![]() |
ألا ليت ان الزمن يرجع .. !!!
ألا ليت ان الزمن يرجع قصيدة رائعة للشاعر / فيصل اليامي قرأتها وتركت للخيال العنان ليذهب معها إلى ما مضى من أيام عندها عدت إلى فصول الدراسة الأولية وما تلاها عشت طفولتي من خلال أبيات هذه القصيدة ولا أخال أحدا يقرأها دون أن تثير فيه شجن الذكريات وسأترككم مع القصيدة ألا ليت ان الزمن يرجع .. ورى ولا الليالي تدور ويرجع وقتنا الأول .. وننعم في بساطتنا زمان أول أحس انه .. زمان فيه صدق شعور نحب ونخلص النيه .. وتجمعنا محبتنا زمن مافيه لاغيبه .. ولا حتى نفاق و زور ياليته بس لو يرجع .. ونسترجع طفولتنا صغار قلوبنا بيضاء .. نعيش بعالم محصور ولا نعرف أبد أغراب .. ما غير عيال حارتنا صحيح صغار بالتفكير .. لكن ماعلينا قصور نخطط نكسر اللعبه .. وتسعدنا شقاوتنا نروح المدرسه بدري .. ونضحك داخل الطابور نحاول نزعج العالم .. في روحتنا و جيتنا وعشان نأخر الحصه .. نخبّي علبه الطبشور نشاغب بس في الآخر .. تميزنا برائتنا نحب الضحك والهيصه .. نحب نط فوق السور نفرفش ليه مانفرفش .. مادام الضحك عادتنا ولكن دارت الأيام .. وبان الخافي المستور وصار الهمِّ متعلي .. على قمة سعادتنا كبرنا وصارت الدنيا .. تُصفَّ أحزاننا بالدور وتهدينا الألم والهم .. غصبْ عن عين رغبتنا تعبنا من بلاوينا .. احد ضيّق و احد مقهور وكلن غارق بهمه .. وبالآخر تشتتنا وانا ما اقول غير الا .. ياليت أن الزمان يدور ويرجع للورى فترة .. نعدل وضع عيشتنا تحياتي :) |
إقتباس:
عالم تركناه خلفنا وقد رسمنا أحداثه نعرف طرقه ودوربه ما زال صدى ضحكاتنا تلج فيه وما زالت اثار أقدامنا الصغيره العابثة فوق تلك الدروب جديدة..تركناه وتركنا معه جزء من قلوبنا واخذنا منه جزء أكبر في ذاكرتنا عالم كم اتمنى أن أعود له وأنام في حضنه ولا يوقظني إلا صوت أمي. لأذهب إلى المدرسة في صباح يوم شتوي لا يدفئه إلى حضنها ورائحة أبي شكرا لك أيها الكريم الوافــــي |
أحمد الله إن الزمن مايرجع .. وحنا إلى الأمام نسير لانبي وقتنا الأول .. ولا نبي دباشتنا زمان الحين هو الأحسن .. لأنا شفنا فيه النور نحب ونخلص النية .. بعقلنا وعواطفنا زمن عرفنا في نميز .. ولا عاد فيه مستور لك الحمد يارب على تمام رجولتنا كبرنا وعرفنا كلش .. وتركنا ماضي مبتور ماغير لعب وهواش .. وزود على ذلك قمرقنا .. ماعليش حسنا قصيدة الرجال .. :New2: والشاهد هو قولنا :) وزود على ذلك قمرقنا والمعنى في بطن الشاعر .. :) :) :) |
كلمات بالرغم من أنها بسيطة إلا أن لها نغم شجي وجميل
دعونا نعود للوراء بخيالنا كي نعيش أطفالاً نلعب ونضحك ونتشاجر ثم نعود ونبقى أحباء طفولة تحبو نحو الذكرى... حيث السعادة تكمن في هدية و ظلام الكون في فقد لعبة وآخر الأرض جدار بيتنا كنا صغاراً.. أحلامنا صغيرة... وعالمنا صغيرٌ .. ليتنا بقينا أطفال ولم نكبر و بقى العالم أصغر لكن.... قد لايتمنى البعض أن تعود الأيام للوراء وأنا منهم |
الفاضلة / على رسلك أعدتي المخيلة إلى وقت مضى ، وزمان لن يعود كأنك تتحدثين عن الجميع ، وكأننا عشنا جميعا طفولة واحدة تحياتي :) |
الأخ الكريم / دائم العلو كنت فيما مضى أقول أن لدينا ( مشروع شاعر ) أما اليوم فأقول أن المشروع قد أصبح في مراحله النهائية ..:) لكن هل بالفعل لا تشتاق إلى تلك الأيام الخوالي حتى في الذكريات .؟؟؟ تحياتي :) |
الأخت الفاضلة / كونزيت أما أن نعود إليها بوضعها ذاك فلا أوافقك لأنني كلما أتذكر تلك السنين التي مرت بنا ونحن ننتقل من صف إلى صف ومن معلم إلى معلم أحمد الله أنها بقيت ذكريات ولكنها تداعب مشاعرنا حينا وحينا فنغدو معها أطفالا في كل شيء حتى في الإبتسامة عندما تمر علينا ذكريات الطفولة ( العفوية ) تحياتي :) |
وهذه قصيدة أخرى ( لا أعرف ) شاعرها ومحتواها يدل على القصد منها ...:) صبـاح المـدرسـة والوقـفـه الـلـي باول الطـابـور على رغم الوقوف الخوف كـان اقـوى مـن الرغبـه تـذكــرت اول ايـــام الـدراســة والـصـبـح والـنــور تـذكـرت الـقـدوم وفـرحــة التلـمـيـذ فـــي كــتبه تـذكــرت الـدفـاتـر والـقـلـم والبـنـسـل الـمـكـسـور تـذكــرت الـتـعـب والامـتـحــان ولـعـنــة الـرهــبـــه عسـى رهباتنـا هـذي يترجمهـا النجـاح .. بسـرور عـشــان قـلــوب خـفـاقـه لـنــا وعـيــون مــرتـقـبـه أخـذت اكـبـر وقــام الحـلـم يكـبـر والخـيـال يـثـور تنامى بأرض ما كانت سوى ارض أحلامي الخصبه مشيـت برغبتـي حتـى وصـلـت الجامـعـه والـسـور تمـاديـت بطمـوحـي مــا حسـبـت حـســاب للعـقـبـه تـورطــت بتعـبـهـا والـجـفـا وسـخـريـة دكـتـور كـرهـت الابتـسـام الـلــي عـشـانـه يعـتـبـر قربه تعـب عابـد يـهـودي مــات لا جـنـة ولا مــن حــور علـى رغــم العـبـاده والتـعـب فـ الـنـار و الكـربـه صحـيـح سنـيـن دواره .. وحـنـا والسنـيـن نــدور يكـون بمستـوى الضحكـات دايـم مسـتـوى النكـبـه تعلـمـت السـنـيـن وعلمـتـنـي فـــي ثـــلاث أمـــور تعـلـمـت الـوفــا ، والـصـبـر ، والـخــلان و الصـحـبـه حقيقـة وش يقـول الدمـع يـا دمــع الـوفـا المنـثـور يعذبـنـي وأنـــا احـســب نـهـايـة هـــذي الحـسـبـه لقـيـت أنــي بـعـد هــذا وقـفـت بـخـارج الـطـابـور وقـفـت وكـانــت الـوقـفـة جـحـيـم ونـــار ملتـهـبـه تحياتي :) |
تحملنا الأماني أحيانا للعودة الى موطن الذكريات.. للعبث مع نسمات الهواء .. وحبات الرمال المتناثرة على الشواطئ.. للركض .. للتكسير .. للّعب بلا تعب .. للخربشة على الجدران بالألوان :) ذكرياتٌ تحمل بين دقائقها مايبعث الدفء في النفس .. ذكرياتٌ تعبث بسلاسل الأفكار الحديثة .. ذكرياتٌ نحتاج العودة اليها بين الفينة والأخرى .. هذا ما شعرتُ به حين تنقّلت بين القصيدتين .. وكم كان جميلا ذلك الشعور .. أخي الكريم.. جزيل الشكر والامتنان أن حملتنا مع تلك الكلمات الى موطن الذكريات .. أعذب تحية :) |
إقتباس:
اخوي الوافـــــي . . سلمت يمينك على هذا الإنتقاء الرائع والجميل فقد اذرفت الدمع من عيني..كم نشتاق لطفولتنا الجميله..اجمل لحظات الحياة.. طفولة الفرح والأمل والبسمة البريئة طفولة صفاء المستقبل.. تحيتي وتقديري لك.. :) ليتني أعود طفلة.. أحلم ببراءة عيني ونهج كلامي.. أخاف من نبرات صوت أبي..وأحن إلى نبرات أمي... أركض نحو تلك اللعبة التي أشتاق لها منذ خروجي إلى المدرسة حتى عودتي... ليتني أعود للخامسة من عمرى...ويقف الزمن عندها برهة عميقة... |
إقتباس:
أخي الحبيب / الوافي .. توك ما شفت شي .. :) :) :) وشكراً لك على مجاملتك اللطيفة .. ربما مرحلة الطفولة التي مررت بها على الرغم مافيها من صعاب إلا أني أعتبرها مرحلة كانت لها الأثر الكبير في تكوين شخصيتي وانطلاقتي للحياة فيما بعد .. والحمد لله عدت على خير وأمن وسلام .. وأيضاً لا أحن إليها وأحاول أتناساها .. ( ربما فيه تناقض لكن هذا ما أفعله .. :) |
إقتباس:
لو أنني أردت أن أكتب مثل هذه الكلمات ( لعجزت ) لهذا توقفت عند جمالياتها لأستمتع فشكرا لإبداعك لك أختي الكريمة تحياتي :) |
إقتباس:
أخي الفاضلة / الشامخة لعلنا عندما نذرف الدموع نكون بذلك نغسل عن أعيننا ما اعتراها من تراكمات السنين الماضية لنعود من جديد لنرى طفولتنا ( البريئة ) مهما كان وقعها قد لا تكون طفولتنا بقدر ما نتمناه ولكنها بالتأكيد تبقى أجمل مرحلة يمكن أن يمرّ بها الإنسان شكرا لمرورك أختي الكريمة تحياتي :) |
إقتباس:
أخي الكريم / دائم العلو لعل ما ذكرته في مقدمة مداخلتك هو ما قصدته بالتحديد فطفولتنا هي ( المكينة ) التي شكّلت حاضرنا بالتأكيد رغم أن التشبيه هنا لا يرقى إلى مستوى المعنى الذي أريد ولكنه قد يفي بإيصال المعنى كما أردته لأن طفولتنا - رغم كل شيئ - تبقى تلك المرحلة التي لم نحمل همّها ولم نبذل في سبيل تجاوزها الكثير لهذا أصبح الحنين إليها راحة للنفس به نرسم إبتسامة بريئة كبراءة تلك الطفولة وبه نذرف دمعة على أننا لم نحياها كما نريد أو لأننا لن نعود إليها تحياتي :) |
إقتباس:
قصيدة أكثر من رائعة أثارت بي الكثير من الشجن ولعل البيت الأخير يتحدث فعلا عن شعور خالجني هذه الأيام لك الشكر على القصيدة و جزيت خيرا تحيتي |
إقتباس:
أختي الفاضلة / كراميلا بل الشكر لك على مرورك العاطر من هذا الموضوع وأصدقك القول أن كل بيت في هذه القصيدة يثير الشجن فعلا ..:) تحياتي :) |
شكرا لك ايها الوافى على هذا الاختيار لقد اعادتنا هذه الكلمات الى زمن النقاء والصفاء والحياة الممتعه حيث لا هموم ولا غموم إنه زمن الطفوله الجميل ليته يعود .
|
إقتباس:
أخي الكريم / يوسف لقد وصفت الطفولة وصفا جامعا بالفعل ( زمن النقاء والصفاء ) ، ( الحياة الممتعة ) ، ( لا هموم ) ، ( لا غموم ) وشكرا لك أخي الفاضل على مرورك الكريم تحياتي :) |
أخي الغالي الوافي هذا الفلاش ساعدني على التعبير بما كنت اود قوله للأسف لم أستطع إستخلاصه وحده ... فأدرجته كرابط آمل ان يصل معناه عيال حارتنا دمت مبدعآ |
أخانا الفاضل الوافي
مررت علي الزمان الذي تتمني ألا يرجع وقد سمعت من أحد العلماء بعدما سرد تاريخ حياته . قال ( ولو أني استقبلت من حياتي مااستدبرت لما اخترت إلا مااختاره الله لي ) . وأسأله التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ============================= هكذا قالت الشجرة المهملة لسميح القاسم . خارج الطقس ، أو داخل الغابة الواسعة وطني. هل تحسّ العصافير أنّي لها وطن ... أو سفر ؟ إنّني أنتظر ... في خريف الغصون القصير أو ربيع الجذور الطويل زمني. هل تحسّ الغزالة أنّي لها جسد ... أو ثمر ؟ إنّني أنتظر ... في المساء الذي يتنزّه بين العيون أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب بدني هل يحسّ المحبّون أنّي لهم شرفة ... أو قمر ؟ إنّني أنتظر ... في الجفاف الذي يكسر الريح هل يعرف الفقراء أنّني منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي لهم خنجر ... أو مطر ؟ أنّني أنتظر ... خارج الطقس ، أو داخل الغابة الواسعة كان يهملني من أحب و لكنّني لن أودّع أغصاني الضائعة في رخام الشجر إنّني أنتظر ... *** |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.