![]() |
حق الإنسان الآخر في التفكير بطريقة مختلفـة
السلام عليكم جميعـا إنَّ من أولى عناصر الدعوة الى الله ، هي إحترام إنسانية الإنسان .. مهما كان جنسه أو دينه أو مذهبه أو .. أن تفتح عقل الإنسان على فكرك .. يعني أن تفتح إنسانيته على إنسانيتك . عندما نريد أن نطلق الدعوة في عقل إنسان ، فإنّ علينا أن نعرف الطريق الذي يمكن أن نسلكه في الوصول إلى مواقع عقله ووجدانه .. وهذا مايحتاج إلى شعوره بأنك تحترمه ، وأنك تفتح له قلبك ، وأنَّك لاتتعقد من إختلاف وجهة نظرك عن وجهة نظره . المشكلة ، أنَّ البعض لا يريد أن يعيش العفوية والطبيعية في الحوار .. ويرفض حق الإنسان الآخر في التفكير بطريقة مختلفة .. بل ، ويريد أن يفرض عليه أن يفكر بطريقته هو ، ويكون على صورته هو ..! وينسى أنّ الآخر هو إنسان مثله ، إنطلق في تفكيره من خلال خصوصياته ، ومن خلال تأملاته ، ومن خلال قناعاته ، ومن خلال ثقافته وتجاربـه .. وإن كان له هو أيضا هذه الخصوصيات والقناعات ، فلماذا يريد أن يجرّد أو يحرم الأنسان الآخر منها ؟؟ . لماذا يتصور هذا البعض ، أنّ الحقيقة في جانبه هو وحده .. الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن يحتكرها لنفسه ؟ لماذا لايريد البعض ، أن يفهم ، أنَّ الحوار ، هو معنى إنسانية الإنسان فينا ، عندما يعيش الإنسان فينا عمق أنسانيته ... ويلتقي بإنسانية الآخر ، ليثري نفسه ويغنيها بقدر ما يثري الآخر ويغنيه .. وعند ذلك لا يكون الخلاف في الفكر ، والموقف ، مشكلة للإنسان ، بل قد يكون حلاً لجمود المشكلة في داخل الإنسان نفسه ! . تحياتي نهر الحكمة |
كلام جميل لو قيل في فيلم سينمائي حالم, أما واقع الإنسان على الأرض فلا يقبل بذلك, وفرق في أن تختلف معي في ذوقك وآرائك الشخصية وتحليلك للقضايا وغيره وأن تبتدع في هذا الدين الحنيف وتدعوني للتعايش معك وتقبل بدعك و ضلالاتك, استعمالي لضمير المخاطب غي موجه إليك اخي نهر الحكمة, إنما المقصود الإنسان بصفة عامة, فأرجوا أن تتقبل مداخلتي بصدر رحب ما دمت تدعو الى الإختلاف,
|
كلامك جميل جدا حبذا لو تطبقه أنت بعيدا عن السباب و الشتم فى رموز بعض التوجهات التى أشبعتها ذما ترى هل يتواصل هذا الانسان مع أخيه الأنسان من عبدة الشيطان مثلا حبذا لو كان يدعوه الى عبادته - أى الشيطان - أو مع عبدة البقر و عبدة النار أعتقد أنها من السذاجة أم لم يكن عمى فى البصيرة و قد أمرنا رب العزه ان لا نجادل منهم أحدا مدام مصرا على كفره و الهدى من الله يهدى من أحب و يضل من يشاء |
إقتباس:
اختنا نهر الحكمة .. دعينا نتفكر فيما سيكون به الكل منصت والى اهم عنصرين او ركيزتين تقوم بهما الحياة الزوجية .. يشتركان في احداهما .. ويستقل الرجل في حقه بالتقدير والثقة من الزوجة التي حقق لها الامن النفسي والاستقرار العيشي .. لدوام السكن .. اما الاولى فهي وجود طريقة آمنة ومعتدلة للتعبير عن الشعور وتبادل السرور وتفريغ موجات الغضب والفتور .. الانسانية ليست لسانية .. والاحترام ليس بالتأدب والانصات النصي اللفظي .. الانسانية هي ان تكون انسانا يعيش تلك اللحظة بكل نبضة ونسمة .. حقيق عليه اسعاد روحه بحفظ جسده مما قد يعكر صفوه او يزعج نفسه .. فمتى ماكان بين اقرانه سيتنقل الاحساس فيما بينهم لاول من يحتاجه ماتوافق اساسهم واستوت تقاويمهم .. والشمس والقمر بحسبان .. ربي اني ظلمت نفسي ظلما كبيرا وانه لايغفر الذوب الا انت سبحانك فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم .. الاحترام يتوجب دائما ولكنه احيانا من دون احساس فيما يكون من اختلاف الليل والنهار لما فيه من المصلحة للطرفين .. ولكنه يتأكد في الحالة الثانية ... ان يكون معنويا داخليا حقيقيا ومحررا من كل اتهام سابق اوشك كامن او نظرة جامدة .. لايمنع وجود الثوابت المعترف بها كلا الطرفين .. بعدها يتم تبادل الحوار .... بمصداقية شاملة .. واحتواء معتدل .. فانت تراه كما يحب .. وبالتالي يبادلك هو الشعور .. فتتضح حقيقته امامك ويستفيد هو من وضوحك .. الجدل اذا قلت كذا قلت بل كذا .. علم الكلام .. الفلسفة .. البدعة .. من السلبيات .. فمتى ماسالت نفسك من خلق الله .. فلتتعوذ من الشيطان الرجيم .. نعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. |
إقتباس:
الأخ الكريم .. المغاربـي إذا كان الكلام جميـلاً .. فلم لانحاول أن نطبـّقه على أرض الواقع ؟ وإذا كان واقع الإنسان على الأرض ( كما تقول ) لايقبل بذلك .. فما هو الحل برأيك .. ؟ هل نعلنها حرباً ضروساً على جميع المخالفين لنا ؟ وماذا عن قول الله تعالى : (( أدع الى سبيــل ربـك بالحكمــة والموعظــة الحسنـة وجادلــهم بالتي هي أحســن )) ، (( ولا تجــادلـوا أهل الكتــاب الا بالتي هي أحســن )) .. ؟ هل لنا عنه .. شأناً يغنينا ؟ وماذا عن منهج وسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، الذي كسب الناس بخلقه الكريم ، فدخلوا في دين الله أفواجاً .. ؟ هل نتجنـّب الإقتداء بهما ؟ ألايجب عليك ، كمسلم ، إن وجدتَ الآخر ضالاً ، أن تحاول أن تهديه ، وأن تحــاوره برفــق ومحبــة لتخرجـــه من ضــلالــــــه .. ؟! أشكرك على تعقيبك المفيد ، وحسن خلقك . تحياتي واحترامي نهر الحكمـة |
موضوع جميل واتمنى ان نكون شعبا متحضرا وان تكون لغه الحوار هي البديله عن لغه الاتهام والافتراء . واعجبتني مواضيعك اخي العزيز لكن اتمنى اكثر ان تفهمها جيدا وان تحترم رئي الاخر الذي يخالف ولاتتهمه بالمتعصب المتخلف ال ال ال .. ليسود بيننا الاحترام واللغه الحواريه العضيمه .
|
أخي نهر الحكمة
تعال لا نخلط الأمور ببعضها فقد فهمت مرادي وفهمت مرادك أولا انا لم أتطرق في حديثي عن كيفية حوار اهل الكتاب او المجوس او غيرهم, ولو اردت لكان لي قول آخر وبما انك استشهدت بالآيتين الكريمتين فرأيي هو رأيك فلا خلاف على ما أمر به الله. حديثي كان عن الإختلاف بين المسلمين ذي الدين الواحد والكتاب الواحد, ولا أخالك لم تفهم قصدي لكني لن اظن بك السوء فإن بعض الظن إثم, ولنقل انه التبس عليك, وسأوضح لك وجهة نظري من جديد, قلت بان الإختلاف المحمود بين المسلمين يكون في الذوق وطرق التفكير والاستنتاج والتحليل وغيره كثير, اما ان تقوم طائفة من هذا الدين بالتحريف والابتداع وهم اهل الاهواء على اختلاف مذاهبهم من مرجئة ورافضة واثنى عشرية وغيرهم, فلا ارى حوارا معهم ولا نصيحة لهم, لانهم مفسدة لهذا الدين, فلا ارى سوى زجرهم عن بدعهم وضلالاتهم فان لم ينتهوا فضرب الرقاب, حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله, وقد يقول قائل بان الاخذ على ايديهم مجلبة للفتنة, لكني لا ارى فتنة اشد من تحريف هذا الدين , فكم ضلو وأضلو, وساسرد لك مثالا واحدا على ضلالتهم : هم يقولون انما ندعوا الله وما الوسيط إلا اخذ بالأسباب كالاستغاثة بالطبيب ونحوه, ومتى كان الاخذ بالاسباب بالموتى, فعندما استغيث بالطبيب وقلبي مؤمن بان الشفاء من عند الله, فان استجاب الله تحقق السبب على يد الطبيب والا فما فلن ينفعني فكيف بالله يتحقق السبب على يد ميت انقطع عمله, فان لم يقنعك هذا فساسرد لك حجة ثانية: أو ليس الله امرنا ب: "واسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون": واهل الذكر ليسوا هم الفقهاء فقط وإنما هم العلماء, فالطبيب اهل ذكر في مجال اختصاصه, وكذا الفيزيائي والفقيه ونحوه, كل في علمه من أهل الذكر, اما الاموات وان كانو اهل ذكر في الدنيا فق انقطع عملم في الدنيا الا من ثلاث, ولا اخالك جاهلا بالحديث, فما تراك قائلا؟ والله للميت في قبره أحوج بالدعاء له من الذي يستغيث به, يا سبحان الله. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم .. المصابــر إقتباس:
نقـد ونصيحة ، أتقبلهما برحابة صـدر ، وطيبة خاطر .. رغم أنني أعتقد أنّ مثل هذه النصيحـة .. يحتاجها أولئك ، الذين يحترمون ويقدسون أشخاصاً ، أساءوا بأفعالهم أو بجرائمهم ، إلى ديننا الإسلامي الحنيف ، وقيمـه الجميلة ، ورسالته السمحاء . إقتباس:
وكيف تستطيع أن تدعوهم أو تهديهم .. إن لم تتواصل معهم ؟ وكيف تقنعهم بأنّ دينك هو دين الحق ، وإنّ الله أراده رحمة للعالمين .. وأنت ترفض أن تجالسهم ، وأن تتحدّث إليهم ، وأن تُظهِر لهم صورة الإنسان المسلم ، الذي يتميز بالأدب وحسن الخلق والكلام الطيب ... ألخ ؟ لم يأمرك الله سبحانه بأن لاتجادل الكافر ، بل أمرك أن تجادل بالتي هي أحسن ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالكلمة الطيبة ، والأسلوب الأجمل ، وهذه كانت سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي ربح الناس بخلقه الكريم ، فدخلوا في دين الله أفواجاً .. ثم لنفترض أنّ مثل هؤلاء ، الذين يعبدون الشيطان أو البقر ، أو النار أو ( كما تقول ) ، كانوا يعيشون معك في وطن واحد ، مثلما نرى في الهند أو العراق ، على سبيل المثال .. فكيف ستتصرّف معهم .. ؟ هل ستشن عليهم حرب إبادة وتصفية .. أم تطالب بتهجيرهم ونفيهم .. ؟ أليس المنطق والواقع ، يقول ، أنّ الوطن ، هو بيتنا الواحد ، وسفينتنا الواحدة .. !! فهل لعاقل أنْ يضرب بفأسه جدران سفينة يحيا فيها ، لأنَّه يريد الانتقام من رفيق سفره في تلك السفينة ؟!! ومزيدا من الوضوح .. ألن تغرق تلك السفينة ونذهب ضحايا ما نفعل ؟ كيف تكون لعاقل مصلحة في غرق مركبه ، أو وطنــه ، لأنَّه يعتقد بفعله أنَّه ينتقم من الراكب الآخر ، سواء كان مسلما أم مسيحيا أم بوذياً .. سنيا أو شيعيا أو أباضياً أو حبشياً أو .. ؟ ومنذ متى كان أيّ من هؤلاء يقتتل مع صاحبه ، لمجرد كونه من فئة غير فئته ، أو طائفته أو دينه أو قوميته ؟ ألم تقرأ قول الله تعالى في كتابه العزيز ، يوصينا باللقاء واحترام الآخر بدلا من الإحتراب ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) .. أم أنَّ للمخربين ولأصحاب الفتنة جواب آخر غير التعارف والتآخي والتعايش بسلام ؟!! تحياتي لك مع خالص تقديري واحترامي نهر الحكمـة |
عندك قدرة على الردود فلما لا تكون عندك الشجاعة لأن تعلن/ى عن عقيدتك/ ى و أعتقادى أنك تتبع منهج غير سوى و هل تعلم أننا مأمورون بقتل الكلب الأسود بدون نقاش او تفكير أو رحمة |
نهر الحكمة:
لايوجد كلمة في مصطلح العربية قبيحة الا وقلتها في حق الزرقاوي رحمة الله عليه وفي حق من ايده فلماذا لا تحترم من تخاطبهم فتلتزم الادب الذي تنادي به او تصمت !!!!! |
إقتباس:
نعم هذا الذي تفضلتَ به ، جميل ودقيـق .. ولقد ذكرتُ أنا مرة ، في موضوع سابق ، أنّه ينبغي أن نؤمن أن الحوار هو معنى إنسانية الإنسان فينا .. عندما يعيش الإنسان فينا عمق إنسانيته ، ويلتقي بإنسانية الآخر ، ليثري نفسه ويغنيها بقدر ما يثري الآخر ويغنيه .. وعند ذلك لا يكون الخلاف في الفكر مشكلة للإنسان ، بل قد يكون حلا لجمود المشكلة في داخل نفسه ! .. ربما علينا أن نعي ونفهم ، أنّ الواحد منا لا يملك بعدا واحدا في شخصيته .. ولا يمكن أن يعطي الحياة ما تريد .. والحياة تحتاجنا جميعا .. تحتاجنا حتى عندما نختلف .. حين ينظر كل واحد منا الى المسألة من زاوية معينة .. نحن نعدد الزوايا .. ومن خلال ذلك يمكن أن نفتح زاوية على أخرى .. ونكّون الأفق الكبير . نحن نعرف أن السواقي هي التي تبدع الأنهار .. وأن الأنهار هي التي تكفل للبحر أن يستمر ... ونحن في تنوعنا علينا أن يكون كل واحد منا الساقية التي تتجه الى النهر الكبير .. وأن نكون النهر الذي يتجه الى البحر .. ليشكل له هذا الإمتداد الكبير . تحياتي لك مع خالص تقديري واحترامي أخـوك : نهر الحكمـة :cool: |
إقتباس:
وأشكرك على النصيحــة .. ونتمنى أن يوفقنا الله جميعا لما يحبـّه ويرضـاه . تحياتي لك مع فائق احترامي أخوك : نهر الحكمـة |
إقتباس:
أخي الكريم المغاربــي : شكراً على عودتـك ، مرة ثانيـة .. وأنا لاأظن بك إلاّ خيراً إن شاء الله . يعني أفهم من كلامك .. أنّك لاترى مانعاً من الحوار مع غير المسلمين ، بالحكمة والموعظة الحسنة .. بينما لاترى ذلك مع المسلمين المخالفين ، الذين لهم وجهة نظر أخرى ، تراها أنت تحريفاً وابتداعاً ومفســدة للديـن .. بل أنّك ترفض التحاور معهم بتاتاً ، ولاترى سوى زجرهم ، فإن لم ينتهوا ، فضرب الرقاب .. !! ألا تجـد ذلك غريباً ؟ أليس غريباً ، أخي الكريم ، بغض النظر عن صواب أو خطأ ماتقول ، أن نتبارى في الــدعوة إلى رحابــة الصــدر وسعتــه ، وقول التي أحسن ، عنــدما نتحــدّث الى الآخريــن ( من غير المسلمين ) ، بينمــا تضيــق صدورنا وتصــم آذاننــا ، إذا جاءت سيــرة الحديث مع بعضنــا البعــض .. ؟ أليـس مؤلمــا ، أن نتهـم بعضنا البعض بالفســق ، أو الضـلال ، أو الكفــر ، أو الفساد ، أو الشرك .... ، اذا إختلفنـــا .. رغــم أن رســول الإســلام صلى الله عليه وسلـم قد نهانا عن ذلك في أكثــر من حديث صحيــح تنقلــه مصادر السنــة .. ؟ أليــس مريبــا ومثيــرا للشــك ، أن تلتقــي مختلف الفصائــل من أعدائنــا أو أصدقائنــا في تجمعــات يتزايــد عــددها وتتنــوع مجالاتهــا يوما بعــد يوم ... بينما تزرع الألغــام ، وتوضــع الحواجــز والأســلاك الشائكــة ، وتحفــر الخنادق ، وتنصــب المتاريــس فيما بين مختلف فصائل العرب والمسلميـــن ؟ أليـس محــزنا أن يبحــث الجميع عن نقاط للألتقــاء يبنــون فوقــها ، وينسجــون حولها الكثيــر من طموحات الأنطلاق نحـــو المستقبـل ... بينما لا تثار بيننــا سوى معارك سقيمـــة ، وخلافــات القرون التي خلـــت .. ؟ أليــس مؤلمــا أن تكـون الخلافات بين اليهــود هي أشــد من خلافاتنــا ، والله تعالى يقول : ( بأسهــم بينهم شـديد تحسبــهم جميعا وقلوبهم شتــى ) .. ولكنهم أتحــدوا ضــدنا ، وأنتصــروا علينا ... بينما نحــن ما نزال نتجادل ونتشاتــم ونتقاتــل ، ولا نستطيــع أن نجمـــّد خلافاتنــا حتى نستطيــع أن ننتصــر على العــدو الذي يريــد أن يسقــط كل كيان الأمــة .. ؟ ألا يمكن ، أخي الكريم ، أن تتوحـّد الأمة الأسلامية على أساس (( المشتركــات )) التي لا يشك أحد أنها عين الحقيقة .. وهي كثيرة جدا ؟!. أليس كتاب الله العزيز الذي بين ظهرانينا هو الأصل الذي يشترك جميع المسلمين بالإيمان به والتسليم له ؟؟ أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نبينــا الذي لا نشك بنبوته ولا يعترينا الريب أنه الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، وأنه جاء بالحق ونطق بالصــدق ؟؟ ... الى ما هناك من الأصول المشتركة والفروع الفقهية المتفــق عليها ... ألا يمكن أن تكون هذه الأصول والمشتركات .. قاعدة متينة لتوحيد الأمة الأسلامية ، ودفعها لبناء كيان واحــد قوي يحقق عزتها وشرفها ، ويحررها من القيود التي فرضتها دول الضلال ، وسلاطين الجــور .. ؟؟ لماذا نسمح للأعداء ، ولذوي النفوس المريضة والنزعات الخبيثة ، أن يلعبوا على المسائل الخلافية ، ويستغلوها لأثارة النزاعات ، وخرق صفوفنا وشرذمتنــا ؟؟ ... ثم يأتي من يعلق وحدة هذه الأمة ( الممزقة ) على مستحيل ! .. فيقول على هذا الفريق أن يترك قناعاته لصالح وحدة الأمــة .. بينما الأمة الأسلامية تعيش الويلات ، وتتجــرّع الغصص ممــّن لا يعترف ولا يقـرّ بمسلمات هذا الفريق ولا ذاك ، ولا يؤمن بشيء ما من معتقدات هذا الفريق ولا ذاك ، ولا يهمه الا مصالحه الشخصيــة ومآربه الذاتيــة ..!! تحياتي لك مع خالص المحبة والإحترام نهر الحكمـة |
إقتباس:
أخي الكريم المصابـر .. أن تسأل إنسانا مسلماً ، يقول لك قال الله ، وقال رسول الله ، ويحدثك عن رسالة الإسلام السمحاء ، وعن وحدة المسلميـن ، وعن .. وعــن .. أن تطلب منه ، أن يعـلن عقيدتـه ، فبالتأكيد يجب أن يكون هناك خلل ما ، في العقل أو التفكير أو الإيمان .. يكفيني أن أقول ، إنني مسلم ولله الحمـد ، أما باقي التسميات فلن تضيف إلى هويتي الرئيسيـة شيئاً .. هذه قناعة ، توصلتُ لها منذ زمن بعيــد .. وأعتقد أنه كان يجب أن تفهم ذلك من خلال موضوعاتي وردودي هنا في الخيمــة . أما أنك تعتقـد ، بأنني أتبـــع منهجاً غير ســوي ، فهذا شأنــك ، وأسـأل الله أن يغفـر لي ولك . لك كل التقديـر والإحتـرام أخوك المسلم : نهر الحكمــة |
إقتباس:
أبو حنيفــة هل تعرف ماهو جزاء من يسفــك دماء الأبرياء ، بغير حق ؟ هل تعرف ماهو جزاء من يكفـّر المسلمين ، ويستخدم أقذر الطرق ، وأكثرها دموية ووحشية ، لتأجيج الفتنة الطائفية ، ونشر البغضاء بين المسلمين ، وتمزيق صفوفهم ووحدتهم .. في وقت يحتاجون فيه إلى التكاتف والتآلــف ؟ هل تعرف ماهو جزاء من يشـوّه رسالة الإسلام السمحاء ، بأفعاله البربرية ، ويسيء إلى صورة المسلمين ، وأخلاقهم الكريمة ..؟ هل تعرف .. وهل تعرف ... فكيف تطلب مني أن أحترم ، قاتلاً سفـّاحاً ، ومجرمـاً ذبـّاحـاً ، ومفرقاً ردّاحا ، لصفوف المسلمين .. ؟ وهل ينبغي السكوت على أمثال هؤلاء الإرهابيين .. بعد أن أثخنـوا المسلمين قتلاً وذبحاً وحقداً وتشريداً في العراق والأردن والسعودية .. وباقي بلاد المسلمين .. ؟ تحياتي لك نهر الحكمـة |
إقتباس:
للتذكير .. عســى البعض الذي لايريد أن يفهـم .. يفهــــم !! :New3: |
إقتباس:
الموضوع رائع فعلا، ويستحق القراءة مرة أخرى: إقتباس:
دمت بألف خير أخي وبارك الله فيك |
إقتباس:
شكـراً وجزاك الله خيراً .. أختي الكريمـة أوركيــدا على كلماتـك ودعوتك الطيبـة .. تحياتي لك مع خالص تقديري واحترامـي نهر الحكمـة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.