|
نداء ... نداء ... نداء ...
{ نداء السجناء إلى أهلهم وذويهم وإلى منظمات المجتمع المدني وإلى دعاة حقوق الإنسان والإصلاحيين وأهل الرأي والفكر ورجال الدين والمخلصين لفهم أوضاعنا وتفهمها وللمساعده في رفع الظلم عنا } . إن مايرجوه السجناء من أهلهم وذويهم ومجتمعهم خارج السجن أن لايعتقدوا أن كل من في السجن يستحق السجن .. وأن لايعتقدوا أن كل الإجراءات المتخذه بحق من يراد إيداعهم السجن هي إجراءات مشروعه او نظاميه .. يتبع ....
|
وأن لايعتقدوا أن الأحكام المتخذه بحق المتهمين قد تم وزنها بمقاييس دقيقه .. أو أن ليس هناك مكاييل مختلفه .. أو أن ليس هناك إستغلال للنفوذ .. أو أن ليس هناك محاباة أو إيثار .. أو أنه يتم التعامل مع المستظعفين والمستكبرين بقانون واحد .. أو أننا لسنا أكثر من مجرد ضحايا لصراع التيارات أو ضحايا لمجرد خدمة أهداف وأطراف ومصالح معينه ..
|
كما نرجوا عدم الإعتقاد بأننا قد أودعنا السجن دون أن نخطئ لكننا نقول كما قيل في مثل هذه المناسباة من كان منكم بلا خطيئه فليرمنا بحجر .. أما أن نحاسب نحن فقط وتهدر أعمارنا في السجون ويتخذ بحقنا من الأحكام ما لايتناسب مع قضايانا على أخطاء على أنفسنا وعلى أشياء لم نصنعها ولم نجلبها من الخارج وصلت لأيدينا ونحن داخل منازلنا لم تستطع السلطه حمايتنا منها والعثور عليها عندما دخلت إلى البلاد بوزن الأطنان
|
لكنها عثرت عليها في جيوبنا عندما أصبحت بوزن المليقرام فإن هذا مايجب أن يتدخل المجتمع لأجله .. إن المجتمع مطالب بحماية أبنائه من سلطة حاسبتنا ولم تحاسب نفسها .!! إذ أن رب البيت مسئول عما يحدث لبيته وإن عليه أن يعالج الخلل بما يحفظ أبنائه وليس بما يزيد شقائهم .!!
|
لقد شرحنا معاناتنا لولاة الأمر ولأمير المنطقه وللجمعيه الوطنيه لحقوق الإنسان واتبعنا في ذلك الطرق والقنوات المشروعه لكن هذا الأمر لم يعجب من يرغبون حجب الحقائق عن ولاة الأمر الذين يعتقدون اننا بذالك نسعى للإثاره والتحريض .. بينما نحن نعتقد اننا ان لم نخاطب ولاة امرنا بما يحدث لنا واننا إن لم نكن صادقين معهم فإننا بدالك نحجب الحقيقة عنهم وهو ماينزع عنا صفة الوفاء لهم وهم اللذين يدعوننا إلى المصارحه
|
وهم اللذين يدعوننا إلى المصارحه والمكاشفه .. إن من لايرغب في وصول معاناتنا لولاة امرنا هم فئه متنفذه مستفيده من استمرار معاناتنا والا فما اللذي يظير أو يمنع ان يطلع ولي الأمر على مايتم رفعه اليه فإن ثبت صدق ماندعيه يعالج الأمر وإن كان غير ذلك نعاقب عليه .. إن من يطلب منا الصمت ونحن على هذه الحال فإنه بذالك يمارس علينا إضطهادا واستبدادا لايقل عن الإستعباد ..
|
إننا نسأل هل نسكت ونحن نرى انه يتم التلاعب بمصائرنا وبحاضرنا ومستقبلنا ونحرض على ارتكاب الجرائم ونعاقب على ذلك وتختلق القضايا من خلالنا ويتم التضحية بنا لمجرد خدمة أهداف واطراف ومصالح معينه ؟. هل نسكت وقد ثم إهدار أعمارنا في السجون لانكاد نخرج منها حتى نعاد إليها ؟
|
هل اخطأنا عندما بينا مانعانيه من بعض الاجهزه المعنيه اللتي اغلقت عنا سبل العيش الكريم وظيقت علينا طرق معيشتنا جوعتنا ولم تترك لنا الا الطرق غير المشروعه لتحصيل قوت يومنا ثم ترصدت لنا وأمسكتنا واغلقت علينا لاهي أطعمتنا ولا هي تركتنا نأكل من خشاش الارض .؟ هل أخطأنا عندما بينا أننا نعاقب بشده على أفعال ارتكبت لأسباب لأسباب إقتصاديه رغم تدني مستوى الكسب والمعيشه بالنسبة لنا ؟.
|
هل أخطأنا عندما بينا أن هناك إزدواجيه عند إتخاذ الأحكام وأن هناك تفاوت كبير على قضايا متشابهه وأننا نعاقب على الجرم الواحد بعدة عقوبات ومن عدة جهات وأن البعض منا تتراكم الأحكام عليه في قضية واحده بينما يتم دمج عدة قضايا في حكم واحد ومخفف للبعض الآخر .؟ إننا نرجوا ان لانكون قد اخطأنا . ( أبنائكم نزلاء البسجون)
|
1 - إصطناع القضايا واختلاقها على ضعاف الناس لمجرد الإيهام بكفائة الأجهزه الأمنيه .!!
2 - إطلاق أيدي الأجهزه الدينيه والأمنيه للعبث بمصائر الناس لمجرد تحقيق مصالح سياسيه تخدم النظام الحاكم .!! 3 - إستخدام أساليب غير مشروعه للحصول على الإعتراف أثناء التحقيق .!! 4 - عدم تجاوب بعض القضاة لعدول المتهم عن الإعتراف أثناء التصديق .!! 5 - عدم تمكين المحامين من الدفاع عن المتهمين .!! |
- محاكمات صوريه لايتم تقصي الحقيقة فيها .!!
7 - قضاة متشددون يحاكون بأحكامهم أحكام حكومة طالبان .!! 8 - إتخاذ بعض التهم ذريعة للبطش بمن يعتقد أنهم من المناوئين للنظام الحاكم أو للتيارات المسانده له .!! 9 - إتخاذ أحكام لاتتناسب مطلقا مع الجرم المرتكب .!! 10 - تفاوت كبير في الأحكام على قضايا متشابهه .!! 11 - ليس في المحاكم من سلامه فإما إدانه أو تهمة عقوبتها أشد من عقوبة الإدانه .!! |
12 - سجون سيئه وظيقه ومظلمه ومزدحمه وحشر النزلاء طوال فترة محكومياتهم فيها دون تهويه أو تشميس أو رياضه إلا ماندر .!!
13 - تجويع النزلاء بتغذيتهم تغذيه سيئه تعافها الأنفس وبما لايزيد عن مبلغ إثناعشر ريال يوميا شاملا فائدة الشركه المتعهده بالتغذيه .!! 14 - إستغلالهم ماديا بمضاعفة أسعار مشترواتهم .!! |
15 - إمتحانهم في قدراتهم الذهنيه واشتراط حفظهم للقرآن الكريم مقابل التخفيض من محكومياتهم بحيث لايستفيد من هذا الأمر إلا المتعلمين وذوي القدرات الذهنيه العاليه .!!
هذا أقل مايتخذ بحق نزلاء السجون وبشكل حقيقي فلاحول ولاقوة إلابالله وحسبناالله ونعم الوكيل . |
مواطن ..
كلُ ما أعرِفهُ .. أني مواطنْ وبلاديَ من أغنى بلادِ العالمينْ و أنا جائعْ .. وأطفاليْ حُـفاة ٌ.. و بيتيْ مؤجرْ وبراميلُ النفطِ تُهدرْ .. كل حينْ والملايين تُبّذرْ .. في حياضِ ِالآخرينْ وأنا ابن الأرض ِ مدْينْ .. وطَعَامٌ منْ غِسْلينْ كلما زادَ وليُ الأمر غنى ٍ .. صرتُ أفقرْ |
وإذا ازداد مُحيايَ شحوباً ..
فوجهُ مولايَ أنضَرْ فأنا في رأيهِ لست ُسوى .. ذرةٍ من غُبارٍ .. ليسَ أكثرْ ! أزيدُ وداعة ً.. و يزيد ظلماً .. أذوبُ عذوبة ً.. فيصيرُ أعكرْ الأجانب في بلاديْ .. من كبار ِالمْودِعينْ و الملايينُ على الجوع ِتنامْ ثم ُتقهرْ .. وتُحّـقَرْ وإذا صاحَ فقيرٌ: أين حقي ؟ فهو في شرع ِبلادي .. من عُتاة المُفسدينْ حكمهُ قتلاً يعزّرْ |
ليسَ في الدين ِ.. ولكنْ ..
هكذا في شرع حكامي تقررْ وعلى ذلك فتوى .. فتصوّرْ !! من كبير ِالفقهاء شرّعت من غير ِ وحي ٍ .. نهبَ مالِ المسلمينْ و فسوقٌ إذا الشعبُ تذمرْ وهو في شرع الولاةِ خروجٌ .. وخروج الولاة ِعن الشرع يبررْ فالخروجُ على الظالم ِكُفرٌ .. والخنوع على النعل ِيُقدّرْ فتفكر .. و تحّيرْ .. وانكمش وتمدد ثم عد فتكّورْ منطقُ الفقهاء ِبالمالِ يحّورْ |
إذا بعينيك رأيت جحشاً ..
جعلوه رغم عينيك غضنفر ! حتى الصراط ُالمستقيمِ إذا شاؤا .. جعلوهُ رغْمَ أنف النّص ِمدوّرْ هكذا في كل أمر ٍ .. هكذا فقهُ السلاطين ِ يزوّر أنتَ يا ربُ براءٌ .. من مقالات ِفقيهِ مُسّيرْ إذا بتُّ جوَعَاناً .. فذاكَ قضَاءٌ وإن يسْرِقُ الواليْ .. فذاكَ مُقدّرْ فأنا الشعبُ .. في الحالين ِخُسْرٌٌٌٌٌ ووليُ الأمر ِ .. في الحالين ِعنترْ |
فتمخطر أيها الوالي تمخطرْ ..
وتبخترْ .. قد أُبيحَ لكَ الطـُغيانَ فافجُرْ .. وتجبّرْ واغتسل إن نحنُ لامسنا يديكَ .. فأنت قدّيسٌ مُطهّرْ وأستبح أموالنا فنحن أسرى .. وأنت الشرعُ والمْخفرَ ْ وأسفك لحمرة وجنتيك دماءنا وأرسم بفحم عظامنا منظر واغتصبنا وأفترش أزواجنا فنحن خصيان .. وأنت أجدر ولي وطنٌ شرّدَ الوالي بنيه ِ ووطّنَ الأغراب بخطِ مِحْبَرْ |
وينأى عن سلالتهِ َشكُوكاً
ويستدنى حفاةَ الدارِ عسكّرْ فيطعمُ أهلهُ قيداً و حنضّلْ ويطعمُ الأغراب دُرّاقاً و سُكّرْ لهم المغانمُ ليس لنا شفيعٌ سياستهُ لا تشبعُ الكــلب يبطرْ فصَارَغريبُ الدارِ كالفعل ِالمضارعْ وأضحى "الخُزامى" كفاصلةٍ بدفترْ فتبّاً لشيخ ٍ يقال له جليلٌ .. لديهِ ُكتّابٌ وطلابٌ ومحْضَرْ يبديكَ في فقهِ النساء نجابة ً ولسانهُ في "المُعْلِفينَ" مُخدّرْ |
فسْلهُ عن "المخصصاتِ" متى أُحِلّتْ؟
وأبصق بوجهي لو أسمعت أو أخبر جعلوا من الدين لحية و "شِمَاغ ٌ".. وحجابٌ وثوبٌ مُقْصّرْ فلا حدٌ قطْ يقامُ على أمير ٍ.. ولا قطْ يجلدُ "بالصفا" أشقرْ إذا سرَقَ الضعيفُ فُتاتَ مال ٍ .. وجدتَ رِخِامَ الضبع ِتزأرْ وإن يسرقْ السلطانُ شعباً .. فأُسْدُ الصبح ِ عروسٌ تُخفَرْ فهل مَنْ يسِرقُ مُعدَماً لمَماً .. كمن يسرقُ مُتخماً جوْهَرْ ؟ |
فبئسَ فقيهِ المال ِيزعمُ واهماً
جوازَ تفّقُهٍ يمليهِ قيصرْ فما أبقوا لنا يابساً بالشرع ِ .. ولا أبقوا لنا بالشرع ِأخضَرْ فسُبْحَانَ الذي زيّنْ وسبحان الذي صّورْ وسبحان الذي من صديد ٍنحن ُ سوانا و سبحان الذي سواهُ من َعنبرٌْ . الشاعر أحمد مطر. |
يتسائل السجناء عن إن كانت هذه الأحكام الكبيره المتخذه بحقهم على قضايا صغيره لاتستحق هذه المبالغة في الأحكام ليس ظلما فماهو الظلم ؟. ويتسائلون عن إن كان هذا التفاوت الكبير في الأحكام على قضايا متشابهه ليس ظلما فما هو الظلم ؟
|
وإذا كان حشر هذه الأعداد الغفيره من الناس في السجون على أشياء لايتم المعاقبة عليها إلا في هذه البلاد دون غيرها من سائر بلاد العالم ليس ظلما فما هو الظلم ؟. وإذا كانت هذه الكميات الكبيره من السياط على أجسادنا المريضه لأسباب تافهه ليس ظلما فما هو الظلم ؟. وإذا كان أغلبية السجناء مودعين في السجون على إجراءات غير مشروعه وغير نظاميه مخالفه للنظام اللذي وظعته الدوله بنفسها ليس ظلما فما هو الظلم ؟.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.