أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ليس حكم كل موالاة للكفار ...الكفر يابن لادن. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52518)

الطاوس 09-04-2006 07:54 AM

ليس حكم كل موالاة للكفار ...الكفر يابن لادن.
 
تكفيرهم للحكام بدعوى موالاة الكفار !

الوجه الأول :
لا يصحّ إجمالُ الكلام ؛ إذ لا بدّ من التفصيل الكاشف للالتباس والرافع للاحتمال ؛ ولا سيما في مسائل التكفير .


فنقول - هنا - :
ماذا تريدون بالموالاة ؟


أ‌- فهل تريدون منها أنهم أعانوا الكفار على المسلمين - مثلاً - ؟
فحينئذٍ يكون في كفر الحاكم المُعِيْن للكفار تفصيل ؛
إذ لا يكفر بإطلاقٍ(24) .

وقد قال بالتفصيل :
أبو حنيفة والشافعي وأحمد وابن تيمية وابن عثيمين ؛ وغيرهم .
.

ب‌- أم هل تريدون منها أنهم يتعاونون معهم فيها يرون المصلحة فيه ؟
فحينئذٍ لا يكون كفراً ولا داخلاً في الموالاة المكفرة ؛
لأنه لا يحرم التعاون مع الكافر فيما هو حقّ ، وفيما يعود بالمصلحة للإسلام والمسلمين .

ت‌- أم هل تريدون منها أنهم يتعاملون مع الكفار بالاحترام والإكرام وتبادل التهاني والهدايا ؟
فحينئذٍ لا يكون كفراً ؛
لأنه لا دليل على التكفير بهذه الأمور .
فإن من الأمور المتقدّمة ما هو مباح ، ومنها ما هو محرم لا يصل إلى حدّ الكفر .
ومن المباح قول الله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتُقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم . . . ) .

والخلاصة في هذا الوجه هي :
أنه يجب على المُكفّر أن يذكر الصورة التي ينتقدها على الحاكم بعينه ؛
ليُنظَر فيها : هل هي كذلك أم لا ؟
أما رميُ التكفير بمثل هذه الإجمالات فلا يصحّ وليس هو بسبيل أهل السنة والجماعة .

وهذا يقودنا إلى ذِكر :
الوجه الثاني :
ليس حكمُ كلّ موالاةٍ للكفار الكفر ؛

وبمعنىً آخر يقال :
ليست كل موالاةٍ مكفِّرة .

فمثلاً :
هناك أمور يعتقدها البعض من الموالاة وهي ليست كذلك ، كالأكل والشرب مع الكافر ، وقبول هديته ، وإكرامه ؛

كما أن هناك صور من الموالاة ، لكنها موالاة غير مكفرة .


بيان أن الأمور المُحتملة لا يُكفَّر بها على سبيل الإطلاق ؛ بل لا بدّ من التفصيل
قال الشافعيّ - رحمه الله - تعليقاً على حديث حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه -
( الأم 4/249 وما بعدها ) :
في هذا الحديث - مع ما وصفنا لك - :
طرح الحكم باستعمال الظنون ؛ لأنه لما كان الكتاب يحتمل أن يكون ما قال حاطب كما قال من أنه لم يفعله شاكاً في الإسلام ، وأنه فعله ليمنع أهله ، ويحتمل أن يكون زلة لا رغبة عن الإسلام ، واحتمل المعنى الأقبح ، كان القول قوله فيما احتمل فعله ، وحكم رسول الله فيه بأن لم يقتله ولم يستعمل عليه الأغلب » انتهى .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( الصارم 3/963 ) :
« فإن التكفير لا يكون بأمرٍ محتمل » انتهى .

وسئل الإمام أحمد - رحمه الله - عن رجلٍ سمع مؤذّناً يقول : ( أشهد أن محمداً رسول الله ) فقال : كذبت ، هل يكفر ؟ فقال ( البدائع 4/42 ) :
« لا ، لا يكفر . لجواز أن يكون قصده تكذيب القائل فيما قال لا في أصل الكلمة ، فكأنه قال : أنت لا تشهد هذه الشهادة » انتهى .

وقرّرت اللجنة الدائمة ( فتوى رقم : 9879 ) أن الطواف بالقبر ؛
 إن قُصِد به التقرّب للميت فهو شركٌ ،
 وإن قُصِد به التقرّب لله تعالى فهو بدعةٌ .

وقرّر الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - ( فتاواه 1/131 ) في الذبح عند القبور أنه :
 إن قُصِد أنه للميت فهو شرك ،
 وإن قُصِد أنه لله فهو معصية .

وقرّر - رحمه الله - تقريراً مماثلاً له في مسألة الصلاة عند القبر ( 1/132 ) .

وقرّر المحدّث السُّنِّيُّ الألباني - رحمه الله - في الذبح عند القبر ( الجنائز رقم : 128 ، ص 203 ) أنه :
 إن كان لوجه الله فهو محرم ،
 وإن كان للميت فهو شرك .
وأفتى العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - ( المجموع الثمين 1/65 ) في الاستهزاء بالصالحين أنه :
 إن قُصِد به ما هم عليه من الدين فهو كفر ،
 وإن قصد به المظهر والزيّ فليس بكفر .

بيان أنه ليس كل ما يقال عنه أنه موالاة يكون كذلك
للشيخ ابن باز - رحمه الله - كلام جميل في موقعه الرسمي على الانترنت ، ( نور على الدرب ، الولاء والبراء ) أنقل منها ما تيسر :

تحت عنوان ( حكم مصاحبة الكافر ) :
« فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله ، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق ، لكن لا يتخذهم أصحاباً ولا أخداناً ، ومتى صادف أن أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا ولاية ولا مودة فلا بأس » انتهى .

وتحت عنوان ( علاقة المسلم بغير المسلمين والمشاركة في حفلات توديعهم ) :
« ولا مانع أن يسأله عن أولاده وعن حاله ، فلا بأس في ذلك ، ولا بأس أن يأكل معه إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، ولا بأس أن يجيب دعوته كما أجاب النبي عليه الصلاة والسلام دعوة اليهود وأكل من طعامهم إذا رأى المصلحة الشرعية في ذلك » انتهى .


وتحت عنوان : ( الواجب على المسلم تجاه غير المسلم ) :
« لا يظلمه ، لا في نفس ، ولا في مال ، ولا في عرض ، إذا كان ذمياً أو مستأمناً أو معاهداً فإنه يؤدي إليه حقه ، فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش ، ولا يظلمه في بدنه بالضرب ولا بالقتل . . .
لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك . . .
لا يبدؤه بالسلام ، ولكن يرد . . .
ومن ذلك أيضاً :
حسن الجوار إذا كان جاراً تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره وتتصدق عليه إذا كان فقيراً ، وتهدي إليه ، وتنصح لـه فيما ينفعه لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ، ودخوله في الإسلام ؛ ولأن الجار لـه حق . . . وإذا كان الجار كافراً كان لـه حق الجوار ، وإذا كان قريباً وهو كافر صار له حقان : حق الجوار ، وحق القرابة . ومن حق الجار أن يتصدق عليه إن كان فقيراً من غير الزكاة . . .
أما بالنسبة لاحتفالاتهم بأعيادهم فالمسلم لا يشاركهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، لكن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم ويقول لهم : جبر الله مصيبتكم ، أو أحسن لك الخلف في خير، أو ما أشبه ذلك من الكلام الطيب ، ولا يقول : غفر الله له ، ولا رحمه الله إذا كان الميت كافراً ، فلا يدعو للميت إذا كان كافراً ، ولكن يدعو للحي بالهداية والعوض الصالح ونحو ذلك » انتهى .

وتحت عنوان : ( التبرع بالدم لغير المسلم ) :
« لا أعلم مانعا من ذلك . . . فإذا اضطر المعاهد أو الكافر المستأمن الذي ليس بينا وبينه حرب ، إذا اضطر إلى ذلك فلا بأس بالصدقة عليه من الدم ، كما لو اضطر إلى الميتة ، وأنت مأجور في ذلك ؛ لأنه لا حرج عليك أن تسعف من اضطر إلى الصدقة » انتهى .
وتحت عنوان : ( مشاركة النصراني أو غيره في التجارة أو غيرها ) :
« وهذا فيه تفصيل : فإن كانت هذه الشركة تجر إلى موالاة ، أو لفعل ما حرم الله ، أو ترك ما أوجب الله حرمت هذه الشركة لما تفضي إليه من الفساد ، أما إن كانت لا تفضي لشيء من ذلك ، والمسلم هو الذي يباشرها وهو الذي يعتني بها حتى لا يخدع فلا حرج في ذلك ، ولكن بكل حال فالأولى به السلامة من هذه الشركة ، وأن يشترك مع إخوانه المسلمين دون غيرهم » انتهى .

وتحت عنوان : ( دخول غير المسلمين المساجد ) :
« أما المسجد الحرام فلا يجوز دخوله لجميع الكفرة . . . لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) فمنع سبحانه من دخولهم المسجد الحرام . . . وأما بقية المساجد فلا بأس من دخولهم للحاجة والمصلحة ، ومن ذلك المدينة وإن كانت المدينة لها خصوصية ، لكنها في هذه المسألة كغيرها من المساجد ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ربط فيها الكافر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وأقرّ وفد ثقيف حين دخلوا المسجد قبل أن يسلموا وهكذا وفد النصارى دخلوا مسجده عليه الصلاة والسلام ، فدل ذلك على أنه يجوز دخول المسجد النبوي للمشرك , وهكذا بقية المساجد من باب أولى إذا كان لحاجة ، إما لسؤال ، أو لحاجة أخرى ، أو لسماع درس ليستفيد ، أو ليسلم ويعلن إسلامه ، أو ما أشبه ذلك » انتهى .

وتقدم كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن الموالاة ( الباب المفتوح 3/466 لقاء 67 سؤال 1507 ) :
« . . . وأما معاملتهم في البيع والشراء ، وأن يدخلوا تحت عهدنا ؛ فهذا جائز . . .
وهذه المسألة من أدقّ المسائل وأخطرها ولا سيما عند الشباب ؛ لأن بعض الشباب يظنّ أن أيّ شيء يكون فيه اتصالٌ مع الكفار فهو موالاة لهم ؛ وليس كذلك . . . » انتهى .

وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - تعليقاً على قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) ( الصحيحة . تحت حديث : 704 ) :
« فهذه الآية صريحة بالأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون المؤمنين ولا يؤذونهم والعدل معهم . . . » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( الصحيحة . تحت حديث : 161 ) :
« من فوائد الحديث :
1 . أنه يشرع للمسلم أن يتولى دفن قريبه المشرك ، وأن ذلك لا ينافي بُغضه إياه لشركه ،
ألا ترى أن علياً - رضي الله عنه - امتنع - أول الأمر - من مواراة أبيه معلِّلاً ذلك بقوله : ( إنه مات مشركاً ) ؛ ظناً منه أن دفنه - مع هذه الحالة - قد يُدخله في التولي الممنوع في مثل قوله تعالى : ( لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم ) . فلما أعاد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه الأمرَ بمواراته بادر لامتثاله وترك ما بدا لـه أول الأمر » انتهى .

بيان أن من صور الموالاة ما لا تكون كفراً
قال ابن تيمية - رحمه الله - ( الفتاوى 7/522 ) :
« وقد تحصل للرجل موادّتهم لرحم أو حاجة فتكون ذنباً ينقص به إيمانه ولا يكون به كافراً :
 كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة لما كاتب المشركين ببعض أخبار النبي وأنزل الله فيه : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) ،
 وكما حصل لسعد بن عبادة لما انتصر لابن أبي في قصة الإفك فقال لسعد ابن معاذ : كذبت والله لا تقتله ولا تقدر على قتله . قالت عائشة : وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية » انتهى .

المصابر 09-04-2006 10:26 AM


أستشهادكم بحديث حاطب xxx
وهل منكم من فعل مثلما فعل أبى بلتعه
هل حضرتم بدر
أيقن أنه قياس فاسد
ولكن
أكذب أكذب أكذب الى أن يصدقك الأخرين .

الطاوس 09-04-2006 12:33 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

أستشهادكم بحديث حاطب xxx
وهل منكم من فعل مثلما فعل أبى بلتعه
هل حضرتم بدر
أيقن أنه قياس فاسد
ولكن
أكذب أكذب أكذب الى أن يصدقك الأخرين .

هذا اكبر شاهد على ان العصبية هي التى قذفت بك في البدع والضلالات التي كونها الجهل والكبر والعناد...والاخلاق المذمومة التي مصيرها الهلاك في الدنيا والاخرة ... من انت يارويبضة حتى تقول بانه قياس فاسد ...من انت ! سبحان الله ... كل هؤلاء العلماء والائمة كأبو حنيفة والشافعي وأحمد وابن تيمية و ومحمد بن ابرهيم و ابن عثيمين وغيرهم كثير؛وبكل جرأة تقول بانه قياس فاسد ...عجبآ والله وبالله وتالله لهو العبث بعينه ...ولااملك ان اقول الا" حسبي الله ونعم الوكيل"...

الطاوس 11-04-2006 12:29 PM

وسئل الإمام أحمد - رحمه الله - عن رجلٍ سمع مؤذّناً يقول : ( أشهد أن محمداً رسول الله ) فقال : كذبت ، هل يكفر ؟ فقال ( البدائع 4/42 ) :
« لا ، لا يكفر . لجواز أن يكون قصده تكذيب القائل فيما قال لا في أصل الكلمة ، فكأنه قال : أنت لا تشهد هذه الشهادة »

المصابر 11-04-2006 10:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
هذا اكبر شاهد على ان العصبية هي التى قذفت بك في البدع والضلالات التي كونها الجهل والكبر والعناد...والاخلاق المذمومة التي مصيرها الهلاك في الدنيا والاخرة ... من انت يارويبضة حتى تقول بانه قياس فاسد ...من انت ! سبحان الله ... كل هؤلاء العلماء والائمة كأبو حنيفة والشافعي وأحمد وابن تيمية و ومحمد بن ابرهيم و ابن عثيمين وغيرهم كثير؛وبكل جرأة تقول بانه قياس فاسد ...عجبآ والله وبالله وتالله لهو العبث بعينه ...ولااملك ان اقول الا" حسبي الله ونعم الوكيل"...


نعم أنا من وقع فى البدع و الضلالات
و أنا من يجاهل و يعند و يكابر
و أنا صاحب الأخلاق المذمومة
و أنا أيضا الرويبضة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أستاذ يا صاحب الأخلاق الرفيعه
يا مؤدب يا من تعرف حقوق المسلمين
ياعلامة العرب و المسلمين و شتان بينك و بين الويبض
يا من لا تعبث
يامن تعمل بقول الله و لا تستهزئ بالمسلمين
يامنزه عن البدع و الضلالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أحكى لك : قال رسول الله

تقولى قال فلان و فلان
(أبو حنيفة والشافعي وأحمد وابن تيمية و ومحمد بن ابرهيم و ابن عثيمين وغيرهم كثير؛)


قالوا و ما الويبضه يارسول الله :
قال الأمرؤ التافه يتكلم فى أمر المسلمين .!!

صلى الله عليك و الك يا حبيبى يارسول الله
.


و يبقى السؤال من منكم حضر بدرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المصابر 13-04-2006 03:13 PM


فر الأخ و لم يستدل له على أثر .

عبدالعزيز عيسى 14-04-2006 01:17 AM

"صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"
" أفرأيت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة"

ركّز على " على علم ".

الطاوس 15-04-2006 05:48 AM

1000
 
هناك أمور يعتقدها البعض من الموالاة وهي ليست كذلك ، كالأكل والشرب مع الكافر ، وقبول هديته ، وإكرامه ؛

كما أن هناك صور من الموالاة ، لكنها موالاة غير مكفرة .


بيان أن الأمور المُحتملة لا يُكفَّر بها على سبيل الإطلاق ؛ بل لا بدّ من التفصيل
قال الشافعيّ - رحمه الله - تعليقاً على حديث حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه -
( الأم 4/249 وما بعدها ) :
في هذا الحديث - مع ما وصفنا لك - :
طرح الحكم باستعمال الظنون ؛ لأنه لما كان الكتاب يحتمل أن يكون ما قال حاطب كما قال من أنه لم يفعله شاكاً في الإسلام ، وأنه فعله ليمنع أهله ، ويحتمل أن يكون زلة لا رغبة عن الإسلام ، واحتمل المعنى الأقبح ، كان القول قوله فيما احتمل فعله ، وحكم رسول الله فيه بأن لم يقتله ولم يستعمل عليه الأغلب » انتهى .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( الصارم 3/963 ) :
« فإن التكفير لا يكون بأمرٍ محتمل » انتهى .

الطاوس 19-04-2006 09:33 AM

أ‌- فهل تريدون منها أنهم أعانوا الكفار على المسلمين - مثلاً - ؟
فحينئذٍ يكون في كفر الحاكم المُعِيْن للكفار تفصيل ؛
إذ لا يكفر بإطلاقٍ(24) .

وقد قال بالتفصيل :
أبو حنيفة والشافعي وأحمد وابن تيمية وابن عثيمين ؛ وغيرهم .
.

قناص بغداد 21-04-2006 02:09 PM

ليعلم من لايعلم قصة حاطب كما في الصحيحين وغيرهما
عن علي رضي الله عنه – في غزوة الفتح - قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ; فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها. فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. قلنا: لتخرجن الكتاب، أو لتلقين الثياب. قال: فأخرجت الكتاب من عقاصها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حاطب، ما هذا ؟.

قال: لا تعجل علي، إني كنت أمرءاً ملصقاً في قريش، ولم أكن من أنفسهم، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي، وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه صدقكم.

فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق. وفي رواية: فقد كفر.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

ملاحظة
لا يحتج مبطل على باطله بدليل من الكتاب أو السنة إلا وكان في ذلك الدليل ما ينقض باطله ويبين فساده – كما ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله
الوجه الأول:
أن هذا الدليل من أصرح الأدلة على كفر المظاهر وارتداده عن دين الإسلام، وهذا يظهر من ثلاثة أمور في هذا الحديث:

الأمر الأول: قول عمر في هذا الحديث: دعني أضرب هذا المنافق، وفي رواية: فقد كفر، وفي رواية: بعد أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أوليس قد شهد بدراً ؟. قال عمر: بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك.

فهذا يدل على أن المتقرر عند عمر رضي الله عنه والصحابة أن مظاهرة الكفار وإعانتهم كفر وردة عن الإسلام، ولم يقل هذا الكلام إلا لما رأى أمراً ظاهره الكفر.

الأمر الثاني: إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لما فهمه عمر، ولم ينكر عليه تكفيره إياه، وإنما ذكر عذر حاطب.

الأمر الثالث: أن حاطباً رضي الله عنه قال: وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام. وهذا يدل على أنه قد تقرّر لديه أيضاً أن مظاهرة الكفار (كفر وردة ورضا بالكفر)، وإنما ذكر حقيقة فعله


الوجه الثاني:

أن حاطباً رضي الله عنه إنما أعان الرسول صلى الله عليه وسلم على أعدائه، وناصره بنفسه، وماله، ولسانه، ورأيه، في جميع غزواته، وشهد معه بدراً، والحديبية، وأهلها في الجنة قطعاً، وأعان الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة أيضاً; فقد خرج فيها غازياً مع المسلمين بنفسه وماله لحرب المشركين، ولم تقع منه مناصرة للكفار على المسلمين مطلقاً; لا بنفس، ولا مال، ولا لسان، ولا رأي، وله من السوابق ما عرفه كل مطلع.

ومع هذا كله:

فإنه لما كاتب المشركين يخبرهم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم - ولم يكن ذلك منه مظاهرة لهم ولا مناصرة; لأنه سيقاتلهم بنفسه مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد تيقن من الانتصار – فقد اتهمه عمر بالنفاق، وسأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ونفى هو عن نفسه الكفر والردة، ونزل فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة وهو قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ…الآيات) (الممتحنة:1).

وهذا من أعظم الدلائل على أن من ناصر الكفار بنفسه أو بماله أو بلسانه أو برأيه ونحو ذلك فقد ارتد عن دين الإسلام والعياذ بالله.

قناص بغداد 21-04-2006 02:11 PM

الوجه الثالث:

أن رسالة حاطب رضي الله عنه لكفار مكة ليست من المظاهرة والإعانة لهم على المسلمين في شيء، فقد روى بعض أهل المغازي كما في (الفتح 7/520) أن لفظ الكتاب: (أما بعد، يا معشر قريش، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءكم بجيش كالليل، يسير كالسيل، فوالله لو جاءكم وحده لنصره الله وأنجز له وعده، فانظروا لأنفسكم والسلام). وليس في هذا ما يفهم منه أنه مظاهرة ومناصرة لهم، بل هو قد عصى الرسول صلى الله عليه وسلم بكتابته لهم، وهي معصية كبيرة كفرتها عنه سوابقه.



الوجه الرابع:

أن فعل حاطب رضي الله عنه اختلف فيه هل هو كفر أو لا ؟.

فإن قيل هو كفر: فهذا دليل على أن إفادة الكفار بمثل هذا الأمر اليسير كفر، فهو تنبيه على أن ما فوقه من المناصرة بالنفس أو المال أو غير ذلك كفر من باب أولى.

وإن قيل ليس بكفر: فإنما يكون هكذا لأنه في حقيقة فعله ليس مناصراً للكفار ولا مظاهراً لهم على المسلمين، ومع هذا فهو بريد للكفر وطريق إليه مع عدم وجود صورة المناصرة للكفار لما سبق في الوجه الأول، فلا يستدل بهذه الصورة على مسألتنا هذه، ولا تقدح في هذا الأصل.



الوجه الخامس:

أن حاطباً رضي الله عنه إنما فعل ذلك متأولاً أن كتابه لن يضر المسلمين، وأن الله ناصر دينه ونبيه حتى وإن علم المشركون بمخرجه إليهم، وقد جاء في بعض ألفاظ الحديث أن حاطباً قال معتذراً (قد علمت أن الله مظهر رسوله ومتم له أمره).

وقد أخرج البخاري رحمه الله قصة حاطب في كتاب (استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم) في (باب ما جاء في المتأولين).

وقد قال الحافظ في (الفتح 8/634): ”وعذر حاطب ما ذكره، فإنه صنع ذلك متأولاً ألاّ ضرر في").

ففرق كبير بين ما فعله وهو موقن بأن الكفار لن ينتفعوا من كتابه في حربهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين من ظاهرهم وأعانهم بما ينفعهم في حربهم على الإسلام وأهله !!.

وبعد هذا
هل هذا الحديث يدل على أن جميع صور مظاهرة الكفار ومناصرتهم ليست كفراً وردة ؟.


ارجوا الاجابة

الطاوس 12-05-2006 01:27 PM

للتذكير..........

الطاوس 05-07-2006 05:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
ليعلم من لايعلم قصة حاطب كما في الصحيحين وغيرهما
عن علي رضي الله عنه – في غزوة الفتح - قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ; فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها. فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. قلنا: لتخرجن الكتاب، أو لتلقين الثياب. قال: فأخرجت الكتاب من عقاصها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حاطب، ما هذا ؟.

قال: لا تعجل علي، إني كنت أمرءاً ملصقاً في قريش، ولم أكن من أنفسهم، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي، وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه صدقكم.

فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق. وفي رواية: فقد كفر.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

ملاحظة
لا يحتج مبطل على باطله بدليل من الكتاب أو السنة إلا وكان في ذلك الدليل ما ينقض باطله ويبين فساده – كما ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله
الوجه الأول:
أن هذا الدليل من أصرح الأدلة على كفر المظاهر وارتداده عن دين الإسلام، وهذا يظهر من ثلاثة أمور في هذا الحديث:

الأمر الأول: قول عمر في هذا الحديث: دعني أضرب هذا المنافق، وفي رواية: فقد كفر، وفي رواية: بعد أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أوليس قد شهد بدراً ؟. قال عمر: بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك.

فهذا يدل على أن المتقرر عند عمر رضي الله عنه والصحابة أن مظاهرة الكفار وإعانتهم كفر وردة عن الإسلام، ولم يقل هذا الكلام إلا لما رأى أمراً ظاهره الكفر.

الأمر الثاني: إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لما فهمه عمر، ولم ينكر عليه تكفيره إياه، وإنما ذكر عذر حاطب.

الأمر الثالث: أن حاطباً رضي الله عنه قال: وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام. وهذا يدل على أنه قد تقرّر لديه أيضاً أن مظاهرة الكفار (كفر وردة ورضا بالكفر)، وإنما ذكر حقيقة فعله


الوجه الثاني:

أن حاطباً رضي الله عنه إنما أعان الرسول صلى الله عليه وسلم على أعدائه، وناصره بنفسه، وماله، ولسانه، ورأيه، في جميع غزواته، وشهد معه بدراً، والحديبية، وأهلها في الجنة قطعاً، وأعان الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة أيضاً; فقد خرج فيها غازياً مع المسلمين بنفسه وماله لحرب المشركين، ولم تقع منه مناصرة للكفار على المسلمين مطلقاً; لا بنفس، ولا مال، ولا لسان، ولا رأي، وله من السوابق ما عرفه كل مطلع.

ومع هذا كله:

فإنه لما كاتب المشركين يخبرهم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم - ولم يكن ذلك منه مظاهرة لهم ولا مناصرة; لأنه سيقاتلهم بنفسه مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد تيقن من الانتصار – فقد اتهمه عمر بالنفاق، وسأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ونفى هو عن نفسه الكفر والردة، ونزل فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة وهو قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ…الآيات) (الممتحنة:1).

وهذا من أعظم الدلائل على أن من ناصر الكفار بنفسه أو بماله أو بلسانه أو برأيه ونحو ذلك فقد ارتد عن دين الإسلام والعياذ بالله.

من أنت يامتعالم حتى تتصدر وتخالف أئمة الاسلام أبو حنيفة والشافعي وأحمد وابن تيمية وابن عثيمين ؛ وغيرهم من الائمة وأنت من؟! ذنب من أذناب كلاب أهل النار .
.

قناص بغداد 05-07-2006 06:05 PM

اسأل الله ان يغفرلي ويرحمني وينصفني منك يامن تتألى عليه

Abo-Mohaned 05-07-2006 06:21 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
نعم أنا من وقع فى البدع و الضلالات
و أنا من يجاهل و يعند و يكابر
و أنا صاحب الأخلاق المذمومة
و أنا أيضا الرويبضة


[/color][/glint][/u][/b][/size]

في هذه صدقت وانت من الكاذبين

ساقور 06-07-2006 04:45 AM

الحق ابلج والباطل لجلج
 
السلام عليكم,,,
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى وبصراحة قراءتي لهذا الموضوع دفعتني للتعليق فاقول:
سبحان الله , كلما قرات رد للذين يصفون المجاهدين بالخوارج وكلاب اهل النار (الخ من اوصاف الجور والظلم والتي سئمنا سماعها) حول النقاط التي يثيرها المجاهدون ازددت يقينا على يقين بان المجاهدين على حق وصواب. فالحق ابلج والباطل لجلج. اسال الله ان يثبت المؤمنين الموحدين بالقول الثابت حيث انهم يعيشون غربة لايعلم بها الا الله.
تحياتي

أم أسامة 06-07-2006 09:14 AM

السلام علي من اتبع الهدي
صاحب المقال ::لا أظن أن أحدا يشكك في ما ذكر وتم الاستدلال عليه بأقوال العلماء الاجلاء

هذه ليست نقطتنا الأساسية

الننقطة الأساسية أن كل ما ذكر بالحرف لا ينطبق على أولياء أمرك وهذا واضح وضوح الشمس لا يجادل فيه ذو قلب وبصيرة

وبمناسبة ذكرك للمعاهد ياتري هل مدنسو المصحف معاهدون فى أرض الحرمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد الله الجميع إليه ردا جميلا

البائع نفسه 06-07-2006 11:53 AM

الأخ تاوووس .....دمت عاشقا ً

أقول دعك من هذه المواضيع ودعك من إدعائك حب المشايخ

لو سألتك سؤالا ً واحدا ً وهو

هل الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهم الله يجيزوا الحب والتغزل ببنات الناس على الرسائل الخاصة .؟؟؟؟؟؟

والله لأنت أصغر وأقل من أن تؤذي المجاهدين أيها الهائم العاشق .

نعم هذه هي حقيقتكم مأجورين يدفعوا لكم لكي تنالوا من أعراض المجاهدين الذين يدافعون عن أعراضكم هنا وهناك .

اللهم عليك بالخونة اللهم افضحهم اللهم لا توفقهم في كل مكيدة يكيدوها اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم

اللهم إنا ندرءك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم .

لدماء الخونة حينما تسيل رائحة خبيثة ونجسة .


" سامر "

mohammad_792 06-07-2006 01:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وصفهُ الأخوة هو حكم معاملة المسلمين للغير مسلمين من الناحية الإجتماعية والتجارية ,
ولكن سؤالي ما هو حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال الغير المسلم ؟
وما حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال المسلم ؟
الأسئلة للمعرفة والعلم وليس لتكفير أحد , لذلك أرجو أن تكون الأجوبة من الكتاب والسنة .

الطاوس 06-07-2006 03:04 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه
الأخ تاوووس .....دمت عاشقا ً

أقول دعك من هذه المواضيع ودعك من إدعائك حب المشايخ

لو سألتك سؤالا ً واحدا ً وهو

هل الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهم الله يجيزوا الحب والتغزل ببنات الناس على الرسائل الخاصة .؟؟؟؟؟؟والله لأنت أصغر وأقل من أن تؤذي المجاهدين أيها الهائم العاشق .
نعم هذه هي حقيقتكم مأجورين يدفعوا لكم لكي تنالوا من أعراض المجاهدين الذين يدافعون عن أعراضكم هنا وهناك .

اللهم عليك بالخونة اللهم افضحهم اللهم لا توفقهم في كل مكيدة يكيدوها اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم

اللهم إنا ندرءك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم .

لدماء الخونة حينما تسيل رائحة خبيثة ونجسة .


" سامر "

ماشاء الله... تعجزون عن الرد العلمي فلاتجدون إلا تلفيق الاتهامات ورمي الناس بالباطل فهاأنت تصفني أخيرآ باإني عاشق لبنات الناس وأني أغزلهن من خلال الرسائل الخاصة !! فهل هذا هو كل ماعندك هل هذا هو دينك تتبع العورات هل هذا هو برهانك في اليوم الاخر عند رب العباد !!؟
هل هذا هو ماتربيتم عليه ياهمج ..أهكذا تعلمتم من بن لادن والزرقاوي ..هنيئآ لكم بهذا الدين الجديد وهذا المنهج المريض ياعربيد.
وهل أنا الطاوس ذلك الاسم المستعار المجهول قدوة يالكع للمسلمين لايااجوف القدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وأنا في هذا الموضوع أو في غيره لم أتجاوز قول الله او قول رسول الله اواقوال الراسخون في العلم
ولم أبتدع رأي من عندي حتى تتصور ياسفيه القوم باإن هذها المهاترات وهذها الحيل ستجلك تتقرب من الله لا يااحمق أنت تقرب بهذا قرابين للشياطين وستبقى من أسفل السافلين ولن تفلح أبدآ ياذنب من أذناب كلاب أهل النار المجرمين
...

ابو قحافة 06-07-2006 03:15 PM

يا طاوس، حاطب بن بلتعة بدري .. هل تقارن من قاتل في بدر بولي أمرك الذي ما قاتل إلا ضد المسلمين فقط؟

البائع نفسه 07-07-2006 11:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
ماشاء الله... تعجزون عن الرد العلمي فلاتجدون إلا تلفيق الاتهامات ورمي الناس بالباطل فهاأنت تصفني أخيرآ باإني عاشق لبنات الناس وأني أغزلهن من خلال الرسائل الخاصة !! فهل هذا هو كل ماعندك هل هذا هو دينك تتبع العورات هل هذا هو برهانك في اليوم الاخر عند رب العباد !!؟
هل هذا هو ماتربيتم عليه ياهمج ..أهكذا تعلمتم من بن لادن والزرقاوي ..هنيئآ لكم بهذا الدين الجديد وهذا المنهج المريض ياعربيد.وهل أنا الطاوس ذلك الاسم المستعار المجهول قدوة يالكع للمسلمين لايااجوف القدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وأنا في هذا الموضوع أو في غيره لم أتجاوز قول الله او قول رسول الله اواقوال الراسخون في العلم
ولم أبتدع رأي من عندي حتى تتصور ياسفيه القوم باإن هذها المهاترات وهذها الحيل ستجلك تتقرب من الله لا يااحمق أنت تقرب بهذا قرابين للشياطين وستبقى من أسفل السافلين ولن تفلح أبدآ ياذنب من أذناب كلاب أهل النار المجرمين
...



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .... أما بعد

فأنا البائع نفسه لله أشهد أمام الله وأمام الناس أنك أيها الطاووس كنت تتغزل ببنات الناس في هذه الخيمة وكنت ترسل لها قصائد الحب والغرام وكنت تريد منها أن تبادلك نفس الشعور وبعد أن قابلتك بالرفض والصد أصبحت تهددها بأنك سوف تفعل وتفعل , ولكنها كانت أشجع منك أيها الهائم العاشق الضعيف فلقد تحدتك وقالت لك إفعل ما تشاء إن كنت(( رجلا ً )) ..

إقرأ رسائلك الخاصة أيها التاووس وأعد حساباتك يا صاحب اللسان الفاحش .

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ً ولا متفحشا ً , في مثل هذه المواقف تظهر أخلاقكم يا أصحاب الأقلام المأجورة .

لقد نسيت نفسك عندما واجهت الحقيقة فأخذت ترغي وتزبد كالذي نزلت على رأسه صاعقة من السماء فأخذت تدور كما يدور الحمار بالرحى لا تدري ما تفعل سوى السب والشتم والتألي على الله .

ماذا سوف تقول لله عندما يسألك لماذا حكمت على هذا المسلم أنه من كلاب النار المجرمين ؟؟؟

هذه واحدة أيها التاوووس ولدينا مزيد .


وأقسم بالله العظيم أنني سوف أفضحك أنت ومن يسير على منهجك المبرقع .

" سامر "

الطاوس 07-07-2006 12:22 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .... أما بعد

فأنا البائع نفسه لله أشهد أمام الله وأمام الناس أنك أيها الطاووس كنت تتغزل ببنات الناس في هذه الخيمة وكنت ترسل لها قصائد الحب والغرام وكنت تريد منها أن تبادلك نفس الشعور وبعد أن قابلتك بالرفض والصد أصبحت تهددها بأنك سوف تفعل وتفعل , ولكنها كانت أشجع منك أيها الهائم العاشق الضعيف فلقد تحدتك وقالت لك إفعل ما تشاء إن كنت(( رجلا ً )) ..

إقرأ رسائلك الخاصة أيها التاووس وأعد حساباتك يا صاحب اللسان الفاحش .

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ً ولا متفحشا ً , في مثل هذه المواقف تظهر أخلاقكم يا أصحاب الأقلام المأجورة .

لقد نسيت نفسك عندما واجهت الحقيقة فأخذت ترغي وتزبد كالذي نزلت على رأسه صاعقة من السماء فأخذت تدور كما يدور الحمار بالرحى لا تدري ما تفعل سوى السب والشتم والتألي على الله .

ماذا سوف تقول لله عندما يسألك لماذا حكمت على هذا المسلم أنه من كلاب النار المجرمين ؟؟؟

هذه واحدة أيها التاوووس ولدينا مزيد .


وأقسم بالله العظيم أنني سوف أفضحك أنت ومن يسير على منهجك المبرقع .

" سامر "

هل تعلموا يامخانيث الخوارج لو أني تكلمت في هذا الامر الخاص الذي لاتعلم عنه إلا من طرف واحد فسيكثر الجدال بين الكثيرين في هذا الموقع
وهذا بعيد عن أنفك أنت ومن حولك وفي النهاية لن تضر إلا نفسك ومن حولك ...فلهذا ساأكتفي بهذا البيت ياذبابة ...
أوكلما طن الذباب زجرته ...أن الذباب إذا عليا لكريم

البائع نفسه 07-07-2006 01:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
هل تعلموا يامخانيث الخوارج لو أني تكلمت في هذا الامر الخاص الذي لاتعلم عنه إلا من طرف واحد فسيكثر الجدال بين الكثيرين في هذا الموقع
وهذا بعيد عن أنفك أنت ومن حولك وفي النهاية لن تضر إلا نفسك ومن حولك ...فلهذا ساأكتفي بهذا البيت ياذبابة ...
أوكلما طن الذباب زجرته ...أن الذباب إذا عليا لكريم


والله لكأني أرى الدخان يخرج من أنفك مثل ثور هائج غائر

إرحم قلبك يا تاوووس فهذه البداية فقط .

" سامر "

mohammad_792 09-07-2006 02:02 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة mohammad_792
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وصفهُ الأخوة هو حكم معاملة المسلمين للغير مسلمين من الناحية الإجتماعية والتجارية ,
ولكن سؤالي ما هو حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال الغير المسلم ؟
وما حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال المسلم ؟
الأسئلة للمعرفة والعلم وليس لتكفير أحد , لذلك أرجو أن تكون الأجوبة من الكتاب والسنة .


لماذا لا أجد أجوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بايعها بحوريه 09-07-2006 03:46 PM

إقتباس:


المشاركة الأصلية بواسطة mohammad_792
إقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وصفهُ الأخوة هو حكم معاملة المسلمين للغير مسلمين من الناحية الإجتماعية والتجارية ,
ولكن سؤالي ما هو حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال الغير المسلم ؟
وما حكم تعاون المسلم مع الغير مسلم في قتال المسلم ؟
الأسئلة للمعرفة والعلم وليس لتكفير أحد , لذلك أرجو أن تكون الأجوبة من الكتاب والسنة




تفضل اخي الحبيب
محمد
:::
:::
:::
:::
:::
::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::
:::::::::::
::::::
:

ما حكم من أعان الكفار على المسلمين خوفا منهم أو حفاظا على الدنيا مع بغضه لدينهم ؟؟
الجواب :-

أولا :
قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه
الله في (الدرر السنية) (8/422) عن الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم ؟ :
التولي
: كفر يخرج من الملة ، وهو كالذب عنهم ، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي ،
والموالاة :
كبيرة من كبائر الذنوب كبلّ الدواة ، أو بري القلم ، أو التبشبش لهم لو رفع السوط لهم
ثانيا :
قال ابن جرير في تفسيره : (( ومن يتولى اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم ، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم ، فإنه لا يتولى متولٍ أحداً إلا هو به وبدينه ))
وقال ابن حزم في ((المحلى)) (11/138)
: (( وصح أنَّ قول الله تعالى: { ومن يتولهم منكم فإنه منهم} إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط، وهذا حقٌ لا يختلف فيه اثنان من المسلمين ))
ثالثا
:
قال الشيخ حمد بن عتيق في ((الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع))(ص32) : (( وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين
))
قال العلامة سليمان بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله في مقدمة رسالته
: [ حكم موالاة أهل الإشراك ] :
( اعلم رحمك الله أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم , ومداراة لهم , ومداهنة لدفع شرهم ?
فإنه كافر مثلهم
, وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحب الإسلام والمسلمين )
رابعا : الإجماع
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه)
(1/274) :
(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة ف
هو كافر مثلهم
?
كما قال الله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) .
خامسا :
قوله تعالى : (تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ , وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) .
قال شيخ الإسلام :
فبين سبحانه أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه ملتزم بعدم ولايتهم , فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان ? لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم .
سادسا :
قال علماءُ نجد كما في الدرر السنية 9/289 : ( مما يوجب الجهاد لمن اتصف به : مظاهرة المشركين , وإعانتهم على المسلمين , بيدٍ أو لسانٍ أو بقلبٍ أو بمالٍ , فهذا مخرجٌ من الإسلام ,
فمن أعان المشركين على المسلمين , وأمدَّ المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه , فقد كفر
) .
سابعا :
يسمي الشيخ بن جبرين حفظه الله في فتواه حول أحداث العراق الذين ساعدوا الكفار في حربهم على العراق بالمنافقين وقال :
فمن مكنهم أو شجعهم أو أعانهم على حرب المسلمين أو إحتلال بلاد المسلمين كالعراق أوغيرها فقد أعان على هدم الإسلام وتقريب الكفار
، ومن يتولهم منكم فإنه منهم
لتمام الفتوى
http://www.saaid.net/fatwa/f34.htm
ويقول الشيخ عبدالله الغنيمان حفظه الله
وأما الوقوف مع دول الكفر على المسلمين ومعاونتهم عليهم فإنه يجعل فاعل ذلك منهم ، لتمام الفتوى
http://www.saaid.net/fatwa/f7.htm
ويقول الشيخ عبد الرحمن البراك
وأنّ تخلي الدول في العالم الإسلام عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة، فكيف بمناصرة الكفار عليهم؟! فإن ذلك من تولي الكافرين
قال تعالى: (( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) (المائدة : 51).
وقد عدّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية .
http://www.saaid.net/fatwa/f5.htm
ثامنا :
وقال الامام أبو الوفاء بن عقيل
( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ! وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة. . اهـ الأداب الشرعية لإبن مفلح1/255
وقال شيخ الاسلام
: ( وكل من قفز إليهم ـ أي الى معسكر التتار ـ من أمراء العسكر وغير الأمراء فحكمه حكمهم وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام. . . . ) . أهـ فتاوى ابن تيمية ج28/ص530 .
وقال أيضا رحمه الله
: ( فمن قفز عنهم- أي من المسلمين - إلى التتار كان أحق بالقتال من كثير من التتار فإن التتار فيهم المكره وغير المكره وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من وجوه متعددة ) أهـ فتاوى ابن تيمية ج28/ص534
تاسعا :
وقال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن :
وما جاء في القرآن من النهي والتغليظ والتشديد في موالاتهم وتوليهم دليل على أن أصل الأصول لا إستقامة له ولا ثبات له إلا بمقاطعة أعداء الله وحربهم وجهادهم والبراءة منهم والتقرب إلى الله بمقتهم وعيبهم . . . أهـ الدرر السنية8/324
وروي ايضا في قصة العباس عم الرسول عندما كان في صف المشركين في بدر :
قال العباس : يا رسول الله قد كنت مسلماً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك ، وأما ظاهرك فقد كان علينا ، فافتد نفسك وابني أخيك
قال شيخ الإسلام رحمه الله (الفتاوى 28 / 537) :
" بل لو ادعى مدعٍ أنه خرج مكرهاً لم ينفعه ذلك بمجرد دعواه ، كما روي أن العباس بن عبد المطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما أسره المسلمون يوم بدر : يا رسول الله ، إني كنت مكرهاً ، فقال : " أما ظاهرك فكان علينا ، وأما سريرتك فإلى الله " .اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن عكرمة قال :
أخبرني ابن عباس : أن ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل ، فأنزل الله : (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم)
عاشرا :
كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ عن نواقض الاسلام قال : الثامن :
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : (( ومن يتولهم منكم فأنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) .



بايعها بحوريه 09-07-2006 03:48 PM

وقال الإمام ـ رحمه الله ـ (( ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره ))
وبهذا يتبين أن الايات الدالة على تحريم موالاة الكفار واعانتهم تدل على الكفر وانتفاء الايمان ولا توجد اي قرينة تصرفها عن ظاهرها وهذا ما عليه الاجماع والاتفاق
"
ويلخص هذا كله العلامة حمد بن عتيق فيقول :
وأما المسألة الثالثة وهي ما يعذر به الرجل على موافقة المشركين وإظهار الطاعة لهم ، فاعلم أن إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات :
الحال الأولى :أن يوافقهم في الظاهر والباطن فينقاد لهم بظاهره ، ويميل إليهم ويوادهم بباطنه ، فهذا كافر خارج من الإسلام ، سواء كان مكرها على ذلك أو لم يكن
. وهو ممن قال الله فيه (( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب أليم )) ...
الحالة الثانية :أن يوافقهم ويميل إليهم في الباطن مع مخالفته لهم في الظاهر فهذا كافر أيضا
، ولكن إذا عمل بالإسلام ظاهرا عصم ماله ودمه ، وهو المنافق ...
الحالة الثالثة :
أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو على وجهين :
أن يفعل ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم وتقييدهم له ، ويهددونه بالقتل فيقولون له : إما أن توافقنا وتظهر الإنقياد لنا ، وإلا قتلناك ،
فإنه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئنا بالإيمان ،
كما جرى لعمار حين أنزل الله تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما قال تعالى (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) فالآيتان دلتا على الحكم كما نبه على ذلك ابن كثير في تفسير آية آل عمران ..
الوجه الثاني :
( وهو ما ينطبق على حال العراقيين السابق ذكره ) أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو ليس في سلطانهم وإنما حمله على ذلك إما طمع في رياسة أو مال أو مشحة بوطن أو عيال ، أو خوف مما يحدث في المآل فإنه في هذه الحال يكون مرتدا ولا تنفعه كراهته لهم في الباطن ، وهو ممن قال الله فيهم
((
ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين
)) فأخبر أنه لم يحملهم على الكفر الجهل أو بعضه ولا محبة الباطل ، وإنما هو ان لهم حظا من حظوظ الدنيا فآثروه على الدين
((
يقول علماء السوء انه في هذه الحالة مرتكب كبيرة يا لله العجب !! )) ...
هذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى وعفا عنه ...
انتهى من كتاب مجموعة التوحيد من رسالة الشيخ : سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك ص 364 ـ 365
وهناك أبحاث كثيرة وقيمة بهذا الخصوص ,
ومثال على ذلك ما قاله الشيخ أحمد شاكر في فتوى له طويلة (كلمة حق) ص 126- 137..... في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين ( واليوم الأمريكان الصليبيين) – أثناء عدوانهم على المسلمين – :
قال " أما التعاون مع الإنجليز , بأي نوع من أنواع التعاون , قلّ أو كثر , فهو الردّة الجامحة ، والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول,
ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء ، ولا سياسة خرقاء , ولا مجاملة هي النفاق , سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء ، كلهم في الكفر والردة سواء , إلا من جهل وأخطأ , ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين , فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم , إن أخلصوا لله ، لا للسياسة ولا للناس .
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة , حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية ، من أي طبقات الناس كان , وفي أي بقعة من الأرض يكون .
وأ
ظن أن كل قارئ لا يشك الآن
, في أنه من البديهي الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل : أن شأن الفرنسيين في هذا المعنى شأن الإنجليز , بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض , فإن عداء الفرنسيين للمسلمين ، وعصبيتهم الجامحة في العمل على محو الإسلام , وعلى حرب الإسلام ، أضعاف عصبية الإنجليز وعدائهم , بل هم حمقى في العصبية والعداء , وهم يقتلون إخواننا المسلمين في كل بلد إسلامي لهم فيه حكم أو نفوذ , ويرتكبون من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم الإنجليز ووحشيتهم وتتضاءل, فهم والإنجليز في الحكم سواء , دماؤهم وأموالهم حلال في كل مكان , ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون , وإن التعاون معهم حكمه حكم التعاون مع الإنجليز : الردة والخروج من الإسلام جملة , أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه ".
وزاد على ذلك فقال: " ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض : أنه إذ تعاون مع أعداء الإسلام مستعبدي المسلمين , من الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم , بأي نوع من أنواع التعاون , أو سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع ، فضلاً عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين , إنه إن فعل شيئاً من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة , أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل , أو صام فرضاً أو نفلاً فصومه باطل , أو حج فحجه باطل , أو أدى زكاة مفروضة , أو أخرج صدقة تطوعاً فزكاته باطلة مردودة عليه , أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه ، ليس له في شيء من ذلك أجر بل عليه فيه الإثم والوزر ......"
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
( أعلم أن من أعظم نواقض الإسلام العشرة : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
, والدليل قوله تعالى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" ) الدرر السنية 10/92 , الطبعة الخامسة , مجموعة التوحيد ص 23.
وقال الشيخ أيضاً في شرح ستة مواضع من السيرة :
( فإذا عرفت هذه عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض , كما قال تعالى "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله" ) مجموعة التوحيد
وقال الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله تعالى ( أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام
عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا...) وقال ( وبناء على هذا فإن من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في يكون كافرا مرتدا على الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانته).
وقال الشيخ عبدالله السعد حفظه الله ( وقد حذر الله تعالى من موالاة الكافرين أشد تحذير , بل حكم بالكفر والردة على من تولاهم
فقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }..... والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً ) وقال : " وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام , دل على ذلك كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم , ونص عليه أهل العلم رحمهم الله , فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر ".
وقال الشيخ سفر الحوالي قبل السجن:

( إن نصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع المناصرة ولو كانت بالكلام المجرد هي كفر بواح , ونفاق صراح , وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام - كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم - غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء).
ملخص هذه النقطة انه من ساعد الأمريكان باي صورة مثل مجلس الحكم الكفري العراقي , فلا يختلف عقلان بأنه يساعد الأمريكان ويشرع ويبرر وجودهم على الأراضي العراقية .....
قال ابن تيمية:
" وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من وجوه متعددة , منها أن المرتد يقتل بكل حال .......أن المرتد يقتل وإن كان عاجزا عن القتال .........." الفتاوى 28/534 ,
وقال :" وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي" الفتاوى 28/478..... وقال أيضا : " والصديق رضي الله عنه وسائر الصحابة بدأوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب ...." الفتاوى 35/158-159.
وهذا رابط لتحميل الملف للنشر ..
http://www.9q9q.net/index.php?f=KjhmljwU

ولا تنسوني من صالح الدعاء

ويوجد بالمرفقات ملف من اقوال العلماء والمشايخ في موالاة الكافر وأعانته على المسلم

ماهي صور الولاء والبراء في هذا العصر
سماحة الشيخ عبد الرحمن البراك
فتوى فضيلة الشيخ عبدالله الغنيمان
الولاء والبراء عبدالملك القاسم
كلمة لا بد منه
كفر من أعان أمريكا على المسلمين في العراق
قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
حكم مساعدة الكفار على قتل المسلمين
كلمات في الولاء والبراء
بيان الشيخ الدكتور بشر بن فهد البشر
ما حكم من أعان الكفار على المسلمين خوفا منهم أو حفاظا على الدنيا مع بغضه لدينهم
حكم مظاهرة الكافر ومعاونتهم على ا لمسلمين
في حكم مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين
الشيخ حامد العلي
الولاء والبراء في الاسلام
حكم الاستعانة بالكافر للشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
عبدالرحمن عبدالخالق الولاء والبراء
التبيان في كفر من أعان الأمريكان


الشقاااااااوي 10-07-2006 09:57 AM

لاتكفير لاحد منا نحن كلنا أبناء أدم وحواء خيرنا من قدم لأخيه أبتسامة الحياة
لمى لانستخدم عقولنا وقلوبنا وأحاسيسنا بأهلا بالمستقبل المبتسم

mohammad_792 10-07-2006 03:05 PM

أشكرك أخي بايعها بحورية على هذه المعلومات , ولي عودة إنشاء الله لمناقشة ما أورده الأخ الطاووس .

الطاوس 10-07-2006 04:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بايعها بحوريه
وقال الإمام ـ رحمه الله ـ (( ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره ))
وبهذا يتبين أن الايات الدالة على تحريم موالاة الكفار واعانتهم تدل على الكفر وانتفاء الايمان ولا توجد اي قرينة تصرفها عن ظاهرها وهذا ما عليه الاجماع والاتفاق
"
ويلخص هذا كله العلامة حمد بن عتيق فيقول :
وأما المسألة الثالثة وهي ما يعذر به الرجل على موافقة المشركين وإظهار الطاعة لهم ، فاعلم أن إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات :
الحال الأولى :أن يوافقهم في الظاهر والباطن فينقاد لهم بظاهره ، ويميل إليهم ويوادهم بباطنه ، فهذا كافر خارج من الإسلام ، سواء كان مكرها على ذلك أو لم يكن
. وهو ممن قال الله فيه (( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب أليم )) ...
الحالة الثانية :أن يوافقهم ويميل إليهم في الباطن مع مخالفته لهم في الظاهر فهذا كافر أيضا
، ولكن إذا عمل بالإسلام ظاهرا عصم ماله ودمه ، وهو المنافق ...
الحالة الثالثة :
أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو على وجهين :
أن يفعل ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم وتقييدهم له ، ويهددونه بالقتل فيقولون له : إما أن توافقنا وتظهر الإنقياد لنا ، وإلا قتلناك ،
فإنه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئنا بالإيمان ،
كما جرى لعمار حين أنزل الله تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما قال تعالى (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) فالآيتان دلتا على الحكم كما نبه على ذلك ابن كثير في تفسير آية آل عمران ..
الوجه الثاني :
( وهو ما ينطبق على حال العراقيين السابق ذكره ) أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو ليس في سلطانهم وإنما حمله على ذلك إما طمع في رياسة أو مال أو مشحة بوطن أو عيال ، أو خوف مما يحدث في المآل فإنه في هذه الحال يكون مرتدا ولا تنفعه كراهته لهم في الباطن ، وهو ممن قال الله فيهم
((
ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين
)) فأخبر أنه لم يحملهم على الكفر الجهل أو بعضه ولا محبة الباطل ، وإنما هو ان لهم حظا من حظوظ الدنيا فآثروه على الدين
((
يقول علماء السوء انه في هذه الحالة مرتكب كبيرة يا لله العجب !! )) ...
هذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى وعفا عنه ...
انتهى من كتاب مجموعة التوحيد من رسالة الشيخ : سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك ص 364 ـ 365
وهناك أبحاث كثيرة وقيمة بهذا الخصوص ,
ومثال على ذلك ما قاله الشيخ أحمد شاكر في فتوى له طويلة (كلمة حق) ص 126- 137..... في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين ( واليوم الأمريكان الصليبيين) – أثناء عدوانهم على المسلمين – :
قال " أما التعاون مع الإنجليز , بأي نوع من أنواع التعاون , قلّ أو كثر , فهو الردّة الجامحة ، والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول,
ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء ، ولا سياسة خرقاء , ولا مجاملة هي النفاق , سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء ، كلهم في الكفر والردة سواء , إلا من جهل وأخطأ , ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين , فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم , إن أخلصوا لله ، لا للسياسة ولا للناس .
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة , حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية ، من أي طبقات الناس كان , وفي أي بقعة من الأرض يكون .

[/color]

نعم ياأخي بارك الله ولكن الباب في هذها المسألة لم يقتصر أو ينتهي في شريعة الاسلام عند هذها الاقوال فحسب بل هذا القول الذي ذكره الاخ هو قسم من ثلاث اقسام بالكتاب والسنة والاجماع فلهذا نقول : تنقسم موالاة الكفار ومظاهرتهم إلى ثلاثة أقسام :



الأول : أن تكون تولياً تاماً مطلقاً عاماً فهذا كفر مخرج عن ملة الإسلام وهو مراد من أطلق الكفر . وهذا القسم فقد كفى الاخ فيه ووفى ولادعي للمزيد ....



أما الثاني : أن تكون لأجل تحصيل مصلحة خاصة للمتولي والمظاهر وليس هناك ما يلجئ إليها من خوف ونحوه فهذا حرام وليس بكفر .

الدليل : قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه الذي رواها البخاري ومسلم وغيرهما وهي أنه كتب كتابا ً لقريش يخبرهم فيه باستعداد النبي صلى الله عليه وسلم للزحف على مكة إذ كان يتجهز لفتحها وكان يكتم ذلك ليبغت قريشا ً على غير استعداد منها فتضطر إلى قبول الصلح وما كان يريد حرباً ، وأرسل حاطب كتابه مع جاريه وضعته في عقص شعرها فأعلم الله نبيه بذلك فأرسل في أثرها علياً والزبير والمقداد وقال : (( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها )) فلما أتي به قال : (( يا حاطب ما هذا )) ؟ فقال : يا رسول الله لا تعجل على ! إن كنت حليفاً لقريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا ً يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادا ً عن ديني ولا رضي بالكفر بعد الإسلام ، فقال عليه الصلاة والسلام: (( أما إنه قد صدقكم )) واستأذن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في قتله فلم يأذن له ، قالوا وفي ذلك نزل قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم } ( 1 ) سورة الممتحنة .. الخ .



قال الحافظ ابن حجر : [ قوله في قصة حاطب بن أبي بلتعة (( فقال عمر : دعني يا رسول الله فأضرب عنقه )) إنمـا قال ذلك عمر مع تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاطب فيما اعتذر به لما كان عند عمر من القوة في الدين وبغض من بنسب إلى النفاق وظن أن من يخلف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم استحق القتل لكنه لم يجزم بذلك فلذلك استأذن في قتله وأطلق عليه منافقاً لكونه أبطن خلاف ما أظهر وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه وعند الطبري من طريق الحارث عن علي في هذه القصة (( فقال: أليس قد شهد بدراً قال بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك )) أ هـ .



وقال ابن حزم : [ وأما من حملته الحمية من أهل الثغر من المسلمين فاستعان بالمشركين الحربيين وأطلق أيديهم على قتل من خالفه من المسلمين أو على أخذ أموالهم أو سبيهم فإن كانت يده هي الغالبة وكان الكفار له كأتباع فهو هالك في غاية الفسوق ولا يكون بذلك
كافراً
لأنه لم يأت شيئا ً أوجب به عليه كفراً قرآن أو إجماع ] أ هـ .



وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ وإذا كان الشارع لم يحكم بكفر حاطب في موالاة المشركين التي هي موضع النهي ] أ هـ .


ولذا لم يذكر الفقهاء الموالاة والمظاهر من ضمن المكفرات في باب حكم المرتد يتضح ذلك لمن أطلع على كتاب الإقناع وشرحه والمغني وغيرهما .

ويلاحظ أن الله عز وجل نادى حاطبا ً بلفظ الإيمان في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا } الآيـة، فـدل علـى أنه لم يكفر بذلك العمل مع أنه قال: { تلقون إليهم بالمودة } و قال: { تسرون إليهم بالمودة } .



الثالث : أن تكون بسبب خوف من الكفار ونحوه فالحكم في ذلك الجواز .



الدليل : قوله تعالى : { إلا أن تتقوا منهم تقاة } قال ابن كثير : أي إلا من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم ، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما قال البخاري عن أبي الدرداء : إنه قال (( إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم )) أ هـ .



وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ يزعم الذين يقولون في الدين بغير علم ، ويفسرون القرآن بالهوى في الرأي ، أن آية آل عمران وما في معناها من النهي العام والخاص كقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } ( 51 ) سورة المائدة ، يدل على أنه لا يجوز للمسلمين أن يحالفوا أو يتفقوا مع غيرهم ، وإن كان الخلاف أو الاتفاق لمصلحتهـم ، وفاتهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان محالفاً لخزاعة وهم على شركهم ، بل يزعم بعض المتحمسين في الدين على جهل أنه لا يجوز للمسلم أن يحسن معاملة غير المسلم أو معاشرته أو يثق به في أمر من الأمور ]

وقال أيضاً : [ وعلى هذا يجوز لحكام المسلمين أن يحالفوا الـدول غير المسلمة لأجل فائدة المؤمنين بدفع الضرر أو جلب المنفعة ] أ هـ .



ومن سبر حال النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين وتعامله معهم اتضح له معنى تلك النصوص ومراعاتها للمصالح واعتبارها لدرء المفاسد وذلك عندما يصالح النبي صلى الله عليه وسلم مشركي قريش في الحديبية مدة عشر سنين وهو بذلك يمكنهم من البقاء في مكة على شركهم وتدنيس البيت بالشرك ونصب الأوثان ويتضمن الصلح أيضاً ما جاء في صحيح البخاري ونصه (( فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله فرد رسول الله أبا جندل ابن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأت رسول الله أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما ً )) .



ولو أن حاكما ً بعد النبي صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك وقام برد المسلمين وتسليمهم إلى الكفار لحكم عليه بعض المنتسبين إلى العلم بالكفر والردة .

ابو قحافة 11-07-2006 03:52 AM

قال بن حزم قال رشيد رضا .. قلت حضرتك xxxxx يا استاذ طاووس ..

mohammad_792 14-07-2006 03:05 PM

[الأخ الطاووس في البداية أُمرنا نحن المسلمون نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولذلك سيكون نقاشي , وليس للتكفير .
صدام عندما دخل الكويت كان يجب الضرب على يده وإخراجه منها ولو بالقوة ولكن بجيش إسلامي وليس بجيش أجنبي كافر, فهل أنت معي في هذا أم لا ؟ [
أما الثاني : أن تكون لأجل تحصيل مصلحة خاصة للمتولي والمظاهر وليس هناك ما يلجئ إليها من خوف ونحوه فهذا حرام وليس بكفر .

الدليل : قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه الذي رواها البخاري ومسلم وغيرهما وهي أنه كتب كتابا ً لقريش يخبرهم فيه باستعداد النبي صلى الله عليه وسلم للزحف على مكة إذ كان يتجهز لفتحها وكان يكتم ذلك ليبغت قريشا ً على غير استعداد منها فتضطر إلى قبول الصلح وما كان يريد حرباً ، وأرسل حاطب كتابه مع جاريه وضعته في عقص شعرها فأعلم الله نبيه بذلك فأرسل في أثرها علياً والزبير والمقداد وقال : (( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها )) فلما أتي به قال : (( يا حاطب ما هذا )) ؟ فقال : يا رسول الله لا تعجل على ! إن كنت حليفاً لقريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا ً يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادا ً عن ديني ولا رضي بالكفر بعد الإسلام ، فقال عليه الصلاة والسلام: (( أما إنه قد صدقكم )) واستأذن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في قتله فلم يأذن له ، قالوا وفي ذلك نزل قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم } ( 1 ) سورة الممتحنة .. الخ .



قال الحافظ ابن حجر : [ قوله في قصة حاطب بن أبي بلتعة (( فقال عمر : دعني يا رسول الله فأضرب عنقه )) إنمـا قال ذلك عمر مع تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاطب فيما اعتذر به لما كان عند عمر من القوة في الدين وبغض من بنسب إلى النفاق وظن أن من يخلف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم استحق القتل لكنه لم يجزم بذلك فلذلك استأذن في قتله وأطلق عليه منافقاً لكونه أبطن خلاف ما أظهر وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه وعند الطبري من طريق الحارث عن علي في هذه القصة (( فقال: أليس قد شهد بدراً قال بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك )) أ هـ .
أوردت قصة حاطب وهو فقط حاول إنذار المشركين عن نية رسول الله صلى الله عليه وسلم الزحف لمكة , فكان حضوره لبدر شفيعاً له . فما هي شفاعة ولاة أمورنا بتعاونهم مع الكفار ضد بلد مسلم ؟
وقال ابن حزم : [ وأما من حملته الحمية من أهل الثغر من المسلمين فاستعان بالمشركين الحربيين وأطلق أيديهم على قتل من خالفه من المسلمين أو على أخذ أموالهم أو سبيهم فإن كانت يده هي الغالبة وكان الكفار له كأتباع فهو هالك في غاية الفسوق ولا يكون بذلك
كافراً
لأنه لم يأت شيئا ً أوجب به عليه كفراً قرآن أو إجماع ] أ هـ .
هذه صفة من إستعان بالكفار وهو أميرهم , فما هي صفة من إستعان بالكفار وهو تابع لهم ؟





الثالث : أن تكون بسبب خوف من الكفار ونحوه فالحكم في ذلك الجواز .
هل هدد الكفار بإحتلال بلاد المسلمين ؟





وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ يزعم الذين يقولون في الدين بغير علم ، ويفسرون القرآن بالهوى في الرأي ، أن آية آل عمران وما في معناها من النهي العام والخاص كقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } ( 51 ) سورة المائدة ، يدل على أنه لا يجوز للمسلمين أن يحالفوا أو يتفقوا مع غيرهم ، وإن كان الخلاف أو الاتفاق لمصلحتهـم ، وفاتهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان محالفاً لخزاعة وهم على شركهم ، بل يزعم بعض المتحمسين في الدين على جهل أنه لا يجوز للمسلم أن يحسن معاملة غير المسلم أو معاشرته أو يثق به في أمر من الأمور ]
لنبي عليه الصلاة والسلام حالف خزاعة ضد المشركين وليس ضد فئة من المسلمين .
أما معاملة الغير مسلم المسالم فتكون بالحسنة , أما الغير مسالم ...... أترك لك الجواب .

وقال أيضاً : [ وعلى هذا يجوز لحكام المسلمين أن يحالفوا الـدول غير المسلمة لأجل فائدة المؤمنين بدفع الضرر أو جلب المنفعة ] أ هـ .
أي ضرر دفعوه فصدام لم يهدد باقي الدول ولكنه إدعى أن الكويت تابعة للعراق وأراد إستعادتها ولم يهدد باقي الدول .
وأي منفعة جلبوها بإستعانتهم بالكفار ؟ أين المنفعة هل هي بتوحيد الجيوش الإسلامية ضد الباغي أم بجلبهم لجيوش الكفار والإستعانة بهم والتي لا يستطيعون إخراجها الآن ؟

صتيمه 19-07-2006 11:50 PM

سؤال لمطايا الموساد وخصوصا من اعضاء حزب التحرير المشبوه والي ازعجونا بتكفير حكامنا بتهمة التعاون مع الكافر ضد المسلم

نفس الشي الذي قامت به الدوله السعوديه فعله العثمانيين في عام 1833م حينما غزا محمد علي الدولة العثمانية، وحاربها حرباً ضروساً، حتى اضطر الخليفة العثماني أن يستنصر بالقوات الروسية لحماية الدولة العثمانية من جيش محمد علي باشا بعد معركة (قونية) عام 1833، والتي هزم فيها الجيش المصري جيش العثمانيين، وبالفعل وصل الأسطول الروسي إلى البوسفور بغرض حماية الخلافة العثمانية من جيوش محمد علي وتدخلت أوروبا بكل طاقتها لوقف الزحف المصري على عاصمة العثمانيين، مما دفع بمحمد علي باشا لأن يحاول الاكتفاء بطلب الاستقلال الكلي عن الدولة العثمانية، وأن تكون حدود دولته المستقلة في كل المناطق التي بلغتها جيوشه.


نريد فتوى عاجله من اعضاء حزب التحرير والمكفراتيه بتكفير الدوله العثمانيه مثل ما فعلوا مع الدوله السعوديه ولا التكفير فقط مايحلى الا على حكام السعوديه يا منافقين

شيزبرغر 20-07-2006 12:14 AM



انا ما قلت قبل اشويه

إقتباس:

إلحقوني
امسك جامي في
الخيمه
:New2:



إقتباس:

نريد فتوى عاجله من اعضاء حزب التحرير والمكفراتيه بتكفير الدوله العثمانيه مثل ما فعلوا مع الدوله السعوديه ولا التكفير فقط مايحلى الا على حكام السعوديه يا منافقين



انا اخوك في بيرغر كنج
وليس في الله
اقول انا مش من التحريريه ، انا تكفيري خارجي على عبدة البيت الابيض
طوال العمر خوياك

الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كفر الدولهالعثمانيه وقال إنهم مشركون وعباد قبور وقد ذكر هذأ الشيخ ناصر الأحمد فك الله أسره في أحد كتبه


سئل الشيخ عبد الله بن عبداللطيف آل الشيخ, عمن لم يُكفِّر الدولة
(يعني العثمانية)

, ومن جرَّهم على المسلمين, واختار ولايتهم, وأنه يلزمه الجهاد معه, والآخر لا يرى ذلك كله, بل الدولة ومن جرهم بغاة, ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة, وأن ما يغنم من الأعراب حرام ؟


فأجاب:

من لم يُكفِّر الدولة , ولم يُفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين, لم يعرف معنى لا إله إلا الله , فإن اعتقد مع ذلك: أن الدولة مسلمون, فهو أشد وأعظم , وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله, وأشرك به, ومن جرهم وأعانهم على المسلمين, بأي إعانة, فهي ردة صريحة. أ.هــ

----------

وأسباب تكفير أئمة الدعوة النجدية للدولة العثمانية ما يلي:

الحكم بغير ما أنزل الله. وهذا موجود في الدولة السعودية.

السماح بالقبور والأضرحة تعبد من دون الله. وهذا موجود في الدولة السعودية, ( قبر آمنة , والبقيع وغيرها ).

محاربتها للمسلمين في جزيرة العرب. وهذا موجود في الدولة السعودية.

ولمن أراد الاستزادة في كفر الدولة العثمانية فهناك رسالة للشيخ ناصر بن حمد الفهد http://www.tawhed.ws/r?i=592


وانظروا إلى تكفير هذا الإمام لمن لم يعرف كفر الدولة التركية ...

فما بالك بمن يزكيها ويقول أنها مسلمة واختار ولايتها

؟؟؟؟؟

فما بالك بمن يفتي بقتل

المجاهدين الموحدين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبما بالك بمن يجر

الصليبيين إلى الجزيرة
العربية بفتوى شرعية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فما بالك بمن يفتي

بالصلح الدائم مع
اليهود ؟ مما يستدعي
تصفيق إسحاق رابين
لهذه الفتوى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صتيمه 20-07-2006 01:21 AM

يابرقر اجب اولا ثم اجيبك على تدليسك

ابو قحافة 20-07-2006 09:10 AM

يا صنيمه ولي أمرك خارجي على دولة الخلافة .. لا يدافع عنه إلى خارجي مثله

ونقولاتكم مكذوبة أخي الكريم.

قناص الجزيره 20-07-2006 09:40 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة شيزبرغر


انا ما قلت قبل اشويه





انا اخوك في بيرغر كنج
وليس في الله
اقول انا مش من التحريريه ، انا تكفيري خارجي على عبدة البيت الابيض
طوال العمر خوياك

الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كفر الدولهالعثمانيه وقال إنهم مشركون وعباد قبور وقد ذكر هذأ الشيخ ناصر الأحمد فك الله أسره في أحد كتبه


سئل الشيخ عبد الله بن عبداللطيف آل الشيخ, عمن لم يُكفِّر الدولة
(يعني العثمانية)

, ومن جرَّهم على المسلمين, واختار ولايتهم, وأنه يلزمه الجهاد معه, والآخر لا يرى ذلك كله, بل الدولة ومن جرهم بغاة, ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة, وأن ما يغنم من الأعراب حرام ؟


فأجاب:

من لم يُكفِّر الدولة , ولم يُفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين, لم يعرف معنى لا إله إلا الله , فإن اعتقد مع ذلك: أن الدولة مسلمون, فهو أشد وأعظم , وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله, وأشرك به, ومن جرهم وأعانهم على المسلمين, بأي إعانة, فهي ردة صريحة. أ.هــ

----------

وأسباب تكفير أئمة الدعوة النجدية للدولة العثمانية ما يلي:

الحكم بغير ما أنزل الله. وهذا موجود في الدولة السعودية.

السماح بالقبور والأضرحة تعبد من دون الله. وهذا موجود في الدولة السعودية, ( قبر آمنة , والبقيع وغيرها ).

محاربتها للمسلمين في جزيرة العرب. وهذا موجود في الدولة السعودية.

ولمن أراد الاستزادة في كفر الدولة العثمانية فهناك رسالة للشيخ ناصر بن حمد الفهد http://www.tawhed.ws/r?i=592


وانظروا إلى تكفير هذا الإمام لمن لم يعرف كفر الدولة التركية ...

فما بالك بمن يزكيها ويقول أنها مسلمة واختار ولايتها

؟؟؟؟؟

فما بالك بمن يفتي بقتل

المجاهدين الموحدين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبما بالك بمن يجر

الصليبيين إلى الجزيرة
العربية بفتوى شرعية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فما بالك بمن يفتي

بالصلح الدائم مع
اليهود ؟ مما يستدعي
تصفيق إسحاق رابين
لهذه الفتوى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تسلم يا تشيز برغــر
وبعده الاخ صنيمه يقولك :
يابرقر اجب اولا ثم اجيبك على تدليسك

:New2::New2::New2:

mohammad_792 20-07-2006 11:34 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة mohammad_792
[الأخ الطاووس في البداية أُمرنا نحن المسلمون نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولذلك سيكون نقاشي , وليس للتكفير .
صدام عندما دخل الكويت كان يجب الضرب على يده وإخراجه منها ولو بالقوة ولكن بجيش إسلامي وليس بجيش أجنبي كافر, فهل أنت معي في هذا أم لا ؟ [



)) أ هـ .
أوردت قصة حاطب وهو فقط حاول إنذار المشركين عن نية رسول الله صلى الله عليه وسلم الزحف لمكة , فكان حضوره لبدر شفيعاً له . فما هي شفاعة ولاة أمورنا بتعاونهم مع الكفار ضد بلد مسلم ؟
هذه صفة من إستعان بالكفار وهو أميرهم , فما هي صفة من إستعان بالكفار وهو تابع لهم ؟





[/color].
هل هدد الكفار بإحتلال بلاد المسلمين ؟





أما معاملة الغير مسلم المسالم فتكون بالحسنة , أما الغير مسالم ...... أترك لك الجواب .

أي ضرر دفعوه فصدام لم يهدد باقي الدول ولكنه إدعى أن الكويت تابعة للعراق وأراد إستعادتها ولم يهدد باقي الدول .
وأي منفعة جلبوها بإستعانتهم بالكفار ؟ أين المنفعة هل هي بتوحيد الجيوش الإسلامية ضد الباغي أم بجلبهم لجيوش الكفار والإستعانة بهم والتي لا يستطيعون إخراجها الآن ؟

الأخ صتيمة هذا كان ردي على الطاووس ولم أُكفر أحداً ولك أن ترد على تسائلاتي أنت أو الطاووس .

لادن 20-07-2006 02:18 PM

ومن المباح قول الله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتُقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم . . . ) .


هذا يكفي

أبو قحافة1 20-07-2006 05:21 PM

لادن .. ليش تلون جزء وتترك جزء .. بل تركت آيات وتمسك آية؟


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.