أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ذبــــح الأســـــــرى للشيخ حامد بن عبدالله العلي حفظه الله (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55589)

بايعها بحوريه 05-07-2006 01:32 PM

ذبــــح الأســـــــرى للشيخ حامد بن عبدالله العلي حفظه الله
 
الأســـــــرى


حامد بن عبدالله العلي

مهماكانت النتائج كارثية ، فإنّ كارثة ترك الأسير الصهيوني ينجو مجانا ، ستكون أعظم منهـا ، وذبحه من الوريد إلى الوريد ، ليس مجرد ذبح لمجرم ينتمي إلى أنجس جيش في العالم ، وأشدّه خبثا ، ووحشية ، ودمويّة ، إنـّه جيش كان ، ولازال ، من عاداتـه المفضّلة ـ في وقت الفراغ ـ أن يترك الحوامل حتى تلد عند نقاط السيطرة ! فيضحك على الوالدات وهنّ يلفظن ألفاسهنّ وأولادهـنّ ، ويؤخّر سيارات الإسعاف حتى يموت من فيها من المرضى ، والشيوخ ، ويسفك دماء الأطفال والنساء ، بدم أشد برودة من الثلج ، أو من وجه يهودي ملعون .

بل هـو ذبح للغطرسة اليهودية والصليبية الجاثمة على أمّة الإسلام من واشنطن إلى كابـل مرورا ببغداد ، وغاية مكرها القدس ، والمسجد الأقصى .

أذبحوه ،، فداكم كلّ عزيز ، بوركت أيمانكم ، لعنـة الله عليه ، ولعن أسياده أخوة القردة والخنازير الجبناء ، وأعوانهم من الصليبيين ومرتدي زعماء العرب ، الذي بات همّهم أن ينجو هذا الجرذ الصهيوني ، ليرجع قاتلا لأطفال المسلمين !

وإنـّه فيما مـرّ في فلسطين من الأحداث الماضية ، ســبع عبــر :

أحدها : أنظروا إلى حال الصهاينة وهم يتخبطون في فزعهم ، وقد جبُنوا أن يدخلوا غـزّة ، فيُلاقوا أبطالهـا ، كما يلاقي الرجال الرجال ، ووقفوا خارجها يقذفونها بالنيران ، كما يفعل الجرذان .

ثانيها : تأمّلوا مجــد الجهاد ، وشموخ الأمّة المؤمنـة بـه طريقا لإسترداد حقوقهـا ، وكيف بعث ـ رغم الحصار الخانق ، وتكالب الأعداء ـ معاني التحـدّي الفيّاض بالإبداع والانجازات ، وقدح في النفوس زناد العـزّة ، ليأتي بمثال حيّ على أنّ المقاومة المنبثقة من الشعوب ، قد غـدت هي خيار الأمّة الأوحــد ، وسبيلها الأمجــد .

ثالثها: يعلم اليهود أن كلّ يهودي يمثّل انتماء أمّة ، وأنّ عليها أن تدافع عن إنتماءه المتمثّل في شخصه ، وأنّ هذا المعنى هو القلب النابض في كيان كلّ أمة ، وأنّ أضاعته ، إضاعة للأمّة بأسرها ، ولهذا هم حريصون أشدّ الحرص ، على إبقاء هذا المفهوم حيا في الميادين السياسية ،والعسكرية ، كما هو حيّ في نفوسهم عند مواعظ حاخامتهم ، ولهذا وقف الحاخامات اليوم ،وراء الجيش الصهيوني ، يحرضونهم على تحريره ، ويقول كبيرهم : إنّ يهود العالم كلهم وراءكم ، يدعون لكم ، لتخليص هذا الصهيوني!

بينما تعمـل (الفئة الضالة) عندنا ـ من الزعماء الخونة ، وأبواقهم من علماء السوء ـ على إضعاف هذا المفهوم العظيم ، الذي هو من أصول الإسلام ، بإهمالها التفاعل مع قضايا المسلمين ، وتكريس الفصل بين شعوب الأمّة ، بلوثة جاهليّة (الوطنية) ، وهذه الخطيئة من أعظم رزاياهم ، وهم فيها أعوان لأعداء الإسلام ، يعينونهم على سفك دماء المسلمين في كلّ مكان .

ورابعها: قد تجلّى ببيانٍ كرابعة النهار ، أنّ الصهاينة كانوا قد انسحبوا منهزمين هاربين من غزّة ، قبل نحو عام ، وأنّ غــزّة قد أصبحت غـزّة في قلوبهم ،

إنْ دخلوها قُتلوا تقتيلا ، وإنْ تركوها أنجبت جنودا بواسل ، وتحوّلت إلى معسكرات تدريب دائمة للجيش الذي سيحرر كلّ فلسطين ، وقد اعترف الصهاينة بدلالة عملية الوهم المتبدد على تطوّر الخبرة العسكرية الفلسطينية ، وبلوغها تهديدا بالغ التأثير للكيان الصهيوني.

وخامسها : لم تزل سوءة الغرب الأفين تتكشف في كلّ نازلة على المسلمين ، فهاهم صامتون عما يفعله الصهاينة من تعذيب لشعب كامل ، من أجل تحرير جندي واحد ، بينما تشتمل سجون الصهاينة على آلاف الأسرى ، إضافة إلى من أُعتقل بعد أسر الصهيوني ، من أعيان المجتمع ورؤساءهم .

والعجب من هذا الغرب المنافق ، كيف يظهر خوفه على حقوق المرأة في بلاد الإسلام ، ويبكي على منعها من حرية التعرّي ، ثم يلوذ بالصمت الجبان ، عندما تنزل صواريخ الموت على نساء المسلمين ، في العراق وفلسطين ، وتنتهك أعراضهم في سجون الصهاينة ، والصليبين وإخوانهم العلاقمة !

فمثل هذا الغـرب في حضارته الزائفة ، مثل مــن :

تغطي بجلباب لها حرّ وجهها ** وتبدي استها هذا الحياء المخالف !

أما أمريكا اللعينة فقد بالغت بالإسفار عن سوءتها على الطريقة الأمريكية المفضّلة في التعـرّي الفاضــح ، وإنحازت إنحيازا كاملا للصهاينة ، ولا عجب ، فلا فرق ، وما مصابنا أصلا من اليهود الأراذل فهم أخسّ ، وأحقـر ، بل من الصليبين الذين يحمونهم ، ويسلطونهم علينا ، كما قيل :

ومن ربط الكلب العقور ببابه **فعقر جميع الناس من رابط الكلب

وسادسها : تأمّلوا هذا الأثــرِ القبيح على الأمّة من علماء السوء ، وما انتهت إليه ثمار نهجهم المنهزم المخدِّر للشعوب ، إنّ مجرد سكوتهم عن جرائم الزعماء وهم واقفون معهم على منصّة الخيانة العظمى ، التي يقبعون عليها جميعــا ، هو أعظم جريمة في حقّ أمتنا .

وأنظرُوا كيف نشرُوُا الهزيمة النفسية في النّاس ـ إلاّ فيمن رحم ربك ـ حتّى ترى كثيرا من الناس كأنّهم سُكارى ، أو هم في وثاق ، يحول بينهم وبين التفاعل مع الأحداث الدامية فلسطين ، فلم تصدر بيانات من هيئات الفتوى التابعة لأجهزة الاستخبارات ! ولا من مجامع الفقه المشغولة بالنظر في ملاحقة (الإرهـاب) ! فلم يعد لديها وقت للنظر في جرائم الصهاينة والصليبين !

ونحن هنا لانطالبهم بالدعوة إلى الجهاد ، فقد منّينا أنفسنا بالمحال إذن! ، لكن في أقلّ الأحوال دعوة إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، وإلى مقاطعة الصهاينة المعتدين ، وإلى بيان حكم من يخذل الفلسطيين في محنتهم ،ويقف مع أعداءهم ، أعداء المسلمين .

وسابعها : لنتذكـّر كيف أن طريق الجهـاد الذي عاد إليه الشعب الفلسطيني ، موصلا جهاد القسّام الأول ، بجهاد أحفاده الحالي ، وكافرا بكل سراب الخداع الصهيوصليبي ، وكاشفا جميع زيفه ،

كيف أنه يكبـُر ، ويزكو ، ويُؤتي أُكلـه كلّ حين بإذن ربـّه ، فقد بدأ قبـل عشرين عامـا بالحجارة ، ثم أصبح أولئك الذين كانوا يلتقطون الحجارة في دلالة رمزيـّة على المقاومة ، يصنعون اليوم القنابل اليدويـّة ، والعبوات الناسفة ، وينقلون عملياتهم إلــى عمق الكيان الصهيوني ، فيحدثون ثلاث تفجيرات عظيمة :

في حلم الصهاينة ، يحوّله إلى كابوس ،

وفي نفوس الشعب الفلسطيني فيحوّلها إلى بركان ، يحرِق الخوف ، والوهن ، وإنكسار العزيمة ، لينبع من تحت ذلك ، الإِقدامُ ، والعزيمةُ الصادقة ، والإستهانةُ بالعدوالصهيوني ،وتبديد أوهام قوته الزائفة .

وفي نفوس الأمّة فيوقظها ليضرب لها مثلا عظيما : مثل شعب حوصر ، وتآمر العالم عليه ، وأجلبت الشياطين الإنسيّة ، والجنيـّة بخيلها ، ورَجِلِها إليه ، فما وهن ، وما استكان ، بل ضرب أروع أمثلة العزم الشديد ، والبأس الحديد ، في نساءه ،وأطفاله ، بلْهَ رجاله وأبطاله .

حتّى لايبقى لهذا الأمـّة عذر أن تتخلف عن الجهاد ، مرتابةً في بركاته ، مترددةً في اليقين أن الدماء التي تهراق في طريقه هي وقود مجده ، إذا توقفت ، انقطعت به السبل

فالسيف هــو أبو الأحـرار :

أبا الأحرار لا ينساك حـرّ ** أسوُدُهُمُ تجلّـكَ والشبولُ
فصوتك غالبُ في كلّ أرض ** إذا دوَّى سيُسْمِـع ما يقولُ
يقولُ الحق رجـّاع لقومٍ ** بأيديهـم سيـوفٌ لا تزولُ

المصدر


قناص الجزيره 05-07-2006 04:13 PM

أثابك الباري عز وجل أخي الفاضل
بايعها بحوريه
وبارك فيك على نقل هذه الحسبة المباركة لحبيبنا الشيخ حامد العلي حفظه الله .

لاحول ولا قوة إلا بالله .. هل يعجز مليار ونصف مليار مسلم إن ينقذ شعب فلسطين المجاهد من ضراوة الحصار وخطة التجويع التي يفرضها عليه ألد أعداء البشرية أهل الغرب الذين يدعون أنهم حماة حقوق الإنسان ؟ !
.. هل يعجز مليار ونصف مليار مسلم أن يوفروا لأطفال فلسطين ونساءه ورجاله ما يقيم أودهم ويحفظ حياتهم .. ويكفيهم ذل انتظار المعونات من أعدائهم ؟ !

Orkida 06-07-2006 12:58 AM

وهل كان رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقتل الأسرى؟؟؟؟
الدول الغربية عملت قانون خاص للتعامل مع الأسرى أخذته من الدين الاسلامي وأنتم بهذه الطريقة تجعلون من ديننا دين إجرام،
سبحان الله
دمت بألف خير أخي بايعها بحرية

المصابر 06-07-2006 01:46 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
وهل كان رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقتل الأسرى؟؟؟؟
الدول الغربية عملت قانون خاص للتعامل مع الأسرى أخذته من الدين الاسلامي وأنتم بهذه الطريقة تجعلون من ديننا دين إجرام،
سبحان الله
دمت بألف خير أخي بايعها بحرية




الأخت الكريمه لا تتكلمى فى غير فنك و تحسسى كلماتك فى الشرع

بسم الله الرحمن الرحيم :

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)سورة الانفال

و قد ذبح المئات من اليهود الذين غدروا بالعهد أثناء حصار الخندق

تنفيذا لأمر الله على لسان جبريل الرسول .

فهل ستصفيه بالأجرام

صلى الله عليه و سلم

Orkida 06-07-2006 02:03 AM

أخي المصابر
إقتباس:

الأخت الكريمه لا تتكلمى فى غير فنك و تحسسى كلماتك فى الشرع

بسم الله الرحمن الرحيم :

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)سورة الانفال

و قد ذبح المئات من اليهود الذين غدروا بالعهد أثناء حصار الخندق

تنفيذا لأمر الله على لسان جبريل الرسول .

فهل ستصفيه بالأجرام

صلى الله عليه و سلم

كنت أعتقد ان الدين الاسلامي له منهجية بالتعامل مع الاسرى،
فهكذا علمونا الاجانب بجامعاتهم،
أن الاسرى لهم حقوق وووو والدين الاسلامي هو اول من وضعها،
لاعليك كلام أجانب لا أساس له إذن،
وللمعلومية فقط، فسويسرا هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تعامل الاسرى حسب الدين، اوحسب ماتعتقد انه بالدين، فالمجرم يدخل سجنها سفاح يخرج طبيب او مهندس اواواو...فمابالك بالاسير؟؟؟
ودمت بألف خير

المصابر 06-07-2006 02:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أخي المصابر

كنت أعتقد ان الدين الاسلامي له منهجية بالتعامل مع الاسرى،
فهكذا علمونا الاجانب بجامعاتهم،
أن الاسرى لهم حقوق وووو والدين الاسلامي هو اول من وضعها،
لاعليك كلام أجانب لا أساس له إذن،
وللمعلومية فقط، فسويسرا هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تعامل الاسرى حسب الدين، اوحسب ماتعتقد انه بالدين، فالمجرم يدخل سجنها سفاح يخرج طبيب او مهندس اواواو...فمابالك بالاسير؟؟؟
ودمت بألف خير



الأخت الكريمة على حد علمى بالسياسة

أن سويسرا طوال تاريخها دوله محايده ليس لها فى الحروب

فمن أين يجئ لها الأسرى ؟؟؟؟

دمت بخير

لا تخلطى بين الأسير و السجين ....!!

Orkida 06-07-2006 02:42 AM

إقتباس:

وللمعلومية فقط، فسويسرا هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تعامل الاسرى حسب الدين، اوحسب ماتعتقد انه بالدين، فالمجرم يدخل سجنها سفاح يخرج طبيب او مهندس اواواو...فمابالك بالاسير؟؟؟

هذا يعني ان وجد،
فمابالك بالاسير يعني ان وجد اسير فمابالك به،
ويوجد بالقانون السويسري طبعا بنود خاصة بالاسرى حسب المعاير الدولية،
فهذا دستور، واعتقد ان كلامي واضح جدا
فأنا ذكرت كيف يخرج المساجين وقلت مابالك بالاسرى، ولم اذكر اسرى فهذا يعني انه لاوجود لاسرى ولو كان هناك اسرى لكانت معاملتهم افضل من المساجين لان حقوقهم اكبر من ان تقاس
دمت بألف خير

المصابر 06-07-2006 02:49 AM


للأمانه أعتقد أنك لم تفهمينى

فللأسرى حقوق فى الأسلام و لكن بداية كلامك

كانت عن الرسول صلى الله عليه و سلم

فرددت عليك على قدر سؤالك

أما عن الأسرى لدى المسلمين فالحال يختلف و لهم من الحقوق

ما لم تغطيه أتفاقيات جنيف الثلاث و ملحقاتها .

و هذا حتى لا تظنى بالدين الظنون

Orkida 06-07-2006 03:03 AM

إقتباس:

فللأسرى حقوق فى الأسلام و لكن بداية كلامك

كانت عن الرسول صلى الله عليه و سلم

فرددت عليك على قدر سؤالك

أما عن الأسرى لدى المسلمين فالحال يختلف و لهم من الحقوق
انا بداية كلامي كان عن الرسول لانه هو من جلب لنا الدين الاسلامي، وهو قدوتنا جميعا
وعند ذكر الرسول الكريم فهذا يعني ان الكلام اسلامي بحت،
وأعتقد ان كل كلامي واضح وضوح الشمس،
هذا جوابي
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
وهل كان رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقتل الأسرى؟؟؟؟
الدول الغربية عملت قانون خاص للتعامل مع الأسرى أخذته من الدين الاسلامي وأنتم بهذه الطريقة تجعلون من ديننا دين إجرام،
سبحان الله
دمت بألف خير أخي بايعها بحرية

جواب واضح
وهو ان الرسول كان يعامل الاسرى بطريقة جيدة، وانت اعترضت هنا قائلا انه كان يذبحهم
إقتباس:

بواسطة اخي المصابر

الأخت الكريمه لا تتكلمى فى غير فنك و تحسسى كلماتك فى الشرع
بسم الله الرحمن الرحيم :

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)سورة الانفال

و قد ذبح المئات من اليهود الذين غدروا بالعهد أثناء حصار الخندق

تنفيذا لأمر الله على لسان جبريل الرسول .

فهل ستصفيه بالأجرام
صلى الله عليه و سلم


الكلام واضح صح؟؟؟
دمت بألف خير اخي

أحمد ياسين 06-07-2006 03:10 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
وهل كان رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقتل الأسرى؟؟؟؟
الدول الغربية عملت قانون خاص للتعامل مع الأسرى أخذته من الدين الاسلامي وأنتم بهذه الطريقة تجعلون من ديننا دين إجرام،
سبحان الله
دمت بألف خير أخي بايعها بحرية


ممكن للسياسية المثقفة ان تعرفنا بهذا القانون المشار
اليه بالخط العريض

أحمد ياسين 06-07-2006 03:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أخي المصابر

كنت أعتقد ان الدين الاسلامي له منهجية بالتعامل مع الاسرى،
فهكذا علمونا الاجانب بجامعاتهم،
أن الاسرى لهم حقوق وووو والدين الاسلامي هو اول من وضعها،
لاعليك كلام أجانب لا أساس له إذن،
وللمعلومية فقط، فسويسرا هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تعامل الاسرى حسب الدين، اوحسب ماتعتقد انه بالدين، فالمجرم يدخل سجنها سفاح يخرج طبيب او مهندس اواواو...فمابالك بالاسير؟؟؟
ودمت بألف خير


عادة الاسير يقع عند الدولة التي اسرته في الحرب
ممكن للسياسية المحنكة ان تعرفنا بالحروب التي اقامتها سويسرا
وماهي الدول التي وقعت تحت احتلالها
وتعطينا امثلة عن الاسرى التي عاملتهم معاملة ((دينية))
وماهو الشعار الذي تحمله سويسرا في علمها

المصابر 06-07-2006 03:24 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
انا بداية كلامي كان عن الرسول لانه هو من جلب لنا الدين الاسلامي، وهو قدوتنا جميعا
وعند ذكر الرسول الكريم فهذا يعني ان الكلام اسلامي بحت،
وأعتقد ان كل كلامي واضح وضوح الشمس،
هذا جوابي


جواب واضح
وهو ان الرسول كان يعامل الاسرى بطريقة جيدة، وانت اعترضت هنا قائلا انه كان يذبحهم


الكلام واضح صح؟؟؟
دمت بألف خير اخي



سبحان الله
ما قصدك من مشاركتك هذه
أو لم تقرأى كلام الله فى سورة الأنفال
و يقينى أنه أوضح من الشمس

Orkida 06-07-2006 04:48 AM

لكل دولة في العالم دستور وقانون تمشي عليه،
وكلامي واضح لمن يعرف القراءة ليس الا وعدا لك فأعذر،
ولان في الاعادة افادة فأكرر كلامي للمرة الرابعة ياحسرة على الفهم والفهيمين...
انا قلت ان سويسرا تعامل الاسرى حسب الدين ووضحت ان سجناءها المجرمين يتخرجون من سجنها دكاترة ومهندسين ووو فمابالكم بالاسرى، وهذا يعني انها لاتملك أسرى ولكن يوجد بنود قانونية عندها للتعامل مع الاسرى في حالة وجدو، وهذا يعني انها لاتملك اي اسير ليومنا هذا،
والله بعرف انو فهم هذه العبارة صعب جدا طالما شرحت الكلام 3 مرات ولامن فاهم لها،
شرح 3 مرات ولم تفهمو؟؟؟ ههههه ربنا يعين



أخي المصابر
إقتباس:

سبحان الله
ما قصدك من مشاركتك هذه
أو لم تقرأى كلام الله فى سورة الأنفال
و يقينى أنه أوضح من الشمس
أعتقد ان الكلام واضح ودمت بألف خير،
وان كنت فهمت كلامي وانا متأكدة من عقلك النقي فأرجو ان تشرحه للاخرين بأسلوب سهل
فلايعقل ان نهين بعض من أجل كلام لم نفهمه او فقط من اجل الاهانات او زيادة المشاركات، فالحكمة بالفهم اولا ومن ثم المناقشة الطيبة...
ودمت بألف ألف خير اخي المصابر

Orkida 06-07-2006 04:52 AM

إقتباس:

ممكن للسياسية المثقفة ان تعرفنا بهذا القانون المشار
اليه بالخط العريض

أحمد ياسين انا ابدا لن اجيبك،
نقاشي فقط مع الاعضاء المحترمين،
وفقط مع الاعضاء الذين يحترمون انفسهم

أحمد ياسين 06-07-2006 04:53 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
وهل كان رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقتل الأسرى؟؟؟؟
الدول الغربية عملت قانون خاص للتعامل مع الأسرى أخذته من الدين الاسلامي وأنتم بهذه الطريقة تجعلون من ديننا دين إجرام،
سبحان الله
دمت بألف خير أخي بايعها بحرية


ممكن للسياسية المثقفة:New2: ان تعرفنا بهذا القانون المشار
اليه بالخط العريض:New2:

__________________

Orkida 06-07-2006 05:09 AM

اعد قراءة الرد رقم 14 فهو خاص لك،
وتابع موضوع القانون الدولي الانساني
هو مطروح على حلقات حسب توفر الوقت،

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55579

وعودة للموضوع الاساسي مع حدف أي مشاركة خارجة،



إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بايعها بحوريه
الأســـــــرى


حامد بن عبدالله العلي

مهماكانت النتائج كارثية ، فإنّ كارثة ترك الأسير الصهيوني ينجو مجانا ، ستكون أعظم منهـا ، وذبحه من الوريد إلى الوريد ، ليس مجرد ذبح لمجرم ينتمي إلى أنجس جيش في العالم ، وأشدّه خبثا ، ووحشية ، ودمويّة ، إنـّه جيش كان ، ولازال ، من عاداتـه المفضّلة ـ في وقت الفراغ ـ أن يترك الحوامل حتى تلد عند نقاط السيطرة ! فيضحك على الوالدات وهنّ يلفظن ألفاسهنّ وأولادهـنّ ، ويؤخّر سيارات الإسعاف حتى يموت من فيها من المرضى ، والشيوخ ، ويسفك دماء الأطفال والنساء ، بدم أشد برودة من الثلج ، أو من وجه يهودي ملعون .

بل هـو ذبح للغطرسة اليهودية والصليبية الجاثمة على أمّة الإسلام من واشنطن إلى كابـل مرورا ببغداد ، وغاية مكرها القدس ، والمسجد الأقصى .

أذبحوه ،، فداكم كلّ عزيز ، بوركت أيمانكم ، لعنـة الله عليه ، ولعن أسياده أخوة القردة والخنازير الجبناء ، وأعوانهم من الصليبيين ومرتدي زعماء العرب ، الذي بات همّهم أن ينجو هذا الجرذ الصهيوني ، ليرجع قاتلا لأطفال المسلمين !

وإنـّه فيما مـرّ في فلسطين من الأحداث الماضية ، ســبع عبــر :

أحدها : أنظروا إلى حال الصهاينة وهم يتخبطون في فزعهم ، وقد جبُنوا أن يدخلوا غـزّة ، فيُلاقوا أبطالهـا ، كما يلاقي الرجال الرجال ، ووقفوا خارجها يقذفونها بالنيران ، كما يفعل الجرذان .

ثانيها : تأمّلوا مجــد الجهاد ، وشموخ الأمّة المؤمنـة بـه طريقا لإسترداد حقوقهـا ، وكيف بعث ـ رغم الحصار الخانق ، وتكالب الأعداء ـ معاني التحـدّي الفيّاض بالإبداع والانجازات ، وقدح في النفوس زناد العـزّة ، ليأتي بمثال حيّ على أنّ المقاومة المنبثقة من الشعوب ، قد غـدت هي خيار الأمّة الأوحــد ، وسبيلها الأمجــد .

ثالثها: يعلم اليهود أن كلّ يهودي يمثّل انتماء أمّة ، وأنّ عليها أن تدافع عن إنتماءه المتمثّل في شخصه ، وأنّ هذا المعنى هو القلب النابض في كيان كلّ أمة ، وأنّ أضاعته ، إضاعة للأمّة بأسرها ، ولهذا هم حريصون أشدّ الحرص ، على إبقاء هذا المفهوم حيا في الميادين السياسية ،والعسكرية ، كما هو حيّ في نفوسهم عند مواعظ حاخامتهم ، ولهذا وقف الحاخامات اليوم ،وراء الجيش الصهيوني ، يحرضونهم على تحريره ، ويقول كبيرهم : إنّ يهود العالم كلهم وراءكم ، يدعون لكم ، لتخليص هذا الصهيوني!

بينما تعمـل (الفئة الضالة) عندنا ـ من الزعماء الخونة ، وأبواقهم من علماء السوء ـ على إضعاف هذا المفهوم العظيم ، الذي هو من أصول الإسلام ، بإهمالها التفاعل مع قضايا المسلمين ، وتكريس الفصل بين شعوب الأمّة ، بلوثة جاهليّة (الوطنية) ، وهذه الخطيئة من أعظم رزاياهم ، وهم فيها أعوان لأعداء الإسلام ، يعينونهم على سفك دماء المسلمين في كلّ مكان .

ورابعها: قد تجلّى ببيانٍ كرابعة النهار ، أنّ الصهاينة كانوا قد انسحبوا منهزمين هاربين من غزّة ، قبل نحو عام ، وأنّ غــزّة قد أصبحت غـزّة في قلوبهم ،

إنْ دخلوها قُتلوا تقتيلا ، وإنْ تركوها أنجبت جنودا بواسل ، وتحوّلت إلى معسكرات تدريب دائمة للجيش الذي سيحرر كلّ فلسطين ، وقد اعترف الصهاينة بدلالة عملية الوهم المتبدد على تطوّر الخبرة العسكرية الفلسطينية ، وبلوغها تهديدا بالغ التأثير للكيان الصهيوني.

وخامسها : لم تزل سوءة الغرب الأفين تتكشف في كلّ نازلة على المسلمين ، فهاهم صامتون عما يفعله الصهاينة من تعذيب لشعب كامل ، من أجل تحرير جندي واحد ، بينما تشتمل سجون الصهاينة على آلاف الأسرى ، إضافة إلى من أُعتقل بعد أسر الصهيوني ، من أعيان المجتمع ورؤساءهم .

والعجب من هذا الغرب المنافق ، كيف يظهر خوفه على حقوق المرأة في بلاد الإسلام ، ويبكي على منعها من حرية التعرّي ، ثم يلوذ بالصمت الجبان ، عندما تنزل صواريخ الموت على نساء المسلمين ، في العراق وفلسطين ، وتنتهك أعراضهم في سجون الصهاينة ، والصليبين وإخوانهم العلاقمة !

فمثل هذا الغـرب في حضارته الزائفة ، مثل مــن :

تغطي بجلباب لها حرّ وجهها ** وتبدي استها هذا الحياء المخالف !

أما أمريكا اللعينة فقد بالغت بالإسفار عن سوءتها على الطريقة الأمريكية المفضّلة في التعـرّي الفاضــح ، وإنحازت إنحيازا كاملا للصهاينة ، ولا عجب ، فلا فرق ، وما مصابنا أصلا من اليهود الأراذل فهم أخسّ ، وأحقـر ، بل من الصليبين الذين يحمونهم ، ويسلطونهم علينا ، كما قيل :

ومن ربط الكلب العقور ببابه **فعقر جميع الناس من رابط الكلب

وسادسها : تأمّلوا هذا الأثــرِ القبيح على الأمّة من علماء السوء ، وما انتهت إليه ثمار نهجهم المنهزم المخدِّر للشعوب ، إنّ مجرد سكوتهم عن جرائم الزعماء وهم واقفون معهم على منصّة الخيانة العظمى ، التي يقبعون عليها جميعــا ، هو أعظم جريمة في حقّ أمتنا .

وأنظرُوا كيف نشرُوُا الهزيمة النفسية في النّاس ـ إلاّ فيمن رحم ربك ـ حتّى ترى كثيرا من الناس كأنّهم سُكارى ، أو هم في وثاق ، يحول بينهم وبين التفاعل مع الأحداث الدامية فلسطين ، فلم تصدر بيانات من هيئات الفتوى التابعة لأجهزة الاستخبارات ! ولا من مجامع الفقه المشغولة بالنظر في ملاحقة (الإرهـاب) ! فلم يعد لديها وقت للنظر في جرائم الصهاينة والصليبين !

ونحن هنا لانطالبهم بالدعوة إلى الجهاد ، فقد منّينا أنفسنا بالمحال إذن! ، لكن في أقلّ الأحوال دعوة إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، وإلى مقاطعة الصهاينة المعتدين ، وإلى بيان حكم من يخذل الفلسطيين في محنتهم ،ويقف مع أعداءهم ، أعداء المسلمين .

وسابعها : لنتذكـّر كيف أن طريق الجهـاد الذي عاد إليه الشعب الفلسطيني ، موصلا جهاد القسّام الأول ، بجهاد أحفاده الحالي ، وكافرا بكل سراب الخداع الصهيوصليبي ، وكاشفا جميع زيفه ،

كيف أنه يكبـُر ، ويزكو ، ويُؤتي أُكلـه كلّ حين بإذن ربـّه ، فقد بدأ قبـل عشرين عامـا بالحجارة ، ثم أصبح أولئك الذين كانوا يلتقطون الحجارة في دلالة رمزيـّة على المقاومة ، يصنعون اليوم القنابل اليدويـّة ، والعبوات الناسفة ، وينقلون عملياتهم إلــى عمق الكيان الصهيوني ، فيحدثون ثلاث تفجيرات عظيمة :

في حلم الصهاينة ، يحوّله إلى كابوس ،

وفي نفوس الشعب الفلسطيني فيحوّلها إلى بركان ، يحرِق الخوف ، والوهن ، وإنكسار العزيمة ، لينبع من تحت ذلك ، الإِقدامُ ، والعزيمةُ الصادقة ، والإستهانةُ بالعدوالصهيوني ،وتبديد أوهام قوته الزائفة .

وفي نفوس الأمّة فيوقظها ليضرب لها مثلا عظيما : مثل شعب حوصر ، وتآمر العالم عليه ، وأجلبت الشياطين الإنسيّة ، والجنيـّة بخيلها ، ورَجِلِها إليه ، فما وهن ، وما استكان ، بل ضرب أروع أمثلة العزم الشديد ، والبأس الحديد ، في نساءه ،وأطفاله ، بلْهَ رجاله وأبطاله .

حتّى لايبقى لهذا الأمـّة عذر أن تتخلف عن الجهاد ، مرتابةً في بركاته ، مترددةً في اليقين أن الدماء التي تهراق في طريقه هي وقود مجده ، إذا توقفت ، انقطعت به السبل

فالسيف هــو أبو الأحـرار :

أبا الأحرار لا ينساك حـرّ ** أسوُدُهُمُ تجلّـكَ والشبولُ
فصوتك غالبُ في كلّ أرض ** إذا دوَّى سيُسْمِـع ما يقولُ
يقولُ الحق رجـّاع لقومٍ ** بأيديهـم سيـوفٌ لا تزولُ

المصدر



أحمد ياسين 06-07-2006 05:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
اعد قراءة الرد رقم 14 فهو خاص لك،
وتابع موضوع القانون الدولي الانساني
هو مطروح على حلقات حسب توفر الوقت،

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55579

وعودة للموضوع الاساسي مع حدف أي مشاركة خارجة،



هل اجبت عن السؤال
ياصمت الكلام
عفوا اوركيدا:New2

Orkida 06-07-2006 05:46 AM

أخبرتك اوركيدا الموجودة حاليا بغزة وليس صمت الكلام الموجودة بقطر واي مغفل يستطيع احضار الاي بي وكل خصائص الجهاز فإستعين بواحد لكي يخبرك افضل من نشر جهلك على الملئ،
أخبرتك انني اناقش المحترمين وفقط وانت لاعلاقة لك بالاحترام لامن قريب ولا من بعيد،
ولزو فتحت الصفحة وحاولت القراءة ستجد ان البنود الخاصة بالاسرى هي بنود ممتازة وكلها رأفة غير موجودة الا بالدين، والاسرى لهم حقوق كثيرة ووو كما في الدين
وطبعا لن ارد عليك مرة اخرة كما اخبرتك سابقا، ردودي فقط للناس المحترمة وانت ابعد ماتكون منهم

أحمد ياسين 06-07-2006 05:51 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أخبرتك اوركيدا الموجودة حاليا بغزة وليس صمت الكلام الموجودة بقطر واي مغفل يستطيع احضار الاي بي وكل خصائص الجهاز فإستعين بواحد لكي يخبرك افضل من نشر جهلك على الملئ،
أخبرتك انني اناقش المحترمين وفقط وانت لاعلاقة لك بالاحترام لامن قريب ولا من بعيد،
ولزو فتحت الصفحة وحاولت القراءة ستجد ان البنود الخاصة بالاسرى هي بنود ممتازة وكلها رأفة غير موجودة الا بالدين، والاسرى لهم حقوق كثيرة ووو كما في الدين
وطبعا لن ارد عليك مرة اخرة كما اخبرتك سابقا، ردودي فقط للناس المحترمة وانت ابعد ماتكون منهم


شكرا لاخلاقك الراقية
هل اجبت عن السؤال
:New2:
فقط احببت ان اذكرك بالموضوع
الذي اغلقتيه لسبب ضعفك ومستواك في النقاش
وهوذكرك لي بانني الشخص الذي ذكرتيه
فهل معنى ذلك انك تعرفت على الايبي الخاص بي
وما هو رقمه
نسخة ترسل الى خيمة الشكاوى:New2:

أحمد ياسين 06-07-2006 06:09 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أحمد ياسين انا ابدا لن اجيبك،
نقاشي فقط مع الاعضاء المحترمين،
وفقط مع الاعضاء الذين يحترمون انفسهم


احمد ياسين ليس ساذجا لتمرري عليه
مثل هذه الامور
واحمد ياسين يعرف جيدا
عندما يتوجه بسؤال الى محاوره
يعرف نقاط الضعف ويعرف الثغرات
فعدم الجواب هو ضعف وليس قوة
ولابين لك من المحترم
اتحداك ان تجيبي على اسئلتي لابين لك وللاعضاء
انك لاعلاقة لك بالسياسة
نسخة الى خيمة الشكاوى

عربي سعودي 06-07-2006 06:15 AM


أحمد ياسين , عذر البليد مسح السبورة .. الله يخلف على اميمتك .. خلك عند أهل "الرايخ" و لا تزعج الآخرين و تحرف الموضوع


إقتباس:

الاقتباس الأصلي من المشبوه الذي لا نعرفه إلا عبر المنتديات حامد العلي و لا نعرف من زكاه

بينما تعمـل (الفئة الضالة) عندنا ـ من الزعماء الخونة ، وأبواقهم من علماء السوء ـ على إضعاف هذا المفهوم العظيم ، الذي هو من أصول الإسلام ، بإهمالها التفاعل مع قضايا المسلمين ، وتكريس الفصل بين شعوب الأمّة ، بلوثة جاهليّة (الوطنية) ، وهذه الخطيئة من أعظم رزاياهم ، وهم فيها أعوان لأعداء الإسلام ، يعينونهم على سفك دماء المسلمين في كلّ مكان .



أظن أن هذا الكاتب الجاهل لا يعرف شيئا عن الدعم و التمويل السعودي الدائم و المستمر لحركة المقاومة الإسلامية حماس عبر التنظيمات الخيرية السعودية و حسابات البنوك المفتوحة التي يتم ضخ الملايين إليه لتمويل المقاومة الفلسطينية

و لولا ذلك التمويل ممن أسماهم هذا الجاهل حامد العلي بـ"الفئة الضالة" لما كان هناك مقاومة و لما كان لحماس جيش من 15 ألف مقاتل في غزة

كما أن الجيوش العربية القادرة على إلحاق الضرر الفادح باسرائيل مثل السعودية و مصر و سوريا و الأردن هي السبب الذي يمنع الاسرائيليين من تنفيذ أوامرهم الدينية مباشرة بهدم المسجد الأقصى و التوسع غربا و شرقا لإقامة اسرائيل الكبرى

كما أنه لولا قيام الأردن بالقبض على عنصري موساد و مبادلتهم بالشيخ أحمد ياسين و الحصول على علاج خالد مشعل من التسمم لكان أحمد ياسين إلى الآن في السجن و خالد مشعل قد توفي منذ سنوات


أما الوطنية فحتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب وطنه حينما التفت إليها بعد خروجه منها و قال :"لولا أهلك أخرجوني ما خرجت"

فهل يريد هذا الجاهل أن يصف الرسول صلى الله عليه و سلم بالجاهلية ؟

من هو ذو الفكر الضال التعيس أيها المشبوه حامد العلي الذي لا نعرفه إلا عبر منتديات الإنترنت ؟




هذه الصورة هدية مني إلى المشبوه "حامد العلي"






أحمد ياسين 06-07-2006 06:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

أحمد ياسين , عذر البليد مسح السبورة .. الله يخلف على اميمتك .. خلك عند أهل "الرايخ" و لا تزعج الآخرين و تحرف الموضوع





أظن أن هذا الكاتب الجاهل لا يعرف شيئا عن الدعم و التمويل السعودي الدائم و المستمر لحركة المقاومة الإسلامية حماس عبر التنظيمات الخيرية السعودية و حسابات البنوك المفتوحة التي يتم ضخ الملايين إليه لتمويل المقاومة الفلسطينية

و لولا ذلك التمويل ممن أسماهم هذا الجاهل حامد العلي بـ"الفئة الضالة" لما كان هناك مقاومة و لما كان لحماس جيش من 15 ألف مقاتل في غزة

كما أنه لولا قيام الأردن بالقبض على عنصري موساد و مبادلتهم بالشيخ أحمد ياسين و الحصول على علاج خالد مشعل من التسمم لكان أحمد ياسين إلى الآن في السجن و خالد مشعل قد توفي منذ سنوات

أما الوطنية فحتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب وطنه حينما التفت إليها بعد خروجه منها و قال :"لولا أهلك أخرجوني ما خرجت"

فمن هو ذو الفكر الضال التعيس أيها المشبوه حامد العلي الذي لا نعرفه إلا عبر منتديات الإنترنت ؟



احمد ياسين يعرف جيدا من يحاور
حاول مرة اخرى بمعرف اخر
وركز جيدا
فاحمد ياسين لم تعد تؤثر عليه الاستفزازات
فيعرف المقصود منها
ابق حول الموضوع
فالسؤال لم يوجه لك
وحاول ان تجيب على الاسئلة التي وجهت لك
وفررت منها فرارا
بعدها يمكن للاعضاء ان يتعرفوا عن من هو البليد
اذا اردت ان تعين المشرفة
التي لاعلاقة لها بالسياسة
فليس على حساب احمد ياسين
ياسعودي:New2:

عربي سعودي 06-07-2006 06:23 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
احمد ياسين يعرف جيدا من يحاور
حاول مرة اخرى بمعرف اخر
وركز جيدا
فاحمد ياسين لم تعد تؤثر عليه الاستفزازات
فيعرف المقصود منها
ابق حول الموضوع
فالسؤال لم يوجه لك
اذا اردت ان تعين المشرفة
التي لاعلاقة لها بالسياسة
فليس على حساب احمد ياسين
ياسعودي:New2:


كل واحد تتحاور معه أنت تصفه بوقاحة واستفزازية بأن عنده أكثر من معرف و تحاول أن تخلط بين أعضاء كثيرين و في النهاية يتخذون موقفا عدائيا منك بسبب أقوالك و نظرتك الاحتقارية للآخرين

أنا ليس لي إلا هذا المعرف في هذا المنتدى أو أي منتدى آخر و قد قلت سابقا سبب كتابتي في المنتديات رغم أنني لم أكترث لها في السابق و لم يدفعني للكتابة إلا مدى الجهل و التخلف الواضح في بعض من الكاتبين و المعقبين في المنتديات

أحمد ياسين 06-07-2006 06:32 AM

تتحدثون دائما عن شخصنة الحوار
حاول ان تركز على الموضوع
واذا لم تستطع مشرفتك الاجابة عن السؤال
ساعتها يمكن ان تجيب مكانها

فالموضوع ليس موضوع المعرفات
وانما هو عن الاسرى

واصبر وتابع
فسنتطرق اليه في موضوع مستقل

عربي سعودي 06-07-2006 06:48 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
تتحدثون دائما عن شخصنة الحوار
حاول ان تركز على الموضوع
واذا لم تستطع مشرفتك الاجابة عن السؤال
ساعتها يمكن ان تجيب مكانها

فالموضوع ليس موضوع المعرفات
وانما هو عن الاسرى

واصبر وتابع
فسنتطرق اليه في موضوع مستقل



أنت من تطرق إلى ذلك يا مشخصن الحوار في ردودك السابقة على هذا الموضوع

أحمد ياسين 06-07-2006 06:53 AM

ابق حول الموضوع
فقد اجبتك ولاداعي للتكرار:New2:

عربي سعودي 06-07-2006 07:22 AM


لم أسألك عن شيء حتى تجيب

Orkida 06-07-2006 02:49 PM

عودة للموضوع الأساسي
مع الشكر للأخ عربي سعودي على المداخلة الرائعة




إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بايعها بحوريه
الأســـــــرى


حامد بن عبدالله العلي

مهماكانت النتائج كارثية ، فإنّ كارثة ترك الأسير الصهيوني ينجو مجانا ، ستكون أعظم منهـا ، وذبحه من الوريد إلى الوريد ، ليس مجرد ذبح لمجرم ينتمي إلى أنجس جيش في العالم ، وأشدّه خبثا ، ووحشية ، ودمويّة ، إنـّه جيش كان ، ولازال ، من عاداتـه المفضّلة ـ في وقت الفراغ ـ أن يترك الحوامل حتى تلد عند نقاط السيطرة ! فيضحك على الوالدات وهنّ يلفظن ألفاسهنّ وأولادهـنّ ، ويؤخّر سيارات الإسعاف حتى يموت من فيها من المرضى ، والشيوخ ، ويسفك دماء الأطفال والنساء ، بدم أشد برودة من الثلج ، أو من وجه يهودي ملعون .

بل هـو ذبح للغطرسة اليهودية والصليبية الجاثمة على أمّة الإسلام من واشنطن إلى كابـل مرورا ببغداد ، وغاية مكرها القدس ، والمسجد الأقصى .

أذبحوه ،، فداكم كلّ عزيز ، بوركت أيمانكم ، لعنـة الله عليه ، ولعن أسياده أخوة القردة والخنازير الجبناء ، وأعوانهم من الصليبيين ومرتدي زعماء العرب ، الذي بات همّهم أن ينجو هذا الجرذ الصهيوني ، ليرجع قاتلا لأطفال المسلمين !

وإنـّه فيما مـرّ في فلسطين من الأحداث الماضية ، ســبع عبــر :

أحدها : أنظروا إلى حال الصهاينة وهم يتخبطون في فزعهم ، وقد جبُنوا أن يدخلوا غـزّة ، فيُلاقوا أبطالهـا ، كما يلاقي الرجال الرجال ، ووقفوا خارجها يقذفونها بالنيران ، كما يفعل الجرذان .

ثانيها : تأمّلوا مجــد الجهاد ، وشموخ الأمّة المؤمنـة بـه طريقا لإسترداد حقوقهـا ، وكيف بعث ـ رغم الحصار الخانق ، وتكالب الأعداء ـ معاني التحـدّي الفيّاض بالإبداع والانجازات ، وقدح في النفوس زناد العـزّة ، ليأتي بمثال حيّ على أنّ المقاومة المنبثقة من الشعوب ، قد غـدت هي خيار الأمّة الأوحــد ، وسبيلها الأمجــد .

ثالثها: يعلم اليهود أن كلّ يهودي يمثّل انتماء أمّة ، وأنّ عليها أن تدافع عن إنتماءه المتمثّل في شخصه ، وأنّ هذا المعنى هو القلب النابض في كيان كلّ أمة ، وأنّ أضاعته ، إضاعة للأمّة بأسرها ، ولهذا هم حريصون أشدّ الحرص ، على إبقاء هذا المفهوم حيا في الميادين السياسية ،والعسكرية ، كما هو حيّ في نفوسهم عند مواعظ حاخامتهم ، ولهذا وقف الحاخامات اليوم ،وراء الجيش الصهيوني ، يحرضونهم على تحريره ، ويقول كبيرهم : إنّ يهود العالم كلهم وراءكم ، يدعون لكم ، لتخليص هذا الصهيوني!

بينما تعمـل (الفئة الضالة) عندنا ـ من الزعماء الخونة ، وأبواقهم من علماء السوء ـ على إضعاف هذا المفهوم العظيم ، الذي هو من أصول الإسلام ، بإهمالها التفاعل مع قضايا المسلمين ، وتكريس الفصل بين شعوب الأمّة ، بلوثة جاهليّة (الوطنية) ، وهذه الخطيئة من أعظم رزاياهم ، وهم فيها أعوان لأعداء الإسلام ، يعينونهم على سفك دماء المسلمين في كلّ مكان .

ورابعها: قد تجلّى ببيانٍ كرابعة النهار ، أنّ الصهاينة كانوا قد انسحبوا منهزمين هاربين من غزّة ، قبل نحو عام ، وأنّ غــزّة قد أصبحت غـزّة في قلوبهم ،

إنْ دخلوها قُتلوا تقتيلا ، وإنْ تركوها أنجبت جنودا بواسل ، وتحوّلت إلى معسكرات تدريب دائمة للجيش الذي سيحرر كلّ فلسطين ، وقد اعترف الصهاينة بدلالة عملية الوهم المتبدد على تطوّر الخبرة العسكرية الفلسطينية ، وبلوغها تهديدا بالغ التأثير للكيان الصهيوني.

وخامسها : لم تزل سوءة الغرب الأفين تتكشف في كلّ نازلة على المسلمين ، فهاهم صامتون عما يفعله الصهاينة من تعذيب لشعب كامل ، من أجل تحرير جندي واحد ، بينما تشتمل سجون الصهاينة على آلاف الأسرى ، إضافة إلى من أُعتقل بعد أسر الصهيوني ، من أعيان المجتمع ورؤساءهم .

والعجب من هذا الغرب المنافق ، كيف يظهر خوفه على حقوق المرأة في بلاد الإسلام ، ويبكي على منعها من حرية التعرّي ، ثم يلوذ بالصمت الجبان ، عندما تنزل صواريخ الموت على نساء المسلمين ، في العراق وفلسطين ، وتنتهك أعراضهم في سجون الصهاينة ، والصليبين وإخوانهم العلاقمة !

فمثل هذا الغـرب في حضارته الزائفة ، مثل مــن :

تغطي بجلباب لها حرّ وجهها ** وتبدي استها هذا الحياء المخالف !

أما أمريكا اللعينة فقد بالغت بالإسفار عن سوءتها على الطريقة الأمريكية المفضّلة في التعـرّي الفاضــح ، وإنحازت إنحيازا كاملا للصهاينة ، ولا عجب ، فلا فرق ، وما مصابنا أصلا من اليهود الأراذل فهم أخسّ ، وأحقـر ، بل من الصليبين الذين يحمونهم ، ويسلطونهم علينا ، كما قيل :

ومن ربط الكلب العقور ببابه **فعقر جميع الناس من رابط الكلب

وسادسها : تأمّلوا هذا الأثــرِ القبيح على الأمّة من علماء السوء ، وما انتهت إليه ثمار نهجهم المنهزم المخدِّر للشعوب ، إنّ مجرد سكوتهم عن جرائم الزعماء وهم واقفون معهم على منصّة الخيانة العظمى ، التي يقبعون عليها جميعــا ، هو أعظم جريمة في حقّ أمتنا .

وأنظرُوا كيف نشرُوُا الهزيمة النفسية في النّاس ـ إلاّ فيمن رحم ربك ـ حتّى ترى كثيرا من الناس كأنّهم سُكارى ، أو هم في وثاق ، يحول بينهم وبين التفاعل مع الأحداث الدامية فلسطين ، فلم تصدر بيانات من هيئات الفتوى التابعة لأجهزة الاستخبارات ! ولا من مجامع الفقه المشغولة بالنظر في ملاحقة (الإرهـاب) ! فلم يعد لديها وقت للنظر في جرائم الصهاينة والصليبين !

ونحن هنا لانطالبهم بالدعوة إلى الجهاد ، فقد منّينا أنفسنا بالمحال إذن! ، لكن في أقلّ الأحوال دعوة إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، وإلى مقاطعة الصهاينة المعتدين ، وإلى بيان حكم من يخذل الفلسطيين في محنتهم ،ويقف مع أعداءهم ، أعداء المسلمين .

وسابعها : لنتذكـّر كيف أن طريق الجهـاد الذي عاد إليه الشعب الفلسطيني ، موصلا جهاد القسّام الأول ، بجهاد أحفاده الحالي ، وكافرا بكل سراب الخداع الصهيوصليبي ، وكاشفا جميع زيفه ،

كيف أنه يكبـُر ، ويزكو ، ويُؤتي أُكلـه كلّ حين بإذن ربـّه ، فقد بدأ قبـل عشرين عامـا بالحجارة ، ثم أصبح أولئك الذين كانوا يلتقطون الحجارة في دلالة رمزيـّة على المقاومة ، يصنعون اليوم القنابل اليدويـّة ، والعبوات الناسفة ، وينقلون عملياتهم إلــى عمق الكيان الصهيوني ، فيحدثون ثلاث تفجيرات عظيمة :

في حلم الصهاينة ، يحوّله إلى كابوس ،

وفي نفوس الشعب الفلسطيني فيحوّلها إلى بركان ، يحرِق الخوف ، والوهن ، وإنكسار العزيمة ، لينبع من تحت ذلك ، الإِقدامُ ، والعزيمةُ الصادقة ، والإستهانةُ بالعدوالصهيوني ،وتبديد أوهام قوته الزائفة .

وفي نفوس الأمّة فيوقظها ليضرب لها مثلا عظيما : مثل شعب حوصر ، وتآمر العالم عليه ، وأجلبت الشياطين الإنسيّة ، والجنيـّة بخيلها ، ورَجِلِها إليه ، فما وهن ، وما استكان ، بل ضرب أروع أمثلة العزم الشديد ، والبأس الحديد ، في نساءه ،وأطفاله ، بلْهَ رجاله وأبطاله .

حتّى لايبقى لهذا الأمـّة عذر أن تتخلف عن الجهاد ، مرتابةً في بركاته ، مترددةً في اليقين أن الدماء التي تهراق في طريقه هي وقود مجده ، إذا توقفت ، انقطعت به السبل

فالسيف هــو أبو الأحـرار :

أبا الأحرار لا ينساك حـرّ ** أسوُدُهُمُ تجلّـكَ والشبولُ
فصوتك غالبُ في كلّ أرض ** إذا دوَّى سيُسْمِـع ما يقولُ
يقولُ الحق رجـّاع لقومٍ ** بأيديهـم سيـوفٌ لا تزولُ

المصدر




أتمنى ألا أضطر لحدف الردود الخارجة الخاصة بأراكوزات الخيمة السياسية

أحمد ياسين 06-07-2006 02:56 PM

سيبقى اخي عربي سعودي مهما اختلفنا
واشكرك على الصورة الجميلة للشيخ احمد ياسين مع الملك
رحمهما الله:New2:

قناص بغداد 06-07-2006 05:20 PM

مكرررررررررررر

الطاوس 07-07-2006 01:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بايعها بحوريه
الأســـــــرى


حامد بن عبدالله العلي

مهماكانت النتائج كارثية ، فإنّ كارثة ترك الأسير الصهيوني ينجو مجانا ، ستكون أعظم منهـا ، وذبحه من الوريد إلى الوريد ، ليس مجرد ذبح لمجرم ينتمي إلى أنجس جيش في العالم ، وأشدّه خبثا ، ووحشية ، ودمويّة ، إنـّه جيش كان ، ولازال ، من عاداتـه المفضّلة ـ في وقت الفراغ ـ أن يترك الحوامل حتى تلد عند نقاط السيطرة ! فيضحك على الوالدات وهنّ يلفظن ألفاسهنّ وأولادهـنّ ، ويؤخّر سيارات الإسعاف حتى يموت من فيها من المرضى ، والشيوخ ، ويسفك دماء الأطفال والنساء ، بدم أشد برودة من الثلج ، أو من وجه يهودي ملعون .

بل هـو ذبح للغطرسة اليهودية والصليبية الجاثمة على أمّة الإسلام من واشنطن إلى كابـل مرورا ببغداد ، وغاية مكرها القدس ، والمسجد الأقصى .

أذبحوه ،، فداكم كلّ عزيز ، بوركت أيمانكم ، لعنـة الله عليه ، ولعن أسياده أخوة القردة والخنازير الجبناء ، وأعوانهم من الصليبيين ومرتدي زعماء العرب ، الذي بات همّهم أن ينجو هذا الجرذ الصهيوني ، ليرجع قاتلا لأطفال المسلمين !

وإنـّه فيما مـرّ في فلسطين من الأحداث الماضية ، ســبع عبــر :

أحدها : أنظروا إلى حال الصهاينة وهم يتخبطون في فزعهم ، وقد جبُنوا أن يدخلوا غـزّة ، فيُلاقوا أبطالهـا ، كما يلاقي الرجال الرجال ، ووقفوا خارجها يقذفونها بالنيران ، كما يفعل الجرذان .

ثانيها : تأمّلوا مجــد الجهاد ، وشموخ الأمّة المؤمنـة بـه طريقا لإسترداد حقوقهـا ، وكيف بعث ـ رغم الحصار الخانق ، وتكالب الأعداء ـ معاني التحـدّي الفيّاض بالإبداع والانجازات ، وقدح في النفوس زناد العـزّة ، ليأتي بمثال حيّ على أنّ المقاومة المنبثقة من الشعوب ، قد غـدت هي خيار الأمّة الأوحــد ، وسبيلها الأمجــد .

ثالثها: يعلم اليهود أن كلّ يهودي يمثّل انتماء أمّة ، وأنّ عليها أن تدافع عن إنتماءه المتمثّل في شخصه ، وأنّ هذا المعنى هو القلب النابض في كيان كلّ أمة ، وأنّ أضاعته ، إضاعة للأمّة بأسرها ، ولهذا هم حريصون أشدّ الحرص ، على إبقاء هذا المفهوم حيا في الميادين السياسية ،والعسكرية ، كما هو حيّ في نفوسهم عند مواعظ حاخامتهم ، ولهذا وقف الحاخامات اليوم ،وراء الجيش الصهيوني ، يحرضونهم على تحريره ، ويقول كبيرهم : إنّ يهود العالم كلهم وراءكم ، يدعون لكم ، لتخليص هذا الصهيوني!

بينما تعمـل (الفئة الضالة) عندنا ـ من الزعماء الخونة ، وأبواقهم من علماء السوء ـ على إضعاف هذا المفهوم العظيم ، الذي هو من أصول الإسلام ، بإهمالها التفاعل مع قضايا المسلمين ، وتكريس الفصل بين شعوب الأمّة ، بلوثة جاهليّة (الوطنية) ، وهذه الخطيئة من أعظم رزاياهم ، وهم فيها أعوان لأعداء الإسلام ، يعينونهم على سفك دماء المسلمين في كلّ مكان .

ورابعها: قد تجلّى ببيانٍ كرابعة النهار ، أنّ الصهاينة كانوا قد انسحبوا منهزمين هاربين من غزّة ، قبل نحو عام ، وأنّ غــزّة قد أصبحت غـزّة في قلوبهم ،

إنْ دخلوها قُتلوا تقتيلا ، وإنْ تركوها أنجبت جنودا بواسل ، وتحوّلت إلى معسكرات تدريب دائمة للجيش الذي سيحرر كلّ فلسطين ، وقد اعترف الصهاينة بدلالة عملية الوهم المتبدد على تطوّر الخبرة العسكرية الفلسطينية ، وبلوغها تهديدا بالغ التأثير للكيان الصهيوني.

وخامسها : لم تزل سوءة الغرب الأفين تتكشف في كلّ نازلة على المسلمين ، فهاهم صامتون عما يفعله الصهاينة من تعذيب لشعب كامل ، من أجل تحرير جندي واحد ، بينما تشتمل سجون الصهاينة على آلاف الأسرى ، إضافة إلى من أُعتقل بعد أسر الصهيوني ، من أعيان المجتمع ورؤساءهم .

والعجب من هذا الغرب المنافق ، كيف يظهر خوفه على حقوق المرأة في بلاد الإسلام ، ويبكي على منعها من حرية التعرّي ، ثم يلوذ بالصمت الجبان ، عندما تنزل صواريخ الموت على نساء المسلمين ، في العراق وفلسطين ، وتنتهك أعراضهم في سجون الصهاينة ، والصليبين وإخوانهم العلاقمة !

فمثل هذا الغـرب في حضارته الزائفة ، مثل مــن :

تغطي بجلباب لها حرّ وجهها ** وتبدي استها هذا الحياء المخالف !

أما أمريكا اللعينة فقد بالغت بالإسفار عن سوءتها على الطريقة الأمريكية المفضّلة في التعـرّي الفاضــح ، وإنحازت إنحيازا كاملا للصهاينة ، ولا عجب ، فلا فرق ، وما مصابنا أصلا من اليهود الأراذل فهم أخسّ ، وأحقـر ، بل من الصليبين الذين يحمونهم ، ويسلطونهم علينا ، كما قيل :

ومن ربط الكلب العقور ببابه **فعقر جميع الناس من رابط الكلب

وسادسها : تأمّلوا هذا الأثــرِ القبيح على الأمّة من علماء السوء ، وما انتهت إليه ثمار نهجهم المنهزم المخدِّر للشعوب ، إنّ مجرد سكوتهم عن جرائم الزعماء وهم واقفون معهم على منصّة الخيانة العظمى ، التي يقبعون عليها جميعــا ، هو أعظم جريمة في حقّ أمتنا .

وأنظرُوا كيف نشرُوُا الهزيمة النفسية في النّاس ـ إلاّ فيمن رحم ربك ـ حتّى ترى كثيرا من الناس كأنّهم سُكارى ، أو هم في وثاق ، يحول بينهم وبين التفاعل مع الأحداث الدامية فلسطين ، فلم تصدر بيانات من هيئات الفتوى التابعة لأجهزة الاستخبارات ! ولا من مجامع الفقه المشغولة بالنظر في ملاحقة (الإرهـاب) ! فلم يعد لديها وقت للنظر في جرائم الصهاينة والصليبين !

ونحن هنا لانطالبهم بالدعوة إلى الجهاد ، فقد منّينا أنفسنا بالمحال إذن! ، لكن في أقلّ الأحوال دعوة إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، وإلى مقاطعة الصهاينة المعتدين ، وإلى بيان حكم من يخذل الفلسطيين في محنتهم ،ويقف مع أعداءهم ، أعداء المسلمين .

وسابعها : لنتذكـّر كيف أن طريق الجهـاد الذي عاد إليه الشعب الفلسطيني ، موصلا جهاد القسّام الأول ، بجهاد أحفاده الحالي ، وكافرا بكل سراب الخداع الصهيوصليبي ، وكاشفا جميع زيفه ،

كيف أنه يكبـُر ، ويزكو ، ويُؤتي أُكلـه كلّ حين بإذن ربـّه ، فقد بدأ قبـل عشرين عامـا بالحجارة ، ثم أصبح أولئك الذين كانوا يلتقطون الحجارة في دلالة رمزيـّة على المقاومة ، يصنعون اليوم القنابل اليدويـّة ، والعبوات الناسفة ، وينقلون عملياتهم إلــى عمق الكيان الصهيوني ، فيحدثون ثلاث تفجيرات عظيمة :

في حلم الصهاينة ، يحوّله إلى كابوس ،

وفي نفوس الشعب الفلسطيني فيحوّلها إلى بركان ، يحرِق الخوف ، والوهن ، وإنكسار العزيمة ، لينبع من تحت ذلك ، الإِقدامُ ، والعزيمةُ الصادقة ، والإستهانةُ بالعدوالصهيوني ،وتبديد أوهام قوته الزائفة .

وفي نفوس الأمّة فيوقظها ليضرب لها مثلا عظيما : مثل شعب حوصر ، وتآمر العالم عليه ، وأجلبت الشياطين الإنسيّة ، والجنيـّة بخيلها ، ورَجِلِها إليه ، فما وهن ، وما استكان ، بل ضرب أروع أمثلة العزم الشديد ، والبأس الحديد ، في نساءه ،وأطفاله ، بلْهَ رجاله وأبطاله .

حتّى لايبقى لهذا الأمـّة عذر أن تتخلف عن الجهاد ، مرتابةً في بركاته ، مترددةً في اليقين أن الدماء التي تهراق في طريقه هي وقود مجده ، إذا توقفت ، انقطعت به السبل

فالسيف هــو أبو الأحـرار :

أبا الأحرار لا ينساك حـرّ ** أسوُدُهُمُ تجلّـكَ والشبولُ
فصوتك غالبُ في كلّ أرض ** إذا دوَّى سيُسْمِـع ما يقولُ
يقولُ الحق رجـّاع لقومٍ ** بأيديهـم سيـوفٌ لا تزولُ

المصدر


؛ قال : ابن القيم ، في كافيته ، رحمه الله تعالى :

فعليك بالتفصيل والتبيين فالـ قد أفسدا هذا الوجود وخبطا الـ

إطلاق والإجـمال دون بيـان
أذهان والآراء كل زمان

قناص بغداد 07-07-2006 09:49 PM

الي عربي سعودي
هذا جواب سؤالك عن الشيخ
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55635

لوح زينكو 08-07-2006 10:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شفى الله صدرك كما شفيت صدورنا

يا
بايعها بحوريه

بهذا النقل المبارك
..

وحفظ الله أسد الدعاة

الشيخ حامد العلي
من كل سوء وشر ..

وابقاه لما يسوء الطواغيت والمرتدين من أذناب الصليبيين
واذنابهم

..

لوح زينكو 08-07-2006 10:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شفى الله صدرك كما شفيت صدورنا

يا
بايعها بحوريه

بهذا النقل المبارك
..

وحفظ الله أسد الدعاة

الشيخ حامد العلي
من كل سوء وشر ..

وابقاه لما يسوء الطواغيت والمرتدين من أذناب الصليبيين
واذنابهم

..

قناص الجزيره 09-07-2006 07:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
؛
قال : ابن القيم ، في كافيته ، رحمه الله تعالى :

فعليك بالتفصيل والتبيين فالـ قد أفسدا هذا الوجود وخبطا الـ

إطلاق والإجـمال دون بيـان
أذهان والآراء كل زمان


من هم المرجئة والباطنية والجهمية
السؤال : فضيلة الشيخ من هم المرجئة والباطنية والجهمية لو اعطيتني فكرة بارك الله بك

الجواب :
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

فهذا تعريف موجز ميسّر ، المقصد منه أن يقرب إلى الفهم حقيقة هذه الفرق الضالّة .
المرجئة قوم يقولون : الإيمان تصديق ، والعمل خارج مسماه ، ولهذا صار من قولهم : لو أنّ الإنسان نطــق بالشهادتين ، ثــم قال : لا أعمل خيراً قط ، ولا أترك شرا قط إلاّ إقترفته .
أنه مع ذلك مسلم !!
ويقولون : وهذا حتى لو هدم الكعبة ، وعطّــل الشريعة ، وقاتل المسلمين مع الكفار ، وبنى الأصنام لعابديها ، ومزّق المصاحف ، وشتم الأنبياء ..إلخ ، ثـم قال بلسانه إنـّه لايستحل ذلك كلّه ، ولايكــذّب بالدّيـن ، أنـّه مع ذلك مسلم !
فالإسلام عندهــم ، هو النطق بالشهادتين فقط ، وإنْ فعل ما فعل فلا يكفر إلاّ إن كذّب بالدين ، فالكفر لايكون عندهم إلاّ بالتكذيـب ، ولايُعرف إلاّ بأن يظهر ذلك بلسانه إقرارا !! وهذا من أعظم الضلال المبين ، والحضّ على إفساد دين المسلمين .
ومذهب أهل الســنّة : أنّ الدخول في الإسلام هو نعم بالنطق بالشهادتين ، ثم من رفض الإنقياد للشرائع الإسلام ، فإنـّه ينقض إسلامه ، حتى لو ادعى أنّه غير مكذّب
أمّا من يخلط عملا صالحا وآخر سيئا ، ويفعل الطاعات ،ويقع في الكبائر ، فهو مسلم فاسق ،وليس كافرا .
وأمّا الباطنيـّة ، فهـم قوم يرون أنّ الوحي له ظاهر لعامّة الناس ، وينطوي على علمٍ آخـر هـو باطن لايعلمه إلاّ الخاصـّـة ،
وهذا الباطن ـ عندهم ـ قد يناقض ظاهر الشريعـة مناقضـة تامـّا ،
وأنّ من يعلمه من الخاصة ، لايجب عليهم بذله للعامة ، لأنهّم لايعقلونه ،

كما قال بعض شعراءهم :
إذا أهل العبارة ساءلونا أجبناهم بأعلام الإشـارة
نشير بها فنجعلها غموضا تقصّر عنه ترجمة العبارة
ونشهدها وتشهدنا سرورا له في كل جارحة إنارة
وقال آخر :

ياربّ جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبـد الوثنـا

ولاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونـه حسنـا
ثم انقسموا إلى فرق كثيرة :
فمنهم من قال : العلم الباطن هو أنّ كلّ شيء هو الله ، تعالى لايوجد غيره في الوجـود ، تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا .
ومنهم من قال الباطن هو أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الله ، تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا .
ومنهـم من قال إنّ عليا رضي الله عنه هو الله ، تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا .
، وبعضهم من جعل الله ـ تعالى عما يقولون علوا كبيرا ـ هـو إمام مذهبهم أو اتّحـد مع إمام مذهبهم ، أيّا كان ذلك المذهب الباطني الذي ينتحلونه .
، ومنهم من قال التكاليف الشرعية لاتجب إلا للعامـّة ، أما الخاصّة المطّلعين على علم الباطن فلهم أن يتركوا الصلاة وكلّ التكاليف ويفعلوا كلّ الفواحش، فلا تثريب عليهم .
وهكذا أباحوا لأنفسهم أن يجعلوا الوحي تبعا لأهوائهم ، بدعوى أنّ له باطنا لايعلمه غيرهم ،
وبهذا يعلم أن الباطنية هي غطاء يدخل تحته فرق كثيرة ، من الإسماعيلية ، والنصيرية ، والدروز ، وغلاة المتصوفة ، والرافضة ..وغيرهــم .

وهؤلاء هم الزنادقة الذين يشجّع اليوم الغرب الغازي لأمّتنا ، دينَهم ، ويبثـّه ، وينشره ، لعلمه أنـّه يهدم دين الإسلام .
والجهمية فرقة تقول : إن ّالله تعالى وجودٌ مطلق ، لايوصف بصفة ، ولا يسمّى بإسم ، لئلا يشبه خلقه الموصوفين بالصفات ، المسمين بالأسماء ، فأنكروا صفات الله وأسماءه ،وقالوا يسمع ويبصر ويعلم ..إلخ بذاته المطلقة الوجود إطلاقا عاما ، وليس بصفاتٍ لذاته ، ومنها اشتقت له الأسماء الحسنى ،
ولهذا قالوا القرآن مخلوق لأنّ الله تعالى لايتكلم بصفة الكلام ، بل ذاته تخلق الحروف والأصوات فقط .
وقد ضلّوا هذا الضلال بسبب تأثّرهم بفلسفات سابقة للإسلام ، استقرّت في قلوبهم ، وتمكّنت في نفوسهم ، فهووْهـا ، وقدّموها على هداية الوحي ، ثم صرفوا دلالة الوحي التي تخالف فلسفتهم الضالـّة ، إلى معاني بعيدة ، وتأويلات متكلفة ، فضلّوا كثيرا، وأضلّوا ، وضلّوا عن سواء السبيل .
وقالوا أيضا : العباد ليس لهم في الحقيقة أفعال ولا إرادة ، فأفعال العباد التي نراها في الظاهر ، هي ليست سوى أفعال الله تعالى يفعلها فيهم فقط ، والناس كالريشة في مهب الريح .
وقالوا الإيمان هو التصديق فقط ، من صدق بالله فهو مؤمن ، حتى لو لم ينطق بالشهادتين ولم يأت بشىء من الإسلام !
هذا ،، وسبب هذا الضلال ، ترك هداية الوحي المبين ، فالقرآن العظيم ، نور ، وشفاء ، وموعظة ، وهدى، ورحمة ، فمن ترك الإهتداء بـه ضلّ ، ومن اعرض عن نوره، أحاطت به الظلمات ، ومن غفل عن ذكره ، قسى قلبه ، واستحوذت عليه الشياطين .

قال تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاّ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات " إلى قوله " وما يذكر إلا أولو الألباب " قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم " لفظ البخاري .
ولهذا كان أهل السنة على الصراط المستقيم ، والحبل المتين ، لأنهم قدموا الوحي ، وساروا بين يديه مهتدين ، وجعلوه إمامهم ، فهداهم إلى حقيقة الدين .

والله أعلم

لوح زينكو 09-07-2006 08:41 AM

إقتباس:



خوارج ! مشبوه ! فئه ضاله ! ومن قال لك ان ابو محمد الانصاري مسلم


وهذا
ايضا

إقتباس:

أظن أن هذا الكاتب الجاهل لا يعرف شيئا عن الدعم و التمويل السعودي الدائم و المستمر لحركة المقاومة الإسلامية حماس عبر التنظيمات الخيرية السعودية و حسابات البنوك المفتوحة التي يتم ضخ الملايين إليه لتمويل المقاومة الفلسطينية

و لولا ذلك التمويل ممن أسماهم هذا الجاهل حامد العلي بـ"الفئة الضالة" لما كان هناك مقاومة و لما كان لحماس جيش من 15 ألف مقاتل في غزة

كما أنه لولا قيام الأردن بالقبض على عنصري موساد و مبادلتهم بالشيخ أحمد ياسين و الحصول على علاج خالد مشعل من التسمم لكان أحمد ياسين إلى الآن في السجن و خالد مشعل قد توفي منذ سنوات

أما الوطنية فحتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب وطنه حينما التفت إليها بعد خروجه منها و قال :"لولا أهلك أخرجوني ما خرجت"

فمن هو ذو الفكر الضال التعيس أيها المشبوه حامد العلي الذي لا نعرفه إلا عبر منتديات الإنترنت ؟





فيا أيها
العربي سعودي
ومن هم على نهجك وخطاك
اتق الله تبارك وتعالى فيما تقول كما تتقيه فيما تفعل وتعمل..
واعلم أن الحكم في أمور الدين هو من حق الله تبارك وتعالى فلا تتجرأ على حقوق الله
وقد أُمِرتَ أن تحفظ لسانك عن أذى المسلمين بأقل من أمر التكفير.. فكيف بك و أمر التكفير بالهوى
و تذكر كلما أردتَ أن تتهجم على فئة من الأمة الإسلامية مهما ظهر أنها تخالف أصول الشريعة قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم"
وتذكَرْ حديث العبد الذي يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا، من سخط الله، تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا
وتذكر كلمات طيبة لشيخ الإسلام ابن تيمية قال فيها :
(إن الكلام في الناس لا يكون بظلم ولا بجهل، وإنما يكون بعدل وبعلم ..)
فالعدل واجب على كل أحد لكل أحد في كل حال
(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
فلا تدفعك عداوتك مع مخالفيك في المنهج أن تتجرأ و تظلم و تخرجهم من دائرة الإسلام.. بل عليك بالعدل.. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
(لَا يَحْمِلَنَّكُمْ بُغْض قَوْم عَلَى تَرْك الْعَدْل فِيهِمْ بَلْ
اِسْتَعْمِلُوا الْعَدْل فِي كُلّ أَحَد صَدِيقًا كَانَ أَوْ عَدُوًّا)
و تذكر قول الله تبارك وتعالى :
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(ق:18)
و إن لم تعرف حكم الله تعالى في الفئة فتوقف ولا حرج عليك.. فلأن تتوقف خير لك من الإقدام على أمر قد تبكي عليه يوم القيامة
و اعلم أن تلك الطائفة مهما بقي بها حكم الإسلام فلها حق عليك عظيم ولو خالفتك في منهجك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه"
وقال:
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
والمؤمن ليس بِلَعَّان ولا فاحش ولا متفحش.. فطهّر لسانك من اللعن و التكفير.. واعلم أنه ليس هناك أفضل من الكلمة الطيبة.. فهي أقرب للنفوس.. و أبلغ في الوصول.. و أعمق في الأثر..
فيا أخي الكاتب.. ألا تحب أن تكون قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهو القائل
"إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة، أحاسنكم
أخلاقا. وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة
أسوأكم أخلاقا، الثرثارون المتشدقون المتفيقهون".

وهو القائل
"خياركم أطولكم أعمارا و أحسنكم أخلاقا".

والقائل
"إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا".

و القائل
"إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار" .

وهو القائل
"إن الفحش والتفحش ليس من الإسلام في شيء، وإنّ أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا"




Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.