![]() |
كيف نكون إيجابيين وبناة - موضوع للحوار
أيها الإخوة الأفاضل
هذا موضوع جدير بالنقاش والمداولة،، فنحن بحاجة ماسة وعاجلة للتفكير الإيجابي، واتخاذ القرار الإيجابي ومن ثم التصرف الإيجابي، والحقيقة أننا بحاجة لأن نكون إيجابين في كل شيء، سواء يخدمنا ويخدم ذواتنا ومن حولنا أو فيما يخدم أوطاننا وأمتنا والإنسانية جمعاء،، ومن هنا نحتاج أن نتبادل الأفكار والمقترحات كي نتلمس مواطن الضعف التي تعيقنا كأفراد من التفكير الإيجابي وبالتالي تعرقل قرارنا وتصرفنا الإيجابي،، ومن ثم نطرح ماعندنا من أفكار بما يساعد على التجرد في التفكير و الإيجابية التي تخدم الوصول إلى القرار السليم المناسب وبالتالي الإقبال على التصرف الإيجابي الذي يساعد في البناء،، وبذلك نكون أدوات بناء في مجتمعاتنا لا معاول هدم،، وهذا يشمل كل مناحي حياتي سواء كانت بما يتعلق بالحوارات او الأعمال والتجارة أو الإعلام أو الأسرة والتربية ....... ونحوه أيها الأحبه كلنا يتألم لحال أمتنا وما تعانيه من ضعف، وكلنا نتململ من السلوك الأحمق الذي يزيد ضعفنا على كل المستويات سواء من الافراد أو الجماعات،، لكن نحن هنا بصدد الحوار والنقاش حول الوصول إلى الإيجابية المطلوبة للنهوض أولا بأنفسنا للتفكير الصحيح بطريقة إيجابية من خلال واقعنا المتاح ومن خلال الإمكانات المتوفره،، وثانيا النهوض بأمتنا والمساعدة رقيها،، بدل أن نتفرج عليها والكل ينهش من لحمها ولحم أبنائها دون أن نسعى في مساعدتها بما نستطيع...... ولعلنا نبدأ أيها الأحبة في تلمس مواطن الضعف التي تعيق إيجابيتنا؟؟ |
إقتباس:
ايها المسك المطيب بطيب المسك ساشارك بمداخلة صغيرة هنا واقول لك وجهة نظري المتواضعة قبول الاخر.... نعم ... فنحن لن نتطور ايجابيا ما دمنا نرفض الاخر ...نحن في مجتمعاتنا لسنا ذوات فكر واحد وراي واحد وبعد نظر واحدة ..... حتى دينيّا واجتماعيا وتربويا .... ولا اقصد بقبول الاخر الاستسلام لكامل افكاره وفتح المجال له لنشر مفاسده ان كان لديه مفاسد قبول الاخر لا يعني التنازل عن مبادئك وعلومك ....قبول الاخر بمعنى ان نعمل جميعا على النهوض بالمجتمع كل في زاويته وكل في فنونه .... نأخذ من الاخر ما يفيد وينقصنا ونعطيه ما يحتاجه الحوار الجاد .... والذي انت الان تعمل عليه وفيه الحوار الهادف مع الاخر بدل التربص باخطائه وزلاته واصطياده بكمائن نحن لكي نتطور ايجابيا علينا ان نسمع الاخر نحتك معه بطريقة تسمح للتقارب بدل التنافر نحن ان عملنا بهذا ضمنا تقدما ان شاء الله ....تقدما من غير تفريط ولا افراط |
ولعلنا نبدأ أيها الأحبة في تلمس مواطن الضعف التي تعيق إيجابيتنا؟؟ [/center]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ أخي بدر . أول مواطن الضعف هي ذواتنا وكيف ننظر إليها وكيف نتعامل معها! هل نعطيها الاحترام المستحق وهل نتعامل معها بجديه هي نحاول أن نرقى بها هل نحاول أن نساعد أنفسنا لاستثمار كل صفه إيجابية فيها هل نحاول أن نعالج سلبيتنا هل نختار لها موقع ومكان يرضينا ويرضيها .هل سعينا لتقويمها إذا انحرفت قليلا هل قدرنا ما فيها وذلك باستخدامه وترجمته فعلا ينعكس علي وعلى من حولي ايجابا هل تقبلنا عجزها وضعفها!! هل احترمناها وذلك باحترام من حولها !! عندما ننظر إلى انفسنا أنا اشخاصاً يجب أن يكون لنا مواقف ونملك الخيارات. عندما نرسى ثوابت ومبادئ لنا .أنا موجود وهذا مكاني وتلك قدرتي وهذه صلاحياتي من هنا نبدأ ..لأنا من هنا نصنع حدثا أو نتخذ موقفا ..أو نحافظ على موقعا . |
أخي الفاضل أبا طه
أختي الفارسة على رسلك بارك الله فيكم على مداخلاتكم الجميلة والتي حتما ستثري موضوعنا وأنا على يقين إن كانت المداخلات بهذا المستوى وهذه الصراحة سوف نخرج في الآخر بمجموعة نقاط نستطيع تدوينها والإتفاق عليها لتكون لنا نظاما أو خطة نسير عليها في حياتنا كي نكون إيجابيين وبناة لا معاول هدم،،، طبعا أنا أ أيد ما ذكرتموه،، عندي سؤال إضافة للموضوع أعلاه وهو: هل نحن حقيقة في حاجة ماسة كي نفكر ونقرر ونعمل بإيجابية، كي نسعى للتعرف على ما يعرقل الإيجابية عندنا ونسعى لنصل إلى خطة عمل من نقاط نستطيع أن نتعامل معها كمنهج نتفق عليه نحو الإيجابية البناءة؟ شكري وتقديري لكما لا تبتعدوا عنا نحن بحاجتكم وجميع الأخوة والأخوات،، ننتظر مشاركاتكم حفظكم الله،، |
ما زبطت معك اخي المسك
بدك تشارك معنا في تصورك ما بيكفي بس اسئلة :New8: |
أخي الكريم .. المسك الطيب جزيت خيرا لهذه الأطروحه .. واتاحة الفرصة لنا للنقاش بمثل هذه المواضيع التي ترقى بالفرد منا قبل أن يعمل ويسعى للارتقاء بأمته .. صلاح أمتنا يبدأ من أنفسنا .. فلو وضع كل منا نصب عينيه " إِنَّ الله لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتًّى يُغَيٍّرُوا مَا بِأنفُسِهِم " لما تصيد أخطاء غيره و بحث بين السطور على نقاط قد تخدش في كمال أحدهم .. يجب أن تكون نقطة بداية التغيير هي انفسنا .. أيضا .. تقبل الرأي الأخر أمر لابد منه .. فلولا مشاطرة الآراء لما وصلت السفينة مرساها باختيار أفضل الطرق والذي يكون في النهاية رأي اتفق عليه الطرفان .. لعل الحديث في هذا المجال يطول .. لي عودة للمتابعة وربما للاضافه .. أعذب تحية .. :) |
إقتباس:
:New2: :New2: أخي الكريم بوطه سأشارك أخي بس صبرك علي اشوي، من شان أعطي فرصة لباقي الأخوة،، وإلا جعبتي مليانة،، لكني ساضع بعض النقاط التي تفسد والوصول للإيجابية في التفكير والقرار والتصرف، وسأجعلها في نقاط حتى يسهل حصرها والتعليق عليها،،، ومن ذلك: 1- تعليق الأخطاء دائما على الغير، وهم سببها والشخص نفسه خارجها 2- الإستسلام للتفاعل العاطفي في التفكير وما يتبعه، وعدم التركيز على كيفية الخروج أو حل المشكلة بالطريقة السليمة والأحسن 3- عدم التجرد والحيادية في التفكير، وإعطاء النفس حظا وقدرا كبير للإنتصار لها 4- عدم النظر والحذر من التفكير الذي ربما يزيد الطين بلة في حل الأزمة والمشكلة 5- التسرع والإستعجال وعدم التثبت،وعدم الإلمام بكل ما يخص القضية حتى يكون التفكير مبني على معلومات وافية وصحيحة 6- استعجال النتائج، وبناء التفكير على أساسها ،، يعني لازم يكون الحل سريع وهناك الكثير لكني أكتفي بهذا القدر كي أسمع من بقية الأخوة الأفاضل،، حفظكهم الله جميعا هاه يا بوطه،، مبسوط الأن؟؟؟:New2: |
إقتباس:
أختي الكريمة الحنين نعم الإنطلاقة والبداية هي النفس،، لا بد أن نبدأ بأنفسنا،، بارك الله فيك سمعت الشيخ سلمان العودة حفظه الله مرة يقول: أننا دائما تعلق الأمور على غيرنا فالمشاكل والأزمات هو من بسبب غيرنا أو من سبقونا وحلها لا يناسبه رماننا لكن سيحلها الأجيال التي بعدنا،، وفي الأخير نخرج نحن ناقدين ومتفرجين وطحين للأزمات والمشاكل ،، دون أن نعمل بإيجابية لتخفيف أو حل القضايا،، كل شكري وتقديري لك أختي الفاضلة،، وننتظر عودتك |
( أعظم ما في الحياة أن تعرف كيف تكّون نفسك ) والأجمل أن ينعم الفرد بجو إيجابي يبدأ من الأسرة فينطلق به إلى المجتمع .. *حتى نكون ايجابيين لابد أن يكون تفكيرنا ايجابي مرن في تعامله ليس ميوعه بل مرونة .. مرونه بحيث نرى آراء من حولنا ونرى الأمور من عدة جوانب حتى نفيد ونعيين في خدمة الإسلام ... علينا ان ننشر الخير بكلمة او همسة قد تصادف قلب سليم يعييها .. *لنكون ايجابيين لانستسلم اذا وقعنا من موقف .. ننهض ونستمر من جديد .. *لنكون ايجابيين علينا ان نحسن الظن بأنفسنا اولاً ثم فيمن حولنا ونحسن معاملة الناس بحسن الخلق وعدم التجهم والتكشير في وجوههم .. اخوي الطيب المسك 00 بارك الله بك وبقلمك النابض بالخير .. لاحرمنا وجودك الراقي والمفيد .. وإن شاء الله لي عودة ثانيه .. اختك الشــــامخة .. |
إقتباس:
بارك الله فيك أختي الكريمة الشامخة صراحة أنا سعيد جدا بمداخلاتكم وشبه أجماعكم على الرأي والفكرة وهذا يجعلنا متفائلين بأننا بإذن الله قريبا سنخرج من هذا الموضوع ببنود مختصره تعطينا مؤشرات واضحة للسبل والطرق المعينه على تصحيح طريقة التفكير ومن ثم اتخاذ القرار وما يتبعه من تصرف،،، شكري وتقديري لك أختي الكريمة |
عندي سؤال إضافة للموضوع أعلاه وهو: هل نحن حقيقة في حاجة ماسة كي نفكر ونقرر ونعمل بإيجابية، كي نسعى للتعرف على ما يعرقل الإيجابية عندنا ونسعى لنصل إلى خطة عمل من نقاط نستطيع أن نتعامل معها كمنهج نتفق عليه نحو الإيجابية البناءة؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسائك طيب أخوي المسك وكل عام وأنت وجميع احبتك بكل خير .... لنصل للإيجابية يجب أن نفكر ونقرر ..حتى نعمل بإيجابية ..مع أنفسنا ومع غيرنا .. لا يقتصر الأمر علينا فقط ..عندما نسعى لتغير ماحولنا ويكون لنا بصمة إيجابية فيه فهنا الإيجابية نترجمنها إلى أفعال قد تساهم بتغير قناعات وتصرفات من حولنا مما يساهم إيجابا في تغير المجتمع من حولنا ولو بخطئ بطيئة ولكن ثابتة ..أنا قريبة..فمثل هذه المواضيع قيمة .أحب أن اقرأ الاراء لأستزيد وأحب أن اشارك ..لأنه هنا يكون ترجمة للإيجابية...في تصرفاتنا الخيامية..خاصة في المواضيع المؤثرة إيجابا..علينا . تحياتي ..والشهر عليك مبارك |
إقتباس:
من معوقات التفكير الإيجابي: 1- أن يفكر الشخص بتحامل وحقد أو حسد في القضية أو المشكلة،، 2- أن يفكر بطريقة أنانية كأن يريد أن يرفع أو يشهر نفسه من خلال القضية وعلا حسابها،، 3- أن لا يقدر المصالح والمفاسد المترتبة على قراره وتصرفه ولا يهتم ولا ينظر لواقع الحال،، 4- أن يفكر ليصل لحلوله وقراراته بطرق ملتوية وغير لائقة،، 5- أن يعطي نفسه الحق بأن يقرر فيما هو ليس أهلا له، و عدم الإستعانة بنصح أو مشورة من هو أكثر معرفة منه أو أكثر خبرة بالقضية،، وهناك نقاط اخرى في الطريق،، وأظن أننا نحتاج إلى بعض الأمثلة على بعض النقاط المذكورة كي تتضح الصورة،، في انتظار مشاركاتكم يارعاكم الله،، أخوكم بدر |
* لنكوون ايجابيين يجب ان ننظر إلى الأحداث نظرة إيجابية حتى وإن لم تكن كذلك .. نبحث عن مواطن الجمال من حولنا .. * ولنكون إيجابيين يجب ان نؤمن بمبدأ الوفرة .. بمعنى ان الحياة مليئة بالفرص الطيبة في كل مجالات الحياة الروحية والنفسية والاجتماعية...الخ، فاذا ما اخفقت في مهمة ما ، او فاتتك فرصة.. فتيقن أن في الحياة فرصا أكثر وأكثر، وأجمل وأرحب. * نتحلى بطيب الكلام .. * نمارس الصبر مع الاخرين .. فالايجابي منشرح الصدر للاخرين ، صبور معهم ومع نفسه كذلك. * نفرق بين الفعل والفاعل .. اي ان تفرق بين الشخص والسلوك الذي صدر عنه، فقد يكون مريضا، أوجاهلا، أو يمر بظروف صعبة،جد العذر للاخرين. * نتحدث مع نفسك ايجابيا .. * أن تفكيرنا يعكس على سلوكنا بالتالي يعكس على شعورنا الداخلي .. بمعنى أن الانسان نتيجة لتفكيره الايجابي يؤدي سلوكاً إيجابياً ومن ثم شعور الرضا والراحة والسعادة وجميع المشاعر الايجابية تتسلل إلى داخله .. والعكس صحيح .. وبطبيعتنا نحن البشر نميل للإنسان ذو التفكير الايجابي لنكتسب من ايجابياته في الحياة ولكننا دائمون النفور من السلبيين الذي يضيقون سريعاً من أبسط الأمور .. تحياتي للجميع .. الشــــامخة.. |
إقتباس:
ما شاء الله لا قوة إلا بالله أختي الفاضلة الشامخة،، اثابك الله على مداخلتك والنقاط الجميلة التي ذكرتيها،، مازلنا بحاجة إلى المزيد،، حتى نلخص ما نصل إليه ونخرج بوثيقة :New2: عمل لمن يريد أن يكون إيجابي في حياته،،، شكرا أختي الفاضلة شموخ على شموخ أفكارك،، |
من الإيجابية في التفكير للخروج بقرار سليم ومن ثم تصرف مناسب وإيجابي
1- أن يتكهن الفرد في الأمور الغيبية والنوايا للآخرين ويجزما يما يمليه عليه أحساسه أو ظنونه،، بل يكون واقعي معقول يعطي الظن حقه من الإعتبار ولا يتعامل معه على أنه حقيقة ثابته،، وهذا يساعد كثيرا في تصحيح طريقة التفكير عند من يريد أن يجاوب بإيجابية مع أي أزمه أو قضية في نظري،،، وينكم؟؟ :New2: |
آسف سقط حرف االلام سهوا، لا تلوموني صايم:New2:
من الإيجابية في التفكير للخروج بقرار سليم ومن ثم تصرف مناسب وإيجابي 1- أن لا يتكهن الفرد في الأمور الغيبية والنوايا للآخرين ويجزما يما يمليه عليه أحساسه أو ظنونه،، بل يكون واقعي معقول يعطي الظن حقه من الإعتبار ولا يتعامل معه على أنه حقيقة ثابته،، وهذا يساعد كثيرا في تصحيح طريقة التفكير عند من يريد أن يتفاعل بإيجابية مع أي أزمه أو قضية في نظري،،، وينكم؟؟ |
الانسان السلبي دائماً يضخم المشكلات بينما الانسان الإيجابي يراها عادية مرة لك ومرة عليك قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله لـه خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ...) ولله تعالى سنن كونية مقدرة ومن هذه السنن أن الذي يتوقع الأسوأ يحصل على الأسوأ حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء ) . وقد قال العلامة ابن القيم " أن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل " فالسلبي يتشاءم قبل حدوث المشكلة ويفخمها ويصيب نفسه بالإحباط ... كمن يقول عن كاس في نصفه ماء أن نصفه فارغ ولم يقل كلمة إيجابية متفائلة أن نصفه مملوء بالماء، وكمن يرى في الوردة شوكها ويهمل جمالها وبهاءها ... تحياتي لك .. اخوي المسك الطيب .. عسى الله يزيدك من زوايد فضله .. الشـــــامخة 00 |
إقتباس:
الله يفتح عليك أختي الشامخة فعلا تضخيم الأمور عامل سلبي في نمط التفكير وعائق كبير أما إيجابية الحل،، لعلي أرجع وألخص ما جاء به الأخوة والأخوات هنا بعد العيد بإذن الله ،، وسنترك فرصة لمن يريد المشاركة والإضافة والإفادة طوال هذه المدة،، علنا نحظى بشيء من نفعكم وفكركم الصافي،، حفظ الله الجميع وبارك فيهم،، |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.