أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   المقالات الذهبـية في رد المفاسد الخزاعيـة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5973)

علاء الدين الجواهري 14-09-2000 04:48 PM

المقالات الذهبـية في رد المفاسد الخزاعيـة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين وبعد: كنـت قد دعوت أحمد الخزاعي إلى مناظرة لإثبات صحة الاستدلال بالحديث الآتي ذكره فتهرب بحجة أنه يريد فقط أن يطرح رأيه وهذا غير صحيح فقد دعاني إلى حوار ولا داعي للخوض في هذا لكني قلت له: إذن سأثبت صحة استدلالي تبعا للأئمة وفساد استدلالك تبعا لمن لا يحق له الجتهاد وهو المنجد فالاجتهاد لأهل الإجتهاد ولا تعترض لأنك متهرب.
أقول طالبا من الله التوفيق فيما هنالك:
_________________________________

((( المقالات الذهبـية في رد المفاسد الخزاعية )))

بدأ الخزاعي بإثارة الشبه حول حديث: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينـقص من أجورهم شىء ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء. رواه مسلم والنسائي والطبراني وغيرهم

والداهية أن الخزاعي فرح بتـفسير المنجد لهذا الحديث تبعا للذين لا يوافـق مشربهم إحداث ما له أصل يشهد له في الدين ولو وافـق أصول الشريعة الطاهرة فجاء بتـفسير المنجد الذي يقول - أي التفسير - إن رسول الله لم يكن ذا بلاغة بل متـناقضا والعياذ بالله ثم اعترض بعض المعترضين علي وليتهم سكتوا لأنهم ما فقهوا إلا أنها العاطفة وبئست العاطفة التي تكون على حساب رفعتك وفصاحتك يا رسول الله.

نأتي الآن إلى التـفسير الذي ابتدعه المنجد الذي نقله الخزاعي وحسابه عند الله:
أولا: نقل عنه بأنه قال عن البدعة: وتعريفها : هي طريقة مخترعة في الدّين يُقصد بها التعبّد والتقرب إلى الله تعالى .

وهذه أولى هفواته وشطحاته لأنه قيدها بما يـُـتقرب به إلى الله وليس صحيحا فهناك بدع في الدين يقصد بها هدم الدين والحط من قدر الشريعة أم ماذا تسميها يا منجد وأنـت يا خزاعي؟ أرأيت أنه ليس من العلماء فكيف بالله عليكم يُـتبع من لا يفقه في الدين إنما أتى ببعض الكتب ونصب نفسه مفتيا.

والعجـيب العجـيب أنه قال بعد زعمه في جمع الروايات: فيتبين من خلال القصة والمناسبة أنّ معنى قوله صلى الله عليه وسلم " من سنّ في الإسلام سنّة حسنة " أي : من أحيا سنّة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم أو دلّ عليها أو أمر بها أو عمل بها ليقتدي به من يراه أو يسمع عنه.

هذا كلام باطل لأمور: أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وقد وضح ذلك كله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (مـَـن) لأنه صلى الله عليه وسلم قالها على وجه العموم - وكل ومن وأيّ من ألفاظ العموم - بدليل أنه يحسن أن يقال ابتداء ً من دون مناسبة وهذا مفهوم أهل الحديث الذين ألفوا المختصرات فقد رواه بعضهم من دون ذكر القصة وهل كانـت تلك السنة ميتة حتى يحييها؟ أم كانـت ميتة في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حي والعياذ بالله؟

والعبرة بالتفاسير المأخوذة بالتلقي من أفواه العلماء عن شيوخهم عن شيوخهم وهكذا وصولا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا عكس ما قاله شراح الحديث من أكابر العلماء فمن أنت يا منجد حتى تقول بعكس مقالهم وبدون دليل معتبر عند الأصوليين؟

ولو كان معنى من سن أي من أحيا لكان ومن سن في الإسلام سنة سيئة يعني والعياذ بالله على حد قوله: ومن أحيا سنة سيئة في الإسلام ..... وهذا لازم قوله

وانظروا بربكم إلى تـغافله عن الكلمة المبطلة لمزاعمه وهي قوله صلى الله عليه وسلم: " حسنة " وهنا لا بد من التفصيل:
فمعنى كلام المنجد أن من أحيا سنة حسنة من سنن النبي عليه الصلاة والسلام ......

وهل يوجد بربكم سنة لرسول الله غير حسنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم أقل لكم بأن هذا التـفسير على حساب بلاغة وقدر رسول الله؟

وكلمة حسنة صفة للسنة وهي من الألفاظ المقيدة فكيف بربكم يجوز أن يقال: أحيا سنة حسنة من سنن النبي فله .....؟ ونحن نعرف ضرورة بأن كل سننه صلى الله عليه وسلم حسنة, وحسنة هنا قيد ملازم للسنة فعلى من تـفـترون ومن تـنـتـقصون أسأل الله أن ينـتـقم من كل من تجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام في رواية الطبراني: من استـن سنة صالحة.... الحديث ولا يوجد لنبـي من الانبـياء عليهم الصلاة والسلام سنة غير صالحة.

أما استدلاله بلفظة " استـن " فغير صحيح أيضا لأن سن واستـن على نفس المعنى قال في لسان العرب وهو من أوسع المعاجم:
سننتها سَنا واستـنـنـتها: سرتها، وسننت لكم سنة فاتبعوها. وفي
الحديث: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سَن سنة سيئة يريد من عملها ليقتدى به فيها، وكل من ابتدأ أمراً عمل به قوم بعده قيل:هو الذي سَنه. إنـتهى
وقد قال علماء الأوائل بأن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام: أول من استـن لبس السراويل مبالغة في الستر وحفظ العورة. فكيف يكون أول من أحياها وهو أول من فعلها؟ وقد ذكر هذا أيضا شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر في الفـتح.

فانظروا رحمكم الله حتى الأئمة اللغويـين يخالفهم وليس عجـيـبا فقد خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله.

ثم قال: وهذا يعني أنّه لم يرد بها الشّرع ولا دليل عليه من الكتاب أو السنة ولا كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

هذا كلام فيه تدليس وتـزوير للحقائق الشرعية الثابتة فقوله: ولا دليل عليه من الكتاب أو السنة. باطل مردود عليه لما سيأتي ثم أتبعه بقوله ولا كانـت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه للتمويه.

ثم تابع هذيانه قائلا: وواضح من التعريف أيضا أنّ المخترعات الدنيوية لا تدخل في مفهوم البدعة المذمومة شرعا .

وهذا أيضا قول من لم يمارس العلم ولم يأخذه عن أهله بل الحق أن كل ما ابتدعه الناس من الدنيويات داخل تحت الأحكام الخمسة الفرضية والسنية والإباحة والكراهة والتحريم. وقد تكون مباحة في حال مستحبة في حال ومحرمة في حال بحسب المقام كالإنـترنـت مثلا وهو أبسط مثال فمن استخدمها لأمور محرمة فهي حرام ومن استخدمها في نشر الدين ورد شبه المفسدين فهي حسنة مستحبة في حقه حرام في حق الأول إلى ءاخره.

ماذا يا خزاعي؟ هذا الذي تـقـتـنع برأيه؟ الله حسبك يوم القيامة

ثم لبـيان فساد كلامه هناك ءالة مخترعة (وهي دنيوية) تبعد الحشرات لكن بطريقة الإحراق بالأشعة فوق البنفسجية وهذه الآلة الدنيوية مـحرمة لأنها تعمل بطريقة الإحراق وقد قال عليه الصلاة والسلام: لا يعذب بالنار إلا رب النار. رواه أبو داود وله ألفاظ أخرى

ماذا يا خزاعي؟ أليس هذا مما يـُـضحك الثكلى؟ لا نقول لك اجتهد لأنه ليس لك بل قلد ولكن قلد المجتهدين وليس المتمجهدين.

ثم ذكر المنجد الحديث من رواية مسلم أعني من سن .... الحديث ثم أردفه برواية النسائي ورواية ابن ماجه بلفظ من استن خيرا .... الحديث.

ثم قال: فيتبيّن من خلال ما سبق بما لا يدع مجالا للشكّ أنّه لا يمكن أن يكون مراد النبي صلى الله عليه وسلم تجويز الابتداع في الدّين أو فتح الباب لما يسمّيه بعض الناس بالبدعة الحسنة.

بل تحليله لا يدع مجالا للشك بأنه يفتي بغير علم لثبوت عكس دعواه كما سيأتي ولا سلف له في هذا, أما قوله لا يمكن فباطل أيضا لذات الدليل وقوله تجويز الابتداع في الدين أو فتح الباب لما يسميه بعض الناس بالبدعة الحسنة, تدليس ومحاولة منه لاستمالة عطف الناس وهذا ما يسمى في علم المنطق الحجة الشعرية كجعل التكرم على الشخص بالتـنازل عن الحق جبنا ونقول إذن لا نسميها بدعة حسنة حتى لا يرفع المنجد والخزاعي عقيرتيهما فنسميها (سنة حسنة) حتى توافـق نص الحديث.
أوليس قوله " لا يدع مجالا للشك " فيه تسخيف للإمام الشافعي عندما قسم المحدثات إلى قسمين هدى وضلالة؟ وقد قال الإمام السيوطي في تاريخ الخلفاء نقلا عن الحافظ الذهبي بأن الإمام الشافعي كان فرد زمانه في فقه الحديث فمن على الحق الإمام الشافعي أم المنجد؟ نعوذ بالله من الغرور والإفـتاء بغير علم.

ثم زعم بأنه بـين السبب قائلا: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر مرارا وتكرارا أنّ : " كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " . ثم زاد غوايته بقوله: فإذا كانت كلّ بدعة ضلالة فكيف يقال بعد ذلك أنّ هناك في الإسلام بدعة حسنة .

هذا كلامه الساقط وأقول: سنبـين لك كيف: كلمة " كل " من ألفاظ العموم ولا يجوز تركها على عمومها هنا حتى لا يتـناقض الشرع ويكذب الرسول والصحابة للأدلة التالية:
1- قوله صلى الله عليه وسلم: من " أحدث " في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي مردود عليه. فانظروا في قوله عليه الصلاة والسلام: من أحدث وما معنى أحدث إلا فعل ما لم يسبق إليه وإلا فهو مقتد بمن قبله سواء في الخير أو الشر. فانـتسف بهذا تهافت المنجد وسقط معه الخزاعي المخدوع ولله الحمد.

2- ما ثبت عن الصحابة كسيدنا ابن عمر بأسانيد صحيحة أنه قال عن صلاة الضحى جماعة: بدعة ونعمت البدعة وفي لفظ: وما " أحدث " الناس شيئا أحب إلي منها. فها هم الصحابة أحدثوا بدعة حسنة فمن الصادق الآن؟

3- روى الخطيب البغدادي أنه صلى الله عليه وسلم قال: جعلت لي الأرض " كلها " مسجدا وتربتها طهورا.
مع أننا نعلم أن الأماكن النجسة لا تصلح للصلاة فانهدم استدلاله وتعين حمل لفظة " كل " على الغالب والحمد لله.

أرأيت يا خزاعي كيف أوقعك صاحبك في التـناقض المرير وأظهرتما بهذا جهلكما.

3- لا يجوز حمل لفظة كل على العموم هنا لأنها لا تدل حقيقة على العموم لما ثبت أن صحابـيا لما قال عليه الصلاة والسلام سمع الله لمن حمده قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه. فقال عليه الصلاة والسلام: من المتكلم؟ قال أنا, قال:لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول. رواه البخاري وغيره وزاد بعضهم: مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى.

فهذا الصحابي قد أحدث ذكرا جديدا لم يأخذه من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهل قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: كيف تزيد على الذكر الذي أعلمه للناس؟ أم مدحه على ابتداعه هذا الذكر؟

وهذا الحديث دليل على جواز إحداث ذكر غير مأثور بشرط عدم مخالفته للمأثور وهذا جلي.

4- " كل " لا تعني دائما العموم بل يراد بها الغالب كقوله صلى الله عليه وسلم: كل عين ٍ زانية. رواه الترمذي عن أبي موسى الأشعري وقال حديث حسن صحيح

فلا يجوز حمل كل هنا على العموم لخروج الأنبياء ضرورة وكذلك من عصمه الله وأنبه هنا جرأة الخزاعي على الإفـتاء بغير علم حيث قال بأن عيون الأنبياء لا تدخل في الحديث بأدلة أخرى هذا معنى كلامه.

هنا أوقع نفسه في الفخ والتـناقض لأنه اعترض على نفس فعلتي لأنني قلت بأن كل تعني غالب البدع بدليل حديث: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وهذا يا خزاعي تخصيص للعام واضح فكيف يجوز لك دون سواك من خلق الله؟

ثم إنه أوقع نفسه في الحرام عندما أفتى بغير علم وأخرج عيون الأنبياء فيصير معنى الحديث أن كل الناس عيونهم تـزني إلا الأنبياء وأين أنـت من تحسين الظن بأولياء الله يا رجل وهل حصل عندك يقين بأن غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يعصمه الله؟ الله أكبر وأعظم بها من فرية ومن إساءة ظن, فكم وكم من الناس الله تعالى يعصمهم من زنا العين وهذا الإمام القاضي أبو شجاع الشافعي صاحب غاية التقريب سئل كيف بلغت ما بلغت من السن ولم يختـل َّ لك عضو فقال: حفظتها عن معصية الله في الصغر فحفظها الله لي في الكبر. فماذا تقول يا خزاعي؟ تب إلى الله.

ثم قال المنجد: هذا لعمر الله صريح المناقضة لما قرّره النبي صلى الله عليه وسلم وحذّر منه .

أقول أخذك بالظواهر وتحريفك لفقه الحديث الذي عليه مدار الحكم دفعك لهذا لعمر الله ثم ألا تعلم يا منجد بأن مدار الحكم على العلة وجودا وعدما؟ فليتكما التزمتما الصمت, ويرد عليكما إقراره صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي أحدث ذكرا لم يسمعه من النـبـي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره عليه الصلاة والسلام.

ثم تابع المنجد افتراءاته فقال: 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنّ من ابتدع في الدّين بدعة محدثة فإنّ عمله حابط مردود عليه لا يقبله الله كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ .

عجـيـب أمره كيف حرف الكلام والعياذ بالله فانظروا رحمكم كيف قال:قد أخبر أنّ من ابتدع في الدّين بدعة محدثة. وهذا كذب واضح وحسبه الله وأين ذهب بقوله صلى الله عليه وسلم " ما ليس منه "
ثم أين يذهب من قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: من عمل عملا " ليس عليه أمرنا " فهو رد. وهنا أسقط المنجد نفسه والخزاعي وراءه بانكشاف تحريفه للحديث الذي لا تهرب منه إلا بالطريقة التي ابتدعها المنجد.

ثم يتابع المنجد شطحاته المتـتالية فيقول : أنّ المبتدع الذي يضيف إلى الدّين ما ليس منه يلزم من فعله هذا عدة مساوئ كلّ واحد منها أسوأ من الآخر ومنها :
- اتهام الدّين بالنقص وأنّ الله لم يكمله وأن فيه مجالا للزيادة وهذا مصادم لقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .

وهذا استدلال باطل لا يليق بشريعتـنا لأنه من المعلوم أن معنى الآية - ودين الإسلام كامل ولا شك - أن كل ما يحتاج إليه من النوازل التي لا مثيل لها نجده في دينـنا وهذا هو أعظم أركان الإجتهاد وهو رد الفرع الأصل وحمل ما " لم يرد فيه النص " على نظيره مما ورد فيه النص فأي نقصان في الدين تدعيه في البدعة يا جاعل العلم له بازيا يصطاد أموال المساكين ؟

ثم قال مستدلا على عدم وجود البدعة الحسنة أو السنة الحسنة لأن مؤداها:أنّ الدّين بقي ناقصا من أيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء هذا المبتدع ليكمله من عنده .

كلام ساقط تم الرد عليه في النقطة الأخيرة فكم وكم من الأمور لم تكن في عهده صلى الله عليه وسلم وحكم عليها بالأصل الموجود من حكمه صلى الله عليه وسلم وهذا معنى الآية ويكفي في بـيان فساد مدعاه ما ثبت عن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما أنهم استحدثوا بعده صلى الله عليه وسلم الاجتماع على سنة الضحى وهنا السؤال موجه للخزاعي: هل كان الدين ناقصا حتى أتى من أتى بعد النبي عليه الصلاة والسلام وأكمله من عنده؟ يا لطيف.

ثم تابع فضائحه فقال: أنّه يلزم من إقرار البدعة اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بأحد أمرين : إما أن يكون جاهلا بهذه البدعة الحسنة !! أو أنه قد علمها وكتمها وغشّ الأمة فلم يبلّغها .

لا يا مبتدع التفاسير والاستنباطات الفاسدة لا يلزم منه اتهامه صلى الله عليه وسلم لأنه دلنا على الخير بألفاظ عامة وهو القائل: أوتيت جوامع الكلم. رواه الإمام أحمد في مسنده
وقد قال الإمام السرخسي في المبسوط بأنه صلى الله عليه وسلم تكلم كلمتين استنبط العلماء - رحمهم الله - منهما ما بلغ دفاتر.

بل هنا ينقلب الكلام عليك ونحن نقول: لقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من كثير من الأمور الغيـبـية كبدعة الخوارج وغيرهم وانـقلاب الجبل وتحذيره من كثير من الطوائف ومع هذا قال: من أحدث في أمرنا هذا " ما ليس منه " فهو رد. ولم يحذر من الذين يقولون بأن من قال بأنه هناك بدعة حسنة فهو كذا وكذا. هذا على سبـيل التـنـزل.

أما أنه علمها وكتمها فيكون كما زعم قد غش الأمة فهذا أيضا باطل لأن تركه عليه الصلاة والسلام لا يدل على التحريم وكم من فعل حسن لم ينبهنا عليه بعينه بل دلنا على الخير بقواعد اتبعها العلماء ليستنوا الخير كما فعل يحي بن يعمر الإمام التابعي الجليل من نقط المصحف وهل علمه النبي وكتمه يا منجد ويا خزاعي؟ مع أنه فعل حسن وهذا من حكمة الله في خلقه وجائز أن يكون الله قد أطلع نبـيه على وجه الخصوص أنه سيكون في أمته من ينـقط المصحف وقت الحاجة والخوف من اللغات الأعجمية وتسهيلا للناس ولمن لم يكن حافظا لرسم المصحف فما هذا الاستدلال الباطل؟

أما قوله: أنّ أجر هذه البدعة الحسنة قد فات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح حتى جاء هذا المبتدع ليكسبه ، مع أنّه كان ينبغي عليه أن يقول في نفسه " لو كان خيرا لسبقونا إليه".

فهو مجرد ترديد لسابقـته لكن بصياغة جديدة حتى يظهر للناس أن الاعتراضات على الاستدلال كثيرة وهذا من الدواعي إلى الضحك

ثم نأتي إلى نـقطته قبل الأخيرة حيث يقول: - أنّ فتح باب البدعة الحسنة سيؤدي إلى تغيير الدّين وفتح الباب للهوى والرأي ، لأنّ كلّ مبتدع يقول بلسان حاله إنّ ما جئتكم به أمر حسن ، فبرأي من نأخذ وبأيهم نقتدي؟

أقول: برأي من؟ برأي العلماء الأتقياء الذين يستحسنون هذا الفعل ردا إلى الأصول والأشباه والنظائر ولا يجوز لفلان وفلان أن يحسن من عنده كما فعل المنجد ورمتـني بدائها وانسلت, وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: العلماء ورثة الأنبـياء. رواه ابن ماجه

وأخيرا يقول: إن العمل بالبدع يؤدي إلى إلغاء السنن وقول السّلف الذي يشهد به الواقع : ما أحييت بدعة إلا وأميتت سنّة . والعكس صحيح

أقول: وكل عمل أميتـت به سنة فهو بدعة ضلالة ولا شك ويجب التحذير منه وأي إماتة للسنة إذا ابتهجنا بسيرة أعظم خلق الله على الإطلاق؟

يـبقى هنا سؤال اخير وأنا أجيـب عليه لأريحهما من الإحراج:
1- هل يحرم أن يزور خمسة أو عشرة من الرجال أحد إخوانهم؟
الجواب: لا
2- هل يحرم أن يذكروا ءاية من الآيات؟
الجواب: لا
3- هل يحرم أن يذكروا حديث أبي هريرة أنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن الشمس تجري في عروقه؟ - هذا من شدة جماله صلى الله عليه وسلم -
الجواب: لا

قلنا هذا هو المولد بعينه أما ما خالف السنة وأدى إلى الحرام فهذا حرام حرام
أما قول المسافر إلى بلاد الأفراح بان ما ذكره المسكين الخزاعي عن الحديث ملزم ومرغم لمن أراد اتباع الهدى فها قد نسفـناه له فلتـتقوا الله جميعا ولا تخوضوا فيما يوسوسه لكم شيطانكم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الطاهر الأمين
_______________________________________
تـنبـيه: بقي هناك شىء واحد

خادم علم الحديث الشريف
علاء الدين الجواهري




عمر الشادي 14-09-2000 11:57 PM



لا فض فوك يا سيدي علاء الدين

فعلا اننا لنجد في صفاء مناهلكم

ونقاء سيرتكم وسريرتكم

انموذجا يفخر بانتمائه الصادق والحقيقي لاهل السنة

حيث الحجة القائمة على اهل الزيغ

وحيث البرهان الساطع بنور الدعوة المحمدية

التي تأخذ بابصار من فرَّط او أفرط أو تطرف

في ممارساته التي ينسبها للدعوة والدعوة منه براء

سر بنا سيدي علاء الدين

سر امامنا ونحن وراءك جند اوفياء للشريعة السمحاء

سر بنا لننشر معا العلم بطرق تبليغه الصحيحة

عن ضابط عدل عن مثله وهكذا عبر السلسلة الذهبية المعتمدة

بارك الله فيكم سيدي

وجزاكم الله عن امة محمد الخير والخير والخير

وكل اهل السنة والجماعة معك

باقلامهم بكتاباتهم بقلوبهم بسواعدهم

والســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صلاح الدين 15-09-2000 05:08 PM

الاخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصح نفسي وأنصحكم بأن نقتصر في كتابتنا على الألفاظ العلمية بعيداً عن أسلوب التجريح والاستهزاء والاستفزاز، والعنوان نفسه - أعني عنوان الموضوع - استفزازي، لأنه يأتي في معرض تبيان الحق مقابل الباطل، والأمر ليس كذاك، فالقضية كلها اجتهادية، عند أهل العلم المعتبرين، منهم من أجاز الاحتفال ومنهم من لم يجزه، ولم يقل أحد من الفريقين أن المسألة عقدية أو تعبدية، فمن أنكر الاحتفال بالمولد أو أنكر تأريخه، كأن قال بأن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولد في يوم آخر غير 12 ربيع الأول، لا يكفر ولا يفسق ولا يخرج من الملة ولا يترتب على إنكاره هذا التاريخ أو غيره أي أذى له في الدنيا والآخرة، وكذلك القائلون بالمنع المطلق، أو بالجواز المطلق، فالأمر كله من الأعراف والعادات وليس من العقائد ولا العبادات.

أما تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم) فعبادة، وإنكار حقوق النبي (صلى الله عليه وسلم) علينا وفي جملتها تعزيره وتوقيره وتعظيمه، فأمر يؤدي بصاحبه إلى مالاتحمد عقباه في الدنيا والآخرة، ويتدرج حكم صاحبه - بحسب ما يقول أو يعتقد - حتى يصل إلى حد الخروج من الملة.

أرجو رجاء حاراً ألا نعتبر المسألة على رأس أولوياتنا، وان نتقي الله تعالى بواقعنا. وأن نوجه أقلامنا إلى ما يصب في مصالح الأمة المباشرة.

وأرجو ألا يتصور أحدكم أن الخيمة العربية أو المراقبين طرفاً في هذا الموضوع يفرضون رأياً فقهياً ويمنعون غيره، ولكن في حال عدم التقيد بالآداب والقواعد التي اتفقنا عليها وفي جملتها تجنب كل ما هو تعرض شخصي أو استهزاء أو استفزاز فسيتم اتخاذ الاجراءات المعروفة.

وصلى الله على سيدنا وسيد الأولين والآخرين محمد، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين بإخلاص إلى يوم الدين.

علاء الدين الجواهري 15-09-2000 05:32 PM

بل اتق الله أنت يا مراقب

ألا ترى بعد كل هذا أن يطرد الخزاعي لتحريفه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

هل بربكم أنـتم فيكم ذرة غيرة على دينكم

بئست العاطفة التي تزعمونها وحسابكم عند الله ولم ولا ولن أسكت وقد بلغ السيل الزبـى


خادم علم الحديث الشريف
علاء الدين الجواهري

علاء الدين الجواهري 15-09-2000 05:56 PM

ثم اعلم يا مراقب بأنني لم أخرج عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظالم وعن الفاجر بأن لا نهابه وأن نحذر منه وإلا فالسكوت عن المنكر حرام مع الاستطاعة على الانكار أما دعواك بان المولد بين مبـيح ومحرم فلا عبرة برايك إنما العبرة بأقوال الأئمة الصالحين أتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وافعل ما بدا لك وحسابك عند ربك على سكوتك على مفاسد الخزاعي أما أنا فيكفيني فخرا دفاعي عن سيدي رسول الله وعن حديثه الذي تراه أنت بأم عينك وتسكت وإن كنت لا تستطيع الرد فاترك الامر لأهله

صلاح الدين 15-09-2000 06:31 PM

أسأله تعالى أن أكون من المتقين.
وانظر لنفسك أين تضع قدمك في الدنيا والآخرة.

علاء الدين الجواهري 15-09-2000 06:54 PM

التـقوى لا تكون بالدعاء بل بأداء الواجبات واجتـناب المحرمات ولهذا فطريق أهل السنة علم وعمل والدفاع عن السنة الطاهرة من أعظم هذه الأعمال.

قدمي أضعها في زمرة المدافعين وأنـت تضعها في زمرة الساكتين

وحسبـي قوله صلى الله عليه وسلم: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينـفون عنه تحريف الغالين وانـتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. رواه عدة منهم ابن أبـي حاتم في الجرح والتعديل

ها قد عرفت أين أنا والساحة مفـتوحة لنـثبت من هو متبع للحق أما هذا الكلام فلا فائدة فيه

قال سيدنا علي عليه السلام:
لما رأيت الأمر أمرا منكرا ---- أججت ناري ودعوت قنبرا
رواه أبو إسحق الجوزجاني في كتاب أحوال الرجال

عمر الشادي 15-09-2000 08:39 PM

عبارات غريبة قالها مراقب الخيمة!!!!!!

ارجو ان يكون ثمة أخطاء مطبعية والا...فالتبيان يا مراقب نطلب التبيان (؟؟)


حب النبي الهاشمي في القلوب،في قلوب كل المسلمين وتعظيمه واجب ومن جملة تعظيمه الدفاع عنه وعن سنـته صلى الله عليه وسلم !!بل ان في النهي عن تعظيمه عليه الصلاة والسلام تجرؤ على الله والدين ، وانا اربأ بهذه الخيمة -التي نحب - ان يكتب على صفحتها الاسلامية بالذات مثل هذا الكلام!!!!!!الغريب!!


وانما يعاب الذي يجاوز الى الغلو فيصف النبي بصفة الالوهية والعياذ بالله او ان يصف النبي بانه يعلم كل الغيب ..ومن قبيل هذه الادعاءات التي انما هي وساوس شيطانية

ثم انا اريد ان اسأل الذي يدلي بأفكاره وملاحظاته مقوما الآخرين وموجها لهم :"لماذا الرد على موضوع - موضوعيٍّ - من دون ابراز اي دليل او مستند شرعي ثم يريد ان نسمع ونطيع فثمة كلام جاء بغير حجة بل ان رد السيد الجواهري حفظه الله ورعاه ونفعنا به كان موضوعيا اتى على اصول شرعية لا ينكرها احد فكيف نطلب منه الكف لا يا اخواننا بل نطلب من الذي اساء السكوت والسكوت والسكوت

فمن جهل الشريعة فليذهب وليتعلم دينه لا يجلس بين الناس فيرمي بثقل وضحالة ثقافته عليهم

فنحن هنا في صفحة اسلامية من غير المقبول فيهاالمواضيع اللا موضوعية ما معنى الموضوعية؟؟ذكر المسئلة والمستند واقامة الحجة بالدليل الشرعي الصحيح والسيد الجواهري لم يفعل غير ذلك

وانا قد اعمد الى نقل وقائع هذا الموضوع الى كل صفحات الخيمة في حال عمدت ايها المراقب الى حذف الموضوع فهو لم يشتمل على شتم او سباب بل مجرد سياق موضوعي للحجة الساطعة التي نور بها علاء الدين عتمة ظلم مرت وانقضت بقوة ما عنده من الحاضرة والحافظة

وكيف يسكت عن الخزاعي وما جاء به من تحريف للحديث والساكت عن الحق شيطان أخرس؟ أم تريدون من السيد الجواهري أن يكون شيطانا أخرس؟

ولنا متابعة لمجريات هذا الموضوع

عمر الشادي


YARA 15-09-2000 09:41 PM

الأخ عمر
لم لا تبقي سؤالك سؤالا" حتى
يأتيك الرد ؟؟ ولم التسرع في
الكلام المسنون ؟؟؟؟
وأنا أربأ بكما أن يكون هذا
هو أسلوب الكلام
فإذا كان هذا هو أسلوب أهل العلم في المخاطبة
فماذا يترك للجهلة ؟؟؟؟
وأنا لا أتحدث هنا عن الرد على تحريف الأحاديث النبوية
ولكن حديثي عن التخاطب فيما بيننا
وأسأل كل واحد منكم
هل الاحتفال بالمولد النبوي
قضية إجتهادية؟؟؟ تعبدية ؟؟؟ عقدية ؟؟؟
وماذا لو أن بعضهم لا يحتفل بالمولد
ولظنه أن الخلفاء الراشدين لم يحتفلوا به فأراد تقليدهم .
هل يكون كافر؟منشق ؟ ضال ؟ خان الله والرسول ؟؟؟
أرجو الإجابة على هذا السؤال بالتحديد .


YARA 15-09-2000 09:52 PM

الأخ عمر
لم لا تبقي سؤالك سؤالا" حتى
يأتيك الرد ؟؟ ولم التسرع في
الكلام المسلول ؟؟؟؟
وأنا أربأ بكما أن يكون هذا
هو أسلوب الكلام
فإذا كان هذا هو أسلوب أهل العلم في المخاطبة
فماذا يترك للجهلة ؟؟؟؟
وأنا لا أتحدث هنا عن الرد على تحريف الأحاديث النبوية
ولكن حديثي عن التخاطب فيما بيننا
وأسأل كل واحد منكم
هل الاحتفال بالمولد النبوي
قضية إجتهادية؟؟؟ تعبدية ؟؟؟ عقدية ؟؟؟
وماذا لو أن بعضهم لا يحتفل بالمولد
ولظنه أن الخلفاء الراشدين لم يحتفلوا به فأراد تقليدهم .
هل يكون كافر؟منشق ؟ ضال ؟ خان الله والرسول ؟؟؟
أرجو الإجابة على هذا السؤال بالتحديد .


عمر الشادي 15-09-2000 10:00 PM


الاخت يارا

اولا ان الكلام الذي فيه تحذير من مخالفة الدين

لا يعد تنفيرا وان اشتمل على الترهيب

وهذا لا يخالف مبادئ الدعوة بالحكمة

ثم انا لم اتهجم على احد معين باسمه

هاجمت فكرة الدعوة الى ان تعظيم النبي فيه اشكال!!

وعودي الى نصي لتتأكدي من انني تجنبت الوقوع في اساءة الظن

لانني اعرف المراقب فاستبعدت صدور مثل هذا الكلام منه

وغلب على ظني ان العبارة لم تسبك على وجه يبين مقصد المراقب

ولكن لم يكن هنالك مجال للسكوت عن بعض العبارات التي قد يتوهم منها غمر ليس بذي خبرة ما يخالف الدين ان اطلع عليها

واتابع الحديث في الموضوع بعد قليل


YARA 15-09-2000 10:12 PM

الأخ عمر
توفيرا" ل ( النكبة )
لم لا يكون سؤالك سؤالا"
بانتظار رد المراقب ؟
ولم لا تعرض العبارات الأخرى وتوضحها
ل (مغمورة ) مثلي في أمور الدين ؟؟
وأنا في انتظار سؤالي عن المولد
أرجو الرد .

عمر الشادي 15-09-2000 10:27 PM

مع ان شباب الادبية مولعينها سأبدي هنا عنهم
============================

تقصدين هذا السؤال؟
"هل الاحتفال بالمولد النبويقضية إجتهادية؟؟؟ تعبدية ؟؟؟ عقدية ؟؟؟وماذا لو أن بعضهم لا يحتفل بالمولد ولظنه أالخلفاءالراشدين لم يحتفلوا به فأراد تقليدهم .هل يكون كافر؟منشق ؟ ضال ؟ خان الله والرسول ؟؟؟أرجو الإجابة على هذا السؤال بالتحديد "

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

اختي الفاضلة ان ترك الاحتفال بالمولد الشريف ليس محرما بالمرة وان تتبعتي نصوص المواضيع التي وضعت هنا كلها لا تجدي اثرا لمن يقول بهذا،فتارك الاحتفال به لا يكون كافرا ولا منشقا ولا ضالا ولا خان الله والرسول

اما ما قلتي عمن يريد ان يقلد الصحابة فليقلدهم فيما عملوا وليس فيما تركوا من امور الخير فقد تقدم ان النبي لم يفعل جميع المندوبات - وهذا يعرف بالضرورة-راجعي اسفل الصفحة-
فلو قلنا مثلا النبي لم يقم بنقط المصحف الكريم فاراد احد ان يمحو جميع النقط من المصاحف في الدنيا هل تسكتين انت له - اجيبي على السؤال هذا بعينه يا يارا

او ان يأتي احد الى المحاريب المجوفة التي تغص بها مساجد المسلمين في مشارق الارض ومغاربها فيريد ان يقوضها اترضين انت بهذا اجيبي على هذا السؤال بعينه ايضا

وللحديث صلة فانا هنا ما استطعت البقاء

=====================
ومن المعلوم بالضرورة ايضا ان النبي لم يفعل جميع المندوبات لاشتغاله بمهام عظام استغرقت معظم وقته:تبليغ الدعوة،ومجادلة المشركين والكتابيين ،وجهاد الكفار لحماية بيضة الاسلام ، وعقد معاهدات الصلح والامان والهدنة واقامة الحدود وانفاذ السرايا للغزو وبعث العمال بجباية الزكاة ، وتبليغ الاحكام وغير ذلك مما يلزم لتأسيس الدولة الاسلامية وتحديد معالمها . بل ترك عليه الصلاة والسلام بعض المندوبات عمدا مخافة ان تفرض على امته او يشق عليهم اذا هو فعله


ولانه اكتفى بالنصوص العامة الشاملة للمندوبات بجميع انواعها منذ جاء الاسلام الى قيام الساعة. مثل :"وما تفعلوا من خير يعلمه الله...من جاء بحسنة فله عشر امثالها..وافعلوا الخير لعلكم تفلحون..ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا..فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"

وجاءت الاحاديث النبوية على هذا المنوال وسنذكر بعضها لاحقا فمن زعم في فعلِ خيرٍ مستحدث انه بدعة مذمومة فقد اخطأ وتجرَّأ على الله ورسوله حيث ذمَّ (اي صاحب الزعم) ما ندب الله ورسوله اليه،في عموميات الكتاب والسنة

كونوا معنا في تفصيل شرح

عمر الشادي عضو فعال في حوار الخيمة
13-09-2000 10:28 PM



مراجعة موضوع=.



علاء الدين الجواهري 15-09-2000 10:36 PM

الاحتـفال بالمولد ليس واجبا يا أخت يارا ولكن قام الدليل على حسنه وهنا بدأ الخزاعي وغيره من المموهين بتحريف معنى حديث السنة الحسنة حتى يتخلصوا من الشوكة العالقة في حلوقهم

ولقد أجبتك عن مسألة المخاطبة بـينـنا بما لا مزيد عليه فراجعيه في مكانه ولكل مقام مقال وليت شعري إذا كنا نسكت عن من يحرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيم نـتكلم؟ ثبتـنا الله على دين الاسلام

ثم إن العبرة ليست بالتقبيح والتحسين العقليين بل بالتحسين والتقبيح الشرعيين كما هو مذهب أهل السنة

من لا يحتفل بالمولد لا يبدّع أما من حرمه بسبب فهمه الفاسد فلينازلنا في ساحة العلم لنرى من هو على الحق دون تهرب كما فعلت طوائف عديدة مع اهل السنة كالمعتـزلة فـقلما كانوا يناظرون

التخاطب بـينـنا, دعك يا أخت يارا من الملاطفة في هذا الباب فقد ثبت أن أبا سعيد الخدري قال لمعاوية عن أمر بأنه حرام وذكر له الحديث فقال معاوية لا أرى به بأسا فقال له عندها: أخبرك عن رسول الله وتخبرني عن رأيك ؟ والله لا أسكن في أرض انت فيها.

ولا تظني أني سأسكت لأي كان إن تكلم بما لا يوافق الشريعة ولو كان جاهلا بل سأرد كلامه وارد عليه بما يقـتضيه المقام حتى لا يغـتر الناس بكلامه فيعتـقدون ما ليس دينا دينا

فالملاطفة والشدة بحسب مقتـضى الحكمة فكم من ملاطفة لا تردع وكم من ضربة تدمي وتشل حتى اللسان وقد أجبتك عن هذا من قبل فلا داعي للتكرار

_____________________________
الاخ الكريم عمر حماك الله
الحمد لله أنك على هذا الطريق القويم وأنك صاحب جرأة لا يهمك إن ترك الحق لك صديقا أم لا فجزيت خيرا أما عني أنا فأنا عبد فقير من عباد الله أرجو منه تبارك وتعالى أن يدخلني الجنة بلا عذاب فأرجو منك ترك هذا الاطراء والله يرحمنا بلطفه بجاه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

YARA 16-09-2000 12:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الأفاضل
حمدا" لله أنني وصلت لما أردت السؤال عنه :
ترك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس محرما"
والاحتفال به ليس واجبا"
شكرا" على هذا الرد ،فأنا أتلمسه منذ بداية
الأحاديث والمواضيع عن المولد ،ولا أجده ،
ولأن عدم وجود النقيض ،لا يجعلني أجزم
بما في نفس كل واحد من جواب ،ولهذا طلبت
جوابا" واضحا" .

الأخ علاء
في لغة التخاطب قلت :"دعك من الملاطفة في هذا الباب ".
ورجائي أن تعود إلى ما كتبته أنا في بداية الحديث
حيث قلت أنني لا أعني الرد على تحريف الحديث الشريف
ولكن عنيت التخاطب فيما بيننا وأظن أن كلامي لا لبس فيه .
والملاحظ أنه لم يرد ذكر الحديث الشريف ولا تحريفه على لسان الأخ
صلاح الدين ، ولكني أتجنب الوقوع في إساءة الظن به ،فلم يكتب رد ا" بعد
على سؤال الأخ عمر
.( ولا أظن أن بالأمر إطراء !)
وأخيرا"أخي الكريم أنت أعلم مني بأن الرابط بيننا هو الإسلام
وليست الصداقة !
فإن من يسير على النهج لا يخشى في الله
لومه لائم .



عمر الشادي 16-09-2000 12:21 AM



يارا؟؟

واسئلتي لك؟؟؟؟؟؟؟

1-

2-

اهتم للاجوبة


علاء الدين الجواهري 16-09-2000 12:40 AM

والساكت عن الحق شيطان أخرس وإذا لم يرتدع بالملاطفة فلا بد من زجره وقد ذكرت لك ما فعله الصحابة من زجر بسبـب أشياء أخف من هذه فما بالك بتحريف الاحاديث؟

تقولين لا تقصدين الكلام عن تحريف الحديث نعم ولكن الكلام عن السكوت عن تحريف الحديث

وكلامي واضح جدا فـترك الملاطفة ليس عن تحريف الحديث فقط بل عن السكوت عن نصرة حديث رسول الله

أما عن الرابط الإسلامي فهذا لا يدل على الملاطفة دائما بعدما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال للخطيب - للخطيب - بئس الخطيب أنت وقد ضرب سيدنا عمر الرجل بالهراوة مع أنه مسلم لكن لردعه والحمد لله أنني أستـند دائما إلى أدلة غابت عن الكثيرين وهذا من نعم الله تعالى وتـقدس

إرجعي إلى ما ذكرته لك من بعض الأدلة عن زجر الصحابة بشدة لمن خالف في أشياء أقل من هذه بكثير ولو رأى أحدهم ما يجري لأبى إلا أن ينصر الحديث وينـفي عنه تأويل الجاهلين أو يقـتل دونه وها نحن على هذا النهج القويم بحمد الله ولا تـنسي أن السكوت عن المنكر مع القدرة على الإنكار حرام فماذا تقولين للخزاعي؟

وأذكرك أيضا بأني لا أحب الخوض في أمور كهذه وخصوصا مع كثرة التكرار ولكن لا يسعني السكوت فأرجو أن لا تعيدي الكلام على نفس النقطة وقد أجبتك عنها بما يكفي اللبيب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاح الدين 16-09-2000 05:39 AM

إلى الأخ الذي أشكل عليه فهم (العربية) التي كتبت بها مداخلتي، وهدد بنقل ما يدور إلى صفحات الحوار الأخرى.

أقول: مشكلة الفهم تتعلق بك لأن كلامي واضح ومعناه إن شئت الإيضاح: (أن الأجر منوط بتعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم) فمن أنكر مظاهر التعظيم الشرعية كانت درجة إثمه بحسب انتقاصه) فلو أنكر أحد التمرغ على القبر الشريف لكان مأجوراً، ولو أنكر على منكره أحد لكان آثماً.
وأسأل أهل الذكر: ما قولكم دام فضلكم لو اجتمع قوم - كما حصل في بلدتنا - وخرجت الصحف فقالت في عناوينها الأولى (وأمّ المفتي بالمصلين صلاة عيد المولد). كيف تصنغون هذا الجهل المركب؟

ولن ينفعك الاستفزاز الذي ربطت به بين المعتزلة والتهرب من إجابة أسئلتك أو مداخلتك، فهي كلها غير ملزمة لأحد، لأنها خارج الموضوع أصلاً، وهي لغو بعيد عما يدور هنا.

وحبذا لو تنقل ما تشاء إلى حيث تشاء.

أما الآخر الذي يتعبد الله بشتم الناس ولا يرى فيما ورد من الآثار وهدي الصحابة والخلفاء والتابعين سوى القسوة والشدة في علاقتهم ببعضهم البعض، وفي ردهم على من خالفهم، فهو كحاطب ليل ينتقي ما يشاء مبتوراً غير مترابط مع قواعد الإسلام وآدابه وأخلاقه في بيان الحق والدعوة إلى الله وتعليم الناس الأحكام كما هي جملة مواقفهم (رضوان الله عليهم).

وقد سكت سابقاً عما أثرناه من إباحة المالكية للجوارح والجمهور على التحريم ومع ذلك لم نر من خالفهم يفحش فيهم القول ويخرجهم من الملة، كما لم نسمع أحداً فسق الحنفية أو رماهم بشتى التهم لأنهم أباحوا بعض ما حرم الجمهور من (النبيذ). ويقيم الحنفية كما يؤذنون بينما أهل الحديث يغايرون بين الأذان والإقامة، ولم نسمع أحداً حول هذه المسألة إلى قضية عقيدة واتهام وشتم وتراشق بحجة أنه يخشى أن يكون شيطاناً أخرس. ونسي أن (الفتنة أشد من القتل}.

وللأسف أغرق فحكّّم القاعدة فيما هو خارج عن موضوعها، لأن كلامنا هنا على (أدب الحوار والمناظرة فيما هو اجتهاد) ومطالبتنا باللين في الإفصاح والإيضاح، وما استشهد به - على رجاحته في موضوعه - لا علاقة له بذلك، بل هو في حق واضح أو باطل فاضح.

ومع ذلك فليس في كلام السلف (رضي الله عنهم) فيما استشهد به فاحش قول أو اتهام المخالف بتلبس إبليس أو استحواذ شيطان، كما ورد في بعض المداخلات في الرد على من قال ببدعية الاحتفال بالمولد. ولو شاء التيقن فليقرأ الذي نقله بعد إسباغ وضوء يذهب عنه غضبه لحظ النفس.

وكيف دار الأمر فإن قاعدة المناظرة والحوار في شريعتنا قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}، وقوله عز من قائل: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن}، وقوله تعالى {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}، وهذا كله مع الكفار فكيف داخل الصف الإسلامي؟ والقرآن الكريم والسنة الشريفة (القولية والعملية) عندنا حجة على كل قول لمخلوق مهما كان وكائناً من كان.

وسؤالي إلى المنفعلين بدون مبرر على الدعوة إلى اللين في القول: هل بتنا جناة لأننا دعونا إلى اللين مع المسلمين؟

أما استشهاده بقسوة عمر فقد اجتزأ منها كل مقدماتها ولم يبين أن آخر الدواء كان الكي، لأن صبيغاً الذي ضربه عمر (رضي الله عنه) كان يتتبع المتشابهات وقد رد عليه جمهرة من الصحابة منهم ابن عباس (رضي الله عنه)، فبقي على غيه، فعزره عمر بصفته حاكماً شرعياً لا بصفته عالماً يناقش جاهلاً ليتعلم. وفي التعزير ما ليس في المناظرة.

ومع ذلك أقول له ولأمثاله من أهل القسوة في القول والترهيب والعقوبة: هل تملك حكمة عمر (رضي الله عنه) في معرفة وجه الحكمة على الدقة متى يتم استعمال العنف ومتة يتم اتباع اللين؟ وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم (رحمه الله) عن عائشة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يقول: (ثم قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم). قال بن وهب تفسير (محدثون) ملهمون. فإن كنت تدعي ذلك فأفصح ولا تثريب عليك.

YARA 16-09-2000 12:00 PM

الأخ عمر
تنقيط المصحف بل وتشكيله أيضا" واجب في عصرنا ،لجهل الناس بالكتابة الغير منقطة
والعمل على تغيير الأمر القصد منه العمل على تحريف الكلام المنزل .
أما المحراب فهو بمثابة بوصلة للمصلين ، ترشدهم لاستقبال القبلة ،
فكيف بمسجد من دون محراب ،هل يدخل من يشاء ليصلي كيفما يشاء ؟ فيظن كل واحد
بأنه على حق ؟
وهذا أيضا" لا يسكت عنه .

الأخ علاء الدين
عذرا" على إضاعة وقتك وإهدار طاقاتك الفكرية بالرد ،عفوا" بالتكرار
ورجائي الحار ألا ترد على أي سؤال أو استفسار أكتبه أنا في هذا الموقع .
مع الشكر الجزيل
"ربنا أفرغ علينا صبرا"وتوفنا مسلمين "

علاء الدين الجواهري 16-09-2000 03:13 PM

قلت: ولن ينفعك الاستفزاز الذي ربطت به بين المعتزلة والتهرب من إجابة أسئلتك أو مداخلتك، فهي كلها غير ملزمة لأحد، لأنها خارج الموضوع أصلاً، وهي لغو بعيد عما يدور هنا.

أقول: ألم يكن هذا جوابهم عندما تهربوا؟ ولست مستغربا لردة فعلك فلم أر منك إلا هذا أما الدليل فلا أنـت منه ولا هو منك وإلا لقبلت بفتح حوار يشرق فيه الحق لكن جوابك متوقع كما فعل من سبقك فلا غرابة في جوابك.

قلت: وأسأل أهل الذكر: ما قولكم دام فضلكم لو اجتمع قوم - كما حصل في بلدتنا - وخرجت الصحف فقالت في عناوينها الأولى (وأمّ المفتي بالمصلين صلاة عيد المولد). كيف تصنغون هذا الجهل المركب؟

أقول: لقد غضضت بصرك عما جرى من قبل بأن من فعل هذا فـقد أتى بشىء لا علاقة له بالمولد وهو أنه استحدث صلاة سماها صلاة المولد فما علاقة الصلاة المحدثة بالمولد؟ ثم لو سلمنا على سبـيل التـنـزل أن الإمام صلى بالناس جماعة ثم " سمتـها الصحف من عندها " صلاة المولد فما علاقة الإمام والمأمومين بهذا؟ أم سرك خلط المواضيع وتـظن بأنك أمسكت خيطا أو شيئا ينـقذك من غرقك؟

قلت: أما الآخر الذي يتعبد الله بشتم الناس.

أقول: أين هي الشـتائم التي وجهت إلى أشخاص بأعينهم؟ بل إن ما قلته من العبارات حق, كالهذيان والتحريف والانخداع إلخ فأين خلاف الواقع في هذا.

قلت: ولا يرى فيما ورد من الآثار وهدي الصحابة والخلفاء والتابعين سوى القسوة والشدة في علاقتهم ببعضهم البعض

أقول: بل هذا افـتراء منك وأين هذا الذي تدعيه وقد قلت بأن لكل مقام مقالا ولكل زمان رجالا أم يعجبك الافـتراء علي؟
وهل كنـت معك هكذا أم مع الخزاعي أم مع يارا؟ إرجع إلى مواضيعي وانظر كيف كنـت أكلمكم لكنك قلبت الأمور يا مسكين وثارت ثورتك المنكسرة على من دافع عن حديث رسول الله وتركت من حرف الحديث وهذا يعني تـغيـير في الدين وحسبك هذا ضعفا.

قلت: فهو كحاطب ليل

وماذا تسمي هذا إن كنـت تسمي ما قلته شتما ؟ أم حلال لك حرام على غيرك؟
ولو كنـت كحاطب ليل كما تقول لما تهربت وتركت الاجابة على عدم إنكارك على من حرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, واستعمالك حاطب ليل هنا خطأ لأن حاطب الليل يأتي بما هو رديء ولو كنـت كذلك لانهلتم علي بالرد " بالأدلة الصحيحة " لا بالشبه.

قلت: ينتقي ما يشاء مبتوراً غير مترابط مع قواعد الإسلام وآدابه وأخلاقه في بيان الحق والدعوة إلى الله وتعليم الناس الأحكام كما هي جملة مواقفهم (رضوان الله عليهم).

وهذا منـقوض بما قبله من نصحي وخصوصا أنـت لكنك لم تتق الله تعالى فكان حقا علي أن أكون قاسيا معك كما فعل الصحابة لان ءاخر الدواء الكي. وما فعلته أنـت مشين ولا يهمك نـتـقابل يوم القيامة إن أردت التهرب الآن فهناك لا مفر.

قلت: وقد سكت سابقاً عما أثرناه من إباحة المالكية للجوارح والجمهور على التحريم ومع ذلك لم نر من خالفهم يفحش فيهم القول ويخرجهم من الملة.

أقول: لم أسكت بالمرة وقد أجبت يارا على هذه النقطة وماذا يعني قولك الجمهور؟ هل يعني أنه يجب الأخذ بقول الجمهور؟ إذا أنت تجعل قولك الجمهور إجماعا وهذا باطل. ثم بأي حق يخرجونهم من الملة في المسائل الفرعية؟ هذا تسجيل ءاخر على نفسك بأنك تـتكلم فيما لا تـتـقـنه.

قلت: ولم نسمع أحداً حول هذه المسألة إلى قضية عقيدة واتهام وشتم وتراشق بحجة أنه يخشى أن يكون شيطاناً أخرس.

أقول: ما هذا الخلط؟ بل إن مسألة تحريف الحديث امر اعتـقادي أم تظنه يدخل تحت سنـن الوضوء؟ وقولك اتهام وشتم وتراشق فيه الحق وهو الاتهام لكن بحق أما الشتم والتراشق فأين هو خارج الموضوع ؟ بل إن شئت أذكر لك ما قاله العلماء عند ردهم على من خالف في مسائل تـتعلق في أمور كهذه وعلى سبـيل المثال قول الحافظ أحمد بن الصد ِّيق عن أحد المحدثين المخالفين لتـفسير غير صحيح: قال كأنه لا يدري ماذا يخرج من عقله. ولدي المزيد من هذه المقالات التي فيها زجر لكن استمالتك العواطف بزي المسكين لا تـنـفع.

قلت: . ونسي أن (الفتنة أشد من القتل}.

أقول: هنا لو أردت أن أظهر مخازيك لفعلت لأنك فسرت الآية تـفسيرا فاسدا, فتـعلم قبل أن تـتـكلم لأن معنى الفـتـنة هنا الكفر, وراجع التـفاسير أم يحلو لك التحريف أيضا؟

قال الإمام القرطبي: والفتنة أشد من القتل أي الفتنة التي حملوكم عليها وراموا رجوعكم بها إلى الكفر أشد من القتل. قال مجاهد: أي من أن يقتل المؤمن، فالقتل أخف عليه من الفتنة. وقال غيره: أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جرما وأشد من القتل الذي عيروكم به.إنتهى

وروى الامام السيوطي في الدر: وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله والفتنة أشد من القتل قال: الشرك أشد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله والفتنة أشد من القتل قال: الفتنة التي أنتم مقيمون عليها أكبر من القتل.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: والفتنة أشد من القتل. قال: ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من أن يقتل محقا.

وأختم معك الكلام بقول الامام الطبري: يعني تعالى ذكره بقوله: والفتنة أشد من القتل. والشرك بالله أشد من القتل.
وقد بينت فيما مضى أن أصل الفتنة الابتلاء والاختبار فتأويل الكلام: وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركا بالله من بعد إسلامه أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيما على دينه متمسكا عليه محقا فيه.إنتهى

فلا أدري كيف صرت مراقبا وما أنكرناه على الخزاعي والمنجد ننكره عليك الآن وقد قال عليه الصلاة والسلام: من قال بالقرءان برأيه فأصاب فليتبوأ مقعده من النار. رواه الترمذي وهذا لأنه اجترأ على التفسير بدون تعلم.

وهل كان سيدنا عمر وحده شديدا في هذه الأمة؟ ألم تسمع بما فعله سيدنا بن جبير رضي الله عنه مع الحجاج بن يوسف عندما حمل نعله ليضربه به بسبب منكراته؟ أم نسيت أن سيدنا عليا قال للمتكلم في مسألة القدر: إن عدت لهذا قطعت الذي فيه عيناك أي رأسك؟ فلا تـتمسك بكون سيدنا عمر من المكاشفين رضي الله عنه. ولو قلت بأني من المكاشفين الملهمين لكنـت ضالا فأنا أعرف يقينا من نفسي بأنني عبد فقير لرحمة الله ألاطف وقت الملاطفة وأقسو وقت القسوة وهذا ما فعلته لكنك تأبى إلا أن تجعلني أسكت للخزاعي بعدما قال ما قاله من مفاسد ورفض الحوار لأنه خاسر.

يارا قلت: تنقيط المصحف بل وتشكيله أيضا" واجب في عصرنا ،لجهل الناس بالكتابة الغير منقطة
والعمل على تغيير الأمر القصد منه العمل على تحريف الكلام المنزل .

وهل كانا موجودين في زمن النبي عليه الصلاة والسلام أم الصحابة ؟ أم هما من السنن الحسنة أي البدع الحسنة؟

قلت: فكيف بمسجد من دون محراب ،هل يدخل من يشاء ليصلي كيفما يشاء ؟ فيظن كل واحد بأنه على حق ؟

أقول: وكيف كان في عهد الصحابة في غير المساجد التي وضع قبلتها النبي عليه الصلاة والسلام؟ وقد تفرقوا في الأقطار
ثم قبل أن تخوضي في موضوع كهذا ألم تعلمي أنه من الواجب على كل مسلم مكلف أن يتعلم دلائل استخراج القبلة ؟ أنظريها في كتب الفقه

تستدلين بالمحراب وماذا يفعلون إذا اجتمعوا في الصحراء مثلا أليس كل واحد يجتهد كما بينه العلماء على المذاهب الاربعة؟

هذا الموضوع فروعه كثيرة ليس مقامها هنا


والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الطاهر الأمين
خادم علم الحديث الشريف
علاء الدين الجواهري


YARA 16-09-2000 04:20 PM

ردي موجه للأخ عمر
فإذا كان لديه سؤال أجيبه عليه
وإذا أناط بك هذه المهمة ، فيمكنك
كتابة ما لديك من تبيان الصواب .
أما الحوار معي فدعك منه ،
وحاور من تظنه لبيبا" (وهذا ما أورده أنت )


علاء الدين الجواهري 16-09-2000 06:05 PM

بل سأنظر في أي شىء تقولينه فإن وافق الحق فإني سأحمد الله إليك وإن لم يوافقه سأبين لك الصواب وهذا دين وليس شيئا ءاخر حتى تقولي لا تجب أنت بل أنا الذي يطالبك بالصحة لما تقولين عملا بالقاعدة: إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل. وإلا فإني سأرد بعد النصيحة إن لم تـنـتصحي والحمد لله أولا وءاخرا


عمر الشادي 16-09-2000 07:25 PM



طيـــــــــــــب المقــــــــــال

===================================

بخلوا عليكم سيدي
.................يا حب قلبي باحتفال
قالوا فينكر إذ أتى
..................شرعا على غير مثال
فأتوا هنا بفرية
.................ما قالها أهل الهلال
ما قولهم إن حرموا
.................أو شنعوا إلا انتحال

المولد الوضاء لا
..................تأثيم فيه بلا جدال
هو عبرة بتلاوة
................من آيِ ذكر في امتثال
أيحرمون قراءة القرءان !!!_م_
.....................قلتُ في هذا ضلال!!!
للمبغضين رقابهم
................والحق سيف في الصقال
هو صبوة بقصيدة
.................في مدح محمود الخلال
أيحرمون مديح طه؟_م_
..................قلتُ في ذاك احتيال
"من سنَّ في الاسلام"هذا_م_
.............. ردنـــا فيــه الكمال
عفوا رسول الله إذ
...............من راحتيك لنا النوال
يا سيد الرسل الذي
..................كلماته طيبُ المقال
ما فيض منهلكم بمولدكم_م_
.......................لنا إلا الزلال
ميلاد طه نعمة
...................وظهوره بحر الجلال
الله عظم أحمدا
.................وأناله أرقى المنال
هذا مقام محمد
...................قسما بربي لا يُطال

=================================


عمر الشادي 16-09-2000 07:46 PM



القصيدة مهداة الى الجميع ابتداء من المراقب ووصولا الى السيد العلاء حفظه الله الى yara والباقي
-------------------------------------

وقبل الوصول الى الحديث الذي جرى بين سيدي علاء الدين واختي yara لا بد من التوقف من جديد في كلمة المراقب

لقد قام الاخ علاء بارشاده الى التفسير الصحيح للآية التي ما كان ينبغي من مراقب ان يستخدمها في غير محلها فضلا على انه وقع فيما تجب التوبة منه فالافتاء ينبغي ان يكون على معرفة والمسلمون - طلبة العلم - يعرفون ان التفاسير الواردة في الاية المقصود بها= الكفر والشرك والعياذ بالله تعالى

وقد مر من الوقت ما ينبغي ان يكون المراقب قد تراجع عما وقع به فخير الخطائين التوابون - نذكره فقط -

ولنا بعد مداخلة اخرى في الموضوع


عمر الشادي 16-09-2000 08:20 PM



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من جديد نعود لنتحدث عن مداخلة المراقب التي ذكرني فيها بانه اشكل علي فهم العربية التي كتب بها مداخلته -(!!!)-

الامر الذي يزعجني هنا ليس نسبة قلة الفهم بالعربية لي من قبل مراقب ينبغي منه ان يكون موجهاالى التحدث بلهجة حوارية غير هذه واقسم بالله ان ليس ثمة مشكلة شخصية بيني والمراقب بل احبه في الله واحب له الخير كل الخير

وانما الامر يتعلق بفهم مسئلة شرعية على وجهها الصحيح لذا ينبغي ان لا ارتدع لمجرد الخوف من ازعاج المراقب

فتعالوا معي الى الكلمات المشكلة التي جاءت في مداخلته حيث يقول
وهو القائل:"أما تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم) فعبادة، وإنكار حقوق النبي (صلى الله عليه وسلم) علينا وفي جملتها تعزيره وتوقيره وتعظيمه، فأمر يؤدي بصاحبه إلى مالاتحمد عقباه في الدنيا والآخرة، ويتدرج حكم صاحبه - بحسب ما يقول أو يعتقد - حتى يصل إلى حد الخروج من الملة.

انظروا الى كلمة"علينا" انها تفيد انه "علينا" انكار حقوق النبي

عودة الى النص=يقول=

اما تعظيم النبي فعبادة
وانكار حقوق النبي علينا

حتى الان لم تظهر قرينة تدل على ان ثمة جملة اعتراضية دخلت في الموضوع

ويتابع هو فيقول=وفي مقدمتها تعزيره وتوقيره وتعظيمه

المعنى المستفاد من الجملة حتى الان غير مقبول لانه يفيد انه علينا انكار حقوق النبي وفي مقدمتها......

-(!!!!)- اوليس الامر صعبا فهمه على ما ذهب اليه؟؟عندما وضح مبتغاه ومقصده
فقال=أقول: مشكلة الفهم تتعلق بك لأن كلامي واضح ومعناه إن شئت الإيضاح: (أن الأجر منوط بتعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم) فمن أنكر مظاهر التعظيم الشرعية كانت درجة إثمه بحسب انتقاصه)

-(!!!!)-اذا يتبين لكم حضرة المراقب انني لم ءاتِ بوهم او ما شابه

وفوق كل هذا انا لم اتسرع فاحكم عليك بانك تدعو الى عدم تعظيم الشعائر معاذ الله من اساءة الظن وقد بينت ذلك بوضوح

فوا خيبة الامل ان تقوم بالاجابة علينا بتهجم كاننا نسبناك الى ما لا يليق

وازيد فوق ذلك انه لو حصل فتضايقت مني فانا معتذر يا مراقب

----------------------------

النقطة الثانية والمهمة ايضاهي كيف يكون السيد علاء الدين حاطب ليل في حين اننا اذا راجعنا مداخلاتهنجده دائما يتسلح بالكتاب والسنة واقوال العلماء المعتبرين

في حين انك اذا راجعت نصوصك في كل هذا الموضوع تكاد لا نجد لك مستندا واحدا بل لا نجد قطعااي مستند شرعي يعارض الادلة الدامغة التي اتحفنا الجواهري بها

ولعله من المطلوب التوقف كثيرا عند هذه النقطة ولكن توفيرا للاطالة اقول ان مداخلات السيد الجواهري - وبما انها كانت مقترنة بالحجج والبراهين الساطعة من راس كتابتها الى ادناها - علينا كلنا ان نعترف انه الاكثر موضوعية فينا مني ومنك ومن البقية الباقية

-----------------------
اخوكم الشادي


صلاح الدين 17-09-2000 09:04 AM

عنزة ولو طارت

ابتدأ الحوار حول مداخلتي مطالباً باللين في الخطاب ذاكراً بعض الآيات الشريفة في هذا الباب، فلم يجد صاحبنا في جعبته سوى (ضرب النعال). والقصص التي يستشهد بها لا علاقة لها البتة بما نقول وإنما هي عن أحد أمرين:
1) إما حلال وحرام بين وبالتالي تتم فيها المفاصلة باستخدام وسائل العنف وهي في كل الأحوال استثناء وليست أصلاً. وليست منهجاً لا في الحوار ولا في المناظرة.
2) وإما تعزير من الحاكم عندما يصر المتتبع للشبهات أو المتمسك بالحرام على موقفه.
و(المولد) ليس من هذا ولا ذاك. ولا هو من العقائد ولا العبادات. وإنما هو عادة وعرف، يؤجر ما أقامه بشروط على رأسها:
1) تعظيم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقد قال تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} وقد عظم النبي يوم مولده بصيام التطوع المعروف المشهور.
2) وبخلو الاحتفالات مما حرم الله تعالى أو مما يؤدي إلى الحرام كالاختلاط المذموم والغلو في النبي (صلى الله عليه وسلم) أو المديح الذي يفضي إلى الغلو.
وقد فصل العلماء من الجمهور وأهل الحديث في المسألة بما أنار الموضوع ولم يترك فيه موضع جهل أو جهالة.

أما ما جاد به قلمه مما اعتبره رداً لبعض نقاط المداخلة، فلم يأت بجديد، وهو معروف للمبتدئين في كتاتيب العلم.

وأما ما نضح من وعائه من تسفيه غيره وتزكية نفسه، واتهامه لأصحاب الرأي الآخر بأنه متهربون من الحوار (كالمعتزلة)، وتقويمه لمستوى علم الغير وكأنه وصي على العلم والعلماء أو كأنه مقياس المعرفة وبارومتر العلماء، فأترك الإجابة عليه لأنه ليس بشيء، وأتبرع بعرضي عليه، فليقل ما شاء كما شاء ومتى شاء وحيث شاء، واللغو والمراء أمر يترفع المسلمون عن الخوض فيه، عالمهم وجاهلهم.

وستكون هذه آخر مداخلة لي في هذا الخصوص. والسلام ختام.

علاء الدين الجواهري 17-09-2000 10:37 PM

أسرع طريقة للتهرب طريقـتك يا صلاح

طبعا بعد فضيحتك عندما فسرت الآية تفسيرا عجيـبا كان عليك أن تحافظ على وزنك كمراقب حتى لا يهتـز عرشك ويأفل نجمك وقد ثبت عليك أنك تـفسر القرءان بغير علم

ولهذا كان عليك التالي:
1- أن تأتي بدعاوي لا دليل عليها ولا يهمك هذا حتى تـشـغل الناس بي
2- أن تـقول هذه ءاخر مداخلة لي لأنك ظهرت بأشنع انكسار لك وخصوصا بعد تـفسيرك المحرف
3- أن تـفر بسبـب خوفك من المناظرة التي ستـظهر مدى وهنك وضعفك لكن بحجـج واهية أوهى من خيوط بـيت العنكبوت

لكن فلتكن هذه ءاخر مداخلة ولا أريد المزيد منك فقد فـشلت أيما فـشل حتى في إثبات دعاويك بل فـقدت أعصابك فخرقـت قوانينك الداعية إلى الهدوء وقلت لي : عنـزة ولو طارت.

أما دعواك بأن ما ذكرته يعرفه المبتدئون في الكتاتيب. فأقول لك: لا تكذب وأنـت تعلم أنك كاذب. ولهذا استطعت أن تجاري دليلا واحدا مني وقد يقول قائل وكيف لا وقد جئت بتـفسير ظهر فيه خزيك ولا أظن من عينك مراقبا عرف حقيقـتك.

هذه العـنـزة - يا مؤدب - كسرت جناحيك يا صقر العلم

وبهذا ثبت والحمد لله أنه يوجد بدعة حسنة وأن اللين والقسوة بحسب المقام وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم.

لا تمح هذا الموضوع يا مفسر الزمان والعصر والأوان وخليفة أبي حيان


صلاح الدين 18-09-2000 08:10 AM

{قالوا: سلاما} صدق الله العظيم

صلاح الدين 18-09-2000 08:10 AM

{قالوا: سلاما} صدق الله العظيم

عمر الشادي 18-09-2000 05:37 PM


يا ليتك قلتها قبل الان يا مراقب

يا ليتك قلتها قبل ان تفقد اعصابك وتقول عنزة ولو طارت

يا ليتك لم تقل هذا عن رد لا تجد فيه الا الاستنادات الشرعية

يا ليتك قلتها قبل أن تدور مطحنة الشيخ علاء الدين الجواهري لتحول شبهكم هباء منـثورا

يا ليت

ياليت


محب الدين المحلي 18-09-2000 07:18 PM

في حالة غريبة من نوعها أرى الحكم يتحول خصما،، ثم يلوذ بأشياء هي بين التوظيف غير الصحيح لعبارات صحيحة فيجعلها حقا أريد به باطل و بين إظهار الترفع عن الاستمرار في الحوار الذي أدخل فيه مراقبنا صلاح نفسه فيه و ما عرف كيف الخروج لأن فضيلة الأخ علاءالدين الجواهري لم يجعل له مخرجا فحفظه الله على ما أتحفـنا به من أدلة باهرة...

للمراقب دور عليه أن يقوم به بحياد و أن لا تدفعه العقلية المستقطبة باتجاه معين إلى نبذ الآخر وإن كان على الحق و حذف مداخلاته كما فعلتم في مداخلتي الأخيرة عن الألباني في مسألة المولد الشريف.

و إن كان متيقنا بأن ما عليه هو الحق لأظهر "لأعدائه" أنهم ضعاف فيما يقولون و مخطئون فيما يزعمون بدل تكميم الأفواه باستخدام صلاحيات الأولى بمن منحوها أن يعيدوا النظر فيها..

أتمنى أن ترى هذه الأسطر النور

أشعري 18-09-2000 09:58 PM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخ المراقب،

لقد سمعنا هذه الآية "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" كثيرا من بعض الوهابية بعد أن خلت جعبهم مما يدفعون به حجج أهل الحق في مباحث كثيرة، لقد قالوها بعد أن أخذتهم العزة بالإثم وآثروا البقاء على الباطل مكابرة عن الاعتراف بالحق.

هل يصح منك أيها "المراقب" أن تستشهد بهذه الآية في هذا الموطن وبعد أن ملأ الأخوان الجواهري والشادي الخيمة بأدلة أهل الحق الرادة على محرمي المولد من الوهابية كالخزاعي والمنجد والمسافر؟!

هل الذي يُظهر الدليل الحق ويغضب لله ورسوله يُرمى بأنه جاهل؟

هل بعد أن رقع الجواهري ما خرقته أنت باستشهادك بآية "الفتنة أشد من القتل" في غير محلها، بعد هذا تقابله بوصفه أنه "جاهل"؟ بدل أن تشكره بأن بين لك خطأك!!

لقد أوقعت نفسك أيها المراقب فيما كنا نكرهه لك، وتعصبت لفئة من المشاركين بحجة النصيحة بالالتزام بقواعد الخيمة، ثم قلت للجواهري "عنزة ولو طارت" متناسيا ما حذرت منه، والأشد من هذا استشهادك بالآية الكريمة في غير محلها، ثم قولك "سلاما" مستشهدا بآية كريمة أخرى تريد غمز الجواهري بالجهل، هل ما أوقعت نفسك فيه موافق لقواعد الخيمة التي تدافع عنها أم هو الكيل بمكيالين؟!

والله من وراء القصد.

الدكتور2000 19-09-2000 08:30 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد،
فكنت أتابع حوار هذه الخيمة الإسلامية وشقيقاتها الأخرى منذ مدة، ولم أكن مشتركاً لأنني لم أجدها مختلفة عن مواقع أخرى للحوار، لاسيما لجهة الحدة في النقاش وتطاول المتحاورين على بعضهم البعض، وجلهم يدعي العلم والمعرفة والغيرة على دين الله والانتصار لأهل الحق – ويعني بهم في الأغلب الأعم جماعته المذهبية أو الحزبية -، وتابعت بعد ذلك المداخلات والتنبيه على ضرورة التقيد بأدب الخطاب وبالفعل لم يعد للمناظرات الجارحة بين الفرق وجود في الخيمة، وصار الأمر - بحسب رأيي - في نقاش موضوعي إلى أن جاءت قضية (المولد النبوي الشريف) وهل الاحتفال به بدعة أم لا؟
وأخذ الحوار منحى آخر وكأننا أمتان مختلفتان تتناقشان، ولقد آلمني هذا الكم من تزكية النفس التي يحشرها البعض لنفسه ويطبب له على ما يقول أسماء مشاركين آخرين بدل أن ينصحوه بأدب الاختلاف وحسن الأداء والنقل، لأنه اعتاد القص واللصق بعيداً عن المنهجية العلمية المطلوبة، وللأسف يصف هؤلاء المادحون أنفسهم بأنهم تلاميذه، وينادونه بالشيخ والسيد، فإن كانوا كذلك فهم أحرى بالصمت لأنهم يؤيدون من يعتقدون أفضلية علمه على علمهم وهم ليسوا مؤهلين للحكم على ما يقول أصواب هو أم خطأ لأن قوله عندهم من المسلمات الصحيحة، وقول غيره خطأ لا صحة فيه. وإن كانوا بخلاف ذلك فكان الأحرى بهم أن يقولوا خيراً أو فليصمتوا، لأن الأمر ليس كما يقول وليس كما يرددون.
ولا أخفيكم أنه تملكني شعور بأن هذه الأسماء المستخدمة هي لنفس الشخص، يكتب ويربت على كتف نفسه، لاسيما وأن ما اعتبره المربتون على الكاتب (الشيخ، السيد) فتحاً وحجة ليس بذاك، وسيأتيكم التفصيل بإذن الله تعالى.
وزاد استغرابي أن هذه الهجمة جاءت بعد نصيحة (المراقب) بابتعاد المداخلات عن فاحش الكلام والاستهزاء، وبضرورة تقيدها بالنقاش الموضوعي الذي يرى بعينين مفتوحتين وأذنين واعيتين. ولكن جبهة التراشق أبت إلا الإيغال بمستوى من التراشق لا أحسبه من الإسلام في شيء.
حتى ما أثاره المدعو (صلاح) من أن العلماء وأهل المذاهب اختلفوا في أمور أساسية في صلب (الحلال والحرام) ولم يجرهم إلى ما في حوار هذه الخيمة من الشدة، لم يسلم من قسوة المداخلات، وجاءت الردود بعيدة عن جوهر المسألة وهو (تجنب العنف( و(استخدام اللين). وأجهد البعض نفسه في الاستدلال على أن العنف والشدة هي من هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن منهج الصحابة (رضي الله عنهم)، وهو أمر لا يقول به طالب علم أو عالم من أهل الإسلام، أعني أن العنف والشدة هي الهدي والمنهج والأسلوب. وأوغل حتى استخدم عبارات لها علاقة بضرب النعال والنطح وما أشبه ذلك من ألفاظ لا تمت بصلة إلى العلم الشريف ولا إلى مصطلحات العلماء.
وأظن أن القائمين على هذه الخيمة صبورين طويلي الأناة وهم يرون هذا الكم من الافتراء على أحدهم، وأتخيل لو كان أحد مؤيدي استخدام النعال (أجلكم الله) هو الذي يملك مفتاح الحوار أو مغلاقه، كيف يفعل بمن خالفه وهو يظن نفسه العالم الذي لا علم فوق علمه؟

(####) [مراقب الحوار]

اتقي الله في نفسك يا رجل، فأنت لست وصياً على دين الله، وفي علماء اليوم من هو أعلم منك وأفقه في دين الله والدعوة إليه، وعلماء الأمة من السلف والخلف تحاشوا ويتحاشون الشدة والغلظة التي تمزق الصف وتنفر الناس. ولو فعل كل كناش كالذي تفعل لكانت المحصلة أن الإسلام يدعو إلى كم الأفواه وتعليق المشانق وضرب المخالفين بالنعال (أجلّكم الله) والنعال يا صاحبي للأرجل وليست للأفكار. وصدق ربنا القائل {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
وبالعودة إلى مسألة الخلاف أقول وبالله التوفيق:
أن ادعاء العلم ليس علماً، ولا يكفي أن يذيل أحدنا اسمه بعبارة (خادم العلم الشريف) أو (خادم الحديث الشريف) أو أي خدمة من أي نوع (شريف) ليصبح عالماً فذاً تضرب إليه آباط الإبل وتسير إليه الركبان.
وإنما يعرف العالم بأمور على رأسها أدب الخطاب والحوار، وتخير الأفاظ المعتمدة في المصطلح. وهو أمر بعيد عن طرف صاحبنا (####) [للرفع المراقب]

ويعرف العالم بالإجابة من مظانها بالنقل الصحيح. وهو أمر بعيد عنه كذلك، فقد انتقى من تفسيرقوله تعالى {والفتنة أشد من القتل} وجعلها محصورة في الشرك فقط، وهو قول عند المفسرين، وليس قولاً وحيداً، ولو راجع ما ورد في كتب التفسير المعتبرة لوجد أن المعنى الذي اختاره هو أحد المعاني لا كلها، وكانت الأمانة العلمية تقتضي أن يذكر ما يسع المعنى كما أورده الذي استشهد بالآية تنفيراً من (الفتنة) لا المعنى الذي اختاره (الجواهري) تسفيهاً لقول المستشهد بالآية.
ولينظر القارئ بعض ما ورد في الآية مذيلاً بالمصدر ليسهل العودة إليه:

{والفتنة أشد من القتل} أي المحنة التي يفتتن بها الإنسان كالإخراج من الوطن أصعب من القتل لدوام تعبها وتألم النفس بها. وقيل معناه شركهم في الحرم وصدهم إياكم عنه أشد من قتلكم إياهم فيه [البيضاوي، ج1، ص476]

{والفتنة أشد من القتل} أي الفتنة التي حملوكم عليها وراموا رجوعكم بها إلى الكفر أشد من القتل، قال مجاهد أي من أن يقتل المؤمن، فالقتل أخف عليه من الفتنة. وقال غيره : أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جرما وأشد من القتل الذي عيروكم به. وهذا دليل على أن الآية نزلت في شأن عمرو بن الحضرمي حين قتله واقد بن عبدالله التميمي في آخر يوم من رجب الشهر الحرام حسب ما هو مذكور في سرية عبدالله بن جحش على ما يأتي بيانه. قاله الطبري وغيره. [القرطبي، ج2، ص351]

وأصل الفتنة الاختيار - حسبما تقدم - ثم يختلف معناها، فقوله تعالى هما {يفتنوك} معناه يصدوك ويردوك. وتكون {الفتنة} بمعنى الشرك، ومنه قوله: {والفتنة أشد من القتل}، وقوله: {قاتلوهم حتى لا تكون فتنة}، وتكون {الفتنة} بمعنى العبرة، كقوله: {لا تجعلنا فتنة للذين كفروا} و{ لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين}. وتكون {الفتنة} الصد عن السبيل كما في هذه الآية. [القرطبي، ج6، ص213]

ولما كان الجهاد فيه إزهاق النفوس وقتل الرجال نبه تعالى على أن ما هم مشتملون عليه من الكفر بالله والشرك به والصد عن سبيله أبلغ وأشد وأعظم وأطم من القتل ولهذا قال: {والفتنة أشد من القتل}، قال أبو مالك: أي ما أنتم مقيمون عليه أكبر من القتل. وقال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والربيع بن أنس في قوله: {والفتنة أشد من القتل} يقول الشرك أشد من القتل. [ابن كثير، ج1، ص228]

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله: {والفتنة أشد من القتل} قال: الشرك أشد. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله: {والفتنة أشد من القتل} قال: الفتنة التي أنتم مقيمون عليها أكبر من القتل. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: {والفتنة أشد من القتل} قال: ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من أن يقتل محقا. [الدر المنثور، ج1، ص494]

{والفتنة أشد من القتل} أي المحنة التي يفتتن بها الانسان كالإخراج من الوطن أصعب من القتل لدوام تعبها وبقاء تألم النفس بها. وقيل: شركهم في الحرم وصدهم لكم عنه اشد من قتلكم اياهم فيه [تفسير أبي السعود، ج1، ص204]

{والفتنة أشد من القتل} أى شركهم بالله أعظم من القتل الذى يحل بهم منكم. وقيل {الفتنة} عذاب الاخرة. وقيل: المحنة والبلاء الذى ينزل بالانسان فيعذب به أشد عليه من القتل. وقيل لحكيم: ما أشد من الموت؟ قال: الذى يتمنى فيه الموت. فقد جعل الاخراج من الوطن من الفتن التى يتمنى عندها الموت [تفسير النسفي، ج1، ص94]

وقوله تعالى: {وإن يأتوكم} إعتراض بينهما لا معطوف على {تظاهرون} لأن الإتيان لم يكن مقارنا للإخراج، وقيد الإخراج بهذه الحال لإفادة أنه لم يكن عن إستحقاق ومعصية موجبة له وتخصيصه بالتقييد دون القتل للإهتمام بشأنه لكونه أشد منه {والفتنة أشد من القتل} وقيل: لا بل لكونه أقل خطرا بالنسبة إلى القتل، فكان مظنة التساهل، ولأن مساق الكلام لذمهم وتوبيخهم على جناياتهم وتناقض أفعالهم، وذلك مختص بصورة الإخراج إذ لم ينقل عنهم تدارك القتلى بشيء من دية أو قصاص وهو السر في تخصيص التظاهر فيما سبق. وقيل: النكتة في إعادة تحريم الإخراج وقد أفاده {لا تخرجون أنفسكم} بأبلغ وجه، وفي تخصيص تحريم الإخراج بالإعادة دون القتل أنهم أمتثلوا حكما في باب المخرج وهو الفداء [روح المعاني، ج1ن ص313]

{والفتنة أشد من القتل} أي شركهم في الحرم أشد قبحا، فلا تبالوا بقتالهم فيه لأنه إرتكاب القبيح لدفع الأقبح، فهو مرخص لكم، ويكفر عنكم. أو المحنة التي يفتتن بها الإنسان كالإخراج من الوطن المحبب للطباع السليمة أصعب من القتل لدوام تعبها وتألم النفس بها، ومن هنا قيل: (لقتل بحد سيف أهون موقعا على النفس من قتل بحد فراق) والجملة على الأول من باب التكمل والإحتراس لقوله تعالى: {وأقتلوهم} إلخ. عن توهم أن القتال في الحرم قبيح فكيف يؤمر به؟ وعلى الثاني تذييل، لقوله سبحانه: {وأخرجوهم} إلخ. لبيان حال الإخراج والترغيب فيه. وأصل الفتنة عرض الذهب على النار لإستخلاصه من الغش، ثم أستعمل في الإبتلاء والعذاب والصد عن دين الله والشرك به، وبالأخير فسرها أبو العالية في الآية [روح المعاني، ج2، ص75]

أما الاتهام الذي يلقيه ضد كل من خالفه بأنه على طريق المعتزلة، أو أنه – كما يقول تلاميذه - وهابي، فأمر لا يصدق عليه سوى مصطلح (الغوغائية) لأن المناظرة إنما تكون للكلام نفسه لا باتهام صاحبه جزافاً. فماذا لو رد عليه أحد فقال (إن أسلوبك هو أسلوب الحشوية)؟
وهل مصطلح وهابي من مصطلحات أهل العلم والمعرفة؟
أما المولد النبوي الشريف، فحكمه لا يخرج عن أحد الأحكام الخمسة عند الجمهور: وهي: الفرض (والواجب) والسنة والمباح والمكروه (والمكروه كراهة تحريمية) والمحرم. فهل من قائل بأن الاحتفال بالمولد فرض أو واجب أو سنة؟
فإن كان الاحتفال بالمولد ليس فرضاً ولا واجباً ولا سنة، فحكمه أحد الأحكام اللاحقة، وهي المباح والمكروه، والمكروه كراهة تحريمية والمحرم.
وإن كان مباحاً فهو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية يؤجر صاحبه لنيته تعظيم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا لعين الاحتفال نفسه. وهو عين ما نقله بعض الاخوة هنا.
والنية – كما يعرف طلاب العلم – أصل في الثواب أو الإثم. وقد قال تعالى {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} وقال (صلى الله عليه وآله) (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). وأما الاجتماع للاحتفال بالمولد مع وجود نية غير خالصة، أو مخالفات شرعية كلاختلاط المذموم أو المحرمات كما يفعل في موالد بعض الأقطار من وجود راقصات ومروجي مخدرات تحت ستار التجمع العام الحاشد. فهو أمر يتدرج ما بين المكروه والمحرم، كأي اجتماع يشوبه مكروه أو محرم. وقد تقتضي المصلحة تحريم اللقاء إن غلبت المفاسد على المصالح.
وللجواهري أقول: (###) للرفع [المراقب]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Kayed 19-09-2000 08:32 AM

هل (الوهابية) مذهب؟

عمر الشادي 19-09-2000 07:08 PM



سبحان الله

هذا المسمى 2000

لماذا لم يشارك باسمه المعروف؟؟

نحن نعرفك ولكن ما يهم؟كل ما قلت ما يهم؟

كان من الاولى ان لا تأخذك الغيرة الا على الدين يا هذا!

واقول لك بما ان ردك لم يشتمل على ما يدحض حجج الجواهري

وادلته واستناداته الشرعية .. فمطولتك كلها ما تهم؟

قل بربك ما تهم؟



علاء الدين الجواهري 19-09-2000 10:38 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
دكتور 2000 كنت أكتب ردي على الخزاعي ولم أتنبه لما كتبته

أشهد الله العظيم بأنني لست نفس الشخص الذي تدعي بأنه يدخل بعدة أسماء فحسن الظن وأهل السنة أهل الحق كثيرون

ما ذكرته أنت من معنى الفتنة نعرفه ولكن هل فيما نقلته أنت ذكر تفسير الفتنة بالغيبة أو النميمة أو التحريش بين الناس؟


وهل كل تفسير مقبول؟ إرجع إلى تفسير ءاية اللمم لترى ما قيل في تفسيرها ثم انظر إلى الصحيح منها المؤيد بالأدلة الصحيحة وليتك أتيت بجديد ثم أين الذي ذهب إليه أخونا في موضوعنا وما ذكره الراغب الأصبهاني هو تفسير لكلمة الفتنة من حيث اللغة مع ورودها على عدة معان في القرءان لكن تفسير الآية فهذا لم يوفقك الله في الاستدلال به لنصرة ما ذكره أخونا

أنا لا أدعي بأنني عالم بل والحمد لله أفتخر بأنني مقلد لمذهب الإمام الشافعي ولست خارجا مبتدعا عن المذاهب الأربعة وغيرها من مذاهب الأئمة المجتهدين وهذه نعمة من الله

أقول بأنني خادم علم الحديث وهذا أفتخر به وأقول بأنني خادم لا أكثر أبين الحق ما استطعت ولكنك هل أتيت بشىء جديد؟

الساحة مفتوحة هنا لبيان الحق فأين أنت منها ؟ أدعني لحوار نتكلم فيه عن البدعة نقطة نقطة لا ننتقل إلى الثانية حتى ننتهي من الأولى.

أمستعد أنت أنا بالإنتظار
المراقب الأخ صلاح الدين شكرا على ما حذفته مع أني لم أره لكن الظاهر أنه كلام من ذلك النوع

الدكتور2000 20-09-2000 05:48 AM

قبل أن أجيب على (الجواهري) [المقلد الشافعي خادم الحديث الشريف] كما وصف نفسه بقلمه لا فض فوه.

أسأل المراقب (المحترم) لم حذفت عباراتي الناقدة لأسلوب الجواهري؟

صلاح الدين 20-09-2000 07:59 AM

الدكتور2000
إن التجريح الشخصي ممنوع في خيمتنا.
وأطلب من الجميع تحاشي ذلك في ردودهم ومداخلتهم.

الدكتور2000 20-09-2000 06:44 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه.

(المراقب)
يؤسفني أنك تكيل بكيلين، فتجيز لأحدهم أن يقول ما يشاء، ونص إذنك: (فليقل ما شاء كما شاء ومتى شاء وحيث شاء)، وتمنعني مما يناسب أسلوبه في الحوار. فهل لذلك أي تفسير عندك؟

(الشادي)
هلا عرفت الاخوة والأخوات بنفسك أولاً؟ من تكون وما هو وزنك بين أهل العلم والمناظرة؟ أولا ترى أن نبرة خطابك توحي بأنك صاحب أمر ونهي في الوقت الذي تلعبب فيه دور (الذيل)، لأن كل ما تقوم به هو التعليق على مداخلات (الجواهري) بالتأييد المطلق، واستعداء مخالفيه، هارفاً بما لا تعرف، فتسيء لنفسك ولمن تصيح بين فينة وأخرى مشجعاً له على ما لا تفهم معناه ولا محتواه! أليس لك طموح يدفعك لتترفع عن أن تكون إمّعة؟ ألا تطمح أن ترفع من مستواك العلمي أو أسلوبك الأدبي أو معرفتك بالعربية، وفي مداخلاتك ما يدل على جهل باللغة لا يقع فيه طالب علم مبتدئ؟ أنصحك بالابتعاد عن هذا النقاش فهو أعلى من مستواك، واترك الأمر لمن تصفه بأستاذك، والأصل تتبعه الفروع.

(الجواهري)
بادئ ذي بدء، أدعو نفسي وأدعوك إلى العمل بالنصيحة، فهي (دين) كما جاء في الحديث الصحيح.
وأدعو نفسي وأدعوك إلى التحلي بالتواضع والعمل بمقتضاه، فالتواضع على رأس شيم طلاب العلم. وليس في إجاباتك ومداخلاتك أي تواضع أو ما يقاربه، بل هو استعلاء وانتفاخ الكبر الذي ينهى عنه الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وارجع إلى إجابتك على (الخزاعي) لترى نبو العبارات التي استخدمتها وبعدها عن المنهج الرباني في حوار المسلمين لبعضهم ولغيرهم، وفي بعضها تجاوز لا يصح ممن يؤمن بأنه عبد لله وليس قسيماً يعرف ما في الصدور ويحكم على نوايا الغير وما كتبه الله عليهم ويسّره لهم ويسّرهم له.
وأنقل إليك بعض عبارتك لتقرأها بتمعن، وتحكم عليهما بنفسك، متمنياً أن تكون لديك الشجاعة الكافية لتقول: (إنني أخطأت فيما كتبت وأستغفر الله من المبالغة فيما قلت).
فأنت تحكم على محاورك حكماً قاسياً ليس لك ولا لغيرك أن يتجرأ عليه فتقول: (لأن الله لم يفتح قلبك لنور إدراك الحقائق). وتقول في مداخلتك على كلمتي: (لكن تفسير الآية، فهذا لم يوفقك الله في الاستدلال به) فأنت – كما يفهم من السياق - موفّق مستنير القلب، يقف الله تعالى إلى جانبك ويسددك، وغيرك مسكين لا ينير الله له دربه، ولا يوفقه تعالى إلى المعنى الصحيح(!) وهذا خلاف قول الإمام الشافعي (رحمه الله) الذي تدعي تقليده، والمشهور عنه قوله: (قولنا صواب يحتمل الخطأ وقول غيرنا خطأ يحتمل الصواب)، وهو المجتهد صاحب المذهب الذي ملأ الأرض علماً. وأنت (المقلد الذي لا تدعي العلم) قولك صواب لا يحتمل الخطأ بل هو نور وتوفيق، وقول غيرك خطأ لا يحتمل الصواب، بل هو ظلمات وعدم توفيق(!) فهل هذا الذي تقصده؟ فإن كان هذا الذي تقصده فاخش على نفسك موقفا عظيماً بين يدي من لم يوكل لأحد الاطلاع على ما قضاه على عباده، وإن لم يكن فعليك بدورة في اللغة تتعلم فيها سبل التعبير.
وتقول في معرض الاعتداد بنفسك وبحجتك: (وها أنا جئت لنسف كلام من تدعي بأنه أوسع علما من النووي ومن القرطبي والملاعلي القاري، وذلك الجم الغـفير من العلماء).
وتقول في نفس سياق الاعتداد بالنفس إلى درجة الغرور: (سأتحف الناس بنسف كلام هذا الذي جعلته مقدما على سلطان العلماء الذي ملأ طباق الأرض). فهل نسفت وأتحفت؟
ولا تكتفي بذلك فتقول في ردك على (الخزاعي): (ثم إن هذا الكلام كذب أو جهل بأدلة الخصم لأنه ليس أقصى ما عندنا بل نحن ما زلنا نلاعبك). والصيغة عن نفسك دائماً صيغة جمع(!) وغيرك صغير لا وزن له (تلاعبه)(!)
أما في تسفيهك للغير فاقرأ بتمعن قولك: (تنبيه أخير: يا خزاعي إعلم بأنني لا أقيم لك وزنا في العلم ولكن وجودك هنا جعلني أذكر مجرد اسمك وأنت ترى بأنني أرد على مشايخ مشايخك بالدليل الساطع)(؟)
وأنصحك – بعد هذا الذي سقته من كلامك – بالتركيز على موضوع الحوار لا بالتعرج يمنة ويساراً، فإني أراك تناقش أشياء وتهمل أخرى، فما وافق هواك (أو ربما علمك) ناقشته وما خالف هواك (أو ربما تجهله) أهملته أو سفهته واستهنت به، وهذا أسلوب لا يليق بالصفة التي تذيل بها مداخلاتك.
والآن إلى مداخلتك:
تقول: (أشهد الله العظيم بأنني لست نفس الشخص الذي تدعي بأنه يدخل بعدة أسماء، فحسن الظن وأهل السنة أهل الحق كثيرون)
وأظنك أولى بهذه النصيحة من غيرك، لأن منطلقك سوء الظن المطلق بكل من يكتب حتى قبل أن يكتب، أفلست الذي وصف غيره بأنه (معتزلي) ابتداء قبل مكتوبه ومنطوقه.
تقول: (ما ذكرته أنت من معنى الفتنة نعرفه، ولكن هل فيما نقلته أنت ذكر تفسير الفتنة بالغيبة أو النميمة أو التحريش بين الناس)؟
قولك هذا متناقض، لأنك لو كنت تعرفه لما اقتصرت على إيراد معنى واحد وهو (الشرك) إلا إذا كان قصدك أن تنتصر لمذهبك وتوهم القارئ بأن هذا المعنى الذي أوردته هو المعنى الوحيد. وهل قولك (نعرفه) بصفة الجمع تفخيم لمعرفتك أم تفخيم لشخصك الكريم؟ وقولك (نعرفه) هل يدخل فيه معرفتك بأن (خصوص السبب لا يعني خصوص المعنى) عند المفسرين؟
وكان الأولى والأحرى بمن يقول (نعرفه) أن يوفر على نفسه وغيره سبل البيان في السؤال الساذج الذي سألته عن احتمال المعنى (للغيبة والنميمة والتحريش بين الناس). وهذه الأخيرة من الطامات التي وصف بها النبي (صلى الله عليه وسلم) الشيطان بعدما يئس من أن يُعبد في جزيرة العرب، وجنابك لا ترى في (التحريش بين الناس فتنة) ولا تعرف إن كانت الآية تحتمل هذا المعنى وتسعه أم لا؟ بالرغم من وضوحه في سياق ما أورده المفسرون المذكورون في مداخلتي السابقة، فهم لا يخصصون المعنى ولا يقصرونه على (الشرك) وحده، ولكنهم يقولون بأنه كل فتنة تصيب الفرد أو الجماعة وتكون أشد من القتل، ويكون حصادها كحصاد ما ذكره المفسرون من الإخراج من الوطن. وعد إلى ما كتبه المفسرون علك تجد بغيتك التي تطمئن إليها. وانظر أقوال العلماء في أحكام المحاربين (الذين يقطعون الطريق ويروعون الناس) لتفهم معنى {والفتنة أشد من القتل}.
وتقول: (وهل كل تفسير مقبول؟ إرجع إلى تفسير ءاية اللمم لترى ما قيل في تفسيرها ثم انظر إلى الصحيح منها المؤيد بالأدلة الصحيحة)
أقول هذا لغو لا قيمة له في هذا الموضع، لأنني نقلت عن المفسرين المعتمدين، فسؤالك سؤال تهرب لا سؤال توضيح. وانتقالك من آية (الفتنة) إلى آية (اللمم) لن يفيدك شيئاً، ولن يخرجك من الحرج، كان الأولى ألا يستولي عليك حظ النفس، وأن تنزل عند أقوال المفسرين إن كنت متبعاً، أو احتمال اللغة إن كنت باللغة عالماً، والقرآن نزل (بلسان عربي مبين) وابن عباس يقول لمن أشكل عليه فهم الآيات أن يعود إلى الشعر لأنه ديوان العرب.
وتقول إيغالاً في التلبيس وإغراقاً في أسلوب تسفيه الغير: (وليتك أتيت بجديد).
فهل كان إيراد النصوص إلا رداً على إغفالك إياها وإيهام القارئ بأن المعنى الذي سقته هو المعنى الوحيد اليتيم في تفسير الآية. والسؤال الذي كان ينبغي أن تسأله لنفسك أولاً: ما هو الجديد الذي تأتي به حضرتك؟ وكل ما سقته مبتسر مقطوع عما قبله وعما بعده، وبعيد عن مورد السؤال وموضوع الحوار. لكنك لا ترى عورات نفسك، لأنك – كما ذكرت عن نفسك: تعرف من وهبه الله نور المعرفة ممن حرمه، ولأنك حاضر لتتحف الناس بالرد على مشايخ مشايخ المخالف لك، ولأنك تنسف الحجج نسفاً، إلى آخر منظومة الانتفاخ المذموم الذي لا خير فيه ولا فائدة من ورائه.
وتقول: (ثم أين الذي ذهب إليه أخونا في موضوعنا).
وهل كانت مداخلتي انتصاراً لما ذهب إليه أخوك هذا؟ أم كانت انتصاراً لابتسارك معنى الآية؟ وقد جعلته محصوراً في تخصيصك معنى (الفتنة) بالشرك، وإيهامك القارئ بأنه المعنى الوحيد الذي أورده المفسرون؟ وليتك تعذر نفسك أمام الله وأمام الناس بقولك أنك تسرعت وقد أعماك الغضب لشخصك ومكانتك الموهومة في العلم والمعرفة فلم يكن لديك من الوقت ما يكفي لاطلاع أوسع على التفاسير، ليتك قلت هذا فإنك تكون – ساعتئذ – قد انتهجت ما نعرفه من سبيل طلبة العلم الشريف.
تقول: (وما ذكره الراغب الأصبهاني هو تفسير لكلمة الفتنة من حيث اللغة مع ورودها على عدة معان في القرءان، لكن تفسير الآية فهذا لم يوفقك الله في الاستدلال به لنصرة ما ذكره أخونا).
عجيب أمرك، لم يعد الراغب الأصفهاني الآن من العلماء الأعلام الذين... والذين… والذين… كما هي عادتك في تمجيد من تجد في كلامه ما تظنه موافقك لهواك وحجة على من خالفك؟ أهكذا تورد الإبل يا (خادم علم الحديث الشريف)؟ وهل الراغب وحده القائل؟ وهل ننسف قواعد علماء التفسير في سعة الآية لمعاني الفتنة كما يفهمها العرب، والقرآن عربي مبين، فقط حتى تتمكن جنابك من نسف حجج خصومك؟
تقول: (أنا لا أدعي بأنني عالم، بل والحمد لله أفتخر بأنني مقلد لمذهب الإمام الشافعي، ولست خارجا مبتدعا عن المذاهب الأربعة وغيرها من مذاهب الأئمة المجتهدين وهذه نعمة من الله)
لا يشك عاقل أن النجاء في اتباع الأئمة الأعلام، ولكنني أراك لا تميز في المصطلح بين العالم والمجتهد، فتجعل مصطلح (عالم) مغايراً لمصطلح (مقلد) فلا تدعي بأنك [عالم] وإنما [مقلد] للشافعي (رحمه الله)، صحيح أنه ليس كل مقلد عالم، ولكن ألا يكون المقلد عالماً؟ فماذا عن العلماء مقلدي الشافعي كالنووي والغزالي، ومقلدي أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمد بن الحسن، ومالك كسحنون والشيخ خليل، وأحمد كابن رجب وابن تيمية (رحمهم الله جميعاً)؟ وماذا عن علماء هذا العصر من مقلدي الأئمة؟ وإذا لم تكن عالماً فلم تتعالم؟ ولم تتصدى لتصنيف العلماء والناس، وتعلن بأنك تعترف بهذا، ولا تعترف بذاك، ولا تتنازل لتناظر ذلك، وتمتن عليّ فتدعوني للمناظرة والحوار؟ ألا ترى في ذلك جرأة لا تليق بمن لا يدعي أنه عالم؟ أم أنك تقول الكلام بلسانك وفي نفسك شيء آخر؟ فهل هذا من نفاق التواضع أم هو من إقرار الصدق؟
تقول: (أقول بأنني خادم علم الحديث وهذا أفتخر به وأقول بأنني خادم لا أكثر أبين الحق ما استطعت)
ليتك تخبر الاخوة والأخوات من الذي منحك هذه الصفة أو أجاز لك استعمالها؟ وليتك تبين لهم لم يحتاج حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خدماتك؟ وهل هي على هذا المنوال الذي (تتحفهم به هنا) أم لديك إنتاج علمي يستحق عناء القراءة؟
وأي حق هذا الذي تبينه؟ وهل المسلمين في حاجة إلى من لا يدعي بأنه عالم ليبين لهم وفي العصر أعلام يغنوهم عن المجاهيل والمبتدئين والباحثين عن دور؟
تقول: (ولكنك هل أتيت بشىء جديد)؟
هل توجه هذا السؤال إليّ؟ وما هي مناسبته هنا، أم أنك تلقي الكلام هكذا جزافاً بلا معنى ولا هدف؟
وتقول: (الساحة مفتوحة هنا لبيان الحق فأين أنت منها)؟
وما الذي يعنيك في هذه المسألة وأنت مؤاخذ ومسؤول عن نفسك لا عن غيرك؟ وما الذي أشكل عليك من موقفي من (الساحة المفتوحة) وقد كتبته في أول مداخلتي، فإن لم تكن قرأته فارجع إليه لتعرف سبب مداخلتي (يا من لا تدعي أنك عالم وأنك خادم).
وتقول: (أدعني لحوار نتكلم فيه عن البدعة نقطة نقطة لا ننتقل إلى الثانية حتى ننتهي من الأولى. أمستعد أنت أنا بالإنتظار).
مثلي لا يدعو مثلك، للأسباب التالية:
أولاً: إن ما أفهمه من البدعة لا يغاير ما اقتطعته (يا خادم علم الحديث الشريف) من أقوال أهل العلم لاسيما الإمام العز ابن عبد السلام (رحمه الله)، ويخالف ما ذهب إليه الأخ (الخزاعي). ولا معنى لأن نتحاور فيما نحن فيه متفقون؟
ثانياً: إن موضوع البدعة من مسائل (أصول الفقه) ولأصول الفقه آلات لا يتراءى لي أنك تمتلكها، لاسيما وقد أقررت في توقيعك بأنك مختص بالحديث الشريف، وباعك فيه – كما يظهر من إجاباتك – لا يتعدى القص واللصق في النصوص نفسها دون معرفة بالمصطلح، ولم أرك تستخدم مصطلحات أهل الحديث لا في احتجاجك لمذهبك ولا في ردك على مخالفيك.
ثالثاً: لست أراك أهلاً للحوار ولا للمناظرة وأنت بهذا الخلق وهذه الحدة وهذا الخروج عما قرره أهل العلم في أدب الاختلاف، وسلاحك – الذي ذكرته في مداخلاتك السابقة - (ضرب النعال) و(النسف) و(النطح) و(الكسر). وفوق ذلك أعلنت أنك ترى منهج الحوار بالشدة والقسوة، لا باللين والموعظة الحسنة.
وأنصحك بأن تترك القول في البدعة وغيرها من أمور الشرع لأهل العلم، وهم كثر ولله الحمد، وليتك تقطع وتلصق في هذه الصفحات ما يفيد المسلمين في دينهم ودنياهم، وتختار لهم من الأحاديث (وهي ميدان اختصاصك كما تعلن) ما يذكرهم بسيرة نبيهم (صلى الله عليه وسلم) ويبين لهم هديه في عبادته ومعاملته أهله وعياله وأصحابه وقضائه وجهاده وإدارته للدولة، وسواها مما يحتاجه الخاصة والعامة. وفي قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} مدخل واسع لتبدأ به، وانظر أقوال المفسرين وما ساقوه من الآثار فيها، وبذاك تفيد وتستفيد. أنصحك أن تكتب في المناقب وفي السير، وهو منهج يجنبك السقطات التي تقع فيها، والاستنباط البعيد الذي تنزلق إليه وأنت مقلد لا مجتهد، كما تقرّ بلسانك.
وبما أنك سننتَ (التنبيه الأخير) فإنني أذكرك بقول الله سبحانه وتعالى في ذم الإصرار على الخطأ: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم}.

عمر الشادي 20-09-2000 09:04 PM



الى دكتور 2000 اقول لك ناصحا مشفقا على حالك الذي وصل به التعنت الى التهجم على المشايخ والاساتذة في هذه الخيمة بمطولة لم ارى فيها استنادا شرعيا تجابه به الجواهري الجبل رغم طول الاسطر والكلمات لذا اسمح لي ان اقول لك نثرا وشعرا

فاما النثر فكلمة واحدة من الجواهري نتلقفها طالما جاءت استنادا الى الدليل الشرعي بينما اسمح لنا ان نضرب اكبر ما يسمى بالمطولات والموسوعات التي تخالف النصوص الشرعية

واما الشعر فهاك قولا قديما
------------------------

""يا ناطحا جبلا يوما لتوهنه""

.......""أشفق على الرأس لا تشفق على الجبلِ""


والسلام عليكم من عمر الشادي




Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.