أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=21)
-   -   انموذج مثالي للحوار .. يغني عن تعريفه .. وما يليه صورة للجدل .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54909)

*سهيل*اليماني* 13-06-2006 12:18 PM

انموذج مثالي للحوار .. يغني عن تعريفه .. وما يليه صورة للجدل ..
 
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

طه

‏ماانزلنا عليك القران لتشقى

‏الا تذكرة لمن يخشى

‏تنزيلا ممن خلق الارض والسموات العلى

‏الرحمن على العرش استوى

له مافي السماوات ومافي الارض ومابينهما وماتحت الثرى

وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى

‏الله لااله الا هو له الاسماء الحسنى

‏وهل اتاك حديث موسى

اذ راى نارا فقال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى

فلما اتاها نودي ياموسى

‏اني انا ربك فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى

وانا اخترتك فاستمع لما يوحى

انني انا الله لااله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري

‏ان الساعة اتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى

‏فلا يصدنك عنها من لايؤمن بها واتبع هواه فتردى

‏وماتلك بيمينك ياموسى

قال هي عصاي اتوكؤ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مارب اخرى

قال القها ياموسى

فالقاها فاذا هي حية تسعى

‏قال خذها ولاتخف سنعيدها سيرتها الاولى

واضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء اية اخرى

لنريك من اياتنا الكبرى

اذهب الى فرعون انه طغى

‏ قال رب اشرح لي صدري

‏ ويسر لي امري

‏ واحلل عقدة من لساني

‏ يفقهوا قولي

‏ واجعل لي وزيرا من اهلي

‏ هارون اخي

‏ اشدد به ازري

‏ واشركه في امري

‏ كي نسبحك كثيرا

‏ ونذكرك كثيرا

‏ انك كنت بنا بصيرا

‏ قال قد اوتيت سؤلك ياموسى

‏ ولقد مننا عليك مرة اخرى

‏اذ اوحينا الى امك مايوحى

ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل ياخذه عدو لي وعدو له والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني

اذ تمشي اختك فتقول هل ادلكم على من يكفله فرجعناك الى امك كي تقر عينها ولاتحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في اهل مدين ثم جئت على قدر ياموسى

‏ واصطنعتك لنفسي

‏ اذهب انت واخوك باياتي ولاتنيا في ذكري

‏ اذهبا الى فرعون انه طغى

‏ فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى

‏ قالا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى

‏ قال لاتخافا انني معكما اسمع وارى

‏فاتياه فقولا انا رسولا ربك فارسل معنا بني اسرائيل ولاتعذبهم قد جئناك باية من ربك والسلام على من اتبع الهدى

‏ انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى

‏ قال فمن ربكما ياموسى

‏ قال ربنا الذي اعطى كل شي خلقه ثم هدى

‏ قال فما بال القرون الاولى

‏ قال علمها عند ربي في كتاب لايضل ربي ولاينسى

‏ الذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وانزل من السماء ماء فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى

‏ كلوا وارعوا انعامكم ان في ذلك لايات لاولي النهى

منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى

*سهيل*اليماني* 13-06-2006 12:31 PM

لتبدأ صورة الجدال بعدها .. جدال حسن .. وجدال عقيم ..

ولقد اريناه اياتنا كلها فكذب وابى

قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك ياموسى

‏ فلناتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لانخلفه نحن ولاانت مكانا سوى

‏ قال موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى

‏ فتولى فرعون فجمع كيده ثم اتى

‏ قال لهم موسى ويلكم لاتفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى

‏ فتنازعوا امرهم بينهم واسروا النجوى

قالوا ان هذان لساحران يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى

‏ فاجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد افلح اليوم من استعلى

‏ قالوا ياموسى اما ان تلقي واما ان نكون اول من القى

‏ قال بل القوا فاذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى

‏ فاوجس في نفسه خيفة موسى

‏ قلنا لاتخف انك انت الاعلى

‏ والق مافي يمينك تلقف ماصنعوا انما صنعوا كيد ساحر ولايفلح الساحر حيث اتى



الجدال بالتي هي احسن .. بالحكمة والمصداقية بالتودد لمن ادعى الالوهيه .. فتاب عبيده .. الى ربهم ..



فالقى السحرة سجدا قالوا امنا برب هارون وموسى


ليكون الانهزام اكبر دليل على استخدام القوة اذ انكشف الخداع ..



قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى


انما صدقت قلوبهم ليصدق بهم الله وعده ويثبتهم على الحق


‏ قالوا لن نؤثرك على ماجاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ماانت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا

‏ انا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ومااكرهتنا عليه من السحر والله خير وابقى

‏ انه من يات ربه مجرما فان له جهنم لايموت فيها ولايحيى

‏ ومن ياته مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلى

‏ جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى



وهذه ذكرتني بمن افتقده .. واجده بقلبي له وحشه .. احبه ويحبني ويبادلني مرغما في الله المحبه ..
واتمنى ان نبقى هكذا ولا نلتقي الا لقاء مقيم ..
عزيز 2077



‏ ‏20:77 ولقد اوحينا الى موسى ان اسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لاتخاف دركا ولاتخشى

فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ماغشيهم

‏ واضل فرعون قومه وماهدى


ان تفهمت الحوار .. جيدا .. وعرفت الجدل .. فالحمد لله .. فائده .. ولكن مالفائدة .. ان لم تنسى هدفك المعنون .. لترى عظمة القرآن .. قصص القرآن .. معاني والفاظ .. بلاغة .. جزم ويقين .. نصر .. نشوة وولاء .. طاعة بقبول .. حب وفضول لبقية القصص ..

ان القصص نعمة ومتعه .. ان ننعم بها .. فليوفق الله بمن يبحثون ويشرعون ويتحاكمون ويتفهمون .. ليوزع ورث يتيم .. وتقبل شهادة امرأة .. ويقتص حر بجارية ..

فما يوزن الميزان بجهد ولكن .. لا اله الا الله رجحت ..

الشــــامخه 13-06-2006 02:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

ان تفهمت الحوار .. جيدا .. وعرفت الجدل .. فالحمد لله .. فائده .. ولكن مالفائدة ..
ان لم تنسى هدفك المعنون .. لترى عظمة القرآن .. قصص القرآن .. معاني والفاظ ..
بلاغة .. جزم ويقين .. نصر .. نشوة وولاء .. طاعة بقبول .. حب وفضول لبقية القصص ..

ان القصص نعمة ومتعه .. ان ننعم بها .. فليوفق الله بمن يبحثون ويشرعون ويتحاكمون ويتفهمون ..
ليوزع ورث يتيم .. وتقبل شهادة امرأة .. ويقتص حر بجارية ..

فما يوزن الميزان بجهد ولكن .. لا اله الا الله رجحت ..




اخي الكريم *سهيل*اليماني*

جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك بك ونفع بك الإسلام ..
مـوضــوع رائع و قيّم .. سلمت يمينك على هذا الطرح الراقي ..

دمت ودام تواجدك المتميـّـــــز ..

:)



على رسلك 13-06-2006 04:46 PM

ان
[color="Navy"] تفهمت الحوار .. جيدا .. وعرفت الجدل .. فالحمد لله .. فائده .. ولكن مالفائدة .. ان لم تنسى هدفك المعنون .. لترى عظمة القرآن .. قصص القرآن .. معاني والفاظ .. بلاغة .. جزم ويقين .. نصر .. نشوة وولاء .. طاعة بقبول .. حب وفضول لبقية القصص ..

ان القصص نعمة ومتعه .. ان ننعم بها .. فليوفق الله بمن يبحثون ويشرعون ويتحاكمون ويتفهمون .. ليوزع ورث يتيم .. وتقبل شهادة امرأة .. ويقتص حر بجارية ..

فما يوزن الميزان بجهد ولكن .. لا اله الا الله رجحت ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي سهيل اسال من على العرش استوى.أن يقضي عنك كل ما اهمك

ويبارك لك فيما لديك .نعم العقل ونعم الفهم ونعم الاستدلال ...

ايها النجم اليماني ..لك مني...... و....و...و.....و لا استطيع عدها[/
COLOR]

*سهيل*اليماني* 13-06-2006 09:05 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه



اخي الكريم *سهيل*اليماني*

جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك بك ونفع بك الإسلام ..
مـوضــوع رائع و قيّم .. سلمت يمينك على هذا الطرح الراقي ..

دمت ودام تواجدك المتميـّـــــز ..

:)






اختي الفاضلة .. الشامخة .. آمين .. وشكرا متحفا كما ابدعت في القراءة .. فهي فن وابداع ..

ولاشكر على واجب ماكنت مشرفة .. فواجب يلزمني ان وجد .. ليتوجب على الاشراف بالرد ..

متى ما استحسن ..

المقدمة ليست من محض الرضا بل اليه نسعى .. ولكن يقال .. حاسب نفسك قبل ان تحاسب ..

ونفع بك الإسلام ....... هنا الحساب .. والانتقاد .. ليس مني بل رب اظن به الحسن ولم احتقر

نفسي امام احد .. وغيبها يعلمه من سترها ..

شروح وردود .. تختصر .. ومنها تكون الاستفادة في التعلم عن طريق الاقتداء بشخصية معينة .. بالشئ الحسن فقط والمتميزة به تلك الشخصية .. فمتى ما وجد بها غير الحسن .. لا يترك الحسن ابدا .. ومن غير اللا ئق ايضا تقليدها بكل شئ .. وحتى الامر الطبيعي لا تقلد به .. فقط بما تميز بها من قيم سامية .. لايختلف بها ابدا ..

من هنا .. اجابة لاحد الطلبة في مادة الاتصال الاداري الفعال وفي آخر اسبوع يمتحن به لينال البكالريوس في الاقتصاد والادارة .. واستاذه بها برفسور ورمز اشتهر بعلمها .. ولايبالي ما اقتنع ابدا .. انك يجب ان تعيد دراستها مرة اخرى ..

الطالب ذهب بدون مراجعه فضلا عن انه لم يحضر الا نصف تلك المحاضرات لظروف لكنه لم يحرم من دخول الامتحان ..

المهم .. انه احتوى شكل المادة الخارجي واطارها المبدئي .. وبدا يكتب .. وينسى احيانا ان يقرا السؤال ولكنه مازال يكتب ..

في النهاية .. السؤال .. تكلم عن مدى استفادتك من هذه المادة ومااهمية دراستها واحتوائها بجوانب موضوعها ؟؟؟ طبعا تقريبا .


كأنه بدأ يفكر قليلا .. فهذا الاستاذ .. ليس لديه وقت .. ليمحص اجوبة الطلبة النصية .. فلعله حرص ان يرتب له جملة مفيده تدل على فهمه فلا يعيد دراستها مرة اخرى ..

لم يجد في احتواء تعبيرات الماده ولكنه وضح بعض معانيها وكتب من فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. نضر الله امرءا سمع منا حديثا فاداه كما يسمع فرب مبلغ أوعى من سامع .. او كما قال عليه الصلاة والسلام .. ويختم باسلوب جميل في الاتصال ..

وحتى الحديث يختلف نصه كثيرا ولكنه فهم منه المعنى .. فما كانت النتيجة الا انه نجح بتقدير جيد جدا مرتفع .. بتوفيق من الله .. وعدل من استاذه .. فالماده تستوعب اكثر من ذلك ..


قصة جميلة وصادقة ولكن الامر بها ان ..

متى ماكانت الفائدة واضحة فالحمد لله فقد يهدي بك الله اخ قديم او يسلم بيدك اخ جديد اوتصادف شيئا يتصارع داخل انسان فيتضح له البيان .. والمعنى بين فيؤخذ به ويقبل منه ولايزكى ولا يحتقر .. لانها ذكرى .. منتعشة .. براد جميل .. ولفح سموم .. لايحتاج الى تفصيل .. ومقارنة ..

اما الفتوى والتعليم والتلقين والقياس والاحكام .. فلايؤخذ بها الا ممن هم اهل لها .. منابعها .. ورجالها .. اعلامها وقوامها .. ممن رسخ بهم العلم واعانهم الله به ..

*سهيل*اليماني* 13-06-2006 09:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
ان
[color="Navy"] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ايها النجم اليماني ........ و....و...و.....و لا استطيع عدها

[/
COLOR]


المهم هنا لقد افتقدتك الخيام .. وانتقدك اليمان ... بتقليد اوركيدا وسلب حقوقها في كتابتها

دائما .. ووو و ... فلعلك لم تكتبيها في الامتحان .. او في الضمان .. ايضا ..

كدت اكتبها عدت مرات لاني اغضب من كتابتها .. ولكنني لم اسخر ابدا .. ولم تخطئ ..

فقد اخطئ لو خطأتها ..

فهي تدل على امثله في ذلك المجال والموضوع ووو و. ,, الى آخره ..

ويثبت ايضا .. كتابتها ..

*سهيل*اليماني* 13-06-2006 09:27 PM



ومثال .. في حوار زوج مع زوجته ..

‏وهل اتاك حديث موسى

اذ راى نارا فقال لاهله امكثوا

اني انست نارا

لعلي اتيكم منها بقبس

او اجد على النار هدى


اسلوب تحاور جميل جاوب به على كافة اسئلة زوجته ..


بصورة جميلة سهلة ومطمئنة .. مع لين جانب ..

على رسلك 14-06-2006 07:51 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

المهم هنا لقد افتقدتك الخيام .. وانتقدك اليمان ... بتقليد اوركيدا وسلب حقوقها في كتابتها

دائما .. ووو و ... فلعلك لم تكتبيها في الامتحان .. او في الضمان .. ايضا ..

كدت اكتبها عدت مرات لاني اغضب من كتابتها .. ولكنني لم اسخر ابدا .. ولم تخطئ ..

فقد اخطئ لو خطأتها ..

فهي تدل على امثله في ذلك المجال والموضوع ووو و. ,, الى آخره ..

ويثبت ايضا .. كتابتها ..



وأن أيضا أخي سهيل أفتقد الخيام.وأهلها..

ولا يزعجني ابدا نقد اليمان..لانه أعرف من أي قلب وعقل نبع

الاوركيدا تكتبها هكذاوووووووووو...اما انا فقد كتبتها هكذا و.....و......و............

تضعها للتمثيل....واضعها للإضافه والعطف.لم أعجز عن عدها بل توقفت عند جواز

اخفائها وإظهارها لا لم تخطائها ولو خطائتها قبلتها .ايها النجم اليماني

*سهيل*اليماني* 14-06-2006 08:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



وأن أيضا أخي سهيل أفتقد الخيام.وأهلها..




[size="4"][center][indent][color="RoyalBlue"]


الحوار .. يسوءه دائما المبررات التاكيدية الشخصية .. ولكنها تتوجب احيانا ..

وتتأكد كلما اشتدت العلاقة مثل الزوج وزوجته .. او بقية افراد الاسرة والاقارب .. الصديق الحميم مثلا ..

فعندما كان الاطراف متحابين مثل موسى وربه وام موسى .. كان التودد والتطمين والاثبات طبيعته ..


ولكنها غير مقبوله ابدا بين متحاوران متباعدان .. كما كان بين موسى وفرعون .. اذ قويت الكلمة .. وعظمت الحجة ..




اختي على رسلك .. طالما هكذا ردك ... فلقد كان اتحافا .. وتحفيزا للموضوع .. وللكريمة اوركيدا .. التي لها دور لا يمكن تجاهله في

مشاركاتها المفيدة والمنطقية في الحوارات الهادفة .. الشكر موصول .. لمقتبس فائدة اخرى ايضا ..

على رسلك 14-06-2006 10:33 AM

[center][color="Navy"]
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
[size="4"]
[indent]


الحوار .. يسوءه

دائما المبررات التاكيدية الشخصية .. ولكنها تتوجب احيانا ..

وتتأكد كلما اشتدت العلاقة مثل الزوج وزوجته .. او بقية افراد الاسرة والاقارب .. الصديق الحميم مثلا ..

فعندما كان الاطراف متحابين مثل موسى وربه وام موسى .. كان التودد والتطمين والاثبات طبيعته ..


ولكنها غير مقبوله ابدا بين متحاوران متباعدان .. كما كان بين موسى وفرعون .. اذ قويت الكلمة .. وعظمت الحجة ..


..



لنبدأ ايها اليماني

1- ما الهدف من الحوار..؟

2-هل يكفي التطمين والتودد والاثبات.فيه؟؟

3_عندما يكون هناك قضايا جوهريه (وكلا يراها في قناعته)وامور عقائديه
وهذه لا باس بالحوار للجاهل ..وتكره لمن فسدت نيته وعقيدته ؟؟ وهو منا فينا.
كيف يكون الحوار معه؟؟

4_اسلوب الحوار..من يحدده ..

لم نصل لدرجه أن نفقد الود بيننا... لا.. ابدا وإلا صبحنا شرذمة من المنافقين ..فقد نختلف هناك ونمزح هنا وماذلك الا بسبب محبه زرعها الله في النفوس ولكن .قد نصل إلى درجة
يتكسر كل شئ .ونفترق وقد حمل كل منا حقا لاخيه.ولا نلتقى ابدا الا عند الميزان.
أو بقلوب اصبحت تعرف معنى أن تكره..أخي لا أحد منا يسمع لأحد.لا من كنت تظن أن لديه عقل يدله حتى وإن خالفك..ولا من تظن أنه يحترمك.ولا من تظن أنه يحبك أو يودك. جميعنا في سله واحده الا من رحم الله..لا مشكله ابدا في الخلاف فقد نكون اثنين ننظر بإتجاهين مختلفين.ولكن أيدينا متماسكة..هكذا كنت أرى الدنيا وهكذا عشتها....

*سهيل*اليماني* 15-06-2006 10:15 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


لنبدأ ايها اليماني

1- ما الهدف من الحوار..؟

2-هل يكفي التطمين والتودد والاثبات.فيه؟؟

3_عندما يكون هناك قضايا جوهريه (وكلا يراها في قناعته)وامور عقائديه
وهذه لا باس بالحوار للجاهل ..وتكره لمن فسدت نيته وعقيدته ؟؟ وهو منا فينا.
كيف يكون الحوار معه؟؟

4_اسلوب الحوار..من يحدده ..

....



الحوار هدفه المنعفه .. سواء تقديمها لاحد .. بالنصح مثلا لو ان احدنا ختم يومه وليلته بركعتين نام بعدهما .. او بوتر .. كما ختم يومه باستغفار قبل غروب الشمس واوتر للنهار بصلاة المغرب .. فلربما غفرت جميع ذنوبه ذلك اليوم .. مالم يكن في قلبه غل على مسلم ..

او استخلاصها من احد .. بسؤاله لماذا انت هكذا .. لفعله فعل تريد فعله والتاكد من تحقق منفعته وهل ممكن ان تفعله انت ..

او منفعة شخصية لاحدهما .. مباحة .. تجارية .. اجتماعية .. خاصة .. فلينظر الانسان فكل نفس بما كسبت رهينة .. وكل انسان على نفسه بصيرة ..

وان الله سبحانه وتعالى قادر ..

وانه لطيف خبير ..

ويجعل في قلوب من يحبه نور وبرهان .. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وفي مخي نورا الى معنى ماقاله عليه الصلاة والسلام ..

وقال ايضا لايكن احدكم امعة اذا احسن الناس احسن وان اساؤا اساء .. اومابما روي عنه عليه الصلاة والسلام ..

فليتفكر الانسان فلعله زاد فضله واجره في عمل مثل البقية بخلوص النية وبعد الهدف وسموه .. ولترك عملا فيه خير لايؤثر وجوده من عده .... ولكنه احبه في قلبه الى حدما .. ولكنه عدل عنه الى فعل خير منه فيه النفع اكبر ..

وقد ينكر الشئ بعدم التواجد فيه او الذهاب اليه من دون انكاره ابدا ويكون افضل من انكاره لو انكره بلسانه .. ولو انكره بيده لكان فيه فتنه ..

لان الناس مختلفين الفهم .. والرسول امر التكلم مع الناس بما يفهمون ..

والحكمة والموعظة الحسنة بالقرآن .. والدعاء الى الله على بصيرة ..

فبما ان الكل يتهم نفسة بالتقصير .. فهذا خير ما كان في نفسه ..

فان كان يريد التاكد هل هو صادق او مفتون .. فليعزم ان يكمل تقصيره .. بحسن خلق ... وتقديم كل خير ..

ويكفيه ذلك بان يكون داعيا الى ربه .. وخير من ترويع الغافلين .. بالفاظ جهنم وما دخل علينا من ديانات ومعتقدات ..

لان الخلق الجميل يقرب الى مجالس الرحمن فيسبق حسن الخلق والمعاملة الحسن كل شئ وما ان تصل الرحم حتى تبقى مع

الانبياء والصادقين والسابقين .. ومن اراد رفقة هؤلاء .. فليجاهد نفسه .. وان رأى منه الله الجهاد .. اعانه وشرح صدره ..

فاذا ما ضاق صدره عند حوار مع امه فيصمت فهو خير من الانفجار تلك الساعة ولو حاول الخروج اذا لم يتمالك نفسه فهو

افضل .. وخير له .. لم اذكر غير امه لانها هي التي تصدق في حواره دائما ...


بهذا يكون المنفعة .. هكذا .. لان الحوار لهكذا .. لا للحوار اتركوا تعاريف الحوار فالعنوان عرفها .. ولكن اعملوا بها ..


شكرا اختى على رسلك ..

maher 15-06-2006 04:08 PM

والله منذ صبيحة اليوم و انا محتار في ردي على هذا الموضوع و الى الان لم اصل بعربيتي المتواضعة ان اجد الكلمات التي تصف حالتي لحظة قراءتي للموضوع

و الله يا سهيل لو كنت بقربي لقبلت راسك و للزمت رجليك لانهل من علمك

بارك الله لك و زادك علما على علم

اللهم فقه في الدين و علمه التاويل
اللهم فقه في الدين و علمه التاويل
اللهم فقه في الدين و علمه التاويل

اللهم متعنا به و بعلمه
اللهم متعنا به و بعلمه
اللهم متعنا به و بعلمه

و بارك اللهم ايضا في اختنا على رسلك و ارزقها من طيباتك

و بارك اللهم في اختنا الشامخة و احرسها من كل مكروه و قها من الفتن


تثبيت ثبتكن الله :) :)

على رسلك 15-06-2006 04:24 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
الحوار هدفه المنعفه .. سواء تقديمها لاحد .. بالنصح مثلا لو ان احدنا ختم يومه وليلته بركعتين نام بعدهما .. او بوتر .. كما ختم يومه باستغفار قبل غروب الشمس واوتر للنهار بصلاة المغرب .. فلربما غفرت جميع ذنوبه ذلك اليوم .. مالم يكن في قلبه غل على مسلم ..

او استخلاصها من احد .. بسؤاله لماذا انت هكذا .. لفعله فعل تريد فعله والتاكد من تحقق منفعته وهل ممكن ان تفعله انت ..

او منفعة شخصية لاحدهما .. مباحة .. تجارية .. اجتماعية .. خاصة .. فلينظر الانسان فكل نفس بما كسبت رهينة .. وكل انسان على نفسه بصيرة ..

وان الله سبحانه وتعالى قادر ..

وانه لطيف خبير ..

ويجعل في قلوب من يحبه نور وبرهان .. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وفي مخي نورا الى معنى ماقاله عليه الصلاة والسلام ..

وقال ايضا لايكن احدكم امعة اذا احسن الناس احسن وان اساؤا اساء .. اومابما روي عنه عليه الصلاة والسلام ..

فليتفكر الانسان فلعله زاد فضله واجره في عمل مثل البقية بخلوص النية وبعد الهدف وسموه .. ولترك عملا فيه خير لايؤثر وجوده من عده .... ولكنه احبه في قلبه الى حدما .. ولكنه عدل عنه الى فعل خير منه فيه النفع اكبر ..

وقد ينكر الشئ بعدم التواجد فيه او الذهاب اليه من دون انكاره ابدا ويكون افضل من انكاره لو انكره بلسانه .. ولو انكره بيده لكان فيه فتنه ..

لان الناس مختلفين الفهم .. والرسول امر التكلم مع الناس بما يفهمون ..

والحكمة والموعظة الحسنة بالقرآن .. والدعاء الى الله على بصيرة ..

فبما ان الكل يتهم نفسة بالتقصير .. فهذا خير ما كان في نفسه ..

فان كان يريد التاكد هل هو صادق او مفتون .. فليعزم ان يكمل تقصيره .. بحسن خلق ... وتقديم كل خير ..

ويكفيه ذلك بان يكون داعيا الى ربه .. وخير من ترويع الغافلين .. بالفاظ جهنم وما دخل علينا من ديانات ومعتقدات ..

لان الخلق الجميل يقرب الى مجالس الرحمن فيسبق حسن الخلق والمعاملة الحسن كل شئ وما ان تصل الرحم حتى تبقى مع

الانبياء والصادقين والسابقين .. ومن اراد رفقة هؤلاء .. فليجاهد نفسه .. وان رأى منه الله الجهاد .. اعانه وشرح صدره ..

فاذا ما ضاق صدره عند حوار مع امه فيصمت فهو خير من الانفجار تلك الساعة ولو حاول الخروج اذا لم يتمالك نفسه فهو

افضل .. وخير له .. لم اذكر غير امه لانها هي التي تصدق في حواره دائما ...


بهذا يكون المنفعة .. هكذا .. لان الحوار لهكذا .. لا للحوار اتركوا تعاريف الحوار فالعنوان عرفها .. ولكن اعملوا بها ..


شكرا اختى على رسلك ..


بل أنا من أشكرك..وأعيذك.بكلمات الله التامات من شر ماخلق

أسعدت قلب أختك من حيث تدري أو لا تدري,,

*سهيل*اليماني* 15-06-2006 06:43 PM

فكذلك انت ماهر في القتل ايضا .. فلا تعد انما هي من فهم القارئ المستزيد في كل خير .. فلو انك ضننت انني اخاطبك لتعنت فهمك ولكرهت ذلك .. ولكنه العدل مع النفس فأرحتها عند الحوار فغنمت الفائدة .. فلو أولت ذلك الى غير خير فلن تدرك ماأدركته ابدا ولن تدرك غيره ايضا مهما اتضح ابدا .. فما ان تغير مابنفسك مما تكره ان يراك الناس به حتى تغير فهمك وتصورك واعتقادك عظمت الفائدة .. فلا ترجع الى انك المقصود لتعم الفائدة هنا ايضا .. اخي ماهر ..

ولو كان فهمك محصور بما كتبه الكاتب ايضا لما وجدت ماوجدت ولكنه فضل الله لما رأى حرصك على الفائدة الهمك مااستلذت به نفسك وانشرح له فؤادك .. كذلك غيرك ..

اذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ... اروا الله الخير من انفسكم .. اوكما قال عليه الصلاة والسلام ..

على الرغم من انه يعلم ما تكن في صدرك .. الا انه يحب ان يرى ذلك .. فكيف ترى البعض يعلوهم نور وبرهان وجمال .. بينما يفتقد البعض ذلك ..

الا تظن جمال القلب يعكسه نور الجبين وشروق المحيا ..

يقول الله تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) ...

ولو انك اقتصرت عليها .. وعلى قراءة القرآن وزدت في التسابيح والابتهال والتعظيم والتمجيد .. وتسبيح الله آناء الليل واطراف النهار .. وأدبار السجود .. وقرآن الفجر .. والمساء ..

لما طلبت غيرها ابدا .. لن تدعوا بحاجة .. ولن تقف لحاجة .. الا ان تسئل الله الجنة .. وتستعيذه من النار .. لان الله تكفل بمن كان كذلك بأن يعطيه خير مسائل السائلين .. ومدارك السالكين .. ومبتغى الطالبين ..

لزهدت بما في يدك فضلا عن ما بيد الناس .. لاحتقرت نفسك .. ولعظم كل انسان امامك لانه سبيل للوصول الى رضا الرحمن .. فترضيه ليرضى الله .. فترضى انت فيحبك الله ليحبك الناس ايضا .. فيكتب لك القبول .. وانت لست بصدده .. الا تفرح بلى وربي .. انني لافرح ومما يزيدني ولكنني اخاف الله ان ينقلب الاصل .. فثبتك الله بقوله الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..

فمتى ما عرفت ذلك عاشرت زوجتك بالمعروف .. ان كنت تحبها .. او لاتطيقها ايضا ... ولم تسلب حقوقها اوتظلمها لتنتقم هي منك .... فيلد لك من صلبك من يسوء خلقه ولايتزن مسلكه ولايعرف كيانه .. فيحرمه الله من البصيرة ... بسبب سوء تلقينه منهن ضدك وسوء انتقامهن مما لاتحب في غيابك وحصاد السنتهن عليك واهلك وعند وجودك يضيمه شدة عقابك منهن .. فيرى صواب افعالهن .. ويترجح عنده في حال رشده خطأؤهن ولكن بعد فوات الاوان .. فيرحمه الله ..

لو حاورنا انفسنا قبل كل هذا وقبل حوار غيرنا وتفوير دماؤنا .. في بعض الاحيان .. لما انقلب الحوار من اصل القضية الى كره المتحاور وتشعبه الى بغضه ومحاورته في اعتقادته حتى نخرجه من الدين والمله .. فتترك القضية الاصل ونعيش حياتنا كما كانت .. هل كانت القضية اصلا غير جوهرية او غير ذات اهمية .. لا ابدا .. ولكن الشيطان توعدنا وجرى في دماؤنا واثار فينا كل شر وابعد كل خير .. فقصرت هممنا عن ادراك القضية .. وتركناها خلف ظهورنا ..

فهاهي .. فلسطين .. من بعدها .. الافغان .. والعراق .. من بعدها .. لا اظن ايران .. فهل تتوقعون من تكون .. عندما تتفكرون معي من تكون وتذكرون الله كثيرا .. سيكون خير لكم من لقاء عدوكم وضرب اعناقهم .. لان ذكر الله عبادة ايضا وخير ماعمله ابن آدم .. ان يكون لسانه رطب من ذكر الله ..

حتى لانبتعد عن جوهر الموضوع .. يقول الله تعالى (( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا ))

الهجرة الان جهاد ونية .. ولكنها تتوجب قبل كل شئ .. مع النفس فالنية لاتزال تتغير وتتقلب .. فمتى ماجاهدت النية .. وعرفت الحق .. فستعلم وتوفق لكل خير .. ومادمت تجاهد النفس .. فستعرف معنى قوله تعالى .. الراسخون في العلم .. ومعنى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .. فتؤتى الحكمة باتباعهم واعانتهم والذب عن اعراضهم .. لان لحوم العلماء مسمومة .. بالاضافة الى حرمة غيبتهم .. فما بالك بسوء الظن .. انه قد حرم الكثير من تلك الفائدة .. فالله يوفق الجميع .. والله اعلم بالصواب ..

*سهيل*اليماني* 15-06-2006 07:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



أسعدت قلب أختك من حيث تدري أو لا تدري,,



( ياليتني مت قبل هذا .. وكنت نسيا منسيا ) ... ماكان ابوك امرأ سوء .. تعلمين انها مريم .. ستتفاجئن انها ابنة عمران ..

ولكنه مثبت في القرآن ( ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها ) .. هل كان عمران من باسمة سورة آل عمران .. وامها التي

قالت ( رب اني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني ) ..

هل تقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا .. واحياها في بيوت شريفة عفيفة محكمة القلب ملقنة اللسان بما هو منبع الخير

واصله .. اين تربت مريم ... ومن كفلها ربها لما قبلها من امها ..

لقد كفلها الله زكريا عليه السلام .. وكلما دخل المحراب .. وجد عندها رزقا .. لاياتي به الا الله ..

انظري ماذا قال .. (( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ))

ولم ينشغل بها ويسألها باسباب رزقها علم من رزقها .. فانكسر خاطره لما رأى تفضيلها لم يحسدها ولكنه انشغل بنفسه ونقصه

وحاجته من ربها ليستزيد من فضل ربه وينادي ربه نداء خفيا.. ( رب ان وهن العظم واشتعل الرأس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا )

على الرغم من ذلك تزيد محنته امام قومه لما قال تعالى ... ( يازكريا انا نبشرك بغلام ) .. ليامره الله بعدم حوارهم فما كان يجدي ..

كذلك مريم ابنة عمران ... ( اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا ) .. فمن دافع عنهم ... غيرالله وليهما وربهما العالم

بحالهما ... بانطاق الوليدين في المهد يحي وعيسى ابن مريم ..

لنتبصر في افضليتهم ولنقارن في معنى قول الله فيهم ..

بيحى عليه السلام والذي يقول الله فيه ..( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) ..

وعيسى عليه السلام والذي يقول الله فيه ... ( والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ) ..

لنتعلم ونستفيد ونبحث عن المزيد ... لماذا ننشغل بالدفاع عن انفسنا فنقع في شئ فندافع عنه .. وهكذا .. نحور وندور حسب اهواء

اعدائنا .. وهم الذين قتلوا الانبياء .. والصليب رمز عن قتلهم المسيح عيسى وصلبهم اياه ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ

الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا , بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا )

هل نتحاور معهم اذ انهم يعملون بالظن ويفتون بالمتشابه .. يقتلون الانبياء .. ويحاربون النفوس .. يقتلون الحياء وينشرون الرذيلة ..

يخرقون العادة لتحقيق السعادة فتأنس بعدها العاده فلا تحتاج الى خرق فتكون طبيعة .. منذ مئات السنين وهم يغرسون كره الانسان

العربي في قلوب الناس في قلوب العرب انفسهم حتى ظنت الغرب ان ايران والباكستان والافغان عربا .... لانهم مسلمين ....

ان نجاهد انفسنا ببنائها وتكوينها وتطبيقها للمعاني الاسلامية القويمة ونكون صورة مشرفة للمسلم يكفي ذلك عن الدفاع ايضا ...

( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) ..

( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ...

( ان وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين‏ )...

فمتى ما اعتقدت ذلك وتأصل بنفسك .. وعملت به .. فجزاؤك .. الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة ..

(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .... وايضا .. ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) ..

فالله يهدي ويوفق الى سبيل الرشاد .. وأظن يستوي في ذلك المذنب التائب ايضا .. فلا يحد من رحمة الله التي وسعت كل شئ ..

وسبقت غضبه .. ومن وجد شيئا .. فليحمد الله انه خير .. لان الانسان خلق ضعيفا .. وخير الخطاؤون التوابون ..

والله اعلم .. الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله على كل حال ..

*سهيل*اليماني* 16-06-2006 07:13 PM

اعجاز وتفرد آخر به آيات محكمات ... كمثال آخر على جمال الحوار الهادف ..
ولله المثل الاعلى ..‏


اذ قال الحواريون ياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين
قالوا نريد ان ناكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين
‏ قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية منك وارزقنا وانت خير الرازقين
قال الله اني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فاني اعذبه عذابا لااعذبه احدا من العالمين



استفهام واقرار وجمال وكمال ومثال في تادب الحوار .. تفرد به ذو الجلال والاكرام وله المثل الاعلى .. كما بينته الاية الكريمة .. وكان عن طريق تنزل الوحي بواسطة جبريل عليه السلام .. والله اعلم ‏


واذ قال الله ياعيسى ابن مريم ءانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك مايكون لي ان اقول ماليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم مافي نفسي ولااعلم مافي نفسك انك انت علام الغيوب
‏ ماقلت لهم الا ماامرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شئ شهيد



يلي ذلك آية كريمة .. تكلم العلماء بها كاحد اوجه اعجاز القرآن الكريم .. وقد كانت هذه الآية هي دعوة عيسى عليه السلام لقومه ..فهل استوقفت نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .. وماهي الآية الكريمة التي ذرفت منها دموعه عليه الصلاة والسلام .. وهل دعا لقومه عندها ؟ ولماذا ؟ وماحكمته من ذلك عليه الصلاة والسلام ...


‏ ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم


في الاية التالية دليل مؤكد على ان الصدق يهدي الى الجنة .... فمازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ....


قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم

*سهيل*اليماني* 22-06-2006 10:14 AM

قام عليه الصلاة والسلام ليلة كاملة يقرأ هذه الاية الكريمة ..

( ِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي» وَبَكَى. فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فَسَأَلَهُ. فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ. فَقَالَ الله : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ ) رواه مسلم ..


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أن قريش قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهباً ونؤمن بك قال : وتفعلون ؟ قالوا : نعم ، قال : فدعا فأتاه جبريل فقال : " إن ربك عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول : إن شئت أصبح لهم الصفا ذهباً فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين وإن شئت حسنة لهم باب التوبة والرحمة قال : " بل باب التوبة والرحمة " ))

وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل اتى عليك يوم كان اشد من يوم احد ؟ قال (لقد لقيت من قومك، وكان اشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلّتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعثت إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت: إن شئت أطبقت عليهم الاخشبين)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)

وعن أبي هريرة ، قال: ((أتى رسول الله بلحم، فدفع إليه منها الذراع، وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة، ثم قال: أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون لم ذلك؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد، واحد، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون إلى ما أنتم فيه؟ ألا ترون إلى ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: أبوكم آدم، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم، أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحا، فيقولون: يا نوح، أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وسماك الله عبدا شكورا، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول نوح: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى فيقولون: يا موسى ،أنت رسول الله، اصطفاك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى، فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، قال: هكذا هو، وكلمت الناس في المهد، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر له ذنبا، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد ، فيأتوني، فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، غفر الله لك ذنبك، ما تقدم منه وما تأخر، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأقوم، فآتي تحت العرش، فأقع ساجدا لربي عز وجل، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، يا رب أمتي أمتي، يا رب أمتي أمتي، فيقول: أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سواه من الأبواب، ثم قال: والذين نفسي بيده، لما بين مصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى))([6]). أخرجاه في الصحيحين بمعناه، واللفظ للإمام أحمد

فلما قرأ ابن مسعود رضي الله عنه .. ( فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ... قال صلى الله عليه وسلم (حسبك ..حسبك ) ..

فنظر ابن مسعود فرأى عيناه تذرفان ... عليه الصلاة والسلام ...

فلعله أجل دعوته لذلك اليوم .. عليه الصلاة والسلام .. لاحرمنا الله واوالدينا واياكم وجميع المسلمين منها ..

*سهيل*اليماني* 22-06-2006 04:33 PM

ان المتنظر .. بجمال الخطاب وليونة الجواب .. وتبرير الاحبة فيما كان بينها من حسن وبهاء وجلاء قصد ببيان يضمن شرح ماقد تحتاج النفوس والاسباب , من غير ايهام ولا استعلاء ايضا ..

لينشرح صدره , وتشحذ همته , ويزيد فأله بكل خير وتوفيق من الكريم سبحانه وتعالى ..

والحمد لله رب العالمين ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.