أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   الحكمة ...والفضول ...ولا تبع رخيصا !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53593)

على رسلك 07-05-2006 10:21 AM

الحكمة ...والفضول ...ولا تبع رخيصا !!
 

حكاية أنو شيروان والعجوز

في يوم من الأيام بينما كان الملك العادل أنوشيروان يسير مع عساكره إذ به يصادف رجلاً مسنّاً في وسط طريقه، فراح يسأله عن أحواله بأسلوب رمزي لم يفهمه الآخرون إذ قال له: أيها الشيخ ماذا فعلت بالاثنتين؟
أجابه الشيخ: جعلتهما ثلاثة.
قال له أنوشيروان: وماذا فعلت بشجرة السرو؟
قال الشيخ: لويتها ياسيدي فأصبحت منحنية.
فقال الملك: والأخوة ؟
قال الشيخ: وقع بينهم فساد فهلكوا واحداً إثر واحد.
فقال الملك: وماذا فعلت بالبعيدين؟
قال الشيخ: لقد قرّبتهما.
فقال الملك: أحسنت .. ولكن لا تبع رخيصاً!
أجاب الشيخ: سمعاً وطاعة يا سيدي.
ثم مضى الملك وصحبة تاركين الشيخ الكبير، حتى إذا اجتاز الملك مسافة طويلة سأل وزيره عن مغزى ما سمع من حديثه مع الشيخ، فطلب منه الوزير مهلةً لثلاثة أيّام كي يبحث ويفكر في الأمر ليتوصّل إلى حلّ اللغز.
بيد أنّ الوزير مضى في الحال صوب ذلك الشيخ الكبير، لأنه الأدرى بمعاني الحديث الذي كان طرفاً فيه، وما أن وجده حتّى طلب منه شرح ما قاله للملك، فأجابه الشيخ: أو لم تسمع بقول الملك لا تبع رخيصاً؟ إنني لن أقول لك حرفاً واحداً قبل أن تعطيني مئة قطعة ذهباً.
لبّى الوزير طلبه فأعطاه كل ما طلب، فبدأ الشيخ يفسّر له معاني حديثه مع الملك فقال له: أما الاثنتان اللتان أضحتا ثلاثة فهما الرِّجْلان إذْ أُضيفت إليهما العصا فتصيران ثلاثة.
وأمّا الأخوان الذين فرّق بينهم الفساد حتى هلكوا جميعاً فهم الأسنان؛ إذْ أصيبت أسناني بالتسوّس فتساقطت جميعها سنّاً تلو الآخر.
وأما شجرة السرو التي لويتها حتى صارت منحنية فهي قامتي التي تراها إذ أنهكتها الشيخوخة فانحنت بعدما كانت شامخة مستقيمة أيام الشباب.
وأمّا البعيدان اللذان قرّبتُهما فهما عيناي، إذ كانتا تبصران في أيام الشباب أبعد المسافات وتريان أدقّ الأشياء، أما الآن فلا تتجاوزان قدميّ هاتين.
أثنى الوزير عليه وأعجب بذكائه كثيراً فأعطاه مئة قطعة ذهبية أخرى، ثم مضى إلى الملك يفك له ألغازه بسرور.
***

rainbow 07-05-2006 11:58 AM

كم نفتقد حكمة هؤلاء هذه الأيام.....شكرا على العرض الرائع...

على رسلك 07-05-2006 03:56 PM


حياك الله أخي الكريم ..فعلا حكمة جميله نفتقدها ولكنها لم تعدم ..



الموضوع من إيميلي

على رسلك 07-05-2006 04:00 PM

حكمة ...

أن التعثر بثقوب الأقدار لا يعني التوقف أبداً بدهاليز الأوجاع ..!
أن الصدق قارب نجاة نصل به إلى مرافئ النجاة من تيارات المشاعر الزائفة والضياع ..!
أن الطيبة الزائدة سذاجة قاتلة أو ضحاياها الساذج...!!
أن الكلمة شجرة لا يجيد سقايتها إلا أصحاب الفكر الراقي والأهداف السامية ..

وايضا..
أن أحسن الظن بالآخرين (ان استحقوا حسن الظن )وأن أغمض عيناي عن عثرات من أحبهم .(وليس اغماض كامل )
أن أعفو عند المقدرة (شيم الكريم )بشرط أن لا يتجاوز الأمر مملكة كرامتي (قف هذا الحمى )..



وصلتني على بريدي

على رسلك 07-05-2006 04:02 PM

فضول ...

أن للفضول حسنة ألا وهي المعرفه , وللتجربة غايه ألا وهي الخبره وأن الخطأ
يدلك على الصواب والصواب يحميك من الخطأ .

*سهيل*اليماني* 07-05-2006 04:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
حكمة ...



أن الصدق قارب نجاة نصل به إلى مرافئ النجاة من تيارات المشاعر الزائفة والضياع ..!
أن الطيبة الزائدة سذاجة قاتلة أو ضحاياها الساذج...!!
أن الكلمة شجرة لا يجيد سقايتها إلا أصحاب الفكر الراقي والأهداف السامية ..

وايضا..
أن أحسن الظن بالآخرين (ان استحقوا حسن الظن )وأن أغمض عيناي عن عثرات من أحبهم .(وليس اغماض كامل )
أن أعفو عند المقدرة (شيم الكريم )بشرط أن لا يتجاوز الأمر مملكة كرامتي (قف هذا الحمى )..



وصلتني على بريدي


عندما يكون الانسان في مشكلة .. تكون مجرد مشكلة عند انسان ..
فاذا كان الانسان بكل مشكلة تكون حياته مشكله فهي مشكلة :New2:

على رسلك 07-05-2006 05:14 PM



بدأت ايها النجم اليماني::New6: ..لا مشكله:New1: فعندما اكون بكل مشكله


اكون مع الناس وعندما اكون في مشكله يكون الناس معي ما رأيك :New14:


واخرتها تكون كما ترى :New13: بالتوفيق في كل مشكلة :New23:

محمد العاني 08-05-2006 12:29 AM

الأخت على رسلك..
ذوّاقةٌ أنتِ بلا نقاش..
و لطالما تتحفينا بالروائع..

و لي عندك طلبٌ صغير..
أتمنى أن أرى إبداعَكِ الشخصي في موضوعٍ ما..فخلف ذلك الذوق الراقي في الإختيار و النقل لا بُد أن يكون هنالك قلمٌ مُبدع..

دُمتِ بخيرٍ أختي العزيزة..

على رسلك 08-05-2006 05:13 AM

أخي العاني

أسعدني مرورك أولا ومن ثم اسعدني رأيك ..


أخي الكريم ..قمة الإبداع عندما يكون القلم يكتب بصدق وإحساس مع قليل من تجرد
ليعبرعن مشاعر صادقة عبر ألفاظ لغوية غنية مسخرة لخدمه الفكره
وتوضيحها كما نريدها تماما .وانا هنا اتكلم عن الإبداع في تصوير المشاعر
والأحاسيس. لأنها ليست شئ ملموس نستطيع التعامل معها على حسب مقتضاها.
في سن السادسة عشرة دخلت إلى بيت كبير جدا وانا اكفكف دموعا لم أكون يوما
اخجل منها انعكست صورة في المرأة عند المدخل قبل دخولي إلى ردهات المنزل الواسعة
التي كنت أجد صعوبة في المرور من خلالها. كانت السبب المباشر لتجمد الدمع في عيني
وسيلانه انهارا في داخلي وتحميلي مسئولية يعجز من هو في سني وشخصيتي ان يتحملها
ولكن صاحب الصورة كان يستحق ان أكون تلك الصبية التي شاخت مشاعرها وعقلها
منذ تلك الليلة وتركت كل سلاح وكل معين خلف عتبة ذلك المنزل معتمدة على جينات وراثية
وصفات شخصية لتصقلها الحياة الجديدة .وكان أول ثمن أدفعه في تلك الليلة الطويلة.مع الإكتفاء
بالإستماع إلا مشاعر من حولي ومسح دموعهم .أو القراءة للمبدعين ليكون لسان حال لأصعب
مشاعر تنازلت عنها بملء ارادتي لصاحب الصورة وأصبحت حياتي كلها تمشي انعكاسات
لتبقى الصورة الحقيقة داخل ذاتي .وصاحب الانعكاسات لا يبدع بل يعكس إبداعات غيره

أخي العاني ..

كلام ليس فيه حكمة .ولا يرضي فضول ..ولكن بعته بغالي وهو طلبك الصغير ولكن من غيرإبداع

أختك على رسلك

*سهيل*اليماني* 08-05-2006 11:20 PM

عندما اقرأ اجد تكلفا ليس في الكلام ولا في الطبيعة ولا في الخيال .. بل اجده في تقدير الحياة التي لاتستحق منا الا الابتسامة التي نستحقها اولا لانفسنا .. وتزيد بعدها في قيمتها ومقدارها كلما زادت حاجة الغير اليها ..
فكلما نظرنا الى من يحبنا بابتسامة جميل وان اخطأ وابتسمنا لاجمل .. ولان سبنا وابتسمنا لسوف يندم ونزيد في الابتسام وسيبتسم بعدها لنا في كل ذكر لنا لينعم عيشه تلك اللحظة بنا .. نحن نبتسم الآن والدموع نخفيها فلم العجب وما حاجتنا الى زيادة في التفكير والعقل مسهب في تفكيره اصلا مرهق في احساسه مبرح في انفاسه .. الا يتجلى منا ذلك بابتسامة ان فرغنا منه لنعيش مع الغير في فأل كل يوم لنا به رزق طير وودعة طفل في مهد قرير .. الا ما اجمل الصاحبين واي صاحبين .. عندما جاء ابو بكر رضي الله عنه وما ادراك من ابي بكر الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له اني اريد ان تخصني بدعاء يارسول الله فقال قل .. (اللهم اني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وانه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم ) ..
لنجد ان حاجتنا ليست هنا وان هذه الدنيا ان كان ابي بكر وصاحبه قد دعوا بهذا الدعاء لانفسهما فما نحن الا بأظلم منهما .. فليسعد الناس منا بابتسامة رجاء ان لم تقبل اعمالنا ان تقبل منا تلك الابتسامة فنلحق بمن نحب وصاحبه في علو منزلة باتباعنا له وحبه في هذه الحياة الدنيا ..

محمد العاني 09-05-2006 12:33 AM

لا أزيد على كلام سهيلٍ إلا أن أدام الله لنا هذه الإنعكاسات لننهل من إبداعك حتى تعطفين علينا بما هو الحقيقة وراء كل تلك الإنعكاسات..

دُمتِ بخير..و دُمتَ يا يمانيُّ نجماً لامعاً..

على رسلك 09-05-2006 05:27 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
عندما اقرأ اجد تكلفا ليس في الكلام ولا في الطبيعة ولا في الخيال .. بل اجده في تقدير الحياة التي لاتستحق منا الا الابتسامة التي نستحقها اولا لانفسنا .. وتزيد بعدها في قيمتها ومقدارها كلما زادت حاجة الغير اليها ..
فكلما نظرنا الى من يحبنا بابتسامة جميل وان اخطأ وابتسمنا لاجمل .. ولان سبنا وابتسمنا لسوف يندم ونزيد في الابتسام وسيبتسم بعدها لنا في كل ذكر لنا لينعم عيشه تلك اللحظة بنا .. نحن نبتسم الآن والدموع نخفيها فلم العجب وما حاجتنا الى زيادة في التفكير والعقل مسهب في تفكيره اصلا مرهق في احساسه مبرح في انفاسه .. الا يتجلى منا ذلك بابتسامة ان فرغنا منه لنعيش مع الغير في فأل كل يوم لنا به رزق طير وودعة طفل في مهد قرير .. الا ما اجمل الصاحبين واي صاحبين .. عندما جاء ابو بكر رضي الله عنه وما ادراك من ابي بكر الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له اني اريد ان تخصني بدعاء يارسول الله فقال قل .. (اللهم اني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وانه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم ) ..
لنجد ان حاجتنا ليست هنا وان هذه الدنيا ان كان ابي بكر وصاحبه قد دعوا بهذا الدعاء لانفسهما فما نحن الا بأظلم منهما .. فليسعد الناس منا بابتسامة رجاء ان لم تقبل اعمالنا ان تقبل منا تلك الابتسامة فنلحق بمن نحب وصاحبه في علو منزلة باتباعنا له وحبه في هذه الحياة الدنيا ..



ما تكتبه دائما يصب في قلبي مباشرة..لا يحيد عنه قيد أنملة .فالصدق منبع واحد .ومصب واحد

لك الابداع ولي الإنعكاس الذي لا يضايقني ابدا ..فالمهم شعاعه الذي يملاء جنبات صدري.ايها النجم

الحزين.إن اخذت الكلام واطرقت له فلا اخذه إلا من علو ....



أختك على رسلك

على رسلك 09-05-2006 05:34 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمد العاني
لا أزيد على كلام سهيلٍ إلا أن أدام الله لنا هذه الإنعكاسات لننهل من إبداعك حتى تعطفين علينا بما هو الحقيقة وراء كل تلك الإنعكاسات..

دُمتِ بخير..و دُمتَ يا يمانيُّ نجماً لامعاً..



أخي العاني الحقيقة دائما نسبيه..وانا اعتمد الاعداد الطبيعية االصحيحة ...:New6:

فلا ارضى بحقيقة قد تتشوه في لحظه فورة وثورة ..وابداع قد قد يجعلني اعود

إلى داخلي ولكن هذه المرة مقيدة بأسلاك شائكة حتى لا اعيد الكرة.....


شكرا لمساندتك وتشجيعك, ولا تدري فلعل االايام تحمل المفاجأت .

على رسلك 11-05-2006 03:35 AM

حكمة ..المحنكين,,...


في أحد أيام عام 1929


ذهب أحد الأغنياء العصاميين الأمريكيين كعادته إلى شارع وال ستريت

في الطريق توقف عند ملمع الأحذية الذي يلمع له حذائه يوميا.

قال له ملمع الأحذية: ما رأيك يا مستر روكفلر في أسهم الشركة الفلانية؟


لقد اشتريت فيها بعض الأسهم، هل تعتقد أنها سترتفع؟

أجابه مستر روكفلر بما يعرف.

انتهى ملمع الأحذية من تلميع حذاء مستر فورد.

توجه الأخير إلى البورصة

وهناك أمر ببيع جميع أسهمه .

بعد أشهر قليلة حدث الانهيار الاقتصادي العالمي الكبير .

سألوا مستر روكفلر بعدها مالذي دعاك لسحب أسهمك في ذلك الوقت؟

قال: إذا رأيت ملمع الأحذية يتاجر بأسهم وال ستريت، فاعلم أن هناك خطأ ما

مستر روكفلر هو صاحب بنك تشيس مانهاتن

على رسلك 11-05-2006 09:04 AM

فـــضـــول....وحكمة ...



من اروع ما قرأت من القصص و اجملها

قصة المثل الشعبي لا تأمن الخبل يأتيك بداهية

في البدايه لتكونوا على بينه اليكم

داهيه هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.

والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها

فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.


القصة


يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي

شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان

هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً,

وكان عنده رعاه خاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه ((الخبل)) ,,

وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.

صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم

والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا

عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض

( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق

حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستيطان في تلك الأرض جمعهم

هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض (العجوز داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب

إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود

الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.

وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية

فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوى

القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية

(الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.

في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء

حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت

الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام

فسألهم من أين لكم هذا؟

وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة فمن أين يأتون بطعام كهذا؟

فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام ؟؟

قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد

قال له المنافق :::

إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا

ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.

ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون

عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!!!!!!

صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون

لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن

أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة دخل كهف ( داهية) وفي صراع

من أجل البقاء معها).

فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رآهم يضحكون وينظرون إلى الجبل !

سألهم الأمير ما بالكم؟

فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي

دعاه إلى صعود الجبل؟؟

فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,,

فقال له الأمير :

إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه !!!!!!!!

فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد

فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من

أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز

المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .

سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله

أمل أن يعود ( الخبل).

وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث

رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد

أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..

وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى

أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع

بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه

ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.

سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرى لك عندما اختفيت من الجبل؟

قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه

فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني

فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل

أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت

فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,

فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب

ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.

فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع

من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.

رجع باقي القوم مسرعين تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى

الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق

كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل)

نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب علي وتقول قتلتها أيها الخبل ؟؟؟

قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد,

أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.

أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول

فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).

عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة ولم تمت بل جرحت من إصابته فقط,

ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها,

فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي ,,,

تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني

أن أتي بك ليتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,

فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.

قال :: لك هذا,,,,

ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب

الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.

فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),

والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة......


وهذه نهاية النفاق والطمع


فضول على رسلك أحضر هذه القصة

مُقبل 12-05-2006 01:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الكريمه على رسلك،دفعني فضولي دفعاً للبحث عن الحِكم هاهنا فوجدت درراً جُمعت بعنايه وخيطت بدقه،فلكِ كل الشكر على إشباع جزءاً من ( الفضول ) لدي.
بالمناسبه هل لديكِ فكره عن أصل المثل الإنجليزي الذي يقول :" الفضول قتل القطه " ؟؟( :New9: ).

والسلام عليكم ورحمة الله.

aboutaha 12-05-2006 02:29 PM

لقد غمرتيني يا (على رسلك) فما بين الانعكاسات الطيبة والحكم البالغة التي تنشريها بيننا الى التصرف في كل منقول من بريد او من مواضيع شامخة ... هذا التصرف ماذا نسميه تصرف المفسّرين او تصرف المعلّمين او تصرف المشيرين الى الزبدة التي في المواضيع التي تنقليها نقلا طيبا

يتيم الشعر 13-05-2006 06:21 AM

Curiousity Killed the cat
هي القطة كما يقولون بسبعة أرواح فعشان تموت في الغالب تحتاج لتاكسي مسرع يصدمها أو فضول يذبحها ومن أجل ذلك سأعطيك السبب وراء هذا المثل

اضغطي هنا لمعرفة السبب


Curiousity never killed the cat

على رسلك 15-05-2006 05:58 AM

أخي مقبل ..


الله لا يحرمنا من فضولك اللي بخليك تمر وتشارك أما قصة المثل .فالأخ يتيم الشعر


ذكر القصة بصورة واضحة ..اضغط لتعرف القصة .فعلا ممتعة ..بس طويلة...

على رسلك 15-05-2006 06:02 AM

لقد غمرتيني يا (على رسلك) فما بين الانعكاسات الطيبة والحكم البالغة التي تنشريها بيننا الى التصرف في كل منقول من بريد او من مواضيع شامخة ... هذا التصرف ماذا نسميه تصرف المفسّرين او تصرف المعلّمين او تصرف المشيرين الى الزبدة التي في المواضيع التي تنقليها نقلا طيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أخي ابو طه إن كنت غمرتك .فأنت كدت أن تغرقني بطيب ثنائك


وكلامك ومشاعرك...اشتريه بثمن غالي ..وهو صادق مودتي واحترامي وتقديري

على رسلك 15-05-2006 06:06 AM

:New10: :New10: :New10: :New10: :New10:



عرفت تماما ..لماذا قتل الفضول القطة ..:New11:



شكرا..اخي يتيم الشعر على المساعدة .نردها لك بالأفراح .والليالي الملاح
:New14:

على رسلك 07-06-2006 05:48 AM

حـــــكـــــمـــــــــــــة
قال بعض الأفاضل:


أيها الملك الجليل في عيون أهل الشهوات،بل يا آله أهل الطمع ورب أهل البخل،
لقد جمعت فيك الأضداد وتفرقت بك المتلامات .فأنت سيد عبد. ودنئ شريف ورخيص
وثمين.تشتت شمل الأحباب وتجمع إلى المودةالأعداء.يسجد لك الأدنياء،ويدوسك الشرفاء
تبنى بك المعابد وتشاد بك حوانيت المسكرات .تهلك كثيرين وتحيي كثيرين.لا تفتخر أيها
الذهب بسلطانك،ولا تحزن لهوانك فإنك لا تحمد لفضيلة ولا تذم على رذيلة فإنما أنت بالنسبة
إلى الناس :فمن أعزك ملكته ومن أهانك ملكك قال بعضهم في مدح المال.

وإذا رأيت صعوبه في مطلب ......... فاحمل صعوبته على الدينار
وابعثه فيما تشتهيه فــإنــــــه ......... حجر يلين سائر الاحــجــــار

"يا مال: الدنيا أنت ،والناس حيث كنت، سحرت القرون وسخرت من قارون ،وسعرت النار يا نيرون تعوِّد الحقد أن يحالفك،وأبى الحسد أن يخالفك، وكتب على الشر أن يخالطك ويؤالفك
،الفتنة إن حركتها اتقدت،وإن تركتها رقدت.كثيرك هم ،وقليلك غم ،ومع التوسط الخوف
والطمع،والحرص والجشع،العريان من ليس دونك ستره،والمستضعف من ليس له منك
قدرة،فسبحان من قهر بك الخلق وقهرك برجال الخِلق"


أحمد شوقي (من كتاب أسواق الذهب )

على رسلك 07-06-2006 10:24 AM

فضول,,,,


- شاهد عيان

حدث ذلك في ساعة ازدحام، قبل الغروب في يوم الخميس الذي يسبق يوم العطلة، وحيث تجتذب أرصفة الشارع التجاري أعداداً غفيرة من المشاة والمتنزهين والمتسكعين، وممن يقصدون الشارع الشهير بغية الشراء، وحيث بات التسوق متعة الزمان الجديد.

كان الطقس بداية الخريف في غاية الاعتدال، مما يشجع على الخروج والتجوال للمتسوقين وغير المتسوقين، من شبان عازبين ومن عائلات تتعرف بشغف على البضائع المعروضة، على نية الشراء هذا اليوم أو ذات يوم قريب.

فإذا بشاب يشق الزحام فجأة، شاب طويل القامة رياضي البنية يحمل بين ذراعيه ما لا يتخيله أحد.. يحمل شابة، أجل شابة ترتدي بنطلون جينز مشدود، وترافقهما فتاة أصغر سناً منها.

لقد أثار ظهورهما المفاجئ دهشة وذهول المارة رجالاً ونساءً ومن مختلف الأعمار، ولم يكتم كثيرون ضحكاتهم كالفتيات المتحررات المظهر، وحتى المحجبات، وكذلك الشبان العابثين. وهناك من عرض المساعدة بطريقة لائقة، ومن عرضها بأسلوب تهكمي.. وهناك من شهق أمام المفاجأة كالسيدات المتقدمات في السن. أما الشرطي الشاب الذي كان ينظم في تلك الأثناء سير المركبات، فقد اقترب منهما وحاول أن يقول شيئاً، لكنه لم يفلح إذ غلبته ضحكته، وتشككه في أن من واجبه التدخل في أمر كهذا.

وأمام هؤلاء وسواهم فقد احتفظ الشاب بملامح الجد والثبات، بل إنه أخذ يرسل نظرات التحدي لمجايليه من شبان العشرينيات، هامساً بالحديث بين الفينة والأخرى إلى فتاته المحمولة التي كانت تتناوب إغماض وفتح عينيها، فيما تلتقط أذناها بعض التعليقات المتطايرة وغير المتوقعة، كقول أحدهم إنه فيلم يجري تصويره، وقول آخر إنها كاميرا خفية، وقول ثالث إنّ الفتاة مغمى عليها، فيما هي تتعلق برقبة الشاب الساخنة، وتجتهد لملمة شعرها المسدول، أما مرافقتهما المراهقة فقد بدت على شيء من الحرج وهو تتمتم بحديث إلى نفسها، أو تغافل رفيقيها وتختلس نظرات إلى البضائع المعروضة في الواجهات.

لم يستغرق المسير على الرصيف المستقيم سوى بضع دقائق، ذلك أنّ الشاب كان يغذ سيره ويشق الزحام بعزم وتصميم، ليدرك هدفاً غير بعيد وسط حشد من النظرات الفضولية القوية والتعليقات المتناثرة لعشرات من المارة، الذين ربما بل بالتأكيد لم يصادفوا مشهداً كهذا من قبل.

وما أن قطع ثلاثتهم مسافة لا تقل عن مائتي متر، حتى توقفوا أمام سيارة كورية حمراء اللون من طراز غير حديث، وسارعت الفتاة المرافقة إلى فتح الباب الخلفي للسيارة، حيث أمكن للشاب تمديد جسد الفتاة المحمولة ابتداء من رأسها ذي الشعر المسدول، وما أن نجح في ذلك وأغلق الباب، حتى أوقفه شرطي بملابس مدنية وتبادل معه الحديث.

كنت في واقع الأمر أحد المارة الفضوليين الذين استوقفهم المشهد منذ بدايته. وقد لاحظت الشاب وهو يشير خلال حديثه للشرطي بيده، إلى موقع ما في الاتجاه الذي كان سائراً فيه حاملاً فتاته، وقد ندت على الشرطي ضحكة صافية مفاجئة، بعد أن فتح الشاب باب السيارة الخلفي، وجعل الشرطي ينظر مجدداً إلى الفتاة، ثم صافح الشرطي بحرارة الشاب، الذي لم يلبث وأن انطلق بالسيارة دون أن يهدأ فضول المارة.

لم يكن مجرد فضول بل من علامات الغفل وسوء النية الشائع، فالجمع الذاهل وكنت في عداده، وبعشرات العيون المفتوحة والمحدقة، لم يلحظ جبيرة بيضاء تكسو الساق اليمنى للفتاة حتى القدم، مما يجعلها عاجزة عن المشي، وإذ لم يتمكن الشاب من إيقاف سيارته قرب عيادة العظام والمفاصل، حيث جاء بالفتاة للعلاج فقد صمم ببراءة نادرة على الخروج من العيادة، حاملاً الفتاة على ذراعيه في تحدٍ مثير لما هو مألوف.

ذلك ما أفضى به الشرطي المدني مضيفاً في النهاية إنها زوجه الشاب. لم يعرف أحد هوية الشاب، الذي رمقته عشرات العيون من قبل بنظرات الهزء، غير أنه نجح بلا شك وعلى طريقته في البرهنة لفتاته على مدى حبه لها. ولأنّ أحداً لم يلتقط صورة لذلك المشهد الفريد لإهدائها للشاب ولزوجته ذات الساق المصابة، والتي يحملها زوجها، فقد عزمت كشاهد عيان أن أروي ما حدث..




محمود الريماوي (كاتب من الأردن)

على رسلك 07-06-2006 10:58 AM

ولا تبع رخيصا..





تروى هذه القصه عن احد اشراف مكه القدماء كان حاضر البديهه ومولعا بالالغاز ودائما ما يمتحن من حوله ويضع جوائز لمن يصلون الى الحلول


كان الشريف في احد ايام الشتاء البارده سائرا ومعه مجموعه من تجار البلد فصادف في طريقه ((سقا )) تناثر الماء على ملابسه فاشفق عليه وساله بطريقه غامضه (( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا يكفين عن ثلاثه ؟ ))

وكان السقا لماحا فأجاب (( لا ..... ادين دينا وأوفي دينا وارمي في البحر ))

فقال الشريف لا تبع برخيص

فاجاب السقا لا توصي حريص

فلما ذهب السقا قال الشريف لم حوله ما ذا فهمتم ؟ فأجابوه لا شيء
فقال الشريف هذا السقا البائس يفهم وانتم في رغد العيش ولا تفهمون شيئا

واعطاهم مهله ليجدوا الجواب وتوعدهم بالعقاب ان لم يجدوا الحل .

فتفرقوا يبحثون عن السقا ليعطيهم الحل والشريف يعرف بانهم سيلجأون إلى السقا لذلك اوصاه الا يبيع رخيصا لانه يريد منفعته .

وفعلا كان من يصل إلى السقا يشتري الحل منه بثمن مجز مشترطا عليه الا يخبر رفاقه .


وهكذا كان الشريف سببا في مساعدة السقا الفقير من اموال التجار

اما تفسير الكلام الغامض بين الشريف والسقا فإن سؤال الشريف (( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا تكفي عن ثلاثه )) يعني ما تقبضه من مال في ثلاثه اشهر الربيع وثلاثه اشهر الصيف وثلاثه اشهر الخريف الا تكفي عن ثلاثه اشهر الشتاء فترتاح ؟

وكان جواب السقا

ادين دينا أي ادين ابنائي بما اقوم به من اجلهم لعلهم إذا كبروا يؤدون الدين أي يصرفوا علي

واوفي دين أي ان عندي والدي كبير السن ارعاه واقوم بخدمته واصرف عليه جزاء بما قام به من اجلي

وارمي في البحر ويقصد الزوجه وشبهها بالبحر ان طابت العشره تثني عليه وتذكر جميله واذا تغيرت العشره انكرت ما مضى وقالت لم ارى خيرا منك قط

وعند قول الشريف لا تبع برخيص يخبره انهم سيأتون اليه لسؤاله عن المعنى ويأمره باستغلالهم في ما ينفعه

ارجو ان تجدوا منها الفائده والمتعه

يتيم الشعر 10-06-2006 12:01 AM

أمثال جميلة أختي على رسلك ..

على رسلك 14-06-2006 02:34 PM

أشكرك أخي الكريم يتيم الشعر

تشرفت بمرورك مرتين

على رسلك 28-06-2006 04:32 PM

حكمة..الكلمات....؟

أعظم كلمة هي . . . الله .
2- أعمق كلمة هي . . . النفس 0
3- أطول كلمة هي . . . الأبدية .
4- أقوى كلمة هي . . ...الحق 0
5- أوسع كلمة هي . . . الصدق .
6- أرق كلمة هي . . . ..الحب .
7 - أعز كلمة هي . . . ..الأمل .
8- أسرع كلمة هي . . . الوقت .
9- أقرب كلمة هي . . . الواقع .



10أفضل كلمة هي . .... المساوات .
11 أعف كلمة هي . . ...العاطفة .
12- أحسن كلمة هي . . . الوفاء .
13- أقسى كلمة هي . . . القسوة .
14- أدوم كلمة هي . . . .الذكرى .
15- أغلى كلمة هي . . . .الأم .
16- أبهج كلمة هي . . . .النجاح .
17- أقرب كلمة هي . . . الأن .
18- أقبح كلمة هي . . . .الخطأ .
19- أجمل كلمة هي . . . التوبة .
20- أصعب كلمة هي . . .الكمال .
21- أحلى كلمة هي . . . السلام .


22- أخر كلمة هي . . . .الموت .
23- أفضل الانتقام هو . . الغفران .
24- أقصى نار هي . . . .الشوق .
25- أعظم كنز هو . . . ..الفضيلة .
26- أقوى العذاب هو . . .الضمير .


27-أنقى الحب . . . ......الحب في الله .
28- أحسن حب . . . .....حب الزوجة .
29- أدوم الحب . . . .....حب الأم .



30- أفضل المعرفة . . .. معرفة الرجل نفسه .
31- أفضل العلم . . . ...وقوف المرء عند علمه .
32- أفضل المروءة . . .استبقاء الرجل ماء وجهه .



33- أجمل ما في الرجل ....... الرجوله .
34- أجمل ما في المرأة ....... الأمومه .
35- أجمل ما في الطفل ........البراءة .
36- أجمل ما في الليل ........ الهدوء .
37- أجمل ما في البحر ........الجبروت .
38- أكرم النسب ............. حسن الأدب .


39- أقوى لغات العالم هو ..... الصمت .
40- أبلغ لغات العالم هو ...... الدموع .
41- الإفراط في اللين.......... ضعف .
42- الإفراط في الضحك ....... خفة .
43- الإفراط في الراحة :....... خمول .
44- الإفراط في المال .......... تبذير .
45- الإفراط في الحذر ......... وسواس .
46- الإفراط في الغيرة ......... جنون .


من بريدي...

كونزيت 28-06-2006 04:48 PM

بارك الله فيك على رسلك

كم أمتعتنا وأفدتنا.

على رسلك 29-06-2006 09:02 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
بارك الله فيك على رسلك

كم أمتعتنا وأفدتنا.



أختي كونزيت...


دائما يسعدني مرورك..وكلماتك..يسعد مساءك

على رسلك 24-08-2006 04:33 AM

حكم من ارباب الحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


مداعبة عمر:
روي عن سيدنا عمر -رضي الله عنه- انه لقي حذيفة بن اليمان فقال له: كيف اصبحت يا حذيفة؟ فقال: اصبحت احب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء، ولي في الأرض ماليس لله في السماء. فغضب عمر غضباً شديداً، فدخل علي ابن ابي طالب -رضي الله عنه- فقال له: يا أمير المؤمنين، على وجهك اثر الغضب! فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة. فقال له: صدق يا عمر، يحب الفتنة، يعني المال والبنين، لأن الله تعالى قال: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة}. ويكره الحق، يعني الموت. ويصلي بغير وضوء، يعني انه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت. وله في الأرض ماليس لله في السماء، له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد. فقال عمر: اصبت وأحسنت يا أبا الحسن، لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان.


بكاء عمر:

قيل: ان اعرابيا وقف على عمر بن الخطاب فقال:

يا عمر الخير جزيت الجنه

اكس بنياتي وأمهنه

وكن لنا في ذا الزمان جُنّه

اقسم بالله لتفعلنه

فقال عمر: وإن لم افعل يكون ماذا؟

قال: اذا ابا حفص لأمضينه

فقال: فإن مضيت يكون ماذا؟

قال:

والله عنهن لتسألنه

يوم تكون الأعطيات منة

وموقف المسؤول بينهنه

اما الى نار وإما جنة

فبكى عمر حتى اخضلت لحيته، ثم قال لغلامه: ياغلام، اعطه قميصي هذا لذلك اليوم، لا لشعره. والله، لا أملك غيره.


حسن الأخلاق:

روى عبدالله بن طاهر (من خاصة المأمون) انه كان عنده يوماً، فنادى الخادم قائلاً: ياغلام.. فلم يجبه احد.. ثم كرر النداء، فدخل غلام تركي وقال في حدة:

- افما ينبغي للغلام ان يأكل ويشرب... كلما خرجت من عندك تصيح يا غلام.. فنكس المأمون رأسه، ولم يشك عبدالله بن طاهر بأن الخليفة سيأمر بضرب عنق الغلام، لكنه رفع رأسه وقال: يا عبدالله، ان الرجل اذا حسنت اخلاقه ساءت اخلاق خدمه، وإذا ساءت اخلاقه حسنت اخلاق خدمه، وإنا والله لا نستطيع ان نسيء اخلاقنا لتحسن اخلاق خدمنا.


عفة اعرابي:

قال اعرابي من فزارة: عشقت جارية من الحي، فحادثتها سنين كثيرة، والله ما حدثت نفسي بريبة قط، سوى ان خلوت بها، فرأيت بياض كفها في سواد الليل، فوضعت كفي على كفها، فقالت: مَهْ، لا تفسد ما صلح. فارفض جبيني عرقا ولم اعد.






أمنية:

قال الأصمعي: رأيت اعرابياً ماسكاً بستار الكعبة وهو يقول: اللهم امتني ميتة ابي خارجة!

فقلت له: يرحمك الله، وكيف مات ابو خارجة؟

قال: اكل حتى امتلأ، وشرب في الشمس ونام في الشمس، فمات شبعان ريان دفان.




نساء مطلقات:

ومن طرف الأصمعي ما حدثه، قال: قلت للرشيد يوماً: بلغني يا أمير المؤمنين ان رجلاً من العرب طلق خمس نسوة، قال الرشيد: انما يجوز ملك رجل على اربع نسوة فكيف طلق خمساً، قلت: كان لرجل اربع نسوة، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات - وكان الرجل سيئ الخلق - فقال: الى متى هذا التنازع؟ ما اخال هذا الأمر الا من قبلك - يقول ذلك لامرأة منهن - اذهبي فأنت طالق! فقالت له صاحبتها: عجلت عليها بالطلاق، ولو ادبتها بغير ذلك لكنت حقيقا، فقال لها: وأنت ايضاً طالق! فقالت له الثالثة: قبحك الله! فوالله لقد كانتا اليك محسنتين، وعليك مفضلتين! فقال: وأنت ايتها المعددة اياديهما طالق ايضاً. فقالت له الرابعة وكانت هلالية وفيها اناة شديدة - ضاق صدرك عن ان تؤدب نساءك الا بالطلاق! فقال لها: وأنت طالق ايضاً! وكان ذلك بمسمع جارة له، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه، فقالت: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك الا بالضعف الا لما بلوه منكم ووجدوه منكم، ابيت الا طلاق نسائك في ساعة واحدة! قال: وأنت ايتها المؤنبة المتكلفة طالق، ان اجاز زوجك! فأجابه من داخل بيته: قد اجزت! قد اجزت!.



دليل براءة:

جيء بأعرابي متهم ومعه دليل براءته وهو يقول:

هاؤم اقرؤا كتابيه. فقيل له: هذا يقال يوم القيامة!

فقال: هذا والله شر من يوم القيامة. ان يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.



من كشكول جريدة الرياض

على رسلك 07-10-2006 06:32 AM





يقول شكسبير


المهزوم إذا ابتسم , أفقد المنتصر لذة الفوز

* إن المصائب كثيرا ما تكون رحمة في لباس عذاب

* ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك ( أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ,وأن الجزع لا

يرد القضاء وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه, وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك , وأن لكل

قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة , وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب

ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى


احباط المصادفات


*قال معن بن أوس المزني:

فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنـــــان

أعلمه الرماية كل يــــــوم فلما اشتد ساعــده رماني

وكم علمته نظم القوافــــي فلما قال قافية هجانــــي


نصف الكأس


*يقول المثل الفرنسي:إذا ركلك الناس من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.

*يقول حكيم فارسي:

ما شكوت الزمان ولا برمت بحكم السماء , إلا عندما حفيت قدماي , ولم أستطع شراء حذاء فدخلت

مسجد الكوفة , وأن ضيق الصدر , فوجدت رجلا بلا رجلين , فحمدت الله وشكرت نعمته علي.

*ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذائك ضيقاً..



فلسفة المال

- لا يمكن لإنسان أن يحتفظ في يديه بأكثر من كرتين من ثلاث ;الصحة والمال وراحة البال

- يقول هلبرت : الغني من زاد دخله على نفقته , والفقير من زادت نفقته على دخله

- يقول المثل الإنجليزي : النقود صنعت مستديرة لكي تسير ...

-إن الكريم الذي لا مــــــال في يده مثل الشجاع الذي في كفه شـلـل



مراعاة النفوس


*النفوس بيوت أصحابها ;فإذا طرقتموها فاطرقوها برفق..

*يقول شكسبير : شق طريقك بإبتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك..

*ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار


مفهومات مصححة


*ليست الشجاعة في عدم الشعور بالخوف , ولكنها في التغلب على هذا الشعور

*نحن نحب الماضي لأنه ذهب , ولو عاد لكرهناه ..!!!

*الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ , إنه – فقط – يمنعه من الإستمتاع به وهو يرتكبه



النفوس العظيمة

*يقول باسكال : عظمة النفس الإنسانية في قدرتها على الإعتدال , لا في قدرتها على التجاوز!!!

*يقول المثل: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع ..

*يقول طاغور : ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع!!!

*يقول الشافعي : رحمة الله: ما جادلت أحدا , إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني!!!

*من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير , ولكن العظيم من يشعر الجميع في حضرته

بأنهم عظماء ..!!!



مقاييس حادة

*يقول عبد الكريم بكار: رؤية نصف الحقيقة ,شر من الجهل بها..

*مشكلات الطائر لا يفهمها إلا طائر مثله

الهدف:

*أصعب الصعاب اتخاذ القرار...

*إذا لم تعلم إلى أين تذهب فكل الطرق تفي بالغرض!!

*يصبح الجيد غير جيد, إذا كان الأجود هو المتوقع!!


إجابات مسكتة

*قيل لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم , قيل : فادع , فقال :

(اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك).

*قال الحجاج لرجل من الخوارج يوما:

(والله إني لأبغضك , فقال الخارجي : أدخل الله الجنة أكثرنا بغضا لصاحبه..)


الخاتمة


- فليتك تحلو والحياة مريــــرة وليتك ترضى والأيام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العـــالمين خراب

- إذا صح منك الود فالكل هيـن وكل الذي فوق التراب تراب


منقول من مكان بعيد

على رسلك 11-11-2006 04:02 PM

مرونه عجيبة

تقول الاسطورة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن : ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون :: وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في الأسطورة .
وليست في الاسطورة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء حسب التعريف النهائي لعلماء النفس إذ انهم إعتبروا أن السعيد هو الشخص القادر على التكيف مع ظريوف المجتمع أما بالنسةب للبرمجة اللغوية العصبية فهذه هي المرونة وأسميها أنا ( المرونة الروحية ) والشخص الأكثر مرونة هوالأكثر تحكماً وسعادة في الحياة .... اللهم أرزقنا المرونة ( الرضى بالقضاء والقدر) لنحصل على التحكم (التكيف مع ظروف الحياة )

على رسلك 18-12-2006 09:57 AM

ذكاء الشاعر وفطنة الملك

ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء

قال: هل تعطيني

قال : أجل

قال : أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية

قال : حبا وكرامة

قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا

قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين

قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة

قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة

قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة

قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة

قال
:"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية

قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة

قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير

قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر

قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر

ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه

قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟!


قال :خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ......



منقول

على رسلك 03-01-2007 02:10 PM

--------------------------------------------------------------------------------

جاد الله القرآني .. هل تعرفه ؟

البداية ..
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية .
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اليهودي جاد .
اعتاد الطفل (جاد) أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
ويسرق قطعة شوكولاته ..
في يوم ما، نسي (جاد) أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
أصيب (جاد) بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق
قطعة شوكولاته مرة أخرى .
فقال له العم إبراهيم :” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” .


فوافق (جاد) بفرح
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـ (جاد)، ذلك الولد اليهودي .
كان (جاد) إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه (جاد) ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح (جاد) الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .
مرت السنوات وهذا هو حال (جاد) مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !

وبعد سبعة عشر عاماً أصبح (جاد) شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان (جاد) يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه (جاد) بعد وفاته كهدية منه لـ (جاد) ، الشاب اليهودي !



علم (جاد) بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل . !
ومرت الأيام .
في يوم ما حصلت مشكلة لـ (جاد) فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !

فتح (جاد) صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ
صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح (جاد) مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ (جاد) !


ذُهل (جاد) وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !


فرد (جاد) وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال (جاد) : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله..
أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم

تعلم (جاد الله) القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” !
فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها

ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
وفاته ..
(جاد الله القرآني) ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..
توفي (جاد الله القرآني) في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .
الحكاية لم تنته بعد .. !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير .
ولكن، لماذا أسلم ؟يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !
شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم

maher 05-01-2007 03:34 AM

السلام عليك أختاه

جميلة جدا القصة و معبرة و مؤثرة

مرة أختي كتبت الآتي و لم يتسنى لي أن أدرجه و ها أنا أدرجه في موضوعك
و هو مثال عن الكتابة في المنتديات و لك إستبدال المنتديات بالحياة و الكتابة بالعمل


إقتباس:

قال تعالى

أماالزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )


تأمل أخـ(ت)ـي المعادلة التالية

كتبت أنت موضوعا جميلا مفيدا نافعا في أحد المنتديات

تمت قراءة ما كتبت من الكثيرين

شكروك

دعوا لك

ترحموا على والديك

...

أنت إذا ربحت من كتابتك :

دعاءا لك إن شاء الله ينفعك

أجرا لوالديك

تصور أي أنك لو مت و بقي القارؤون يدعون لك و لوالديك

سبحان الله، ميت يدعو لميت
و يؤجران معا إن شاء الله
و ربما ميت يدعوا لحي

و الله إن هذا هو ما ينفع الناس و قد بقي في الأرض

سبحان الله ما أرحمه بعباده
سبحان الله الذي يسر لنا أبواب الخير و الأجر


و الآن تصور أخي أن ما كتبته قد ذهب جفاء
لم ينتفع أحد
لم يدع لك أحد
بل ربما العكس، قد أذنبت و تعديت و أخطأت

و لك أن تحكم و تقرر ماذا ستخط بيمينك مستقبلا

و الله أعلم و هو من وراء القصد

و لك أن تتصوري الأجر الذي وصل للشيخ رحمه الله
هنيئا له هنيئا له هنيئا له


قال صلى الله عليه و سلم
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
لأن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس

من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً

من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيء



و الله إنها لدورة في الحياة تبين رحمة الله بعباده و حبه عز و جل لهم

أدعو الله أن يغفر لي و لجميع المسلمين
و ييسر لنا العمل في طاعته و مرضاته

سبحانك اللهم ما أرحمك سبحانك اللهم ما أكرمك لا إله إلا أنت
اللهم إنى أسلمت نفسي إليك وفوضت أمرى إليك
أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي فاغفر لي
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين


تحياتي

على رسلك 10-01-2007 02:26 PM




أخي الكريم مااهر جزاك الله خيرا على الإضافة الجميلة

وشرف لي أن تضعها هنا ،،

على رسلك 17-01-2007 10:32 PM

مئة حكمة


1- أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام


2- لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

3- كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه

4- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز

5- إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح

6- ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

7- الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم

8- من يحب الشجرة يحب أغصانها

9- نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم

10-إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة

11- ليست السعادة في أن تعمل دائما ماتريد بل في أن تريد ما تعمله

12- إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب

13- الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل

14- صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك

15-الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه

16- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف

17- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود

18- من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير

19- الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب

20- إذا ازداد الغرور..نقص السرور

21- الضمير المطمئن خير وسادة للراحة

22- من يزرع المعروف يحصد الشكر

23- البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي

24-العمر هو الشئ الوحيد الذي كلما زاد نقص

25- القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره

26- الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك

27- المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد

28- عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء

29- دقيقة الألم ساعة .. وساعة اللذة دقيقة

30- لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها.

31- يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاش نسراً
والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط .

32- تتوقف السيدة عن توبيخ زوجها لكى ترد على التليفون.

33- مسكين زوجها أحب شعرها الطويل فوجد لسانها أطول.

34- إذا أردت أن تفهم حقيقة المرأة فانظر إليها وأنت مغمض العينين.

35- إذا كان لديك رغيفان فـكُل أحدهما واشتر بالأخر زهوراً.

36- من يقع فى خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان.

37- قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها .

38- يستطيع الناس أن يعيشوا بلا هواء بضع دقائق وبلا ماء أسبوعين وبلا
طعام حوالى شهرين وبلا أفكار سنوات لا حصر لها.

39- نمضى النصف الأول من حياتنا بحثاً عن المال والنجاح والشهرة ونمضى
النصف الثانى منها بحثاً عن الأطباء.

40- من اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه.

41- عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.

42- ينام عميقاً من لا يملك ما يخاف من فقدانه؟

43- الزواج يأتى بدون سابق إنذار كما تقع نقطة من الحبر الأسود على ملابس الإنسان.

44- لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه.

45- غالبا ما يضيع المال .. بحثاً عن المال.

46- لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الغير بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم.

47- الطفل يلهو بالحياة صغيراً دون أن تعلم الحياة سوف تلعب به كبيراً.

48- رغباتنا هى كصغار الأطفال ، كلما تساهلنا معها اكثر زادت طلباتها منا؟

49- اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات
كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى ننضج.

50- كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا رحمته.

على رسلك 17-01-2007 10:38 PM



51- من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك.

52- يشعر بالسعادة من يغسل وجهه من الهموم ورأسه من المشاغل وجسده من الأوجاع.

53- كل مأذون له شارب طويل ولحية أطول ليخفى ابتسامة الشماتة

54- إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها
وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها.

55- من عاش بوجهين مات لا وجه له.

56- إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من
معاداتك إلى موالاتك.

57- إذا كنت غنياً فتناول طعامك متى شئت .. وإذا كنت فقيراً فتناول طعامك
متى استطعت.

58- عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل.

59- تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.

60- لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً .. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك.

61- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من
الحسنات.

62- الزواج أخذ وعطاء وهو يعطى وهى تأخذ..

63- الرجل التافه يحرمك من العزلة دون أن يوفر لك جلسة ممتعة.

64- قليل من العلم مع العمل به .. أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به ..

65- تعتقد بعض النساء أن الزواج هو الفرصة الوحيدة للانتقام من الرجل..

66- إذا تشاجر كلبان على غنيمة تكون من نصيب الذئب الذى يأتى على
صياحهما.

67- فى الزواج ليس هناك سوى يومين جميلين ، ويوم دخول القفص ويوم
الخروج منه.

68- الإنسان لا لحمه يؤكل .. ولا جلده يلبس .. فماذا فيه غير حلاوة اللسان..

69- الصحة هى الشىء الذى يجعلك تشعر بان اليوم الذى تعيشه . هو افضل
وقت فى السنة..

70- إذا كنت تخشى الوحدة فلا تتزوج.

71- فاتورة التليفون هى ابلغ دليل على أن الصمت أوفر بكثير من الكلام.

72- ليس الفقير من ملك القليل .. إنما الفقير من طلب الكثير

73- أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب.

74- لاشك أن الحياة كانت تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد فى سن الثمانين
ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشر

75- ليس السخاء بان تعطينى ما أنا فى حاجة إليه اكثر منك ، بل السخاء فى
أن تعطينى ما تحتاج إليه اكثر منى.

76- إذا أعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط .. أما إذا
علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر

77- الكلب السعيد يهز ذيله المنافق يهز لسانه.

78-إذا قرر الرجل الزواج فقد يكون هذا أخر قرار يسمح له باتخاذه.

79- الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه
قبل أن يفتح الناس أفواههم.

80-لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك
لهم عيون والسن.

81- من ركب الحق غلب الخلق

82- لا يباع الحطب قبل قطعه ولا يباع السمك في البحيرة

83- عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر

84- أموت محبوبا خير لي من أن أعيش مكروها

85- إذا أردت أن تحتفظ بصديق فكن أنت أولا صديق

86- كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا

87- لا يعرف ثقب الجورب إلا الحذاء

88- الشجرة العاقر لا يقذها أحد بحجر

89- أسهل كثيرا أن يصدق الإنسان كذبة سمعها

ألف مرة من أن يصدق حقيقة لم يسمعها من قبل

90- لا شئ أشجع من الحصان الأعمى

91-احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة

92- لو أعطيت الأحمق خنجرا أصبحت قاتلا

93- ليس مهم أن تحب المهم من تحب

94- ما أسهل أن تكون عاقلا . . بعد فوات الآوان

95- كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة

96- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة

97- من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي

98- يكفي أن تظهر السوط للكلب المضروب

99- الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا

100- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

على رسلك 08-02-2007 06:01 AM

ضحكت فقالوا: ألا تحتشم؟

بكيت فقالوا: ألا تبتسم؟

بسمت فقالوا: يُرائي بها

عبست فقالوا: بدا ما كتم

سكت فقالوا: كليل اللسان

نطقت فقالوا: كثير الكلام

حلمت فقالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم

بسلت فقالوا: لطيش به وماكان مجترئا لو حكم

قالو شَد: , إذ قلت لا
وإمعه: حين وافقتهم ..

فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس
لابد أن أُذم


فما أعجب الحال منكم أيها النّاس !!!!!!



يروى بأن لقمان الحكيم نصح ابنه بأن لا يحاول إرضاء الناس
فسأله ابنه هل لهذه النصيحة داعم لها على أرض الواقع؟!!

فأجابه لقمان الحكيم بأن يخرج معه مع حمار لهما

فركب لقمان الحكيم على الحمار وجعل ابنه يقوده
فرآه مجموعة من الناس فقالوا: ياللأب القاسي.. يركب هو ويدع ابنه يمشي؟!!

فقال لقمان لابنه اركب أنت وأنا أقود الحمار
فمروا على جماعة من الناس فقالوا: ياله من ابن عاق.. يركب هو ويدع ابنه يمشي؟!!

فأشار لقمان لابنه بأن يركب معه على ظهر الحمار..
ومروا على جماعة من الناس فقالوا: يال قساوتهما بالحمار.. يركبانه كلاهما سويا؟!

فنزل لقمان وابنه من على ظهر الحمار ومضوا..
فرآهم جماعة من الناس فقالوا: يالهما من بخيلين.. يشترون حمارا ولا يركبانه؟!!
وهنا قال لقمان لابنه .. أرأيت كيف هم الناس؟!!.. فلا تحاول ارضائهم أبدا

على رسلك 08-02-2007 06:11 AM

ولا تبع رخيصا


لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك


إعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة...

*لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟



*لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟

*لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟
لماذا أنت حزين..؟



لاتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيب
سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان...

هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك...

علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها
فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها
ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟



مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...
ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل...
ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب
كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش...





وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة...






تخيل ان هذه الدنيا ...
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش
والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ...




فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة
وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل

الورود التي في قلبك فلا تحزن ولاتيأس...







لاتجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك
ويمسح دموعك ابحث عمن تلجاء إلى قلبه
ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
..ابحث عمن ستجده عون لك ...لاعليك..





هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه
واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك
سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك...






واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ...
فهذا عهدك به ...وعهده بك
فماذا وجد من فقد الله..
وماذا فقد من وجد الله....



من هناك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.