أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حوار هادىء حول الاستغاثة والتوسل (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54730)

محمدفاضل 08-06-2006 06:33 PM

حوار هادىء حول الاستغاثة والتوسل
 
طلب أحد الأخوة أن نتناقش نقاشاً علمياً يكون الغرض منه إن شاء الله الفائدة للجميع

وأنا في انتظار البدء والله الموفق .http://hewar.khayma.com/showthread.p...057#post404057

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً: المطلوب يا أخي فقط لحفظ أوقاتنا مايلي:
1ـ ماهو حكم من توسل بذات النبي ؟وماهو حكم من استغاث به عندكم؟
2ـ مالفرق بين الاستغاثة كسبب ، والاستغاثة كإيجادوخلق؟
إذا أجبنا عن هذه الأسئلة تحرر محل النزاع بسهولة.فأرجو يا اخي الحبيب أن تساعد على ذلك.

ثانياً: أن تناقشني أنت يا أخي وليس الملصقات .


ثالثاً: نعلم كلنا أن هناك مدرستين مختلفتين فكون أحدنا يأتي بأسماء المشايخ من أي المدرستين لتأييد فكرهم هو تحصيل حاصل.
أقول قال الإمام السبكي أو ابن حجر أو العز بن عبدالسلام ....إلخ.
وتقول: قال الإمام ابن تيمية أو تلميذه الإمام ابن القيم أو محمد بن عبدالوهاب ..إلخ
لافائدة منه لأننا علمنا أنهم قالوا وقلنا لكن نريد أن نفهم لا أن نردد.والسلام عليكم.

muslima04 08-06-2006 11:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الأخ الفاضل محمد فاضل..بدءا اطمئنك والأخ صاحب الرسالة أنني لن اشارك إن شاء الله تعالى في هذا الحوار ولا في غيره لظني أن ما قد قيل ووضع يكفي ويفي بالغرض إن شاء الله تعالى لمن أراد أن ينتفع فيبقى هذا الموضوع فقط تكرار..إلا انني دخلت لأقول شيئا وأنسحب إن شاء الله تعالى..فبعد إذنك أقول:

من يهمه فعلا ان يبحث عن الحقيقة ويعرف الحق فإنه يبحث عنه أينما كان وكيفما وجد..والملصقات..والله ستبقى حجة عليهم إلى يوم البعث بإذن الله تعالى..فمن رآها قص ولصق فقط..فقد غاب عنه عمدا أم سهوا أنه هو العلم الذي ينبغي أن يُتبع وأقوال اهل الذكر الذين قال الله فيهم: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"..فالعلم كان وسيبقى دائما إرث الأنبياء والرسل يورث وليس قانون كسائر القوانين البشرية تجدد ويدخل عليها وينقص منها متى ما شاؤوا وأرادوا..فسيبقى إذن نفسه يردده جيل بعد جيل إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها فديننا مكتمل ولله الحمد ولا يحتاج لجديد..شاء من شاء وأبى من أبى..ومن ظن ان المحاورين سيأتون بجديد او جل ما يقولونه هو اجتهاد شخصي فهو بلا شك قد اغتر..فلا هو كلامهم ولا هو اجتهادهم وإنما هو أيضا ما اخذوه من معتقدات فئتهم مكرر ومقدم بأسلوب شخصي فقط لا أقل ولا أكثر.. فلا احد يولد عالما وإنما العلم يلقن..فسبحان ربي..يضعون ثقتهم بمن لا يعلمون عنهم شيئا ويستفتونهم ويرضون بأحكامهم..ويردون أقوال اهل العلم..الذين أُمرنا بسؤالهم..وهذا هو الطريق الصحيح بزعمهم للوصول إلى الحق..فلا حول ولاقوة إلا بالله..نسأل الله العفو والعافية يوم نحاسب على أفعالنا وأقوالنا وتشهد علينا جوارحنا وكل شيء ولا مفر..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

Almusk 09-06-2006 12:26 AM

إخوتي حفظكم الله جميعا أود أن تجيبوا على أسألتي هذه في حواراتكم وهي:

1- أيهما أرحم بالعبد الله أم الولي؟
2- أيهما أقرب له الله أم الولي؟
3- أيهما أقدر على نفعة وضره الله أو الولي؟
4- لماذا نلجأ للبعيد الضعيف وعندنا القريب القادر على كل شيء، مالذي يدعونا لذلك؟؟


أرجو أن يجاب عليها من خلال هذا الحوار الهادئ.

أسأل الله أن يلهمنا وإياكم الصواب واتباع الحق، ويبعدنا عن التعصب والهوى وتبني الضلال.

aboutaha 09-06-2006 08:16 AM

تجنب الملصقات لا يعني تجاهل اصحابها من العلماء ولا يعني اننا نتصدر فوقهم .....

إقتباس:

ثانياً: أن تناقشني أنت يا أخي وليس الملصقات ....

هذا هو معنى الحوار ....

فلماذا لا يكون حوار فيما قاله هاتين المدرستين كما تفضل الاخ محمد فاضل ....

إقتباس:

ثالثاً: نعلم كلنا أن هناك مدرستين مختلفتين

واعجبتني جلمته أيضا ( نريد ان نفهم لا ان نكرر )

وهذا ما سلكه مباشرة الاخ المسك حيث تساءل من غير نقل...... بل وتساءل محاورا

Almusk 09-06-2006 08:49 AM

حياك الله أخي أبا طه،،
وجزاك الله خيرا

وأضيف أيضا 4 أسئلة وأرجو أن يجيب عنهم الحوار الهادئ هذا مع خالص الشكر والتقدير للمتحاورين وهما:

1- هل الإستغاثة أو التوسل بغير الله هي من باب الواجب أو المندوب أو الجائز أو المحرم؟
2- وهل يجوز ترك السنة أو الجائز لغرض تأليف صفوف المسلمين و وحدتهم؟
3- وهل درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؟ معنى إن كان هناك من يستغيث بالولي من دون الله أو يدعوه مباشرة جهلا منه ويقع في المحضور، أليس الأولى منع ذلك كله إن كان من باب الجائز؟
4- ما حكم من يدعو غير الله ويستغيث به مباشرة؟؟ وما الفرق بين شرك قريش قبل الإسلام ومن يعمل هذا العمل؟؟

كل تحياتي لكم وشكر وتقديري حفظكم الله جميعا وألهمنا وإياكم الصواب

محمدفاضل 09-06-2006 06:03 PM

جزاالله الإخوة جميعاً خير الجزاء على المرور والرد .
ولنلحظ جميعاً أن الغرض هو تأليف الأمة على الحق ،وكل ما يجري بين المدرستين هو لعدم
سماع رأي الأخر كماهو بلا مزايدات ،والعصمة للرسل عليهم السلام ،وما دام ان هناك خلاف
فلابد أن هناك أسباب ونتائج .فالنتائج وصلت إلى التكفير سواء العيني أو الوصفي .
فغرضي والله الذي لا إله غيره أن تتضح الصورة لطلبة العلم لأنهم في يوم ما
قدوات الأمة إن شاء الله .وما الناس إلا تبعاً لهم .فقليلاً من الإنصاف .

ثانياً :- مسائل أخي الحبيب (المسك)كلها موضع تقدير واحترام وللأربعة الأولى جواب واحد فقط (أنه الله وحده ولا مقارنة ولكن لو أخذنا بذلك أغلق باب الأخذ بالأسباب .) أيهما أرحم بالعبد الله أم الوالد؟
2- أيهما أقرب له الله أم الأرحام ؟
3- أيهما أقدر على نفعة وضره الله أو الوظيفة ؟
4- لماذا نلجأ للبعيد الضعيف وعندنا القريب القادر على كل شيء، مالذي يدعونا لذلك؟؟جوابه سنة الله في خلقه يا سيدي الكريم .
وإلا فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين،وقد رفعت الأقلام وجفت الصحف.

ثالثاً: المسائل الأخيرة

2- وهل يجوز ترك السنة أو الجائز لغرض تأليف صفوف المسلمين و وحدتهم؟
نعم يجوز ،لكن لا يجوز لإخوانهم تكفيرهم ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ،وبيان الأمور على حقيقتها ،وأقل الواجب الذب عن أعراض علماء المسلمين .
وكم من معركة أنتهوا منها ثم عادوا إخوانهم عليهم بدعوى أنهم يعبدون القبور .قالوا أنتهينا من الكافر الأصلي وبقي المبتدع ، والذي ينفخ في ذلك من لا يعلم فينفخ بحسن نية أو من هو مؤجر لقلب النصر هزيمة نكراء يقدمها على طبق من ذهب لكفار الغرب.

3- وهل درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؟ معنى إن كان هناك من يستغيث بالولي من دون الله أو يدعوه مباشرة جهلا منه ويقع في المحضور، أليس الأولى منع ذلك كله إن كان من باب الجائز؟
هذا متعذر كما تعلم يا أخي الحبيب لكن دعوى أنه يستغيث به من دون الله هي المشكلة .
ولكن لو وصلنا إلى نقطة أن التوسل والاستغاثة مسألة فقهية فعندها الخطب يسير.
4- ما حكم من يدعو غير الله ويستغيث به مباشرة؟؟ وما الفرق بين شرك قريش قبل الإسلام ومن يعمل هذا العمل؟؟

حكم من يدعو غير الله مباشرة إن كان دعاء بنية عبادتهم فهو الشرك المخرج من الملة وهذا هو شرك كفار قريش.

واما إن كان من باب السبب (لابنية العبادة) ولا (لكونه شريك لله في شيء )ولا (لكونه مستقل عن الله )فهذا جائز كسائر الأسباب.

سواء كان بحي أو ميت أو قادر أو غير قادر أو حاضر أو غائب لأنه أصلاً لا يعبده بهذا الدعاء
ولا يعتقد أن له أمراً من خصائص الله تعالى .


فلا فرق بين أن يقول: يا طبيب اغثني وهو حاضر ولا وهو غائب أقصد من الجهة العقدية . اما من جهة أن الحاضر قد يكون سبباً أسرع أو أجدى أو أنفع فهذا صحيح ولكن لا علاقة لذلك بالشرك (فليس هناك 1ـ عبادة له ، ولا 2ـ اعتقاد أمر من خصائص الله يعتقده فيه )
ولا فرق بين أن يدعو الميت أو الحي لأنه (ليس هناك عبادة له ولا اعتقاد أمر من خصائص الله فيه )هذا كل ما في الأمر.

ثم بعد ذلك إن اتفقنا على عدم كونه شرك فالشق الفقهي يسير بأحكامه التكليفية الخمسة .
ولاحظ أن بعض طلبة العلم يأخذ بالمتشابهات أو الظنيات لإزالة القطعيات .
بارك الله بالجميع وجزاكم الله خيراً.ونحن نقاشنا نقاش محبة وتآلف لا حوار مغالبة والله يعلم مني ذلك

الحقيقة. 10-06-2006 05:51 AM

الحمد لله وحده وبه استعين .


ـ
إقتباس:

ماهو حكم من توسل بذات النبي ؟وماهو حكم من استغاث به عندكم؟
2ـ مالفرق بين الاستغاثة كسبب ، والاستغاثة كإيجادوخلق؟



أنت الآن طرحت لنا مسألتان الأولى عن التوسل والثانية عن الاستغاثة ,,,وبينهما فرق
فأرجو عدم الخلط بينهما ...


.,حتى لا نخلط الموضوع نبدأ أولاً بالتوسل وهو الشق الأول من سؤالك الأول بعدها نأتي على الاستغاثة -بإذن الله تعالى
-



ماهو حكم من توسل بذات النبي ؟

أولاً التوسل في اللغة التقرب إلى المطلوب والتوصل إليه برغية ,,,وأيضاً الوسيلة القربة والواسطة ,وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به ...


فالوسيلة في الشرع :ما يتقرب به إلى الله تعالى .

للأستزاده http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54550





[CENTER]بالنسبة لسؤالك التوسل بذات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - لايجوز ولا يوجد آية في كتاب الله تعالى ولا يوجد في سنة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - ما يدل على جواز التوسل بالذات .[/center]


الدليل

أن الصحابة -رضي الله عنهم -في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما أجدبوا لم يتوجه إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ويتوسلوا به بل عدلوا عنه إلى عمه العباس -رضي الله عنه - ولو كان التوسل بالذات جائز لما عدلوا إلى العباس -رضي الله عنه - وهذا العمل منهم يدلنا على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء الحي,القادر على الدعاء ...
وفي حياته عليه الصلاة والسلام كانوا يطلبون الدعاء منه فلماذا عدلوا عنه بعد وفاته ؟؟
لأنهم لم يكونوا يتوسلون بذاته إنما بدعائه ..
يوجد أدلة أخرى ولكن سأكتفي بهذا الدليل .


ومن قال بأن في القرآن والسنة ما يدل على جواز التوسل بالذات ,فاليأتنا بالدليل ...







إقتباس:

أن تناقشني أنت يا أخي وليس الملصقات .

لاداعي لهذا الشرط على الأقل بالنسبة لي ...

Almusk 10-06-2006 08:00 AM

أخي الكريم محمد فاضل،،

تتمة للأسئلة بناء على أجاباتك وردودك وفقنا الله وإياك لكل خير وفضيلة،،

بما أن الله هو الأقرب وهو الأرحم وهو الأقدر على الإجابة وهو الحي الذي لا يموت،، وهو الذي قال في كتابه "" ادعوني استجب لكم" وقال " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"

1- أليس هو الاولى أن يتوجه له بالدعاء؟؟ أم في نظرك يصرف أو يتوجه بالدعاء للبعيد الضعيف الميت؟؟

2- وهل أفهم من ذلك أن الولي بما أنه حبيب الله،، هل هذا يعني أن الله سيرضى العبد الذي يرضى عنه الولي في قبره؟ يغض النظر عن خبائثة وجرائمه؟؟ أو سيكون أحرى بالإجابه من لو أنه دعا الله مباشرة؟؟؟ العبد الذي يتوجه إلى الله مباشرة دون واسطة الولي يكون قبول الله له أبعد من الذي يأتي عن طريق الولي،، حتى لو كان أقل جرما من ذلك؟؟؟

بالنسبة للأسباب،
3- هل يعني ذلك يا أخي لو أن رجلا أخذ ينظر إلى فتاة جميلة أو صبي أمردا جميلا إلى ثارت غريزته وسالت ألاعيبه،، وإذا سألناه مالذي تفعل يا رجل ،، قال أنا أتعبد الله وأتأمل عظيم صنعه في هذه الفتاة الجميلة أو هذا الصبي الأمرد الجميل،، فهل نقول له الله يجزاك خير أنت على أجر لان نيتك هي عبادة الله وتعظيم خلقة والتأمل فيه؟؟؟؟


أشكرك اخي على سعة صدرك، واعلم أخي أنني لست متعصبا لرأي لكن ديننا لا يخالف العقل السليم ولا يأتي بالمتناقضات، وأضننا نتفق على ذلك،،

حفظك ربي ورعاك

هذه قصتي 10-06-2006 09:08 AM

الاخ الفاضل

مثلما قال قال لك الاخ الحقيقة يجب ان تميز بين التوسل والاستغاثة

وبعدها ادخل في الادلة مباشرة
ويجب ان تاتي بالادلة التي تدعم موقفك لان الخلاف على فهم الادلة

ولكن الادلة التي ذكرت التوسل معروفة
ولكن يجب ان تنتبه ان معنى التوسل في الاحاديث
لا يخرج عن ثلاث معاني

اما التوسل بالذات او التوسل بالدعاء او التوسل بالمكانة

ولا يمكن ان يخرج المعنى عن هذه الثلاثة واذا اردت ان تتبنى قول يجب ان تاتي بالقرائن التي تؤيد مذهبك

فمثلا انا نتوسل بنبيك يجب ان تقول اما التوسل هنا بالذات واذا قلت التوسل بالذات يجب ان تاتي بالدليل على انه التوسل بالذات او ان تاتي بالقرائن كأن تقول قال الصحابي فلان معنى التوسل هنا الذات او اي اشارة للذات

ثم ان قلت لا بل هو المكانة يجب ان تاتي بالدليل على ان التوسل في الاحاديث معناها المكانه او الا شارت التي تدل على ان التوسل هو المكانه واذا قلت بل هو الدعاء يجب ان تاتي بالقرائن التي تدل على ان التوسل هو بالدعاء وهكذا


وبعدين رايحين نفاجئك بحديث عثمان بن حنيف لانه يوجد شيء ينتظرك فاذا كنت طالبا للحق ستقف وتفكر واذا كنت فقط من اجل الجدال فانا انصح نفسي وانصح ان تنتهي هذه المسئلة

محمدفاضل 10-06-2006 01:51 PM

أخي المسك هل الخلاف الذي سفكت عليه الدماء هو في الأفضل الدعاء مباشرة أو الدعاء بالتوسل ؟أم أن الخلاف هو في طرف يتهم الأخر بالكفر ثم يستحل دمه وماله؟!

ثانياً: الداعي لا يدعو إلا الله وحده سواء دعاه مباشرة أو بسبب .

ثالثاً: أي مقارنة بين من يدعو الله متوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبين رجلا أخذ ينظر إلى فتاة جميلة أو صبي أمردا جميلا إلى ثارت غريزته وسالت ألاعيبه،!!!!!!!!!!!!

هكذا تنظرون إلى إخوانكم المسلمين العابد كالشهواني الزاني .!!

رابعاً: نعلم أن ديننا ليس فيه تناقضات وأن تصور التناقضات هو في اذهان بعض حملته.

تأمل في الإجابات السابقة بارك الله بكم .

Almusk 10-06-2006 02:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمدفاضل
أخي المسك هل الخلاف الذي سفكت عليه الدماء هو في الأفضل الدعاء مباشرة أو الدعاء بالتوسل ؟أم أن الخلاف هو في طرف يتهم الأخر بالكفر ثم يستحل دمه وماله؟!

ثانياً: الداعي لا يدعو إلا الله وحده سواء دعاه مباشرة أو بسبب .

ثالثاً: أي مقارنة بين من يدعو الله متوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبين رجلا أخذ ينظر إلى فتاة جميلة أو صبي أمردا جميلا إلى ثارت غريزته وسالت ألاعيبه،!!!!!!!!!!!!

هكذا تنظرون إلى إخوانكم المسلمين العابد كالشهواني الزاني .!!

رابعاً: نعلم أن ديننا ليس فيه تناقضات وأن تصور التناقضات هو في اذهان بعض حملته.

تأمل في الإجابات السابقة بارك الله بكم .


أخي الكريم محمد فاضل حفظك الله ورعاك،،

أرجو أن تجيب على كل سؤال على حده ، حتى يستمر الأمر مرتبا و واضحا، ولا تختلط علي الأمور فعقلي على قدي الله يغفر لك، وكذلك أرجو أن تجيب على قدر السؤال فقط،، يعني أريدك يا أخي أن تجيبني على قدر سؤالي، ثم بعد الإجابة يمكن لك أن تزيد الإيضاح لكن دون إطالة،،

شكري وتقديري لك أخي الكريم

محمدفاضل 10-06-2006 08:55 PM

بما أن الله هو الأقرب وهو الأرحم وهو الأقدر على الإجابة وهو الحي الذي لا يموت،، وهو الذي قال في كتابه "" ادعوني استجب لكم" وقال " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"



1- أليس هو الاولى أن يتوجه له بالدعاء؟؟ أم في نظرك يصرف أو يتوجه بالدعاء للبعيد الضعيف الميت؟؟


ج: الدعاء ليس للميت وليس للعمل الصالح ولا غير ذلك من الأسباب وإنما هو لله وحده فلا (منافاة) بين أن يدعو الله بالأسباب كالنبي أو العمل الصالح وبين أن يدعوه مباشرة .
وقس على ذلك هل الأولى أن يتوجه للطبيب لغرض الشفاء أم يتوجه إلى الله مباشرة (القياس بجامع السببية)


2- وهل أفهم من ذلك أن الولي بما أنه حبيب الله،، هل هذا يعني أن الله سيرضى العبد الذي يرضى عنه الولي في قبره؟ يغض النظر عن خبائثة وجرائمه؟؟ أو سيكون أحرى بالإجابه من لو أنه دعا الله مباشرة؟؟؟ العبد الذي يتوجه إلى الله مباشرة دون واسطة الولي يكون قبول الله له أبعد من الذي يأتي عن طريق الولي،، حتى لو كان أقل جرما من ذلك؟؟؟


ج: لو أن عبد بذل سبباً من الأسباب يقدمه بين دعائه (كالصدقة أو التوسل بالنبي أو بالعمل الصالح )فهو أولى (لاحظ أنها مجرد أولوية).

ثانياً: لايجب على الله شيء لا بالدعاء مباشرة ولا ببذل السبب بل الأمر محض فضل منه تعالى .



بالنسبة للأسباب،
3- هل يعني ذلك يا أخي لو أن رجلا أخذ ينظر إلى فتاة جميلة أو صبي أمردا جميلا إلى ثارت غريزته وسالت ألاعيبه،، وإذا سألناه مالذي تفعل يا رجل ،، قال أنا أتعبد الله وأتأمل عظيم صنعه في هذه الفتاة الجميلة أو هذا الصبي الأمرد الجميل،، فهل نقول له الله يجزاك خير أنت على أجر لان نيتك هي عبادة الله وتعظيم خلقة والتأمل فيه؟؟؟؟


ج: هذانقول له ما أمرنا الله به ورسوله ((أن يغض بصره ))فهذا وقع فيما نهى الله عنه ولكن من قال لكم بربكم أن عباد الله كالزناة ؟!
وكأنك تريد أن تقول فالتوسل بالرسول كالذي ينظر إلى المحرمات بدليل أن التوسل محرم في نظرك مع أنه لم ينهى الله عنه ولا رسوله .وإنما هو اجتهاد حدث في القرون المتأخرة.
فمن هنا أتيت يا سيدي الكريم .

أشكرك اخي على سعة صدرك، واعلم أخي أنني لست متعصبا لرأي لكن ديننا لا يخالف العقل السليم ولا يأتي بالمتناقضات، وأضننا نتفق على ذلك،،

ج: نعم يا أخي الكريم لكن هناك أمور تعبدية علاقتها بالروح أكثر ،ولو أن كل ما خالف عقولنا تركناه لتركنا أشياء قطعية .
قلي بربك مالفائدة في رمي الجمار وتزاحم الناس عندها حتى الموت إلا التعبد .
وما الفائدة في كونها سبع حصيات لا أكثر إلا التعبد .
وما الفائدة في السعي بين الصفا والمروة رجالاً ونساءإلا التعبد.
فلا يلزم أن كل ما شرع الله أو (اباحه )أن يبين لنا الحكمة منه مع أن هناك حكم قد تخفى على البشر.كما تعلم .واشكركم على حواركم اللطيف وجزاكم الله خيراً.
وسترون بعد النقاش إن شاء الله ـ إن كان القصد هو طلب الحق ـ هل هؤلاء الناس من علماء الأمة أغبياء مبتدعة أم أنه محض الظلم والتعصب؟!


إذن يا أخي الحبيب الأمر الذي أبحثه هو مشكلة تكفير إخواننا المسلمين علماء وعامة سواء كفر وصفي أم عيني .
هذه المشكلة لها أسباب ولها علاج .
أسبابها قياسهم على الكفار وعلاجها معرفة أن القياس باطل قطعاً.أرجو أن تفهمني أخي الحبيب .وأن تكون عون لأخيك على الحق .فقط تأمل بإنصاف ودون خلفيات مسبقة .ولكم فائق التقدير والمحبة

محمدفاضل 10-06-2006 09:53 PM

[color="Navy"][color="Navy"]



الحوار مع الأخ الحقيقة:

ج: إذن حكم التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم عندك أنه محرم .
والدليل : الاستنباط من كون الصحابة تركوا التوسل بالرسول بعد وفاته إلى التوسل بالعباس.

ثانياً:لعدم الدليل الدال على التوسل به بعد الوفاة.
أما جواب الاستدلال الأول: لترك
وهو أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً أو يتركه السلف الصالح من غير أن يأتي حديث أو أثر بالنهي عن ذلك الشيء المتروك يقتضي تحريمه أو تركه.
أنواع الترك:
وهذا الترك يكون على أنواع متعددة:
1 ــ أن يكون تركه لمانع طبعي أو نفور جبلي ، ومثاله تركه صلى الله عليه وسلم أكل لحم الضب لما قدم له، وفي الحديث سئل: أحرام هو؟ فأجاب بـ »لا« فدل على أن تركه لم يحرمه.
2 ـ أن يكون تركه نسياناً له، كما ورد أنه صلى الله عليه وسلم سها في الصلاة فترك منها شيئاً، فسئل: هل حدث في الصلاة شيء؟ فقال: »إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني«.
فهؤلاء الصحابة لما ترك شيئاً من الصلاة لم يستفيدوا من تركه حكماً، بل راجعوه،وأجابهم صلى الله عليه وسلم بما يدل على أن تركه لا يفيد حكماً أيضاً.

3 ـ أن يكون تركه خشية الفتنة: كتركه صلى الله عليه وسلم نقض البيت وبناءه على قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين. فتركه صلى الله عليه وسلم حفاظاً على قلوب الصحابة القريبي العهد بالإسلام من أهل مكة.
وقد يكون لغير ذلك من الأسباب.

حكم ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم:
رأينا من خلال الأمثلة السابقة أن تركه صلى الله عليه وسلم للشيء لا يدل على تحريمه،

فالترك وحده إن لم يصحبه نص على أن المتروك محظور لا يكون حجة في ذلك (أي التحريم) بل غايته أن يفيد أن ترك ذلك الفعل مشروع، وأما أن ذلك الفعل المتروك يكون محظوراً فهذا لا يستفاد من الترك وحده، وإنما يستفاد من دليل يدل عليه .
إذن فالترك لا يدل إلا على أن الفعل المتروك يجوز تركه ـ اللهم إلا ما تركه سهواً ـ أمّا حكم فعله فهذا شيء آخر.

محمدفاضل 10-06-2006 10:21 PM

أما جواب الاستدلال الثاني وهو : عدم الدليل الدال على التوسل به بعد الوفاة.

فإليكم الجواب: أن توسل عمر بالعبّاس بعد موت النبي ليس لأن الرسول قد مات بل كان لأجل رعاية حق قرابته من النبي صلى الله عليه وسلم ، بدليل قول العبّاس حين قدّمه عمر : ( اللهمّ إن القوم توجّهوا بي إليك لمكاني من نبيّك ) ، روى هذا الأثر الزبير بن بكّار ..
وروى الحاكم في المستدرك ( 3/334) ، أن عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال : ( أيّها الناس إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده ، يعظّمه ويفخّمه ويبرّ قسمه ، فاقتدوا أيّها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمّه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله فيما نزل بكم ) ، وهذا يوضّح سبب توسّل عمر بالعبّاس رضي الله عنهما أجمعين ...
وقد أراد سيدنا عمر بفعله ذلك أن يبيّن التوسّل بغير النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الصلاح ممّن ترجى بركته ، ولذا قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح (2/497) عقب هذه ااقصة ما نصه : " ويستفاد من قصة العبّاس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة " ...


.

والفرق بعد هذا بين حياته وموته صلى الله عليه وسلم خلط عجيب وغريب فى البحث لا مسوّغ له

لأن النبي يسمع في قبره .وليس بجماد كما يتصور البعض بلسان حاله أو مقاله
.

محمدفاضل 10-06-2006 10:41 PM

المهم يا أخي الحقيقة ليست مسألة حلال وحرام فإن العلماء يختلفون في المسائل الاجتهادية من قديم لكن المهم هو مسألة تكفيرهم لماذا تكفرونهم ؟(كفر وصفي أو عيني) نريد حل هذه المسألة واما غيرها فأيسر .
بين سبب تكفيركم للمسلمين اللذين تتهمونهم بعبادة غير الله سواء قلتم يعبدون القبور أو الرسل أو الأولياء إلخ..

أبو إيهاب 10-06-2006 11:06 PM

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {189} سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ {215} سورة اليقرة

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {217} سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ {219} سورة البقرة

............ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {220} سورة البقرة

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا dَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {222 سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {4} سورة المائدة

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ {187} سورة الأعراف

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {1} سورة الأنفال

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً {105} سورة طه



السؤال الوحيد فى كل القرآن الذى ورد فى الآية رقم ( 186 ) من سورة البقرة ، لم تذكر فيه كلمة قل الموجهة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، هى سؤال العبد عن الله سبحانه وتعالى ، فإذا لم يكن الرسول واسطة بين العبد وربه فى جواب هذا السؤال ... فلم يكلف عليه السلام بكلمة "قل" ... فغيره من باب أولى !!!


وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186} سورة البقرة

محمدفاضل 11-06-2006 02:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على المرور والرد وأقول :
1ـ جميل يا أخي الكريم ولكن هذا يعني عدم جواز التوسل بالعمل الصالح ولا قائل بذلك.
2ـ أن الآية ليس في منع التوسل أو كونه شركاً وإنما الآية لها مناسبة حيث نزلت في قوم قالوا :يارسول الله أربنا قريب فنناجيه أم بعيد فنناديه .كانوا يريدون أن يرفعوا اصواتهم.

وهي كقوله صلى الله عليه وسلم ((يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لاتدعون أصم ولا غائباً ،إنما تدوعن سميعاً قريباً..)) وقد كانوا يرفعون اصواتهم.ذكر الحديثين الإمام ابن كثير في تفسيره في تفسير الآية التي ذكرتها بارك الله بكم.

3ـ نعلم جميعاً أن العلماء يجيزون الدعاء مباشرة بدون توسل وبدون حمد لله وبدون صلاة على رسول الله وبدون أن يقدم بين دعائه عملاً صالحاً . من جهة الجواز فهو جائز ،مع أنه ليس بأفضل.
ومدار البحث على مسألة التكفير سببها ماهو؟تبين من كتابات كثيرة أشياء:
1ـ أنهم لا يعبدون إلا الله .
قال الإمام الشوكاني رحمه الله في كتابه الدر النضيد في اخلاص كلمة التوحيد: والمتوسل بنبي من الأنبياء أو عالم من العلماء هو لا يعتقد أن لمن توسل به مشاركة لله جل جلاله في أمر يوم الدين ، ومن اعتقد هذا لعبد من العباد سواء كان نبياً أو غير نبي فهو في ضلال مبين ، وهكذا الاستدلال على منع التوسل بقوله { ليس لك من الأمر شيء } { قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً } فإن هاتين الاَيتين مصرحتان بأنه ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر الله شيء وأنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فكيف يملك لغيره ، وليس فيهما منع التوسل به أو بغيره من الأنبياء أو الأولياء أو العلماء ، وقد جعل الله لرسوله صلى الله عليه وسلم المقام المحمود مقام الشفاعة العظمى وأرشد الخلق إلى أن يسألوه ذلك ويطلبوه منه وقال له سل تعطه واشفع تشفع وقيل ذلك في كتابه العزيز بأن الشفاعة لا تكون إلا بإذنه ولا تكون إلا لمن ارتضى ، وهكذا الاستدلال على منع التوسل بقوله صلى الله عليه وسلم لما نزل قوله تعالى { وأنذر عشيرتك الأقربين } يا فلان بن فلان لا أملك لك من الله شيئاً ، يا فلانة بنت فلان لا أملك لك من الله شيئا ً، فإن هذا ليس فيه إلا التصريح بأنه صلى الله عليه وسلم لا يستطيع نفع من أراد الله ضره ولا ضر من أراد الله تعالى نفعه ، وأنه لا يملك لأحد من قرابته فضلاً عن غيرهم شيئاً من الله ، وهذا معلوم لكل مسلم وليس فيه أنه لا يتوسل به إلى الله فإن ذلك هو طلب الأمر ممن له الأمر والنهي وإنما أراد الطالب أن يقدم بين يدي طلبه ما يكون سبباً للإجابة ممن هو المنفرد بالعطاء والمنع وهو مالك يوم الدين ))
انتهى كلام الإمام الشوكاني رحمه الله .
وانظر أيضاً كتابه تحفة الذاكرين.
[/color]

أبو إيهاب 11-06-2006 08:06 AM

المعروف أن كثيرا من الآيات الكريمة نزلت لسبب ، ولكن هذا السبب لا يحجر على فهم عام للآيات ، فحينما نأتى إلى كل الأجابات على الأسئلة من المسلمين مقرونة بكلمة "قل" ... وردت هذه الكلمة 12 مرة ، ليكون الرسول عليه الصلاة والسلام هو من يوصل إجابة الله للمسلمين ، ثم تأتى آية واحدة فقط ولا توجد آية أخرى بالقرآن الكريم غيرها ، الإجابة فيها للمسلمين مباشرة منه سبحانه وتعالى ، فهذا ليس مصادفة بل تنبيها هاما بأنه ليس هناك وسيط بين الله سبحانه وعباده .


طلب الله سبحانه منا ألا نزكى أنفسنا ، بل الله يزكى من يشاء ، لأننا لا نعلم من اتقى !!! وبتوسلك بأحد فأنت تزكيه والله أعلم بسرائره ، وهو الذى سيحاسبه لا أنت ، فليس لك أن تتصرف وكأنه من المرضى عنهم ، وبذلك تكون قد حسمت الأمر وأدخلته الجنة وهذا ليس فى قدرتك ولا اختصاصك ، بل تدعو أنت له الله ليرضى عنه إن كنت تعتقد فى صلاحه .

الحقيقة. 11-06-2006 09:24 AM

الأخ الكريم محمد فاضل

ألست طالب علم سبحان الله أصغر طالب علم يعرف كيف يحرر محل النزاع ..

= لاتقولني ما لم أقل أقتبس من ردي ورد عليه ..ولكن بعد أن تسوق أنت أدلتك في جواز لتوسل بالذات .. والتي قلتُ أنه لايجوز ولم أقل حرام ..

تحرير محل النزاع يتطلب أن تساق أدلة الطرفين لاأن تقص علينا قصة حياتك وتحاول إلزامنا
بدون دليل ظاهر بين إلا الحجج العقلية ..



أنتظر منك أدلتك على جواز التوسل بالذات ..النقلية واالعقلية ..(حتى نحرر محل النزاع )

محمدفاضل 11-06-2006 11:53 AM

الأخ الكريم (أبو ايهاب)
الرسول صلى الله عليه وسلم لاشك في أنه مزكى
وكذا من ورد النص بأنه من المبشرين بالجنة .
واما بقية أولياء الله فمن شهد له بالخير فقد وجبت كما في حديث الجنازتين أن احداهما شهد لصاحبها بالشر والأخرى بالخير فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((وجبت وجبت )) وفيه ((أنتم شهداء الله في ارضه)) ويكفي في ذلك غلبة الظن كما لا يخفى على أي طالب علم ولا نقطع لهم بذلك فهذا هو المحذور أي القطع لهم بالجنة اما الشهادة لهم بالولاية على ماظهر لنا من أعمالهم فهي عاجل بشرى المؤمن ولا شيء في ذلك .
وإن كنت أوافقك في أن التوسل بهم ليس كالتوسل بالنبي ولكن لايعني أن من توسل أو استغاث بهم قد اشرك .هنا نقطة الخلاف الحادة ياسيدي الفاضل بارك الله بكم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

محمدفاضل 11-06-2006 12:03 PM

أخي الحقيقة بارك الله بك .
اقسام الحكم التكليفي خمسة : الحرام ، والمكروه والواجب والمندوب والمباح.
فقولك لايجوز يوازي (حرام) لأنه قطعاً لا يوازي المكروه ولا بقية الأحكام فتبين وفقكم الله ولا تغتر بكلام بعض المعاصرين الذي فرق بينهما بلا موجب.

قال الحقيقة: تحرير محل النزاع يتطلب أن تساق أدلة الطرفين لاأن تقص علينا قصة حياتك وتحاول إلزامنا بدون دليل ظاهر بين إلا الحجج العقلية ..

ج:اين هي قصة حياتي يا أخي ؟!!واين الحجج العقلية ؟!!الذي فعلته معك هو الرد على استدلالك بالترك فنقضت الاستدلال يا أخي ثم سقت لك الأدلة على جواز التوسل .

قال الحقيقة(أنتظر منك أدلتك على جواز التوسل بالذات ..النقلية واالعقلية ..(حتى نحرر محل النزاع ).أ ـ هـ

ج: تحرير محل النزاع معناه أن يبين موضع النزاع بين المتخالفين .وهو في مسألتنا يدور على أشياء ثلاثة :
الأول: تكفير المسلمين بدون بينة منكم بل بالمتشابهات.
الثاني: بيان الفرق الاصطلاحي بين السبب ، والموجد أي( الخالق).
الثالث: مسألة التوسل بالذات .
هذا معنى تحرير محل النزاع
اما سوق الأدلة فهو لبيان حجج المتنازعين لا لتحرير محل النزاع عفى الله عنك .

4ـ وإليك الأدلة على جواز التوسل والاستغاثة زيادة على ما سبق

وبمايفيد طالب الحق بإذن الله.

من الأدلة : قوله تعالى ((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول..))والآية عامة لا تختص بالحياة الدنيا دون البرزخ إلا عند من يظن أن الرسول لا يسمعنا في قبره ولا ينفعنا وعلى هذا فإذا دعوت الله متوسل برسوله وطلبت من الرسول أن يستغفر لك كان ذلك بإذن الله تعالى .
وتخصيص قوله تعالى : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) . فتخصيص ذلك بما قبل الموت تخصيص بدون حجة وترك المطلق على إطلاقة مما اتفق عليه أهل الحق ، والتقييد لا يكون إلا بحجة,ولا حجة هنا تقيد الآية ، بل فقهاء المذاهب على شمول الآية لما بعد الموت والأنبياء أحياء في قبورهم " .

يؤكد ذلك حديث(( روي بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح اه‍

تنبيه: ضعف هذا الحديث بعض المعاصرين غفر الله له ، فالتبس الأمر على بعض الطلبة البسطاء ، وذهب هذا المضعف يحتج بأن هذا الحديث يعارض حديثا ثابتا في الصحيح وهو : ( حديث الحوض ) وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم القيامة داعيا أمته إلى الحوض : هلموا ، فتضرب الملائكة بعض من أراد الورود على الحوض ، فيقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لماذا تذودوهم ؟ ! فتقول الملائكة : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فيقول صلى الله عليه وآله وسلم : سحقا ، سحقا . انتهى الحديث بمعناه . قال مضعف حديث عرض الأعمال : فكيف تقول الملائكة في الحديث الصحيح إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك يا رسول الله ؟ ! فلو كانت الأعمال تعرض عليه لعرف ما صنعوا بعده .
فالجواب على هذا الاشكال هو ما أجاب به الحافظ في فتح الباري ( 11 / 385 ) جامعا بين الحديثين ناقلا ذلك عن أربع من أكابر حفاظ الأمة وهم : النووي وابن التين والقرطبي والقاضي عياض وهو خامسهم حيث قال ما معناه ملخصا : هؤلاء الذين يذادون عن الحوض هم المنافقون والذين ارتدوا عن الإسلام ، فهؤلاء لا تعرض أعمالهم عليه في الدنيا لخروجهم من أمته حقيقة ، وان كانوا في الصورة يصلون ويتوضأون فيحشرون بالغرة والتحجيل ، فإذا أبعدتهم الملائكة وقال لهم سحقا سحقا أطفا الله تعالى غرتهم وتحجيلهم وأذهبه ساعتئذ . اه‍ من الفتح .

وحديث ( حياتي خير لكم . . . . ) رواه البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار ( 1 / 397 ) بإسناد رجاله رجال الصحيح كما قال الحافظ نور الدين الهيثمي في المجمع ( 9 / 24 ) وقال الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى ( 2 / 281 ) سنده صحيح ، وقال الحافظان العراقيان - الزين العراقي وابنه ولي الدين العراقي - في طرح التثريب ( 3 / 297 ) : إسناد جيد ، وطرح الثريب من آخر مؤلفات الحافظ الزين العراقي . وروى الحديث ابن سعد باسناد حسن مرسل كما في فيض القدير ( 3 / 401 ) وصنف في هذا الحديث الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري جزءا حديثيا خاصا سماه ( نهاية الآمال في صحة وشرح حديث عرض الأعمال ) قرظه له شقيقه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري الحسني .


فمما تقدم بان أن الذين صححوا الحديث من أهل الحديث : 1 ) الحافظ النووي .
2 ) والحافظ ابن التين .
3 ) والحافظ القرطبي .
4 ) والحافظ القاضي عياض .
5 ) والحافظ ابن حجر العسقلاني كما نقل ذلك عمن تقدم ذكرهم في الجمع بينه وبين حديث الشفاعة كما في الفتح ( 11 / 385 ) .
6 ) والحافظ زين الدين العراقي إمام زمانه .
7 ) وولده الحافظ ولي الدين العراقي أبو زرعة .
8 ) والإمام الحافظ السيوطي .
9 ) والحافظ الهيثمي كما في مجمع الزوائد .
10 ) وكذا المحدث المناوي في فيض القدير .
11) وكذا الحافظ المحدث السيد أحمد الغماري .
12) وكذا عبد الله بن الصديق .

الحقيقة. 11-06-2006 05:38 PM

الحمد لله وبه استعين ..

الأخ الكريم محمد فاضل ...

إقتباس:

فقولك لايجوز يوازي (حرام)

ماشاء الله ليتك تراجع أصول الفقه لتعرف الفرق

إقتباس:

الذي فعلته معك هو الرد على استدلالك بالترك فنقضت الاستدلال يا أخي ثم سقت لك الأدلة على جواز التوسل .


سبحان الله كيف نستطيع معرفةموضع الخلاف وأنت لم تسق أدلتك بل جعلت نفسك حكماً
تناقش بأدلة عقلية..عندما نريد تحرير محل النزاع لابد من أن نعرف أدلة كل طرف حتى نحصر مسائل الخلاف وهذا ما أردته (هل أتضح ما أقصده الآن )

إقتباس:

تحرير محل النزاع معناه أن يبين موضع النزاع بين المتخالفين
..
كيف يتضح ما لم تساق أدلة الفريقين ..؟؟_هل فهمت الآن -

إقتباس:

مسألة التوسل بالذات .



هي محور نقاشنا الآن ..وبعد أن ننتهي منها ننتقل -بإذن الله إلى الاستغاثة -

الحقيقة. 11-06-2006 05:44 PM

إقتباس:

من الأدلة : قوله تعالى ((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول..))والآية عامة لا تختص بالحياة الدنيا دون البرزخ إلا عند من يظن أن الرسول لا يسمعنا في قبره ولا ينفعنا وعلى هذا فإذا دعوت الله متوسل برسوله وطلبت من الرسول أن يستغفر لك كان ذلك بإذن الله تعالى .
وتخصيص قوله تعالى : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) . فتخصيص ذلك بما قبل الموت تخصيص بدون حجة وترك المطلق على إطلاقة مما اتفق عليه أهل الحق ، والتقييد لا يكون إلا بحجة,ولا حجة هنا تقيد الآية ، بل فقهاء المذاهب على شمول الآية لما بعد الموت والأنبياء أحياء في قبورهم " .

يؤكد ذلك حديث(( روي بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح اه‍




نبدأ الآن على بركة الله ..

الآن عندنا قولان :


عدم جواز التوسل بذات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم ._ مع الأدلة

جواز التوسل بذات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم _ مع الأدلة أعلاه ...




الرد على القائلين بجواز التوسل بالذات ...



إقتباس:

ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول..))والآية عامة لا تختص بالحياة الدنيا دون البرزخ إلا عند من يظن أن الرسول لا يسمعنا في قبره ولا ينفعنا وعلى هذا فإذا دعوت الله متوسل برسوله وطلبت من الرسول أن يستغفر لك كان ذلك بإذن الله تعالى .



/ هذه الآية التي يستدل بها من يجيزون التوسل بالذات ليست دليل لهم بل عليهم



الله تعالى يقول
"ولو أنهم إذ ظلموا" وإذ في لغة العرب (لما مضى لا للمستقبل ..والآية أيضاً في قوم تحاكموا أو أراوا التحاكم إلى غير الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما يدل السياق .

-"واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع. "

ا



إقتباس:

الدليل الثاني /أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ) . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) رجاله رجال الصحيح اه‍


لأخ الكريم لم يسق الإسناد حتى يتبن للأخوة ونحن هنا في حوار علمي فلا بد أن تسوق الإسناد
كامل لأجل من يتابعنا ..ففي الإسناد لنا مقال .سيتبين -بإذن الله عندما يأتي لنا الأخ الكريم بالإسناد كامل




سأنتظر وأرجو ألا تتأخر ...

محمدفاضل 11-06-2006 08:57 PM

قال أخي ـ الحقيقة ـ . هذه الآية التي يستدل بها من يجيزون التوسل بالذات ليست دليل لهم بل عليهم

الله تعالى يقول
ولو أنهم إذ ظلموا وإذ في لغة العرب (لما مضى لا للمستقبل ..


الجواب:هنا أخطأت يا أخي الكريم ارشدك الله للصواب:
فقصرك ( إذ ) على الزمن الماضي فقط خطأ .
و( إذ ) تستعمل في الماضي والمستقبل ومن استعمالها للمستقبل قوله تعالى (( ولو ترى اذ وقفوا على النار )) وقوله تعالى ( ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت )
وقوله ( ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ) السجدة 12

ثانياً: قولكم يا أخي: -"واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع. "

جوابه: أما استغفار سيدنا رسول الله فغير متعذر لأمور :
الأول : قد صح أن النبي قال : " الانبياء احياء في قبورهم يصلون ". اخرجه البيهقي في حياة الانبياء (ص15) وأبو يعلى في مشنده (6/147 ) وابو نعيم في اخبار اصبهان وغيرهم .
وقال الهيثمي في المجمع (8/211) ورجال ابي يعلي ثقات والحديث له طرق .وقال رسول الله : " مررت على موسى وهو قائم يصلي في قبره " اخرجه مسلم (4/1845) واحمد (3/120) والغوي في شرح السنة (13/351)وغيرهم .
الثاني : ثبت أن النبي صلى بالأنبياء إماما عليهم السلام في الإسراء وهذا متواتر , وكانوا قد ماتوا جميعا , وراجعه موسى عليه السلام في الصلوات ورأى غيره في السماوات .
فمن كان هذا حاله فكيف يتعذر عليه الاستغفار ؟

والصلاة دعاء واستغفار وتضرع.

الثالث : قد صح أن النبي قال : " حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم .
وهو حديث صحيح وقال عنه الحافظ العراقي في طرح التثريب ( 3 / 792) : إسناده جيد . وقال الهيثمي ( المجمع 9 / 24) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وصححه السيوطي في الخصائص ( 2/ 281)
وكلام العراقي والهيثمي بالنسبة للبزار فقط , والا فالحديث صحيح كما قال الحافظ السيوطي وغيره .
الرابع : استغفار الرسول الرسول حاصل لجميع المؤمنين من ادرك حياته ومن لم يدركها قال تعالى : (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )) وهذه منة من الله تعالى وخصوصية من خصوصيات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد علم مما سبق ان الامور الثلاثة المذكورة في الاية و هي :
1) المجيء اليه .
2) الاستغفار .
3) واستغفار الرسول للمؤمنين حاصله في حياته وبعد انتقاله ,
ولا يقال ان الاية وردت في اقوام معينين لا يقال ذلك لأنه كما هو معروف ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) .
ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )) ويستغفر الله تعالى .
وهذه التفاسير بين ايدينا والمناسك التي صنفها علماء المذاهب كذلك وهي تظهر دعوى صدق الاستدلال بالاية ....

الخامس:أن الحديث يدل على أنقطاع عمله الذي ينتفع به هو، وليس أنتفاع غيره به باستغفار أو غيره
برهان ذلك دعاء آدام لأمة محمد ليلة الإسراء والمعراج .
وكذلك أنتفاع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برأي سيدنا موسى ليلة المعراج عندما أشار عليه بسؤال الله التخفيف .والمستشار مؤتمن والمؤمنون نصحة .
وعليه فانقطاع التكليف بالموت لايدل على انقطاع الانتفاع بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته.

ا






ثالثاً: قولكم يا أخي العزيز (لأخ الكريم لم يسق الإسناد حتى يتبن للأخوة ونحن هنا في حوار علمي فلا بد أن تسوق الإسناد
كامل لأجل من يتابعنا ..ففي الإسناد لنا مقال .سيتبين -بإذن الله عندما يأتي لنا الأخ الكريم بالإسناد كامل.)


جوابه:1ـ أتريد أن تحكم على الإسناد أم على الحديث؟ولعلك تفهم الفرق بينهما .فإن الحكم على الإسناد بالضعف لايدل على ضعف الحديث
لأن الحديث قد يصح بطرق واسانيد أخرى لم تصل إلينا أو لم نحسن تتبعها . ولذا ترى بعضاً من طلبة العلم بل ومن يدعي الاجتهاد في علم لحديث من المعاصرين
يقول: قد وهم الحافظ ابن حجر في عزو الحديث إلى سنن أبي داود لأني لم أجده فيها مع طول البحث وتناسى المسكين أو نسي أن هذه السنن رويت بنسخ متعددة لم يصل إلينا إلا بعضها . ولذلك فالاكتفاء بحكم الأئمة الحفاظ واجب متعين وخصوصاً مع غلبة الجهل والتطاول في هذا الزمن.
2ـ يا سيدي الكريم :ما قيمة كلامي وكلامك وكلام المعاصرين في الحكم على الحديث بعد حكم الأئمة الحفاظ بثبوته ؟ عفا الله عنا وعنك .
ولن أسوق لك الإسناد حتى لا أكون عوناً للشيطان على أخي .فالتصحيح والتضعيف شأن الأئمة الحفاظ .وإذا كنا لا نسلم لمشايخ في التصحيح والتضعيف في عصرنا ومنهم من يحفظ الكتب الستة بأسانيدها ،مع فهم وعلم بعلم الجرح والتعديل فكيف تريد أن نسلم لمن هو مثلهم أو دونهم من المعاصرين فضلاً عن أن يسلم الناس لأمثالنا بارك الله بكم . فإن كنت ممن عنده جميع كتب الحديث من السنن والمسانيد والصحاح .
وتلقيتها بالسند المتصل .
وضبطتها على جميع النسخ المعتمدة (وهي نسخة الراوي أو من يكتب عنه )
وحصلت جميع طرقها . فسق أنت السند واحكم عليه والله بيننا . وإن لم يكن الأمر كذلك فعليك بالأئمة الحفاظ رحمهم الله تعالى ولا تعدو عيناك إلى من هو دونهم.
رابعاً : بقية اعتراضاتك يا أخي الكريم حول معنى تحرير موضح (محل) النزاع .تحتاج منك لإعادة نظر وكذا تصورك أن الحرام لايوازي قول القائل لايجوز يحتاج منك إلى إعادة نظر خاصة في مذهب الجمهور الذي هو ماتدرسه في الجامعة وغيرها من محافل التعليم ولا أحب أن أطيل في هذه النقاط لأنها أجنبية عن البحث أردت منها الفائدة للجميع. وجزاك الله خيرالجزاء
[/color]

محمدفاضل 11-06-2006 09:33 PM

من الأدلة على التوسل: قوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) احتجاجاً به على أن التوسل بالذوات والأعمال مطلوب شرعاً ، لشمول إبتغاء الوسيلة لهذا وذاك ، لا بمجرد الرأي فقط ، ولا بالعموم اللغوي فحسب ، بل بما رواه ابن عبد البر في( الاستيعاب ) عن عمر رضى الله عنه أنه قال بعد أن استسقى بالعباس رضي الله عنه وسقوا " هذا – والله – الوسيلة إلى الله عز وجل والمكان منه " وزد على ذلك قول عمر أيضاً في ( أنساب الزبير بن بكار ) على ما في فتح الباري : " واتخذوه – يعني العباس – وسيلة إلى الله " ولا يتصور أن يكون هذا بمعنى : اطلبوا الدعاء منه لأن عمر طلب منه الدعاء ، وتقدم هو للدعاء ، وبعد طلب أمير المؤمنين منه وتقدمه للدعاء إجابة لطلب عمر لا يكون قول عمر هذا إلا بمعنى : " توسلوا به إلى الله " كما فعل عمر نفسه ، .

وفي فتح الباري ( 2- 337) قال: وليس في قول عمر أنهم كانوا يتوسلون به دلالة على أنهم سألوه أن يستسقي لهم إذ يحتمل أن يكونوا في الحالتين طلبوا السقيا من الله مستشفعين به .

وقال ابن رشد أراد بالترجمة ( باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء ) الاستدلال بالطريق الأولى لأنهم إذا كانوا يسألون الله به فيسقيهم فأحرى أن يقدموه للسؤال اهـ .
وكلام الحافظين يقضي على وهم من يهم قائلاً أن التوسل به رضي الله عنه هو طلب الدعاء منه ، وأين التوسل من الدعاء ؟ نعم قد يدعوا المتوسل به للمتوسل ، ولكن ليس هذا مدلولاً لغوياً ولا شرعياً للتوسل

نسأل الله للجميع الهداية والسداد

الحقيقة. 12-06-2006 04:11 PM

إقتباس:

هنا أخطأت يا أخي الكريم ارشدك الله للصواب:
فقصرك ( إذ ) على الزمن الماضي فقط خطأ .
و( إذ ) تستعمل في الماضي والمستقبل ومن استعمالها للمستقبل


أيها الأخ الكريم / الأمر ليس هوى بل لابد من الأدلة العلمية من أين لك أن (إذ) تأتي للماضي والمستقبل ..هذه الآيات التي سقتها ولم تفهم معناها سبحان الله ..
إذ تأتي للماضي بخلاف (إذا تأتي لما يستقبل من الزمان متى تدل (إذ على المستقبل )في حالة واحدة إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل ...هذه هي القاعدة النحوية ..



حسناً ما قولك عند قوله تعالى :"إ ذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ ).

محمد فاضل "قال "في الآية هل هي فعل ماضٍ أم مضارع أم أمر ..)؟؟؟؟


وهذه الاية :
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ
"

متى يقع التبرأ ؟أليس يوم القيامة ؟؟؟ وما نوع تبرأ ..هل هي فعل ماضٍ أم مضارع ؟؟

وما أستدللت به :"ولو ترى اذ وقفوا على النار " هل أوقف الكفار على النارأم لا ؟؟

وما نوع وقفوا ..؟؟؟

أخي الكريم / في كتاب الله آيات جاء فيها الفعل ماضٍ لأمر لم يقع بعد !! السبب لدلاالة على تحقق الوقوع ...

وبهذا فلا دليل لك على إدعاء أن (إذ ) تأتي للمستقبل
.



وهذا تلخيص ذكره أحد الأخوة أحببت أن أورده هنا لأهميته :


فتلخص مما سبق أنه يرد على استدلالهم بهذه الآية من عشرة أجه:
1- الآية خطاب لقوم معينين وليس فيها لفظ عموم حتى نقول العبرة بعموم اللفظ وإنما فيها ضمائر والضمائر لا عموم لها.
2- أما المجيء إلى القبر لا يتناوله المجيء إلى الشخص لا شرعا ولا لغة ولا عرفا فالمجيء إليه إنما يكون في حياته فقط.
3- أن الاستغفار عمل وفي الحديث ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلى من ثلاثة: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )) .
4- لو استقام استدلالهم بهذه الآية لكان قوله تعالى ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم [الحجرات 5] أولى، فما كان ردهم على هذه الآية فهو ردنا على الاستدلال بتلك.
5- ثم المتوسل به بعد موته لا بد أن يناديه من وراء الحجرة والله يقول إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [الحجرات 4].
6- لو جاز الاستدلال بهذه الآية بعد موته لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته لقوله تعالى يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية [ الممتحنة 10].
7- هذا الأمر لم يفعله أحد من السلف الصالح ولا من تبعهم بإحسان من أئمة الإسلام وهداة الأنام بل أجمعوا على تركه.
8- لو سلمنا جدلا أنه يسمع الشخص الآن فيستغفر له لكان هذا من التوسل بدعاء عباد الله الصالحين.
9- لو كان يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.
10- الآية تعني المنافقين الذين امتنعوا عن حكم الله ورسوله فلا بد لهم من استغفار الله واستغفار الرسول الذي تحدوه بامتناعهم عن حكمه كما دل على ذلك سياق الآيات وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا...الآيات [النساء 61-63 ]. انته
.




إقتباس:

قد صح أن النبي قال : " الانبياء احياء في قبورهم يصلون "

أي الدليل على إدعائكم جواز التوسل بذواتهم فهم قد ماتوا وإنقطعت أعمالهم فيتعذر دعاؤهم

والحياة البرزخية حياة أخرى ..ولو كانت حياة البرزخ كالحياة الدنيا لجرى على الأنبياء التكليف
ففي الحياةة الدنيا هو مكلف أن يجيب سؤال من سأله لما في ذلك من الأجر ..

ولو سلمنا لكم بصحة أنهم يستجيبون الدعاء لأنهم أحياء في قبورهم .فهل لديكم دليل على صحة دعواكم [ان الصحابة استدلوا بهذا الحديث على جواز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر ..؟؟؟؟



إقتباس:

فمن كان هذا حاله فكيف يتعذر عليه الاستغفار ؟

فلماذا لم يفعله الصحابة وهم السباقون لفعل الخيرات ؟؟؟ ( دلل على صحة ما تقول ).



2/
إقتباس:

حديث :"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم ."


أعجب منك وأنت طالب علم أن تمتنع عن سياق الإسناد ؟؟ولكن لابأس ..تفضل .وأحكم على دليلك :
(هذا الحديث أخرجه إسماعيل القاضي ص 36 في " جزء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " مرسلا فقال: حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن زيد قال حدثنا غالب القطان عن بكر بن عبد الله المزني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ آخر غير ما ذكر، فأوهم صنيع صاحب المفاهيم أنه رواه باللفظ المذكور، وبكر بن عبد الله المزني من التابعين الثقات توفي سنة 106 هـ، فهو مرسل، والمرسل. لا يقبل عند المحدثين.
وأما قول الكاتب: "ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" وصححه "، ففيه:
أن الهيثمي ذكر رواية البزار (وسيأتي ما فيها) وقال "رجاله رجال الصحيح " وهذه العبارة لا تفيد تصحيحه الحديث، فلا يجوز أن يقال إنه صححه، كما تجرأ عليه صاحب المفاهيم. وذلك أن قوله "رجاله رجال الصحيح " تفيد ثقة الرجال وأنهم مخرج لهم في الصحيح، ولا تفيد لا صحة الإسناد ولا صحة الحديث.


)نسبة تصحيح الحديث للهيثمي من تقول على الهيثمي، وزيادة أمر لم يقله الحافظ الهيثمي رحمه الله.(


الحديث رواه البزار في "مسنده " (1/ 397 زوائده) فقال: حدثنا يوسف بن موسى ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام " قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حياتي خير لكم.. الحديث ".
قال البزار: "لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد" ا هـ.
وهذا إسناد فيه: عبد المجيد بن أبي رواد وهو ممن لا يقبل ما ينفرد به عندهم ولذا قال الحافظ العراقي شيخ الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح إلا أن عبد المجيد بن أبي رواد وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه بعضهم " فهذا هو التحقيق، وقد تفرد بهذه الزيادة "حياتي خير لكم... ".
أما أول الحديث إن لله ملائكة... الخ فهو محفوظ من حديث سفيان عن عبد الله بن السائب به. واتفق رواة الحديث عن سفيان على هذا القدر تم أتى عبد المجيد فتفرد عنهم بهذه الزيادة فهي شاذة ضعيفة كما يقتضيه التحقيق.)

فالحديث ضعيف فلا حجة لك فيه ولا داعي لما ذكرته فالمعلوم أنه (لولا الإسناد لقال من شاء ماشاء) لذا أنتم تحاولون الفرار من بيان صحة الحديث حتى لا يتبين ضعف أدلتكم ...


إقتباس:

استغفار الرسول الرسول حاصل لجميع المؤمنين من ادرك حياته ومن لم يدركها قال تعالى : (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ))


سبحان الله من قال أن هذه الآية حتى في حال مماته هذه دعوى بدون دليل بل هي نحاتت الذهن ..دليلك على أن الآية شامله لما بعد الموت ...
إقتباس:

(العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)

تسوق عبارات في غير محلها هذه ليست دليل
ونحن نطالبك بالدليل فلا تفسر الآيات على هواك بدون دليل ...

إقتباس:

ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ))


وهذه دعوى أخرى من من المفسرين قال ذلك ..؟؟(الإدعاء سهل ).


إقتباس:

الخامس:أن الحديث يدل على أنقطاع عمله الذي ينتفع به هو، وليس أنتفاع غيره به باستغفار أو غيره


هل الدعاء ليس عمل ؟؟؟ (إفهم ما تكتب وركز جيداً ) الحديث :" إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
هذه الثلاثة أليست منفعتها متعدية للغير أليس من ينتفع بها في الدنيا غيره ...والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد ....

الحقيقة. 12-06-2006 04:16 PM

إقتباس:

من الأدلة على التوسل: قوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) احتجاجاً به على أن التوسل بالذوات



راجع موضوعي على هذا الرابط ...




http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54550


وأضيف "(قال الشهاب الألوسي في روح المعاني " (6/113) في الكلام على عدول الصحابة: "وحاشاهم أن يعدلوا عن التوسل بسيد الناس إلى التوسل بعمه العباس وهم يجدون أدنى مساغ لذلك.
فعدولهم مع أنهم السابقون الأولون، وهم أعلم منا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبحقوق الله تعالى، ورسوله عليه الصلاة والسلام، وما يشرع من الدعاء وما لا يشرع، وهم في وقت ضرورة ومخمصة، يطلبون تفريج الكربات وتيسير العسير وإنزال الغيث بكل طريق: دليل واضح على أن المشروع ما سلكوه دون غيره " انتهى






يبقى لنا سؤال :

لماذا الصحابة عدلوا عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - وهو الأفضل ,وعدلوا عن أبي بكر -رضي الله عنه- إلى العباس-رضي الله عنه- ولو كان الفعل من عمر -رضي الله عنه - وحده لماذا لم ينكر عليه أحد ؟؟.
ولماذا لم يلجأ إليه أحد من الصحابة على الرغم مما أصابهم ألم يموتوا جوعاً في عام الرمادة
فلماذا لم يلجأوا إليه -عليه الصلاة والسلام -في قبره ويدعوه ..
لماذا طلب عمر -رضي الله عنه- من أويس القرني التابعي أن يستغفر له إن كان يعلم أن الرسول وهو الأفضل يستغفر للمؤمنين في قبره على حد زعمكم - هل عمر -رضي الله عنه-
لم يكن يعلم ولم يفهم الآية ..؟؟؟

ما تستدلون به من آيات وأحاديث لماذا لم يفهمها أحد قبلكم إي قبل 15قرن حتى ظهر عشاق البدع فأظهروا للأمة هذه الأحاديث والآيات وفهموا منها ما لم يفهمه الصحابة والسلف الصالح؟؟



تدبروا وأفهم قبل أن يأتي يوم يقال فيه :"وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً".

محمدفاضل 12-06-2006 11:29 PM


أخي الحقيقة هداك الله قل آمين:
اولاً الإيراد هو حول كلمة (إذ) وليس (إذا ) فما الحاجة لقولك (إذ تأتي للماضي بخلاف (إذا تأتي لما يستقبل من الزمان)
أخي الحقيقة أنا لم آتي بكلمة إذا حتى تكلمني عنها؟!!

ثانياً: قولك "قال "في الآية هل هي فعل ماضٍ أم مضارع أم أمر ..)وكذلك بقية ألأسئلة اللغوية
يوهم أني أدعيت أنها لاتأتي للماضي
وهذا باطل كل مافي الأمر انني تعجبت من قصرك ورود إذ على الماضي فقط هذا في مشاركتك الماضية ،ثم أتيت في هذه المشاركة فأذنت لها في الدلالة على المستقبل في حالة واحدة وهي إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل.
فأنت الذي تفعل باللغة ما يطيب لك .

ثالثاً : قولك: متى تدل (إذ على المستقبل )في حالة واحدة إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل ...هذه هي القاعدة النحوية
الجواب: قصرك ذلك على حالة واحدة خطأ أيضاً وسيأتيك الجواب المفصل حول إذ.


ـ تأتي ( إذ ) اسماً للدلالة على الزمن المستقبل ، وعندئذ تكون ظرفاً للزمان ليس غير ، كقوله تعالى ( فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ) .
فإذ في الآية : اسم مبني على السكون في محل نصب ظرف للزمان المستقبل متعلق بيعلمون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ، وهو مضاف ، وجملة ( الأغلال في أعناقهم ) في محل جر بالإضافة .
وهذا موضع الشاهد في إبطال دعواك يا أخي فتنبه .

فوائد زائدة :
1 ـ تستعمل إذ ظرفاً للزمن الماضي بمعنى حين ، نحو : شكرت والدي إذ أعطاني هدية ، ومنه قوله تعالى ( فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ) ، ومنه قول الخنساء * :
وإذ تتحاكم الرؤساء فينا لدى أبياتنا ، وذوي الحقوق
2 ـ وتكون مفعولاً به : نحو قوله تعالى ( واذكروا إذ كنتم قليلاً ) ، وقوله تعالى ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء ، فإذ اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاذكروا ، ومن قوله تعالى ( إذ قال ربك للملائكة ) .
3 ـ وتكون بدلاً من المفعول به ، كقوله تعالى ( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه ) ، وقوله تعالى ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها .
فإذ في الآية : اسم مبني على السكون في محل نصب بدل من ( أخا ) ، وبدل من ( مريم ) .
4 ـ وتأتي مضافاً إليه وتكون إضافتها في الأغلب الأعم إلى كلمة ( بعد ) ، ( حين ) ، ( يوم ) ، ( قبل ) ، ( ساعة ) ، نحو قوله تعالى ( ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ) ، وقوله تعالى ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم ) ، فإذ في الآيتين السابقتين مضاف إليه لبعد في محل جر ، ومنه قوله تعالى ( وأنتم حينئذ تنظرون ) وقوله تعالى ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون ).
ويوم : الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، يوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بيخسر الآتي .
تقوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، الساعة : فاعل مرفوع بالضمة ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه ليوم .
يومئذ : بدل منصوب من يوم السابق وهو مضاف ، وإذ : ظرف زمان مبني على السكون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين في محل جر مضاف إليه

وهو من الظروف التي تضاف إلى الجملة ، وقد تحذف الجملة فيعوض عنها بالتنوين فيلتقي ساكنان سكون البناء وسكون التنوين فيحرك سكون البناء بالكسرة ولذلك أطلق على تنوين ( إذ ) تنوين العوض .
يخسر : فعل مضارع مرفوع ، المبطلون : فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم .
إذ الحرفية : تأتي إذ حرفاً في المواضع الآتية :
1 ـ إذا كانت تعليلية ، كقوله تعالى ( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ) ، وقوله تعالى ( وإذ لم يهتدوا به فسيقولون ) ، ( فإذ ) في الآيتين السابقتين حرف تعليل لا محل له من الإعراب .
2 ـ إذا كانت للمفاجأة : وتكون ( إذ ) للمفاجأة إذا جاءت بعد ( بينا ) و ( بينما ) ومنه قول الشاعر عنبر بن لبيد العذري :
أستقدر الله خيراً وأرضين به فبينما العسر إذ دارت مياسير

وقول الآخر :
وبينما نحن في أمن وفي دعة إذ جاءنا من رسول الدهر إيعاد
والشاهد في البيتين السابقين قولهما : إذ دارت ، وإذ جاءنا .
فإذ : فيهما حرف للمفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يتبع

محمدفاضل 13-06-2006 07:07 PM

[size="5"][color="Navy"]

قال الحقيقة.وهذا تلخيص ذكره أحد الأخوة أحببت أن أورده هنا لأهميته :

فتلخص مما سبق أنه يرد على استدلالهم بهذه الآية من عشرة أجه:
1- الآية خطاب لقوم معينين وليس فيها لفظ عموم حتى نقول العبرة بعموم اللفظ وإنما فيها ضمائر والضمائر لا عموم لها
.

الجواب : هذا قول أخيك هداه الله أما قول فحول أهل العلم واللغة فخذ كلام رجل أجمع اعداءه على إمامته في التفسير واللغة وهو الإمام الزمخشري حيث يقول في تفسيره الكشاف: وقال تعالى ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾
قال الزمخشري: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم بالتحاكم إلى الطاغوت جاؤوك تائبين من النفاق مستنصلين عما ارتكبوا فاستغفروا الله من ذلك بالإخلاص وبالغوا في الاعتذار اليك من إيذائك برد قضائك حتى انتصبت شفيعا لهم إلى الله ومستغفرا لوجدوا الله توابا أي لتاب عليهم ولم يقل واستغفرت لهم وعد عنه إلى طريقة الالتفات تفخيما لشأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما لاستغفاره وتنبيها على أن شفاعة من اسمه الرسول من الله بمكان.
فهذه الآية وإن نزلت بسبب المنافقين المتحاكمين إلى الطاغوت فهي عامة تشمل كل عاص ومقصر، لأن ظلم النفس المذكور فيها يشمل كل معصية ثم إنها أي الآية تدل على الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حالتي حياته ووفاته لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم ، الاستشفاع في حال الحياة ظاهر ليس فيه خلاف.

3- أن الاستغفار عمل وفي الحديث ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلى من ثلاثة: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )) .4-

لو استقام استدلالهم بهذه الآية لكان قوله تعالى ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم [الحجرات 5] أولى، فما كان ردهم على هذه الآية فهو ردنا على الاستدلال بتلك.

الجواب: ماوجه الأولوية هنا ؟!إنما المجيء إليه لزيارته والتوسل به إلى الله . ولسنا ممن يتعنجه حتى يطلب إخراجه من قبره ،ولا ممن يجحد حياته في قبره حياة تليق بمقامه ،ولسنا ممن يكذب بسماعه للزائرين والمسلمين عليه والمتوسلين به.

5- ثم المتوسل به بعد موته لا بد أن يناديه من وراء الحجرة والله يقول إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [الحجرات 4].ج:
الجواب: الطريقة والأدب الذي تسلم به عليه عند زيارته هو نفس الأدب عند التوسل به ،فلا وجه لإلزام من جاءه أن يفعل فعل الأعراب.
6- لو جاز الاستدلال بهذه الآية بعد موته لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته لقوله تعالى يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية [ الممتحنة 10].

التزام ما ورد في آية المبايعة أمر واجب منذ عرفنا الإسلام فلا أدري هل نسخت عند بعضنا بدعوى موت الرسول؟!أما إن قصدت المصافحة ونحوها من اللقاء فلم ندعيه عند لتوسل حتى نلزم به ، ولكن ما حيلتنا فيمن يتصور أن الميت كالجماد بلسان حاله أو مقاله؟!!

7[هذا الأمر لم يفعله أحد من السلف الصالح ولا من تبعهم بإحسان من أئمة الإسلام وهداة الأنام بل أجمعوا على تركه

الجواب: دعوى عدم فعلهم باطلة بأحاديث أنتم تكذبون بها فماذا نصنع لكم؟
ثانياً: أن فعل السلف ليس بدليل كما لايخفى على أي طالب علم بل الأدلة المتفق عليها عند الجمهور أربعة ادلة
الكتاب ، والسنة والإجماع والقياس.
والأدلة المختلف فيها منها قول الصحابي ، وشرع من قبلنا ، وغيرها مماهو معلوم في كتب الأصول ولم نجد دليل قط اسمه فعل السلف.
ثالثاً: دعوى الإجماع على الترك باطلة من جهتين :
1ـ كونه دليلاً: فإن الترك ليس بحكم تكليفي و لايدل على شيء كما سبق بيانه ،فلا يدل على تحريم فنقول أجمعوا على تحريمه ولا كراهة ولا وجوباً ولا غيره من أقسام الحكم التكليفي.
2ـ دعوى الإجماع وهي مجرد دعوى لاصحة لها.!!
8- لو سلمنا جدلا أنه يسمع الشخص الآن فيستغفر له لكان هذا من التوسل بدعاء عباد الله الصالحين.

ج: جيد فسمه توسل بدعاء عباد الله الصالحين ووفروا المحابر والدفاتر وأوقفوا التنافر.

9- لو كان يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.
ج: هذا تصريح منكم بأن النبي لا يسمع إذن فلماذا تزورمن لايعلم بك ولا يسمع سلامك ؟!!
وهذا والله من الخطأ المبين .

الآية تعني المنافقين الذين امتنعوا عن حكم الله ورسوله فلا بد لهم من استغفار الله واستغفار الرسول الذي تحدوه بامتناعهم عن حكمه كما دل على ذلك سياق الآيات

ج: الآية عامة وسبق الكلام في كونها عامة والعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب.لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم .



[قولك: فهم قد ماتوا وإنقطعت أعمالهم.فيتعذر دعاؤهم.))ج: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((الأنبياء أحياء في قبورهم ))وأنا اصدقه صلى الله عليه وسلم .
وهذه الحياة حياة برزخية وهي أكمل من الحياة الأولى فلا حزن ولا هم ولا تكليف.


قولك: ((والحياة البرزخية حياة أخرى ..ولو كانت حياة البرزخ كالحياة الدنيا لجرى على الأنبياء التكليف ففي الحياةة الدنيا هو مكلف أن يجيب سؤال من سأله لما في ذلك من الأجر((..

الجواب: نعم تقدم أنها حياة برزخية وليست نهاية برزخية .
ثانياً: نعم ليست الحياة البرزخية كالحياة الدنيا لأن الحياة البرزخية أكمل ومن كمالها أنقطاع التكليف واما صلاتهم في قبورهم واستغفارهم لأتباعهم وردهم السلام على زائرهم والمصلي عليه ونحوذلك فهي تنعم لا تكليف كما يتنعم أهل الجنة بالتسبيح حتى يلهمونه كما يلهمون النفس.
إذن يا أخي العزيز أخطأ من افهمك أننا نقول أنهم مكلفون . وكذا من قال لك أننا نقول أن حياة البرزخ كالحياة الدنيا من جهة التكليف.
ثالثاً: اعمال الأنبياءعند الإطلاق تأتي على جهتين :
الجهة الأولى :جهة التكليف وهذا قد أنقطع .
الجهة الثانية : من جهة أنتفاعهم ونفعهم لغيرهم فهذا لا ينقطع لا حساً ولا معنى .
فالأول: أنهم ينتفعون بإسلام من اسلم حتى أنهم يتكاثرون بذلك يوم القيامة ،وكل ذلك في موازينهم .وكذا لو اراد إنساناً إهداء الثواب إليهم فله ذلك من باب البر والصلة لا من باب أفتقارهم إليه أو حاجتهم له.وهذا يصلهم بإذن الله، مثلهم في الانتفاع بذلك كسائر من مات . وأنظر الرابط في اهداء الثواب لعموم الموتى.
http://hewar.khayma.com/showthread.p...259#post405259
والثاني: أنهم ينفعون غيرهم كما في احاديث التوسل والصلاة على النبي وحديث استغفاره لأمته ، ونفع موسى وآدام لأمة محمد وغير ذلك من الأدلة الكثيرة.


ولو سلمنا لكم بصحة أنهم يستجيبون الدعاء لأنهم أحياء في قبورهم .فهل لديكم دليل على صحة دعواكم [ان الصحابة استدلوا بهذا الحديث على جواز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر ..؟؟؟؟

الجواب: في ثبوت الحديث دليل على حياتهم فإذا أثبتنا سمعهم لنا ترتب على ذلك جواز التوسل به في حياته وبعد مماته. سواء بين ذلك إمام مجتهد من الصحابة أو بينه إمام مجتهد من علماء الأمة .
والبحث هنا هو في جواز التوسل به شرعاً وعقلاً سواء فعله الصحابة أو لم يفعلوه .لأن ترك الصحابة لأمر مباح لا يعني أنهم آثمون. بل لو قيل باستحبابه ولم ينقل أنهم تركوه أو فعلوه فلا يعني ذلك أنهم آثمون ولا أن من فعله آثم . ولاحظ أن فعل الصحابي ليس بتشريع وتركه ليس بتشريع فالمشرع هو الله والمبلغ هو رسوله وورثته في ذلك هم العلماء وهذه الوراثة ليست محصورة في الصحابة رضي الله عنهم . فكيف يدعي أناس أن الصحابة لم يتوسلوا بالرسول ؟مع أنني ساسوق لكم أفعالهم في التوسل بالرسول بل بما هو دون الرسول.




قولك: حديث :"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم ."

أعجب منك وأنت طالب علم أن تمتنع عن سياق الإسناد ؟؟


ج: لا تعجب فقد بينت لك لماذا لم أسق الإسناد فراجع ما سبق ،وإنما العجب حرصي على نجاتك من فتنة التصحيح والتضعيف التي تكالب الرويبضة عليها وأنت تدفعني إلى هذه المهلكة!!.

واما قولكم "رجاله رجال الصحيح " وهذه العبارة لا تفيد تصحيحه الحديث، فلا يجوز أن يقال إنه صححه، كما تجرأ عليه صاحب المفاهيم. وذلك أن قوله "رجاله رجال الصحيح " تفيد ثقة الرجال وأنهم مخرج لهم في الصحيح، ولا تفيد لا صحة الإسناد ولا صحة الحديث
الجواب:وهل تفيد أن الحديث باطل أو ضعيف هداكم الله ؟!!
ثم أين أنت من تصحيح بقية الأئمة الحفاظ له ، ثم لن أعتد بتصحيح أو تضعيف أحد غير الحفاظ المتقدمين فلو انفرد صاحب المفاهيم أو غيره من المعاصرين بتصحيحه أو تضعيفه لما أخذت برأيه (ليس هو فقط بل غيره من باب أولى ) فأقوال الحفاظ أوثق عندي واحق بأن يتمسك بها .فما قيمة مخالفهم أياً كان .

محمدفاضل 13-06-2006 08:19 PM


قولك: ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
وهذه دعوى أخرى من من المفسرين قال ذلك ..؟؟(الإدعاء سهل ).


الجواب: قال الإمام ابن كثير في تفسيره ما نصه : يرشد تعالى العصاة والمذنبيين إذا وقع منهم الخطا والعصيان أن يأتوا إلى الرسول فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم ،فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم وغفر لهم ورحمهم ولهذا قال:((لوجدوا الله تواباً رحيما)) ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم انشد يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال: «الحق بالأعربي فبشره أن الله قد غفر له»أنتهى كلام الإمام المفسر ابن كثير من سورة النساء آية 64.

و جاء في تفسير القرطبي لنفس الاية ما نصه: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك روى أبو صالح عن علي قال: قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال: قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا منك وكان فيما أنزل الله عليك ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك. أنتهى
إذن يا أخي هل ابن كثير والقرطبي من سادتي اللذين سأقول فيهم((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً".)) كما تنبأت في أخر مشاركتكم السابقة؟!!

قولك : ((هل الدعاء ليس عمل ؟؟؟ (إفهم ما تكتب وركز جيداً ) الحديث :" إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
هذه الثلاثة أليست منفعتها متعدية للغير أليس من ينتفع بها في الدنيا غيره ...والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))....


الجواب: أشكرك على فهمك الذي تريد أن يكون فهمي مثله ولكن نفسي تأبى إلا الفهم الصحيح
والواضح في الحديث أنه قال((أنقطع عمله ) أي التكليفي من صلاة ونحوها ولم ينقطع عمله غير التكليفي برهان هذه لدعوى :
1ـ أن ألأنبياء يصلون في قبورهم كما في الحديث الصحيح السابق الذكر.وكذلك صلاة بقية الأنبياء خلف الرسول ليلة الإسراء ومعلوم أن العمل التكليفي قد أنقطع فدل على أن هذا العمل عمل أخر ليس من التكليف في شيء.مع أنه عمل.فما كل عمل منقطع.

2ـ أن العمل الصدقة الجارية ينتفع بها الميت في قبره وينتفع بها الحي بعد موت الميت الذي أبقاها بعده ،وليس النفع خاص بأحدهما دون ألأخر.

قولك (والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))...

ج: وأين أنت من أخي الكريم من الأحاديث الأخرى التي تدل على أن الميت ينتفع بدعاء الزائر وكذلك من يدعو له من عموم المسلمين من غير اولاده ؟

للفائدة راجع رابط اهداء الثواب السابق الذكر.


قولكم: يبقى لنا سؤال :

لماذا الصحابة عدلوا عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - وهو الأفضل ,وعدلوا عن أبي بكر -رضي الله عنه- إلى العباس-رضي الله عنه- ولو كان الفعل من عمر -رضي الله عنه - وحده لماذا لم ينكر عليه أحد ؟؟.
ولماذا لم يلجأ إليه أحد من الصحابة على الرغم مما أصابهم ألم يموتوا جوعاً في عام الرمادة
فلماذا لم يلجأوا إليه -عليه الصلاة والسلام -في قبره ويدعوه ..
1-

الجواب:من قال لك أنهم لم يتوسلوا به؟!!
مع أن ترك الشيء لا يدل على منعه كما تقرر في الأصول فترك عمر للتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا دلالة فيه أصلا على تحريم التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم.
هل قال عمر أن التوسل به حرام لايجوز؟أم هي مجرد استنتاجات شخصية؟

2ـ أراد عمر ان يبين التوسل بالمفضول مع وجود الأفضل ولو كان التوسل بالعباس يدل على تحريم التوسل بالرسول لأنه لايجوز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل لكان هذا يعني أن عمر ارتكب المحرم لتركه التوسل بمن هو أفضل من العباس كعثمان وعلي بن أبي طالب وغيرهما .
ولو كان توسلهم بالعباس يعني أنقطاع النفع ممن هو أفضل من العباس كالرسول للزم ذلك أنقطاع النفع من علي وعثمان وغيرهم لأنهم أفضل . فإن بطل هذا بطل ذاك.
3ـ توسل عمر بالعباس في الحقيقة توسل بالنبي لأن عمر توسل به لمكانته من النبي وكونه عمه فها هو يقول عم نبينا ولم يقل بالعباس بن عبدالمطلب.
4ـ أراد عمر بفعله أن يبين جواز التوسل بغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الصلاح ممن ترجى بركته.
5ـ لم ينكروا على عمر لأن فعله جائز غير محرم.فإن التوسل اصلاً ليس بواجب لابالرسول ولا بالعباس وإنما هو مباح وبعض العلماء استحبه .

قولكم: ((لماذا طلب عمر -رضي الله عنه- من أويس القرني التابعي أن يستغفر له إن كان يعلم أن الرسول وهو الأفضل يستغفر للمؤمنين في قبره على حد زعمكم - هل عمر -رضي الله عنه-
لم يكن يعلم ولم يفهم الآية ..؟؟؟))


الجواب:بل يفهم رضي الله عنه ومن قوة فهمه نفذ أمر الرسول له بان يسأل أويس القرني أن يستغفر له. ولا يعني أنه ارتكب محرماً بتركه التوسل بالرسول والعدول إلى أويس. وقد سبق أن بينت أن المباح أو المستحب لا أثم على تاركه والتوسل يدور على ذلك.

قولكم: ((ماتستدلون به من آيات وأحاديث لماذا لم يفهمها أحد قبلكم إي قبل 15قرن حتى ظهر عشاق البدع فأظهروا للأمة هذه الأحاديث والآيات وفهموا منها ما لم يفهمه الصحابة والسلف الصالح))
ج: من قال لك أن العلماء لم يكن منهم من يفهم ما يعمل به إخوانك من المسلمين في جميع الأرض ؟!!راجع كتب الفقه باب الاستسقاء وراجع كتب الأذكار كأذكار النووي والشوكاني والترغيب والترهيب للمنذري وفتح الباري لابن حجر وغيرها من كتب الفقه لأن المسألة فقهية فلعلك كنت تبحث عنها في كتب العقائد ولذا لم تجدها لأنها ليست من مباحث علم العقيدة .يتبع.

محمدفاضل 13-06-2006 08:34 PM

من ادلة التوسل

1- عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ادع الله لي أن يعافيني فقال: إن شئت صبرت وهو خير لك قال فادعه وفي رواية : ليس لي قائد وقد شق علي فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في قضاء حاجتي لتقضى لي اللهم شفعه في وزاد البيهقي فقام وقد أبصر وفي رواية اللهم شفعه في وشفعني في نفسي
أخرجه الإمام أحمد في المسند (4/138) والنسائي في عمل اليوم والليلة (658) والترمذي (3578) وابن ماجه (1385) وقال أبو إسحاق: هذا حديث صحيح وعبد بن حميد (379) وابن خزيمة (1219) والحاكم (1/313) وصححه ووافقه الذهبي وفي رواية (فرجع وقد كشف له عن بصره) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (660).


2- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من خرج من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك»( [52]).
وهذا حث ظاهر منه للصحابة على التوسل إلى الله تعالى بجاه ومنزلة السائلين عنده والسائلين جمع يشمل الأموات والأحياء ومن كان حاضرا ومن كان غائبا وفي الحديث دليل التوسل بالعمل الصالح وهو ممشى الرجل إلى المسجد لوجه الله فالشرع لم يفرق بين التوسل بالذوات الفاضلة وبين التوسل بالعمل الصالح
أخرجه ابن ماجه (778) وأحمد (3/21) والطبراني في الدعاء (2/990) وابن السني في عمل اليوم والليلة ص(40) والبيهقي في الدعوات الكبير ص(47) وأخرجه ابن أبي شيبة (10/211 -212) وقد حسنه جمع من الحفاظ منهم الحافظ ابن حجر كما في أمالي الأذكار (1/72) والحافظ العراقي كما في تخريج أحاديث الإحياء (1/291) والحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري كما في الترغيب والترهيب (3/273) والحافظ الدمياطي كما في المتجر الرابع ص (471 -472) وقال الحافظ البوصيري في مصباح الزجاجة (1/99) رواه ابن خزيمة في صحيحه في طريق فضيل بن مرزوق .

سبحان الله مسألة التوسل مسألة فقهية في فضائل الأعمال كيف لاتثبت بكل هذه الأدلة
بينما نجد مسائل ثبتت بالقياس أو بدلالة المفهوم ولم يقع نحوها كل هذا التعصب ،وماذاك والله إلا لأن الناس إذا عظموا عالم تعصبوا له فيظنون أن قوله صواب لا يقبل الخطأ .

محمدفاضل 13-06-2006 09:51 PM

أقوال العلماء في حكم التوسل
 
[color="Navy"]

القول الأول: الكراهة : وبها قال: الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص68، ص69:
في المسألة العاشرة : ( قولهم في الاستسقاء لا بأس بالتوسل بالصالحين وقول أحمد يتوسل النبي صلى الله عليه وسلم خاصة مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق - فالفرق ظاهر جدا - وليس الكلام مما نحن فيه فكون البعض يرخص التوسل بالصالحين وبعضهم يخصه النبي صلى الله عليه وسلم وأكثر العلماء ينهي عنه ويكرهه . . فهذه المسألة من مسائل الفقه الصواب عندنا قول الجمهور أنه مكروه [/COLOR]فلا ننكر على من فعله.أ ـ هـ .

فتأمل في قوله: أنه مكروه .
وقوله: فلا ننكر على من فعله ،ثم تعجب كيف تطور الأمر إلى التحريم والتبديع .

القول الثاني: أنه محرم .وبه قال بعض المعاصرين كالشيخ الألباني وتلاميذه والشيخ ابن باز وكثير من تلاميذه رحم الله الجميع ووفق الأحياء لرضاه.

القول الثالث :أنه مباح أو مستحب .ونص عليه الإمام أحمد في التوسل بالنبي خاصة.
وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وأكثرالحنابلة .وأيده الشوكاني وغيره .رحم الله الجميع ووفق الأحياء لرضاه.والقول بالجواز هو أخر كلام الإمام ابن تيمية كما نقل ذلك عنه ابن كثير .فابن تيمية قد كان يذهب إلى عدم مشروعية التوسل ثم عدل عن رأيه هذا إلى الجواز فكثير من المشايخ يتمسكون بالقول الذي رجع عنه . أنظر إباحة ابن تيمية للتوسل في البداية والنهاية لتلميذه ابن كثيرأثناء ذكره لسيرة ابن تيمية رحمهما الله .

ومن اراد أن يطلع على قول الجمهور فليراجع باب الاستسقاء في كتاب الصلاة من اي كتاب من كتب المتقدمين في الفقه.
وأيضاً قد بينوا جوازالتوسل في الكتب التالية :
1- الإمام النووي في كتابه الإيضاح.
2- وابن قدامة في كتابه المغني.
3- ابن أبي عمر في كتابه الشرح الكبير.
4- والشيخ منصور البهوتي في كتابه المعروف كشاف القناع من أشهر كتب المذهب الحنبلي.
والإمام السبكي وغيرهم.

قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى:
قال رضي الله عنه (التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم يكون في حياته وبعد موته وفي حضرته ولا يخفاك أنه قد ثبت التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وثبت التوسل بغيره بعد موته بإجماع الصحابة إجماعا سكوتيا لعدم إنكار أحد منهم على عمر رضي الله عنه في توسله بالعباس رضي الله عنه والتوسل إلى الله بأهل الفضل والعلم هو في التحقق توسل بأعمالهم الصالحة ومزاياهم الفاضلة إذ لا يكون فاضلا إلا بأعماله).
قال السامري الحنبلي وصاحب التلخيص: لا بأس بالتوسل للاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين ، وقال في المذهب: يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح ، وقيل يستحب كشاف القناع (2/29).
قال الإمام المرداوي الحنبلي رحمه الله تعالى:
قال: (ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب) وقال : (والتوسل بالإيمان به صلى الله عليه وآله وسلم وطاعته ومحبته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشفاعته ونحوه مما هو من فعله أو أفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع إجماعا) كتاب الإنصاف (2/456)

هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.

محمدفاضل 13-06-2006 10:17 PM

الاستغاثة
 
الاستغاثة تأتي على جهتين :
الجهة الأولى : أن يستغيث به على أنه مجرد سبب وأن الأمر كله لله سواء كانت استغاثة بقادر أم بعاجز فهي جائزة وليست بشرك وهي كمسألة التوسل سواء بسواء لأنه لا يعتقد فيه إلا مجرد السببية ، ولا يستغيث به من باب العبادة له ولا من باب كونه شريك لله ولا منفرد بشيء من الأمور.
تنبيه: الاستغاثة بالعاجز الذي لايقدر لا فائدة منها للمستغيث لكن لو استغاث بالعاجز فلا نقول أنه أشرك بالله ونخرجه من ملة الإسلام لأنه اصلاً لم يعتقد أنه شريك لله ولم يقصد عبادته فتنبه لهذا .

الجهة الثاني: أن يستغيث بالمخلوق ناوياً عبادته أو معتقد كونه شريك لله في شيء من أفعاله أو يعتقد أنه متصرف بالأمر من دون الله فهذا كافر بالإجماع .
وإليك النقول في كفره :
قال الحجاوي في باب حكم المرتد من كتابه الإقناع 4/285 ط. التركي
(قال الشيخ ابن تيمية : أو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به اتفاقا. وقال: أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا. انتهى. أو سجد لصنم أو شمس أو قمر).

قال منصور البهوتي في كشاف القناع:
((قال الشيخ (أي ابن تيمية) أو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به ) الرسول ( اتفاقا , وقال: أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا انتهى ) أي كفر لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )).

وقال ابن مفلح في الفروع 6/165 في باب حكم المرتد:
(قال : أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ( ع ) قال جماعة : أو سجد لشمس أو قمر).

وقال المرداوي في الإنصاف 10/327
(فائدة : قال الشيخ تقي الدين رحمه الله : وكذا الحكم لو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا . قال جماعة من الأصحاب : أو سجد لشمس أو قمر).


وقال الشيخ مرعي الكرمي في غاية المنتهى 3/355
(أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم كفر إجماعا قاله الشيخ(أي ابن تيمية)).


وقال مصطفى الرحيباني في مطالب أولي النهى 6/279
(( أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ) كفر ( إجماعا قاله الشيخ ) تقي الدين ابن تيمية .

وقال منصور البهوتي في حاشيته على المنتهى الموسومة بإرشاد أولي النهى إلى دقائق المنتهى 2/1348
(قال الشيخ تقي الدين: أو كان مبغضا لله أو لرسوله، أو لما جاء به اتفاقا، أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويسألهم ويدعوهم إجماعا).

فائدة أخيره: بعض العلماء منع من الاستغاثة ولو على وجه السببية خشية أن يفهم منها العوام أنه دعاء عبادة للمستغيثين بهم وممن أفتى بذلك الشيخ البوطي وفقه الله.
بل ومنع بعض العلماء أن تسأل أحد من الناس حتى شراك نعلك وهذا مستحب وذلك عمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وهو مذهب الحنابلة.

الوافـــــي 14-06-2006 05:25 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمدفاضل


ثانياً: أن تناقشني أنت يا أخي وليس الملصقات .



أخي الكريم / محمد فاضل

أراك نهيت عن أمر ووقعت فيه

محمدفاضل 14-06-2006 07:18 PM

أخي الحبيب الوافي بارك الله بكم
اولاً: الأخ المحاور وفقه الله رفض الشرط من البداية.
ثانياً: طلب مني عرض الأدلة فعرضت كثيراً منها وهو ماتراه في المشاركات الأخيرة ثم زدت فوق ذلك بيان العلماء في حكم المسألة من باب (هو الطهور ماءه الحل ميتته)ولم أهمل ذكر أقوال الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولا الشيخ ابن باز وتلاميذه ولا الألباني وتلاميذه بالإضافة إلى ذكر اراء المجيزين للتوسل .
ثالثاً: النقاش لم ينتهي بعد فللأخ النقض العلمي على الكلام السابق .
ولكن دون أن يظن أن هؤلاء العلماء الذي أجازوا التوسل هم من السادة اللذين يقال لهم يوم القيامة اضلونا السبيلا ويدعى عليهم باللعن والعذاب الكبير كما صرح بنحوذلك في أخر مشاركة له.لأن معنى ذلك كأن المسألة حسمت وانتهت ونحن في أول النقاش!!والمطلوب أيضاً أن يعطينا المبرر في التبديع في مسألة التوسل وهي مسألة اجتهادية وكذا مبررالتكفير في مسألة الاستغاثة على جهتها الأولى ، لأن الجهة الثانية مسلم بها .اما الأدلة فإن اتبع هو بعض المتأخرين في تضعيفهم لها فغيره يتبع الحفاظ اللذين صححوها من العلماء المتقدمين كالنووي وابن حجر والسيوطي والحافظ العراقي وغيرهم .

ولازال الكلام موصول والنقاش مستمر واسأل الله أن يوفقنا جميعاً للحق.

الحقيقة. 15-06-2006 03:18 PM

الحمد لله وحده وبه استعين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين
إقتباس:


أنا لم آتي بكلمة إذا حتى تكلمني عنها؟!!

أتينا بها لدفع التوهم وحتى لا يلبس عشاق البدع على الناس دينهم ,فيجعلوا (إذ ) تعمل عمل (إذا)


إقتباس:

يوهم أني أدعيت أنها لاتأتي للماضي وهذا باطل
.

لأنك أتيت لنا بها دالة على الماضي وأدعيتم أنها دالة على المستقبل


إقتباس:

كل مافي الأمر انني تعجبت من قصرك ورود إذ على الماضي فقط هذا في مشاركتك الماضية


عجيب أمرك ألست طالب علم لذا فإني أتعامل معكم على أساس أنك طالب علم متمكن لذا ذكرت لك -نوع إذ في موضع الشاهد -




إقتباس:

>،ثم أتيت في هذه المشاركة فأذنت لها في الدلالة على المستقبل في حالة واحدة وهي إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل.<



لم آتي بها من كيسي بل هذا ما ذهب إليه علماء اللغة وبإمكانك مراجعة ألفية ابن مالك ..وشرحها ,وغيرها من كتب اللغة ...
وإليك هذه المعلومة :
(إذ الشرطية لاتكون إلا مقرونة بما وأختلف النحويون فيهل فذهب سبيوية إلى أنها حرف شرط ..وذهب المبرد وابن السراج وأبوعلي ..إلى أنها باقية على اسميتها وإن مدلولها من الزمان صار مستقبلاً بعد أن كان ماضياً ....).

أما استدلاالك أنها تأتي ظرف لما يستقبل من الزمان :
فقد ذهب قوم أنها إذا جاءت ظرفاً للمستقبل تكون بمعنى( إذا )وممن ذهب إلى هذا القول ابن مالك ..حجتهم قوله تعالى :" يومئذ تحدث أخبارها " "وسوف يعلمون إذ الأغلاال في أعناقهم "

ذهب آخرون إلى أن (إذ ) لا تأتي بمعنى (إذا ) ولا العكس وأجابوا عن دليل أصحاب القول الأول
بأن الأمور المستقبلية لما كانت في إخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ الماضي )

ومنها ما سقته إليك من آيات
والآن من الذي يحاول لي أعناق النصوص !!!!


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>
إقتباس:

قال الزمخشري..

لا أحد ينكر براعة الزمخشري وقوة استنباطاته اللغوية والبلاغية ولكنه معتزلي العقيدة
فلماذا لم تورد تفسيراً لأحد علماء السلف ؟؟

إقتباس:

,,ثم إنها أي الآية تدل على الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حالتي حياته ووفاته لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم ، الاستشفاع في حال الحياة ظاهر ليس فيه خلاف.,,


هذه الحجة احتج بها الغماري
"هذا تلاعب وتلبيس إذ لاشك ان أحكام الحياة تختلف عن الأحكام بعد الموت ,والمجيء إلى الرجل ليس من أفراد المجيء إلى قبره والحديث مع الرجل ليس من أفراد الحديث مع قبره .."

ولكن ما العموم المستفاد من الآية ؟؟
الجواب :"أنه لو فعل غير هؤلاء الذين نزلت فيهم الآية مثل فعلهم أو أي ظلم آخر ثم جاؤا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم -في حياته فاستغفروا الله تعالى ثم استغفر لهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما كلان يفعل لأصحاب الذنوب - لكان الجزاء المذكور فهذا هو العموم الذي يفهمه أهل العلم....فبطل الاحتجاج ..

السؤال الذي لابد أن تسأله لنفسك :لماذا لم يفهم الصحابة -رضي الله عنهم - هذا الفهم من الآية ؟وهم الأفصح والأبلغ والذين عاصروا النزول فلم يثبت أن أحدهم جاء إلى القبر وطلب الاستغفار ؟؟؟بل عمر -رضي الله عنه- طلب من أويس القرني وهو تابعي أن يستغفرله!!هل عمر لم يفهم القرآن ؟؟




إقتباس:

ولسنا ممن يتعنجه حتى يطلب إخراجه من قبره ..

إذن ماالذي تفعلون عن القبر ألستم تتوسلون بذات رجل ميت إنقطع عمله ؟؟؟


إقتباس:

،ولا ممن يجحد حياته في قبره ..


حياة أخرى ليست كالحياة الدنيا فهي حياة برزخية ..فعمله -صلى الله عليه وسلم -انقطع
إن قلتم أننا نتوسل بذاته وأنه يستجيب لنا فحالكم كحال من ناداه من وراء الحجرات في الحكم
فوصفه في الآية بأنهم :"أكثرهم لا يعقلون "..

الطريقة والأدب الذي تسلم به عليه عند زيارته هو نفس الأدب عند التوسل به ،فلا وجه لإلزام من جاءه ..

أي فرق هم كانوا ينادونه بذاته وأنتم تتوسلون بذاته ..فأنتم تنادونه أليس التوسل مناداة عندما تقولون يا محمد إنا نتوسل بك ....أليست الياء حرف نداء ؟؟؟؟

(ونعيد السؤال مرة أخرى لماذا لم يفعل الصحابة ما تفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟).

الحقيقة. 15-06-2006 03:29 PM

لو جاز الاستدلال بهذه الآية بعد موته لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته لقوله تعالى يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية [ الممتحنة 10].


إقتباس:

((التزام ما ورد في آية المبايعة أمر واجب منذ عرفنا الإسلام فلا أدري هل نسخت عند بعضنا بدعوى موت الرسول؟!أما إن قصدت المصافحة ونحوها من اللقاء فلم ندعيه عند لتوسل حتى نلزم به ، ولكن ما حيلتنا فيمن يتصور أن الميت كالجماد بلسان حاله أو مقاله؟!!))


الدليل الذي تستدل به هو قوله تعالى :"ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ..لوجدوا الله تواباً رحيماً "


المحاور الكريم :الحمد لله بدأنا نصل إلى نتيجة أنت تستدل بالآية السابقة على جواز طلب الاستغفار من النبي -صلى الله عليه وسلم - بالتوجه إلى قبره وأن الآية شاملة للحياة والممات

فعلى هذا القول يلزمك أن أن تقول أن الآية :" يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا " أيضاً شاملة للحياة وبعد الموت ؟؟؟؟,
*************





هذا الأمر لم يفعله أحد من السلف الصالح ولا من تبعهم بإحسان من أئمة الإسلام وهداة الأنام بل أجمعوا على تركه
إقتباس:

(دعوى عدم فعلهم باطلة بأحاديث أنتم تكذبون بها فماذا نصنع لكم؟
)


سبحان الله من يكذب نحن أهل السنة أنم أنتم معاشر عشاق البدع ..هل تستطيع أن تثبت أن أحد من السلف فعل ما تفعلونه عند القبور بدليل صحيح متصل السند ..؟؟؟
والله الذي لاإله إلا هو لا تملكون دليل واحداً صحيحاً يثبت أن أحد من الصحابة وسلفنا الصالح
فعل ما تفعلون عند القبور ..الإدعاء سهل وأتحداك وأن تأتي بدليل صحيح متصل االسند يثبت دعواكم ....


إقتباس:

( أن فعل السلف ليس بدليل كما لايخفى على أي طالب علم بل الأدلة المتفق عليها عند الجمهور أربعة ادلة ).


ألم يأمرن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - بأن نتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ؟؟
ألم يقل الحق تعالى :"وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"

أليست الأمة في مجموعها معصومة من الوقوع في الخطأ ...
أليس الصحابة هم من عاصروا التنزيل وهم من نقلوا لنا الدين؟؟...أم تريدنا أ، نتبع كلام الدجاجله عشاق البدع ...


لاتغير موضوعنا وتدخلنا في أقسام الحكم التكليفي لتلبس على الناس الأمر واضحة والبدعة لا شك فيها ..


إقتباس:

(دعوى الإجماع وهي مجرد دعوى لاصحة لها.!! )

ما الدليل على أنها مجرد دعوى ..كلامك هذا دعوى بدون دليل فأين دليلك .؟؟؟(أحضره لنا )


إقتباس:

جيد فسمه توسل بدعاء عباد الله الصالحين ووفروا المحابر والدفاتر وأوقفوا التنافر
.

تلاعب بالألفاظ للهروب تغطية البدعة بألفاظ واهية ..لتلبس على الناس ...ها أسلوب يسمى التنزل مع الخصم .

لو كان يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.



(
إقتباس:

هذا تصريح منكم بأن النبي لا يسمع إذن فلماذا تزورمن لايعلم بك ولا يسمع سلامك ؟!!
وهذا والله من الخطأ المبين ).


سبحان الله ما لك تغالط موضوعنا هو توسلكم بذات النبي صلى الله عليه وسلم وذهابكم إلى قبره وطلبكم منه الاستغفار لكم قلنا لكم حياته في قبره حياة آخرى تختلف عن الحياة الدنيا
حياة برزخية ,كما تزعمون لأنه لو كان حي في قبره كحياتنا لما كان هناك ثمة مسوغ لانصراف الصحابة عن الصلاة وراءه -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاة وراء غيره,ونحن لا ننكلر أن النبياء أحياء في قبورهم وأنهم يردون وانه -عليه الصلاة والسلام - يرد السلام على من يسلم عليه .وحياته عليه الصلاة والسلام في قبره حياة برزخية وأنها غيب من الغيوب لا يعلم كنهها إلا الله تعالى ولكنها تختلف عن الحياة الدنيا وحياته 0عليه الصلاة والسلام بعد موته حي حياة لاتشبه حياة الدنيا وهي أكمل حياة يحياها إنسان في البرزخ ...

ولكن عشاق البدع فهموا أنه حي وأنه يسمع توسلهم بذاته -عليه الصلاة والسلام - ويستجيب لهم مستدلين بأدلة ثابته له في حال الحياة أم بعد موته -عليه الصلاة والسلام - إنقطع عمله.

قال تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".
وقال تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".




إقتباس:

(الآية عامة وسبق الكلام في كونها عامة والعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب.لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم
).


الآية عامة لمن كانوا في حياته -عليه الصلاة والسلام - وغلا فعمله إنقطع بموته -عليه الصلاةو السلام ونعيد سؤالنا لماذا الصحابة -رضي الله عنهم - لم يتوجهم لقبره -عليه الصلاة والسلام - ويطلبوا منه -عليه الصلاة والسلام - أن يستغفر لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(
إقتباس:

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((الأنبياء أحياء في قبورهم ))وأنا اصدقه صلى الله عليه وسلم .
وهذه الحياة حياة برزخية وهي أكمل من الحياة الأولى فلا حزن ولا هم ولا تكليف).


فندنا هذه الشبهة أعلاه ولا يصح قياس الحياة الدنيا على الحياة الآخرة ....


إقتباس:

(نعم ليست الحياة البرزخية كالحياة الدنيا لأن الحياة البرزخية أكمل ومن كمالها أنقطاع التكليف واما صلاتهم في قبورهم واستغفارهم لأتباعهم وردهم السلام على زائرهم والمصلي عليه ونحوذلك فهي تنعم لا تكليف كما يتنعم أهل الجنة بالتسبيح حتى يلهمونه كما يلهمون النفس.).


سبحان الله وما أدراك عن كنه الحياة البرزخية حتى تدعي أن أن استجابتهم لدعاء من يتوسل بهم من باب التنعم ؟؟؟ هذا إدعاء آخرى تلزم فيه بالدليل فأنت الآن تصف لنا حياة غيبية .

ننتظر دليل وليس إدعاء ..

أما إهداء الثوب فليس موضوعنا وعليه موضوعك ذاك بينت نيتك منه هنا ..!!!!!!!!!!



ولو سلمنا لكم بصحة أنهم يستجيبون الدعاء لأنهم أحياء في قبورهم .فهل لديكم دليل على صحة دعواكم [ان الصحابة استدلوا بهذا الحديث على جواز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر ..؟؟؟؟


(
إقتباس:

في ثبوت الحديث دليل على حياتهم فإذا أثبتنا سمعهم لنا ترتب على ذلك جواز التوسل به في حياته وبعد مماته. سواء بين ذلك إمام مجتهد من الصحابة أو بينه إمام مجتهد من علماء الأمة )


سبحان الله وهل أنتم استطعتم إثبات جواوز التوسل بالذا ت حتى ترتقوا لإدعاء علم الغيب بإدعاء كنه الحياة البرزخية ..أنت إلى الآن لم تستطع إثبات جواز التوسل بالذات في الحياة الدنيا .
ولم تأتي لنا بحديث واحد صحيح صريح يجيز التوسل بالذات ..حتى تدعي هذا القياس الفاسد

(أثيبت العرش ثم أنقش ).

إقتباس:

(والبحث هنا هو في جواز التوسل به شرعاً وعقلاً سواء فعله الصحابة أو لم يفعلوه .لأن ترك الصحابة لأمر مباح لا يعني أنهم آثمون. بل لو قيل باستحبابه ولم ينقل أنهم تركوه أو فعلوه فلا يعني ذلك أنهم آثمون ولا أن من فعله آثم . ولاحظ أن فعل الصحابي ليس بتشريع وتركه ليس بتشريع فالمشرع هو الله والمبلغ هو رسوله وورثته في ذلك هم العلماء وهذه الوراثة ليست محصورة في الصحابة رضي الله عنهم . فكيف يدعي أناس أن الصحابة لم يتوسلوا بالرسول ؟مع أنني ساسوق لكم أفعالهم في التوسل بالرسول بل بما هو دون الرسول.).


سبحان الله هذه حال عشاق البدع عندما يضيق عليهم الخناق يحاولون طمس السنن حتى تزهر بدعهم شوكاً وحنظلاً .

أولاً :النبي -عليه الصلاةوالسلام أوصانا بإتباع سنة خلافائه من بعده ,وإن لم نأخذ ديننا منهم فممن نأخذ أليس هم من عاصر نزول القرآن وفهم المراد منه وجالسوا رسول الله وصحبوه -عليه الصلاة والسلام -في حله وترحاله سبحان الله أنعرض عنهم ونأخذ كلام مبتدعة عشاق للشرك .ومن قال عدم فعلهم يدل على أنهم تركوا مباح فهم غير آثمون قرن كامل قرن الصحابة
ومع هذا لم نجد صحابي واحد فعل ما تفعلون عند القبور وتدعي أنهم تركوا مباح

معنى كلامك أن الصحابة لم يفهموا ما فهمتموه وتركوا التوسل بأشرف مخلوق ولم يفهم ذلك إلا أنتم يا عشاق البدع .على الرغم من ما مر بهم من صعاب وشدائد لم يتوجهوا ولا مرة وأحدة
سبحان الله هذا إن دل على شيء دل على إفلاسك وعجزك عن الإتيان بدليل ...



(
إقتباس:

،وإنما العجب حرصي على نجاتك من فتنة التصحيح والتضعيف التي تكالب الرويبضة عليها وأنت تدفعني إلى هذه المهلكة!!.)



هذا حالكم يا عشاق البدع محاربت السنن حتى تألفوا ديناً على هواكم تفترون فيه على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ..فالحمد لله الذي حفظ لنا الدين بالإسناد ..وجعلنا من أهل السنة والحديث .

إقتباس:

وهل تفيد أن الحديث باطل أو ضعيف هداكم الله ؟!!

الزيادة التي تستدلون بها على بدعتكم ضعيفة مردودة عليكم ..وهي "حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم "

(
إقتباس:

ثم أين أنت من تصحيح بقية الأئمة الحفاظ له ، ثم لن أعتد بتصحيح أو تضعيف أحد غير الحفاظ المتقدمين).


حجة واهية فخذ هذه "عبد المجيد "أحدرجال الإسناد قال عنه ابن حبان " منكر الحديث جداً يقلب الأخبار ويروي المناكير عهن المشاهير فاستحق الترك "..

وما تحتج به مردود عليك لأنك لست من أهل الحديث ويدل عليه كلامك السابق عن الصحابة ..
************************************************** *********

الحقيقة. 15-06-2006 03:31 PM

إقتباس:

قال الإمام ابن كثير في تفسيره ما نصه : يرشد تعالى العصاة والمذنبيين إذا وقع منهم الخطا والعصيان أن يأتوا إلى الرسول فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم ،فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم وغفر لهم ورحمهم ولهذا قال(لوجدوا الله تواباً رحيما)) ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول: ?ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما? وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم انشد يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال: «الحق بالأعربي فبشره أن الله قد غفر له»أنتهى كلام الإمام المفسر ابن كثير من سورة النساء آية 64.

و جاء في تفسير القرطبي لنفس الاية ما نصه: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك روى أبو صالح عن علي قال: قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال: قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا منك وكان فيما أنزل الله عليك ?ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما? وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك. أنتهى ).



سبحان الله / أولاً هل الإمام ابن كثير ساق الرواية وقال أنها صحيحة ؟؟
ثانياً / وهل ابن كثير إلتزم بصحة كل ما يورده من روايات في تفسيره ؟؟



بعد أن تجيب على هذه الأسئلة ..نريد منك أن تقرأ جيداً الحكم على هذا الحديث ..

هذه حكايات مروية بأسانيد ملفقة ...البعض منها بلا إسناد والبعض الآخر أسانيدها مظلمة .
والرواية عن علي : خبر موضوع منكر وإسناده مظلم

فهل ترضى ان تتعبد الله بأحاديث واهية مظلمة وضعها دجاجله ...الحمد لله الذي جعلنا من أهل السنة ..



(
إقتباس:

أن ألأنبياء يصلون في قبورهم كما في الحديث الصحيح السابق الذكر.وكذلك صلاة بقية الأنبياء خلف الرسول ليلة الإسراء ومعلوم أن العمل التكليفي قد أنقطع فدل على أن هذا العمل عمل أخر ليس من التكليف في شيء.مع أنه عمل.فما كل عمل منقطع.).


حياة الأنياء في البرزخ رددنا عليك وأبطلنا شبهتك ..ومن أين لك الدليل كل ما تسوقه هنا دليلك فيه هو فهمك ..وهذا لا يصح أنت تتكلم عن أمر غيبي وهي حياة البرزخ فلا بد أن يكون دليلك نقلي ..فأنت تدعي أن عمل الرسول -صلى الله عليه وسلم - الآن في قبره استجابت دعاؤكم وتوسلكم به من دون رب العالمين .وتدي أن العمل ليس تكليفي بدون دليل ..

أما أ، تورد دليل وإلا رددنا دليلك عليك ..لأنك تقيس حياة آخرة بحياة دنيا ...



(
إقتباس:

أن العمل الصدقة الجارية ينتفع بها الميت في قبره وينتفع بها الحي بعد موت الميت الذي أبقاها بعده ،وليس النفع خاص بأحدهما دون ألأخر
.).

وأنا قلت :
(هذه الثلاثة أليست منفعتها متعدية للغير أليس من ينتفع بها في الدنيا غيره .).

إقتباس:

(وأين أنت من أخي الكريم من الأحاديث الأخرى التي تدل على أن الميت ينتفع بدعاء الزائر وكذلك من يدعو له من عموم المسلمين من غير اولاده ؟
)

وأنا قلت :والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))..

إقرا مشاركاتي جيداً

الحقيقة. 15-06-2006 03:37 PM

توسل عمر رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه



لرد على شبهتك هذه من وجوه :


"إن تعليلهم لعدول عمر -رضي الله عنه عن التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم -إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه بأنه لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل هو تعليل مضحك وعجيب .إذ كيف يمكن أن يخطر في بال عمر رضي الله عنه أو في بال غيره من الصحابة ..تلك الحذلقة الفقهية المتأخرة وهو يرى الناس في حالة شديدة من الضنك والكرب والشقاء والبؤس يكادون يموتون جوعاً وعطشاً ...كيف يرد في خاطره تلك الفلسفة الفقهية في هذا الظرف العصيب فيدع الأخذ بالوسلة الكبرى في دعائه وهي التوسل بالنبي الأعظم -عصلى الله عليه وسلم- ولو كان ذلك جائزاً بالوسيلة الصغرى التي لاتقارن بالأولى وهي التوسل بالعباس لماذا ؟
لا لشيء إلا ليبين للناس أنه يجوز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل !!!!!!!!!!!

إن المشاهد والمعلوم أن الإنسان إذا حلت به شدة يلجأ إلى أقوى وسيلة عنده في دفعها ويدع الوسائل الآخرى لأوقات الرخاء .....(وهذا كان يفهمه الجاهليون المشركون ..)

وأمر أخرى ..هخب أن عمر رضي الله عنه خطر في باله أن يبين ذلك الحكم الفقهي المزعوم
ترى فهل خطر ذلك في بال معاوية والضحاك بن قيس حين توسلا بالتابعي الجليل :يزيد بن الأسود الجرشي أيضاً؟؟
لاشك أن هذا ضرب من التحمل والتكلف لا يحسدون عليه .


2/ أننا نلحظ في حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما أمراص جديراً بالانتباه وهو قوله :" إن عمر بن الخطاب إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب " ففي هذا إشارة إلى تكرار استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما ففيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر ذلك أنه إنما ترك التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ...لو كان الأمر كلك افعل عمر ذلك مرة واحدة ولما استمر عليه كلما استسقى ...

3/ في روايات أخرى نقلت دعاء العباس رضي الله عنه استجابة لطلب عمر رضي الله عنه

وقد أورد صفة دعاء العباس ابن حجر في الفتح (3/150). فالحديث بين التوسل بدعاء العباس لا بذاته ..وأيضاً فيه دليل على أنه لو كان التوسل بذات العباس لما كان ثمة حاجة ليقوم العباس فيدعو بعد دعاء عمر دعاء جديد .

4/أن عمر صرح بأنهم كانوا يتوسلون بنبينا صلى الله عليه وسلم في حياته وأنه في هذه الحادثة توسل بعمه العباس ومما لاشك فيه أن التوسلين من نوع واحد :توسلهم بالرسول -صلى الله عليه وسلم - وتوسلهم بالعباس ....وإذا تبين أن توسلهم به صلى الله عليه وسلم -إنما كان توسلاً بدعائه صلى الله عليه وسلم فتكون النتيجة أن توسلهم بالعباس إنما هو توسل بدعائه أيضاً بضرورة أن التوسلين من نوع واحد

5/"والوسيلة المذكورة في هذا الحديث "نتوسل إليك بنبينا فتسقينا؛ وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" المراد بها التوسل إلى الله تعالى بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال الرجل : "يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا" ولأن عمر قال للعباس : قم يا عباس فادع الله فدعا، ولو كان هذا من باب التوسل بالجاه لكان عمر – رضي الله عنه – يتوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يتوسل بالعباس؛ لأن جاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم عند الله من جاه العباس، وغيره؛ فلو كان هذا الحديث من باب التوسل بالجاه لكان الأجدر بأمير المؤمنين عمر –رضي الله عنه–أن يتوسل بجاه النبي–صلىالله عليه وسلم،دون جاه العباس بن عبد المطلب . "



(
إقتباس:

بل يفهم رضي الله عنه ومن قوة فهمه نفذ أمر الرسول له بان يسأل أويس القرني أن يستغفر له. ولا يعني أنه ارتكب محرماً بتركه التوسل بالرسول والعدول إلى أويس. وقد سبق أن بينت أن المباح أو المستحب لا أثم على تاركه والتوسل يدور على ذلك. )
إن سلمنا لكم بهذه لماذا لم يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبره ولا مرة في حياته
وكذا بقية الصحابة إن كان هذا قوة فهم من عمر فلماذا لم يرد عن أحد من الصحابة وسلف الأمة
أن فعل ما تفعلون ؟؟؟؟؟






(
إقتباس:

لأن المسألة فقهية فلعلك كنت تبحث عنها في كتب العقائد ولذا لم تجدها لأنها ليست من مباحث علم العقيدة )



"التوسل داخل في العقيدة ، لأن المتوسل يعتقد أن لهذه الوسيلة تأثيراً في حصول مطلوبه، ودفع مكروهه؛ فهو في الحقيقة من مسائل العقيدة ؛ لأن الإنسان لا يتوسل بشيء إلا وهو يعتقد أن له تأثيراً فيما يريد ".




إقتباس:

الأخ المحاور وفقه الله رفض الشرط من البداية

محمد فاضل هل قلت أني ارفض شرطك أم أنه لايلزمني لأني في الأصل لست من هواة النسخ واللصق عند التحاور إلا عند الضرورة ....

الحقيقة. 15-06-2006 03:39 PM

محمد فاضل /
لماذا الاستعجال وسرد الأدلة ,فالننتهي من الأدلة التي بين أيدينا أولاً ..بعد ننتقل للأخرى ..

الصبر جميل .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.