![]() |
قرآننا فيه حل لكل مشاكل العصر ...خبر عاجل ( مجزرة في منى)
موضوع الرمي وهو الاخطر ينبغي ان يجدو له العلماء فتوى تلائم هذا التجمع الكبير ولا يتنافى مع احكام الحج .....فهل نعجز عن هذا في وقت نفتخر بان قراننا فيه حل لكل مشاكل الحياة والعصر ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحم الله حجاج بيت الله الحرام يا شباب ... اعتقد ... ونحن امام هذه الفاجعة ينبغي ان يكون النداء موجها مسموعا... والصوت صرخة مدوية ... والنقد بالعمق لا بالهامش انا بكل اسف وكل حزن يلفني من كل جانب اصرخ واقول آهاتي متزامنة مع دمعاتي ....ليس فقط على الحجاج الذين فقدناهم في تلك الاراضي المقدسة بل على امة بات علماؤها عاجزين عن اصدار فتوى تجمع بين التمسك والحفاظ على الاصل وتراعي هذه الاعداد الهائلة التي سوف تزيد كلما زادت التكنلوجيا تطورا والسفر سهولة في وقت نحن امة عظيمة باقية ... والنبي بشرنا انه ياتي على كل مائة سنة مجدد ... وانه لا تخلو من الصالحين وان العلماء يحرسون هذا الدين بفضل الله ومنه وان القرآن لا يدخله تحريف وان الدين عند الله الاسلام وان اختلاف الائمة رحمة وان وان وان في ظل كل هذه الامكانيات الموجودة في بلادنا ان من الناحية البشرية او التقنية او المالية في ظل كل هذه المسائل الفقهية التي يفاااااااااااااااااااااااااااجؤنا فيها بعض العلماء ( ولا اريد ان اذكر امثلة لكي لا نخرج من الموضوع الاصل ) في ظل كل هذا .... يعجز علماء الامة مواكبة العصر بفتوة مع كل الاحتفاظ بنفس الوقت بالاتزام بالدين وروح الدين ؟؟ السؤال الكبير الذي ينبغي ان يجيب عليه كل واحد منا ..... لو كان نبينا العظيم القائد محمد عليه الصلاة والسلام في زمن يحج فيه الناس بعدد 3 ملاييين ؟؟؟ هل كان يلزمهم كل يوم بالرمي عند الزوال ام يوسع لهم هل كان يصدّر للقبائل هذا الصيت عن الحجاج المتدافعين الذين قضو نحبهم ؟؟؟ ام انه سيكون للنبي تدبير اخر هل تغير الزمان ام لا ؟؟؟ الذي ينظر للصور القديمة للكعبة وما حولها في الزمان الاسبق يرى المساحة الصغيرة جدا جدا الذي يمكن للحجاج ان يطوفوا حول الكعبة ... وبالتالي فان امكانية الرمي في منى بهذا العدد كانت سهلة للغاية والعدد في ذلك الوقت لا يذكر تغيرنا وتبدلنا باشياء كثيرة من حيث الشكل ولكنا لا زلنا ملتزمين بالدين والاصل والهدى ... فلماذا هنا لا يمكننا فعل شيء انا اصرخ واقول وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ اسلاما واآآآآآآآآآآآآآآآآآ امة القران دين عظيم كدين الاسلام .... وفي فرض من اهم فرائض هذا الدين ... يصاب القائمون فيه بمجزرة ... وتنقل الى وفي الفضائيات لتكون حديث الناس .... هل تعرفون ما حديث الناس اليوم .... وهذا ما يسمعونه في الفضائيات ك تبرير لما حدث هكذا نسمع على الفضائيات ومن المسؤوليين ....اليس هذا ما تسمعونه؟؟؟ الحجاج يتركون الوسخ في الطرقات الحجاج يفترشون الطرقات كانو يحملون الامتعة على ظهورهم مما اعاق الحركة لا يلتزمون في القوانين كثير من الحجاج جهال لا يفهمون ولا يفقهون وكثير منهم بدائيين الخ الخ الخ اليس هذا ما نصدره اليوم للعالم اجمع ؟؟؟ اما ومن المسؤول بنظري فالمسؤول عالماء هذه الامة ... .... وليس الامر محصورا بالسعودية كل بلد يجب ان يتحمل علماؤها المسؤولية اين الجمعيات التوعوية والمؤسسات التثقيفية ؟؟ من قال انه فقط عليهم ان يقولوا لنا ( تطوف يعني تدور سبع مرات حول الكعبة وكتفك على اليمين ) من قال ان المهم فقط ندفع بملايين الكتب للحجاج ونحذرهم من اقوال والفاظ توهم الشرك من قال انه يكفي ان تضع الحكومة السعوةدية آارمات على الطريق ليعرف الحاج طريقه وما عليه ان يفعل ؟؟؟ كل هذا ينبغي ان يقوم فيه بطريقة اكاديمية علماء كل بلد والقيميين على الامر وعليهم تكثيف مؤسسات خاصة ترشد وتننور وتفهم وتحذر باعلا درجات التحذير ما ينبغي فعله وما يحذر عمله بل وتواكب هذه المؤسسات ولا تكتفي بالارشاد المسؤولية في هذا يتحملها علماء الامة والقيميين على العمل في كل بلد .... وموضوع الرمي وهو الاخطر ينبغي ان يجدو له العلماء فتوى تلائم هذا التجمع الكبير ولا يتنافى مع احكام الحج .....فهل نعجز عن هذا في وقت نفتخر بان قراننا فيه حل لكل مشاكل الحياة والعصر ؟؟ وأخيرا ..... ان لم يكن هناك فتوى تعين على حل هذه المشكلة والكوارث التي تحصل .... فليختصروا .... وفورا .... العدد الى مليون فقط كحد اقصى وهذا افضل بكثير من موت الحجاج بهذا الشكل |
طرح عقلاني أخي الكريم أبو طه
ويثبت لإستكمال النقاش فيه |
اخي الكريم ابو طه اعتقد ان المسالة ليست نظرية بقدر ماهي تطبيقية انا اؤمن بان الذين يبحثون عن فتوى تجيز تمديد الرجم سيجدون نفس هذا العذر والسبب في الاعوام الاخرى التي تاتي لامحالة وعليه يااخي الكريم نحن في عالم التكنولوجيا وعالم لوحة التحكم وها انت تسمع وترى كيف نحن الان نتناقش اول شيء نقوم به هو تثقيف هذه الامة على الحكام في السعودية كمافي غيرها ان يخصصوا مبالغ لانشاء فضائيات وفرض بعض القيود على الحكومات وكما تنفق الان الحكومات اموال لبناء ملاعب لكرة القدم وملاهي ليلية فتجد في كل محافظة اكثر من ملعب عليهم ان يخصصوا في كل محافظة اساتذة لتعليم وتثقيف الذين يرغبون في الحج بالوسائل العصرية مثل الفيديو والانترنت ووووو اعطاء دروس عامة لها علاقة بالموضوع لم لا دروس في الاسعافات كثقافة والرياضة والقيام بتمارين وامتحانات تطوير مسالة النقل يااخي من طرف السعودية بامكان السعودية وضع قطارات بدل من الباسات على الحكومات ان تخصص ناس اتقياء يخافون الله لاان تخصص ناس اداريين في البعثات وسماسرة الكثير من البعثات لاتجده ولاتراه تجدهم فقط عند نزول الطائرة وعند الفندق وانتهى الامر يجب ان تتوقف سياسة الكذب ايضا وعلى الصراحة والصدق ان يحلا مكانهما انظر يااخي الحجاج الماليزيين وقارنهم بجنسيات اخرى المسالة ليست تقنية فقط انما هي ثقافة عامة وتوعية اخي الكريم نحن نعيش في الغرب خذ مثلا باريس فيها اكثر من 12 مليون سائح سنويا ناهيك عن مواطنيها المقيمين فيها في المكان الذي اسكن فيه تقريبا كل ثلاث دقائق يمر الميترو بدون سائق كله بالتحكم واجهزة الكاميرا الكثير من الاماكن الشاسعة تخد ثلاث اربع اشخاص يسيرون امة لاحول ولاقوة الا بالله يقع حادث صغير في بضع دقائق تجد الشرطة الحماية المدنية ووووووو بمجرد هاتف ومباشرة تحدد المسؤوليات ويعاقب مقترفوها العام الماضي تخيل طوفان اصاب بعض المدن قاموا بالاجلاء المواطنين وقاموابتفريغ تلك المناطق التي كساها الماء بمحركات تعادل مايجري على نهر مدن يااخي تحت الارض قطارات تمر تحت نهر نحن فوق الارض وفي بلد الوحي وحالنا هكذا لقد وصلنا اننانقضي الكثير من الامور عن طريق الانترنت الكثير من الوثائق استخرجها وانا في بيتي علينا ان نكون منطقيين يااخي ابوطه المسالة ليست فتوى بقدر ماهي تحمل المسؤوليات كوادر تستغل وطاقات كبيرة الابواب موصدة في وجهها وتعطى المسؤوليات لمن هو يطيع ولا يعصي ديننا يحرم اعطاء المسؤوليات لمن لايستحقها ويعطيها لمن هو اهل لها فهل فعلنا ذالك خذ قصة عزل خالد بن الوليد من طرف الفاروق رضي الله عنهما وهو الذي لم ينهزم في معركة وقس عندما يقع حادث علينا ان نبحث عن الاسباب وان نشخص المرض وعلينا ايضا ان نختار الطبيب الاخصائي لمعالجة ذالك المرض ومن ثم ننتظر النتائج لاان نقفز على المراحل كالذي يستعمل سياسة الهروب الى الامام الذي وقع في الحج والذي سيقع هو صورة مصغرة لواقع امة نسيت مالديها وذهبت تبحث على السراب وفي الاخير اخي الكريم علينا وهذا اهم شيء ان نقر بالاخطاء واذا لم نفعل فلامجال للعلاج فالمرض سيبقى وعلاجه سيستعصي اكثر والكارثة ستكون اكثر نسال الله ان يبصرنا بعيوبنا وان يهدينا سبل السلام وان يردنا الى ديننا رداجميلا |
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت موضوعين يتحدثان عن نفس الحادث واخترت ان أعلق هنا لأن الموضوع الثاني فقدت قيمته بتعديه وتعدي بعض الردود قبل الزوال في اليوم الثاني لأيام التشريق تجمع حجاج بيت الله ينتظرون زوال الشمس ودول الوقت ليرموا الجمره الصغرى وكان العدد يزيد رويدا" رويدا" فلما دخل الوقت بدأ بالرمي البعض والبعض توقف يريد التأكد من دخول الوقت كل هذا الزحام يزداد وهناك من يضيع أفراد أسرته أو شيئا" ممايملك فتراه يحاول السير بعكس الإتجاه وهذا أمر قاتل له ولغيره ولك أن تتخيل إن كنت ممن قد زار بيت الله أنه في هذا الزحام ماإن يتعثر المرء حتى يسقط وماإن يسقط حتى يكون سبب في سقوط العشرات لي أقارب حجوا وفي نفس اليوم أتموا حجهم وغادروا ....يقولون أنه في تمام الساعه الثالثه عصرا" كانوا قد رموا الجمار ولم يكن هناك أي تزاحم ......... إذا " لابد من التثقيف والتوعيه من قبل حكومات كل بلد فالدين فيه سعه ونحن من نشدد على أنفسنا ومن يزور البيت الحرام والمشاعر يرى في كل عام تجديد وتطوير لاتعادله أي مدينه في العالم وقد كنت اقيم في مكه لسنوات وماإن أخرج منها لأسبوع أو اثنين إلا وأجد شيئا" متغيرا" متجددا" ومن لايشكر الناس لايشكر الله ويعلم الله أني لاأقول إلا حقا" وبرغم كل هذا لن نقول أن كل شيء وصل حد الكمال يأتي أمر الفتوى التي تتحدث عنها أخي الكريم وأجزم بأن العلماء لابد وقد فكروا في حل لكننا أيضا" لانؤمن بوجود عصا سحريه تحل كل المشاكل ومهما حدث ومهما تطورت التكنولوجيا أقول لك بأنه لابد من وجود حوادث فالمشاعر مكان محدود والحج له زمن محدود والعدد كبير قد يكون في تقليل العدد حل لمشكله لكن لن ينهيها ومن توفاهم الله نسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويجبر قلوب ذويهم وياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا" عظيما " ولن نبكي إلا على أنفسنا |
من باب الإنصاف والشموليه في الموضوع لابد لنا من أن نناقش كل المشاكل
ومن لم يزر البيت الحرام فلا يدخل في هذا النقاش إلا ليستفيد هناك مشاكل كثيره تحدث في رمضان وموسم الحج تضايق الكثير من المسلمين وتحمل اصحابها آثام كثيره وهم جاءوا يبحثون عن الحسنات قبل أن أعدد بعضا" منها أقول لكم مسبقا" أنها بسبب قلة علمنا بديننا 1- مشكلة التدافع عند المداخل والبوابات والممرات 2- النفايات ربما رأى الملايين أن سيارات الإسعاف وهي تدخل لنقل المابين تمر بين أكوام النفايات في طريقها قبل وصولها لمكان الحادث قد نجد العذر للحجاج هنا ولكن هل كنت موجودا" في الحرم بعد الإفطار في رمضان؟؟؟ أيجوز للمسلم أن يفعل هذا داخل الحرم وفي ساحاته الخارجيه؟؟ إنه جهل بتعاليم الدين وقدسية المكان 3-الإستعجال في اليوم الثاني لأيام التشريق وهذه أزمة كل عام ولم تفعل الدول شيئا" لتوعية الحجاج بل تركوا كل شيء على بلد الحرمين . 4- الإفتراش: تسير أحيانا" وتفاجأ بعائله أو مجموعه افترشوا الطريق لأسباب عده وربما ناموا في الطريق وهناك من يمر ليتخطاهم وربما داس على شيء منهم رغما" عنه وقد يتعرض بعدها لسب والشتم رغم أن المخطىء هو من اتخذ الطريق مكانا" للأكل النوم. قد تكون هناك أمور أخرى لكن هذا مايحضرني مع أجمل تحيه للجميع |
نحو حج بلا كوارث أسماء محمد باهرمز ( كاتبة سعودية ) لم تكن مأساة الجمرات جديدة أو مفاجأة وبمعنى أكثر شمولية نستطيع القول إن مآسي الحج أصبحت متكررة مع اختلاف في ظاهر الأسباب، فتارة النفق ومرة حريق ومرة ثالثة الجسر ورابعة تدافع الأفراد ويعلم الله ما ينتظرنا. وفي كل مرة يدلي كل بدلوه بما لديه من أفكار وآراء. كما تقوم الجهات المسؤولة بتكثيف جهودها وإمكانياتها لتفادي تكرار المأساة مستقبلا. والمتأمل لهذه الاجتهادات والجهود المخلصة والصادقة يجد أنها تتصف جميعها، على تنوع مصادرها واختلاف مستوياتها، بالتالي: 1- بعض برامج الحج تمثل ردود فعل. 2- التركيز على علاج السبب الظاهر للمشكلة دون العمل على فهم الأسباب الحقيقية للمشكلة والعمل على استئصالها من جذورها. 3- معالجة كل مشكلة على حدة دون النظر لأثرها على شعيرة الحج بأكملها أي إننا نقوم بعلاج جزئي بدلا من التعامل مع المشكلة على أنها جزء من نظام متكامل، وأن أي تعديل ولو بسيط سوف يؤثر على النظام بأكمله بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومن ثم لابد من دراسة الآثار المترتبة عن أي حل لعلاج مشكلة جزئية على النظام ككل. 4- العمل كأفراد حتى حينما نشكل لجاناً أو هيئات. فالمشاركة بالرأي والإصغاء لوجهات نظر متباينة إن حدثت فهي بين أفراد من مستوى تعليمي واحد ومن بيئة واحدة غالبا ما تمثل الطبقة العليا في الإدارة، فنادرا ما نأتي بموظف الخط الأمامي الذي تقع عليه مسؤولية التنفيذ لنصغي له ونعرف وجهة نظره في المشكلة وأسبابها وكيفية علاجها وكذلك الأمر بالنسبة للعميل وأعني به هنا الحاج، فهو مهمش تماماً رغم أن كل الجهود هي لخدمته. وهذا يقودنا إلى الملاحظة التالية: 5- التعامل مع مشاكل الحج يتم وكأنها مسؤوليتنا وحدنا بينما هي في الواقع مسؤولية كل الدول المسلمة وغير المسلمة التي تؤوي نسبة كبيرة من المسلمين. ومن ثم كان لزاما علينا إشراكهم وإطلاعهم على حجم المعاناة التي نعيشها والجهد الذي نبذله لجعل الحج مريحا للمسلمين، ومن ثم إشراكهم في وضع البرامج التي تحقق حجا آمناً لمواطنيهم، فيكون تعاونهم وتجاوبهم أكبر وأنفع. لعل هذه بعض الأسباب التي تهدر الجهود وتفشل الخطط ومن ثم تحدث الكوارث. و لنستعرض ما ذكرته الصحف عن وجود خطة لبناء مزيد من الجسور واستخدام السلالم الكهربائية لرمي الجمرات بما يتسع لتسع ملايين رام!! أترون الفجوة في مثل هذه الخطة : هل لدينا خطط مماثلة لاستيعاب 9 ملايين حاج في موسم الحج من إسكان وإطعام وغيرها؟ هل هناك توسعة مناظرة في الحرمين الشريفين لمثل هذا العدد؟ وهل من المجدي اقتصاديا الإنفاق على مثل هذه التوسعة؟ وهل بذلك نكون حققنا الهدف وضمنا التقليل من الكوارث إن لم يكن القضاء عليها؟ ألا تعتقدون أن الازدحام لا يعني بحال من الأحوال ضيق المكان؟ إن الحلول القائمة على المعدات غير المرنة (البناء والتعمير) وهي ما أسميه Hardware هذه الحلول غالبا ما تضاعف مشاكلنا وتضعنا أمام نهايات مسدودة ما لم تقرن بخطط مماثلة لتطوير المستخدمين لها من البشر. ألا ترون معي أن من أسباب الازدحام الجهل ومن أسباب الحريق الجهل ومن أسباب الدهس الجهل أيضاً. أليس من أسباب عدم احترامنا للأنظمة والقوانين الجهل أيضا. أو أليس الجهل كفيلاً أيضا بتوقيف السلالم الكهربائية أو تعرض الحاج لتعلق ملابسه بالسلم ومن ثم يحدث تدافع من نوع آخر؟؟ ومن ثم هل نظرنا في البدائل متمثلة في تطوير الأنظمة اللينة Software. ما هي الحلول البديلة التي يمكن تنفيذها بنفس المبالغ أو أقل ومع هذا تحقق الهدف المنشود؟؟ ماذا لو استثمرنا الجهد والمال في توعية البشر ؟ ما ذا لو ألحقنا بكل سفارة لنا معهداً يدرب ويوعي الراغبين في الحج بشروطه وآدابه ومخاطره مستعينا بصور الحوادث التي لاشك أنه أصبح لدينا منها مكتبة كاملة. بل يجب ألا نكتفي بتدريب الراغب في الحج فقط بل يجب أن نوصل الرسالة إلى مؤسساتهم التعليمية. ( إنها مهمة ليست سهلة ولكنها مثمرة على المدى الطويل). هل أعاد العلماء المتخصصون النظر في تعريف معنى الاستطاعة ألا يجب أن ننظر أن الاستطاعة ذات شقين استطاعة الفرد واستطاعة المكان على الاستيعاب؟ ومن ثم نقنن في حدود استطاعة المكان؟ لماذا يأتي الأطفال إلى الحج ؟؟ لماذا يحج البعض عشرات المرات معظمهم متخذا منها نزهة مرفهة؟؟ ماذا لو ضربنا بيد من حديد على المتلاعبين في تأشيرات وتصاريح الحج؟؟ وعاقبنا بقسوة لا ترحم من يتطاول من الحجاج على أو يتحدى منفذي الأنظمة والتعليمات من موظفي الصف الأمامي. وعند الجمرات، ما هي موجبات التوكيل لماذا لا تفرض فرضا حرصا على سلامة الأفراد؟ لماذا يذهب الأطفال وكبار السن؟ هل بالإمكان قصرها على من هم بين الثامنة عشرة والأربعين والبقية توكل هؤلاء؟؟ لاشك أن هناك كثيراً من البدائل التي قد يجد فيها العلماء مخرجا بحيث يتقلص عدد من يتوجهون للرمي في كل مرة. وأخيرا هل استخدمنا أساليب القياس الكمية لمعرفة من يجب عليهم الحج سنويا على مستوى العالم ثم من منهم يستطيع ذلك؟ إن الوصول لمثل هذه المعلومات التي هي حجر الأساس لأي تخطيط جيد ليس مستحيلاً وإن كان الحصول عليها ليس سهلاً، سائلة الله أن يعين جميع المسلمين على تحقيق حج بلا حوادث. جريدة الوطن السعودية |
ماأقدر أقول ولاحاجة جزاك الله خير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم الخميس ثاني أيام التشريق كنتُ في طريقي إلى جسر الجمرات .. كان الازدحام كبيرا وخانقا لدرجة أني كنت ألتقط أنفاسي بصعوبة بالغة .. وصلت إلى بداية الجسر في الثانية عشرة وأربعين دقيقة .. لفت نظري حينها الوجود المكثف لرجال الأمن والجهد الملحوظ الذي كانوا يبذلونه في انتشارهم بين الحجاج لإرشادهم إلى الأماكن الأقل ازدحاما لتخفيف الضغط على الأماكن المزدحمة بشكل كبير .. وفي محاولتهم الحثيثة لمنع أي حاج يحمل متاعه من الصعود الى الجسر قبل أن يأخذوا منه ما يحمل ويضعونه في مكان محدد إلى أن ينتهي من رمي الجمرات ... كما لفت نظري أيضا وجود نماذج من الحجاج لا يتمتعون بالوعي اللازم لتجنب عواقب التدافع في ذلك اليوم .. فهذا يحاول الاحتيال على رجل الأمن كي لا يتخلى عن أمتعته .. وأولئك لا لا يملون محاولة الصعود إلى الجسر من المخارج المخصصة للحالات الطارئة .. وآخرون يتوقفون عند كل جمرة ليشتموا الشيطان ويلعنوه ويوسعونه ذما وتأنيبا وتصغيرا .. وآخرون بعد أن يفرغوا من الرمي يتوجهون نحو اليمين أو نحو الشمال بل ومنهم من يحاول الرجوع إلى الخلف بدل أن يكملوا طريقهم ومسيرهم إلى الأمام ... منذ بداية الجسر كان قلبي يحدثني بأن مكروها سيقع نتيجة هذا الازدحام .. لكنني أنهيت الرمي ووصلت الى نهاية الجسر عند الواحدة وخمس دقائق بفضل الله ورحمته ولطفه .. وتابعت مسيري خارجا من منى باتجاه المسجد الحرام في مكة المكرمة .. وفي الطريق بدأت المكالمات تنهال على هاتفي المحمول .. من داخل السعودية ومن خارجها .. أهلي وأصدقائي وزملائي وأقاربي كلهم يريدون الاطمئنان علي بعدما سمعوا خبر الحادث الأليم من الفضائيات .. شعرتُ بقلبي ينفطر من الألم .. وعيناي اغرورقتا بالدمع إكبارا وعرفانا وشكرانا لرحمة الله الذي نجاني من هول هذا الحادث الرهيب ... وبدأت الأقاويل والتحاليل والتصريحات ..هذا يلقي اللوم على الحجاج غير النظاميين ( القادمين بدون تصريح رسمي ) .. وآخر يتهم الدولة السعودية وأجهزتها بالتقصير .. وثالث يحمل قلة الوعي لدى الحجاج المسؤولية كاملة .... برأيي ومن واقع تجربتي ووجودي في مكان الحادث وقبل وقوعه ببضع دقائق أن هناك الكثير من الأمور التي سببت هذه الكارثة ولكن آخر اللوم وأقله هو ما يقع على الدولة السعودية .. وأكثره يقع على عدم الوعي الكافي لدى بعض الحجاج .. وأشدد على كلمة بعض .. لأن تصوير الحجاج بأنهم غير واعين في غالبيتهم فيه مبالغة كبيرة .. فنقص الوعي موجود إذا ولا أعتقد أن نسبته كبيرة جدا لكنها نسبة كافية وموفية لحدوث مشاكل وحوادث من ذلك النوع المميت .. وبما أن المخيمات في منى تتسع لأكثر من مليوني حاج فإن رمي الجمرات سواء من الأرض أو من فوق الجسر يمكن أن يسير بيسر وبدون حدوث مشاكل إذا كان هناك تنظيم لطريقة خروج الحجاج من مخيماتهم إلى مكان الرمي .. كأن يتم تسييرهم حملة وراء حملة .. أو حجاج دولة معينة وراء حجاج دولة أخرى بالتتابع على أن لا يسمح لفوج الحجاج بمغادرة المخيمات إلا بعد التأكد من انتهاء خروج من سبقهم وابتعادهم مساقة كافية لتجنب الزحام .. وبذلك تتجنب الدولة تكاليف إنشاء جسور إضافية للرمي لا تساهم في حل هذه المشكلة إن لم تتم توعية الحجاج وتنظيم حركتهم .. ويتجنب المسلمون تكرار هذه الكارثة ... وفي الختام أسأل الله أن يتغمد برحمته كل من قضى في هذا الحادث الأليم ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .. ويوفق جميع القائمين على الحج من الحكومات واجهزتها وعلمائها ومطوفيها إلى العمل على ايجاد الحل الجذري لهذه المأساة المتكررة . والسلام عليكم ورحمة الله . |
السبب الرئيسي لهذه الحوادث المتكررة هو ..... سوء التنظيم ... و سوء الإدارة .
للأسف أن القائمين على إدارة الأماكن المقدسة في موسم الحج وضعوا نصب أعينهم الربح المادي على خدمة الحجيج والثواب من الله . و دعوني أصور لكم ما شاهدته بأم عيني في " منى " .... اولا .. منى منطقة صغيرة نسبيا و هي لا تستوعب جميع الحجاج للمبيت فيها .. ومع أن هناك فتوى من بعض العلماء وعلى رأسهم سلمان العودة تجيز لمن ليس له مكان محدد أو لم يجد مكان للمبيت في منى في ان يبيت في الأماكن التي تحيط في منى ... مثل العزيزية و ما شابه . أقول .. مع وجود مثل هذه الفتاوى التي تيسر على الناس إلا أن البعض يصر على المبيت في الطرقات .. مما يسبب في تضييق و إغلاق هذه الطرق والذي يؤدي بدوره إلى التزاحم والتدافع . وتقع المسؤلية هنا بالدور الأول على المنظمين ... حيث انك عندما تسمح للحجاج بوضع خيامهم في منتصف الطريق و التضييق على بقية الحجاج من المرور في الدخول والخروج .... عندها تكون قد ساهمت بشكل مباشر في المشكلة . خلاصة القول أن دخول الحجاج إلى منطقة الرجم تكون على دفعات و بمجموعات صغيرة و مع هذا يكون دخولها بصعوبة بين آلاف الخيام الصغيرة التى تحتل 70% من مساحة الطرق ... هذه المجموعات الصغيرة من الحجيج تتجمع عند المرجم .... وعند الإنتهاء من الرجم تخرج دفعة واحدة ... ولكنها تتفاجأ بالطرق المغلقة بهذه الكميات الهائلة من الخيام الصغيرة ... والتي ماكانت توجد لولا تهاون المنظمين والمسؤلين ... وعندها يحدث التدافع ... الذين في المقدمه يحاولون تفادي الناس التي تفترش الطرق ... والذين في المؤخرة يدفعونهم للخروج . للحديث بقية حيث لطرح بعض الحلول ... و أستميحكم عذرا لأني أعاني من إرتفاع في الحرارة منذ عودتي من الحج . |
اخي الكريم زومبي عودة موفقة انشاء الله وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور |
إقتباس:
جزاك الله خير أخي أحمد ياسين وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..... إن شاء الله أما الحلول المقترحة فهي : وضع سير حديدي متحرك يحيط بالمراجم الثلاث ( مثل السيور الموجودة في المطارات لنقل الركاب في الممرات الطويلة ) وهذا يمنع التزاحم حيث يمكن التحكم بالسرعة . يمكن بناء أدوار للسكن فوق الطرق بحيث تكون بنفس عرض الطريق ويمنع السير فوقها هي فقط للسكن لمن ليس له مكان ويستخدم الخيام الصغيرة ... وليس بالضرورة أن تكون هذه الأدوار ثابتة ودائمة ... حيث يمكن إستخدام الكمرات الحديدية " I beam " أي بيم .... والتي يمكن نصبها قبل موسم الحج و إزالتها بعده . |
اولا انا اسف للتاخر فالنت عندي مضروب واكتب لكم من مقهى النت لكي لا اتاخر اكثر وان شاء الله لا يتاخر علاج الامر ...
احمد ياسين تقول : إقتباس:
جيد ... ولهذا انا لن ادخل في تفاصيل اجهل التكييف معها والمساعدة فيها .... ولهذا لن اعقب مشبها التجمع في منى كالسياحة في فرنسا ..او الميترو الذي يمر من جنب بيتكم ( بارك الله لكم فيه) والذي له دراية ميدانية وهندسية نكون له شاكرين ان شرفنا بطرحه انا من جهتي اعود لاوؤكد ان الفتوى الشرعية تحل الكثير من الحوادث التي هي تنجم عن التزاحم ... اعود لاقول اننا امة كبيرة عظيمة ...امة الاسلام امة القران وعلى علمائها ايجاد حل لهذه المشكلة ... فمهما استع المكان وهو واسع اصلا .... فالمشكلة تحدث عند استحباب الناس الرمي عند الزوال لانهم يتعجلون بيومين ويريدون الخروج من منى قبل الغروب مسائل كثيرة وفتواي مهمة في السماح بالرمي ولو بالليل او بالتاخير لليوم الثالث او ما يشبه ذلك ... هذه المسائل الفقهية ينبغي تكاتف الجهود لايصالها للناس .... والافضل نشرها عبر المؤسسات الرسمية الدينية لكل بلد ... بدل ان يكتفي بنشرها بعض الجمعيات او الاحزاب الاسلامية او بعض القنوات الفضائية عبر بعض المشايخ فقط التركيز في نشر هذه المسائل طيلة العام يؤدي باذن الله لترسيخ الامر عند العامة فيتوزع الناس في الرمي كما يتوزعون في الطواف والسعي هذا بالاضافة الى التوسعات والتركيز الدائم في التنظيم واسمح لي ان لا ادخل كثيرا في موضوع التنظيم السعودي لاني في الحقيقة لا اضع لوما على القائمين على امر الحجاج في السعةودية من الناحية التنظيمية وثورتي في الحقيقة نابعة من قهر داخلي على الصورة التي صدرناها للناس عن الحجاج وكما ذكرت في موضوعي فان التبريرات كانت مؤسفة للغاية فالذي سمع بالحدث سمع معه التبرير المتمثل في ان الحجاج جهال ويفترشون الممرات ويتركون الزبالى ويحملون امتعتهم على روؤسهم الخ هذه الصورة التي صدرناها للناس هل كان النبي ليصدرها لو حج في زمانه ثلاث مليون نسمة هل كان ليلزمهم الرمي في وقت الزوال والساحة ضيقة ؟؟ ام انه صلى الله عليه وسلم كان سيتدبر الامر ؟ شكرا لمداخلتك وبارك الله فيك كونزيت إقتباس:
صدقت ... لا بد من بعض الحوادث التي تقع مع مثل هذه التجمعات .... وحصل قبل الان كارثة في النفق ان كنت تذكر ولم يقترح احدا فتوى لمنع الانفاق .... لانه لا علاقة للامر الشرعي في الموضوع اما ما جري يا عزيزي في رمي الجمرات فالامر متعلق بوقت الزوال واستعجال الناس للخروج تاني يوم التشريق ليعفو من الرمي يوم الثالث والفتوى هنا تقدم وتؤخر ... وما دامت فتوى شرعية وما دام ديننا ليس حجرا جادما وهو صالح لكل وقت وزمان فلا يمنع ان يتحرك اهل الحل والعقد ليجدو لنا فتوى تتناسب مع العصر وتلتزم احكام الحج بارك الله فيك لمداخلتك الوافي ...شكرا للتفاعل بهذا النقل الطيب واحببت ان اكرر هاتان الفقرتين إقتباس:
يعن عدنا بكل وضوح للحديث عن التوعية بل التركيز على ذلك عبر مؤسسات دينية وغير دينية لكني اريد ان اقول انه لو صار الى برمجة التوعية عن طريق المؤسسات الرسمية الدينية في كل بلد فانها ستاخذ طريقها لتحط في الاذهان عاجلا ام اجلا .... والا فهل نحن امة اسلامية جاهلة وسخة ؟؟؟ اسعد المصري ...اسعد الله اوقاتك وشكرا لمرورك واعقب على مشاركتك هذه إقتباس:
تقبل الله منك الحج وغفر الله لك ادعو لنا اخي زومبي ...تقبل الله منك الحج وخفف الله عنك الحرار ة ادعو الله لنا استغفر لنا اخي اما عن الخيام التي في الطرقات فلا اعتقد انهم كانو يخيمون بجانب الرمي حيث حدثت الكارثة |
إقتباس:
بارك الله فيك أخي أبو طه ..... أما عن الخيام ... فاسمح لي أن أقول بأن إعتقادك خاطئ فالخيام لاتبعد طوليا عن مكان الحادث سوى متر أو متران أما إرتفاعا فهي تبعد سبعة أمتار ...هذه الخيام تقع عند مخرج الجسر العلوي , وتحته بالضبط حيث حدثت الكارثة . |
عذر في سوء تنظيم... فكأس العالم يحضره الملايين
فارس رواق آلاف من الحجاج يتخلفون سنويا عن الحج و تفوتهم الفريضة. بعض هؤلاء لم يستطع الحصول على الفيزا. و بعضهم حصل على الفيزا و لم يحصل على تذكرة سفر. و بعضهم ... و بعضهم... و النتيجة واحدة هي تلك التي يلوكها أولئك المخلَّفون بمرارة. آل سعود لا يعترفون أصلا بمثل هذه المآسي و الكوارث، و هم لا يفتأون يرددون أن ( خادم الحرامين) يبذل كل جهده لتأمين حج ناجح كل سنة. أما الأزلام و البطانة فيدارون هذه الفضائح بأعذار هي أقبح من ذنب. و من هذه الأعذار كثرة عدد الحجاج ما يجعل أمر تنظيم الحج أمرا صعبا. غير أن الملاحظ هو أن الناس الذين يقصدون دولة ما تقام فيها منافسات كأس العالم، يسافرون إلى هذه الدولة بالملايين، و في جو من التنظيم الدقيق يتم استيعاب تلك الملايين، دون حوادث أو تقصير. في الحج يموت كل سنة مئات و العذر عند آل سعود ليس هو سوء التنظيم و التقصير في الإدارة ، بقدر ما هو (همجية حجاج أفريقيا و آسيا) و أخطاء الحجاج أنفسهم. أفلم يحن الوقت ليعترف آل سعود بسوء تنظيمهم للحج و عدم قدرتهم على حسن إدارته؟ هل سيلجأ آل سعود في المستقبل بتوكيل شركة أمريكية بتنظيم الحج و إدارته؟ أم أن هذه الأخطاء المتراكمة ستجعل الشارع الإسلامي يصحو ليقول كلمته؟ أسئلة للسنوات القليلة القادمة. |
عزرائيل ... ألا من نهاية
×××× ×××× ×××× ×××× لنا الله وحفظ لنا عزرائيل فهو ملاذنا الأخير .. ـــــــــــــــــــ المشرف عندما ننقل الموضوعات يجب أن نتحرى أنها لا تمس العقيدة ولا ثوابت الدين |
رأيي
أعداد الحجاج الحقيقية تفوق 4.000.000 حاج ، فيكفينا أن نعرف أن المصلين في ليلة 27 بالحرم المكي هم أكثر من مليون مصلي ، فما بالكم بالملايين في الحج ؟ هناك مساحات مخصصة لأشخاص لهم نفوذ يسيطرون على ما لايقل عن 20% من مساحة منى السكن في الخيام ( فكرة عفى عليها الزمن ) التنقل بالحافلات ( فكرة عفى ونام عليها الزمن ) إصرار كثير من الحجاج ألا يرموا إلا بعد الزوال ، ويذهبون مبكرين لحجز أماكنهم فيتوقفون ويعطلون الناس . |
إقتباس:
وقد جلست في هذا العام مع أحد كبار السن في منى أحدثه ويحدثني في فترة إستراحه فقال لي : لو أنهم يجعلون نفقا تحت الأرض بسيور متحركة بثلاث مسارات له فتحات بأبواب على الأرض ، فقلت له لماذا ..؟؟ فقال : الأول : تسقط فيه النفايات مباشرة ، ويتم نقلها بسير إلى خارج المشاعر دون تجميعها والثاني : يوضع من خلاله المصابين والمرضى بالحاملات على السير فينقلون به إلى خارج المشاعر حيث سيارات الإسعاف والثالث : تنقل من خلاله التغذية إلى مواقع محددة في منى من خارجها ، فيكتفى بذلك عن الطهي فيها فقلت له : هل أكتب أفكارك ، فقال : نعم ( وكتبتها ) إقتباس:
تحياتي :) ( سؤال خارج الموضوع : هل ينام الزمن أخي يتيم .؟؟ ) |
الحاج زومبي :)
اهلا فيك من جديد اخي الكريم ... وبما انك كنت بجنب الحدث فانت رايت بيعينك وانا اعتمدت على ما رايت في زمان سابق فلك الكلام :):) الوافي ... ربما يتيم الشعر يقصد ان المبيت بمنى يحصل بقضاء اغلب الليل ... او ربما يقصد ان السكن في الخيمة عفى عنه الزمن وليس سنة المبيت .. فالوارد في الشرع وجوب المبيت ولا تحديد لنوع ما تسكنه ( خيمة ام فندق ) :) شكرا لمشاركتك يا يتيم الشعر نور 35 انا لا زلت اعتقد ان الفرق كبير بين تنظيم دورة كاس العالم يتوزع فيها الزائرون اقساما اقساما بين العاصمة ومدن اخرى ولا يتجمعون كملايين في مكان واحد بنفس الوقت لنفس الغرض فيكفي ان نفكر كم يستوعب من الجماهير اكبر ملعب ... شكرا لمشاركتك |
ابو طه
كل عام وانت بالف خير فعلا موضوع ممتاز للنقاش..وانا من رأيي تقليص عدد الحجاج...وخصوصا الي سبق وان حجوا سواء من السعودية او من غيرها. والحمدلله ان الحجاج الاردنيين كانوا بالطريق..وقضية التوكيل بالرمي احد الحلول ولكن ليست حلا جذريا.فهناك عدد من الحلول اذا اجتمعت تفادينا هذا الامر في السنوات السابقة ملاك |
أخي الوافي
أعذرني يا أخي لكنني [ أجهل ] الحديث النبوي الذي يأمرنا بالسكن في الخيام ، فهلا أرشدتني إليه جزاك الله خيراً .. |
إقتباس:
جاء في السنن للترمذي ، وابن ماجه ، والدارمي ، ومسند أحمد ما يلي : والنص هنا للترمذي . قال : حدثنا يوسف بن عيسى ومحمد بن أبان ، قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن يوسف بن ماهك عن أمه مسيكة عن عائشة ، قالت : قلنا : يا رسول الله ألا نبني لك بيتا يظلك بمنى قال : لا منى مناخ من سبق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهذا يعني أن البناء في منى ( مكروه ) كما ذكر ذلك الدارمي ويمكنك البحث عن الحديث من خلال هذا الرابط إضغط هنا تحياتي :) |
يا أخي يا وافي
على فرض صحة ثبوت الحديث وعلى فرض صحة ثبوت المعنى الذي ذكرته وهو الكراهية ، فإن الضرورات تبيح المحظورات فما بالك بالمكروهات ، يا أخي إن ضرورة حفظ النفس مقدمة هنا ، ودفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، والأولى بناء مباني مجهزة ومريحة عن أن ينيخ المرء راحلته ويستظل بظل شجرة .. |
أخي الفاضل / يتيم الشعر أما الحديث فموجود في أربعة من كتب من السنن وقال عنه الترمذي حسن صحيح والأمر كما قال الدارمي ( مكروه ) أي لا حرمة فيه وللعلم ... فقد قام معهد أبحاث الحج منذ العام 1410هـ تقريبا بدراسة لإنشاء مباني بأدوار متعددة في منى ، على أن يكون الدور الأرضي مكانا للسيارات ، والثاني منها للمشاة ، والثالث للخدمات ، وبقية الأدوار للإسكان ، وكان التوجه آنذاك إلى أن تكون تلك المباني مكانا أيضا لسكن الحجاج منذ وصولهم إلى مكة المكرمة ولكن ظهر في نتائج الدراسة بعد التدقيق والتمحيص أن إنشاء المباني في منى ليس له جدوى لأسباب كثيرة منها ما هو شرعي ومنها ما هو اقتصادي وأمني كذلك ولهذا تم صرف النظر عن ذلك المشروع نهائيا وبعد الحريق الذي تم في منى تم تركيب الخيام المضادة للنيران ، بمراحلها الثلاث ، والآن يجري العمل على تمهيد سفوح الجبال المطلة على منى لإستيعاب أعداد أكبر من الحجاج وبالذات في ظل المشروع الجديد لجسر الجمرات ، ويمكنك مشاهدته هنا إضغط هنا تحياتي :) |
أخي
أسأل الله السلامة لحجاج وللمسلمين أجمعين .. يا صديقي إن من يتعذرون بضيق المساحة معظمهم لم يزوروا مطار كينيدي بنيورك ولا مطار هيثرو بل ربما لم يتوقفوا بجزيرة سانغافورا الصغيرة .. للأسف الخدمات في عالمنا العربي تقدم وكأنها تفضل وننسى أنها رافد اقتصادي هام وشريان حيوي للأوطان ، وإذا أعفينا جسر الجمرات من المسؤولية بجميع الأعذار فهل نعفي مطار الملك عبدالعزيز من اتزاحم والافتراش وسوء التنظيم وتهالك المعدات والأجهزة وضعف الإمكانات ! إن تخصيص هذه القطاعات أضحى ضرورة اقتصادية وأمنية واجتماعية .. تحية تقدير لوزير اصحة السعودي الذي ظل قائماً على حالات المصابين حتى أصيب هو بالإغماء واحتاج للإسعاف ، ولو كان لدينا عدد أكبر من أمثال هذا الرجل لتقدمت أمتنا كثيراً .. |
خدمة حجاج بيت الله تشريف لا تكليف ...
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾[ آل عمران 102] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء 1] ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا° يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب 70،71] إن اصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ). رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي،[رقم:1] وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري [رقم :1907] رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفه. أخوتي إنه لا يكاد يخلو موسم للحج من وقوع كارثة أو أكثر يروح ضحيتها المئات من القتلي والجرحي (وقد ذكرت إحصائيات ذلك في مقالة بعنوان إلى متى تحدث الكوارث في حجاج بيت الله الحرام؟؟؟!!! ).. وتختلف الأسباب ما بين حرائق تشب في مخيمات الحجاج في مني أو عرفات أو تدافع الحجيج أثناء رمي الجمرات أو تصادم وانقلاب السيارات التي تقلهم علي طريق مكة * المدينة أو غيره.. وهذا العام يشهد موسم الحج كارثة من نوع جديد وهي انهيار فندق للحجاج بمكة. ولكن أكثر وأضخم الكوارث التي وقعت كان سببها دائما تدافع الحجاج أثناء رمي الجمرات.. وقد بذلت الحكومة السعودية جهدا كبيرا لمواجهة هذه المشكلة علي مدي السنوات الماضية حيث أقامت جسرا علويا في موقع الجمرات لمضاعفة المساحة المخصصة لمرور الحجاج وحددت اتجاهات للدخول وأخري للخروج.. الا أن هذه الجهود مازالت لا تكفي للقضاء نهائيا علي هذه المشكلة لأن بعض الحجاج لا يلتزمون باتجاه الخروج من موقع الجمرات.. وهناك حجة أنه منهم من يحمل أمتعة علي رأسه فاذا سقطت من شدة الزحام فإنها تتسبب بلاشك في سقوط الحجيج عليها (أود السؤال كم حقيبة سقطت في نفس الوقت من الحجاج لتعمل كل ذلك التدافع وتسبب بكارثة كبيرة مثل هذه!!!!؟؟؟). وتعود مشكلة تدافع الحجيج لرمي الجمرات الي اعتقاد غالبية المسلمين أن رمي الجمرات لا يجوز الا بعد الزوال اسوة بما قام به رسول الله 'صلي الله عليه وسلم'. ورغم أن هناك فتاوي عديدة أصدرها علماء المسلمين في العالم بجواز رمي الجمرات في أوقات أخري درءا للمخاطر التي يمكن أن تقع بسبب تدافع الحجيج لرمي الجمرات في وقت واحد وعملا بالمبدأ القائل ان درء الخطر يتقدم علي جلب المنفعة الا انهم لم يتفقوا حتي الآن علي رأي واحد بهذا الشأن.. ولهذا فإن غالبية الحجاج لا يأخذون بهذه الفتاوي *لتناقضها* ويفضلون الالتزام برمي الجمرات بعد الزوال.. وهو أمر لا يمكن أن يتحقق عمليا في ظل الزيادة المستمرة في عدد الحجاج، لهذا فإن الأمر الآن يحتاج الي وقفة سريعة من الدول الاسلامية عامة والسعودية خاصة التي من المؤكد انها حريصة علي ارواح حجيجها.. ولابد من الدعوة لعقد مؤتمر لكبار علماء المسلمين في العالم للاتفاق علي فتوي واحدة حول موعد رمي الجمرات تراعي اتاحة اطول فترة ممكنة امام الحجيج لرمي الجمرات ولتكن علي مدار اليوم كله طبقا لما قررته دار الافتاء المصرية.. وبعد الاتفاق علي فتوي واحدة، يصبح من الضروري توعية الحجاج بها قبل سفرهم والتأكيد علي ضرورة التزامهم بها حماية لارواحهم ( مثلاً عندنا في الأردن هناك مكان يوجد فيه مجسمات تشبه مناسك الحج ويتم الشرح للحجاج بكيفية ادائها نظرياً وعملياً قبل الذهاب إلى الحج ونطلب من جميع الدول أن تحذو حذو هذه الخطوة المفيدة). أما تنظيمياً فإنني قدمت هنا بألنصح والإنتقاد وليس النقد وذلك لهدف المنفعة العامة لديننا الحنيف العظيم .. وأنصح بعمل دراسة لجميع الخيارات الموجودة للوصول إلى أرقى تنظيم يوصل الجميع إلى بر الأمان مثل : 1- بناء عمارات من 50 طابق على طول منى بحيث تحدد عدة عمارات لكل دولة. 2- يمنع منعا باتا افتراش الشوارع المؤدية إلى الجمرات. 3 - تذكير الحجاج بأن رمي الجمرات من طلوع الفجر إلى الليل حيث أفتى بذلك مجموعة من المشايخ وكذلك يعمل به من قبل عدة مذاهب إسلامية. 4- عمل سكك قطارات من منى إلى مداخل مكة لاستخدامها في النفرة. 5- إلزام البعثات بتدريس حجاجها بالرمي بطريقة مرتبة. 6- عمل شاشات كبيرة في كل منسك حتى ترشد الحجاج على كيفية أداء كل منسك بخير وسلام . 7- عمل ممرات آلية عند رمي الجمرات بحيث تنظم آلياً أعداد الحجاج الذين يرمون الجمرات أو وضع آلية أفضل لذلك ... أو غيرها ... أما بخصوص ما قاله الأخ مبلغ في قوله : ((ولكن إذا كان هناك نصيحة في سبيل الله أو ملاحظة على الخدمات التي ( يتشرف بتقديمها السعوديين كرماً ) للحجاج فذلك ما نريد أن نراه.. وأقول يقدمها السعوديين ( كرماً ) لأنهم غير ملزمين بتقديم أي خدمات مجانا لمن يحج البيت ويعبد رب العالمين..)) أقول له أنه قديماً حسب الجاهلون من سدنة الكعبة أن خدمتهم لبيت الله تعالى وبذلهم المعروف لوفود الحجيج يرفع مكانتهم على أتباع محمد ويجعلهم أمام الناس موضع تكريم واحترام، فنزل قوله تعالى: (أجعلتهم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله أولئك هم الفائزون). يقول ربنا سبحانه وتعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله) التوبة 18 ويقول الله عز وجل في كتابه المبين " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " لاحظ أخ مبلغ للناس ... ومن دخله كان آمناً .... أما بخصوص انها خدمات مجانيه فإذا أردت أن أناقش الموضوع معك بشكل أكثر دقه وبأسلوبك فأنا على إستعداد تام لذلك فالدولة السعودية مثلاً تتقاضى من الحجاج الأردنيون مثلاً مبلغ 110 دينار (أي بحدود 580 ريال سعودي) فقط ولا يتم منح الفيزا إلا بعد دفع المبلغ بوصل في أحد البنوك المعتمدة وذلك بدل خيم ... ( وإذا ضربنا هذا الرقم بعدد الحجيج وهو حوالي 3 مليون حاج فهذا يعني أن المبلغ يصل إلى حوالي 1.740 مليار ريال سعودي وهذا عدا عن التجارة الأخرى والمواصلات والفنادق وغيرها التي تدفع مقابلها مبالغ طائلة تفيد الدولة أيضاً ) علماً أنني هنا لا أنتقد ولا أحاول التقليل بما تقوم به الدولة السعودية وأهلها من جهود جبارة لخدمة الحجيج ولكنني أجيب على سؤالك وهو ليس كرم ولا تكليف لكم خدمة بيت الله الحرام وحجيجه وإنما تشريف ويرفع هذا العمل من مقامكم ونحن جميعاً نغبطكم عليها ... أخي الوافي أشكرك كثيراً على إقفال الموضوع وإجبارنا على مناقشة الموضوع في مكان آخر .. إلا أنني لم أشأ الكتابة أو التحديث في الموضوع ومناقشته إلا على سبيل النصيحة فالمناقشة قد تؤدي إلى إستلهام بعض الأفكار من بعضنا البعض لما فيه المصلحة وليس الإنتقاد أو أي نية سيئة معاذ الله، وقد تحدثت بمراره بسبب عدم السماح لي ولوالدتي لأداء مناسك الحج لأنني أحببت فقط أن أعبر عن مشاعري لعدم مقدرتي على الذهاب فقط لا غير، إلا أنه ولسبب خارج عن إرادتي ذهبت المناقشة إلى منحى آخر... ولكن لم أجد أي سبب يدعو إلى حصر المناقشة في مكان واحد وعدم تسليط الضوء على حدث كبير ومهم بقدر كافي ... وإذا أردت أن لا أكتب نهائياً لا في الخيمة الإسلامية ولا غيرها في مواقع الخيمة فلك ذلك وأنا على استعداد تام وبكل رحابة صدر ... وللجميع الشكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
تم دمج موضوع الأخ / النسري مع هذا الموضوع لأنه في نفس المجال
وذلك تطبيقا لضوابط الحوار : إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.