![]() |
صــــراع الحضـــــــــارات
اخوتي يتحدث الكثيرون هذه الايام عن صراع الحضارات ... ويشيرون بطريقة واخرى الى ان ما يجري على الساحة الدولية هو صراع بين الحضارتين الشرقية والغربية هل هناك صراع حضارات؟؟ ام ان هناك حلقات متسلسلة من الحضارات لا توجد احداها تتفوق على الأخرى؟؟ ام كما يتصور البعض ان كل حضارة تحمل في أعماقها بذور حياتها واستمراريتها وعصرها الذهبي؟؟ مطروح للنقاش لمن يحب ولديه معلومات او راي للدخول فيه:New1: |
الأخت الكريمة العنود : سلام الله عليك و رحمته و بركاته . أعتقد أختى الكريمه أن تعبير صراع الحضارات تعبير دبلوماسى عن الهجمة الصليبية الأخيرة على الصحوة الأسلامية الأخيره أيضاّ (مع ملاحظة أزدياد أعداد المسلمين و المساجد فى أنحاء المعمورة مرورا بأعتى دول العالم أمريكا و الأتحاد الأوروبى بل و تأجج أحتقان الصراع بعد بعث فريضة الجهاد فى أوساط رجالات تلك الصحوة الذى نعت كذبا بالارهاب نعم هناك أعمال قليله هنا وهناك تلصق بالمسلمين على منهج المذابح التى نفذها الامن بالجزائر و الصقها بالمجاهدين و فى كل دول المسلمين الفتية نجد مثل تلك الأحداث على أنماط مختلفه لصبغ تلك الصحوة بالأرهاب . الأخت الكريمة : كما أزدادت أعداد المسلمين فى أمريكا و أروبا (مع و جود شبهات على مذاهب بعضهم) أزدادت أيضا فى دولنا الاسلامية القيادات و الزعامات العميله المرتده عن دين الله بل تحارب شرعه و شهادتهم على أنفسهم بالعماله تتجسد و تتجلى فى أيداع مجاهدى أفغانستان غياهب المعتقلات فور عودتهم لدولهم بعض أنتصارهم على الشيوعية و سحقها الى الأبد بمشيئة و عون الله و قدرته , كان هذا أستقبالهم بدلا من أستقبال الفاتحين الأبطال طبعا فلو تم هذا فعلى جيوش العرب جميعا ان تتجه الى أقرب محرقة قمامة و تلقى بنفسها فيها أو أقرب مصرف للمجارى و عذرا على فجاجة التعبير فهو ما يستحقوه يقينا. هذا يقينى ولا أطالب به أحد فلكل ما يعتقد فالحق واحد و الاباطيل عديده كما نرى. |
اختي الغالية
اسمها حضارة، اي تقدم وازدهار وصراع الحضارات ليس حرب دائرة في ساحة المعارك، كلا وانما حضارة تتفوق على حضارة ثقافيا فكريا اقتصاديا... فالصراع بالتفوق منذ الازل والكلام عنه يلزمه الاخ الفاضل ابن حوران.. فهذا الموضوع متدرج منذ القدم الى يومنا هذا وانصحك بقصة الحضارة لكاتبها ويل ديورانت: القصة عبارة عن مجلدات..تحكي كل حضارات الامم بشكل جيد جدا ان لم يكن ممتاز. أتركك بأمان الله |
العنود
في زمن التكنولوجيا .... والسرعة الغير طبيعية بالتقدم التكنولوجي ... في زمن تقارب المسافات واختصار السسنين والدهر ...في زمن الشبكة العنكبوتية هذه والفضائيات والاتصال السريع المتوافر في زمن صار العالم قرية ..........أصبح السؤال هل نتكلم عن صراع حضارات ام حوار الحضارات وتبادل الثقافات ؟؟؟ للاسف.... فالخير بين ايدينا ك عالم بشكل عام وليس العرب او المسلمين بشكل خاص .... الخير بين ايدينا لو نعرف كيف ننمي وننقح ونطور ... فان اخترنا كلمة صراع فالغلبة حتما ستكون للذي عرف كيف يستفاد من حضارات الاخرين ويطعّم حضارته ويزيد ثقافته ويعمل على التطوير وان سميناها حوار الحضارات فايضا سيحصد النجاح المحاور الذي يعرف كيف يميز الخير من الشر والقبيح من الحسن وكيف يختار ما لا يتعارض مع مبادىء حضارته فيرتد سلبا وبين ما يتناسب ويتناغم ويتمازج مع المبادىء فتعود خيرا علي تلك الحضارة الموضوع في قمة الاهمية واتمنى ان نرى متابعة لان معرفتنا فيه قليلة جدا ودمت لنا يا العنود |
الأخت الكريمة،
لو رجعنا إلى القرآن الكريم الذي يبين للمسلمين طريقهم ويكشف لهم كيد أعدائهم لأدركنا بسرعة زيف ادعاءات المفكرين المعاصرين وغيرهم ممن لم يستنير بنور الوحي. يقول تعالى: " إن الشيطان كان لكم عدوا فاتخذوه عدوا" وهناك الكثير من الآيات التي تقرر أن للإنسان إعداء من الشياطين إنسهم وجنهم. ولا بد من معرفة الأعداء ولا بد من تمييز العدو من الصديق وإلا فلا تستقيم الحياة ويعيش الإنسان في تيه وضياع. يقول تعالى: "أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا" إذن لا يمكن أن تستقيم حياة البشر إلا إذا عرفوا من هو العدو ومن هو الصديق، ثم موالاة الصديق ومعاداة العدو. وما نظرية حوار الحضارات إلا كذب وتلبيس على الناس، وهي مناقضة تماما للوحي. أما نظرية صراع الحضارات فهي دعوة مبطنة إلى الحروب الصليبية المعاصرة. لأنهم لا يستطيعون اليوم أن يقولوا كما كان يقول سلف الصليبيين: "المسلمون كفار"!!!. لذلك ولتلبيس متزايد يردد بعضهم نظرية صراع الحضارات. والنبيه منهم يفهم من ذلك أن هذا صراع بين الحضارة الحق وبين البربرية. أو كما يقول كبيرهم صراع بين الخير والشر. والشر عندهم هو الإسلام!!! صراع الحضارات نظرية أقرب للواقع من حوار الحضارات. لأن صراع الحضارات يقر بالواقع وهو حروب بين البشر. أما حوار الحضارات فيدعي السلام بين كل البشر مؤمنهم ومجرمهم وهذا لا يوجد في الواقع ولم تعرفه البشرية في تاريخها، بل هناك صراعات كثيرة ومنها صراع الحق والباطل. والخلاصة: الإسلام جاء ليفرق بين الحق والباطل. والقرآن فرقان. والدنيا صراع بين الحق والباطل. |
اختي الكريمة العنود النبطية احاول ان اختصر ردي قدر المستطاع فاقول والله الموفق ان حوار الحضارات حسب معرفتي وحسب تجربتي وحسب مخالطتي ان المقصود به شيئان لاثاني لهما الشيء الاول هي الحضارة الغربية بمختلف جزئياتها ومكوناتها ومنها اليهودية والمسيحيةوالبوذية هذه الاخيرة رغم انها غير معترف بها من طرفنا لانها ليست منزلة وامور اخرى ليس الوقت لتناولها وهناك الحضارة العربية الاسلامية بمختلف ايضا تنوعاتها يضاف اليها ماهو واقع الان من اشياء فرضت نفسها على الواقع واصبحت تنسب الى الاسلام واقصد الفارسية ولكل من الطرفين يريد ان يحاول اقناع الاخر بالاقناع دون اللجوء الى اسباب القوة فيكون الحوار بدل الحرب وهذا في الحقيقة حق يراد به باطل وهنا نجد ان المسلمون الضعفاء يريدون ان يستغلوا هامش الديقراطية الدين الجديد الذي يسعى الغرب لفرضه باسباب شتى خدمة لاهدافه وطموحاته فيحاول المسلمون الدعوة والنشاط للتغير والغرب يريد ان يقنع المسلمين بدينه الجديد وفرض طموحاته في التوسع والقبول بقواعد اللعبة وابعاد كل العناصر التي لاتقبل بهذه العبة اقصد الديمقراطية ولاعطيك مثالا حتى تتضح الفكرة اكثر مقابل ان تسمح امريكا للسعودية بناء مسجد في امريكا يقام كنيس في السعودية للمواطنين المسيحيين وهذه هي حرية الاعتقاد والتسامح والعدالة وعدم الاكراه ومقابل هذا ايضا يسجن ويعتقل بل يقتل ويصلب وينفى كل من لايقبل بقواعد الحكم ويتهم باصناف شتى ومنها مصطلح الخوارج عند المسلمين وعند الغرب اليمين المتطرف وهذا جائز ليس فيه عيب لانه مخالف للقواعد وللمصلحة العامة هذه بعض الاشياء التي اعرفها من خلال ارتباطي ومعيشتي بالغرب وتمنع احكام كثيرة من الاسلام التي تدعوا الى الارهاب والاكراه وعدم التحضر والابتعاد قدر المستطاع على الخرافات والاساطير مثل ان يرجم زاني او زانية او شارب الخمر او ان يدعو احد الى الجهاد فهو ارهاب ودعوة للقتل ونوع من انواع التخريب والفساد وان تنزع كل الايات التي تدعوا لهذا وتعتبر من الامور التي ادخلت في الاسلام زورا فالاسلام دين تسامح ورحمة او او او وتحسب هذه الامور من الحريات الشخصية فلا دخل للانسان في هذه الامور ويستدل بالاية لااكراه في الدين وينزع الحجاب مقابل قبول الدول ومنها مثلا السعودية كان تمشي المراة في مكة سافرة والا ففتوى من شيخ الازهر تسمح للدول ان تفعل ماتشاء ولها الحرية في ذالك واشياء كثيرة لايمكن حصرها الان ويعيش العالم في حرية تامة واطمئنان هذا هو مفهومها في الغرب اترك للاخوة الاظافة والتعقيب مع العلم انني اعرف جيدا انه من يصخر من هذا الكلام رغم صحته لكن ندع الايام ومنها ياتي اليوم الذي فيه نتييقن كملاحظة ادرجت السعودية كمثال لمافيها من اماكن مقدسة ولااعني اي شيئ اخر في هذا الموضع وان اردت ان انتقد الحكم في السعودية فليس المقام هنا وارجوا من الاخوة ان لايحمل كلامي هذا في غير محله والسلام عليكم |
إقتباس:
وجهة نظر قوية الطرح مترامية الابعاد اخي يحيى فاذا كان مصطلح صراع الحضارات هو تعبير غربي دبلوماسي لحملتهم الجديدة على الصحوة الاسلامية .. فلماذا نتمسك به نحن المسلمون وندور في البلدان ننشر الكتب ونعقد الندوات والمحاضرات عن صراع الحضارات والدعوة الى حوار الحضارات؟؟؟ هل يعني هذا اننا واقعون تحت كذبة غربية نروجها وننشغل فيها ونساعد على نشرها في دولنا الاسلامية بأيدينا؟؟ |
إقتباس:
عزيزتي اوركيدا انا معك ان التفوق الحضاري هو ثقافي واقتصادي ولا ننسى عسكري ايضا ولو ان الاحتلال والتفوق الان لم يعد عسكريا بالدرجة الاولى والحضارات تتعاقب بعضها بعد بعض لكن لان حضارتنا الاسلامية تملك الجذور القوية والفروع التي تنبت كل حين من الخير في شباب هذه الامة ولانها الحضارة الصالحة لكل زمان ومكان فاظن ان هذا مدعاة لكي تحارب من قبل الحضارات الاخرى مع تحفظي على مصطلح " صراع الحضارات " والذي ارجو ان نوسعه بحثا هنا وان نجد من الاقلام الجريئة المطلعة اعطاء الراي فيه مع الشكر الجزيل لمرورك |
إقتباس:
صدقت يا ابو طه قد يكون صراعا فتُطحن به الحضارة الاقل قوة والاضعف شعوبنا والمتدنية مسايرة للكب وتمسكا بالتطور والعصرية لكن هنا نأتي الى صراع الحضارات وعلاقته بالعولمة فكيف لنا ان نستفيد من العولمة بحيث نستمر في اللحاق بالركب وان لا تخلفنا المدنية خلفها وفي ذات الوقت ان نحافظ على ارثنا الديني والحضاري وان لا نذوب في الحضارة الغربية ونصبح عديمي الهوية كيف نكون نفس المسلمين العرب بذات الارث الحضاري الكبير وبايديهم سلاح العلم والنور والتقدم بحيث لا يذوبوا في العولمة ويضيعوا معها!!! |
إقتباس:
اخي aaidoon شكرا لمرورك ولكن هل لك ان تعطينا رايا مفصلا عن هذه الافكار التي اقتبستها من ردك افدنا جزاك الله كل خير |
إقتباس:
اخي احمد ياسين في ردك الكثير من الامور المهمة جدا والتي تحتاج الى تمحيص ومناقشة اشكر لك مرورك وساعود باذن الله لاحقا لكي اتحاور معك فيها علني استفيد ببعض مالديك حول هذا الموضوع لعلني افهم تلك اللعبة التي عنها يتحدثون |
اقرأوا كلام العلماء.
هذا نقل من موضوع يبغونها عوجاً (2) حوار الحضارات [الكاتب: سمير بن خليل المالكي] لم تزل هذه الأمة منذ أن بزغ فجر الرسالة المحمدية وهي في عراك دائم وصراع مستمر مع أعدائها من أهل الملل الكافرة، وعلى رأسهم اليهود والنصارى والمشركون، وقد ذكرهم القرآن في مواضع كثيرة وحذر منهم وأمر بمعاداتهم ومجادلتهم بالحجة والبيان، ومجالدة المعاندين منهم بالسيف والسنان، ورخص في بعض الأحوال أن يكف عنهم وعن إعلان عداوتهم إن خيف من بطشهم وطغيانهم، كما قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة). قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية ما ملخصه: (هذا نهي من الله وتحذير للمؤمنين أن يتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين... ومن يفعل ذلك التولي فهو بريء من الله والله بريء منه... إلا أن تخافوا على أنفسكم في إبداء العداوة للكافرين، فلكم في هذه الحال الرخصة في المسالمة والمهادنة، لا في التولي الذي هو محبة القلب الذي تتبعه النصرة) اهـ. وقد ازداد طغيان الكفر في هذه الأزمان واشتدت وطأتهم وعتوهم وفجورهم وجرائمهم وبطشهم بالمسلمين، وطال ظلمهم كل ديار الإسلام وتعدوا على الأديان والأنفس والأعراض والأموال والأوطان. وزادوا على ذلك العدوان الظاهر بعدوان آخر على العقائد والأخلاق والأديان، بما يسمى "الغزو الفكري" أو "الثقافي"، الذي هو في الحقيقة أخطر. * * * الطريق المعوج: في مقابل ذلك سارعت أكثر الحكومات المتسلطة على بلاد المسلمين ورقابهم إلى عقد صفقات الخيانة والعمالة مع أعداء الأمة والملة، وفتحوا لهم ولأطماعهم أبواب بلادهم على مصاريعها ليدخلوا من أيها شاءوا، وتسابقوا إلى إعانتهم وتوليهم ونصرتهم بسائر أنواع الإعانة والنصرة، بالمال والنفس والعتاد والرأي والمشورة، وسخروا لهم كل درب وذللوا أمامهم كل صعب، بما لا تكاد تجد له مثيلاً من قبل على مر العصور. (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)، ولم يقتصروا على ذلك، بل زادوا عليه بأن عطلوا كثيراً من شعائر الدين وحكّموا القانون الغربي اللعين واعتاضوا به عن شريعة رب العالمين وهدي سيد المرسلين، صلى الله عليه وسلم. ومما عطلوه وألغوه من قانونهم ودستور بلادهم الجهاد في سبيل دين الله، فلم يعد له ذكر، إلا ما يقرأ في المحاريب من آي الكتاب، قراءة من غير شرح ولا تفسير. والأمر فوق ما وصفت بكثير، ولكن ليس كل ما يعلم يقال، والله المستعان. وظهر في الأمة طائفة مستغربة من بني جلدتها، ادعت الفهم والعلم، ولبست ثوب الثقافة والأدب، وتسنمت مناصب عليا في قطاعات مختلفة في التعليم والإعلام والسياسة وغيرها، وظيفتها طمس معالم الإسلام من هذه الأمة، وإحلال ثقافة الغرب وأخلاقه محلها، وصدق في هذه الشرذمة ما قاله الرافعي في أحد أقطابها: (... و "طه" رجل أرسلوا لسانه وقلبه إلى أوربا، فرجع بلسانه وترك قلبه هناك في خرائب روما...) [انظر "تحت راية القرآن" ص162]. * * * الطريق القويم: وكان الأجدر بأولئك الرؤساء المتسلطين على البلاد والعباد أن يحكِّموا فيهم شرع الله ودينه ففيه وحده الخلاص من ذل الدنيا وعذاب الآخرة، وبه تنال العزة والتمكين للحكام والمحكومين. وكان الأحرى بهم نبذ كل دخيل على الأمة وإقصاء تلك الشرذمة المستغربة وجمع الكلمة على الإسلام والحق والرحمة بالخلق، وكف الأذى والظلم والجبروت عنهم، فإن (شر الرعاء الحطمة)، و (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا لم يرح رائحة الجنة). وقد أمر الله أعز خلقه عنده وأكرمهم عليه، أنبياءه ورسله، بالحكم بين الناس بالحق والعدل والهدى واجتناب الظلم والهوى وتوعدهم إن خالفوا ذلك. قال الله عز وجل لنبيه داود عليه السلام: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب)، وقال لخليله محمد صلى الله عليه وسلم: (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين)، (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)، والآيات في هذا المعنى كثيرة. ثم أولى بهم كذلك أن يستنفروا الأمة للجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه، خاصة الشباب، الذين هم ذخر هذه الأمة وعدتها بعد الله في الشدة واللأواء، وحفظ أمن العباد والبلاد، لو وجهوا الوجهة الصحيحة. منقول |
إقتباس:
اخي الفاضل aaidoon ما تفضلت به من خلال هذه المقالة لا غبار عليه وفعلا نحن نواجه هجمة شرسة متعددة الجوانب وكثيرة الاوجه وهي كالاخطبوط وصدقت لما ركّزت على موضوع الغزو الثقافي بانه الاخطر حيث ان الفضائيات والكتب والمجلات وغيرها من وسائل هذا الغزو تنتشر انتشارا واسعا ولا يمكن صدها بجندي وبندقية فلذلك يا اخي الكريم هل لك ان تفيدنا بوجهة نظرك في كيفية مواجهة هذا الغزو بحيث نواكب ركب العصر ونتقدم مع الحضارة ولا نخسر هويتنا الدينية والحضارية ولا نذوب في حضارة الدول الغازية؟؟؟ |
أختي الكريمة العنود النبطية،، شكرا على الموضوع الجميل الغاية في الأهمية،، أعجبني جدا وكان بودي أن أشارك لكن الوقت لا يساعدني في الوقت الحاضر ،، كثرت على المسئوليات :New2: وانا أخوك،، لكن كما عهدناك صاحبة قلم رائع،، حفظك الله ورعاك |
إقتباس:
اخي المسك الرائــــع اهلا بمرورك العطر الطيب الى موضوعي هو فعلا موضوع مهم لنا نحن المسلمين في هذه الفترة بالذات لاننا نتعرض الى غزو ثقافي ةواعلامني هائل ويتنبى اعداؤنا فكرة ان مقاومة هذا الغزو هي صراع حضارات وان حضارتنا لا تقبل التقدم ولا المضي قُدماً لذلك نقاوم التقدم الحضاري الغربي من مبدأ ان حضارتينا تتصارع لذلك ولاجل ان نوضح هذا المفهوم ولكي نقاوم الغزو ارتأيت ان اناقش الاخوة الاعضاء فيه إقتباس:
كثرة المشاغل تعني منصب جديد فهل نبارك يا مسك بمنصبٍ جديد لك شغلك عن الرد علينا!!! اذا كان هذا صحيحا فلتخبرنا لنزف اليك والينا التهاني ووفقك الله واصبغ عليك من فضله ونعمه ما يفرح به قلبك ويزيد |
صراع حضارات فرض حضارات صدام حضارات.. وغيرها الكثير من المفردات التي تبحث عن معنى هذا المخاض العالمي الذي أفرز تأثير جامح على حياة كثير من الأمم في وقت قصير فرض نفسه بقوة وداهم الكثير منهم كأمواج تسونامي وأصابهم بالذهول واربكهم إيما إرباك لقد جعلت هذه القوة المباغتة كثير من المفكرين ينصرفون لتفسير وفهم و إستشراف هذه الظاهرة الأزلية في مفهومها ولكنها هذه المرة تختلف.. فقد أتت طاغية عاتية شرسة.. وبمفهوموي المتواضع أفهم أن ( الحضارات) تتصارع بشكل حضاري يعكس إسمها ومعناها ..أي أنها تتلامس و تتفاعل ويتم التفريغ بين عناصرها القوية الى الضعيفة وتتم بشكل إنسيابي ومتجانس وبرضى الطرفين دو تجاوز أو غبن للمتلقي وعبر مدة كافية للإسيعاب والتفاعل الإيجابي ... مانراه الآن هو فرض إرادات وتهميش لبقية الحضارات لإحلال ما يدعون أنه حضارة لأمة حاضرها مستبد وطاغ و حضارتها هجينة من خليط من سقط المتاع .. وسترفضه الحضارات العريقة الأصيلة بعد أن تفشل عملية الإستزراع والبقاء للأقوى ولو بعد حين |
|
إقتباس:
اخي الكريم غيث اعجبني تعبير المخاض العالمي الذي استخدمته ببراعة وهو تعبير واقعي جدا عن حال عالمنا المتردي الاحوال الشائك المواضيع اليوم ولكن ما يحبطني يا اخي ان حضارتنا برغم عراقتها وجذورها الضاربة عمقا في اصل التاريخ وبرغم انها تحمل مشعل النور الابدي الرباني الا انها عبر قرونٍ خلت صارت حائطا سهل القفز من فوقه ... والعلوم والتقدم الحضاري والروحاني الذي كان يشع نورا من حضارتنا صار في يد الغرب ملكا لهم بعد ان توقفت حضارتنا عن السير وصارت "مكانها قف" بينما الحضارات الاخرى تتقدم وها هي حضارتنا تتخلف عن الركب من هنا فما رايك اخي غيث هل السبب في ان حضارتنا صارت ضعيفة مقارنة بالحضارات الاخرى وخصوصا الحضارة الغربية التي كانت تسبح في دياجير الظلام والبؤس عندما كانت حضارتنا في اوج عظمتهات وعطائها؟؟؟ ام ان السبب اننا نحن ابناء تلك الحضارة العظيمة لم نعد على مستوى عظمتها وان انبهارنا بلمعان الحضارات الاخرى الزائف جرنا الى حيث فقدنا الايمان بما لدينا فتركناه واصبحنا نتبع الجديد وما عاد لنا من ايمان بماضينا ولا نذكره الا كحكايات الجدة؟؟؟ |
كثرة المشاغل تعني منصب جديد [/quote]فهل نبارك يا مسك بمنصبٍ جديد لك شغلك عن الرد علينا!!! اذا كان هذا صحيحا فلتخبرنا لنزف اليك والينا التهاني ووفقك الله واصبغ عليك من فضله ونعمه ما يفرح به قلبك ويزيد أبشرك ياأختي إنه تم تنصيبي منصب ،،، الرئيس والمشرف العام على خيمة اللقاءات،،، وألحين أبي أحصل لي فرصة أكتب أو أشارك في باقي المنتديات ما ني لا قي،،:) ،، ويسعدني أن تتكرمي وتشرفي خيمتي بأن تكوني ضيفة فيها في أقرب فرصة عندك،،، أرجو أن يستمر هذا الموضوع ونستمتع بالحوار الجميل المفيد كما هو الحال،، ونسمتع كذلك بحسن إدارتك كما عهدناك،،، بارك الله فيك،، |
إقتباس:
اولا الف مبروك على المنصب الجديد والذي سوف يقودني الى خيمة لم احط بها ركابي في السنوات السابقة سوى مرتين او ثلاثة وهذا من حسن الطالع حيث يظهر انني ساوسع نشاطي اليها:New2: ارجو ان يعينك الله على المسؤلية واني لعلى ثقة كبيرة ان الخيمة سترقى بك وسيكون لها موقع جديد بين الخيام فهنيئا لها بك ثانيا: قد وافقت من قبل على ان ان اكون ضيفتك في خيمتك في لقاءك الذي تريد وها انا اؤكد على موافقتي علنيا:New9: فكشرا على الدعوة مرة اخرى وفقك الله يا مسكنا الطيب |
برضو صراع حضارات.....
إقتباس:
نيالك ياعم ... و ماشاء الله:New2: جاك زبون دسم لحد بابك:) هي كريمة وأنت تستاهل وعقبال ما تستضيف هوامير آخرين:New12: |
السلام عليكم ورحمة الله ..
أود أن أشكر الأخت عنود على طرحها لهذا الموضوع الحيوي في والذي نعيشه في حياتنا اليومية شئنا أم أبينا .. نعيشه في نشرات الأخبار .. وفي تصريحات المسؤولين والمحللين عبر العالم .. وفي كافة أشكال البرامج التلفزيونية والإذاعية .. والصحف والمجلات .. والفضائيات الغنائية التي أصبحت تتنافس في تفريخ صغار الفن ومسوخه ... برأيي يا أخوتي الأكارم أن ما يدور في عالمنا منذ بداية التاريخ هو صراع على المال والسُلطة .. فالمال والسلطة هما مصدر القوة التي تساعد المجتمعات والدول والتكتلات الامبراطورية على البقاء وعلى إدارة دفة العالم حسب رؤيتها ... وما تعابير صراع الحضارات وحوار الحضارات والصراع بين الشرق والغرب والصراع الإسلامي المسيحي و .. و .. و .. إلخ من هذه المصطلحات إلا أساليب للتمويه على طبيعة هذا الصراع وحقيقته ... فمثلا ليس المهم في نظر أمريكا ــ أو لنقل الحكومة الأمريكية ــ هو القضاء على الحضارة الإسلامية بل هو القضاء على وجود الحضارة الإسلامية على هذه الرقعة من الأرض والتي تثير أطماع الغزاة منذ قدم التاريخ أولاً لكونها موقعا استراتيجياً حساساً يشكل نقطة التقاء ما يسمى بالعالم القديم ( آسيا وأفريقيا وأوروبا) .. وثانيا لكونها تزخر بالثروات الطبيعية التي تشكل عصب الصناعات التي تقوم عليها أقوى اقتصادات العالم ... ولو أن أي حضارة أخرى قامت في هذه المنطقة غير الحضارة الإسلامية فإنها ستعاني ما يعانيه المسلمون اليوم من التشويه والتحريف المنظم للدين الإسلامي ولرسالته السماوية .. اذا ليس الهدف هو الدين الإسلامي كمجرد دين بل الهدف هو القضاء على كل المقومات لقيام دولة أو حضارة قوية في المنطقة تسيطر على منابعها المادية وأهم تلك المقومات لقيام مثل تلك الدولة هو الدين الإسلامي ... وكلنا يعلم أن أول من حارب الدين الإسلامي ونبيه محمد ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) هم أهله وأقاربه وبني قومه من أغنياء قريش .. فهل حاربوه لأنهم لا يريدون التخلي عن عبادة الأصنام ؟ أم لأنهم خافوا على مصالحهم وتجارتهم لما علموا أن في الدين الإسلامي ما سيؤدي إلى ذوبان رؤوس أموالهم وإلى مساواة الغني بالفقير ؟؟؟ أترك لكم الإجابة أخواني الأعزاء .. راجيا من الله أنا لا أكون أثقلت عليكم .. وما إطالتي الحديث عن هذا الموضوع إلا لأنه موضوع شائك ومعقد ومتعدد الجوانب ولكني حاولت أن أعرض وجهة نظري بقدر ما استطعت من ايجاز . ودمتم بكل خير . |
قال تعالى ((ام حسبتم ان تدخلوا اللجنة ولما يأتيكم مثل اللذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزاوا حتى يقول الرسول والذين آمنو معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب )) . ولقد كانوا اشد منا قوة وباسا وجبروتا ( لقد ارتقيت مرتقا صعب يارويعي الغنم ) قالها ابوجهل وابن مسعود رضى الله عنه فوقه يجز راسه ليبشر النبي بصلى الله عليه وسلم بموته .
[u]فلا اشك في انها مجرد خدعه ( فالحرب خدعه ) لان المفروض ان يكون النقاش عن ...( تطور الحضارات ) فقد تكون الاجابه مقتبسة من قولك (ام ان هناك حلقات متسلسلة من الحضارات لا توجد احداها لتتفوق على الأخرى؟؟) فالله سبحانه يقول (ولقد كرمنا بني ادم) ... وهم يقولون اصل الانسان قرد ؟؟؟؟ بداية : (( الانفراد )) هو سمة الانسان القديم .. فالانسان البدائي كان في بدء حركته ووجوده على هذا الكوكب كان يواجه تحديات الحياة وحيدا ويستجيب بمفرده لهذا التحدي .. فكانت حاجته تتشخص في حاجياته الاولية له لوحده .. فهو من يجوع .. وهو من يحتر ويبرد .. ليس هذا عليه ,هو لاسواه, ان يقوم باشباع بطنه وتوفير كهف يحميه من لسع البرد وجمرة الحر .. وكان الاقتران بالانثى هو الخطوة الاولى في درب الاجتماع فاصبح الانسان يعي ضرورة توفير حاجية (( الاخر )) بالاضافة لحاجة شخصه هو ... وبعد ان ادرك الانسان فكرة الادخار والزراعة واستخدام الحيوانات بات يدرك ضرورة ايجاد نوع من التعاون بينه وبين بني جنسه الاخرين وهكذا تكونت القبائل وانشئت القرى .. وبعد ان اصبحت الحاجات والممتلكات اكبر بات الخطر وضرورة البناء الجماعي اكبر واشد فظهرت كيانية الدوله ... منها ادرك الانسان الحفيد انه الان يغاير مسلك جده الانسان القديم .. فلا بد من التجديد..... التجديد: هو بعث روح الإخلاص والعمل، ومضاعفة الجهود للنهضة والتقدم في كل المجالات، مع الابتكار والتحديث فيما يحتاج إلى ذلك كما يعني مواكبة التقدم العلمي، ومواجهة التحدي الحضاري، من غير إهمال للتراث، ولا رفض للماضي بل –في مناخ التجديد- نبعث ما اندرس، ونقدم ما يحتاجه الواقع المعاصر، والمستقبل القادم.ان أعظم مرحلتين للتقدم الحضاري والبشري، تمثلت الأولى في ممارسة الزراعة ودجن الحيوانات... والثانية هي تطوير الحياة المدنية والنظام الاجتماعي { فكما إن المجتمع ينتج الإنسان كإنسان.. كذلك فإن الإنسان هو الذي ينتج المجتمع } ومن مفاتح الاجتهاد ومنابعه في السنة: قول النبي: «ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها».. وفي الحديث مفاهيم تناهت في السداد والكمال والجمال.. من هذه المفاهيم: ان التجديد لا يكون الا بالاجتهاد، وإلا فكيف يجدد الدين من فقد القدرة على النظر والتجدد العقلي.. وان التجديد ينبغي ان يكون (دوريا) ـ لا مرة واحدة في التاريخ ـ. وذلك حتى لا تأسن حياة المسلمين، ولا تتعطل مصالحهم، ويغشاهم الحرج من كل مكان. عصر الظلم والجهل والجوع ؟؟؟؟ لقد تعاملت الامبراطورية العثمانية مع راعاياها من اتراك وغيرهم بوصفهم " موجودات مكرسة لخدمة مصلحة الحكام فقط حسب تعبير فيليب آيرلند, خاصةً بعد دخولها في أزمتها العضوية وتعمقها وبداية تحللها التاريخي الشامل.. وتجلت هذه في السمات الأرأسية لنظام الحكم والتي تمثلت بالمركزية المطلقة وبالاستبداد والتعسف بحق رعاياها وخاصةً غير الاتراك, ذات الصفة الاوليغاركية والنظرة الدينية الضيقة التي تلحفت ثوب الدفاع عن الشريعة والخلافة . لقد أفرزت سنوات الهيمنة العثمانية وتعسفها " فترة مظلمة من الناحية الحضارية " كما شخصها عالم الاجتماع د. علي الوردي، حتى امسى مثال لذلك "العراق " مسكين انت ياعراق واحداً من أكثر مقاطعات الامبراطورية العثمانية تخلفا.إذ كانت الحكومة لا يهمها سوى سلب الفائض الاقتصادي المتحقق على قلته، عن طريق جباية الضرائب والإتاوات، وتركت إدارة المجتمع إلى الولاة المحليين والقوى الاجتماعية التقليدية " فشاعت بينهم المعارك القبلية والغزو والنهب وقطع الطرق والثأر، واضطر السكان إلى التمسك بالعصبية والقيم البدوية لكي يحافظوا على أرواحهم وأموالهم. ولم يقتصر هذا الأمر على العشائر فقط بل شمل أهل المدن كذلك مما أثرت وبدرجة كبيرة على واقع التطور الاجتماعي، وتخلف أنماطه الاقتصادية وتركيبته السياسية بحيث دفعت العراق إلى أعماق هوة التخلف, بالمفهومين المطلق والنسبي, مقارنة بما كان سائداً قبيل سقوط بغداد عام 1534, حيث مثلت آنذاك أحد أهم المراكز الحضارية العالمية، وكانت مستويات التطور المادي مرتفعة لدرجة بلغ عدد النفوس،حسب ما تشير بعض المصادر التاريخية، في حدود 30 مليون نسمة، ثم انخفضت عام 1867 إلى حدود مليون ومائتين وثمانين ألف نسمة. تميزت الإدارة العثمانية بالضعف والفساد والتدمير المستمر للقوى المنتجة على ترديها وضعفها، و تنطلق فكرتهم الأساسية في حل إشكاليات الحياة العامة، من اعتمادهم على القوة كوسيلة سريعة وسهلة، مما فاقم جملة التناقضات الاجتماعية/الاقتصادية وزادها حدة النهب المستمر للفائض الاقتصادي من قبل الإدارة العثمانية ومن تغلغل الرأسمال الأوربي والبريطاني على وجه الخصوص. لذا بقى طابع الحياة هو ذاتها، طابع العصور القديمة وكانت درجة التغيير فيها شبه معدومة. هذه الوضعية فاقمت بدورها من كبح الإصلاحات العامة التي حاول بعض الولاة تطبيقها في عراق القرن التاسع عشر. ومع ذلك كان سير التطور ضعيفاً جداً بسبب:الاضطهاد المزمن، كنتيجة وسبب؛ الإدارة السيئة؛ والنوعية الرديئة للموظفين– عديمي الكفاءة؛ فقدان الاستقرار والأمن؛ وما رافقهما من تدمير وانتشار الأمراض والأوبئة؛ انعدام البنية التحتية اللازمة لعملية التطور؛ قلة رؤوس الأموال وانعدام الاستثمار، الحكومي والخاص، بسبب تصدير الفائض الاقتصادي للخارج...الخ من العوامل التي المعرقلة والكابحة، كما " أن ضعف الجهاز الإداري، والذي يضع رفاهيته ومصلحته فوق الكفاءة، يعني أن الحكومة تعتمد في واقع الأمر على الزعامة المحلية التقليدية للحفاظ على بنيتها الأساسية ... فماذا يريدون بعد ذلك دمشق ام فارس ام بلاد الحضارة التي قالت صاحبتها ومن ملكت الارض كافرة ومسلمة( ياايها الاقوام عوجوا عن مقبري العيسا لتعلموا في تلك التي كنت ادعى الدهر بلقيسا وشيدت قصر الملك حمير قومي وقدما كانتا مانوسا وكنت في ملكي وتدبيره ارغم في الله المعاطيسا بعلي سليمان النبي الذي كان للتوراة دريسا وسخر له الريح مركب تهب احيانا رواميسا مع ابن داوود النبي الذي قدسه الرحمن تقديسا ). فلعلهم قالوها ليس في ابريل وانما من قبل عام الفيل وهم يبحوثون ووليهم ذلك الجسد الملقى على كرسي سليمان عن هيكل سليمان عليه السلام المزعوم اتدرون لماذا ليهدمون بيت المقدس (مسجد المسلمين واولى القبلتين ) رمز حضارتنا ويبنون هيكل سليمان رمز حضارتهم فتراهم يبكون على اطلاله كل عام . ونحن كمن باع الحرية واشترى الرق . باع العز واشترى الذل . وانهى قوتنا وخلافتنا وكل ذلك لم يكن ليحصل سوى رغبته ان ينتسب الى ...... بنو الاصفر؟؟؟؟ ( فتحياتي لبلاد المليون شهيد وجارتها قرطاجة) هل في العيون التونسية شاطيء ترتاح فوق رماله الاعصاب ؟ أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب ؟ أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد ... لكن ما هناك جواب لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعة وحراب قبلاتهم عربية ... من ذا رأى فيما رأى قبلا لها أنياب يا تونس الخضراء كأسي علقم أعلى الهزيمة تشرب الانخاب ؟ وخريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز ... ومخافر ... وكلاب والعالم العربي ....اما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب والعالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب والعالم العربي يخزن نفطه في خصيتيه ... وربك الوهاب والناس قبل النفط أو من بعده مستنزفون ... فسادة ودواب يا تونس الخضراء كيف خلاصنا ؟ لم يبق من كتب السماء كتاب ماتت خيول بني أمية كلها خجلا ... وظل الصرف والاعراب فكأنما كتب التراث خرافة كبرى ... فلا عمر ... ولا خطاب وبيارق ابن العاص تمسح دمعها وعزيز مصر بالفصام مصاب من ذا يصدق ان مصر تهودت فمقام سيدنا الحسين يباب ما هذه مصر ... فان صلاتها عبرية ... وامامها كذاب ما هذه مصر ... فان سماءها صغرت ... وان نساءها أسلاب ان جاء كافور ... فكم من حاكم قهر الشعوب ... وتاجه قبقاب بحرية العينين ... يا قرطاجة شاخ الزمان ... وأنت بعد شباب هل لي بعرض البحر نصف جزيرة ؟ أم أن حبي التونسي سراب أنا متعب ... ودفاتري تعبت معي هل للدفاتر يا ترى أعصاب ؟ حزني بنفسجة يبللها الندى وضفاف جرحي روضة معشاب لا تعدليني ان كشفت مواجعي وجه الحقيقة ما عليه نقاب ان الجنون وراء نصف قصائدي أوليس في بعض الجنون صواب ؟! فتحملي غضبي الجميل فربما ثارت على أمر السماء هضاب فاذا صرخت بوجه من أحببتهم فلكي يعيش الحب والاحباب واذا قسوت على العروبة مرة فلقد تضيق بكحلها الاهداب فلربما تجد العروبة نفسها ويضيء في قلب الظلام شهاب ولقد تطير من العقال حمامة ومن العباءة تطلع الاعشاب قرطاجة ...قرطاجة ... قرطاجة هل لي لصدرك رجعة ومتاب ؟ لا تغضبي مني ... اذا غلب الهوى ان الهوى في طبعه غلاب فذنوب شعري كلها مغفورة والله - جل جلاله - التواب |
الأخت / العنود النبطية لا أظن أننا في صراع حضارات بقدر ماهو فرض حضارات علينا للأسف الشديد فنحن المسلمون عندما ابتعدنا وبمعنى أصح تخلينا عن مبادئنا وأمور ديننا وأصبحنا نلهث وراء الحضارات الأخرى أصبحنا في ذيل الشعوب عرف الآخرون ماعندنا فأخذوه واستغلوه وعملوا به نسأل الله أن يعيدنا لمجدنا وسؤددنا لتعود حضارتنا |
إقتباس:
اخي الكريم شكرا على مرورك العطر اوافقك في كثير مما ذهبت اليه في تحليلك ولكني اظن ايضا ان الامة الاسلامية مستهدفة لفكرها ايضا يعني بالاضافة للاستهداف المالي والجغرافي الا تظن ذلك؟؟؟ ساعود لاحقا باذن الله |
أختي الكريمة ..
أنا أوافقك تماما في أن الفكر الإسلامي مستهدف .. وليس هذا بالجديد أو الغريب .. لك ما قصدته برأيي أن استهداف الفكر الإسلامي ليس لمجرد أنه فكر .. بل لأنه يمكنه بتعاليمه ونوره وشموليته لكل مناحي الحياة وتحريره للناس من كل ما يكبلهم من معتقدات خاطئة وأعراف بالية .. يمكنه أن ينتج دولة عظيمة .. كالتي كانت عندما كان المسلمون يحملون لواء الإسلام ... وهذا ما لايريدونه كي يستمروا في تحكمهم بثروات المنطقة وبمصائر شعوبها ... لك مني السلام . |
الى اخوتي واخواتي الاعزاء
ماهذه الحضارات التي تتكلمون عنها فالغرب ليس له حضارات الحضارات العربية وادي الرافدين ووادي النيل والحضارة العربية الاسلامية وتاثيرها على الانسانية وكل مااقتبس الغرب من حضارات فهو من العرب من علوم وادب وفن وعمارة وكل مقتبس من العرب فالغرب ليس لهم حضارات بتاتا لان ليس لهم جذور وانما عاشوا وعلو على خيرات غيرهم |
اختي الغالية منال اختلف معك بنقطة معينة،
فالعرب لايملكون أي حضارة، ماذا كان العرب بالجاهلية؟؟؟ لاشيئ الحضارة هي الحضارة الاسلامية وليس الحضارة العربية، ومن ثم سمية الحضارة العربية الاسلامية وأثناء الفتوحات عمر المسلمون البلدان اينما حلو بحضارات رائعة كالعمارة والفن والادب وووو، كله اسلامي ولاعلاقة للجاهلية بالموضوع، وأصلا العرب البدو كانو جاهلين حتى جاء الاسلام وتعرفين ان مسمى الجاهلية كان لانهم كانو يجهلون الدين الاسلامي ليس الا، وبالفعل الغرب كما تفضلتي اختي لايملك اي حضارة وكل رقي كان استمدوه منا نحن ليس الا، والحضارة الفكرية برزت ولازالت مهلهلة بالعراق ومصر فهما منبر الحضارة الفكرية، اتركك بأمان الله أختي واتمنى ان تتقبلي اختلافي معك بالنقطة الاولى برحابة صدر |
إقتباس:
وتحياتي لاوركيدا واختي منال ارجو التمعن في مشاركتي السابقة ( جهد المقل ) ففيه الاجابة على نقطة الاختلاف .او على الاقل بعض التوضيح لها ,,, واخيرا امل ان نجد.... في صاحبة الموضوع والطرح الهادف في قلوبنا كل خير وصدق دعاء بتوفيق وخير جزاء ... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.