![]() |
عقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان…
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
الكل يعلم أن أهل السنه والجماعه والأئمه الأربعه عقيدتهم ولله الحمد واحده والإختلاف إن وجد فهو في الفروع... الأمام مالك رحمه الله: أخرج ابن عبد البر عن عبد الرزاق بن همام قال : ((سمعت ابن جريج وسفيان الثوري ومعمر بن راشد وسفيان بن عيينه ومالك بن أنس يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص))(1) وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال : ((كان مالك بن أنس يقول : الإيمان قول وعمل))(2) الإمام مالك يرد على المرجئة: وأخرج ابن عبد البر عن أشهب بن عبد العزيز قال : قال مالك : فقام الناس يصلون نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ، ثم أمروا بالبيت الحرام فقال: الله تعالى: ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ...)) أي صلاتكم إلى بيت المقدس ، قال مالك : وأني لأذكر بهذه قول المرجئة : إن الصلاة ليست من الإيمان.(3) الأمام الشافعي رحمه الله: أخرج ابن عبد البر عن الربيع قال : سمعت الشافعي يقول: ((الإيمان قول وعمل واعتقاد بالقلب ، ألا ترى قول الله عز وجل : ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) يعني صلاتكم إلى بيت المقدس فسمى الصلاة إيماناً وهي قول وعمل وعقد))(4) وأخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان قال : ((سمعت الشافعي يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص))(5) وقد شرح الإمام الشافعي الإيمان شرح رائع في حوالي ست صفحات وذلك يوجد في كتاب مناقب الإمام الشافعي (1/378-393)… أسأل الله أن ييسر لي نقلها في الأيام المقبلة… هذا ماكان عليه أمامي أهل السنه والجماعه ولله الحمد…نسال الله أن يقينا شر المرجئه وأهل البدع... ونسأل الله لنا ولهم الهدايه… ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ (1) الانتقاء ص34 (2) الحلية (6/327) (3)الانتقاء ص34 (4) الانتقاء ص81. (5) مناقب الشافعي (1/387). [ 09-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأخ محب الاسلام أود التعقيب وكذلك طرح بعض الأسئلة على ما ورد في موضوعك وبالتحديد حول ما ورد في هذه الفقرة : ( ولكن أظن كلام الشافعي الذي نقلته يكفي لمن يقول أن الإيمان قول باللسان فقط أو إعتقاد فقط ويدعون إتباع السلف… ). التعقيب هو : قول الشافعي رضي الله عنه ، وكذلك قول غيره من أئمة المذاهب ليس دليلا شرعيا ، بل أن قول الصحابي لا يعتبر دليلا شرعيا، لأن الأدلة الشرعية من أصول الدين، وأصول الدين لا بد من أن يقوم الدليل القطعي على حجيتها أي على اعتبارها دليلا شرعيا، والأدلة الشرعية على هذا الشرط هي : الكتاب والسنة والقياس وإجماع الصحابة. فإجماع الصحابة رضوان الله عليهم هو الذي يعتبر دليلا شرعيا لا رأي الصحابي، وإذا كان رأي الصحابي لا يعتبر دليلا شرعيا ، فمن باب أولى أن لا يعتبر رأي غير الصحابي دليلا شرعيا . وعليه فإذا لم يكن رأي الشافعي دليلا شرعيا فإن رأيه لا يكفي وإن كان يستأنس به. وبانتظار أن تعرض أدلة الشافعي أو أدلة غيره من الأئمة كاملة حتى تناقش آراءهم على ضوء الأدلة الشرعية التي استدلوا بها وليس على ضوء أن آرائهم حجة بذاتها . هذا بالنسبة للتعقيب اما بالنسبة للأسئلة فهي الآتية : سؤالين حول تعريف الايمان كما أوردته نقلا عن الشافعي رضي الله عنه : 1- ماذا تقول في شخص شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله مستيقنا بها قلبه ثم مات من فوره ، أي مات قبل ان يعمل أي عمل من فروض الاسلام ؟! 2- وماذا تقول في شخص التزم بالقيام بفروض الاسلام وبترك المحرمات التي نهى عنها الاسلام اعجابا منه بتعاليم الاسلام أي التزم من غير اعتقاد بلا إله إلا الله محمد رسول الله ؟! ثلاثة أسئلة حول موضوع ( اتباع السلف ) : 1- من هم السلف ؟ هل هم الصحابة رضوان الله عليهم أم هم الصحابة والتابعين أم هم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ؟ أم أن تحديد السلف خاضع لمقاييس أخرى غير مقياس القرون ؟ 2- ماذا تعني باتباع السلف ؟ هل اتباعهم في مسألة معينة معناه أن نتبنى نفس الرأي الذي قالوه في تلك المسألة ؟ أم أن الاتباع له معنى آخر ؟ 3- هل اتباع السلف حسب المعنى الذي تقصده واجب أم مندوب أم مباح ؟ أرجو أن يكون كل جواب مقرونا بدليله، ولك جزيل الشكر . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الجنه اخي محب الاسلام على هذا الموضوع الجميل والمهم لوجود الكثير ممن يستعصي عليهم فهمه فالايمان اعتقاد وقول وعمل ينقص بالمعصيه ويزيد بالطاعه نسأل الله ان ينفعنا بك اخي الكريم ________________________________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
تصحيح:
ورد في تعقيبي ما نصه : ( لأن الأدلة الشرعية من أصول الدين، وأصول الدين لا بد من أن يقوم الدليل القطعي على حجيتها أي على اعتبارها دليلا شرعيا ). هذا التعبير غير دقيق ، والصواب هو : ( لأن الأدلة الشرعية كأصول الدين ، فلا بد من أن يقوم الدليل القطعي على حجيتها أي على اعتبارها دليلا شرعيا). ذلك أن الأدلة الشرعية هي أصول الأحكام الشرعية ، وأصول الدين هي العقائد، وأما أصول الشريعة فتشمل أصول الدين وأصول الأحكام الشرعية ، أي تشمل العقائد والأدلة الشرعية . وأصول الشريعة بشقيها يجب أن تكون قطعية لا ظنية. |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته…
الأخ صالح عبد الرحمن… يبدوا أنك فهمت مقالتي غلط… عنوان الموضوع "عقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان"... إن كان عندك إضافة لكلامهم هذا طيب... وإن كنت نقلت عنهم مالم يقولوه فنبهني جزاك الله خيراً... ولاحظ أنني لم أذكر الأدلة من القرآن والسنة... ولا بأس عندي من مناقشه كلامك لأن النقاش معك أخي يبدو ممتع... ولكن في موضوع آخر وفي وقت آخر... وبالنسبة للعبارة التي استشكلت عليك فقد عدلتها... وانتظر مني نقل كلام الشافعي المفصل فهو سيسرك كثيراً... شكرا لك على المشاركة وننتظر منك المزيد... الأخت سلوى شكراً على المشاركة... [ 09-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ محب الاسلام جزاك الله خيرا على التوضيح. وأود أن تخبرني عن كيفية تعديل المشاركة ولك مني جزيل الشكر . |
بسم الله الرحمن الرحيم
ألفت النظر: إلى وجود مسندات عقائديّة باطلة على الإمام الشافعي وكذلك الإمام مالك. وبالنسبة للإمام الشافعي، فيمكنكم الاطلاع على فائدة ( عقيدة ووصية ش )، في صفحة ( فوائد ) بزاوية ( إرشاد ) من موقع ( أهل الحق ): http://www.ahl-alhaq.org http://www.ahl-alhaq.org/Irshad وأما الإمام مالك، ففي عبارة الاستواء، والصحيح الثابت عنه، أنه قال:" الكيف غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة "انتهى، يعني: السؤال عن الكيف. ويمكنكم الاستزادة حول مسألة الصفات وعبارة الإمام مالك هذه، بالاطلاع على فتوى ( الصفات ) في زاوية الفتاوى من موقع ( أهل الحق )، بعد تحميلها: http://www.ahl-alhaq.org/Fatawa وشكرا |
وعليكم ورحمه الله وبركاته...
الاخ صالح عبد الرحمن تعديل المشاركه عن طريق الزر الأيسر في أعلى كل رد... أود ان أنوه أن قلم الحق من المشاركين المتميزين في الخيمه الإسلاميه... يعيب عليه قص ولزق الردود من مواقع أخرى ووضعها كيفما أتفق حتى لو كان الموضوع مختلف تماماً... تاملوا... قال: ((ألفت النظر: إلى وجود مسندات عقائديّة باطلة على الإمام الشافعي وكذلك الإمام مالك.)) بداية طيبه جداً كنت أتامل أن يكملها... ولكنه أكمل قائلاً: ((وبالنسبة للإمام الشافعي فيمكنكم الاطلاع ... وأما الإمام مالك، ففي عبارة الاستواء... ويمكنكم الاستزادة حول مسألة الصفات... )) واضح أنه إما أن العنوان غير واضح او أنك ياقلم الحق تريد أن تتكلم في موضوع الصفات وهو للآسف ممنوع رغم أنني مستعد لذلك تمام الإستعداد... أتأمل من المشرفين تعديل مشاركتك وإلا سوف أضطر للدخول معك في مناظرة قصيرة حول الصفات... ولكنني أشكرك في النهايه على رفع الموضوع :) وأتوقع أنك بإذن الله ستبحث عن الحق حيثما كان ولن تتعصب للرجال... أرجوا من الأخوة المشرفين عدم حذف الموضوع بسبب هذه المداخله... [ 11-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أخي أني أكثر منك استعدادا لمناقشة هذا الأمر، وأقوى منك حجة إن كنت على خلاف عقيدة أهل السنة والجماعة، ولكني لم أطرح القضية للنقاش بل للتنبيه، ولا أظن أن فيها ما يخرق شروط الخيمة، فلا تحاول إثارة فتنة بيني وبين مشرفيها ومراقبيها. أشكرك، وأنبهك أن القص واللصق، هو شأن أمثالنا من المتبعين المقلدين. سلام عليكم |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
يبدو أن المشرفين قد وافقوا على عمل مناقشه قصيرة بدليل عدم تعديلهم لمشاركتك... وأحس والله أعلم أنك تريد الحق يا أخ قلم الحق أوردت ما قاله مالك رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء" الكيف غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة " السؤال الأول: قال أحدهم متأولاً الإستواء بالإستيلاء أثناء مناقشه مع أبوعاصم"فالعرب تقول استوى بمعنى استولى" فهل أنت تقول بهذا التأويل؟؟؟؟ وإذا كانت إجابتك بنعم فكيف يستقيم مع قول مالك" والإيمان به واجب " السؤال الثاني: قال الإمام الترمذي رحمه الله في حينما سئل عن حديث نزول الرب: ((النزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه))(1) هل تثبت النزول نزولاً يليق بجلاله وعظمته وتؤمن به من غير تكييف ولا تأويل أم لا؟؟؟ إذا لم تستطع أن ترد هنا فأرسل الرد على البريد الخاص... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) تاريخ بغداد(1/356) ، سير أعلام النبلاء(13/547) ، أقاويل الثقات(201) وغيرها كثير ... [ 12-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن تكون محبا للإسلام لذاته يا ( محب الإسلام )، لا محبا له بفلان أو علان. لن نفتح الباب واسعا حتى لا نخرج عن شروط الخيمة. فظنك أن تأويل الاستواء بالاستيلاء أو غيره، أنه يخالف الإيمان به غير صحيح؛ لأن المقصود من الإيمان: الإيمان باللفظ، والمُراد به. وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل، وأن المراجع التي أسندت المقالة إليها ليست بذاك في مراعاة الثبوت، فلعلك تأتينا بسندها أو تريحنا بحكمها صحة أو ضعفا مدللا عليه. مع أن كلمتي معقول ومجهول، متشابهتين، الأصل في فهم المراد بهما: النظر في مذهب القائل، والذي يظهر في مؤلفاته الثابتة، وما يرويه أو يسلكه أتباعه. شكراً لك |
السلام عليكم
القول في الأسماء والصفات من كثر مواضيع العقيدة تعقيداً، ولها مداخل ومخارج وتأويلات ونقولات وشروحات، امتدت على طول تاريخ البحث العلمي في تاريخ المسلمين منذ استقلال علم (الكلام) و(التوحيد) وحتى اليوم. ولذلك سيبقى هذا الموضوع مفتوحاً طالما كان بعيداً عن الاخنلاف الشخصي، متميزاً بالعلمية والموضوعية -وهو هكذا حتى الآن- وكلي ثقة بأن الاخوة والأخوات المشاركين سيحافظون على العلمية والموضوعية في مداخلاتهم. |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
أشكرك اولاً على حوارك الرائع... تقول: ((أتمنى أن تكون محبا للإسلام لذاته يا ( محب الإسلام )، لا محبا له بفلان أو علان.)) اقول : إن شاء الله أكون كذلك...وادعوا الله أن تكون كذلك... تقول: ((لن نفتح الباب واسعا حتى لا نخرج عن شروط الخيمة.)) أقول : أحسنت.ولكن أنت من فتح الباب فتأمل... تقول: ((فظنك أن تأويل الاستواء بالاستيلاء أو غيره، أنه يخالف الإيمان به غير صحيح...)) أقول: أفهم من هذا أنك تأول الإستواء بالإستيلاء وأنك في نفس الوقت تورد مقاله مالك رحمه الشهيرة "...والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة " قف مع نفسك لحظات بتجرد وتفكر فيها... تقول: ((وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل)) وأقول: لا تفتري على الإمام بلا علم... إنتبه...أن تحاول نصرة مذهبك هذا شأنك ولكن أن تحاول الأيهام بأن الأمام يأول النزول فهذا غير صحيح. تقول: ((وأن المراجع التي أسندت المقالة إليها ليست بذاك في مراعاة الثبوت، فلعلك تأتينا بسندها أو تريحنا بحكمها صحة أو ضعفا مدللا عليه.)) اقول : مراجعي التي أخذت منها هذه المقوله هي: (( تاريخ بغداد(1/356) ، سير أعلام النبلاء(13/547) ، أقاويل الثقات(201) ، تاريخ الاسلام، حوادث ووفيات(291-300)(ص245)، لوامع الانوار البهيه(1/245) ، مجموعه الرسائل والمسائل النجديه(4/2/717) ،مختصر العلو(ص231) ، وقال الالباني: إسناده صحيح.)) وللذهبي تعليق رائع عليها في مختصر العلو(ص231) وهذا ليس إجباراً لك على قبولها...لكن هذه مصادري... وفي أقوال السلف في إثبات النزول كثيرة جداً جداً فإذا رددت هذه فماذا تفعل بالاٌقوال الأخرى وفي النهايه أشكرك على التواصل...وإجابتك أسئلتي... وانا أستفدت من إجابتك أمرين: 1) أنك تأول الإستواء بالإستيلاء. 2) أنك تأول النزول. أنا أخالفك في هذا…فإن كان هناك مناقشه في المستقبل فستكون حول هذا… أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل…ولا يعني تشابه الألفاظ أنها مشابهة للمخلوق –حاشا لله- بل نثبتها كما جاءت بلا كيف. وهي من الأمور الغيبية فلا مجال للكلام الفلسفي فيها. وحتى تفهم كلامي خذ مثلاً صفه الحلم… الله عز وجل وصف نبيه إبراهيم بهذه الصفة فقال : { إن إبراهيم لأواه حليم } { التوبة : 114 } وقال : { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } {هود :75 } . ووصف سبحانه وتعالى نفسه بنفس الصفة فقال : { والله شكور حليم } { التغابن :17 } { وإن الله لعليم حليم } { الحج : 59 } {إنه كان حليماً غفوراً } {الإسراء : 44 } ولكن اختلفت كيفية الصفة في ذلك ولا أظن أن مسلم يقول بأن حلم الله كحلم إبراهيم – والعياذ بالله – وإلا لكان هو المشبه . وأشكر الاخ البكري وأنا متأكد ان الإختلاف لا يفسد للود قضيه كما ان الموضوع الاصلي "هوعقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان…" فشكراً لك على التنبيه... [ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
يا أخ البكري... أردت التنبيه على اننا قد نتكلم في الصفات مع وجود البعض الذي قد يكون ملء قلبه... والكل يعرف كم توغل البعض في الغيبيات وكم أصبحت المناظرة في هذا مباراة يجب على البعض أن ينصر قومه فيها بغض النظر عن انهم يتكلمون في خالقهم!!!!!!!!!!!1 ========قصه حدثت مع الإمام الشافعي تأمل ما فيها بقلبك عزيزي القاريء========== قال المزني: إن كان أحد يُخْرِج ما في ضميري وما تعلق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي ، فصرت إليه وهو في مسجد مصر ، فلما جثوت بين يديه قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد ، فعلمت أن أحداً لا يعلم علمك فمالذي عندك؟؟ فغضب ، ثم قال الشافعي: ((أتدري أين أنت؟)) قلت: نعم. قال: ((هذا الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون ، أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسؤال عن ذلك؟)) قلت: لا قال: ((هل تكلم فيه الصحابه؟)) قلت: لا قال : ((تدري كم نجماً في السماء؟)) قلت: لا قال: ((فكوكب منها تعرف جنسه ، طلوعه ، أفوله ، مم خُلِقَ؟)) قلت : لا قال: ((فشيء تراه بعينك من الخلق لست تعرفه تتكلم في علم خالقه؟؟؟؟؟؟)) ثم سألني عن مسألة في الوضوء فأخطأت فيها ففرعها على أربعه أوجه فلم أصب في شيء منه. فقال: ((شيء تحتاج إليه في يوم اليوم خمس مرات تدع علمه ، وتتكلف علم الخالق إذا هجس في ضميرك ذلك، فارجع إلى قول الله تعالى : ((وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ …)) (البقرة:164). فاستدل بالمخلوق على الخالق ، ولا تتكلف علم مالم يبلغه عقلك))(سير أعلام النبلاء (10/31) ) واعتذر مقدماً عن أي تأخير في الرد مستقبلاً... [ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية: ألفت نظرك أني لم أفتح باب الحديث في الصفات، وإنما في الإسناد، فقلت أن ما ينسب للإمامين خطأ. ثم يا أخي، كا الأجدر بك أنت أن تقف مع نفسك في مسألة الاستواء ومقالة الإمام مالك، فأنت إن أردت أن تشكك بوجود تناقض بين التأويل والمقالة، فهو تشكيك عار عن الصحة، وإليك مظهر ذلك: ( الكيف )وهو معنى محدث ( غير معقول )، أي: باطل في حق الله تعالى، فلا نصف الله به، والخطاب بـ( الاستواء منه ) أي الله ( غير مجهول )، ( والإيمان به ) خطابا ثابتاً ( واجب )، ( والسؤال عنه ) أي: عن حقيقته التي يدل عليها اللفظ والمُراد به ( بدعة ). فتأمل واتهامك لي بالافتراء ـ غفر الله لك ـ، ليس وصفب، ولكن لنرى وإياك هذه المفارقة: إذا قيل ( الإمام الترمذي ) فهم الناس أنه الإمام الحافظ، وأنت أطلقت اللفظ، فأوهمت ذلك، بينما هو ليس كذلك، ولكن هو: أبو جعفر الترمذي!!! فتأمل وقولك: (( في أقوال السلف في إثبات النزول كثيراً جداً جداً ))، يدعوك إلى الاستغفار ورجاء عفوهم عنك إن كنت تريد أنهم قالوا بالنزول الحسي، أو فسروا النزول بمعنى خلقي. وأما إثبات النزول، فهو كالاستواء واليد والوجه .. إلى آخر تلك الألفاظ والعبارات، الجميع يقول بها ويثبتها، ولكن الاختلاف في فهما، ولا أظنك تجد لأحد من السلف الصالح عبارة صريحة في إثبات شيء من المعاني الخلقية لله سبحانه وتعالى. وأنا أطالبك فقط بأسماء هؤلاء الكثير الكثير الذين تخبر عنهم. وقولك: ( أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل…ولا يعني تشابه الألفاظ أنها مشابهة للمخلوق –حاشا لله- بل نثبتها كما جاءت بلا كيف. )، هو قولي، إلا إن أردت أنك تثبت لله حقائق الألفاظ المضافة إليه كاليد والوجه، أعضاءً وأركاناً وأجزاءً، ليس على صورتها في الخلق، أو كيفاً لله لا تعلمه، ومثل ذلك؛ فإنه ليس في هذا قرآن ولا سنة ولا أثر معتبر. والقرآن جاء بلسان عربي، واللسان فيه الحقيقة والمجاز، والقرائن تدل على المراد منهما باللفظ، وبناء عليه نفهم خطاب ربنا سبحانه. وبعد هذا: أيا محب الإسلام، إن أردت متابعة الحوار في هذه المسألة، فشرطي: أن تضع القواعد التي تبني عليها مذهبك ( كنفي التأويل أو إثباته .. إلى آخره ). أن لا تستدل بالرجال ( أعني: قال فلان، من سلف أو خلف )، مع احترامي وتقديري للصالحين منهم. أن تضع دليلك على ما تريد إثباته. وشكراً لك |
أنبه الإخوة عموما: أني ليس دائماً أستطيع ارتياد المنتدى أو عندي الوقت الذي أحاور فيه، فلا تحملوا علي إن تأخرت في جواب
وشكراً |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
تقول: ((واتهامك لي بالافتراء ـ غفر الله لك ـ، ليس وصفب، ولكن لنرى وإياك هذه المفارقة: إذا قيل ( الإمام الترمذي ) فهم الناس أنه الإمام الحافظ، وأنت أطلقت اللفظ، فأوهمت ذلك، بينما هو ليس كذلك، ولكن هو: أبو جعفر الترمذي!!! فتأمل)) أقول : أولاً أنا لم أقصد أن أوهم أحد... أما عن اتهامي لك بالافتراء فلا بأس عليك... أقول لك هات لي أي قول يثبت تأويل النزول من أبوعيسى الترمذي صاحب الجامع(ت:289) وخذ راحتك ولا تجيب على أي رد إلا بها مع الكتاب و الصفحة وإلا فأنت افتريت عليه... تنبيه: ((الامام ابو جعفر الترمذي هو من كبار فقهاء الشافعيه فقيه بغداد وعالمها في زمانه أثنى عليه الدار قطني وغيره توفى سنه295 للهجرة)) يتبع... [ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
لن أعلق على كلامك الآن... بما انك تقصد أن الإمام الترمذي صاحب الجامع يتأول النزول فيسرني حتى تأتي بمصدرك هذا أن انقل بعض من أقاويله رحمه الله ... قال إثر ما روى حديث أبي هريرة: ((إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها)) قال: ( وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات في الصفات ، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا . قالوا : قد ثبتت الروايات في هذا ، ويؤمن بها ولا يتوهم ، ولا يقال كيف ، هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث : أمروها بلا كيف . وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة . وأما الجهمية : فأنكرت هذه الروايات ، وقالوا : هذا تشبيه . وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه ( اليد والسمع والبصر ) فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ، وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده . وقالوا : إن معنى اليد ها هنا القوة . وقال إسحاق بن إبراهيم [ يعني ابن راهوية ] : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد كيد ، أو مثل يد ، أو سمع كسمع ، أو مثل سمع . فإذا قال : سمع كسمع أو مثل سمع فهذا تشبيه . وأما إذا قال كما قال الله تعالى : يد وسمع وبصر ، ولا يقول كيف ، ولا يقول مثل سمع ، ولا كسمع ، فهذا لا يكون تشبيها . وهو كما قال الله تعالى في كتابه : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [ سورة الشورى الآية 13 ] (جامع الترمذي ،كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة (1/128) (662).) [ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
أعلق على ما ذكرت في عجالة... بانتظار تأويل الترمذي للنزول الذي نسبته له... قلت: ((بداية: ألفت نظرك أني لم أفتح باب الحديث في الصفات، وإنما في الإسناد، فقلت أن ما ينسب للإمامين خطأ.)) أقول : أعلم يقيناً أن ما قيل في الإيمان مخالف لما تعلمته في حياتك بدليل محاولتك أن تخطأ ما قالوه وأقول لك لا بأس ...وضعت أنا للجميع ما ذكرت بالكتاب والصفحة فأرجع لها حتى تكون مداخلتك علميه وأبحث أنت عن الحق للحق... وأنا متأكد انه في الغالب خلال الإنترنت أقصى ما يستطيع المسلم هو تنبيه أخوه المسلم لما هو فيه...وعلى الآخر تترتب جميع الأمور الأخرى... والله يهدي من يشاء... أما عن مسألة الاستواء...فما ذكرت كلام عجيب في محاولة لتسويغ تأويل الاستواء بالاستيلاء ولن أرد عليه بالطبع واترك الحكم للقاريء… تقول : ((وقولك: (( في أقوال السلف في إثبات النزول كثيراً جداً جداً ))، يدعوك إلى الاستغفار ورجاء عفوهم عنك إن كنت تريد أنهم قالوا بالنزول الحسي، أو فسروا النزول بمعنى خلقي. )) أسألك بالذي خلقك هل أنا قلت نزول حسي!!!! نزول خلقي!!!! دع عنك كلام الفلاسفه يا أخي... أعيد لك ما قلت (وبعدها إذا أردت سأسرد لك ما قالوه السلف) : أنا أثبت لله صفاته التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه الذي لا ينطق عن الهوى من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل… ومنها النزول فعندما يقول الذي لا ينطق عن الهوى : ((ينزل ربنا...)) لا أقول: لا ينزل هذا تشبيه وأرد كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم... هل فهمت؟؟؟؟ وفي النهايه تقول: ((وبعد هذا: أيا محب الإسلام، إن أردت متابعة الحوار في هذه المسألة، فشرطي: أن تضع القواعد التي تبني عليها مذهبك ( كنفي التأويل أو إثباته .. إلى آخره ). أن لا تستدل بالرجال ( أعني: قال فلان، من سلف أو خلف )، مع احترامي وتقديري للصالحين منهم. أن تضع دليلك على ما تريد إثباته.)) أقول : حقيقة لا أريد متابعة الحوار معك... ليس لشيء ولكن لعدم تفرغي للمتابعة اليوميه... فقط أورد كلام الترمذي رحمه الله بالكتاب والصفحة الذي يتأول فيه النزول... أو قل أنا كنت أظن ذلك ولا معصوم بيننا.. [ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
بسم الله الرحمن الرحيم
ابتداء، [##### - تجنب هذا الأسلوب في تناول مخالفيك - البكري] للحكمة. وبعد: فأنا قد قلت بالحرف: (( وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل ))، فمن أين لك أن تلصق بي مسألة النزول بعينها؟!!! ومن الدليل على ذلك: أنه أوّل قول( لهبط على الله ) في حديث موضوع رواه في سننه، فقال: ( لهبط على عِلم الله ). وقد قال بالنّصِّ فيما نقلت أنت عنه: ( قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبهه من الصّفات، ونزول الرب ): نثبت هذه الروايات في هذا، ونؤمن به، ولا يُتوهم، ولا يُقال كيف )، وهذا تأويل؛ لأنه صرف للفظ عن معناه الحقيقي. ومن المعروف: أن التأويل قسمان: الأول: نفي المعنى الحقيقي، والاكتفاء بذلك من دون التفسير بمعنى من معاني المجاز. وهذا يُسمى تأويل إجمالي. الثاني: نفي المعنى الحقيقي، مع التفسير بمعنى من معان المجاز. وهذا يُسمى: تأويل تفصيلي. والإمام الترمذي نفى المعاني الحقيقية، ونزه الله عنها، وهو واضح فيما نقلت لك. وإنكار الإمام على التأويل التفصيلي ليس غريبا، فلا شك أن المفوّضة وإن كانوا مؤولة تأويلا إجماليا، فكثير منهم ينكر على من يؤول بالتفصيل. وهنا أكتفي من مسألة الإمام الترمذي، فنحن لا نتحاور حول مذهبه، بل حول الصفات. وهذا يبين أنك يا محب وإن كنت تنقل الكلام بين قوسين، فإنك [##### - البكري]. وتعليقك على مسألة الاستواء، قد فعلت خيرا بتركك الحكم للقارئ، ولو أني لم أفسره بالاستيلاء، ولكني رضيت التأويل التفصيلي، فشكرا لك. وكلامك حول النزول، واعتبارك أن كلامي فلسفة، أعجب من الذي قلته أولا!! فإن ذلك ليس فلسفة [#####-البكري]. فاللفظ فيها له معنيان: الحقيقة، والمجاز. والمجاز إما إجمالي، أو تفصيلي، وعلى الحالتين فإن تفسير اللفظ فيه تأويل. وأنت ترفض التأويل، فلم يبق إلا المحقيقة، وهي المعاني الخلقية الحسية. ولا يُقبل منك تفسير كلامك بغير ذلك، لأنه ليس في اللغة العربية غيره. واستشهادك بالنزول فعلا أحب أن أشكرك عليه، لأنه من المسائل التي تثبت التأويل. وأنا هنا أدعوك للنظر [#####-البكري]. فإن الذي قال لك ( ينزل ربنا في ثلث الليل الأخير )، قال لك ( إن الله تعالى يُمهل حتى يمضي شطر الليل، ثم يأمر مناديا أن ينادي .. ) إلى آخر الحديث، رواه النسائي بإسناد صحيح. فبالله عليك، أليس هذا تأويلا؟ ألم يؤل رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم النزول؟ فاتقوا الله في العوام والجهال. وأما أنك لا تريد متابعة الحديث معي، فسببه واضح لمن يستعمل عقله ويكون راشدا في النظر بالحوار بيننا، ومع ذلك، فعلى الرحب والسعة، أنت ابتدأت وأنت أنهيت. هذا آخر ما أكتبه في هذه المقالة إن شاء الله. اللهم بدّد الظلمات والغشاوة عن قلوب عبادك لِيَروا الحق حقا ويتّبعونه، والباطل باطلا ويجتنبونه. [ 14-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: البكري ] |
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا آسف لفعلك أخي البكري في موضوعي الأخير، فإن فعلك يوهم أني سببت الرجل، بل إنك حذفت شيئا كان ما بعده تفسيراً له!!!!! وعليه، فأظن أن أسلوب رفع المواضيع، والإرشاد إليها خير من المشاركة المباشرة في حوار لا يعلم المشارك فيه من أين يُؤكل. شكرا كثيرا لك، وبارك الله فيك. هذا آخر ما أشارك فيه بالحوار، وسأكتفي بعده بالرفع والنقل والإرشاد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
وبالمناسبة: ليس شيء مما قلته يبلغ حد قول محب لي: (( لا تفتري على الإمام بلا علم ))!!!! فواأسفاه
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…
أشكر الأخ البكري على محاولة ضبط مسار الحوار رغم صعوبة ذلك…والله المستعان… قلت في أحدى الردود السابقة في شروطك لإكمال الحوار بقولك: ((أن لا تستدل بالرجال ( أعني: قال فلان، من سلف أو خلف )، مع احترامي وتقديري للصالحين منهم.)) لم أرد التعليق عليه في حينه... لم أستغرب أنك لا تريد الاستشهاد بكلام التابعين وكلام الأئمة الأربعة الذي أجمعت الأمة على إمامتهم... لماذا ؟؟؟ لأنك تحكم عقلك في أمر غيبي... لأنك تريد أن نخوض في علم الكلام و الفلسفه المنهي عنه... وهذا متعذر عندي...فإن أردت كلام السلف أتينا بهِ لك... قلت: ((فمن أين لك أن تلصق بي مسألة النزول بعينها؟!!!)) أقول : أما عن إلصاقك بالنزول بعينه فسأنقل نص الحوار كيف كان: قال محب الاسلام: ((قال الإمام الترمذي رحمه الله في حينما سئل عن حديث نزول الرب: ((النزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه))(1) هل تثبت النزول نزولاً يليق بجلاله وعظمته وتؤمن به من غير تكييف ولا تأويل أم لا؟؟؟)) قال قلم الحق: ((وأما ما نقلت عن الإمام الترمذي، فأحب تنبيهك أن الإمام من أهل التأويل، وأن المراجع التي أسندت المقالة إليها ليست بذاك في مراعاة الثبوت، فلعلك تأتينا بسندها أو تريحنا بحكمها صحة أو ضعفا مدللا عليه.)) الآن هل أنا من ألصق مسألة النزول أم إنها أصلاً كانت محور النقاش ، المهم نكمل: قال محب الاسلام: ((لا تفتري على الإمام بلا علم... إنتبه...أن تحاول نصرة مذهبك هذا شأنك ولكن أن تحاول الأيهام بأن الأمام يأول النزول فهذا غير صحيح)) قال قلم الحق: ((إذا قيل ( الإمام الترمذي ) فهم الناس أنه الإمام الحافظ، وأنت أطلقت اللفظ، فأوهمت ذلك، بينما هو ليس كذلك، ولكن هو: أبو جعفر الترمذي!!! فتأمل)) كان كل الحوار حول النزول فكيف ألصقتها أنا بك ... وفي محاولة لجعل الإمام الترمذي يتأول النزول أستدليت بما أوردته أنا: ((وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات في الصفات ، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا . قالوا : قد ثبتت الروايات في هذا ، ويؤمن بها ولا يتوهم ، ولا يقال كيف ، هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث : أمروها بلا كيف . وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة .)) يؤمن بها بلا كيف ويفوض الكيف لله تعالى ولا يشبه بها أحد من خلقه ولا يعطل صفاته ولم يحرفها ولم يأولها كما تقولون "ينزل ملك أو تنزل رحمته وغيرها" فسبحان الله العظيم كيف أصبح يأول النزول وأستغفر الله لي ولك من كل ذنب... ووالله إن كلام الإمام الترمذي رائع حقاً: ((فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ، وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده . وقالوا : إن معنى اليد ها هنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم [ يعني ابن راهوية ] : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد كيد ، أو مثل يد ، أو سمع كسمع ، أو مثل سمع . فإذا قال : سمع كسمع أو مثل سمع فهذا تشبيه . وأما إذا قال كما قال الله تعالى : يد وسمع وبصر ، ولا يقول كيف...)) ومناظرات ابن راهويه(توفى:238للهجرة) في مسألة النزول مع بعض المبتدعة في مجلس الأمير عبد الله بن طاهر حقاً رائعة وتستحق النقل فيما بعد...وأوعدك بنقل واحد منها في الرد القادم... أما قولك : ((وتعليقك على مسألة الاستواء، قد فعلت خيرا بتركك الحكم للقارئ، ولو أني لم أفسره بالاستيلاء...)) أقول يحق لك أن لا تأول الاستواء بالاستيلاء أنه هذا أشتهر عند المعتزلة... قال الأشعري رحمه الله وهو يصف المعتزله "وقالت المعتزلة {الرحمن على العرش استوى} يعني استولى" المصدر: [مقالات الإسلاميين 157 و211 رسالة الأشعري إلى أهل الثغر ص233-234 التبيين لابن عساكر 150 وانظر رسائل العدل والتوحيد لمجموعة من المعتزلة 1/216 وشرح الأصول الخمسة 226 ومتشابه القرآن 72 للقاضي عبد الجبار]. قال مالك "أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان" [ذكره السيوطي في صون المنطق 57]. فهل قال هذا الرسول أو الصحابة أو التابعون لهم بإحسان هذا ؟؟؟أم أنهم أهل البدع... قلت: ((وأنت ترفض التأويل، فلم يبق إلا المحقيقة، وهي المعاني الخلقية الحسية.)) أقول لا أقول إلا كما قال الرسول وصحابته والتابعين لهم بإحسان... أما قولك لي بعد إثباتي أنا نزول الرب وعدم تأويلي له: ((فاتقوا الله في العوام والجهال.)) فأسمح لي بإستعارة اللفظ منك... هناك أكثر من 30 حديث صريح للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة...كلهاصريحه في ذلك... منها في نزول الرب كل ليله ومنها في نزوله عز وجل في ليله النصف من شعبان وعشيه عرفه... وجمع بعضهم طرقها فأصبحت حوالي الخمسين... فهل نقول للرسول ((فاتقوا الله في العوام والجهال.))؟؟؟؟؟؟ كثرت أقاويل السلف في إثبات هذه الصفة لله من غير تأويلها... سأل ابن منصور أحمد بن حنبل عن النزول فقال : (( ينزل ربنا كل ليله حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا ، أليس تقول بهذا؟ قال أحمد : صحيح)) (الشريعة للآجري (3/1128) (697) وقال المحقق : إسناده صحيح ، الإبانة الكبرى لابن بطه (3/3/205) وقال المحقق إسناده صحيح ، التمهيد لابن عبد البر(7/174) ، إبطال التأويلات (1/260).) فهل نقول لأحمد بن حنبل رحمه الله ((فاتقوا الله في العوام والجهال.))؟؟؟؟؟؟ هل أمر على كلام السلف فأسأل سؤالك هذا لهم...؟؟؟؟ والطامة أن مسألة النزول قد أجمع أهل السنة في ذلك الوقت في إثباتها-كسائر الصفات- ولست أنا من يقول ذلك بل نقل الإجماع من الأئمة أكثر من تسعه عشر إماماً منهم : الإمام الاوزاعي وأبوعيسى الترمذي وابوعمر الطلمنكي ومحمد بن حسن الشيباني وزهير بن عباد وحرب الكرماني وابن سريج وزكريا بن يحي الساجي وأبو بكر بن أي داود ومحمد بن الحسين الآجري وابن خفيف ومعمر الأصبهاني وأبو نعيم السجزي وابوعثمان الصابوني وابن عبدالبر وابونعيم ومحمد بن عبد الملك الكرجي وغيرهم... وجاء الإجماع بعبارات كثيرة منها التصريح بلفظ الإجماع ومنها قول بعضهم : لا يخالف في ذلك إلا أهل البدع والضلال وغير ذلك... نسأل الله الوقاية من اهل البدع والضلال... حتى الأشعري رحمه الله وصف أهل السنه بذلك بأكثر من مقال: وقال وهو يصف أهل السنه في كتاب " مقالات الإسلاميين " ص 295 : ( ويصدقون – أي أهل السنة – بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الله – سبحانه – ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : ( هل مــن مستغفر ) كما جاء في الحديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله – عز وجل - : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) [ سورة النساء الآية 59] ، ويرون اتباع من سلف من أئمة الدين ، وأن لا يبتدعوا في دينهم ما لم يأذن به الله ) أ.هـ . وقال – رحمه الله – في كتاب " الإبانة " ص 60-61 ما نصه : ( ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل من النزول إلى السماء الدنيا ، وأن الرب عز وجل يقــول : ( هل من مستغفر ) ، وسائر ما نقلوه وأثبتوه ، خلافا لما قاله أهل الزيغ والتعطيل ، ونعول فيما اختلفنا فيه عـلى كتاب ربنا – تبارك وتعالى - ، وسنة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وإجماع المسلمين وما كان في معناه ، ولا نبتدع في دين الله بدعة لم يأذن بها الله ، ولا نقول على الله ما لا نعلم . ونقول : إن الله – عز وجل – يجيء يوم القيامة ، كما قال : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) [ سـورة الفجر الآية 22]، وأن الله عز وجل – يقرب من عباده كيف شاء كما قال : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) [ سورة ق الآية 16] ، وكما قال : ( ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ) [سورة النجم الآية 8-9] ) أ . هـ . الآن اترك كلامك يذهب لمن يستحقه... اتقوا الله في العوام والجهال [ 14-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ] |
يامحب التشبيه والتجسيم نعم اتق الله في العوام وانت تحاول الضحك عليهم باسلوبك الملتوي
لن تستطيع يا وهابي أن تعجز أسيادك الاشعريه إنتظر الردود القاصمه منهم |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
أستغفر الله العظيم... كنت أعلم أن الموضوع لم ولن ينتهي... وهو موضوع يحتاج تجرد للحق... ويحتاج لجو خالي من التعصب المقيت... فصاحب المداخلة هداه الله للحق قال لي "يامحب التشبيه والتجسيم..." ياوهابي..." "إنتظر الردود القاصمه منهم"” وهكذا أصبحت المسألة يجب الفوز...مهما حصل... وأنا أرى أن الحوار في هذا الموضوع ليس هذا وقته...بل يستحيل الآن... أخي البكري إذا كان هناك حوار في مسألة الصفات فليكن ولكن أفتح أنت موضوع جديد لها مع متحاورين غيري... أنا أنفق وقتي وجهدي ومالي ولا نتيجه... أنا بدأت أفقد أعصابي حقيقة... أنتظر ردك أخي البكري... عنوان الموضوع هو"عقيدة الإمام الشافعي والأمام مالك في الإيمان" |
السلام عليكم
أعلنا أن استخدام ألفاظ (القبوريون، الوهابية، الصوفية) على سبيل الاستهزاء أو التكفير أو التفسيق سيؤدي إلى منع صاحبها من المشاركة، يظهر أن (على كيفك) القائل في مداخلته: (يامحب التشبيه والتجسيم نعم اتق الله في العوام وانت تحاول الضحك عليهم باسلوبك الملتوي لن تستطيع يا وهابي أن تعجز أسيادك الاشعريه إنتظر الردود القاصمه منهم) لم يقرأ الضوابط، وهو هنا لم يشارك برأي ولا بمداخلة، لذلك سأعتبر هذا تنبيهاً أولَ، فإن تكرر سيتم إيقافه. |
بسم الله الرحمن الرحيم
سألتزم ما قلته سابقا، خصوصا: أنه ليس في مداخلة ( محب !!) إلا الشتائم وغيره مما لا يراه البكري [تجنب اللمز لو تكرمت - البكري] ولكني فقط: أحيل المنصف الطالب للحق: أن يقارن بين المقالات الواردة، وأن يمعن النظر في مقالاتي، هل أدخلت فيها شيئا من ( علم الكلام ) الشريف، الذي يسبّه ( محب!! ) فيسميه فلسفة؟! وهل أنا عطفت النزول على الإمام الترمذي، ونسبته إليه في شيء من كلامي؟!! وهل يدل طلبي عدم الاستدلال بالرجال، إلا على أني أطلب الحوار العلمي، والذي يعني الإعراض عن غير الدليل الشرعي، والذي منه ( أقوال الرجال ) بغض النظر عن مراتبهم؛ فإن الرجال ليسوا دليلا شرعيا؟! وهنا يتأكد علي أن أقول: سلام عليكم .. [ 15-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: البكري ] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الجنه اخي في الله البكري على حسن ادارتك اخي محب الاسلام لقد كنت رائعا في حججك وادلتك فقد كفيت ووفيت .اسأل الله لك الجنه وان يكون كل حرفا كتبته في موازين حسناتك _________________________________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته...
الاخ البكري: بارك الله فيك على جهدك الرائع... الاخت سلوى: جزاك الله خيراً على هذا الدعاء المبارك... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.