![]() |
هل تعرف البعة الممدوحة في القرءان ؟ اذا تابعنا..
قال الله تبارك وتعالى: ("وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله") فهذه الآية يستدل بها على البدعة الحسنة،لان معناها مدح الذين كانوا مسلمين مؤمنين من أمة عيسى متبعين له عليه السلام بالايمان والتوحيد ، فالله تعالى مدحهم لانهم كانوا أهل رأفة ورحمة ولأنهم ابتدعوا رهبانية،والرهبانية هي الانقطاع عن الشهوات حتى انهم انقطعوا عن الزواج رغبة في تجردهم للعبادة فمعنى قوله تعالى:"ما كتبناها عليهم"..(سورة الحديد)أي نحن ما فرضناها عليهم انما هم أرادوا التقرب الى الله ، فالله تعالى مدحهم على ما ابتدعوا مما لم ينصَّ لهم في الانجيل ولا قال لهم المسيح بنصّ منه انما هم ارادوا المبالغة في طاعة الله سبحانه والتجرد بترك الانشغال بالزواج ونفقة الزوجة والاهل،فكانوا يبنون الصوامع أي بيوتا خفيفة من طين او من غير ذلك على المواضع المنعزلة عن البلد ليتجردواللعبادة هل تبينت الصلة الان بين هذه الاية ومعنى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام؟؟ أعزائي اسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يحفظنا من الكبر والرياء باعمال البر وان يجعل نياتنا خالصة لوجهه الكريم وانتظروا مني المزيد أخوكم الشـــــــــــــــادي |
عفوا لعدم وضوح عنوان المشاركة للتوضيح :هل تعلم ما هي البدعة الممدوحة في القرءان؟. |
هل هي بالفعل بدعة ممدوحة في القرآن!!!!
اتقي الله في نفسك؟ كل هذا الاجتهاد من اجل الدفاع عن بدعة من وجهة نظري انا وسنة حسنة من وجهة نظرك انت.. أخي الكريم يعلم الله اني احب المشاركين في الخيمة في الله وارجو ان تتقبل ردي هذا بصدر رحب. رجعت للتفسير وكم كانت المفاجأة !!!! لن انقل كثيراً فلك ان ترجع الى تفسير ابن كثير (ص284)ولكن ساكتفي ببعض ما ورد. وهذا ذم لهم من وجهين [احدهما]_الابتداع في دين الله مالم يأمر به الله.[والثاني]في عدم قيامهم بما التزموه حق القيام......... اما في تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير. {فما رعوها حق رعايتها}لانهم ابتدعوا في الدين مالم يأمر به الله.........فأن الله لا يتقبل قربة إليه إلا بما شرعه، لابما ابتدعه الناس.(ص315) ما يهمني من النقل الآن وليكن موجهاً للجميع وانا اولكم .. التعصب لفكرة او الحماس لها لا يعني ان نخسر في سبيلها ما هو اعظم منها. قال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون}.الأعراف33. ارجو الرجوع الى التفاسير لمعرفة معنى (وأن تقولوا على الله مالا تعلمون). والاجتهاد قد يظنه البعض في استطاعت أي أحد وهذا خطأ لان للاجتهاد شروط لابد من توفرها في المجتهد على سبيل المثال لا الحصر معرفة الناسخ والمنسوخ وأشياء اخرى لا تحضرني الآن. |
سبحان الله
بل أنت يا تسنيم إتقي الله تعالى ولا تفتي بغير علم هل إذا كان يوجد عندك تفسيران أو ثلاثة تجزمين بتفسير الآية؟؟؟ ما قاله أخونا عمر حق حق وأنـت مخطئة جزما ويقينا ً قال الإمام الطبري في تفسيره : (وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه) يعني: الذين اتبعوا عيسى على منهاجه وشريعته (رأفة) وهو أشد الرحمة (ورحمة ورهبانية ابتدعوها) يقول: أحدثوها (ما كتبناها عليهم) يقول: ما افترضنا تلك الرهبانية عليهم (إلا ابتغاء رضوان الله) يقول: لكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله (فما رعوها حق رعايتها)واختلف أهل التأويل في الذين لم يرعوا الرهبانية حق رعايتها، فقال بعضهم: هم الذين ابتدعوها، لم يقوموا بها، ولكنهم بدلوا وخالفوا دين الله الذي بعث به عيسى: فتنصروا وتهودوا. وقال آخرون: بل هم قوم جاؤوا من بعد الذين ابتدعوها فلم يرعوها حق رعايتها.إ.هـ ثم قال ذكر من قال بذلك: حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة) فهاتان من الله، والرهبانية ابتدعها قوم من أنفسهم، ولم تكتب عليهم، ولكن ابتغوا بذلك وأرادوا رضوان الله، فما رعوها حق رعايتها، ذكر لنا أنهم رفضوا النساء، واتخذوا الصوامع. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (ورهبانية ابتدعوها) قال: لم تكتب عليهم، ابتدعوها ابتغاء رضوان الله. ثم قال: " وأ َولى الأقوال في ذلك بالصحة " أن يقال: إن الذين وصفهم الله بأنهم لم يرعوا الرهبانية حق رعايتها، بعض الطوائف التي ابتدعتها، وذلك أن الله جل ثناؤه أخبر أنه آتى الذين آمنوا منهم أجرهم؛ قال: فدل بذلك على أن منهم من قد رعاها حق رعايتها، فلو لم يكن منهم من كان كذلك لم يكن مستحق الأجر الذي قال جل ثناؤه: (فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم) إلا أن الذين لم يرعوها حق رعايتها ممكن أن يكون كانوا على عهد الذين ابتدعوها، وممكن أن يكونوا كانوا بعدهم، لأن الذين هم من أبنائهم إذا لم يكونوا رعوها، فجائز في كلام العرب أن يقال: لم يرعها القوم على العموم. والمراد منهم البعض الحاضر، وقد مضى نظير ذلك في مواضع كثيرة من هذا الكتاب. وقوله: (فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم) يقول تعالى ذكره: """" فأعطينا الذين آمنوا بالله ورسله من هؤلاء الذين ابتدعوا الرهبانية ثوابهم على ابتغائهم رضوان الله """"" (وهذا يا تسنيم على خلاف قولك لعمر إتق الله وهل تقولين هذا للإمام المجتهد ابن جرير الطبري رضي الله عنه؟) ، وإيمانهم به وبرسوله في الأخرة، وكثر منهم أهل معاص، وخرج عن طاعته، والإيمان به.إ.هـ من تفسير الطبري والتفسير الصحيح للآية واضح كما رجحه فعلمت شيئا وغابت عنك أشياء. وروى الطبراني وغيره في المعجم الكبـير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود رضي الله عنه: يا ابن مسعود هل علمت أن بني إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة لم ينج منها إلا ثلاث فرق فرقة أقامت في الملوك والجبابرة فدعت إلى دين عيسى فأخذت فقتلت بالمناشير وحرقت بالنيران فصبرت حتى لحقت بالله ثم قامت طائفة أخرى لم تكن لهم قوة ولم تطق القيام بالقسط فلحقت بالجبال فتعبدت وترهبت وهم الذين ذكرهم الله فقال ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله إلى وكثير منهم فاسقون وفرقة منهم آمنت فهم الذين آمنوا وصدقوني وهم الذين رعوها حق رعايتها وكثير منهم فاسقون وهم الذين لم يؤمنوا بي ولم يصدقوني ولم يرعوها حق رعايتها وهم الذين فسقهم الله. قال المتقي الهندي في كنز العمال: رواه عبد بن حميد والحكيم الترمذي عبد الرزاق والطبراني في الكبـير والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود.إ.هـ وزاد الإمام السيوطي على ما نقله عنه المتقي الهندي في الدر المنـثور: أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر من طرق عن ابن مسعود.إ.هـ وقد قال السيوطي في اللآلئ المصنوعة بأن ابن أبي حاتم يتحرى في تفسيره أصح التفاسير. أفأنـت يا تسنيم أعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقال الإمام فخر الدين الرازي في تفسير الآية: المسألة الخامسة:" لم يعن ِ الله تعالى بابتدعوها طريقة الذم " بل المراد أنهم أحدثوها من عند أنفسهم ونذروها ولذلك قال تعالى بعده: (ما كتبناها عليهم).إ.هـ ثم إن الذم واضح جدا ً في الآية عند عدم رعايتهم هذه البدعة التي ابتدعوها حقها. من الذي يتقي الله أنـت أم عمر؟ إمض أخي عمر وبارك الله فيك فإنك على الحق ونعوذ بالله من الإفـتاء بغير علم. |
أخواني بارك الله بكم جميعاً
عبارة اتق الله أن غضب منها احدكم فأنا لا أغضب بل جزا الله خيراً من قالها لي خوفاً علي . فصل _الرد على النصارى في احتجاجهم بآية سورة الحديد على مدح الرهبانية_ المرجع_ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح .شيخ الإسلام ابن تيمية.الجزء الثاني_ ص188-200. وسيتم الاقتباس لبعض ما ورد فيه. بعد ذكر الآية الكريمة..فهو حق كما قال- تعالى-وليس في ذلك مدح للرهبانية ولا لمن بدل دين المسيح،وإنما فيه مدح لمن اتبعه بما جعل الله في قلوبهم من الرحمة والرأفة حيث يقول{وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة}. ثم قال : {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم}. أي وابتدعوا رهبانية ما كتبناها عليهم((وهذه الرهبانية لم يشرعها الله ولم يجعلها مشروعة لهم، بل نفى جعله عنها كما نفى ذلك عما ابتدعه المشركون بقوله: {ما جعل الله من بحيرة .}وهذا الجعل المنفي عن البدع هو الجعل الذي أثبته للمشروع بقوله تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}...فالرهبانية ابتدعوها لم يشرعها الله في قوله: {ورهبانية}.وللناس في قوله : {ورهبانية}قولان:أحدهما: أنها منصوبة: يعني ابتدعوها إما بفعل مضمر يفسره مابعده،أويقال هذا الفعل عمل في المضمر والمظهركما هو قول الكوفيين..وعلى هذا القول، فلا تكون الرهبانية معطوفة على الرأفة ،والرحمة. والقول الثاني: إنها معطوفة عليها فيكون الله قد جعل في قلوبهم الرأفة والرهبانية المبتدعة، ويكون هذا جعلاً خلقياً كونياً والجعل الكوني يتناول الخير والشر كقوله-تعلى-: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار..}وعلى هذا القول : فلا مدح للرهبانية بجعلها في القلوب، فثبت على التقديرين أنه ليس في القرآن مدح للرهبانية.ثم قال: {إلا ابتغاء رضوان الله} ، وابتغاء رضوان الله بفعل ما أمر به لا بما يبتدع، وهذا يسمى استثناء منقطعاً. ..فإن قيل :قوله تعالى_: {فما رعوها حق رعايتها}يدل على أنهم لو رعوها حق رعايتها لكانوا ممدوحين.قيل ليس في الكلام ما يدل على ذلك ، بل يدل على أنهم-مع عدم الرعاية يستحقون من الذم ما لا يستحقونه بدون ذلك،فيكون ذم من ابتدع البدعة ولم يرعها حق رعايتها أعظم من ذم من رعاها،وأن لم يكن واحد منهما محموداً، بل مذموماً... |
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد إخوتي الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بكاته إن كل أدلة القائلين بتحسين البدعة قد رد عليها العلماء بما يروي الغليل، و من بين الأدلة ما قلته يا عمر و وافقك عليه علاء الدين. و عندي مؤاخذات على علاء الدين: فقد نهيت تسنيم من الإعتماد على تفسير واحد ثم أتيت بهذا الفعل فنقلت عن الطبري رحمه الله فقط و لم تنقل عن غيره, كما جئت بحديث مشكوك في صحته فلا يكفي ذكر الروات لإثبات حديث بل يجب ذكر قول العلماء في رجاله و في الحديث نفسه. أما كلام الطبري فليس فيه ما يدل على أنه يقول بإستحسان ما ابتدعوه، و الشاهد في الاية هو قوله تعالى"فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم و كثير منهم فاسقون" فالثواب هنا حاصل لهم من أجل إيمانهم و ليس لبدعتهم كما فهمتم، و كما هو معلوم في مذهب أهل السنة أن المسلم له ثواب ايمانه و عقوبة معصيته، و إلا غير هذا فهو إما مذهب الخوارج(لا ينفع من العصية ايمان) أو مذهب المرجئة(لا تضر مع الإيمان معصية). و نعود لكلام الطبري قال"وقوله: {فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم} يقول تعالى ذكره: فأعطينا الذين آمنوا بالله ورسله من هؤلاء الذين ابتدعوا الرهبانية ثوابهم على ابتغائهم رضوان الله(لاحظ على إبتغائهم رضوان الله), وإيمانهم به وبرسوله في الأخرة"و أيضا من مذهب أهل السنة أنه ليس كل من إرتكب بدعة يسمى مبتدع، فقد يرتكبها تأويلا أو تقليدا أو غير ذلك، كما لا يمنعنا فعل إنسان أو عالم لأمر أن نحكم على ذلك الفعل أنه بدعة. و هناك وجه آخر للرد هو أنه شرع غيرنا على قول من يقول أن "شرع غيرنا ليس شرعا لنا" أما من يقول أن "شرع غيرنا شرع لنا" فهم يقيدون هذه القاعدة بقولهم "ما لم يرد في شرعنا بخلافه" و في شرعنا لا توجد آية و لا حديث و لا حتى قول صحابي يمدح بدعة، بل كل ما ورد في البدع فهو ذم لها. ستقول يا عمر أن ابن الخطاب رضي الله عنه قال "نعمة البدعة هذه" فأقول مرة أخرى قد أفاض العلماء في الرد و خلاصة ما قالوه أن عمر قصد المعنى اللغوي للبدعة(الذي هو الإختراع من غير مثال سابق) قد تقول أنى لهم ذلك و من أين فهموا قصده أقول لأن النبي صلى بالصحابة التراويح في رمضان ثم تركها مخافة ان تفرض علينا ففي خلافة عمر أحيى هذه السنة رضي الله عنه فما فعله أتى به النبي من قبله و حاشى الصحابة ان يحدثوا في الدين ما ليس منه. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اؤلا انا لا انزعج من كلمة اتق الله فتقوى الله لازمة ولكن دعوني اوضح امرا وهو انني لا اتعصب لرأي والله وانماأدافع عن دين الله ودعوني على الرغم من ضيق وقتي أبين لكم أمرين الاول: لما يكون الذم بحق الذين ابتدعوها معلق ب(ما رعوها حق رعايتها)تبين لنا أن ثمة حق من رعاية لهذه البدعة ثانيا:كي لا يكون الكلام من دون دليل نورد إضافة الى ما تقدم به الأخ علاء الدين - جزاه الله عنا كل خير - تفسيرا ءاخرا - ومعتمدا - وهو من النهر الماد للامام ابي حيان الاندلسي وفيه: (ورهبانية):معطوف على ما قبله فهو داخل في الجعل (ابتدعوها):جملة في موضع الصفة ل(رهبانية) وخصت الرهبانية بالابتداع لان الرافة والرحمة في القلب لا تكسب للانسان فيها، بخلاف الرهبانية فانها افعال بدن مع شيء في القلب ففيها موضع تكسب __وانتبهوا انه قال موضع تكسب ولم يقل موضع كسب__ (ما رعوها حق رعايتها):اي لم يرعوها كما يجب على الناذر رعاية نذره لانه عهد مع الله تعالى لا يحل نكثه. ا.ه كلام ابي حيان وبالمناسبة ادعوكم جميعا الى الرد على المقالات التالية التي سأملأ الصفحة بها واما ما قلته يا اسامة من ان ما قاله عمر انما قاله من باب المعنى اللغوي فلا حجة فيه حيث ان كان النبي صلاها زمنا ثم تركها فيكون المعنى اللغوي المجرد خارج معنى كلام سيدنا عمر وانما من باب انه رضي الله عنه احدث في الدين ما يوافقه ولكلامي هذا مستند ءاخر من زمان الصحابة رضوان الله عليهم وفيه انهم احدثوا في زمان سيدنا عثمان بن عفان الأذان الثاني لصلاة الجمعة وهذا لم يكن في زمن النبي لكنه موافق للدين لا يناقضه فأقره المؤمنون ونحن على هذا الى يومنا وللحديث افرز موضوعا خاصا ان شاء الله فكونوا معي أخوكم الشادي ملاحظة الى الاخ علاء الدين: الرجاء الاتصال بي على الايميل فوالله نحن نحب التعرف اليك اكثر ومن قريب بورك فيك omaralshadi@hotmail.com |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اؤلا انا لا انزعج من كلمة اتق الله فتقوى الله لازمة ولكن دعوني اوضح امرا وهو انني لا اتعصب لرأي والله وانماأدافع عن دين الله ودعوني على الرغم من ضيق وقتي أبين لكم أمرين الاول: لما يكون الذم بحق الذين ابتدعوها معلق ب(ما رعوها حق رعايتها)تبين لنا أن ثمة حق من رعاية لهذه البدعة ثانيا:كي لا يكون الكلام من دون دليل نورد إضافة الى ما تقدم به الأخ علاء الدين - جزاه الله عنا كل خير - تفسيرا ءاخرا - ومعتمدا - وهو من النهر الماد للامام ابي حيان الاندلسي وفيه: (ورهبانية):معطوف على ما قبله فهو داخل في الجعل (ابتدعوها):جملة في موضع الصفة ل(رهبانية) وخصت الرهبانية بالابتداع لان الرافة والرحمة في القلب لا تكسب للانسان فيها، بخلاف الرهبانية فانها افعال بدن مع شيء في القلب ففيها موضع تكسب __وانتبهوا انه قال موضع تكسب ولم يقل موضع كسب__ (ما رعوها حق رعايتها):اي لم يرعوها كما يجب على الناذر رعاية نذره لانه عهد مع الله تعالى لا يحل نكثه. ا.ه كلام ابي حيان وبالمناسبة ادعوكم جميعا الى الرد على المقالات التالية التي سأملأ الصفحة بها واما ما قلته يا اسامة من ان ما قاله عمر انما قاله من باب المعنى اللغوي فلا حجة فيه حيث ان كان النبي صلاها زمنا ثم تركها فيكون المعنى اللغوي المجرد خارج معنى كلام سيدنا عمر وانما من باب انه رضي الله عنه احدث في الدين ما يوافقه ولكلامي هذا مستند ءاخر من زمان الصحابة رضوان الله عليهم وفيه انهم احدثوا في زمان سيدنا عثمان بن عفان الأذان الثاني لصلاة الجمعة وهذا لم يكن في زمن النبي لكنه موافق للدين لا يناقضه فأقره المؤمنون ونحن على هذا الى يومنا وللحديث افرز موضوعا خاصا ان شاء الله فكونوا معي أخوكم الشادي ملاحظة الى الاخ علاء الدين: الرجاء الاتصال بي على الايميل فوالله نحن نحب التعرف اليك اكثر ومن قريب بورك فيك omaralshadi@hotmail.com |
.
|
الأخ أسامة
إن ما تدعيه عن البدعة وأن العلماء بينوه بما يروي الغليل غير صحيح بل الواقع هو العكس ويمكننا أن نفتح باباً خاصا لهذه المسألة ونـتكلم عندها على النقاط واحدة تلو الأخرى بشرط عدم الإنـتقال إلى الثانية حتى نـنـتهي من الأولى وبدون تدخل من أحد وعندها نرى من صاحب الدعوى الصادقة. أما نقلي عن الإمام الطبري فغير صحيح ولم يكن ذلك إلا لضيق الوقت وكما تفضل أخي عمر ففي تفسيرها قولان الأول أنها استثناء منقطع والثاني أنها متصل وكلا القولين مؤداه أن الذم كان على عدم رعايتها ليس على ابتداعهم وما ذكره أخونا عمر واضح. وهذا بعض تفصيل من بعض التفاسير ففي تفسير أبي السعود ما نصه: وقوله تعالى : (إلا ابتغاءَ رضوانِ الله) استثناء منقطع أي ما فرضناها نحن عليهم رأسا ولكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله فذمَّهم حينئذٍ بقولِه تعالى: (فما رَعَوها حقَّ رعايتِها) من حيث أنَّ النذرَ عهد مع الله لا يحلُّ نكثُه . ماذا قلت يا أسامة؟ ألا ترى بأن الذم واقع على عدم الرعاية؟ ومثله ذكر ذكر الإمام النسفي والإمام المفسر الكبير أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط ولهما كلام جيد في الآية لا يتسع المجال لذكرها ومن شاء فليراجعها في مظانها وقد ذكر الأخ عمر طرفا منها فجزاه الله خيرا على ما تفضل به. تسنيم وأسامة: ماذا يعني قول الإمام الطبري رضي الله عنه بأن أصح التفاسير هو ما ذكره الأخ عمر. وكونها معطوفة على ما قبلها أوضح دليل على أنهم ذُمـُّوا بسبب عدم رعايتهم لها. ماذا قلت يا أسامة هل تقبل المناظرة؟ وكذلك تسنيم. وعلينا الإلتزام بآداب وأصول المناظرة التي ذكرها أئمتـنا أهل السنة والجماعة. ماذا قلتما أنا بالإنـتظار الأخ عمر لا داعي لمعرفة من أنا وشكرا وإن شاء الله تسمح الفرص بذلك في المستقبل واسلم لأخيك العلاء. |
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعض من بيّن من العلماء أن البدعة على أقسام منها حسن ومنها محرم: من الشافعية: الإمام النووي، بين في كتابه الأسماء واللغات (مادة "ب د ع") معنى البدعة وانقسامها إلى بدعة محرمة وبدعة حسنة. سلطان العلماء العز بن عبد السلام، قسّم البدعة إلى أقسام خمسة هي واجبة كالاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله ورسوله, وذلك واجب لأنه لا بد منه لحفظ الشريعة, وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ومندوبة مثل إحداث المدارس, ومنها صلاة التراويح جماعة في المسجد بإمام واحد. ومباحة : مثل المصافحة عقب الصلوات, ومنها التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس. ومكروهة مثل زخرفة المساجد. ومحرمة كمذهب القدرية, والجبرية, والمرجئة, والخوارج. ابن حجر العسقلاني، كما ذكر ذلك في فتح الباري عندما شرح حدبث عمر الفاروق ال1ي قال فيه "نعمت البدعة تلك" في وصف اجتماع الناس خلف على قراءة رجل واحد في صلاة التراويح. صاحب المذهب الإمام الشافعي كما نقل ذلك عنه البيهقي في كتابه مناقب الشافعي من المالكية، الزرقاني في شرحه على موطأ مالك. من الحنفية، ابن عابدين في حاشيته. من الحنابلة، ابن الجوزي (لا أذكر المرجع). وغيرهم الكثير. هذه مشاركة بسيطة تدل على أن العلماء رأوا أن البدعة منها حسن ومنها محرم ولم يغب عنهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة" وحديث "ما ليس عليه أمرنا فهو رد" وحديث "من سن في الإسلام سنة حسنة" بل وفقوا بين الأحاديث. والله من وراء القصد. |
وفي تفسير الجلالين: (ورهبانية) هي رفض النساء واتخاذ الصوامع (ابتدعوها) من قبل انفسهم (ما كتبناها عليهم) ما أمرناهم بها (إلا) لكن فعلوها (ابتغاء رضوان) مرضاة (الله فما رعوها حق رعايتها) إذ تركها كثير منهم إلخ....
وفي تفسير القرطبي:وهذه الآية دالة على أن كل محدثة بدعة، فينبغي لمن أبتدع خيرا أن يدوم عليه، ولا يعدل عنه إلى ضده فيدخل في الآية. وعن أبي أمامة الباهلي - واسمه صدي بن عجلان - قال: أحدثتم قيام رمضان ولم يكتب عليكم، إنما كتب عليكم الصيام، فدوموا على القيام إذ فعلتموه ولا تتركوه، فإن ناسا من بني إسرائيل ابتدعوا بدعا لم يكتبها الله عليهم ابتغوا بها رضوان الله فما رعوها حق رعايتها، فعابهم الله بتركها فقال: "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها".هـ. سأكتفي بأقوال بعض الصحابة الآن لضيق الوقت وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة الضحى كما في فتح الباري: وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الحكم بن الأعرج عن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: بدعة ونعمت البدعة. وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها، وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها. أرأيت كيف سماها بدعة وهي أحب المحدثات إليه؟ هل هذا الذي بينه العلماء بما يروي الغليل؟ وأختم هذه العجالة معك بقول الإمام الشافعي رضي الله عنه ونقله أهل اللغة عنه ولو كان لا يصح لأنكروا عليه هذه التسمية, ففي فتح الباري:قال الشافعي " البدعة بدعتان: محمودة ومذمومة، فما وافق السنة فهو محمود وما خالفها فهو مذموم " أخرجه أبو نعيم بمعناه من طريق إبراهيم بن الجنيد عن الشافعي، وجاء عن الشافعي أيضا ما أخرجه البيهقي في مناقبه قال " المحدثات ضربان ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه بدعة الضلال، وما أحدث من الخير لا يخالف شيئا من ذلك فهذه محدثة غير مذمومة " انتهى. وقد قال السيوطي في كتاب تاريخ الخلفاء نقلا عن الذهبي بأن الإمام الشافعي كان فرد زمانه في فقه الحديث. والقاعدة تقول: إن كنـت ناقلاً فالصحة أو مدعيا فالدليل, فأين الدليل الشرعي الصحيح المعتمد على ما ذهبت إليه؟ |
1- تسنيم وأسامة: ماذا يعني قول الإمام الطبري رضي الله عنه بأن أصح التفاسير هو ما ذكره الأخ عمر. (هذا كلامك).
أجيب عن نفسي. كلاً يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر. 2- ماذا قلت يا أسامة هل تقبل المناظرة؟ وكذلك تسنيم. وعلينا الإلتزام بآداب وأصول المناظرة التي ذكرها أئمتـنا أهل السنة والجماعة. ماذا قلتما أنا بالإنـتظار(هذا كلامك). لاحظ مدى التزامك بآداب وأصول المناظرة!!! يتضح الأمر بعد قليل. 3- وفي تفسير الجلالين: (ورهبانية) هي رفض النساء واتخاذ الصوامع (ابتدعوها) من قبل انفسهم (ما كتبناها عليهم) ما أمرناهم بها (إلا) لكن فعلوها (ابتغاء رضوان) مرضاة (الله فما رعوها حق رعايتها) إذ تركها كثير منهم إلخ.... وفي تفسير القرطبي:وهذه الآية دالة على أن كل محدثة بدعة، فينبغي لمن أبتدع خيرا أن يدوم عليه، ولا يعدل عنه إلى ضده فيدخل في الآية. وعن أبي أمامة الباهلي - واسمه صدي بن عجلان - قال: أحدثتم قيام رمضان ولم يكتب عليكم، إنما كتب عليكم الصيام، فدوموا على القيام إذ فعلتموه ولا تتركوه، فإن ناسا من بني إسرائيل(هذا كلامك). باستدلالكم بهذه الآية على انها سنة حسنة نرد حديث ثبت في الصحيحين.أن نفراً من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم – قال أحدهم:أما أنا فأصوم ولا أفطر…….. فقام النبي_ صلى الله عليه وسلم_ خطيباً فقال : (ما بال رجال يقول أحدهم كذا وكذا لكني أصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وأتزوج النساء،وآكل اللحم فمن رغب عن سنتي فليس مني) . اين المدح لهذه البدعة التي تم الاستدلال من خلالها الى سنة حسنة!!! 4- طالب الحق عند المناظرة عليه أولا أن يكون مـمن أخذ العلم من أفواه العلماء المعتبرين وليس كل من قال عن نفسه شيخ فهو شيخ نحن بحمد الله تعلمنا أصول الفقه والفقه وعلم الحديث وغير هذا من العلوم العقلية والنقلية أما هؤلاء فتراهم قرءوا صفحتين في كتاب بل وكتب لكن هل يجعلهم ذلك مؤهلين للكلام (هذا كلامك)في موضع اخر. اليس شيخ الإسلام وابن كثير والالباني من العلماء المعتبرين…..لم ترد على ما قالوا من خلال ردودي.اضف الى ذلك[تزكية النفس] لكن نحن هنا وكلما تبجح أحد فنحن له بالمرصاد (هذا كلامك)في موضع اخر. أخي الكريم لقد ولى عهد من قال: {ما أريكم إلا ما أرى وما اهديكم إلا سبيل الرشاد}. |
السلام عليكم
لم يرد أي منكم على الوجه الثاني لردي الدي يقطع كل تأويل و هي مسألة شرع من قبلنا و جزاكم الله خيرا |
انتبااااااه من فضلكم ماذا يحصل هنا الامام الشافعي يقول:"المحدثات من الامور ضربان احدهما ما احدث مما يخالف كتابا او سنة او اثرا او اجماعا فهذه البدعة الضلالة والثانية ما احدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا (يقصد الكتاب والحديث والاثر والاجماع) وهذه محدثة غير مذمومة""ا.ه كلام الشافعي نقله البيهقي باسناده في كتاب مناقب الامام الشافعي(1\469) الذي يدعي انه افهم من الشافعي ..فليدخل وليظهر امره ولا يدخل احد فيتحدث عن شيء يحصل في الصين مثلا من اراد الدخول فليجاوب على السؤال :هل يفهم الدين اكثر من الامام الشافعي؟؟؟ والا فليقل خيرا او فليصمت من اراد الخير له ولغيره |
..
|
طلبـتكما في باب خاص عن موضوع البدعة هناك نـتكلم عن البدعة بالتفصيل وبدون فوضى وبإمكانكما أن تقبلا في نفس الوقت وأنا أفتح بابـين عندها.
إقبلا وهناك تجدان جوابا لكل ما تريدون وبالدليل وبالطبع تجيـبون على أسئلتي, وسألتـزم الصمت الآن حتى لا أدعكما تشعبان الأمور بالإنـتظار إن كنـتما طالبـَـين للحق |
بسم الله
و قال الشافعي أيضا " مـن إستـحسـن فقـد شـرع " فقل لي يا عمر هل تفهم الدين أكثر من الشافعي؟؟؟و إلا فلتقل خيرا أو لتصمت |
وهل تعرف معنى الإستحسان يا أسامة؟ وما علاقته بالموضوع؟
أذكر معنى الإستحسان حتى أسألك بعض الأسئلة ألم يقل لك عمر قل خيرا أو اصمت بالإنـتظار حتى نعرف ما هو الإستحسان |
.
لا اله الا الله لا حول ولا قوة الا بالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم قنا شر نفوسنا وافتح علينا بخير عظيم انك انت الفتاح الوهاب الكريم |
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم يا جوهري أعرف جيدا معنى الإستحسان و هاك التفصيل للإستحسان ثلاثة معاني كما ذكرها الشنقيطي في المذكرة 1-"العدول بحكم المسألة عن نظائرها لدليل خاص من كتاب أو سنة" 2-"المراد به ما يستحسنه المجتهد بعقله" 3-"أنه دليل ينقدح في نفس المجتهد لا يقدر على التعبيرعنه" و التعريف الأول هو الصحيح و لهذا إختاره ابن قدامة في الروضة أما الثاني و الثالث فهما باطلين و هما عين البدعة كما سيأتي في كلام الشاطبي. و لنعد إلى ما قصد الشافعي من مصطلح الإستحسان هل أراد التعريف الأول، أو الثاني و الثالث؟؟ قال الشافعي رحمه الله في كتاب أحكام القرآن (فصل في إبطال الإستحسان)"حكم الله , ثم حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حكم المسلمين دليل على أن لا يجوز لمن استأهل أن يكون حاكما أو مفتيا أن يحكم ولا أن يفتي إلا من جهة خبر لازم وذلك الكتاب , ثم السنة أو ما قاله أهل العلم لا يختلفون فيه(أي:الإجماع) , أو قياس على بعض هذا." من كلامه رحمه الله نفهم أنه يحصر الأدلة في ما جاء في الكتاب و السنة و الإجماع و القياس و الإستحسان حسب التعريف الأول لا يخرج عن هؤلاء الثلاثة النص( كما أطلق الشافعي في الرسالة على الكتاب و السنة) و الإجماع و القياس فيستحيل عقلا أن يكون مقصود الشاعي من الإستحسان هو التعريف الأول فبقي الثاني و الثالث, و هما عين البدعة و لكي تعرف علاقة الإستحسان بالموضوع فاستمع لكلام الشاطبي رحمه الله في الإعتصام(2/369)"و أما الإستحسان فلأهل البدع أيضا تعلقا به. فإن الإستحسان لا يكون إلا بمستحسن, و هو إما العقل أو الشرع. أما الشرع فاستحسانه و استقباحه قد فرغ منهما, لأن الأدلة اقتصت ذلك فلا فائدة لتسميته استحسانا, و لا لوضع ترجمة له زائدة على الكتاب و السنة و الإجماع, و ما ينشأ عنها من القياس و الإ ستدلال, غلم يبق إلا العقل هو المستحسن, فإن كان بدليل فلا فائدة لهذه التسمية, لرجوعه إلى الأدلة لا إلى غيرها, و إن كان بغير دليل فذلك هو البدعة التي تستحسن."اه بقي لي أن أقول لكما ما زلت أنتظر ردكما على مسألة شرع من قبلنا و السلام عليمن و رحمة الله و بركاته |
سؤال يا أسامة قبل أن أجيـبك بالتفصيل:
ما هو الفرق بـين التعريف الثاني والثالث؟ شكرا |
أسامة قلت بالنسبة لمسألة شرع من قبلنا: أما من يقول أن "شرع غيرنا شرع لنا" فهم يقيدون هذه القاعدة بقولهم "ما لم يرد في شرعنا بخلافه" و في شرعنا لا توجد آية و لا حديث و لا حتى قول صحابي يمدح بدعة، بل كل ما ورد في البدع فهو ذم لها.
قل لي بربك هل عدم وجدانك يجعلك تـتيقن عكس ظنك؟ يا أخ أسامة ليس سيدنا عمر وحده مدح بدعة بل غيره أيضا وقد ذكرت لك ما قاله سيدنا ابن حجر في شرح صحيح البخاري: وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الحكم بن الأعرج عن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: بدعة ونعمت البدعة. وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها، وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها. ماذا تقول؟ أما زلت مصرا على أنه لم يرد حديث أو قول صحابي في مدح بدعة؟ هذا يوقف ما بنيته على مسألة شرع من قبلنا لكن مجال الحوار مفتوح لكن نصيحة أخ لأخيه: تذكر قاعدة عدم الوجدان لا تستلزم عدم الوجود. بانـتظار جوابك على النقطة السابقة أخوك العلاء |
بسم الله الرحمن الرحيم
يا علاء اتق الله في نفسك سأبين لك ما الفرق بين التعريف الثاني و الثالث الأول هو تحسين عقلي مجرد, أي إذا قيل للمَحْسن(بضم الميم و تشديد السين المكسورة) أن لك هذا قال إستحسنه عقلي. أما الثاني فالمحسن يحتج بدليل لكنه يقول لا أقدر على التعبير عنه. واضح الان؟؟ وهذه و جوه بطلان التعريفين قال الشنقيطي في المذكرة:"و بطلان هذين التعريفين ظاهر لأن المجتهد ليس له الإستناد إلى مجرد عقله في تحسين شيئ, و لا يمكن الحكم له بالقبول حتى يظهر و يعرض على الشرع"اه و قال الشاطبي في الإعتصام:"و لم يعرف التعبد به(أي: العقل) لا بنضر و لا بدليل الشرع قاطع و لا مظنون, فلا يجوز إسناده لحكم الله لأنه ابتداء تشريع من جهة العقل... أما الثاني فقد رد(بضم الراء) بأنه لو فتح هذا الباب لبطلت الحجج و ادعى كل من شاء ما شاء, و اكتفى بمجرد القول, فألجأ الخصم إلى الإبطال, وهذا ليجر فسادا لا خفاء له"اه هل يكفيك هذا القدر أو أزيد؟؟؟ فقد و الله حيرني سؤالك فلا أدري إن كان امتحانا أو استفسارا و في كلتا الحالتين الحوار معك عقيم. رغم هذا سأكمل لأن هناك قراء سيستفيدون من هذا النقاش و لإتمام البيان أقول لك اتق الله اتق الله اتق الله لا تدلس لا تلبس الامر على الناس من أين استحسن الصحابة البدع صلاة التراويح صلاها الرسول صلى الله عليه و سلم صلاة الضحى كان مواضبا عليها أيضا صلى الله عليه و سلم إلا في حالة و احدة و هي إذا كنت تسمي ما فعله النبي بدعة فأنت على صواب إذن مازالت حجتي قائمة في أن الاستدلال بالاية لا يصح لأنه شرع من قبلنا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
الأخ أسامة
نصحتـني بتقوى الله وشكرا لك وإن شاء الله أسعى جاهدا لهذا وهو من الفروض فشكرا لك. كلامك بالنسبة للبدعة فيه مؤاخذات وهنا لا بد من التـفصيل فأقول طالبا من الله التوفيق فيما هنالك: قلت لي لا تلبس ولا تدلس. أقول: ليس في كلامي تلبـيس ولا تدليس لكنك أنـت لست ذا اطلاع - وأرجو أن لا تـتـضايق مني في هذه العبارة - لأنك لو كنـت تعرف المسألة لما قلت لي لا تلبس. أنا أتيتك بالدليل عن استحسان الصحابة للبدع ردا لدعواك بأنهم لم يستحسنوا ذلك وهذه يا أخ أسامة دعوى غير صحيحة البـتـة لثبوت الدليل وقد نصحتك بعدم الحكم بدليل عدم الوجدان لكنك لم تستمع لهذه النصيحة وهذا والله لم يكن طعنا أو استهزاء ً بك معاذ الله. دليل ثبوت دعوتي: روى الإمام أحمد في مسنده والبخاري في صحيحه وابن أبي شيـبة وغيرهم أن مورقاً العجلي سأل سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى قال لا قلت صلاها عمر قال لا قلت صلاها أبو بكر قال لا قلت أصلاها النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أخاله. واللفظ لسيدنا أحمد رضي الله عنه. ثم جاء الجزم عن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما بأنها بدعة: روى الإمامان البخاري ومسلم رضي الله عنهما عن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: " بدعة ".إ.هـ. ولفظ الإمام أحمد: فقلنا يا أبا عبد الرحمن ما هذه الصلاة قال: بدعة.إ.هـ. وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن مجاهد عن ابن عمر أنه قال: إنها " محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا ". ثم فيما ذكرته لك من قبل وهو رواية الإمام عبد الرزاق الصنعاني بإسناد صحيح - كما في الفتح - عن سالم عن أبـيه قال: لقد قتل عثمان - رضي الله عنه - وما أحد يسبحها, " وما أحدث الناس شيئا ً أحب إلي منها ". وكذلك رواية ابن أبي شيـبة عنه بإسناد صحيح أنه قال: بدعة ونعمت البدعة. من منا صادق في دعواه؟ هذا أحد أعظم الصحابة المجتهدين جزم بأنها بدعة وهي من أحب ما أحدثه الناس إليه, فهل هذا مدح أم ذم؟ لذلك قلت لك بأن قولك لم يرد حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنه مدح بدعة يتوقف لثبوت عكس دعواك فهل كنـت صادقا فيها؟ قولك: لا تدلس لا تلبس الامر على الناس . من منا الآن صاحب التلبـيس يا أسامة والدعوى الباطلة؟ قلت: إلا في حالة و احدة و هي إذا كنت تسمي ما فعله النبي بدعة فأنت على صواب. أقول: وماذا عن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما؟ هل تجرؤ على توجيه نفس السؤال له؟ قلت:إذن مازالت حجتي قائمة في أن الاستدلال بالاية لا يصح . أقول: توهمت هذا لقلة اطلاعك. قلت: رغم هذا سأكمل لأن هناك قراء سيستفيدون من هذا النقاش. أقول: أي فائدة هذه تـنفي فيها بدعواك الضعيفة خلاف ما ثبت؟ وهذا حرام لأنه إما أن يكون عن غير علم فهو غير جائز وإما أن يكون عن علم لكن تعمدت النـفي وهذا أيضا حرام لأنه تحريف للدين وإما أن يكون افتراء ً وهذا تحريمه واضح وإما أن يكون من باب التوهم أو النسيان ولعلك نسيت. فليتك التـزمت الصمت ولم تخض في هذه المسألة وقد ثبت من عدة طرق فساد هذه الدعوى. قلت:لأنه شرع من قبلنا. أليس الله تعالى يقول: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه. ؟ كما قال تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. أما بالنسبة لمسألة الإستحسان فأنا شافعي أصلا والإستحسان في مذهبنا غير معمول به وقد عمل به سيدنا الإمام الاعظم أبو حنيفة النعمان الذي قال عنه إمامنا الشافعي رضي الله عنه: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة. وكذلك عمل بالإستحسان بعض الحنابلة المجتهدين أعني أصحاب الوجوه وابن قدامة ليس وحده مذهب الإمام أحمد بل هناك من هو أعلم منه بكثير على سعة اطلاعه وسيلان ذهنه. ولا داعي للخوض في هذه المسألة لأنها كثيرة الفروع وأنا كما تعلمتها في الأصول لا نعمل بها في مذهبنا. ما ذكرته من التعريفات فالأول هو الصحيح كما قال الشنقيطي وقد أخذت شرح كتابه: إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك وهو كتاب نفيس وروى فيه بأن الإمام مالك أثبته عنه بعض أصحابه الكبار. فثبت بحمد الله أنـني لم ألبس على الناس وأنا بريء من هذه الدعوى يمكنك مراسلتي لو أحبـبت على هذا الإيميل: aljawaheri@hotmail.com والحمد لله من قبل ومن بعد. |
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل الإخوة إقرؤا هذه الأحاديث و أقوال أهل العلم فيها وقولوا لي هل صلى النبي صلى الله عليه و سلم صلاة الضحى أم لا؟؟؟ قال المجد ابن تيمية رحمه الله في منتقى الأخبار باب صلاة الضحى - ( عن أبي هريرة قال : { أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : بصيام ثلاثة أيام في كل شهر , وركعتي الضحى , وأن أوتر قبل أن أنام } . متفق عليه . وفي لفظ لأحمد ومسلم : { وركعتي الضحى كل يوم } ) جاء في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكـام لابن دقيق العيد ما يلي: - الحديث الثالث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر , وركعتي الضحى , وأن أوتر قبل أن أنام } . وفي الحديث دليل على استحباب صلاة الضحى , وأنها ركعتان , ولعله ذكر الأقل الذي توجه التأكيد لفعله , وعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها لا ينافي استحبابها ; لأن الاستحباب يقوم بدلالة القول. جاء في الفتاوى الفقهيةالكبرى للحافظ ابن حجر ما يلي: ( وسئل ) نفع الله به بما لفظه أنكر بعضهم صلاة الضحى محتجا بخبر البخاري عن عائشة رضي الله عنها { ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى وإني لأسبحها } وبخبر مسلم { أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت لا إلا أن يجيء من مغيبه } فالقصد الجواب عن ذلك مقدمين عليه الأحاديث المثبتة لها ؟ ( فأجاب ) بقوله مما يثبتها حديث الشيخين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال ما حدثنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ . فإنها قالت : إنه صلى الله عليه وسلم { دخل بيتها يوم فتح مكة واغتسل وصلى ثمان ركعات فلم أر صلاة أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود } . وفي رواية صحيحة أنه كان يسلم من كل ركعتين وفي رواية أخرى أن { نزوله صلى الله عليه وسلم كان بأعلى مكة وأنه لما صلى الثمان سألته ما هذه الصلاة قال صلاة الضحى } وروى مسلم { كان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء } وصح عن أنس { رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر صلى سبحة الضحى ثمان ركعات } وفي رواية عنه { رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ست ركعات فما تركهن بعد ذلك } وفي أخرى سندها حسن عن جبير بن مطعم . { رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى } وفي أخرى عند ابن أبي شيبة عن حذيفة { خرج صلى الله عليه وسلم إلى حرة بني معاوية وتبعت أثره فصلى الضحى ثمان ركعات طول فيهن ثم انصرف } وفي أخرى للدارقطني عن أبي سعيد الخدري { أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ببقيع الزبير ثمان ركعات وقال إنها صلاة رغب ورهب } وفي أخرى لأحمد عن عتبان بن مالك { أنه صلى الله عليه وسلم صلى سبحة الضحى فقاموا وراءه فصلوا } وفي أخرى للبزار وابن عدي والبيهقي عن عبد الله بن أبي أوفى { أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ركعتين يوم بشر برأس أبي جهل وبالفتح } وفي أخرى لأحمد والطبراني { عن عائذ بن عمر وكان في النافلة فتوضأ صلى الله عليه وسلم ثم صلى بنا الضحى } وفي أخرى سندها ضعيف عن أبي هريرة { كان صلى الله عليه وسلم لا يترك صلاة الضحى في سفر ولا غيره } وفي أخرى رجالها ثقات عن علي كرم الله وجهه { كان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى } وفي أخرى عنه رواها جمع { كانت الشمس إذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين صلى ركعتين ثم أمهل حتى ارتفع الضحى صلى أربع ركعات } وفي أخرى لابن منده وابن شاهين عن قدامة وحنظلة الثقفيين رضي الله عنهما قالا { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتفع النهار وذهب كل أحد , وانقلب الناس خرج إلى المسجد فركع ركعتين أو أربعا ثم ينصرف } . وفي أخرى لابن أبي الدنيا { كتب علي النحر ولم يكتب عليكم , وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا بها } أي على سبيل الوجوب ; إذ ورد الأمر بها والترغيب فيها من رواية بضع وعشرين صحابيا من ذلك خبر الترمذي وغيره . { من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة من ذهب } وخبر أبي الشيخ { ركعتان من الضحى تعدلان عند الله بحجة وعمرة متقبلتين } وخبر الأصبهاني وغيره { يا أنس صل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين } . وخبر الأصبهاني { من صلى الضحى فقرأ فيها بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرا وآية الكرسي عشرا استوجب رضوان الله الأكبر } وخبر مسلم وابن أبي شيبة وعبد بن حميد صلاة الأوابين حين ترمض الفصال أي تبرك من شدة حر الأرض في أخفافها وذلك إذا مضى ربع النهار ومن ثم كان هذا أفضل أوقاتها عند بعض أصحابنا . وخبر الديلمي { المنافق لا يصلي الضحى ولا يقرأ قل يا أيها الكافرون } وخبر مسلم وغيره { على كل سلامى أي مفصل من ابن آدم في كل يوم صدقة ويجزي عن ذلك كله ركعتا الضحى } وخبر أحمد ورجاله ثقات بعث سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وقرب رجعتهم فقال صلى الله عليه وسلم { ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة } وخبر الطبراني والبيهقي { من صلى الصبح في مسجد جماعة ثم ثبت فيه حتى يصلي الضحى كان له كأجر حاج أو معتمر تام له حجته وعمرته } وفي رواية لابن منيع والبيهقي حرمه الله على النار أن تلقمه أو تطعمه . وخبر البيهقي { أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي ركعتي الضحى بسورتيهما الشمس وضحاها والضحى } وخبر أحمد ورجاله رجال الصحيح قال الله تعالى { ابن آدم لا تعجز من أربع ركعات أول النهار أكفك آخره } وخبر أبي داود وغيره { من قعد في مصلاه حتى ينصرف من صلاة الصبح وحتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر . } وخبر جماعة في مسانيدهم { يا أبا ذر أصليت الضحى قال لا قال قم فصل الضحى فصلى ثم جاء } وخبر أبي نعيم { صل صلاة الضحى فإنها صلاة الأبرار } . وخبر الطبراني بسند جيد { من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة } وخبر مسلم عن أبي الدرداء { أوصاني حبيبي بثلاث لا أدعهن ما عشت أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وأن لا أنام حتى أوتر } وخبر الشيخين عن أبي هريرة بمثل ذلك , وخبر الطبراني بسند حسن { من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين . ومن صلى أربعا كتب مع العابدين ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانيا كتب من القانتين , ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة } وخبر الحاكم وصححه لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب قال : وهي صلاة الأوابين , وخبر أبي يعلى والطبراني بسند جيد { من صلى الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا , ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له . } وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنه سئل هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون الضحى قال نعم كان منهم من يصلي ركعتين ومنهم من يصلي أربعة منهم من يمد إلى نصف النهار إذا تقرر ذلك فالجواب عن خبر عائشة المذكور في السؤال أن ذلك نفي منها فتقدم عليه الروايات المثبتة لها على أن قولها إلا أن يجيء من مغيبه فيه إثبات منها لها لا يقال : لو فعلها لم يخف على عائشة لأنه لم يكن ملازما لعائشة في جميع أوقاته بل قد يكون مسافرا أو في المسجد أو عند غيرها من نسائه أو أصحابه فلم يصادف وقت الضحى عندها إلا نادرا , وما رأته صلاها في تلك الأوقات النادرة فقالت : ما رأيته ولا ينافيه أن يبلغها بإخباره أو إخبار غيره أنه صلاها , ولذلك ورد عنها أنه صلاها . ومما يتضح به هذا المقام خبر الترمذي وحسنه عن أبي سعيد الخدري قال { كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ويدعها حتى نقول لا يصليها فمن نفى لم يطلع إلا على تلك الأوقات التي كان يتركها فيها } وأما ما في صحيح مسلم عن مجاهد قال دخلت المسجد أنا وعروة بن الزبير . فإذا عبد الله بن عمر جالس والناس يصلون الضحى في المسجد فسألناه عن صلاتهم فقال بدعة . فأجاب عنه النووي رحمه الله كعياض بأن مراده أن إظهارها في المسجد والاجتماع لها هو البدعة لا أن أصل صلاتها بدعة ولما ذكر الإمام المجتهد محمد بن جرير ما جاء فيها من الأحاديث والآثار قال ما حاصله : وكل ذلك عندنا صحيح غير متدافع وذلك أن من روى أنه رآه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى أربعا يجوز أن يكون رآه في حال فعله ذلك فقط ورآه غيره في حال أخرى صلاها ركعتين ورآه غيره في حالة أخرى صلاها ستا وهكذا أو سمعه واحد يحث على عدد . وآخر على عدد آخر فأخبر كل منهم عما رأى وعما سمع وكذلك من حكى عنه أنه لم يصلها قط إنما هو خبر منه عما عنده من العلم بذلك فلا يدفع قول من علمه يصليها برؤيته ذلك ; لأن قول القائل : لم يصلها ليس خبرا منه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لم أصلها قط , ولا أصليها , وإنما هو خبر منه عن نفسه بما عنده من العلم في ذلك والدليل على صحة ما قلناه خبر { من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلاها أربعا } الحديث السابق وفي رواية مرسلة { صلى النبي صلى الله عليه وسلم الضحى يوما ركعتين ثم يوما أربعا ثم يوما ستا ثم يوما ثمانيا ثم ترك يوما . } فقد أبان ما ذكرناه من هذين الخبرين صحة ما قلناه من احتمال خبر كل مخبر أن يكون إخباره على قدر ما شاهده أو سمعه ا ه . قال صاحب المهذب(أبو إسحاق الشيرازي):"ومن السنن الراتبة صلاة الضحى وأفضلها ثماني ركعات لما روت أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها : { أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ثماني ركعات } وأقلها ركعتان..." قال الشارح (النووي):"حديث أم هانئ رواه البخاري ومسلم" قال النووي أيضا:"( فرع ) في مختصر من الأحاديث الواردة في صلاة الضحى , وبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في بعض الأوقات ويتركها في بعضها مخافة أن يعتقد الناس وجوبها أو خشية أن يفرض عليهم , كما ترك المواظبة على التراويح لهذا المعنى . 1-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : { أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد } رواه البخاري ومسلم وعن أبي الدرداء نحوه رواه مسلم. 2-عن عائشة رضي الله عنها قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله } رواه مسلم من طرق كثيرة في بعضها : " ويزيد ما شاء الله " وفي بعضها : " ويزيد ما شاء " 3-عن أم هانئ { أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح صلى سبحة الضحى ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين } رواه أبو داود بهذا اللفظ بإسناد صحيح على شرط البخاري جاء في المغني ما يلي:" صلاة الضحى , وهي مستحبة ; لما روى أبو هريرة قال : { أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر , وركعتي الضحى , وأن أوتر قبل أن أرقد } . متفق عليه . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : { أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر , وصلاة الضحى , وأن لا أنام حتى أوتر } . وروى أبو ذر , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة , ونهي عن المنكر صدقة , ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } . رواهما مسلم . ما رأيكم الان يا أيها الإخوة هل صلى النبي صلى الله عليه و سلم الضحى أو لا؟؟ أما حديث ابن عمر فقد أجاب عنه العلماء أيضا وهذا كلام ابن حجر و هو شافعي ينقل كلاما للنووي و هو أيضا شافعي كما سبق في فتواه أعيده الان قال: وأما ما في صحيح مسلم عن مجاهد قال دخلت المسجد أنا وعروة بن الزبير . فإذا عبد الله بن عمر جالس والناس يصلون الضحى في المسجد فسألناه عن صلاتهم فقال بدعة . فأجاب عنه النووي رحمه الله كعياض بأن مراده أن إظهارها في المسجد والاجتماع لها هو البدعة لا أن أصل صلاتها بدعة. و الان من هو قليل الاطلاع؟؟؟نترق الأعضاء يحكمون أما مسألة شرع من قبلنا فيبدوا أنك لم تفهم شيئا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
عبثا تحاول يا أسامة
ومن قال لك بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل صلاة الضحى؟ أين هذا في كلامي؟ لعلك كلامك معي بحقد أفـقدك صوابك وأني قلت عنك غير مطلع نعم هذه حقيقة لأنك لم تفهم بعد ما قمت بنسخه من أقوال و و و و و و وأحاديث ما أردته أردت أن أثبت لك بأن سيدنا ابن عمر اعتقد بأن صلاة الضحى بدعة ومع هذا قال هي أحب ما استحدثوه. أين في كلامي أني قلت بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يصلها؟ هذا اعتقادي أنه صلى الله عليه وسلم صلاها لكن ابن عمر جزم بعدم ذلك وعلى أي حال هو بنفسه قال: بدعة ونعم البدعة, أما القاضي فلست غافلا عما قاله. أتعبت نفسك في شىء لا علاقة له بموضوعنا وشكرا على نقلك هذه الأحاديث حتى لا نقول بانك أتعبت نفسك بسبب فهمك العكسي للموضوع. أجب عن قول ابن عمر بأنها بدعة وأنها أحب ما استحدثه الناس إليه. أكرر: إبن عمر لم يثبت عنده أن النبي عليه الصلاة والسلام فعلها لهذا قال بأنها بدعة وهي أحب بدعة إلى قلبه لأنها خير. هل علمت الآن لم كنـت حذرا من الكلام معك؟ لأن ما أقوله لم تفهمه ولن تفهمه. ولو تماشيت معك بأن ابن عمر رضي الله عنهما عنى بذلك أن يصلوها في بـيوتهم أليست صلاتهم في الجامع قال عنها بدعة وهي أحب ما ابتدعوه إلى قلبه؟ كم ساعة قضيت في نسخ ما لا نـخـتلف فيه؟ ثم إني طلبتك لمناظرة على انفراد فلم ترد جوابا وأنا ما زلت بانـتظارك |
بسم الله الرحمن الرحيم
إستفسار بسيط فقط أين قرأت رواية سعيد ابن منصور و التي قلت عنها:"روى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن مجاهد عن ابن عمر أنه قال: إنها " محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا ". قل لي بربك من أين لك هذه الزيادة - و إنها لمن أحسن ما أحدثوا- و من صحح الحديث؟؟ |
على رسلك يا قليل الإطلاع, ماذا؟ علمت شيئا وغابت عنك أشياء
هل تظن بكتاب أو كتابين أو قرص من أقراص السيدي تصير مخولا للخوض في الحديث وأصوله والإفـتاء جزافا؟ لم تـتهرب من المناظرة؟ ما زلت أنـتظر قبولك بالنسبة لشرع من كان قبلنا من منا لم يفهم أنا أم أنت؟ أنت جعلت شرع من قبلنا على قول الذين قالوا به حجة بشرط عدم المخالفة لما ورد في الشريعة المحمدية وقد جعلت هذه المسألة أساس ردك للآية وأنا قد أثبـتـت لك أن الإستدلال بالآية صحيح لأن في شرعنا وجد من مدح البدعة التي تحاول جاهدا على قلب المواضيع ولكن هيهات. على فكرة يا أسامة: أنا لم أبدأ بعد بمحاورتك بل هذه مقدمات بسيطة لمعرفك اطلاعك على الأمور التي سأتكلم معك فيها ولهذا كنت أسألك وكيف تريد مني أن أخوض معك بتفاصيل مسألة الإستحسان وأنت لم تعقل معنى استدلال واحد ربطت فيه أنا بين شيئين بسيطين كمقدمة صغرى ومقدمة كبرى فصرت تقول بأني لم أفهم شيئا. رمتـني بدائها وانسلت. مازلت أنـتظر جوابا على قول ابن عمر الذي تظن بأنك حاولت أن تلعب في ألفاظه وتأويلاته لتلبس على الناس زورا وبهتانا وأنا لن أخوض معك فيما ثبت عن ابن عمر نفسه خلاف ما قاله القاضي عياض. رواية سعيد بن منصور من أين تسأل وبثـقة؟ أقول لك من أين من شرح أمير المؤمنين في الحديث سيدنا ابن حجر العسقلاني على صحيح البخاري (فتح الباري) بانـتظار قبولك المناظرة للكلام بالتفصيل على البدعة وعلى مسألة شرع من كان قبلنا وعلى الإستحسان. قال الله تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنـتم صادقين. |
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت"على رسلك يا قليل الإطلاع, ماذا؟ علمت شيئا وغابت عنك أشياء" أعترف بقلت إطلاعي أمام الناس و بقلة علمي قل لي بربك و هل أنت مطلع على كل شيئ؟؟ قلت"هل تظن بكتاب أو كتابين أو قرص من أقراص السيدي تصير مخولا للخوض في الحديث وأصوله والإفـتاء جزافا؟" من تظن نفسك و هل أنت مؤهلا للإفتاء ؟؟ و من تكون حتى تسألني و تمتحنني و هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على غرورك قلت"لم تـتهرب من المناظرة؟ ما زلت أنـتظر قبولك" أنا لن أناظر لأني كما سبق و أن قلت لا أملك من العلم ما يأهلني لذلك و الآن مع حديث ابن عمر: إن كنت حقا من المطلعين العارفين فحقق لنا الحديث و اتنا بأقوال المحدثين فيه ثم هناك خلل عم في هذا العصر و هي النظرة الجزئية و هي من خلل المبتدعة(لا تقل أني أصفك بالبدعة) فهم يقتصرون في إستدلالاتهم على دليل واحد أو واقعة نعينة. عكس ما كان عليه السلف من الإستقراء و الجمع بين الأدلة المتعارضة و كل ما ورد في الباب. - الأدلة المعتبرة في الشرع هي الكتاب و السنة و الإجماع و القياس كما ذكر ذلك علماء الأصول و الإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة قبل أن يتفرقوا في الأمصار أما آحادهم فقولهم ليس حجة في الدين لأنهم بشر يخطئون و يصيبون رضي الله عنهم و لو كان قولهم حجة لغسلنا أعيننا في الوضوء من الداخل كما كان يفعله ابن عمر رضي الله عنه فقل لي يا علاء أين تصنف قول ابن عمر-إن ثبت طبعا-من الأدلة ؟؟ قال الشنقيطي في المذكرة:"قول الصحابي الذي ليس له حكم الرفع ليس بحجة على مجتهد آخرمن الصحابة إجماعا...و اعلم أن التحقيق أنه لا يخص النص بقول الصحابي إلا إذا كان له حكم الرفع لأن النصوص لا تخصص باجتهاد أحد لأنها حجة على كل من خالفها" و أخيرا أقول أنا لا أناظر لأني كما سبق و قلت لست مؤهلا للمناظرة ولا تتوفر لدي أدوات الإجتهاد أو على الأقل الإطلاع الكافي لذلك و أنا أناقش بما أعرف و ماستطعت تحصيله, أما أن تعيرني بقلة إطلاعي فهذا ما أعيبه عليك و ما كان ليصدر منك ذلك و انت تدعي العلم و المعرفة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله الأخ أسامة: بعد التحية أقول بأنك بدأت تـفرع الموضوع وصرت تـخوض في مسائل لا علاقة لها بالموضوع لكنك ظـنـنـت بأنها دليل ولكنها يا أخ أسامة شبهة وليست دليلا لما سيأتي. ولقطع هذه التـفاصيل أعيد إليك المراد من قصة سيدنا ابن عمر وأرجو أن تجـيـب هذه المرة على السؤال. سأعيد ذكر ما سبق حتى لا يتوهم متوهم خلاف المراد: 1- إعتـقادنا أن صلاة الضحى سنة ثبتـت عن النبـي من طريق جمع من الصحابة. لكن ثبت عن سيدنا ابن عمر أنه جزم بأنها بدعة ونعم البدعة صح ذلك عنه من عدة روايات وقال بعض العلماء أن سيدنا ابن عمر رضي الله عنه أراد أن اجتماعهم عليها في المسجد بدعة. وصح عن ابن مسعود رواه الطبراني وغيره أنه لم يصلها ونهى عنها في المسجد وقال إن كان ولا بد ففي بيوتكم. وكذلك عن سيدنا عبد الرحمان بن عوف. صححه ابن حجر في الفتح. وجمهور العلماء من المسلمين على أنها سنة على اخـتلاف في اصطلاحهم في معنى السنة والفرق بينه وبين الندب. __________________________________________________ _____ نأتي الآن يا أسامة إلى السؤال: أنـت قلت بأنه لم يرد في حديث صحيح ولا عن الصحابة أنه مدح بدعة. قلت لك بأن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قال بأن صلاة الضحى بدعة ونعمت البدعة وأنها من أحب ما استحدثه الناس إلى قلبه .... لأنه لم يثبت عنده أن النبي عليه الصلاة والسلام صلاها أو لم يثبت بأنه صلى الله عليه وسلم صلاها في المسجد على قولين بينهم. لكنها يا أسامة في الحالتين بدعة حسنة مستحبة عنده بل من أحب ما استحدثه المسلمون - ولنقل بأن مراده عنها في المسجد ليس مطلق الضحى - أريد منك جوابا الآن ولا تخض في تفاصيل لا علاقة لها بأصل المسألة: كيف تـنكر بأن أحدا من الصحابة لم يمدح بدعة وقد صح عن سيدنا ابن عمر أحد أعظم الصحابة خلاف ما تدعيه؟ هذا ما أريد الجواب عليه لأنه على خلاف ما ادعيت وكيف جاز لك الجزم معتمدا على ظنك أو على عدم سماعك بهذا أصلا؟ بانـتظار جوابك - والسؤال واضح - أنـت أنكرت ما ثبت فبأي حق؟ بعد ذلك نكمل الكلام في أصل المسألة. __________________________________________________ ______ لزيادة الفائدة: قال الإمام القرطبـي في المفهم شرح صحيح مسلم: وقول ابن عمر وقد رأى الناس يصلونها في المسجد بععة يعني به الإجتماع لها وفعلها في المسجد ويحتمل أن يكون قوله في الضحى بدعة أي حسنة وقد روي عنه ما ابتدع المسلمون بدعة أفضل من صلاة الضحى " وهذا منه نص على ما تأولناه " إ.هـ. ثم قال: نقلا عن القاضي عياض جمعا بـين الروايات: " ويمكن " أن يقال: يحتمل أن يكون الذي أنكرت ونـفت - أي السيدة عائشة رضي الله عنها - أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فعله اجتماع الناس لها في المسجد وصلاتها كذلك " وهو الذي قال عنه ابن عمر بدعة ". إنـتهى كلام الإمام القرطبي قال الإمام أبو بكر الرازي الجصاص أحد كبار الحنـفيـين في أحكام القرءان عند سورة ص ما نصه: وعن ابن عمر: أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصلها. " وقال ابن عمر: هي من أحب ما أحدث الناس إلي " روى الطبراني وغيره عن أبي عبيدة أن أباه - يعني ابن مسعود - لم يكن يصلي صلاة الضحى روى الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده وغيره عن عبد الله بن الحرث عن صلاة الضحى فقال أدركت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم متوافرون - فما حدثني أحد منهم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ فإنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح يوم الجمعة فاغتسل ثم صلى ثماني ركعات. قال شيخ الإسلام في الفتح: القول الرابع يستحب فعلها تارة وتركها تارة بحيث لا يواظب عليها، وهذه إحدى الروايتين عن أحمد. __________________________________________________ _______ أريد منك جوابا على إنكارك مدح الصحابة للبدع وبعد ذلك نأتي لحديث: من سن في الإسلام سنة حسنة ..... الحديث وغيره من الأدلة الواضحة على الجواز لكن أجب على السؤال أولا |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من واجب كل مسلم أن يكون منصفا عادلا قائلا للحق حتى و إن كان هذا الحق ضده, و أنا بإدن الله من هذا الصنف قلت من قبل أنه لم يرد مدح البدعة لا في الكتاب و لا في السنة و لا في قول أحد من الصحابة, نعم قلته, و لكن لم يصدر مني هذا من أجل المعاندة أو من غير مرجع, و إنما هو لقلة إطلاعي فما طالعته من الكتب التي تتكلم على البدع لم أجد فيها أثرا صحيحا صالح للإستدلال. يمدح البدع و ما يتمسك به محسني البدع من أدلة كلها واهية. و أنا أعترف أني لا أعرف أثر ابن عمر الذي تحتج به, كما لم أفهمك في بداية الأمر في استدلالك هذا, و الان تيقن أني فاهم الإستدلال جيدا و لهذا قلت لك أنه في حالة ثبوته يبقى قول صحابي و إجتهاده و سقت لك قول الشنقيطي في أن قول الصحابي ليس بحجة على صحابي أخر و ان قول الصحابي لا يخصص العموم و لا يقيد المطلق و قلت أن من أخطاء الإستدلال هي النظرة الجزئية و عدم الإستقراء إذن: أعترف بخطئي ٍٍٍِِْْْ{أكرر و أعيد في حالة ثبوت الأثر سندا}حتى و إن ثبت فلا يصح الإستدلال به لما ذكرت من قبل. و إني أنتظر ردك على ما قلت و بين لي أنه يصلح الإحتجاج به بارك الله فيك. و أنا مستعيد للمناقشة -حسب إطلاعي -لحيث "من سن سنة حسنة..." و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
ما هذا يا اسامةتقول:" في حالة ثبوته يبقى قول صحابي و إجتهاده" وهنا تقول :"إذن: أعترف بخطئي ٍٍٍِِْْْ{أكرر و أعيد في حالة ثبوت الأثر سندا}حتى و إن ثبت فلا يصح الإستدلال به لما ذكرت من قبل. " اسمح لي ان اقول ان كلامك بمجمله كلام عجيب غريب!! |
الحمد لله أنك اعترفت بخطئك ولكنك وقعت في الحرام لأنك لعدم معرفتك للأمر قلت جازما بأنه لم يرد حديث صحيح ....... فما عليك سوى أن تـتوب إلى الله واترك العلم لأهله.
قلت يا أسامة: الأدلة المعتبرة في الشرع هي الكتاب و السنة و الإجماع و القياس كما ذكر ذلك علماء الأصول و الإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة قبل أن يتفرقوا في الأمصار أما آحادهم فقولهم ليس حجة في الدين لأنهم بشر يخطئون و يصيبون رضي الله عنهم.إنـتهى كلامك أما بالنسبة للكتاب والسنة الثابتة وكذا الضعيفة بشروط والإجماع والقياس المعتبر فهذا صحيح. أما قولك والإجماع المعتبر هو إجماع الصحابة قبل أن يتفرقوا. أقول إن أردت أن إجماع غيرهم من التابعين ومن دونهم ليس حجة فهذا قول باطل جدا ولا أظنك تـقصده. أما قولك قبل أن يتـفرقوا في الأمصار. ما معناه, فإن الإجماع هو اجتماع الكلمة لا الأبدان فسواء تـفرقوا أو لم يتـفرقوا, قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في الرسالة: إذا كانـت جماعتهم في البلدان فلا يقدر احد ان يلزم جماعة أبدان قوم متـفرقين - مضاف ومضاف إليه مضاف ومضاف إليه منعوت - وقد وجدت الأبدان مجتمعة من المسلمين والكافرين والأتـقياء والفجار فلم يكن في لزوم الأبدان معنى لأنه لا يمكن ( ولأن اجتماع الابدان لا يصنع شيئا ) فلم يكن للزوم جماعتهم معنى إلا ما عليه جماعتهم من التحليل والتحريم والطاعة فيهما. إنـتهى كلام إمامنا الشافعي وتـقيـيد الإجماع فقط بإجماع الصحابة فاسد بل لو اخـتلفت الصحابة وأجمع المجتهدون بعدهم فإجماعهم صحيح لا يطعن فيه إلا ضال لقيام الأدلة المتواترة على حجيته. قلت قولا شنيعا وهو: يـبقى قول صحابي ليس حجة ولا يقيد المطلق ولا يخصص العام..... إن كان قول الصحابي ليس حجة فقول من يكون حجة؟ قول الإمام الشافعي؟ ومن أعظم عند الله ؟ ومن أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم؟ كلامك افتراء مردود وسوف تحاسب عليه يوم القيامة, وقد روى الإمام الطحاوي عن سيدنا زيد بن ثابت أنه قال عن الجلوس على القبر: تعال يا ابن أخي أخبرك إنما نهى عن الجلوس عليه لبول أو غائط. قال ابن حجر رجاله ثقات. أليس هذا تخصيصا للعام؟ ثم ماذا؟ جعله الإمام مالك رضي الله عنه حجة وهو مذهبه وجعله الإمام أبو حنيفة حجة وهو مذهبه وجعله الإمام أبو يوسف القاضي حجة وهو مذهبه وجعله الإمام محمد بن الحسن حجة وهو مذهبه ..... أتـفهم أكثر من الإمام مالك والإمام أبي حنيفة ؟ وهل بلغت بك الجرأة بسبـب مكابرتك لرد حجية أقوال الصحابة؟ ماذا ستقول عندما تسأل يوم القيامة عن قولك وإن صح فيـبقى قول صحابي؟ وماذا ينفع قولك: أكرر إن صح الأثر؟ الأثر بل الآثار صحيحة رغما عنك شئت أم أبيت وهذه المكابرة باتـت مفضوحة في الخيمة وإني حقا أعجب إن سكت لك المراقب على قولك هذا أستغفر الله العظيم وأتوب إليه. الشنقيطي قال بأنه ليس حجة على صحابي ءاخر بل ومجتهد ءاخر والمجتهد إن اجتهد وخالف اجتهاده أحد الصحابة فلا يعاب عليه ولا يلزم بمذهب الصحابي أما أن تقول بانه قول صحابي ليس حجة فهذا تخريف وتهويل وبأي وجه تلقى الله بعد قولك هذا؟ وقد روى الأئمة أن سيدنا ابن عباس خص قول الله تعالى: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. قال: هؤلاء ذهبوا إلى ءايات نزلت في اليهود فحملوها على المسلمين. رواه عدة ومنهم الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والكتب المشهورة طافحة بهذا فلا أدري ماذا حصل لك ثم أي جزئية وكلية تتكلم عنها؟ أنت قلت بان الإستدلال بالآية لا يصح - وهذا على زعمك الباطل - بسبـب مخالفتها للشريعة المحمدية (معنى كلامك) وقد ثبت بأنك افتريت وحكمت بجهل منك على المسألة وتقول لم أرها فيما لدي من الكتب التي تتلكم عن البدعة. عندما قلت لك قاعدة: عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود. لم تعجبك وعندما قلت لك: لا يكفي بكتاب أو كتابين أو قرص سيدي أن تكون مخولا للخوض في الدين. لم تعجبك ثم بعد ذلك كله جئت واعترفت بهذا كله ففيم المكابرة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الأخ أسامة، لقد شرقت وغربت محاولا إثبات عدم وجود بدعة حسنة، وقول عمر بن الخطاب واضح في مدح بعض البدع ولا يحتاج إلى تأويل، قال "نعم البدعة تلك"، وقول ابن عمر واضح أيضا، وفهم العلماء لهذه الأقوال موافق لفهم عمر وابنه وكل هذا مبني على مبدأ التوفيق بين الأحاديث الثلاثة التي "كل محدثة بدعة" وحديث "ما ليس عليه أمرنا فهو رد" وحديث "من سن في الإسلام". ولو كان الأمر كما تقول بأنه لا توجد بدعة حسنة لما تجرأ الإمام الشافعي وقسم البدعة إلى ضربين "بدعة محمودة وأخرى مذمومة" كما روى عنه البيهقي في مناقب الشافعي، ولو كان الأمر كما تقول لما عمل المسلمون المحاريب في المساجد، ولو كان الأمر كما تقول لما نقط يحيى بن يعمر المصحف، ولو كان الأمر كما تقول لما قال العز بن عبد السلام سلطان العلماء أن البدعة منها واجب ومنها مسنون ومنها مباح ومنها مكروه ومنها حرام، ولو كان الأمر كما تقول لما كتب السيوطي رسالته المشهورة "حسن المقصد في عمل المولد"، ولو كان الأمر كما تقول لما استدل الحافظ ابن حجر بقول عمر "نعم البدعة تلك" على وجود بدعة حسنة، ولو كان الأمر كما تقول لما وافق النووي العز بن عبد السلام ونقل كلامه في كتاب الأسماء واللغات تحت مادة "ب د ع"، ولو كان الأمر كما تقول لما امتدح ربنا القوم على الرهبانية التي ابتدعوها، ولو .. ولو .. ولو .. فلماذا تركب نفسك هذا المركب الصعب وتحاول الانتصار لمن حرم المولد متئكا على عدم وجود بدعة حسنة، وهل كل من يحتفل بالمولد في البلاد العربية والإسلامية (إلا من تعرف وأعرف!) يتلبس في البدعة المحرمة؟ والذين شرحوا هذه الأحاديث الثلاثة ممن سبق من شراح الحديث من العلماء بينوا وجود بدعة حسنة وارجع لأقوالهم حتى تتأكد. ولا أتمنى أن ترد علي بأن تقول "كل يؤخذ من قوله ويرد إلا سيدنا محمد" وهذه عبارة صحيحة لا ريب في ذلك، فكلام من ذكرت لك ابتداء من عمر وابنه رضي الله عنهما وانتهاء بعموم المسلمين ممن يحتفلون بالمولد مرورا بالشافعي والعز والنووي والحافظ والسيوطي وغيرهم كشيخ الإسلام وخاتمة الحفاظ أمير المؤمنين في الحديث سيدي الحافظ ابن حجر العسقلاني هو موافق لقول نبينا صلى الله عليه وسلم، فقوله صلى الله عليه وسلم" كل بدعة ضلالة" نفهم منه ما فهمه العلماء ألا وهو أن كل من العام الخاص، وقوله عليه الصلاة والسلام "ما ليس عليه أمرنا فهو رد" نفهم منه ما فهمه العلماء بأن الذي عليه أمرنا ليس رد، وقوله صلوات الله وسلامه عليه "من سن في الإسلام سنة حسنة" نفهم منه ما فهمه العلماء من وجود البدعة الحسنة. وأرجو أن يكون في هذا كفاية، وإن أردت الزيادة زدناك. أما قولك هذا قول صحابي ليس حجة أثناء كلامك مع الأخ علاء الدين الجواهري فهو جرأة منك عجيبة غريبة ولا أعرف كيف أصفها وقد قال عمر فيما رواه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه وغيره: إني أستحيي أن أرد حكما أمضاه أبو بكر وقد روى ابن عبد البر عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال إذا لم يجد في المسألة نص كتاب نظر في السنة فإن لم يجد فبقول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فانظر كيف جعله حجة على نفسه وهو ترجمان القرءان الذي دعا له النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري وابن خزيمة وغيرهما : اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب. وقد روى النسائي وصية سيدنا عمر لشريح والتي فيها فإن لم تجد في كتاب الله ولا سنة نبيه فاقض بما قضى به الصالحون. ورواه وكيع في القضاء وابن عبد البر والخطيب البغدادي وغيرهم وهذه رسالة مشهورة معروفة عند من تلقى علم الأصول. فإذا كان سيدنا عمر أمرا شريحا أن يعمل بقول الصالحين ومراده المجتهدين المعتبرين ضرورة لأنه لا يصلح لمن هو دونهم أن يجعل قول المجتهدين من الصحابة حدة عليه فبأي حق تقول هذا قول صحابي ليس حجة؟؟؟؟؟ وقد استفاضت كتب الأئمة بذكر تخصيصهم للعام وتفسيرهم للمجمل وتقييدهم للمطلق وهذا لا يخفى على صغار الطلبة فضلا عن كبارهم كم أنت جريء نعوذ بالله من شرور أنفسنا ولا أرى علاجا لما فعلته سوى إبعادك عن الخيمة كلها لعلك تندم على ما اقترفته من ذنب في حق الصحابة. والله من وراء القصد. |
بسم الله الرحمن الرحيم
على مهلكم يا جماعة ما هكذا يكون النقاش, لماذا كل هذا التهويل و التسرع لإطلاق التهم بالنسبة لعمر الشادي نعم قد يبدوا الكلام عجيبا غريبا لأنه يخالف هواك و هكذا الناس إذا عورضوا إتهموا المعارض بالغرابة فاقرأ بروح الإنصف و البحث عن الحق و الذب عليه أما بالنسبة للأشعري فأخبرك أن ما استدللت به سبقك إليه القائلين بتحسين البدع, و الحمد لله فقد أبطلت تلك الحجج أو ما يبدو حجج بالبرهان الساطع و الحجة الدامغة مما لا يدع مجالا للشك إلا من طمس الله على بصيرته أعاذنا الله و إياكم من ذلك. و الان إلى علاء فأقول: و الله إنك مخطأ في قولك لي أن أتوب للأنني من المفروض أن أتوب في اليوم الواحد مئة مرة بل ألف مرة كيف لا و الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم قال "إني أستغفر الله و أتوب إليه في اليوم سبعين مرة" و في رواية "مئة مرة" أو كما قال صلى الله عليه و سلم كلامك يتطرق لثلاث نقاط هي الإجماع الآثار و قول الصحابي أولا الإجماع: الإجماع حجة بلا ريب و لكن بقي معرفة أي إجماع هذا الذي هو حجة, و أنا قلت إجماع الصحابة قبل أن يتفرقوا في الأمصار لأن بعد التفرق أصبح الإجماع متعذرا و من غير الممكن معرفة جميع ما قالوا رضي اله عنهم, و إذا تعذر في حق الصحابة كان في حق غيرهم كذلك أي أن من المستحيل عادتا إستقصاء جميع أقوال المجتهدين في عصر من العصور و أنا لا أريد التطويل في هذا الباب لأن الإسترسال في الحديث عنه سيخرجنا من الموضوع ثانيا الآثار: المعهود عند السلف في حالة استدلالهم بالآثار هو التخريج لها و بيان صحتها بيانا شافيا لقطع الطريق أمام كل من يدعي عدم الثبوت و هذا ما لم ألتمسه عندك فأنت تسرد الآثار و تكتفي بذكر المصدر أو بقول أحد المحدثين صحيح. فأقول لك أثبت العرش ثم انقش أثبت أن الأثر صحيح أو الآثار ثم قل لي "رغما عنك شئت أم أبيت" و الكلام نفسه موجه للأشعري إنا من خصائص هذا الأمة هو الإسناد, و الإسناد من الدين. ثم لما إنتشر الكذب في الآثار للأسباب التي ذكرها علماء الحديث في كتبهم إحتاجت الأمة لتمحيص هذه الأخبار و من هنا ألف العلماء كتب الجرح و التعديل. أما السرد المجرد من النقد فبعيد كل البعد عن منهج البحث البناء الهادف. ثالثا قول الصحابي: قول الصحابي إذا كان مما لا مجال للرأي فيه كالإخبار عن الغيبيات أو الحدود فهو حجة إنطلاقا من مبدأ أنهم عدول أما الذي للرأي فيه مجال و اجتهاد فهذا الذي ليس بحجة مطلقة إنطلاقا من عدم العصمة و أنهم بشر معرضون للخطأ و الصواب و الحذر من الخلط بين تخصيص العموم و تقيد المطلق, و بين البيان و التوضيح, حذاري من الخلط هناك قاعدة تقول ما بني على فاسد فهو فاسد إن كل مسألة من المسائل التي نتناقش فيها لها جذور في العقيدة فمسألة قول الصحابي تندرج تحت القول بالعصمة فمن قال بأن قول الصحابي حجة مطلقا فلازم قوله أن الصحابي معصوم, و مسألة البدعة الحسنة تندرج تحت التحسين و التقبيح العقليين. فمن قال بحسن البدع في الدين فقد جعل العقل مشرعا يضاهي الله عز و جل و الله لقد مللت الكلام مع ناس مثلكم. ليكن في علمكم أن مسألة قول الصحابي ناقشها الأصوليون من قبلنا ممن هم أفضل منا علما و عملا و تورعا و عبادتا و زهدا. و لم يقل أحدهم لللآخر لقد تعديت على حق الصحابة أو جرحتهم و الله إنه التعصب الذي أعماكم و سيتكون هذا الأسطر من آخر ما أكتب في الخيمة إذ أنني سأنسحب حتى يخلو الجو لكم و يستحسن من شاء منكم ما شاء هداكم الله للصواب |
اسامة ان في قولك :"إجماع الصحابة قبل أن يتفرقوا في الأمصار لأن بعد التفرق أصبح الإجماع متعذرا و من غير الممكن معرفة جميع ما قالوا رضي الله عنهم, و إذا تعذر في حق الصحابة كان في حق غيرهم كذلك أي أن من المستحيل عادتا إستقصاء جميع أقوال المجتهدين في عصر من العصور". اليس في كلامك هذا منع لصحة اي اجماع منعقد اليس في كلامك ابطال لكل ما اجمعت عليه الامة بعد تفرق الصحابة في الامصار والله عجيب ما تقول يا اسامة ولكن يكفينا فخرا اننا على دين عمر وابن عمر وعلى دين كل من ذكرت انا والاخوان جزاهم الله كل الخير |
أسامة إن ما تقوله هو مذهب الظاهرية والمعتـزلة وتعال نفتح بابا لمناقشة أمر الإجماع حتى ترى العجب العجاب ولي كتاب سميته " كشف الغمة عن صحة إجماع الأمة " أما قولك هذا فهذا مذهب الظاهرية وبه تتبجح المعتزلة لنسف الإجماع وهو مذهب باطل رديء فاسد ولعلك تائه في بحرهم تظن الباطل حقا فهداك الله إلى طريق الحق
أما مسألة البدعة فإن إنكارك ما صح وعليه بنيت مسألتك ما زال موجودا هنا فدعك من هذه الدعاوي الفارغة وارحل عن الخيمة فهذا أقل عقاب تـناله على افترائك في حق الصحابة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.