قوة التحكم بالذات
اخواني اخواتي احببت ان انقل لكم كل ماجاء في كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي كتاب مفيد ,, وجميل ,,, تحياتي صمت الكلام |
قوة التحكم بالذات للكاتب والمحاضر العالمي الدكتور ابراهيم الفقي المركزي الكندي للتنمية البشرية التجهيز الفني : آمال الفقي وكوستا هوفرز الترجمة : سلوى كمال , فخري كمال المراجعة : فخري كمال والدكتور ابراهيم الفقيه طباعة : ايدا صادق التصوير : توني لورينيادوس الاخراج والطباعة : منار للنشر والتوزيع - دمشق -سورية |
اهدي هذا الكتاب الى الله سبحانه وتعالى ثم والدتي الحبيبة ابراهيم الفقيه ------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم ( ان اله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم --------------- |
كلمة شكر وتقدير أشكر الله سبحانه وتعالى على كل التهم التي انعم بها علي كما اشكره ان اعطاني القوة والعزيمة والصبر لكتابة وانهاء هذا الكتاب , اشكر زوجتي آمال الفقي على جهودها التي لا تنتهي وعلى تشجيعها لي والتزامها وصبره في مصاحبتي في أسفاري حول العالم . أشكر فريق المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية لمساعدتي وتشجيعي في كل مرحلة من مراحل العمل في هذا الكتاب اشكر مساعدتي السيدة ايدا صادق لاخلاصها والتزامها في طباعة هذا الكتاب . كما أشكر اللسيدة سلوى كمال والسيد فخري كمال لما بذلاه في جهد شاق في ترجمة واعداد ومراجعة هذا الكتاب . أشكر الفنان الكبير كوستا هورفرز لابداعه وابتكاره للاخراج الفني لهذا الكتاب . أشكر جميع أصدقائي في العالم العربي الذين امذوني بالكتب والأشرطة والمعلومات القيمة التي ساعدتني في كتابة هذا الكتاب . شكرا جزيلا لكم ورعاكم الله . ----------------------------------- |
ماذا يقول الناس عن الدكتور ابراهيم الفقي -(( في رأيي يعتبر الدكتور ابراهيم الفقي من أفضل المحاضرين العالميين )) برناديت ريكارد - مذيعة ك ب ل لويزيانا , الولايات المتحدة الامريكية - (( أكثر من رائع ومهارة منقطعة النظير في فن العرض )) دكتور كليمنت جونسون - طبيب - تكساس - الولايات المتحدة الامريكية -((ممتع ومتمكن ويصل الى المستمع بسرعة وقوة لم ارها عن قبل )) كريستيان ماكدونالد - بيستول مايرز - مونتريال - كندا -(( دكتور ابراهيم الفقي علمني فن الخياة وأضاء لي الطريق الى السعادة )) ميشيل جويان - محرر بجريدة اكتواليتي - مونتريال كندا -((ندوات الدكتور ابراهيم الفقي هي خبرة العمر ويجب أن تتاح الفرصة لكل فرد لكي يحضرها )) روز سولازو مونتريال كنداAT&T -(( دكتور ابراهيم الفقي أضاء لي الطريق الى الأفضل )) سوزيت جوردو - شركة الطيران الكندية - كندا -(( فريد من نوعه ويعتبر من أقوى وأفضل المحاضرين العالميين )) فرانس مارتل - مذيعة - تليفزيون كيبيك -قناة س ج أم - كندا -(( استطاع الدكتور ابراهيم الفقي فب ثمان ساعات ان يثير في نفس الحاضرين امالا وطموحا كما استطاع أن يوضح الرؤية والطريق وان يثير في قلوبنا حبا وارتباطا بشخصه وهذه معادلة في منتهى الصعوبة لم أقابل من استطاع النجاح بها في يوم واحد )) أدويت اسكندر - رئيس مجلس ادارة شركة مصر والشرق الاوسط - مصر . -(( ممتاز, متميز , وأسلوبه شيق ومحاضرته لمست قلبي واحساسي وغيرت مجرى تفكيري في الحياة)). عزت فرحات - مدير ادارة الموارد البشرية - جونسون واكس -مصر -(( دكتور ابراهيم الفقي يعزف موسيقى خاصة , تملأ العوالم الداخلية طاقة , فتحرك الآخرين نحو افلاك الحياة مشحونة ديناميت ورغبة في الصعود )) الكاتبة الصخفية منى عبدالجليل -الكويت -(( ممتاز جدا , لم أكن اتوقع انك تكون في مثل هذا التواضع والاهتمام بالمدربين )) عبدالله حارث الرميثي - رئيس قسم الموسيقى - اذاعة تلفزيون دبي - الامارات العربية المتحدة -(( دكتور ابراهيم الفقي فخر للأمة العربية والاسلامية )) هيثم عبدالغني - نائب المدير العام - الشركة السعودية لاستيراد وتصدير الورق - المملكة العربية السعودية ......................... |
المقدمة عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الابيض الصغير في فخ الصيادين في افريقيا , وبيع في الاسواق لثري يملك حديقة حيوانات متكاملة . بدأ المالك على الفور في ارسال الفيل الى بيته الجديد في جديقة الحيوان , واطلق عليه اسم نيلسون وعندما وصل المالك مع نيلسون بسلسلة حديدية قوية وفي نهاية السلسلة هذه وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر ولكنه كلما حاول ان يتحرك ويشد السلسلة الحديدية احس بألم شديد فما كان منه بعد عدة محاولات الا ان تعب ونام . وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيسلون وكرر ما فعله بالأمس محاولا تخليص نفسه ولكن دون جدوى وهكذا حتى يتعب ويتألم وينام ومع كثرة محاولاته وعثرة آلامه وفشله قرر نيلسون ان يتقبل الواقع الجديد ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة اخرى وبذلك استطاع المالك الثري ان يبرمج الفيل نيلسون تماما كما يريد . وفي احدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب وكان من الممكن ان تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه ولكن الذي حدث هو العكس تماما . فقد برمج الفيل على ان محاولته ستبوء بالفشل وستسبب له الآلام والجراح وكان مالك جديقة الحيوانات يعلم تماما ان الفيل نيلسون قوي للغاية , وأنه قد برمج تماما بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية . ولكنه يعرف أيضا أن الفيل نيلسون قد برمج على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على تغيير واقعه وفقد ايمانه بقدرته الذاتية . وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك (( هل يمكنك يا سيدي أن تشررح ح لي كيف أن هذا الفيل يلا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر ؟ (( فرد الرجل : بالطبع أنت تعلم يا بني ان الفيل نيلسون قوي جدا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت , وانا ايضا أعرف هذا ولكن الاهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية )). |
ماهي رسلة هذه القصة ؟ معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على ان يتصرفوا بطريثة معينة , ويتكلمون بطريقة معينة , ويعتقدون اعتقادات معينة , ويشعرون باحاسيس سلبية من اسباب معينة ويشعرون بالتعاسة للاسباب معينة , واستمورا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل الفيل نيلسون .. وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدرتهم فيذالحصول على ما يستحقون في الحياة .. فنجد نسب الطلاق تزداد ارتفاعا والشركات تغلق ابوابها والاصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الاشخاص الذين يعانون من الامراض النفسية , والقرحة , والصداع المزمن , والأزمات القلبية .... كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية . لكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا ,... فأنت وانا وكل انسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا . ولكن هذا التغيير يجب ان يبدأ بالخطوة الأولى , وهو أن تقرر التغيير ... فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق لحياة أفضل وكما قال الله سبحانه وتعالى : (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) .... ويجب عليك ان اتعلم ان أي تغيير في حياتم يحدث أولا في داخلك ...في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة او تعاسة . وقد امضيت اكثر من 20 سنة أبحث عن المسلك في تغيير البرمجة السلبية الى أخرى ايجابية وكانت نتيجة ابحاثي ودراساتي وأسفاري هي هذا الكتاب . فهذا الكتاب ليس فقط للقراءة ولكن لكي يستخدم ... فعندما تضع المعلومات الموجودة في هذا الكتاب في الفعل ستجد أن حياتك تحولت من سجن السلبيات والشعور والاحاسيس السلبية الى حرية الايجابيات والسعادة والنجاح . فهيا نبدأ رحلتنا في قوة التحكم بالذات . |
يتبع لاحقا :) |
التحدث مع الذات ................... ----- احب عملي جدا ----- -----أنا انسان ممتاز ------ -----كل يوم وفي كل حياتي تتحسن ----- من احسن الى احسن ------ ------انا صبور جدا وذاكرتي ممتازة ------ ------------------------------------------------------ |
(1) التحدث مع الذات (( القاتل الصامت)) (( انت اليوم حيث اوصلتك افكارك وستكون غدا حيث تأخدك افكارك)) جيمس آلان . هل تسمع أحيانا بأتيك من داخلك كما لو كان هناك شخص يتحدث اليك ؟؟ هل حدث أنك اردت الاستيقاظ مبكرا لكي تنهي تقريرا او تقوم بعمل شئ مهم وسمعت صوتين من داخلك أحدهما يحثك على النهوض والىخر يشجعك على أن تظل راقدا في سريرك مع الدفء والراحة ؟... ترى اي الصوتين كان الفائز ؟ هل تذكر مرة كان من المفروض أن تذهب فيها لمزاولة تمرينك الرياضي ولكنك سمعت صوتا يناديك من داخلك ويحثك على البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز والتهام قطعة مغرية من الحلويات ؟ دعني اٍسألك.. هل تتحدث مع نفسك احيانا ؟ كلنا كائنات تتكلم وتفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن احياء ... هل تتحدث الى نفسك بصوت مرتفع ؟ تخيل انك كنت في مناقشة حادة مع رئيسك في العمل وكنت تقول في نفسك ((هذا شخص غبي وأنا اكرهه)) او تخيل لو أن شخصا ركز نظره عليك بينما انت تتحدث مع نفسك بصوت مرتفع ؟... قطعا ذلك الشخص سيظن أنك غير متزن عقليا !!! ربما تكون مررت بتجربة سلبية سبب لك احساسا سيئا ومن لآخر تسمع صوتل يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الأحساس السئ . أو ما رأيك في تجربة لم تحدث بعد ؟.. فبالرغم أن هذه التجربة من الممكن ان تحدث في المستقبل فقط الا انك تفكر فيها وتشعر مقدما بالضيق من نتائجها المنتظرة قائلا في نفسك (( لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة )) ...؟ .. أعتقد أنه من الأفضل أن اشعر بالهموم من الآن ؟... |
يتبع لاحقا :) |
دعني أسألك لو أن رئيسك في العمل طلب منك في بداية الاسبوع مقابلته في مكتبة يوم الخميس الساعة التاسعة صباحا فماذا سيخطر في بالك ؟.. طبعا ستسأل نفسك العديد من الأسئلة مثل : (( لماذا يريد مقابلتي ))؟.. (( ماهو الخطأ الذي ارتكبته))؟...(( هل سيقوم بفصلي من العمل ))؟؟ ... وتتوقع بالتالي كل السلبيات , أليس كذلك ؟.. ولكن في نفس الوقت هل من الممكن ان يدور في خاطرك بدلا من كل هذه السلبيات , تكهنات مثل : ترى كم ستكون زيادة الراتب التي سيمنحني اياه ؟؟. اشك طبعا ان يدور هذا تفكيري , بل انك من الممكن ان تعود الى بيتك بعد نهاية العمل وتقص على زوجك انباء هذا الطلب المفاجئ من رئيسك في العمل وبالتالي سيسبب ذلك لكما المضايقات . ترى ماذا سيكون شعورك في بداية الأسبوع ؟... هل انت معنوبا مرتفع ام منخفض ؟... وماذا عن اليوم التالي ؟... واليوم الذي يليه .. قطعا ستكون معنوياتك منخفضة , اليس كذلك ؟ |
واخيرا يأتي يوم الخميس وانت تنتظر احدى المصائب وتفاجأ بأن رئيسك يقابلك بأبتسامة عريضة قائلا (( كل عام وانت بخير اردت ان اكون اول المهنئين بعيد ميلادك اليوم )) !!! .. وهكذا حملت كل الهموم والاحاسيس السلبية مقدما وبدون أي سبب .. في كتابه (( كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية)) , قال ديل كارنيجي (( ان امثر من 93% من الأحداث التي نعتقد انها ستسبب بالاحساسات السلبية لن تحدث ابدا , و 7% أو اقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو او الموت مثلا )). |
صمت الكلام 00 جزاك الله خير غاليتي على جهودك البناءه في نشر كل مفيد .. نقاط هامة جدا لاجل التغيير الايجابي للافضل .. تمنياتي لك بالمزيد من التألق والنجاح .. تلخيص اكثر من رائع .. ننتظر التتمة .. الشــــامخة 00 |
جزاك الله خيرا غاليتي وشكرا لك لمرورك العذب |
كطبيعة البشر نحن كثيرا ما نتحدث الى انفسنا ونتوقع السلبيات وقد اجرت احدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1983 مــ وتوصلت الى أن اكثر من 80 % من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبيا ويعمل ضد مصلحتنا ولك ان تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات ... والآن اريد ان اكلفك بعمل شئ بسيط وهو كلما انهمكت في التفكير فعليك ان تتوقف وتدون النقاط التي كنت تفكر فيها وستندهش من الكم الهائل من الطاقة الضائعة في القلق والسلبيات التي اثقلت بها ذهنك . |
وهناك مفاجأة أخرى حيث ان البحث لم يصل الى تلك النتائج فقط بل توصل ايضا الى ان هذا القلق يتسبب قي اكثر من 75% من الامراض بما في ذلك ضغظ الدم والقرحة والنوبات القلبية اي انك بكامل ارادتك تتحدث الى نفسك وتفكر بطريقة سلبيو وايضا تصاب بالمرض ولا تحتاج لأي مساعدة من أحد لانجاز كل ذلك . قال د.وين داير في كتابه (( الحكمة في حياتنا اليومية)) : (( ما يفكر فيه الناس ويتحدث عنه يتزايد ويصبح افعالا)) ... ترى ما الذي يتسبب في أن تتحدث مع ذاتك ؟... وكيف يمكنك أن تتحكم في ذلك ؟... وكيف تجعل هذا التحدث يعمل لمصلحتك بدل ان يعمل ضدك ؟... هذا هو موضوعنا الآن . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.