أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الى محبي الشيخ ( احمد ياسين ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52482)

أحمد ياسين 08-04-2006 05:15 PM

الى محبي الشيخ ( احمد ياسين )
 

تأمل الصورة وانظر في حالك وفي نعم الله عليك ؟؟
!!
مات بعد صلاة الفجر !!
فتأمل كيف كان يتوضأ يرحمه الله
وتقبله وجعله من الشهداء ..
فهل لنفسك وقفة ايها المتضايق او المتضايقة من اسمه ؟؟
إقتباس:



الشجرة الملعونة في التأريخ



سلمان بن يحي المالكي
slman_955@hotmail.com


اليهود أضلُّ الملل ، لاح في ديانتها العوج والخلل ، أبان الله في كتابه أحوالهم تصريحاً وإسهاباً ، إيماءً واقتضاباً ، في مئات الآيات ، ووصفهم وصفاً مطابقاً عادلاً ، حذَّر منهم ووضعهم في مقدمة صفوف أعداء المؤمنين { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لّلَّذِينَ ءامَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ } [المائدة:82].
واجهوا الإسلام بالعداء والإباء ، واحتضنوا النفاق والمنافقين ، وحرضوا المشركين وتآمروا معهم ضد المسلمين ، اكتوى المسلمون بنار عداوتهم وكيدهم ، تطاولت ألسنة السفهاء منهم على خالقهم ، جمع لهم نبيُّهم بين الأمر والنهي والبشارة والنذارة ، فقابلوه أقبح مقابلة ، كانوا معه في أفسح الأمكنة وأرحبها وأطيبها هواءً ، سقفُهم الذي يلظهم من الشمس الغمام ، وطعامهم السلوى طيرٌ من ألذِّ الطيور ، وشرابهم من العسل ، ويتفجَّر لهم من الحجر اثنتا عشرة عيناً من الماء ، فكفروا النعم وسألوه الاستبدال بما هو دون ذلك ، طلبوا الثوم والبصل والعدس والقثاء ، وهذا من قلة عقلهم وقصور فهمهم ، يعتقدون الصواب والحق مع من يشدِّد ويضيِّق عليهم ، عُرضت عليهم التوراة فلم يقبلوها ، أمر الله جبريل عليه السلام ، فقلع جبلاً من أصله على قدرهم ، ثم رفعه فوق رؤوسهم ، وقيل لهم : إن لم تقبلوها ألقيناه عليكم ، فقبلوها كُرهاً { وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا ءاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [الأعراف:171]
ولما بُعث نبينا محمدٌ حرَّضوا الناس عليه وقاتلوه ، آذوه عليه الصلاة والسلام ، وتآمروا على قتله والغدر به مراراً ، همُّوا بإلقاء حجر كبير عليه في بني النضير من أعلى بيتٍ كان يجلس تحته ، فأتاه خبر السماء ، وأهدوا إليه شاة مشوية فيها سمٌّ، فلاك منها عليه الصلاة والسلام شيئاً ، وضلَّ متأثراً بما لاكه منها حتى توفي، ومكروا به فسحروه حتى كان يُخيَّل إليه أنه يفعل الشيء ولم يفعل، فكفاه الله وخلّصه من ذلك ، قوم يُشعلون الفتن ، ويوقدون الحروب ، ويبثُّون الضغائن ، ويثيرون الأحقاد والعداوات { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ } [المائدة:64] يكتمون الحق ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، أصحاب تلبيس ومكر وتدليس { ياأَهْلَ الْكِتَـابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَـاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [آل عمران:71] ينقضون العهود ، وينكثون المواثيق ، قتلوا عدداً من الأنبياء الذين لا تُنال الهداية إلا على أيديهم ، بالذبح تارة ، والنشر بالمناشير أخرى ، أراقوا دم يحيا ، ونشروا بالمنشار زكريا ، وهمُّوا بقتل عيسى ، وحاولوا قتل محمد مراتٍ ، ولا خير فيمن قتل نبياً { أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُم اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ } [البقرة:87].
اليهود لنِعم الله وآلائه جاحدون ، إن أحسنت إليهم أساؤوا ، وإن أكرمتهم تمرّدوا ، نجاهم الله من الغرق مع موسى فلم يشكروا الله ، بل سألوا موسى إباءً واستكباراً أن يجعل لهم إلهً غير الله ، يعبدون الله على ما يهوون ، ولأنبيائه لا يوقِّرون ، قالوا لنبيهم : لن نؤمن لك حتى نرى الله بأعيننا جهرة { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ } [الذاريات:44] قوم حُساد ، إن رأوا نعمةً بازغة على غيرهم سعوا لنزعها ، وفي زعمهم أنهم أحق بها ، يقول النبي " إن اليهود قومُ حسد " [ رواه ابن خزيمة ] دمروا الشعوب والأفراد بالربا ، يستمتعون بأكل الحرام ، يستنزفون ثروات المسلمين بتدمير اقتصادهم ، وإدخال المحرمات في تعاملهم ، يفتكون بالمسلمين لإفلاسهم ، ويسعون إلى فقرهم ، يتعالون على الآخرين ، بالكبر تارة ، وبالازدراء أخرى ، يتعاظمون على المسلمين عند ضعفهم ، ويَذِلّون عند قوّتهم ، في أنفسهم أنهم شعب الله المختار ، وغيرهم خدمٌ لهم ، إنما خُلقوا لقضاء حاجاتهم ، ألسنتهم لا تتنزه عن الكذب والفحش والبَذاء ، قالوا عن العظيم سبحانه : يده مغلولة ، وقالوا عن الغني تعالى : إنه فقير ونحن أغنياء ، ورموا عيسى وأمه بالعظائم ، وقالوا عن المصطفى إنه ساحر وكذاب ، تتابعت عليهم اللعنات ، وتوالت عليهم العقوبات ، افتتنوا بالمرأة ونشروا التحلل والسفور ، يقول النبي " أول فتنة بني إسرائيل في النساء " [ رواه مسلم ] دعَوا إلى الإباحية والفساد مع التستُّر تحت شعارات خداعة كالحرية والمساواة ، والإنسانية والإخاء ، يفتكون بالشباب المسلم ، ويغرونه بالمرأة والرذائل ، فُتنوا بالمرأة ، ويعملون جاهدين لفتنة غيرهم بها ، ضاعفوا جهودهم لإخراج جيل من المسملين خُواء ، لا عقيدة له ولا مبادئ ، ولا أخلاق له ولا مروآت ، يلوِّثون عقول الناشئة بتهييج الغرائز الملذات ، تارة بالمرئيات ، وأخرى بالفضائيات ، يحسدون المرأة المسلمة على سترها وحيائها ، يدعونها إلى السفور والتحلل من قيمها ، ويزيِّنون لها مشابهة نسائهم في ملبسها ومعاملتها ، ليحرفوها عن فطرتها ، يزيِّنون للشباب والمرأة الشهوات ، لينسلخ الجميع عن دينه وقيمه ، فيبقى أسيراً للشهوات والملذات ، قال الله عنهم { وَيَسْعَوْنَ فِى الأرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } [المائدة:64] يهدفون لِهدم الأسرة المسلمة ، وتفكيك الروابط والأسس الدينية والاجتماعية ، لتصبح أمةً لا خطام لها ولا لجام ، ينشرون فيها الرذائل والفواحش ، ويدمِّرون الفضائل والمحاسن { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مّنَ النَّاسِ وَبَاءوا بِغَضَبٍ مّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ } [آل عمران:112] جُبناءُ عند اللقاء ، قالوا لموسى { فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَـاهُنَا قَـاعِدُونَ } [المائدة:24] يفرون من الموت ، ويخشون القتال { لاَ يُقَـاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ } [الحشر:14] يحبون الحياة ، ويفتدون لبقائها ، ذهبوا في كفرهم شيعاً لا يحصون { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى } [الحشر:14] اختلافهم بينهم شديد ، ونزاعهم كليل ، الألفة والمحبة بينهم مفقودة إلى قيام الساعة ، قال تعالى { وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَـامَةِ } [المائدة:64] طمَّ بغيهم ، وعمَّ فسادهم ، لا تُحصى فضائحهم ، ولا تُعد قبائحهم ، أكثر أتباع الدجال ، أمرنا الله بالاستعاذة من طريقهم في كل يوم سبع عشرة مرة فرضاً ، أفبعد هذا أهم شعب الله المختار أم هم أبناء الله وأحباؤه؟! ظلمٌ في الأراضي المقدسة ، إجلاءٌ من المساكن ، تشريدٌ من الدور ، هدمٌ للمنازل ، قتلٌ للأطفال ، اعتداءٌ على الأبرياء ، استيلاءٌ على الممتلكات ، نقض للعهود ، غدرٌ في المواعيد ، استخفاف بالمسلمين ، هتكٌ لمقدساتهم ، واغتيال لرموز المصلحين ، فالنصر عليهم لن يتحقق إلا برايةٍ يستظل فيها المقاتلون براية التوحيد ، ولن يكون إلا بالأخذ بالأسباب ، والرجوع إلى الله ، وتقوية الصلة به سبحانه ، قال تعالى { إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَـالَهُمْ } [محمد:7، 8] وبهذا تقوى الأمة ، وتُرهب عدوها ، وإذا انغمست الأمة في عصيانها وغفلتها وبُعدها عن خالقها ، فالأقصى عنها يُقصى ، فعلينا إصلاح أنفسنا من الداخل بالتسلح بسلاح العقيدة قولاً وعملاً وواقعاً ، ولنحذر دسائس اليهود في تدمير المسلمين ، وواجبٌ علينا الحفاظ على شبابنا وصونهم من المغريات والمحرمات ، والاهتمام بنسائنا ، وشغلُهن بما ينفعهن في دينهن ، وعدم تعريضهن للفتن ، ومنعهن من التبرج والسفور والاختلاط ، وتحصين الجميع بالعلوم الشرعية ، وتكثيف ذلك في دور التعليم ، مع حسن الرعاية وكمال الأمانة في القيام بهم ، وعلينا السعي إلى إصلاح الأسرة المسلمة ، وأن لا نهزمها من داخل أروقتها بما تتلقاه مما يعرضه أعداؤها عليها ، ففي مراحل التاريخ لا يخلو منه عِقد إلا ولليهود في الإفساد يد
.

المصــــــــــــــــــــــــــــ{ر

صمت الكلام 08-04-2006 05:23 PM

رحم الله الشاعر عندما قال
اليهود هم اليهود .............. لا صقور ولا حمائم

فالصورة المدرجة صورة حزينة جدا ..... تنساب الدموع من العينين عند رؤيتها ....
فرحمه الله واسكنه فسيح جناته .............

فالدموع على مشارف القدس تنساب عند رحيل ابطالها
والقبة تنوح وتصرخ
وقلوبنا تبكي وتدمع دما
ففلسطين تقول اين الاصحاب
فنترد القدس وتقول انهم في الامم المترفقة بلا اصوات

فلا حول ولا قوة الا بالله

أحمد ياسين 08-04-2006 05:47 PM

يرحل الأوفياء ..ويبقى الخونة !!



سلطان الجميري


بوسعه لو أراد ..!! أن يكون ثرثارا بياع كلام كغيره ،،
بوسعه لو أراد ..!! أن يكون دجال سلام ..سمسارا يتاجر بتراث أمته ،،
بوسعه لو أراد..!! أن يكون (بواسا) يلهث خلف حمائم السلام (الوهمية) ،،
بوسعه أن يعيش آمناً لو كان عبدا كغيره من الزعماء والقادة ..
لكنه أبى .. أبى كل ذلك ،، ورضي أن يعيش يتدهده على كرسيه ..الأمراض تتشبث به .. والأوجاع تتعلق بكاهله ..الهموم تتسلل إليه.. والموت يبرق له في كل منعطف .. ذلك عنده أزكى وارحم من حياة القاعدين في جنبات الصمت والخضوع ..هي أشرف من تللك العبودية الراضخة لغير الله ..!! (أحمد) للذين لا يعرفونه .. تأريخ من المعاناة والتهجير ..تأريخ من العوز والجوع ..تأريخ من العصامية والكفاح ..سجل كبير من الصدق والإخلاص ..كتاب مفتوح تقرأ فيه سبل الجهاد قبل "سبل السلام" ..أتعب من بعده ..لقد كان القاعدين ذوي الضرر في فسحة قبل أن يأتي فلما جاء يدفعه مدد السماء المليء ونور الحق الوهاج أعلن من فوق عرشه السيار لا عذر أبداً مادامت الروح تنبض!!
حدثونا ماذا سيجيء به المعذرون بعد اليوم ..!! لن يقبل شيء ..وليس وراء أحمد مثقال حبة من بؤس ..ومعاناة ،، أما الأصحاء النعَم..!! هؤلاء أصلاً لا يملكون حق الحديث فضلا على أن يتعذروا ..أو يتفلسفوا أويتحذلقوا علينا ويرتبوا لنا أولوياتنا ..!! أرأيتم كيف أتعبنا أحمد ..!!

"الأحرار يأبون الضيم" ..هذه الأبجديات الأولى التي يتعلمها المجاهدون .!! فيعيشون أبطالا حديدين!! العزة نقش في عيونهم وكلماتهم وسائر شؤونهم.!! أتظنون شرفاءاً من نسل عظماء يقدرون على التنفس أو (التعايش) في أجواء لوّثت برذاذ الوهن القاتل..!! كلا ،، لذا رحل أحمد ،، !!
و يالحظنا البائس يرحل عنا الشرفاء الصادقون ..القادة النبلاء.. ويكدس في تأريخ بني يعرب الحمقى والخونة ..الشجابون ..الندادون..الكذابون..الخوافون ،،!!
سنينا طوال عاش فيها الأنذال يتقلبون في النعم يرهقون البسطاء من الناس ويمحقوهم حقوقهم!!
أهل سنة (الإنبطاح) !! سرا يفعلونها تارة وعلانية تاراة أخر..!! لهم النياشين والمراتب العالية! ليسوا على حال ..لكنهم يتبادلوا الأدوار..!! يتسلطون بأيدي راعيهم الكبير.. معاً نحو استعباد الناس وهلك الحرث والنسل !!
الذي يريد أن يخون سيعيش في زماننا هذا ربما مترفا منعما..ولن يجد المرء صعوبة في سلوك الطرق الآمنة إذا شاء !! لكن عليه أن يتذكر أن أمامه تنازلات ضخمة لامناص منها ..ثم هو سيعيش كما هم العبيد.. يأكل ويشرب .. يغدو ويروح.. ومع مرور الوقت .. يروض كما تروض حيوانات المخلب ..ليكون (خردة) العوبة لا يهش ولا ينش.. وأي فائدة نرجوها للأمة من رجل كهذا .. !!

أما الذي يختار الأمانة والنصح والبذل .. فقد اختار الطريق الصعب ..طريق كله كفاح ..بدايته التهجير والحصار ..ونهايته قاذفات الموت ..وصواريخ الغدر ..وهذه محمدة لا ينالها إلا الخاصة وهي للأوفياء فقط ،،هذه خطاهم وهذا طريقهم محفوف بالعيون ملغم بالمخاطر..مليء بلحظات الغدر الخاطفة..شتات لايعدله شتات ..وفوج من الآحزان ثقيل ..لكنها في كتاب الأحرار كرامة عالية القدر و مخطط صغير نحو التمكين المرتقب... وعد من الله : (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين) !!

يا شيخنا أحمد ..ماذا عسانا نقول !!
إنها وخزات الوداع..القاااسية ،إنها الصدمة العنيفة ،،لم نفق بعد من هولها..إنها مريرة يا شيخنا..!!
في هذه اللحظة ...ستصبح الكتابة ترفاً ..والقصيدة عبئاً ..ستصبح الخطب والرجال رفاتاً ..لاشيء يجدي ولا ينفع ..الكون أبكم ..أبكم ،، والعالم أعمى ..أعمى ..!!
يا شيخنا أحمد ..فرق والله بين من يجبر الناس على صلب صورته في المكاتب العامة ..والشوارع الكبيرة ..ثم يرحل وله في قلوب الناس أرتالا ثقيلة من الشتائم و اللعائن !!
وبين رجل بسيط في قاموس الماديين ..يعيش تحت خط الرحابة..ثم هو يرحل ويودع الحياة ، فتخلد صوره في الأذهان ويقرأ سيرته الغلمان الصغار، يرحل من هنا .فلا ينقطع ذكره ..ولا يختفي منهجه يكبر حبه أكثر .. ويبكيه حتى أؤلئك الذي يأسوا البكاء !!

ياشيخنا أحمد ..
لو كان غيرك ما ابتلت مآقينا ..ولو سوى الحق أقبلنا مفادينا ..لكنه القدر ،، فلاحول ولاقوة إلا بالله!!
مباركة تللك التجارة التي أخترتها مع الله ..مقبولة بإذن الله روحك الطاهرة ..إلى الجنة يارب ..
لك أنت وربي تزأر النطف التي في الأحشاء ..ولك أنت تثور الحبوب التي ينفيها خريف الجوع ..لك الدمعة طوفانا ..ولك الرعشة بركانا ..!!
إن تمت يا شيخنا فلن تمت الجذوة الحارقة ..ولا الشعلة البارقة ..لن يمت الثأر ،، إنه قسم عريض يمتد في جميع الأقطار..أذنَا به في مسامع أطفالنا ..وامتزج بدمائنا ..قسما بالله إنه الثأر والموت الشريف!!
اليوم يا كل الأحرار ..الثورة الثورة !! النار النار!! ..في الصقيع ..في حبة الزيتون ..في نطفة الوليد ..في دمعة الكهل الكبير .. في الليل البائس ..في الصباح الخائف !!
في كل شبر نار وثورة ولعنة ..ليس لدينا سلام نعرفه بعد اليوم غير عزف الرصاص ..ولا بيانا نخطه غير السنة النار !!
مساكين يا كل الأوباش ..
عن أي حزام ناسف ستبحثون عنه ..وكل أمعائنا أحزمة ناسفة ..!!
وعن أي قنبلة تفتشون عنها ..وكل أوعيتنا قنابل حارقة !!
من بوسعه أن يطفأ المجامر ..والمدافع التي تتقاذف شظاياها في دواخلنا ..،، انكسرت العتبة وانفض المزلاج ودون اليهود نار جهنم .. وقادة حراقة!! تلتهب في قلوب الأطفال والنساء والشيوخ الكبار ..
لماذا نحبك يا أحمد !!
أحمد ياسين لايعرف التنظير ..ولا التعطيل ..ولا التثبيط ..يعرف خوذة الحرب ..وشهقة الموت يعرف (الهم) الذي أكهله واشتعل في جبينه الوضاء ..ليس بحاجة إلا أعلام تنكس أو ساعات نقيم فيها حداد ..لكن رؤوسنا في توق إلى أن تنكس..وقبحنا في لهفة للحداد السرمدي .يالخيبة العرب وبؤسهم!
لمثله ورب الكعبة ..تثور الثائرات ..وترعد الأرض والسماء ..
ولأجله والذي جعل رزق محمد تحت رمحه ..تقرع طبول الحرب ..وتتطاير الرؤوس ..
الذي لا يزال يريد سلاماً أو يبحث عنه .. أحرقوه بالنار ..ودوسوا على جثمانه واسحلوه.. قدموه جيفة للسباع والكلاب الجائعة ولا كرامة ..!!
شارون وزمرته يجروننا لموعود الله ..فلم نرض الدنية ..!!إنهم يقودوننا للمعركة الكبرى التي هي من نصيبنا فماذا ننتظر ! عبأوا الأطفال ..والنساء ..وسموا بإسم الله ،،كبروا والهبوا الأرض..
أحرقوا عقارب الساعة ولحظات الانتظار ..إنها الشهادة ..والجنة ..ورضوان من الله أكبر ..
(الخوف) كان ..!! ومضى زمانه ..!!و(العبودية) كانت لغيره سبحانه..وولت والتوحيد لله ..
الدم الدم..والهدم الهدم ..دونكم قاداتهم ..أحبارهم ..رهبانهم ..كل من يسعى لهم وفي خدمتهم ..أنثروه ..مزقوا جسده ..أبكوا عليه أمه ..واغضبوا العالم المشؤوم من بعده ..
دونكم الشيطان الأكبر ..الأم الحقيقية للمدللـه "إسرائيل".. إنها " أمريكا" الزاد الذي يغذي العنف والإرهاب ..الحامي ..والحرامي..الصنم الذي لابد أن يكسر ..لتعيش البشرية قانون " الإنسان" لنعيش عالما خاليا من الأمراض والأنجاس والأرجاس ..

أنها أنقى لحظة ..وأروع ساعة ..أن نصحو يوما ونفتح أعيننا بدون " أمريكا " ..نعم حين تختفي "أمريكا" من الخارطة ...ستختفي أشياء كثيره ..سيختفي الإرهاب ..والظلم ..ستختفي إسرائيل سيجوع العملاء.. سيشردون في الأرض وتزول كراسيهم ..!! سنعيش وليس هناك فصل سوى فصل الربيع!!
لولا أمريكا دوحة الشقاء ..مانما للوغد مخلبا ..ولخنست واختفت كل فروع اليهود العربية !!
ولولا أمريكا أساس كل الموبقات ..ماتجرأ شارون ..ولنطفأ مصباح اليمين المتطرف !!
من يرحم أمريكا !! أين يمكن أن تكون آمنة !! سيء الحظ في هذا الزمان أصحاب الهويات الأمريكية (الكفار طبعا) !! كل من في الوجود.. الحجر ..الشجر..الدواب .. الطبيعة ..كلها تلعن أمريكا وترفضها ..تشتمها وتحقد عليها..هذا فضلا عن جنس البشر الذي نما في داخله برزخ من الكراهيه لايزول إلا بزوال أمريكا عن هذه البسيطة !!
القلوب ما عادت مضغ ..لقد استحالت إلى حمم ومتفجرات ..فأين المفر !!
في كبد الضعفاء والمظلومين ..في جرح الصغار والأبرياء ..شبح مفترس يثور وينفجر عند ذكر "أمريكا" ..لن يخمده شيء سوى الموت ..وما أشهى الموت ساعة "مصير الكرامة"!!
لم يعد هناك شيء نحتفظ به ..أو ندخره لربيع العمر ..إنه الموت من الجهات الأربعين ..إنه صوت الحقيقة القادم "سقف الحذاء " أو "جنة رب السماء"!!
نعم إذا مات فينا سيد قام سيد..لكن لن يمر هذا الوداع عابرا ..حتى على الذين ضاعت أعمارهم في ردهات اليأس ..ورضعوا حياتهم ثدي الذل ..لإن مثل هذه الحدث من شأنه أن يخلق مفهوما جديدا اسمه "بقاء الذكورة ..أواستبدالها " !!
عن أي عرب سنتحدث بعد اليوم !!
إذا مر هذا الحدث مرور الكرام ..فشاهت وجوه العملاء ..وتبا للعرب والعروبة ..وليخرس زعماء العرب لا نريد تنديدات ولا شجب ولا استنكار نحن نعلم أنهم أضعف من أن يهفهفوا ذبابة تحلق فوق نجمة سداسية ..فضلا عن كرامة يستردونها بالقوة !!
لتغلق الجامعة العربية أبوابها بالشمع الأسود ..لانريد منها بيانا ولا تعاطفا ..لا نريد من هذا المسخ وسدنته رأيا ولا تعبيرا ..أشربوا الشاي معشر الزعماء واكعروا القهوة..واثملوا بالهوى .. واخرجوا لنا فقط برأي واحد ..قولوا للشعوب العربية لكم حرية التصرف والتعبير !! اخرجوا بهذا الرأي وشكرا سنمحو عاركم القديم ..أو نحاول !!
بعد مقتل ياسين لاتراوغوا ..كل الأوراق احترقت ..تعرى كل شيء ،، وليس هناك أي حكمة أو ترتيب معين تصفد لأجله رايات الجهاد ..أو تحبس النسور السود !!
كل الدلائل والأحدث اليوم تشير إلى أن الكلمة الآن هي للمجاهدين ..هي لتلك الأسود الضواري على التخوم والجبهات ..هي والله لهم بكل إقتدار ..فكفوا عنهم تفلحوا ..
يا كل المظلومين ..غمامة اليأس لا بد أن تنقشع ..وحلية الموت لا بد من لبسها ..سورة الأنفال حفظوها الأطفال وفهموهم معانيها ..أتلوها في المراسيم والمجامع العامة ..قولوا الناس أدركوا (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ..
يا رجال فلسطين ..ويا كل المجاهدين ..إنها المرحلة التالية ..لابد أن يعي العالم أن موت الشيخ أحمد ياسين هي بداية لمرحلة أخرى ..اجعلوها بداية الويل والثبور ..لا تنتظروا أحدا قوموا فموتوا على مامات عليه شيخنا أو ليكتب الله على أيديكم النصر ..!!

المصدر

صمت الكلام 08-04-2006 06:02 PM

مع اختلافي واحتفاظي على بعد تصرفات حماس

لكنني مع ذلك اعتبر الشيخ الشهيد البطل القعيد احمد ياسين بطل الابطال
وسيد الرجال

تحياتي
صمت الكلام

الزعيم 08-04-2006 06:48 PM

سوف ارد على كل موضوع يدور عن شيخنا
هو ليس فقط شيخ للحماس بل احد ابرز شيوخ المسلمين
رحمك الله واسكنك فسيح جناته

Slave of Allah 09-04-2006 05:11 AM

رحم الله الشيخ المجاهد أحمد ياسين الذي أرعب الأعداء رغم شلله لأنه تسلح بالإيمان

وتقبله الله من الشهداء وأسكنه الله فسيح جناته وكثر الله من أمثاله

moslim's 09-04-2006 06:48 AM

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

رحم الله الشيخ المجاهد واسكنه فسيح جناته

أحمد ياسين 09-04-2006 10:09 AM


يا فارس الكرسي




شعر- عبدالرحمن صالح العشماوي


هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا *** فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم *** فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
إني لأرجو أن تكون بنارهم *** لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً *** أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا *** كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر *** وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً *** بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً *** وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي *** ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما *** صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً *** متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً *** إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا *** أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى *** وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن *** مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه *** مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ *** عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
لكأنني أبصرت في عجلاته *** أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ *** تمشي به، كالطود لا تتوانى
إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما *** لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى *** أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ *** في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
هل أبصروا جسداً على كرسيِّه *** لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
أين الحضارة أيها الغربُ الذي *** جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ *** قد ضلَّ من يستعطف البركانا
هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه *** من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا *** فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على *** مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي *** أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى *** في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ *** إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ *** للفجر حين يبشِّر الأكوانا
فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني *** بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما *** بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي *** شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي *** تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ *** ما أجمل الأنهارَ والبستانا
ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا *** يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

إقتباس:




الاخوة صمت الكلام
الزعيم
امة الله
مسلم
اسال الله لي ولكم التوفيق والسداد
واسال الله ان يجعل ماننقله على الشهيد باذن الله الشيخ المقعد
احمد ياسين في ميزان الحسنات
xxx

فتحية مرة اخرة الى محبي احمد ياسين والى المدافعين دوما عن القضية الفلسطينية
العصب الرئيس الذي حوله تتوحد الامة
وحوله تفترق
فالاقصى الاقصى
لاتهم الاسماء والمسميات بقدر ماتهم الارادة والعزيمة وعدم التنازل عن كل شبء من الارض المباركة
القضية التي هي قضيه كل مسلم شريف
لايرتاح باله ولايهنا عيشه وهو يرى اخوته يحاصرون
من كل حدب ومن كل صوب من طرف الامريكان الصهاينة واعوانهم
من الحكام الخونة وبطانتهم من المخابرات والجواسيس
الذين يرتقون قدر المهمات التي تناط يهم
ومعذرة على هذه القسوة المتعمدة
فالسيل قد بلغ الزبى
يااخوة الايمان
عندما ارى من ينقل اخبار انتخابات اسرائيل
على المباشر ويصورها على انها انموذج في الحرية
ويسوؤه ذكر المجاهدين
فيلقبهم بنفس الالقاب التي يطلقها العدو الصهيوني الغاشم
الذين لهم قسط من ردي في الموضوع المثبت
نعم هناك خلط وهناك اخطاء وهناك محرمات
وهناك عدم فهم
وهناك وهناك
ولكن المحتل جاثم على الارض
فينتهك الحرمات
ويغتصب النساء
وينشر الحرب الطائفية
ويدمر المساجد
ويستعمل اساليب الشيطان
اذ قال للانسان اكفر
فلما كفر قال اني بريئ منك
فعلينا على الاقل ان نعين اخواننا وان نبصرهم
وان نتضامن معخم ولو بالدعاء
واذا لم نستطع
فعلينا بالصمت
لاان نكون خنجرا في اظهرهم بدلا من المحتل
والله اعلى واعلم

أحمد ياسين 09-04-2006 04:44 PM



aboutaha 09-04-2006 05:29 PM

رحمه الله تعالى وجعله وتقبله الله في الشهداء

أحمد ياسين 09-04-2006 05:54 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
رحمه الله تعالى وجعله وتقبله الله في الشهداء

انار الله طريقك الى الجنة يااخي ابوطه
اما المتضايقون من اسم احمد ياسين من الصهاينة ومن عمل تحت لوائهم
فيوم الحساب اتي لاريب فيه

أحمد ياسين 27-04-2006 02:59 AM

قعدُوا وتنهَضُ بالعُلا - مرثيّة



التنين الأحمر



قعدوا، وتنهضُ بالعُلا يا أحمدُ . . . . خابُوا، وقدْ صحّوا، وإنّكَ مُقعَدُ

شَرُفُوا بتطريزِ المقاعِدِ تحتهُم . . . . ولقدْ علا بكَ في السّماءِ المقعَدُ

نامتْ يهودٌ عن سلاحِ جيوشنا . .. . لكنّها فزعتْ إليكَ تَرَصَّـدُ

ننعي صلاةَ الصُّبحِ من أمستْ بهِ . .. . ثكلًى تئنُّ بعبرةٍ تتجدَّدُ

زعَموا، وقد قتلوكَ، أنَّكَ ميّتٌ . . . . بل في الحياةِ البرزخيَّةِ تسعدُ

عندَ المليكِ المرتجى، ونبيِّهِ . .. . وإلى الجنانِ بخيرِ عيشٍ ترغَـدُ

ما لليَهودِ استبشرتْ برحيلِهِ . . . . وحماسُ تبكي شيخها، تتفقَّـدُ؟

ما للعُيونِ تسحُّ دمعًا حارقًا . . . . ما للدُّموعِ، إذا همتْ، لا تنفَدُ؟

فليشهَدُ التاريخُ أنَكَ شامَةٌ . . . . للعزِّ في ساحِ الجهادِ وفرْقَدُ

قد نِلتَ ما تبْغي، ولكنْ فقدنا . . . . للهمّةِ العلياءِ نارٌ توقَدُ

يا شيخُ عُد، إنا إليكَ بحاجةٍ . . . . يا شيخُ عُدْ، إنّا بمثلكَ نُحسَدُ

من يا شهيدَ الفجرِ نبكي بعدما . .. . بقيَ النيامُ، وناحَ فقدَكَ مسجدُ

نبكيكَ بالقلبِ الكسيرِ، وكلّما . .. . حزِنَ الفؤادُ إذا بدمعٍ يولَدُ

عبراتنا الحرّى تُشيِّعُ ماءها . . . . وعلى المحاجِرِ أصبحَتْ تتجمَّدُ

رباهُ فارحمْ لِحيَـةً قدْ طُهِّرَتْ . . . . بدمِ الشَّهادةِ، والوضوءِ، لدى الغُدُو

لُعِنَ اليهودُ وخُضِّبتْ بدماءهم . . . . أرضُ المعادِ، وجندِلوا، وتشرَّدُو!!

الشيخ أبو الأطفال 27-04-2006 03:33 AM

هل يا ترى يعود الشهداء ليروا مافعل السفهاء ؟؟؟؟؟
لن يعود الشهداء لا هذا الاسبوع و لا الذي بعده .....
و لو عادوا لربما بداوا بالاقرب فالاقرب
.
.
.
و لو تفتح عمل الشيطان ...فاستغفر الله

النسري 27-04-2006 05:09 AM

أخي أحمد ياسين من منا لا يحب من احبه الله تعالى وإجتباه مع المجاهدين والمبتلين والشهداء والصديقين ...
جزاك الله تعالى خيراً فقد ذكرتنا بمن لا يجب أن ننساه حقاً ... ووفاءً لهذا الرجل الأمّة أنقل لمن لا يعرف سيرته العطره بحياة الكفاح والجهاد والبسالة ...

شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس

السيرة الذاتية

أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

· تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .

· عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .

· عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .

· اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .

· أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .

· أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .

· داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .

· في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .

· في 16/1./1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .

· بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .

· في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"


** درس النكبة..

ولد الشيخ الشهيد المجاهد الرمز الوطني للمجاهدين" أمير الشهداء" أحمد إسماعيل ياسين في قرية (جورة )قضاء مدينة المجدل (علي بعد 2. كم شمالي غزة ) عام /1936/ و مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات.

و كني الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين في طفولته بـ ( أحمد سعدة ) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد .

و حينما وقعت نكبة فلسطين عام/ 1948/ كان ياسين يبلغ من العمر /12/ عاما، و هاجرت أسرته إلى غزة، مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية .

وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس و أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد و هو أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي.

وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'.

و قبل الهجرة التحق الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام /1948 / .

و عانت أسرة الشيخ الشهيد كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم.

وترك الشيخ الشهيد الرمز الدراسة لمدة عام (1949-195.) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.

في السادسة عشرة من عمره تعرض شيخ المجاهدين أمير الشهداء أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام /1952/.

و لم يخبر الشيخ أحمد ياسين أحدا و لا حتى أسرته، بأنه أصيب أثناء مصارعة أحد رفاقه (عبد الله الخطيب ) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين أسرته و أسرة الخطيب، و لم يكشف عن ذلك إلا عام /1989/ . وبعد /45/ يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس أتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.

و عانى الشيخ المجاهد الشهيد الرمز كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.

أنهى الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي /57/1958 / ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.


** مسيرة شيخ المجاهدين وأمير الشهداء مع القضية الفلسطينية ..

شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

كانت مواهب الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام /1965/ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية التي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام/ 1954/، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله 'إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية'.

بعد هزيمة /1967/ التي احتلت فيها القوات الصهيونية كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

يتبـــــــ سيرة الشيخ أحمد ياسين ــــع

أحمد ياسين 27-04-2006 05:28 AM

الاخ النسري بارك الله فيك وهل يشك احد في حبك للشيخ احمد
فيه مثل بلهجتنا يقول
وجه الخروف معروف:New2:

النسري 27-04-2006 05:28 AM

تابــــــ سيرة الشيخ أحمد ياسين ــــع

** أمير الشهداء شيخ الانتفاضتين زعيما الإخوان في فلسطين..

يعتنق الشيخ المجاهد الشهيد الرمز أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام / 1928/، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، و يعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين .

اعتقل الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين على يد قوات الاحتلال الصهيوني عام/ 1982/ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن/ 13 /عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام /1985/ في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادة العامة'.


** أمير الشهداء شيخ الانتفاضة الكبرى..

بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى في/ 8-12-1987/ قرر الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين مع عدد من قيادات جماعة الإخوان تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم 'حركة المقاومة الإسلامية' المعروفة اختصارا باسم 'حماس'. وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك واشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.

مع تصاعد أعمال الانتفاضة و تصاعد قوة "حماس" و إقدامها على تنفيذ عمليات مسلحة منها اختطاف جنديين صهيونيين عام/1989/ اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ /18 مايو- أيار- 1989 /مع المئات من أعضاء حركة "حماس" .

وفي /16/ أكتوبر/تشرين الأول /1991 / أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجن شيخ المجاهدين الشهيد الرمز مدى الحياة إضافة إلى /15/ عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني.

و نظرا لمكانة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين الكبيرة في قلوب أبناء حركته فقد قامت بتاريخ 13/12/1992/ مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد "عز الدين القسام " بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني اضطرت للإفراج عن الشيخ الشهيد الرمز فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 /بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والاحتلال يقضى بالإفراج عن الشيخ الشهيد المجاهد الرمزمقابل تسليم عميلين يهوديين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس " في عمان ، قبل أن يعود إلى غزة و يخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين لاستقباله .

و خرج الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين في جولة علاج إلى الخارج زار خلالها العديد من الدول العربية، واستقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب ومسلمين ومن قبل القيادات الشعبية والنقابية، ومن بين الدول التي زارها السعودية وإيران وسوريا والأمارات .

وعمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز على إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس"من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية، وشهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد وجزر، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه وقطع الاتصالات عنه .


** أمير الشهداء شيخ انتفاضة الأقصى المباركة..

وخلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية سبتمبر 2002، شاركت حركة "حماس"بزعامة أمير الشهداء الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها، وبناء جهازها العسكري، حيث تتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "حماس" تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية، وظلت قوات الاحتلال الصهيوني تحرض دول العالم على اعتبارها حركة إرهابية وتجميد أموالها، وهو ما استجابت له أوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الأوربي السبت 6-9-2003 للضغوط الأمريكية والصهيونية وضمت الحركة بجناحها السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية.

وبسبب اختلاف سياسة "حماس" عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على "حماس"، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ الشهيد الرمز احمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهمية للمقاومة الفلسطينية وللحياة والسياسية الفلسطيني.

وبالإضافة إلى إصابة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها ( فقدان البصر بصورة كبيرة في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية).

وقد حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 6-9-2003 اغتيال الشيخ احمد ياسين وبرفقته إسماعيل هنية حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه.


سالت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على فراق الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" .. في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا وداعية ومحرضا للناس على الجهاد والمقاومة.

صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين /22-3-2003، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، وضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية.

يقول الدكتور أحمد بحر أحد قادة حماس في كلمته حول موقف الشيخ ياسين حين كان يأتيه خبر تحليق طائرات الأباتشي الصهيونية في سماء غزة فقال:"كنا نقول للشيخ هذه طائرات الأباتشي، وهذه طائرات الإستطلاع تحلق في السماء، فكان رده تريدون أن تمنعوني من الشهادة، فهو الذي كان مريضاً قبل استشهاده بيومين فدخل المستشفى، وطلب منه الأطباء البقاء في المستشفى للعلاج فرفض، وطلب العودة الى المنزل، ليختاره الله شهيداً بعد صلاة الفجر في جماعة، وبعد أن جلس مع أشبال المسجد يقرأ معهم القرآن، ثم يخرج على كرسيه، ثم تكون طائرات الأباتشي فتقصفه بصواريخها، فينتقل الشيخ من العبادة إلى الشهادة

آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين) كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، والأخ قبل المقاتل العنيد.

وهناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، وأطفال يهتفون ومجاهدون يتوعدون بالثأر، وشيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.

رحم الله الشهيد وأدخله فسيح جناته بما قدم للإسلام والمسلمين...
والشكر موصول للجميع والسلام عليكمك ورحمة الله وبركاته







أحمد ياسين 27-04-2006 05:31 AM

ياشيخ بو الاطفال
هاك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.