![]() |
اختلاف وجهات النظر ....
اختلاف وجهات النظر احبتي في الله "اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية " عبارة دائماً نسمعها .. لابد وأن مرت عليك لحظات إختلفت وجهة نظرك مع وجهة نظر شخص ما ولكن هل أدى هذا الإختلاف إلى خلاف أو نزاع وهل كانت طريقتك في حل هذا النزاع تقليدية أم مبتكرة وهل اسلوبك في حل النزاع واحد لا يتغير هنا و فيما يلي نوضح لك إستراتيجيات التعامل مع الخلاف. أولاً: استراتيجية الإنسحاب:- وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد. وهذا الشخص ( المنسحب ) يرى أن هذا الخلاف لا نفع منه وبالتالي فهو يفضل الإنسحاب وكذلك هو مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر. وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا انها تغفل أن أسباب الخلاف مازالت قائمة، واجتناب الخلاف لن تجعلها تختفي. ثانياً: استراتيجية الإكراه:- من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر. وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين. حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته، ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار. ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:- هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر. رابعاً: استراتيجية التسوية:- هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف. خامساً: استراتيجية التكامل:- تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل,ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزمية المشكلة لا لهزيمة أنفسهم. فرأيك يتناسب مع اي من هذه الاستراتيجات......؟!!؟. تحية عطرة ،، :) |
إقتباس:
استراتيجية التكامل هذي جميلة،، أنا أستعمله بس ما كنت أعرف اسمها:New2: ،،، صراحة ما أجمل الإخلاص على علم وبصيرة في كل شيء........ شكرا أختي على هذا الطرج المميز، بارك الله فيك ،،، |
شكرا اخي على طرح هذا الموضوع
فنعم للاختلاف ولكن لا للخلاف |
اخي المتميّز المسك ،، اشكر لك تواجدك الراقي الرائع .. وجميل منك الصراحة دوما .. أرجو من جميع من يقرأ هذا الموضوع المفيد ان يحذو حذوك ويخبرنا 00 استراتيجية شخصيته في التعامل مع الخلاف 000 تحية عطرة .. :) |
اخي الكريم قلب الرحيل .. اشـكر لك هذا المرور العطر .. والتعليق المختصر المفيد .. "خير الكلام ماقلّ ودل" تحياتي لك ،، :) |
مشكورة اختى الشامخه على موضوعك
وكما قال اخى قلب الرحيل نعم للاختلاف ولا للخلاف والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته |
أختى الشامخه حياك الله أختى الكريمة الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية..نعم..ولكنه قول يقصد به النصيحة لمن لايجيدون فن الحوار والمتشبثين بآرائهم وان لم يكن بها من الصواب شئ واننى اراهم من تجار الكلام وبمعنى أدق هم أهل المجادلة..ومثل هؤلاء لا يجيدون أساسيات الحوار الواجب اتباعها أما عن استراتيجية ألانسحاب فانى افضل عدم استخدامها قبل التأكد من صفة وطبع المتحاور فاذا كان المتحاور يقبل بصحيح الحجة فلابأس من المتابعة كما أنه على الطرف ألأول حسن ألاصغاء فمن يدرى ربما يجد لدى محاوره من الحجة نسبة من الصحة تثنيه عن ألانسحاب أما البحث عن ألانتصار ...فالحوار ليس معركة انما هو بحث عن حقيقة ولا بأس أن تكون من أى طرف ..المهم أن يكون الحوار من أجل الوصول الى الصحيح ودون ذالك لايسمى حوارا ..ولنا أن نسميه شجارا اختى كتبت مداخلتى هذه على عجل واعلم انها غير كافية لاعطاء الموضوع حقه ولا اخفيك أننى مررت على موضوعك بشكل سريع عليه أعتذر وستكون لى عودة ان شاء الله حين أجد من الوقت متسعا يسمح لى بالتوسع واعطاء الموضوع حقه تحياتى ][||ioi||][اعبدالهادى نجيب][||ioi||][ |
اخي الفاضل /// moataz شاكرا لك مرورك الطيب المنبثق من قلب طيب .. وبكل تأكيد نعم للاختلاف ولا للخلاف .. فليكن هذا شعارنا .. تقبل تحياتي .. :) |
اخي الكريم // عبد الهادى نجيب اولا اسمح لي ان ارحب بك وبقلمك الراقي في حوار الخيمة فاهلا ومرحباً بك .. يسعدنا ويشرفنا انك تكون بيننا ... في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد .. ** اشكرا لك هذا المرور القيم .. وجدة هنا فقط من اجل الاستفادة الكاملة من مداخلتك الراقية الواقعيه فعلا... فعجز قلمي عن مجاراة ماسطره قلمك من فكر واعي .. ننتظر عودتك .. تقبل تحياتي.. :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضلة الشامخــة الواحد منا لا يملك بعدا واحدا في شخصيته .. ولا يمكن أن يعطي الحياة ما تريد .. والحياة تحتاجنا جميعا .. تحتاجنا حتى عندما نختلف .. حين ينظر كل واحد منا الى المسألة من زاوية معينة .. نحن نعدد الزوايا .. ومن خلال ذلك يمكن أن نفتح زاوية على أخرى .. ونكّون الأفق الكبير . نحن نعرف ، أن السواقي هي التي تبدع الأنهار .. وأن الأنهار هي التي تكفل للبحر أن يستمر ... ونحن في تنوعنا ، علينا أن يكون كل واحد منا الساقية التي تتجه الى النهر الكبير .. وأن نكون النهر الذي يتجه الى البحر .. ليشكل له هذا الأمتداد الكبير . تحياتي وتقديري لقلمك الرصيـن نهر الحكمـة |
أختى الفاضلة
حياك الله أيها الكريمه والله يا أختى قد أخجلنى ثناءك الذى لا أستحقه وانما أنا الذى اتشرف بوجودى بينكم أما عن قولك بعجز قلمك عن مجاراة ما سطره قلمى فهذا تواضع منك ايها الفاضلة واننى أرى العكس تماما وانه لولا ابداع قلمك ما شاركت فطبيعتى البحث والمشاركة مع أصحاب الفكر الواعى دون سواهم أختى الكريمة هل تعلمين انه ما اقبلت علينا الفتن ووهن العرب والمسلمين وتكالب عليهم الاعداء الا ناتج بعدهم عن الحوار فيما اختلفوا فيه وتشبث كل برأيه دون حتى العودة الى المسلمات فى امر العقيدة وكذا الحال فى شتى ألأمور وسائر مجالات الحوار ولو نظر المتحاورين الى ما يجمع بينهم من عامل مشترك بدأوا به الحوار ثم أرجأوا نقاط الخلاف بينهم فيعودون اليها باحثين فى صحيحها كل بسنده وحجته فلسوف يتفقون لا محالة ولكن ما يجهض الحوار هو اعتماد البعض على واهى الحجج ولا يسمح لنفسه بالاصغاء لمحاوره ولو كان عنده من الحجة ما يقرها حبا فى أن يسجل لنفسه نصرا من واقع خياله وان لم يقرها عقله وهؤلاء أختى هم أهل المجادلة...والتى تبنى أنفسهم على الرياء والمكابرة فيعملون على نفى الثابت وأثبات المنفى أختى الكريمة ما أعظم المرء الذى اذا أخطأ فبصره آخر بخطئه فيكون عونا له على نفسه ويميل ناحية الصواب أختى لا أريد ازعاجك فالموضوع شائك ولا حدود له ولكنى أكتفى حتى لا يعتريك الملل بارك الله فيك أختى الكريمة تحياتى |
اختي الفاضلة // نهر الحكمة .. اشكر لكِ مرورك العطر ومشاركتك الرائعه .. واتمني منك التواصل الدائم .. تحية عطرة .. :) |
اخي الفاضل عبد الهادى نجيب .. مرحباً بك .. لتكمل ماطرحته لنا من فكر راقي عن الحوار .. نعم إن الحوار فن فقد الكثير من الناس كيفية التعامل به وفق مرئيات وانماط الاخرين .. علينا اولا أتقان اسلوب الحوار لأجل الفائدة ولحل المشكلة أو تحديد النقاط المهمة في القضية فلا يكون الحوار لأجل إيصال وجهة نظر وتجاهل وجهة نظر المحاور .. والاهم يجب أن تعرف شخصية المحاور لتعرف كيف تتعامل معه لأختيار الكلمات المناسبة والأسلوب الأفضل .. لتحقيق حوارهادف وناجح .. بإنتظار ما يجود به قلمك وفكرك من إبداع .. تحية عطرة .. :) |
بالنسبة لي
أفضل إختلاف الأراى والتفكير وارفض بشدة إختلاف الأفعال |
اخي الكريم // سيد القلوب اشكر مرورك العطر و مشاركتك الطيبه تحية عطرة .. :) |
[quote=الشــــامخه][font="Times New Roman"][center][color="Black"]
لعله من المناسب فرض ان هذه الاستراتيجيات ثابته وناجحة ومتاحة للجميع .. لكن متى تتخذ .. هنا استراتيجية الاختيار والتمكن من الاقتناص لا القنص .. ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) .. ومن لم يرى ليس كمن رأى .. وتوقير ذو الشيبة المسلم .. كيف سلمان والخندق .. كيف اسامة وبغداد .. أولاً: استراتيجية الإنسحاب:- وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد. وهذا الشخص ( المنسحب ) يرى أن هذا الخلاف لا نفع منه وبالتالي فهو يفضل الإنسحاب وكذلك هو مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر. هنا يختار اقل الضررين فلا بد له من الانسحاب .. وصلح الحديبية فيه شئ من ذلك .. ثانياً: استراتيجية الإكراه:- من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر. وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين. حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته، ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار. اذا حمدت بهرت وفي تساوي الآراء في القوة جيدة وغيرها مايخدع الا نفسه .. ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:- هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر. حكيمة وبعيدة المدى وتركت المهم للاهم .. كتعامل رب الاسرة مع ابنائه ودفعهم الى الامام وتركهم مالا يفيد الا تركه لو كان فيه فائدة الا ان تركه خير . رابعاً: استراتيجية التسوية:- هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف. ممكن استخدامها والتضحية ببعض الكسب في سبيل الحصول على جله .. فاذا حضر اولوا القربي واليتامى والمساكين القسمة فليقتسموا ولتستباح نفوسهم .. وكذلك من اكرهنا على ذلك في سبيل التخلص من عنته .. خامساً: استراتيجية التكامل:- تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل,ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزيمة المشكلة لا لهزيمة أنفسهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضة تداعى سائره بالحمى والسهر). |
الأخت الفاضلة / الشامخه شكراً لكِ على هذا الطرح القيم ، أما بالنسبه لـ الأستراتيجية المتبعه لدي فهي على حسب الشخص الذي أجادله فإذا كان الشخص غالي علي ويهمني أن أكسبه أستخدمت استراتيجية ( التسويه ) أما الأساتذة ودكاترة الجامعة :New1: فلهم سياسة ومعامله خاصة ... فإذا كان والله طيب وأبن حلال أستخدمنا معاه ( أستراتيجية الأنسحاب ) يعني ودك أنه يشعر أن عند رأي ( ووجهة نظر ) وإذا كان ( ملعون صلايب ) وتحس أنه مضحيبك على غير قبله ... أحاول عدم مواجهته فإذا كان لا مفر منه إلى اليه أحاول بـ ( أستراتيجية التسويه ) \\\\\ ودنا نأخذ معه شيء :New2: وإذا كان متمسك برأيه نحاول في ( الانسحاب ) . وأذا والله حسيت الشر في عيونه لا والله أستخدمنا استراتيجية ماهي مذكوره هنيا ( استراتيجية أنت على حقك وأنا في قمة الخطأ ) :New3: خوفاً على المصلحه الشخصية . . . يعني يالله الخراج |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.