أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5372)

راشد المري 14-01-2001 01:46 PM

حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
 


س:هل يجوز الدعاء بجاه حق النبي صلى الله عليه وسلم , و هل يجوز في الدعاء إدخال الرسول كواسطة لإجابة الدعاء .
نص السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالدعاء من أجلّ القرب وأعظم العبادات، بل هو العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم. والعبادة مبناها على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه.
وقوله: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم.
وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى الأسباب المؤدية إلى قبول الدعاء كرفع اليدين، وإقبال القلب، وتكرار الدعاء، وتحري الأوقات الفاضلة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة وغير ذلك، ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم بسند صحيح أنه أرشد أمته إلى التوسل بجاهه أو حقه، مع القطع والجزم بأن جاهه ومنزلته عند ربه فوق منزلة جميع ولد آدم.
ولا نُقل عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم مع حرصهم على الخير ومسارعتهم إليه، وكثرة دعائهم وتضرعهم أنه قال في دعائه: اللهم إني أتوسل إليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم أو بجاهه، فعلم بهذا أنه ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من أمر أصحابه، بل عدل الصحابة عن ذلك إلى التوسل بعمه العباس رضي الله عنه كما روى البخاري في صحيحه أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون. وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه.
وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي.
وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه.
وأما حديث: " توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عله السلام بحق محمد صلى الله ع ليه وسلم.
والتوسل المشروع:
1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. أو اللهم إنا نسألك بأنك أنت الواحد الأحد.
2- التوسل إلى الله بالعمل الصالح، كما في قصة أصحاب الغار، الذين آواهم المبيت إلى غار في جبل، فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فتوسل كل واحد منهم إلى الله بعمل صالح عمله، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، كما ثبت ذلك في الحديث الطويل المتفق عليه، وهذا ملخص معناه

أبو شجاع 14-01-2001 02:35 PM

يقول الله تعالى وابتغوا اليه الوسيلة
إليك أخي المسلم أقوال العلماء من المذاهب الأربعة الدّالة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس شركاً:
المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).
المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".
هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولزيادة الفائدة وتبيين أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم كان عليه كثير من أعلام علماء المسلمين نذكر بعض العلماء الذين توسلوا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في مؤلفاتهم:
1- خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي، قال في خاتمة "تاج العروس" داعياً: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه (((بمحمد وءاله))) الكرام البررة".
2- الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي، قال في خاتمة كتابه "تحفة الزوار إلى قبر المختار" داعياً: "ختم الله لنا ولمن رأى في هذا الكتاب بالسعادة والخير ورفعنا وإياهم في الجنة إلى المقام الأسنى (((بجاه سيد الأولين والآخرين)))".
3- العالم العلامة الفيومي، قال في خاتمة كتابه "المصباح المنير" داعياً: "ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله (((بمحمد وءاله))) الأطهار وأصحابه الأبرار".
4- العلامة الفقيه عبد الغني الغنيمي الحنفي صاحب "اللباب في شرح الكتاب"، قال في خاتمة كتابه "شرح العقيدة الطحاوية" داعياً: "وصلِّ وسلم على سيدنا محمد فإنه (((أقرب من يُتَوسل به إليك)))".
5- شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير، قال في مقدمة كتابه "غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان" داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".
6- خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي، قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعياً: "وإني أسأله تعالى (((متوسلاً إليه بنبيه المكرم))) صلى الله عليه وسلم".
7- الشيخ محمد علاء الدين ابن الشيخ ابن عابدين، قال في خاتمة تكملة حاشية والده داعياً: "كان الله له ولوالديه، وغفر له ولأولاده ولمشايخه ولمن له حق عليه (((بجاه سيد الأنبياء والمرسلين)))".
8- الإمام محمد الزرقاني المالكي، قال في خاتمة شرحه للموطأ داعياً: "وأسألك من فضلك (((متوسلاً إليك بأشرف رسلك))) أن تجعله (أي شرحه للموطأ) خالصاً لوجهك".
9- المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي الشافعي، قال في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس" (ج2/419) داعياً: "وَضعَ الله عنا سيئات أعمالنا بإفضاله الجاري، وختمها بالصالحات (((بجاه محمد صلى الله عليه وسلم))) سيد السادات".
10- الحافظ السخاوي، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث: "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم".
بعد هذا البيان الذي وفقنا الله إليه ننصح كل مسلم أن لا يلتفت إلى من يرمون الناس بالشرك لأنهم توسّلوا بالنبي، فهؤلاء كأنهم يرمون الصحابي عثمان بن حنيف والإمام أحمد بن حنبل والأئمة الذين ذكرنا وغيرهم بالشرك، فكُن مع من ذكرنا من العلماء فإنهم ورثة الأنبياء ودعك ممن شذ.


فمن اصدق راشد المري ام العلماء الذين هم ورثة الأنبياء؟!
طبعا العلماء كابن حنبل وغيرهم
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

راشد المري 14-01-2001 05:25 PM

الاخ / ابوشجاع
هذا الفتوى ليست من جيب راشدالمري ، ولكنه راي كثير من العلماء كأمثال ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله تعالى ام انك ترى ان هؤلاء ليسوا علماء ، فاتقوا الله ولاتلبسوا على الناس امور دينهم وان كنت تريد الخير للناس والنصح لهم فاذكر الامور الشركية البحته التي وقعوا فيها كثير من المسلمين.


أبو شجاع 14-01-2001 05:48 PM

راشد، ماذا تقول في قول الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
وماذا تقول في
أجازة صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".


الآن رد على هذا السؤال: من أحكم الإمام النووي والإمام احمد ام ابن عثيمين و ابن باز؟ مقتضى كلامك يطعن بأمثال هؤلاء الأبطال الذين هم من افاضل العلماء!!
رد على هذا السؤال ولا تتهرب على زعمك الإمام احمد والنووي مشركين لانهم توسلو بالنبي؟ واجازوا ذلك؟!!



أبو شجاع 14-01-2001 06:06 PM

ولأنني اريد الخير للناس والنصح لهم ذكرت كثير من الامور الشركية البحته التي وقع فيها كثير من المسلمين ولذلك وضعت في الخيمة مواضيع في تنزيه الله عن المكان وجواز التوسل والتبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وحذرتهم من تشبيه الله يالمخلوقات وحذرتهم من المشبهة وقبحت ذكرهم في المجتمعات التي احل بها معتمدا على ما قاله السلف الصالح واصحاب النبي واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن القرآن و مختصر ذلك هو:
نَقولُ في تَوْحيدِ الله ِمُعتَقِدينَ بِتَوْفيقِ الله: إنَّ الله َواحِدٌ لا شَريكَ لَهُ، ولا شَيْءَ مِثْلُهُ، ولا شَيْءَ يُعْجِزُهُ، ولا إِلهَ غَيْرُهُ. قَديمٌ بِلا ابْتِداءٍ، دائِمٌ بِلا انْتِهاءٍ، لا يَفْنَى ولا يَبيدُ ولا يَكونُ إلاّ ما يُريدُ ، لا تَبْلُغُهُ الأوْهامُ ولا تُدْرِكُهُ الأَفْهامُ، ولا يُشْبِهُ الأنامَ، حيٌّ لا يَمُوتُ، قَيّومٌ لا يَنَامُ، مَوْجُودٌ بِلا مَكان، لا يُشْبِهُ الإنْسان، لا يَسْكُنُ الأرْضَ ، لا يَسْكُنُ السَّماءَ ولا يَجْلِسُ على العرش، لا يَحْتاجُ إلى شَيْء، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصير، وهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وكُلّ شَيْءٍ إلَيْهِ فَقيرٌ، وكُلّ أَمْرٍ عَلَيْهِ يَسير، ولا تَحَوُّلَ لأحَدٍ عَنْ مَعصِيةِ الله إلاّ بِمَعونَةِ الله، ولا قُوَّةَ لأحَدٍ على إقامَةِ طاعَةِ الله والثَّباتِ عَلَيْها إلاّ بِتَوْفيقِ الله. وكلُّ شيءٍ يَجْري بِمَشيئةِ الله تعالى وعِلْمِهِ وقَضائِهِ وقَدَرِهِ، ما شاءَ الله ُكانَ وما لَمْ يشأ لَمْ يَكُنْ، يَفعلُ ما يَشاءُ وهو غَيْرُ ظَالِمٍ أبداً، لا يُسألُ عَمّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسألون. ودينُ الله ِفي الأرضِ والسَّماءِ واحِدٌ، وهو دينُ الإسلام، قالَ الله ُتعالى: إنّ الدّينَ عِنْدَ الله ِالإسْلام. وهو دينُ جميعِ الأنْبِياءِ مِنْ أَوَّلِهِم آدم إلى آخرِهِم مُحَمَّد صلَّى الله عَلَيْهِم أجْمَعين، وأنبِياءُ الله كُلُّهُم رِجالٌ، يَسْتَحيلُ عَلَيْهِم الكَذِب والْخِيانَة والغَبَاوَة والرَّذالة والسَّفاهَة والْجُبْن والكُفْر والكَبائِر والصَّغائِر الّتي فيها خِسّة ودَناءَة وكِتمانُ شيءٍ مِمّا أُمِروا بِتَبْلِيغِهِ والْجُنون والأمْراض المْنُفِّرَة كخُروج الدّود مِنَ الجِسْم، وهذا كلّه قَبْلَ النُّبُوّة وبَعْدَها، كذَلِكَ جَميعُ الأنبياء مَوْصوفونَ بالصّدقِ والأمانَة والفَطانة والعِفّة والشَّجاعة وجَمال الخِلْقَة وجَمال الصَّوْت والعِصْمَة مِنَ الكُفْر والكَبائِر والصَّغائِر التي فيها خِسّة ودَناءة. ما أحد مِنَ الأنبياء كَفَر أو شَكَّ بالله، ما أحد من الأنبياء زنى أو سرق، ما أحد من الأنبياء كان عَصَبِي الْمَزاج، ما أحد من الأنبياء شَرِبَ الخمرة أو كان قلبه مُتَعلّقاً بالنِساءِ، ما أحد من الأنبياء خَرَجَ مِنْهُ الدّود، ما أحد من الأنبياء كان جَبَاناً أو هَرَبَ مِنَ الكُفّار. ونَحْنُ مُؤْمِنونَ بِذَلِكَ كُلّهِ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ونُصَدّقهُم كلَّهُم على ما جاءوا بهِ. والملائكةُ هُمْ سُكّانُ السَّماء، كلُّهُم مُسلِمونَ، ليسوا ذُكوراً ولا إناثاً لا يأكُلونَ ولا يَشْربونَ ولا يَرْتاحونَ ولا يتعبونَ ولا يَنامونَ ولا يَعْصونَ الله َما أَمَرَهُم ويَفْعَلونَ ما يُأمَرون. والتوسل والتبرك بالنبي عليه الصلاة والسلام جائز مأجور صاحبه عند الله. أللَّهُمّ يا وليّ الإسلامِ وأَهْلِهِ ثَبِّتْنا على الإسلامِ حتى نَلْقاكَ بِه.

وهذا مختصر على اعتقاد اهل السنة من السلف والخلف واما الدليل فانظر فيما كتبه الأشاعرة في الخيمة من دلائل ساطعة باهرة لا ينكرها الا مكابر متعصب متفلسف .
حسبي الله ونعم الوكيل، نحن نقول ابن حنبل والنووي وانت تقول ابن باز؟!!
اعوذ بالله من ان اكون اعمى البصر والقلب !


الفاروق 14-01-2001 08:05 PM

الأخ راشد أرجوك رجاء حارا أن تنظر في كلامي جيدا

القاعدة تقول: إذا جاء الخبر ارتفع النظر.

وقد جاء الخبر في جواز هذا وهو ما صح أن صحابيا جاء إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا.

والألفاظ التي تنكرها ليست أحاديث ولا يستدل بها من يقول بالدليل إن التوسل جائز بل الأدلة كثيرة وهذا الذي ذكرته يكفي.

فالحديث واضح فالواجب الوقوف عنده فقط

شكرا

الخالدى 15-01-2001 09:28 PM

ياراشد المرى ..اذن لاتذكر بالشهادة وذكر خير المرسلين وذكر من قبله من الانبياء ..((لااله الا الله **** محمد رسول الله))
لان بذكرك هذا قد توسلت بأسمه امام رب العالمين ..وبما أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قد وافاه الاجل ..فلا يجوز عندكم ذكر الميت
بأسمه او التوسل به !!
ولو كان الامر مثل ما أنكم تفهمون لما أدام ذكر الحبيب مع أعظم أسمائه تعالى وهو((الله))جل جلاله وعظم شأنه وتقدست أسماؤه..أنما نتوسل بهذا الاسم الى يوم القيمة توسلا دائما بدوام لااله الا الله ***محمد رسول الله.والله ولى التوفيق.

راشد المري 17-01-2001 09:10 PM

الأخ راشد بعد التحية
أرجو منك أن تتكرم علي بالتوقيع على الضوابط حتى لا يقال بأنني أنحاز لشخص دون ءاخر والله تعالى يعلم أن الضوابط ما فيها إلا الإلتزام بنهج أهل السنة وعلى ما كان عليه السلف وكلامي واضح وإن حاول البعض اتهامي بغير هذا فالله المستعان

بالنسبة للحديث فالحديث رواه ابن أبي شيبة والبيهقي بإسناد صحيح كما نص عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ ابن كثير.

شكرا سلفا

Lets-Unite 18-01-2001 02:40 AM

تبين القول يا أبا شجاع! والله لو كان من يعترض يريد الحق لرءاه، واستسلم له، وإلا فهو معاند يلحق كل ناعق ضاربأً أقوال الأئمة المذكورة عرض الحائط. ولكن الله رقيب حسيب.

بارك الله فيكم.

طارق 19-01-2001 02:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد...
أسئلة
هل التوسل طلب من الرسول؟
هل التوسل دعاء؟
هل من دليل لجواز التوسل ((صحيحة))من كتاب الله أوسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟

ننتظر الإجابة ممن أجازوا التوسل.
والله أعلم‍‍‍‍وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أشعري 19-01-2001 08:32 PM

تجد في هذا الرابط جواب لكل أسئلتك، أرجو القراءة: http://www.khayma.net/hewar/Forum2/HTML/001258.html

Lets-Unite 20-01-2001 12:20 PM

----------------
الدليل على جواز التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام ما رواه الطبراني في معجميه الكبير والصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيف:
أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: (((اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي))) ثم رُحْ حتى أروح معك".

فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال: "ما حاجتك"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف: "واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم: "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط.

قال الطبراني: "والحديث صحيح"، ففيه دليل على أن الأعمى توسّل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في غير حضرته، بل ذهب إلى الميضأة فتوضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علّمه رسول اللّه، ثم دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم والنبي لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حُنيف: "فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا وقد أبصر".

فمن أجاز التوسل منهم:
- صاحب المذهب الحنبلي احمد بن حنبل، نقل ذلك عنه المرداوي في الإنصاف ج2/465 (فهل أحمد رافضي أو معتزلي).

- الإمام النووي صاحب رياض الصالحين، ذكر ذلك في المجموع ج8/274 (فهل النووي رمعتزلي أو رافضي).

- الشيخ نظام الحنفي صاحب الفتاوى الهندية التي ذكر بها جواز التوسل ج1/266 (فهل الشيخ نظام معتزلي أو رافضي).

- الشيخ ابن الحاج المالكي الذي دكر جواز التوسل في المدخل ج1/259-260 (فهل هذا معتزلي أو رافضي).

- وغيرهم ممن توسل لنفسه في كتبه مثل: الزبيدي خاتمة اللغويين، ابن حجر الهيتمي، الفيومي صاحب المصباح المنير، عبد الغني الغنيمي الحنفي، شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير، خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي وابنه الشيخ محمد علاء الدين، الإمام الزرقاني المالكي، المحدث العجلوني، الحافظ ابن حجر العسقلاني وتلميذه السخاوي.
--------------------

أعتقد هذا الكلام الطيب لا يكذب ولا يشك به ولا يتجنب أو "يطنش"، فالحل الوحيد للمعترضين الإيمان به.

طارق 20-01-2001 11:18 PM

لماذا لا تجيبون أهو الخوف أو خفي الحقيقة

طارق 20-01-2001 11:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
آسف لم يظهر لي اجابتكم في البداية ولكن ردي كما ردتت على الفاروق
في كتاب التوسل حكمه وأقسامه لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله والعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني
قالوا فيها:
الشبهة الثانية
حديث ضرير

بعد أن فرغنا من تحقيق الكلام في حديث توسل عمر بالعباس رضي الله عنهم، وبينا أنه ليس حجة للمخالفين بل هو عليهم، نشعر الان في تحقيق القول في حديث الضرير، والنظر في معناه: هل هو حجة لهم(أي أنتم)أم عليهم؟ فنقول: أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالادع الله أن يعافيني. قال: ((إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخرت ذاك، فهو خير)) وفي رواية: ((وإن شئت صبرت فهو خير لك))، فقال : ادعه. فأمر أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعوا بها هذا الدعاء: ((اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنيبك نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربك في حاجتي هذه، فتقضي لي، اللهم فشفعه في وشفعني فيه.)) قال:ففعل الرجل، فبرأ.
يرى المخالفون(أي أنتم):
أن الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين، إذ فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمَ الأعمى أن يتوسل به في دعائه، وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيراً.
وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه،وهو التوسل بذات، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه؛ لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه، والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعوا له، وذلك قوله: ((ادع الله أن يعافيني))، فهو قد توسل إلى الله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم؛لأنه يعلم أن دعائه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات الرسول صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول: ((اللهم إني أسئلك بجاه نبيك ومنزلته عنك أن تشفيني، وتجعلني بصيرا)). ولكنه لم يفعل، لماذا؟لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل، بل لا بد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ماهو الأفضل له، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك)). وهذ الأمر الثاني هو ما أشار إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عن ربه تعالى أنه قال: ((إذا ابتليت عبدي بحبيبتية – أي عينيه- فصبر، عوضته منهما ىالجنة))<رواه البخاري>.
ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: ((فادع)) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له، لأنه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إنشاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لابد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له،
فثبت المراد ، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته، وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعائه فيه، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع وهو التوسل بالعمل الصالح، ليجمع له الخير من أطرافه، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه، وهذه الأعمال طاعة الله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له، وهي تدخل في قوله تعالى: ((وابتغوا إليه الوسيلة)) كما سبق.
وهكذا لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعائه للأعمى الذي وعده به، بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه؛ ليكون الأمر مكتملاً من جميع نواحيه، وأقرب إلى القبول و الرضا من الله سبحان وتعالى، وعلى هذا فالحادثة كلها تدور حول الدعاء _ كما هو ظاهر _ وليس فيها شيء مما يزعمون.
وقد غفل عن هذا الشيخ الغامري أو تغافل، فقال في (المصباح-24) : ( ((وإن شئت دعوت: أي وإن شئت علمتك دعاء تدعو به، ولقنتك إياه، وهذا التأويل واجب ليتفق أول الحديث مع آخره)).
قلت: هذا التأويل باطل لوجوه كثيرة منها: أن الأعمى إنما طلب منه صلى الله عليه وسلم أن يدعو له، لا أن يعلمه الدعاء، فإذا كان قوله صلى الله عليه وسلم له: ((وإن شئت دعوت)) جواباً على طلبه تعين أنه الدعاء له، ولا بد، وهذا المعنى هو الذي يتفق مع آخر الحديث، ولذلك رأينا الغامري لم يتعرض لتفسير قوله في آخره: ((اللهم فشفعه في، وشفعني فيه))؛ لأنه صريح في أن التوسل كان بدعائه صلى الله عليه وسلم كما بيناه فيما سلف.
ثم قال: ((لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للضري فذلك لا يمنع من تعميم الحديث في غيره))، قلت: وهذه مغالطة مكشوفة؛ لأنه لا أحد ينكر تعميم الحديث في غير الأعمى في حالة دعائه صلى الله عليه وسلم لغيره، ولكن لما كان الدعاء منه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير معلوم بالنسبة للمتوسلين في شتى حوائج والرغبات، وكانوا هم أنفسهم لا يتوسلون بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لذلك اختلف الحكم، وكان هذا التسليم من الغامري حجة عليه.
رابعاً:إن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول: ((اللهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِي)) <هذه الكلمة عند أحمد والحاكم وغيرهما،و إسناده صحيح>، وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، أو جاهه، أو حقه، إذ المعنى: اللهم اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم في، أي اقبل دعائه في أن ترد علي بصري، والشفاعة لغةً الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره. قل في ((لسان العرب))<8 : 184> : ((والشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال تشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه)). فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته.
خامساً: إن مم عَلَّم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله: ((وشفعني فيه))<هذه الجملة صحت في الحديث، أخرجها أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي> أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم، أي دعائه في أن ترد علي بصري، هذا المعنى لا يمكن أن يُفهم من هذه الجملة سواه.
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد؛ لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه. ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلا: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.
سادساً: إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب، وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات، فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره، ولذلك رواه المصنفون في ((دلائل النبوة)) كالبيهقي وغيره، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيده أنه لو كان السر في دعاء الأعمى وحده دون دعائه صلى الله عليه وسلم لكان كل من دعا به من العميان مخلصاً إليه تعالى، منيباً إليه قد عُوفِيَ، بل على الأقل لعوفي واحد منهم، وهذا ما لم يكن فعله ولعله لا يكون أبداً.
كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقدره وحقه، كما يفهم عامة المتأخرين، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين، وكل الأولياء والشهداء والصالحين، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة، والإنس والجن أجمعين! ولم نعلم ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال هذه القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم.
إذا تبين للقارئ الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم، وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات، حينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه: ((اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم))إنما المراد به: أتوسل إليك بدعاء نبيك، أي على حذف المضاف، وهذا أمر معروف في اللغة، كقوله تعالى: ((واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون))<يوسف-82> أي أهل القرية وأصحاب العير. ونحن و المخالفون متفقون على ذلك، أي على تقدير مضاف محذوف، وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس، فإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ(ـجاه) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ(ـذاتـ)ـك أو (مكانتـ)ـك إلى ربي كما يزعمون، وإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ(ـدعاء) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ(ـدعائـ)ـك إلى ربي كما هو قولنا. ولا بد لترجيح أحد التقديرين من دليل يدل عليه. فأما تقديرهم بـ(ـجاهه) فليس لهم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غير، إذ ليس في سياق الكلام ولا سياقه تصريح أو إشارة لذكر جاه أو ما يدل عليه إطلاقاً، كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه، فبقي تقديرهم من غير مرجح، فسقط من الاعتبار، والحمد لله.
أما تقديرنا فيقوم عليه أدلة كثيرة، تقدمت في الوجوه السابقة.)) انتهوا كلامهم رحمهم الله.
شارك في هذا الكتاب وهو كتاب(التوسل حكمه وأقسامه) شارك فيها (الشيخ محمد بن صالح العثمين) (والشيخ محمد ناصر الدين الألباني) وشيخ الإسلام بن تيمية والإمام بن القيم والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الباز (رحمهم الله جميعا و غفر لهم وأنعم عليهم في قبورهم وجعله روضة من رياض جناته)والشيخ بن جبرين وجمعه وعدده أبو أنس علي حسين أبو لوز (حفظهما الله وأنفعنا وإياهما بعلمهما وغفر لنا لهما).
يأشعري أنت تستدل بأقوال علماء بغير دليل على جواز قولهم.
والحمد الله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسلين، محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وسلم إلى يوم الدين.

راشد المري 21-01-2001 01:57 PM

الي الاخ الفضل /طارق المحترم
برك الله فيك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه وجزاك الله كل خير على هذا البيان من اقوال اهل العلم ، كما ارجوا من جميع الاخوة الذين يرون جواز التوسل ان يتريثوا في جمع الاقوال وان النبي صلى الله عليه وسلم دائما يسعى لحماية جانب التوحيد وكذلك السلف الصالح ،فلا تزجوا باقوال العلماء السابقين في الساحة فلربما استدلوا باحاديث فيتبين بعد حين انها ضعيفة اوموضوعة ولكن دون علمهم بذلك وهذا الكلام لايظن الظان انه طعن بالعلمتء السابقين لا والله وبالله وتالله بل هم الشعلة رحمهم الله جميعا.

راشد المري 21-01-2001 01:59 PM

الي الاخ الفاضل /طارق المحترم
بارك الله فيك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه وجزاك الله كل خير على هذا البيان من اقوال اهل العلم ، كما ارجوا من جميع الاخوة الذين يرون جواز التوسل ان يتريثوا في جمع الاقوال،وليعلموا ان النبي صلى الله عليه وسلم دائما يسعى لحماية جانب التوحيد وكذلك السلف الصالح ،فلا تزجوا باقوال العلماء السابقين في الساحة فلربما استدلوا باحاديث فيتبين بعد حين انها ضعيفة اوموضوعة ولكن دون علمهم بذلك وهذا الكلام لايظن الظان انه طعن بالعلماء السابقين لا والله وبالله وتالله بل هم الشعلة رحمهم الله جميعا.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.