![]() |
هم نصارى !!!
فى بعض البلدان الإسلامية ، يطلق المسلمون على النصارى كلمة "مسيحيين" ، ولو تفكرنا قليلا فى هذه الكلمة ، لوجدنا أننا كمسلمين كأننا نعترف بأن هؤلاء القوم الذين حرفوا دين المسيح وأدخلوا عليه ما ليس منه ، بأنهم أتباع سيدنا عيسى عليه السلام ، وذلك كما يقال عنا نحن المسلمين بأننا "المحمديين" .
أعداء الإسلام يقولون عنا ذلك ، ليئوكدوا أن الإسلام هو نتاج لأقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "لعنهم الله أنى يؤفكون" . ونحن نقول ذلك عن "النصارى" ... علما بأنه لم ترد كلمة "مسيحى" ، لا فى القرآن الكريم ، ولا فى أى حديث نبوى ... ولكنها ترد على ألسنتنا تلقائيا دون تفكر . ليتنا ننتبه لهذه الكلمة ونكون حريصين على عدم ذكرها ، ونستبدلها بكلمة "نصارى" . |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل أبو إيهاب،أتفق معك في عدم تسميتهم بـ "مسيحيين" للسبب الذي ذكرته أنت،ولكنني أتحفظ أيضاً على مُسمَّى "نصارى"،لأن النصارى هم الذين ناصروا عيسى عليه السلام وهم الحواريون والمذكورين في الآيه الكريمه ![]() وأما من يدَّعي الإنتساب إلى المسيح ابن مريم عليه السلام اليوم،فهم يُقدسون الصليب الذي يعتقدون أن المسيح عليه السلام قد صُلب فوقه،لذا أجدني أُفضل لقب "الصليبيون" أو "الصليبيين"_أيهما أصح_نسبةً إلى صايبهم الذي يُقدسونه ويُعتبر رمزاً لهم،والذي سوف يكسره عيسى ابن مريم عليه السلام عندما يأذن الله بنزوله من السماء،دمت بخير أخي الفاضل. والسلام عليكم ورحمة الله. |
الأخ الحبيب / مقبل
بارك الله فيك وأكرمك على التجاوب والتنبيه . أخى الحبيب ... إليك هذه الآيات التى ذكرت وصفهم بأنهم نصارى .. 111 من سورة البقرة .. 113 من نفس السورة وردت فيها مرتين .. 120 من نفس السورة .. 135 من نفس السورة .. 14 سورة المائدة .. 82 سورة المائدة .. 30 سورة التوبة . كما أنى راجعت كتب الحديث فوجدت أن الكلمة "نصارى" وردت بكثرة فى كتب الأحاديث ، وهؤلاء النصارى كانوا يعتقدون فى صلب سيدنا عيسى عليه السلام وأنه ابن الله ، فقد كانوا "........ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {30}" سورة التوبة وكلهم كانوا يعبدون الصليب ، وقد ذكر وصفهم بالنصارى فى الوقت الذى نزل فيه القرآن الكريم . كما أن كلمة"نصارى" ليست مشتقة من كلمة"أنصارى" ، بل منسوبة إلى بلدة "الناصرة" . ووصفهم بما ورد بالكتاب والسنة أفضل لا شك فى ذلك . |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل أبو إيهاب،ربما ولكن هل تعتقد أن من يدَّعون أنهم نصارى اليوم كالنصارى الذين جاء ذكرهم في الأيات الكريمه التي أشرت لها؟،على الأقل أولئك كان لديهم بعضاً من العلم من الكتاب،أما "صليبيي" اليوم فلا يفقهون من الكتاب شيء سوى أن عيسى عليه السلام صُلب على الصليب،بل إن بعضهم يُقدس الصليب لذاته لا لرمزيته،على كل حال سواء كانوا نصارى أم صليبيين أو حتى مسيحيين،فلا خلاف على أنهم "مشركين" قد أشركوا مع الله إلهً آخر_تعالى الله عمَّا يقولون_لذا فهم وغيرهم من الكفار سواءً في جهنم وبئس المصير،إلا من تاب منهم وآمن وعمل صالحاً،ولا أخالك تخالفني في تلك الجزئيه؟،دمت بكل خير. والسلام عليكم ورحمة الله. |
أخى الحبيب / مقبل
لا يمكن أن نختلف ومرجعنا واحد ، الكتاب والسنة "...... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" ، فلنتدبر الكتاب سويا ، وكذلك حال النصارى أثناء نزول القرآن الكريم ... فتخريفاتهم بدأت من "بولس" اللعين ، ومؤتمر نيقية ، قبل بعثة نبينا عليه السلام بكثير ... والملل السابقة لهم الذين كانوا يأخذون عنهم كما ذكر القرآن الكريم فى سورة التوبة ، كانوا يقدسون الصليب ، ويقولون بأن المخلص قد ضحى بنفسه على الصليب فداء للبشرية ، قاتلهم الله أنى يؤفكون . |
والدي العزيز أبا إيهاب
بارك الله فيك على مجهودك الطيب، و على الرغم من أني غالبا ما أقول نصارى، إلا أني لم أنتبه لما أوردته أنت حتى قرائتي هذه السطور و سأنتهي عن وصفهم بالمسيحين إن شاء الله مشكور والدي الحبيب و بلغك الله مناك و رزقك شفاعة رسوله و جعل الجنة مثواك |
ابننا الحبيب / maher
شكرا على متابعتك وتعليقك القيم ... ولا تتصور مدى سعادتى حينما ذكرتنى بـ "والدى" ، خصوصا بعد أن قرأت تذييل كلامك ، وفيه تدعو لوالدك بالمغفرة ، وبذلك تكون قد دعوت لى أيضا بالمغفرة ... فم طاهر بإذن الله يدعو لوالده ولى ، هل أطلب شيئا أكثر من ذلك ؟؟؟ هذه النقطة ، قول البعض "مسيحى" ، كانت تراودنى من مدة ، فكنت أقول فى نفسى أن قائلها بدون شعور يضيف لميزان سيئاته ، ولو أن رحمة الله سبحانه وتعالى تحاسب على النيات ، غير أنه من الأفضل أن يكون الإنسان واعيا لما يصدر من لسانه "إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17} مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {18} سورة ق" . |
اتفق معك يا كبيرنا الغالي انه من الافضل ان نستعمل من الالفاظ ما جاء في القران
واختلف معك بهذا الاستدلال الذي جاء بقولك : إقتباس:
قد ياتي من يقول لك ..... مع كل ما ادخلوا على دين المسيح عليه السلام ما ليس منه وحرفوه ...مع كل هذا سماهم الله ( اهل كتاب ) وهذا ايضا قد يوهم البعض انهم على الحق او ان دينهم المحرف نعترف فيه .... (((وللاسف نسمعها من جهال كثر انهم اهل كتاب يعني على حق))) .... وايضا على حسب افتراضك فلو قلنا لهم انفسهم يا اهل الكتاب .... قد يظنون اننا نعترف فيهم هذا على الافتراض الذي تقوله اما عن الواقع فانا اخبرك بلبناننا الحبيب ماذا يحدث نلعن ابوهم ونقول لهم مسيحيين ...نضربهم بالرصاص ونتمترس امامهم ويتمترسون امامنا ونقول لهم مسيحيين ونقول لهم الى النار وبئس المصير ومع هذا نطلق عليهم مسيحيين .... هل مع كل هذا الافتراق الواضح بيننا في لبنان ... سيتوهمون يوما لما نقول لهم مسيحيون .... سيتوهمون انهم على دين عيسى الصحيح وانهم للجنة ؟؟؟ تماما كما تفضل الكثير من مدة قليلة بموضوع تهنئة الكفار وقال .... ان تهنئتهم بعيدهم ليس بالضرورة اعتراف بدينهم ولي سؤال مهم جدا لماذا سماهم الله اهل كتاب ومع ذلك سماهم كفار في اكثر من ايه قال الله تعالى ( قل يا اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله والله شهيد على ما تعملون ) فهل سماهم اهل كتاب لانهم ينتسبون زورا للكتاب ؟؟؟ ان كان الجواب نعم فلماذا لا يصح تسميتهم مسيحيين لانهم ينتسبون زورا للمسيح ؟؟؟ كما نطلق على النصيري ( علوي ) لانه ينتسب زروا للامام علي رضي الله عنه تساؤلات في محلها .......مع علمي بافضلية الالتزام بما ورد في القران والسنة |
الفضل أبوأيهاب زادك الله نورا وتقى ومغفرة وفضلا منه ورضوانا على معلوماتكم القيمة والنيرة أرجو الله عزوجل أن ينفع بكم الأمة وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم أنتم ومن في المنتدى ومن تحبون.
|
هم تصارى
أخي الكريم أبوطه زهير يوجد لديكم خطأ مطبعي بالآية الكريمة (لم تكفرون)حضرتكم كتبتموها تفكرون وجل من لايسهو.أسأل الله عزوجل أن يسدد خطاكم ويوفقكم لما يحب ويرضى وأن يحفظكم من كل سوء.
|
بارك الله فيك اخت بدور وقد تم التعديل .... فشكرا لك وجزاك الله خيرا
|
الأخ الفاضل / أبو طه
1 – شكرا لمتابعتك وتفاعلك وردك الذى يثرى الموضوع . 2 – جميل ما ذكرته فى آخر كلامك بأن "الأفضلية الإلتزام بما ورد فى القرآن والسنة" ، وأعتقد أن هذه المقولة منك ، تؤثر على كثير مما قلت . 3 – نعود لكلمة "المسيحيين" !!! ... أنا لا يهمنى ماذا يفهم منها النصارى فلا دخل لى بهم ، اهتمامى هو بنا نحن المسلمين ... ماذا لو سمعت أحدهم يقول عليك "محمدى" ؟؟؟ ألا تثور لأن معنى ذلك أنه ينسب دين الإسلام إلى شخص الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟ ... هذا بالضبط ينطبق على كلمة "مسيحى" !!! فإنها تعنى أن هذه التخاريف ، جاء بها سيدنا عيسى المسيح عليه أفضل السلام من عنده ، وبذلك فهو إله كما تذكر الأناجيل يشرع للبشر !!! ... فبقولك هذا أنت بدون أن تدرى تعترف بألوهيته ، والعياذ بالله ... لأنك أولا ::: نسبت هذه التخاريف له شخصيا ... ثانيا ::: من ضمنها ألوهيته . فلا يجوز لنا نحن المسلمين التساهل فى هذا القول ، لأنه خطير . 4 – بخصوص ما ورد فى كلامك عن "أهل الكتاب" ، وذكر القرآن بأنهم مشركين وكفار فى بعض الآيات ، سأحيل ذلك إلى إحدى لجان الفتوى ... بالرغم من أن الرد متيسر ولكن حسما للجدال فيه ، ونظرا لأهميته للقراء . |
والي العزيز / أبو إيهاب شكراً لك على موضوعك وهذا كلام الشيخ ابن عثيمين سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم إطلاق المسيحية على النصرانية والمسيحي على النصراني ؟ فقال: لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتساب غير صحيح لأنه لو كان صحيحاً لآمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لأن الله تعالى قال: ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ){ الصف: 6} ولم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما لا ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلاً فضلاً من أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولي العزم عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بني إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم وقوله: ( فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ) وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر قد جاء ولكنهم كفروا به وقالوا: هذا سحر مبين. فإذا كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم فإن هذا كفر بعيسى ابن مريم الذي بشرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وحينئذ لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون، إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلك ذالكم إصري قالوا أقررنا ) { آل عمران:81}. والذي جاء مصدقاً لما معهم هو محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ) { المائدة:48}. وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح ابن مريم نسبة يكذبها الواقع لأنهم كفروا ببشارة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وكفرهم به كفر. انتهى كلامه رحمه الله تعالى { فتاوى علماء البلد الحرام، ص1127 }. وهذه قصيدة ابن القيم رحمه الله في الرد على النصارى أعباد المسيح لنا سؤال؟ [الكاتب: ابن القيم] أَعُبّاد المسيح لنا سؤالٌ نريدُ جوابه ممّن وّعاهُ إذا مات الإله بصنع قومٍ أماتوه فما هذا الإله؟ وهل أرضاه ما نالوه منه؟ فبشراهم إذا نالوا رضاهُ وإن سخط الذي فعلوه فيه فقّوتهم إذا أوهت قواه وهل بقي الوجود بالا إله سميع يستجيب لمن دعاه؟ وهل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب وقد علاه؟ وهل خلت العوالم من إلهٍ يدبرها وقد سمرت يداه؟ وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟ وكيف أطاقت الخشبات حمل الأله الحق شد على قفاهُ وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه؟ وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟ وهل عاد المسيح إلى حياة أم المحيي له رب سواه ويا عجباً لقبر ضم ربا وأعجب منه بطن قد حواهُ أقام هناك تسعاً من شهورٍ لدى الظلمات من حيض غذاه وشق الفرج مولوداً صغيراً ضعيفاً فاتحاً للثدي فاهُ ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إلهُ؟ تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه أعباد الصليب بأيّ معنىً يُعظّم، أو يقبح من رماهُ وهل تقضي العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه إذا ركب الإله !! عليه كرهاً وقد شدت بتسمير يداه فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده؟ فإنك من عداه فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه فهلا للقبور سجدت طراً لضم القبر ربك في حشاه؟ فياعبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه |
إقتباس:
أخى الحبيب / القعقاع بن عمرو بارك الله فى شيوخنا وعلمائنا ورحم الله من مات منهم ورضى عنه ، وبارك الله فيك أخا حبيبا وذخرا للخيمة ، وشكرا لك على مجهودك الطيب والقيم ::: أخى الكريم ... حتى انتسابهم إلى سيدنا عيسى عليه السلام قبل مبعث النبى محمد عليه الصلاة والسلام غير صحيح ، لأن التبديل والتحريف والتخريف ، بدأ من "بولس" اللعين ، ومن مجمع نيقية فى القرن الثالث بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام ، وفرض المجمع عقيدة التثليث والصلب على النصارى ، واعتبار كل من يشذ عن ذلك مهرطق يطرد من الكنيسة ، بل يعدم ، وبذلك نشروا هذه الخرافات بالسيف ... وهذا ثابت تاريخيا . معنى هذا أن انتسابهم لسيدنا عيسى غير صحيح قبل البعثة المحمدية وبعد البعثة المحمدية ، لا بعدها فقط . إضافة إلى ما سبق ... فمجرد نسبة الدين إلى نبى ، قد يوحى معنى ذلك أن النبى هو من وضعه ، وفى حالة سيدنا عيسى ، يعنى ذلك الإعتراف منا بأنه إله ، أو ابن إله ، لأن هذه الخرافات التى تنسب إليه تحوى هذا المعنى ، والعياذ بالله . وهذا فى أناجيلهم من قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم . |
بخصوص تعليقى رقم (11) بند رقم (4) ، ردا على تعليق الحبيب "أبو طه" رقم (8) ، ما زلت أنتظر رأى إحدى جهات الفتوى ... وسأوافيكم به فور وروده لى .
|
ما شاء الله عن تواضعكم وحسن متابعتكم وكبير اهتمامكم يا كبيرنا المحترم أبو إيهاب
بارك الله فيك وأحسن الله اليك... ونحن بالانتظار يا كريم |
أعتذر لكم ، فلم يصلنى إلى الآن رد دار الإفتاء ، وأعتقد أن هذا الرد سيتأخر لما بعد عيد الأضحى المبارك ... أعاده الله عليكم وعلى المسلمين بخير ووحدة ، نابذين وراءهم كل ما يفرق ، متفاهمين بالحسنى ، عاذرين بعضهم بعضا لأن الخلاف لابد منه ، ولولاه ما سارت الحياة ولأصبحت جامدة ... علما بأنه سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين كما ورد بالآية الكريمة فى أواخر سورة هود . "وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {119}"
ونظرا لهذا التأخير من دار الإفتاء ، سأجتهد رأيى ، فإن كان صوابا فمن الله سبحانه وتعالى الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ... وإن كان خاطئا ، فمنى ومن الشيطان وأستغفر الله من سيئاتنا وزلات ألسننا . سأذكر كلام الأخ الحبيب "أبو طه" ، باللون الأزرق ، وأتبعه بردى باللون الأحمر ::: قد ياتي من يقول لك ..... مع كل ما ادخلوا على دين المسيح عليه السلام ما ليس منه وحرفوه ...مع كل هذا سماهم الله ( اهل كتاب ) وهذا ايضا قد يوهم البعض انهم على الحق او ان دينهم المحرف نعترف فيه .... (((وللاسف نسمعها من جهال كثر انهم اهل كتاب يعني على حق))) .... وايضا على حسب افتراضك فلو قلنا لهم انفسهم يا اهل الكتاب .... قد يظنون اننا نعترف فيهم 1 – من سماهم "أهل الكتاب" ، هو الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام . وما دام الأمر كذلك ، فلا اجتهاد لأحد ، ولا تزيد فى القول لأحد . 2 – لقد سماهم الشرع بأهل الكتاب ، فى الوقت الذى كانت فيه كتبهم التى يرجعون إليها محرفة ، ومع هذا أطلق عليهم اللقب ، لأنهم فعلا يتبعون كتابا ... رغما من تحريفه ... فأصله منزل من السماء وموحى به ، وهذا يجعلهم مختلفين عن أهل الشرك الذين لا كتاب لهم أنزله الله ليهتدوا به . 3 – أما عن من يظنون لذلك ، "بأننا نعترف بهم" ، حينما يطلق عليهم الإسلام هذه الصفة ، فلا أظن أنا وكثير غيرى بذلك ، لأنهم يعرفون رأى الإسلام فيهم ، وأن كتبهم محرفة ، كما أن علماؤهم يوقنون بأنها محرفة ، ترجمة ، وزيادة ، ونقصانا ، فى مجامعهم التى فرضت عقائدهم التخريفية على النصارى بالسيف ، وهذا ما يثبته التاريخ الذى لا يكذب . 4 – كلمات ، "أهل كتاب" .. "كفار" .. "مشركين" ، كل هذه الكلمات تنطبق عليهم كما بين القرآن الكريم ... كلام الله سبحانه ... وقد فصل القرأن الكريم ، لماذا أطلقت عليهم هذه الصفات ، فهم قد كفروا بالحق لما جاءهم ، وأشركوا مع الله آلهة أخرى . 5 – كلمة "مسيحى" ، تختلف تماما عن كلمة "أهل الكتاب" ، أولا .. للإعتبارات السابقة ، فكلمة "مسيحى" ، ليست من كلمات الوحى ، ولكنها أقحمت من البشر فيما بعد الوحى ، وقد كان المفروض الإلتزام بما أوحاه الله لنا ... ثانيا .. الألوهية التى وردت فى هذه الأناجيل ، لو نسبنا هذه الأناجيل لسيدنا عيسى عليه السلام ، فكأننا نقر بأنه هو الذى أله نفسه ، والعياذ بالله . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.