![]() |
اليوم الأول في سنتي الخامسة - تقييم التجربة
بسم الله الرحمن الرحيم اليوم هو 28-9-2006، و يصادف اليوم الأول في السنة الخامسة لي في رحاب الخيمة العربية. تجربة لم أكن ذقت طعمها من قبل إذ إن حوار الخيمة هو أول موقع للحوار انضممت له و يمكنني أن اقول الوحيد لأني انضممت إلى منتديين آخرين لم يكن لي من المشاركات فيهما سوى مشاركة يتيمة في كل منهما. في أول أيامي في الخيمة أحببت الفكرة تماماً و اندفعت للكتابة أكثر. حيث أن سبب انتمائي الحقيقي هو للمشاركة في كتابة القصائد و المشاركة في المناقشات الأدبية الجميلة لكثير من الأعضاء. استمرّيت بالكتابة و القراءة أكثر من الكتابة في الخيمة. لأن فيها من المواضيع و خصوصاً في مجال الثقافة و الأدب ما هو قيّم و عالي الجودة. و عندما حدثت الحرب و أحتُلّت بغداد..أحسست بانهيار جزءٍ كبيرٍ مني. لأن الإحتلال هو اغتصابٌ لكل القيم التي نؤمن بها. كانت أياماً عصيبةً كان قلمي في أغلب أغلب الأحيان يعجز عن التعبير عمّا في داخلي فيها. حاولت كثيراً أن أكتب..و لم استطع كتابة أي شئ يستحق القراءة. بعد الحرب بستة شهورٍ تقريباً عدت للكتابة في الخيمة. و عدت للقراءة أكثر. ثم بدأت بإدراج قصائد قديمةٍ لي كتبتها قبل الحرب بفترةٍ لأن قلمي كان رافضاًُ التعبير عن آلامي فعانيت كثيراً. لأن القلم كان أعز أصدقائي، فإذا ما رفض أن يستمع إلي لم أجد أحداً. إلا أنني بعد فترةٍ عدتُ للكتابة و وجدتُ الكثير من الأخوات و الأخوان يُصغون إلى تأوّهاتي و يتجاوبون و يشعرون بالدماء تغطّي هذه الكلمات. منذ احتلال بغداد قبل ما يُقارب السنوات الثلاث و النصف رفض قلمي في الكثير الكثير من الأحيان أن يكتب دون المرور على جرح بغداد. صبّت كل قصائدي و مواضيعي في حب بغداد و التألم على حالها. بدأت بقراءة الموضيع في الخيمة السياسية..و أغلب ما كان يُكتب عن العراق كان مغالطاتٍ لأناس لا يملكون من المعلومات عن العراق إلا ما تعرضه العربية أو الجزيرة. فبدأت أشارك في الكثير من مواضيع الخيمة السياسية لأصحح المعلومات عن العراق و عن ما كان يحدث فعلاً. و في بعض الأحيان كنت أغضب و اغتاض من بعض الكتابات التي تنتقص من العراق و المقاومة الشريفة للإحتلال. و لو علمتم مقدار هدوئي في حياتي عموماً لما تصورتم أن من الممكن إستثارة أعصابي بأي كلام. كثُر اللغط في الخيمة السياسية و بدأ البعض ينتقص مني شخصياً لمعارضة آرائي لهم و لأني كنت أأتي بمعلومات تثبت خطأ ما كانوا يذهبون إليه. فقررت في أحد الأيام أن أُقاطع الخيمة السياسية. لم أكن أملك غير هذا القرار لأنني وصلت لمرحلةِ إما أن تتقبل الشتيمة و إما أن تردها بشتيمة. فقررت الإنسحاب من الخيمة السياسية. و إلى يومنا هذا تراودني نفسي للعودة فأدخل للخيمة السياسية و أقرأ ما يُكتب فيها و أتراجع إلى خيمتي الحبيبة خيمة الثقافة و الأدب. من أكثر المواضيع التي كتبتها قرباً إلى قلبي و إيلاماً لروحي هو موضوع "قصص من زمن الحرب". هذا الموضوع يستنزفني كلما حاولت الكتابة فيه. و منذ آخر قصّة كتبتها هناك و أن كلما أدخل إلى الخيمة أفتح هذا الموضوع و أهم بكتابة قصّة جديدة إلا أن الألم يخنقني فأتراجع عن الكتابة. و لم يزل في جعبتي الكثير الكثير من قصص الحرب و لم تزل القصص التي نراها يومياً أكثر من كل ما مضى. وجودي في الخيمة بين أخواتٍ و أخوانٍ لي يقدرون ما يمر به بلدي الحبيب هوّن عليّ ولو وقتياً بعض الألم الذي أحس به. فالجرح يا اخوتي يؤلم أكثر إذا كنت وحدك. و قبل مدةٍ اضطررت لمغادرة بلدي الحبيب العراق مرغماً تحت تهديد السلاح. وهذا كان و لا يزال الحدث الأصعب في حياتي. إلا أنني عندما اصل أعتاب الخيمة و أجد من سال عني في غيابي أشعر بالإرتياح لوجود وطنٍ آخر لي في قلوبكم. الحمد لله الذي رزقني أخواتٍ و أخوةً فيه يحبونني و أحبهم في الله و لا ينقطع سؤالهم عني و الحمد لله. كانت تلك سنواتي الأربع في الخيمة عسى أن يعيد الله السنوات القادمة و أنتم و العراق و فلسطين و لبنان الحبيب بخير. أخوكم محمد العاني |
أخي الغالي محمد العاني،
أنت من أكثرالأعضاء الذين أحترمهم وأقدرهم هنا في الخيمة، وبالتأكيد لك جمهورك هنا ومحبيك من الأخوة الأفاضل، ولي عندك طلب وأرجوك لاترفضه، إقتباس:
دمت بود وخير وعافية |
الاخ الفاضل محمد العاني قد يصاب الانسان بالياس مما يرى او يقرا في الواقع او على النت لكن ان يترك المكان للراي الاخر و يبتعد و مهما كانت الاسباب فهذا ما لا يجب ان يصدر من اديب و رجل له افكاره و مبادئه لقد كان رايي دوما ان الانسان عليه ان يواجه و يستمر في المواجهة مادام يؤمن بما يحمله من فكر و راي و لا يهتم كثيرا لمن يريد النزول بالحوار من قوة الفكرة الى فكرة القوة و من تصادم الاراء الى تصادم الالسنةو من الانفتاح الى الانغلاق فالكثير من هؤلاء غايتهم ما اوصلوك الى فعله ...ان تترك لهم المجال و تريحهم من رايك المخالف و فكرك المعارض ....... و اضم صوتي للاخت اركيدا و نرجو ان نلقاك من جديد في السياسية و في المفتوحة ايضا ...بل و في غيرها من المواقع ان شاء الله
|
إقتباس:
أخي الحبيب : محمد العاني أسأل الله أن يمد في عمرك على طاعته ويستمر بقائك وعطائك لسنوات كثيرة ... ونحتفل بقرب عودتك بعودة العراق الى أحضان أمته وزوال محنته . ثق أخي الغالي أن بقائك بعيدآ عن صراع الكلمة والرأي بثبات العقيدة وإثبات الحقيقة لن يزيدك إرتياحآ بل يفاقم من حرقتك وأنت ترى من يلوي الحقائق التي أنت شاهد عيان فيها وشهادتك بألف مقال ( فليس من رأى كمن قيل له) فلا تبتأس من مخالفيك لأن الحقائق تظهر وتنجلي عندما يسخر الله لها قول حاسد ...فلا دينك ولا وطنك ولا نحن أيضآ سنعفيك من قول ما تعرفه وأنت إبن الحقيقة ومن يصالي نيرانها .... ومعظمنا نقدر من يتكلم من موقع الحدث وليس ماينقل عن أغراب بالتأكيد لهم أجندتهم هنا وهناك ... لن أطيل عليك ... ابارك لك هذا التواجد وأبارك لأنفسنا أيضآ أن نكون بمعيتك .... فبارك الله فيك |
إقتباس:
اخى الحبيب .. محمد أقول ويشهد الله على ما أقول .. فى أول يوم لى فى الخيمة لفت نظرى القليل من الأعضاء .. أعدهم على أصابع يد واحدة .. وكنت أنت أخى الحبيب أحد هذه الأسماء التى تشرفت بمعرفتها .. وما زلت متألقا كعادتك .. تنير الخيمة الأدبية بطلعتك ولمستك كل يوم .. وأعترف أنى انتميت للخيمة لنفس السبب .. ولم أجد أجمل من الخيمة لا شرقا ولا غربا .. أما عن باقى إعترافاتك .. فأشجعك على ترك الخيمة السياسية .. حتى لا تهين قدرك وتحط من شأنك .. هناك لا يعرفون قدر العانى .. أما عن مكانتك فهى حيث أنت .. حيث الأدب وكل ما ينتمى له .. وعن قصص من زمن الحرب .. فقد جذبنى بصدقه الشديد .. عرفت منه المعنى الحقيقى للحرب وهولها ودمارها .. لا كما تصوره لنا وسائل الإعلام .. فواصل كل ما تكتبه فيه .. دمت للخيمة مشرفا ومبدعا .. تحياتى .. |
أخي الكريم .. محمد العاني أطال الله بعمرك ومتعك بالصحة والعافية والطاعة و كم نفخر بوجودك بيننا .. و مشاركتك معنا فلك قلم رائع .. تعجبنا حروفه .. ونتأمل بمعانيه ادام الله تواجدك بالخيمة .. للخير وفي الخير وفقك الله ورعاك تحيتي الوردة الندية :) |
أخي الأديب اللبيب الفاضل محمد العاني،،
صدقني أخي أنت مكسب وشرف للخيام،، ومنهل من مناهلها التي تسقي أرواحنا وأفكارنا من عذب حروفك وخلقك ،، فهنيئا لنا بك ،،، كلماتك لها صدى جميل في وقع آذاننا،، حفظك الله وبارك فيك،، وجمعنا وإياك في جناته،، وجعلنا على الخير أخوة فيه،، موضوعك أخي قصص من زمن الحرب لم اقرأه،، أين هو في أي خيمة؟؟؟؟ لا أعلم كيف فاتني؟؟؟ ممكن أي أحد يساعدني ويعطيني الرابط،، لان التصفح عندي بطيء يعني بياخذ مني وقت لين أدوره وألقاه،، |
إقتباس:
الأخت العزيزة أوركيدا.. شكراً لك على طيب كلماتك يا طيّبة.. و بخصوص طلبك فسوف يُنفّذ في الوقت المُناسب عندما يأذن الله و "تتدللين".. |
إقتباس:
إنما هو ليس بيأس..بل هو انشغالٌ بما هو لا يجعلني اصاب بارتفاع الضغط..!! فخيمة الثقافة و الأدب هادئةٌ و تُناسبني. إلا أني أخي الحبيب سأعود إن شاء الله للخيمة السياسية عندما يأذن الله. دعواتي و احتراماتي.. |
إقتباس:
الحبيب غيث.. يشهد الله أن لك مكاناً خاصاً في قلبي. أشكرك على طيب خُلقك و بهاء كلماتك.. |
إقتباس:
الأخ العزيز رينبو.. لطالما تشعرني كلماتك بالحرج لعدم إمكانية ردي عليها ولا حتّى بالمثل. شكراً لك أخي الحبيب. |
إقتباس:
بارك الله فيك و في كلماتك الرقيقة.. دُمت و من تحبين بخير. |
إقتباس:
الأخ الحبيب ماهر.. تُحملني مع كل رد لك ما لا طاقة لي به من الكلمات التي تنساب إلى القلب و تُثبت لي يوماً بعد يوم أني وجدت في الخيمة وطناً و بيتاً و أهلاً لا يقلون حباً و رعياة و اهتماماً عن أهلي خارج الخيمة. رزقك الله الجنّة في الدنيا و الآخرة أخي الحبيب. |
إقتباس:
عطّرت موضوعي بمرورك.. و أما عن موضوع قصص من زمن الخرب فهو على هذا الرابط و سيشرفني قرائتك له. دُمت بخير أخي الحبيب. |
اخي الكريم .. محمد العاني .. ابومنذر يحفظه الله ويبقيه .. ذخرا وفخرا .. لما يحبه الله .. ورسوله .. والمؤمنون .. لانشك في مصداقية قلمك .. وحسن هدفك .. وجمال غاياتك .. فالكل منا قد شاركك الحال في ترقية اهدافه ومجالاته واسباب وجوده وبعثرة خواطره .. فهو يحاول اقتناص مايرضي النفس الضعيفة المتعلق رضاها بمولاها .. لا اجد ما ارد به غير قول المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ليس الشديد بالصرعة .. ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ..
وبما ان الحرب اعلامية .. فان الهدف الاساسي للكافرين ان نغضب لنفعل اشياء نندم بعضها ويموت اغلبنا .. عندما اسلم احد الصحابة في غزوة الخندق وجاء يبايع الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولم يجد له دورا بالغا في نفع المؤمنين .. استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في السماح له في الكذب والرجوع الى جيش الكافرين .. ونشر الاخبار المفرقة لجمعهم والمشعلة لنار الفتنة بينهم .. ونجح نجاحا باهرا في ذلك .. فما اظن القوة والعزيمة والشجاعة الان الا بمسك النفس واختيار انفع السبل لعرقلة سير الاعداء .. دون تدخل القوة الجسدية .. والله اعلم .. ويوفق ويهدي وينصر الاسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين .. |
أخي الحبيب / محمد أطال الله في عمرك على الطاعة وماشاء الله عليك تجربة تستحق أن نقف عندها ولو أني أعلم مرارة ماعنيته ومايعانية أخوتنا في العراق وخاصة من فيلق الغدر المسمى زوراً فيلق بدر أسأل الله أن يكون في عونكم أنت أقرب إلى الحقيقة والواقع من كثير أو بمعنى أدق أغلب من يكتب هنا إن لم يكن كلهم فلا حرمنا الله قلمك خاصة عن بشائر النصر هناك |
ابن العراق الجريح .أخي محمد العاني ... لا أعرف ماذا اكتب لك أو ماذا أقول فقد سبقني أخوتي والكل ابدى وقال جزء مما كنت أريد أن اقوله وكل بأسلوبه ... عندما سجلت في الخيمة.كنت من أوائل الاسماء الذين تعاملت معهم ..كنت أديبا خلوقا مهذبا كان قلمك فخرا لأي منتدى ومشاركتك لأي عضو دليلا أن الموضوع كان جيدا لأنك دخلته فكان مجرد وجود اسمك إضافه للموضوع وللكاتب . احترمتك كثيرا كثيرا وقدرت موقفك وأنت صاحب القضية عند ابتعادك عن الخيمة السياسية لسوء الاسلوب في التعامل والمشكلة أن الكل لا يرى إلا عيب الطرف الآخر وهذا كفيل أن يستمر الوضع كما هو ..ولكن من كان له نزاهة قلمك واطلاعك على الأوضاع فليس من رأي كم سمع ..يجب أن يكون لك مشاركة وكلمة ..فهي بلدك وعراقك ..ومواجعك فليس أقل من أن تكون صاحب الحق في الرد عن بلدك ..ولكن فعلا كان موقف رجل يترفع عن اشياء يعلم أنه سيجر إليها ... قصص من زمن الحرب كانت مشاهدة حية على ما يحدث في العراق ودليل إدانه لنا، كم كنت أخجل والله من تقصيرنا وسلبيتنا فالله المستعان ...... مع أني لم اشهد إلا سنة واحده من هذه الأربع إلا أنها كفيله بأن ترسم العاني وتكتبه رمزا من رموز الخيمة العربية ..الشامخة.... دمت طيبا وسعيدا ومتواجد بيننا في خيمتنا |
إقتباس:
العزيز سهيل اليماني.. أحبَّك الله الذي أحببتني فيه و دُمت قلماً و نجماً يُهتدى به في الظُلُمات.. |
إقتباس:
الأخ العزيز دايم العلو.. أدام الله علوك في الدُنيا و الآخرة و جعلك من خيرة عباده.. و أضم صوتي لصوتك في الدعاء للعراق و أهله.. و إن شاء الله ستلوح بشائر النصر في الأفق القريب.. |
إقتباس:
الأخت العزيزة على رسلك.. أخجلتني والله بكلماتك المعطرة و حمّلتيني مسؤوليةً كبيرةً فيما أكتب أختاه.. طيّب الله خاطرك و أدامك و من تحبين بخير و عافية. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.