![]() |
من يولد في العواصف لا يخاف من هبوب الريح....!!!
كنت أظن في هؤلاء قوة فاكتشفت أن قوتهم مقتصرة على المحافظة على بقائهم! تهب الرياح والعواصف فيميلون معها حتى تنقضي !،والبعض يجعل نفسه في مهبها تدفعه فترميه حيث تقف ، لا يعني عدم الخوف من الرياح أنك قوي ،بل قد تكون مسألة تعود على موعد هبوب الرياح ومعرفة بموعد سكونها.. عندما تهب الرياح من حولك فماذا تفعل ؟ هل تهرب منها ؟ هل تميل معها ...؟؟ هل تندفع أمامها لتدفعك أمامها ؟؟ هل تخترقها لتصل إلى قلبها وجهة انطلاقها؟ أم مــــــاذا ؟ ؟؟؟ |
عندما تهب الرياح أحاول أن أتشبث بجذوري وأصمد في وجهها
وفي بعض الأحيان أحاول اختراقها وفي أحايين أخرى أميل معها والرياح تتنوع وتتفاوت مابين هوى متبع أو فتن مجلجلة مضللة أو مصائب عظام |
إقتباس:
بكل تأكيد .. غالبا يعود هذا لطبع العناد المتأصل بداخلى .. ولا أنظر للعواقب ولو كانت وخيمة .. وربما كان هذا عيبا .. وأحيانا أهرب بعيدا عندما ينكسر قلبى ولا أقوى على المواجهة .. أعود لألقى تحيتى على صاحبة الموضوع .. دمت متألقة .. |
إقتباس:
كلام جميل جدا يا صاحبة البريق الدائم دمتي بخير |
إقتباس:
دمت أخاً حقيقاً يسرني وجودك وتواجدك وتسعدني كلماتك أسعدك الله أين ما كنت |
إقتباس:
يحسن الإشارة إلى أن الرياح عندما تهب تهب من إتجاه واحد وبهذا فالهروب منها ممكن إذا كان في عكس الإتجاه الذي تهب منه تلك الرياح مع أن الهروب في حد ذاته ليس كافيا لبلوغ السلامة أو الموقع الآمن منها لهذا وجدنا أن البشر إستخدموا طرقا عدة ليقوا أنفسهم الرياح العاتية وفي كل الأحوال تبقى مشيئة الله قبل وأثناء وبعد كل شيء إقتباس:
فنحن نرى تلك الشجرة العظيمة الباسقة الشامخة تُرخي سعفها للرياح حتى تمر ثم تعود شامخة مرة أخرى كما كانت ، في حين تكون الرياح قد ذهبت وذلك درسٌ يجب على كل إنسان أن يتعلمه من الرياح والنخيل فمهما كانت الرياح عاتية أو قاسية أو جارحة أحيانا إلا إن مكمن القوة والصلابة هو فيما يحدث بعد مرور تلك الأمور فإن من يجعل من كل الحوادث دافعا له ليكون الأفضل كان بحق قويا وهنا أجدني أتفق مع ما جاء في التساؤل إقتباس:
فإن من ( التهور ) أن يلقى المرء بنفسه أمام من يجهل قوته أو تغيب عنه تفاصيلة فالذكي من كان يعرف أين يضع قدميه قبل أن يحركهما إقتباس:
فإذا وقعتُ في قلبها دون أن تكون لي إرادة في ذلك ، كان التصرف مبنيا على واقع الحال وليس من العبثية أن يبذل الإنسان جهده ، لحوّل واقعه مهما كان إلى نصر بأي نسبة فوجود النصر القليل خير من الإنهزام القاتل أمام عوادي الزمان شكرا لك أختي الكريمة على هذا الموضوع الذي يجعل قارئة يسبح في آفاق عريضة ، ترتكز أصلا على مقدار الخيال الذي يساعده على الربط بين التساؤلات وبين ما يفكر به أثناء الإجابة وأعترف أنني لو كتبت جوابا في وقت آخر غير هذا لكانت إجاباتي - ربما ) مختلفة بعض الشيء تحياتي :) |
إقتباس:
شكرا لك أيها الكريم الوافي على التواجد والإضافة الرائعة |
في العادة لما امشي انظر ان اضع قدمي .... ولما اكون واقفا ايضا اثبت قدماي ولا اترك نفسي هينة لينة في مهب اي ريح تقظفني وتحدد مساري .... طبعا ينبغي ان يكون هناك لياقة بدني حتى لا طق شقفتين :New8:
لكن هل هذا فقط ما اعمل حسابه تهيبا للريح ؟؟؟؟ ابدا ......... هناك عطري المفضل لا اترك نفسي من دونه فاذا ما هبت الريح حولي وضربت فيني ثم انتقلت لتنتشر فلا تنشر عني الا كل نسمات عطرة :New2: |
إقتباس:
يعني ما ينخاف عليك عن جد أيها العمدة;) |
أختي الحبيبة .. لكل سؤال طرحتِه إجابة .. ولن أطيل :) .. فكما للرياح أنواع فإن ردود الفعل لمواجهتها تناسب كل نوع .. فهناك من الرياح اللواقح التي تمرّ وما تلبث أن تسقي الغيث بعد اختفاءها .. وهناك العواصف التي تأتي لتزعزع كل ثابت مخلفة وراءها دمارا شاسعا .. ونوع من الرياح تميل معه الأغصان متراقصةً فلا تريكِ غير المنظر الباعث للراحة والنسمات التي تدغدغ مشاعرك .. غاليتي .. صدىً وتساؤلات جمّة تبعثها كلماتك .. أعذب تحية .. :) |
إقتباس:
ادعوا الله ان يجعلها رياحا .. ولايجعلها ريحا .. واتذكر .. هل من شئ .. يدفع عني .. مصارع السوء .. يعزز ارضي .. ويسدد خطوتي .. ويجلب تضرعي .. ويخلص دعوتي .. امام الكريم المنان سبحانه .. فمن يجزي بمثله .. الاحسان احسان .. ومن الذي ينعم من قبل ومن بعد على بني الانسان .. ليصدق الاخلاص نفسي فيدعم حسن ظني بربي المنعم .. فهل اظن غير جنتان مدهامتان .. يارب .. يارحمن .. واستغفر الله لي .. وللمسلمين .. حيث ان الشر يعم .. وقد يصيبنا بذنوب اهلنا ومن حولنا .. ماتركنا نصحهم وموعظتهم .. بل منعهم .. قال تعالى .. وفى عاد اذ أرسلنا عليهم الريح العقيم *ماتذر من شىء أتت عليه الا جعلته كالرميم روى الإمام أحمد عن جبير بن نفير أنه قال : ( لَمَّا فُتِحَت قبرص وفُرِّق بين أهلها بكى بعضهم إلى بعض فوجدت أبا الدرداء جالساً وحدَه يبكي ! فقلتُ : يا أبا الدرداء ! ما يُبْكِيكَ في يومٍ أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله ؟ ! قال : ويحكَ يا جبير ! ما أهونَ الخلق على الله إذا هم أضاعوا أمرهُ ، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة أضاعوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ) . فان جائني الامن .. واطمانت نفسي .. سأخرج من بيتي مترجلا .. الم اخبركم من قبل انني .. تكننت فيه .. متوجلا .. لأرى المزارعين .. يفرغون أوعيتهم باخرى لهم .. ليعدونها من الاخرى الى الاولى وهكذا .. يصفونها ما شابها قدر مايمكن لهم .. فيرجعونها كما كانت الى مخازن ريعهم .. وهكذا .. اذا هبت فذر .. وكذلك قياسا .. للصحة والشباب والسعة .. والخير .. لا الاستغلال والطمع الارعن .. إذا هبت رياحك فاغتنمها فما بعد الرياح الا السكون روي عن سعيد بن المسيب قال: جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الذاريات ذرواً، فقال رضي اللّه عنه: هي الرياح، ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن المقسمات أمراً، قال رضي اللّه عنه: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن الجاريات يسراً، قال رضي اللّه عنه: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله ما قلته وقد قيل: إن المراد بالذاريات الريح وبالحاملات وقراً السحاب كما تقدم لأنها تحمل الماء، فأما {الجاريات يسراً} فالمشهور عن الجمهور أنها السفن، تجري ميسرة في الماء جرياً سهلاً، وقال بعضهم: هي النجوم تجري يسراً في أفلاكها، ليكون ذلك ترقياً من الأدنى إلى الأعلى، فالرياح فوقها السحاب، والنجوم فوق ذلك، والمقسمات أمراً، الملائكة فوق ذلك تنزل بأوامر اللّه الشرعية والكونية، وهذا قسم من اللّه عزَّ وجلَّ على وقوع المعاد، ولهذا قال تعالى: {إنما توعدون لصادق} أي لخبر صدق، {وإن الدين} وهو الحساب {لواقع} أي لكائن لا محالة، في النهاية .. من ريح الصبا .. نجد .. من قال أن الهدوء مطلوب فاضطراب النفس يشبه بعض الفنون الرقص اضطراب الغناء اضطراب الرسم اضطراب وسحر حروفك لا يسعه مليون كتاب |
إقتباس:
أهلا بعذبة الحرف وقثيارة الكلمة هبت رياحي من عدة اتجاهات والكل أجمع على الميلان الذي يحفظها من الإنكسار جميل ما تخطينه دائما |
إقتباس:
لو كان الأمر بيدي لنقلت ردك في موضوع مستقل وجعلت عنوانه .. ((وما يلقها كثيرا من خلقة)) دمت بخير أيها اليماني لا حرمت سجدة مقبولة في روضة المصطفى ولا حرمت زيارته |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.