أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   :" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=51615)

المصابر 11-03-2006 10:13 PM

:" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم اغفر لى ولوالدى أنك أنت الغفور الرحيم
اللهم أرحمنى فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك
عبادك سواى كثير و لا رب لى الا انت
أرزقنى توبة و مغفرة من لدنك أنك انت التواب الغفور الرحمن الرحيم
وصلى الله على خاتم الانبياء و المرسلين صفوة الخلق و امام المرسلين
سيد ولد بنى ادم نبينا و حبيبنا المختار برسالة الحق الى العالمين
محمد بن عبد الله سيدى و مولاى المبعوث رحمة للعالمين
عليه أفضل الصلاة و السلام

هذه أخوتى الكرام دعوة مخلصه نستعيذ بالله فيها من الشيطان الرجيم
و لنستحضر النيات الصالحه متبعين نبى الهدى
و لنكن مما دعوا الله ان يريهم الحق حقا و يرزقهم أتباعه

و نزولا على رغبة العضو الكريم الحقيقة فقد فتحت هذا الموضوع
و أرجوا مشاركتكم جميعا كطلابا للعلم خلقا و تعاملا و أدبا
و أن نصدق الله و رسوله القول و النيه الخالصه
بعيدين كل البعد عن العصبية و الحمية و الأنتصار الا لدين الله الخالص
جعلنى و أياكم من المخلصين
و أوجه الدعوه الخاصه لأخى البائع نفسه داعيا الله أن يحشرنا أجمعين
على سررا متقابلين فى جنة النعيم مع الابرار و القديسين و الشهداء

و هذا بعض ما قيل حول أيتنا عنوان الموضوع أنقله لكم ليكون مفتاحا
للحوار راجيا من الله اخلاص النيه وان يوفقنى الى ما يحبه و يرضاه

بسم الله أبدأ

طلب العلم على الوجه الشرعي

الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن،والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمّد أشرف المرسلين وحبيب رب العالمين، وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين

أما بعدُ،

فاعلموا أن الذي يطلب العلم على الوجه الشرعي، بأن يطلبه من أهل المعرفة الثقات، اعلموا أن هذا السير الذي هو عليه هو نِعم السير، وليس على طريقة كثير من الناس اليوم وهي الطريقة التي فيها خلل، فالعلم يؤخذ بالسماع من فم العالم أو يَقرأ عليه، الطريق النافع أن يسمع الطالب من فم العالم أو يسمع العالم الطالب وهو يقرأ عليه الكتاب فيقره العالم. الحافظ أبو سعيدٍ العلائي خليل بن كَلْكَيْدي هو أحد مشايخ الحافظ زين الدين العراقي تلقى الحديث عن ستمائة عالم سماعا أي يقرأ العالم المحدث عليه ثم هو يسمع، الطريق الأفضل في تلقي العلم هو السماع من لفظ العالم مع تفهُّم المعاني ولا سيما الحديثَ و القرآن. القرءان إذا سمع الطالب من لفظ المقرئ هذا أفضل والطريق الثاني أن يقرأ الطالب والمقرئ يسمعه فيقره، الحمد لله الذي وفق أحبابنا في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية إلى هذا المنهج الصحيح الذي كان عليه العلماء الماضون من السلف والخلف.

ومن فساد طريق التلقي اليوم عند أكثر الناس كثر التحريف والافتراء على الدين والفساد وإدخال أشياء في الدين مما ليس فيه، هؤلاء عملهم كعمل من يقول: أنا أعطيتك هذه الأوراق أو هذه الكراريس فافهمها ثم تَعرِضُ علي فأكتب لك صحَّ أم لم يصح هذا غش هذا خلاف النصيحة، ثم عند أولئك اليوم في كثير من البلاد سبب ءاخر للغَش وهو الجشع في حب المال مع الفقر الذي أصابهم. قال أحد المشايخ في الأزهر منذ ثلاث سنوات: صار في كثير من الأحيان الآن الدكتوراة والماجستير تُحصل بالمال، من هنا كثر التحريف للدين، كثير من المشاهير اليوم تخرجوا من كليات مشهورة باسم أنها تعلم الدين وهم لا يعرفون شيئًا عن الدين، وكذلك أناس تخرجوا من كليات أخرى أيضًا هم على هذا الحال، الكسل ينافي تحصيلَ العلم، تحصيلُ العلم لا يتفق مع الكسل، المحدثون لا يعتبرون محدثًا من لم يتلقَ من أفواه المحدثين، كذلك الفقه لا يكون الشخص فقيهًا إن لم يتلق العلم من أفواه الفقهاء. هذا الحافظ الخطيب البغدادي قال: الذي لا يأخذ العلم من أفواه العلماء لا يسمى عالما ولا يسمى الذي يقرأ من المصحف من غير سماع من القارئ قارئًا، إنما يسمى مصحفيا لا يسمى قارئًا هذا من ضعف الهمة ،من كان قوي الهمة لا يعتمد على مطالعة نفسه إلا على التلقي من أهل المعرفة.

انظروا أيها الأحبة جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر من المدينة إلى مصر لأنه بلغه أن صحابيًا اسمه عبد الله بن أُنَيس كان مقيمًا بمصر روى حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لم يسمعه سافر ليسمع منه فلقيه فقال له : أنت سمعت كذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأقره ذلك الصحابي أنه سمعه من رسول الله، هكذا كانوا يهتمون لتلقي العلم، هو جابر أحد علماء الصحابة لكنّ هذا الحديث ما سمعه من الرسول إنما بلغه أن فلانا سمعه من رسول الله.

ماتت الهمم اليوم، صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه كان يحفظ القرءان وكتاب التنبيه في الفقه الشافعي وكتاب الحماسة وكان يحضر مجالس الحديث ويسمع من المحدث وكان يأمر بقراءة العقيدة الأشعرية على المآذن قبل الفجر حتى يسمع جيرانُ المساجد لأن العقيدة أهم علم الدين لذلك كان يفعل هذا، فالوهابية لما علموا أنه كان بهذه الحال قالوا إنه ضال، لماذا قالوا ذلك؟ لأنه منـزه ينـزه الله عن كل صفات المخلوقين، ينـزهه عن المكان والحيز والجسمية و سائر صفات المخلوقين، وينـزه الله عن أن يكون متكلمًا بالحرف والصوت كما يتكلم المخلوقون لذلك حكموا عليه بأنه ضال وهم الضالون الذين ما عرفوا الله تعالى، الوهابية يعبدون جسمًا لا وجود له هم تخيلوه، بعض منهم قال: الله حجم مماس للعرش، وبعض منهم قالوا: واقف فوق العرش في الفراغ بدون مماسة، الفريق الأول وهم الأكثرون شبهوه بالإنسان والجن والملائكة والبهائم والفريق الثاني شبهوا الله بالشمس والقمر والنجوم هؤلاء الثلاثة مكانهم الفراغ في الفضاء، كلا الفريقين شبهوا الله تعالى بخلقه فكذبوا قوله عز وجل:(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ) [سورة الشورى/11] على حسب اعتقادهم هذه الآية تعني أن الله جسم له أعضاء لكن يفترق في بعض الصفات عن الإنسان والجن والملائكة هذا غاية ما عندهم، والرد عليهم والحمد لله بين أحبتنا صار وافرًا، أما الرد على الذين يحرفون قول الله تعالى : (َمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [سورة المائدة/44] فنحن نقول كفرٌ دون كفر أي الكفر الأصغر المعصية الكبيرة لأن هذا التفسير ثبت عن ابن عبّاس رضي الله عنه، ويدل لصحة ما ذهب إليه من التفسير أحاديث ، كحديث : "اتّقوا الرياء فإنه الشركُ الأصغر" فالرياء فيه شَبه للكفر الأكبر أي عبادة غير الله من جهة أن المرائيَ يريد أن يمدحه الناس، قصد بعبادته غير الله فصار يشبه المشرك الذي يعبد غير الله كالصنم والشمس ونحو ذلك.

فبين المسلم الذي يرائي بعمله وبين المشرك الذي يعبد الصنم شَبه قوي من أجل هذا الشبه الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"اتّقوا الرياء فإنه الشرك الأصغر" أي شرك لا يخرج من الإسلام بل الشرك الأصغر، قال عبد الله بن عباس: "ليس بالذي يذهبون إليه، الكفر الذي ينقل عن الملة، كفر دون كفر، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [سورة المائدة/44]، فهذا التفسير صحيح ثابت إسنادًا عن عبد الله بن عباس رواه الحاكم وصححه ووافقه غيره من الحفاظ. والحديث الآخر : "اتّقوا الرياء فإنه الشرك الأصغر" رواه الحاكم وصححه، ثم أيضا حديث البخاري: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"، ليس معناه أن المسلم إذا زنا كفر، لا ، بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام الحد على بعض من زنا، ثم صلى عليه الصحابة، لو كان المسلم يخرج من الإسلام بالزنا ما كان الرسول تركهم يصلون عليه. ثم أيضا حديث رواه البخاري وغيره: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" فقوله صلى الله عليه وسلم :"وقتاله كفر" معناه يشبه الكفر، ليس معناه كَفر كفرًا يخرج من الملة. وهذا القدر كاف لإبطال قول هؤلاء الذين يقولون:كل حاكم من المسلمين حكم بغير الشرع فهو كافر مطلقًا، حتى إنهم كفّروا مَن عاش في ظلِّ هذا الحاكم وهو لا يعتقد أن هذا أحسنُ من الدين أحسنُ من الشرع أحسنُ من القرءان.

وسبحان الله وبحمده والحمد لله رب العالمين.

موقع أهل السنة و الجماعة
http://www.sunna.info/Lessons/islam_477.html

الغرباء 11-03-2006 11:52 PM

طائفة الأحباش طائفة كفر وشرك "1 "
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم اغفر لى ولوالدى أنك أنت الغفور الرحيم
اللهم أرحمنى فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك
عبادك سواى كثير و لا رب لى الا انت
أرزقنى توبة و مغفرة من لدنك أنك انت التواب الغفور الرحمن الرحيم
وصلى الله على خاتم الانبياء و المرسلين صفوة الخلق و امام المرسلين
سيد ولد بنى ادم نبينا و حبيبنا المختار برسالة الحق الى العالمين
محمد بن عبد الله سيدى و مولاى المبعوث رحمة للعالمين
عليه أفضل الصلاة و السلام

هذه أخوتى الكرام دعوة مخلصه نستعيذ بالله فيها من الشيطان الرجيم
و لنستحضر النيات الصالحه متبعين نبى الهدى
و إلى هذا المنهج الصحيح الذي كان عليه العلماء الماضون من السلف والخلف.

ومن فساد طريق التلقي اليوم عند أكثر الناس كثر التحريف والافتراء على الدين والفساد وإدخال أشياء في الدين مما ليس فيه، هؤلاء عملهم كعمل من يقول: أنا أعطيتك هذه الأوراق أو هذه الكراريس فافهمها ثم تَعرِضُ علي فأكتب لك صحَّ أم لم يصح هذا غش هذا خلاف النصيحة، ثم عند أولئك اليوم في كثير من البلاد سبب ءاخر للغَش وهو الجشع في حب المال مع الفقر الذي أصابهم. قال أحد المشايخ في الأزهر منذ ثلاث سنوات: صار في كثير من الأحيان الآن الدكتوراة والماجستير تُحصل بالمال، من هنا كثر التحريف للدين، كثير من المشاهير اليوم تخرجوا من كليات مشهورة باسم أنها تعلم الدين وهم لا يعرفون شيئًا عن الدين، وكذلك أناس تخرجوا من كليات أخرى أيضًا هم على هذا الحال، الكسل ينافي تحصيلَ العلم، تحصيلُ العلم لا يتفق مع الكسل، المحدثون لا يعتبرون محدثًا من لم يتلقَ من أفواه المحدثين، كذلك الفقه لا يكون الشخص فقيهًا إن لم يتلق العلم من أفواه الفقهاء. هذا الحافظ الخطيب البغدادي قال: الذي لا يأخذ العلم من أفواه العلماء لا يسمى عالما ولا يسمى الذي يقرأ من المصحف من غير سماع من القارئ قارئًا، إنما يسمى مصحفيا لا يسمى قارئًا هذا من ضعف الهمة ،من كان قوي الهمة لا يعتمد على مطالعة نفسه إلا على التلقي من أهل المعرفة.

انظروا أيها الأحبة جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر من المدينة إلى مصر لأنه بلغه أن صحابيًا اسمه عبد الله بن أُنَيس كان مقيمًا بمصر روى حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لم يسمعه سافر ليسمع منه فلقيه فقال له : أنت سمعت كذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأقره ذلك الصحابي أنه سمعه من رسول الله، هكذا كانوا يهتمون لتلقي العلم، هو جابر أحد علماء الصحابة لكنّ هذا الحديث ما سمعه من الرسول إنما بلغه أن فلانا سمعه من رسول الله.

ماتت الهمم اليوم، صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه كان يحفظ القرءان وكتاب التنبيه في الفقه الشافعي وكتاب الحماسة وكان يحضر مجالس الحديث ويسمع من المحدث وكان يأمر بقراءة العقيدة الأشعرية على المآذن قبل الفجر حتى يسمع جيرانُ المساجد لأن العقيدة أهم علم الدين لذلك كان يفعل هذا، فالوهابية لما علموا أنه كان بهذه الحال قالوا إنه ضال، لماذا قالوا ذلك؟ لأنه منـزه ينـزه الله عن كل صفات المخلوقين، ينـزهه عن المكان والحيز والجسمية و سائر صفات المخلوقين، وينـزه الله عن أن يكون متكلمًا بالحرف والصوت كما يتكلم المخلوقون لذلك حكموا عليه بأنه ضال وهم الضالون الذين ما عرفوا الله تعالى، الوهابية يعبدون جسمًا لا وجود له هم تخيلوه، بعض منهم قال: الله حجم مماس للعرش، وبعض منهم قالوا: واقف فوق العرش في الفراغ بدون مماسة، الفريق الأول وهم الأكثرون شبهوه بالإنسان والجن والملائكة والبهائم والفريق الثاني شبهوا الله بالشمس والقمر والنجوم هؤلاء الثلاثة مكانهم الفراغ في الفضاء، كلا الفريقين شبهوا الله تعالى بخلقه فكذبوا قوله عز وجللَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ) [سورة الشورى/11] على حسب اعتقادهم هذه الآية تعني أن الله جسم له أعضاء لكن يفترق في بعض الصفات عن الإنسان والجن والملائكة هذا غاية ما عندهم، والرد عليهم والحمد لله بين أحبتنا صار وافرًا، أما الرد على الذين يحرفون قول الله تعالى : (َمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [سورة المائدة/44] فنحن نقول كفرٌ دون كفر أي الكفر الأصغر المعصية الكبيرة لأن هذا التفسير ثبت عن ابن عبّاس رضي الله عنه، ويدل لصحة ما ذهب إليه من التفسير أحاديث ، كحديث : "اتّقوا الرياء فإنه الشركُ الأصغر" فالرياء فيه شَبه للكفر الأكبر أي عبادة غير الله من جهة أن المرائيَ يريد أن يمدحه الناس، قصد بعبادته غير الله فصار يشبه المشرك الذي يعبد غير الله كالصنم والشمس ونحو ذلك.

فبين المسلم الذي يرائي بعمله وبين المشرك الذي يعبد الصنم شَبه قوي من أجل هذا الشبه الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"اتّقوا الرياء فإنه الشرك الأصغر" أي شرك لا يخرج من الإسلام بل الشرك الأصغر، قال عبد الله بن عباس: "ليس بالذي يذهبون إليه، الكفر الذي ينقل عن الملة، كفر دون كفر، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [سورة المائدة/44]، فهذا التفسير صحيح ثابت إسنادًا عن عبد الله بن عباس رواه الحاكم وصححه ووافقه غيره من الحفاظ. والحديث الآخر : "اتّقوا الرياء فإنه الشرك الأصغر" رواه الحاكم وصححه، ثم أيضا حديث البخاري: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"، ليس معناه أن المسلم إذا زنا كفر، لا ، بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام الحد على بعض من زنا، ثم صلى عليه الصحابة، لو كان المسلم يخرج من الإسلام بالزنا ما كان الرسول تركهم يصلون عليه. ثم أيضا حديث رواه البخاري وغيره: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" فقوله صلى الله عليه وسلم :"وقتاله كفر" معناه يشبه الكفر، ليس معناه كَفر كفرًا يخرج من الملة. وهذا القدر كاف لإبطال قول هؤلاء الذين يقولون:كل حاكم من المسلمين حكم بغير الشرع فهو كافر مطلقًا، حتى إنهم كفّروا مَن عاش في ظلِّ هذا الحاكم وهو لا يعتقد أن هذا أحسنُ من الدين أحسنُ من الشرع أحسنُ من القرءان.

وسبحان الله وبحمده والحمد لله رب العالمين.

موقع أهل السنة و الجماعة



أخي المصابر
بارك الله لك ، أعد قرائتك للموضوع
فلربما لا تدري أنك أخطأت بنقلك موضوع
من احد مواقع
الاحباش الكفره
فان كانوا من
أهل السنه والجماعه
فماذا نكون
نحن
السلفيين
ــــــــ
؟
ـــــ
كفره
ـــــ
؟
ــــــــــــــــــــــــ
يتبع باذن الله

الغرباء 12-03-2006 12:17 AM

طائفة الأحباش طائفة كفر وشرك "2 "
 
طائفة الأحباش طائفة كفر وشرك
بسم الله، وبه نستعين، ربّ أعن ويَسِّر

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّ الرحمة والملحمة، وعلى آله وصحبه ومن والاه

سألني بعض الأخوة في أستراليا عن حكم الله تعالى في طائفة الأحباش المنسوبة إلى عبد الله الحبشي، المقيم في لبنان، حيث ارتفع صوت هذه الطائفة، وعمّ شرّها ، كالكثير من فرق الضلالة في هذا الزمان كما قال تعالى
{ وَلقد صدقَ عليهِم إبليس ظنّه فاتّبَعوه إلاّ فريقاً من المؤمنين }
فالجواب
:
إن طائفة الأحباش طائفة كفر وشرك، حيث اجتمعوا على الكثير من الأمور التي لم يختلف عليها أهل الإسلام في الأزمان الأولى أنها شرك، بل هي من الشرك التي بعث من أجل محوه وإزالته عامة الأنبياء والمرسلين، ولكن لغلبة الجهل وخاصة في التوحيد، صار الناس لا يقيمون لها شأناً، ولا يرفعون لها رأساً، ومثالها مثال الكلمة التي يلقيها صاحبها، ولا يلقي لها بالاً، ولكنها تهوي به في جهنم سبعين عاماً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وأما هذه المكفّرات عند أهل هذه الطائفة الضالة
:

ـــــــــــــ
جواز الاستغاثة بغير الله تعالى، فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، وهم يدعون إلى الالتجاء للأموات ولساكني القبور ممن لا يقدرون على شيء وهذا شرك بالله تعالى، والدعاء هو عبادة خالصة لله، لا يجوز لأحد أن يصرفها لغير مستحقّها. كما قال تعالى
:
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين
فقد سمى الله الدعاء عبادة، وكقوله صلى الله عليه وسلّم
:
((الدعاء هو العبادة ))
حديث صحيح

وعلى هذا فمن دعا غير الله تعالى فقد عبده، وكُتُبُ أهل العلم الموثوقين مشحونة ببيان هذا الشرك الأكبر والتحذير منه، وأما قول بعض الجهلة
:
إن هذا لا يكون شركاً حتى يصاحب اعتقاد الربوبية في المستغاث به، فهذا رجل لا يفرّق بين شرك الاعتقاد، وشرك العبادة، فقد يكون الرجل مشركاً في عبادته دون اعتقاده، ولكنه بمجرد حصول العبادة لغير الله توقع صاحبها في الشرك دون سؤاله عن اعتقاده
ـــــــــــــ

موالاة المشركين والمرتدّين المجمع على ردّتهم وكفرهم أمثال حاكم سوريا النصيري البعثي، وجيش الدولة اللبنانية والله تعالى يقول
:
ومن يتولّهم منكم فإنه منهم
والإجماع على إمضاء هذه الآية على ظاهرها كما ذكر الكثير من أهل العلم- ومنهم ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى - وعلى هذا فإنهم من أهل الشرك والردة لموالاتهم الظاهرة لهم

ـــــــــــــ

سبّ دين الموحدين، وترديد عبارات الجاهلية في وصف الموحدين والمجاهدين مثل تسميتهم بالإرهابيين والمتطرّفين، وهذا لتنفير الناس عنهم، واستعداءً للمشركين عليهم، وإرضاءً لأهل الشرك والكفر والردة وسبّ دين الموحدين شرك وكفر بالإجماع

ـــــــــــــ




دعواهم بدعوى الجهمية الغلاة، والمرجئة الغلاة، وذلك بإنكار علو الله تعالى على خلقه كما وصف نفسه، وقصرهم مسمى الإيمان على التصديق وقد أكفر الأئمة من قال بهذا القول، كما ذكر ابن تيمية في كتاب الإيمان الكبير المجلد السابع من مجموع الفتاوى


وهنا بقيت مسألة: هل يحكم على أفرادهم وأعيانهم بالكفر والردة، والجزم بخلود الواحد في جهنّم
؟

فالجواب
:
أما أئمتهم وكبراؤهم فنعم، وأما الدهماء والجهلة من مقلّديهم ظانّين أنهم يتّبعون الموقعين عن رب العالمين، فالله أعلم بهم، وما هم عليه في الآخرة فالواجب التوقّف بالجزم في خلودهم في النار، وأما إلحاقهم في الدنيا باسم المشركين فنعم، ولا يقولنّ قائل هم من الفرق التي حدّث عنها رسول صلى الله عليه وسلّم، فهذا خطأ، فهم بقواعدهم هذه لا يستحقّون الدخول في أهل القبلة

وعلى هذا فلا يجوز الصلاة وراءهم، ولا أكل ذبائحهم، ولا مناكحة نسائهم ويعاملون في كل أمر معاملة المشركين كما هو مبسوط في كتب الفقه المعتمدة، وعلى الفضلاء من المسلمين عدم مجالستهم لما يحصل بمجالستهم من خداع للعامة، والواجب عدم السماح لهم بالتدريس في مساجد المسلمين أو الدخول في بيوت الموحدين

ـــــــــــــ
وهذه الروابط



منبر التوحيد والجهاد /فرق ومذاهب /الاحباش
منبر التوحيد والجهاد / طائفة الأحباش طائفة كفر وشرك
منبر التوحيد والجهاد / فرق ومذاهب وطوائف واديان كفر





هذا وآخر قولنا
ان الحمد لله رب العالمين

وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة









والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الداعي لكم بكل خير



:
عمر بن محمود أبو عمر

أبو قتادة
ـــــــــ







الغرباء 12-03-2006 01:07 AM

هذا هو الحكم في الاسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكم والملك والسلطان بمعنى واحد، وهو السلطة التي تنفذ الأحكام، أو هو عمل الإمارة التي أوجبها الشرع على المسلمين، وعمل الإمارة هذا هو السلطة التي تستعمل لدفع التظالم، وفصل التخاصم. أو بعبارة أخرى، الحكم هو ولاية الأمر الواردة في قوله تعالى


:
{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}

(النساء:59)

وفي قوله تعالى
:
{وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ}

(النساء: من الآية83)

وهو مباشرة رعاية الشؤون بالفعل



والإسلام باعتباره مبدأ للدولة والمجتمع والحياة جعل الدولة والحكم جزءاً منه، وأمر المسلمين بأن يقيموا الدولة والحكم، وأن يحكموا بأحكام الإسلام. وقد نزلت عشرات الآيات في القرآن الكريم في الحكم والسلطان تأمر المسلمين بالحكم بما أنزل الله. قال الله تعالى

:

{فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقّ}

(المائدة: من الآية48)

وقال
:
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا
تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ
عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك

(المائدة: من الآية49)

وقال
:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}

(المائدة: من الآية44)

وقال
:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}

(المائدة: من الآية45)

وقال
:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

(المائدة: من الآية47)

وقال
:
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا
شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ
حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً

(النساء:65)

وقال
:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}

(النساء: من الآية59)

وقال
:
{وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْل}


(النساء: من الآية58)

يتبع ،إن شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــ












الغرباء 12-03-2006 01:15 AM

هذا هو الحكم في الاسلام
 
وغيرها من عشرات الآيات المتعلقة بالحكم من حيث هو حكم وسلطان وهناك الآيات الكثيرة الدالة على تفصيلات حوادث الحكم. فهناك آيات التشريع الحربي، والتشريع السياسي، والتشريع الجنائي، والتشريع الاجتماعي، والتشريع في المعاملات وغير ذلك من التشريعات. قال تعالى
:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً}

(التوبة: من الآية123)

وقال
:
فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ
خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ . وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ
قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء
وقال
:
{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه}

(الأنفال: من الآية61)

وقال
:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}

وقال:
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا
بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ
النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
وقال
:
{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ}
وقال:
{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ }
وقال
:
{ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ }
وقال
:
{ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ}


وهكذا نجد الخطوط العريضة للتشريع في نواحيه المختلفة

:
العسكري والجنائي، والسياسي، وللمعاملات واضحة في مئات الآيات، فضلاً عن الكثرة الوافرة من الأحاديث الصحيحة. وكلها أُنزلت للحكم بها ولتطبيقها وتنفيذها. وقد طُبقت بالفعل في الواقع العملي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، وأيام الخلفاء الراشدين، ومن أتى بعدهم من حكام المسلمين. مما يدل دلالة واضحة على أن الإسلام نظام للحكم والدولة وللمجتمع والحياة
وللأُمة والأفراد. كما يدل على أن الدولة لا تملك الحكم إلا إذا كانت تسير وفق نظام الإسلام. ولا يكون للإسلام وجود إلا إذا كان حياً في دولة تُنفذ أحكامه. فالإسلام دين ومبدأ والحكم والدولة جزء منه، والدولة هي الطريقة الشرعية الوحيدة التي وضعها الإسلام لتطبيق أحكامه وتنفيذها في الحياة العامة. ولا يوجد الإسلام وجوداً حياً إلا إذا كانت له دولة تطبقه في جميع الأحوال. وهي دولة سياسية بشرية، وليست دولة إلهية روحية، وليس لها قَداسة، ولا لرئيسها صفة العصمة


ونظام الحكم في الإسلام هو النظام الذي يبيّن شكل الدولة وصفتها وقواعدها وأركانها وأجهزتها، والأساس الذي تقوم عليه، والأفكار والمفاهيم والمقاييس التي ترعى الشؤون بمقتضاها. والدستور والقوانين التي تطبقها

وهو نظام خاص متميّز، لدولة خاصة متميزة، يختلف عن جميع أنظمة الحكم الموجودة في العالم اختلافاً كليّاً، سواء في الأساس الذي تقوم عليه هذه الأنظمة، أو في الأفكار والمفاهيم والمقاييس التي تُرعى الشؤون بمقتضاها، أو في الأشكال التي تتمثل بها، أو في الدساتير

والقوانين التي تطبقها
يتبع ،إن شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــ







المصابر 12-03-2006 06:46 AM

العضو الغرباء أصلح الله لنا ولك و نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى
أشكر لك غيرتك و حميتك على التمسك بحبل الله المتين و نعوذ بالله
أن نكون ضالين أو مضلين لو تفضلت أخى الكريم بالعوده بنا الى الطواف
حول أصل الموضوع فاعتقادى أن تلك الأيه فيها الكثير من أسس و تعاليم العقيده
فعد بنا الى هناك عافانى الله و أياك من كل شر
مقصدى توضيح كل ما قيل حول الايه عنوان الموضوع
هيا أخى ارمى بدلوك

عبدالعزيز عيسى 12-03-2006 10:39 AM

جزيت خيراً يا الغرباء

الأحباش و الرافضة وجهان لعمله واحده

البائع نفسه 12-03-2006 12:07 PM

السلام عليكم أخي المصابر ( العاقل )

أخي قبل أن أبدأ مشاركتي بإذن الله تعالى إليك وإلى الإخوة كلهم هذه التنبيهات المهمة جدا ً .

أولا ً : إخواني هذه الصفحة فقط لمناقشة حكم من بدل شرع الله ولا يجوز أن نخلط معها مسألة الخروج على الحكام وقتل أهل الذمة وتكفير الناس . فهذه فقط مسألة مستقلة .

ثانيا ً : أرجوا أن نلتزم .....ووالله إني لأخجل أن أطلب من طلبة العلم هذا الطلب وهو الإلتزام بالآداب والأخلاق الطيبة , فلا يكون هناك شتم ولا سب ولاسخرية ...الخ .

ثالثا ً : يجب علينا أن نرد على الأدلة لا أن نرد على الأشخاص وهذه النقطة مهمة جدا ً جدا ً .

يعني لو أني أخذت الدليل الصحيح من أي مكان فعليك أن ترد على الأدلة فقط.

وهنا أخي لمصابر لي معك وقفة أرجوا أن تجيبني عليها على الخاص لكي لا نشتت الموضوع وهي

هل تقول أنت أن الحكام لا يكفرون بتبديلهم شرع الله مطلقا ً .؟؟وركز على كلمة مطلقا ً .

وشكرا ً لك أخي المصابر العاقل .

الغرباء 12-03-2006 04:15 PM

فلنبدأ بالعلماء الذين يستشهدون بأقوالهم أولا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
وقال عز وجل
:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
وهذه الآيات تتضمن غاية التحذير والتنفير من الحكم بغير ما أنزل الله
وترشد الأمة حكومة وشعبا إلى أن الواجب على الجميع هو الحكم بما أنزل الله والخضوع له والرضا به، والحذر مما يخالفه، كما تدل أوضح دلالة على أن حكم الله سبحانه هو أحسن الأحكام وأعدلها
وأن الحكم بغيره كفر وظلم وفسق
وأنه هو حكم الجاهلية الذي جاء شرع الله بإبطاله والنهي عنه، ولا صلاح للمجتمعات ولا سعادة لها ولا أمن ولا استقرار إلا بأن يحكم قادتها شريعة الله وينفذوا حكمه في عباده ويخلصوا له القول والعمل ويقفوا عند حدوده التي حددها لعباده، وبذلك يفوز الجميع بالنجاة والعزة في الدنيا والآخرة
كما يفوزون بالنصر على الأعداء والسلامة من كيدهم واستعادة المجد السليب، والعز الغابر
ـــــــــــــــــــ
رحم الله الشيخ إبن باز
والحمد لله القائل
إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون

الغرباء 12-03-2006 04:49 PM

نأسف لانقطاع التيار الكهربائي

الغرباء 12-03-2006 04:51 PM

نأسف للخلل الفني

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 05:32 PM

الرد الأول
 

س6: هناك فتوى للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - يستدل بها أصحاب التكفير هؤلاء بأن الشيخ لا يفرق بين من حكم بغير شرع الله عز وجل كما هو التفريق المعروف عند العلماء ؟
سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-:


هذا الأمر مستقر عند العلماء كما قدمت أن من استحل ذلك كفر ، ومن لم يستحل ذلك كأن يحكم بالرشوة أو يقرب قريبه أو يعادي عدوه هذا كفر دون كفر ، لكن إذا قامت دولة إسلامية عندها القدرة تجاهد من لم يحكم بما أنزل الله حتى تلزمه بذلك إذا كان لديها القدرة .

س7: هم يستدلون بفتوى الشيخ محمد بن إبراهيم ؟

الشيخ ابن باز –رحمه الله-:
الشيخ محمد بن إبراهيم ليس بمعصوم .. عالم من العلماء يخطئ ويصيب ، عالم من العلماء وليس بنبي ولا رسول ، شيخ الإسلام ابن تيمية كذلك ، ابن القيم وابن كثير وغيرهم من العلماء والأئمة الأربعة كلهم يخطئون ويصيبون ، ويؤخذ من قولهم ما وافق الحق ، وما خالف الحق يرد على قائله ، ولو أنه كبير .

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 05:38 PM

الرد الثانى
 
المصدر: شريط(الدمعة البازية)

قال الداعية سلمان العودة : سماحة الشيخ ـ الشيخ محمد ـ الله يرحمه ـ ابن إبراهيم في رسالته ذكر أن الدول التي تحكم بالقانون دول كفرية يجب الهجرة منها .

فقال الشيخ ابن باز : لظهور الشر لظهور الكفر والمعاصي .

فقال سلمان : الذين يحكمون بالقانون .

فقال الشيخ ابن باز : شفت رسالته ـ الله يغفر له ـ بل يرى ظاهرهم الكفر ، لأن وضعهم للقوانين دليل على رضى واستحلال ، هذا ظاهر رسالته ـ رحمه الله ـ ، لكن أنا عندي فيها توقف ، أنه ما يكفي هذا حتى يعرف أنه استحله ، أما مجرد أنه حكم بغير ما أنزل الله أو أمر بذلك ما يكفر بذلك مثل الذي أمر بالحكم على فلان أو قتل فلان ما يكفر بذلك حتى يستحله ، الحجاج بن يوسف ما يكفر بذلك ولو قتل ما قتل حتى يستحل ، لأن لهم شبهة ، وعبد الملك بن مروان ، ومعاوية وغيرهم ، مايكفرون بهذا لعدم الاستحلال ، وقتل النفوس أعظم من الزنا وأعظم من الحكم بالرشوة .

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 05:45 PM

المصدر: شريط ( الحاكمية والإرجاء )

س8 : هل تبديل القوانين يعتبر كفراً مخرجاً من الملة ؟



سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - :

إذا استباحه . إذا استباح حكم بقانون غير الشريعة يكون كافراً كفراً أكبر إذا استباح ذلك ، أما إذا فعل ذلك لأسباب خاصة عاصياً لله من أجل الرشوة ، أو من أجل إرضاء فلان أو فلان ، ويعلم أن محرم يكون كفراً دون كفر .

أما إذا فعله مستحلاً له يكون كفراً أكبر .

كما قال ابن عباس في قوله تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } (34) ، { الظالمون } (35) ، { الفاسقون } (36) .

قال : ليس كمن كفر بالله ، ولكن كفر دون كفر .

أي إذا استحل الحكم بقانون ، أو استحل الحكم بكذا ، أو كذا غير الشريعة يكون كافراً ، أما إذا فعله لرشوة أو لإتاوة بينه وبين المحكوم عليه ، أو لأجل إرضاء بعض الشعب ، أو ما اشبه ذلك فهذا يكون كفراً دون كفر .

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 05:56 PM

فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله


حول مسألة ( الحكم بغير ما انزل الله )


والتي صدرت في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول عام 1420هـ

22 - 3 - 1420هـ



والتي يشترط فيها الاستحلال:


لتكفرالحاكم بالتشريع العام المخالف للشريعة( القوانين الوضعية ) وليسفقطفي ( قضية معينة ) .


وهي عبارة عن جواب لسؤال عبر الهاتف مسجل في شريط من فضيلة الشيخ أبو الحسن مصطفى ابن

إسماعيل السليماني إلى فضيلة العلامة ابن عثيمين حفظه الله :

سؤال الشيخ أبو الحسن :

"الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبد الله

ورسوله أما بعد فهذا السؤال أقدمه عبر الهاتف وعبر تسجيله في الهاتف أيضا لفضيلة الوالد الشيخ العلامة

محمد بن صالح العثيمين حفظه الله ومتع به وجعل فيه وفي أمثاله العوض عن سماحة الوالد رحمة الله عليه

وهذا السؤال حول مسألة كثر فيها النزاع بين طلبة العلم وكثر بها أيضا الاستدلال لبعض الكلمات لفضيلة الوالد

العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى .

أولا أقول للشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وزادكم الله علما ورفع قدركم في الدنيا و في الآخرة ،

فضيلة الشيخ سلمكم الله هنا يعنى كثيرا من طلبة العلم يدندنون حول الحاكم الذي يأتي بشريعة مخالفة لشريعة

الله عز وجل ولا شك انه يأمر الناس بها ويلزمهم بها وقد يعاقب المخالف عليها و يكافأ أو يجازي بالخير



وبالعطاء الملتزم بها ، وهذه الشريعة في كتاب الله وفي سنة نبيه عليه الصلاة والسلام تعتبر مخالفة ومصادمة

لنصوص الكتاب والسنة ، هذه الشريعة إذا الزم هذا الحاكم بها الناس ومع انه يعترف أن حكم الله هو الحق

وما دونه هو الباطل وان الحق ما جاء في الكتاب والسنة ولكنه لشبهة أو لشهوة جرى إلزام الناس بهذه

الشريعة كما وقع مثل ذلك كثيرا في بني أمية وفي بني العباس وفي أمراء الجور الذين ألزموا الناس بأمور لا

تخفى على مثلكم بل لا تخفى على كثيرا من الناس عندما ألزموا الناس بما لا يرضي الله عز وجل كالأمور

الوراثية وجعلوا الملك عاضا بينهم كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقربوا شرار الناس وابعدوا خيارهم

وكان من يوافقهم على ما هم فيه من الباطل قربوه ومن يأمرهم وينهاهم ربما حاربوه إلى أخر ـ


فلوا أن الحاكم في هذا الزمان فعل مثل هذه الشريعة هل يكون كافرا بهذه الشريعة اذا الزم الناس بها مع


اعترافه أن هذا مخالف للكتاب والسنة وأن الحق في الكتاب والسنة هل يكون بمجرد فعله هذا كافرا


أم لا بد أن ينظر إلى اعتقاده بهذه المسالة كمن مثلا يلزم الناس بالربا كمن يفتح البنوك

الربوية في بلاده و يأخذ من البنك الدولي كما يقولون قروضا ربوية ويحاول أن يأقلم اقتصادها على مثل هذا

الشيء ولو سألته قال الربا حرام ولا يجوز لكن أزمة اقتصادية أو غير ذلك يعتذر مثل هذه الاعتذارات

وقد تكون الاعتذارات مقبولة وقد لا تكون ، فهل يكفر بمثل ذلك أم لا .

ومع العلم أن كثيرا من الشباب ينقلون عن فضيلتكم أنكم تقولون أن من فعل ذلك يكون كافرا

ونحن نلاحظ في بلاد الدنيا كلها أن هذا شيء موجود بين مقل ومستكثر وبين مصرح وغير مصرح

نسأل الله العفو والعافية .

نريد من فضيلتكم الجواب على ذلك عسى أن ينفع الله سبحانه وتعالى به طلاب العلم وينفع الله عز وجل به الدعاة إلى الله عز وجل لأنه لا يخفى عليكم أن الخلاف كم يؤثر في صفوف الدعوة إلى الله عز وجل .

هذا وأني لأنقل لفضيلتكم محبة أبنائكم وطلابكم طلبة العلم في هذه البلاد ورغبتهم أيضا في سماع
صوتكم وتوجيهاتكم ونصائحكم سواء عبر الهاتف أو غير ذلك .
والله سبحانه وتعالى المسؤال أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال .
اقدم هذا السؤال لفضيلتكم ابنكم وطالبكم : أبو الحسن مصطفى ابن إسماعيل السليماني من
مأرب باليمن في يوم الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ألف وأربعمائة وعشرين من الهجرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . "

انتهى سؤال الشيخ أبى الحسن .

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 06:03 PM

جواب الشيخ العلامة ابن عثيمين :

" الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد ففي هذا اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول عام عشرين وأربعمائة وألف استمعت إلى

شريط مسجل باسم أخينا أبى الحسن في مآرب ابتدئه بالسلام علي فأقول عليك السلام ورحمة الله وبركاته

وما ذكره من جهة التكفير فهي مسألة كبيرة عظيمة ولا ينبغي إطلاق القول فيها إلا مع طالب علم يفهم

ويعرف الكلمات بمعانيها ويعرف العواقب التي تترتب على القول بالتكفير أو عدمه ، اما عامة الناس فإن إطلاق

القول بالتكفير أو عدمه في مثل هذه الأمور يحصل فيه مفاسد والذي أرى أولا أن لا يشتغل الشباب في هذه

المسألة وهل الحاكم كافر أو غير كافر وهل يجوز أن نخرج عليه أو لا يجوز ، على الشباب أن يهتموا

بعباداتهم التي أوجبها الله عليهم أو ندبهم أليها وأن يتركوا ما نهاهم الله عنه كراهتا أو تحريما وان يحرصوا

على التالف بينهم والاتفاق وان يعلموا أن الخلاف في مسائل الدين والعلم قد جرا في عهد الصحابة رضي الله

عنهم ولكنه لم يودي إلى والفرقة و إنما القلوب واحدة والمنهج واحد .

أما فيما يتعلق بالحكم بغير ما انزل الله فهو كما في الكتاب العزيز ينقسم إلى ثلاثة أقسام

كفر وظلم وفسق على حسب الأسباب التي بني عليها هذا الحكم :

1- فإذا كان الرجل يحكم بغير ما انزل الله تبعا لهواه مع علمه بأن الحق فيما قضى الله به فهذا لا يكفر لكنه بين فاسق وظالم

2- و أما إذا كان يشرع حكما عاما تمشي عليه الأمة يرى أن ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر أيضا لأن كثيرا من الحكام عندهم جهل في علم الشريعة ويتصل بهم من لا يعرف الحكم الشرعي
وهم يرونه عالما كبيرا فيحصل بذلك المخالف ،

3- وإذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستورا يمشي الناس



عليه يعتقد انه ظالما في ذلك وان الحق فيما جاء به الكتاب والسنة فأننا لا نستطيع



أن نكفر هذا .


4- وإنما نكفر :



* من يرى أن حكم غير الله أولى أن يكون الناس عليه



* أو مثل حكم الله عز وجل



فإن هذا كافر لأنهمكذب لقول الله تبارك وتعالى : ( أليس الله بأحكام الحاكمين ) .

وقوله : ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون) .


ثم هذه المسائل لا يعني أننا إذا كفرنا أحدا فإنه يجب الخروج عليه لأن الخروج يترتب عليه مفاسد
عظيمة اكبر من السكوت ولا نستطيع الآن أن نضرب أمثالا فيما وقع في الأمة العربية وغير العربية
و إنما إذا تحققنا جواز الخروج عليه شرعا فإنه لابد من استعداد وقوة تكون مثل قوة الحاكم أو اعظم

و أما أن يخرج الناس عليه بالسكاكين والرماح ومعه القنابل والدبابات وما أشبه هذا فأن هذا من السفه بلا شك وهو مخالف للشريعة . "

انتهى كلام الشيخ حفظه الله .

[IMG]file:///D:/الفتاوى%20البينات/البينات/مسألة%20الحكم%20بغير%20ما%20أنزل%20الله/فتوى%20العلامة%20العثيمين%20حول%20الحكم%20بغير%20م اأنزل%20الله/002.files/image002.gif[/IMG]

انظر أخي يرعاك الله إلى كلام الشيخ في الفقرة التي أشرت انا إليها برقم 3 و 4

فتجد فيها تصريح العلامة ابن عثيمين بعدم تكفير الحاكم بالتشريع العام المخالف والمصادم للكتاب والسنة

مع ( علم ) الحاكم بأن هذه الشريعة مخالفة للدين .

تـنـبـيـه :

لا ينبغي ان يفهم ( البعض ) من مثل هذه الفتاوى انها تهون من مسألة الحكم بغير ما انزل الله فالحكم بغير ما

أنزل الله من اكبر الكبائر واشنع الجرائم والحاكم بغير ما انزل الله ضال مضل وظالم فاسق .

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 06:07 PM

بالنسبه للموقع المسمه بالسنه والإسلام والسنه منه براء , فهذا موقع اشعـــــــــــــــــــــــــــــرى , احذر الأخوه والأخوات من الدخول عليه والإفتتان بالمعطله وعبدة القبور

الجاسـ SPY ـوس 12-03-2006 06:10 PM

بالنسبه للتوقيع والشاره السوداء , التى كتب عليها الشهاده , فهى من مجموعه بريديه لتنظيم القاعده التكفيريين , وبالنسبه للمقوله المذكوره فى التوقيع فنحن حرم علينا الدم

أحمد ياسين 12-03-2006 06:15 PM

مرحبا بك :New2:

المصابر 13-03-2006 12:55 AM


و هذا ما كتبه الشهيد سيد قطب فى ظل تلك الأيه .

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). .

بهذا الحسم الصارم الجازم . وبهذا التعميم الذي تحمله(من)الشرطية وجملة الجواب . بحيث يخرج من حدود الملابسة والزمان والمكان , وينطلق حكما عاما , على كل من لم يحكم بما أنزل الله , في أي جيل , ومن أي قبيل . .
والعلة هي التي أسلفنا . .

هي أن الذي لا يحكم بما أنزل الله , إنما يرفض ألوهية الله.

فالألوهية من خصائصها ومن مقتضاها الحاكمية التشريعية .
ومن يحكم بغير ما أنزل الله ,
يرفض ألوهية الله وخصائصها في جانب ,
ويدعي لنفسه هو حق الألوهية وخصائصها في جانب آخر . .
وماذا يكون الكفر إن لم يكن هو هذا وذاك ? وما قيمة دعوى الإيمان أو الإسلام باللسان ,
والعمل -وهو أقوى تعبيرا من الكلام - ينطق بالكفر أفصح من اللسان ?!

إن المماحكة في هذا الحكم الصارم الجازم العام الشامل ,
لا تعني إلا محاولة التهرب من مواجهة الحقيقة .
والتأويل والتأول في مثل هذا الحكم لا يعني إلا محاولة تحريف الكم عن مواضعه . .
وليس لهذه المماحكة من قيمة ولا أثر في صرف حكم الله عمن ينطبق عليهم بالنص الصريح الواضح الأكيد .

وبعد بيان هذا الأصل القاعدي في دين الله كله , يعود السياق , لعرض نماذج من شريعة التوراة التي أنزلها الله ليحكم بها النبيون والربانيون والأحبار للذين هادوا - بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء:
(وكتبنا عليهم فيها:أن النفس بالنفس , والعين بالعين , والأنف بالأنف , والأذن بالأذن , والسن بالسن , والجروح قصاص). .
وقد استبقيت هذه الأحكام التي نزلت بها التوراة في شريعة الإسلام , وأصبحت جزءا من شريعة المسلمين , التي جاءت لتكون شريعة البشرية كلها إلى آخر الزمان . وإن كانت لا تطبق إلا في دار الإسلام , لاعتبارات عملية بحتة ; حيث لا تملك السلطة المسلمة أن تطبقها فيما وراء حدود دار الإسلام . وحيثما كان ذلك في استطاعتها فهي مكلفة تنفيذها وتطبيقها , بحكم أن هذه الشريعة عامة للناس كافة , للأزمان كافة , كما أرادها الله .
وقد أضيف إليها في الإسلام حكم آخر في قوله تعالى:
(فمن تصدق به فهو كفارة له). .
ولم يكن ذلك في شريعة التوارة . إذ كان القصاص حتما ; لا تنازل فيه , ولا تصدق به , ومن ثم فلا كفارة . .
ويحسن أن نقول كلمة عن عقوبات القصاص هذه على قدر السياق في الظلال .
أول ما تقرره شريعة الله في القصاص , هو مبدأ المساواة . . المساواة في الدماء والمساواة في العقوبة . . ولم تكن شريعة أخرى - غير شريعة الله - تعترف بالمساواة بين النفوس , فتقتص للنفس بالنفس , وتقتص للجوارح بمثلها , على اختلاف المقامات والطبقات والأنساب والدماء والأجناس . .
النفس بالنفس . والعين بالعين . والأنف بالأنف . والأذن بالأذن . والسن بالسن . والجروح قصاص . . لا تمييز . ولا عنصرية . ولا طبقية . ولا حاكم . ولا محكوم . . كلهم سواء أمام شريعة الله .
فكلهم من نفس واحدة في خلقة الله .

إن هذا المبدأ العظيم الذي جاءت به شريعة الله هو الإعلان الحقيقي الكامل لميلاد "الإنسان"
الإنسان الذي يستمتع كل فرد فيه بحق المساواة . .
أولا في التحاكم إلى شريعة واحدة وقضاء واحد .
وثانيا في المقاصة على أساس واحد وقيمة واحدة .
وهو أول إعلان . .
وقد تخلفت شرائع البشر الوضعية عشرات من القرون حتى ارتقت إلى بعض مستواه من ناحية النظريات القانونية , وإن ظلت دون هذا المستوى من ناحية التطبيق العملي .

ولقد انجرف اليهود الذين ورد هذا المبدأ العظيم في كتابهم - التوراة - عنه ; لا فيما بينهم وبين الناس فحسب , حيث كانوا يقولون:"ليس علينا في الآميين سبيل

بل فيما بينهم هم أنفسهم . على نحو ما رأينا فيما كان بين بني قريظة الذليلة , وبني النضير العزيزة ; حتى جاءهم محمد [ صلى الله عليه و سلم ] فردهم إلى شريعة الله - شريعة المساواة . . ورفع جباه الأذلاء منهم فساواها بجباه الأعزاء !
والقصاص على هذا الأساس العظيم - فوق ما يحمله من إعلان ميلاد الإنسان - هو العقاب الرادع الذي يجعل من يتجه إلى الاعتداء على النفس بالقتل , أو الاعتداء عليها بالجرح والكسر , يفكر مرتين ومرات قبل أن يقدم على ما حدثته به نفسه , وما زينه له اندفاعه ; وهو يعلم أنه مأخوذ بالقتل إن قتل - دون نظر إلى نسبه أو مركزه , أو طبقته , أو جنسه - وأنه مأخوذ بمثل ما أحدث من الإصابة . إذا قطع يدا أو رجلا قطعت يده أو رجله ; وإذا أتلف عينا أو أذنا أو سنا , أتلف من جسمه ما يقابل العضو الذي أتلفه . . وليس الأمر كذلك حين يعلم أن جزاءه هو السجن - طالت مدة السجن أو قصرت - فالألم في البدن , والنقص في الكيان , والتشويه في الخلقة شيء آخر غير الآم السجن . . على نحو ما سبق بيانه في حد السرقة . . والقصاص على هذا الأساس العظيم - فوق ما يحمله من إعلان ميلاد الإنسان - هو القضاء الذي تستريح إليه الفطرة ; والذي يذهب بحزازات النفوس , وجراحات القلوب , والذي يسكن فورات الثأر الجامحة , التي يقودها الغضب الأعمى وحمية الجاهلية . . وقد يقبل بعضهم الدية في القتل والتعويض في الجراحات . ولكن بعض النفوس لا يشفيها إلا القصاص . .
وشرع الله في الإسلام يلحظ الفطرة - كما لحظها شرع الله في التوراة - حتى إذا ضمن لها القصاص المريح . . راح يناشد فيها وجدان السماحة والعفو - عفو القادر على القصاص:
(فمن تصدق به فهو كفارة له)
من تصدق بالقصاص متطوعا . . سواء كان هو ولي الدم في حالة القتل [ والصدقة تكون بأخذ الدية مكان القصاص , أو بالتنازل عن الدم والدية معا وهذا من حق الولي , إذ العقوبة والعفو متروكان له ويبقى للإمام تغزيز القاتل بما يراه ] أو كان هو صاحب الحق في حالة الجروج كلها , فتنازل عن القصاص . . من تصدق فصدقته هذه كفارة لذنوبه ; يحط بها الله عنه .
وكثيرا ما تستجيش هذه الدعوة إلى السماحة والعفو , وتعليق القلب بعفو الله ومغفرته . نفوسا لا يغنيها العوض المالي ; ولا يسليها القصاص ذاته عمن فقدت أو عما فقدت . . فماذا يعود على ولي المقتول من قتل القاتل ? أو ماذا يعوضه من مال عمن فقد ? . . إنه غاية ما يستطاع في الأرض لإقامة العدل , وتأمين الجماعة . . ولكن تبقى في النفس بقية لا يمسح عليها إلا تعليق القلوب بالعوض الذي يجيء من عند الله . .
روى الإمام أحمد . قال:حدثنا وكيع , حدثنا يونس بن أبي إسحاق , عن أبي السفر , قال " كسر رجل من قريش سن رجل من الأنصار . فاستعدى عليه معاوية . فقال معاوية:سنرضيه . . فألح الأنصاري . .فقال معاويه:شأنك بصاحبك ! - وأبو الدرداء جالس - فقال أبو الدرداء:سمعت رسول الله [ صلى الله عليه و سلم ] يقول:" ما من مسلم يصاب بشيء من جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة , أو حط به عنه خطيئة " . . فقال الأنصارى:فإني قد عفوت " . .
وهكذا رضيت نفس الرجل واستراحت بما لم ترض من مال معاوية الذي لوح له به التعويض . .
وتلك شريعة الله العليم بخلقة ; وبما يحيك في نفوسهم من مشاعر وخواطر , وبما يتعمق قلوبهم ويرضيها ; ويكسب فيها الاطمئنان والسلام من الأحكام .
وبعد عرض هذا الطرف من شريعة التوراة , التي صارت طرفا من شريعة القرآن , يعقب بالحكم العام:
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون). .
والتعبير عام , ليس هناك ما يخصصه ; ولكن الوصف الجديد هنا هو(الظالمون).
وهذا الوصف الجديد لا يعني أنها حالة أخرى غير التي سبق الوصف فيها بالكفر . وإنما يعني إضافة صفة أخرى لمن لم يحكم بما أنزل الله . فهو كافر باعتباره رافضا لألوهية الله - سبحانه - واختصاصه بالتشريع لعباده , وبادعائه هو حق الألوهية بادعائه حق التشريع للناس . وهو ظالم بحمل الناس على شريعة غير شريعة ربهم , الصالحة المصلحة لأحوالهم . فوق ظلمه لنفسه بإيرادها موارد التهلكة , وتعرضها لعقاب الكفر . وبتعريض حياة الناس - وهو معهم - للفساد .
وهذا ما يقتضيه اتحاد المسند إليه وفعل الشرط: (ومن لم يحكم بما أنزل الله). . فجواب الشرط الثاني يضاف إلى جواب الشرط الأول ; ويعود كلاهما على المسند إليه في فعل الشرط وهو(من)المطلق العام .
الدرس الثالث:46 - 47 وجوب الحكم بشرع الله في أحكام الإنجيل
ثم يمضي السياق في بيان اطراد هذا الحكم العام فيما بعد التوراة .
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم , مصدقا لما بين يديه من التوراة . وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور , ومصدقا لما بين يديه من التوراة , وهدى وموعظة للمتقين . وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه , ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون . .
فقد آتى الله عيسى بن مريم الإنجيل , ليكون منهج حياة , وشريعة حكم . . ولم يتضمن الإنجيل في ذاته تشريعا إلا تعديلات طفيفة في شريعة التوراة . وقد جاء مصدقا لما بين يديه من التوراة , فاعتمد شريعتها - فيما عدا هذه التعديلات الطفيفة . . وجعل الله فيه هدى ونورا , وهدى وموعظة . . ولكن لمن ? . .(للمتقين). فالمتقون هم الذين يجدون في كتب الله الهدى والنور والموعظة , هم الذين تتفتح قلوبهم لما في هذه الكتب من الهدى والنور ; وهم الذين تتفتح لهم هذه الكتب عما فيها من الهدى والنور . .
أما القلوب الجاسية الغليظة الصلده , فلا تبلغ إليها الموعظة ; ولا تجد في الكلمات معانيها ; ولا تجد في التوجيهات روحها ; ولا تجد في العقيدة مذاقها ; ولا تنتفع من هذا الهدى ومن هذا النور بهداية ولا معرفة ولا تستجيب . .

إن النور موجود , ولكن لا تدركه إلا البصيرة المفتوحة ,
وإن الهدى موجود , ولكن لا تدركه إلا الروح المستشرفة ,
وإن الموعظة موجودة , ولكن لا يلتقطها الا القلب الواعي .
وقد جعل الله في الإنجيل هدى ونورا وموعظة للمتقين , وجعله منهج حياة وشريعة حكم لأهل الإنجيل . .
أي إنه خاص بهم , فليس رسالة عامة للبشر - شأنه في هذا شأن التوراة وشأن كل كتاب وكل رسالة

رجاء من الساده المشرفين عدم السماح بالعبث فى مشاركلت الأعضاء . رجاء

الغرباء 13-03-2006 03:51 AM

الم تقول قال العلامه وهكذا يقول العلامه ابن باز رحمه الله :
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
وقال عز وجل
:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
وهذه الآيات تتضمن غاية التحذير والتنفير من الحكم بغير ما أنزل الله
وترشد الأمة حكومة وشعبا إلى أن الواجب على الجميع هو الحكم بما أنزل الله والخضوع له والرضا به، والحذر مما يخالفه، كما تدل أوضح دلالة على أن حكم الله سبحانه هو أحسن الأحكام وأعدلها
وأن الحكم بغيره كفر وظلم وفسق
وأنه هو حكم الجاهلية الذي جاء شرع الله بإبطاله والنهي عنه، ولا صلاح للمجتمعات ولا سعادة لها ولا أمن ولا استقرار إلا بأن يحكم قادتها شريعة الله وينفذوا حكمه في عباده ويخلصوا له القول والعمل ويقفوا عند حدوده التي حددها لعباده، وبذلك يفوز الجميع بالنجاة والعزة في الدنيا والآخرة
كما يفوزون بالنصر على الأعداء والسلامة من كيدهم واستعادة المجد السليب، والعز الغابر
ـــــــــــــــــــ
رحم الله الشيخ إبن باز
والحمد لله القائل
إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون

الجاسـ SPY ـوس 13-03-2006 07:17 AM

سئل فضيلة الشيخ( ابن عثيمين) : عن حكم قول فلان شهيد ؟ .

فأجاب بقوله : الوجوب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون وجهين :

أحدهما : أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك ، فهذا جائز كما جاءت به النصوص ، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونعنى بقولنا – جائز أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقا لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .



الثاني : أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول بعينه إنه شهيد ، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري – رحمه الله – لهذا بقوله : ( باب لا يقال فلان شهيد) قال في الفتح 90/6 " أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي " وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال تقولون في مغازيكم فلان شهيد ، ومات فلان شهيدا ولعله قد يكون أوقر رحالته ، إلا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من مات في سبيل الله ، أو قتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد ابن منصور وغيرهما من طريق محمد ابن سريرين عن أبي العجفاء عن عمر ) أ . هـ . كلامه .


ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا أن علم له ، وشرط كون الإنسان شهيدا أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا والنية باطنة لا سبيل إلى العلم بها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى ذلك : " مثل المجاهد في سيبل الله ، والله أعلم لمن يجاهد في سبيله " . وقال : " والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " . رواهما البخاري من حديث أبى هريرة . ولكن من ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك ، ولا نشهد له به ولا ننسي به الظن . والرجاء مرتبة بين المرتبتين ، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولا في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.

ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، بالوصف أو بالشخص ، وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفق الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى - . وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق ، ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما ثبت ، وهذا كاف في منقبته ، وعلمه عند خالقه – سبحانه وتعالى - .

الجاسـ SPY ـوس 13-03-2006 07:18 AM

ما علينا نرجع لموضوعنا دى كانت وقفه لمن اطلق لفظ شهيد على اى واحد يموت

المصابر 13-03-2006 07:41 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجاسـ SPY ـوس
ما علينا نرجع لموضوعنا دى كانت وقفه لمن اطلق لفظ شهيد على اى واحد يموت


سنن الترمذي
كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


2329 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُصْعَبٍ أَبُو يَزِيدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ‏.‏ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏.‏

و لى تعقيب على لفظك أى واحد يموت فى مقام أخر لعدم الخروج
أعتقد أنه لو تكلمت فى سياق الموضوع أجدى و أفيد و أنفع و بدون التفافات
و لندع سويا الكلام فى عرض الشهداء و المجاهدين
فليس لنا أنا أو أنت ناقة و لاجمل فى ذلك فقد حرمه أولياء أمورنا (الجهاد)
فلندع الكلام فى ذلك لمن يقومون عليه .
نحسبهم عند الله شهداء!!!!!!!!!!!!!!
أرجوا الألتزام بالموضوع حتى لانشطح فقد غير البعض معرفاتهم لأفساد الموضوع

الجاسـ SPY ـوس 13-03-2006 07:44 AM



صورة غلاف الكتاب



طعنه فى معاويه وعمرو رضى الله عنهم



طعنه فى معاويه وعمرو رضى الله عنه



طعنه فى عثمان بن عفان رضى الله عنه

المصابر 13-03-2006 07:52 AM

و لا حول و لا قوة الا بالله
الساده المشرفون برجاء حذف المشاركات السابقه
الأخ الجاسوس
برجاء الألتزام بالموضوع
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
و تفنيد حجة الرجل - فى الموضوع أيضا -بقال الله قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم أو أقوال العلماء المعتبرين .
أو أفتح موضوع خاص بذلك لنفند لك ماكتبته تفصيلا
و أنصح نفسى و أياك بقراءة التاريخ الأسلامى
بدلا أن تأخذ دينك من هذا ومن ذاك من علماء البلاط.

الجاسـ SPY ـوس 13-03-2006 08:06 AM

اخى المصابر , انا حبيت بس اوريك اللى اطلقت عليه لفظ شهيد , بطعنه فى الصحابه , وكمان انا بس مش بحب افوت اى كلمه , علشان لو سكت عن اى لفظ يبقى انا موافق عليه

المصابر 13-03-2006 08:29 AM

أصبر على رزقك

الجاسـ SPY ـوس 13-03-2006 08:57 AM

عود حميد للغتنا العربيه

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله ، الداعي إلى دين الحق وإلى صراط مستقيم ، هدانا الله به من الضلالة، وأخرجنا به من ظلمات الجهالة، ظلمات الشرك ، وظلمات الفواحش والبدع والمنكرات ، وظلمات الأخلاق الرديئة من الكذب والغش والدجل والشعوذة والسحر والكهانة، وزكانا بالتوحيد الخالص لله رب العالمين ، والإيمان القوي الصادق ، وربانا على الصدق ، وبايعنا على قول الحق أينما كنا، وحذرنا من الكذب والفجور .


قال صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا


وشدد فيه أيما تشديد حتى جعله من آيات النفاق ، فقال صلى الله عليه وسلم : "آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان

ومن جزاء الكذاب ما أخبرنا به هذا النبي الكريم صاحب الخلق العظيم : "رأيت رجلين أتياني . . . قالا: الذي رأيته يشق شدقه ، فكذاب يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة


وما أكثر الكذابين اليوم على حملة الدعوة السلفية ودعاتها، وما أقدرهم على الشائعات التي تحمل عنهم حتى تبلغ الافاق ، يصدون بها الناس عن سبيل الله ويبغونها عوجا، ينصرون بذلك الأباطيل والترهات والبدع المدمرة للعقيدة الصحيحة والمناهج الصحيحة والأخلاق الفاضلة .


وألزمنا بالنصيحة ، فقال صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة (ثلاثا)" ، قلنا : لمن ؟ قال : "لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم

فقل لي بربك هل من يهون من شأن المنهج السلفي -منهج الله الشامل دينا ودولة - ويدعي الشمولية والكمال لمناهج ضالة فاسدة، تقوم على أصول البدع ، وتضم أصناف أهل البدع من روافض وخوارج ومرجئة ومعتزلة، بل تتسع لأكثر من هذه ، فتحالف - بل تندمج - مع الأحزاب العلمانية والشيوعية هنا وهنا في مختلف البلدان ، هل من يفعل ذلك يكون ناصحا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؟


إنني أريد بما أسطر هنا وهناك النصح لمن يعقل عن الله ورسوله ومن يحترم الدين العظيم ، دين الهدى والحق الذي أرسل الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، وفي الوقت نفسه يحترم عقله ، وينأى بنفسه وبدينه وبعقله وبشرفه ورجولته أن يسقط في الهوة التي ارتطم فيها اليهود والنصارى باتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .

قال تعالى مخبرا عن واقعهم الأسود المزري : {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

ويخشى العاقل البصير بدينه الذي يأخذ العبر من القرآن والسنة وتأريخ الأمم - بل تأريخ هذه الأمة - أن تفضي هذه الفعلة الخطيرة من زحلقة الشباب عن المنهج السلفي بتشويه صورته وصور أهله ، وتحسين وتلميع مناهج البدع والضلال ، وتلطيف بدعهم الكبرى المخزية، ورفع أهلها إلى مراتب المجتهدين ، وإطراء كتبهم وتوجيه الشباب إليها وتربيتهم على ما حوته من بلايا لا يدركونها ظانين أنها الحق ، يخشى العاقل المعتبر أن يفضي ما ذكرناه إلى أن يتحقق فيهم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم

ولقد حذرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه من الغش وتبرأ من الغشاشين :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام ، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللا، فقال : "ما هذا يا صاحب الطعام ؟". قال : أصابته السماء يا رسول الله. قال: "أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني ".
وفي رواية عنه: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا


هذا من غش المسلمين في دنياهم، فكيف بمن يغش الناس في دينهم ويزين لهم الباطل ويزخرفه ويلمعه وأهله، ويشوه الحق وأهله ويستخدم وسائل رهيبة قد تعجز عنها شياطين الجن وقد لا يحسنونها، وينفذ خططا رهيبة جهنمية لتحقيق أهدافه الباطلة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في الغش في الديانات: فأما الغش في الديانات، فمثل البدع المخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من الأقوال والأفعال .
مثل إظهار المكاء والتصدية في مساجد المسلمين .
ومثل سب جمهور الصحابة، وجمهور المسلمين ، أو سب أئمة المسلمين ومشايخهم وولاة أمورهم المشهورين عند عموم الأمة بالخير.


ومثل التكذيب بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تلقاها أهل العلم بالقبول .
ومثل رواية الأحاديث الموضوعة المفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومثل الغلو في الدين بأن ينـزل البشر منـزلة الإله


ومثل تجويز الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم .
ومثل الإلحاد في أسماء الله وآياته ، وتحريف الكلم عن مواضعه ، والتكذيب بقدر الله ومعارضة أمره ونهيه بقضائه وقدره .
ومثل إظهار الخزعبلات السحرية، والشعبذة الطبيعية، وغيرها، التي يضاهى بها ما للأنبياء والأولياء من المعجزات والكرامات ، ليصد بها عن سبيل الله ، أو يظن بها الخير فيمن ليس من أهله .
وهذا باب واسع يطول وصفه .

فمن ظهر منه شيء من هذه المنكرات ، وجب منعه من ذلك وعقوبته عليها إذا لم يتب حتى قُدِرَ عليه ، بحسب ما جاءت به الشريعة من قتل أو جلد أو غير ذلك .
وأما المحتسب ، فعليه أن يعزر من أظهر من ذلك قولا أو فعلا، ويمنع من الاجتماع في مظان التهم ، فالعقوبة لا تكون إلا على ذنب ثابت ، وأما المنع والاحتراز ، فيكون مع التهمة ، كما منع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن يجتمع الصبيان بمن كان يتهم بالفاحشة .
ومثل هذا الاحتراز عن قبول شهادة من يتهم بالكذب ، وائتمان المتهم بالخيانة، ومعاملة المتهم بالمطل

وللحديث بقيه

الغرباء 13-03-2006 09:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
و لا حول و لا قوة الا بالله
الساده المشرفون برجاء حذف المشاركات السابقه
الأخ الجاسوس
برجاء الألتزام بالموضوع
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
و تفنيد حجة الرجل - فى الموضوع أيضا -بقال الله قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم أو أقوال العلماء المعتبرين .
أو أفتح موضوع خاص بذلك لنفند لك ماكتبته تفصيلا
و أنصح نفسى و أياك بقراءة التاريخ الأسلامى
بدلا أن تأخذ دينك من هذا ومن ذاك من علماء البلاط.


أخي المصابر
لهذا السبب لا أرغب الدخول في
جدال سقيم تافه ولولا انك كتبت
الموضوع لما كتبت فيه حرفا


الجاسـ SPY ـوس 13-03-2006 10:09 AM

جزاك الله خيرا

اعتقد ان حضرتك كده قفلت الموضوع

السلام عليكم

البائع نفسه 13-03-2006 02:11 PM

السلام عليكم

والله ذكرني الموضوع بـ ( شوربة العدس )

هل هذا موضوع مرتب ومتناسق

أتمنى أن يحذف هذا الموضوع

عذرا ً أخي المصابر .....موضوعك فشل .

سوف أكتب في موضوع أخي الحقيقة في أدلة كفر من بدل شرع الله .

شكرا ً .

المصابر 17-03-2006 10:02 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجاسـ SPY ـوس

س6: هناك فتوى للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - يستدل بها أصحاب التكفير هؤلاء بأن الشيخ لا يفرق بين من حكم بغير شرع الله عز وجل كما هو التفريق المعروف عند العلماء ؟
سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-:


هذا الأمر مستقر عند العلماء كما قدمت أن من استحل ذلك كفر ، ومن لم يستحل ذلك كأن يحكم بالرشوة أو يقرب قريبه أو يعادي عدوه هذا كفر دون كفر ، لكن إذا قامت دولة إسلامية عندها القدرة تجاهد من لم يحكم بما أنزل الله حتى تلزمه بذلك إذا كان لديها القدرة .
.[/color]


سؤال لصاحب المعرف الجاسوس بما أنك ضليع فى علو اللغه
ماذا تفيد أداة الشرط هنا (أذا) ؟
و ما دليلك من القرأن و السنة على قولة (القدرة)
التى رددها هنا الشيخ بن باز رحمه الله و تجاوز عن هناته؟


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجاسـ SPY ـوس

س7: هم يستدلون بفتوى الشيخ محمد بن إبراهيم ؟

الشيخ ابن باز –رحمه الله-:
الشيخ محمد بن إبراهيم ليس بمعصوم .. عالم من العلماء يخطئ ويصيب ، عالم من العلماء وليس بنبي ولا رسول ، شيخ الإسلام ابن تيمية كذلك ، ابن القيم وابن كثير وغيرهم من العلماء والأئمة الأربعة كلهم يخطئون ويصيبون ، ويؤخذ من قولهم ما وافق الحق ، وما خالف الحق يرد على قائله ، ولو أنه كبير .


سؤال أخر للعضو الجاسوس
الا ينطبق كلام الشيخ هنا عليه أيضا أم أن هناك عصمة للبعض؟

و أرجوا الا تؤول كلامى!!
فى أنتظارك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.