أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   - - - - - معنى العبادة - - - - - (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5480)

التاج 24-08-2001 03:13 PM

- - - - - معنى العبادة - - - - -
 
معنى العبادة

يقول أبو حيان الأندلسي رضي الله عنه في النهر الماد عند تفسير الآية*(إياك نعبد)*
:"العبادة : التذلل عبدت الله ذللت له".
وقال الأزهري في تهذيب اللغة (2\234):" العبادة في لغة العرب الطاعة مع الخضوع".
وقال مثله الفراء.
وقال بعضهم:"العبادة أقصى غاية الخشوع والخضوع ".
وقال بعض:"العبادة نهاية التذلل". وهو من كلام شارح القاموس مرتضى الزبيدي خاتمة اللغويين.
وهذا الذي يستقيم لغة وعرفا.
والأزهري هو أحد كبار اللغويين.
أما الزجاج فهو من أشهرهم.

هذا هو معنى العبادة كما ورد على ألسنة علماء اللغة والشرع الحنيف فلا غالتفات لمن خالف هذه المعاني من غير وجه دليل ولا سلف له في الشرح إلا هواه فحسبنا الله ونعم الوكيل.

البكري 24-08-2001 03:34 PM

السلام عليكم
اللهم اجعلنا في العابدين المقتدين غير المبتدعين ولا المدعين.
آمين

الهتون 24-08-2001 05:13 PM

جزاك الله خيرا يا أخي ..

سلوى 24-08-2001 07:01 PM

وعليكم السلام
العبادة في اللغة معناها: التذلل والخضوع، يقال طريق معبد أي مذلل.
وقي الشرع، معنى العبادة- كما قال شيخ الإسلام هي طاعة الله، بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل. وقال أيضا: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. فعلى المسلم أن يفرد ربه بجميع أنواع العبادات مخلصا لله فيها، وأن يأتي بها على الوجه الذي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً أو عملاً.

مشهور 25-08-2001 03:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا أخي عبد اللطيف
ننتظر منك المزيد

ميساء 25-08-2001 04:07 PM

جزاك الله ألف خير أخي على هالموضوع القيم

التاج 25-08-2001 05:20 PM

الأخت سلوى
نعم من معاني العبادة الطاعة مع الخضوع
وليس مجرد طاعة شخص او نداء شخص تعتبر عبادة له
الطاعة مع الخضوع مع التذلل
وشكرا لمن علّق على الموضوع

سلوى 26-08-2001 11:39 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
!!!!!!!!

الحكيمة 26-08-2001 04:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي التاج جزاك الله خيرًا على هذا الموضوع القيم

التاج 27-08-2001 04:01 PM

أختي سلوى بارك الله فيك وعلام التعجب أحببت فقط أن أكون دقيقا في اداء المعنى ولا ضرر عليك

أختي الحكيمة بارك الله فيك وأحسن إليك وأشكر متابعتك

أبو عاصم 27-08-2001 04:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع مهم جداً

أشكر الأخت سلوى - وفقها- على نقلها لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..

فعلاً كلام شيخ الإسلام قد لا يعجب البعض !!!

وأقول للأخ البكري

آمين تقبل الله دعوتك وجزاك عنا كل خير ،،،،

أبو عاصم

محب الاسلام 29-08-2001 10:07 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

هذا موضوع مهم جداً وقد ضل نفر كثير من عدم فهمهم لمعنى العبادة وأشكر الأخت سلوى على هذا التوضيح الطيب لمعنى العبادة وأضيف أن أي تجاوز فيما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل، معنى ذلك الخروج من منهج الإسلام إلى منهج آخر حتى ولو صلحت النيات، وأريد بذلك وجه الله عز وجل، فإن الرب تبارك وتعالى لا يُعبد إلا بما شرع.

فكل ما يتقرب به إلى الله تبارك وتعالى من أعمال يجب الوقوف فيها عند الحد المشروع، ولم يسمح الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد أن يزيد على ما قال فيها، أو أن يبدل شيئاً منها والأدلة على ذلك كثيرة سأفرد لها إن شاء الله موضوعاً مستقلاً…

ولكن للفائدة تأملوا ما حدث مع الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (1):

دخل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه المسجد في الكوفة فرأى حلقاً، وفي وسط كل حلقة كوماً من الحصى، ورجل قائم على كل حلقة يقول لهم: سبحوا مئة فيسبحون مئة. احمدوا مئة فيحمدون مئة، كبروا مئة، فيكبرون مئة؛ فقال لهم ابن مسعود رضي الله عنه: (((يا قوم! والله لأنتم على ملة هي أهدى من ملة رسول صلى الله عليه وسلم أو مقتحموا باب ضلالة)))

وهذه قضية منطقية سليمة، فهؤلاء إما أن يكونوا أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم قد وفقوا لعمل لم يصل إليه علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما أن يكونوا في ضلالة، والفرض الأول منتف حتماً، لأنه لا أحد أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يبق إلا الفرض الآخر، وهو أنهم قد اقتحموا باب ضلالة…

فقالوا: والله يا أبا عبدالرحمن ما أردنا إلا الخير.

وهذا دليل منهم على صلاح نياتهم ، وإرادتهم وجه الله تبارك وتعالى بهذا العمل المبتدع.

ولكن عبدالله بن مسعود قال لهم: ((((وكم من مريد للخير لم يبلغه)))

وهذا معناه أن النية وحدها لا تكفي لتصحيح الفعل، بل لا بد أن ينضاف إلى ذلك التقيد بالمشروع.

وجزاكم الله خيراً على هذا الموضوع المهم…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) رواه الدارمي (1/68) بتمامه مع بعض اختلاف، وإسناده جيد، وصححه الألباني في رسالة (الرد على التعقب الحثيث ص45).


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.