أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   لادفاعا عن(ابن تيمية)ولكن اشفاقا على الظالمين له(قدم العالم) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5955)

التميري 17-03-2001 02:34 PM

لادفاعا عن(ابن تيمية)ولكن اشفاقا على الظالمين له(قدم العالم)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من التميري الى اخوانه في الخيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
ان من المسائل التي فهمت عن(ابن تيمية)خطأقوله (بالتسلسل)اوقدم العالم
ولو حصل انه قال بذلك فهو بين الاجر والاجرين
فهاهو يوضح مراده بمفهوم التسلسل قال رحمه الله في الفتاوى(18/227ـدرءالتعارض8/337ـ346وغيرهما
قال رحمه الله(ولانقول انه(اي الله) كان في وقت من الاوقات ولاقدرة حتى خلق له قدرة،لكن نقول(لم يزل الله عالما قادرا مالكا،لاشبه له ولاكيف.فليس مع الله شيء من مفعولاته(اي مخلوقاته)قديم معه،وكل ما سواه مخلوق له وكل مخلوق محدث كائن بعد ان لم يكن،وان قدرانه لم يزل خالقافعالا......وقال(وليس مع الله شيء قديم).......
وقال ليس في العالم شيءقديم مساوق لله،كما تقوله الفلاسفة القائلون بقدم الافلاك،فان هذا ليس من قول المسلمين اهـ
تنبيه: هذا نطقه وكلامه فلا يعول على سوءفهم من تكلم بفهمه،وليتق الله من وقع في شيء ن ذلك،وليدافع عنه ويبين خطأ ذلك المفهوم لعله يكفر ماسبق ،وليفرح انه كان على خطأسابقا وليترك التعصب للرجال والتقليد لهم بغير برهان وليستغفر الله

قلم التوحيد 17-03-2001 02:54 PM

ويحك أيها التميري: دائماً تجني على نفسك؛ لأنك لا تعقل ما تقرأ، وتغترف من حيث راق لك.
ولو عقلت النصّ الذي نقلت، وأضفت إليه تصريح ابن تيمية بأن سبق الله للمفعول غير منفصل ببرزخ، لعلمت الحق.
ولعلك إن كنت لا تظن ابن تيمية ركناً من الإيمان، ونظرت بما كتبه أبو أحمد الهاشمي بإمعان تنتفع إن كنت طالباً الحق.

أشعري 17-03-2001 04:09 PM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى "التميري"،

ما رأيك يا "تميري" أن ابن تيمية قال بالتسلسل وبمعنى أوضح قال بحوادث لا أول لها أزلية مع الله في خمسة من كتبه:
1- موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول.
2- منهاج السنة النبوية.
3- كتاب شرح حديث النزول.
4- كتاب شرح حديث عمران بن الحصين.
5- وكتاب نقد مراتب الإجماع.

كررها في هذه الكتب الخمسة أكثر من مرة، وسنذكرها لك تباعاً على حلقات إن شاء الله لعلك تصدق أن ابن تيمية يعتقد قدم العالم وأنه ليست فرية عليه.

والله من وراء القصد.

شموخ 18-03-2001 05:51 PM

لاتسيء الادب ياقلم 0000 تقول ويحك اين الفاروق منك!!!!!

التميري 19-03-2001 07:57 PM

الاشعري :
اظنني نقلت كلامه ،وهو مايردده في جميع كتبه ومانقلته من اوضحها،ولست مدافعا انما مشفق على من يتهمه بشيء فهمه عنه اوقلد من اخطأفي فهمه،وابسطه زيادة:
يقول ان المخلوقات متسلسلة بعضها من بعض واستدل بأن الله اخبر انه(( استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض أتيا ظوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين،فقضاهن سبع سماوات ..الاية)اي ان السماء كانت دخانا كما جاء بتفسيره بذلك في عدة اثار.كالطبري والدرالمنثور وغيرها(بمعنى:اننا لانعلم بداية جنس المخلوقات،لاننا اذا قلنا بتحديد بدايتها كان الله معطلا عن الخلق قبلها،وهذا الذي الزم الفلاسفة المتكلمين فحجوهم..هاهو يصرح(ليس مع الله شيءقديم)
وانتم تذكروني بمن قال: ابن تيمية لايقول بالتشبيه ولكنه مشبه؟؟

عفا الله عنك (ياقلم) :
اشرح لي المقصود بالتسلسل الذي فهمته وماذا ترى انت بالنسبة لهذه المسألة؟؟؟؟؟؟

قلم التوحيد 20-03-2001 12:16 AM

يا معشر العقلاء وطالبي الحق، انظر إلى هذا التميري كيف يعلك الكلام وينقل ما لا يعقل!!!!!!!!!!!!
ولو رأيناك أهلاً لخوض هذه المواضيع على مستوى الرشد لبادرنا
ولكن الأخ أبا أحمد قد نقل في المسألة ما يشفي ويبين عماك عن غير مبتغاك في كتب سيدك، فما أظن أحدكم إلا يضع أصبعه على صفحات كتبه ويمررها بسرعة لا يوقفها إلا على كلام يروق له!! أو لعله من طريق الكمبيوتر يبحث عن كلمة دون ربط الكلام جميعا ببعضه ببعض للخروج نتيجة صحيحة!!
ولعل الأخ أبا أحمد يزودنا هنا بفوائد ليست في مقالته السابقة من الكتاب الموعود ( كشف الزلل ).

أبو حمزة الخليلي 20-03-2001 08:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى التميري، أردت التنبيه على الأمور التالية:

أولا: قولك "ولو حصل انه –أي ابن تيمية- قال بذلك –أي قدم العالم- فهو بين الاجر والاجرين" باطل، لأن هذه القاعدة ليس هذا محلها، و تعميمها على هذا النحو فتح لأبواب الكفر و هدم للدين، كأنك تقول لأدعياء العلم: اجتهدوا في فهم النصوص كما شئتم فإنه لا حرج عليكم فأنتم بين الأجر و الأجرين، و إذا كانت هذه المسألة اجتهادية كما تزعم فكيف يسوغ الإنكار بعد ذلك، إذ من المقرر أنه لا ينكر المختلف فيه و لكن ينكر المتفق عليه، وعليه فكيف يسوغ الإنكار على من نفى القدر باجتهاد منه، و على من قال بالجبر باجتهاد منه، و على من أرجأ العذاب باجتهاد منه، وعلى من شبه الله باجتهاد منه، و على من نفى صفات الله باجتهاد منه، وعلى من قال بالتأثير الحقيقي للأجرام السماوية باجتهاد منه، و على من اعتقد التأثير الحقيقي للأولياء باجتهاد منه وهكذا. إذن ليس كل اجتهاد يدفع عن صاحبه التكفير أو التضليل كما بيناه بالتفصيل في غير هذا الموضع. و القاعدة التي تطبق في هذا الموضع هي قول العلماء: رد النصوص كفر، و معلوم أن القول بأزلية العالم كفر ، لأنه رد لقوله تعالى:"خالق كل شيء"، سواء في ذلك من قال بأزلية نوع العالم أو أفراده.

ثانيا: قولك:" بمعنى:اننا لانعلم بداية جنس المخلوقات،لاننا اذا قلنا بتحديد بدايتها كان الله معطلا عن الخلق قبلها". أظهر ما تعتقده من أزلية نوع العالم، و هذا عين اعتقاد ابن تيمية، و قولك"لا نعلم" محاولة لإخفاء شناعة هذا المعتقد، و الذي يناسب ما بعدها هو كلمة "لا نثبت" و ليس "لا نعلم". فأنت يا تميري سقطت في براثن التقليد الأعمى، فإن ابن تيمية ما كان يقول بأزلية الأفراد لذلك تراه في بعض مصنفاته يصرح بحدوث ما سوى الله، و لكنه كان يقول بأزلية نوع الأفراد أي كان يقول بحوادث لا أول لها، أي في زعمه كل حادث قبله حادث و هكذا إلى ما لا أول، و الذي أداه لذلك اجتهاده في فهم صفات الأفعال، فأوقعه اجتهاده هذا في الكفر و العياذ بالله لأنه رد نصا صريحا في حدوث كل ما سوى الله، و لو أنه تبع طريقة الإمام أبي الحسن الأشعري في الاستدلال لما انتهى إلى رد النص و مخالفة صريح المعقول، و لكن حب الظهور قصم الظهور. و لما كان ابن تيمية يرى أن القول بحوادث لا أول لها يوافق العقل، فقد بنى على ذلك الكثير من النتائج التي هي في الحقيقة كومة من الأوهام بناها على مقدمة فاسدة، منها قوله بالقدم النوعي للعالم، و منها قوله بأن كلام الله قديم الجنس حادث الأفراد. و كل ذلك كفر لا نشك في كفر قائله، و الذي يدعي أنه اجتهاد يعذر صاحبه و مع ذلك يرد عليه كما حصل من بعض المتأخرين فهو غاية في التناقض، فيا هلاك أولئك الذين ثبت لهم كفر ابن تيمية ثم بعد ذلك يقولون هو عالم من علماء المسلمين، فيقبل نتاج هذا التهاون الشباب المبتدئون على مطالعة كتب الفيلسوف ابن تيمية فيعتقدون فضائح لا يبوء بها عاقل، فكيف يقول ذلك من أراد النصح للمسلمين و الرأفة بأبنائهم!
و بيان بطلان القول بحوادث لا أول لها مبسوط في كتب الكلام.
و بعد، فها قد اعترفت يا تميري أن ابن تيمية كان يقول بالقدم النوعي للعالم معتقدا أن خلاف ذلك يؤدي إلى نفي صفة الخلق عن الله، فعن أي شئ تدافع إذن و قد جعلت ابن تيمية مظلوما و أننا نسبنا إليه القول بأزلية ما سوى الله! ها أنت نفسك تعترف ففيم المماحكة!
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الإيمان.

أشعري 20-03-2001 10:27 AM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى التميري،

لا أظن انك اطلعت على الكتب الخمسة التي أوردتها لك في ردي السابق التي قال ابن تيمية فيها بحوادث لا أول لها أزلية مع الله، إذ لو طالعتها بدقة لوجدت كلامه هذا ولما قلت:
"اظنني نقلت كلامه ،وهو مايردده في جميع كتبه ومانقلته من اوضحها"

وسوف أنقل لك بإذنه تعالى نصوص عباراته من هذه الكتب لعلها تقنعك أنه قال بحوادث لا أول لها، وستأتيك على دفعات، كتاب بعد كتاب، لتمعن النظر فيما ننقل عنه وأننا لا نتقوّل عليه وأن قولك أنه هذا ما قاله في كل كتبه هو كلام من لم يطلع على كتب ابن تيمية.

والله من وراء القصد.

التميري 20-03-2001 07:46 PM

الاخ( قلم ) نصيحة لله
اترك عنك ذم وتكفير من خاض في هذه المسألة، وقل :الله ورسوله اعلم، فلن ينفعك احد عند مقابلة ربك ومعبودك،ولن يسألك الله عنها،وانشغل بالتعلم والعبادة خير لك،
الاخ ابوأحمد: غفرالله لك، خلط وذم وتكفير،حتى لاادري اي مسألة ابين قولي فيها( هنيئا لك باابن تيمية) اجور تصب في موازينك،ماتركته من علم وما ينالك من الاخرين
المسألة الاولى:ليست مجال المباحثة(ولابد من التفريق بين النوع والعين في الحكم،وبين المحتملة وغير المحتملة)
قلت :فإن ابن تيمية ما كان يقول بأزلية الأفراد لذلك تراه في بعض مصنفاته يصرح بحدوث ما سوى الله، و لكنه كان يقول بأزلية نوع الأفراد أي كان يقول بحوادث لا أول لها، أي في زعمه كل حادث قبله حادث و هكذا إلى ما لا أول،)اهـ يعني بالنسبة للمخلوقات ،ولايلزم انها مزامنة للخالق قديمة معه،اما الفلاسفة فيقولون باتها قديمة مع الله ليهربوا من الصفة الفعلية وهي الخلق والتي الزموا بها خصومهم.
وقلت :انه رد نصا صريحا في حدوث كل ما سوى الله،
اقول سبحان الله: أغصب او لازم انه يقول بما تفهمونه عنه،فإلى متى هذا الاتهام والالزام ، اما كفى رميه بالتشبيه والتكفير !!!!
ارحموا اجسادكم من النار ،
قال تعالى(أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)
وهاهو يصرح(وليس مع الله شيء قديم)
0شيء)نكرة في اسلوب نفي تفيد العموم،اي :لافرد ولانوع مع الله
ابا احمد والاشعري:
لم تبينوا ما تعتقدونه في هذه المسألة ؟؟

أبو حمزة الخليلي 21-03-2001 07:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم،
إلى التميري،
أولا:ا أنا أبوحمزة و لست أبا أحمد.
ثانيا: ما معنى قولك في المسألة الأولى "ولابد من التفريق بين النوع والعين في الحكم،وبين المحتملة وغير المحتملة" هل عندكم قضية حدوث ما سوى الله محتملة بينما قضية التوسل غير محتملة؟
ثالثا: لما قلنا إن ابن تيمية يقول بحوادث لا أول لها عقبت بقولك:"يعني بالنسبة للمخلوقات"، إذن فأنت كما أسلفنا تقر بأن ابن تيمية قال ذلك بل و تدين به!! ثم زدت الطين بلة بقولك " ولايلزم انها مزامنة للخالق قديمة معه"، أي في زعمك لا يلزم من كونها لا أول لها أنها مزامنة للخالق قديمة معه، فما أشنع هذا القول، ففيه اعتقاد أن قدم الله زماني و هو باطل، لأن العقل يقضي بأن ما ليس له أول لا يجري عليه زمان ، كيف تقول يا رجل إن الحوادث لا أول لها و الله لا أول له و مع ذلك فإن أحد القديمين متقدم على الآخر!!!! هل يقول بذلك عاقل؟ لكن هذه طريقة شيخك ابن تيمية حين تقام عليه الحجة فإنه يأتي بأقوال غاية في التناقض و مصادمة العقل، و ما ذلك إلا انتصارا لرأيه، بيد أن ابن تيمية لم يقل بتقدم الله –تعالى عن قولكم- على الحوادث التي لا أول لها في زعمكم ، بل قال بالمعية، و لذلك ضعف رواية "كان الله و لم يكن شيء غيره" و رواية "ولم يكن شيء معه" ، نسأل الله السلامة.
أما قولك: "اما الفلاسفة فيقولون باتها قديمة مع الله ليهربوا من الصفة الفعلية وهي الخلق والتي الزموا بها خصومهم"، إذن أنت تعترف أن ابن تيمية كان فيلسوفا و لم يكن عالما مسلما، فقد نسبت أنت له هذا القول في بداية كلامك، و هاك النص كامل فقد قلت أنت مدافعا عن ابن تيمية:
"يقول ان المخلوقات متسلسلة بعضها من بعض واستدل بأن الله اخبر انه(( استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض أتيا ظوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين،فقضاهن سبع سماوات ..الاية)اي ان السماء كانت دخانا كما جاء بتفسيره بذلك في عدة اثار.كالطبري والدرالمنثور وغيرها(بمعنى:اننا لانعلم بداية جنس المخلوقات،لاننا اذا قلنا بتحديد بدايتها كان الله معطلا عن الخلق قبلها،وهذا الذي الزم الفلاسفة المتكلمين فحجوهم.."اهـ كلامك بنصه.
و بعد، فلماذا هذا التلاعب يا تميري، و ما غرضك من ذلك؟ لماذا لا تتراجع و تقر بأن الحجة قد أقيمت عليك؟ و لماذا تحاول أن تصرف الموضوع إلى بيان قول الأشاعرة في صفة الفعل قبل أن تعترف بضلال شيخك؟

أشعري 21-03-2001 10:32 AM

ما لك وما نعتقد في هذه المسألة يا "تميري" فالكلام عن ابن تيمية كما عنونت موضوعك وليس عن عقيدة "أشعري وأبو حمزة" في مسألة "قدم العالم".

ستأتيك النقول تباعاً عن ابن تيمية فلا تستعجل.

التميري 21-03-2001 02:08 PM

اولا :طلبي لمعرفة اعتقادكم :
لاتبين هل انتم متصورون المسألة والأقوال، ام الترديد،والتقليد
اما انك لاتعقل تسلسل نوع المخلوقات ولايقبله عقلك فنعم!!!
لأنه امر غيبي،وادخالكم العقل في الغيبيات جعلكم تتيهون في الصفات وغيرها،وابتعد عن تجهيل خصمك بسبب ضعف فهمك،
اما قولك (إذن أنت تعترف أن ابن تيمية كان فيلسوفا و لم يكن عالما مسلما، فقد نسبت أنت له هذا القول في بداية كلامك،)
فسبحان الله ما هذا الفهم؟؟؟
هو يرد على الفلاسفة ويبين ضلالهم، وخطأ المتكلمين في المقابل ولم يتكلم في هذه المسائل الفلسفية الا للحاجة ، كما يخبر رحمه الله كثيرا، وكما هو معلوم من كتاباته من ذم غلم الكلام ونحوه،حتى في الالفاظ،
وهاهو يصرح:وقال ليس في العالم شيءقديم مساوق لله،كما تقوله الفلاسفة القائلون بقدم الافلاك،(((فان هذا ليس من قول المسلمين)))) اهـ

ناقد 21-03-2001 02:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الظاهر أن التريمي لا يفهم بالضبط معنى المسألة التي يدخل في النقاش فيها، ولا أعتقد أن كثيرا من أتباع ابن تيمية يفهمونها لنقص كبير في علومهم وعقولهم.

التريمي يعتقد نفسه فاهما لحقيقة المسألة وهو ليس كذلك ولهذا فهو يرمي نفسه ولو من وراء حجاب بعد فهم المسألة

التريمي احتج بقول ابن تيمية المصرح بأنه (ليس في العالم شيءقديم مساوق لله،كما تقوله الفلاسفة القائلون بقدم الافلاك،فان هذا ليس من قول المسلمين) على مخالفته للفلاسفة.
نعم هو يخالفهم فيما يلي:

هم يقولون إن هناك موجودا واحدا فديما بالزمان لصدوره عن ذات الله تعالى بالفيض والوجوب، وحادث بالذات. أي يقولون بقدم شيء بعينه، وهو المقصود بالقدم الشخصي.

وهو يخالفهم في ذلك ويقول القديم ليس واحدا بالشخص بل واحد بالنوع. فابن تيمية يثبت القدم النوعي، بمعنى أن ما من زمان مقدر أو متوهَّم في القِدم إلا ويجب على العقل أن يثبت وجود بعض مخلوقات الله تعالى مع الله تعالى، فهو ينفي أن يكون الله تعالى موجودا وحده في أي زمان ماض أو مستقبل، لأن ذلك يعارض كونه خالقا على حسب زعمه، والحقيقة أن (الله تعالى خالق وقبل الخلق) كما نص على ذلك الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى، وعبارة الطحاوي هذه نص في قطع نوع المخلوقات، ووجود بداية لها، خلافا لابن تيمية حيث زعم عدم وجود مخلوق هو أول المخلوقات، بمعنى وجود مخلوق لم يوجد قبله مخلوق. ولو قال بذلك لانتهت المسألة وانحل الخلاف.

أيها التميري، لاحظ عبارة الطحاوي (قبل الخلق) ألا تدل هذه العبارة قطعا على وجود بداية للخلق، ووجود الله تعالى قبلهم جميعهم. فهذه قطعية في إبطال القدم بالنوع أيها التميري. ولهذا حاول ابن تيمية جهده في شرح حديث ابن حصين للقدح في هذه العبارة، وترجيح (كان الله ولم يكن شيء قبله)، مع العلم الرواية الثانية للحديث التي تنص على أن الله تعالى كان ولم يكن شيء غيره، والحديث الآخر الذي ينص على أن الله تعالى كان قبل كل شيء الذي أشار إليه الحافظ ابن حجر، نص قطعي على خلاف كلام ابن تيمية. وهما أخص من العبارة التي تمسك بها هو، والخاص يقدم على العام عند سائر العلماء، كما يظهر إلا ابن تيمية هنا لأنه يخالف مذهبه الذي يتعصب عليه؟؟؟ وهذا محض تحكيم للهوى.

والعبارة التي نقلها التميري لا تثبت من بعيد أو قريب القول بقطع سلسلة المخلوقات في القدم. بل غاية ما تحتمله ويظهر منها هو نفي وجود مخلوق واحد بعينه قديم موجود منذ الأزل مع الله تعالى.

أيها التميري أدعوك أن تعيد النظر في تعقلك لمعاني هذه العبارات، وإعادة النظر في موقفك.

فائدة: قد يفهم من بعض عبارات ابن تيمية في غير موقع من كتبه أنه يقول بوجوب خلق أي مخلوق من مادة مخلوق قبله، بمعنى أنه ينفي وجود الخلق من العدم مطلقا، بل لا بد أن توجد مادة المخلوق الذي يوجده الله تعالى. وإذا صح هذا المعنى المفهوم من كلامه، فهو يوافق الفلاسفة حتى في هذه النقطة. ويكون معنى عبارته السابقة التي نقلتها أنت، عدم وجود موجود واحد قديم بصورته ومادته مع الله تعالى. ولا يتحقق الخلاف الكبير بينه وبين الفلاسفة حينئذ؟؟؟!!!!

والله الموفق

أبو حمزة الخليلي 22-03-2001 06:41 AM

هل هذه نهايتك يا تميري، ان تقول:"اما انك لاتعقل تسلسل نوع المخلوقات ولايقبله عقلك فنعم!!! لأنه امر غيبي،وادخالكم العقل في الغيبيات جعلكم تتيهون في الصفات وغيرها"!!!!!!!!!!!!!!
إذن فالشرع عندك يأتي بما لا تطيقه العقول!!!!
و الحق الذي لا محيد عنه أن العقل شاهد الشرع، و ان الشرع لا يأتي إلا بما تجوزه العقول. و إلا فكيف تقنع الملحد الذي لا يؤمن بوجود الله أصلا فضلا عن صفاته بحقية الدين الإسلامي؟ و قد قال بعض الأكابر (لعله ابن الجوزي في دفع شبه التشبيه): لا يصح إهمال ما ثبت به الأصل. فتأمل.
لكن العقل لا يستقل بمعرفة الأشياء المنجية له كالصلاة مثلا فبعث الله الانبياء والرسل لتبليغ الدعوة و هداية الناس لطريق النجاة صلوات الله و سلامه عليهم.
و كل مسألة من مسائل العقيدة تثبت عقلا، بل إن مسائل الفروع تثبت بإثبات صدق الدعوة المحمدية التي تثبت بالعقل أيضا. فتأمل ما أعظم هذا البناء الذي لا يأتيه باطل من بين يديه و لا من خلفه.
الرجاء الرجوع مرة اخرى لكلامي و كلام الفاضل ناقد و كلامك أنت ليتبين لك ان ابن تيمية كان فيلسوفا يقول بالقدم النوعي و هو قول متأخري الفلاسفة، أما المتقدمون كأرسطو فكانوا يقولون بأزلية العالم العلوي بجنسه و أفراده. قال الإمام بدر الدين الزركشي في الفريقين "وضللهم المسلمون و كفروهم" ذكره في تشنيف المسامع في شرح جمع الجوامع.
المشكلة أن ابن تيمية لم ينسب نفسه الى اتباع متأخري الفلاسفة بل نسب ذلك زورا و بهتانا إلى أئمة الحديث. قال جلال الدين الدواني في شرح العضدية:"وقد رأيت في تأليف لأبي العباس أحمد بن تيمية القول بالقدم الجنسي في العرش".
اما اتهامك لي بضعف الفهم فقد ذكرني بقول الشاعر:
عناء كبير أن تناقش جاهلا
**************** فيزعم بغيا أنه منك أعلم

التميري 22-03-2001 10:52 AM

قال (ناقد)
أيها التميري، لاحظ عبارة الطحاوي (قبل الخلق) ألا تدل هذه العبارة قطعا على وجود بداية للخلق، ووجود الله تعالى قبلهم جميعهم. فهذه قطعية في إبطال القدم بالنوع )
اقول قال(ابن تيمية):
فأفعال الله نوعها قديم لانها متعلقة بمشيئته وقدرته....
((((((اما مفعولات (مخلوقاته) فهي حادثة بعد ان لم تكن،ولايجوزاثبات شيء من المخلوقات مقارنا لوجود الله تعالى))))
وقال : ليس مع الله شيء قديم
فبينوا الفرق وماذا تفهمون.....
وكان قولك(ياناقد
:بل غاية ما تحتمله ويظهر منها هو نفي وجود مخلوق واحد بعينه قديم موجود منذ الأزل مع الله تعالى) يوافق ذلك،
ام ان هناك اكثر من مخلوق معه....عذرا
ارجع لكلام (ابي حمزة)في التفريق بين النوع والافراد

ناقد 22-03-2001 12:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالك يا تميري دال على جهلك -أي عدم علمك، أو علمك بالشيء على خلاف ما هو عليه، فأنت جاهل إما جهلا بسيطا أو مركبا- وتدل ربما على بعدك عن هذه المسائل.
أقول:
الخلاف بين الجميع أقصد الفلاسفة والمتكلمين من أهل السنة ومتكلمي المجسمةمنحصر في أنه هل يوجد موجود واحد بالشخص قديم مع الله تعالى أو لا يوجد، ولم يحصل خلاف أيها التميري على وجود أكثر من قديم مع الله تعالى، فالكل نفاه.
ولذلك فقولي (مخلوق واحد قديم بعينه..) لا يؤخذ منه مفهوم المخالفة حتى تفترض أنني أشرت إلى الخلاف في وجود أكثر من مخلوق قديم معه عز اسمه.
فافتراضك هذا باطل جملة وتفصيلا.

وأيضا/ فالظاهر من كلامك كله أنك لم تفهم بعد الفرق بين القدم النوعي والقدم بالشخص، ولم تعلم ما حقيقة الخلاف بين أهل السنة وابن تيمية والفلاسفة في هذه النقطة، فهو يقول بالقدم النوعي وينفي القدم بالشخص حسب الظاهر من كلامه، مع أن بعض عباراته قد يؤخذ منها القول بالقدم بالشخص، والفلاسفة يقولون بقدم شخص بعينه مع الله تعالى، والأشاعرة لا يقولون بهذا ولا بذاك.

وأما العبارة التي نقلتها أيها التميري عن ابن تيمية فهي لا تنفي القدم بالنوع أيضا، بل غاية ما تدل عليه هو عدم قدم مخلوق مع الله تعالى، أي إنها تنفي قدم مخلوق واحد بعينه مع الله تعالى، ولا تنفي ما قام عليه النزاع من القدم النوعي. فافهم ذلك، ولا تستعجل بنقل عبارات ابن تيمية هكذا من دون فهم لحقيقتها ولا لحقيقة محل النزاع.
بل هذه العبارة إنما هي تعبير منطوي على تحايل عن القدم النوعي، يعرف هذا من يعرف أسلوب ابن تيمية، وأما من لا يعرفه فإننا نتوقع منه أن يلعب به خياله فينسب ما شاء من المعاني إلى عبارة ابن تيمية هذه وغيرها، والحاصل أنه لا يعتد بفهمه.

واعلم أنك بمجرد محاولتك نفي تهمة القول بالقدم بالنوع عن ابن تيمية، فإنك تخالفه في الاعتقاد، وتوافق مخالفيه، ولا ريب في أنه سيغضب في حياته البرزخية لو علم بطريقتك في الدفاع عنه، فأنت تقلب مذهبه الذي يقول به، وتعكس أقواله، وتنسب إليه ما لم يقله.

والله الموفق

التميري 22-03-2001 06:37 PM


ناقد : غفرالله لك وعفا عنك ، اجعل المسألة مسألة استفادة لاتهكم وسباب، لاننا منزعنا بيان الحق وتنزيه الباري وان اختلفت الطوائف في بيانها.ولاداعي لاتهام النيات والمقاصد،
لم أفهم ماتريد ان تصل اليه!!!فإني سائلك :
ماذا تفهم من قول(ابن تيمية)( كان الله ولاشيء قبله)مستدلا بالحديث الصحيح في تفسيره(اللهم انت الاول فليس قبلك شيء)؟
(وشيء)تفيد العموم للنوع والفرد كما تعلم
وهل تقول:ان الكون المشاهدلنا وكذلك العرش والماء بداية المخلوقات،اي مبدأخلقه ،
تنبيه لاتورد اتصافه بالخلق قبل الخلق،فهذه لا خلاف فيها

الفاروق 22-03-2001 10:28 PM

لعل الأخ ناقد يقصد ما قاله شيخ الاسلام ابن حجر في فتح الباري:

قوله: (كان الله ولم يكن شيء قبله) تقدم في بدء الخلق بلفظ " ولم يكن شيء غيره " وفي رواية أبي معاوية " كان الله قبل كل شيء " وهو بمعنى " كان الله ولا شيء معه " وهي أصرح في الرد على من أثبت حوادث لا أول لها من رواية الباب،((وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية،ووقفت في كلام له على هذا الحديث يرجح الرواية التي في هذا الباب - أي التي وردت بلفظة قبله - على غيرها))، مع أن قضية الجمع بين الروايتين تقتضي حمل هذه على التي في بدء الخلق لا العكس، والجمع يقدم على الترجيح بالاتفاق. انتهى

وهذه مصيبة كبرى

الفاروق

أبوأحمد الهاشمي 23-03-2001 11:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
سأحاول أن أحسم المسألة بإذن الله تعالى . وأرجو من الأخوة تصحيحي إن أخطأت .
القدم النوعي للعالم أن يكون قبل هذا الحادث حادثا وقبله آخر وهكذا لا إلى أول بحيث لا يمكن أن يقال عن واحد من هذه الحوادث أنها أول الحوادث على الإطلاق بعد وقوع التسلسل وعليه فلا يمكن أن يقال أن الله وحده لا شيء معه بل لا بد من وجود مخلوق معه لأن ذلك من الكمال في نظر معتقد قدم العالم . ولا يلزم من ذلك كون المخلوق قديما بعينه ولكن قبل وجوده كان مخلوقا آخر وهكذا .
والذي يفهم من القدم النوعي أنه لا يمكن تحديد وقت بعينه يبدأ فيه الله الخلق بحيث يقطع التسلسل فقد جهل هذه المسألة بل لا يسمى هذا قدما .
والذي يفهم من كلام ابن تيمية أنه يقول أن القدم النوعي للمخلوقات أمر ليس بقطعي وإنما جائز وقوعه وجائز عدم وقوعه فقد جهل عقيدة ابن تيمية .

فإن قال التميري ما الشناعة في قول ابن تيمية ؟
فأقول وبالله التوفيق : إن شيخك يصف من ينكر عقيدته بأنه معطل منكر لقدرة الله تعالى الأزلية وهو بهذا ينفي عن الله تعالى الإرادة والاختيار . ستتعجب من ذلك وترد علي بأنه يصرح بأن الله يخلق العالم باختياره . فأقول : هذه الإرادة والاختيار التي يتكلم عنها شيخك تخص المخلوق المعين نفسه لا النوع فالله تعالى مختار أن يخلق مخلوقا بالكيفية التي يريدها لكن غير مختار في أن يخلق مخلوقا لأنه يزعم أن ذلك من كماله . قال العلامة الكوثري في السيف الصقيل : "وأرجو أن يَفهم القـارئُ هنـا معنى لا بُـد من اعتقاده وهو: أن القائلَ بأن الله فاعل بالإيجـاب في ناحية، والإسلام كله في ناحية. وأي مسلم يستطيع أن يقول: إن ربنا مُرْغَمٌ على فِعل ما يَفعله؟!! " انتهى
وكيف يصح أن يقال أن العالم قديم بالاختيار ؟! لا يجتمع قديم واختيار !! بل هو نفسه -أعني ابن تيمية- يمنع أن يكون المخلوق المعين قديما بالاختيار لأن الاختيار يبطل القدم . إذن نوع العالم عنده قديم بالإيجاب لا بالاختيار ، والله عنده فاعل بالايجاب وبهذا فقد وافق الفلاسفة .
قال أبو يعلى الحنبلي في المعتمد:" والحوادث لها أول ابتدأت منه خلافاً للمَلاحِدة "اهـ يقصد نوع الحوادث لا عينها . لاحظ كيف جعل منكر ذلك بأنه يوافق الملاحدة !
ومشكلة ابن تيمية أنه فرق بين النوع والعين مع أن النوع والعين بالنسبة لله تعالى شيء واحد . ومن العجب أن ابن تيمية وأتباعه يزعمون أن عدم تفريق أهل السنة بين العين والنوع هو سبب وقوعهم فيما يسمونه بالتعطيل !! مع أن التفريق بينهما في حق الله تعالى هي مشكلة المشاكل !!
وما أحسن قول بعض الأكابر رضي الله عنهم:" محال أن يكون العَالَمُ أزليّ الوجود؛ لأن حقيقة المُوجد أن يوجِد ما لم يكن موصوفاً عند نفسه بالوجود، وهو المعدوم "اهـ
وقال:" الحق تعـالى يُقـال في حقّه إنـه ( مُقَدّر الأشياء أزلاً )، ولا يُقـال في حقّه ( مُوجدها أزلاً )؛ فإنه مُحـال من وجهين:
الأول: هو أن ( كونه مُوْجِـداً ) إنما هو: بأن يُوجِد. ولا يُوْجِد تعالى ما هو مَوجود، وإنما يُوجِد مـا لم يكن موصوفاً لنفسه بالوجود: هو: المعدوم. ومُحال أن يتَّصف المعدوم بأنه موجود أزلاً؛ إذ هو إنما صَدَر عن مُوْجِد أَوْجَدَهُ، فمن المُحال أن يكون العالم أزلي الوجود.
الثاني: من ( المُحَـال ) وهو: أنه لا يُقـال في العالَمِ إنه موجود أزلا؛ وذلك: لأن معقول لفظة ( الأزل ) نفي الأوليّة، والحق تعـالى هـو الموصوف بذلك. فيستحيل وجود العالَم بالأزل؛ لأنه رجع إلى قولك: العـالَم المستفيد من الله الوجودَ غير مستفيد من الله الوجود!! لأن الأوليّة قد انتفت عنه تعالى بكون العالَم معه أزلاً ".اهـ
راجع ما كتبناه نقلا عن الشيخ طارق السعدي ففيه ما يشفي الغليل . وسأرفعه لك .
وهذا هو الرابط : http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001685.html
والله تعالى أعلى وأعلم

أبو حمزة الخليلي 23-03-2001 12:53 PM

ما شاء الله كان.
أرجو يا تميري أن تقرأ كلام ابي أحمد وان ترجع فيه البصر و الفؤاد غير مرة فقد فصل المسألة تماما و هو مطابق لما ذكرته في تبيين معنى القدم النوعي.
و الحق أقول لك يا تميري إن الآخذ عن السادة الأشاعرة و المتلقي عنهم يدرك تمسكهم الشديد بعقيدة السلف الصالح و دفاعهم عنها بالأدلة العقلية في هذا الزمن الذي تغلب فيه الغرب ثم أملوا معارفهم علينا دون علومهم التجريبية. فلو كان الاشاعرة مبتدعين في الدين كما تزعمون لما توانوا في اخذ تلك المعارف الغربية التي أسست على الفلسفة القديمة و التي تدرس للأسف اليوم في كثير من المدارس العربية، ولكنهم-أي الاشاعرة- بعد صامدون في وجه هذا الغزو الثقافي العاتي لم يغيروا و لم يبدلوا بل حتى الالفاظ التي نتلقاها على ايديهم هي هي.
فالطالب في مدرسته اليوم يدرس قول اسحق نيوتن الذي فيه أن الطاقة-في زعمه- لا تفنى و لا تستحدث ولكن تنتقل من شكل إلى آخر، و عند أولئك الفلاسفة المادة شكل من أشكال الطاقة، و بالرجوع إلى كتاب الإرشاد للجويني -الذي هو قبل نيوتن بمئات السنين- تجده عقد فصلا يرد فيه على القائلين بالكمون و الظهور من الفلاسفة و هو عين ما يدرس اليوم باسم قانون اسحق نيوتن.
و للمتخصصين في ما يسمى بالتحكم الآلي تجد ان المعارف النظرية لهذا الفن مبنية ايضا على الفلسفة القديمة إذ انهم صرحوا فيما يسمى بالسيبرنتيك بالتأثير الحقيقي للأسباب خلافا للأشاعرة الذين ما فتئوا يعلمون ان هذه العادات التي نراهاو نلمسها من جملة الجائزات العقلية و ليس الواجبات.
انما اردت بضرب هذين المثلين تبيين فضل السادة الاشاعرة في ارساء القواعد التي تحفظ بها العقائد من كل دخيل، فالحذر كل الحذر من الابتداع في الاعتقاد لمجرد ان شخصا اسمه ابن تيمية قال بذلك.
و الله من وراء القصد.

أبوأحمد الهاشمي 23-03-2001 02:35 PM

بارك الله فيك أخي الخليلي على المعلومات القيمة ..
وبالنسبة لردي فقد عدلت فيه ليكون أكثر وضوحا . وأضفت الرابط للتسهيل .

التميري 23-03-2001 06:31 PM


عذرا
اجيبوني:
وما اريد الا الحق:
ماذا تفهمون من قول(ابن تيمية)( كان الله ولاشيء قبله)مستدلا بالحديث الصحيح في تفسيره(اللهم انت الاول فليس قبلك شيء)؟
(وشيء)تفيد العموم للنوع والفرد كما تعلم
وهل تقول:ان الكون المشاهدلنا وكذلك العرش والماء بداية المخلوقات،اي مبدأخلقه ،
تنبيه :1 ـ لاتورد اتصافه بالخلق قبل الخلق،فهذه لا خلاف فيها
2/ ارجو يابا حمزة ان تنقل لفظ ابن تيمية اذا نسبت اليه غفرالله لك

اما حمل روايات الحديث : فالمخرج واحد والقصة واحدة،فلابد من الترجيح بينها،وجمع الحافظ هنا بين المنزع من المتن، مع ان(قبله) هي المفسرة لصفة الله (الاول)من الحديث الآخر....والله اعلم

أبوأحمد الهاشمي 23-03-2001 07:54 PM

الأخ التميري .. يبدوا أنك لم تفهم الكلام مع أني وضحته بشكل يفهمه الغبي !!
تقول : هل الكون المشاهد لنا وكذلك العرش والماء بداية المخلوقات،اي مبدأخلقه !!
وما دخل هذا بالقدم النوعي للعالم !! إن العالم كل ما سوى الله تعالى وليس هو عرشا وماء وسماء وأرضا !!
نحن نقول أن العالم بنوع له أول . وأن الله كان ولم يكن شيء لا نوع ولا عين !!
وأما ابن تيمية فيقول : لا . بل ما من وقت إلا ويوجد مخلوق مع الله تعالى . لمكن يكن الله تعالى وحده ابدا . فهل فهمت !!

التميري 23-03-2001 10:13 PM

مهلا مهلا
لم ارد التحديد ، انما اردت هل تقول باننانعلم اول المخلوقات؟أم لا
ممتــــــــــاز!!!! هذا ما اردته،لانك في السابق تكيف وتقول ابن تيمية مالم يقله ثم وضحت وحددت لما قلت :
وأما ابن تيمية فيقول : لا . بل ما من وقت إلا ويوجد مخلوق مع الله تعالى . لمكن يكن الله تعالى وحده ابدا . فهل فهمت !!
فأقول ماذا تفهم من قوله رحمه الله: للمرة الثانية او الثالثة لم تجب:،حيث انه يخالفك فيقول:
فأفعال الله نوعها قديم لانها متعلقة بمشيئته وقدرته....
((((((اما مفعولات (مخلوقاته) فهي حادثة بعد ان لم تكن،ولايجوزاثبات ((شيء)) من المخلوقات مقارنا لوجود الله تعالى)))) وهناك نقولات اخرى صريحة يصعب كتابتها، ا
فان قلت مراده (الفرد)فهذا تحكم ،وما حجتك؟؟؟(وشيء)تفيد عموم النوع والفرد.
وهاهو يصرخ :التسلسل في المفعولات والمؤثرات هذا ممتنع باتفاق العقلاء (المنهاج)
حبذا ان ترجع الى كلامه في كتبه،ومنها(درء التعارض) لا الى من لقنك قصده،وتحويره،فهذا اسلم لك
اريد كلام ابن تيمية،
عندي جمع لكلامه في اوراق، حبذا ان تعطيني صندوق بريدك لانه يصعب علي كتابتها، وماذلك الا اني مشفق عليك عند مقبالة رب العالمين واقتصاص(ابن تيمية)في ذلك الوقت، والله على ما اقول شهيد

العويني 24-03-2001 07:06 AM

التميري

ماذا تقول في مخالفة الألباني وهراس لابن تيمية وإنكارهم عليه في هذه المسألة ؟؟


ناقد 24-03-2001 09:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها التميري

ما قلناه واضح، ولكن المشكلة فيك أنت، هل تظن أن جميع العلماء الذين ردوا على ابن تيمية لم يفهموا قصده، وهل تظن أن قصده خفي لهذه الدرجة حتى لم يفهموه، ولماذا تعتقد أنهم نسبوا هذه التهم لابن تيمية بعينه ولن ينسبوها لغيره من الذين يخوضون في الاعتقاد، وأصحاب ابن تيمية وأتباعه في هذا الزمان كالألباني وهراس والعثيمين وغيرهم، هل تعتقد أنهم لم يفهموا كلامه أيضا.

إذا اعتقدت أنك تفهم كلام ابن تيمية قطعا فأنت واهم، وأنت كما أراه فيك لا تملك أي وسيلة علمية من وسائل فهم النصوص، فلا علم لديك بأصول الفقه كما يظهر، ومن كان مثلك فعليه قبل أن يتصدى للنصيحة أن يعلم نفسه ويطلب العلم ممن يعلمه.

أنت تقول:"((((((اما مفعولات (مخلوقاته) فهي حادثة بعد ان لم تكن،ولايجوزاثبات ((شيء)) من المخلوقات مقارنا لوجود الله تعالى)))) وهناك نقولات اخرى صريحة يصعب كتابتها، ا
فان قلت مراده (الفرد)فهذا تحكم ،وما حجتك؟؟؟(وشيء)تفيد عموم النوع والفرد."

أنت أيها التريمي تقول إن كلمة شيء تفيد عموم النوع والفرد، ولكن الحقيقة أن كلمة شيئ هنا معينة بقوله من المخلوقات، وكلمة من المخلوقات تفيد الجزئية لغة وتحصر المعنى في الأجزاء ، والنوع ليس جزءا ولا يقال له إنه من المخلوقات أيها التريمي. فكيف تقول إنها عامة؟؟ أليس ذلك دليلا على أنك لا تفهم ما تقول، وأنك تجادل مدفوعا بمجرد موالاتك لابن تيمية؟؟؟ في حيت تتهم الآخرين بعين ما أنت متلبس به؟؟!

وأيضا لا داع في أثناء النقاش والحوار أن تكثر من القول بأنك تنصحهم الآخرين، لأن في هذا مصادرة على المطلوب، إذ النصيحة لا تقوم إلا بعد إقامة الحجة، وأنت لم تقم أي حجة بعد على مطلوبك.

والذي تريد إثباته هو أن ابن تيمية لا يقول بقدم النوع، وهو يقول به شئت أنت أم أبيت.

وأما عبارته التي نقلتها فغاية ما تدل عليه هو نفي وجود موجود قديم بعينه مقارن لله تعالى. والخلاف ليس في القول بأن هناك موجود واحد مقارن لله، بل في مقارنة النوع لله تعالى، والنوع يتألف من الأفراد أيها التريمي. فافهم.

فائدة: كلمة شيء نكرة مفرد، والنكرة المفرد تدل على المطلق في علم الأصول، ولا تدل على العموم إلا إذا سبقها نفي. وفي النص السابق لا يقال على النوع أنه شيء لأن الشيء يطلق على الموجود في الخارج، والنوع ليس موجودا بذاته في الخارج، بل النوع متحقق بتحقق أفراده في الخارج. ويمكن أن تدل على ما هو موجود في الأذهان ولكن الخلاف ليس فيما هو موجود في الأذهان بل في الخارج. ثم إن تقييد كلمة (شيء) بكلمة (من المخلوقات) في كلام ابن تيمية يحقق إرادة ابن تيمية لأعيان المخلوقات لا مطلق النوع، لأن النوع لا يقال عليه أنه عين (من المخلوقات) اتفاقا، والسبب أن النوع كلي والكلي لا يتحقق بذاته في الخارج، ولو تحقق في الخارج لأصبح جزئيا لا كليا، ولأصبح عينا من الأعيان لا نوعا لها.

أيها التميري:اعلم أن هذه المسألة مسألة صعبة، لا يصح لأي واحد أن يخوض فيها، وهو غير متمكن من مقدماتها، ومقدماتها كثيرة أنت غير متحقق بواحد منها، فلا تستمر في الجدال بغير علم، لأن هذا النوع من الجدال هو الممنوع في الشريعة. بل حاول أن تفهم ما نقوله وارجع إلى كلام ابن تيمية، وحقق معناه قبل أن تدافع عنه.

أيها التميري عليك أولا أن تعرف الفرق بين النوع والفرد(العين)، وأن تعرف كيف يتحقق النوع في الخارج، أي بتحقق أفراده، عند المحققين من العلماء، وتعرف كثيرا من قواعد علم أصول الفقه فهي تساعدك على معرفة معاني الكلام الذي تقرأه وتقوله، وإذا وفقك الله لهذا، ربما أمكنك بعد ذلك أن تدخل في مثل هذه المحاورات إذا ملكت حدة في الذكاء والعقل الكافي لذلك.

والله الموفق

ناقد 24-03-2001 11:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها التميري:
لقد قلت في كلامك السابق"
":اجيبوني:
وما اريد الا الحق:
ماذا تفهمون من قول(ابن تيمية)( كان الله ولاشيء قبله)مستدلا بالحديث الصحيح في تفسيره(اللهم انت الاول فليس قبلك شيء)؟ "

أقول: لا يصح استدلال ابن تيمية هذا، لأن المفهوم من معنى الأول هو الذي لم يسبقه شيء ولم يصاحبه شيء، لأنه لو صاحبه شيء لم يكن هو الأول ولو سبقه شيء لما كان كذلك الأول.
وأما معنى قوله عليه الصلاة والسلام (كان الله ولا شيء قبله)أي لم يكن قبل الله تعالى شيء موجود.
فأنت ترى أن معنى الأول ينفي أمرين: 1- ينفي المصاحبة،2- ينفي وجود شيء قبل الله تعالى. وهو بهذا يستلزم نفس المعاني المفهومة من كلمة (ولم يكن شيء غيره) ومن كلمة (ولم يكن شيء معه) لأن كلا منهما تنفي ما تنفيه كلمة الأول. فتأمل.

وأمامعنى (لم يكن شيء قبله)فلا ينفي إلا وجود شيء قبل الله.
فمعنى الأول يزيد على معنى العبارة الثانية، أي يشتمل على معناها ويزيد معنى ثانيا.
والتفسير إذا قصد به الإتيان بالمعنى المطابق فهاتان العبارتان ليس معناهما متطابق.
وأما قول الرسول عليه السلام فليس قبلك شيء)فهو لازم عن قوله أنت الأول، وليس مطابقا له، فليس قوله (فليس قبلك شيء) مرادف لقوله أنت الأول. ولكنه لازم له، لما مرَّ من كونه جزءا من مدلولاته.
فيتحصل لنا أن ترجيح ابن تيمية لرواية (لم يكن شيء قبله) بقرينة هذا الحديث ليست صحيحة بالمرة.
ولا يترجح رواية على أخرى لمجرد المشاكلة اللفظية.
فكان الصحيح أن يبقي هذا الحديث على مورده وذاك على مورده، ثم يشتغل بالترجيح بين الروايات الواردة لنفس الحديث فيقدم الأخص منها على الأعم، والأخص منها هو (ولم يكن شيء غيره) أو (ولم يكن شيء معه) فهذه أخص من قوله(ولم يكن شيء قبله) لأن فيهما زيادة معنى. ولكنه فعل العكس وهذا هو محل الإشكال في كلامه.

وأما قولك:
"(وشيء)تفيد العموم للنوع والفرد كما تعلم"

أقول: كلمة شيء لا تفيد العموم للنوع والفرد لما قلناه لك في التعليق السابق.

وأيضا لو سلمنابذلك، فلو قدمنا الرواية التي تقول ولك شيء قبله) على غيرها، لما أفادت هذه الرواية إلا نفي وجود شيء قبل الله تعالى. ولكن الخلاف ليس هو في وجود شيء قبل الله تعالى، ولكنه في استمرار وجود النوع مع الله تعالى بوجود أفراده فردا بعد فرد. والحديث بهذه الرواية لا يستلزم نفي هذا المعنى. ولأنه لا يستلزمه فإن ابن تيمية حاول ترجيح هذه الرواية على غيرها، وهذا هو أصل التلاعب الذي قام به هذا الرجل، والذي جعل ابن حجر العسقلاني يتعجب منه. ولكن العارف بمذهب ابن تيمية في التجسيم وقوله بقيام الحوادث في ذات الله تعالى، وكيفية مناقشاته لخصومه وكيفية تلبيساته على غيره، لا يتعجب.

وأماقولك:
"وهل تقول:ان الكون المشاهدلنا وكذلك العرش والماء بداية المخلوقات،اي مبدأخلقه"

فأقول: أيها التميري، ليس الخلاف بيننا وبين ابن تيمية في أن هذا العالم المشاهد هو أول المخلوقات، كما أوهمك ابن تيمية في شرحه على حديث عمران ابن حصين، ولكن الخلاف أصلا هو في وجود بداية للمخلوقا، أي في وجود أول للمخلوقات، أي في وجود مخلوق هو أول مخلوق لله تعالى، فابن تيمية يقول لا يوجد مخلوق هو أول مخلوق، وليس قبله مخلوق، بل لا يوجد مخلوق إلا وقبله مخلوق لا إلى بداية للخلق.
فافهم.

وأما قولك:
"تنبيه :1 ـ لاتورد اتصافه بالخلق قبل الخلق،فهذه لا خلاف فيها"

فأقول: هذا التنبيه يجب أن تتنبه أنت إليه، فتنبه إلى أن ابن تيمية يقول إن الله لا يكون خالقا إلا بعد وجود المخلوقات، وأما قبل وجودها فإنه لا يقال عليه إنه خالق، وأما أنت فادعيت أنه لا خلاف في كونه خالقا قبل الخلق، والحقيقة أن أصل الخلاف فيها.

فابن تيمية لأنه يقول بأن الله تعالى لا يكون خالقا إلا بعد أن يخلق، ويجب أن يكون الله تعالى خالقا،فلذلك أوجب على الله تعالى أن يكون خالقا على الدوام، ولما كان القول بقدم مخلوق بعينه ممتنعا، فلذلك التجأ إلى القول بالقدم النوعي، لكي يفر من الالتزام بقدم شيء بعينه، هذا هي حاصل المسألة.
أرجو أن تفهم هذا الكلام.

وباقي كلامك لا معنى له لأنه دليل أكيد على عدم فهمك للمسألة واستمرارك في الجدال بغير فهم ولا علم.

والله الموفق.

ناقد 24-03-2001 11:39 AM

الأخ الفاروق


أشكرك جدا على مشاركتك وتوضيحك لمرادي للتميري، وما قلته أنت أيها العزيز صحيح، فهو ما أشرت إليه أنا، وعدم معرفة التميري له يدل على نقص كبير في اطلاعهم على هذه المواضيع.

وبالمناسبة فإن كل مشاركاتك أيها الفاروق تعجبني، لأنها تدل على علم عندك وقلم رصين.

أبوأحمد الهاشمي 24-03-2001 02:29 PM

التميري ..
ظننت أن العيب فينا لكن يبدو أن العيب فيك كما قال الأخ ناقد !! فليعذرني الأخوة على تطفلي وقلة أدبي .

أنا سأسألك سؤالا واحدا فقط !
ما الذي فهمته من كلام الأخوة الأفاضل ؟!
سؤال واحد فقط أتمنى أن تجيب الأخوة عليه قبل أن يقفل الموضوع !!

على فكرة ،
لا تظن أني لم أقرأ المنهاج والموافقة ! ولا تظن أني أقبل بهذا الاتهام دون التأكد من ذلك من كتب ابن تيمية نفسه وقد تأكدت بعد القراءة المستمرة الطويلة ، لكن كنت حسن النوايا بابن تيمية حتى فاجأني سيدي طارق السعدي نفعنا الله به وكشف لي حقيقة قول ابن تيمية بأكثر مما كشفته بنفسي ، وأبطل مزاعم المتأخرين من أتباعه وجهله بحقيقة قول ابن تيمية . فهذه المسائل الدقيقة لا يكشفها سوى أمثال هؤلاء الحذاق الفطاحل النوادر من جمع لهم العلم والعقل والذكاء .
حفظ الله لنا هذا الشيخ وجعله سيفا صقيلا على أهل البدع والضلال .

لا تنس أن تجيب على السؤال :
ما الذي فهمته من كلام الأخوة الأفاضل ؟!

سلام

التميري 24-03-2001 03:20 PM


وهذا نقل من الدرء1/322صريح جدا
يقول رحمه الله عن التسلسل في العلل والاسباب اي لا يكون فعل الا وقبله فعل فكل خلق مسبوق بخلق وهكذا في التسلسل الماضي الى مالا نهاية قال تسلسل في العلل وقد اتفق العلماء على ابطاله

ويقول :اما مفعولاته (مخلوقاته) فهي حادثة بعد ان لم تكن،ولايجوزاثبات ((شيء)) من المخلوقات مقارنا لوجود الله تعالى)))

وهاهوعندما استدل بفقول(سفيان)في ان القرآن غير مخلوق،بان الله خلق الاشياء (بكن)، قال : فلو كانت (كن)مخلوقة لزم ان يكون خلق مخلوقا بمخلوق، فيلزم التسلسل الباطل
العويني : ما مرادك؟؟ لعلك تنظر وجه الخلاف بينهما ليس في هذه النقطة،
اكرر ليس المقصود الدفاع عن ابن تيمية،انما الناسب اليه ذلك
فيخشى عليه من سوء الخاتمة،ولنا ناصحه ،...
انظر لدقة(ابن حجر) : حينما قال المنسوبة اليه!!!!

التميري 24-03-2001 03:46 PM


العويني : لا ادري ماذا تقصد!! ولكن امامك تصريح الرجل وفهم غيره !!!فلاتحتاج الى توقف، الابنص صريح ينقض هذا

ولعلك تذكر نصيحتك!! ها هي الان تتمثل في صدرك ..اطلب منك فقط الكف عن نسبة هذه المقولة لابن تيمية، خوفا على دينك واجورك، ولن يسالك اله لماذا لم تكفر(ابن تيمية)
ثم انظر الى دقة ابن حجر حينما قال : المنسوبة اليه ولم يجزم بها....
ومثل هذا الفهم الخاطيء عن العلماء كثير، ولكن اذا كان كلامهم عندنا فهو المقدم، ولانتهم من اتهمه بذلك لان هذا ما بلغه من المسألة ونكل القلوب لرب العالمين

أبوأحمد الهاشمي 24-03-2001 04:02 PM

وبعد الرد المضحك .. فقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!

وأفضل طريقة لعلاج هذا الرجل أن يسأل أشياخه لعلهم يفيدونه !!

الفاروق 24-03-2001 04:21 PM

اسمحوا لي بالتدخل البسيط إخواني فقد حان بيان بعض الشىء مفصلا فكلام ابن تيمية يفسر بعضه بعضا:

1- قال في منهاج السنة النبوية 1/224:

فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب, قلنا لكم: نعم, وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل. انتهى والعياذ بالله

2- قال في منهاج السنة النبوية 1/83: ولكن الاستدلال على ذلك بالطريقة الجهمية المعتزلية طريقة الاعراض والحركة والسكون التي مبناها على أن الاجسام محدثة لكونها لا تخلو عن الحوادث, وامتناع حوادث لا أول لها طريقة مبتدعة في الشرع باتفاق أهل العلم وطريقة مخطرة مخوفة بل مذمومة عند طوائف كثيرة. انتهى والعياذ بالله

3- أصرح عبارة له في قدم العالم وهي عبارة لا مهرب منها ولا شك في كفر قائلها هي قوله في الموافقة 1/245:

قلت هذا من نمط الذي قبله ((( فإن الأزلي اللازم هو نوع الحادث لا عين الحادث ))) قوله: لو كانت حادثة في الأزل لكان الحادث اليومي موقوفا على انقضاء ما لا نهاية له, قلنا: لا نسلم بل ((( يكون الحادث اليومي مسبوقا بحوادث لا أول لها ))). انتهى والعياذ بالله

فأين المفر؟

الفاروق

أبوأحمد الهاشمي 24-03-2001 05:42 PM

والكارثة أخي الفاروق أنه جعل هذه العقيدة من منهاج السنة النبوية !!
نعوذ بالله من الضلال !!

العويني 24-03-2001 05:43 PM

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

يا تميري

أين كفرتُ ابن تيمية ؟؟؟؟؟

أتحداك أن تأتيني بكلمة واحدة ذكرت فيها أن ابن تيمية كافر!!!

أم أن كل من اختلف مع ابن تيمية يكون كافرا في نظرك ؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

العويني 24-03-2001 05:48 PM

وهناك أمر آخر

الأخ ناقد في رده ذكر أكثر من مرة بدلا من تميري ( تريمي )

وهذه نسبة لمنطقة تريم ، التي هي معقل من معاقل ساداتنا آل باعلوي الكرام ، وحملة فقه ساداتنا الشافعية .

ولا أعتقد بأن الأخ تميري يرضى بهذه النسبة ، فليت الأخ ناقد يصححها في مقالته حفاظا على شعوره .

أشعري 25-03-2001 09:24 AM

يا أخي المراقب "الفاروق" كنت أنوي أن ءاتي "التميري" بكلام ابن تيمية تباعاً على حلقات لعله يقتنع أننا لا نتقول على الرجل، ولكنك سبقتني وأتيت بكلامه مرة واحدة، فلا بأس وإن كنت قد أفسدت مفاجأتي "للتميري".

التميري 25-03-2001 10:01 AM


عذرا!!!!!لم اعلم ان هناك صفحة اخرى الابهذا التاريخ

التميري 25-03-2001 11:07 AM

الهاشمي : الذي فهمته انكم تبعدون بالمسألة، وبصراحة ما رميتموني به عفا الله عنكم هو يرجع عليكم واليك البيان :
اولا : تجهيل العلامة(ابن حجر ) بقول ناقد:

والذي جعل ابن حجر العسقلاني يتعجب منه. ولكن العارف بمذهب ابن تيمية في التجسيم وقوله بقيام الحوادث في ذات الله تعالى، وكيفية مناقشاته لخصومه وكيفية تلبيساته على غيره، لا يتعجب،

ثانيا :قوله:ابن تيمية يقول لا يوجد مخلوق هو أول مخلوق، وليس قبله مخلوق، بل لا يوجد مخلوق إلا وقبله مخلوق لا إلى بداية للخلق.(وهذا كذب او وهم لامرين:
1ـ اين نص ابن تيمية
2ـ النقول السابقة، وازيدك، قال ابن تيميةفي لفظة(كن)في الاية
((فلو كانت(كن)مخلوقة،لزم ان يكون خلق مخلوقا بمخلوق،فبلزم التسلسل الباطل....فالمخلوقات التامة يخلقها بخلقه،وخلقه فعله القائم به وذلك انما يكون بقدرته ومشيئته) الفتاوى16/387
وقال وليس في العالم شيء قديم مساوق لله)

والنوع ليس جزءا ولا يقال له إنه من المخلوقات أيها التريمي. فكيف تقول إنها عامة؟؟
ما مرادك بالنوع الذي ليس مخلوقا؟؟

اما كلمة الفاروق!!! فبعد ان ننتهي من تحرير لفظ ابن تيميةالسابق!! انه لايدل على تسلسل نوع المخلوقات
اي لايدل عللىان هناك مخلوق قديم بمادته واصله مع الله.بل هو حادث بعد ان لم يكن شيءفي المستقبل

(ولو لم انقل كلام(ابن تيمية)رحمه الله، فالاصل براءته حتى تثبتوها من قوله!!! او تبوؤا باثمها

العويني : لم ارى لك كلاما في نفي التهمة مع انك تعلق على المواضيع

أبو حمزة الخليلي 25-03-2001 03:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها التميري، يؤلمني هذا التعسف و العنت الذي نلقاه و قد أشبع الأخوة المسألة بحثاو ايضاحا و تبيانا، ثم سألتنا أن نأتي بأقوال ابن تيمية من كتبه، فسبقناالفاروق بالصريح الذي لا يقبل التأويل و قطع بذلك قول كل خطيب..
أذكرك أن أصل الموضوع ليس تحرير نص واحد قاله ابن تيمية و التعسف في تأويله بل ادعاؤك أننا ظلمناه، فلو كنت منصفا يا تميري لتجاوزت النص الذي تتمسك به و بحثت في النصوص التي ذكرها الفاروق مما فيه التصريح دون التلميح.. و إخالك ستلوي أعناق تلك النصوص كذلك لتثبت أن ابن تيمية لم يكن يقول بالقدم النوعي، و إن كنت أنت قد قلت به في أول مقالك حين زعمت أن وصف الله بصفة الخلق يقتضي عدم تحديد بداية المخلوقات!!!
أريدك أن تعلم انني ما كنت لأرمي امرأ بالكفر دون تثبت ، فإن ثبت لدي كفره فلن أتردد لحظة في تكفيره، وذلك اقتداء بالسلف الصالح الذين ما ترددوا في قتال المرتدين. و كيف يسكت عمن يعيث فسادا و يغش الأمة في أمر دينها!!!
وابن تيمية أمره ظاهر من عدة وجوه: اوله ما نقل بالسند من استتابته في عصره و ما صنفه العلماء الأجلاء في الرد عليه و ما ثبت في كتبه كالذي نقله الفاروق و أخيرا ما يدين به أتباعه اليوم مما يوافق عقيدته كما تجده في مصنفاتهم كالقول بأن كلام الله -تعالى عن قولهم- فديم الجنس حادث الأفراد، فصار بذلك التحذير من ضلال هذا الرجل واجبا و ليس ظلما كما تدعي، و إني لأعجب منك كيف تجرأت على قلب الواجب إلى حرام!



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.