أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الذكرى العطرة لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6367)

الكثيري 12-06-2000 10:10 PM

الذكرى العطرة لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الأيام نستقبل الذكرى العطرة لمولد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فنقف عند هذه الذكرى وقفه إجلال وتعظيم للسيد الأكرم الذي شرف الناس بوِجودة هو ( سيدنا محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم ) .
فنبدأ بنسبه الشريف هو محمد ابن عبدالله وامه آمنة بنت وهب القريشة الزهرية من بني زهرة بن كلاب من قريش وجده عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن الياس بن مضر بن نزار بن عدنان هذا هو النسب المتفق على صحته من علماء التاريخ والمحدثين أما نسبة صلى الله عليه وسلم فوق ذلك انم اجمعوا ان نسب الرسول صلى الله لعيه وسلم ينتهي إلى إسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام نسب شريف كما ترى أباء طاهرون وأمهات طاهرات لم يزل عليه السلام ينتقل من أصلاب أولائك إلى أرحام هؤلاء حتى اختاره الله هادياً مهدياً من أوصت العرب نسباً وهو من صميم قريش التي لها القدم الأول في الشرف وعلو المكانة بين العرب ولا تجد في سلسة آبائه إلا كراماً ليس فيهم ليس فيهم مسترذل ، ب للهم سادة قادة وكذلك أمهات آبائه وأجداده من ارفع قبائلهن شأنا . ولا شك ان شرف النسب وطاهرة المولد من شروط النبوة . وكل اجتماع بين آبائه وأمهاته كان شرعياً بحسب الأصول العربية ، ولم ينل نسبة شيئاً من سفاه الجاهلية بل طهره الله من ذلك والحمد لله .
زواج أبيه عبدالله من أمه آمنة وحملها به صلى الله عليه وسلم .
كان عبدالله بن عبدالمطلب من احب ولد ابيه اليه فزوجة امنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب ، وسنة ثمانية عشرة سنة وهي يوم إذ من افضل نساء قريش نسباً وموضعاً ، ولما دخل عليها حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يلبث ابوه ان توفى بعد الحمل بشهرين ، ودفن بالمدينة عند اخواله بني عدي بن النجار ، فإنه كان قد ذهب بتجارة الى الشام ، فأدركته منيته بالمدينة وهو راجع . ولما تمت مدة حمل امنه وضعت ولدها فاستبشر العالم بهذا المولود الكريم الذي بث في أرجائه روح الأدب وتمم مكارم الأخلاق وكان ذلك صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول على اصح الأقوال الموافق سنة 571 من الميلاد وهو يوافق السنة الأولى من حادثة الفيل . وكانت ولادته في دار ابي طالب بشعب بني هاشم وكانت قابلته الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف ولما ولد صلى الله عليه وسلم ارسلت امه لجدة تبشرة فأقبل مسروراً ، وسماه محمداً . ولم يكن هذا الاسم شائعاً قبل عند العرب ولكن أراد الله أن يحقق ما قدرة ، وذكره في الكتب التي جاءت بها الأنبياء كالتوراة والإنجيل فألهم جدة ان يسميه بذلك إنفاذاً لأمره وكانت حائنته أم ايمن : بركة الحبشية ، امة عبد الله . و أول من ارضعه ثويبه : امه عمه ابي لهب .

إرضاعه عليه الصلاة والسلام
كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي يكون انجب للولد . وكانوا يقولون ان المربي في المدن يكون كليل الذهن ، فاتر العزيمة . فجاءت نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن أطفالا يرضعنهم ، فكان الرضيع المحمود من نصيب حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية واسم زوجها ابو كبشة وهو الذي كانت قريش تنسب له الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يريدون الاستهزاء به فيقولون هذا ابن آبى كبشة يكلم من السماء ودرة البركات على اهل ذاك البيت الذي ارضعوه مدة وجودة بينهم وكانت تربو على أربع سنوات .
حادثة شق الصدر
وحصل له وهو بينهم حادثة مهمة وهو شق صدره و إخراج حظ الشيطان منه فاحدث ذلك عند حليمة خوفاً فردته إلى أمه وحدثتها قائلة بينما هو واخوته في بهم لنا خلف بيوتنا اذا اتى اخوه يعدوا فقال لي ولأبيه ذاك أخي القريشي قد اخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه ، فخرجت أنا وأبوه نحوه فوجدناه منتفعا لونه . فألزمته ألتزمه أبوه فقلنا له مالك يا بني فقال جائني رجلان عليهما ثياب بيض فقال أحدهما لصاحبه اهو هو ؟ قال نعم فأقبلا يبدراني ، فأضجعاني فشقا بطني فالتمسا فيه شيئاً فأخذوه وطرحاه ولا ادري ما هو ؟

وفاة آمنة وكفالة عبد المطلب ووفاته وكفالة أبي طالب

ثم إن آمنة أخذته منها وتوجهت به الى المدينة لزيارة أخوال أبيه بني عدي بن النجاروبينما هي عائدة أدركتها منيتها في الطريق ,فماتت بالأبواء , فحضنته أم ايمن الحبشية وكفله جده عبد المطلب ورق له رقة لم تعهد له في ولده, لما كان يظهر عليه مما يدل على أن له شأنا عظيما في المستقبل , وكان يكرمه غاية الإكرام. ولكن لم يلبث عبد المطلب أن توفي بعد ثماني سنوات من عمر الرسول صلى الله عليه وسلم , فكفله شقيق أبيه أبو طالب , فكان له رحيما , وعليه غيورا وكان أبو طالب مقلا من المال فبارك الله له في قليله , وكان الرسول صلى الله عليه وسلم في مدة كفالة عمه مثال القناعة والبعد عن السفاسف التي يشتغل بها الأطفال عادة كما روت ذلك أم ايمن حاضنته , فكان إذا اقبل وقت الأكل جاء الأولاد يختطفون ,وهو قانع بما يسره الله له .

هذه نبذة يسيرة عن الذكرا العطرة لمولده عليه صلاة ربي وسلامه .
وأقبل الروح الأمين بهدية السماء إلى العالمين (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) سيدي يا رسول الله. . أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى النظر في سيرتك وما أشد حاجة المسلمين اليوم إلى الأسوة الحسنة في روعة شخصيتك . . والاقتداء بما تركته بين أيدينا , حتى لانجرفنا تيارات الضلال ونزعات الهوى
اللهم وفقنا إلى اتباع سنته وجعلنا من أمته واحشرنا تحت لوائه وجمعنا به في مستقر رحمتك .




صلاح الدين 13-06-2000 11:46 AM

إلى الاخوة الكرام
كل عام وأنتم بخير
ونذكر أنفسنا والجميع أن الابتعاد عن البدعة أولى، وقد خص شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) فصلاً عن عيد ميلاد النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ وبين بدعيته، ولكنه أضاف إليه ملاحظة أن بعض الناس قد يؤجرون على الاجتماع فيه بنيتهم لتعظيم النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ طالما تجنبوا البدع كالاختلاط والمنكرات وغيرها. ومن أراد التوسع فليرجع إليه في مظانه بالتفصيل.

ونحن نقترح اهتمام المدارس والمعاهد التربوية في هذه الأيام بأن تخصص جزءا من مناهجها للتذكير بسيرة النبي ؛ صلى الله عليه وسلم؛ ومواقفه، ودعوته، وصبره، وأخلاقه إلخ ليصير قدوة للناشئة.

وفيما يلي بعض فتاوي العلماء في حكم إحياء هذه الذكرى:
[فائدة في فتاوى الحافظ السيوطي في باب الوليمة:
سئل عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع، وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟
قال: والجواب عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ وما وقع في مولده من الآيات، ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون زيادة على ذلك، من البدع الحسنة التي عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف [إعانة الطالبين3/363]

[في فتاوى الحافظ السيوطي في باب الوليمة أنه وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ قال: الجواب إن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ وما وقع في مولده من الآيات، ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون زيادة على ذلك، من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
ثم ذكر أن أول من أحدث فعل ذلك الملك المظفر، صاحب أربل، وأنه كان يحضر عنده في المولد النبوي أعيان العلماء والصوفية، وأن الحافظ أبا الخطاب بن دحية صنف له مجلداً في المولد النبوي سماه (التنوير في مولد البشير النذير).
ثم ذكر أنه سئل شيخ الإسلام حافظ العصر، أبو الفضل، أحمد بن حجر، عن عمل المولد؟ فأجاب بما نصه:
أصل عمل المولد بدعة، لم ينقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة، ومن لا، فلا.
قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي؛ صلى الله عليه وسلم؛ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم، فقالوا: (هذا يوم أغرق الله فيه فرعون، ونجى موسى، فنحن نصومه شكراً لله تعالى) فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، ونصف نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي، نبي الرحمة، في ذلك اليوم، وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء، ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة، وفيه ما فيه. هذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدفة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة، وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا بحيث يتعين للسرور بذلك اليوم، لا بأس بإلحاقه به، ومهما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى)انتهى.
ثم ذكر أن الحافظ ابن ناصر الدين قال في كتابه المسمى (بورد الصادي في مولد الهادي) قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سروراً بميلاد النبي؛ صلى الله عليه وسلم. [حواشي الشرواني7/422].
والله تعالى أعلم بالصواب.

خرنق 13-06-2000 08:50 PM

أخوي الكريمين:
جزاكما الله على التذكير,,, .
أخوكم الخرنق

عمر مطر 14-06-2000 02:50 AM

لمثل هذا فلتكن الساحة الإسلامية

بارك الله في الكثيري وفي مراقب الساحة. ونطلب من المراقب الإكثار من مثل هذه المواضيع التعليمية علّ الفائدة تعم.

عمر مطر

أحمد علوي 20-06-2000 07:01 AM

بورك فيك ، وكثر الله من أمثالك ..
غير أن لي مجرد ملاحظة ، أرجو أن تنال القبول لديك .. :
_ لو أنك اختصرت الموضوع ، أو جعلته في حلقتين مثلاً ، لكان ذلك أجدى وأفضل ..
_ والسر في ذلك : أن أكثر الناس اليوم _ وخاصة الشباب من الجنسين _ لم يعد لديه استعداد ليقرأ المطولات مهما كانت الفائدة فيها ، للأسف يا عزيزي ، لقد صرنا في عالم سريع الحركة حتى في أكله ، ألم تسمع عن الوجبات السريعة ؟ هكذا قل هنا : إن أكثر الناس في أمتنا _ على الأقل _ يريدون وجبة فكرية سريعة خفيفة ، يلتقطونها التقاطاً على عجل .. !! وحتى تصل إلى أكبر شريحة ، فإنه ليس أمامك إلا أن تختزل ما تريد أن تقوله ، أو تكتبه على فقرات ومقاطع ، وحلقات ، وإن كنت لا أنصح بالأخيرة ..
معذرة أيها العزيز .. وتقبل تحياتي وخالص دعواتي ..

الكثيري 20-06-2000 02:01 PM

الاخ العزيز حمد علوي
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خير
كما تفضلت عزيزي نحنا فعلا في عصر السرعة وقرائتنا تكون دائما
للعناوين سواء كان ذلك للمقالات او حتى للصحف والمجلات وهذا هو الواقع ووجهة نظرك جيدة ولو ان الموضوع كان مرطبت بعضه ببعض
والذكرى في يوم محدد.
ولك شكري وتقديري الاخوي , والله الموفق لما فيه طاعته .

اخوك الكثيري

الذهبي 21-06-2000 05:22 AM

فتح الله عليكم جميعا ، وزادكم علما وفهما وفتحا ، نسأل الله أن يقبل منكم عملكم هذا ، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهديين .
وأن يوفقنا لما فيه رضاه .

علاء الدين الجواهري 22-06-2000 08:22 PM

الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
الأخ صلاح الدين, أخي في كلامك خلط وإجمال وفي الأمرين لا بد من التفصيل:
قلت بأن الإبتعاد عن البدع أولى, فإن كنت تقصد بالبدعة هنا البدعة بالمعنى الشامل لكل ما هو مكروه أو حرام, فهذا لا علاقة للمولد الشريف به وليس لك أن تسميه بدعة إن كان المراد بها الحظر أو الكراهة, بل إن تصريحك خطير عندئذ بقولك تجنب البدع أولى وأعجب كل العجب من الذين لم ينبهوك على هذه العبارة الخطيرة.

إن عمل المولد بدعة حسنة أو بالأصح سنة حسنة على ما سيأتي, والمراد بالبدعة ما لم يكن معروفا على عهد رسول الله لكنه يندرج تحت قواعد كلية تدل على الدرجات الخمس وهي الفرضية والسنية والإباحة والكراهة والتحريم.
الدليل عليه قوله عليه الصلاة والسلام: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. رواه مسلم

تأمل أرشدني الله وإياك في قوله صلى الله عليه وسلم: من سـَن َّ. أليس هذا يعني أنه من أحدث ما لم يكن محدثا من قبل؟ ألا يدل عليه: فله أجرها وأجر من عمل بها " من بعده " ؟ ماذا يعني الحديث إذن؟ فاجتماع الناس في المولد للتذكير بسيرته صلى الله عليه وسلم وإنشاد المدائح الدينية التي تذكر بالخير وتخوف من النار أمر محمود فاجتماع الناس للمولد خير.

تقولون بشرط اجتناب المحرمات, ومن من العلماء قال بجواز فعل المحرمات في المولد أو في غيره؟

الدليل الثاني قوله عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم, ومعنى رد أي مردود عليه.
هذا الحديث دليل على أن من عمل ما عليه أمر المسلمين من خير فهو ليس مردودا.
فبالله عليك كيف تقول: وتجنب البدع أ َو ْلـى؟؟؟ هذا الكلام معناه ظاهر بأنك تميل إلى المنع من الإجتماع في المولد.

الإمام السيوطي ذكر حديثين هما أصل في جواز الإحتفال بالمولد الشريف - نقل أحدهما عن شيخ الإسلام الإمام ابن حجر العسقلاني - والأصل في هذا كله قول الله تعالى: وافعلوا الخير.
قال الإمام القرطبي في تفسيره: "وافعلوا الخير" ندب فيما عدا الواجبات التي صح وجوبها من غير هذا الموضع.
فهذه الآية فيها إرشاد إلى كل ما كان فيه خير واجتماع الناس للتذكير بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والتشجيع على السير على نهجه الأحمد وتلاوة ءايات كريمة من القرءان ...... أي منع وأي بدعة فيها؟

نأتي الآن إلى الحديث الذي يفسره الناس في هذا الزمان خطأ ً بغير دراية وليسوا من أهل الرواية, وهو حديث: كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. رواه الإمام أحمد بن حنبل وغيره.

أولا كلمة كل هنا ليست للعموم ولا يصح تفسيرها على هذا النحو لأن المحاريب في المساجد لم تكن موجودة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا في عهد الصحابة إنما حدثت في عهد سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
قال ابن حجر العسقلاني رضي الله عنه في فتح الباري نقلا عن الكرماني:ولم يكن لمسجده محراب، فتكون مسافة ما بينه وبين الجدار نظير ما بين المنبر والجدار. إنتهى

وكذلك نقط المصاحف هذا لم يكن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا في زمن الصحابة بل أول من أحدثه هو يحي بن يعمر أحد التابعين الأفاضل وله من الثواب الشيء الكبير ألا ترى أنه سهل علينا قراءة القرءان بهذه البدعة الحسنة رضي الله عنه؟
فمن قال بتحريم كل البدع عليه أولا أن يكشط النقط والحركات من المصحف حتى لا يرتكب معصية على هوى مدعاه.

وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة. وعندئذ يقال رضي الله عن الملك المظفر صاحب إربل على هذه السنة الحسنة التي فيها نجتمع لنتذكر رسول الله وما كان يفعله من خير ونقتدي بهديه.

ففي أبجد العلوم للقنوجي: فيقال: أن نصر بن عاصم، وقيل: يحيى بن يعمر قام بذلك، فوضع النقط، وكان معه ذلك أيضاً يقع التصحيف، فأحدثوا الإعجام انتهى.
فهل لك أن تنظر إلى قوله: فأحدثوا الإعجام؟؟؟ يعني أن الإعجام وهو النقط من المحدثات أي البدع فهل يقال بأنها ضلالة لأنها دخلت تحت عموم الحديث؟؟
معاذ الله أن يكون هذا وأنت لا تقول بهذا أنا أعلم ولا يستطيع أحد منا أن يقرأ القرءان بدون نقط.
المروي أن يحي بن يعمر هو الذي أحدثه كما في كتاب المصاحف.

نأتي إلى بيان معنى الحديث: أولا روى مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: كل عين زانية. هل معنى هذا أن عيون الأنبياء زانية بدليل لفظة كل؟؟؟ معاذ الله وأنت أيضا لا تقول بهذا.

إذن معنى كل هنا أي الغالب كما قال تعالى عن الريح: تدمر كل شىء. فهل دمرت الأرض التي نعيش عليها نحن؟؟؟ كلا لم تدمر فماذا إذن؟
لم يبق لك أخي الكريم سوى أن تتقبل نصيحة أخ مشفق يخاف عليك وعلى جميع المسلمين من الإنجراف وراء من يظننونهم أهلا للفتوى ولكنهم ليسوا كذلك, وهم أخي الكريم ليسوا أنبياء وليس كلامهم وحيا, إنما الله يقول: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

لهذا وأبدأ بنفسي أولا وأقول, ليس الإمام الشافعي نبـيا ولا غيره ولا ابن تيمية ولا ابن كثير ولا ابن حجر العسقلاني نبـيا إنما العبرة بقولهم إذا قالوا وبـينوا أن كلامهم له دليل ونأتي بعد ذلك إلى النظر فيما يقال عنه دليلا لنرى إن كان شبهة أم دليلا صحيحا على ما تقتضيه أصول الفقه المعتبرة.
أما بالنسبة للحديث المروي وهو أن أبا لهب يـُخفف عنه العذاب يوم الإثنين فهذا لا وجود له في الكتب المعتمدة وليس صحيحا وصريح القرءان لا يـُرد بالأحاديث الشديدة الضعف أو الموضوعات والله تعالى يقول: سيصلى نارا ذات لهب.
ويقول تعالى: النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. فالتخصيص لا بد له من دليل. وأنا أرى بأنك نقلت لا أكثر لكن أخي الكريم هذا مخالف للعقيدة.

أرجو أن تتقبلوا جميعا كلامي بصدر رحب فوالله لم أرد إلا تبيين الحقيقة كما هي في الميزان الشرعي المعتدل بعيدا عن المغالطات وقلب الأدلة لهوى في النفس, نسأل الله السلامة

وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين

أخوكم العلاء الجواهري

صلاح الدين 23-06-2000 07:11 AM

هل يكفي أن نشعر بالغيرة على دين الله حتى نعطي أنفسنا الحق والصلاحية في توجيه العبارات كما نشتهي دون أن نعي معنى الكلمات والعبارات والمصطلحات التي نوجهها هنا وهناك؟

وهل يكفي أن نجمع عدداً من النصوص - وما أسهل تجميع النصوص من خلال الوسائل الحديثة لاسيما الأقراص المرنة CDs - حتى نكون قد أدلينا بالحجة الشرعية دون أن نعطي أنفسنا فرصة فهم الآخر وما يريد؟

وهل قال أحد بأن الإئمة أنبياء ليشي الجواب في أن القائل يرى نفسه والأئمة على صعيد واحد؟ أليس في هذا جرأة علمية تحتاج إلى ابتلاء؟

وهل تثيرنا كلمة حق كـ(والأولى ترك البدع) وهي قاعدة تنصر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودينه ورسالته - وهو المؤيد بنصر الله {إلا تنصروه فقد نصره الله} - بدل أن نسارع إلى تأييد كل ما من شأنه حفظ الشريعة والمسيرة الإسلامية؟

ألا يعرف المتحمس المندفع أن كثيراً مما يجري في (الموالد) من المخالفات الشرعية أضافه الجهلة والمتكسبون، وأن بعض ما يقرأ من الشعر وغيره فيه مخالفة صريحة لما عليه عقيدة السلف والخلف من أتباع النبي (صلى الله عليه وسلم)؟ وفيها البدعة الغليظة والخفيفة والمكروه والحرام، أم أن نية الكاتب الصافية تكفي وحدها لتبرئة المبتدعين ومرتكبي الحرام والمستهينين بالأحكام؟

ألم يلتفت الكاتب إلى أن قوله: (أرجو أن تتقبلوا جميعا كلامي بصدر رحب، فوالله لم أرد إلا تبيين الحقيقة كما هي في الميزان الشرعي المعتدل، بعيدا عن المغالطات، وقلب الأدلة لهوى في النفس,. نسأل الله السلامة) فيه تزكية لنفسه وطعن لغيره؟

وكيف ستكون ردة فعله لو كانت النصيحة التي أثارته: (ترك الحرام فريضة على الفور) بدل الدعوة إلى (تجنب البدعة) هل كان سيحمل كلامنا على الأمر بترك تعظيم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما فعل في فهمه لترك البدعة؟

علاء الدين الجواهري 23-06-2000 01:55 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أخي صلاح الدين أيدك الله ونصرك
كلا يا أخي لا يكفي أن نشعر بالغيرة لنعطي الحق لأنفسنا في توجيه العبارات كما نشتهي........
أين هذا في كلامي؟؟؟ وأين النقل الذي نقلته أنا دون أن أعي معنى الكلمات ؟؟؟

من قال لك بأنني أعتمد على الأقراص المرنة؟؟؟ القاعدة تقول: إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل, فهل تكرمت علي وبـيـنـت لي كيف عرفت هذا؟؟؟ يمكننا بكل سهولة نظرا لبعد المسافة أن نجتمع على الياهو على مسمع من الناس الراغبين لنرى من منا يحفظ الأدلة عن ظهر قلب " غيبا " ونتكلم عندها عن صحة وضعف الحديث وراويه ومعرفة منطوقه ومفهومه بقسميه المخالفة والموافقة ولحن الخطاب إلخ .... ما قولك أخي الكريم ؟ حبذا

لم يقل أحد بأن الأئمة أنبياء, وكيف فهمت أخي بأنني اتهمتك أو غيرك بهذا؟ أعوذ بالله, أين أنت من تحسين الظن؟ البينة على المدعي, وهل المفهوم من كلامي أننا والأئمة بنفس الدرجة؟ بل ما تعلمناه منذ الصغر أننا كما قال سيدنا أبو عمرو بن العلاء: ما نحن فيمن مضى إلا كبقلة في أصول نخل طوال.
كان قصدي وهذا من باب النصيحة للمسلمين وقلت بأنني أبدأ بنفسي أولا, أننا ليس بمجرد قول أحد هذا كذا وهذا كذا أن نسير وراءهم دون أن نتبين الحق - وهذا الكلام فيمن لم يكن مجتهدا - أما المجتهدون أصحاب المذاهب فقد بلغوا عند الله منزلة فقهوا فيها ما لهم وما عليهم وأولئك أتقياء أولياء أنقياء ليس فيهم من يتعصب لرأيه كما هو مشهور معروف عنهم.

كلمتك " وترك البدع أولى " أنظر فيها كيف جاءت, ألم تر كيف علقت عليها أنا بقولي: فيها خلط وإجمال. أين الطعن فيك بهذه العبارة؟ نعم كلامك مجمل ولا بد من البيان فيه ولذلك فصلت في تفسير كلامك والعبارة موضوعة في موضع موهم بأنك تذهب إلى تحريم المولد مطلقا ولهذا قلت لك بأن العبارة مفهومها خطير هنا لأنها تدل على تحريم أو كراهة الإحتفال والاستبشار بمولده صلى الله عليه وسلم.

الكلمة لا تثير وهي تنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك في هذا ولكنني فصلت في بيان كلامك وما هو مرادك بالبدعة, إن أردت البدعة بالمعنى الشامل لكل ما هو مخالف للشريعة فهذا كلام مردود وإن أردت بأنه لم يكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام فهذا صحيح وهو عندئذ يدخل تحت البدعة الحسنة فلا إنكار.

قلت بأنني متحمس, لم يا أخي هذه العبارات؟ هل أسأت في كلامي معك ولمزت أو غمزت؟ حبذا لو تنظر في كتاب " ضوابط المعرفة وأصول الإستدلال والمناظرة " لترى أن من شروط المناظرة ترك هذه الألفاظ التي لا تتعلق بالموضوع بالمرة. أرشدني الله وإياك إلى ما فيه خير ءامين.

قلت يا أخي عني:ألا يعرف المتحمس المندفع أن كثيراً مما يجري في (الموالد) من المخالفات الشرعية أضافه الجهلة والمتكسبون، وأن بعض ما يقرأ من الشعر وغيره فيه مخالفة صريحة لما عليه عقيدة السلف والخلف من أتباع النبي (صلى الله عليه وسلم)؟ وفيها البدعة الغليظة والخفيفة والمكروه والحرام، أم أن نية الكاتب الصافية تكفي وحدها لتبرئة المبتدعين ومرتكبي الحرام والمستهينين بالأحكام؟

لكنني قلت لك بأننا نتكلم عن المولد وحكمه, وأن الحرام حرام سواء أكان في المولد أم في غيره, راجع عباراتي يرحمني الله وإياك.

المولد من حيث الحكم قد بيننا استحبابه أما ما يفعله الناس من محرمات فهو حرام سواء في المولد أم لا, وهنا لبيان مرادي أقول وأرجو أن تـُفهم العبارة على حقيقتها:ترك اللحية سنة وأوجبه أبو حنيفة رضي الله عنه - مع التنبيه على أنه فرّق بين الواجب والفرض - فلو أن أحدا كان يوفر لحيته لكي يقول الناس بأنه تقي نقي صالح إلخ .... ماذا نقول؟ هل نحرم توفير اللحية أم نحرم عليه ما يفعله هو من الرياء؟؟؟؟؟
أرأيت أخي بأن تحريم المولد بسبب ما يفعله بعض الجهال وخصوصا قراءة كتاب " مولد العروس " المنسوب زورا وبهتانا للإمام عبد الرحمان ابن الجوزي. هذا الكتاب فيه ضلال كبير, فلا نحرم المولد لأجل الجهال بل نحرم على الجهال ما يفعلونه من بدع محرمة. وأنبه أيضا أن قراءة مثل هذه الأشياء حرام في المولد أو غيره كي لا تتخذ ذريعة لتحريم المولد.

ما معنى كلامك: أم أن نية الكاتب الصافية تكفي وحدها لتبرئة المبتدعين ومرتكبي الحرام والمستهينين بالأحكام؟؟؟

أثبت أرشدني الله وإياك أنني قصدت هذا وإن كان هذا تساؤلا ففيه طعن بغير بينة والله تعالى يقول: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. أنا بانتظار بيانك بأنني قلت هذا الكلام.

وجوابا على سؤالك أقول: قال الله تعالى ( كل امرئ بما كسب رهين ) والله تعالى يعلم النوايا ويكشفها.

أين زكيت نفسي وطعن بغيري؟؟؟ هذا اتهام آخر, أين الدليل عليه؟ هل تظن أخي بأنك الوحيد الذي يقرأ المقال هذا؟؟؟ أليس النبي عليه الصلاة والسلام قال: الدين النصيحة. ؟ مالك حملتها محمل الطعن؟ أين تحسين الظن إذن؟

ترك الحرام فريضة على الفور صحيح كلام لا غبار عليه ومن خالف في هذا فهو غير مسلم. لم هذا السؤال؟؟؟

أخيرا, أرى بأنني قد أتيت بالأدلة (وليس من cd) ولكنك لم تأت إلا باعتراضات واتهامات بدون دليل, تمهل رحمك الله وإياي والقارئين, وقد قال الإمام الأعظم أبو حنيفة رضي الله عنه: كنا نناظر وكأن الطير على رؤوسنا. من شدة اتزانهم ولأنهم لم يريدوا إلا الحق الحق دون غضب أو تعصب.

أخوكم العلاء الجواهري


طنب الخيمة 24-06-2000 05:09 AM

الأخ العزيز صلاح الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بارك الله فيك وأكثر الله من أمثالك
نعم يا اخي الكريم الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وبدعة سيئة
أخي الكريم أنظر ماذا يحدث في الاحتفال بالمولد النبوي .
قبل ايام كنت في احدى الدول الاسلامية مع احد زملائي وجاء وقت صلاة العشاء فذهبنا لجامع قريب منا فلما دخلنا وجدت اناسا يهزون رؤسهم(كأنهم في سامري ) وأمامهم فرقة موسيقية ( تخيل موسيقى وغناء في بيت من بيوت الله ) فسألت زميلي ماهذا فقال لي اليوم يوم المولد النبوي .

وأرجو من الله أن يوفقك ويعينك وتقنع علاء الدين الجواهري بأنها بدعة وما أكثر البدع في بلادنا الاسلامية
بالله عليكم هل احتفل صحابة رسوالله صلى الله عليه وسلم بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم .
انظروا ماذا يحصل في المولد من شركيات ، حيث يكثر مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ويصل الى درجة الشرك والعياذ بالله
ناهيك عن الاختلاط والغناء .
هذه البدع لا يقدرها ولا يهتم بها الا اصحاب الطرق الصوفية لا أكثر الله امثالهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلاح الدين 24-06-2000 08:24 AM

قضايا الخلاف لا تعني اختلاف القلوب، والانقلاب إلى عداوة، وإنما تعنى اختلاف العقول في الفهم، وذلك تبعاً لاختلاف الناس في القابليات والاستعدادات، ولنا مثل جلي في اختلاف الصحابة (رضي الله عنهم) في فهم النصوص (الكتاب والسنة) وصور تطبيقاتها، وانعكاس ذلك على مدارسهم الفقهية، وفتاويهم.

ومن المعلوم بالنص والعقل والممارسة أن الناس لن يصلوا في يوم من الأيام ليكون كل فرد منهم نسخة طبق الأصل عن غيره، وأن الاختلاف في الألوان والأشكال والأذواق والأفهام وسبل التعبير ومستويات ردات الفعل سيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وبالتالي أكتفي بما جرى فيه النقاش حتى الآن في هذا الموضوع، وأكتفي بالمراجع التي ذكرتها في أول مداخلة لي، لاسيما وأن المقصود البعد عن الاتهام والرد على الاتهام.

والخوض في إيضاح المقصود من هذه الكلمة وتلك العبارة، أمر يبدأ ولا ينتهي. والحوار على صفحات الإنترنت ليس كالحوار مشافهة، (فالطير على رؤوسنا) شئنا أم أبينا. وجل ما كنت أريد قوله أن الحماس وحده لا يكفي في خوض الدفاع عن مظاهر استجدت على حياتنا الإسلامية، وقد ألبسها البعض لباس (الشرعية) في مواجهة الذين أخرجوها وأخرجوا الذين يمارسوها من صفة (الشرعية).

وعلى الذين يرغبون بإظهار تفوقهم في الحفظ والنقل والمصطلح أن يقوموا بذلك في ميادينه الصحيحة. فلهذه الصفحات رسالة أخرى، تعنى بفتح جسور التواصل بين المتباعدين في الفكر والجغرافيا. وتوفير فرصة للذين يرغبون في الاستفهام عما لا يعلمون، أو التعبير عن انتمائهم للإسلام، ولا يتمكنون من ذلك بالوسائل الأخرى لأي سبب كان.

سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.

علاء الدين الجواهري 24-06-2000 01:17 PM

الأخ صلاح الدين تحياتي الأخوية وبعد
لن أطيل الكلام في الموضوع لكن عندي سؤال وبإمكانك تجنب الإجابة عليه وهو: لم نحن هنا؟ أليس لخدمة الدين؟ وماذا يفعل الإخوان هنا أليس يكتبون الأدلة والبعض يكتب شبهة يظنها دليلا؟ إذن لا بد من إحقاق الحق وإبطال الباطل لأننا لسنا وحدنا من يقرأ هذه الصفحة, وكان بإمكاننا التحاور على شكل مؤتمر عن طريق الياهو مسينجر والأمر في غاية السهولة, أما" والطير على رؤوسنا" فأنا لا أعرف كيف يبدو من يكتب رده.

حصل خير في كل الأحوال عمل المولد سنة حسنة فيها الثواب العظيم وكما قلت أخي " بشرط اجتناب المحرمات " في المولد وغيره

واسلم لأخيك العلاء

علاء الدين الجواهري 24-06-2000 01:32 PM

طنب الخيمة
أنت تحرم المولد لأن بعض الناس يرتكبون المعاصي فيه؟؟؟ أليس ما يفعله أولئك حراما داخل المولد وخارجه؟؟؟ ماذا تقول إذن في الإنترنت؟ أليس بدعة؟ إذن على هوى مدعاك هو بدعة سيئة لأن الناس يفعلون ما يفعلون فيها من الحرام مع أن الكثيرين يستعملونه لأمر حلال وهل كان بربك موجودا في زمانهم إنترنت؟

الكلام إذا لم يكن فيه دليل فهو مردود فهل أتيت بدليل شرعي صحيح؟ أرى أنك تعترض بدون دليل وأرجو أن تجيبني على أسئلتي.

سؤال آخر: لماذا تقرأ في المصحف المنقط مع أنه لم يكن في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في زمن الصحابة؟؟؟ إبحث عن مصحف خال من النقط والشكل حتى لا تفعل أمرا لم يكن موجودا في زمنهم.

سؤال آخر: ما معنى حديث: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده ...... الحديث ؟ هل يدل على تحريم استحداث شىء لم يكن موجودا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه؟.

بانتظار ردك بشرط أن يكون مؤيدا بالأدلة عملا بقوله تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

العلاء

صوفي 24-06-2000 09:39 PM

بسم الله وبحمده
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد :
أحب أن أشكر الأخ الكثيري الذي ذكر طرفا جيدا من سيرة صاحب الذكرى صلى الله عليه وآله وسلم ، وحبذا لو انتهزنا هذه الفرصة لنشر سيرته صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن حالة شباب اليوم لا تسر حبيبا من تقصيرهم في معرفة السيرة والدروس المستفادة منها، وهم في أشد الحاجة لربطهم بنبيهم بجميع المعاني .
وأشكر للأخ صلاح الدين محاولته تبني فكرة وسطية - كما فهمت من كلامه - وإن كنت لست معه في أن أصل عمل المولد بدعة ، وبدعة سيئة ، والشيخ ابن تيمية رحمه الله ليس بالمعصوم ، وقد ذكر السيوطي في رسالته ( حسن المقصد في عمل المولد ) إحدى رسائل كتابه الحاوي في الفتاوي ، ذكر أن أصل عمل المولد له أصل في السنة ، ونقله عن الحافظ ابن حجر ، ويكاد يكون جمهور العلماء على ذلك منهم غير السيوطي وابن حجر ، الحافظ ابن دحية والهيتمي والسخاوي وغيرهم .
وقد ذكروا أن طريقة الاحتفال بدعة حسنة ، وحذر العلماء مما يقع من بعض العوام من البدع .
وأشكر للأخ علاء الدين الجواهري تبحره في البحث ، وطريقته العلمية المقنعة ..
واعتذارا إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذكراه ، عن الذي وصل إليه حالنا ، ونسأل الله أن يجمع شملنا على حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم ..

عساف 29-06-2000 11:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن الإحتفال بالمولد النبوي بدعة مؤكده يعترف بذلك حتى من يفعلونها ولكنهم يقولون إنها بدعة حسنه
وفي الحقيقة فإن البدعة هي البدعه ليس هناك فيها حسن
اما من يظن أن المنبر والإعجام أو الإنترنت بدعه حسنه فهذا جهل واضح فاضح فكل هذه الإشياء وسائل لتسهيل اداء أصل العباده التي سنها الرسول عليه الصلاة والسلام من خطابة أو قراءة أو دعوة بدون زيادة أو نقصان أما المولد فهو نوع محدث من العبادة لاأصل له فهو بدعه
المولد لم يظهر إلا في القرن الرابع الهجري ومازال يترقى من سيء إلى أسوأ حتى اصبح جل مايقال فيه منكر قد يصل إلى حد الشرك وكل هذا أمر متوقع في أي بدعة فهي تبدأ بنية حسنه ولكنها تظل بدعة تسوأ حتى تشط بصاحبها في الضلال
وقد بدأت بدعة المولد منافسة من بعض جهال المسلمين للنصارى الذين يحتفلون بمولد عيسى عليه السلام
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن تكون وفاته صلى الله عليه وسلم في نفس اليوم الذي ولد فيه فهل يحتفل بيوم وفاته عليه الصلاة والسلام
وأين شرطي القبول في المولد هل تحققت وأعني بذلك
ألإخلاص والإتباع
أما الإخلاص فنعم لأني أحسب أن أكثر من يحتفلون بهذا لايقصدون به إلا وجه ألله تعالى
أما الإتباع فلا وألف لا فلم يحتفل به صلى الله عليه وسلم ولاأحد من صحابته الكرام فهل يتركه الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان عباده
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

علاء الدين الجواهري 01-07-2000 02:41 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله, وبعد:
يا عساف, إعلم أنك لا تفقه في الدين شيئا والجهل الذي رميتـنا به عائد عليك وقد أضحكتـني كثيرا عندما قرأت تعليقاتك وسيأتيك بـيان ما أضحكني بل هو يضحك الثكلى وإليك ما ابتدعته من اجتهادك الفاسد وتظن بأنك تعرف شيئا يا مسكين:

الله تعالى يقول في القرءان الكريم:ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون.

أنظر إلى كلمة " ابتدعوها " أرأيت كيف أضحكتـني؟
هل ذمهم الله على هذه البدعة ام مدحهم؟ لا تخض فيما لا علم لك به.

وفي تفسير الجلالين: (ورهبانية) هي رفض النساء واتخاذ الصوامع (ابتدعوها) من قبل انفسهم (ما كتبناها عليهم) ما أمرناهم بها (إلا) لكن فعلوها (ابتغاء رضوان) مرضاة (الله فما رعوها حق رعايتها) إذ تركها كثير منهم إلخ....

ماذا تقول؟ الله أخطأ بتسمية هذا الشيء الحسن بدعة؟ أم هذه بدعة ضلالة عندك وإن مدحهم الله تعالى عليها؟ أجب إن لم ينعقد لسانك بعد على جرأتك. إنا لله وإنا إليه راجعون

سأكتفي بأقوال بعض الصحابة لأنني لن أضيع وقتي معك وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة الضحى كما في فتح الباري:
وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الحكم بن الأعرج عن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: بدعة ونعمت البدعة.
وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها، وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها.

أرأيت كيف سماها بدعة وهي أحب المحدثات إليه, لكن أنت تأبى إلا أن تأتي بما لم تـُسبق إليه حتى يذيع صيتك.

ثم كيف تقول بأن المولد لا أصل له؟ أليس النبي عليه الصلاة والسلام قال نحن أولى بموسى منهم شكرا لله على أن نجى موسى صلى الله عليه وسلم؟ فإن كان الصوم في ذلك اليوم شكرا لربنا تعالى على أن نجى موسى فكيف بولادة ومقدم البشير النذير الذي بسبـبه أخرجنا الله تعالى من الظلمات إلى النور؟ ما أعظم جرأتك في دين الله, وهل كان ابن حجر والسيوطي وغيرهم لا يفقهون وأنت تفقه؟ ابن حجر الذي كان قاضي القضاة لا يفقه وأنت يا صاحب الدلالات الباهرة كما يقولون تفقه؟

وأختم الموضوع معك بقول الإمام الشافعي رضي الله عنه ونقله أهل اللغة عنه ولو كان لا يصح لأنكروا عليه هذه التسمية, ففي فتح الباري:قال الشافعي " البدعة بدعتان: محمودة ومذمومة، فما وافق السنة فهو محمود وما خالفها فهو مذموم " أخرجه أبو نعيم بمعناه من طريق إبراهيم بن الجنيد عن الشافعي، وجاء عن الشافعي أيضا ما أخرجه البيهقي في مناقبه قال " المحدثات ضربان ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه بدعة الضلال، وما أحدث من الخير لا يخالف شيئا من ذلك فهذه محدثة غير مذمومة " انتهى. وقد قال السيوطي في كتاب تاريخ الخلفاء نقلا عن الذهبي بأن الإمام الشافعي كان فرد زمانه في فقه الحديث. لكن الغريب أن الشافعي لم يفقه ما فقهته أنت, عجيب أمرك.

أما مسئلة الترك فيكفي في بيان جهلك قوله عليه الصلاة والسلام: ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتـنبوه. ولم يقل ما تركته فاجتـنبوه والدليل على أن الترك لا يدل على التحريم قوله عليه الصلاة والسلام لأحد الصحابة عندما سأله عن الضب أحرام هو؟ قال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فتجدني أعافه.

إتـق الله يا هذا ودع العلم لاهله, ويفضحك قوله تعالى: ورهبانية ابتدعوها.

أشعري 13-07-2000 06:44 PM

الحمدلله والصلاة على رسول الله،
وبعد

تحية تقدير إلى الأخ علاء الدين الجواهري، والذي يظهر أنك تلقيت هذا العلم الذي عطرت هذه الصفحة به عن العلماء بسند معتبر بإحدى طرق التحمل المعروفة، فهذا العلم بهذا السرد لا تجده في الـ CDs مع أنني أتمنى ذلك لتعم الفائدة.

وإنني أشد على يديك فيما أنت ماض فيه، وكن دائما خلف الدليل الشرعي، وهذا ما يظهر من كلامك ومناظراتك، وإذا أردت المساعدة في شىء فإنني أمد لك يد المساعدة، وستجدني إن شاء الله عند حسن الظن، وائذن لي الآن في الرد على كلام أبي عصام، وهذا لا يمنع طبعاً من الإدلاء بدلوك.

أبو عصام،
أعيد فكرة الجواهري: ليس كل ما لم يقم به النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة لا شأن لنا به! لأن النبي والصحابة لم ينقطوا المصحف، وكذلك كثير من الاصطلاحات الفقهية حدثت بعد عهد الصحابة، وغير ذلك الكثير.

والخلاف مع أبي عصام هو في معنى البدعة، ومن هنا كان الخلاف مع محرمي عمل المولد، ولو اطلع أبو عصام على ما أورده الجواهري عن البدعة لكان فيه كفاية، ففي هذا الموضوع ثلاثة أحاديث مشهورة (ليس بالمعنى الاصطلاحي بل بالمعنى اللغوي لكلمة مشهور) هي: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ..." وحديث "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" وحديث "كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، والقول في تفسير هذه الأحاديث هو ما قاله العلماء الذين وصفهم الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بقوله: "العلماء ورثة الأنبياء"، ونحن في هذا المقام وظيفتنا نقل ما قالوا، الا وهو أن البدع تنقسم بدعة هدى وبدعة ضلالة، كما نص على ذلك عالم قريش الإمام الشافعي. وإليكم أقوال العلماء في البدعة.

من الشافعية:
الإمام النووي، بين في كتابه الأسماء واللغات (مادة "ب د ع") معنى البدعة وانقسامها إلى بدعة محرمة وبدعة حسنة.
سلطان العلماء العز بن عبد السلام، قسّم البدعة إلى أقسام خمسة هي ‏واجبة‏ كالاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله ورسوله‏,‏ وذلك واجب‏ لأنه لا بد منه لحفظ الشريعة‏,‏ وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب‏. ومندوبة‏ مثل إحداث المدارس‏,‏‏ ومنها صلاة التراويح جماعة في المسجد بإمام واحد‏. ومباحة ‏:‏ مثل المصافحة عقب الصلوات‏,‏ ومنها التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس.
‏ومكروهة مثل زخرفة المساجد‏. ومحرمة كمذهب القدرية‏,‏ والجبرية‏,‏ والمرجئة‏,‏ والخوارج‏.‏ ‏
ابن حجر العسقلاني، كما ذكر ذلك في فتح الباري عندما شرح حدبث عمر الفاروق ال1ي قال فيه "نعمت البدعة تلك" في وصف اجتماع الناس خلف على قراءة رجل واحد في صلاة التراويح.

من المالكية،
الزرقاني في شرحه على موطأ مالك.

الحنفية،
ابن عابدين في حاشيته.

الحنابلة،
ابن الجوزي (لا أذكر المرجع).
وغيرهم الكثير.

وليس كما قال أبو عصام أنه ليس في الدين بدعة حسنة وإلا كيف يفسر قول عمر: "نعمت البدعة تلك"، رواه البخاري، فلا يقبل من أبي عصام أن يفسر حديث رسول الله بهذه التفسيرات المخالفة لأكابر العلماء أمثال من ذكرت، بل عليه الرجوع لأهل العلم المعتبرين في ذلك.

والعجيب أنك ترى أحد الناس لا يتجاسر على مناقشة الطبيب في تشخيصه، لأنه لا يمتلك الأدوات التي عند الطبيب، ولا المهندس في تصميمه لأنه لا يمتلك الأدوات التي عند المهندس، ولكنه يتجاسر في الدين فيتكلم به بغير علم فيزل ويقع بالمحظور، فإن لكل علم رجاله، وقد قال ابن سيرين: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، كما في مقدمة صحيح مسلم.

ولا يعني ظهور شىء من المعاصي في المولد نتيجة بعض الممارسات الجاهلة حرمة المولد، بل المحرم هو المعاصي، فقد وصف التبي صلى الله عليه وسلم الأسواق بأنها شر البقاع، ولكن هذا لا يعني أن كل من يعمل فيها يقع في الشر، وكذلك ليس كل من يعمل المولد يقع في ممارسات محرمة.

وأخيرا فأن عمل المولد جرى عليه عمل المسلمين منذ مئات من السنين فهو إجماع فعلي توارد عليه العلماء والمشايخ بما فيهم حفاظ الحديث والفقهاء والزهاد والعباد والأفراد من العوام، ولم يكن يوما من الأيام تقليدا للنصارى كما ذكر أبو عصام، حاشا وكلا، وكيف ننسب هذا إلى المسلمين علمائهم وعوامهم، فلا يجوز إساءة الظن بالمسلمين على مر مئات السنين بانهم يقلدون النصارى، لا يجوز.

وللحديث بقية إن تيسر ذلك.

لمن أراد المراسلة فبريدي الإلكتروني هو: kehl1@hotmail.com

علاء الدين الجواهري 14-07-2000 01:41 AM

السيد أشعري بارك الله فيك
طالب الحق عند المناظرة عليه أولا أن يكون مـمن أخذ العلم من أفواه العلماء المعتبرين وليس كل من قال عن نفسه شيخ فهو شيخ

نحن بحمد الله تعلمنا أصول الفقه والفقه وعلم الحديث وغير هذا من العلوم العقلية والنقلية أما هؤلاء فتراهم قرءوا صفحتين في كتاب بل وكتب لكن هل يجعلهم ذلك مؤهلين للكلام

كلنا نحن مقلدون ولعنة الله على من تعصب لهواه دون الرجوع إلى الأئمة المتقدمين مثل الشافعي ومالك وأبي حنيفة والإمام المبجل أحمد بن حنبل

هؤلاء الذين يقولون لم يفعله الرسول لو كانوا يفقهون لتركوا المصاحف المنقطة وعملوا بالمجردة من النقط

أليس الله تعالى يقول: ورهبانية ابتدعوها

لكن نحن هنا وكلما تبجح أحد فنحن له بالمرصاد

يا ليتهم يأتون بما يعارض ما قلناه إنما يأتون بأشياء يظنونها أدلة وليست كذلك فلا حول ولا قوة إلا بالله

العلاء

Shanaf 24-09-2000 09:31 PM

يا بعد كبدي أشعري و صوفي
لاهذا ينفع و لا هذاك يفكر

علاء الدين الجواهري 24-09-2000 09:36 PM

تأدب يا شنف إن كان لديك ما تقوله مما لا يخالف الشرع فقل وإلا فقل خيرا أو اصمت كما قال عليه الصلاة والسلام

شكرا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.