![]() |
هي ميتة الشرف / قصيدة بقلم شاعرها
هــِي مـِيـتـَة ٌشــَــرَفُ إلى الشاهد الشهيد صدام حسين قصيدة بقلم شاعرها إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ * * * أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ وَا أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ لا حُزنَ بَعْـدَهْ لا حُزنَ بَعْـدَهْ يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ يـَا أيـّهـَا الجـَبـَلُ الذي مِن أيـْنَ تـَحْمِلـُهُ أيَادِي حَامِلـِيهْ يـَا أجْمَلَ المَوتى ... مُبـَرَّءَة ٌذِمـَامـُكْ يـَا أجْمَلَ المَوتى ... سَيَبْقى عَالـِيَاً في الأرْض ِهـَامـُكْ هـَا أنـْتَ أوَّلَ مـَرَّةٍ نـَبْكِي وَتـَسْمَعُنا وَيَسْتَعْصِي قـِيَامُكْ يـَا نـَائـِمـَاً ... نـَدْري يـَطـُولُ بـِنـَا مـَنـَامـُكْ هـَذا الذي لـُمـْتـُمْ مـَحـَبتـَنـا لـَهُ عـَقـِمَتْ فـَلـَنْ تـَلـِدَ النـِسَا أمـْثـَالـَهُ شـَاهَدتُموا كيفَ استقامَ أمامَ ميتتَهِ وَكـَبـَّرْ شـَاهَدتُموا كيفَ استَحَالْ نـَهـْرَاً وَقـَنـْطـَرَة ًوَمَعـْبـَرْ شـَاهـَدتُموا كَيْفَ الجـِبَالْ لا قبرَ يـُوسِعُها وَلا يـَلـْتـَفُ حَوْلَ دِمـَائِهَا مِئـْزَرْ * * * إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ يـَا آخـِرَ العـُظـَمَاءِ قـَدْ جـَاءَ المَسَاءْ وَانـْفـَضَّ عـَنـْكَ الدَافـِنـُونْ فـَافـْرشْ دِمَاكَ وَصَلِّ إنَّ الفـَجـْرَ يـَلـْمَعُ في العُيونْ إمْض ِإلى حَيثُ الضياءِ وَدَعْ وَرَاءَكَ هذهِ الأرضَ الجَبَانة َ فالذينَ بها صِغـَارٌ خانِعُونْ قدْ آنَ أنْ تـُلقي علينا كـُلَّ مَا حَمَلتهُ مِن عِبءٍ ثقيلاتُ المُتونْ مُتَأنقٌ للقاءِ ربِّكَ أنتَ فاشْكُوهُمْ إليهْ وَاذرفْ دُمُوعَكَ في يَديِّهْ يـَا مَنْ ظـُلِمْتَ دُمُوعُكَ الحَرَّى عَزيزاتٌ عليهْ إبـْصِقْ بـِأوْجُهِ كـُلِّ مَنْ شـَمـَتـُوا وَمَنْ هـَتـَفـُوا هـِيَ مـِيـْتـََة ٌشـَرَفُ حَيَّا ًوَمَيْتَاً سَوفَ يَبْقى كُلُّ ضِلع ٍمِن أضَالِعِهمْ إذا ذكَرُوكَ يَرْتَجِفُ وَقـَفـُوا أمـَامـَكَ أيّهـَا الأسـَدُ المـُقـَيـَّدُ وَاجـِمِينَ مُطـَأطـِئيـْنَ وَســَائـِلـِينْ كـَيْفَ اسْتـَطـَعـْتَ بأنْ تـُهـِينَ بـِهـِمْ رُجُولـَتَهُمْ فـَتـَهْوي تـَحْتَ نـَعـْلـِكَ حَيـْثـُمَا تـَقـِفُ هـِيَ آخـِرُ الصَفـَعـَاتِ فوقَ وُجُوهِهمْ وَتـَنَاثـَرَ الخَزَفُ هـَلْ كـُنـْتَ وَحـْدَكَ ؟!!.. لمْ تـَكـُنْ يـَا أيّهـَا الأفـُقُ الجَميلْ حَضَرَ النـَخـيـلْ سَعـَفـَاتـُهُ تَبْكِي عَـليكَ وَقـَلـَّمَا يـَبـْكِي عـَلى أحـْبـَابـِهِ السَّعـَفُ حَضَرَ الفـُرَاتُ وَدَجْلـَة ٌ جُرْفـَاهُمَا جُرُفٌ يُوَسِّدُ رَأسَكَ الدَّامِي وَيَجْهَشُ بـِالـْبـُكـَا جـُرُفُ حـَضـَرَ العـِرَاقُ بـِأهــــْلـــِهِ بـِسـُهـُولـِهِ بـِجـــِبـَالـِهِ بـِرجَــالـِـهِ بـِنـِسـَائــِهِ بـِالـْصِبـْيـَةِ المُتـَأبـْطـِينَ شـُمُوعَـهُمْ وَالنـَاثـِريـْنَ دُمُوعـَهـُمْ وَالكَاسـِرينَ ضُلوعَهُمْ لمْ يَفـْرَحُوا مِن بَعـْدِ عـَينِكَ .. صَارخِينْ باسْم ِالذي قدْ كانَ يَمْلأ ُكَفهمْ باليَاسَمِينْ عـَهـَدُوكَ تَمْسَحُ رَأسَهُمْ بـِيـَدَيـِّكَ وَا أسـَفـَاً عـَليـكْ لوْ يـَنـْفـَعُ الأسَفُ !! حـَضَرَتْ قـِبَابُ الأولـِيَاءِ تَجـرُ خـَلفَ دُمُوعِهَا كـُلَّ الجَوَامِع ِوَالكـَنـَائـِسْ وَاللهِ مـِيـْتـَتــُكَ المَهـيـْبَة ُمَـا لـهَـا أبـَدَاً مُنـَافِسْ هـَا أنـْتَ ثـَانـِيَة ًبهَا مَرَّغـْتَ أنـْفَ بـِلادِ فـَارسْ نـَزَفـُوا أمَامَكَ مِثـْلـَمَا مِن قـَبْل ِعِشـْرين ٍمَضَتْ نـَزَفـُوا هـِيَ مـِيْـتَة ٌشَرَفُ هـِيَ مـِيـْتَة ٌشَرَفُ * * * لا بَأسَ يَا ابْنَ أبيكَ قـَبْلـَكَ أوْقـَفـُوا صَوْتَ (الحُسينْ) لكِنَّهُمْ لمْ يُوْقِفـُوا دَمَهُ الذي يَجْري بأرْض ِالرَّافِدَينْ صَارَتْ دِمـَاهُ فـَمَا ًوَشـَعـْفـَتـُهُ يـَدَيـَّنْ قـَتـَلـُوهُ ... كـَفـَّاً تـَطـْعـَنُ الجَسَدَ الصَبُورْ كـَفـَّاً بهَا لـَطـَمُوا الصُـدُورْ هُـوَ دَيـْدَنُ الجـُبـَنـَا عـَلى مَرِّ الدُهـُورْ دَعْ عـَنـْكَ رَبـَّاتِ الخـُدُورْ فـَقـَدُوا الرُجُولـَة َحِيْنَ نـَامُوا تَحْتَ أحْذِيَةِ الغـُزَاة ْ فـَقـَدُوا الحـَيـَاة ْ كـُلُ العـَمَائِم ِعَاهِرَاتْ كـُلُ الفَتاوى عَاهِرَاتْ إنْ لمْ تكُنْ إطلاقة ًفي البُندُقيِّهْ لحَسُوا بَسَاطِيلَ الجُنودِ وَقـَدَّمُوا نسوانـَهُمْ طـَمَعَاً لإرْضَاءِ الزُنـَاة ْ يـَا لـِلـْدَنـيـِّهْ وَغـَدَاً إذا صَالَ الرِّجَالُ وَلمْ نـَجـِدْ في الأرْض ِللبَاقِي بَقيِّهْ قـَالوا : تـَقـِيِّهْ !!!! دَعْ عَنكَ رَبَّاتِ الخـُدُور ِ فـَإنـَّهُمْ ذيـْلٌ يَهـِشُ ذبـَابـَهُ حَضَرُوا أو انـْصَرَفـوا هـِيَ مـِيـْتـَة ٌشـَرَفُ هـيَ مـِيـْتـَة ٌشَـرَفُ * * * نـَرْثـِيـكَ يـَا ضَوْءَ العـُيـُونْ!؟ كـُنـَّا نـَخـَافُ عـَليكَ مِن أنـْفـَاسـِنـَا يـَا قـَامـَة َالأسـَل ِ (حِمْرينُ) مَاتَ فأيُ أكـْفـَان ٍتـُرَى لـُفـَّتْ عَلى الجـَبـَل ِ وَبـِأيِّ تـَابـُوتٍ يـَنـَامْ لا تـُوْقـِظوا الغـَافِي الجَميلَ وَلا تَمَسّوا ريْشَ أجْنحَةِ اليَمَامْ فـُكـّوا حـِبـَالَ يـَديـِّهِ فـُكـُوهَا عَلى مَهَل ِ فـَدَامِيـَة ٌيـَدَاهْ وَضَعوا الدُمُوعَ بـِصُرَّة ٍفـِي قـَبـْرهِ فـَغـَدَاً سَيـَفـْتَحُهَا وَيـَعـْرفُ مَنْ بَكَاهْ يـَا دَافـِنـِيـه دَفـَنـْتـُمُوا قـَمـَرَ العـِرَاق ِ فـَأيّ نـُوْر ٍنـَرْتـَجـِيهْ يـَا حـَامِلـِيهْ هـَلْ تـَسـْتـَطـِيعُ لِحِمْلِهِ كـَتـِفُ!؟ مَا زَالَ فـِيـْنـَا ذلــكَ الشــَغـَفُ أسـَفـَاً عـَليْنـَا صَاغـِرينَ لـِوَاصِفٍ يـَصِفُ مَا حـِيْلـَة ُالمَقـْصُوص جُنـْح ضُلـُوعِهِ غـَير ارْتـِشـَافِ دُمـُوعـِهِ كـَيـْفَ الحَصَى وَالجَمـْرُ يـُرْتـَشـَفُ يـَا مَنْ أهـَلـَّتُمْ آخـِرَ القـَبـَضَاتِ مِن دَمْع ِالعُيون ِ عَلى تـُرَابِ ضَريحِهِ هذا مَسيحُ اللهِ يَا مَنْ تَصْرُخونَ فرَأفة ًبمَسِيحهِ لا تـُؤلِمُوهُ وَهـَدِّئِـوا مِن رَوْعِكُمْ شَيـْئـَاً فـَشـَيـْا هـُوَ مَا يـَزَالُ بـِقـَبـْرهِ حـَيـِّا بـِلـَظـَاهُ يـَلـْتَحِفُ هـُوَ لا يـُريدُ دُمُوعـَكُمْ هـُوَ لا يـُريدُ عـَويـْلـَكُمْ ألـْقـَى وَديـْـعــَتـَهُ لـَكـُمْ وَمَضَى كـَالبـَرْق ِإذ وَمـَضَا رُدُوا وَديـْعـَتـَهُ إليـِّهْ مـَاذا لـَديـِّكُمْ أوْ لدَيِّهْ غـَير العـِرَاق ِ لكي يـُرَاحَ بـِقـَبـْرهِ رُدُوا أبـُوَّتـَهُ لكُمْ نـَارَاً عَلى أعـْدَائِهِ وَتَحَزَّمُوا بـِدِمـَائـِهِ كـُونوا كـَوَاكـِبَهُ التي تَبْقى تـَدورُ بـِأرْضِهِ وَسَمَائِهِ وَاسْتَحْكِمُوا حَـلـَقـَاتِ مَوْتٍ حَوْلَ مَنْ ذبَحَ العِراقَ وَمَنْ أتَى بـِحـِذائـِهِ وَاللهِ مَا أعـْدَاؤُكُمْ إلاَّ جـِرَاءْ وَاللهِ أنتمْ رَاضِعُونَ الجَمْرَ مِن ثـَدي النـِسَاءْ اليوم يوم الثأر لا يوم البكاء أفـْوَاهُـنـَا مَلأى دِمـَاءْ وَاللهِ لوْ كـَانَ العـِرَاقُ مُعـَلـَّقـَاً بينَ السَّمَا أنـْزَلتـِمُوهُ مِنَ السَّمـَاءِ وَعـِنـْدَهَا يـَا لاهـِمِي بـَارُودَهـَا عِزَّاً وَمَجْدَاً وَارْتِقـَاء تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ * * * شـُلـَّتْ يَميني قـَبْلَ أنْ أرْثـِيكَ يـَا نـَهْرَاً نـُوَارسُهُ مَدَامِعـُنا وَأوْجُهُنا الرمَالْ هـَل ليْ ولو إغـْفـَاءَة ٌحَرَّى على شَاطِـيـكْ يـَا أيّهـَا الرَجـُلُ المُحَالْ أنـَا كـُلُ شَيءٍ دَاخِلي يَبْكِـيـكَ إلاَّ أعـْيُني صَدَّقـَتُ للشَمْس ِارِتِحَالْ وَتـَنـَامُ في القـَبـْر ِالجبَالْ إذنْ وَدَاعــَـا ً... وَالسـُؤَالْ هـَلْ فوقَ هَذي الأرْض ِ بـَعـْدَكَ مِن رجَال |
هـَلْ فوقَ هَذي الأرْض ِ بـَعـْدَه مِن رجَال؟
بوركت أخي ابن حوران |
إقتباس:
حقا رائعة شكرا لك أخي الغالي إبن حوران كل عام وأنت بألف خير.. :) |
إقتباس:
لا شلت يد شاعرها. ويستحقها من كُتبيت فيه |
قصيدة رائعة أخي ابن حوران .....
سلمت يمناك أخي الكريم .... لشعب عشق الصمت في زمن الكلام وعشق الكلام في زمن الأفعال ... ولك أخي الفاضل هذه القصيدة التي تقال في هذه المناسبة أيضاً : يا قوم لا تتكلموا! وكل عيد أضحى وأنتم بخير يا زعماء العرب ... صدام حسين |
رحم الله شهيدنا البطل سيد الاحرار صدام حسين واسكنه فسيح جنانه والهمنا من بعده القوة لنكون على ذات طرييق المقاومة والصبر على المحن وتقلبات الزمان شكرا لك اخي ابن حوران لا فض فو قائلها يستحق من الثناء بقدر ما يستحق من قيلت فيه هذه الكلمات |
يا ابن حوران ولا اظنك منها
اما قرأت فتوى شيخك وتاج راسك الشيخ ابن باز في حق صدا م عند احتلاله دولة الكويت لقد قال الشيخ ان صدام كافر وان صام وصلى ونطق الشهادتين كنت اتمنى لو ان اهلك في الكويت حتى تعرف من هو صدام هذا اتق الله يا رجل في دينك ولا تكن كالذين قالوا انا وجدنا ابائنا على ملة وانا على اثارهم لمقتدون اخوك في الدين البصري |
كان يلزمك بعض الفطنة
|
إقتباس:
اخي الكريم .. لو تاملت قليلا .. في فتوى الشيخ رحمه الله .. لوجدتها .. اثناء غزوه للكويت .. ولوقلنا .. ان الشهيد .. صدام حسين رحمه الله .. تاب لله تعالى .. عن معتقداته ومايحمله من افكار بعثيه .. في عام 1990 اي قبل غزوه للكويت بعام .. لكان ذلك احرى .. بأن يكون ابن باز رحمه الله قد سمع عن توبته .. الا انه لم ير منه سوى غزوه للكويت .. فلم يتبين له سوى انه لايزال على ماكان عليه من قبل من معتقد وفكر .. وعلى ذلك طلب منه ان يبرهن توبته بالعمل الصادق والقول السليم .. وهذا مستنتج من الفتوى نفسها .. اما بعد غزوه للكويت .. منذ عام 1991 وحتى استعمار العراق وابادته .. واستشهاده رحمه الله في نهاية عام 2006م .. فهناك .. الكثير والكثير من الاعمال العظيمة والتي تخدم العراق واهله .. بل تخدم امة الاسلام جمعاء .. منها ستجد الكثير والكثير .. في محرك البحث الجوجل .. او غيرها .. والله اعلم .. وهذا يؤكد .. سلامة المعتقد والنية الخالصة .. لشيخنا الامام .. ابن باز .. ولشهيدنا المرابط .. صدام.. |
عـَلى أيِّ شَـيءٍ سـَـأحْـزَنُ بَـعْــدَكْ
وَهَـلْ يَـسـْتـَطِـيعُ الأسـَى أنْ يَـرُدَّكْ كـَـــأنــَّـكَ حــُـلـْـمٌ أتـَـى غـَـفـْــلـَــة ً وَغـَـــابَ أ ُحــَاولُ أنْ أسْــــتــَرُدَّكْ تـَـمَـنــَّيـتُ لـَوْ أنَّ عَـيـنَيََّ صَــارَتْ غــُيــُومَـاً عَـليكَ وَأمـْطـرْنَ لَحـْدَكْ وَكـَــفـَّـيَّ أفــْلــَتَــتَـــا مِــنْ يـَـــدَيَّ إلـيـكَ وَوَســـدَّنَ فـي الأرْض ِخَـدَّكْ أأبْـكِــيــكَ وَاللهِ لـوْ صَـارَ دَمْــعِــي بـِحـــَارَاً ، فـَلـَيْسَـتْ تـُعـَادِلُ فـَقـْدَكْ وَلـَـوْ نـَحـْنُ نـَعــْلـَمُ أنَّ الدُمــــُوع تـَـرُدُّكَ ،،، نَـبْـكِــيـكَ حَـتـَّى تَـــرُدَّكْ * * * أيـــَا جَــبـَلاً وَالسَّـــــمَـا قـــَبـْــرُهُ فـذِي الأرْضُ عَــاجـزَة ٌأنْ تَـحُــدَّكْ لأنـَّـــكَ أصْـــدَقُ مـَنْ فــَوْقــَـهـَــا لِـذا كُـلُ شَـيءٍ عَلى الأرْض ِضِـدَّكْ لأنــــَّكَ أجْـــمـَـلُ مَـنْ فــَوْقـَـهـَـــا تَــشـُـدُّ بــِكَ الثــَّوْبَ حَتـَّى تَـشــُدَّكْ وَقـــَدْ قـــُدَّ مـِنْ دُبـُــر ٍ قــَابــِضـَاً عـَلى جَـمـْرهَا حَافِـظـَاً فِيكَ عَهْـدَكْ بَـريءٌ هُـوَ الذِئْـبُ فاحْمِلْ دِمَــاك إلى اللهِ قــُلْ : أنـتَ نـادَيْـتَ عـَبـْدَكْ وَدَعْ خــَلـْفَ ظـهْـركَ كُـلَّ الرِّجَال وَهَلْ مِن رجَال ٍعَلى الأرْض ِبَعْـدَكْ * * * سـَـلام ٌعَـلى هــَدأةٍ فـي الضُلـُوع أبـَـــى اللهُ إلاَّ بـِـهــَا أنْ يــَمـُــــدَّكْ عَـلى القـَيْـدِ مُـسْـتَـجْـمِـعَاً نَـفـْسَهُ لِـتَـقـْبـيـل ِكـَـفـَّـيـّكَ لا كـي يَـشـُـدَّكْ عَلى وَقـْفـَةٍ قــَزَّمَــتْ قـَاتــِلِـيـــك لـهَــا اللهُ ســُبـْحـَانــَهُ قــدْ أعَـــدَّكْ قـَـرَأتَ الشــَهـَادَة َمـُسـْتـَبـْسِـــلاً فـَمـَاتـُوا جَميعَاً وَقـدْ عِشْتَ وَحْـدَكْ * * * تـَــوَزَّعـْــتَ فــِيــنـَا وَلـَكِـــنـَّنــَـا فــَقــَدْنــَاكَ مَـنْ ذا يـَســدُّ مَـسـَـدَّكْ تـَـوَزَّعـتَ فـِيـنـَا فـَمَنْ يـَسْتـَطِيع وَأنــْتَ الـدَمُ المـُلْـتـَظِـي أنْ يَـعُــدَّكْ أيــَا بــَابَ أرْوَاحــِنــَا لـِلـْفِــــدَاء لآخِـــر ِشــَهــْقــَاتــِنـَا لـَنْ نـَسـُـدَّكْ غــَفــَونــَا بأجـْفـَانـِكَ السَّاهـِدَات كــَعــَادَتـِنـَا لـَمْ نـُقـَـاسـِمْكَ سُـهـْدَكْ تـُدفـِّئـُنـَا حَـــــانـِيـَاً مــُشْـــفــِقـَاً وَدُودَاً ، وَمــُلـْتـَحـِفـَاً كُـنـْتَ بَــرْدَكْ ثـَلاثـِـينَ عَـامَاً حَمَلتَ العـِــرَاق بعـَـيـنـيّـِكَ صَقـْرَاً وَأعـْلـَيـتَ سـَدَّكْ تــَقــِيــْسُ بـِكـَفـَّيـكَ أجـْسـَادَنـــا كَبرْنا وَصِرنا عَلى الأرْض ِأ ُسْـدَكْ وَحـِيـْنَ اسـْتـَقـَامـَتْ قــِيَـامَاتـُهَا وَدَاسَ الذي دَاسَ في الأرْض ِحَدَّكْ نـَظـَرْنـَا إليـِّكَ!! كـَأنْ لـَمْ نَكـُـنْ بـِيـَوْم ٍســُيُـوفَ يــَديِّــكَ وَجـُنــْدَكْ! تـَرَكْـــنـَاكَ!.. لكـِنـَّنا صَارخُون أيــَا جـَبـَلاً فـَأســُهـُمْ لـنْ يـَهُـــــدَّكْ وَمــَا نـَفــْعُ صـَرْخـَاتـِنـَا إنـَّهــَا لأعْجَزُ مِن أنْ تـُكـَسِّرَ قـَيـــــْــــدَكْ فـََنـَســْألـُكَ العُـذرَ فاقـْبَلْ دِمَــاه وَنـَخـْجـَلُ كـَـيـْفَ سـَنـَســْمَــعُ رَدَّكْ أَيـــَا بـَحـْرُ إنـَّا خـَبـِرنا لــظــَاك وَنـعْـرفُ جـَزْرَكَ نـَعْـرفُ مـَــــــدَّكْ وَأنَّ العـَـظــِيــْمَ عــَظــِيمٌ أســَاه فـَصَبْرَاً، وَعَـدتَ وَأوْفـَيتَ وَعـْدَكْ فـَلـَمْ يـَجــــِدُوا أيَّ نـِـــدٍّ إلـيــك سـِوَى المَوْتِ نـِدَّاً وَأعْجَزتَ نِـدَّكْ مـَشـَيـْتَ لـَهُ صَافـِعـَاً شـَانـِقـِيك ضَحـكـتَ .... فـَأبكـِيتَهُمْ مَا أشـَدَّكْ لـَقـَدْ كُنتَ صَقـْرَاً وَكَانُوا الطرَائِدَ فِيهَا ، فـَصِدتَ وَلمْ تُحْص ِصـَيدَكْ وَأيُ مَـصَــدَّاتــِهـِمْ تـَـتــقــِيــك وَهـَلْ يـَسـْتـَطِيعُ القـَطا أن يَصـدَّكْ فـَيَا أيّها السيفُ مَا ضـَرَّ مثـْلكَ سَيـْفاً إذا صَارَتِ الأرضُ غـمـْـدَكْ * * * سـَـــلامٌ عـَليكَ فـَليْسَ الزَّمـَان زَمــَانــَكَ وَالبـِئـْرُ ذا لـَيْـسَ وُرْدَكْ لـَقـَدْ كـُنْتَ ضَوءً وَكَانَ الزَّمَان دَجــِيــِّاً يـُحـَاولُ أنْ يـَسْــتـَمـِـــدَّكْ أعـَـــــادَكَ ثـَــانـِيــَة ًلـِلـْسَّـــمَاء مُضَاءً وَأحـْضـَانـُهـَا صِرْنَ مَهـْدَكْ سـَتـَأتـِي وَلا بـُدَّ يَوْمـَاً سَتـَأتِي لـِهـَذا تـَحـَملـَتِ الأرْضُ بُـعْـــــدَكْ تـَسـِيـْلُ مُرُوءَاتـُهـَا الهَـادِرَات دِمَاءً سَتـُعْلِي عَلى الأرْض ِمَجْدَكْ وَحـَقـِّكَ لـَنْ يـَهـْدَأ َالثـَائِــرُون إذا لـَمْ يـَكـُونـوا لـَظـَــاكَ وَزَنـْـدَكْ وَعِنْدَئِذٍ سَوْفَ تُحْنى الرُؤوس وَتــَأتــِي مـُطـَأطـَأة َالهـَام ِعـِنـْدَكْ وَأمَّــا عـَن النـَّاس ِفـَلـْتَطمَئـِن فـَفِي كـُلِّ قـَلـْبٍ سـَيـَبـنـُونَ لـَحْدَكْ |
إقتباس:
اخي الغالي ابن حــــوران طابت الارض التي تُقبل خطى كاتب هذه الكلمات الذي نزف الدمع مع كل حرف فيها ويحنا غير ايدينا توسد راس الحبيب في التراب ويحنا غير عيوننا تودع جثمانه الطاهر في اخر اللحظات الشهيد صدام حسين حيا في قلوبنا في نواظرنا التي راقبت العز لاخر لحظة من عمره صدام حسين حيا فينا كرامة ورجولة ومواقف لن يمحيها الزمن ولن يؤثر فيها نباح الكلاب التي تعالت حول جثمانه وبعد ان صمت لسانه ورحلت روحه فقد كانت الكلاب وستبقى تهاب الاسود حتى وهي ميتة فما اجمل ميتة الشرف التي ودع بها الدنيا وما اجمل ان ينغرس فينا للابد صورة عز وفخار ولو ان الالم يقتات على اوقاتنا الا ان الله الهم الشهيد الراحل بان يلهمنا الصبر في مشهد وفاته فقد كانت ميتة عز وكرامة وظل رحمه الله حتى النفس الاخير مُعلما حتى لمن لا يتعلم |
الموت الخصيب في رثاء الشهيد البطل : الرئيس صدّام حسين شعر: سمير سطّوف كالصبــحِ وجهُكَ حين لاقيتَ الردى أرهبتَهُ ، فتصاغرَ يـــــومَ الفــــدا وحَبَت منيّـــتك إلــيكَ ذلـــيلــــــــــةً لو أنّهــا اخــــتارت لكـانَ: مقتدى جـلآّدكَ النـذلُ تطــاولَ نـابحـــــــــاً حيـنَ رآكَ ، إذ رآكَ مــــقيّـــــــد ا آيَ الشهــادةِ ، بل وأنتَ عريسُهــــا ما مثلُك في الكــون زفَّ معيِّــــدا يا صنوَ إسماعيلَ في هذا المــــد ى أنتَ الفداءُ وأنتَ سيّــدُ مـن فــدىُ يا والدَ الشهأداءِ ، جــدَّ المصطفـــى بطلٌ تعملقَ ، وهو في عمر الندى صدّامُ ، يا ألقــاً يعطّـــرُ روحــــنَـــا عطشَ الزمانُ ، فكن إليهِ المـوردا خُيّرتَ فاخـــترتَ المــــنيَّةَ خالـــــداً حتى العدُو النـذلَ أصبـح حـاســدا بالدمِ المـــهراقِِ صــــغتَ نشيـــــدَنا فتآلفَ الشعـــــبُ وردّدَ منشـــــدا إنّ الـــــعراقَ ، حبيبُنــا ودليلُنـــــــا فيه ِ المــآلُ ، وكانَ منهُ المبتـــــدا زرعوا دماءك َ في العروبةِ شاهـداً النبتُ أينـعَ في العطــاءِ تَجَـــــدُّدا سيعانقُ التاريــخُ وشمَــكَ عاليــــــاً و سيرمي بوشـــاً للمزابــلِ آبــدا ******* الخائنــونَ رامـوا مـنكَ مــذلّــــــــةً فأذلّهم سبحانـــــــهُ ، تبّـــت يـــــدا المالكـــيُّ ، إذ تولّـــــى أمرَهــــــم مملوكُـنا الصفويُّ عاثَ وغربـــدا واستنسرَ الصـردُ اللئيــمُ بحقـــــدِه إذ وقّــــعَ الأمــرَ اللعينَ وأيَّـــــــدا كالأرنبِ المذعـورِ ، يختفي دائمــاً لن يهنـــأَ اليومَ ولن يهـــــنـأ غــــدا دُعيَ الحطيمَ ، وهو أكبرُ جاهـــلٍ خرَّ أسيرَ الحقــــــدِ حينَ تعمَّـــــــدا واستقى الســمَّ الزعــــافَ إذ رأى طــــــوداً أشـــمَّ شامخـــاً متفـــرِّدا يا أيّها الصفــــويُّ ، يا ذلَّ الورى أدمنتَ لؤمَك مثلَ قومــِك حــاقـــدا حين اعتليتَ عرشَ ذلـِّكَ خـائـــناً عاشَ الشهيــدُ في العروبةِ سيِّـــــدا فهو الـــلواءُ وهو سيِّــــد أمرِنــــا حين انتهى خــبراً ، تولَّــــدَ مبتـــدا وستندمون على رحيــــمِ زمانِـــه فالثأرُ آتٍ ، لــــــن يمــــيّزَ أحّــــدا أنتم صبغتم بالدماءِ وُجــــــودَنــا فتذوّقوا من بعدِهِ طعـــــــمَ الــردى إنَّ الصهاينةَ الذيـــــنَ تهلــّلــــوا ردّت لهم طهــرانُ إيقـــاعَ الصدى وتناغمَ العشقانِ ، وهو تحـــالفٌ كان مـدى الأزمانِِِ عشقـــاً خالـــدا ******* حجبــوهُ إذ غطّــوهُ وفقَ تقييّــــةٍ سنّت شريعتهــم ولولاها بـــــــــــدا لكنّهم ، هيهاتِ يـــظفروا بعـدك قد أمعنــوا ، إنَّ العداوةََ شـاهـــــــده عهدٌ علينا أن ندكَّ حصونَهـــــم زحفاً ، فإنَّ النصــــرَ بــاتَ مؤكّــدا الخائنونَ تمرجلوا حين خــــلت ساحُ المنيّةِ ، واستباحـــوا الســـؤددا وتجمّعت كلُّ النواهشِ ، إذ رأت أنّ الهــزبـــــرَ كــانَ ليـــــثاً أوحـــدا أخصيتَ موتكَ واثقـــاً ومظفّراً حتى غدت كـــلُّ المشانـــقِ سجَّــــدا حين ابتسمتَ رميتهم في مقــتلٍ هذا هو الصدقُ ، وهـــذي الأفئــــده إبنَ الشجاعةِ ، بل أبوها وأمَّــها مازلتَ فيــها المشعـــلَ والمـــوقـــدا صــــدّامُ ، يا وعدَ الإباءِ ورمزهُ هيهــاتِ ننسى في الإباءِ المـــوعـــدا المجدُ يرنو للعنــاقِ فــكــن لـــهُ العربُ تغـــــرفُ من وفائِكَ هديـَــها نم هادئــاً يا سيّـــدي فلطالمـــــا كنتَ الزعيــــمَ الفذَّ ، كنتَ الأمجـــدا مثواكَ في الأرضِ حنيـــنٌ دائمٌ هذا المزارُ أضحى نهجــاً يقتـــــــدى أبلغ صـلاحاً أنَّ أمتي أنجبـــت أشبالَهــا من أســـــــدِهــا فـتــوحّـــدا واقرئ جمالاً في الخلود وقل له إنّ العروبــــــةَ ، يا جــمالاً ، ُولَّــــده الجزائر |
إقتباس:
الشهيد البطل صدام حسين سيبقى رمزا للرجولة والكرامة والعزة والانفة في زمن ضاعت فيه هذه المعاني وسيبقى المجد يلهج باسمه حتى يتولى الباري هذه الارض ومن عليها كن بخير يا ابن حوران وطاب ناظم هذه الابيات الرائعة يستحق الثناء كما يستحقها من قيلت فيه |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.