![]() |
بنات الرياض
|
مقالة جميلة ... فبنت الصانع لم تكن موفقة ..شكرا لك أخي عبدالعزيز لقد قرأت غالب الرواية فكانت فاشلة ..زلكن شهرتها جاءت من الإعلام وجوقة الليبراليين
|
و ما علاقته بالسياسية
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اناقرأت الروايه بخصوص شخصيات البنات ففي دول الخليج من هي سديم وقمرة و لميس اما ميشيل فلم اصادف لكنهم موجودين ولله الحمد قليل وكان يجب على الكاتبه أن لاتعمم! لكن ما شد انتباهي هو استدلالات الكاتبه ببيوت الشعر او الاغاني او الافلام اوالكلمات المشهوره التي قالها مشاهير اهل الفن مثل يوسف وهبي وماري منيب فأنا استغربتها كلها استدلالات قديمه لا يعرفها او لا يتداولها الا منهم فوق ال 35 وهي عمرها 24 انا استبعد انها من كتبها وأرجح ان من كتبها رجل من صنع خياله مع اقتناعي بوجود منهم مثل الصديقات في مجتمعنا الخليجي والاكثريه من الطبقه الغنيه. ويقال انها واقصد الروايه انها مستوحاه من قصة اجنبيه لا يحضرني أسمها ألان تحياتي للجميع أسم الرواية بنات إهايو المستوحاة منها الروايه |
الحقيقة ان لم اقرائها ولكن اجلس في مكان يتداولون احداثها بحذافيرها .وبما انها قصة اعتمدت على الخيال ورغبات مدفونه فلا بد أن تكون احداثها عاصفة ..ويجانبها الصواب كثيرا وإن كان بعض ما ذكر فيها من الامور التي قد تحدث في اي مكان ولكن ليس بمثل هذه الصورة المبالغ فيها لاني أعرف ان المجتمع السعودي مجتمع محافظ وملتزم .فمهما كان هناك من فلتان او تسيب لا يصل إلى ماوصل اليه خيال الكاتبه واحلامها . .أما بالنسبة للرجل النجدي وصورته..فسأتكلم عن نظرتي وانا لست سعودية ولا نجدية.أرى انه رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى .... اوليسوا أبناء الصحراء وأبناء الدعوة الوهابية .فلن تكون بناتهم ولا اخواتهم ولا زوجاتهم بمثل ماذكرته الكاتبه وحاولت ان تعمم تصرفات فردية هي نتاج تفكك أسري وبيئه ظهر فيها ضعف الوازع الديني... |
ذب الله عن عرضك يا على رسلك ....وعسى أن يكونوا خيراً من ظنك وأن يهدي ضالهم
|
ماهي الا سخافه و خرط مراهقه
و الضجه الإعلامية تجعل من اللاشيء شيء |
انا ما قرات الموضوع طبعا لكن قرات الردود في جريدة الرياض ولفت نظري الحديث عن الجهل في الاتيكيت عند القرويين :):)
إقتباس:
ان بعض اتكيت ساكني القرى في السعودية العرب البدو الاصيليين كنحو اكرام الضيف والمبالغة في الستر وفصل الرجال عن النساء واحمرار خدود البنات استحياء ....ــــــــــــــــــ هل تعرف عنه شيئا كاتبة الموضوع ؟؟؟ اللهم الا ان كان الاتيكيت المبتغى والمقصود هو ان يرفع الضيف المدني يــــــــد (بنت القرية ) الى فمه فيطبع عليها قبلة ( اخوية :):) ) امام زوجها كما نرى في الاتيكاتات :) السينمائية |
كلمة ... مشاعل العيسى من هي بنت الرياض ... بنات الرياض اللواتي رباهم أهلهم على الخير والصلاح... ..بنات الرياض اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر .....ولا طعم السيجارة ...ولم يلمسهن رجل أجنبي ...البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من خوفهن من الموت .. بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر . من هي بنت الرياض ..؟؟ .بنت الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة هي في الخامس ابتدائي ..بنت الرياض التي إن لبست قصير حتى وهي صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها .....بنت الرياض التي ترتجف قبل الدخول على خطيبها ليراها ...بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها اسم زوجها .حتى بعد عقد قرانها عليه ......بنت الرياض ..التي تتستر وتحتشم قبل خروجها ...بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ...وتهلع لو سمعت عن قصة بنت خانت زوجها مع رجل آخر . بنات الرياض اللواتي ..عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات..... تسمع دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكاءهن وهن ساجدات ....بنات الرياض اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ...بنات الرياض اللواتي يحضرن للمساجد في الجمع ...ويشهدن العيد ...ويتصدقن ...ويخفن الله ...ولا شيء أحب إليهن من الله . بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع ..يحيطها دينها بسياج من الفضيلة ... هذه غالبيتهن ...وهذه صفاتهن ..إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام حياتها والكذب والافتراء عليها ...في رواية بنات الرياض لرجاء الصانع ......تتحدث عن بنات الرياض وكأنهن في بارات باريس وحوانيت بلجيكا ..... وهذه الشرذمة الإعلامية ... يريدون اختراق هذا السياج بأي طريقة ... و يطبلون عبر كل الوسائل لكل من يتجرأ ويكسر هذا الحاجز ويخترق حصنه المنيع ... ... .وخصوصاً إن كان المتحدث امرأة ... هذه هي بنت الرياض ....وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي...... أن نصدق من تحدث عتها بشكلها الخادع والكاذب والمبالغ فيه أقسم بالله أنهم يكذبون عليها وهاهي كل سنة تقلب التوقعات فكل سنة عن أخرى نجد الفاضلات أكثر عدداًَِ ...وأقوى شخصية ...وأكثر ثقافة وأوسع تطلعاً ..وهذا ما يحرق قلوبهم ويصيبهم بالغضب فيستنفرون كل طاقاتهم الإعلامية لتشويه صورتها وخداع العالم بحالها . .........................................
نحن لا نمنع الحرية ...أي كاتبة لها الحرية أن تتحدث كيفما شاءت ...لكن لا تشركنا معها ...ولا تتحدث عنا ....ولا تكتب باسمنا ....ولو أنها كتبت لها عنواناً آخر ..مثل ( حكايات صديقاتي.أو حكايات بعض البنات ) لما غضبنا ...لا أحد يتدخل في حرية أحد . لكن أن تتكلم عنا .. نحن بنات الرياض .....فلا ... والله لن نسكت ...!! وهل نسكت ونحن نجد من يتحدث عنا بهذا الشكل المخزي ..؟؟؟!! ......................................... الخطأ كل الخطأ ليس على رجاء .. فرجاء كاتبة وتريد الشهرة ....واجتهدت وأخطأت في اجتهادها ...العيب كل العيب على من جاملها وضخمها وأوهمها أنها جاءت بما لم يأت به السابقين ....المشكلة تكمن في الطبقة والتي من المفترض أنها مثقفة... والتي تريد ترويج الفساد ....حتى تعيشه بسهولة دون حواجز الحرام و الممنوع والعيب . .........................................
مجتمعنا على العموم كله خير ... يسير للأفضل رغم كل موجات الفساد وضخامة جهودها ...لا ننكر أنه يوجد به حالات شاذة لكنها تمثل شذوذاً ستره الله ماداموا لا يجاهرون به ... ومجتمعنا في كل الأحوال أفضل المجتمعات ..... وأكثرها محافظة وتدينا ....!...وفي مجتمعنا المتدين ...ليس من الصواب أن تتحدث في الرذيلة والقبح حتى لا تساهم في نشرها ...وحتى لا تهون أمرها ...فيفعلها ذوو النفوس الضعيفة ....في مجتمعنا الإسلامي ...عليك الصمت إزاء الأمور التي سترها الله حتى لا يتجرأ على فعلها الناس ....كشف المستور ليس شيئاً علينا أن نفاخر به ...كشف المستور ..هو كشف لما ستره الله بحكمته ....كشف المستور ..ليس أمراً محموداً على العموم ...ويسمح له في حالات إذا وضع معه الحل والعلاج والنقد الصائب .......................................... تذكرت كلمة جميلة قالتها الدكتورة نورة السعد ...في مداخلة لي معها حول هذه الرواية : قالت بأن الكتاب في الغرب يفعلون ذلك وكذلك في البلاد العربية فيهتكون ستر المجتمع ...ولكن هل نجحوا في تصحيح فكر المجتمع ؟؟؟ هل تغير المجتمع بعد روايتهم ؟؟؟ هل تأثر المجتمع ووعى للخطأ ؟؟؟ لا ...للأسف هذا لا يحدث .. إننا لا نجد أي رواية تناولت المجتمع بهذا الشكل قد نجحت في تقويمه وتعديله .. إذن ...ما هو الهدف ؟؟ وهل أدى الأدب رسالته ؟؟؟ ......................................... يا بنات الرياض العفيفات .... واللواتي يمثلن السواد الأعظم ..... أعرف مدى ضيقكم ....أعرف مدى استهجانكم ....أعجبني رفضكم القاطع وغضبكم العارم ...وأكثر ما أعجبني استهجان البنات الصغيرات على هذه الرواية .... لكن هذا الشعور لا يكفي ....بل لابد أن نفعل ونكتب وننشر هذا الغضب ...... مللنا من الكلام والاستنكار والألم بين بعضنا البعض .....هذا لا يكفي ....هذا لا يردع أمثال هؤلاء ... لابد أن نتصرف وفق المعطيات التي أعطاها لنا ديننا ووطننا ولابد أن ندافع عن حريتنا وكرامتنا وسمعتنا ضد من أراد أن يشوهها . ......................................... الكاتبة حققت ماتريد ...اشتهرت ...وذاع صيتها والناس لا يتحدثون إلا عن روايتها و(مكمن الخطورة ) أن هذه الشهرة التي حققتها ربما تثير شهية بقية البنات ليفعلن فعلها ...إنهن يعتقدن بأن هذا الطريق وهذه الجرأة ستحقق لهن الشهرة مثلها.... ولم تنتشر إلا لأنها تشجع على الفساد ... اعتقدت أن الشهرة بالباطل شهرة محمودة .. ووالله ثم والله ....لو أنها حكت عن الفضيلة وعالجت قضايا اجتماعية ...ونقلت الواقع كما هو .. كما هو حقيقة .....لما انتشرت ولما اشتهرت ...ولما أذاع لها الشيطان صيتاً . يتبع،، |
: : تحذير : : هذه الرواية انتشرت بين بنات الثانوية وصرن يتبادلن النسخ منها ....وكل ما نبنيه في التربية وما تفعله المدرسة تهدمه رواية من فتاة متهورة ... وبما أن هذه الرواية ممنوعة هنا ..صارت الرغبة فيها أكبر .... ...والأمر الأدهى من هذا كله أنها انتشرت في لبنان وسوريا ومصر ...ومن هنا كان خطرها . ماذا سيقول العالم عنا ؟؟؟ ماذا سيعتقده أهل تلك البلدان ؟؟ لاشك أنهم سيظنون أننا كلنا بهذا السوء ....كلنا نخون رجالنا ونتستر بالدين ...ونتدين لأجل المجتمع وليس لأجل الله ...وندخن ونشرب الخمر والشيشة ....وأشياء غير معقولة ...إنها تعطي إحساساً بأن المجتمع بهذا الشكل من الفساد والانحلال لذلك لابد أن تحاسب ....ولا يكفي منعها من النشر هنا ..هذا ليس عقاباً ..هذا بالعكس تحفيزاً لنشرها أكثر ..........والمشكلة أنها لو لم تحاسب ....ستتجرأ أكثر وسيتجرأ غيرها مثلها كي يحقق مثل ماحققته .........................و لو سكتنا ....سيتجرأ غيرها ويفعلن فعلها .... لابد أن تحاسب لأنها سعودية وتحدثت عنا بنات الرياض جميعاً .......لقد تحدثت عن أكثر من مليون بنت ...فلا يكفي عدم السماح بنشرها ..ولا يكفي تبريرها بأن العنوان لا يعني الكل ......لا يكفي أبداً ... نحن نطالب بحقنا ....ونريد عقاباً صارماً لها كي يعرف البنات أن ما تضمنته الرواية كذب وخداع وعليهن ألا ينسقن خلفه ولا يصدقنه .....نحن نريد فعلاً حقيقياً يرد لنا اعتبارنا بعد التشويه الذي ألحقته بنا .... نحن نسعى جاهدات لأن نبرز صورتنا الحقيقية والمشرفة للعالم ثم نجد من بيننا من يفعل عكس ذلك .....كيف ..وكيف يسكت عنها ؟؟؟ .........................................
يا بنات الرياض ..... سأرفع دعوى قضائية ضد الكاتبة رجاء الصانع بشأن الرواية التي تجرأت وكتبتها ....واتصلت بالبعض كي يرشدونني للطريقة السليمة في رفع مثل هذه القضايا الإعلامية ............ من ناحيتي أنا ...سأرفع دعوى عليها بدعوى ....وسيكون محور الدعوى حول العنوان ففيه تشويهها لصورتنا في كل مكان .....وسيوقع معي مجموعة من الأخوات والدكتورات والأستاذات وعدد من الطالبات في الجامعة ...والثانوية ....والصحفيات ...لكن العدد لن يكون كبيراً بالشكل الذي تتخيلونه ...فأنا لا يمكن لي أن اذهب لبيوت كل الناس لأجمع توقيعاتهم رواية بنات الرياض ....الرواية التي كتبتها إحدى البنات السعوديات وكان عنوانها مستفزاً لنا جميعاً ....ولقد كان اعتراضي على العنوان...قبل المحتوى . فلماذا تبيع وتشتري في أعراض ( بنات الرياض ) وتكتب بهذا العنوان وتستخدمنا لتروّج لبضاعتها الفاسدة ؟؟ .... من سيساهم في التوقيع؟؟؟؟؟؟ .........................................
يا بنات ونساء الرياض : لا تعتقدوا أنكم بمنأى عما يحدث حولكم ..إن هذه الرواية تتحدث عنكم أنتم إنها باسمكم …بنات الرياض ..وماذا تنتظرون بعد هذا ؟؟؟..كلكم ستدفعون ثمن سلبيتكم وصمتكم ...فيما لو اعتقدتم أن الأمر لا يخصكم ...الأمر يخص كل واحدة منكم ....وكل واحدة لديها بنت أو أخت مراهقة ....وأنتم تعرفون مدى هشاشة فكر هذه الفئة ...والدليل ...أن بنت واحدة في مسلسل كويتي ( ريناد في مسلسل عديل الروح )اخترقت بشكلها الرجالي عقلية العديد من بناتنا المراهقات فقلدنها في مشيتها وشعرها وحركاتها بل وحتى حذاءها ( زبيرية, نجدية ) أعزكم الله . ونظراً لخطورة هذا الأمر ...... لابد أن يتدافع المؤمنون ...( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) . إن صمتنا وعدم مدافعتنا الباطل ...سندفع ثمنه جميعاً ..سيدفع ثمنه جيل بناتنا المراهقات ...والجيل القادم الذي سيكون ولا شك أكثر جرأة وتفلتاً . كل واحدة منا عليها مسئولية دفع الباطل ....وإياكم أن تنتظروا أحداً غيركم كي يترافع عنكم ....وإياكم أن تتكلوا على الرجال في الأمور التي تخصكم ........ كل الذي أرجوه ....أن تجتمع كل جماعة من البنات ويرفعن نفس الدعوى ويضعن توقيعاتهن عليها المهم ...أن نتحرك ...وندحر الباطل لنوقف زحفه ...والأهم من هذا كله أن نقطع الطريق على تفكير أي بنت تفكير مجرد تفكير في أن تعمل عملها .... وحتى تضع في ذهنها بعض التصورات عن ردة فعلنا الغاضبة إزاء من يقوم بالفعل ....وبذلك فأي بنت تسول لها نفسها أن تكتب مثلها أن هذا الغضب من المجتمع والكراهية لها هو مصيرها ...ومن يدري فربما كسبنا القضية فتحاسب الكاتبة و تحاسب معها صحفنا السعودية والتي تصدر من الرياض ....و التي ضخمت من شأنها وتعاضدت مع روايتها ......ووصفتها بالأوصاف الجميلة . .........................................
ولتعلموا ... إنهم يجسون نبضنا ...وينظرون لردة فعلنا ....فإذا سكتنا ومر الامر بسلام فالقادم أسوأ ....وإذا صرخنا وقلنا لا ..خافوا وتراجعوا وحسبوا حساب كل كلمة ...يكتبونها ..ويتفوهوا بها ....أوليس نبضنا الآن يقول ..لا .....لماذا لا يتحرك هذا النبض وهذا الشعور ويتحول إلى سلوك رافض ومستهجن ورافع للأمر إلى جهات متخصصة تحفظ أمن شبابنا الفكري والأخلاقي .........................................
يا بنات الرياض ....اكتبوا وارفعوا قضية إعلامية على كاتبة الرواية وعلى الصحف التي جرأتها وكتبت عنها واستحسنت فعلها ..فلقد اشتركت بالجريمة معها وخصوصاً أنها صحف رسمية تصدر من بلدنا وليس من ستوكهولم ....هذه الرواية التي . تطعن في شرف بنات المسلمين من طرف خفي ّ !!!...فتصف أحوال الخمر .. وقمصان النوم .. والعلاقات المحرمة .. .. !! صفحات ساقطة في هذه الرواية .... تتحدث عن الشذوذ والجنس المثلي .. وزواج المسلمة بغير المسلم .. ومواعيد المسنجر .. وغزل الانترنت .. !! .........................................
لم تجدوا رداً ...فلا عليكم .....وإياكم أن يحبطكم هذا الأمر ...انتم افعلوا ..أنتم ارفعوا …وتحركوا …وتذكروا أنكم تفعلون ذلك ........تنفيذاً لأمر الله وليس لرغبة مشاعل ...... ......وتأكدوا أنكم تستمعون بذلك لتوجيهات ربكم وتدافعون عن الحق وتدفعون بأقلامكم ومرافعاتكم الباطل .... وتأكدوا أنكم بفعلكم هذا ....إبراء للذمة ....ومعذرة إلى ربكم إذا سألكم وابشروا ...أيها الرافضون للرذيلة والمنكرين عليها ....فإن الله منجيكم أنتم بالذات من العقاب فيما لو عاقب كل الناس ...(ثم ننجي الذين كانوا ينهون عن السوء ) إن من سنن الله أنه يكافئ الذين يقفون مواقف مشرفة ويتحركون لنصرة دينهم ودفع الباطل ومنعه .....ولا شك سيصلح لكم أبناءكم وبناتكم وذرياتهم ....حتى لو لم تجتهدوا معهم في التربية ...فيربيهم لكم ويصلح بالهم .. ..أرجو ألا تخذلوني ........ .........................................
إلى ..رجاء الصانع : يؤسفني أن نفعل ذلك معك أو أن أتحدث عنك بهذه الطريقة ... لكننا نستخدم حقنا ....حقنا في المدافعة عن شرفنا . وبما أن الكلمة التي يتفوه بها الإنسان لها في ديننا شأن عظيم ويحاسب عليها ...الكلمة تدخل الجنة وتردي في النار ....لذلك ...فإننا سنرفع دعوى ضدك شخصياً بسبب عنوان روايتك السيء . رجاء ... ...الأمر الآن لم يخصك أنت وحدك ......فبعدما نشرت روايتك .... انطلق الأمر ليخص كل البنات .. رجاء….أنت لم تتعرضي لأحد بشخصه .. ولكنك تعرضت لبنات مدينة بأكملها عدد سكانها أكثر من ثلاثة ملايين .. وتآمرت على أعراضهنّا وشرفهنّا مع الشلّة الليبرالية الفاسدة التي نشرت لك وشجعتك .لقد وضعت نفسك في موقف المواجهة مع غضبنا..والمواجهة مع حرصنا على التربية والفضيلة وسعينا الحثيث لترسيخها . وصدقيني أنني لا أعرف من هي رجاء وليس بيني وبينك شيء ....ولا أريد الإساءة إليك شخصياً ....لكنك لم تراعي قيمة الكلمة زخطورة نشرها ..ولم تدركي معنى أن يحاسب المرء عن كل مايقوله ويكتبه ....و مادامت الرواية منتشرة بين البنات فلابد لنا من موقف رافض ولابد أن نعبر عنه .. كل ذلك ...ليس انتقاماً منك بقدر ماهو محافظة منا على بناتنا وعلى الفضيلة وعلى تعاليم ديننا السمحة التي تمنعنا من ذكر الفساد حتى لا يهون وينتشر ويسهل أمره بين الناس حقيقة ...نحن حينما يتعلق الأمر بنا و بما يمس فكر أبناءنا وبناتنا في هذا البلد .....نصبح أنانيين ...نصبح غاضبين ...ولا شك أننا نغضب على من تسبب في ذلك ....والمتسبب اليوم ...هو أنت ....فاعذرينا ..فنحن في الواقع لا ننتقد رجاء ..بقدر ما نريد أن نوصل لبناتنا رسالة وهي ( أن ما فعلته رجاء خطأ فلا تفعلوا فعلها ولا تفعلوا مافعلته شخصيات روايتها ....وإذا فعلتم سيصير لكم هذا الذي صار لها ) ....لقد وضعت نفسك كبش فداء لكل بنت تريد أن تقتحم خصوصية مجتمع أعظم شيء عنده الشرف والفضيلة .... .........................................
لحظة ....لحظة .!!!! سيسألني أحد الإخوة الآن .. سؤالاً هل قرأت الرواية قبل أن تتحدثي عنها ..أم أنك من الذين يؤمنون بثقافة المشافهة وووووووو؟؟؟ سأقول بكل صدق ....لا ...ولن أقرأها ..ولا اريد أن أقرأها ....ووالله إني لم اقرأ التوراة ولا الإنجيل حتى أقرأ هذه الرواية !!!! وهانحن ننتقد التحريف الذي أصابهما من غير أن يسألنا أحد ..هل قرأناها ؟؟؟..و لو أن أحداً سألني عنهما لقلت وأجزمت أنها مبدلة وكتبت بأهواء كتابها ...وباعوا واشتروا بها كي ينالوا إقبال الناس .....لقد صدقت أنهما قد أصابهما التحريف من كلام الله ورسوله ومن أقوال السلف الصالح ...ليس لي حاجة لقراءة الرواية وهناك من قرأها غيري وتواترت الآراء حول سوءها ...و اتفق كثير من اهل العلم والصلاح على أنها شيء مخجل وظالم ولا يمثل الواقع .....ألا يكفي شهادة هؤلاء؟؟؟؟؟ .........................................
...الاخت الكريمه مشاعل العيسى شكرا لكِ .. لافض فوهك ... ونحن معك ... الروايه كما قال عنها اغلب النقاد ضعيفه فنيا ركيكه الاسلوب بلهجه محليه وحوار متواضع ... لكن ماأثار هذه الزوبعة والنقد اللاذع هو الاسم الذي اختير لها الاسم الذي عمم سلوك معين على مجتمع يحمل اسمى وانبل المبادئ ... .. أسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في هذا البلد الطيب .. آمين تحية عطرة.. |
إقتباس:
صدقتي اختي الشامخة هذه صفات اغلبية بنات البلدان الاسلامية ولكن اخطر ما يواجهنا هو التعميم ... ففي هذه الرواية وغيرها يقتلنا التعميم عندما يتحدث عن المجتمع كاملا ونحن نعي تماما ان لكل مجتمع مشاكله وبه فئات تجانب الصواب وترتكب كثير مما ورد في الرواية ولكن هذا لايعني ان بنات الرياض او بنات القاهرة او بيروت كلهن بنفس الصفات سواء الحسنة او السيئة وطبعا السيئة هي قاتلة في التحدث عنها ... نحن مع حرية التعبير ومع الابداع ولكن هذه الرواية ليست ابداعا من الاسم في الغلاف وحتى اخر حرف فيها لانها ابتدأت بالتعميم وهو ما يجعل العمل بكله ليس نقدا لحال من احوال المجتمع ولكنه اساءة لكل المجتمع وهذا اجحاف ... وارى ان من حق بنات الرياض ومن حقي انا او غيري من بنات البلاد الاسلامية ان ندافع عن بنت الرياض لانها نحن فهي منا ونحن منها ... ولا نسمح بالتطاول عليها ونعتها بما يسيئها ... لله در الفتاة العفيفة الطاهرة التي تتعلق بحبال ربها وتتسلح بالثقافة وتذب عن نفسها ودينها وانتي اختي الحبيبة الشامخة مثال على ذلك رعى الله الرياض وبناتها وكل بنات المسلمين وديارهم ولا حرمنا من الاقلام الصالحة النبيلة ذات النقد البناء ولا ابقى فينا ولا بيننا قلما مأجورا او تاقدا هداما ولكُـــــــن يا انـــــــ بنات حواء ــــــــــــــــــا الف تحية |
بنات الرياض هذا الموضوع اتوقع انه طرح سابقا بالخيمة...طرحت رأيي بالكاتبة والقصة
http://hewar.khayma.com/showthread.p...716#post356716 في ذلك الوقت بعثت لي صديقة مقالة عن بنات الرياض فحواها ان القصة جاءت مشابهة تماما لقصة "بنات اوهايو" واذكر انه قبل اسبوع استضاف برنامج "كلام نواعم " الطبيبة رجاء الصانع ..ومع هذا لم اقتنع في الحوار...تماما كما حصل مها في برنامج "تركي" وهذا ما بعثته صديقتي لي بالايميل" قائلة انها قصة مسروقة بنات الرياض" بأفكار د الاس ميللر "2 ـ 3" يوجد شيء جديد في رواية (الصديقات للروائي المغمور دالاس ميلر بالنسبة الينا. وللأمريكيين ممن يعنيهم الخطاب الروائي في حينه ببعد تاريخي يتناول أواخر السبعينيات الميلادية، فقد كانت الرواية تتناول جنون البنات بتطلعات عاطفية ساخنة ومؤلمة تفضي بآمالهن الى الخيبة. هذه الروايات واشباهها يدرجونها في أدب الفضائح بحسب الموقف الجغرافي، وفي الدول المتمدنة يدرجونها في أدب المكاشفات. والقاسم المشترك في فضاء رؤية على هذا النحو هو خروج الفتيات بأفكار متمردة لايجاد واقع بديل بارادة أنثوية تطمح الى ممارسة الاختيار والتغيير. انهن يمارسن تطلعا الى عالم مثير من اختيارهن. وهن لا يردن ممارسة الحياة بحسب تفاصيلها الاجتماعية لاعتقادهن أنها تافهة ومملة وتخلو من الاثارة. وعلى نحو ربما يوافق طرحا بهذا الشكل أو يختلف عنه، تتولى ذاكرة الروائي ميلر رسم شخصية كاثي، فقد هربت البنت (كاثيا من زوجها لاعتباره تقليديا و لا يمتلك من تقنيات الاستظراف العاطفي شيئا. وفي نيويورك تتعرف إلى شاب. وتفضي بها هذه العلاقة الى شاب آخر. وفي نهاية الرحلة تكتشف (كاثي أن حياتها الجديدة صارت أكثر فراغا من الأولى، وأن أحلامها الجريئة لم تكن أكثر من هواجس قادتها الى انكسار تعيس بمصير متعثر. وأما (نيللا ، فبامكانك تسميتها أو دبلجتها الى نوال او منال أو نائلة، فقد تعرفت هذه الأخيرة الى رجل. ومن سوء حظ مواطنها الأمريكي أنه قال لها: (هيا بنا نتزوج سريعا ، وهكذا تزوجا بسرعة، واكتشفت نوال أثناء فترة الزواج أنها ليست المرأة الوحيدة في حياة بعلها، وانما توجد في حياة زوجها امرأة أخرى. اننا هنا ومن بعد أيضا نجد أنفسنا في اشتباك ازدواجي مع شخصيات رجاء الصانع، فقد وقع الطلاق في حياة أحدى شخصيات رجاء عندما أكتشفت أنه يوجد في حياة زوجها امرأة يابانية. وعادت الزوجة الى بيت والدها ومارست العائلة في حق الزوجة المطلقة حظرا اجتماعيا يقضي بعدم خروجها من الدار. غير أن نوالا أو نائلة في رواية دالاس ميلر تقرر الانتقام من زوجها بطريقة حضارية على خلفية أن يكون العقاب من جنس العمل. وهكذا يكون لديها صديق آخر غير بعلها. وبنفس تفاصيل المحاكاة الأمريكية تجعل رجاء الصانع لسديم، وهي مطلقة أخرى، صديقا تتعرف اليه من خلال الهاتف. لقد طلقها زوجها وليد على خلفية أنه كان مصدوما بجرأتها . غير أن هذا الصديق السعودي يرفض الزواج من سديم لأنها مطلقة. ومع ذلك وبه من غير أي تعليق عليه تلج رجاء الصانع مشاعل في علاقة من غير أن تثمر تلك العلاقة عن شيء صحيح، وهي بذلك انما تقتبس من الروائي الأمريكي شخصية جولي، فقد قبلت جولي ممارسة دور ثانوي في حياة الرجل كما فعلت ذلك مشاعل اذ بقيت الأخيرة تذهب وتأتي وتلتقي بصديقها فيصل دون ترسيم هذه العلاقة بسبب كونها من أم أمريكية، وأما جولي فقد قررت البقاء عازبة، ولكن وفقا للاشارة الأمريكية. ولذلك لم تكن تستقر في علاقة مع رجل بعينه، لأن طموحاتها كانت دوما مع رجل آخر لم يظهر طوال وجودها في الرواية. لقد عرفت الرجال، ولكنها تجاوزتهم لعدم اقتناعها بكل الذين تزامنوا مع مرحلة البحث عن رجل بمواصفات الندرة. وبشكل أو آخر فقد كان لها ظروف خاصة كما كانت لمشاعل ظروف تحول بينها وبين الزواج من صديقها فيصل. ولايجاد مقاربة لموقف البنت مشاعل في رواية رجاء الصانع فبامكاننا أن نسقط عليه وصفا يتناغم مع موقف جولي، اذ تبقى عازبة ومتمردة في انتظار رجل يقذف به اليها القدر. وعلى اية حال اذا قرأنا ملف جولي وهي المرأة الثالثة التي يقرر من خلالها مولر اسدال الستار على رواية بنات أوهايو، فسوف تجد أن جولي أو جوليا أو سمها ما شئت على نحو يوليا أو خوليا أو لنقل في المقابل العربي خولة فهو الاسم الاكثر تعريبا لجولي الأمريكية هي البنت الوحيدة العازبة بين زميلاتها. لقد كانت فتاة ذكية وفارغه منذ البداية، فقد كانت تصادق شخصا ولكنها تعاشر شحصا آخر. لقد كانت تماما مثل مشاعل فاحلامها، بعد الصدمة، مع شخص آخر. وهكذا فقد أخفقت البنات جميعهن. وملخص الرواية بحسب الموقف النقدي الامريكي وقتئذ هو كالآتي: انهم لم يعدن فتيات على الإطلاق، فقد دخلن تجارب متعددة، بعد أن تمردن على واقع اجتماعي لا يمكنك التقليل من شأنه. ومع ذلك فقد التقت أهدافهن من خلال الصداقة عند حتمية الخروج من رتابة الحياة التقليدية للبحث عن حياة تلعب فيها تجربة الاختيار دور البطل. لقد شببن عن الطوق وتجاوزنه وكان في تجاوزهن الطوق هلاكا للحلم ووأدا للرغبة. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.