أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ما دون الضفة الأخرى من النهر !!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=57758)

على رسلك 27-09-2006 02:16 PM

ما دون الضفة الأخرى من النهر !!!
 


العشب على الضفه الأخرى من النهر أكثر اخضراراً وجمالا


دائما نسمع هذه الجملة أو قريباً منها...ونرددها

لا تقتصر هذه الرؤية على أحداً دون أحد ..لا اقول الجميع هكذا

ولكن الأغلبية ....لماذا زاد ذلك اللون الأخضر هناك ..وبهت هنا ..


هل هي مسألة التعود على ما هو موجود لدينا أفقده لونه ....

أم أنها مسألة تتعلق بالرضى بما كتب لنا ومقدارة الغير كافي ,,,,,

أو قد يكون رغبتنا في الكامل وشعورنا أنه بالإمكان أفضل مما كان ..؟؟

أم أنها نظرة إيجابية للطرف الآخر ..؟؟ وهل صحيح أنه فعلا أكثر أخضرار ..

وهل هي نظرة إيجابيه أم سلبية ..هل هي نظرة مستمرة أم طارئة ...

ماذا يزيدها وماذا يقللها ...؟؟ والسوأل الأخير ..ماهو التوسط في هذه النظرة ؟؟


مسائكم عابق برائحة الأزهار الأكثر جمالا على ضفة هذا النهر .....

عمرالمختار 27-09-2006 02:56 PM

عندنا قول ماثور " هنا خير ملهيه " و من تم فالسؤال غير مطروح على هذه الضفة ...بل على الضفة الاخر الاكثر اخضرارا

سيدي سما بولاندي® 27-09-2006 03:05 PM

هنالك اغنيه ايضا كنت احب سماعها على مدرجات ملعب بولوغين القريب من مسكن عومار المخ طار: ".. يا البوليس الله يهديك..غير ورقه و ما عليك ملومه .. فيزا هربه من لافريك ...روما و لا انتوما.."
روما احسن اظن
خاصة تحت ظل برج بيزا المائل :)

على رسلك 27-09-2006 03:20 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عمرالمختار
عندنا قول ماثور " هنا خير ملهيه " و من تم فالسؤال غير مطروح على هذه الضفة ...بل على الضفة الاخر الاكثر اخضرارا



هنا الضفه الأكثر اخضرار للجميع أيها المختار ....دمت بخير سرني تواجدك

على رسلك 27-09-2006 03:24 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي سما بولاندي®
هنالك اغنيه ايضا كنت احب سماعها على مدرجات ملعب بولوغين القريب من مسكن عومار المخ طار: ".. يا البوليس الله يهديك..غير ورقه و ما عليك ملومه .. فيزا هربه من لافريك ...روما و لا انتوما.."
روما احسن اظن
خاصة تحت ظل برج بيزا المائل :)



قد يوجد في انتوما نهر ايها الارغون البولاندي..

وإن كنت معك أن روما أحسن ..والظل أجمل بكثير من الضفه..

فهذه أنت فيها وتلك فقط تراها...بإخضرار قد يكون زائف ...


هل قلت لك قبل هذا كل عام وأنت بخير وراااابح

غــيــث 27-09-2006 03:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


والسوأل الأخير ..ماهو التوسط في هذه النظرة ؟؟


مسائكم عابق برائحة الأزهار الأكثر جمالا على ضفة هذا النهر .....


ومسائك عابق في ضفتك ...

التوسط في النظرة يعطيك القدرة على رؤية ضفتي النهر وتمحيص حسنات كل ضفة

ويشجع على حسن التقدير والتقرير ...هذا في عمومه

ننظر بإيجابية أكثر لضفتنا فنرجع البصر لمانحن فيه ... فإذا عاد كسيرآ ... نعيد الكرّة تلو المرّة!!

ولنتذكر أن الطرف الآخر له أناسه حتى لو كان أكثر إخضرارآ ودونه نهر يحسب له حساب ...



دمت بود

aboutaha 27-09-2006 04:48 PM

النظرة للطرف الاخر من ضفة النهر على انه مخضر اكثر... له ايجابيات كثيرة جدا

منها اننا نرى من غير تعصب لطرف نهرنا

ومنها اننا نرى ربما بعض ما يجمّل تلك الضفة وهي تنقص عندنا وهذا يجعلنا نقف على بعض الثغرات التي عندنا او على بعض ايجابيات ما عند غيرنا لنزداد جمالا بسبب التعرف على الاخر بعين واسعة

ومنها .. انه مجرد نظرتنا لايجابيات الضفة الاخرى يعني اننا نتصرف بايجابية

فمما لا شك فيه ان ضفتنا لها جوانب اخرى اكثر اخضرارا واكمل جمالية ... فالقصة قد تكون قصة جوانب وزوايا



ولا يخفى ان هناك من ينظر الى الاخر حسدا ....او قلة رضى بما عنده (مع ان ما عنده جميل واخضر) ونظرته هذه قد تكون عدم رضى كما تفضلتي وعدم اقتناع فينظر الى سلبيات ما عنده فقط والى النصف الفارغ من الكوب


أعجبني جدا تعقيب غيث الحبيب عن التوسط في ذلك واعتمده كليا :) وانصحه ان يخط توقيعا عن التوسط :) والوسطيه:) :New2:

أوراق الخريف 27-09-2006 04:55 PM

اما انا تعقيبي غير شكل
ما اراه هو الواقع
اننا لا نرضى بما عندناا ودائما نرغب بما عند غيرنا
ولو عرفنا قيمة ما لدينا لكنا وجدنا انفسنا من المرضيين عليهم
دائما يكون الشيء امامنا ولكن معمى على ابصارنا
واظن من هما على الضفة الاخرى يشعرون تماما ويرون ضفتنا هي اكثر اخضرار
اللهم نشكرك على نعمتك وقسمتك وما قسمته لنا وبارك لغيرنا بما قسمت لهم

تحية لك اختي على رسلك

rainbow 27-09-2006 10:52 PM

إقتباس:

ولكن الأغلبية ....لماذا زاد ذلك اللون الأخضر هناك ..وبهت هنا ..


أظن المشكلة تكمن فى الأساس فى العين .. فهى ترى ما تحب أن تراه بالصورة التى تريدها ..

وصفة النقص .. من صفات النفس البشرية ..

وأذكر أبياتا قالها شوقى عن فترة ما ..

لبثت مصر فى الظلام إلى أن *** قيل مات الصباحُ والأضواءُ

لم يكن ذاك من عمى كل عين *** حجب الليل ضوءها عمياء ُ

فالمشكلة فى العين .. وليس اللون نفسه ..

ربما على الجانب الآخر من الضفة يعتقدون نفس الفكرة ..

أن هذه الناحية أكثر إخضرارا ..

الفكرة جميلة .. على رسلك .. تستحق التأمل والتفكر

*سهيل*اليماني* 30-09-2006 08:36 AM

ان المتأمل الى كثير من الامثال والحكم والاقوال ليجد عجبا في دقة الوصف وشرح الفكرة وعصف المعاني .. في جملة مفيدة مختصرة دون تكلف .. لاتحتاج الى شرح .. ففي القرآن الكريم .. مدهامتان .. آية ..

ولكنه ظالم بطبعه .. فينسى القائل للمثل والحكمة والمناسبة .. والفكر الذي يحمله ومجتمعه .. ناهيك عن ابداعه هو في الفهم والاتباع .. على الرغم من اعتراف الجميع انها .. ثابته صحيحة متوافقة مع اختلاف الزمن والمكان .. السبب والمناسبة .. الضفة .. والقطاع ..

مع اليقين بانها لاتتوافق دائما .. متى ماكان الطرف الاخر انسانا .. متغيرا.. ومختلفا عن ذلك الطرف مقابل المثل ..

الا انه وقد اوتي مجامع الكلم ولاينطق عن الهوى .. عليه الصلاة والسلام .. حث وامر الى عدم النظر الى من هو افضل منا في فضل الله عليه وامرنا ان ننظر الى من هو دوننا .. كي لانزدري نعمة الله علينا .. ونشكره ونحس بها ولانكفرها اونطغى .. فتسلب .. لانه حسرة ولافائدة منه ..

كما ان الكريم سبحانه امرنا بالسير في الارض .. والنظر في طبيعتها .. ومن كان .. يعمرها .. وماصاروا اليه .. مع تنبيهه سبحانه .. بانهم كانوا اشد باسا .. واقوى اجساما .. وافضل ممن خلفهم .. كطبيعة انسانية ..

ولكن العظمة تتجلى .. في اقطار السموات .. وعجائبها .. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم .. في غار حراء .. دائم التفكر والنظر في ملكوت السماء .. ومجرات الفضاء .. معتزلا الاهل والاصحاب .. زاهدا في تلك الارض .. الى رب السماء والارض ..

اذن التفكر في الارض والسماء عبادة عظيمة ومقربة الى الله سبحانه وتعالى .. تجلب النفع والخير والفائدة في الدنيا والاخرة ..

ولعل .. التفكر في السماء .. احرى في القلب لتسبيح الله وتقديسة وتعظيمة .. والزهد بهذه الدنيا الفانية .. وانجلاء همومها عنه .. لانها لاتساوي .. عند خالقها مقدار مانراه من عجائب تحيطها .. فسبحان الله ..

كما حث على التنافس والنظر الى من هم اعلى قدرا واعظم حظا منا في اعمال الخير ومجالات الاحسان والصدقة والبرهان .. وقراءة القرآن ..

شئ جميل ان ننظر الى محامد كل انسان .. لنحترمه ونحبه وننصفه .. كما هو جميل .. ان نراها افضل واصدق واكرم ممايحاكيها عندنا .. لنتحلى بها كما اعجبتنا عنده .. اونعتلي بهمتنا الى ماهو افضل منها ..

والاجمل من ذلك ان نرى مايسيؤنا ويغيضنا من كل شخص .. لننتزعه من انفسنا .. ونستره بستره .. ونشغله بماهو انسب .. واحب الى الله ..

كما ان الرضى بعد القضاء .. يطلب دائما .. فمن يرضى بالقليل .. ويحمد .. سينال الكثير .. باذن الله .. ( فلايكن في صدرك حرج منه ) ..

( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله .. و تخفي في نفسك ما الله مبديه .. و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه )

على رسلك 30-09-2006 04:07 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غيث
ومسائك عابق في ضفتك ...

التوسط في النظرة يعطيك القدرة على رؤية ضفتي النهر وتمحيص حسنات كل ضفة

ويشجع على حسن التقدير والتقرير ...هذا في عمومه

ننظر بإيجابية أكثر لضفتنا فنرجع البصر لمانحن فيه ... فإذا عاد كسيرآ ... نعيد الكرّة تلو المرّة!!

ولنتذكر أن الطرف الآخر له أناسه حتى لو كان أكثر إخضرارآ ودونه نهر يحسب له حساب ...



دمت بود



أهلا وسهلا بالغيث المغيث ...أنا معك بالنظر لضفتنا بإيجابيه أكثر لان هناك

ضفه أخرى مقابلة ترى عشبنا أكثر اخضرار ..حياك المولى

على رسلك 30-09-2006 04:19 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
النظرة للطرف الاخر من ضفة النهر على انه مخضر اكثر... له ايجابيات كثيرة جدا

منها اننا نرى من غير تعصب لطرف نهرنا

ومنها اننا نرى ربما بعض ما يجمّل تلك الضفة وهي تنقص عندنا وهذا يجعلنا نقف على بعض الثغرات التي عندنا او على بعض ايجابيات ما عند غيرنا لنزداد جمالا بسبب التعرف على الاخر بعين واسعة

ومنها .. انه مجرد نظرتنا لايجابيات الضفة الاخرى يعني اننا نتصرف بايجابية

فمما لا شك فيه ان ضفتنا لها جوانب اخرى اكثر اخضرارا واكمل جمالية ... فالقصة قد تكون قصة جوانب وزوايا



ولا يخفى ان هناك من ينظر الى الاخر حسدا ....او قلة رضى بما عنده (مع ان ما عنده جميل واخضر) ونظرته هذه قد تكون عدم رضى كما تفضلتي وعدم اقتناع فينظر الى سلبيات ما عنده فقط والى النصف الفارغ من الكوب


أعجبني جدا تعقيب غيث الحبيب عن التوسط في ذلك واعتمده كليا :) وانصحه ان يخط توقيعا عن التوسط :) والوسطيه:) :New2:



أهلا بعمدة الخيام.

بالنسبة لي إن حصل فلأني أرى أنه كان بالإمكان أن اقدم ما هو أفضل

وإن بهتت أعشابي فأكون متأكدة ومؤمنة أن الله سبحانه وتعالى ليس بظلام للعبيد؟؟


نعم وأن أضم صوتي مع صوتك ..جميلة كلمة التوسط

على رسلك 30-09-2006 04:22 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أوراق الخريف

واظن من هما على الضفة الاخرى يشعرون تماما ويرون ضفتنا هي اكثر اخضرار
اللهم نشكرك على نعمتك وقسمتك وما قسمته لنا وبارك لغيرنا بما قسمت لهم

تحية لك اختي على رسلك



معك تماما في هذه النقطة أختي الكريمة ..امين ..اللهم بارك لنا ولهم فيما رزقتنا ..

تحياتي أنا ايضا أختي أوراق الخريف
...

على رسلك 30-09-2006 04:31 PM

[كما ان الرضى بعد القضاء .. يطلب دائما .. فمن يرضى بالقليل .. ويحمد .. سينال الكثير .. باذن الله .. ( فلايكن في صدرك حرج منه ) ..

( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله .. و تخفي في نفسك ما الله مبديه .. و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه )
__________________
أخي سهيل

لا أرى شيئا في هذه الدنيا أجمل من الرضى فإنه بلسم وشفاء وزاد .لوعورة الطريق ..فلا تخلو حياتنا من نقص فيها

وزيادة في الطرف الآخر ولكنه الرضى ولا شئ غير .....

لك مني تحية تقف دائما عاجزة عن الوفاء بقدرك عندي وجمال وروعة كل حرف من حروفك

على رسلك 01-10-2006 05:45 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
أظن المشكلة تكمن فى الأساس فى العين .. فهى ترى ما تحب أن تراه بالصورة التى تريدها ..

وصفة النقص .. من صفات النفس البشرية ..

وأذكر أبياتا قالها شوقى عن فترة ما ..

لبثت مصر فى الظلام إلى أن *** قيل مات الصباحُ والأضواءُ

لم يكن ذاك من عمى كل عين *** حجب الليل ضوءها عمياء ُ

فالمشكلة فى العين .. وليس اللون نفسه ..

ربما على الجانب الآخر من الضفة يعتقدون نفس الفكرة ..

أن هذه الناحية أكثر إخضرارا ..

الفكرة جميلة .. على رسلك .. تستحق التأمل والتفكر



أخي رينبو أنا متأكدة أن من على الضفاف الأخرى يقولون نفس الكلام عن ضفافنا

قد يكون عدم الرضى هو السبب الأول أو احساس الإنسان بالتقصير في بذل الجهد ليكون

الأفضل ..هذان هما السببان المرجحان عندي ..مرورك الأجمل أخي رينبو

Almusk 01-10-2006 07:19 AM

في نظري والله أعلم ولا أجزم بها

أن النظر للأشياء ومعاينتها كمناظر تستوعبها العين،، لكي تكون النظرة شاملة وافية و يستأنس بها لا بد أن تكون من مسافة معينه لا من نفس المكان مباشرة،،

أما إن كان النظر نسبي يعني بالفكر أوالعقل،، فالإنسان يحتاج إلى التأني وعمق التفكير قبل الحكم واتخاذ القرار،، لأنه ربما يكون الحكم واحد في أمرين ولكن بسبب نقص المعلومات أو ضعف البراهين تجعلك تغير الحكم،،

ياله إن اضبطت وإلا مشوها لي تراني على أخر النهار،،:New2:

على رسلك 01-10-2006 03:11 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
في نظري والله أعلم ولا أجزم بها

أن النظر للأشياء ومعاينتها كمناظر تستوعبها العين،، لكي تكون النظرة شاملة وافية و يستأنس بها لا بد أن تكون من مسافة معينه لا من نفس المكان مباشرة،،

أما إن كان النظر نسبي يعني بالفكر أوالعقل،، فالإنسان يحتاج إلى التأني وعمق التفكير قبل الحكم واتخاذ القرار،، لأنه ربما يكون الحكم واحد في أمرين ولكن بسبب نقص المعلومات أو ضعف البراهين تجعلك تغير الحكم،،

ياله إن اضبطت وإلا مشوها لي تراني على أخر النهار،،:New2:




يوه كيف ما تضبط أخي المسك ؟ ولكن أنا الحين اللي بوضع وكأنه آخر النهار

ماذا تقصد بالمسافه المعينه ..؟؟ وليس من المكان مباشره ..؟؟

الوافـــــي 01-10-2006 05:25 PM

إقتباس:

العشب على الضفه الأخرى من النهر أكثر اخضراراً وجمالا

هذه العبارة لا يطلقها إلا من كان صاحب همّة عالية وعزيمة
ومخالفيها ( عادة ) يكونون من المحبَطين أو المحبِّطين

نعم فقد لا يكون العشب في الضفة الأخرى أكثر إخضرارا وجمالا
ولكنه في نظر صاحب الهمة والعزيمة يكون كذلك أو أنه يتخيل أنه كذلك
وسواء كان الأمر كما توقعناه أو أقلّ من ذلك أو كان عكسه تماما
إلا إن الشاهد في الأمر أن ( الإنتقال ) من هذه الضفة إلى تلك يضيف شيئا جديدا
وأيضا قد يكون ذلك الشيء الجديد ( سيئا ) ولكنه في النهاية هو ( جديد )
خبرات الإنسان منّا هي نتاج مجموعة أفعال نقوم بها وغالبا ما تكون ( فاشلة )
لأنها لو كانت جميعها ناجحة لما أكتسبنا ( الخبرة ) التي نستطيع بها - بعد الله _ أن نعدّل المسار أو نصححه
وكم تعجبني إجابة ذلك العالم الذي أجرى ( 100 ) تجربة منها ( 99 ) فاشلة
فعندما أرادوا أن يثبطوه قال لهم :
" لقد أجريت مئة تجربة نجحت من خلالها في الوصول إلى الإختراع "
وحتى لا يضيع المعنى الأساس الذي أكتب بسببه هنا أقول :
الضفة الأخرى لأي إنسان في هذه الفانية هي ( حلم ) وردي
وقد يكون ذلك الحلم جميلا فنسعى إليه دون أن ننظر إلى مواطئ أقدامنا ( فنقع )
ثم نحمّل تبعية هذا السقوط أو الفشل أو خيبة الأمل على الضفة الأخرى
مع أنه كان بإمكاننا الوصول إليها بواقعية جميلة وهادئة
لأنه من الخطأ أن نبالغ في رسم صورة خيالية لما يمكن أن نجده هناك فنتفاجأ بغيرها
وقديما قال أحد الحكماء
" لو أعطيت عشر ساعات لأقطع شجرة فيها ، لأمضيت ثمان ساعات منها في سن المنشار "
فهل نستطيع أن نبذل أقل من ذلك الوقت في سن المنشار قبل أن نقفز إلى الضفة الأخرى ..؟؟

والشكر موصول للفاضلة / على رسلك على طرحها لهذا الموضوع هنا

تحياتي

:)

Almusk 02-10-2006 03:38 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


يوه كيف ما تضبط أخي المسك ؟ ولكن أنا الحين اللي بوضع وكأنه آخر النهار

ماذا تقصد بالمسافه المعينه ..؟؟ وليس من المكان مباشره ..؟؟


اختي الفارسة على رسلك،،

المقصود((بالمسافة المعينة)) هي المسافة المناسبة لرؤية الأشياء بوضوح كما هي،، مثل لو أراد إنسان أن ينظر لمبنى صخم مرتفع،، يحتاج أن يقف في مكان مناسب كي يستطيع أن يراه كاملا كما هو،، لأنه لو ابتعد كثيرا سيراه صغيرا وغير واضح،، ولا إقترب كثيرا لن يراه كاملا بل سيرى جزء منه فقط،، لو دخل داخل المبنى فلن يرى سوى أشياء محدود من الداخل،، وهكذا،، لعل الصورة وضحت؟؟

على رسلك 02-10-2006 04:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي


هذه العبارة لا يطلقها إلا من كان صاحب همّة عالية وعزيمة
ومخالفيها ( عادة ) يكونون من المحبَطين أو المحبِّطين


إذن أنت ترى أنها نظرة ايجابية في ذاتها.ولكن أيها الكريم الوافي .،مخالفيها
قد لا يكونون محبطين ولا محبطين قد يكون ناس روتنين أو طموحهم له مدى معين
فالناس تتفاوت همتهم وقدراتهم وعزائمهم




نعم فقد لا يكون العشب في الضفة الأخرى أكثر إخضرارا وجمالا
ولكنه في نظر صاحب الهمة والعزيمة يكون كذلك أو أنه يتخيل أنه كذلك
وسواء كان الأمر كما توقعناه أو أقلّ من ذلك أو كان عكسه تماما
إلا إن الشاهد في الأمر أن ( الإنتقال ) من هذه الضفة إلى تلك يضيف شيئا جديدا
وأيضا قد يكون ذلك الشيء الجديد ( سيئا ) ولكنه في النهاية هو ( جديد )

نعم الشئ الجديد يضيف شئ .على أقلها من وجهة نظري أنها عرف ماذا هناك.
وهذا شئ جديد بحد ذاته..



خبرات الإنسان منّا هي نتاج مجموعة أفعال نقوم بها وغالبا ما تكون ( فاشلة )
لأنها لو كانت جميعها ناجحة لما أكتسبنا ( الخبرة ) التي نستطيع بها - بعد الله _ أن نعدّل المسار أو نصححه
وكم تعجبني إجابة ذلك العالم الذي أجرى ( 100 ) تجربة منها ( 99 ) فاشلة
فعندما أرادوا أن يثبطوه قال لهم :
" لقد أجريت مئة تجربة نجحت من خلالها في الوصول إلى الإختراع "

الوافي هنا اختلف معك ..ليس بالضرورة أن تكون الخبرات اغلبها فشله فالفشل لا يعلمك
الصح على كل حال ..ومن لا يقدم الشئ والعمل الصحيح فلن ينفعه كثرة احباطته وفشله
قد يكون عرف طريق الخطأ ولكن لم يستدل إلى طريق الصواب.وقد يصل وقد لا يصل..الخبرة إذا لم يكن اغلبها نجاح فهي تجارب ..فاشلة .وممارسة النجاح هو الخبرة في نظري..


وحتى لا يضيع المعنى الأساس الذي أكتب بسببه هنا أقول :
الضفة الأخرى لأي إنسان في هذه الفانية هي ( حلم ) وردي
وقد يكون ذلك الحلم جميلا فنسعى إليه دون أن ننظر إلى مواطئ أقدامنا ( فنقع )
ثم نحمّل تبعية هذا السقوط أو الفشل أو خيبة الأمل على الضفة الأخرى
مع أنه كان بإمكاننا الوصول إليها بواقعية جميلة وهادئة
لأنه من الخطأ أن نبالغ في رسم صورة خيالية لما يمكن أن نجده هناك فنتفاجأ بغيرها
وقديما قال أحد الحكماء
" لو أعطيت عشر ساعات لأقطع شجرة فيها ، لأمضيت ثمان ساعات منها في سن المنشار "
فهل نستطيع أن نبذل أقل من ذلك الوقت في سن المنشار قبل أن نقفز إلى الضفة الأخرى ..؟؟


عندما ارى الضفه الأخرى فقد رأيتها من مسافه وإن كانت بعيد نوعا ما كقرب الحلم وبعده
إلا أنها تكون أعم وأشمل ..ومتى ما قررنا السباحة إليها..فأظنها فترة كافيه لسن المنشار عشر ساعات. كاملة .وقطع الشجرة أيضا..ومتى ما وصلنها وكانت الضفه ليست بذلك الإخضرار التي رأينها به من ضفتنا ..فلقد أضفنا شيئا جديدا وهو تلك المعرفة ...ولكن تظل هي تلك الضفه
التي كانت حالما وتحقق ولا بأس من أن تكون بدرجة أقل...فما جعلنا نراها بتلك الألوان ليس عيوننا بل هي مشاعرنا..والحلم والمشاعر تكون نسيج داخلي..لو حصل وشذ خيط منه
في اللون أو الملمس..فمازال يملك تلك الجودة...من كافة النواحي ..ومن الغباء أن نحمل غيرنا .مبالغتنا في التخيل..وايضا.قد يحبطنا الأختلاف عما رسمناه..ولكن ماهي إلا فترة
نستطيع أن نربط بين ما نحلمه مع ماهو موجود فنحقق بذلك حلمنا ..بواقعية .



والشكر موصول للفاضلة / على رسلك على طرحها لهذا الموضوع هنا

بل الشكر موصول لك على المشاركة والإضافه والتوسع في تلك النظرة ..بكل الوانها.

تحياتي

:)



وتحياتي أنا ايضا أيها الكريم الوافي

على رسلك 02-10-2006 04:32 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
اختي الفارسة على رسلك،،

المقصود((بالمسافة المعينة)) هي المسافة المناسبة لرؤية الأشياء بوضوح كما هي،، مثل لو أراد إنسان أن ينظر لمبنى صخم مرتفع،، يحتاج أن يقف في مكان مناسب كي يستطيع أن يراه كاملا كما هو،، لأنه لو ابتعد كثيرا سيراه صغيرا وغير واضح،، ولا إقترب كثيرا لن يراه كاملا بل سيرى جزء منه فقط،، لو دخل داخل المبنى فلن يرى سوى أشياء محدود من الداخل،، وهكذا،، لعل الصورة وضحت؟؟




نعم أخي المسك فهمت ما ترمي له الآن بعد التوضيح

تقصد أن البعد قد يؤثر ..والعقل والفكر قد يؤثر أيضا فيجب أن تكون المسافة معينة

لتكون الرؤية واضحة كلام جميل أخي ..وما فيه فيكة ما هي حدود تلك المسافه

المعينة ..حتى تكون النظرة اكثر دقة واكثر واقعية ..؟؟

Almusk 02-10-2006 04:49 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك




نعم أخي المسك فهمت ما ترمي له الآن بعد التوضيح

تقصد أن البعد قد يؤثر ..والعقل والفكر قد يؤثر أيضا فيجب أن تكون المسافة معينة

لتكون الرؤية واضحة كلام جميل أخي ..وما فيه فيكة ما هي حدود تلك المسافه

المعينة ..حتى تكون النظرة اكثر دقة واكثر واقعية ..؟؟


هي المسافة الوسط المتوازنة الواضحة التي لا تخدع ولا تغري صاحبها بل تعطيه الحقيقة والواقع.........

على رسلك 02-10-2006 05:00 PM


جزاك الله خير أخي المسك ..على التوضيح والإضافة

الوافـــــي 02-10-2006 05:29 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


إذن أنت ترى أنها نظرة ايجابية في ذاتها.ولكن أيها الكريم الوافي .،مخالفيها
قد لا يكونون محبطين ولا محبطين قد يكون ناس روتنين أو طموحهم له مدى معين
فالناس تتفاوت همتهم وقدراتهم وعزائمهم

إذا نحن متفقان من حيث المبدأ على أن صاحب هذه النظرة ذا همة عالية
وأيضا وافقتيني في أن من يخالفها هو إما محبط ( بفتح الباء ) أو محبط ( بكسر الباء )
فالأشخاص الروتينيين هم في الأساس محبطين من أوضاعهم ، وأما الذين لا طموح لديهم فهم محبطون لغيرهم حتى لا يتقدموا عليهم في أي أمر مهما كان

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



الوافي هنا اختلف معك ..ليس بالضرورة أن تكون الخبرات اغلبها فشله فالفشل لا يعلمك
الصح على كل حال ..ومن لا يقدم الشئ والعمل الصحيح فلن ينفعه كثرة احباطته وفشله
قد يكون عرف طريق الخطأ ولكن لم يستدل إلى طريق الصواب.وقد يصل وقد لا يصل..الخبرة إذا لم يكن اغلبها نجاح فهي تجارب ..فاشلة .وممارسة النجاح هو الخبرة في نظري..

الخطا هو الطريق الصحيح للوصول إلى الصحيح
وليس هناك صحيح من بدايته مهما ادعى الأخرون ذلك
فكل أمور الحياة لم تأت إلا من واقع المحاولة ، وهذا يستدعي الفشل ثم الفشل المؤدي في النهاية إلى الصواب والنجاح
ولو أنك استعرضتي كافة الأمور الحياتية التي نعيشها وعاشتها قبلنا الأجيال المتتابعة لوجدتي أن الفشل هو الذي أدى إلى النجاح وليس العكس، ولن أورد أمثلة على هذا من واقع العلم والطب والفضاء وغيره ، ولكنني أورد لك تلك القصة المشهورة التي درسناها في كتب ( القراءة ) عن النملة التي حاولت أن تصعد الجدار وكانت تسقط في كل مرة حتى استطاعت أن تتسلقه في المرة العاشرة
هذا هو الذي أعنيه ، وسواء اتفقتي معي أم لم تتفقي فإن واقع الحياة يشهد على ما أقول
فأبسط الأشياء في حياتنا لابد أن تمر بمرحلة فشل ليعقبها بعد ذلك النجاح تلو النجاح
وعودي إلى الوراء قليلا عندما أمسكتي بالقلم لأول مرة كيف كانت حالك معه ، وعلى هذا قيسي الطبخ والحياكة وقيادة السيارات والكمبيوتر وما عداه خارج البيت وداخله
والأمر الأهم من هذا وذاك هو أن مجموع ذلك الفشل هو الذي يكون لنا ( النجاح والخبرة ) التي ننشدهما في حياتنا .

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


ومتى ما قررنا السباحة إليها..فأظنها فترة كافيه لسن المنشار عشر ساعات. كاملة .وقطع الشجرة أيضا..ومتى ما وصلنها وكانت الضفه ليست بذلك الإخضرار التي رأينها به من ضفتنا ..فلقد أضفنا شيئا جديدا وهو تلك المعرفة

( إتخاذ القرار ) لخوض السباحة إلى الضفة الثانية هو ما عنيته ( بسن المنشار ) ، وأعتقد جازما أنك لم تخالفيني في ما ذهبت إليه ، عندما قلتي قد نجد أنه لا جديد في الضفة الثانية ، وقد كتبت لك ذلك في مداخلتي الأولى ، وقلت بأنها تبقى تجربة تضاف إلى رصيدنا من الخبرات سواء كانت فاشلة أو ناجحة

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


ولكن تظل هي تلك الضفه التي كانت حالما وتحقق ولا بأس من أن تكون بدرجة أقل...فما جعلنا نراها بتلك الألوان ليس عيوننا بل هي مشاعرنا..والحلم والمشاعر تكون نسيج داخلي..لو حصل وشذ خيط منه في اللون أو الملمس..فمازال يملك تلك الجودة...من كافة النواحي ..

نحن في ما نكتبه لم نربط الأمر بالعين المجردة أو بالمشاعر وألحاسيس
ولكننا نربطها منذ البدء بالمعنى المراد والمقصود من وراء ذلك التعبير
لأن تجريد الأمور من عمقها الفكري أو المعنوي يفضي إلى تسطيحها مما يؤدي بلاشك إلى تحوياها إلى خيالات وأوهام سرعان من تتقاذفها الريح إلى الفيافي والقفار
وعليه أقول :
الضفة الأخرى ليست ضفة حقيقية يمكن أن نتلمسها بحواسنا ، أو نبلغها بأقدامنا ، ولكنها في نظري أعمق من ذلك بكثير ، فالطالب في المرحلة الثانوية يرسم لمستقبله صورة رائعة قبل أن يلتحق بالجامعة وقبل أن يتخصص ،بل وقبل أن يتخرج من الثانوية ، وهذا أسميه الضفة الأخرة الأشد خضرة وأكثرة جمالا ، والوصول إلى تلك الضفة لا يتحقق بالأماني أو بالرغبات أو الحلم بل إن ذلك يحتاج إلى بذل جهد كبير للوصول إلى تلك الضفة مع ما تحمله من إمكانيات أن تكون سيئة أو تجربة فاشلة ، ولهذا ذكرت في مداخلتي الأولى القول المشهور عن ( سن المنشار ) وما ذاك إلا لأن من يقدم على قطع شجرة كبيرة لابد وأن يجهز لها منشارا قويا ذو حد أقوى ليتمكن من إنجاز ما هو مقدم عليه ، ولعل المثال يوضح ما أريده بالضبط ، وسأختار مثلا أحد الطلاب كان يحلم أن يتخرج مهندسا للذرة مثلا ، وهذا حلم بالضفة ألأخرى وما يتبعها من مميزات مالية ومكانة إجماعية ووظيفية وخلافه ، ولكنه عندما يصل إليها ويبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة لا يجد له موقعا إما لتخلف الدولة أو لأن الموجود من المهندسين أكثر من المطلوب ، فيتحول حلم النجاح هنا إلى فشل من نوع ما .

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


ومن الغباء أن نحمل غيرنا .مبالغتنا في التخيل..وايضا.قد يحبطنا الأختلاف عما رسمناه..ولكن ماهي إلا فترة نستطيع أن نربط بين ما نحلمه مع ماهو موجود فنحقق بذلك حلمنا ..بواقعية .


نعم صدقتي ... فأحلامنا نحن من يبنيها ، ونحن من يضع لها الضوابط والشروط وليس غيرنا ، وإن حملنا غيرنا فشلنا كان هذا إعتراف بأننا فاشلون من الأساس ، وأما ( الفترة ) التي نستطيع بعدها أن نتكيف مع الواقع فذلك هو ( الإحباط ) بعينه في نظري ، لأن معنى التكيف أو التأقلم مع الواقع هو الرضى بالموجود والقنوع به ، وعدم البحث عن الطرق والوسائل التي بها نحقق فعلا ما كنا قد خططنا له سابقا

ختاما
نقاط الإتفاق بين ما كتبته أنا وكتبتيه أنتي كثيرة ، ونقاط الإختلاف ليست إلا في القشور فقط
وأشكر لك سعة صدرك على ما طرحته هنا ، ولكنني أردت أن أستفيد منا أكتبه أكثر مما أفيد .

تحياتي

:)

على رسلك 03-10-2006 04:39 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

إذا نحن متفقان من حيث المبدأ على أن صاحب هذه النظرة ذا همة عالية
وأيضا وافقتيني في أن من يخالفها هو إما محبط ( بفتح الباء ) أو محبط ( بكسر الباء )
فالأشخاص الروتينيين هم في الأساس محبطين من أوضاعهم ، وأما الذين لا طموح لديهم فهم محبطون لغيرهم حتى لا يتقدموا عليهم في أي أمر مهما كان


نعم اتفق في الأولى ....ولا أرى أن الروتنيين محبطين من أوضاعهم ولكن هي طبائع في الناس.
لا شأن لها بعلو الهمة من غيرها ..هذا رأي ..





الخطا هو الطريق الصحيح للوصول إلى الصحيح
وليس هناك صحيح من بدايته مهما ادعى الأخرون ذلك
فكل أمور الحياة لم تأت إلا من واقع المحاولة ، وهذا يستدعي الفشل ثم الفشل المؤدي في النهاية إلى الصواب والنجاح
ولو أنك استعرضتي كافة الأمور الحياتية التي نعيشها وعاشتها قبلنا الأجيال المتتابعة لوجدتي أن الفشل هو الذي أدى إلى النجاح وليس العكس، ولن أورد أمثلة على هذا من واقع العلم والطب والفضاء وغيره ، ولكنني أورد لك تلك القصة المشهورة التي درسناها في كتب ( القراءة ) عن النملة التي حاولت أن تصعد الجدار وكانت تسقط في كل مرة حتى استطاعت أن تتسلقه في المرة العاشرة
هذا هو الذي أعنيه ، وسواء اتفقتي معي أم لم تتفقي فإن واقع الحياة يشهد على ما أقول
فأبسط الأشياء في حياتنا لابد أن تمر بمرحلة فشل ليعقبها بعد ذلك النجاح تلو النجاح
وعودي إلى الوراء قليلا عندما أمسكتي بالقلم لأول مرة كيف كانت حالك معه ، وعلى هذا قيسي الطبخ والحياكة وقيادة السيارات والكمبيوتر وما عداه خارج البيت وداخله
والأمر الأهم من هذا وذاك هو أن مجموع ذلك الفشل هو الذي يكون لنا ( النجاح والخبرة ) التي ننشدهما في حياتنا .


الكريم الوافي .ليس كل شئ يبدأ بالفشل بل بالمحاولة قد تنجح وقد تفشل ولو خيرنا بين من تنجح محاولاته مع من تفشل لاخترنا صاحب النجاحات لأن لديه خبره أكثر ...هو تعلم بالتدريج للوصول للنجاح ....والتدرج في المعرفه أو اكتساب معرفه ليس فشلاً...



( إتخاذ القرار ) لخوض السباحة إلى الضفة الثانية هو ما عنيته ( بسن المنشار ) ، وأعتقد جازما أنك لم تخالفيني في ما ذهبت إليه ، عندما قلتي قد نجد أنه لا جديد في الضفة الثانية ، وقد كتبت لك ذلك في مداخلتي الأولى ، وقلت بأنها تبقى تجربة تضاف إلى رصيدنا من الخبرات سواء كانت فاشلة أو ناجحة


لا ، لا أخالفك هنا .....


نحن في ما نكتبه لم نربط الأمر بالعين المجردة أو بالمشاعر وألحاسيس
ولكننا نربطها منذ البدء بالمعنى المراد والمقصود من وراء ذلك التعبير
لأن تجريد الأمور من عمقها الفكري أو المعنوي يفضي إلى تسطيحها مما يؤدي بلاشك إلى تحوياها إلى خيالات وأوهام سرعان من تتقاذفها الريح إلى الفيافي والقفار


نعم .كلام صائب وجميل ......


وعليه أقول :
الضفة الأخرى ليست ضفة حقيقية يمكن أن نتلمسها بحواسنا ، أو نبلغها بأقدامنا ، ولكنها في نظري أعمق من ذلك بكثير ، فالطالب في المرحلة الثانوية يرسم لمستقبله صورة رائعة قبل أن يلتحق بالجامعة وقبل أن يتخصص ،بل وقبل أن يتخرج من الثانوية ، وهذا أسميه الضفة الأخرة الأشد خضرة وأكثرة جمالا ، والوصول إلى تلك الضفة لا يتحقق بالأماني أو بالرغبات أو الحلم بل إن ذلك يحتاج إلى بذل جهد كبير للوصول إلى تلك الضفة مع ما تحمله من إمكانيات أن تكون سيئة أو تجربة فاشلة ، ولهذا ذكرت في مداخلتي الأولى القول المشهور عن ( سن المنشار ) وما ذاك إلا لأن من يقدم على قطع شجرة كبيرة لابد وأن يجهز لها منشارا قويا ذو حد أقوى ليتمكن من إنجاز ما هو مقدم عليه ، ولعل المثال يوضح ما أريده بالضبط ، وسأختار مثلا أحد الطلاب كان يحلم أن يتخرج مهندسا للذرة مثلا ، وهذا حلم بالضفة ألأخرى وما يتبعها من مميزات مالية ومكانة إجماعية ووظيفية وخلافه ، ولكنه عندما يصل إليها ويبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة لا يجد له موقعا إما لتخلف الدولة أو لأن الموجود من المهندسين أكثر من المطلوب ، فيتحول حلم النجاح هنا إلى فشل من نوع ما .



هنا كان ردي أني فهمت الكلام بمعنى آخر..والمنشار هو بالنسبه لي ليس لإتخاذ القرار بل تنفيذ القرار




نعم صدقتي ... فأحلامنا نحن من يبنيها ، ونحن من يضع لها الضوابط والشروط وليس غيرنا ، وإن حملنا غيرنا فشلنا كان هذا إعتراف بأننا فاشلون من الأساس ، وأما ( الفترة ) التي نستطيع بعدها أن نتكيف مع الواقع فذلك هو ( الإحباط ) بعينه في نظري ، لأن معنى التكيف أو التأقلم مع الواقع هو الرضى بالموجود والقنوع به ، وعدم البحث عن الطرق والوسائل التي بها نحقق فعلا ما كنا قد خططنا له سابقا


قصدت بالتكيف لو كانت احلامنا غير مجربة من قبل وغير مرسوم خط سيرها كما في الأمثلة التي ضربت.فهذه واضحة المعالم ..قد تحصل خيبه أمل ولكن هو وصل ويستطيع أن يبدأ بما معه
الأحلام الغير واضحة المعالم والغير مسبوقه تبقى تحت مسمى حلم ..والاحلام بالعادة لا تطابق الواقع
.وقصدت بقبولي بها .هو أني عندما اتوجه نحو المجهول ..يدفعني حلمي ..أنا..فإن وجدته غير ما اريد
لأي سبب ...فسأقبل به ليس لأنه سئ لا.، بل لأنه حلمي أنا...ولا أظن أن الحلم سيكون إلا في درجة
عالم الأحلام وإذا نزل وقلت جودته الخياليه كان في عالم الواقع والذي يكفي أنه واقع...




ختاما
نقاط الإتفاق بين ما كتبته أنا وكتبتيه أنتي كثيرة ، ونقاط الإختلاف ليست إلا في القشور فقط
وأشكر لك سعة صدرك على ما طرحته هنا ، ولكنني أردت أن أستفيد منا أكتبه أكثر مما أفيد .

تحياتي

:)



أيها الكريم الوافي قد نقف بجانب بعض وننظر في نـفـس الإتجاه ..ونرى نفس الشئ,,

ولكن نختلف في تفسيره .مع كثرة نقاط الإلتقاء..، إن لم تتسع صدورنا فلن تتسع مداركنا ولن تتطور
أفكارنا ونبقى محصرون في نظرة واحده وزاوية واحدة...وطرحك نحن أيضا نستفيد منه


شكرا لك ودمت بخير دائما وأبدا.

Almusk 08-10-2006 02:47 AM

جميل هذا الحوار
بين فارس الخيام (الوافي) و فارسة الخيام (على رسلك)
حوار هادىء وآراء وتبادل أفكار رائع

ليت هذا النقاش والحوار يستمر على نفس المنوال،، فكم هو ممتع ومفيد

بارك الله فيكما أيها الفارسان

على رسلك 08-10-2006 03:45 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
جميل هذا الحوار
بين فارس الخيام (الوافي) و فارسة الخيام (على رسلك)
حوار هادىء وآراء وتبادل أفكار رائع

ليت هذا النقاش والحوار يستمر على نفس المنوال،، فكم هو ممتع ومفيد

بارك الله فيكما أيها الفارسان



بل هي أيضا قراءة متأنيه وهادئة وعميقة .منك أخي المسك ...


تحية تليق بتواجدك في هذا المتصفح

الشــــامخه 13-10-2006 01:05 PM



من وجهة نظري:: النظر الى الضفه الأخرى من النهر أكثر اخضراراً وجمالا
هي النظر الى الجانب المشرق المضئ الإيجابي في حياتنا ..

علينا ان نؤمن بوجود ضفة مشرقة أكثر اخضراراً وجمالا في حياتنا في كل أمر من امورنا...
فإذا آمنا سنبحث عنها كلما واجهتنا مشكلة أو عائقا ما، سنجدها بالتأكيد،،
باختصار اذا غيرنا نظرتنا الى الأفضل والاكثر تفاؤلاً،،
سنجد دائماً في حياتنا جوانب مشرقة تساند نظرتنا وتؤيدها وترسخها فينا..





على رسلك .. يعجز القلم بما يخطه عن إعطائك حقك من الثناء فانتي متميزة دائماً ..
وفقكِ الله لما يحبة ويرضاه ..
تحية محبة وتقدير ..
الشــــامخة ..






إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم .. أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج .. أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج




على رسلك 14-10-2006 05:19 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه


من وجهة نظري:: النظر الى الضفه الأخرى من النهر أكثر اخضراراً وجمالا
هي النظر الى الجانب المشرق المضئ الإيجابي في حياتنا ..

علينا ان نؤمن بوجود ضفة مشرقة أكثر اخضراراً وجمالا في حياتنا في كل أمر من امورنا...
فإذا آمنا سنبحث عنها كلما واجهتنا مشكلة أو عائقا ما، سنجدها بالتأكيد،،
باختصار اذا غيرنا نظرتنا الى الأفضل والاكثر تفاؤلاً،،
سنجد دائماً في حياتنا جوانب مشرقة تساند نظرتنا وتؤيدها وترسخها فينا..





على رسلك .. يعجز القلم بما يخطه عن إعطائك حقك من الثناء فانتي متميزة دائماً ..
وفقكِ الله لما يحبة ويرضاه ..
تحية محبة وتقدير ..
الشــــامخة ..






إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم .. أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج .. أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج







أيتها النجدية الشامخة ..نظرة آخرى مشرقة لذلك الجانب...واضافة جميلة

من قلم جميل هادئ ورصين يمر بهدوء..ولكن يحدث فرقا

دمت شامخة أختي الحبيبة

maher 06-04-2007 06:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


العشب على الضفه الأخرى من النهر أكثر اخضراراً وجمالا

دائما نسمع هذه الجملة أو قريباً منها...ونرددها

لا تقتصر هذه الرؤية على أحداً دون أحد ..لا اقول الجميع هكذا

ولكن الأغلبية ....لماذا زاد ذلك اللون الأخضر هناك ..وبهت هنا ..

أنا أختاه لا أراها إلا خضرة زائفة آيلة للشفافية بمجرد الإقتراب منها
فتصبح صفراء كالهشيم
خضرة قائمة على قيم بالية
لسنا بحاجة إليها أختاه
أما لماذا بهت هنا و إخضر هناك
فوقتها يجب نقل الموضوع للسياسية للإجابة
;)


هل هي مسألة التعود على ما هو موجود لدينا أفقده لونه ....

بل هو الطمع في ما هو ليس موجودا لدينا

أم أنها مسألة تتعلق بالرضى بما كتب لنا ومقدارة الغير كافي ,,,,,

بل هو والله كاف
و لكن أنى لنا أن نقتنع أن القناعة كنز لا يفنى


أو قد يكون رغبتنا في الكامل وشعورنا أنه بالإمكان أفضل مما كان ..؟؟

نعم هو كذلك
و لكن بيد من التغيير
دوما نلقي باللوم و نستشهد بلو و أخواتها


أم أنها نظرة إيجابية للطرف الآخر ..؟؟ وهل صحيح أنه فعلا أكثر أخضرار ..

نظرة خاطئة
و أظن أن الكثير جرب ذلك و تبين له نقص نظره
أما أنه أكثر إخضرارا فمن يرى ذلك قليتساءل لم هو كذلك
و هل هو نفسه سبب في ذلك أم لا


وهل هي نظرة إيجابيه أم سلبية ..هل هي نظرة مستمرة أم طارئة ...

هي نظرة إيجابية فرضتها علينا وسائل سلبية
و أرغمتنا على العيش بها
فأصبحت عقدة لنا نعيش بها إلى درجة أننا تأقلمنا معها و أصبحت واقعا منا
شئنا ذلك أم أبينا


ماذا يزيدها وماذا يقللها ...؟؟ والسوأل الأخير ..ماهو التوسط في هذه النظرة ؟؟

ما يزيدها هو تصديقها
و ما يقتلها هو تصديقها و العمل على إبراز عيوبها
و التوسط في هذه النظرة أخذ ما يعبر عنه في المصطلجات القانونية
ما خف حمله و غلا ثمنه
أي القليل المفيد و البناء
بدل الكثير الغثاء


مسائكم عابق برائحة الأزهار الأكثر جمالا على ضفة هذا النهر .....

مسائك أعبق :New2: :New2:




السلام عليك أختاه

أولا آسف إن كان ردي متأخرا جدا :New2: :New2:
و لكن كل الكرم منك أن تعذري أخاكي

سأتشعب بالموضوع قليلا و أعتبر أن الذهاب للضفة الأخرى من النهر هو هجرة للضفة الأخرى من العالم
سأتطرق للموضوع من عدة نواح
و وجهة نظري ستكون آخدة بالظروف و الجوانب المهيئة للسفر للضفة الأخرى


أكيد أختي و إخوتي تعلمون موقع تونس الإستراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط
و عليه سألخص كلامي عن الضفة الأخرى من النهر على أنها الضفة الأخرى من المتوسط
أو لنقل الضفة الشمالية و تضم كل بلدان العالم الشمالي و الضفة الجنوبية و تضم بلدان الجنوب عامة و العرب خاصة و المسلمين بصفة أخص

مند سنوات كنت في مهمة عمل في عرض البحر
ليلة من الليالي أفقت على أصوات البحارة يصيحون و يصرخون
و عبارات أمر بعدم الإقتراب و و و و
نهضت مسرعا و خرجت إلى ظهر السفينة حيث وجدت قائدها محاطا بالبحارة يتحدثون مع أشخاص في البحر
مع إقترابي منهم رأيت ما أثار عجبي و حنقي في نفس الوقت
سفينة صغيرة مطاطية قدرت طولها بحوالي 10 أمتار
تحمل فوقها حوالي خمسة و عشرين إلى خمسة و ثلاثين شخصا
الغريب أنهم كانوا عربا و الأغرب أنه كانت معهم نساء أيضا
طلبوا من الربان الدي أمرهم بعدم الإقتراب أكثر لأنه في تلك الحالة سيتعين عليه إركابهم لسفينتنا و إحتجازهم لحين الرجوع بهم إلى الميناء و تسليمهم للسلط البحرية
طلبوا منا أكلا، فأعطاهم الطباخ شوالا ممتلئا خبزا و أرسله لهم
فما كان منهم إلا أن تراموا عليه من فرط جوعهم و كادت سفينتهم أن تنقلب بهم
سألوا بعدها عن الإتجاه إلى إيطاليا
فأرشدهم الربان عن طريق إتجاه البوصلة
و واصلوا طريقهم و الله أعلم بمصيرهم الآن

مند سنوات أيضا إمتلأت شواطئ مدينتي بالجثث
كنت لا تستطسع أن تسبح في البحر بدون أن تجد جثة أو على الأقل حذاءا أو لباسا ...
وقتها كانت الجثث لأفارقة وقعوا ضحية لسماسرة الحرقة

و الحرقة عندنا
أو كما عند إخواني الجزائريين الحرفة
بفتح الحاء
هي محاولة الهجرة للدول الأروبية بطريقة غير شرعية
كانت الكلمة تعبر فقط عن المحاولة عن طريق البحر
و أصبحت الآن كل المحاولات تسمى حرقة
و أصبحت فنا و عملا يدر على صاحبه أموالا طائلة

أرى أن هؤلاء كانوا إما فارين من جحيم سياسي أو سعير حرب
كما هو الحال لأغلب الأفارقة
أو فارون من فقر مدقع
أو بطالة مزمنة و واقع لا يرحم

قتترائى لهم الضفة المقابلة من النهر هي الجنة التي يبتغون
و هي المنقذ من جحيم الحياة الذي يعيشونه
و عشبها يلمع خضرة و تتمايل أوراقه مع الرياح
و تعقيبا على رد أخي البولاندي الكريم
اقول
فيف فيف لا فرانس، فيف لا ليبرتي ...
بداية أغنية طالما ما سمعت الكثيرين يترنمون بها و لو يعلمون الحقيقة
لن أكمل بقية الكلمات لأن الحقيقة فيها :):);)

و لا أتصور أن هده الضفة المقابلة تستحق أن أجازف بحياتي لأجلها


هدا عن هؤلاء
و لكن العجيب في الأمر محاولات الانتقال للضفة الأخرى ممن له حظ وافر في ضفته و موطنه

كمثال عن هؤلاء، البعثات الدراسية
تجد في كل الدول بعثات دراسية على حساب الدولة
و تجد في مقابلها واسطات و تدخلات كبيرة لكي يفوز شخص دون آخر بتلك البعثة
العجيب أن كل البعث و لكي لا أعمم أغلبها نحو بلدان الضفة الشمالية

أتساءل دوما هل دولنا العربية لا تملك تعليما جيدا؟؟؟
هل من ضرورة لكل هده البعثات و التي في أغلبها تعود بالوبال على المجتمع؟
ألا يوجد بين الدول العربية جامعات مختصة و تضاهي نظيراتها الشمالية
بلي و الله
موجودة و بكثرة و من المحيط إلى الخليج

و لكن السبب هو الانبهار بثقافة الغرب على عيوبها التي تطغى على إيجابياتها
السبب هو البعد عن الدين السليم دين الفطرة
و السعي وراء الحياة الدنيا

أكيد هناك أسباب أخرى للسعي وراء الضفة الأخرى
كالظلم و القهر المسلط على العباد في وقتنا هدا
....

الضفة الأخرى في نظر الكثيرين جنة و نعيم يفتقدونه في ضفتهم
أنا لا أراها إلا عكس دلك
و تغريبه لا طائل من ورائها

و أقتدي بالبيت القائل
بلادي و إن جارت علي عزيزة *** و أهلي و إن ظلموا كرام

و لا أتصور شيئا في الحياة يمكن أن يجبرني على العيش في الضفة الأخرى

إدا ما فهم هدا البيت جيدا
فلن نرى هجرة للضفة الأخرى أبدا

موضوعك جميل و هادف أختاه
و متشعب و كبير جدا
جزاكي الله خيرا على مواضيعك الجميلة
و أرجو أن لا أكون بردي قد خرجت عن فكرتك و قصدك

على رسلك 14-04-2007 05:31 AM


دائما عندما أطرح موضوعا

وأقراء أراء من يتفضل بالمشاركة


وأجد أنها بعيدة عن الزاوية التي نظرت


بها للموضوع ،استغرب ،أن تكون الزوايا

مختلفة وأظن في بادئ الأمر أن من قرأه لم يتوصل

لمقصدي مما طرحته ،ولكن الحاصل أن الزوايا اختلفت

وتوسعت ولكنها تصيب في النهاية قلب الموضوع


اشعر كثيرا بالإستفاده .والإستمتاع بدرجة كبيرة


جميل أن ترى مع على الضفة الأخرى كيف

تكون نظرتهم للضفة المقابلة ،،


أعجبني أخي ماهر جوابك هذا



إقتباس:

هي نظرة إيجابية فرضتها علينا وسائل سلبية
و أرغمتنا على العيش بها
فأصبحت عقدة لنا نعيش بها إلى درجة أننا تأقلمنا معها و أصبحت واقعا منا
شئنا ذلك أم أبينا



شكرا على مشاركتك القيمة والمحببة كثيرا إلى نفسي

دمت بخير أيها الوابل الصيب


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.