أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   حزب التحرير : Hizb ut-Tahrir (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59861)

amir alnur 24-12-2006 10:30 AM

حزب التحرير : Hizb ut-Tahrir
 
حزب التحرير



حزب التحرير هو حزب سياسي مركزي، تتميز نظرته بالتغيير الجذري والشمولي والانقلابي في العالم الإسلامي، هدفه استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الإسلامية. أسّسه القاضي تقي الدين النبهاني في القدس عام 1953م. وإثر وفاة المؤسس في الأول من المحرم 1398هـ الموافق 11/12/1977م قاد الحزب الشيخ عبد القديم زلوم حتى سنة 2003م حيث قدم استقالته، فترأس الحزب منذ ذلك الوقت عطا أبو الرشتة الملقب بأمير حزب التحرير عقب عملية انتخابات شملت عدداً من المرشحين.

كما يرى الحزب فإن كيانا سياسيا موحدا للمسلمين لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق إعادة إقامة ما يطلق عليه دولة الخلافة، و إسقاط الأنظمة التي يعتبرها الحزب امتدادا للسيطرة الاستعمارية الغربية على بلاد المسلمين. و الحزب يعتقد أن الحكام الحاليين يفتقدون الشرعية التي يحددها الإسلام، وهي بحسب رأي الحزب، ببيعة الأمة للحاكم عن رضى واختيار مشروطة بتطبيق الإسلام في واقع حياتها.

لتحقيق ما يدعو له الحزب، من إعادة السلطان إلى الأمة وتوحيدها وتحكيم الإسلام فيها، فإن الحزب يستخدم ما يراه طريقا شرعيا مستمدا حسب مفكريه من القرآن وأحاديث محمد رسول الإسلام، صلى الله عليه وسلم، الأحداث التي حجثت معه في أول 13 سنة في مكة المكرمة و التي أدت الى إقامة دولة إسلامية في المدينة. ويفترض الحزب حصول ذلك من خلال ما يطلق عليه طلب النصرة، حيث ينادى المتنفذين والوجهاء والسياسيين والعسكريين للإنقلاب على الحكومات، بحيث يقوم هؤلاء بإستلام السلطة و تسليمها الى الحزب بعملية يطلق عليها الحزب مصطلح الانحياز للأمة ليتم عقب ذلك، حسب كتب الحزب تنصيب خليفة.

حسب كتب الحزب، تعتبر الدولة ملك للأمة ولا يصح أن يوجد حزب حاكم يستأثر بالسلطة، ولكنه يجوز أن توجد أحزاب تقوم بأعمال سياسية من مراقبة الحاكم ومحاسبته وتوجيه الأمة وإرشادها، وفي هذا السياق فإن الحزب لن يحل نفسه بعد إقامة الخلافة، بل يبقى بعدها الحزب مراقبا و متابعا للشؤون العامة كحال كافة الأحزاب الشرعية.

تتفق لجان مراقبة حقوق الإنسان والمؤسسات المدنية المستقلة ومراكز الأبحاث والدراسات على أنحزب التحرير لم يتورط ابدا بأي نشاط مسلح و أنه لم يعرف عنه دعمه او تشريعه للعنف في العمل السياسي، على الرغم من تصريح الكثير من الحكومات بعكس ذلك. والحزب ممنوع في مجمل البلاد العربية، باستثناء السودان ولبنان واليمن وبالرغم من وجود تضييق كبير من الحكومات هناك حيث يلاحظ له نشاطات ظاهرة وعلنية إضافة إلى مكاتب إعلامية، كما أنه ينشط في الأجزاء المسلمة من الاتحاد السوفيتي السابق كما في آسيا الوسطى إضافة إلى أندونيسيا وماليزيا وباكستان، و ينشط أيضا في ألمانيا رغم منعه وله نشاطٌ ملحوظ في الدانمارك.

في 5 أغسطس 2005م، أعلن توني بلير نية الحكومة البريطانية حظر الحزب في المملكة المتّحدة، حيث يوجد له تواجد لافت في الجالية الإسلامية، وتجلى ذلك في مسيرات ومؤتمرات ضخمة عقدها في لندن وبريمنغهام ضمت العديد من الآلاف.

http://da.wikipedia.org/wiki/Billede...r_demo_kbh.jpg

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...B1%D9%8A%D8%B1
________________

لمزيد من المعلومات يتبع هنا :


اكتب كلمة Hizb ut-Tahrir او حزب التحرير

في اي محرك بحث تصل الى مواقعه الرسمية وتجد كل الاجوبة على كل ما يخطر ببالك من اسئلة ومما لم يخطر بعد .

http://www.hizb-ut-tahrir.org/

http://www.khilafah.net/

http://www.al-waie.org/

http://www.hizb-ut-tahrir.dk/new/

http://www.hizb.org.uk/hizb/index.php

http://da.wikipedia.org/wiki/Hizb_ut-Tahrir


هذه بعض مواقعه الرسمية حتى يفترى هؤلاء البغاث كذبا على الله ما امرهم به خبراء الاجرام واعوان المخابرات العربية عامة اعوان الماسوني المصري فواد علام وال عقود من تركي الى بندر ومقرن واعوان ابن ايفا غاردنر وجده كلهم منذ 1952 وحتى الساعة خاصة . وهم يعلمون انهم افاكون كاذبون دجالون مجرمون خونة للاسلام واهله واعداء له اصلا.
هنا يمكنكم البحث من مواقع الحزب المباشرة بدون حاجة الى دليل ولا دجال مفتري يقدم لكم معلومات مزورة عمدا وجلا.
من مصادره ومواقعه الاصلية ولمن عنده اسئلة او يرغب بالسفسطة بامكانه الدخول هنا ومناقشة بعض المتخصصين بالردود والتعليقات والمثابرين عليها .

http://www.alokab.com/forums/

ويوجد لدينا موضوعين هامين فيهم الرد التفصيلي الذي لايحتاج مؤمن اضافة حرف فيه ولا دجال كتابة افتراءات اصبح من السخافة اصلا الرد عليها وعلى هؤلاء الرعاع من خدم الانظمة الخائنة اللعينة في الخليج والشام ومصر وسواها من بقاع الامة والعالم التي ينشط الحزب فيها

لماذا يحارب حزب التحرير في دول الخليج ؟

جزيرة الشريعة والحياة العامة.

www.albeed.com/vb/showthread.php?t=78532&page=2

http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=11049

***

الخارجية الأمريكية تحذر رسمياً من حزب التحرير

http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=95195

***

وفي هذه المواقع كفاية لمن يطلب علما من المسلمين المخلصين الصادقين ...كما انه فيها الرد الوافي والشافي على اكابر الافاكين والمفترين والمجرمين من دعاة الاجرام والتكفير والغلو وخدم وحشم الانظمة الخائنة في العالم الاسلامي اجمع .

ولم نطرح الموضوع هنا للنقاش ولا للبحث ولم نطرحه الا للبيان والتبيان وخاصة لبعض المجرمين والعميان الذين وجدناهم قد وضعوا تفاهاتهم واخترنا ان نضع لهم مراة حقيقة تكشف لكل عاقل وجههم الحقيقي وصلتهم بالغدر بالاسلام وعقيدته واهله .

لا نرحب باسئلة ولا وقت لدينا للاجابة ايضا ومن شاء فتحنا له الابواب مشرعة ليخاطب المختصين من شباب الحزب في مواقعه الرسمية ويناقشهم في مواقهم ان كان لديه ما يستحق النقاش وفي المعلومات الموجودة ضمن هذه الروابط اكثر من كفاية لانسان مسلم عادي يريد معرفة ويبحث عن الحقيقة . ولله الامر من قبل ومن بعد . والحمد لله رب العالمين .


المصابر 24-12-2006 11:26 AM


اللهم أجعلهم أضحوكه للعالمين

عشنا و شفنا الخلافة الأسلامية تأتى من أستراليا

أستراليا التى تكن الحقد الفطرى على ديانة التوحيد

أستراليا التى نشأت من المطرودين و المنبوذين و مجرمى أوروبا

و أيه يعملوا أنقلابات و يسلموها للحزب

عجبى .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

amir alnur 24-12-2006 12:05 PM

الخارجية الأمريكية تحذر رسمياً من حزب التحرير




واشنطن - خدمة قدس برس- 27 نوفمبر- حذر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية من نشاط حزب التحرير، رغم عدم تصنيف الولايات المتحدة للحزب ذي الصفة الإسلامية على أنه منظمة إرهابية. ففي تقرير جديد صدر عن مكتب شؤون آسيا الوسطى بوزارة الخارجية الأمريكية على شكل بيان حقائق بصيغة أسئلة وأجوبة، وردت تحذيرات من نشاط حزب التحرير رغم تأكيده بأنه لا يحبذ العنف.

ويقول التقرير إنّ "الولايات المتحدة تراقب عن كثب حركة حزب التحرير الإسلامي، التي دعت إلى قلب حكومات آسيا الوسطى". وأضاف التقرير "غير أنّ هذا الحزب لا يُحبّذ اللجوء إلى العنف على الرغم من خطابه الملهب للمشاعر، والمعادي للسامية، وغير المتسامح"، مؤكداً أنّ "الولايات المتحدة امتنعت عن تصنيف هذا الحزب كمنظمة إرهابية أجنبية، بسبب عدم وجود أدلة على أن حزب التحرير قد قام بأعمال عنف لتحقيق أهدافه السياسية"، حسب ما ورد فيه.

ويعبر التقرير، الذي أصدره المكتب المذكور بوزارة الخارجية في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، عن الاهتمام المتزايد لواشنطن بآسيا الوسطى، ويتركز في معظمه على قلق الإدارة الأمريكية من نشاط مجموعات وحركات إسلامية في وسط آسيا، ويتطرق إلى الشؤون الاقتصادية ومسائل الطاقة والنفط في بلدان المنطقة.

وفي ما يتعلق بشعور الولايات المتحدة بالقلق إزاء حزب التحرير، طالما أنه ليس كما تقول "مجموعة إرهابية" ولا يدعو إلى العنف، أوضح التقرير أنّ خلفية القلق تكمن في أنّ "حزب التحرير حزب سري، مؤلف من خلايا، وهو منظمة متطرفة عابرة لحدود الأوطان تلقى دعماً من بعض المسلمين في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ولها قاعدة تنظيمية بمدينة لندن"، مضيفاً أنّ "الحزب دعا إلى قلب الحكومات في العالم الإسلامي وإلى إقامة خلافة إسلامية ثيوقراطية لا حدود قومية لها".

وفي سياق عرض التقرير، الذي حصلت وكالة "قدس برس" على نسخة منه، لنشأة حزب التحرير وخلفيته ونشاطه؛ ذكر أنه "تأسس في الشرق الأوسط في الخمسينيات من القرن الماضي. وهو يروّج لمبدأ الإسلام السياسي المثالي الذي يؤدي إلى اقتلاع المشكلات الاجتماعية كالفساد والفقر عن طريق تطبيق الشريعة الإسلامية"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "أفكار حزب التحرير تقوم على خليط من التاريخ المحلي والمناظرات المتعلقة بالظروف الاجتماعية؛ الاقتصادية والسياسية، علاوة على دعوته إلى تعزيز التضامن الديني الدولي، لدعم قضيته"، وفق ما ورد فيه.

وأضاف التقرير الأمريكي أنّ "حزب التحرير ينتظم في خلايا سرية تتألف كل منها من خمسة أعضاء، ويؤلف كل عضو منهم لاحقاً مجموعاته أو حلقاته الخاصة. ويكون لقائد كل حلقة بمفرده ارتباط بحلقة أعلى. أما التعبير العلني عن وجهات نظر الحزب، فيتم عبر المنشورات، بينما يجري ضم أعضاء جدد للحزب عبر الأصدقاء وأفراد العائلة، الأمر الذي يعكس التركيبات الاجتماعية التقليدية".

ويلفت التقرير الاهتمام إلى أنّ "أعضاء الحزب غالباً ما يشددون على الجهاد الداخلي، أي التغيير النفساني، فهو بمثابة القوة الدافعة للانضمام إلى المجموعة"، معتبراً أنّ "هذا الأسلوب ساعد الحزب على الانتشار بسرعة خصوصاً في قرغيزستان. وللحزب في أوزبكستان، على الأقل، نواة صلبة من الأعضاء المتعلمين عالياً. وقد وسّع الحزب مؤخراً قاعدة عضويته لتشمل سكان المناطق الريفية وكذلك من هم أقل ثقافة".

ووفق البيانات التي يوردها تقرير الخارجية الأمريكية فإنّ "أعضاء حزب التحرير في آسيا الوسطى يتكونون عادة من إثنية الأوزبك، لكن المجموعة نشطت مؤخراً في ضم أعضاء من قرغيزستان وطاجيكستان، ربما بسبب الضغوط التي تعرض لها أعضاؤه من قبل حكومة أوزبكستان"، مع الإشارة إلى أنّ "دعوة حزب التحرير، خارج أوزبكستان، تركِّز على التململ أو عدم الرضا إزاء سياسات حكومات قزغيزستان وطاجيكستان المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية. كما لوحظت بعض نشاطات حزب التحرير في جنوب كازاخستان".

وحذر تقرير الخارجية الأمريكية في ما يتعلق بآسيا الوسطى من أنّ "لهجة خطاب حزب التحرير أصبحت أكثر عنفاً منذ بدء عملية الحرية المستدامة. فمنشورات حزب التحرير راحت تمجد الهجمات الانتحارية (عمليات المقاومة الاستشهادية) ضد إسرائيل وتهاجم قوات التحالف في آسيا الوسطى. وادّعت منشورات الحزب أيضاً أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما في حرب ضد الإسلام، كما دعت جميع المسلمين إلى الدفاع عن عقيدتهم وإلى الانخراط في الجهاد ضد هذين البلدين".

ويقول التقرير أيضاً "مع أنه لا توجد أدلة ثابتة على قيام حزب التحرير بأعمال عنف، أو رغبة لديه للقيام بمثل هكذا أعمال، إلا أنه يُحَرّضُ بوضوح على العنف. وهو يُستخدم أيضاً لنشر مبادئ الإسلام الراديكالي بين المستائين من الناس والعاطلين عن العمل، والذين قد ينضمون لاحقاً إلى صفوف مجموعات أكثر عنفاً".

ويمضي التقرير إلى التوقع بأنه "على الرغم من أنّ جميع بلدان آسيا الوسطى تتخّذ إجراءات مشددة للحدّ من انتشار حزب التحرير، فلا توجد مؤشرات ذات شأن تدل على أنّ جاذبية حزب التحرير سوف تنحسر في المستقبل المنظور"، وفق تقديره.

كما يشير إلى أنه "على الرغم من أنّ حزب التحرير يدعو إلى قلب الأنظمة العلمانية القائمة، فإننا ننصح الرسميين في آسيا الوسطى أن عليهم عدم ملاحقة مواطنيهم قضائياً بسبب معتقداتهم بل فقط لأعمالهم غير المشروعة. كما نذكّر هؤلاء الرسميين بصورة منتظمة أن الإجراءات التي لا تميز بين الناس من شأنها خلق العداوة بين المواطنين والدولة، وقد تكون لها عواقب غير مقصودة في تشجيع نمو الإرهاب"، وفق ما خلص إليه في هذا الشأن.

http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=95195

عمر 1965 24-12-2006 12:17 PM

خبر مصدي تحاول أيران ترش عليه شوية بترول حتى يصحصح

amir alnur 24-12-2006 12:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

رد على ما نشرته صحيفة البايز الإسبانية من أخبار غير صحيحة عن حزب التحرير

هولندا
24 محرم 1427هـ
23/02/06

--------------------------------------------------------------------------------





جاءنا من ممثل حزب التحرير في هولندا أنه أرسل رسالة إلى صحيفة (البايز) الاسبانية يرد فيها على ما نشرته الصحيفة من أخبار غير صحيحة عن الحزب. وهذا هو نص الرسالة:
(السيد مدير تحرير جريدة البايز "الوطن":

نشر في مجلتكم المشهورة، في العدد رقم 10.485و بتاريخ 20/2/06 في قسم أبحاث وتحليلات ، تقرير بعنوان منبع الإرهابيين إلى العراق لكاتبه خوسي مارا أوروخو، جاء فيه الفقرة التالية " على لوحات الإعلانات في مساجد عديدة في الأندلس علقت بيانات لـحزب التحرير في المغرب تطلب متطوعين للعراق جاء فيها (سارعوا لإقامة الخلافة .. إن الذي يقدم نفسه قبل النصر و يحارب أعلى درجة.......).

إن هذا التحريف في بيانات الحزب لهو جريمة شنعاء تحط من قيمة مرتكبيها، وإذا افترضنا حسن النية، بأن التحريف ليس متعمداً بل هو خطأ من المجلة في الترجمة أو في الفهم لبيانات الحزب، فإن هذا الخطأ هو جد خطير لأنه يضع في فوهة البركان حزبا معروفا بشكل جيد من قبل رجال السياسة، و بشكل أكثر من قبل وسائل الإعلام بأنه حزب سياسي لا يدعو إلى العنف و لا يمارسه . و لكي أوضح الخطأ الذي ورد في النص المنقول أعلاه أتطرق بشكل موجز لما هو حزب التحرير. متناولاً ذلك من الوجهة النظرية أي من أدبياته و من الوجهة العملية أي من أعماله.

حزب التحرير من الوجهة النظرية:

1) هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، فالسياسة عمله، و الإسلام مبدؤه، و هو يعمل بين الأمة و معها لتتخذ الإسلام قضية لها، و ليقودها لإعادة الخلافة و الحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

2) إن حزب التحرير وفيّ لمبادئ الإسلام ، لذلك فإن طريقته لإعادة الخلافة هي نفسها التي خطاها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام و من ثمّ هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام فيها. في هذه الفترة على الرغم من تعرضه صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم إلى الأذى و التعذيب بشتى أنواعه إلا أنهم لم يلجئوا إلى أي عمل مادي للرد على ذلك , و كفاحه بقي منحصراً في الكفاح السياسي ضد النظام السائد و الصراع الفكري ضد عقائد الشرك و عبادة الأصنام.

حزب التحرير من وجهة النظر العملية:

تم تأسيس حزب التحرير عام 1953، و في الوقت الحالي ينتشر في جميع البلدان الإسلامية و في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون. و في طريقه، منذ تأسيسه وحتى اليوم، كان و ما زال محظوراً و مطارداً من قبل معظم أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية؛ أعضاؤه يتعرضون للسجن و التعذيب و حتى إلى التصفية الجسدية من قبل الأنظمة في بعض البلدان الإسلامية. و على الرغم من كل هذا لم يقم حزب التحرير بأي عمل مادي ضد أي من هذه النظم القمعية.

طريقة حزب التحرير هذه ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، ولا جبناً، و إنما لأنه وفيّ لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة قبل هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام هناك. هذه الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطريقة لإعادة الخلافة إلى الوجود و هي بالنسبة لـحزب التحرير أحكام شرعية واجبة الاتباع.

على ضوء ما تقدم يمكن التأكيد، و بكل وضوح، على أن كل المحاولات التي تربط حزب التحرير بالأعمال المادية هي مجرد افتراء، و بدون أي دليل ومغرضة، و ليس لها أي هدف سوى تبرير حظره، و من ثم ملاحقته و واضطهاده.

حزب التحرير في أوروبا

إن حزب التحرير في أوروبا لا يعمل أي عمل يتعدى صفته حزباً سياسياَ، يدافع عن الإسلام و المسلمين و يعمل مع المسلمين للمحافظة على الهوية الإسلامية ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة و بقضاياها المصيرية، رافضاً، و بناءاً على الأحكام الشرعية, كل فكر أو وجهة نظر ليست إسلامية، محذراً المسلمين من مسئوليتهم أمام الله سبحانه و تعالى إن هم قاموا بأي عمل أو اتبعوا أي وجهة نظر غير إسلامية ، شارحاً في نفس الوقت الأخطار التي تنجم عن ذلك.

السيد مدير التحرير:
و في الختام نخاطب فيكم حس المسؤولية مطالبين بتصحيح الخطأ الوارد في الفقرة التي تتهم حزب التحرير بتجنيد متطوعين إلى العراق في مساجد الأندلس , فكما توضَّح لكم مما ذكر أعلاه فإن هذه ليست طريقة حزب التحرير ولا أسلوبه، ولكم الشكر .





أبو زين أوكاي بالا

عضو ممثل حزب التحرير





--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من المعلومات الرجاء الدخول للموقع التالي :

http://www.hizb-ut-tahrir.info/english/



______________________________________________


المصدر:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...e_single/1098/

أحمد ياسين 25-12-2006 07:01 AM

قال حزب التحرير
هذا هو فكرك
وهذا هو ماتدعوننا اليه:New2:

amir alnur 25-12-2006 05:09 PM

بريطانيا تتجه لتخفيف القيود عن حزب التحرير.. واستمرار الحظر على حركتي «المهاجرون» و«الغرباء»

الاثنيـن 05 ذو الحجـة 1427 هـ 25 ديسمبر 2006 العدد 10254




بكري لـ الشرق الاوسط كنتُ المستهدفَ.. ولندن لم تشفِ غليلها منِّي بعد

لندن: محمد الشافعي

تتجه الحكومة البريطانية الى تخفيف القيود على حزب التحرير «الاسلامي مع استمرار فرض الحظر على جماعتي «المهاجرون» و«الغرباء» اللتين اسسهما عمر بكري فستق، الاسلامي السوري، والذي خرج من بريطانيا، ولم يعد، بعد هجمات لندن 2005. وقالت مصادر بريطانية ان رئاسة الحكومة البريطانية ـ 10 داونينغ ستريت ـ تخلت عن قرار حظر حزب التحرير الاسلامي الذي يدعو الى اقامة الخلافة الاسلامية بعد مشاورات مكثفة مع مسؤولين امنيين ومستشارين قانونيين. وقالت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية في عددها الصادر امس ان التوجه الجديد يعتبر ضربة لسياسات توني بلير رئيس الحكومة الذي كان قد وعد بحظر حزب التحرير الاسلامي عقب هجمات لندن الارهابية. وتحدثت مصادر دبلوماسية ان حظر حزب التحرير في الشارع البريطاني ناقشه بلير مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال زيارته الى العاصمة اسلام اباد الشهر الماضي.

يذكر ان حزب التحرير الذي تأسس في الاردن على يد الشيخ تقي الدين النبهاني مطلع السبعينات بهدف اقامة نظام اسلامي في كافة الدول الاسلامية واستعادة الخلافة الاسلامية، حظرت نشاطاته في باكستان منذ عام 2003. وقالت مصادر مطلعة في العاصمة لندن ان بلير عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين امنيين تبين استحالة حظر الجماعة التي تأمل في خلق دولة إسلامية تحكمها الشريعة، بناء على الادلة التي جمعتها الشرطة بخصوص ادبياته ودعاياته. ويعتبر حزب التحرير من اكثر المنظمات الاصولية التي تحظى بقبول بين الشباب المسلم وطلبة الجامعات. وينشط حزب التحرير في اكثر من 40 دولة، الا انه ممنوع في المانيا وروسيا وهولندا ومعظم الدول العربية. وينأى حزب التحرير بنفسه عن دعاوى العنف وتمجيد الارهاب وتأييد الانتحاريين والأعمال الجهادية، وكذلك ينأى بنفسه عن زعيمه السابق عمر بكري، الذي اسس حركة «المهاجرون» عام 1996، بعد انفصاله عن حزب التحرير» ويعيش حاليا في العاصمة بيروت. و«المهاجرون» جمدت نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) 2005، وحلت محلها «الغرباء» التي تنتمي الى منبر أهل السنة والجماعة.

من جهته، قال بكري في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» كما «كنت أقول وأردد أن الحكومة البريطانية لا تتقصد حزب التحرير أو غيره إنما كانت وما زالت تتقصد أهل السنة والجماعة فقط، وخاصة «المهاجرون» و«الغرباء». فقد كانت تريد ترحيلي الى خارج بريطانيا. ولكي لا تصنع مني بطلا تحدثت عن عشرة أشخاص تنوي ترحيلهم، منهم أبو قتادة الفلسطيني وابو حمزة المصري (إمام مسجد فنسبري بارك السابق)، وكلاهما في السجن البريطاني». واكد بكري، الممنوع من دخول لندن، أن الحكومة البريطانية لم تشف غليلها منه، لأنه استطاع الخروج من لندن بدون اعتقاله، في الوقت الذي اعتقل فيه أبو حمزة وابو قتادة بموجب قانون الطوارئ الجديد، والشيخ فيصل الجامايكي بزعم تحريضه على العنف. وقال «أكدت أكثر من مرة أنني لن أعود الى بريطانيا مرة اخرى، مهما كانت الاغراءات، وهذا يضايق البريطانيين لأنهم يريدونني محبوسا خلف القضبان». وقال بكري: «لا شك أن مناصرتنا للمجاهدين في أفغانستان والعراق والشيشان كانت السبب الرئيس للتضييق على المخلصين من المسلمين في بريطانيا». وقال «كانت النتيجة ان الحكومة البريطانية أخذت تشدد الحصار على «المهاجرون». وتعمل على إقفال المدارس الشرعية الخاصة والتابعة لها، كما أغلقت المحكمة الشرعية وقامت بأسلوبها الأمني بإلغاء الكثير من المؤتمرات الإسلامية والنشاطات الدعوية لحركتنا». وأشار الى ان تأصيل «المهاجرون» لأحداث سبتمبر (أيلول) 2001 ومدريد ولندن من قبل حركتنا كان السبب الرئيس للحكومة البريطانية من أجل اتخاذ قرار الحظر وملاحقة الشباب الى جانب أن كوننا من التيار السلفي، في الوقت الذي استنكر فيه حزب التحرير بشدة أحداث سبتمبر ومدريد ولندن، وحظي على الطرف الآخر بدفاع من إقبال سكراني، الامين العام السابق للمجلس الاسلامي البريطاني، علنا وتوسط لدى السلطات البريطانية لعدم حظره.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=398559

عماد الدين زنكي 03-02-2007 05:43 PM

الخـلافة: أمة واحدة، قوامها مليار ونصف مليار مسلم تعبد الله

بقلم: جيمز براندون/ مراسل مؤسسة مرصد العلوم المسيحي

مؤسسة مرصد العلوم المسيحي

قسم العالم-الشرق الأوسط

الأربعاء 10 أيار/مايو 2006

user posted image

صراع الأفكار: ناشط من حزب التحرير يقوم بتوزيع المنشورات في باكستان عام 2005. في حين أن إسلام أباد حظرت الحزب عام 2003. تصوير: آمر قرشي/أ.ف.ب



عمان-الأردن / ثلاثة رجال في متوسط العمر يجلسون في مطعم هندي في عاصمة الأردن، ولا يكاد يبدوا عليهم أنهم ثوار إسلاميون، فهم يرتدون وبأناقة بدلات ذات طابع غربي، ويرتشفون الكولا من العلب، بينما يشتركون في إعادة تخطيط العالم الإسلامي.

يقول أبو عبد الله –العضو ذو درجة عليا في حزب التحرير-: "(الرئيس) بوش يقول؛ أننا نريد استعباد الناس وكبح حرية الكلام عندهم. إلا أننا نسعى لتحرير الناس كافة من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد".

يقول حزب التحرير بأنه يترتب على المسلمين القضاء على الحدود القومية داخل العالم الإسلامي، والعودة إلى دولة إسلامية واحدة تعرف بـ"الخلافة"، والتي ستمتد من إندونيسيا وحتى المغرب وتضم أكثر من مليار ونصف المليار إنسان.

إنها فكرة بسيطة ومُغيرة، ويعتقد المحللين أن هذه الحماعة سوف تنافس الحركات الإسلامية الموجودة، وتتمكن من القضاء على حكام شعوب الشرق الأوسط، وتقلل من شأن هؤلاء الذين يسعون إلى مصالحة الديمقراطية مع الإسلام، والذين يسعون لبناء جسور بين الشرق والغرب.

تقول زينو باران، الشخصية ذات الرتبة العالية في مؤسسة هدسون (HUDSON) والخبيرة الرائدة في شؤون حزب التحرير: "قبل عدة سنوات، كان الناس يسخرون منهم" وتضييف قائلة: "أما الآن عندما يقول (أسامة بن لادن) و(أبو مصعب الزرقاوي) وغيرهم من الجماعات الإسلامية أنهم يريدون إعادة الخلافة، يأخذ الناس كلامهم مأخذ الجد".

حتى أن بعض الجماعات الإسلامية المعتدلة كالإخوان المسلمين في مصر يساهمون بالحديث عن الفكرة المثلى، إعادة إقامة الخلافة، تاركين مساحات أيديولوجية أقل للمسلمين الذين يودون التوجه نحو النماذج الديمقراطية الغربية.

يقول ستيفن أُلف (Stephen Ulph) وهو شخص ذو رتبة رفيعة في مؤسسة جيمز تاون (Jamestown Foundation): "إن الخلافة نقطة حشد بين الراديكاليين والمسلمين الأكثر اعتدالاً" ويضيف قائلاً: "فكرة حكومة ترتكز على الخلافة ذات العراقة التاريخية والشرعية الإسلامية، التي لا تمتلكها –بطبيعة تكوينها- الحكومات ذات النظام الغربي".

ولكن على عكس تنظيم القاعدة، فإن حزب التحرير يعتقد أن بإمكانه إعادة إقامة الخلافة بالطرق السلمية. حيث يهدف الناشطين في الحزب إلى إقناع القادة السياسيين والعسكريين المسلمين أن إعادة الخلافة من واجبهم الإسلامي. وفي حال استجابة هؤلاء القادة وتنفيذهم إنقلاب عسكري ناجح فسيدعون حزب التحرير لاستلام السلطة، وعندها يقوم الحزب بتكرار العملية في بلدان أخرى قبل توحيدها لتشكيل خلافة جديدة.

يقول عبد الله شقر الذي يتكلم الإنجليزية بطلاقة، وهو كبقية الرجال الثلاثة كان قد أمضى بعض الوقت في السجون الأردنية لعضويته في الحزب: "لقد نشرنا فكرنا بمخاطبة الناس مباشرة" وأضاف قائلاً: "لا يعنينا إذا ما كانت الحكومة تعلم بوجودنا... ولكننا نحاول أن لا نلفت نظرها".

لقد تأسس الحزب في القدس عام 1953 على يد قاضي فلسطيني يدعى الشيخ تقي الدين النبهاني، كانت تعاليمه أن العالم الإسلامي أصبح فقيراً وضعيفاً بعد أن قضي على الخلافة على يد القائد التركي كمال أتاتورك عام 1924.

لقد أُنشأت الخلافة بعد وفاة مؤسس الإسلام، محمد، في عام 623 ميلادياً، وخلال القرون التي تلت ذلك قامت الخلافة بتوسيع الأقاليم الإسلامية بالحروب والمعاهدات، لتشمل معظم الشرق الأوسط ووسط آسيا وشمال أفريقيا.

وبما أن الأتراك العثمانيين، تنازلوا عن الأرض للغرب إلا أنهم استمروا في ارتداء عباءة الخلافة، وفي عام 1920 اتخذ المسلمون عبر الإمبراطورية البريطانية وخصوصاً في الهند إعادة الخلافة كنقطة حشد ضد الاستعمار.

يقول السيد أُلف: "عندما يلتفت الناس لإعادة الخلافة مجدداً، يرون أن نجاحها سيكون انعكاساً لأحوال العالم الإسلامي اليوم".

يَعِدُ حزب التحرير أن الخلافة ستقضي على الفساد وتؤدي إلى الازدهار. إلا أن الحزب لا يذكر كيف ذلك. يقول أتباع الحزب بأن الخلافة ستوحد المسلمين ويغزون الغرب في نهاية المطاف.

ويقول شقر، العضو الأردني في الحزب: "لدى العالم الإسلامي مصادر كالنفط، ولكنها تفتقر للقيادة التي تحكمه وفق القانون الإسلامي وتعلن الجهاد الذي يهابه العالم بأسره" ويضيف قائلاً: "إن نجاح الخلافة سيشجع أناس أكثر للدخول في الإسلام، وبالتالي سيصبح العالم بأسره مسلماً".

القائد الجديد لحزب التحرير، هو أردني يدعى عطاء أبو الرشتة، ويعيش في مكان سري في الشرق الأوسط، ويجري معظم اتصالاته عبر شبكة الإنترنت. يعتبر الحزب غير قانوني في جميع الدول العربية وفي ألمانيا. وكانت بريطانيا قد طرحت مناقشة قانون حظر الحزب بعد تفجيرات لندن العام المنصرم. وكتبت السيدة باران في عدد نوفمبر/تشرين الثاني للعلاقات الأجنبية، بأن الهجوم قد نفذه أعضاء من حزب التحرير المنشق. إلا أن الحكومة البريطانية لم تتهم رسمياً حزب التحرير أو حزب التحرير المنشق بالتورط. وقد استنكر حزب التحرير (فرع بريطانيا) كلاً من هجومي 07/07 و11/09. [ملاحظة المحرر: نظراً لخطأ تحريري لم تذكر النسخة الأصلية باران واستنكار حزب التحرير].

إلا أن نقاد حزب التحرير قلَّما ينظرون إلى الحزب كتهديد مباشر.

يقول نديم شهّادي، محلل شرق أوسطي في شَتَام هاوس (Chatham House): "البعض يرى أن أهداف حزب التحرير غير منطقية بتاتاً" ويضيف قائلاً: "حتى تفهُمهم للخلافة كدولة قوية وذات سيطرة يثير التساؤل. لقد نجحت الخلافة عبر التاريخ لأنها كانت شديدة التباعد وسلطتها لا مركزية بدرجة كبيرة".

يقول كثير من المحللين أن الخطر الحقيقي يكمن في تحول أتباع الحزب إلى راديكاليين، والذين سيتحولون فيما بعد إلى ذوي نزعة حربية.

يقول شيف مالك (Shiv Malik) وهو صحفي: "لا يتحول الأشخاص الذين ينضمون إلى الحزب بالضرورة إلى جهاديين عنيفين" ويضيف قائلاً: "إلا أن باستطاعة حزب التحرير تزويدهم بعامود فقري عن العقيدة".

لا يعد حزب التحرير حركة جماهيرية حتى الآن، إلا أن المحللين يحذرون أن للحزب حضور متنامي بين المهنيين المثقفين في أوروبا والشرق الأوسط.

تقول السيدة باران: "في أوروبا، يخبر –الحزب- المسلمين بأن عليهم إيجاد مجتمعات متوازية، وأن عليهم عدم إتباع القوانين الغربية"، وتضيف باران قائلة: "إذا حصل هذا فسيكون من المستحيل لأشخاص مثلي أن يجادلوا في إمكانية كون الإسلام ديمقراطياً".

وتقدر باران بأن لدى الحزب عشرات الآلاف من الأتباع في وسط آسيا، حيث تقول: "إنهم أكثر قوة في الأماكن التي يجهل الناس فيها عن الإسلام ولا يستطيعون قراءة القرآن بالعربية" وتضييف قائلة: "إنهم ليسوا محبوبين بالشرق الأوساط بسبب عدم تدخلهم بالقضية الفلسطينية".

يتخذ حزب التحرير استراتيجية مرحلية وطويلة الأمد، لتوسيع المناطق التي ستحكم بالإسلام.

ويقول أبو محمد الناشط في حزب التحرير: "الإسلام يفرض على المسلمين امتلاك القوة ليستطيعوا إخافة –ولا أقول إرهاب- أعداء الإسلام"، ويضيف قائلاً: "في البداية ستقوم الخلافة بتقوية نفسها من الداخل، ولن تبدأ بالجهاد مباشرة".

ويضيف أبو محمد –اسم مستعار لشخص غير معروف-: "إلا أننا بعد ذلك سوف نحمل الإسلام كدعوة فكرية إلى العالم كله، وسنجعل الناس المجاورين للخلافة يؤمنون بالإسلام، وإن رفضوا فسنطلب منهم الخضوع لأحكام الإسلام".

وبعد ذلك؟ يتوقف أبو محمد رويداً ويحرك علبة الكولا قبل أن يجيب، ومن ثم يقول "أما إذا أصروا على الرفض بعد كل المباحثات والمناقشات فإن الملجأ الأخير سيكون إعلان الجهاد، لنشر تعاليم الإسلام وأحكامه". ثم يضيف مبتسماً: "سيكون هذا في سبيل مصلحة الناس كافة لإخراجهم من الظلمات إلى النور".

http://www.csmonitor.com/2006/0510/p01s04-wome.html

عماد الدين زنكي 03-02-2007 05:50 PM

حزب التحرير الإسلامي المغربي حقيقة أم وهم؟
بقلم إدريس ولد القابلة
الاحد ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦



ما يعرف عن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي قليل جدا، قياسا لما هو معروف عن غيره من تنظيمات وشبكات الحركة الإسلامية المتشددة.

فهياكله التنظيمية وأسماء قادته وأساليب تجنيده واستقطابه للأتباع ومصادر تمويله وأنماط علاقاته مع التنظيمات والشبكات المشابهة الأخرى، لا تزال لغزا ومادة للجدل بالمغرب. ظهر اسم حزب التحرير لأول مرة بالمغرب في السنوات الأخيرة لعقد الثمانينات، وتأكد وجوده بالمغرب في السنوات الأولى من الألفية الثالثة عبر جملة من المنشورات المتداولة من خلال شبكة الانترنيت وبعض المناشير التي تم توزيعها بداية بشمال المملكة ثم بباقي المدن الكبرى. فهل تمكن من بناء نفسه وتقعيد هيكلته التنظيمية بالبلاد، أم مازال مجرد مشروع في طور التأسيس؟

على سبيل البدء:

إذا كان "حزب التحرير الإسلامي" مشرقي المولد، فقد بدأت تصل منشوراته الأولى إلى المغرب في منتصف الثمانينات. كما أن الاتصالات الأولى بالمغاربة تحققت بداية من خلال بعض الطلبة المغاربة، بجامعات ومعاهد أوروبا وببعض المغاربة، الذين تمكنوا من الوصول إلى أفغانستان وبعدها إلى باكستان هروبا من الحرب التي شنها الغرب على حركة طالبان. ومن أول المنشورات التي وصلت إلى المغرب نشرة سرية بعنوان "الخلافة"، كان قد أصدرها حزب التحرير الإسلامي بتونس.

وإذا كانت الاستقطابات الأولى تمت خارج المغرب، منذ منتصف الثمانينات، وعلى امتداد التسعينات، فإن "الحزب" ظل راكدا بالمغرب، ولم يعرف بداية نشاطه إلا ابتداء من 2001. وعموما ظلت المهمة المرحلية هي تقوية الصفوف بربط الاتصال فيما بين المستقطبين خارج المملكة وجلب عناصر جديدة بالداخل. إذ اقتصر الأمر على عرض أفكار الحزب على أشخاص بشكل فردي في نطاق محدود جدا تجمعوا في حلقات محدودة العدد بتطوان، الدار البيضاء ومكناس، مع تواجد عناصر متفرقة بسلا والرباط وفاس ووزان وأسفي ومراكش. وكانت المهمة هي صهر هذه العناصر قبل الانطلاق لحمل الدعوة إلى الناس، وكل هذه الخطوات تمت في السرية.

واعتمادا على شذرات المعلومات المتوفرة والتقاطعات بين جملة من الأخبار من هنا وهناك، يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي يعتمد شكل تنظيم هرمي مكون من خلايا أو حلقات تكون جسما محليا أو إقليميا أو جهويا أو على صعيد المدينة، كما هو الأمر بالدار البيضاء وتطوان ومكناس. وعلى رأس كل وحدة تنظيمية "نقيب"، غالبا ما يكون على اتصال بدرجة تنظيمية أعلى تضم النقباء، يترأسها "عميد" أو "معتمد"، وهؤلاء "العمداء" أو "المعتمدين" يعملون باستقلالية تحت قيادة أمير أعلى للتنظيم، مازال لم يتأكد اسمه أو تواجده ضمن المعتقلين إلى حد الآن، وهو الذي على اتصال بكادر الحزب "الأردني" الذي جاء إلى المغرب، بتكليف من الأمير العالمي، لإعادة هيكلة الحزب بالمغرب وتفعيل نشاطه.

ومهما يكن من أمر إن قيام "حزب التحرير الإسلامي" المغربي كان، حسب أدبيات الحزب الأم العالمي، استجابة لفحوى الآية الكريمة: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"، وهذا بغية إخراج الأمة من الانحدار والتقهقر اللذان وصلت إليهما. ومن أجل تحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة اليهود والدول الكافرة ونفوذها. وفي نظر أعضاء "الحزب" لن يستقيم لها ذلك إلا عبر العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله.

العمود الفقري:
حسب جملة من المؤشرات قد يكون المدعو "ع. ع"، المغربي الحامل للجنسية البريطانية، اضطلع بمهمة التنسيق بين فرع الحزب بالمغرب وبعض فروعه بالديار الأوروبية. كما يعتبر من مؤسسي الحزب بالمغرب بمعية بعض من تابعوا دراستهم العليا بأوروبا، وآخرين رجعوا من أفغانستان بعد قضاء مدة بباكستان. وحسب أحد المصادر المطلعة، كان "ع. ع" على علاقة بأمير الحزب بالأردن "عطا بن خليل أبو رشتة"، وظل الارتباط قائما بينهما عبر شبكة الانترنيت، كما كان على علاقة بمغاربة أعضاء بالحزب، يقيمون بالأراضي الإسبانية وجبل طارق، علما أن بريطانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة، التي سمحت بالنشاط العلني لحزب التحرير على ترابها قبل طرد أحد قاداته بعد انفجارات لندن.

وبالرجوع إلى البيانات المكشوف عنها بخصوص الأشخاص الذين شملهم الاعتقال، لاسيما بمدن الدار البيضاء ومكناس وتطوان، والذين تجاوز عددهم 15 شخصا، يبدو أن أغلبهم تابعوا دراستهم العليا خارج البلاد، لاسيما في المجالات العلمية، أو سبق لهم أن قضوا مدة زمنية بإحدى الدول الأوروبية. فضمن معتقلي الدار البيضاء موظف بشركة بالقطاع الخاص، تكون بالخارج وصاحب عيادة للتداوي التقليدي بالأعشاب، تابع دراسته العلمية بأوروبا وآخرون يقطنون "بسباتة" و"حي البرنوصي" في الدار البيضاء سبق لهم أن قضوا مدة خارج المغرب، هذا إضافة لمهندسي مكناس و "م. هـ" الأستاذ الجامعي المتخرج من فرنسا. كما أن "ع. ع"، البريطاني الجنسية و "ع. م" أحد أبناء مدينة تطوان، يعتبران من العناصر البارزة في "الحزب".

وخلافا لباقي مكونات الحركة الإسلامية المتحركة في السر، إن عناصر "حزب التحرير" الذين تم اكتشافهم إلى حد الآن ليسوا من المهمشين أو المنحدرين من أوساط فقيرة، وإنما أشخاص يحتلون مواقع دائمة ومرموقة وسط المجتمع، وأغلبهم من ذوي التكوين العالي والمؤهلات العلمية والمهنية، وهذا مؤشر من شأنه أن يؤكد، أن الزعيم الأول من عناصر حزب التحرير الإسلامي المغربي تم استقطابهم بالخارج.

ومن الملفت للنظر أن أعضاء هذا الحزب، لا يتميزون لا بمظهرهم ولباسهم وتصرفاتهم عن باقي الناس، على غرار الجماعات الإسلامية الأخرى، فهم غير ملتحين ويرتدون اللباس العصري الحديث كباقي جل المغاربة ويعيشون حياتهم بشكل عادي جدا.

العلاقة مع الخارج

أضحى الآن من المؤكد، أن "حزب التحرير الإسلامي" العالمي يتوفر على شبكة نشرت خيوطها في مختلف البلدان العربية والإسلامية وفي صفوف الجاليات العربية والمسلمة في العالم، لاسيما بالديار الأوروبية.

وتشير المعلومات المتوفرة لدينا، وما تم تسريبه من فحوى التحقيقات الجارية مع المعتقلين. ومن المعطيات التي تمكنت "المشعل" من استقائها من معارفهم أن بعض عناصر "حزب التحرير الإسلامي" المغربي، كانت تربطهم علاقات بأعضاء الحزب ببريطانيا، ربما عن طريق "ع. ع"، ومع أعضاء الحزب بسوريا والأردن عن طريق اردني دأب على السفر إلى أوروبا وباكستان وتركيا وأزبكستان، وقد يكون هذا الشخص هو الذي اعتقل بالأراضي المغربية. وتفيد بعض المعطيات التي نتوفر عليها، أن الأمير العالمي كلفه عبر حزب الأردن، هذا الأردني، وهو أحد كوادره، بإعادة إحياء وتفعيل نشاط عناصر الحزب بالمغرب، لاسيما إعادة الاتصال بمن تم استقطابهم بالخارج لتقعيد الهيكلة الداخلية للحزب وتعيين المسؤولين على وحداته عبر التراب المغربي وقيادته القطرية وتقوية علاقتها مع شبكته العالمية.
بخصوص العلاقة مع الجيش والتمويل

يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي نهج نفس الخطة التي نهجها حزب التحرير الإسلامي بالأردن وتونس، وهي السعي لتوصيل الدعوة لعناصر بالجيش عبر بيانات موجهة إليهم كسبيل من سبل اختراق المؤسسة، اعتبارا لدورها وموقعها في مختلف البلدان العربية والإسلامية.

أما بخصوص التمويل، يعتقد أن المصادر التمويلية تتمحور بالأساس على الاعتماد على أثرياء من الشرق الأوسط أو أشخاص يقيمون بأوروبا، وجزئيا على أثرياء أو أصحاب مشاريع تدر أرباح مهمة بالمغرب.

ماذا عن أفكار "الحزب"؟

يدعو "حزب التحرير الإسلامي" المغربي إلى إقامة الخلافة الإسلامية سلميا في المرحلة الأولى، ويرفض الديمقراطية الغربية، كما يعتقد أنه لا توجد الآن أي دولة إسلامية حقيقية، ويقر بأنه يدعو إلى نشر أفكاره عبر الدعوة ولا يتبنى سياسة العنف، ويجعل من العقيدة الإسلامية أساسا لتفكيره والأحكام الشرعية مقياسا لأعماله وسيرة الرسول نبراسا لطريقته. إستراتيجية حزب التحرير الإسلامي المغربي

لقد أخذ هذا الحزب على نفسه الاضطلاع بمهمة التحرير الشامل، بدءا من تحرير الأمة، مما تعاني من سيطرة للأفكار والآراء والمشاعر والأنظمة الدخيلة على الصعيد الداخلي، وصولا إلى تحرير العالم من خلال دولة إسلامية هي دولة الخلافة الراشدة التي تقوم بهذه المهمة. انطلق الحزب من مسلمة عقدية وهي أن الإسلام قادر على توحيد الأمة بعد أن تفرقت، وله الطاقة القادرة على تحديد القضية المركزية والتي تحل من خلالها جميع قضايا المسلمين، فالحل في نظر الحزب يكمن في الخلافة بكل ما تعنيه تفصيلاتها، ومن خلالها يرى الحزب حل مختلف معضلات العالم حتى الاقتصادية منها مهما استعصت.

وعلى صعيد تقييم الوضع، يعتبر "حزب التحرير" أن المغرب يعيش الآن في تجاذب بين مشروعين مجتمعين، مشروع منبثق من دين الأمة وعقيدتها، وهو مشروع الخلافة الإسلامية (التي أضحت في نظره قاب قوسين أو أدنى) من جهة، ومن جهة أخرى مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا الذي تبشر به أمريكا وله مدافعون كثر بالمغرب. أما بخصوص الوضع الاقتصادي، يعتبر الحزب في بلاغاته ورسائله "أن الحكم ظالم ولا يحسن الرعاية"، وتقوم السياسة الاقتصادية على الربا والمكوس، كما تعتمد البلاد على سياسة سياحية لا تجلب إلا سياحة الجنس واللواط، ويعتبر أن السياسة الخارجية مازالت ترتكز على موالاة الكفار واليهود.

كما يقر الحزب أن الاضطلاع بالمسؤولية في المغرب، واحتلال مواقع في دواليب صنع القرار لازالت مغنما بامتياز وليست أمانة. وهذا لأن عبقرية ساسة المغرب في نظره، لم تتفق إلا على ما أوصت به أمريكا في مشروعها للشرق الأوسط الكبير، بتعميم السلفات الصغيرة لمحاربة الفقر. فالحزب يرى أن الحكومة بالمغرب لا تجد حدا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية إلا في ركوب الحرام، بفرض المزيد من الضرائب، وتشجيع الربا، وتحويل البلاد إلى قبلة للسياحة الجنسية للشواذ ومرضى القلوب، طمعا في جلب العملة الصعبة.

بخصوص منشورات الحزب

وزع "حزب التحرير الإسلامي" المغربي جملة من المناشير وأقراص مدمجة في الدار البيضاء ومكناس وسلا والرباط والعرائش وطنجة وتطوان، وكلها تدعو لإقامة الخلافة الإسلامية الثانية وإلى الجهاد داخل المغرب، كما وجه رسالة إلى علماء المغرب، مما جاء فيها.. "[...] في خضم ما تخططه أمريكا لبلاد المسلمين أرادت للمغرب أن يكون دولة نموذجا في مشروعها الشرق الأوسطي الكبير، فكان لها ما أرادت حيث عمل المغرب تحت أوامرها لإعادة هيكلة الحقل الديني.

وعمد إلى أصوات الحق يبعدهم تباعا عن المنابر والكراسي العلمية، كما سارت وزارة التربية الوطنية في تغيير المناهج التعليمية وإفراغها من مضامينها الإسلامية/ بحيث تتوافق ومراد بوش...".

وفي عيد الفطر لسنة 2005 وزع الحزب بمدن الشمال منشورا دعا فيه إلى إقامة الخلافة الثانية، وقد اعتبرته جهات كثيرة أنه يروج لأفكار إرهابية.

عماد الدين زنكي 03-02-2007 05:51 PM

إستراتيجية "حزب التحرير" المغربي المعلنة

إن إستراتيجية "حزب التحرير" المغربي المعلنة تتمحور حول فكرة أنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام، والسياسة عمله، من خلالها يعمل بين الأمة ومعها، لتتخذ الإسلام كقضية جوهرية أولى لها، وليقودها لإعادة إقامة الخلافة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

لذلك يعتبر القائمون عليه بالمغرب أن طريقتهم لتحقيق هذا الهدف، هي الطريقة نفسها التي خطاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشر، التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام، ومن ثم هجرته إلى المدينة وإقامة دولة الإسلام فيها، فخلال هذه الفترة ظل الجهاد منحصرا في الكفاح السياسي ضد النظام القائم باعتماد الصراع الفكري ضد عقائد الشرك. ويقر قاداته بالمغرب، أنه لم يسبق لهم أن قاموا بأي عمل قد يوصف بالعنف ضد أي جهة، وأن لا علاقة لهم، لا من قريب ولا من بعيد، بأحداث 16 ماي الدموية بالدار البيضاء ولا بأي شكل من أشكال العنف.

وإذا كانت بعض الجهات، تعتبر أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي يتحرك بوجهين ويلعب على حبلين، وجه خفي راديكالي متطرف ووجه يعتمد الدعوة السلمية لإقامة دولة إسلامية، فإن هذا الأخير – حسب قاداته – ظل ينكر هذا الإدعاء، جملة وتفصيلا، لأنه يقتدي برسول الله الذي لم يستعمل العنف في مرحلة الدعوة المكية.

ومن الأحاديث التي يكثر "حزب التحرير" المغربي الاستشهاد بها، الحديث القائل: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوية تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءه في الأرض، يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدرارا، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئا إلا أخرجته".

وبذلك يقول القائمون على "حزب التحرير" المغربي إنهم يعتمدون على الفكر فقط لتحقيق غايتهم. ويعتبرون أن طريقة "الحزب" في العمل ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، وإنما أخذ على عاتقه، ليظل وفيا لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار على هداها الرسول، قبل هجرته إلى المدينة.

ومن هذا المنطق تقر قيادة الحزب أنه حتى في الديار الأوروبية، لم يسبق لأعضائه هناك، أن قاموا بأي عمل يتعدى صفتهم كأعضاء حزب سياسي، يدافع عن الإسلام والمسلمين ويعمل معهم للمحافظة على الهوية الإسلامية، ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة وقضاياها المصيرية. وعموما تنبني إستراتيجية "حزب التحرير الإسلامي" على ثلاث مراحل، على غرار ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يتميز أعضاء "حزب التحرير الإسلامي" والمرتبطين به عن باقي الناس في المظهر ونمط العيش. يرتدون ملابس عادية كجميع الناس، وليس لديهم لباس خاص كما هو الحال بالنسبة للمغاربة الأفغان والمحسوبين على تيارات الحركات الإسلامية المتطرفة.

إنهم يرتدون سراويل وقمصان وبدلات وربطات العنق، ويحلقون ذقونهم ويهتمون بأناقة مظهرهم الخارجي، ويفسرون هذا بكونهم يميزون بين الحضارة والتاريخ، كما يعتبرون أن حزبهم ليس سلفيا، لذلك فهو لم يحرم الاستنساخ ولم يمانع أطفال الأنابيب، ويرون في المرأة أما وعِرْضًا يجب أن يصان وليس فرضا أن تغطي وجهها. وفي نظرهم يمكن أن تكون قاضية ومنتخبة ومشاركة في تدبير الشأن المحلي والعام.

وبخصوص موقفهم من الحكام، يعتبرون أنه لا تجوز محاربتهم إلا إذا أظهروا كفرا واضحا للعيان، وبالتالي وجب إبعادهم عن الحكم. أما الملك فهو مستثنى من هذه القاعدة لورود الأحاديث الموجبة لطاعة الحاكم ولو ظلم ولو أهدر الحقوق، ما لم يأمر بمعصية.
المشروع المجتمعي "لحزب التحرير الإسلامي" المغربي

يهدف "حزب التحرير الإسلامي" المغربي إلى تقعيد الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهذا يعني، في منظور أعضائه، إعادة المغاربة إلى العيش عيشا إسلاميا في دار إسلام، وفي مجتمع إسلامي، بحيث تكون جميع شؤون الحياة فيه مسيرة وفق الأحكام الشرعية، وتكون وجهة النظر فيه هي الحلال والحرام في ظل دولة إسلامية، التي هي دولة الخلافة. وهي الدولة التي ينصب المسلمون فيها خليفة يبايعونه على السمع والطاعة على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى أن يحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد. هذا هو المشروع المجتمعي الذي يريد "حزب التحرير الإسلامي" المغربي تحقيقه من أجل تغيير الواقع، هذا الواقع الذي يرى أنه مازال يفرض على المسلمين العيش في دار الكفر باعتبار الحكم بغير ما أنزل الله. والطريق إلى تحقيقه تم عبر ثلاث مراحل، مرحلة التثقيف لإيجاد واستقطاب أشخاص يؤمنون بالفكرة وهم الذين يكونون نواة الحزب، وتأتي مرحلة التفاعل مع الأمة حتى تتخذ الإسلام قضية لها، وأخيرا مرحلة استلام الحكم وتطبيق الإسلام تطبيقا عاما وشاملا.

الخطة التنظيمية "لحزب التحرير الإسلامي"

على المستوى التنظيمي يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي لازال في مرحلته الأولى رغم أن أول التابعين له بالمغرب ظهروا منذ 1987 على الأقل، وبالرغم من تواجد مغاربة يحملون إيديولوجيته منذ 20 سنة، إلا أن شبكة الحزب التنظيمية، مازالت لم تقعد بعد، الشيء الذي دفع "حزب التحرير" الأردني، الذي يحتضن الأمير العالمي للحزب يهتم بالمغرب ويبعث له أحد كوادره للاضطلاع بمهمة تفعيل عناصر الحزب بالمغرب وبنائه تنظيميا. فعلى الصعيد التنظيمي مازال اهتمام المغاربة منصب على بناء الجسم وتكثيف الروابط بين الأعضاء وتثقيفهم في حلقات بمدن الدار البيضاء ومكناس وتطوان وسلا، وخلق علاقات مع أفراد في فاس والرباط وأسفي وطنجة والعرائش.

وظل هدف المرحلة الحالية هو الثقافة الحزبية المركزة والتحسيس غير المباشر (عبر مناشير وكتابات) لوجود الحزب بالمغرب، ويدخل مجيء الكادر الأردني في هذا الإطار قصد المرور إلى المرحلة القادمة، وهي حمل أفكار الحزب إلى الناس. وما هذه الخطوة إلا المرحلة الأولى في خطة الحزب التنظيمية، والتي تتلوها المرحلة الثانية الخاصة بتكوين كتلة الحزب وانخراطه وسط المجتمع للتعريف بأفكاره وما يدعو إليه، وهي المرحلة التي يدعوها "الحزب" بمرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام والتعريف بأفكار الحزب وسط المغاربة حتى يتخذونها أفكارا لهم والعمل بها في واقع حياتهم لتوفير الشروط لإقامة دولة الخلافة.

في هذه المرحلة سينتقل الحزب إلى مخاطبة الجماهير، مخاطبة جماعية لاستقطاب الشخصيات القادرة على حمل الدعوة وخوض غمار الصراع الفكري والسياسي، وبموازاة مع ذلك تنوي الخطة التنظيمية البحث عن السبل لاستغلال فضاء المساجد والجمعيات وتنظيم محاضرات وتجمعات عامة ونشر مقالات ونشرات وإصدار كتب لشحد الوعي العام بخصوص قضية الأمة الأولى، إقامة الخلافة.

أما بخصوص الصراع السياسي، اعتمدت خطة "الحزب" التنظيمية على التركيز في المرحلة الأولى على التشهير بالدول الكافرة (وعلى رأسها الولايات المتحدة)، التي لها سيطرة ونفوذ على المغرب، ومكافحة الاستعمار بجميع أشكاله الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وكشف خططها وفضح مؤامراتها لتخليص الأمة من سيطرتها وتحريرها من أي أثر لنفوذها. وعلى الصعيد الداخلي ركزت الخطة التاكتيكية للحزب، على كشف قصور القائمين على الأمور والتشهير بهضمهم للحقوق والتقصير في أداء واجباتهم وإهمالهم لشؤون الأمة والتنديد بمخالفتهم لأحكام الإسلام.

وعموما يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي اعتمد الخطة التي اتبعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) بحذافيرها، أي الاقتصار، في المرحلة الإستراتيجية الأولى، على الأعمال السياسية وعمل تجاوزها إلى ممارسات على الميدان ضد من يقفون أمام دعوته (وهي الشبيهة بمرحلة مكة التي اقتصرت على الدعوة)، وهذا في انتظار المرحلة الإستراتيجية الثانية (مرحلة ما بعد الهجرة إلى المدينة في عهد النبي)، مرحلة العمل على استعادة الأمة الإسلامية لسابق عزها ومجدها، تحقيقا لقوله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".

هذه هي المعالم الكبرى لخطة "حزب التحرير الإسلامي" المغربي، والتي لم يتحقق منها الآن إلا الخطوات الأولى المرتبطة بالمرحلة الإستراتيجية الأولى.

عماد الدين زنكي 03-02-2007 05:54 PM

الأمير العالمي لحزب التحرير العالمي

يتزعم حزب التحرير الإسلامي، على الصعيد العالمي حاليا، الأمير عطا خليل أبو رشتة، الأردني الجنسية والفلسطيني الأصل، مهندس مدني أصبح أميرا منذ منتصف أبريل 2003. كان يعمل بالأردن، اعتقلته السلطات الأردنية أكثر من مرة قبل اضطراره للعيش في السرية. في نظر أعضاء "حزب التحرير الإسلامي"، يعتبر أبو رشتة حاليا، أميرا للأمة الإسلامية في العالم أجمع، وقد بايعوه بهذه الصفة، إذ لم يعد يظهر للعامة لأسباب أمنية ولا يعرف أحد مكانه أو في أي بلد هو مستقر الآن، اعتمد السرية التامة، ويعتقد أنه يعيش في الشرق الأوسط ويتصل برفاقه عبر العالم بواسطة الانترنيت، وهذا باعتبار أن حزبه غير شرعي في جميع البلدان العربية والإسلامية، وكان قد سمح له بالنشاط العلني في بريطانيا قبل حظره بعد انفجارات لندن التي تورطت فيها عناصر سبق وأن انشقوا عن الحزب.
النواة الأم لحزب التحرير الإسلامي النشأة والانتشار

ما هو مؤكد عن تنظيم "حزب التحرير الإسلامي"، أنه تأسس في البداية، بالقدس سنة 1953، على يد الشيخ الفلسطيني تقي الدين النبهاني، الذي توفي في ظروف غامضة سنة 1979 في بيروت، بعد أن أمضى أواخر حياته متنقلا بين الأردن وسوريا ولبنان، والذي يرى مؤسس الحزب أن نكبة فلسطين، ما كانت لتحصل لو كانت دولة الخلافة الإسلامية قائمة وشرع الله مطبق. ووفق هذا المنظور اتخذ الزعيم الأول مسألة إحياء الخلافة هدفا مركزيا وإستراتيجيا، وعبره استطاع جذب أتباع ببلاد الشام ومصر وصولا إلى شمال إفريقيا، كانت انطلاقته من مدينيتي القدس والخليل منذ أن طرح مؤسسة مشروع عودة الأمة الإسلامية إلى عهدها الأول، عبر بعث حمية الإسلام وفتح باب الاجتهاد كباب يحل للمسلمين، وللعالم أجمع، معضلاته ومشاكله المستجدة.

حاليا ينتشر "حزب التحرير" في مختلف البلدان الإسلامية، بل في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون، لكنه ظل محظورا ومطاردا من قبل معظم أنظمة الحكم في البلدان العربية والإسلامية.

كما تعرض أعضاؤه للسجن والتعذيب، بل بعضهم كانوا ضحية للتصفية الجسدية. للحزب الآن تواجد في 44 دولة عبر العالم، ونشاطه مرخص له في كل من السودان ولبنان واليمن، منذ الثمانينات غطى البلدان من أقصى الشرق (أندونسيا وماليزيا) إلى أقصى الغرب (المغرب وتونس) مرورا بالهند وباكستان وأفغانستان وتركيا ووصولا إلى شمال القارة الإفريقية، كما اهتم الحزب بالمهاجرين العرب والمسلمين بالمهجر، وكانت البداية من بريطانيا، وهناك برز أحد البريطانيين من أصل باكستاني، "كليم صدقي"، الذي أسس "البرلمان الإسلامي في المملكة المتحدة" وأرسل كتابا إلى الملكة "إيزابيت" لمطالبتها باعتناق الإسلام، وهي الرسالة التي عرفت بـ "اسلمي تسلمي"، كما نشط الحزب في صفوف المهاجرين بألمانيا وبالدانمارك بفضل "فادي عبد اللطيف". ومن وجوه الحزب البارزة حاليا بانجلترا، هناك "عمر بكري" الذي استقر بلبنان بعد طرده من تراب المملكة المتحدة.

يرتكز "حزب التحرير الإسلامي" حاليا على اعتبار أن باكستان تشكل المنطلق لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وذلك بفعل وضعها الجيوسياسي ومواردها الاقتصادية، وخصوصا بفعل قوتها النووية، ومن المعلوم أن الحزب يمكن من التسلل إلى المجتمع الباكستاني، وأصبح له الآن تأثير واضح واتسعت قاعدة أتباعه، لاسيما في صفوف المتعلمين، هذا ما كشفت عنه آخر التقارير المخابراتية الأمريكية والبريطانية، وقد ظهر الحزب علنيا بباكستان منذ سنة 2000، ولم تستبعد المخابرات الأمريكية تورط هذا الحزب في المحاولتين الفاشلتين، لاغتيال الجنرال مشرف في نهاية 2003، علما أنه (الحزب) ظل يتهم مشرف بخيانته لحركة طالبان، وبتأييده غير المشروط لحملة بوش ضد القاعدة والحرب على العراق.

كما أنه سبق للناطق الرسمي "لحزب التحرير الإسلامي" في بريطانيا، "عمران وحيد"، أن صرح علنا، بأن آسيا الوسطى تشكل أرضا خصبة لأجندة تنظيم حزبه، وقد كشفت التقارير المخابراتية عن وجود ما يناهز 60 ألف شخص تابعين للحزب بباكستان وأفغانستان، من ضمنهم أغلبية العرب الذين توجهوا إلى أفغانستان وبينهم مغاربة، لاسيما في ظل حكم حركة طالبان التي وفرت له خلفية آمنة لتقوية صفوفه، لكن بعد سقوط طالبان في أكتوبر 2001، هرب أتباع الحزب إلى باكستان وإيران وبعضهم عادوا إلى بلدانهم لمواصلة جهادهم من داخلها. تظل القضية المصيرية بالنسبة "لحزب التحرير الإسلامي" هي إعادة سيادة الحكم بما أنزل الله عن طريق إقامة دولة الخلافة، وتنصيب خليفة للمسلمين يبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ، وبذلك يحول بلاد الإسلام إلى دار الإسلام، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي ليحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد. على هذه الأطروحة تنبني كل إيديولوجية حزب التحرير الإسلامي في جميع الأقطار التي يتواجد فيها حاليا، بما فيها المغرب.

ويرى "حزب التحرير الإسلامي" أن على المسلمين أن يتخلصوا من الحدود القومية التي تفصل بين الدول، وأن يعودوا إلى دولة إسلامية واحدة التي تعرف بالخلافة، تمتد من أندونسيا شرقا إلى المغرب غربا.

ويرى أغلب المحللين أن هذه الفكرة من شأنها أن تمكن الحزب يوما من منافسة الحركات الإسلامية الحالية.

من الأحداث التي أبرزت حضور حزب التحرير الإسلامي عبر العالم، أعمال التخريب في بعض من مناطق العالم على خلفية قصة تدنيس القرآن الكريم في قاعدة غوانتنامو. لازال "حزب التحرير الإسلامي" حاليا يعتمد كثيرا على شبكة الويب (الانترنيت) في نشر دعوته وأفكاره، وقد أحصينا أكثر من 150 موقع على الشبكة العنكبوتية بين مجلات إلكترونية ومنتديات الحوار الخاص بالمنتمين للحزب والمتعاطفين معه عبر العالم، كلها تروج لأفكاره ومعتقداته، والمتمحورة كلها حاليا حول فكرة مركزية مفادها، أن الإسلام هو الحل وهو المخرج، باعتباره يختزل حل مختلف أزمات الأمة الإسلامية، في إقامة دولة الخلافة لكل المسلمين والمطبقة لأحكام الشريعة.

وتعتبر جريدة "الوعي"، في صيغتها الورقية والإلكترونية، لسان حال الحزب عبر العالم. حزب التحرير بعيون الآخر

"زينو بارن"، عضوة بارزة بمعهد هيدسون، ومن أكبر الخبراء الغربيين بخصوص "حزب التحرير الإسلامي" تقول: "قبل أعوام قلائل كان الناس يسخرون من عناصر حزب التحرير، ولكن اليوم، وخصوصا منذ تصريحات أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي وغيرهما من الجماعات الإسلامية التي أضحت تردد إحياء الخلافة بدأ الناس يأخذون أقوالهم مأخذ الجد". ويقول "ستيفن وولف": إن إحياء الخلافة هي نقطة اتفاق بين الأصوليين وبين المسلمين الأكثر اعتدالا، علما أن فكرة تأسيس حكومة على مبدإ الخلافة لها أصول تاريخية ولها شرعية إسلامية ليست موجودة في جوهر أنظمة الحكم الغربية المستندة عليها الأنظمة العربية والإسلامية حاليا عبر العالم".

لكن "حزب التحرير" على خلاف تنظيم القاعدة، يرى أنه يستطيع إقامة نظام الخلافة بصورة سلمية عبر إقناع الزعماء السياسيين والعسكريين، بأن إعادة إقامة هذه الخلافة واجبهم الإسلامي الأول، وما إن يدعو هؤلاء الزعماء حزب التحرير إلى السيطرة على الحكم فإنهم يفعلون ذلك عن طريق انقلاب عسكري، فإن الحزب سوف يكرر عند إذن نفس العملية في دول أخرى قبل تحقيق ارتباط بينها لتكوين خلافة إسلامية.

ويرى هذان الخبيران أن التطلع إلى الخلافة والنظر إليها كمخرج تكرس بفعل حالة اليأس التي صار إليها العالم العربي والإسلامي اليوم، ويضيفان أن الخطر يكمن في أن "حزب التحرير" يدفع أتباعه إلى الأصولية والتعصب، مما يمكن أن يحولهم فيما بعد بشكل تدريجي إلى مقاتلين، وإذا كان ليس بالضرورة، أن كل من هو منضم أو سوف ينضم إلى هذا الحزب سوف يصبح جهاديا عنيفا، فإنه يمكنه أن يمدهم بقوة عقائدية، وهنا بالضبط تكمن خطورته.

http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6636

عماد الدين زنكي 03-02-2007 06:03 PM



نائب بريطاني مسلم يصف «حزب التحرير» بأنه جماعة يمينية متطرفة



عمران لـ«الشرق الأوسط»: لدينا أعضاء فاعلون في كل الدول العربية وتكوين «جيش إسلامي» ضمن أهدافنا


لندن: محمد الشافعي
شن امس النائب البريطاني المسلم الوحيد في مدينة برمنغهام هجوما حادا على «حزب التحرير الاسلامي» بعد انتهاء اجتماعات مؤتمره السنوي السادس في برمنغهام اول من امس. وقال النائب البريطاني خالد محمود ان «حزب التحرير» لا يختلف في توجهاته وآيديولوجياته عن «الجماعات اليمينية المتطرفة» في بريطانيا». وقال انه «بالرغم من شيوع الحزب بين ابناء الجالية الآسيوية، لكن اعضاءه لا يعبرون عن غالبية المسلمين في بريطانيا الذين يقدر عددهم بنحو مليوني مسلم». واضاف ان «افكار مسؤولي حزب «التحرير» اصولية لا تتوافق مع المبادئ الديمقراطية التي ارساها المشرع البريطاني». الى ذلك، دعا قيادي من «حزب التحرير الاسلامي» الذي استضافت مدينة برمنغهام مؤتمره السنوي السادس اول من امس الى «تأسيس جيش اسلامي كبير لتحرير القدس وطرد القوات الاميركية من العراق».
وقال ساجد خان وهو بريطاني مسلم من اصول باكستانية في كلمته امام نحو ثمانية آلاف من اعضاء «حزب التحرير»، «ان العالم يدين العمليات الانتحارية في الاراضي الفلسطينية، ولكن عمليات المقاومة الفرنسية ضد النازي في سنوات الحرب العالمية الثانية لم يتعرض اليها احد». ومن جهته قال الدكتور عمران وحيد وهو طبيب نفساني ورئيس «حزب التحرير الاسلامي» ان تكوين «جيش اسلامي» هو من اولويات حركته عند ارساء «الخلافة الاسلامية» في احدى الدول العربية او الاسلامية». وقال «نحن في حزب التحرير مثلنا مثل أي حركة اسلامية ندعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، ونعتبر ان القتال واجب شرعي اذا ما اعتدى احد على ديار الاسلام سواء اليهود او غيرهم». وقال «نحن ندعو الى قتال احتلال غير شرعي شرد السكان الفلسطينيين من ديارهم ولكننا لا ندعو الى قتل أي مواطن يهودي بعينه». وكشف عمران لـ«الشرق الاوسط» ان «حزب التحرير» لديه اعضاء فاعلون في معظم الدول العربية تقريبا. وأشار الى لقائه النائب البريطاني خالد محمود قبل حرب العراق، واختلافه التام معه في ما يتعلق في المشاركة البريطانية في الحرب.

والقى الشيخ عطا ابو رشتة الامين العام لحزب التحرير كلمة عبر الهاتف من مكان غير معلوم قال فيها للحضور «ان الحزب رأس متقدمة للدعوة في الغرب». وركز المؤتمر السنوي اول من امس على الهوية الاسلامية «ومعالجة المشاكل اليومية للمسلمين». ويدعو «حزب التحرير» الذي تأسس في القدس عام 1953 على يد قاضي مدينتي الرملة واللد السابق الشيخ محمد تقي الدين النبهاني، في أدبياته المطبوعة والمنشورة عبر الإنترنت إلى إقامة نظام إسلامي في بريطانيا، إلا أن هذا التنظيم جزء من حركة دولية تحمل نفس اسمه ومحظورة في كل الدول العربية.

الثلاثـاء 27 جمـادى الثانى 1424 هـ 26 اغسطس 2003

http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=189361

عماد الدين زنكي 03-02-2007 06:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}




لقد اعـتـقـل فى حزيران 2004م من قبل أزلام «الشعبة السادسة» التابعة لوزارة الداخلية عضو نشيط من أعضاء حـزب التحريـر فى طاجيكستان مقيم بلدة دوشنبه هو آرزوبيك حكيموفيج قربانوف من مواليد ولد عام 1973م. إن أزلام هذه الشعبة استعملوا أثناء التحقيق أساليب التعذيب المختلفة، لكى يحصلوا منه على معلومات تناسبهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا منه على أى معلومات. وبعد ذلك حُكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة من قبل محكمة ناحية «الفردوسى» فى العاصمة، ثم نُقل إلى السجن رقم (7/3 ЯС) التابع لوزارة العدلية، الموجود فى العاصمة دوشنبه.

وفى 24 تشرين الأول عام 2005م نقل نفرٌ من مسجونى هذا السجن إلى السجن رقم (19/3 ЯС) الموجود فى شمالى الجمهورية فى كدينة خوجند. لقد تم هذا النقل بناء على أمر مدير رئاسة الأمور الإصلاحية (ع. شريفوف)، وكان يريد أن يضغط على هؤلاء المسجونين وأقاربهم ويوجد صعوبات ومشقات لهم بإبعادهم عن منازل سكنهم. وكان بين المسجونين الذين جىء بهم إلى سجن (19/3 ЯС) فى خوجند آرزوبيك قربانوف. وهناك كان ينتظرهم حراس السجن بالعِصِيّ، حيث إن مدير شعبة الأمور الإصلاحية فى ولاية سغد الميرألاى (ع. شكوروف) عندما تلقى الأمر فى نقل المسجونين أقام مجلسا اشترك فيه مدير سجن (19/3 ЯС) آنذاك (ع. عارفوف) وسائر حراس هذا السجن، وأخبرهم بنقل المسجونين الحزبيين من دوشنبه إلى هذا السجن وأمرهم بضرب المسجونين الحزبيين وتعذيبهم، وأمر جميع حراس السجن بالمشاركة فى هذه العملية.

وعند ما نزل المسجونون من السيارة حمل عليهم حراس هذا السجن وأخذوا يضربونهم بوحشية. وقد أظهر «تفاديا» نائبُ مدير السجن فى الأمور التعجيلية آنذاك مايور (МАЙОР) (سلطانوف نورالدين) ونائب مدير السجن فى الأمور الاستحصالية مايور (صاليوف إبراهيم) ومسؤول الخدمة الداخلية (دادابايوف على)، أظهروا عنفاً شديداً.

وبعد الضرب والتعذيب المشترك أدخلوهم واحدا بعد واحد إلى حجرات خاصة وعذبوهم. فصار المسجونون غرقى دمائهم إثر هذه التعذيبات الوحشية. وأما آرزوبيك قربانوف فقد غُشى عليه من أثر الضربات الوحشية من جانب مايور (صاليوف إبراهيم) وحملوه إلى الشـعـبة الطبية داخـل السـجـن. وعن هذه الوحشية كتب آرزوبيك قربانوف فى رسالته: «... وبعد أن أنزلونا من «وارانوك» (سيارة مختصة لنقل المسجونين) أدخلونا في «دهليز» يصطف الضباط فى جانبيه وفى أيديهم عِصِيٌّ فيضربون بها كل موضع يتمكنون من ضربه من المسجون من كل جانب إلى أن يصل إلى آخر الدهليز). ثم فتشوا عن المسجونين وميزوا المسجونين الحزبيين من غيرهم، وأدخلوا شباب الـ000 في «دهليز» ثان فيه الضباط. وكان طول «الدهليز» الأول 30-50 ميترا و«الدهليز» الثانى 100-150 ميترا تقـريبا. ثم جمـعـونا فى ساحـة أمام «شيزو» (ШИЗО) (الزنزانات) وأدخلونا كلا على حدة إلى زنزانة ووضعونا - بتعبيرهم - تحت «البرس» (الضرب الشديد). («البرس» (ПРЕСС) – أن يضرب الضباط المسجون بالعصى مجتمعين). وبعد أن غشى علىَّ حملونى إلى الشعبة الطبية وأنامونى فيها...» وفى اليوم التالى ذهب مايور) صاليوف إبراهم (إلى آرزوبيك قربانوف النائم فى الشعبة الطبية وقال مفتخراً بأنه «كان منفذ الأمر». وقد أصاب كبد آرزوبيك جرح بليغ من أثر الضربات الوحشية وأخذت تنحرف صحته يوما فيوما. فنقلوه الى السجن رقم (6/3 ЯС) فى دوشنبه وأناموه فى شعبته الطبية. وفى يوم الخميس 30 تشرين الثانى عام 2006م استشهد آرزوبيك حكيموفيج قربانوف بعد معاناة مشقات طويلة وهو في الـ33 من عمره.

ومن الجدير ذكره أنه رغم سوء صحة آرزوبيك قربانوف الشديد وكان فى سكرات الموت فإنه لم يطبق عليه قانون العفو العام الذى صدر منذ أشهر، ولا قانون الإفراج الذى يطبق على المسجونين بسبب عدم قدرتهم على أداء الجزاء. كما أنهم منعوا أقاربه من رؤيته قبل موته بأيام. وحتى عند ما طلب أقاربه يوم الخميس جثته الميتة بعد أن اطلعوا على استشهاده أجابوا قائلين: «إنه لم يتوف بعدُ». ولم يأذنوا لأخذ جثته إلا فى يوم الجمعة.

إن آرزوبيك قربانوف ليس الوحيد الذي قُتِل لقوله الحق، فقد قتل قبله نفر من شباب حـزب التحريـر بشتى الأساليب الوحشية. ويستمر حتى الآن الظلم والاضطهاد بالنسبة لشباب الـحـزب كالملاحقة والتضييق والاعتقال والتجريح والقتل. وقد أصبح التعذيب أثناء التحقيق والظلم والإضطهاد فى السجون أمرا معتادا.

إن الحكومة تدعي الديمو قراطية وحرية القول والمحافظة على حقوق الإنسان ولكنها لا تترك حيلةً لكمّ الأفواه وخنق الأصوات إلا وتسمعلها. إن آرزوبيك قربانوف الذى لم يكن له سلاح سوى ايمانه قُتِل لا لشئ إلا أن يقول «ربى الله» ويؤمن بالله تعالى ويدعو إلى الإسلام وإلى تطبيق أحكامه. إن «عيبه» الوحيد يكمن فى عضويته فى حزب سياسى يكشف للشعوب عن خيانات وجرائم الحكام العملاء، ويدعو المسلمين إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية.

ولن تنسى أمة الإسلام مثل هذه الجنايات التى ترتكب على أبنائها. وإنما تسجل أسماءهم وجناياتهم فى قلبها بالدم وتنتظر دولة الخلاقة التى ستقوم عن قريب بإذن الله. ويوم يبايع المسلمون خليفتهم لينتقمُنَّ من هؤلاء الظالمين. وأما عذاب هؤلاء فى الآخرة فهو أشد وأبقى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [85:10]

أيها المسلمون!
كم من تضحيات فوق هذه التضحيات تنتظرون حتى تقوموا فتقضوا على ظلم السلطات المستبدة وتطيحوها وتسارعوا لإقامة دولة الخلافة الإسلامية؟! أفلا تبلغ آذانكم دعواتٌ يستحق أن يضحَّى فى سبيلها هذه التضحيات؟! ألم يأنِ لنداءات شباب حـزب التحريـر الذين هم مستعدون لأن يضحوا بأنفسهم في سبيل ربهم ودينهم وأمتهم، أن تجاب؟!

نحن شباب حـزب التحريـر فى طاجيكستان ندعوكم ونكرر الدعوة لأن تنضموا إلينا فى سبيل إقامة دولة الخلافة الراشدة المحافِظةِ على العدالة. إن دولة الخلافة ستقضى على كل ظلم يرتكب على أبناء الأمة والله تعالى يقول: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [26:227]



21 ذو الـقـعـدة عام 1427هـ حـزب التحريـر
2006/12/11م
طاجيكستان

عماد الدين زنكي 03-02-2007 06:08 PM

نساء حزب التحرير



الثلاثاء, 12 يوليو, 2005


حزب التحرير لا يمنع دخول الإناث الى أطره التنظيمية، ولكن لا يسمح لهنّ بتولي أي من المراكز القيادية سواء داخل الحزب أم في دولة الخلافة المزعومة.
فاتن، تصنّف نفسها كداعية في الحزب. وهي وصلت الى هذه الدرجة، بعد ان تلقت الجزء الأكبر من الثقافة الحزبية التي يسمح لها بأن تزاول الدعوة.
هي في الثانية والعشرين من العمر. دخلت حزب التحرير عن اقتناع تام كما تقول.. هي متزوجة، وأم لولدين. زوجها وإخوتها أعضاء في الحزب أيضاً. تقول أن أي مسلم يحمل العقيدة الإسلامية ومستوعب تماماً للأحكام الشرعية، يمكن ان يكون خليفة المسلمين.
"ما أفلح قومٌ ولّوا امرهم إمرأة"، بناءً على هذا الحديث الشريف تعتبر فاتن ان المرأة لا يمكن ان تكون حاكمةً في دولة المسلمين.. بالتالي لا يمكن ان تكون هي الخليفة.
تحلم فاتن بأن يطبق نظام الخليفة. تقول بأن التاريخ زور الوقائع، عندما شوّه صورة الخلفاء عبر مجريات أحداثه، بإظهار ممارساتهم بأبشع صورها.

نيفين افيوني

http://www.albaladonline.com/new/mod...9421&archive=1

عماد الدين زنكي 03-02-2007 06:10 PM

المحكمة تدين عناصر من حزب التحرير

قضت محكمة الدرجة الأولى في تونس العاصمة أمس سجن ثمانية عناصر أدينت بالإنتماء ل"حزب التحرير الإسلامي" أربع سنوات وأربعة أشهر، فيما قررت إخلاء سبيل خمسة معتقلين لعدم وجود أدلة كافية على علاقتهم بالتنظيم. وأفاد المحامي عبد الرؤوف العيادي الذي ترافع عن المتهمين أنهم دينوا بتهمتي الإنتماء لمنظمة محظورة وعقد اجتماعات من دون الحصول على ترخيص. وهذه رابع محاكمة لعناصر الحزب في تونس بعد محاكمات 1982 و1990 و1994 ، ويوجد بين المعتقلين عناصر سبق أن صدرت بحقها أحكام بالسجن في المحاكمات الماضية. ويرتبط "حزب التحرير الإسلامي" في تونس بالحزب الأم الذي أسسه الأردني تقي الدين النبهاني في أواخر أربعينات القرن الماضي. ولا توجد علاقات بين حزب التحرير وحركة "النهضة" المحظورة التي تُعتبر أكبر حزب إسلامي في البلد.

وقال أقرباء للمتهمين إن كتبا ونصوصا صودرت لدى تفتيش بيوتهم في "حي التحرير" و"حي التضامن" وهما من الضواحي الشعبية لمدينة تونس. وفي سياق متصل يمثل أمام القضاء في الخامس من الشهر المقبل ماهر بزيوش الذي سلمته ليبيا للسلطات الأمنية التونسية في حزيران (يونيو) الماضي بعدما ضبطته لدى محاولته السفر إلى العراق عبر سورية للإنضمام إلى جماعات المقاومة. وأوضح المحامي العيادي أن بزيوش، الذي قُتل شقيقه الأكبر مروان في معارك الفلوجة، أمضى سبعة أشهر في سجن جهاز الأمن الخارجي الليبي في تاجوراء غرب العاصمة طرابلس قبل ترحيله.

على صعيد آخر مثل القيادي البارز في حركة "النهضة" حمادي الجبالي مع زوجته وحيدة الطرابلسي أمس أمام قاضي التحقيق في العاصمة تونس بتهمة إرشاء حارس السجن الذي كان يقيم فيه قبل إطلاقه العام الماضي. وأمضى الجبالي وهو عضو سابق في المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن صحيفتها "الفجر" التي احتجبت منذ تسعينات القرن الماضي، خمسة عشر عاما في سجون مختلفة بتهمة التآمر على أمن الدولة و"الإنتماء لتنظيم إرهابي".
الجمعة 29 سبتمبر - أيلول 2006

الموقف

http://www.pdpinfo.org/articlear.php3?id_article=3820

عماد الدين زنكي 03-02-2007 06:12 PM

أفعال المخابرات الجوية
ويمكن القول إن أكبر عملية قمعية أسندت للمخابرات الجوية ضد المعارضة السياسية هي العملية التي قادها ضد " حزب التحرير الإسلامي " مطلع التسعينات الماضية، والتي أسفرت عن تفكيك البنية التنظيمية لهذا الحزب واعتقال حوالي المائتين من قياداته وكوادره المؤهلة تأهلا علميا عاليا ( أطباء، مهندسون، محامون.. إلخ ). وكانت إناطة هذه المهمة بالمخابرات الجوية دون غيرها من الأجهزة لسبب أقرب ما يكون إلى " المصادفة " منه إلى أي التخطيط المسبق ، إذ إن أول من اعتقل من كوادر حزب التحرير الإسلامي كان ضابطا في سلاح الجو. وبعدها كرّت السّبّحة.
وهناك عرف متبع في سورية يقوم على أن الجهاز الأمني الذي يكتشف قضية، أو تنظيما معارضا، يسند إليه أمر متابعتها إلى آخرها، فيما تقوم الأجهزة الأخرى بمساعدته إذا تقاطع نشاطها في مرحلة من مراحل المتابعة مع الجهاز الذي اكتشفها. أما القضايا السياسية الأخرى التي تولت المخابرات الجوية الاضطلاع بها فكانت قضايا أقرب إلى " الفردية "، إذا ما استثنينا قضية " المحاولة الانقلابية " الوهمية التي فبركها هذا الجهاز في العام 1986 كفخ لاصطياد الضباط المشكوك في ولائهم. وقد تمت العملية بالتنسيق مع اللواء أحمد عبد النبي قائد الفرقة السابعة آنذاك، الذي قام بدور الطعم المسموم.


سري للغاية

http://www.almahatta.net/hemligt11.htm

ابو حمزه القبلاني 04-02-2007 08:08 AM

حزب التحرير اسسته بريطانيا للوقوف في وجه الحركات الاسلاميه فحيثما تراهم تجدهم يشككون بالجماعات الاسلاميه وخاصه الجهاديه منها اما حزب اللات الرافضي فيعتبرونه ثله مؤمنه وهذا دليل على انحرافهم

عماد الدين زنكي 04-02-2007 12:28 PM

حزب التحرير :حزب سياسي مبدؤه الإسلام، يعمل بين الأمة و معها لتتخذ الإسلام قضية لها، و ليقودها لإعادة الخلافة و الحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

هذه مجموعة من الصور لنشاطات افراده وانصاره في مدن مختلفة من العالم وفي اوقات ومناسبات مختلفة (تمس المسلمون بطبيعة الحال وواقعهم المعاش)


________________________

في باكستان :


مظاهرة نظمها حزب التحرير في باكستان احتجاجا على الغزو الامريكي على افغانستان في بداية الحرب ضد طالبان تطالب باعادة الخلافة من جديد في اسلام آباد 2002



























عماد الدين زنكي 04-02-2007 12:34 PM

في ألمانيا :














مظاهرة نظمها شباب وانصار حزب التحرير في برلين احتجاجا على المجازر التي ترتكبها الحكومة الاوزبكية ضد شباب المسلمين في مختلف مدن اوزبكستان .بتاريخ 20 /6/2002

عماد الدين زنكي 04-02-2007 12:51 PM


في مدينة الشارقة / الامارات









مظاهرة في الامارات - الشارقة لنصرة فلسطين 12-04-2002


_______________


مظاهرة ضخمة ضمت عشرات الالاف من المسلمين في الهند لبت نداء حزب التحرير تطالب باعادة الخلافة من جديد للامة

http://video.google.com/videoplay?do...t+tahrir&hl=en



وهنا تظاهرة اخرى ضمت انصار واعضاء حزب التحرير في بريطانية في 10 /2/2006 ضد الرسوم الدنماركية المسيئة للاسلام

تطالب المسلمين باليقظة والعمل على استئناف الخلافة من جديد في الارض




http://video.google.com/videoplay?do...t+tahrir&hl=en



عماد الدين زنكي 04-02-2007 01:11 PM

في الارض المحتلة :

_ قلقيلية 27/8/2006
















عماد الدين زنكي 04-02-2007 03:09 PM

الارض المحتلة : القدس

تحت عنوان :

دولة الخلافة سبيل الخلاص
Khilafah state is the only solution



















صور المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة في آخر جمعة لرمضان سنة 2006م وذلك بتاريخ 20/10/2006م
ويظهر في الصور نشاطات حزب التحرير في باحات المسجد.

عماد الدين زنكي 04-02-2007 03:17 PM


الجالية الإسلامية في المملكة المتحدة تتصدى لتوني بلير


قامت ثمان وثلاثون هيئة، شملت منظمات وزعامات إسلامية واسعة الانتشار والتأثير في المملكة المتحدة بتخييب آمال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، عندما وقعت وثيقة تطعن فيها بمشروعية قراراته الأخيرة. حيث وقّّعت كبرى المنظمات الإسلامية في 2005-08-15 على وثيقة توضح موقفها فيها من الإجراءات الظالمة التي تطال المسلمين عموماً، وتستهجن فيها ترحيل ومعاقبة الناشطين في العمل الإسلامي، كما شجبت بشكلٍ واضح إصرار توني بلير حظر حزب التحرير، واعتبرت معاييره التي اعتمدها في اتخاذ تلك القرارات والإجراءات غير سليمة وغير حكيمة وفيها تجني وتعدي على حقوق بديهية.



ويعدّ التوقيع على هذه الوثيقة بمثابة توجيه ضربة قاسية لتوني بلير، حيث زعم حين أعلنها أنه يحظى بتأييد الجالية الإسلامية في بريطانيا! ومن بعض أهم الأسماء التي تبنت تلك الوثيقة:



Islamic Human Rights Commission, Muslim Association of Britain, FOSIS, Q News magazine, An-Nisa Society, Hizb ut-Tahrir Britain, Yvonne Ridley and Islam Channel, World Islamic Propagation Establishment UK, Algerian Community in Britain, Comparative Religious Centre Ltd and Islamic Forum Europe.



وتعتبر تلك الخطوة من رموز الجالية الإسلامية ومؤسساتها سابقةً من نوعها، فقد حظيت تلك الوثيقة بإجماع أغلب شرائح الطيف الإسلامي في بريطانيا، والتي للكثير منها امتدادات عالمية، حيث اتفقت تلك الجماعات على الرغم من التباينات الكثيرة فيما بينها على قضايا أساسية، عارضت فيها بلير وسياساته المزمع تطبيقها، والتي اشتملت بشكلٍ أساسي على النقاط التالية:



1. إن مصطلح الإرهاب الذي يستعمله الغرب لا يوجد له مضمون قانوني ولا تعريف متفق عليه عالمياً، ولذلك فإن تعويل توني بلير عليه يعتبر إخافقاً واضحاً، وتحريضاً غير مباشر من قبله على الجالية الإسلامية، التي ما أن يطلق ذلك اللفظ إلا وتتوجه الأنظار نحوها.

2. إن مقاومة الاحتلال الغاشم هو حقٌّ شرعي لا يمكن إنكاره ولا يصح استنكاره.

3. إن الطعن بشرعية وجود دولة "إسرائيل" هو أمرٌ مشروع وتعبيرٌ سياسيٌ لا غضاضة فيه.

4. إن المطالبة بحظر حزب التحرير أمرٌ لا داعي له وغير منصف، فضلاً عن أنه قرارٌ غير حكيم.

5. إن إغلاق المساجد بشكلٍ اعتباطي سيشدد الخناق على العمل السياسي المشروع ويشحن التوجه المتشدد ويغذيه.

6. إن ترحيل مواطنين مسلمين إلى بلدان متهمة بممارسة التعذيب فيه تعسفٌ وخرقٌ لأبسط حقوق البشر.

7. إن تبني المسلمين لقضاياهم وتعاطفهم مع أمتهم الممتدة في أرجاء المعمورة هو أمر محق، وخاصة مع ما تعانيه الأمة الإسلامية من مآسي ومظالم ينبغي إنكارها والعمل على إزالتها.



كما اعتبرت الوثيقة أن حديث بلير عن تحكيم الشريعة الإسلامية وتوحيد المسلمين في دولة الخلافة فيه كثيرٌ من إساءة الفهم والجهل والتعدي من قبل بلير على حقوق المسلمين الأساسية.



إنّ هذه المواقف المشرفة للجالية الإسلامية لتؤكد على أن رموزها وفاعلياتها باتوا يدركون الخطر الذي يتهدد إسلامهم، وليس حزباً أو شخصاً ما منها، كما يحاول بلير تصوير الأمر عليه، كما أنها توضح أن المسلمين لم يعودوا يأبهون بالغرب ولا يهابونه ، مع أنهم يقبعون في عرينه وبين فكيه. ذلك الغرب الذي أدمن معاملتهم معاملة الأسياد للعبيد. وهي بشرى لتعاضد القوى المخلصة لاتخاذ مزيدٍ من المواقف التي ينبغي على المسلمين تبنيها بصدد حماية هويتهم والدفاع عن أمتهم، وهي كذلك خطوة تجمع المسلمين وتحشد قواهم في الاتجاه الصحيح، في مواجهة تحدياتٍ حقيقية، ما نراه منها ما هو إلا بداية الغيث.

http://alarabnews.com/alshaab/2005/19-08-2005/3.htm

عماد الدين زنكي 04-02-2007 03:33 PM

كيسينجر يحذر الرئيس الأميريكي الجديد من التحدي الأكبر الذي ينتظره متمثلا ب"الأصوليين" الذي يعملون على قلب المجتمعات الإسلامية و إقامة الخلافة

دار الخليج:

كيسنجر يحذر الرئيس المقبل من تحديات كبرى تنتظر أمريكا
رأى وزير الخارجية الامريكي الاسبق هنري كيسنجر ان الرئيس الامريكي المقبل سيتعين عليه التصدي لأكبر التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال كيسنجر في حديث نشرته أمس مجلة “نيوزويك” “ان اي رئيس لم يواجه مثل هذه الاجندة”.

وفي نظره فان هذه التحديات شبيهة بتلك التي واجهها الرئيس هاري ترومان في 1945.

وأضاف كيسنجر الذي يؤكد دعمه للرئيس جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الثلاثاء، “لم يكن من الضرورة قطعا من قبل خوض حرب من دون جبهة ولا حدود جغرافية واضحة الترسيم مع وجوب، في الوقت نفسه، اعادة بناء المبادىء الاساسية للنظام العالمي ليحل مكان ذلك الذي توارى في دخان برجي وورلد تريد سنتر مركز التجارة العالمي والبنتاغون”.

واستطرد يقول انه في 1945 “اصبح الاتحاد السوفييتي تهديدا للتوازن العالمي بينما احدثت الحرب فراغا في اوروبا الوسطى. لكن التحدي السوفييتي كان واضحا ومحددا جغرافيا. اما اليوم فان التهديدات الكبرى مبهمة ومتحركة”.

واعتبر كيسنجر ان العراق هو المشكلة الاكثر الحاحا والتي تتطلب وحدة الصف في واشنطن وعلى المستوى الدولي.

وفي حال فوز المرشح الديمقراطي جون كيري في الانتخابات اكد كيسنجر على وجوب “التعاون على الفور بين الادارة الحالية والادارة المقبلة والتخلي عن الخطاب بشأن الحرب غير المجدية”.

وقال: “ان العدو الرئيسي هو الشريحة الاصولية الناشطة في الاسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الاسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الاخرى التي تعتبرها عائقا امام اقامة الخلافة”.

وفي حال قيام حكومة راديكالية في بغداد حذر كيسنجر من ان “العالم الاسلامي برمته سيغرق في الفوضى”. (ا.ف.ب



_________________

تقرير مركز نيكسون عن حزب التحرير -
ترجمة الملخص




عقد مؤتمر في تركيا اوائل شهر سبتمبر من السنة الحالية برعاية مركز نيكسون الأمريكي لبحث ابعاد انتشار حزب التحرير. عنوان المؤتمر هو
"تحديات حزب التحرير - فهم ومحاربة الأيديولوجية الأسلامية المتطرفة"
(The Challenge of Hizb ut Tahrir - Deciphering and Combating Radical Islamist Ideology)

اعمال ونتائج المؤتمر وضعت في تقرير من 157 صفحة ، كتبها زينو باران (Zeyno Baran) .


الملخص (Executive Summary)


مؤتمر مركز نيكسون ، والمعنون ، "تحدي حزب التحرير: فهم ودحض الأيديولوجية الأسلامية المتطرفة" ، تم في تركيا على مدار يومين. اليوم الأول بدأ برئيس المجلس الأعلي الأسلامي بأمريكا ، كريم تورق (نيابة عن نائب مديره، ماتين صديقي) ، و حسين حقاني من معهد كارنيجي للسلام الدولي ، مناقشة هيكلية حزب التحرير (HT) ، عقيدة (theology) وطريقة تفكير (ideology) (HT). تورق ركز ملاحظاته على عداء (HT) الطبيعي للسامية ، استنتاجاته من البحاث الأسلامية التقليدية، انتشاره العالمي ، اخطار الجماعات المتفرعة والناتجة عنه وبالتحديد جماعة المهاجرون. حقاني تطرق الى اختلافات (HT) عن الحماعات الأسلامية السياسية الأخرى ، وبين كيف ان حزب التحرير اخذ طريقته وطريقة تفكيره من الماركسية-اللينينية – بالرغم من اعطائها الصبغة الأسلامية.

الفترة الثانية ركزت على وجود ونشاطات (HT) في الشرق الأوسط وتركيا.

مؤسس HT ، تقي الدين النبهاني ، قاضي فلسطيني ، كان بداية عضوا في جماعة الأخوان المسلمين ولكنه تركها لينشئ حركة دولية (Transnational) تهدف الى قلب الحكومات الأسلامية وتأسيس الخلافة . تأسس حزب التحرير في القدس الشرقية (تحت الحكم الأردني) عام 1953. يوجد حزب التحرير اليوم في مصر ، الأردن ، سوريا ، لبنان ، اليمن ، فلسطين ، وعدد من دول الخليج. ما زال حزب التحرير ينشط في الأردن ، حيث اتهم اعضاؤه بالضلوع في محاولات انقلاب ومخططات اغتيال للمك حسين. تأثير حزب التحرير في مصر يتلاشى بسبب هيمنة الأخوان المسلمين. بالرغم من وجوده لنصف عقد من الزمن في الشرق الأوسط، حزب التحرير لم يتمكن من بناء قاعدة اتباع كبيرة له من المسلمين العرب لأنه اقل مناداة من الجماعات الأخرى بالنسبة لموضوع اسرائيل.

كما شرح المؤلف روسن كاكير، حزب التحرير فشل ايضا في ايجاد قاعدة اتباع كبيرة له في تركيا. هناك عدد من الأسباب لذللك. غزارة الأبحاث الأسلامية في تركيا جعلت من منشورات-ابحاث حزب التحرير تبدو بدائية، ولم يكن هناك حاجة للأعتماد على هذه الأيديولوجية "العربية" الأجنبية (بالنسبة للأتراك). ثانيا ، لم يمن الأتراك يميلون لترك الوطنية من اجل اخوة وطنية-تعددية. ثالثا ، بهدم الخلافة في عام 1924، معظم الأتراك لا يريدون عودتها. واخيرا، الأتراك قادرون على دمج مسلميهم في النظام الديمقراطي.

بما ان حزب التحرير انشط ما يكون حاليا في آسيا الوسطى، وبالأخص في اوزبكستان، الفترة الثالثة والرابعة ركزتا على اسباب نجاحه في هذه المنطقة وردود فعل الحكومة المُقَيَّمة. الفترة الثالثة ضمت ممثلي حكومات من اوزبكستان ، قرقيزستان ، كازخستان ، طاجكستان، والذين اقروا جميعهم بنجاح حزب التحرير جزئيا بسبب: 1-وجود الفراغ الأيديولوجي بعد سقوط الأتحاد السوفيتي، 2-رغبة الشعوب في تعلم الأسلام بعد انتهاء لادينية الدولة، 3-عجز في وجود الأئمة المحليين مما يؤدي الى جلب الأئمة من الخارج، 4-الألفة بطريقة الدعاية الماركسية –اللينينية، 5-وفوق ذلك كله أحوال الفقر الأجتماعي-الأقتصادي. بما ان حزب التحرير هو الأقوى في اوزبكستان – اقدم مراكز الأسلام – زوخارالدين خوسنيدوف ، مستشار الئيس الأوزبكي للشؤون الدينية ، اعطى مثالا مفصلا لأستراتيجية الحكومة لمناهضة حزب التحرير على الجبهة الأيديولوجية. بالرغم من معرفته بالحاجة الى استراتيجية شاملة تتضمن اصلاحات سياسية واقتصادية، خوسنيدوف وثلاثة متحدثين آخرين- تالنت خوششوبيكوف ، النائب الأول للشؤون الخارجية لجمهورية قرقيزيا، امانزول زانكولييف، سفير كازخستن في تركيا، روستم زولييف، السكرتير الأول بالسفارة الطاجكية في تركيا – ركزوا رئيسيا على الأدوات الدينية والأيديولوجية.

خلال الفترة الرابعة، اندرو ابوستولو من الجمعية للدفاع عن الديموقراطيات ناقش كيف ان الضغط السياسي والفشل الأقتصادي اوجد بيئة ناضجة لنجاح حزب التحرير في اوزبكستان. اندري جريشن من االجمعية الدولية لحقوق الأنسان و تحكيم القانون بكازخستان جادل بأن حزب التحرير في حقيقته هو تهديد لأن وجوده مكن حكومات آسيا الوسطى تبرير سياساتهم التسلطية. وبالمقابل، ادى هذا الى ايصال المنطقة الى التطرف الديني. موهيدين الكابري نائب رئيس حزب الأحياء الأسلامي في طاجكستان شرح بأنه بالرغم من ان حزبه و حزب التحرير احزاب اسلامية، الا ان هناك اختلافات جذرية مما تجعل التعاون الأستراتيجي والتكتيكي مستحيلا. ليونيد سيكينن من الكاديمية الروسية للعلوم جادل انه بسبب ان المتشددين الأسلاميين يعتمدون على الدين نفسه (خاصة القرآن والأحاديث) لتبرير الأرهاب ، فلابد من هزيمتهم من خلال استخدام الشريعة الأسلامية.

خلال عشاء الليلة الأولى، كان المتحدث سيميل سيسك ، وزير العدل التركي . الوزير سيسك وضح كيف ان تركيا نسجت الأفكار الغربية بالثقافة التركية والأسلامية مما يبرهن على ان الأسلام غير متعارض مع التحضر والديمقراطية. بخط مجموعة من الأفكار، فقد اعرب عن امنياته بأن تكون تركيا المثال لدول الشرق الأوسط وأن تشارك في تحسين الحوار بين الأديان.

اليوم الثاني من ورشة العمل بدأت بمناقشة عمليات HT في اوروبا. أودو ستينباشمن المركز الألماني لدراسان الشرق الأوسط ناقش الحيرة التي تواجه المانيا ، كمجتمع مفتوح ، في منع المنظمات المتطرفة، خاصة تلك التى لا تتخطى اي قانون. مايكل واين منظمة امن المجتمع شرح كيف ان حزب التحرير يقوم بالتوظيف اساسا في الجامعات في بريطانيا، كما هو ملاحظ سابقا انه مركز عصب هذه المنظمة. فقد شرح مايكل العمال السرية والعلنية لحزب التحرير واختتم بأن الخطر الحقيقي لحزب التحرير يأتي من نتائجه التدميرية على المدى البعيد.

الفترة السادسة تطرقت الى تمويل حزب التحرير، نشر افكار ايديولوجيته ، طرق التوظيف ديموغرافية اعضاءه. ريوفين باز، مدير مشروع بحث الحركات الأسلامية في مركز الثقافات في اسرائيل، شرح كيفية استطاعة حزب التحرير توظيف الرجال والنساء عن طريق الأنترنت ، خاصة غرف الدردشة (chat rooms) و منتديات النقاش. جين فرانسوا ماير من جامعة فريلاورج في سويسرا، وافق على ان الأنترنت اصبحت اداة هامة في نشر الأفكار. ولكنه لم يعتقد انها بفعالية توزيع المنشورات والمقابلات وجها لوجه . طبقا لبحث ماير حزب التحرير لديه الوجد تعقيدا في عالم الأنترنت مما يناسب هيئة الحزب التحضرية ورفضه للحدود الوطنية. محلل ضد-الأرهاب (counter-terrorism) مادلين جروين شرحت كيف ان حزب التحرير يتقصد الشباب في الولايات المتحدة من خلال الأنترنت وموسيقى الراب. فقد نسبت نجاح حزب التحرير عبر الحدود الوطنية جزئيا الى قدرته على تكييف رسالته طبقا لحاجات من يمكن ان يصبحوا اتباعه في كل دولة على حده.

الفترة الأخيرة من ورشة العمل ركزت على التعاون الدولي ضد التطرف والأرهاب. جوهان جونارتنا من الدغاع والدراسات الأستراتيجية في جامعة نانيانج التكنولوجية بسنغافورة اكد على ان معظم قياديي المنظمات الأرهابية كانوا من اعضاء حزب التحرير سابقا. بعد ذلك ، تبادل ممثلوا بعض الحكومات الغربية خبراتهم في التعامل مع حزب التحرير وغيره من المنظمات الأرهابية. الدول التي لديها قوانين هجرة مفتوحو ، مثل كندا ، بدأت تقتنع أن بعض المهاجريين جلبوا معهم ايديولوجيات غير متجانسة مع القيم الديموقراطية.بعد هجمات 11/9 اصبح هناك تيقظ متزايد للأبقاء على المتشددين خارجا وتحييد هؤلاء الذين بالداخل. المانيا كانت اول دولة اوروبية لتحظر حزب التحرير في يناير 2003 ، والفضل يعود الى القوانين التي تسمح بحظر المنظمات التي تعارض "اسس الحرية والديموقراطية في الدولة" . تم الأقرار بأن حزب التحرير"يؤيد استخدام القوة كوسائل للوصول الى اهدافه السياسية ومحاولات للتحريض على استخدام العنف" . الحرية الدينية لم تكن مشكلة بما ان حزب التحرير لا ينظر اليه على انه منظمة دينية بل حركة سياسية.


الخلاصات الرئيسية

حزب التحرير هو حركة دولية ، اسلامية متطرفة ، سياسية تهدف الى قلب الحكومات الغربية والأسلامية وإعادة بناء الخلافة. بالرغم من انها تصف نفسها بأنها "حزب سياسي" ، الا انها ليست مسجلة كذلك في اي مكان. تركيزها الأساسي هو اتهييج السياسي مهملة التعاليم الأسلامية العامة والنواحي الروحية في الدين. المجتمع المخابراتي لا يعرف الى الآن مقدار كيفية تمويل حزب التحرير والفضل في ذلك يعود الى طبيعتها السرية.

حزب التحرير لديه سياسة "القلوب والعقول" ذات الثلاث مراحل والتي تهدف لتغيير المجتمع لثورته الأسلامية "السلمية". في المرحلة الأولى يثقف اعضاء حزب التحرير بتاريخ الحزب ، فلسفته ، وايديولوجيته. مرحلة التثقيف هذه تستمر لثلاث سنوات تقريبا. خلال المرحلة الثانية، يشجع الأعضاء للأحتكاك والوصول الى المجتمع وايجاد علاقات مع مراكز القوة ، وخاصة باختراق الجهاز العسكري والأمني والهيئات الحكومية الرئيسية. عندما تصل الحركة الى ثقل معين تبدأ المرحلة الثالثة. عندها يطالب حزب التحرير من هو على اتصال بهم في كل المجتمع ليقلبوا نظام الحكم سلميا. تبلغ هذه المرحلة اوجها عندما يكون الشعب مستعد لأقامة الخلافة. بالرغم من ان حزب التحرير يتمنى ان تتم هذه المرحلة سلميا، الا انه لم يستبعد استخدام القوة اذا ما جوبه بالمقاومة.

عماد الدين زنكي 04-02-2007 03:35 PM

حزب التحرير نفسه لا ينخرط في اعمال ارهابية، الا انه لا ينكر ولا يستبعد استخدام القوة للوصول الى هدفه. اضافة الى ذلك، بالرغم من ان حزب التحرير ليست حركة عنيفة رسميا، الا ان اعضاءه يشاركون في حركات الجهاد المسلح كأفراد وليس كممثليين عن الحزب. تقارير موثوقة تشير الى اشتراك افراد حزب التحرير في محاولات انقلاب في الأردن ، سوريا ، مصر ، تونس والعراق.

اعظم خطر يمثله حزب التحرير هو اثر ايديولوجيته في هيكلة صورة المجتمع المسلم الدولي. عقيدة حزب التحرير القطعية والمليئة بالحقد تتضمن عداء السامية و مناهضة الديموقراطية الرأسمالية بقوة. يعمل حزب التحرير كحركة قيادية في المقدمة حيث انقسم الى اكثر من جماعة متطرفة. على سبيل المثال، احدى الجماعلت المنشقة ، المهاجرون ، تنادي بالموت للبريطانيين والأمريكيين واليهود باستمرار. يقومون ايضا بعمل الترتيبات لأرسال المسلمين الى معسكرات تدريب ليتعلموا استخدام الأسلحة والمتفجرات. باختصار فإن حزب التحرير جزءا من "الحزام الناقل (conveyor belt)" لأنتاج الأرهابيين.

نما حزب التحرير ليصبح حركة سياسية دولية فعلا. تعمل بشدة في المانيا (بالرغم من انها محظورة) وتقوم بالتوظيف بكثرة جدا عبر اوروبا. "مركز العصب" لحزب التحرير هو لندن حيث ينتج المنشورات الدعائية والكتب التي توزع دوليا. الطريقة الفلسفية للحركة والأسس اللغوية للحركة لها ذات وتيرة ماركسية-لينينية. وبالتالي فإن حزب التحرير اكثر فعالية مع الناس المتعلمين ذوي الخلفيات اليسارية (اوروبا، الولايات المتحدة، الشرق الأوسط العربي، باكستان، اندونيسيا)، او هؤلاء الذين يعيشون في دول ما بعد الأتحاد السوفيتي (روسيا وولايات آسيا الوسطى).

بالرعم من صعوبة التأكد، الا ان عضوية حزب التحرير تقدر ببضع مئات الى بضع الوف في كل دولة يعمل بها الحزب. يدار حزب التحرير من خلال نظام مركزي عمودي من الخلايا. بالرغم انه من المحتمل ان عددهم يبقى صغيرا، الا ان كل عضو منهم مدرب ايديولوجيا مما يجعل تأثيره كبير. بالأضافة الى ذلك ، فإن طريقة حزب التحرير تدعو الى اختراق مراكز القوة الرئيسية حيث انه ليس بالضرورة وجود اعداد كبيرة للحزب في هذه المراكز (على الأقل من وجهة نظر الحزب).

حزب التحرير يستخدم الحريات الموجودة في المجتمعات المفتوحة. الديموقراطيات الغربية ما زالت تسمح للحركة بالعمل بالرغم من نشر دعاية العداء للسامية. نشاطات الحزب الأوروبية تهدف بالأساس الى توظيف طلبة الجامعات وافراد الطبقة المتوسطة. يعتبر ايضا حزب التحرير جذابا للشباب المحبطين والمهاجرين الذين فقدوا الثقة بالأنظمة التي يعيشون في ظلها بلأضافة لرفضهم للقيم الغربية.

خطر حزب التحرير الرئيسي في الغرب هو رسالة "عدم الأندماج". اذا اختار المسلمون الذين يعيشون في الغرب عدم الأندماج واستمروا في نهج حياتهم القائم، فمما لاشك فيه حدوث اصطدام بين المسلمين وغير المسلمين على المدى البعيد. هذه النقطة بالذات مهمة لأوروبا التي مازالت تحاول متعثرة لأذابة واطنيها المسلمين وبالتالي من الممكن ان تواجه عدم استقرار اذا استمر المجتمع المسلم كما هو.

المنطقة الثانية من حيث الأكثر فاعلية لعمليات حزب التحرير هي آسيا الوسطى، وخحاصة اوزبكستان حيث الناس في حالة احباط متزايد بسبب القمع السياسي وتردي الأوضاع الأجتماعية والأقتصادية. علاوة على ذلك ، وبعد انهيار الأتحاد السوفيتي ، هناك العديد من المسلمين الذين يريدون ان يتعلموا دينهم (الأسلام) وبالتالي فاستطاع حزب التحرير ملئ هذا الفراغ في التدريس الذي احدثته سبعون عاما من اللادينيه السوفيتيه.

حزب التحرير ناجح لعدة اسباب. اولا ، قدرته على التكييف مما يجعله قادرا على نسج رسالته وطريقته بما يناسب شعوب دول معينة. في نفس الوقت ، مركزجهاز حزب التحرير تسمح له بإيصال رسالة موحدة الى جميع الدول التي يعمل بها. يستخدم حزب التحرير ايضا وسائل مختلفة للوصول الى الناس في الدول المختلفة:
في اوروبا ، ورش العمل والأجتماعات في الجامعات حيث الميول للحركات اليسارية
في مناطق الحكم القمعي، منشورات بالغات المحلية والتدريس في البيوت
في الولايات المتحدة ، استخدام موسيقى الراب عبر الأنترنت

التوصيات

حزب التحرير في طريقه ليصبح ظاهرة دولية. وبالتالي يتطلب من الولايات المتحدة واوروبا ان تعد استراتيجية شاملة للتعامل مع خطره ليس فقط في دولهم ولكن ايضا في المناطق الأخرى مثل آسيا الوسطى. لذلك فانا اقترح مجموعتين من التوصيات للدول الغربية ، الأولى تتطرق للحزب في اراضينا حيث المجتمعات المفتوح ، والأخرى لمناهضة حزب التحرير في ولايات آسيا الوسطى.


الغرب:

1- لاتتعامل مع حزب التحرير من وجهة نظر الحرية الدينية. حزب التحرير هو حزب سياسي لا يشارك في في اي نظام سياسي، ولكن يريد قلب هذه النظمة السياسية. حزب التحرير مناهض للحريات الدينية فهو يعلّم نوع معين من الأسلام لاستخدامه كأداة سياسية وليس للتنوير الروحي.

2- ادراك ان حزب التحرير يعمل على نشر العداء للسامية والملئ بالكراهية والمناهض للأفكار الدستورية مستفيدا من "التسامح" الغربي. حزب التحرير يستخدم شعارات ومبادئ الغرب لأضعاف الهيكلية الأجتماعية الأساسية حيث الناس من قوميات مختلفة ، وديانات مختلفة ، واعراق مختلفة يكافحون للعيش بعضهم مع بعض سلميا. بهذا "التسامح" الغربي وبترك حزب التحرير ينشر رسالته فإن الغرب يسمح بنشر "عدم-التسامح" في الأوساط الأسلامية. نحتاج الى وسائل جديدة ، مثل تشريع قوانين "جرائم الكره" و "الدعاية الى الكراهية"

3- تعلم من المثال الألماني. استطاعت المانيا ان تحظر حزب التحرير في يناير 2003 بإثبات ان الحزب هو منظمة مناهضة للدستور ومعارض للأسس الديمقراطية للدولة. هذه الحجة بنيت حول طريقة عمل الحزب التآمرية للغاية ، وتشجيعه على استخدجام العنف كوسيلة لتحقيق اهدافه السياسية ، ومحاولاته للتحريض على العنف.

4- محاربة حزب التحرير والحركات الأسلامية الخرى المتطرف على المستوى الأيديولوجي. في الحرب على الأرهاب ، اتخذت الولايات المتحدة وحلفائها اجراءات امنية وعسكرية مثل منع القنوات المالية لهذه للمجموعات الأرهابية. على المستوى الأيديولوجي ، فلأوضاع السياسية والأقتصادية والأجتماعية التي تمكن حزب التحرير من كسب "قلوب وعقول" المسلمين يجب التعامل معها مباشرة:

a. النقطة الأكثر الحاحا هي الحاجة لتغيير الأنطباع بأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة "غير عادلة". العدل هو اهم فكرة عند المسلمين والذين لا تمثل لهم الديموقراطية شيئا من غير العدل.
b. يجب على الولايات المتحدة ان تعمل اكثر على اعلى المستويات لحل النزاع الأسرائيلي-الفلسطيني. طالما ان هذا النزاع موجود ، فجماعات مثل حزب التحرير سيجذب له اتباع ، لأن القادة العرب سيستخدمون دعم امريكا لأسرائيل كحجة لتأخير الأصلاحات.
c. مخالفات حقوق الأنسان، الفقر والبطالة مرتبطة بشكل مباشر بالأمن الدولي. الدول الصناعية الثمانية بحاجة للأنفاق المادي بصورة اكبر على الفقراء في الدول الأسلامية. هذا يمكنة تغيير وجهة النظر القائلة بأن النظام الرأسمالي الغربي هو نظام عادل "للأنصاف".

5- ايجاد جو للجماعات الأسلامية تدعو للتسامح الديني وحوار الأديان. افضل طريقة لدحض افكار حزب التحرير هو السماح بإنشاء مدارس قكرية غير عربية للمسلمين في الغرب. الى اليوم ، المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة واروبا تعلموا الأسلام اما من ائمة مدعوين من السعودية وناشطين، واما من حزب التحرير. العلماء والأئمة الذين تلقوا افكارهم الأسلامية في دول اخرى مثل تركيا، آسيا الوسطى، اندونيسيا، او ماليزيا فباستطاعتهم ان يقدموا فهما اكثر تسامحا للأسلام والذي تطغى عليه الناحية الروحية ويرحب بالتعايش السلمي بين الأديان والثقافات.

6- دعم الجهود التي تحارب نشر الأيديولوجية الأسلامية المتطرفة بصورة مناسبة. في التعامل مع المنظمات الدولية، ونشاطات المخابرات ومحاربة الأرهاب، ومراقبة العمليات المالية ، كل هذا يحتاج الى تعاون دولي وهو مكلف للغاية. الغرب يحتاج لدعم هذه المجهودات ماديا، على سبيل المثال، عن طريق تخصيص نسبة معينة من ميزانيات الدفاع لمواجهة هذا الخطر الأمني.


آسيا الوسطى

1- تقبل شرعية فكرة بأن حزب التحرير حركة غير شرعية ومحاربته باستخدام النقاش السياسي الرسمي بدلا من الحجج الدينية. دول آسيا الوسطى لا يجب ان يقال لها بأن تعامل حزب التحرير على اساس انه حركة دينية. حزب التحرير يدعو اعضاءه لممارسة اعمال غير دستورية لقلب حكوماتهم مما يوجب اخذ اجراءات قانونية ضدهم. حزب التحرير لا يأبه بالحرية الدينية ولا التسامح، بل يُعنى بتأجيج التغيير السياسي. على دول آسيا الوسطى ان توصل لأبنائها ان ما يقوم به حزب التحرير من توزيع منشورات ليس له علاقة بالأسلام.

2- العمل مع تركيا لأيصال مايلي:

a. الأسلام، والديموقراطية ‘ والحداثة كلها متجانسة ومكملة لبعضها
b. كما تعلمت تركيا، فالتعذيب يؤدي الى تشدد اكبر: فالسجون يجب ان تُقَوَّم ويجب تقديم ظروف معيشية جيدة للسجناء ومعاملتهم معاملة انسانية.
c. من خلال ائمة تركيا وعلمائها المدربين بكفاءة، تستطيع تركيا المساعدة في تقديم القاعدة الفكرية الجيدة ليزدهر الأسلام التقليدي العرفي في آسيا الوسطى.

3- التعاون مع دول آسيا الوسطى للوصول لفهم افضل حول المحفزات التي يمكن تقديمها لتفعيل مجهودات الأصلاح ، كتلك التي تقدم لتركيا من الأتحاد الأوروبي في اطار عضوية الأتحاد الأوروبي. بالنسبة لتركيا فإن التواصل (مع الأتحاد) هو الذي شجع الأصلاح وليس الأنعزال.


بالأضافة الى ذلك، فإنني اقدم الخطوات التالية لحكومات آسيا الوسطى نفسها لتتعامل مع وجود حزب التحرير بشمولية وفاعلية:

1- لا تقوم بسجن أو تعذيب اعضاء حزب التحرير بصورة عشوائية. فمثل هذه الطرق تقوي من اعتقاد العضو بضرورة قلب الحكم. بالأضافة الى ان السجن هو مكان مثالي لأنعاش ايديولوجيته المتطرفة.

2- ادراج مناقشة الثقافه الأسلامية التقليدية في التعليم العلماني. في دول آسيا الوسطى، معظم الناس يلتحقون بحزب التحرير ليتعلموا الأسلام لعدم وجود خيارات تعليمية اخرى. من جهة اخرى، فثقافة آسيا الوسطى الأهلية والممتدة لألف سنة قائمة على اساس التسامح الديني ، مما يجعلها الأداة الأقوى فاعلية في منع استيراد الأيديولوجية الشرق اوسطية المتطرفة.

3- ايجاد مشيخة (دينية) متعلمة في آسيا الوسطى. تحتاج دول آسيا الوسطى لمقاومة الأسلام المتطرف بإيجاد نسخة من الأسلام التقليدي العرفي الذي كان عبر التاريخ متسامحا (مع الأديان الأخرى). هذه النسخة من الأسلام يمكن أن تجد لها صدى وان تدرَّس عن طريق تحسين جودة المعرفة الأسلامية عند المشايخ.

4- فتح باب العملية السياسية. غياب المنافس الصحيحة للتعبير عن وجهات النظر السياسية والسخط السياسي ، لن يترك المجال امام النشطين سياسيا في آسيا الوسطى الا للألتحاق بالحركات السرية مثل حزب التحرير.

5- تطبيق اصلاحات سياسية تسمح بدمج الحركات الأسلامية في العملية السياسية سلميا. بسبب طبيعة اهداف حزب التحرير ونفوره المطلق من الهيئات الحكومية، فلا يمكن دمجه في العملية السياسية.ولكن باستطاعة حكومات آسيا الوسطى الوصول الى الجماعات الأسلامية الأخرى التي تحترم الهيئات الدستورية وبالتالي تعزيز وجود الأسلام المعتدل في داخل حدودها.

6- ايجاد قاعدة للأمن الأجتماعي والتطوير الأقتصادي للقطاع الخاص في آسيا الوسطى مما سيساعد لأجتثاث جذور التطرف.

7- توظيف جميع الموارد الأعلامية لنشر القيم الأيجابية والتفاهم الديني. دول آسيا الوسطى يجب ان تشجع باستمرار حوار الأديان والحوار الفكري لتبديد الشكوك وتقوية التجانس بين الأديان.




http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=118464



http://www.nixoncenter.org/Program%2...phiztahrir.pdf
http://www.msnbc.msn.com/id/6370244/site/newsweek/

عماد الدين زنكي 04-02-2007 03:37 PM

اجتماعات حزب التحرير في أنقرة



لقد استضافت أنقرة سلسلة من اللقاءات الهامة خلال أسبوع واحد، لهذه الفعالية أهمية في تحديد العلاقات بين تركيا وأميركا من جهة والعالم الإسلامي وأميركا من جهة أخرى لأنها تعكس السياسة الأميركية الجديدة وتوسعها الذي يستهدف العالم الإسلامي.

والموضوع الذي تخلل سلسلة اللقاءات التي عقدت في مركز نيكسون (www.nixoncenter.org)، وهو أحد أهم مؤسسات think-tank، كان الإرهاب الإسلامي. وقد اختص النقاش حول حزب التحرير الإسلامي المتطرف. وقد عقدت الاجتماعات في ASAM (مركز يوراجيا للأبحاث الاستراتيجية- www.avsam.org). ولقد حضر هذه اللقاءات ممثلي مؤسسات مختلفة من مثل: رئاسة مجلس الطاقم العام، جهاز المخابرات الوطنية MIT، إدارة قوات الأمن العامة (الشرطة)، وممثلي من بعض دول شرق المتوسط وآسيا الوسطى والجمهورية التركية.

إن حزب التحرير يشكل أيدولوجية الإرهاب الاسلامي في كل العالم، فهو يساند تنظيم القاعدة علنياً ويدعو إلى الجهاد في جميع أنحاء العالم. وهذا يعني بأنه يشكل التعليم الفكري والروحي لمنفذي العمليات الانتحارية. إننا إذن نتكلم عن جذر الإرهاب.

وهنا تلعب الولايات المتحدة دورها فمن المعروف مدى أهمية أميركا مع وجود العالم الإسلامي حيث أن كل العالم الإسلامي تقريباً مسيطر عليه من قبل أميركا وفي الوقت ذاته كره الشعوب لأميركا آخذ بالتزايد على عكس حكوماته.

بالإضافة إلى ذلك، خلق الفقر والدخل غير العادل، أدى لوجود رد فعل معادٍ للغرب وللولايات المتحدة. ومن هنا يتغذى الإرهاب الإسلامي. وتحاول الولايات المتحدة مؤخراً أن تتخلص من رد الفعل هذا بخفض التوتر في المنطقة الذي نتج عن رد فعل المسلمين اتجاه الكراهية التي وجهت إليهم بعد أحداث 11 سبتمبر.

وخلال الاجتماعات التي عقدت في مركز نيكسون، دار النقاش حول ما الذي يمكن القيام به بخصوص الإرهاب الإسلامي. وقررت أميركا هذه المرة أن تتدخل بشكل ميداني وليس من خلال سياسات تكتب على طاولات واشنطن. وهكذا يتحقق مثال تركيا الذي يتم الحديث عنه طوال الوقت. كما من السهل التخمين بالنتائج الجلية التي صدرت عن المحادثات في فندق شيراتون في أنقرة بعد هذه الاجتماعات التي دارت لساعات طويلة. واجتمع أيضاً وفد من مؤسسة التعليم التركية تحت رئاسة رئيس المجلس، سلجوق باهليوانوغلو، مع مدراء مركز نيكسون فاختيار مؤسسة تعليمية هو أمر مهم كذلك. فقد نوقش هذا الأمر مع سهى جونال، المدير العام لكلية أنقرة (مدرسة ثانوية خاصة). كما وشارك في الاجتماع جميل شيشك، وزير العدل التركي، وعرض الأمور الهامة من أجل نجاح مشروع "شرق متوسط أفضل". وأضاف أنه من الضروري حل مشاكل مثل المذهبية في العالم الاسلامي وحقوق الإنسان والديمقراطية والفقر والتوظيف، كما ووضح الدور الذي تلعبه تركيا في هذا المجال. وأخيراً ذكر بأهمية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وسنتطرق لهذا الموضوع فيما بعد.

إسماعيل كوشوك كيا

كاتب في جريدة أكشام (المساء).






إسماعيل كشوك كيا
ismail.kucukkaya@aksam.com.tr
ismail.kucukkaya@superonline.com
جـريدة أكشـام
24 شـباط 2004م
الثلاثـاء


http://www.aksam.com.tr/arsiv/aksam/...azarlar64.html

عماد الدين زنكي 04-02-2007 03:38 PM

إجتماعات إديلمان، و"الإسـلام المعتدل"، واجتماع حـزب التحـريـر



إن مشروع الشرق الأوسط الكبير، سيتحول إلى "مشروع دمار شامل" بالنسبة للعالم الإسلامي. ويشار إلى أن تركيا مندفعةً بتحضيرات جدية نحو هذا المجال حيث أنها تعقد مؤتمرات بمشاركة مؤسسات think-tank (وهي مؤسسات تقوم بتحليلات وأبحاث حول القضايا الحالية وهي منحازة إلى أميركا) وتبحث مشاريع مع علي بردكوغلو، وهو رئيس دائرة الشؤون الدينية، وتناقش مع مجلس الأمن الوطني الأميركي حول "الإسلام المعتدل" و "مثال تركيا"، كما وتجتمع مع أريك ايديلمان، السفير الأميركي في أنقرة، ومع مؤسسات ثقافية متطوعة تجمع مئات المؤسسات المحافظة بهدف تحقيق مشروع "من أجل شرق متوسط كبير". هذه الأمور تعرض جلياً المرحلة التي وصلت إليها دراساتها حول "حزب التحرير والخلافة".

وإنني قلق من أن تشكل هذه العملية تدريجياً تهديداً جديداً لتركيا. سيفشل هذا المثال في الشرق الأوسط تماماً كما فشل في تركيا. وليس من الأمر المفاجئ أن تحاول الولايات المتحدة إعادة تشكيل المنطقة حيث أن ليس لها اي هدف آخر سوى تعزيز وجودها السياسي في المنطقة.

كما وأن الرأي القائل بأن تركيا مستهدفة في هذا التضارب آخذ بالازدياد وخاصةً بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس، بأن هنالك استراتيجية لخلق تضارب. بيريس الذي قال بأن هنالك تيارين في العالم الإسلامي، أضاف قائلاً: "أحد هذا التياران هو التيار التركي وهو مسلم ومعتدل في الوقت ذاته. والتيار الثاني هو التيار المتعصب. إن هذه الحرب هي أمر واقع اليوم وأرجو أن يسمح العرب والمسلمون لتركيا بأن تفوز."

هنالك مشروع تحت قيد التنفيذ يحمل اسم "تحويل العالم الإسلامي". ومن هنا، علينا تقييم عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وتبني أميركا لمشروع "شرق متوسط كبير".

إبراهيم كرا غُل
كاتب في جريد يني شفق (الشفق الجديد)

جـريدة يني شفق (الشفق الجديد)
28 شـباط 2004م
السـبت


إبراهيم كَرَاغُل
ikaragul@yenisafak.com


http://www.yenisafak.com.tr/ikaragul.html

عماد الدين زنكي 04-02-2007 04:04 PM



ماليزيا / كوالامبور

















ابو حمزه القبلاني 06-02-2007 04:48 AM

اعلن حزب التحرير انه اقام دولة الخرافه على سطح القمر بعد ان عجز وفشل في اقامة دولة الخلافه على وجه الارض

من اقصى المدينة 18-04-2007 05:51 AM

هنا إذاعة المكتب الإعلامي

إعـــلان
البث الاذاعي ليوم الاثنين 28 ربيع الأول 1428هـ 16-04-2007م

الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 16-04-2007م

تْشَادْ تَرُدُّ ... وَالسُّودانُ يَتَوَعَّدُ, وَالْمُحَصِّلَةُ ... سَفْكٌ لِلدَّمِ الْحَرام
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودانِ

جَدَلٌ بِيزَنْطِيٌّ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

الأَمْنُ السِّياسِيُّ بِمُحافَظَةِ إِبْ, يَعْتَقِلُ الأُسْتاذَ/ صَقْرْ عَبْدُالْقادِرْ الشُّوِيطِرْ
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

مقابلات مع أبناء الأمة في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد

مقابلات مع أبناء الأمة من المسجد الأقصى المبارك في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد

نفائس الثمرات
مَا يَضْحَكُ الرَّبُّ مِنْ عَبْدِهِ؟

...والمزيد


مواقع أخرى




آخر الإضافات

رسالة من حزب التحرير - باكستان - إلى أهل القوة والمنعة: اخلعوا مشرَّف ونظامه الفاسد وأقيموا الخلافة
مشروع قانون الاستثمارات في إندونيسيا
بيان صحفي لحزب التحرير إندونيسيا: قرار مجلس الأمن الدولي ضد برنامج التخصيب النووي الإيراني
الوحدة الوطنية


__________________





بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة مفتوحة من حزب التحرير - باكستان - إلى أهل القوة والمنعة:

اخلعوا مشرَّف ونظامه الفاسد وأقيموا دولة الخلافة
(مترجمة)

يا أهل القوة والمنعة:
تصاعدت الأزمة الحالية التي حلت بباكستان بين مشرف ورئيس المحكمة العليا وخلقت فرصة ذهبية للتغيير الجذري والصحيح في البلاد. وكانت الأزمة بسبب سياسات النظام التي أدّت إلى الإحباط الكبير الذي أصيب به الناس، وقد كانت محاسبة الناس السياسية لمشرف واضحة من خلال المظاهرات التي قام بها المحامون والتي رفعوا فيها شعارات ضد الرئيس الأمريكي (جورج بوش) وعميله مشرف في حربهم على العالم الإسلامي. وكانت هذه المحاسبة واضحة من خلال المناقشات واسعة الانتشار من قبل جميع دوائر المجتمع التي انتقدت السياسات المؤيدة للاستعمار والمدمرة للمسلمين ومصالحهم في جميع مجالات الحكم، وذلك في التعليم والاقتصاد والقضاء، والسياسة الداخلية والخارجية.
إن المهم في هذا الوقت الحرج أن لا يضيع هذا التوجه نحو التغيير من خلال صفقة تافهة أو مقابل منصب هنا أو منصب هناك. بل يجب اقتناص هذه الفرصة لإنهاء كل ما من شأنه الإتيان بحكام ظلمة يطبقون علينا سياسات ضد الإسلام والمسلمين.
يا أهل القوة والمنعة:
خلال السنوات السبع الماضية كان الرئيس مشرف قادراً على تطبيق هذه السياسات الظالمة بسبب هذا النظام الوضعي المطبَّق في الباكستان. وقد أخفق النظام الحالي في الأخذ على أيدي الظالمين لأنه جعل العقل البشري مصدر السلطات فأصبح يقرر ما هو حلال وما هو حرام. لذلك فإن الأمور المحرمة في الإسلام صارت تفرض وتطبق على الناس.
فعلى الرغم من أن الإسلام حرّم خصخصة الملكيات العامة مثل الغاز، والكهرباء، والفولاذ، إلا أن نظام مشرف خصخصها، والذي مكنه من ذلك هو النظام الحالي الذي منحه صلاحية أن يحلّ ما حرم الله.
وعلى الرغم من أن الإسلام قد أوجب تربية الأطفال على طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا أن النظام الحالي قام بحملة لتغيير مناهج التعليم وقام بإجراءات من شأنها تحطيم العائلة الإسلامية وقيمها.
وعلى الرغم من أن الإسلام قد فرض على الجيوش الإسلامية نصرة المسلمين وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، إلا أن النظام الحالي قام بإرسال الجنود الباكستانيين لحماية الجنود الأمريكان المعتدين، حمايتهم من ضربات المجاهدين المسلمين في منطقة القبائل الذين يدافعون عن أنفسهم أمام العدوان الأمريكي.
وعلاوةً على ذلك فإن النظام الحالي لم يثبت فشـله خلال السـنوات السـبع الماضية فحسب، بل إنه غدر بالمسـلمين مراراً عديدة وعلى مدى أكثر من ستة عقود متتالية رغم تغـير وجـوه الحكام المسلطين على رقاب الناس.
والسبب أنه مهما تغيرت الوجوه في الحكم، مدنيةً أو عسكريةً، فإن سياسة النظام تستمر هي هي ضد مصالح البلد. ولذلك كنا نرى المسلمين يصفِّقون لمجيء الحكام الجدد، سواء أجاءوا بانقلاب أم بانتخاب، يصفقون لهم ظناً منهم أن هؤلاء سيأتون بخير، ولكن لأن النظام الوضعي يبقى هو هو، فإن الخير لا يأتي، ويعود المسلمون بعد بضع سنوات يلعنون أولئك الحكام ويدعون الله أن يخلصهم منهم.
إن الواجب أن يدرك المسلمون أنه ما دام النظام الوضعي الذي هو سبب الشقاء باقياً، فإن أي تغيير في وجوه الحكام لن يزيل هذا الشقاء، ولذلك لا يصح أن ينخدع المسلمون المرة تلو المرة بتغيير وجوه الحكام ما دام النظام باقياً هوهو. ولقد حذّّرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال:-
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.) (البخاري)
يا أهل القوة والمنعة:
إن هناك نظاماً واحداً يحول دون ظلم الناس المتكرر، وينهي هيمنة الكفار، إنه النظام الذي يحكم بالإسلام، إنه نظام الخلافة. ففي دولة الخلافة لا يمكن للخليفة المبايع ولا لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين أن يقرروا ما هو حلال أو حرام. ولا يجوز أن يُطبق أي قانون إلا إذا كان مصدره من القرآن أو السنة، ويجب أن يعمل الجميع لصالح الإسلام والمسلمين فقط .. إن الوحيد القادر على منع الظالمين من تطبيق القوانين والسياسات التي تخدم مصلحة مشرَّف أو المحتلين هو الخليفة. لقد أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بشكل جازم حيث قال سبحانه:
(فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ)
وقال تعالى:
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)
إن الخلافة هي القادرة على إخراجكم من الذّل والانحطاط، وهي القادرة على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وحمايتكم من الهجمات الثقافية والسياسية من قبل الكفّار المستعمرين.
إن الخلافة هي النظام المنبثق عن عقيدتكم قد جعلها الله سبحانه وتعالى جزءاً من دينكم، فبها حلّت مشاكلكم بطريقة عملية منذ زمن الخلفاء الراشدين حتى سنة 1924م. وقد وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالتمكين والأمن من خلال هذا النظام حيث قال:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)
يا أهل القوة والمنعة:
إن الناس مهيئون للتغيير الحقيقي وليس لتغيير الوجوه. وإن الأمر بيدكم، وأنتم قادرون على تغيير هذا الحاكم الوضيع ونظامه الذي سمح له بالتسلط على رقاب الناس لوقت طويل.
ونحن في حزب التحرير ندعوكم لإزالة هذا النظام الفاسد وإقامة الخلافة، لما في ذلك من خير للإسلام والمسلمين في الحاضر والمستقبل، وفي الدنيا والآخرة.
فمن منكم سيستجيب لوعد الله ونصرته ؟
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز)


حزب التحرير
18/03/2007م ولاية الباكسـتان



المكتب الاعلامي لحزب التحرير
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...at/single/1924

يمكنكم متابعة المزيد من الاخبار المتعلقة بالامة في كل انحاء الارض ونظرة الحزب لها ودعوة الامة للتفاعل معه لتغييرها وكذلك الكتب والنشرات الصادرة عن الحزب من موقع المكتب الاعلامي لحزب التحرير.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.