميل لجهة الام للاسباب كثيرة ........ اولا هي الاقرب اليه دائما وبطبع الاب يكونن مشغول في عمله ..........الخ من امور الحياة الشاقة لكن الام مثلا اذا كانت عاملة في قطاع العمر الغير منزلي .......... وتهتم بشؤون بيتها مع عملها ........ اظنها ام مثالية للانها تشتغل لكي تخدم مجتمعها وتهتم ببيتها ........ والابناء وخاصة البنات يملون لجهة الام اكثر
ميل الفتيات للامهاتهم ايضا لها اسباب كثيرة ........... اولا من نفس الجنس فهي امراة وامها امراة .....................ثانيا الاحساس بالراحه والفتاة يسهل عليها البوح بما في خاطرها للامها ........ او عن اسرارها اكثر من ابيها ............................

ولها اسباب كثرة ايضا ......سوف اضعها في القريب .....................

واظهرت دراسات ان الام اكثر افرازا لماذا الا اذكر اسمها ..... وهذه المادة للحنان ........
ولهذا يلتصق الابناء فيها

وسوف اكمل بالقريب العاجل

أختي الغالية ميمو أحمد الله على سلامتك عزيزتي،
أجل ميمو الموضوع مهم وليس كما يبدو بنت وام ولد واب... كلا اختي، فهنالك اسباب لكل تصرف نابع واساس كل تصرف التربية، الاساس هو الجذور كيف كانت وليست جذور تربية الطفل وانما أهله...ان اردتي اختي ان نبدأ بالخطوة الاولى وهي قبل الميل للاب والام فلك ذلك واعتقد انه من الافضل ان نبدأ من رقم 1 ومن ثم نصعد لاخر مرحلة وهي الميل لاي طرف كان،
عندما يقرر الانسان ان يبني اسرة فلا يعقل ان يبنيها جزافا ولكن من الضروري ان تكون هناك اسس ومقومات جيدة لبناء هذه الاسرة كيفما كانت وبأي مجتمع كان وتابعة لاي ديانة كانت،
الاب والام يجب ان تكون نفوسهم خالية من اي مشاكل نفسية وتأثيرات حياتية مخيمة عليهم منذ الصغر لكي يستطيعو بناء جيل جيد وانجاب اطفال ذو عقليات ممتازة وبدون امراض نفسية، فإذا كان الاب او الام متأثرين بأي شيئ حدث اثناء طفولتهم سوى اعتداء او ضرب او حتى اكراه ديني فهذا التصرف ينعكس على الاطفال في المستقبل... من الطبيعي تماما ان الطفل الذكر يميل لوالته اكثر في سنواته الاولى وبعد ال 5 سنوات يميل لوالده ومن ثم يميل للطرف الذي يعامله أفضل وربما يبتعد عن الاثنين بدون ان ينتبها لذلك.
ومن الطبيعي ان الفتاة تميل لوالدها اكثر في سنواتها الاولى وبعد 5 سنوات تبدأ بالميلان ناحية والدتها وتقليدها وو ومن ثم الميل ناحية الافضل معها بالمعاملة واحتمال الابتعاد عن الاثنين بدون ان يعلما بذلك...
1- الذكر: جميع المختصين اجمعو على ميل الصبي لوالدته وابتعاده عنها يكون بسبب اهتمامها الزائد به الا الفيلسوف نتشة كان له رأي آخر صعب جدا ان اذكره لان كل كلامه يفسره جنسيا ليس الا، ولكن المتفق عليه أن بالمجتمعات الشرقية الصبي يبتعد تلقائيا عن والدته بسبب الاهتمام الزائد وتقربه ظاهريا لوالده ولكن في الباطن هو لايميل لاي منهم ويكون مقتنع انه مجبر عليهم طول فترة المراهقة والسبب طبعا عدم نزول الاهل لتفكير اطفالهم واعتقادهم ان الاولاد كبرو والحقيقة انهم اطفال وهذا هو سبب المراهقة المتأخرة التي يعاني منها المجتمع العربي ككل.
سيقول احدكم انه يميل لوالده وصديقه ويقول له كل شيئ حتى العلاقات العاطفية؟؟؟ اوكي فليكن وهل تخبر والدك كل شيئ حتى عن العادة السرية التي هي أصلا اساس البعد النفسي والفراغ والوحدة القهرية؟؟؟ كلا مستحيل اخبار الاب عن ذلك مع ان هذا الموضوع عادي تماما ولايدعو لاي نوع من الاحراج ولكن الانغلاق العقلي الذي نحياه يبين لنا ان كل هذا انحلال ولكن كلا هذا ليس انحلال وانما كبت وضغوط نفسية ليس الا.
الفتاة: اجمع الجميع ان الفتاة تكون صديقة والدها لغاية سن معين ومن ثم تنتقل لوالدتها مظهرا ايضا، ستقولين والدتي صديقتي واقول لها كل شيئ حتى عن علاقتي العاطفية وانا اسألك اتستطيعين ان تقولي لوالدتك اشياء سرية للغاية لاداعي للتفصيل؟؟؟
كلا طبعا ومن هنا فأنت وحيدة والميل بالمجتمعات الشرقية ما هو الا ميل مظهري ليس الا،
كل النساء العاملات يقلن انهن يجمعن بين العمل والبيت والزوج ويعطين لكل ذي حق حقه، السؤال ليس للاباء وانما للاولاد هل أعطاك والدك وهل اعطتك والدتك حقك النفسي حتى؟؟؟ كلا ... لست انت سيدتي من تحكمي وانما الاولاد وبناءا على عمل الاب والام الان فهم لايعلمون مابداخل اولادهم ويفاجئون احيانا ان اولادهم يستطيعون فعل كذا وكذا فهم اصلا لايعرفونهم... لابد من العمل انا لا اقول لا ولكن ان كانت المراة ميسورة الحال فالاسرة اهم مليون مرة من العمل واطفالك سيدتي اهم مليون مرة من العمل وجمع المال...
بإختصار ميمو الميل مظهري ليس الا ولن أضع اسئلة أسأل فيها كل طرف يميل لوالده او والدته لكي لا احرج احدا من ناحية ولانها اسئلة خاصة جدا فقط ليسألها كل منا لنفسه، هل تستطيعين او هل تستطيع اخبار توأم روحك بكذا وكذا؟؟؟؟ محال
أتركك بأمان الله أختي الغالية

موضوع تركته وغبت عنه وبصراحه قد نسيته اتمنى ان نتناقش الان .....

طبعا يا اختي محال ان اخبر امي عن اسراري الخاصة شئ مستحيل للانني لا ادري ما هي ردة فعلها ........والاشياء الخاصة دائما تكون لها ردة فعل قوية لا اقصد دائما دائما بل الاشياء التي ورائها ردة فعل قوية وانا لا اعرف ما هي ردة فعل والدتي عندما اخبرها بشئ معين ......مثلا انا والدتي انسانة هادئة وتتفهم الامور ........لكن لو قلت لها شئ غريب وووو طبعا سوف اخاف من ردة الفعل ......ممكن تتحول من طباعها الهادئة الى اندهاش ووووو ........الخ

مثلا ربما انا لدي امور خاصة استطيع انا اقولها لصديقتي ولا استطيع انا افصح عنها لوالدتي
.........الخ

لقد خرجت من الموضوع قليلا واسفة جدا

بالضبط مع أنك تكونين ملتصقة بأمك أكثر من أبيك،
فإذن مااهي الاسباب وراء هذا السلوك(الخوف)من كذا وكذا او ماهو السبب وراء سلوك (الخجل) من فعل معين مع انه أمر طبيعي،
في حياتنا العادية نمارس العديد من السلوكيات المتنوعة، بإستطاعتك أن تمزحي مع صديقتك بأسلوب معين لا تستطيعين أن تمارسيه مع والدتك او والدك كل حسب الأقرب له، فلماذا؟؟ لانه يوجد سلوك آخر نابع من الداخل يسمى (الاحترام) فالاحترام مثل اشارة المرور المكتوب عليها ستوب هذا ممنوع ، مع انه بحقيقة الامر سلوك جد عادي ولكن احترامي الزائد لامي او ابي يمنعني من قول هذه النكتة البسيطة،
وتعلقنا بهم يكون متوازي تماما ولكن الطبيعة فرضت على شخص منهم تحملنا أكثر من الاخر وبالتالي أصبحت هناك إلفة مع طرف منهم أكثر من الطرف الاخر مع العلم أنه بمجرد فقد طرف يشعر المرء منا أنه فقد العالم حتى لو كان فقد الطرف الذي يتعلق به أقل من الطرف الاخر، سأفسر أكثر في المرة القادمة
أعذريني الان أختي ولي عودة للموضوع غدا بإذن الله

شكرا اختي الغالية طبعا انا عاذرتك

وانتظر التكمله غدا لكي اقوم بالتعقيب

لكن هناك نوع من البشر مثلا مثال لو انا لم ابوح بسري الخاص للامي فالنوع من هذا البشر يعتقد انني غير صريحة ولم يربوني على الصراحه .......وانا اكون صريحة وفي غاية الصراحه هذا مثال ........لكن هل هذا النوع من البشر يفكر بالطريقة الصحيحة .....ام تكون طريقة تفكيره خاطئة .........؟

انا ابوح لصديقاتي عن اسراري ولا مرة في حياتي بحت لسر خاص لوالدتي .....

وهناك صنف اخر يعتقد انه لو لم نحاور يتعبرونها دليل على عدم قوة العلاقة او الرابطة بين الفتاة وامها وهذا حسب نظري تفكير خاطئ ........

كلا لاعلاقة بالبوح بالاسرار بالتربية اطلاقا، وسأعطيك نصيحة إن لم تستطيعي أنت أن تحفظي سرك الدفين فمن سيحفظه لكِ؟؟؟ أكثر انسان أمين على سرك هو أنت فإن أخرجتيه فماذا تأملين بالاخرين؟؟
ولكن الام والاب ولا أحد غيرهما نحن سر حياتهم وعلاقتهم فبالتالي يستطيعون تحمل أي سر كان خاص بنا،

عودة للموضوع الأساسي،
الميل ناحية الام أو الاب لايعد ميلا فطريا وانما يمكننا القول أنه مكتسب والاسباب هي نمط الحياة الذي يحياه كل فرد منا،
1- هناك أمهات فرضت عليهم الحياة أن يقضو أكبر فترة بالمنزل بين الابناء وبالتالي يصبح هناك إلفة بين الام والابناء ، الاب يعود متعب مجهد يلعب مع أطفاله ولكنه يريد الهدوء وبالتالي يبتعد عنهم ليرتاح وتبقى الام كالعادة معهم وترعى الزوج البيت والاطفال، وهذه هي المسألة العادية والتأزم النفسي يحدث للطفل حين يخرج خارج المنزل إن رأى نفسه بوضع مختلف فيتأزم نفسيا ولكن بهذه الحالة الوضع عادي تماما وهو المتعارف عليه، وتكون العلاقة بين الطفل وأمه مريحة جدا بمعنى أنه يكون قريب جدا من والدته وبالطفولة تكون أمه هي كل شيئ ويبوح لها بكل شيئ وكلما كبر كلما زادت خصوصياته لحد ما يصل لمرحلة لايخبر بها الام أي شيئ تقريبا ولكن تبقى هي الاقرب للروح،
2- هناك من فرضت عليهم الطبيعة ان يقضي الاب أكبر فترة ممكنة مع اطفاله لاسباب خارجة عن الارادة فنجد أن الاطفال يكونون أكثر تعلقا بأبيهم هنا ولكن بالخروج للمدرسة وتوطد العلاقات بين الطفل وأصدقاءه تتأزم نفسيته لأن هذا الوضع غير دارج عندنا نحن بالمجتمعات العربية والذي يحدث أن الطفل يبتعد عن والده كلما كبر ووعى ما حوله من أمور أكثر وفي حالة عدم عمل الوالد الطفل كلما يكبر يتطور عنده شعور بالاحتقار على حالة الوالد الاحتقار للحالة وليس للوالد نفسه، وتتطور هذه المسألة مع الكبر لتصل لدرجة الحقد على الذات فيصبح الانسان يكره نفسه أكثر من كرهه لأي شيئ بالحياة،
3- هناك من فرضت عليهم الحياة أن يتواجد كلاهما لاسباب أو أخرى وهنا يكون الطفل ميال للاب والام بنفس الدرجة وينمو بطريقة جيدة ولكن كلما كبر كلما كان متمردا ومدللا بطريقة لاتطاق وعندما يصبح فاهما لما حوله نجده تمرد على أهله بطريقة يصعب السيطرة عليها وكلما كبر أكثر يصبح انسان لامبالي حاقدا على أهله ومهما فعلوا له لايهتم ويعتبر كل هذا قليل ولو أحضرنا له متاع الدنيا يعتبرها قليلة وطبعا اصدقاءه المفضلين بالمستقبل هم أصدقاء السوء.
4- هناك من فرضت عليهم مشاغل الحياة كلاهما عدم التواجد برفقة ابناءهم وهنا يكون الميل لهما متساوي مع الحرص الشديد منهم لانه لايعرفهم وكلما كبر كلما شعر أنه غريب ولا أحد يهتم به والموت أفضل وبالتالي يبدأ بممارسة سلوكيات خارجة عن المجتمع او سلوكيات جديدة وذلك من أجل لفت الانتباه له،
5- هناك من فرضت عليهم الحياة أن يغيب الوالدين ولكن لفترات كعمل الام والاب نجد الميل ناحية الاب هنا أكثر فالام عندما تعود من العمل تباشر الاهتمام بالبيت وما يتطلبه من مستلزمات وطبعا الاطفال بهذه الاثناء يكونون برفقة والدهم وكلما كبروا كلما زاد توازنهم إلافي حالة أن كان الوالدين يعملان وبعد العمل يهتمان بأمورهم الخاصة فالاطفال هنا يكبرون كالمرحلة السابقة حاقدين متأففين ويصعب ترويضهم،
وبقي فئتين لن أنساهما،
6- هناك أطفال فرضت عليهم الحياة فقدان الاب والام ويكون الميل ناحية الحرام أكبر، وكل طفل حسب نفسيته يترعرع، فهناك من يملك نفسية طاهرة يكبر متزن متقي وهناك من نفسيته شيطانية فيكبر عدواني ووو
7- هناك أطفال فرضت عليهم الحياة أن يتركهم أباءهم بعد علاقة محرمة، وهؤلاء الاطفاليمكن أننخرج منهم شباب واعد ويمكن العكس وكل حسب مكان التربية وحسب ما إذا تم اخبارهم أنهم لقطاء وهم صغارا،
وجوهر الميل يكون للطرفين بطريقة متوازية، ولانكتشف هذا الا عند فقدان أحدهم، فالنفرض أن شخص معين ملتصق بأبيه أكثر، إذا ما فقد والدته سيشعر أنه فقد كل طعم جميل للحياة والعكس أيضا صحيح
شكرا أختي الغالية على هذا الموضوع المهم وبارك الله فيكِ، وإن أردت أي استفسار بأي نقطة فلك ذلك خصوصا أن كل نقطة هنا تحتوي على العديد من النقاط وأنا لخصت ما برأسي ليس الا
أختك اوركيدا

شكرا اختي على تعقيبك الجميل

اما عن نفسي ليس لدي شئ غير مفهموم في تعقيبك غااليتي

لو عندي اي شئ سوف اضعه هنا .....؟

شكرا لكي اختي

عزيزتي ميمو 2002
والاخوة المشاركين

مسالة التحدث الى الام بسر او مشورة او دردشة فيما يخص البنت لا ينبغي ان يتوقف عند الخوف من ردة الفعل

بل ينبغي ان يتعداه الى امر اوسع واشمل ... وهي الخبرة التي عند الام والتي من خلال خبرتها تستطيع تنوير البنت الصريحة مع امها


مرة قد يكون ردة الفعل غاضبا ومرة غير ذلك لكن النهاية المهم نتيجة هذه الصراحة بينهما


طبعا نحن نتكلم عن ام مثقفة ( لا اقصد فقط جامعية بل مثقفة في الحياة بشكل عام وواعية ومربية بمعنى الكلمة )

فهذه الام خبرة ... ومن الحظ الجيد لاي بينت ان يكون لها هكذا ام.... ولذلك من الذكاء الكبير ان تقترب البنت من الام فتحكيها وتسر لها وتفصح عن همومها

الام تهونها عليها وتديريها بحنكتها بطرق غير مباشرة حتى تغدو البنت بعد مدة واعية خبيرة لا تعرف كيف اكتسب كل هذا ......لكن الجواب يكون من الاحتكاك دائما بالام المربية الفاضلة الناجحة


هذا راي

اهلا بك اخي ابوطه وشكرا لمرورك العطر

راي جميل واحترمه