أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل التغافل ضعف في الشخصية أم هو من الذكاء ؟! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=60588)

دايم العلو 17-01-2007 05:28 PM

هل التغافل ضعف في الشخصية أم هو من الذكاء ؟!
 
سمعت مقولة :
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وأظنها والله أعلم للإمام أحمد بن حنبل ..

في كثير من الأمور أتغافل وأتجاهل بعض السلبيات التي أراها
سواء من الأقرباء أو الغرباء ..
هل التغافل هو المجاملة بحيث ترى خطأ ثم تصد عنه وتسكت ؟!
أم هل هو ضعف في الشخصية ؟!
أم هل هو من الذكاء ؟!

أسألة كثيرة تدور في المخيلة ..
فهلا تناقشنا في هذا الأمر ؟
أسعد بمداخلاتكم النيرة التي لن تخلو من الفائدة .. :)

Orkida 17-01-2007 05:40 PM

أخي الغالي دايم العلو،
يمكن يكون التغافل مجاملة وحسن خلق من الطرف الاول للثاني وغيره.
يمكن أن تكون غباءا في حالة كان التغافل بسبب عدم فهم الطرف الاول للثاني.
يمكن يكون ضعف شخصية إن كان الطرف الاول تغافل بسبب الخوف من الطرف الثاني.
يمكن يكون قوة ذكاء وليس فقط ذكاءا إن كان سبب التغافل رغبة من الطرف الاول ليواكب الطرف الثاني.
سأعود للموضوع لاحقا أخي الغالي للمناقشة إن سمحت لي والان فقط سجلت حضور.. :)

دمت بخير وعافية.. :)

دايم العلو 17-01-2007 05:52 PM

شكراً لك أيتها الفاضلة أوركيدا ..
وسأنتظر عودتك حتى يكون الرد مكتملاً .. :)

كونزيت 17-01-2007 06:26 PM

قال الإمام أحمد بن حنبل "
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

والحسن البصري يقول: "
ما زال التغافل من فعل الكرام".

هذا النوع من التغافل ليس تجاهلا وسلبية , ولا ترك للإصلاح والتقويم بل هو ذلك النوع الذي يجعلك لا تنظر إلى عيوب الناس فقط وتركز عليها .....

خصوصا الحال بين الأزواج

لاداعي للتدقيق في كل صغيرة وكبيرة وأن تطلب من شريكك أن يكون كاملا.

ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي!



لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!


حصرت الحديث هنا عن الزوجين لأنهما أعظم شريكان في الحياة


لك عطر التحية دايم العلو وعليك بالتغافل لتسعد

دايم العلو 17-01-2007 06:34 PM

الأخت الفاضلة / كونزيت

جميل جداً ماكتبتي ..
وحقاً الحياة الزوجية لابد فيها من تكثيف جانب التغافل من الطرفين
لأنها حياة المفترض فيها أن تكون أبدية مستمرة ..
ولابد أن يتخللها كثير من الأخطاء والمغالطات واختلاف وجهات النظر بين الزوجين
فكلما كان هناك تغافل متزن ومحكم كلما كانت الحياة هادئة هنيئة مستقرة ..

إذاَ أنتي تتفقين معي أن التغافل عن الأخطاء البسيطة والهفوات والزلات
هو من الذكاء ..
شكراً لك ولمداخلتك القيمة .. :)

العنود النبطيه 18-01-2007 12:28 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

هل التغافل هو المجاملة بحيث ترى خطأ ثم تصد عنه وتسكت ؟!
أم هل هو ضعف في الشخصية ؟!
أم هل هو من الذكاء ؟!


اخي دايم العلو

مع جمالية صفة " التغافل " وفائدتها في كثير من المواقف
الا انني اظن انها يجب ان تكون وفق الموقف والحالة التي تكون فيها
بمعنى ان كل ظرف له معطياته وبالتالي يحسن التغافل فيه او يسوء
فبعض الاشياء ان تغافلنا عنها زادتنا قوة ومحبة من الاخر
وبعضها ان تغافلنا عنه نظر الاخر الينا على اننا اغبياء او ساذجين
وقد يكون للتغافل في بعض الاحيان ضريبة كبيرة
فياتي المستقبل بما يسوء عن لحظة التغافل
فتكون خسارة
ولكن بالعموم التغافل عن المساوئ شيء جميل
فهو على الاقل يدرء الخجل بين الناس
ويركز على المظاهر الحسنة ويتجاوز عن غيرها

كن بخير يا أخي

بيلسان 18-01-2007 01:28 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
سمعت مقولة :
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وأظنها والله أعلم للإمام أحمد بن حنبل ..

في كثير من الأمور أتغافل وأتجاهل بعض السلبيات التي أراها
سواء من الأقرباء أو الغرباء ..
هل التغافل هو المجاملة بحيث ترى خطأ ثم تصد عنه وتسكت ؟!
أم هل هو ضعف في الشخصية ؟!
أم هل هو من الذكاء ؟!

أسألة كثيرة تدور في المخيلة ..
فهلا تناقشنا في هذا الأمر ؟
أسعد بمداخلاتكم النيرة التي لن تخلو من الفائدة .. :)


اخي دايم العلو



موضوع جميل للنقاش وبرأيي المتواضع...
ان التغافل يجب ان يكون في مواقف معينه وليس بكل المواقف...فالتغافل بين الزوجين مهم جدا ...وبين الاحبه والاصدقاء ضروري ....لانه ليس هناك انسان كامل 100%..فاذا لاحقنا كل هفوه..لن نجد من نكلمه ابدا...لذلك لدوام العشره بين اي علاقتين واستمراريتها يجب التقافل عن بعض الامور...فهو عندي ليس غباء بل ذكاء تكتيك لاحافظ على من احب
راجيه ان يكون رايي دخل مخك:New2:
والشكر موصول لك ولقلمك النابض بالحياة

علي بن محمد بشير 18-01-2007 11:08 AM

بسمالله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ايها الأخ الكريم
أحسنت والله وأجدت الطرح ولعلي أكون آخر من يفهم فيه
لكني أرى أن التغافل كأنه عملة في يد تاجر سمح وضعها حيث تأتي بالربح
أو عند محسن تصدف بها في سبيل الله
أو لنقل هي سلعة كريم..........اذا عز أخوك فهن

ولكم مني كل التقدير

Orkida 18-01-2007 06:41 PM

أخي الغالي دايم العلو،

1- التغافل مجاملة وحسن خلق من الطرف الاول للثاني وغيره.
الإنسان بطبعه إجتماعي والإنسان الغير إجتماعي هو الغير طبيعي التصرف، وعندما يتعامل الناس مع بعضهم البعض يصبح هناك نوع من الخبرة ( نوع من معرفة كيفية التعامل مع الآخرين).. لكن تفكيري يختلف عن تفكيرك وتربيتي تختلف عن تربيتك، ومن هنا نتعارض لاشعوريا (منطق التضاد) فهناك تصرفات يتمتع بها كل فرد منا وهي مختلفة عن الآخرين، فمن ناحية طيب الخُلق الحسن: يجب أن يتمتع كافة أفراد المجتمع بخصلة الدبلوماسية بالتعامل، أو نسميها (إيتيكيت المعاملة) أو نسميها (حسن تصرف مع الآخرين) أو نسميها (المجاملة)..
غض النظر وتسكير الأذن من شيم الانسان الوقور المتزن وهي تزيد العلاقة بين البشر.


2- التغافل غباءا في حالة كان التغافل بسبب عدم فهم الطرف الاول للثاني.
أحيانا يلتقي جمعان والثقافة تكون مختلفة أو غير مختلفة فالإختلاف المقصود يكمن في العقول، للتقريب نتخيل شخص غبي وُجه له نقد ما أو أسلوب معين لم يعجبه والغبي هنا يتغافل لأنه لم يفهم منطق الشخص الاول فقط وصراحا هو لم يكن قد تغافل وإنما أصابه ما يسمى ( عدم فهم).. هنا التغافل ناتج عن (غباء) أو (قلة بصيرة) أو نسميه (غباء ميتافيزيقي)..
ويمكن أيضا أن أضع عبارة( اللبيب من الاشارة يفهم) فمن لم يفهم الرموز لايستطيع فك الخيط ومن ثم لايفهم المقصود كان ما كان. والتغافل يكون فقط بسبب عدم الفهم وليس شيئا آخر.


3- التغافل ضعف شخصية إن كان الطرف الاول تغافل بسبب الخوف من الطرف الثاني.
نراها عند شخص ذي سلطان يفعل مايريد ويُهين ووو والطرف الاخر صامت ليس لأنه واعي أو لايريد مشاكل، كلا وإنما لأنه خائف من النتائج المستقبلية لما سيفعله إن إحتج أو إفتعل مشكلة.. ونجد هذه العينة أيضا عند الأقوياء بمناصبهم كانت ماتكون.. حتى بين الأزواج والأحباب..


4- التغافل قوة ذكاء وليس فقط ذكاءا إن كان سبب التغافل رغبة من الطرف الاول ليواكب الطرف الثاني.
هنا الطرف الذي يتعرض للإهانة مثلا يتغافل عنها لأنه يتمتع بذكاء حاد وبصيرة عالية، يستطيع التفكير بأجزاء من الثانية عن كل الخيوط المحيطة بالموقف إن لم يتغافل، شروط هذا الشخص أن يكون قوي بموقعه وليس محتاج أي شيئ من الطرف الآخر فقط،


5- التغافل بسبب عزة نفس عالية.
هنا الشخص يتغافل عن موقف معين لأنه لايريد أن يُعرض نفسه لمزيد من الاتهامات والإهانات، فيحترم نفسه ويصمت وهذا النوع يتمتع بعزة نفس وذكاء فطري.

ومن هنا فالتغافل يُقوي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، ومن ناحية أخرى يهدم علاقات بين الأصدقاء والأحباب.. فهناك بشر لايجب أن نتغافلهم لتلك الدرجة وإلا وقعو بمصيبة.. فأحيانا بالتنبيه نستطيع إنقاذ سفينة من الغرق...

دمت بخير وعافية أخي الفاضل دائم العلو.. :)

redhadjemai 18-01-2007 07:12 PM

التغافل ، إذا كان المقصود به عامة الناس فمن الأكيد ان التغافل (ولو أني أرى هذه الكلمة ثقيلة وزنا)
من الأكيد أنه يجعل الإنسان في راحة أما إذا كان بمن يخصوننا ونخصهم فـ:

الأمر مختلف جذريا ، فإذا تغافلت فمن الطبيعي أن ذلك يكون حيال شيء لم يعجبني ولم يرق لي ولم يتوافق مع كياني وشخصيتي وطباعي وماتود تسمعه أذني ..لذلك فالمغادرة أحسن حل ، لأن كلمة تغافل وهي على وزن (تفاعل) لغويا ومعنويا هي على وزن (تظاهر) يعني في الأمر كذب ..إذا صدر من أحد يقع في دائرة تفاعلي ومعاملاتي فلا أتردد في طرده منها ...أسلم لي وله.
أما إذا كان قريبا جدا حبيبا أو قريبا بحق ، فإنه من الأول سيكون متآلفا ومتوافقا معي لأن الأرواح جنود مجندة لا يتآلف منها إلا ماتعارف وأما إذا كان أهلا لي فمن الأكيد أني أشبهه وأشبهه وأنا منه وهو مني ...
في الأخير لا أظن هذه المقولة لأحمد بن حنبل فلم نعهد أن تصلنا الركاكة في القول المأثور المروي بصدق عن هؤلاء ..العبارة ثقيلة وثقلها يوحي لمتأمل متفرس باختلال المقصود والمعنى ...
ثم إن الإستناد لقول مأثور لا يكون إلا إذا سلمنا بصحته وقوة معناه ، فالظن لا يليق به تحليل وإيراد وتفصيل في الرأي ...

حفظكم الله

دايم العلو 20-01-2007 01:16 AM

الأخت الفاضلة / العنود النبطية

أشكرك على مداخلتك الرائعة ولعلي أتفق معك وقد قلتها في مداخلتي السابقة
( فكلما كان هناك تغافل متزن ومحكم كلما كانت الحياة هادئة هنيئة مستقرة )
وصدقتي فبعض الناس إن جاملناه وتغافلنا عن أخطائه اعتبر ذلك ضعف في الشخصية
أو أنه سذاجة منا ويعتقد أننا لا نعلم به وبحركاته ..
إذا ينبغي أن يكون التغافل بحكمة ..
مرة أخرى شكراً لمرورك العاطر .. :)

دايم العلو 20-01-2007 11:04 PM

الأخ الفاضل / علي بن محمد بشير
ماشاء الله عليك ..
بل أرى أنك أول من يتكلم فيه
صدقت التغافل هو عمله من أحسن استخدامها
درت عليه أرباحاً من كل صوب ..

شكراً لمرورك العاطر ومداخلتك الثرية ..
ولا تحرمنا من طلاتك .. :)

maher 22-01-2007 02:00 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
اخي دايم العلو

مع جمالية صفة " التغافل " وفائدتها في كثير من المواقف
الا انني اظن انها يجب ان تكون وفق الموقف والحالة التي تكون فيها
بمعنى ان كل ظرف له معطياته وبالتالي يحسن التغافل فيه او يسوء
فبعض الاشياء ان تغافلنا عنها زادتنا قوة ومحبة من الاخر
وبعضها ان تغافلنا عنه نظر الاخر الينا على اننا اغبياء او ساذجين
وقد يكون للتغافل في بعض الاحيان ضريبة كبيرة
فياتي المستقبل بما يسوء عن لحظة التغافل
فتكون خسارة
ولكن بالعموم التغافل عن المساوئ شيء جميل
فهو على الاقل يدرء الخجل بين الناس
ويركز على المظاهر الحسنة ويتجاوز عن غيرها

كن بخير يا أخي



السلام عليكم

عني شخصيا أفضل أغلب الأحوال أن أتغافل على أن أرد الفعل

أرى أن أختي العنود قد أوجزت و لخصت

برافووووو ;);):)

موضوع جميل أخي الحبيب و ككل مواضيعك
... ماذا عساي أن أقول
الكل يعرف :New2:

دايم العلو 23-01-2007 05:07 AM


الأخت الفاضلة / بيلسان

نعم رأيك دخل المخ :)
إذا التغافل يجب أن يستخدم بحكمة ، حتى يؤدي الهدف المرجو منه
شاكر لمرورك العاطر .. ودمتي ..

ام غادة 23-01-2007 12:06 PM

التغافل في حياتي الشخصيه أدى لفهم موقفي على أنه سلبيه وغباء لذلك أحاول قدر المستطاع الا أتغافل الابمزاجي.شكرا

على رسلك 24-01-2007 07:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
سمعت مقولة :
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وأظنها والله أعلم للإمام أحمد بن حنبل ..

في كثير من الأمور أتغافل وأتجاهل بعض السلبيات التي أراها
سواء من الأقرباء أو الغرباء ..
هل التغافل هو المجاملة بحيث ترى خطأ ثم تصد عنه وتسكت ؟!
أم هل هو ضعف في الشخصية ؟!
أم هل هو من الذكاء ؟!

أسألة كثيرة تدور في المخيلة ..
فهلا تناقشنا في هذا الأمر ؟
أسعد بمداخلاتكم النيرة التي لن تخلو من الفائدة .. :)



أخي دايم

التغافل اكيد هو نوع من الذكاء وايضا قد يكون نوعا من الضعف بل الضعف الشديد في الشخصية

التغافل يحدده نوع الموقف ونوع العلاقه مع الأشخاص ،

المجامله هي في رأيي عدم قول رأيك في أمر يعني الطرف الآخر صراحه بل تحاول أن تميع رأيك

وهذا ليس تغافل ،،لأن في الأمر سعه،

ولكن التغافل في أمر يحتاج لفصل في امر مهم هو ضعف وليس ذكاء ،

التغافل في موقف محرج هو أدب ومراعاه

التغافل هو معرفتك بالخطأ وقدرتك على تغيره مستقبلا وما كان سكوتك إلا لذلك

لأن النغافل سلاح ذو حدين ،فهو قد يهمش شخصية المتغافل لدرجة أنه لا يحسب

له حساب ولا يحفظ له قدر ،،إن لم يكن يهدف من وراء تغافله إلى تخطيط ذكي

لقلب الموازين واحداث فرق ،ولا اقول أن الذكاء هو سبيلنا لاصلاح الآخريين

ولكن هو الطريق للتميز في التعامل مع الامور ومن ضمنها التغافل،


موضوع جميل واستغرب لماذا لم يثبت لأنه موضوع يناقش

نوع من أنواع التعايش مع الاحداث والاشخاص المحيطين بحياتنا


شكرا أخي خالد

دايم العلو 24-01-2007 01:35 PM

الأخت الفاضلة / أوركيدا

ماشاء الله عليك شرحتي وأوفيتي ..
وأخذت الموضوع من جميع جوانبه ..
شاكر ومقدر لك هذه المداخلة التي غطت جميع جوانب الموضوع
ولعل النقطة الثانية لم تتضح لي كاملة على أنك شرحتيها كاملة
إلا أني لم أستوعبها .. ولا أريد أتغافلها :) فأتهم بالغباء :) :) :)

Orkida 24-01-2007 05:28 PM

إقتباس:

الأخت الفاضلة / أوركيدا

ماشاء الله عليك شرحتي وأوفيتي ..
وأخذت الموضوع من جميع جوانبه ..
شاكر ومقدر لك هذه المداخلة التي غطت جميع جوانب الموضوع
ولعل النقطة الثانية لم تتضح لي كاملة على أنك شرحتيها كاملة
إلا أني لم أستوعبها .. ولا أريد أتغافلها فأتهم بالغباء

أخي الفاضل دائم العلو،
حتى لو تغافلتها فأنت نبيه جدا ولست محتاج لشهادتي :)
سأشرح النقطة الثانية بأسلوب آخر بارك الله فيك،


2- التغافل غباءا في حالة كان التغافل بسبب عدم فهم الطرف الاول للثاني.
تخيل معي رجل مثقف وذكي جدا أو ذكاءه عادي، يتحدث مع رجل مثقف أو غير مثقف غبي أو أقل ذكاء وتعليم من الطرف الأول.. دار الحوار حول مسألة عامة، وإختلف الطرفين وإشتد النقاش.. هنا الرجل المثقف الذكي أهان الطرف الغبي إهانة غير مباشرة.. الرجل الغبي لم يفهم الاهانة صح؟؟ ولأنه لم يفهم مايقول ذاك الرجل فسيصمت ولن يُعلق على الاهانة كانت ما تكون،،، سنقول أن الرجل الغبي (تغافل) عن الاهانة.. وصحيح هو تغافل عنها ولكن تغافله كان بسبب غباءه وعدم فهمه للعبارة ليس إلا..
ويدخل ( تغافل الجهلاء) ضمن هذه النقطة أيضا.. فلو جلس متعلم مع جاهل غير مثقف لاعلم له إطلاقا،،، فالمتعلم مهما فعل فلن يفهم الجاهل الغير مثقف .. وسنقول أن الجاهل تغافل وهذا صحيح ولكن التغافل يكون بسبب جهله بما يقول المتعلم ليس إلا..

أنا رديئة بالشرح ولا أدري إن كنت إستطعت إيصال المعنى.
دمت بخير وعافية أخي الغالي دائم العلو ..:)

ابو عائشة 24-01-2007 05:43 PM

السلاااااااااااام

الاخ الكريم دايم العلو
موضوع ممتع وأعتقد أنه يحتاج لبحث طويل للإحاطة بكل جوانبه وزواياه الكثيرة والصعبة وقد اوضح الاخوات والاخوة جوانب مهمة تتعلق بالتغاضي مشكورين

وارجو أن تسمح لي أن اختصر ليضيق الوقت وسرعة العصر

أعتقد أن التغافل بحد ذاته وسيلة مؤقتة نستعملها أعتقد كأسلوب للكلام الصامت نعطي به فرصة للأخرين أو لأنفسنا بمراجعة افعالهم أو اقوالهم أو حتى افكارهم تلقائيا ولكن يجب أن لانغفل عن المتابعة والمراقبة لمدى ومقدار التصحيح في الموضوع الذي تغاضينا عنه متعمدون وأن لا ننسى الموضوع أو نتناسى بتعمد حتى لا تتحول نعمة التغاضي الى نقمة


اكرر شكري لك ولكل المتداخلون الاعزاء
والسلااااااااااااام

الشــــامخه 24-01-2007 06:02 PM



{{قال الإمام أحمد : تسعه أعشار العافيه والخلق في التغافل .. }}


عبارة رائعة تستحق التأمل والتعمق في معانيها ..

اأعتبره مبدأ الاذكياء الذين يحسنون التصرف "بالتغافل" التسامح مع الآخرين بالعفو عنهم
فمن خلاله تدووم الألفه والمحبة بين الاصدقاء..
وليس التغافل لتجميع الأحقاد وتراكمها لتنفجر يوما ما..


اخوي دايم العلو .. جزاك الله عنا خير الجزاء ..


redhadjemai 24-01-2007 06:13 PM

التغافل ، إذا كان المقصود به عامة الناس فمن الأكيد ان التغافل (ولو أني أرى هذه الكلمة ثقيلة وزنا)
من الأكيد أنه يجعل الإنسان في راحة أما إذا كان بمن يخصوننا ونخصهم فـ:

الأمر مختلف جذريا ، فإذا تغافلت فمن الطبيعي أن ذلك يكون حيال شيء لم يعجبني ولم يرق لي ولم يتوافق مع كياني وشخصيتي وطباعي وماتود تسمعه أذني ..لذلك فالمغادرة أحسن حل ، لأن كلمة تغافل وهي على وزن (تفاعل) لغويا ومعنويا هي على وزن (تظاهر) يعني في الأمر كذب ..إذا صدر من أحد يقع في دائرة تفاعلي ومعاملاتي فلا أتردد في طرده منها ...أسلم لي وله.
أما إذا كان قريبا جدا حبيبا أو قريبا بحق ، فإنه من الأول سيكون متآلفا ومتوافقا معي لأن الأرواح جنود مجندة لا يتآلف منها إلا ماتعارف وأما إذا كان أهلا لي فمن الأكيد أني أشبهه وأشبهه وأنا منه وهو مني ...
في الأخير لا أظن هذه المقولة لأحمد بن حنبل فلم نعهد أن تصلنا الركاكة في القول المأثور المروي بصدق عن هؤلاء ..العبارة ثقيلة وثقلها يوحي لمتأمل متفرس باختلال المقصود والمعنى ...
ثم إن الإستناد لقول مأثور لا يكون إلا إذا سلمنا بصحته وقوة معناه ، فالظن لا يليق به تحليل وإيراد وتفصيل في الرأي ...

حفظكم الله

غــيــث 25-01-2007 11:26 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه


{{قال الإمام أحمد : تسعه أعشار العافيه والخلق في التغافل .. }}


عبارة رائعة تستحق التأمل والتعمق في معانيها ..

اخوي دايم العلو .. جزاك الله عنا خير الجزاء ..



ماشاء الله الموضوع أخذ حقه من المداخلات ... أحببت أن اسجل إعجابي به

وبأقول من سبقنا من العلماء الأفاضل والأعضاء الكرام ... فلم يعد ما يقال

بارك الله فيك أخي ابو تركي

دايم العلو 25-01-2007 02:42 PM

أخي الكريم / رضا
معذرة على التأخر عن الرد عليك ..
ربما تكون الكلمة ثقيلة كما تفضلت لكن هي دارجه وتستخدم كثيراً
بخصوص التغافل عن أخطاء الآخرين فربما هناك خطأ أنت المعني به
يعني أحدهم يتعمد أن يخطأ عليك أو ينال منك فهنا هل ستتغافل عنه أم ماذا تفعل ؟!
أما ماجاء بخصوص الأحبة والأقرباء فربما نتفق أن التغافل هنا يستخدم بحكمة
فلا أتغافل عن كل شيء ولا أيضاً أدقق على كل شيء ..
أما بخصوص المقولة فأنا كما ذكرت في البداية أنني سمعت وقلت بعدها
وأظن والله أعلم فإلى الآن لا أعلم من قائلها وإن كنت أرجح أنه الإمام أحمد
كما ذكرت الأخت كونزيت في مداخلتها ..
شكراً لك أخي الفاضل على مداخلتك التي أثرت الموضوع وإن كنت أعتقد أنه
مازال لديك المزيد لتتحفنا به فالمكان مكانك ونحن بانتظارك .. :)


براءه 26-01-2007 12:06 AM

الاخ الكريم
أبدايه اشكرك علي هذ الموضوع االرائع
واود أن اضيف نقطه وهي انه كما يقال لكل مقام مقال
فالتغافل مطلوب احيانا ومكروه احيانا وبالطبع هذا يختلف باختلاف الشخص
واختلاف الموقف
فكل منا يتغافل احيانا مع اختلاف الاسباب والتي لن نستطيع ان نحصرها كلها بالطبع لكثرتها
ولكن المبدء الذي يقوم عليه التغافل هو المهم
فقبل ان نفعل الفعل لابد ان نفكر في الهدف من وراءه
والهدف هو الذي يحدد ان كان هذا الفعل صحيح او خطا
ولنضرب مثال علي ذلك لشخصين يقومان بنفس الفعل ولكن الهدف من ورءاهما مختلف
شخص يقوم به حتي لا يجرح من امامه بدون اي مصلحه شخصيه والشخص الاخر يقوم به للنفاق والرياء وللمنفعه اعتقد ان الاجابه واضحه بالحالتين ايهما خطأ وايهما علي صواب
اتمني اكون شاركت برأي مفيد وأن تقبلوني أخت لكم

وردة الحمراء 26-01-2007 03:40 AM

http://http://images.google.com.bh/i...-8&sa=N&tab=wiشكرا يا ابو تركي

دايم العلو 26-01-2007 09:01 AM

أخي الحبيب / ماهر

أهلاً بك ، جميل أن نتفق .. :)
وصدقت فالأخت العنود أوجزت ولخصت ..
وشكراً لك على مرورك الجميل مثلك .. :) :) :)

دايم العلو 28-01-2007 07:29 AM

الأخت الفاضلة / أم غادة

قد يكون ماتعرضتي له راجع إلى عدم استخدام التغافل بالحكمة
فكما تفضل الإخوان أنه ينبغي أن أتغافل مع أناس وآخرين لايمكن أتغافل معهم
وربما من الحكمة التغافل على حسب المزاج كما تفضلتي ..
شكراً لمرورك ..

دايم العلو 29-01-2007 08:33 AM

الأخت الفاضلة / على رسلك

أشكرك على مداخلتك وبيان المواقف التي يجب أن نتغافل فيها من غيرها ..
مداخلة قيمة ورائعة أثرت الموضوع ..
لا أقول إلا شكراً جزيلاً لك ..

redhadjemai 29-01-2007 10:52 AM

ربما تكون الكلمة ثقيلة كما تفضلت لكن هي دارجه وتستخدم كثيراً

أما بخصوص المقولة فأنا كما ذكرت في البداية أنني سمعت وقلت بعدها
وأظن والله أعلم فإلى الآن لا أعلم من قائلها وإن كنت أرجح أنه الإمام أحمد
كما ذكرت الأخت كونزيت في مداخلتها ..


أخي دايم أدام الله فضلك
هل كان أحمد بن حنبل يتكلم الدراجة؟؟؟ وأية دارجة ؟؟
لقد رددت مرتين وبنفس الرد والظاهر أن لم يقرأه أحد ..أنا لا أنتقد أو أنقص من قدر هذا الموضع ..لكن صدقني أنه خطأ كبير أن نبني موضوعا ومناقشات على مقولة مبينة على ظن ..ولا تشفع لنا كلمة الله أعلم ..
كان الأولى أن تبحث وتتأكد وتصححها ...وتأكد أخي الكريم ولا أظن أن الفصاحة تنقصك أننا نقع في الخطأ في التحليل وإبداء الرأي إذا مابنينا على مصطلح أو كلمة أو رأي ركيك المبنى والمعنى ..

ولذلك فالموضوع لا يستحق التثبيت حتى تتأكد...أنا كتبت للمرة الثالثة ولست من النوع الذي تكون ردوده موسيقى تصويرية لمواضيع الآخرين ..فإذا اتفقت فإنني أتفق بخلفية وأسوق الدليل على صحة قول من أتفق معه ...وإذا اختلفت بقناعة ليست مبنية على هوى فإنني أعبر عن رأيي لدرجة يكرهها الكثير ..

أنا لم أخرج من الموضوع ..وبهذا لم أستطع " التغافل " عما لم يرق لي

حفظك الله

دايم العلو 02-02-2007 09:24 PM


أخي الفاضل / أبو عائشة

حياك الله معنا وبيننا هنا في هذا الموضوع
قد يكون التغافل وسيلة مؤقتة كما تفضلت ..
وأتفق معك أننا يجب أن لا نغفل المتابعة خاصة مع من تحت سيطرتنا
ومن لنا نفوذ عليهم فأتغاضى عن خطأ لكن لايعني أنني راضي به
بل إذا تكرر وقبل أن يكون عادة ظاهرة هنا ينتهي التغافل

شاكر لك مرورك ومداخلتك القيمة وتقبل تحياتي ..

دايم العلو 02-02-2007 09:32 PM

أختي الفاضلة / الشامخة

نعم اتفق معك أن من حسن التصرف التغافل في أمور وليس من التغافل
أن نتغافل عن كل شيء بعدها ينقلب من ذكاء إلى غباء وضعف شخصية ..
وجميل ماقلتي أن من مبدأ الأذكياء حسن التصرف بالتغافل ..
شاكر لك مرورك وإضافتك الضافية ..

دايم العلو 02-02-2007 09:36 PM

أخي الفاضل / غيث

مرورك وتسجيل إعجابك لهو دليل على ذكائك :)
شاكراً لك مرورك وعدم تغافلنا هنا :)
فبارك الله فيك وبارك الله في جميع من دخل وناقش أو من قرأ واستمتع :)

دايم العلو 02-02-2007 09:41 PM


أختي الفاضلة / براءة

حياك الله معنا وبيننا في هذا الموضوع
ولقد اختصرتي وأفدتي كثيراً في قولك

إقتباس:

فالتغافل مطلوب احيانا ومكروه احيانا وبالطبع هذا يختلف باختلاف الشخص
واختلاف الموقف

ولعل هذا هو مربط الفرس فالتغافل يختلف من موقف لآخر ويختلف أيضاً
مع شخص وآخر فلكل مقام مقال كما تفضلتي ..
مداخلة مهمة شاكر ومقدر لك ماكتبتي وجزاك الله خيراَ ..

دايم العلو 02-02-2007 09:49 PM

الأخت الفاضلة / وردة الحمراء

وشكراً لمرورك .. :)

دايم العلو 02-02-2007 10:04 PM

أخي الحبيب / رضا

حياك الله ومتابعتك لهذا الموضوع وعدم التغافل عنه
شكري وتقديري لك ..
كنت أقصد بقولي ثقيلة أي كلمة ( التغافل )
وقد أجبت على ماتفضلت به أن المقولة ( تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل )
أظنها للإمام أحمد وقد كان رد الأخت كونزيت يؤكد ذلك
ولم أناقش المقولة أهي للإمام أحمد أم لا وليس الهدف من هذا الموضوع هذا
إنما الهدف ولا يخفى على أمثالك أن نتعرف على تعاملاتنا وهل التغافل من الذكاء أم
هو ضعف في الشخصية ؟؟! ثم نستفيد من بعضنا البعض ، بغض النظر عن قائل تلك العبارة ..
لا أخفيك أني بحثت عن تلك المقولة ولم أجد إلا أن قائلها الإمام أحمد
وبودي لو تكرمت علي وعلى جميع من دخل هنا أن تبين لنا قائلها
سأكون لك من الشاكرين ..
وأنا أتفق معك أنك لم تخرج عن الموضوع ويحق لك أن تناقش فيما تراه خطأ

مرة أخرى أشكرك على عدم التغافل ثم عدم المجاملة ..
سائلاً الله لي ولك التوفيق ..





Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.