أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   النووي الإيراني : حقيقة الملف و مصلحة العالم الإسلامي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49932)

صلاح الدين القاسمي 18-01-2006 11:34 AM

النووي الإيراني : حقيقة الملف و مصلحة العالم الإسلامي
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،

غير خاف على الجميع ما تعرفه الساحة السياسة الدولية هذه الأيام من حركية غير عادية حول ما أصبح يعرف بالملف النووي الإيراني ...
فهذه بلدان الترويكا الأروبية على حافة العجز للتواصل مع الطرف الإيراني داخل وكالة البرادعي ،
و من ورائها الولايات المتحدة الأمريكية التي تتخبط بين سياستي رفع العصا الغليظة و مد الجزرة إلى إيران : ايران العدو و ايران الحليف !!!
وعلى الجانب الآخر تقف الدولتان المتبقيتان في مجلس الأمن : روسيا و الصين تعارضان إلى حد الآن رفع الملف النووي إلى هيئة كوفي عنان .
و غير بعيد العدو الصهيوني لا يخجل من مصارحة الجميع بإستعداده لقصف المنشئات النووية الإيرانية و الإستراحة من هذا الخطر الداهم لمسح كيانها من الخارطة على حد تعبير الرئيس الإيراني " الثوري " أحمدي نجاد ..

و هذه إيران تقف كذلك مصممة على حقها في إستكمال دورة الوقود النووي " السلمي " ، بل مستعدة أن تواجه حربا شاملة على كل من يعتزم أن يثنيها على ذلك ...


ترى ما هي حقيقة هذا الملف أيها السادة ؟
هل حقا اقتربت إيران من صنع القنبلة النووية ؟
أم أنها مجرد مخاوف للغرب منها بإعتبارها أحد دول محور الشر على حد التعبير البوشي ؟
و هل من مصلحة المسلمين اليوم أن تمتلك دولة مسلمة في حجم إيران هذا السلاح الرهيب ؟



بإنتظار تحليلاتكم الرصينة و المفيدة ، تقبلوا خالص تحياتي .

أخوكم / صلاح الدين القاسمي .

سيد القوافى 18-01-2006 11:50 AM

حقية الملف:
لا اعلم شيئا فهل فعلا اقتربت من تصنيع القنبلة النووية ام انها مجرد استخدامات سلمية لغرض توليد الطاقة الكهربائية

استفادة العالم الاسلامى:

اعتقد ان العالم الاسلامى لن يستفيد شيئا من هؤلاء الروافض الخبثاء والذين لا هم لهم سوى استعادة امجاد فارس وهنا نذكرهم بحديث الرسول صلى الله علية وسلم ( اذا ذهبت فارس فلا فارس بعدها ولكن الروم ذات القرون)) وفى رواية اخرى (( فارس نطحة او نطحتان ولكن الروم ذات القرون))
نعود للملف النووى فاقول انظر الى باكستان وهى البلد الاسلامى العريق وما يتمتع بة اهل باكستان من عاطفة اسلامية قوية ماذا استفاد العالم الاسلامى من امتلاكها للقنبلة النووية بل ان برويز ارتمى فى احظان امريكا واسرائيل بحجة حماية المشروع النووى

غــيــث 18-01-2006 12:23 PM

أخي الفاضل: صلاح الدين

موضوع جدير بالمناقشة لأهميته على منطقتنا

وقد سبق أن تطرقت برأيي المتواضع لبعض جوانبه قبل سنة تحديدآ على هذا الرابط

فالمنطقة تمر بسلسلة من الأزمات نسأل الله اللطف , وتتوالى الأحداث والمتغيرات سراعآ

تستلزم أن نمحص معطياتها ونناقش كافة جوانبها ونستفيد من رؤية وأفكار الجادين والمهتمين

بهذه الجوانب ....وننتظر آراء بقية الأعضاء ...

بارك الله فيك

عربي سعودي 18-01-2006 02:08 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بالنسبة لباكستان فسلاحها النووي نفعها كثيرا فهو أبقى على السلام بينها و بين الهند و هو خير سلاح لها فيما لو أراد الهندوس اجتياح باكستان ..

لا تنس أن السبب الرئيسي لامتلاك باكستان للسلاح النووي هو وجود هذا السلاح لدى الهند ..

و للعلم فإن باكستان تطور صواريخ تيبو التي يصل مداها إلى 4000 كم حتى تجعل اسرائيل في مداها النووي و لكن ليس لديها صواريخ ستغطي العالم بأسره ..

أما بالنسبة لإيران فالوضع مختلف بسكل كبير ...

إيران تطور صواريخ شهاب - 6 التي يصل مداها إلى 10 آلاف كيلومتر و تحمل رؤوس نووية وبالتالي فستغطي مناطق شاسعة للغاية في العالم و هذا ما يرعب الدول الغربية من مسألة سلاح كهذا لأنه يغطي أوروبا بالكامل !!

و هذه صفحة توضح أنواع الصواريخ التي تمتلكها إيران و أخرى لا تزال تحت التطوير
http://www.globalsecurity.org/wmd/wo...an/missile.htm

بالكاد يتحملون كوريا الشمالية التي تمتلك صواريخ تغطي السواحل الغربية للولايات المتحدة و الآن ستظهر إيران كعدو جديد


على أي حال فأنا ضد امتلاك إيران لهذا السلاح فنحن سبق أن كنا أعداء لإيران في السابق و لا أثق فيهم حتى يمتلكوا سلاحا كهذا ..

فضلا عن أن مفاعل بوشهر الذي تم بناؤه بتكنولوجيا روسية قريب من منطقة الخليج و نحن نتخوف حصول كارثة أسوأ من كارثة مفاعل تشيرنوبل ( الروسي التكنولوجيا ) في الخليج العربي مما يعود علينا بالكوارث

و لكن !!!

يجب على الدول العربية و خاصة المملكة العربية السعودية المسارعة إلى امتلاك السلاح النووي و ذلك إما بجلبه من الصين أو باكستان أو ببرنامج نووي على الأراضي السعودية (هذا إن لم تكن السعودية مالكة للسلاح النووي في الأساس )

تحياتي إليكم جميعا :)

أحمد ياسين 19-01-2006 05:23 AM

اخي الكريم صلاح الدين تحية من اعماق القلب اليك والى كل الاخوة الاعضاء والزوار
اما بعد
قبل ان اعلق على الملف النووي الايراني
اسمحلي ان افك هذا الاشكال او اللبس ان صح التعبير وبعد ذالك ادلي بتعقيب ولو مقتضب حول الموضوع
فيا ايها الاخوة الاكارم علينا ان نضع في حساباتنا اولا موضوع الهيمنة الاسرائيلية والامريكية
والغرب بصفة عامة
على مقدرات الامة الاسلامية قاطبة
ومن ثم علينا ان نطرح السؤال على انفسنا
هل الاسلحة النووية حكرا على الدول القوية والغنية فقط وانه لايسمح لاي دولة اسلامية ان تمتلكه
الا اذا كانت ارضها مستباحة وتحولت مكان الشرطي العالمي بالنيابة لارضنا وخيراتنا
وتحولت اراضينا الى قواعد عسكرية تختصر الطريق للعدو الماكر من اجل التقشف في الوقود
ومن اجل الاستعباد ام انه علينا ان نعد العدة كما يجب ان تعد لذالك
وعليه استطيع القول
ان امريكا وجدت الفرصة متاحة بعد وصول طالبان الى سدة الحكم وارتكابها اخطاء فادحة
ومن ثم سقوط ابراجها بعد 11 سبتمبر ان تتعامل مع خصومها بحزم وبشدة
فاسقطت دولتين وهاهي بوادر الثالثة والرابعة في الطريق
وامريكا التي احتلت العراق من اجل هذا السبب بالذات وتبين بعد ذالك بانه خطا في التقدير
قادرة ان تقنع الغرب بنفس السيناريوا لضرب ايران
فهل لايران الحق ان تمتلك هذا الرادع ام لا
سؤال لاارى له جوابا الا بنعم
بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والعقائدي لان المسالة تتعدى ايران
فها هي كوبا و عدة دول غربية على الطريق مع التساهل طبعا معهم بل تمويها للقضية
حتى لايقال بان الغرب ليسوا عنصريين
وارى ان الطامة الكبرى ان يقوم بالنيابة كما اسلفت احد العملاء
مثل البرادعي الذي كوفئ مؤخرا قدر المهمة التي انيطت به
واصل الى ان ايران لها النية في صنع هذا السلاح واعتقد انها قطعت شوطا في ذالك
وهي تناور منذ زمن رفسنجاني سياسيا لمزيد من ربح الوقت لصالحها
بقي شيئ في الاخير
هل ان ايران قوة اسلامية كما نريد نحن العرب والمسلمين ام انها خارج السرب
هذا موضوع اخر ليس النقاش حوله هنا
وارجوا ان تتقبلوا رايي مع فائق التقدير

سيد القوافى 19-01-2006 09:37 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي











(هذا إن لم تكن السعودية مالكة للسلاح النووي في الأساس )

تحياتي إليكم جميعا :)



:New2: :New2: :New2: :New2: :New2:

اضحك الله سنك

يعنى وين تتوقع مخبين القنبلة النووية فى الصمان او الربع الخالى

والا يمكن حاطينها فى معرض الجنادرية ..... للتموية

صلاح الدين القاسمي 19-01-2006 11:59 AM

الأخ الكريم سيد القوافي .
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيد القوافى
حقية الملف:
لا اعلم شيئا فهل فعلا اقتربت من تصنيع القنبلة النووية ام انها مجرد استخدامات سلمية لغرض توليد الطاقة الكهربائية
استفادة العالم الاسلامى:
اعتقد ان العالم الاسلامى لن يستفيد شيئا من هؤلاء الروافض الخبثاء والذين لا هم لهم سوى استعادة امجاد فارس وهنا نذكرهم بحديث الرسول صلى الله علية وسلم ( اذا ذهبت فارس فلا فارس بعدها ولكن الروم ذات القرون)) وفى رواية اخرى (( فارس نطحة او نطحتان ولكن الروم ذات القرون))
نعود للملف النووى فاقول انظر الى باكستان وهى البلد الاسلامى العريق وما يتمتع بة اهل باكستان من عاطفة اسلامية قوية ماذا استفاد العالم الاسلامى من امتلاكها للقنبلة النووية بل ان برويز ارتمى فى احظان امريكا واسرائيل بحجة حماية المشروع النووى


بداية ، الشكر موصول لأخي الكريم سيد القوافي على تفاعله السريع مع الموضوع ، و لي بعض النقاط حول ما وردت في مداخلتك أيها الفاضل .
1 - في خصوص عدم معرفة حقيقة محتوى الملف النووي ( أغراض سلمية أم غيرها ) ، فهذا أخي أحد أسباب طرح هذا الموضوع للنقاش .
فبين التشدد الغربي الواضح و تعنت إيران بلغة فيها من التحدي و المناورة ما فيها ، أعتقد أن الملف يحتوي على الجانبين : السلمي و المدمر على حد السواء ،
ثم ما هو الحد الفاصل بين الجانبين أصلا إن كان هناك فعلا برزخ معتبر ؟!!

2 - أما حول عدم الإنتفاع العالم الإسلامي بالإمتلاك المحتمل لإيران للسلاح النووي ، فهذه مسألة فيها الكثير ممن يمكن أن يقال( ...)
ذهابك إلى عدم انتفاع المسلمين بهذا السلاح بنيته على دعامتين :
* أولا - كون السلاح المفترض بيد " روافض خبثاء " لا هم لهم سوى إستعادة " مجد الفرس " ، فهذه أخي الكريم لا ترتقي إلى أن تكون "حججا" و الأسباب أنت تعلمها بالتأكيد ، و بالتالي لا تصلح للتدليل بها عن فكرتك !!!

تصور جدلا و للحظة فقط ، أخي سيد القوافي ، أن إيران لا تنتمي إلى العالم الإسلامي أصلا ، و هي مع ذلك تسعى للحصول على هذا السلاح .
ترى هل للعالم الإسلامي مصلحة في هذه الحالة أن توجد قوة في المنطقة معادية للكيان الصهيوني و للغرب عموما ممتلكة للنووي ؟!!
فما بالك و الحال كذلك ، أحببنا ذلك أم كرهنا ، أن إيران تعد الآن أحد أقوى الدول الإسلامية .إن لم نقل أنها رأس الحربة للعالم الإسلامي ؟!!!

** ثانيا : استندت كذلك إلى عدم أنتفاع المسلمين بهذا السلاح بالتجربة الباكستانية "الفاشلة " على حد مرادك ، و هنا أخي أحيلك أخي الكريم إلى أحد تحاليل الإخوة الذين تدخلوا فيما بعدك و الذي يذهب إلى أنه لولا القنبلة اللإسلامية الباكستانية ، لأُبتلعت باكستان من طرف الهند النووية هي الأخرى !
ثم إن عدم الإنتفاع بشكل كبير بالتجربة الباكستانية ، لا ينفي إمكانية الإستفادة من الإمكانية الإيرانية خصوصا أن المعطيات الجيوسياسية تكاد تكون مختلفة و متباينة تماما بين البلدين الإسلامين .


شكرا أخي سيد القوافي على التواصل .

صلاح الدين القاسمي 19-01-2006 12:11 PM

الأخ الفاضل غيث .
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث
أخي الفاضل: صلاح الدين
موضوع جدير بالمناقشة لأهميته على منطقتنا
وقد سبق أن تطرقت برأيي المتواضع لبعض جوانبه قبل سنة تحديدآ على هذا الرابط
فالمنطقة تمر بسلسلة من الأزمات نسأل الله اللطف , وتتوالى الأحداث والمتغيرات سراعآ
تستلزم أن نمحص معطياتها ونناقش كافة جوانبها ونستفيد من رؤية وأفكار الجادين والمهتمين
بهذه الجوانب ....وننتظر آراء بقية الأعضاء ...
بارك الله فيك


بداية ،
الشكر موصول لكم أخي الحبيب غيث لتثبيت الموضوع للنقاش ،
أسأل الله تعالى أن يثبتنا و إياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة
.

ثم ، هو فعلا موضوع مهم للنقاش.
لا لأنه موضوع الساعة Sujet d'actualité فحسب ،
بل نظرا لتداعياته ليس فقط كذلك على منطقة الخليج أو الشرق الأوسط ،
بل أيضا على التوازنات الإستراتيجية في عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر ...

أمهلني أخي غيث حتى أقرأ رأيكم في الموضوع الذي أعطيتنا إياه على الرابط ،
و ها أنذا معكم أنتظر إخواني و أخواتي الأعضاء من له دراية بهذا الملف الشائك ليفيدنا .

و الله اللطيف نسأله و نترجاه و ندعوه أن يلطف بنا و بأوطاننا و بأهلنا و بكل المسلمين فيما جرت فيه المقادير .

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .

صلاح الدين القاسمي 19-01-2006 12:17 PM

الأخوان الفاضلان "عربي سعودي '' و '' أحمد ياسين "
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**
الأخوان الفاضلان "عربي سعودي '' و '' أحمد ياسين " : السلام عليكم و رحمة الله .
وبعد ،
فقد قرأت بكل انتباه مداخلتكما الذاهبة عمقا في صميم الموضوع ،
و أرجو منكما تكرما أن تعذراني الآن على عدم قدرتي على التفاعل معكما نظرا لضيق الوقت .

لي عودة غدا إن كتبنا الله تعالى من أهل هذه الدار الفانية .
__

أخوكم / صلاح الدين القاسمي .

سيد القوافى 20-01-2006 04:10 AM

[quote=صلاح الدين القاسمي][center]بسم الله الرحمن الرحيم .

فبين التشدد الغربي الواضح و تعنت إيران بلغة فيها من التحدي و المناورة ما فيها ، أعتقد أن الملف يحتوي على الجانبين : السلمي و المدمر على حد السواء ،



اخى العزيز :
اظن والله اعلم ان العداء الايرانى من جهة والامريكى - الاسرائيلى من جهة اخرى هو عداء فى الظاهر اما فى الباطن فهناك امر اخر ،،، وانظر الى نتائج الانتخابات العراقية ... فبعد ان علا الصراخ فى العراق من تزوير واضح وقوى حدث فى الانتخابات قامت امريكا بتشكيل لجنة للتحقيق فى الانتخابات (هذا يحدث فى الوقت الذى نسمع كلام رئيس ايران حول مسح اسرائيل من الخارطة )
فى يوم امس الخميس ظهرت نتائج التحقيق فى الانتخابات فماذا كانت النتيجة:
يوجد تزوير فى انتخابات بغداد لكن بنسبة لا تتجاوز 1 % فقط :New2:


اليس هذا دليل على صحة المقولة الشهيرة ان امريكا تسلم العراق الى ايران؟

لو كان هناك عداء حقيقى بين امريكا وايران كما تظن لا استغلت امريكا قضية تزوير الانتخابات اسوء استغلال كما هى عادتها دائما فى استغلال الازمات وتجييرها لصالحها


اخيرا اذكر كلمة لشخص عراقى يقول فيها عن القنبلة النووية الايرانية:
ان الغرض هو خنق العالم العربى بين قنبيلتبن احدهما اسرائيلة والاخرى ايرانية


اخيرا:

اتمنى لو كنت مخطئا فى تحليلاتى

السحلى 20-01-2006 01:53 PM

موضوع ضبابى لا طائل من مناقشتة

انتظروا حتى ينجلى التراب هناك شئ يطبخ

الروافض هم الصهاينة هم الصليبين فلا نجعلهم يدلسوا علينا الحياة

الروية الروية

عربي سعودي 21-01-2006 02:05 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيد القوافى
:New2: :New2: :New2: :New2: :New2:

اضحك الله سنك

يعنى وين تتوقع مخبين القنبلة النووية فى الصمان او الربع الخالى

والا يمكن حاطينها فى معرض الجنادرية ..... للتموية



مرحبا بك عزيزي سيد القوافي :)

هذا ليس أمرا مضحكا بل أمر غامض جدا للغاية

في السابق و في أحد الخطابات التي ألقاها الملك فهد عبر التلفاز في حقبة الثمانينات أكد أن المملكة ستستفيد لأقصى حد من الثروات الطبيعية في المملكة و على رأسها النفط و اليورانيوم

و لكنه لم يتحدث عن اليورانيوم بعدها مطلقا و كأنها زلة لسان و فاجأ الولايات المتحدة بصفقة الصواريخ الصينية التي رفض إطلاقها على العراق لأسباب غريبة هي ( عدم دقة الصواريخ و أنها ستوقع آلاف الضحايا )

و قد تحدثت عن تلك الصواريخ و أنها أخرجت من الخدمة و أنها استبدلت بأسلحة لا تزال غير معروفة من المحتمل أن تكون صواريخ حتف الباكستانية الصنع عبر هذا الرابط

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49745

هنا أعود و أسأل ماذا قصد الملك فهد في خطابه حينما ذكر اليورانيوم ؟

و ما هو نوع الرؤوس الموجودة على تلك الصواريخ الصينية ؟

ما هو السبب الفعلي لرفض إطلاق تلك الصواريخ و لو على الأقل باتجاه القواعد العراقية الكبيرة ؟

و ما هي الرؤوس الموجودة على الصواريخ الجديدة ؟

ما سر قيام ضباط سعوديين بحضور تجارب إطلاق الصواريخ الباكستانية بشكل مستمر ؟

ماذا كان الأمير سلطان يفعل في كاهوتا - باكستان ؟

لماذا تكثر تصريحات الإنكار السعودية الباكستانية عن وجود أي صفقة تسلح نووي بينهما ؟

لماذا قالت الاستخبارات الإيرانية أن السعودية تمتلك السلاح النووي ؟

لمذا قال البروفسور أبو محمد أزقرخاني في جامعة طهران أن إيران تريد امتلاك السلاح النووي لأن باكستان و السعودية تمتلكانه ؟

على أي حال ستكشف لنا الأيام الحقيقة و هل السعودية تمتلك السلاح النووي أم لا


أخي العزيز صلاح الدين القاسمي خذ وقتك

تحياتي لكم جميعا :)

السحلى 21-01-2006 04:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
مرحبا بك عزيزي سيد القوافي :)



في السابق و في أحد الخطابات التي ألقاها الملك فهد عبر التلفاز في حقبة الثمانينات أكد أن المملكة ستستفيد لأقصى حد من الثروات الطبيعية في المملكة و على رأسها النفط و اليورانيوم
تحياتي لكم جميعا :)


مبدئيا ما فعله بالنفط سيفعله باليورانيوم و لكن هيهات فهو اليورانيوم


أخى عربى سعودى نتمنى من الله أن يكون كلامك صحيح و لا نكره

النووى أخى سلاح ردع لا و لن يستخدم فالأصل فية البوح به

الامر الأخر أى طائرة و ليس قمرا صناعيا للأستشعار قادرة على كشف أى أشعاع فى باطن الأرض

فاللنووى تكنولوجياته فلا تدعى فخرا !!؟؟

و القيادة فى السعودية لا تقدم على تلك الخطوة فمعناها أستهداف المقدسات

أسترح أخى

عربي سعودي 21-01-2006 07:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة السحلى
مبدئيا ما فعله بالنفط سيفعله باليورانيوم و لكن هيهات فهو اليورانيوم


أخى عربى سعودى نتمنى من الله أن يكون كلامك صحيح و لا نكره

النووى أخى سلاح ردع لا و لن يستخدم فالأصل فية البوح به

الامر الأخر أى طائرة و ليس قمرا صناعيا للأستشعار قادرة على كشف أى أشعاع فى باطن الأرض

فاللنووى تكنولوجياته فلا تدعى فخرا !!؟؟

و القيادة فى السعودية لا تقدم على تلك الخطوة فمعناها أستهداف المقدسات

أسترح أخى


أتمنى ذلك أخي العزيز السحلى

إيران تريد امتلاك السلاح النووي لأنه لن تطيق امتلاك القوى المحيطة بها اسرائيل و السعودية و باكستان لهكذا سلاح و تبقى هي بلا سلاح مماثل و إيران تشعر بالخوف من هذا الجانب فيما لو أرادت الولايات المتحدة غزوها بالإضافة إلى أن إيران تريد بسط نفوذها على العراق حتى تصبح إيران هي الدولة الوحيدة المستفيدة من الحرب على العراق و تخرج الولايات المتحدة بلا فائدة و تفشل السعودية في بسط نفوذ أهل السنة على الحكم في العراق

أما عن مسألة رصد الإشعاعات بالأقمار الصناعية فسأقول لك أمرا و لا تتعجب ..

معظم مناطق المملكة مليئة بالإشعاعات الطبيعية التي ستفشل أي محاولة لمعرفة وجود مفاعل نووي أم لا و ذلك بسبب كثرة وجود اليورانيوم على أراضينا

( إذا ذهبت إلى البر و وجدت حيوانات ميتة بشكل غريب فغادر الموقع على الفور ) و كثيرا ما يحصل ذلك حينما نذهب خارج المدن

أما مسألة ذكر الملك فهد لليورانيوم فهو أمر لا زال غامضا

لا تنس أن الهند فاجأت العالم بأسره بامتلاكها برنامجا نوويا أنتج لها المئات من الرؤوس النووية و فشلت جميع أنظمة الاستخبارات في العالم من توقع أمر كهذا

ولكنني أشك بوجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية بالرغم من أن الخائن محمد الخليوي المختبئ في الغرب يدعي وجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية تم شراؤها من الصين

أما عن مسألة وجود السلاح النووي أم لا فهذا عادة يوضع في مخابئ لا يمكن للأقمار الصناعية رصد الإشعاع من ورائها و هي الاحتمال الأقوى بأن المملكة تمتلك السلاح النووي الباكستاني على أراضيها خاصة و أن السعودية مولت برامج التسلح الباكستانية

أما مسألة البوح بامتلاكه أم لا فهذه مسألة سياسية و حتى لو امتلكت السعودية السلاح النووي فإنها لن تبوح به أبدا حتى تجرجر اسرائيل للتوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية و تفعل المثل مع إيران

و نعم هناك سبب قوي للغاية قد يدفع بالسعودية لامتلاك ذلك السلاح خاصة بعد التوتر الكبير الذي انتاب الحكومة السعودية بعد ظهور مخططات لورينت ماوريك المسؤول في البنتاجون على ملف باوربوينت من 24 شريحة لاجتياح و تدمير السعودية بل و تغيير مسماها أيضا و قد ظهرت تلك المخططات في عام 2002

إن تلك المسألة قد تكون السبب الأساسي للحكومة السعودية لامتلاك سلاح ردع نووي خاصة و أن الولايات المتحدة تميل للتفاهم مع كوريا الشمالية بأسلوب خفيف اللهجة بعد أن أعلنت كوريا امتلاكها لقدرة الردع النووي و لأن القوات المسلحة السعودية أصغر عدديا من القوات الأمريكية و لذا فامتلاك قوة ردع ستمنع أمريكا من مجرد التفكير في غزو المملكة

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم آمين

تحياتي إليك مرة أخرى أخي العزيز و شكرا لك

سيد القوافى 21-01-2006 10:33 AM

اخى عربى سعودى:

اسأل الله العلى العظيم ان يكون كلامك صحيحأ

اما بالنسبة للعلاقات السعودية الباكستانية فهى من القوة والمتانة بشكل يفوق الوصف...

وانا لن استغرب لو قيل لى ان القنبلة النووية الباكستانية صنعت باموال سعودية بمعنى ان السعودية امتلكت سلاحا نوويا ولكنه ليس على اراضيها

عموما ننتظر وستبدى لك الايام ماكنت جاهلا

أحمد ياسين 12-04-2006 02:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
اخي الكريم صلاح الدين تحية من اعماق القلب اليك والى كل الاخوة الاعضاء والزوار
اما بعد
قبل ان اعلق على الملف النووي الايراني
اسمحلي ان افك هذا الاشكال او اللبس ان صح التعبير وبعد ذالك ادلي بتعقيب ولو مقتضب حول الموضوع
فيا ايها الاخوة الاكارم علينا ان نضع في حساباتنا اولا موضوع الهيمنة الاسرائيلية والامريكية
والغرب بصفة عامة
على مقدرات الامة الاسلامية قاطبة
ومن ثم علينا ان نطرح السؤال على انفسنا
هل الاسلحة النووية حكرا على الدول القوية والغنية فقط وانه لايسمح لاي دولة اسلامية ان تمتلكه
الا اذا كانت ارضها مستباحة وتحولت مكان الشرطي العالمي بالنيابة لارضنا وخيراتنا
وتحولت اراضينا الى قواعد عسكرية تختصر الطريق للعدو الماكر من اجل التقشف في الوقود
ومن اجل الاستعباد ام انه علينا ان نعد العدة كما يجب ان تعد لذالك
وعليه استطيع القول
ان امريكا وجدت الفرصة متاحة بعد وصول طالبان الى سدة الحكم وارتكابها اخطاء فادحة
ومن ثم سقوط ابراجها بعد 11 سبتمبر ان تتعامل مع خصومها بحزم وبشدة
فاسقطت دولتين وهاهي بوادر الثالثة والرابعة في الطريق
وامريكا التي احتلت العراق من اجل هذا السبب بالذات وتبين بعد ذالك بانه خطا في التقدير
قادرة ان تقنع الغرب بنفس السيناريوا لضرب ايران
فهل لايران الحق ان تمتلك هذا الرادع ام لا
سؤال لاارى له جوابا الا بنعم
بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والعقائدي لان المسالة تتعدى ايران
فها هي كوبا و عدة دول غربية على الطريق مع التساهل طبعا معهم بل تمويها للقضية
حتى لايقال بان الغرب ليسوا عنصريين
وارى ان الطامة الكبرى ان يقوم بالنيابة كما اسلفت احد العملاء
مثل البرادعي الذي كوفئ مؤخرا قدر المهمة التي انيطت به
واصل الى ان ايران لها النية في صنع هذا السلاح واعتقد انها قطعت شوطا في ذالك
وهي تناور منذ زمن رفسنجاني سياسيا لمزيد من ربح الوقت لصالحها

بقي شيئ في الاخير
هل ان ايران قوة اسلامية كما نريد نحن العرب والمسلمين ام انها خارج السرب
هذا موضوع اخر ليس النقاش حوله هنا
وارجوا ان تتقبلوا رايي مع فائق التقدير

اقرا يااخي عربي سعودي واعد القراءة:New2: هل اصبت ام اخطات
ووالله لم ازر يوما ايران مع انني زرت السعودية

أحمد ياسين 12-04-2006 02:34 PM

موضوع له علاقة عليك اخي فقط بالضغط



إقتباس:





نسال الله لاخينا صلاح الدين بمناسبة احياء هذا الموضوع العودة
ليتحفنا من كللماته المرتبة والهادفة
لكي نفيد ونستفيد من خلال الحوار الهادف
المبني على المعرفة واتباع الحق اينما كان:New2:

صلاح الدين القاسمي 13-04-2006 07:00 AM

شكرا أخي المناضل أحمد
 
بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**





إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
موضوع له علاقة عليك اخي فقط بالضغط







نسال الله لاخينا صلاح الدين بمناسبة احياء هذا الموضوع العودة
ليتحفنا من كللماته المرتبة والهادفة
لكي نفيد ونستفيد من خلال الحوار الهادف
المبني على المعرفة واتباع الحق اينما كان:New2:




سؤالكم الله لي أخي نورالدين بالعودة قد تم بفضل الله و عونه ،
وشكرا لكم على حسن نيتكم بي ،

الموضوع مهم فعلا و جدير بالحوار و الإهتمام خصوصا بعد إنضمام إيران رسميا إلى نادي " البلدان النووية " .

أحمد الله لك أن فكوا قيدك و الضربة التي لا تقصم ظهر البعير تقويه يا أستاذ أحمد ،

أراك قريبا و قد أستكملت دورة الوقوود النووي و أصبح الجميع يقرأ لك ألف حساب و لا يتجرأ حتى على تعديل مشاركاتك :New10: :New14: :New2:


أخوك و محبك .

عربي سعودي 13-04-2006 07:19 AM

كلامك سليم أخي أحمد .. لكن "المزيد من الوقت" هذا يساوي ثلاث سنوات ... فهل سيتطيع الإيرانيون الاستمرار في المراوغة إلى ذلك الوقت و إلى أن يستطيعوا تخصيب اليورانيوم بدرجة تسمح لهم بإنتاج أسلحة نووية ؟

الاسرائيليين مؤخرا جليوا قنابل خاصة من الولايات المتحدة قادرة على اختراق التحصينات .. ربما ينوي الحمقى المتهورون في تل أبيب عمل شيء ما خلال الفترة القادمة

أحمد ياسين 13-04-2006 10:10 AM

اولا تحية للاخ الكريم صلاح الدين على هذه الوقفة
التي تدل دلالة قاطعة:New2: على انه معنا
ويحضر عند قبض الارواح:New2: (رسالة اكيد يفهمها صلاح الدين)
وهي له وليست لغيره.
اسال الله لك التوفيق والسداد يااخي مااحوجنا
الى الاقلام الهادئة التي تبعث في النفس الطمانينة
وتزيدنا حبا في الله فوق حب وتزيل الحدود والجغرافيا بيننا وهذا مانصبوا اليه
فعودة مرة اخرى بمواضيع اخرى وان كنت معذورا فلقاء اخر باذن من الله
وتحية على الاستجابة
وهذا دليل يضاف على اننا من الذين يجلبون الاعضاء ولسنا من الذين ينفرون
والحمد لله على نعمة البصيرة:New2:


إقتباس:







اخي عربي سعودي بالنسبة لسؤالك الاول
حسب معرفتي وعلمي والله اعلم بذالك مني طبعا
ان الاعلان على اي شيئ تسبقه تحضيرات
وليس من المنطق ولا من الحكمة
ان يعلن انسان انه كذا وكذا
وبعد ذالك لايفعل شيئا اللهم الا اذا كان من اجل الخدعة والمكيدة بالعدو فالحرب كذالك:New2:
لكن لكن يااخي من الغباء فالتجربة حديثة مع صدام حسين الذي نسال الله ان يفك اسره
وبالمناسبة نحيي المتعاطفين معه في وجه المحتل
ونحيي كل المجاهدين في العراق ونسال الله لهم الثبات والنصر
قلت
من الغباء ان تعلن ايران انها كذا وكذا وكذا........... الخ
ثم تهاجم وووووووو
تاكد يااخي
كما قلت في موضوع اخر
الكثير في السياسة يفعل ولايقال يااخي
اما الاعلان فهو امر تعاهد عليه الدبلماسيون الان
كتتويج وكنتيجة للزرع الذي اينع:New2:
فاذا تكلم الرئيس
معنى ذالك ان الطرق كلها
قد استنفذت
والله اعلم طبعا.

إقتباس:



بالنسبة لسؤالك الثاني فاعلمك شيئا خذه مني ولاتعتبرني معلمالك بل اعتبرني طالبا عندك
اخي عربي سعودي
الحديد لايفله الا الحديد:New23:
طبعا لهم من الوسائل ولهم من الامكانات
ولهم من العملاء
وووووووووو
ولكن ولكن ولكن
لقد جربوا:New2: والتجربة حديثة والغبار مازال متناثرا فهم لايزالون يمسحونه
الا الان من النوافذ
واذا لم تفهم بالاشارة فانا مضطر لان اعيد:New2:

صلاح الدين القاسمي 01-06-2006 07:26 AM

عدنا يا أستاذ أحمد ياسين
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه و من تبعهم باحسان أجمعين .
**-**

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

و بعد ، فقد كتب الأخ العزيز المناضل أحمد ياسين ما يلي :


إقتباس:

اولا تحية للاخ الكريم صلاح الدين على هذه الوقفة
التي تدل دلالة قاطعة:New2: على انه معنا
ويحضر عند قبض الارواح:New2: (رسالة اكيد يفهمها صلاح الدين)
وهي له وليست لغيره.
اسال الله لك التوفيق والسداد يااخي مااحوجنا
الى الاقلام الهادئة التي تبعث في النفس الطمانينة
وتزيدنا حبا في الله فوق حب وتزيل الحدود والجغرافيا بيننا وهذا مانصبوا اليه
فعودة مرة اخرى بمواضيع اخرى وان كنت معذورا فلقاء اخر باذن من الله
وتحية على الاستجابة
وهذا دليل يضاف على اننا من الذين يجلبون الاعضاء ولسنا من الذين ينفرون
والحمد لله على نعمة البصيرة:New2:




حياك الله تعالى أخي العزيز أحمد يا سين ،
و سامحك الله ( :New2: )،
فلم أكن أعلم قبل ذلك أني مجند لفائدة ملك الموت عليه السلام ( :New2: )


===> وصلت رسالتكم المشفرة و جعلنا إن شاء الله من الذين يفعلون ما يأمرهم الله تعالى به
و لا يعصونه - قل آمين ( :New2: )



أخي أحمد و كافة الإخوة الكرام المهتمين بتطورات الملف النووي للجار المسلم الشرقي للخليج العربي (:New10: ) :


أعود لهذا الموضوع و أسمحوا لي أن أنقل لكم من موقع البي - بي - سي هذا المقال

و هو عبارة عن أسئلة مهمة لفهم أبجديات الملف قام بالرد عليها

(( الخبير النووي المستقل جون لارج )) على حد تعبير bbc-arabic ،
فأرجو لكم قراءة طيبة و تفاعلا أطيب ( :New1: )


المعذرة مسبقا عن نقل المقال لكرهي الشديد و حساسيتي المفرطة للعملة الرائجة هذه الأيام في منتدياتنا العربية : أنسخ و ألصق (:New7: )


****
( يتبع لضيق المساحة المخصصة :New6: )




صلاح الدين القاسمي 01-06-2006 07:30 AM

المقال - قاعدة إعادة الحوار حول الموضوع ...
 








برنامج إيران النووي - أسئلة وأجوبة

يتركز الخلاف حول أنشطة إيران النووية حول برنامجها لتخصيب اليورانيوم. فبينما تقول طهران إن هدف البرنامج هو إنتاج وقود يورانيوم متدني الدرجة لاستخدامه لأغراض مدنية، تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الحاجة لمزيد من التفتيش للوقوف على حقيقة الأمر. يشرح الخبير النووي المستقل جون لارج أبعاد الموقف.



لماذا تحتاج إيران إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم؟

هناك استخدامان واقعيان اثنان لليورانيوم المخصب،
إما لإنتاج وقود يورانيوم متدني التخصيب للمفاعلات النووية،
أو لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب للمادة الانشطارية للأسلحة النووية.

والمفاعلات النووية التي أمدت روسيا طهران بها والتي يجري تركيبها في مدينة بوشهر الساحلية بجنوب إيران مزودة بوقود روسي الصنع، وبالتالي لا حاجة ليورانيوم مخصب لتشغيل تلك المفاعلات.

وتقول طهران إنها تتابع برنامجا نوويا لتوليد الطاقة فحسب.

غير أن إيران لا تملك برنامجا ضخما ومؤسسا للمفاعلات النووية،
وبالتالي فمن النواحي الاقتصادية والعملية لا يمكن تبرير إنشاء وحدة لتخصيب اليورانيوم.

وهو ما يعني أن منشأة التخصيب إنما من شبه المؤكد لبرنامج للأسلحة النووية.

***

من أين حصلت إيران على المعرفة التقنية لصناعتها النووية؟

بالنسبة للفرع المتعلق بتخصيب اليورانيوم،

تحتاج إيران للحصول على آلاف الأطنان من اليورانيوم الخام والذي يتعين عليها معالجته بشكل جزئي للحصول على مسحوق يطلق عليه اسم "الكعكة الصفراء".


ثم تحتاج إيران إلى تكرير هذا المسحوق وتحويله إلى غاز يورانيوم سداسي الفلوريد وهو ما يتطلب وحدة كيميائية قائمة بذاتها.

وأخيرا يتعين عليها إنشاء أشغال التخصيب اعتمادا إما على وحدة غلافية أو وحدة طرد مركزي، وتتطلب مساحة تناهز ما لا يقل عن مساحة عشرة ملاعب لكرة القدم فضلا عن كثافة شديدة للطاقة.

ولأنه بالإمكان استخدام اليورانيوم المخصب لإنتاج المادة الانشطارية الداخلة في سلاح نووي، فإن كافة تلك التقنيات منصوص عليها ضمن معاهدة دولية.

وبالتالي فإن إنشاء وحدات ومصانع لهذه العمليات يتطلب من إيران برنامجا سريا لامتلاك المعدات والمعرفة التقنية. والمصادر الأرجح لتوفير تلك المتطلبات هي روسيا والصين.

غير أن روسيا وافقت على حصر اهتماماتها النووية في إيران على إنشاء وحدات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية فيما لم تستكمل الاتفاقات التي جرت أخيرا بين إيران والصين.

ومن بين الاحتمالات الأخرى الوصول إلى اتفاق مع دولة طورت برامج نووية مثل باكستان أو كوريا الشمالية.

كما من المحتمل أن تكون بعض المعدات والمواد المتخصصة قد تم الحصول عليها من خلال تعاقد مشروع مع الغرب يمكن التلاعب به للاستفادة منه من الناحيتين المدنية وغير المدنية.

***

كيف يتأتى معرفة ما إذا كان يجري تطوير أسلحة نووية؟

هناك مجموعة من المعاهدات تلزم إيران بالإعلان عن نيتها فيما يتعلق بتطوير أسلحة نووية.

كما أن البلدان التي توفر المعدات، مثل محطات الطاقة النووية الروسية قيد الإنشاء في إيران، يمكن أيضا متابعتها.

وفي غمرة الإسراع ببناء ترسانة أسلحة نووية لا يتسنى للبلدان الساعية لتطوير تلك الأسلحة عادة الوقت والإمكانية لتركيب معدات تقنية متقدمة لوقف الانبعاثات التي تصدر عن وحداتها النووية والتي يستدل منها على مسار التطوير النووي.

وبرصد تلك الانبعاثات، سواء في الهواء أو الماء، تتمكن دول أخرى أكثر تقدما من متابعة وتحليل الآثار الإشعاعية النووية التي تخلفها تلك الانبعاثات ومن ثم تحديد مدى التقدم الذي ربما توصلت له دولة مثل إيران فيما يتعلق بتطوير أسلحة نووية.

كما يمكن للأقمار الصناعية رصد وحدات الطاقة المكثفة، مثل وحدات اليورانيوم سداسي الفلوريد ومنشآت التخصيب، عن طريق الرصد الحراري.

***

ماذا يعني بالنسبة للمنطقة امتلاك إيران أسلحة نووية؟

بالنسبة للنطاق الجغرافي المباشر، مجرد بدء إيران برنامج لتطوير أسلحة نووية، أو الاعتقاد بذلك، كاف لحث دول أخرى على السعي لتطوير أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى لمعادلة توازن الردع.

وربما تكون إيران ذاتها قد بدأت برنامجا للأسلحة النووية لتحييد برامج مماثلة كان يعتقد أنها قيد التطوير في العراق المجاور.

كما من المعروف بشكل عام أن لدى إسرائيل ترسانة نووية منذ العقد الماضي أو نحوه.

***

كيف يمكن التحقق بشكل مستقل؟

إيران ضمن البلدان الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وبالتالي فإيران ملزمة بالإعلان عن منشآتها النووية وإمكان متابعتها من قبل مفتشين تابعين للوكالة الذرية فضلا عن متابعتها عن بعد بمعدات مثل الكاميرات.

غير أن طهران قد تنحى منحى كوريا الشمالية الذي انتهجته في كانون الثاني/يناير بالانسحاب من المعاهدة.

يذكر أن بلدانا رئيسية في المجال النووي مثل الهند وباكستان وإسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة.



موضوع منقول من BBCArabic.com






تعليق أولي :


- تُرى إلى أي مدى تعتبر إجابات هذا الخبير إجابات موضوعية و مستقلة ؟!!!


- ألا يوجد بعض التناقضات في ذهابه أن لإيران نية لإستعمال الطاقة النووية من أجل إنتاج السلاح من جهة و ذهابه إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تسمح برصد مثل هذه التوجهات الحربية ؟!!

- و أخيرا ، و بعد ما شاهدنا القبضة الحديدية الصارمة لحكام إيران و عزمهم على عدم التراجع على تخصيب اليورانيوم و امام قبول الولايات المتحدة أخيرا فكرة الحوار مع إيران ، كيف تبدو آفاق هذا الملف الشائك ؟!!!

**-**



كل المحبة و الإحترام

أحمد ياسين 02-06-2006 05:01 AM


صلاح الدين القاسمي 12-06-2006 11:22 AM

و ماذا بعد ؟
 
بسم الله ،
و الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .

***-***

أخي العزيز أحمد ياسين : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

و بعد ،

فمن الأكيد أنك على علم بوجاهة آراء و عقل المفكر الفلسطيني منير شفيق ،
و بما أني أراك أصبحت متخصصا أكثر في تخصيب أشرطة الفيديو
بأجهزة الطرد الخيمية ( :New2: )

التقنية التي يجهلها تماما و لا يملكها أخوك صلاح الدين كشأن العرب بالنسبة للتقنية النووية (:New7: )

ها أنذا أحيلك إلى قراءة مهمة جدا إلى ما وصلت إليه الملف النووي الإيراني و التجاذبات مع الطرف الأمريكي و الغرب عموما كما يراها المفكر منير شفيق .

فقراءة ممفيدة :
إقتباس:



الصراع الأميركي الإيراني والاحتمالات








مع العرض الذي قدمته إدارة بوش من خلال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لمشاركة الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بل وقيادتها كما أعلنت الوزيرة، تكون أزمة البرنامج النووي الإيراني قد دخلت مرحلة جديدة.
مهما سيعلق لاحقا عن مرامي هذه الخطوة الأميركية يجب أن ينظر إليها كخطوة تراجع في الموقف الأميركي، والدليل أن إدارة بوش رفضت دوما اقتراح المشاركة وتركت أمر المفاوضات ولو شكليا للترويكا الأوروبية، فكيف يفسّر هذا التراجع الآن؟

"
تخشى أميركا وأوروبا أن تتحركا ضد إيران في ظل معارضة روسية صينية، الأمر الذي فرض على إدارة بوش التراجع خطوة من أجل كسب الموقف الروسي والصيني في حالة رفض إيران أن تدخل المفاوضات تحت شرط وقف تخصيب اليورانيوم
"



الجواب ببساطة: نتيجة فشل إصدار قرار من مجلس الأمن بالعقوبات ضد إيران بعدما أخفقت كل محاولات "إقناع" روسيا والصين بالموافقة على إصدار قرار العقوبات بناء على البند السابع، وهو البند الذي قد يستند إليه في استخدام القوة العسكرية كذلك.

وبالطبع تخشى أميركا وأوروبا أن تتحركا ضد إيران في ظل معارضة روسية-صينية، الأمر الذي فرض على إدارة بوش التراجع خطوة من أجل كسب الموقف الروسي والصيني في حالة رفض إيران أن تدخل المفاوضات تحت الشرط المسبق بوقف تخصيب اليورانيوم.

علما أن هذه الخطوة التي رحب بها روسياً وصينياً وأوروبياً ليست من بعض أوجهها مسّرة لهؤلاء، لا سيما إذا ما نجحت المفاوضات الأميركية-الإيرانية التي لن تقتصر عندئذ على اللقاءات المشتركة، أو على مرجعية لقاءات الدول الكبرى الخمس في مجلس الأمن زائدا ألمانيا، لكن هذا الاحتمال هو الأبعد قياساً لزيادة أهمية دور الدول الكبرى في تقرير مصير البرنامج النووي الإيراني.
هنا يجب التذكير أن كلا من أوروبا -وعلى التحديد فرنسا وألمانيا- وروسيا والصين تريد نظاماً عالمياً متعدد القطبية، في حين سيظل الهدف الأميركي إقامته على أساس أحادي.

فالترحيب بقبول إدارة بوش مشاركة الدول الكبرى وألمانيا في تقرير القضايا العالمية العالقة يلتقي مع هدف إقامة نظام عالمي متعدد القطبية، بينما تنبع المخاوف في حالة تفاهم أميركي-إيراني ثنائي أو من وراء الظهر، من رفض الانفراد الأميركي أو من السعي الأميركي لإقامة نظام أحادي.

ومن ثم فالجولة الحالية تميل في مصلحة تعدد القطبية نتيجة فشل أميركا في العراق، كما الفشل في مفاوضات الترويكا مع إيران بمعزل عن روسيا والصين.

لكن كسب هذه الجولة في مصلحة تعدد القطبية لا يعني أن نظاماً عالمياً على ذلك الأساس أخذ يترسخ ويتثبت، فما زال الطريق طويلاً دون ذلك، كما هو طويل دون ترسيخ إقامة نظام عالمي أحادي القطبية، فالتأرجح والفوضى هما الأغلب عليه.

ولهذا فإن الوفاق والانقسام حول معالجة الملف النووي الإيراني بين الدول الكبرى، يعبران من حيث الجوهر عن اتجاه تطور التناقضات التي تشكل أساس العلاقات بين دول متنافسة وذات مصالح متضاربة أو غير متطابقة، حيث تلعب موازين القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية دوراً حاسماً في معالجة تلك التناقضات، مثلا أكان مساومة أم مواجهة أم عبر الصراع المتذبذب بين هذه وتلك، كما هي سمة العلاقات الدولية في هذه المرحلة.

فالموقف من الملف النووي الإيراني يعكس إشكالية العلاقات الدولية لا سيما بين الغرب وكل من روسيا والصين و-إلى حد ما- الهند، وإذا وصل الأمر إلى المواجهة العسكرية سيعكس إشكالية العلاقات الأميركية-الأوروبية عندئذ كذلك.

من البديهي أن أياً من روسيا أو الصين أو الهند لا تنطلق في تحديد موقفها إزاء الملف النووي الإيراني من إشكالية الحق أو عدم الحق مهما يكن حق طهران صريحا بموجب اتفاقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإنما يحدد الموقف على ضوء العلاقة بأميركا والغرب أساساً.
ولهذا فأميركا تحت الابتزاز إذا أرادت أن تكسب إلى جانبها مواقف تلك الدول -ما دامت بحاجة إلى تأييدها- أو عدم معارضتها لها، وهذا ما يفسّر ما حدث ويحدث من خلاف أو وفاق حول الملف النووي الإيراني.
علماً أنه ما من أحد من هؤلاء يحب لإيران الإسلامية أن تصبح دولة نووية حتى بمستوى امتلاك الدورة النووية في حدود الاستخدام السلمي فقط. وإن كان هذا الجانب ليس المحدد الأول للموقف أثناء إدارة الصراع من الملف النووي الإيراني، وإلا لما أمكن ابتزاز إدارة بوش إذا كان المقرر الأول للموقف هو الحذر الخاص من امتلاك إيران القدرة النووية طبعاً مع عدم تغييبه تماماً.

"
البعض منذ البداية لم يصدق -ولا يريد أن يصدق- وجود تناقض أو صراع أميركي إيراني أصلا، وإنما يعتبر أن الطرفين متفاهمان إلى حد التعاون الكامل إن لم يكن التحالف، وسيظل هؤلاء على رأيهم حتى لو رأوا الصواريخ الأميركية تضرب إيران
"



ومن هنا يفهم اضطرار إدارة بوش للإقدام على تلك الخطوة التي تتسم بالتراجع بعد كل ذلك الرفض السابق لها. لكن هذه الخطوة التراجعية وبعد تثبيت جانب التراجع فيها، تحمل في طياتها خطوة هجومية ليس بما حملته من شرط مسبق فحسب وإنما أيضاً لما تبيته من إحراج للروس والصينيين إذا فشلت المفاوضات بحجة ذلك الشرط، أو إذا فشلت بعد انطلاقتها، إذ سيطلب منهما الموافقة مقابل ذلك على العقوبات في مجلس الأمن.

وهذا ما حاولت إدارة بوش إلزام روسيا والصين به وحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التنصل منه بالقول إن الإشارة إلى العقوبات في غير مكانها الآن أو سابقة لأوانها.

في بداية الأمر رفض الرئيس الإيراني العرض الأوروبي والشرط الأميركي، ثم وجد أن من الحكمة عدم الرفض قبل الاطلاع والدراسة، لا سيما بعد الترحيب الحار الروسي والصيني بالخطوة الأميركية واعتبارها نزولاً عند رأيهم.




(( يتبع لضيق المساحة الخيمية :New2: ))

صلاح الدين القاسمي 12-06-2006 11:24 AM

بقية مقالة الدكتور منير شفيق
 
إقتباس:


يمكن القول هنا إن إدارة الصراع من جانب كل الأطراف للملف النووي الإيراني دخل مستوى أعلى من حيث المناورة السياسية، لكن دون أن يتغير الموقف الجوهري لكل طرف.

فأميركا وأوروبا ما زالتا مصرتين على أن موضوع امتلاك إيران حقها في التخصيب والمضي ببرنامجها مرفوض مطلقاً، وهو ما يجب أن يثبّت في أي اتفاق حول الموضوع.

أما إيران فما زالت حتى هذه اللحظة متمسكة بحقها الثابت في امتلاك القدرة النووية والتخصيب للأغراض السلمية والعلمية البحتة، في حين أن الموقفين الصيني والروسي يريدان إيجاد حل لهذه المعضلة تقبل به إيران وأميركا.

أما أوروبا فموقفها لا يختلف عن الموقف الأميركي، بما في ذلك فرض العقوبات وإن لم يحسم موضوع تأييد الحرب أو المشاركة فيها في حالة وصول أميركا وإسرائيل إلى نقطة تنفيذ قرارهما بشن الحرب (العدوان) إذا فشل نزع البرنامج النووي كلياً من يد إيران عبر الضغوط الدبلوماسية أو العقوبات الاقتصادية.

البعض منذ البداية لم يصدق ولا يريد أن يصدق

وجود تناقض أو صراع أميركي-إيراني أصلا، وإنما

يعتبر أن الطرفين متفاهمان إلى حد التعاون الكامل

إن لم يكن التحالف، وسيظل هؤلاء كما يبدو على

رأيهم حتى لو رأوا الصواريخ الأميركية تضرب

إيران.


وهكذا تغيب "الأيديولوجيا" -المستندة إلى تحليل جزئي لبعض الحالات- كل الوقائع التي تعاكس ما تذهب إليه من أحكام، كأن كل ما جرى ويجري من صراع وتدخلات دول أخرى حول البرنامج النووي الإيراني مجرد مسرحية لا علاقة لها بالواقع؟

هذا ناهيك عن عدم رؤية القطبية الدبلوماسية الأميركية-الإيرانية منذ العام 1980 حتى اليوم، وما صدر من قرارات أميركية بمقاطعة إيران ومعاقبة من يتعامل معها (قانون داماتو)، أو اعتراضها الحاكم على سياسات إيران في الموضوع الفلسطيني واللبناني والسوري، أو في كل ما يتعلق بالمشروع الإسرائيلي في المنطقة.

وهنالك بعض آخر يعتبر أن ثمة صفقة منجزة أو هي قيد الإنجاز بين أميركا وإيران، رغم عدم وجود دلائل مادية ملموسة على ما يذهب إليه سوى تسريبات أو تغليب الأماني والتوقعات على صراع ما زال يقترب نحو الحرب أكثر مما يقترب نحو الصفقة حتى على مستوى ضيق.
فنحن الآن أمام الوقائع التالية:
إقتباس:

  • ثمة قرار حاسم لدى أميركا ومعها إسرائيل باللجوء إلى القوة -وفي أعلى مستوياتها- إذا أصرت إيران على التخصيب النووي والمضي بأبحاثها النووية، فكل ما يجري من نشاط دبلوماسي ومناورات وعروض لصفقة، مشروط بتخلي إيران عن التخصيب والأبحاث النووية تخلياً كاملاً، وليس هنالك أية بادرة تشير إلى أن أميركا يمكن أن تقبل بحل وسط حول هذا التخصيب وتلك الأبحاث حتى لو كان الموقع في روسيا لكن ضمن مشاركة إيرانية مباشرة فيه.
  • أما إيران فلقمتها وصلت إلى الفم في امتلاك قدرة التخصيب وتداعياته على نهضتها ومكانتها العالمية والإقليمية ويراد منها أن تعود إلى المربع الأول. وبديهي أن مثل هذا القرار صعب جدا جدا، والذين يظنون أن ما يعرض من صفقة مقابلة يمكن أن توازيه أو تعوضه يخطئون -موضوعيا- كما من وجهة نظر الإستراتيجية الإيرانية. فلا شيء يمكن أن يوصل إلى المساومة غير التهديد بالحرب وخوف إيران من هذه الحرب.
"
العالم الآن يتهيأ لما تعده الولايات المتحدة والدولة العبرية من عدوان عسكري على إيران، من أجل تجنبه ودرء مخاطره الشديدة على أكثر من صعيد ومنطقة ومجال
"



وهذا الشرط الأخير لا بوادر عليه حتى الآن لا من زاوية الخوف أو من زاوية المفاضلة بين المأخوذ والمعروض، فالمأخوذ يجب تسليمه كاملاً والمعروض على أقساط وبلا أية ضمانات حقيقية.



ولهذا يكون الملف النووي الإيراني قد ارتفع بالصراع مع الخطوة الأميركية الأخيرة إلى مستوى أعلى لأنها خطوة باتجاه العقوبات فالحرب، وليست مجرد تراجع باتجاه الإقرار ولو جزئيا بحق امتلاك إيران القدرة النووية ولو تحت أعلى درجات المراقبة والتحكم في عدم وصولها إلى قدرة نووية عسكرية (القنبلة)، فالتراجع هنا كان عن العناد السابق برفض التفاوض لكن ليس عن الموقف الأساسي.

إيران من جهتها ما زال قرارها الاستمساك بحقها وعدم الخوف من تهديدات "العصا"، وعدم الارتخاء أمام ما يسمى" الجزرة "، وما عدا ذلك فمن قبيل التخمينات والتوقعات وليس الاستناد إلى الوقائع والملموسات والممارسات، وإذا تغير الوضع فلكل حادث حديث.

وبكلمة، العالم الآن يتهيأ لما تعده الولايات المتحدة والدولة العبرية من عدوان عسكري على إيران، من أجل تجنبه ودرء مخاطره الشديدة على أكثر من صعيد ومنطقة ومجال، وهذا يفسر لجوء البعض إلى تغليب أمانيهم بوجود صفقة أو بنجاح ما يجري من محاولة إنجاز صفقة.
ومن هنا فإن احتمالات ما ستواجهه القضايا الملتهبة الأخرى في منطقتنا العربية لا سيما في العراق وفلسطين ولبنان، متوقفة على نتائج ما يجري من صراع حول الملف النووي الإيراني أنى كانت النتيجة أو النتائج.

وأخيراً إذا مال البعض أكثر إلى إيجاد حل ما لمشكلة البرنامج النووي باستبعاد العقوبات وما تحمله من تأزيم أو بتجنب الوصول إلى الحرب، فإن قضايا كثيرة ستبقى نقاط صراع حاد أميركي-إيراني، ابتداء من المشكلة مع النظام نفسه مرورا بالعراق ووصولا إلى سوريا ولبنان وفلسطين وما يسمى عملية التسوية ومشروع الشرق الأوسط الكبير مما يوجب إسقاط وهم الصفقة الشاملة قطعاً.

___________
كاتب فلسطيني


المصدر:الجزيرة




((:fight: ))

واصل 12-06-2006 12:37 PM

البوى ان حكام الخليج يشاهدون كل تلك القوه الايرانيه وهناك من يرى ان يتم اقامة معهد للابل وللصقور لان طويل العمر جلس مبسوط بين الصقور والابل وطلعت براسه ان يعمل معهد للسلاتيح شرواه
وباقى حكام الخليج دورهم مع واوا
ليك الواوا شوف الواوا اح
سح
ولا ارى الا ان الله ورطنا بهؤلاء الحثاله

احمد ياسين/ع 26-07-2006 06:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
اخي الكريم صلاح الدين تحية من اعماق القلب اليك والى كل الاخوة الاعضاء والزوار
اما بعد
قبل ان اعلق على الملف النووي الايراني
اسمحلي ان افك هذا الاشكال او اللبس ان صح التعبير وبعد ذالك ادلي بتعقيب ولو مقتضب حول الموضوع
فيا ايها الاخوة الاكارم علينا ان نضع في حساباتنا اولا موضوع الهيمنة الاسرائيلية والامريكية
والغرب بصفة عامة
على مقدرات الامة الاسلامية قاطبة
ومن ثم علينا ان نطرح السؤال على انفسنا
هل الاسلحة النووية حكرا على الدول القوية والغنية فقط وانه لايسمح لاي دولة اسلامية ان تمتلكه
الا اذا كانت ارضها مستباحة وتحولت مكان الشرطي العالمي بالنيابة لارضنا وخيراتنا
وتحولت اراضينا الى قواعد عسكرية تختصر الطريق للعدو الماكر من اجل التقشف في الوقود
ومن اجل الاستعباد ام انه علينا ان نعد العدة كما يجب ان تعد لذالك
وعليه استطيع القول
ان امريكا وجدت الفرصة متاحة بعد وصول طالبان الى سدة الحكم وارتكابها اخطاء فادحة
ومن ثم سقوط ابراجها بعد 11 سبتمبر ان تتعامل مع خصومها بحزم وبشدة
فاسقطت دولتين وهاهي بوادر الثالثة والرابعة في الطريق
وامريكا التي احتلت العراق من اجل هذا السبب بالذات وتبين بعد ذالك بانه خطا في التقدير
قادرة ان تقنع الغرب بنفس السيناريوا لضرب ايران

فهل لايران الحق ان تمتلك هذا الرادع ام لا
سؤال لاارى له جوابا الا بنعم
بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والعقائدي لان المسالة تتعدى ايران
فها هي كوبا و عدة دول غربية على الطريق مع التساهل طبعا معهم بل تمويها للقضية
حتى لايقال بان الغرب ليسوا عنصريين
وارى ان الطامة الكبرى ان يقوم بالنيابة كما اسلفت احد العملاء
مثل البرادعي الذي كوفئ مؤخرا قدر المهمة التي انيطت به
واصل الى ان ايران لها النية في صنع هذا السلاح واعتقد انها قطعت شوطا في ذالك
وهي تناور منذ زمن رفسنجاني سياسيا لمزيد من ربح الوقت لصالحها
بقي شيئ في الاخير
هل ان ايران قوة اسلامية كما نريد نحن العرب والمسلمين ام انها خارج السرب
هذا موضوع اخر ليس النقاش حوله هنا
وارجوا ان تتقبلوا رايي مع فائق التقدير

للتذكير فان الذكرى تنفع المؤمنين


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.