|
هل تنظيم القاعدة علي حق؟؟
Man9ool
www.palestinianforum.net/url هل تنظيم القاعدة علي حق؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم لم يختلط عندي الحابل بالنابل، ولم أضيع البوصلة تجاه القدس، ولم أتنقل بين المواقف لخدمة أفراد أو جماعات؟؟ انها الحقيقة التي يجب أن تقال ، ومن حق اي مواطن فلسطيني يسأل نفس السؤال؟؟؟ الدول العربية الموجودة علي الخريطة عددها 22 دولة مع جيبوتي وجزر القمر والصحراء الغربية؟؟؟ ودستور هذه الدول يقول أن دين الدولة الاســـــــــــــــــلام "بغض النظر عن الشواذ من بينها"؟؟ ولعل ما دفعني لاختيار هذا العنوان عظمة الموقف ، وكبر الجريمة ،واكتمال المؤامرة علي كل ماهو عربي مجاهد مرابط مسلم ينادي بتحرير فلسطين؟؟؟ وليس هذا وحسب ؟ بل تقييم تلك الأنظمة العربية ومبرر وجودها وتربعها علي خيرات وكنوز المسلمين؟ وليس هذا فقط ، بل أصبح فرض عين انتزاع تلك الثروة من أيدي أدوات أمريكا وأوروبا ومعهم العدو الصهيوني ، ليس كردة فعل عصبية وقتية لا تنم عن حس بالمسؤولية الدينية والعربية والاسلامية والأخلاقية؟؟ انها الاجابات المنطقية التي كان لحصار شعبنا الفلسطيني المجاهد الدور الكبير والعظيم في كشف المستور ؟؟ وفضح المتواطئين والتابعين من الأنظمة العربية التابعة والمهترئة؟؟ وانكشاف حقيقة تلك الكيانات الاقتصادية الشكلية ومايتخمها من برامج لاترقي الي حتي حماية الأمن الاقتصادي لتلك الدول ولا حتي للمواطن العربي وحتي المسلم؟؟ مليارات الدولارات سنويا تتدفق علي بلاد الخليج وبلاد النفط وبلاد أقدس مقدسات المسلمين ؟؟ تذهب كل عائداتها للبنوك الأمريكية والأوروبية والسويسرية بشكل خاص ، ويتم استثمارها لتطوير كافة نواحي الحياة هناك ؟؟ ويتم استخدام الجزء الكبير المتدفق من اموال تلك الدول في الأبحاث العلمية والاقتصاد والسياسة؟؟؟ وحرمت كل تلك الأنظمة من عوائد تلك الأموال لكي تستخدم ببناء قاعدة علمية للعرب والمسلمين " ولديهم الكفاءات لذلك" ،ولا حتي تحسين الوضع المعيشي للدول العربية الفقيرة ولا حتي في الدول الغنية ، وان الدراسات العلمية التي تتعرض لاحصائيات الصحة والتعليم والبحث العلمي تظهر أرقام مخيفة لاترقي الي ذكر الدول العربية مجتمعة في موقع يكشف حتي لقائمة الدول العادية؟؟؟ فاقتصاد الدول العربية مجتمعة لايعادل اقتصاد اسبانيا مثلا؟؟؟ لا أريد الدخول في تحليل تلك الأنظمة، فذاك يحتاج الي مجلدات ؟؟ فكل نظام هو عالم بحد ذاته مليء بالتناقضات والعفن والفساد وحتي العمالة؟؟؟؟ولا تطلبوا مني الاستثناءات لبعض مواقف الانظمة العربية المرحلية والتي تقف الي جانب فلسطين وقضيتنا العادلة فهذا موضوع آخر يدخل في طبيعة العلاقات التي تحكمها مصالح أمريكا وأوروبا أولا ؟؟ ثم موقف الرئيس الفردي "رضي الله عنه" ومزاجه لغاية في نفس يعقوب أحيانا؟؟ انه مأســــــــــــــــــــــاة 22 دولة عربية ؟؟ تكاثرت كالذباب علي مزابل النفط ، وابتعدت أنظمتها عن الشرع والدين ، والتمسك بهما كأساس لنظام اسلامي متكامل ، دستوره القرآن وقدوته الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، بل استعاض أركان نظام تلك الدول بنظامهم الملكي بقشور الشرع الاسلامي والتي لاتتعدي الهبات المالية التي لاتذكر " للمسلمين" ولعل الدعاية الاعلامية والوجاهة هي الهدف؟؟؟ فقد كان لمجموع الأموال التي تبرع بها هذا البلد النفطي او ذاك تعتبر فلسات قليلة مقارنة بالهبات للجامعات الأمريكية والبارات والعمارات والمسارح وحدائق الحيوانات والفيضانات وغيرها؟؟؟ ليس هذا ما دفعني للكتابة فقط ؟ وليس غيرة من امريكا وشعبها التي تتبغدد علي حساب الثروات العربية فقط ، بل ان كل الصناعات المدنية والصناعات الحربية في طليعتها مبنية علي رأس المال العربي والسوق العربي للبلدان النفطية والتي لاتشكل لها أي قوة اقليمية ولا دولية أي خطر عسكري مباشر أو غير مباشر؟؟ بل أن تلك الأسلحة التي تستبدل بأموال تلك الدول لاتستعمل وتصبح خردة حتي أنها لاتنفع للاستعراضات ضد شعوب تلك الدول؟؟؟!!! ولقد استطاعت الولايات المتحدة منذ سنوات تعديل نظام البنوك تحت شعار التحديث واستخدام التكنولوجيا والحوسبة بالسيطرة علي القطاعات المصرفية في تلك البلدان" السعودية مثلا" واحكمت الطوق الاقتصادي بعد ذلك علي كافة مناحي الحياة الاقتصادية والصناعية كأساس ، واصبح توجيه الاقتصاد الي اقتصاد الاستهلاك والتبعية وليس انشاء قاعدة اقتصادية قوية تؤسس لدولة قوية ومستقلة. اثنان وعشرون دولة عربية تحت مايسمي جامعـــــــــــــــــــــة الدول العربيـــــــــــــــــة لا تستطيع فك الحصار الاقتصادي الدولي عن شعبنا الفلسطيني لادخال عدة ملايين من الدولارات كرواتب موظفين لسد رمق وجوع أطفالهم ؟؟ وليس لعمل مفاعل نووي سلمي لانتاج الطاقة الكهربائية لشعبنا بدل شراءها من العدو الصهيوني؟؟؟ اي أنظمة تلك؟؟ بئس تلك الأنظمة وممثليها وحاشيتها التي تقضي أوقاتها علي تربية الخيول والرقص والمجون أكثر من سماع الشعب الصومالي والفلسطيني وفقراء المسلمين الذين يتضورون جوعا؟؟ وبعد ، كيف ننظر لتلك الأنظمة؟ وما موقعها الاسلامي؟ وما موقف الشرع منها؟ وماحكم الشرع والدين في اموال النفط التي تودع في البنوك الأجنبية وتتكاثر لفائدة الغرب ومشاريعه وتطوره العلمي وصناعاته العسكرية التي تدمر بالمقابل قدرات المسلمين وتزيد من تبعيتهم واستعبادهم وخنوعهم للعدو الأمريكي والأوروبي؟ وماذا يحصل اذا سحبت كل الدول العربية اموالها من البنوك الأمريكية والأوروبية وكونت بنكا عربيا برأس مال كل عائدات النفط وغيره وادارته علي مستوي العرب وبلاد المسلمين؟؟؟ سؤال مشروع " من يقدم علي تلك الخطوة"؟؟؟؟؟ وهل البديل هو فكر القاعدة ممثلة بقائدها الشيخ أسامة بن لادن؟؟ واسمحوا لي أن أحييكم باحترام "ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " صدق الله العظيم الكاتب معقول |
كاتب المقال يجهل أمورا كثيرة و أسلوبه هو أسلوب أي مواطن عربي تعاني بلاده من الجهل و التخلف كما هي معظم الدول العربية فلا يستطيع قياس الأمور المملكة العربية السعودية دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم و السنة النبوية أما عن أسامة بن لادن ... فإن المنافقين و المرتدين و الخونة من أمثاله لن يفلحوا و تنظيمه و معتقداته الخوارجية الباطلة الضالة ليست بديلا |
إقتباس:
معك حق أخي عربي سعودي كاتب الموضوع مواطن عربي تعاني بلده و التي أكيد هي ليست السعودية بلد الشرفاء و العلماء ... فهو من بلد أحمق متخلف و ذلك ظاهر في أسلوبه في الدفاع عن فلسطين ... أصلا لايدافع عن الدوله الإسرائليه اليهودية إلا واحد منهم هذا إذا فهمت قصدي أكيد ... وبن لادن إرهابي لأنه يبكي مع هؤلاء الذين يدعون الإسلام في فلسطين ... رغم أنني كنت أظنها أنها بلد الرباط كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ... موتوا جميعا ولتحيا آل سعود الشريف التي لها نسب مشترك مع خير البرية صلى الله عليه وسلم ... و هو منها براء ..... عندما إقترح قطع البترول على البلد الشهم بلد الحريات أمريكا... فذلك كان إقتراحا من بلدان غبيه البلد الوحيد الذي كان لديه ما يكفي من الذكاء لرفض ذلك الحل هي ..... ال س ع و ...... دية..... و لتحيا السعودية عزيزة كريمة و ليمت الكل من حولها ما الهم من ذلك .... ------------------------------------- :New2: :New2: :New2: |
الحمد لله الذي فرض على عبادة الجهاد ، ووعدهم بالتمكين في الأرض والرفعة على أهل الإلحاد ,والصلاة والسلام على خير العباد, من جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين .
وبعد.. إخوتي الكرام : إن زماننا اليوم زمان محنة وغربة للإسلام لم يشهدها التاريخ من قبل حيث استحكمت الغربة وعم البلاء , وأصبحت الأرض كلها مجالاً للصراع ومطاردة الثابتين على دينهم والمتمسكين به والمنافحين عنه بالبيان وبالسنان..إذ أعلن العالم عن بكرة أبيه عن حربه للإرهاب " أي الجهاد" ورفضهم له ولكل أشكاله التي تمارس من قبل المسلمين فحسب.. فرمي الإسلام عن قوس واحدة وتداعت أمم الكفر وأعوانهم من كل صوب وحدب على الطائفة المنصورة التي أخذت على عاتقها حرب الكفر والكافرين حرباً ظاهرةً ضروساً لا تواني فيها ولا هوادة ، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك لا يضرهم من خذلهم من المسلمين المخذلين أو المنهزمين أو من غرقوا في وحل الدنيا الدنيئة , ولا يضرهم من خالفهم من ملل الكفر وشراذم المرتدين والمبطلين أو من المبتدعة الضالين. ولاشك أن الجهاد اليوم هو من أفضل القربات , بل إنه فريضة افترضها الله علينا ولا أوجب اليوم على المسلمين بعد الإيمان بالله من الجهاد ودفع الصائل الذي احتل ديار المسلمين. أنى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ تجده كالطير مقصوصاً جناحاه الجهاد اليوم هو خيار الأمة الوحيد فالعدو اليوم أصبح يحتل بلاد المسلمين بلداً بلداً كما قال الله تعالى من قبل : (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ..) فلم يعد للمسلمين اليوم خيار إلا الجهاد ولغة السلاح .. قلي بربك : عدوٌ غازٍ, أحتل والديار ، وهتك الأعراض ، ويتم الأطفال ، ورمل النساء ، وبدأ في ضرب الإسلام في كل وادٍ, أو بعد هذا نشك في أن الحل الوحيد للتفاهم معه هو لغة القوة والرد بالمثل؟ فالحديد لا يفله إلا الحديد , والقوة لا يقابلها إلا القوة.. وقد ثبت لدينا في الكتاب والسنّة والواقع يشهد بذلك ويُصدِّقُه أن المفاوضات والسلام لا تعود على أصحابها إلا بالخسران المبين والفشل الذريع , وزيادة من العبودية لغير الله والذلة للمعتدين ، ناهيك عن من يقوم بها باسم المسلمين من الحكام الخونة الذين ليسوا منّا ولسنا منهم ، بل هم عدوٌ لدودٌ لنا ، بهم تربص الكفار بنا ، وبمكرهم وخداعهم سُلبت حقوقنا وأُضيعت. كيف لا..والله قد قال في كتابه وأخبر أنهم بدأوا في الحرب معنا لهدف واحد محدد وهو: ( حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ..) لا حلَّ إلاَّ بالجهادِ الأَعَظمِ مَا عَادَ يُرضِينَا السَّلامُ العَالمي لا سِلْمَ للأَعداءِ هذي شرعةٌ وعقيدةٌ في كلِّ قَلْبٍ مُسْلمِ من هذا المنطلق وحيث أن الجهاد هو خيار الأمة والفرض الواجب المتحتم قررت بعد مشورة أحد الأخوة أن أكتب خطوات عملية يستطيع الكل أن يعمل بها أو ببعضها خدمة للجهاد وأهله ودفعاً لعجلة الجهاد التي تسير وإن رغمت أنوف المعتدين .. |
نصيحة شيخ الإسلام ابن تيمية للمسلمين أيام غزو التتار:
وأختم هذه المقدمة بما كتبه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى للمسلمين حين غزو التتار : َكَتَبَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَحْمَد ابْنُ تيمية - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ - لَمَّا قَدِمَ الْعَدُوُّ مِنْ التَّتَارِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ إلَى حَلَبَ وَانْصَرَفَ عَسْكَرُ مِصْرَ وَبَقِيَ عَسْكَرُ الشَّامِ . بسم الله الرحمن الرحيم إلَى مَنْ يَصِلُ إلَيْهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ - أَحْسَنَ اللَّهُ إلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ بَاطِنَةً وَظَاهِرَةً وَنَصَرَهُمْ نَصْرًا عَزِيزًا وَفَتَحَ عَلَيْهِمْ فَتْحًا كَبِيرًا وَجَعَلَ لَهُمْ مِنْ لَدُنْه سُلْطَانًا نَصِيرًا وَجَعَلَهُمْ مُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِهِ الْمَتِينِ مُهْتَدِينَ إلَى صِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ - سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ . فَإِنَّا نَحْمَدُ إلَيْكُمْ اللَّهَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ وَهُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَنَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى صَفْوَتِهِ مِنْ خَلِيقَتِهِ وَخَيْرَتِهِ مِنْ بَرِّيَّتِهِ مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا . أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا وَجَعَلَهُ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ مِنْ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَجَعَلَ كِتَابَهُ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ مُهَيْمِنًا عَلَى مَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكُتُبِ وَمُصَدِّقًا لَهَا وَجَعَلَ أُمَّتَهُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ : يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ ; فَهُمْ يُوفُونَ سَبْعِينَ فِرْقَةً هُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ وَقَدْ أَكْمَلَ لَهُمْ دِينَهُمْ وَأَتَمَّ عَلَيْهِمْ نِعْمَتَهُ وَرَضِيَ لَهُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا . فَلَيْسَ دِينٌ أَفْضَلَ مِنْ دِينِهِمْ الَّذِي جَاءَ بِهِ رَسُولُهُمْ وَلَا كِتَابٌ أَفْضَلَ مِنْ كِتَابِهِمْ وَلَا أُمَّةٌ خَيْرًا مِنْ أُمَّتِهِمْ . بَلْ كِتَابُنَا وَنَبِيُّنَا وَدِينُنَا وَأُمَّتُنَا أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ كِتَابٍ وَدِينٍ وَنَبِيٍّ وَأُمَّةٍ . فَاشْكُرُوا اللَّهَ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ . { وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } وَاحْفَظُوا هَذِهِ الَّتِي بِهَا تَنَالُونَ نَعِيمَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاحْذَرُوا أَنْ تَكُونُوا مِمَّنْ بَدَّلَ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا فَتُعْرِضُونَ عَنْ حِفْظِ هَذِهِ النِّعْمَةِ وَرِعَايَتِهَا فَيَحِيقُ بِكُمْ مَا حَاقَ بِمَنْ انْقَلَبَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَاشْتَغَلَ بِمَا لَا يَنْفَعُهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا عَمَّا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ مِنْ مَصْلَحَةِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ فَخَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ . فَقَدْ سَمِعْتُمْ مَا نَعَتَ اللَّهُ بِهِ الشَّاكِرِينَ وَالْمُنْقَلِبِينَ حَيْثُ يَقُولُ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } . أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ هَذِهِ الْآيَةَ وَمَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ لَمَّا انْكَسَرَ الْمُسْلِمُونَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم . وَقُتِلَ جَمَاعَةٌ مِنْ خِيَارِ الْأُمَّةِ " وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ طَائِفَةٍ يَسِيرَةٍ حَتَّى خَلَصَ إلَيْهِ الْعَدُوُّ فَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ وَشَجُّوا وَجْهَهُ وَهَشَّمُوا الْبَيْضَةَ عَلَى رَأْسِهِ وَقُتِلَ وَجُرِحَ دُونَهُ طَائِفَةٌ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِهِ لِذَبِّهِمْ عَنْهُ وَنَعَقَ الشَّيْطَانُ فِيهِمْ : أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ . فَزَلْزَلَ ذَلِكَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ حَتَّى انْهَزَمَ طَائِفَةٌ وَثَبَّتَ اللَّهُ آخَرِينَ حَتَّى ثَبَتُوا . وَكَذَلِكَ لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَتَزَلْزَلَتْ الْقُلُوبُ وَاضْطَرَبَ حَبَلُ الدِّينِ وَغَشِيَتْ الذِّلَّةُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ النَّاسِ حَتَّى خَرَجَ عَلَيْهِمْ الصِّدِّيقُ رضي الله عنها فَقَالَ : مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ وَقَرَأَ قَوْلَهُ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } فَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَسْمَعُوهَا حَتَّى تَلَاهَا الصِّدِّيقُ رضي الله عنه فَلَا يُوجَدُ مِنْ النَّاسِ إلَّا مَنْ يَتْلُوهَا . وَارْتَدَّ بِسَبَبِ مَوْتِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَلَمَّا حَصَلَ لَهُمْ مِنْ الضَّعْفِ جَمَاعَاتٌ مِنْ النَّاسِ : قَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنْ الدِّينِ بِالْكُلِّيَّةِ . وَقَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنْ بَعْضِهِ فَقَالُوا : نُصَلِّي وَلَا نُزَكِّي . وَقَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنْ إخْلَاصِ الدِّينِ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . |
إقتباس:
بلاد التوحيد تعرضت لعشرات الهجمات من تنظيم القاعدة الكافر و مستهدفة بشكل دائم اسرائيل و إيران لم تتعرض لهجوم واحد من ذلك التنظيم إقتباس:
أختي الشريفة كريمة سبق لكِ أن قلتي هذا الكلام الغريب و لم تثبتيه و لم يقم آل سعود بنسبة أنفسهم إلى من هو ليس أباهم بل أقروا بنسبهم و هو معروف بين القبائل العربية من موقع وزارة الخارجية السعودية http://www.mofa.gov.sa/Detail.asp?InNewsItemID=36 إقتباس:
متى قال آل سعود أنهم ينتسبون لمحمد بن عبدالله ؟ .. هل لك أن تجيبيني أختي كريمة ؟ و على أي أساس تصرين و تقولين ذلك الكلام رغم أنني أثبت لكِ العكس في موضوع سابق ؟ .. و نعم أختي سيظل العالم العربي في تخلف و جهل ما داموا على هذه الحال يصدقون هراء "وكالة يقولون" و يرددون أقوالها و يصدقون المنافقين و المرتدين و الخونة من أمثال راعي القات بن لادن و صديقه المصري النصاب و ثالثهما الذي لا يعرف استخدام الرشاش |
فَآمَنُوا مَعَ مُحَمَّدٍ بِقَوْمٍ مِنْ النَّبِيِّينَ الْكَذَّابِينَ كمسيلمة الْكَذَّابِ وطليحة الأسدي وَغَيْرِهِمَا فَقَامَ إلَى جِهَادِهِمْ الشَّاكِرُونَ الَّذِينَ ثَبَتُوا عَلَى الدِّينِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالطُّلَقَاءِ وَالْأَعْرَابِ وَمَنْ اتَّبَعَهُمْ بِإِحْسَانِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } هُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ جَاهَدُوا الْمُنْقَلِبِينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ الَّذِينَ لَمْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا . وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ مِنْ آيَةٍ إلَّا وَقَدْ عَمِلَ بِهَا قَوْمٌ وَسَيَعْمَلُ بِهَا آخَرُونَ . فَمَنْ كَانَ مِنْ الشَّاكِرِينَ الثَّابِتِينَ عَلَى الدِّينِ الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ ; فَإِنَّهُ يُجَاهِدُ الْمُنْقَلِبِينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ الَّذِينَ يَخْرُجُونَ عَنْ الدِّينِ وَيَأْخُذُونَ بَعْضَهُ وَيَدَعُونَ بَعْضَهُ كَحَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ الْمُفْسِدِينَ الَّذِينَ خَرَجُوا عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَتَكَلَّمَ بَعْضُهُمْ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَتَسَمَّى بِالْإِسْلَامِ مِنْ غَيْرِ الْتِزَامِ شَرِيعَتِهِ ; فَإِنَّ عَسْكَرَهُمْ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَرْبَعِ طَوَائِفَ : كَافِرَةٌ بَاقِيَةٌ عَلَى كُفْرِهَا : مِنْ الكرج وَالْأَرْمَنِ وَالْمَغُولِ . وَطَائِفَةٍ كَانَتْ مُسْلِمَةً فَارْتَدَتْ عَنْ الْإِسْلَامِ وَانْقَلَبَتْ عَلَى عَقِبَيْهَا : مِنْ الْعَرَبِ وَالْفُرْسِ وَالرُّومِ وَغَيْرِهِمْ . وَهَؤُلَاءِ أَعْظَمُ جُرْمًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْكَافِرِ الْأَصْلِيِّ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ . فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَجِبُ قَتْلُهُمْ حَتْمًا مَا لَمْ يَرْجِعُوا إلَى مَا خَرَجُوا عَنْهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُعْقَدَ لَهُمْ ذِمَّةٌ وَلَا هُدْنَةٌ وَلَا أَمَانٌ وَلَا يُطْلَقُ أَسِيرُهُمْ وَلَا يُفَادَى بِمَالِ وَلَا رِجَالٍ وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ وَلَا تُنْكَحُ نِسَاؤُهُمْ وَلَا يسترقون ; مَعَ بَقَائِهِمْ عَلَى الرِّدَّةِ بِالِاتِّفَاقِ . وَيُقْتَلُ مَنْ قَاتَلَ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ يُقَاتِلْ ; كَالشَّيْخِ الْهَرِمِ وَالْأَعْمَى وَالزَّمِنِ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ . وَكَذَا نِسَاؤُهُمْ عِنْدَ الْجُمْهُورِ . وَالْكَافِرُ الْأَصْلِيُّ يَجُوزُ أَنْ يُعْقَدُ لَهُ أَمَانٌ وَهُدْنَةٌ وَيَجُوزُ الْمَنُّ عَلَيْهِ وَالْمُفَادَاةُ بِهِ إذَا كَانَ أَسِيرًا عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَيَجُوزُ إذَا كَانَ كِتَابِيًّا أَنْ يُعْقَدُ لَهُ ذِمَّةٌ وَيُؤْكَلُ طَعَامُهُمْ وَتُنْكَحُ نِسَاؤُهُمْ وَلَا تُقْتَلُ نِسَاؤُهُمْ إلَّا أَنْ يُقَاتِلْنَ بِقَوْلِ أَوْ عَمَلٍ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ . وَكَذَلِكَ لَا يُقْتَلُ مِنْهُمْ إلَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْقِتَالِ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ السُّنَّةُ . فَالْكَافِرُ الْمُرْتَدُّ أَسْوَأُ حَالًا فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا مِنْ الْكَافِرِ الْمُسْتَمِرِّ عَلَى كُفْرِهِ . وَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ فِيهِمْ مِنْ الْمُرْتَدَّةِ مَا لَا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إلَّا اللَّهُ . فَهَذَانِ صِنْفَانِ . وَفِيهِمْ أَيْضًا مَنْ كَانَ كَافِرًا فَانْتَسَبَ إلَى الْإِسْلَامِ وَلَمْ يَلْتَزِمْ شَرَائِعَهُ ; مِنْ إقَامَةِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَالْكَفِّ عَنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ وَالْتِزَامِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَضَرْب الْجِزْيَةِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَغَيْر ذَلِكَ . وَهَؤُلَاءِ يَجِبُ قِتَالُهُمْ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا قَاتَلَ الصِّدِّيقُ مَانِعِي الزَّكَاةِ ; بَلْ هَؤُلَاءِ شَرٌّ مِنْهُمْ مِنْ وُجُوهٍ وَكَمَا قَاتَلَ الصَّحَابَةُ أَيْضًا مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - عَلِيٍّ رضي الله عنه - الْخَوَارِجَ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ قَالَ صلى الله عليه وسلم فِي وَصْفِهِمْ : { تُحَقِّرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } وَقَالَ : { لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ مَاذَا لَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ لَنَكَلُوا عَنْ الْعَمَلِ } وَقَالَ : { هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوهُ } . فَهَؤُلَاءِ مَعَ كَثْرَةِ صِيَامِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَقِرَاءَتِهِمْ . أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقِتَالِهِمْ وَقَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ مَعَهُ وَلَمْ يَخْتَلِفْ أَحَدٌ فِي قِتَالِهِمْ كَمَا اخْتَلَفُوا فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَالشَّامِ ; لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُقَاتِلُونَ الْمُسْلِمِينَ . فَإِنَّ هَؤُلَاءِ شَرٌّ مِنْ أُولَئِكَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا مِثْلَهُمْ فِي الِاعْتِقَادِ ; فَإِنَّ مَعَهُمْ مَنْ يُوَافِقُ رَأْيُهُ فِي الْمُسْلِمِينَ رَأْيَ الْخَوَارِجِ . فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ . وَفِيهِمْ صِنْفٌ رَابِعٌ شَرٌّ مِنْ هَؤُلَاءِ . وَهُمْ قَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَبَقُوا مُسْتَمْسِكِينَ بِالِانْتِسَابِ إلَيْهِ . فَهَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ الْمُرْتَدُّونَ وَالدَّاخِلُونَ فِيهِ مِنْ غَيْرِ الْتِزَامٍ لِشَرَائِعِهِ وَالْمُرْتَدُّونَ عَنْ شَرَائِعِهِ لَا عَنْ سَمْتِهِ : كُلُّهُمْ يَجِبُ قِتَالُهُمْ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يَلْتَزِمُوا شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَحَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَحَتَّى تَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ - الَّتِي هِيَ كِتَابُهُ وَمَا فِيهِ مِنْ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَخَبَرِهِ - هِيَ الْعُلْيَا . هَذَا إذَا كَانُوا قَاطِنِينَ فِي أَرْضِهِمْ فَكَيْفَ إذَا اسْتَوْلَوْا عَلَى أَرَاضِي الْإِسْلَامِ : مِنْ الْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَالْجَزِيرَةِ وَالرُّومِ فَكَيْفَ إذَا قَصَدُوكُمْ وَصَالُوا عَلَيْكُمْ بَغْيًا وَعُدْوَانًا { أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } { وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } . وَاعْلَمُوا - أَصْلَحَكُمْ اللَّهُ - أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ قَالَ : { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ } وَثَبَتَ أَنَّهُمْ بِالشَّامِ . فَهَذِهِ الْفِتْنَةُ قَدْ تُفَرِّقُ النَّاسُ فِيهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ : الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ وَهُمْ الْمُجَاهِدُونَ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ . وَالطَّائِفَةُ الْمُخَالِفَةُ وَهُمْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ وَمَنْ تَحَيَّزَ إلَيْهِمْ مِنْ خبالة الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ . وَالطَّائِفَةُ الْمُخَذِّلَةُ وَهُمْ الْقَاعِدُونَ عَنْ جِهَادِهِمْ ; وَإِنْ كَانُوا صَحِيحِي الْإِسْلَامِ . فَلْيَنْظُرْ الرَّجُلُ أَيَكُونُ مِنْ الطَّائِفَةِ الْمَنْصُورَةِ أَمْ مِنْ الْخَاذِلَةِ أَمْ مِنْ الْمُخَالِفَةِ ؟ فَمَا بَقِيَ قِسْمٌ رَابِعٌ . وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجِهَادَ فِيهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَفِي تَرْكِهِ خَسَارَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ : { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إلَّا إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ } يَعْنِي : إمَّا النَّصْرُ وَالظَّفَرُ وَإِمَّا الشَّهَادَةُ وَالْجَنَّةُ فَمَنْ عَاشَ مِنْ الْمُجَاهِدِينَ كَانَ كَرِيمًا لَهُ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَحُسْنُ ثَوَابِ الْآخِرَةِ . وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ أَوْ قُتِلَ فَإِلَى الْجَنَّةِ . قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : { يُعْطَى الشَّهِيدُ سِتُّ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ وَيُرَى مَقْعَدُهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَيُكْسَى حُلَّةً مِنْ الْإِيمَانِ وَيُزَوَّجُ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ وَيُوقَى فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَيُؤْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ } رَوَاهُ أَهْلُ السُّنَنِ . وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : { إنَّ فِي الْجَنَّةِ لَمِائَةَ دَرَجَةٍ . مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَعَدَّهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ } فَهَذَا ارْتِفَاعُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فِي الْجَنَّةِ لِأَهْلِ الْجِهَادِ . وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : { مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَثَلُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ الَّذِي لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ } { وَقَالَ رَجُلٌ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلِ يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا تَسْتَطِيعُهُ . قَالَ : أَخْبِرْنِي بِهِ ؟ قَالَ : هَلْ تَسْتَطِيعُ إذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَصُومَ لَا تُفْطِرُ وَتَقُومَ لَا تَفْتُرُ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَذَلِكَ الَّذِي يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } . وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا . وَكَذَلِكَ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ - فِيمَا أَعْلَمُ - عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي التَّطَوُّعَاتِ أَفْضَلُ مِنْ الْجِهَادِ . فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ الْحَجِّ وَأَفْضَلُ مِنْ الصَّوْمِ التَّطَوُّعِ وَأَفْضَلُ مِنْ الصَّلَاةِ التَّطَوُّعِ . وَالْمُرَابَطَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ الْمُجَاوَرَةِ بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : لَأَنْ أُرَابِطُ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُوَافِقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ . فَقَدْ اخْتَارَ الرِّبَاطَ لَيْلَةً عَلَى الْعِبَادَةِ فِي أَفْضَلِ اللَّيَالِي عِنْدَ أَفْضَلِ الْبِقَاعِ ; وَلِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يُقِيمُونَ بِالْمَدِينَةِ دُونَ مَكَّةَ ; لَمَعَانٍ مِنْهَا أَنَّهُمْ كَانُوا مُرَابِطِينَ بِالْمَدِينَةِ . فَإِنَّ الرِّبَاطَ هُوَ الْمَقَامُ بِمَكَانِ يُخِيفُهُ الْعَدُوُّ وَيُخِيفُ الْعَدُوَّ فَمَنْ أَقَامَ فِيهِ بِنِيَّةِ دَفْعِ الْعَدُوِّ فَهُوَ مُرَابِطٌ وَالْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : { رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَنَازِلِ } رَوَاهُ أَهْلُ السُّنَنِ وَصَحَّحُوهُ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ " عَنْ سَلْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ { : رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا أُجْرِيَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ } يَعْنِي مُنْكَرًا وَنَكِيرًا .
|
أخي عربي سعودي لست أنا من قال أنهم ينتسبون إلى رسول الله ... و إنما شخص آخر ... إبحث في موضوع ...نسب آل سعود الشرفاء ... لا أعرف من كتبه لكنني اعرف انه لست انت ولا انا
|
فَهَذَا فِي الرِّبَاطِ فَكَيْفَ الْجِهَادُ . وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : { لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانٌ جَهَنَّمَ فِي وَجْهِ عَبْدٍ أَبَدًا } وَقَالَ { مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُمَا اللَّهُ عَلَى النَّارِ } فَهَذَا فِي الْغُبَارِ الَّذِي يُصِيبُ الْوَجْهَ وَالرِّجْلَ فَكَيْفَ بِمَا هُوَ أَشَقُّ مِنْهُ ; كَالثَّلْجِ وَالْبَرْدِ وَالْوَحْلِ .
وَلِهَذَا عَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ يَتَعَلَّلُونَ بِالْعَوَائِقِ كَالْحَرِّ وَالْبَرْدِ . فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : { فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } وَهَكَذَا الَّذِينَ يَقُولُونَ : لَا تَنْفِرُوا فِي الْبَرْدِ فَيُقَالُ : نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ بَرْدًا . كَمَا أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : { اشْتَكَتْ النَّارُ إلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : رَبِّي أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأْذَنْ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَأَشُدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ فَهُوَ مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ } فَالْمُؤْمِنُ يَدْفَعُ بِصَبْرِهِ عَلَى الْحَرِّ وَالْبَرْدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّ جَهَنَّمَ وَبَرْدَهَا وَالْمُنَافِقُ يَفِرُّ مِنْ حَرِّ الدُّنْيَا وَبَرْدِهَا حَتَّى يَقَعَ فِي حَرِّ جَهَنَّمَ وَزَمْهَرِيرِهَا . وَاعْلَمُوا - أَصْلَحَكُمْ اللَّهُ - أَنَّ النُّصْرَةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ . وَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ مَقْهُورُونَ مَقْمُوعُونَ . وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَاصِرُنَا عَلَيْهِمْ وَمُنْتَقِمٌ لَنَا مِنْهُمْ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . فَأَبْشِرُوا بِنَصْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَبِحُسْنِ عَاقِبَتِهِ { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } وَهَذَا أَمْرٌ قَدْ تَيَقَّنَّاهُ وَتَحَقَّقْنَاهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } { تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } { وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } . وَاعْلَمُوا - أَصْلَحَكُمْ اللَّهُ - أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَى مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا أَنْ أَحْيَاهُ إلَى هَذَا الْوَقْتِ الَّذِي يُجَدِّدُ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ وَيُحْيِي فِيهِ شِعَارَ الْمُسْلِمِينَ وَأَحْوَالَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدِينَ حَتَّى يَكُونَ شَبِيهًا بِالسَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ . فَمَنْ قَامَ فِي هَذَا الْوَقْتِ بِذَلِكَ كَانَ مِنْ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ الَّذِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . فَيَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَشْكُرُوا اللَّهَ تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الْمِحْنَةِ الَّتِي حَقِيقَتُهَا مِنْحَةٌ كَرِيمَةٌ مِنْ اللَّهِ وَهَذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتِي فِي بَاطِنِهَا نِعْمَةٌ جَسِيمَةٌ حَتَّى وَاَللَّهِ لَوْ كَانَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ - كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَغَيْرِهِمْ - حَاضِرِينَ فِي هَذَا الزَّمَانِ لَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِهِمْ جِهَادُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ . وَلَا يَفُوتُ مِثْلُ هَذِهِ الْغُزَاةِ إلَّا مَنْ خَسِرَتْ تِجَارَتُهُ وَسَفَّهَ نَفْسَهُ وَحُرِمَ حَظًّا عَظِيمًا مِنْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ; إلَّا أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ عَذَّرَ اللَّهُ تَعَالَى كَالْمَرِيضِ وَالْفَقِيرِ وَالْأَعْمَى وَغَيْرِهِمْ وَإِلَّا فَمَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ وَهُوَ عَاجِزٌ بِبَدَنِهِ فَلْيَغْزُ بِمَالِهِ . فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : { مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرِ فَقَدْ غَزَا } وَمَنْ كَانَ قَادِرًا بِبَدَنِهِ وَهُوَ فَقِيرٌ فَلْيَأْخُذْ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ مَا يَتَجَهَّزُ بِهِ سَوَاءٌ كَانَ الْمَأْخُوذُ زَكَاةً أَوْ صِلَةً أَوْ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ; حَتَّى لَوْ كَانَ الرَّجُلُ قَدْ حَصَلَ بِيَدِهِ مَالٌ حَرَامٌ وَقَدْ تَعَذَّرَ رَدُّهُ إلَى أَصْحَابِهِ لِجَهْلِهِ بِهِمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ أَوْ كَانَ بِيَدِهِ وَدَائِعُ أَوْ رُهُونٌ أَوْ عَوَارٍ قَدْ تَعَذَّرَ مَعْرِفَةُ أَصْحَابِهَا فَلْيُنْفِقْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَصْرِفُهَا . وَمَنْ كَانَ كَثِيرَ الذُّنُوبِ فَأَعْظَمُ دَوَائِهِ الْجِهَادُ ; فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : { يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } . وَمَنْ أَرَادَ التَّخَلُّصَ مِنْ الْحَرَامِ وَالتَّوْبَةَ وَلَا يُمْكِنُ رَدُّهُ إلَى أَصْحَابِهِ فَلْيُنْفِقْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَنْ أَصْحَابِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ طَرِيقٌ حَسَنَةٌ إلَى خَلَاصِهِ مَعَ مَا يَحْصُلُ لَهُ مِنْ أَجْرِ الْجِهَادِ . |
وَكَذَلِكَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ فِي دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَحَمِيَّتِهَا فَعَلَيْهِ بِالْجِهَادِ ; فَإِنَّ الَّذِينَ يَتَعَصَّبُونَ لِلْقَبَائِلِ وَغَيْرِ الْقَبَائِلِ - مِثْلَ قَيْسٍ وَيُمَنِّ وَهِلَالٍ وَأَسَدٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ - كُلُّ هَؤُلَاءِ إذَا قُتِلُوا فَإِنَّ الْقَاتِلَ وَالْمَقْتُولَ فِي النَّارِ كَذَلِكَ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : { إذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ؟ قَالَ : إنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ أَخِيهِ } أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ . وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : { مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عمية : يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةِ وَيَدْعُو لِعَصَبِيَّةٍ فَهُوَ فِي النَّارِ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : { مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بهن أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا فَسَمِعَ أَبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَجُلًا يَقُولُ : يَا لِفُلَانِ فَقَالَ : اعْضَضْ أَيْرَ أَبِيك فَقَالَ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ; مَا كُنْت فَاحِشًا . فَقَالَ بِهَذَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم } . رَوَاهُ أَحْمَد فِي مُسْنَدِهِ . وَمَعْنَى قَوْلِهِ : { مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ } يَعْنِي يَعْتَزِي بِعِزْوَاتِهِمْ وَهِيَ الِانْتِسَابُ إلَيْهِمْ فِي الدَّعْوَةِ مِثْلَ قَوْلِهِ : يَا لِقَيْسِ يَا ليمن وَيَا لِهِلَالِ وَيَا لِأَسَدِ فَمَنْ تَعَصَّبَ لِأَهْلِ بَلْدَتِهِ أَوْ مَذْهَبِهِ أَوْ طَرِيقَتِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ أَوْ لِأَصْدِقَائِهِ دُونَ غَيْرِهِمْ كَانَتْ فِيهِ شُعْبَةٌ مِنْ الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى يَكُونَ الْمُؤْمِنُونَ كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى مُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِهِ وَكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ .
فَإِنَّ كِتَابَهُمْ وَاحِدٌ وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَرَبُّهُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ الْفُرْقَةِ وَالْبِدْعَةِ . فَاَللَّهَ ; اللَّهَ . عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ والائتلاف عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ ; يَجْمَعْ اللَّهُ قُلُوبَكُمْ وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَحْصُلْ لَكُمْ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . أَعَانَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ عَلَى طَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ وَصَرَفَ عَنَّا وَعَنْكُمْ سَبِيلَ مَعْصِيَتِهِ وَآتَانَا وَإِيَّاكُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَوَقَانَا عَذَابَ النَّارِ وَجَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ حَسَبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ." الآن لدي الوقت لمناظرتك أخي عربي سعودي ... 1- بلاد التوحيد منعت الفلسطنيين من الحج إلا بأمر من أمريكا .../هل هذا هو التوحيد/ 2- بلاد التوحيد لما جددت ولاءها للأمريكا أرسلت وزير خارجيتها الذي حضر مؤتمر في شرم الشيخ /و إذا تريد أن أضع المقطع الفديوا لتدليل سأضعه للتحميل/ ... حيث تكلم وزير الخارجيه قائلا / نحن ضد الإرهاب الموجود في فلسطين /يقصد بذلك الفدائيين/ ... و نندد ضد تلك العمليات ... 3- حسب قولك انت السعودية فجرت طائرتان عراقيتان ولم تقل أمركيتان ... 4- فتح الجو لأمريكا ومهما أنكرت فلن تنكر ما شاهدت أبصار و أقره حكمائكم .... |
ملاحظه .... أنا ضد أي عملية توجه ضد المملكة العربية السعودية وليس حبا فيكم و إنما ...
لأن بها مكة و شعبها مسلم ... ولا جهاد ضد المسلمين ... مهما بلغ بهم من خذلان لقضاياهم ... لكن يزعجني أن تتفاخروا بما لم تفعلوه |
دمتم في خدمة العدوان
إقتباس:
لله درك اختي الكريمه كريمـــــــــــــــــــــه وبارك الله لاخي الفاضل فادي إقتباس:
لله درك والحمد لله ان الارض ما زالت تنجب الرجال والنساء امثالك !!!!!! والله أدخل الخيمه والهمه صفر، وعندما ارى تلك الردود المزلزله أحمد الله ولله الحمد والمنه وتنبعث الروح في من جديد بفضل الله ثم بفضلك، دمتم في خدمة الاسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صراحة وبغض النظر على اختلافاتنا في الرأي عن ضرب المسلمين وما الى ذلك وباكر يطلع أحد العملاء من العلماء ويقول انه شارون مسلم أو أسلم وش دخلنا في قلبه لا تذبحوه ..وهلم جرا ويظل يحتمي الكافر بالمسلم ونقول لا يجوز قتلهم حتى تقوم الساعه ويجي المسلم المحسوب على بو اسلام مثل خوينا عبد الامريكان أو عدو الله الثاني ويذبح ويقدم المسلمين ودماءهم وارواحهم وبترولهم وقدسهم وأعراضهم لليهود والنصارى والمجوس والبوذيين والهندوس على طبق من ذهب وبعدين يجي من يقول هذا النكره كافر ومنافق ومجرم وعميل ومخلد في النار ثم يأتي بعد ذلك الاذناب وعبدة عبدة الصليب وعبيدهم عبيد الحكام ويولول موال ومولوا مع الغرباء والاحرف المكرره طول الموال :grin: طارت طياره بالليييييييييييييييل فيها بوش فيها إثنيييييييييييييييييييييييييين فيها مبارك وعبد بليييييييييييييييييييييييييييير فيها الخون فيها إكفيييييييييييييييييييييييييير الله يكسر اليهود إيجوز يرجع وطنا party: """"""" نعم هكذا يرون الجهاد في سبيل الله إخويانا أذناب الطواغيت """""""""""""""""" وحتى لا ننسى تلفزيون مملكة الرده الاردنيه وأغانيه الطونيه السابله الطبوليه """"""""""""" وفك الشيفره يا بو شفره :grin: مرحب لمدراعااااااااااااااااتنا رمز القوه لبلاااااااااااااااااادنا وان نزلت للميدااااااااااااااان تحمينا من الاسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام """"""""""""" """"" "" والذي رفع السموات بغير عمد ان حال هذه الحكومات الكافره هكذا "" ودمتم في خدمة العدوان الصليبي ، ولا تنسوا انكم تطعمون ابناءكم طعاما ملوثا بدماء واعراض ومال وعذاب وفقر وجوع وعطش المسلمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ |
إقتباس:
قولي هذا للمرتد أسامة بن لادن صاحب فتاوى التكفير و التفجير إقتباس:
إنا لله و إنا إليه راجعون .. هل هو الحقد الذي أعمى قلوب الناس ؟ إقتباس:
قولي هذا للمرتد الظواهري و أتباع تنظيم قاعدة الردة و الخيانة و الغدر في السعودية إقتباس:
هي الحقيقة و لولا الله ثم لولانا لكانت دبابات بني اسرائيل قد وصلت إلى عمّان و دمشق و القاهرة من غذى جيوش العرب خلال الحروب الإسلامية - الصهيونية إلا السعودية ؟ من يقف في وجه مخططات الصهاينة إلا السعودية ؟ اذهبي و اقرأي ما يقوله الصهاينة بات روبرتسون و دانييل بايبس و روبرت سبنسر و شوارتز ضد بلاد التوحيد و قادتها من حقد و تعديد لكل حركة تقوم بها السعودية ضد الصهاينة اقرأي التاريخ و كيف كانت السعودية هي الصامد الأكبر في وجه كل مخطط صهيوني و في وجه كل محاولة للسيطرة الكاملة على الولايات المتحدة و حينها ستعيدين النظر في كلمة "ما لم يفعلوه" |
إقتباس:
أتمنى أن أصدقك لكن الواقع يريني عكس ما تقوله أنت ... فمنذ ولدت لم أسمعكم ولو ليوم واحد تقولون لا لأمريكا .... و ضحايا العراق و الفلسطينيين و الأسرى الذين هم في غوانتناموا الذين تريدون سجنهم بعد دخولهم السعودية ... من السجن إلى السجن مصيرهم ... أما أسامه يتكلم بالدليل و الفديوا دليله على كل أقوله .... هو يرينا ما يقوله أما أنت لا نأخذ منك إلا الكلام .... لكن في الأخير دائما أقول أتمنى أن أكون على خطأ |
إقتباس:
نحن نفعل .. و نقوم بأفعالنا بالحكمة و الهدوء .. لا نقول و لا نمارس العنتريات التي لا فائدة منها بن لادن يقول و يصرخ بالصوت و الفيديو ضد أمريكا .. و يفعل عكس ما يقول و يقدم لها و لاسرائيل الخدمات المجانية |
الاخوة الاحبة فادي والغرباء والاخت الكريمة اخت الرجال كريمة اسأل الله ان يذب عن وجوهكم النار كما تذبوا عن اعراض اخوانكم المجاهدين وعن شيخنا الحبيب اسامة بن لادن حفظة الله اماان كان المجاهدين الذين يدافعون عن دين الله وعن الاسلام والمسلمين ويدفعون عن اطفال الاسلام وشيوخة شر اولائك الخنازير واعوانهم ليسوا علي حق فمن يكون الطواغيت مثلا او المنافحين عنهم الراكعين لعباد الصليب هؤلاء الذين يدافعون عن الطاغوت ليس حبا فيه ولكن خوف من ان يجبروا علي الجهاد حب الدنيا وكراهية الموت الذين كره الله انبعاثهم فهم يريدون من جميع المجاهدين ان يقعدوا معهم حتى لايبين عورهم هؤلاء اصحاب القلوب المريضة لايجدون ماسترهم الا الطعن واللعن عليهم من الله مايستحقون |
بارك الله بك اختي كريمه
|
اضحك الله سنك اخي الغرباء
|
وهل كان الخوارج علي حق سابقا , وهل قتل الابرياء والمعاهدين والمسلمين والاطفال وتكفير من يريدون ومن لا يريدونه يعد بجهاد كما تزعم القاعدة , وهل تكفير العلماء وتفجير المساكن والغدر والخيانة يعد بجهاد.
هذا ناهيك عن امور اخري عن القاعدة والتي تؤكد كل يوم ان هذا التنظيم هم خوارج اخر الزمان الذي حذرنا منهم الرسول صلي الله عليه وسلم. |
إقتباس:
أخي من برأيك كان سببا في موت أكثر من مليون طفل بالعراق ... أيام الحصار الإقتصادي الذي فرضته أمريكا ... وهي تبعد عن العراق ما تبعد ونفذه جيرانها /أي العراق/ من دول عربيه مسلمة ... وعليك أن تعلم شيء هنالك أناس يريدون تشويه صورة المجاهدين بأعمال لا علاقة لها بالإسلام ولا بالقاعدة ... وماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوا العاني ونحن نرى أسرانا في سجون الغرب ولا نتحرك لهم .... لا بل زيادة على ذلك ... إذا أطلق صراحهم الغرب ... أعدنا سجنهم نحن ... في سجوننا ليس لذنب إقترفوه غير أنهم كانوا مسلمون سنه في بلاد أفغانستان ... معضمهم أناس عاديون أمسكوا بهم تجار المجاهدين الذين يمسكون كل سني يبيعونه بمبلغ أظنه 100 دولار أو أقل من ذلك لأمريكا مدعين أنهم ... مثلما تقولون أنت إرهابيون ... ثم نعم ... نحن إرهابيون بقول الله تعالى ... (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوکم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )) و الله وحده أعلم بهؤلاء الذين لا نعلمهم و الله يعلمهم |
[center][color="Navy"]
إقتباس:
أختي كريمة بارك الله لكي في عقلك وفهمك والله اني أحبك فيه |
وهذا مقطع مما سبق وكتبته من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويبدوا أنك لم تقرأه:
"..... النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ قَالَ : { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ } وَثَبَتَ أَنَّهُمْ بِالشَّامِ . فَهَذِهِ الْفِتْنَةُ قَدْ تُفَرِّقُ النَّاسُ فِيهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ : الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ : وَهُمْ الْمُجَاهِدُونَ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ . وَالطَّائِفَةُ الْمُخَالِفَةُ : وَهُمْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ وَمَنْ تَحَيَّزَ إلَيْهِمْ مِنْ خبالة الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ . وَالطَّائِفَةُ الْمُخَذِّلَةُ : وَهُمْ الْقَاعِدُونَ عَنْ جِهَادِهِمْ ; وَإِنْ كَانُوا صَحِيحِي الْإِسْلَامِ . فَلْيَنْظُرْ الرَّجُلُ أَيَكُونُ مِنْ الطَّائِفَةِ الْمَنْصُورَةِ أَمْ مِنْ الْخَاذِلَةِ أَمْ مِنْ الْمُخَالِفَةِ ؟ فَمَا بَقِيَ قِسْمٌ رَابِعٌ ...." سؤالي لكم هو ... أما الطائفة الخالفة فنحن نعرفها حق المعرفه و هم كل من يعارض الحرب ضد الأمريكان ... من شعب وحكومات وغيرها ... بقيت لنا الطائفة المنصورة و الطائفة المخالفة ... إذا لم يكن السنيين هم المنصورين ... فهل تراهم الشيعة والروافض وغيرهم ... من هم المنصورون ؟؟؟؟ دلونا عليهم و أقنعونا بكلالمكم ... و أدلتكم وسنقف إلى جانبكم ... أما أن تسمون الجهاد إرهاب وتريدوننا أن نبقى نتفرج على نساء و فتياة يغتصبن كل يوم ونحن نحاور أمريكا و إسرائيل و نحن جالسون نشرب البسبسي معهم فلا و ألف لا لم يكن ذلك نهج رسولنا صلى الله عليه وسلم ... و لا طريقة الصحابه ... أم أن نهج الصحابه لا يصلح لنا الآن ... أو أن المعتصم بالله كان أخرق عنما أجاب من نادته قائلتا واااااامعتصماه فأجابها لبيك يا أختاه ؟؟؟؟ أقنعونا ... ماهو البديل ... من يهتم لهؤلاء غير أسامة حفظه الله و أتباعه ... من للعراقيات المغتصبات بعد الله .... من لأسرى أبوغريب ... كيف يطيب لكم أن تبتسم في وجه من أعلنها حربا صليبة ... و أنتم لا زلتم تلتمسون له الأعذار ... أريد أن أصرخ بكم جميعا ... كيف لنا أن نسكت على ما يحدث ... ونقول نحن نجاهد في سبيل الله تعالى ونحن نائمون على فراش من حرير ننعم بالأمان و الحرية و الهناء ولنا إخوان يموتون جوعا و قهرا و هم مسلمون مثلنا .... إذا لم يكن أسامه هو الطريق الذي علينا إتباعه فمن علينا اتباعه من أجيبوني و أريد دلائل لا أقوال ....أريد أفعال لا شعارات ... أريد رد إعتبار لإخواننا .... هل لكم أن تفعلوا هذا دون جهاد ... إذن ماذا تنتظرون ... أرونا مالديكم ولا تقولوا لنا .... نقول لا بطريقة هادئة ... فهذا ليس كلام منطقي ... |
شكرا لك على رسلك و أنا أيضا أحبك في الله لأنني قرأت لكيبعض ما كتبتيه و كأنك تتكلمين بلساني
|
إقتباس:
صدام حسين المجيد التكريتي إقتباس:
نحن نتحرك و سيتم إطلاق سراحهم عبر القنوات الدبلوماسية إقتباس:
سيتم التأكد فيما إذا كانوا من الخوارج المرتدين أم لا .. إذا كانوا بريئين فسيتم إطلاق سراحهم إقتباس:
تقصدين تجار الحشيش و الأفيون أدعياء الجهاد الذين تتسائلون لم لا ندافع عنهم ضد الاحتلال كما قالوا إقتباس:
نظرتك للآية هي نظرة خاطئة الإرهاب الوارد فيها يعني التخويف و ذلك بامتلاك ما نستطيع من أسلحة تخيف العدو و تجزعه و ليس بالتفجير و التكفير و ادعاء الجهاد و الكذب على المسلمين و في النهاية نراهم يضربون بلاد التوحيد و يهاجمونها http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=8 &nAya=60 |
إقتباس:
ببساطة ( صدام حسين ) ..:) |
لقد كان سؤالا صعبا بالفعل
وقد سبقتني في جوابه أخي الكريم / عربي سعودي ..:) |
أكيد صدام حسين ... لأنه لم يركع لأمريكا ... لأنه فرض حصارا إقتصاديا على نفسه ... لأنه رفض كل المعونات التي أرسلتموها لهم ... تستحقون التصفيق بجداره ... والكل يعلم أن التصفيق فعل الجاهليه ... مشكورين على الجواب ... لكن الكثير من الأسئلة مازالت تنتظر رد ...
أما الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ... يسخرجون من سجن غوانتيناموا الكافر الى سجن السعودية المسلم ... أم أن الأخبار تكذب بهذا الأمر أيضا ... و أما مفهومي للآية فهو مثل الذي ذكرته أنت بالذات ... و أما الإرهاب ضد المسلمين فموقفي واضح منه لا رجعة فيه ولا يختلف فيه إثنان... أما الذين تقول أنهم تجار حشيش ... فلو كانوا كذلك لشجعتهم أمريكا للبقاء ... ولم تقم بإلقاء القبض عليهم .... الأهم من كل ذلك ... إذا كنت ترى أن المجاهدين هم إرهابيون كما تقول وتجار حشيش ... فأنا أعطيك فرصتك لتخبرنا ماذا فعلتم للأمة الإسلامية المجروحة هذه ... لا تقل لي قمنا بتوسيع المسجد الحرام ... و سهلنا الحج ... ومنعنا إعطاء الجنسية السعودية لغير السعوديين .. أتمنى أن تقدم لي على شكل نقاط ببساطة .... ماذا فعلتم لأجل فلسطين ....لا تقل لي قبل 100 سنة فعلنا أو جهزنا الجيش الذي حارب الصهاينة أيام حرب العرب ضدهم /لأنها ستكون أكذوبة من السهل كشفها / ... تحياتي لك ... أختك كريمه |
إقتباس:
مرة أخرى أختي كريمة للأسف تقولين معلومات خاطئة نحن قدمنا أكثر من 25 مليار دولار لصدام دعما له في حربه ضد إيران التي نصحه الملك فهد بعدم خوضها كما أننا قدمنا له المئات المئات من القنابل و القذائف التي تحمل أختام القوات المسلحة السعودية و وضعنا ميناء كاملا تحت تصرفه و أنشئنا الطرق السريعة من أجل وصول إمداداتنا العسكرية لدعمه حتى لا يسقط أمام إيران لنتفاجئ في عام 1990 بغدره و خيانته و قيامه باستخدام تلك الأسلحة التي قدمناها له من قبل ضدنا لاجتياح الكويت و تهديد السعودية و لنجد بقايا تلك القنابل و القذائف بعد أن استخدمها جيش صدام ضد الكويت و السعودية فأي بطولة ترينها في هذه الخيانة وفي هذا الغدر ؟؟؟؟؟؟ إقتباس:
أكيد و هذا الكلام صحيح تماما و أتفق معك في هذه النقطة و الدليل أن راعي القات بن لادن و المصري النصاب الظواهري و ثالثهما الذي لا يعرف استخدام الرشاش و الأعور الطالباني الدجال جميعهم لم يتم إلقاء القبض عليهم بل يتنقلون و يقفزون بعصاباتهم من دولة إلى أخرى و من حدود إلى أخرى إقتباس:
نحن نفعل الكثير و كما ذكرتها لكِ أختي كريمة لولا الله ثم لولانا لكانت دبابات الميركافا تسير في شوارع القاهرة و دمشق و عمّان |
[quote=عربي سعودي][center]
كاتب المقال يجهل أمورا كثيرة و أسلوبه هو أسلوب أي مواطن عربي تعاني بلاده من الجهل و التخلف كما هي معظم الدول العربية فلا يستطيع قياس الأمور المملكة العربية السعودية دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم و السنة النبوية أما عن أسامة بن لادن ... فإن المنافقين و المرتدين و الخونة من أمثاله لن يفلحوا و تنظيمه و معتقداته الخوارجية الباطلة الضالة ليست بديلا انه شيخ الاسلام والمجاهدين وياريت كنا مثله ..الله ينصره والله يقويه على المغفلين الي يتطاولو علية لي وقفه للموضوع شكرا |
حسنا أخي أنا لن أجادلك في ما قلته عن تفديم معونات لصدام حسين و أنه إستعملها ضدكم ...
ليس لدي معلومات كبيرة عن تلك الفترة لكن القليل الذي أعرفه لا يتناقض مع ما قلته أنت لتوك ... كما أنك لا يمكنك أن تقنعني بأن أسامه إرهابي ... وذلك لأنني رأيت و إستمعت الى الكثير من خطبه ... باحثتا فيها عن أي هفوة منه لتكذيبه لكن كلامه كله كان منطقي جدا ... وكان يقدم الدليل لما يقوله بمقاطع لفديوا ... كانت خير دليل له ... أما كلمة نحن نفعل الكثر ... فلا أشعر بها إطلاقا ... و الأحداث التي تتوالى و نسمعها تثبت العكس دائما مع الأسف الشديد ... و لو كان الواقع لما تقوله ...لماذا حتى الفلسطنيين ... يتذمرون منكم و من أفعالكم ... و أما القاهرة فهي حبيبة إسرائيل /مع احترامي لشعبنا العربي المسلم هنالك/ و أما دمشق ... ففضلها على الإسلام كبير ... ( صحيح ) عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام قالوا : يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال : ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام ) ( صحيح جدا ) عن عبد الله بن حوالة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال عبد الله : فقمت فقلت : خر لي يا رسول الله فقال : ( عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله ) قال ربيعة : فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول : ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه . ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام و الأهم من ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى للشام ( صحيح ) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال : اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في حرمنا وبارك في شامنا فقال رجل : وفي العراق ؟ فسكت . ثم أعاد قال الرجل : وفي عراقنا ؟ فسكت . ثم قال : ( اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في شامنا اللهم اجعل مع البركة بركة والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا وعليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها . . . ---------------- أو ربما أنتم فعلتم حقيقة ما تقولون وكل تلك الدول تنكرت لكم ... فإذا هم تنكروا لجميلكم فما عساي أفعل لكم أنا ------------------------ --- وكما اقول دائما أتمنى أن أكون على خطء ... لكن بالنسة لأسامة فلا ... لا أراه إرهابيا و إنما مجاهد في سبيل الله تعالى ... ولا نزكي على الله أحدا ... و الله أعلم --- |
إقتباس:
هلا اختي ممكن ادله على المقال او الحديث ؟ |
إقتباس:
والله ينصر المجاهدين وقائدهم بن لادن امام المغفلين |
إقتباس:
انت سعودي ومن امه سعوديه والتفجيرات من سعوديين في المملكه ما هي سببها يا ترى ؟؟ وما هي المواقع التي تم ضربها سابقا ؟؟ تستحق كل دوله عربيه مسلمة يوجد بها قاعدة امريكية الضربه الصاعقة من القاعدة والله ينصرهم |
إقتباس:
لم يفعل ولم يقول شي المجاهد الا وان اوفاء بكلمتة اما انتم فالعنتره هي ممن تلتبسكم عذرا |
إقتباس:
الاغلاط التي ارتكبتها القاعدة لم يكن متعمدا مثل الصهاينه في حرب ضد افغانستان وكل جيش غير معصوم عن الغلط ربما تكون هنالك اخطاء فنيه وهذا دليل على الحرب ع العراق للانه كم صاروخ بالغلط دخل الى اجواء الكويت وايران ؟؟ |
لي عوده للتعقيب
|
إقتباس:
كلامك خاطئ أولا لا يوجد في السعودية أي قوة أمريكية بل لم يكن بها أي قاعدة أمريكية أصلا و إنما كانت قوات في جزء من قاعدة الخرج و قد خرجوا جميعا منذ عام 2003 قبل الحرب على العراق ثانيا وجودهم هو بأمر ولي الأمر و هو شأننا و ليس من حق المرتد بن لادن أن يتدخل في ذلك و يتدخل في فرض حظر الطيران جنوب العراق ثالثا المواقع الذي استهدفها التنظيم الكافر هي مجمعات يوجد بها مسلمين و مركز شرطة المرور بوسط الرياض و مصفاة بقيق و دوريات الأمن ثم وفقا لكلامك الغريب الذي قلته فأن سلطنة عمان تستحق أن تهاجم من قبل القاعدة الكافر .. فهل سترضى بهذا على دولتك و على أهلك ؟ |
إقتباس:
اخي نعم هي دولتي ولكن لا تعرف ماذا يجري في السلطنة تم حوالي من سنه او سنتين القاء القبض على كثير من الاخوه وهو سبب التجهيزات للتفجيرات على بعض قواعد الامريكان ولا ندري هل توجد تنظيمات اخرى او لا ولا اعرف ما هي مصادرهم هل حركة جهادية تنتمي الى القاعدة او لا الله يعلم ايضا اذهب الى اليمن سابقا في تفجير السفيه واذهب الى والى كثير من الدول العربيه سببها هو ابن لادن وتحت تنظيمه ما هو سببها ...اخراك الكفره الصهاينه من دول العرب المسلمة ولكن انتم لا تشكرون بل انتم تنصوتون للامريكا الغبيه والمراكز التي تم استهدافها للتفجير اما ان تكون ردة اعتبار ام تكون ملجاء للفسقة والعاهرات الفاسقات لعنهن الله ...لا تقول السعوديه كريمة عن هذا الشي انت تقدر ان تقول عمان ام الفسق وانا اقول السعودية اكبر دوله يوجد بها الفسق والعصيان والاخر سيقول البحرين او الكويت ولكن دعك واقعيا وانظر ماذا ينتشر في هواتفنا وماذا نسمع عن الجرائم في الامور التي لا ترضي المولى عز وجل وهي افلام الدعاره ربما خرجت عن صلب الموضوع ولكن للدليل حديث شكرا |
ايضا لا تنكر بئانه لا يوجد في السعوديه قواعد امريكيه
بل توجد وتوجد ولكن متخبأه شكرا |
إقتباس:
بل السعودية كريمة عن هذا الشيء .. و يبدو من كلامك أنك لم ترها و لم تر نظامها الإسلامي من الداخل جميع الأهداف الذي استهدفها تنظيم الخيانة و الكفر و خدمة الصهاينة لا يوجد بها إلا مسلمين و هي أهداف تخدم المسلمين ( مجمعات سكنية - مصفاة بترولية - مركز شرطة المرور بوسط الرياض و الذي كدت أن أفقد فيه اثنين من أقاربي ) فكيف تقول إما أنها ردة أو مكان فسق ؟ .. لا تتهرب ! بل هي الحقيقة أنه تنظيم خوارجي كافر يحارب الله و رسوله و يسعى في الأرض الفساد و لذا فإنه تنظيم يؤكد على أنه منتسب لفكر الخوارج الذين أمرنا رسولنا الكريم بقتلهم حيث إنهم يهاجمون أهل الإسلام ( في السعودية ) و يدعون أهل الأوثان ( الصهاينة و الهندوس و الفرس الشيعة ) و لذا فإنه واجب قتلهم و لنا الأجر في قتلهم كما وعدنا رسولنا صلى الله عليه و سلم إقتباس:
أخي فلندع الغباء و "وكالة يقولون" جانبا 1. لا يوجد شيء اسمه قاعدة مختبأة , أي قاعدة في العالم مكشوفة و معروفة و لها صور . 2. التواجد العسكري الأمريكي في السعودية انتهى أوائل عام 2003 و كانت آخر وحدة لهم في قاعدة الخرج قد خرجت إلى قاعدة العديد في قطر بسبب الرفض السعودي للتعاون على الحرب على حكومة صدام و لم يبقى من العسكريين الأمريكيين إلا فنيي صيانة و مدربين في قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي . 3. قولك بأن أي دولة يوجد بها قاعدة أمريكية فإنها تستحق الضرب هو قول غريب و لا أدري على أي أساس أعطيت فتوى بذلك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.