أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مقتــل جبران توينــي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49148)

جاد 12-12-2005 01:53 AM

مقتــل جبران توينــي
 
هز انفجار عنيف المنطقة الصناعية إحدى ضواحي بيروت الشرقية ذات الأغلبية المسيحية. وأفادت حصيلة أولى أن أربعة على الأقل قتلوا في الانفجار الذي وقع قبل ظهر اليوم ، ومن بينهم النائب والصحفي المعروف جبران تويـنــي .

وقع الانفجار الذي لم تعرف أسبابه على الفور في منطقة المكلس القريبة من مكاتب الأمم المتحدة التي تتولى التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

أحمد ياسين 12-12-2005 03:46 AM



مقتل جبران تويني بانفجار وجنبلاط يتهم سوريا





قتل النائب والإعلامي اللبناني جبران تويني في انفجار هز المنطقة الصناعية إحدى ضواحي بيروت الشرقية. وأفادت حصيلة أولى أن ثلاثة آخرين على الأقل قتلوا في الانفجار الذي وقع قبل ظهر اليوم.

وقالت مصادر أمنية وإعلامية لبنانية إن سيارة مفخخة تسببت في الانفجار الذي وقع في منطقة المكلس القريبة من مكاتب لجنة الأمم المتحدة المسؤولة عن التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

وفي رد فعل على الانفجار اتهم الزعيم اللبناني وليد جنبلاط باغتيال جبران تويني الذي كان من أشد منتقدي سوريا، والداعين لخروجها من لبنان.



وقال جنبلاط في اتصال مع الجزيرة إن "رسالة الأسد وصلت" في إشارة ل تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد أمس للتلفزيون الروسي والتي قال فيها إن فرض حصار على سوريا سيزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

من جانبه رفض الوزير اللبناني السابق وئام وهاب اتهام سوريا، وقال إن محاولة اغتيال أحد قادة حزب الله قبل ايام تؤكد تغلغل إسرائيل في لبنان أمنيا، داعيا إلى عدم التسرع في اتهام سوريا.

وكانت مناطق متفرقة من لبنان قد تعرضت خلال الشهور القليلة الماضية لسلسلة تفجيرات لم يكشف عمن يقف وراء أي منها.


المصدر

لي عودة للموضوع

زومبي 12-12-2005 03:54 AM

يا أهل الحل والربط , ألا من عاقل يخبرنا بماذا أفاد هذا التويني الإسلام والمسلمين , وما موقعه من الإعراب حتى يثبت خبر موته , وكذلك حتى نشارككم الأحزان ونشق الجيوب ونلطم إليي بالي بالك .

جاد 13-12-2005 12:00 AM

انا لا اتكلم عن التثبيت بل سأتكلم بأنه يوجد معنا اعضاء يهمهم الأطلاع على الموضوع لأنهم معنيون ،،، ونحن عندما نتكلم عن اشخاص حصل معهم ما حصل ليس محبة بهم وولاء لشخصهم حتى تثبيت الموضوع كذلك فإن اضر بالمسلمين ( وهو فعل ) فالله خير المنتقمين ،،، ولم يطلب احد أن يُلطم إاليي بالي بالك ،،، بل افعل مثلي طير من الفرح أخي ،،،

العنود النبطيه 13-12-2005 04:55 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جاد
يوجد معنا اعضاء يهمهم الأطلاع على الموضوع لأنهم معنيون


صدقت اخي جاد

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جاد
نحن عندما نتكلم عن اشخاص حصل معهم ما حصل ليس محبة بهم وولاء لشخصهم


صدقت اخي جـــــاد

بل نناقش هذه المواضيع لانعكاساتها وتداعياتها المستقبلية
فانا مثلا اخاف ان تؤدي مثل هذه الاغتيالات الى :

1- ان تثير الفتنة بين ابناء لبنان موارنة وملسلمين وغيره.
2- اتهام سوريا وتوريطها في زعزعة امن لبنان .
3- ان يستخدمها العدو الصهيوني والامبريالي للسيطرة علينا اكثر واكثر
4- ان تكون هذه الاغتيالات من اساليب العدو الامبريالي في الهاءنا عن قضيتنا الكبرى


حفظ الله اوطاننا

أحمد ياسين 13-12-2005 08:35 AM

جبران غسان تويني


جبران تويني
نشأ النائب اللبناني جبران غسان تويني في أسرة تعمل في الصحافة، حيث أسس جده جريدة النهار عام 1933 وتبعه والده غسان تويني في إدارتها لعدة عقود.

وهو من مواليد 15 سبتمبر/أيلول 1957 بالأشرفية في لبنان، متزوج وله أربع بنات،
كان عضوا بارزا في الحركة الشعبية المتعددة الطوائف والمؤيدة لمحاولة لرئيس الوزراء ميشال عون، في الفترة بين عامي 1989 و1990، لطرد القوات السورية من لبنان آنذاك.

بعد احتلال سوريا لبيروت وطردها عون عام 1990، نفي تويني إلى فرنسا لمدة ثلاثة أعوام.

الدراسة والاختصاص:
1992: CEDEP-INSEAD (فونتنبلو–فرنسا)، إدارة.

1977-1980: المدرسة العليا للصحافة (باريس ) مجاز في الصحافة.

1977–1980: المدرسة العليا للدراسات الدولية مجاز في العلاقات العامة.

النشاط المهني:
- رئيس مجلس إدارة جريدة النهار منذ يناير/كانون الثاني 2000.

- المدير العام لجريدة النهار (1993-1999) ولمجلة "نون" الشهرية باللغة الفرنسية عامي 1997 و2002.

- المدير العام ورئيس تحرير المجلة الأسبوعية "النهار العربي والدولي" (1979-1990) وكاتب الافتتاحية فيها.

- محاضر وضيف دوري لبرامج في الإذاعة والتلفزيون "حلقات سياسية".

- أعدّ وقدم برامج تلفزيونية سياسية.

النقابات والتجمعات:
- عضو في نقابة الصحافة اللبنانية.

- عضو في الـ "WAN" ( الاتحاد الدولي لناشري الصحف) منذ عام 1990.

- عضو في "صندوق دعم حرية الصحافة في العالم" الذي انبثق من الـ"WAN" عام 1994.

- مستشار رئيس الاتحاد العالمي للصحف لقضايا الشرق الأوسط.

- عضو في الـ"IAA" (المؤسسة الدولية للإعلان).

- عضو في نقابة الصحافة الأسبوعية (باريس).

- الأمين العام للجبهة اللبنانية (1990).

- مؤسس "حركة دعم التحرير" (1989).

- عضو في الجبهة اللبنانية (1986–1989).

- عضو في لقاء قرنة شهوان (2000) والمعارضة اللبنانية.

أحمد ياسين 13-12-2005 09:12 AM

اخي الكريم من خلال تتبعي لمانشرته الصحافة المكتوبة
وما شاهدته على الفضائيات
خلصت الى مايلي
اولا بعض الاطراف في لبنان كما في سوريا لها حسابات مع النظام السوري
فاغتيال هذا الشخص هو حسب رايها تم من طرف النظام السوري
ولها تاويلاتها ومنطلقاتها
وهناك المؤيدون للنظام السوري سواء من تربطهم مصالح او من هم ينتمون الى النظام
فكريا ينفون هذا العمل ويعتبرونه اتهام لسوريا من ظمن كثير من التهم ومنها مقتل الحريري
وووووووو
وبين هذا وذاك ومن منطلق الاستقلالية
اي انه لاناقة لي ولا جمل
انظر من زاوية اخرى
فاقول والله الموفق
ان النظامين في سوريا وفي لبنان ليس من مصلحتهما القيام بهذه العملية
فالنظام السوري يسعى بشتى الطرق الدبلماسية والسياسية
من اجل ابعاد التهمة عليه بعد مقتل الحريري
ولهذا عشية تقديم التقرير الى كوفي عنان من ميليس اذا به يسقط هذا الخبر
ولان هذا المتوفى له خلفيات مع النظام السوري تحديدا
وله ارتباطات وثيقة بجهات اجنبية يجعل النظام يتفادى قتله على الاقل في هذه الظروف
ومن جهة اخرى
النظام في لبنان والمتهم ايضا بالتواطئ مع سوريا في عدة قضايا
وهو يسعى جيدا من اجل لملمة الوضع وابعاد البلاد من الفوضى المحتملة
ولهذا ليس من المنطق ان يقوم شخص ما بحرق بيته دون التفكير في العواقب
خاصة وانه معرض بمجرد اي حركة شعبية للسقوط وهذا بعد ظعفه الذي ظهر
بمطالبته بالتدخل الاجنبي
ويبقى الاحتمال الثالث وهو الوارد والمنطقي حسب رايي طبعا
ان جهات تكون داخلية تحرك من وراء الستار هي من وراء العملية
تهدف الى اشياء منها الحكم طبعا وتستغل هذا الوضع المتشنج
واظهار النظام على انه لايقوى على حماية مواطنيه والصاق التهم في نفس الوقت
بسوريا لضرب عصفورين بحجر واحد
وهناك طبعا سرطان الامة
من يسعى للتوسع في المنطقة
خاصة وان الجو مواتي بعد سقوط نظام صدام
وهدفه هو زعزعة المنطقة لفرض شروطه بمباركة دولية
ولهذا يجب علينا ان لانبعد من حساباتنا العدو الصهيوني وامريكا خاصة
التان هما وراء كل فتنة وكل مصيبة
ولاتغرنا تصريحاتهم بالنفي
لان مخططاتهم معروفة لاولي الالباب
يفعلون ولا يقولون عكسنا تماما

أحمد ياسين 13-12-2005 12:01 PM

[]
الرئيس الأسبق أمين الجميل (يمين) خلال اجتماع معارضي سوريا بجريدة النهار (الفرنسية)

بدأت اليوم بوادر انحدار لبنان إلى اضطراب سياسي مع إعلان الأغلبية النيابية عن رغبتها بعزل رئيس الجمهورية إميل لحود، بالتزامن مع الحداد المعلن على النائب والصحفي جبران تويني والأزمة الناجمة عن دعوة الحكومة تشكيل محكمة دولية للنظر باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وحث بيان أصدرته "قوى 14 آذار" وهو ائتلاف للقوى السياسية المسيحية والمسلمة المناهضة لسوريا, رئيس مجلس النواب نبيه بري على الدعوة إلى اجتماع استثنائي للمجلس لبحث "الوضع الخطير الناجم عن استمرار المسلسل الإرهابي التخريبي واتخاذ القرارات الحاسمة لحماية حياة اللبنانيين".

وأوضح البيان الذي تلاه النائب بطرس حرب أمام مقر صحيفة النهار التي يرأس الراحل تويني مجلس إدارتها، أن البحث يجب أن يتناول "المشكلة الناجمة عن وجود النظام الأمني على أعلى مستويات السلطة وتحديدا رئيس الجمهورية الممددة ولايته قسرا وبإرادة سوريا وخلافا لأحكام الدستور". وشن البيان هجوما على سوريا واتهمها باغتيال تويني المناهض لها.

من جهته اعتبر وزير الزراعة طلال الساحلي –وهو شيعي ينتمي لحركة أمل- أن الدعوة لعزل رئيس الجمهورية "ليست بالأمر الجديد".

وقال بتصريحات للجزيرة "إن هنالك واقعا دستوريا والرئيس لحود مدد له بطريقة دستورية" مشيرا الى أن الأمر يعود إلى لحود نفسه في موضوع "ترك سدة الرئاسة".

ومعلوم أن التمديد للحود في سبتمبر/أيلول 2004 لثلاث سنوات فتح الباب أمام أزمة سياسية بلغت ذروتها في اغتيال الحريري، وانسحاب القوات السورية في أبريل/نيسان الماضي بعد وجود دام 29 عاما.

مصدر الخبر
ملاحظة
هذه البداية ومازال مازال

aboutaha 13-12-2005 01:46 PM

إن قتل جبران التويني ليس قتل نائب في البرلمان فحسب
اغتيال جبران التويني ليس اغتيال لرجل سياسي لبناني فحسب

ان ما جرى البارحة كان سحقا للصوت وكسرا للقلم وقمعا للحريات واغتيال للكملة وحرقا للتعبير

ولاكون صريحا جريئا اقول :
انا لا اتفق مع هذا الانسان ابدا ولم يعنيني يوما ولم يجسد ارائي وامنياتي كلبناني ولا في لحظة من اللحظات الا ببعض المواقف التي كانت تصدر منه ومن غيره طبعا ...عن الاستقلال بالقرارات السياسية الداخلية والخارجية عن سوريا


الان قلت رايي فيه ك لبناني معاصر لكل مراحل حياته السياسية وهو كاتب ومدير تحرير في جريدة النهار العريقة المرموقة الاوسع انتشارا

بعد ان قلت رايي

أوكد على ان اغتياله لم يكن الا اغتيال للكملة ... فانا وان اختلفت معه فلا يعني انه لم يكن جريء بطرح رايه وقاسيا ايضا سبقه وسيلحقه ايضا اصحاب الاقلام والاراء الجريئة

لم ننسى بعد مي شدياق التي نجت باعجوبة من محالوة اغتيال وتم بتر ساقها ويدها وسمير قصير الذي اغتيل بقنبلة وضعت تحت مقعده وكليهما كانت بارودتهم القـــــــــــــلم

كلنا يعرف القلم اخطر على الظالمين من الرصاص

اما تداعيات اغتياله فلن تكون كما يتوقع الاخرون ...... فكل ما سيطرح من جديد كان مطروحا وبقوة

مثل تنحية رئيس الجمهورية ايميل لحود ..... فليس اغتيال جبران هو الذي سيسقط ايميل لحود

ايميل لحود يسقط ب اربع وعشرون ساعة في حالة واحدة
اتفاق المعارضة ....مع حزب الله مع حركة امل مع التيار الوطني الحر على رئيس للجمهورية كبديل


اما ان يسقط من غير وجود من يتفقون عليه فلن يحصل.... ولن ترضى المارونية ولا البطرك ان يسقط اعلى مقام عندهم وهي رئاسة الجمهورية ...ان يسقط في التظاهرات وفي الشارع كما سمحو اهل السنة للاسف ان تسقط حكومة عمر كرامي في الشارع

كلنا نتذكر بعد سقوط حكومة عمر كرامي كيف سارع مجلس المطارنة البطاركة لاعلان تحذثير من ان يمس احد رئاسة الجمهورية

ولي عودة ان عدتم :)

صلاح الدين القاسمي 14-12-2005 04:41 AM

واعجبي !!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،
و الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
***-***
و يستمر مسلسل التخريب و إذكاء الفتنة في لبنان ...
و أستغرب كيف يسقط العديد من الساسة في لبنان في فخ لعبة واضحة المعالم !!!
و عوض أن يتذكروا ، و ما بالعهد من قدم ، كيف كان الوطن محتلا و ممزق الأوصال ...
هاهم يتفننون في إيصال الأخ الشقيق "سوريا " إلى عراق ما قبل الهجوم الصليبي !!!
البارحة تابعت بإندهاش مداولات مجلس الأمن :
* تكلم ميليس ( إسمه إذا نًـطق بالفرنسية يعني >>> ميليشيا !!! ) معرضا بالتلكؤ السوري ...
* و تكلم المندوب اللبناني الشاب ليشرع لمزيد من تدويل الأزمة ...
* و تكلم المندوب السوري ليدافع ...
و قبلها أرغى و أزبد الأمركي بولتون !!!

و قريبا من نظرية المؤامرة لأننا فعلا في قلب المؤامرة ، أستغرب من عدم الحديث عن الجار المسالم ...الديمقراطي ...الطيب و الحنون !!!

هل قلــــــتُ إسرائيل ؟!!!

واعجبي من أمة العرب !!!

abbud 14-12-2005 02:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
في مواضيع عديدة تطرقنا الى التخطيط الدقيق للهجوم على سوريا وبلدان عربيه اخرى عاجلا ام اجلا , وطبعا هذا الامر بعد غزو افغانستان والعراق وقد نبهنا الاخوة الشرفاء في العالمين الاسلامي والعربي الى التنبه الى هذه المكيدة الجديده واخذها بعين الاعتبار والتدقيق في كل كلمة او حدث يجعل من هذه الدول في المحك المباشر مع تلك الاحداث , ويجب الوقوف بحزم امام تلك الاحداث والتعليق عليها بما يخدم المصلحة العامة للامة الاسلامية وليس المصلحة لشعب واحد او فئة او طائفة معين من عالمنا هذا , وكلنا لاحضنا كيف كان التخطيط لغزو افغانستان وامام مرئ ومسمع الجميع وتم التهامها وان لم تكن تلك الكعكة بالمذاق الطيب ولكن الملفت لانتباه ان هذه الوليمة دعي عليها الكثير من الدول الاوربيه الصليبيه وتم تناولها شيئا فشيئا وتم الصلاة عليها بالمسيحيه , وها هو العراق التهم ايضا ولكن مازلات عظامة تغص بها الحلوق فتنافر من تنافر من المدعوين متصورين انها كعكة كسابقتها ولكنها لم تكن كعكة , والسبب عائد الى بعض الشرفاء من علماء الامة النبلاء وليس حكامها الجبناء الذين دعوا الى الجهاد والقتال في سبيل الله وفي سبيل ابناء المسلمين والمسلمات وارضهم التي تم اغتصابها بمباركة المستسلمين , والحمد لله مازل باب الجهاد مفتوحا وان حاول البعض اغلاقة ولكن بفضل الله صاحب العزة سيبقى ذالك الباب مفتوحا الى يوم الدين .
ولكن الذي لم التفت اليه في حينها في خضم تلك الاحداث وقسوتها ووقعها القاسي علينا جميعا ان باب الدعوة لمائدة العرب والمسلمين مازل مفتوحا وسوف تكون ليس فرادا كما عهدناها في افغانستان والعراق بل ستكون جمعا فان الوقت يمضي بنظر هؤلاء الاشقياء اعداء الله والمسلمين فجمعوا في ان واحد السودان وسوريا ولبنان وبدا يحيكون المكائد تارة جنوب السودان (دافور ) وتارة لبنان ونزع اسلحة المقاومة فيها وتارة سوريا وخروجها من لبنان ومن ثم مقتل الحريري وتتابع سلسلة الاغتيالات تلك التي نشهدها هذه الايام بحق ابنائها لتكن تلك الصنارة التي توقع الجميع من ابناء الوطن الواحد في المصيدة .
وفي خضم كل هذه الاحداث يبقى العرب عربا سذجا كما عهدناهم في جيلنا هذا , يلهثون وراء منافعهم المادية وشهواتهم وسيطرتهم على عروشهم والبقاء فيها قدر الامكان اجيالا بعد اجيال متجاهلين كل الاحداث ومخططات الغرب والصهيونيه على راسها من حولهم لسوقهم كالنعاج معصوبة الاعين لمقصلة الموت ومحو تاريخ هذه الامة بكل قيمها واخلاقياتها وانسانيتها ودينها متناسين واقع الحياة الذي يقول ان ذالك الاقتصاد الذي يتباهون به العرب هو اقتصاد فاشل في الاصل الا مما وهبهم الله به الا وهو النفط ولا دائم غير وجه الله هو العاطي بغير حساب وهو الذي ياخذ من غير حساب .
لذلك اقول لكم ايها العرب والمسلمين لابد من الصحوة فان لم تكن طواعية , فلا بد من ان تكون صفعة على الخد وان لم تكن فلا بد من ضربة على الراس وان لم تكن فلا بد من ان تكن ضربة على القفى , وان لم تنفع كل تلك للصحوة سوف تجدونا نبحث ونبحث عن اي طريقة لصحوتكم قبل فوات الاوان لان ما عرفناه عن الغرب في زمن السلم ان الوقت لديهم من ذهب ولابد من تداركه في تقدمهم وتطورهم الذي وصلوا اليه ونشهده , فكيف بمكائدهم ومصائبهم على الاستحواذ على مقدرات الشعوب الضعيفة والغافلة النائمة والواقعة في دوامة المشاكل التافهة والبحث عن الزلات لبعضهم البعض ؟؟
اخوتي لابد ان نكون اكثر وعيا ونتسائل من المستفيد من كل تلك الاحداث وهل الوقت مناسب لكي نطالب ببعض الحقوق وان كانت شرعيه في زمن يتصيد لنا فيه اعداء الامة . فان كان يطالب البعض التسامح مع اسرائيل التي احتلت بلادنا واغتصبت نسائنا وقتلت وشردت الملايين من المسلمين واعطتنا الفتات من ارضنا بعد كل تلك التضحيات وطي صفحات الماضي لنتحدث عن السلام وتعايش الشعبين اليهودي والفلسطيني بدولة واحدة , فلماذا لاتتعالى تلك الاصوات نفسها او بعض منها لضم الجراح وتوحيد الصف وبالاخص سوريا ولبنان ومساعدة جنوب السودان اقتصاديا ومد يد الاعمار له , وطي تلك الصفحة بكل ماهو مشرف فيها او مسئ للبعض فيه وهو باب النجاة للجميع .
هذا ان دل فانما يدل على ان تقاربنا وطي صفحة الماضي مع اسرائيل هو توجه امريكي ومن يمشي في ركبها خدمتا لاسرائيل ومصالحها في المنطقة , بينما لانشهد السعي لطي صفحة الماضي وتقارب الشعبين السوري والبناني وغلق تلك الملفات بينهما لنعلم ان ذالك التوجه الامريكي هو الذي يسعى اليه , ليبقى الجسد الاسلامي والعربي ممزق مشرذم ليسهل عليه دعوة الذئاب لوليمة اخرى عاجلا ام اجلا .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.