أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الملا عمر: أنا أفكر في وعدين: وعد الله، ووعد بوش... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6459)

محب الاسلام 29-09-2001 09:46 PM

الملا عمر: أنا أفكر في وعدين: وعد الله، ووعد بوش...
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

هذا مقطع من حوار مطول أجرته إذاعة صوت أمريكا مع الملا عمر زعيم حركة طالبان، ومنعت السلطات الأمريكية من بثه كلية، وقد نشرت صحيفة الواشنطن بوست الجزء المسموح بالبث
====================

لماذا لا تطردون أسامة بن لادن ؟
الملا عمر: هذا ليس أمرا يتعلق بأسامة بن لادن، بل إنه أمر يتعلق بالإسلام، لأننا حينما نسلمه دون أدلة، يعني ذلك أننا لم نعد نتمسك بالشريعة الإسلامية أو حتى التقاليد الأفغانية

هل تعلم أن الولايات المتحدة قد أعلنت الحرب على الإرهاب؟
الملا عمر: أنا أفكر في وعدين: وعد الله، ووعد بوش، وبالنسبة لوعد الله فهو أرحب وأكثر حماية من أي تهديد في الدنيا، وأما وعد بوش فهو زائل مهما طالت عواقب عدم تنفيذه

ولكن ألست خائفا على عشيرتك وأهلك ونفسك وعلى طالبان؟
الملا عمر : أنا على يقين بأن الله قادر على حمايتي، وأهلي، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ومهما بلغت قوة أمريكا، فهناك رب أقوى منها، وسيهزمها في نهاية المطاف

أنت تقول لي إنك لست مهتما ولكن الأفغان والمسلمون ليسوا مهمين؟
الملا عمر : نحن نعرف أن مهام وأمورا كثيرة ستقف أمامنا، ولكننا نعتمد على رحمة الله، وهذا يمكن أن نعتبره لحظة يقين، بالنسبة لنا، فرحمه الله مع المسلمين، انظر في وجهة نظرنا إذا سلمنا أسامة اليوم فسنجد المسلمين الذين ينادون الآن بتسليمه يقومون بعد ذلك بسبنا ولعننا لأننا قمنا بتسليمه. فهؤلاء أنفسهم سيتساءلون: لماذا ضحيتم بهيبة الإسلام؟، لماذا ألبستم المسلمين لباس الخزي والعار؟، الكل خائف من أمريكا ويسعى إلى إرضائها، ولكن دعني أقل لك: إن أمريكا أخذت الإسلام رهينة، وقد فعلت ذلك في العالم الإسلامي خاصة في الدول الإسلامية

وأضاف الملا عمر: إذا ألقيت نظرة على الدول الإسلامية فستجد المسلمين يعترضون على فقدان الإسلام، وغيابه، فالقانون العلماني حل محل القانون الإسلامي، ولكن بالرغم من ذلك تجدهم على إيمان قوي بالمعتقدات والعقائد الإسلامية، وفي غمرة أملهم وضيقهم تجد بعضهم أحيانا يلجأ إلى عمليات استشهادية؛ إذ يشعرون أن ليس لديهم شيء يخافون على ضياعه، وإذا أرادت أمريكا فعلا أن تنهي هذا، فهي تعلم جيدا ما يجب أن تفعله، فلا بد أن تكف عن قبضتها على الإسلام، وأن تتركه يسير في طريقه، حينئذ سترتاح إلى الأبد، وسيرتاح بقية العالم ويعود إلى مشاغله

ماذا تعني بأن أمريكا أخذت الإسلام رهينة؟
عمر : أمريكا تسيطر على حكومات الدول الإسلامية، فهي تظل وراءهم حتى يفعلوا ما تأمر به، وهم في نفس الوقت بعيدون كل البعد عن شئونهم، فالشعوب تطالب بالإسلام، ولكن الحكومات لا تستمع إليها، والشعوب لا تمتلك أي قوة ضد حكامها الواقعين في قبضة أمريكا؛ ومن ثم يعم الفساد، ويتجاهل الحكام شعوبهم.
وأضاف : إذا سلك فرد طريق الالتزام بالإسلام، يكون مصيره الحبس والاعتقال من قبل الحكومة أو التعذيب والقتل، وهذا ما تفعله أمريكا، وهذا تأثيرها على الحكومات، فهي إذا توقفت عن مساندة تلك الحكومات، وتركت الشعوب تتعامل مع هؤلاء فلن تحدث مثل هذه الأمور.
وقال : إن أمريكا هي التي خلقت الشر الذي تحاربه الآن، والشر لن يختفي حتى ولو مت أنا وحتى لو مات أسامة نفسه وحتى لو مات آخرون غيره، وعلى أمريكا أن تخطو خطوة إلى الوراء لتراجع سياساتها، فعليها أن توقف محاولاتها لفرض إمبراطوريتها على باقي العالم خاصة الدول الإسلامية.
وأضاف الملا عمر قائلا: إنه باسم المساعدات الإنسانية، وتحت غطائها تقوم أمريكا بإحضار آلاف الأناجيل إلى أفغانستان بهدف التبشير للمسيحية، وهي تتخيل أننا لا ندرك ما فعلته في الدول العربية، والمسلمون يفهمون ذلك جيدا، وهم يعلمون أيضا أنهم لا يستطيعون فعل شيء حيال ذلك فيقتلون أنفسهم في هجمات استشهادية.. ما عادوا يريدون الحياة على الأرض.

هل هذا يعني أنك لن تسلم بن لادن إلى أمريكا؟
الملا عمر : لا لن نستطيع فعل ذلك، وإذا فعلنا فهذا يعني أننا لسنا بمسلمين، وأن الإسلام قد انتهى، فلتضربنا أمريكا ثانية، وهذه المرة لن يقف بجانبها أي صديق؟

إذا حاربت أمريكا فسيؤدي ذلك إلى تكبيد شعبك مزيدا من الآلام ؟
الملا عمر : على السطح يظهر أن الأمر فعلا كذلك، ولكني على يقين بأن الأمر لن يسير كذلك، وليس باستطاعتنا أن نفعل شيئا أكثر مما فعلنا إلا اعتمادنا على الله القدير؛ إذا توكل الإنسان فعلا على الله فسيضمن كل إنسان أن الله القوي سيساعده وسيشمله برحمته وسيوفقه

أنتظر تعليقاتكم على الموضوع...

محب الاسلام 29-09-2001 09:50 PM

العجيب أن أمريكا منعت بث المقابله...


نقلاً عن جريدة الرأى الكويتية:

قررت اذاعة «صوت اميركا» الغاء بث مقابلة مع زعيم حركة «طالبان» الملا محمد عمر، اثر شكاوى تقدمت بها وزارة الخارجية الاميركية، حسب ما اعلن مسؤولون في الوزارة اول من امس. وقال مسؤول، طلب عدم كشف هويته: «اعتبرنا انه لن يكون مناسبا» ان تبث «صوت اميركا» الاذاعة الرسمية الاميركية الموجهة للخارج مقابلة كهذه. وكان من المقرر بث هذه المقابلة التي تستغرق اربع دقائق يوم الجمعة الماضي، في اطار برنامج حول ردود الفعل على خطاب الرئيس جورج بوش, وكان بوش اعلن في خطابه امام الكونغرس التزام واشنطن مكافحة الحركات الارهابية اثر الاعتداءات التي استهدفت نيويورك وواشنطن. واوضح المسؤول ان «الجميع اعتبر ان ذلك سيكون غير مناسب وابلغنا رأينا الى صوت اميركا», وذكر بان نظام «طالبان» يؤوي اسامة بن لادن المشتبه فيه الرئىسي في العمليات الارهابية, واضاف المصدر ان مساعد وزير الخارجية ريتشارد ارميتاج تولى التدخل لدى الاذاعة بهذا الشأن. و«صوت اميركا» التي توجه بلغات عدة الى كل دول العالم تستمد تمويلها من الادارة الاميركية، لكنها تبقى رغم ذلك حريصة على حريتها في الرأي والنشر, واعلن موظف، طلب عدم كشف هويته، لصحيفة «واشنطن بوست» انه مصدوم للضغوطات التي مارستها وزارة الخارجية، معتبرا أنه تم «لجم» الاذاعة

البكري 30-09-2001 03:53 AM

السلام عليكم

تكميم الأفواه ومنع الصوت الآخر = العدالة على الطريقة الأمريكية (CowBoys)
متى يستيقظ المبهورون بالغرب وقيمه!

محب الاسلام 01-10-2001 05:36 PM

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...

أحسنت يا أخ البكري ولكن ألا تلاحظ رغم أن الجزء الذي نشر قصير إلا أنه مؤثر جداً في النفوس...

فماذا لو نشر كاملاً...

اللهم أنصرهم يا رب...

البكري 01-10-2001 08:18 PM

السلام عليكم

أقول: الحق يعلو ولا يعلى عليه، والقليل منه كالكثير في التأثير بالنفس السليمة.

محب الاسلام 02-10-2001 07:56 PM

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته...

نعم الحق يعلو ولا يعلى عليه...

بارك الله فيك...

سلوى 03-10-2001 12:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي محب الاسلام
نسأل الله ان يأخذ الامريكان ومن يواليهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم ان امريكا قد طغت وتكبرت على عبادك المسلمين وانت تقدر ونحن لانقدر اللهم نشكو اليك ضعفنا وقلة حيلتنا فأرنا بها عجائب قدرتك
اللهم واحفظ اخواننا المسلمين في افغانستان
اللهم كن لهم ولاتكن عليهم
اللهم وانزل رحمتك على اخواننا في فلسطين وارحم ضعفهم يا ارحم الراحمين

__________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[ 03-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلوى ]

ميثلوني في الشتات 03-10-2001 07:24 PM

اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

أبو عاصم 06-10-2001 07:48 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله كل خير أخواني وأخواتي ...

أهذه الديمقراطية الأمريكية ... تكميم الأفواة؟؟؟

ألا ليت شعري يستيقظ علمانيي العرب المستغربين على هذه النزعة الشيطانية!!

اللهم انصر المسلمين في أفغانستان وفي كل مكان على الصليبيين واليهود يا قريب يا سميع يا مجيب يا حي يا قيوم...

أخوكم أبو عاصم

CUTE FOFO 06-10-2001 04:56 PM

اخي الفاضل
جزاك الله الخير وبارك الله فيك على توضيح هذه الحقائق التي تمسنا كمسلمين ـ خاصه المسلمين المبهورين والمفتونين بالعداله الامريكيه الظالمه الهوجاء

محب الاسلام 07-10-2001 07:41 AM

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته...

أقول مع الاخت سلوى والأخ ميثلوني: آمين يا رب العالمين...

الأخ أبو عاصم والأخت CUTE FOFO : حقاً متى يستيقظ المبهورين بالغرب...؟؟؟

سؤال أخشى أن يتأخر جوابه...

بارك الله فيكم على المشاركه وجزاكم الله خيراً...

ام طه 07-10-2001 09:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكن اعلامنا نحن اين ؟

اللهم اضرب الكا فرين بالكافرين واخرج المسلمين من بينهم سالمين

محب الاسلام 09-10-2001 01:56 PM

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...

آمين...

اللهم أرزقنا الجهاد في سبيلك وأعنا على انفسنا

يارب العالمين...

سلوى 11-10-2001 04:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين

_______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

WITH U 12-10-2001 03:32 PM

اخي الفاضل
جزاك الله الخير وبارك الله فيك على توضيح هذه الحقائق التي تمسنا كمسلمين

والله يرعاك

محب الاسلام 16-10-2001 10:34 PM

جزاك الله خيراً...

العلم 25-10-2001 12:10 AM

يالحبايب

(( لايلدغ المرء من جحر مرتين ))

يكفي أفغانستان الأولى

لعبوا علينا وطرنا وراهم

الآ نعقل

الآ نستفيق

اللهم عليك بإمريكا

وأنصر أفغانستان

محب الاسلام 30-10-2001 08:46 PM

الأخ العلم بارك الله وآمين اللهم أنصرهم...

لأول مرة يستقبل الملا محمد عمر صحفيين من أحد الجرائد الجزائرية و يدلي بأجوبته على أسئلتهم

و إليكم الحوار كاملا

ما هو حجم الخسائر التي لحقت بكن بعد أسبوعين من القصف الأمريكي المتواصل؟
لقد تعرضت المدن و القرى الأفغانية إلى خسائر جسيمة، خاصة في مجال سقوط أعداد كبيرة من الضحايا و بشكل خاص في صفوف النساء و الأطفال. كما تعرضت المساجد و المستشفيات و الأحياء الآهلة بالسكان لأضرار مادية، إضافة إلى أن هذا القصف، غير الإنساني و الهمجي، زاد من ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها الشعب الأفغاني، لكن بحمد الله و عونه، فإن إرادتنا و قدرتنا على الصمود و المواجهة لم و لن تتأثر و هذا بفضل إيماننا بأن الغلبة في النهاية هي للحق و المؤمنين.

ما حقيقة الأنباء التي تحدثت عن إصابة أفراد أسرتك، و مقتل عدد من كبار القادة العسكريين لحركة طالبان من جراء القصف؟
إن الدعاية الغربية التي تحاول النيل مني و من الإمارة الإسلامية في أفغانستان لم تنجح في تحقيق أهدافها، أفراد أسرتي بخير، على الرغم من تعرض منزلي للقصف. لكن أشعر أن كل مواطن أفغاني يسقط في هذه المعركة و الجهاد الذي نخوضه ضد قوى الكفر هو من أسرتي و عائلتي، و بالتالي فإن رد فعلي و شعوري هو هو. أما فيما يتعلق بنجاح القصف في استهداف قيادات الإمارة، فإنني أتحدى هذه القوى ذكر إسم قائد واحد لنثبت بعون الله لا يزال يقوم بواجبه، على الرغم من أن الشهادة هي ما نتطلع إليه جميعا إرضاء لوجه الله.

تحالف المعاضة الشمالي يريد إنتهاز فرصة الضربات الأمريكية و يعلن عن هجومات كبيرة و تحقيق إنتصارات على الأرض و تقدم لقواته في ظل دعم أمريكي، هل يمكن أن يؤثر ذلك على سيطرتكم على 90 بالمائة من أفغانستان و يمهد لانهيار النظام و الإطاحة بكم؟
إن التحالف هو عبارة عن مجموعة من المأجورين الذين قرروا منذ زمن رهن بلادنا للأجنبي. لكن شعب أفغانستان، كما يعرف الجميع، يرفض كل محاولة لإجباره على قبول قيادة تعمل لغير صالح أهلنا، لقد لفظ شعبنا هؤلاء منذ سنوات و ليس الآن أمامهم سوى المحاولة مرة أخرى.

الطائرات الأمريكية تقصف قوات طالبان على خطوط الجبهة مع تحالف المعارضة شمال أفغانستان، ألا يجبركم هذا الدعم الذي يتلقاه تحالف المعارضة الشمالي على التراجع؟
إن الأمر يعتمد على النتائج النهائيةالتي ستتحقق، ربما نفقد مدينة أو مقاطعة لكن في الحصيلة الأخيرة الشعب يعرف تماما من هو الذي يعمل من أجل حمايته و استقراره و نموه.

حكمتم البلاد لسنوات، و على الرغم من ذلك لم يطرأ تحسن في أوضاع المناطق الخاضعة لسيطرتكم. لماذا؟
إن الحصار و المحاربة التي تعرضنا لها كانت معروفة للجميع، و كانت مواردنا متواضعة جدا، لكن إيماننا بقضيتنا و دعم شعبنا لمواقفنا كان وراء استمرارنا و صمودنا.

يجري الحديث عن حكومة ائتلافية يقودها الملك السابق ظاهر شاه، ما رأيكم بهذا كمخرج للأزمة و المواجهة الحالية؟
إننا نرفض رفضا قاطعا ان تفرض واشنطن و الدول الغربية الأخرى على شعبنا أشخاصا تركونا منذ عقود نحارب أعداء بلدنا. إن مصير كل متعاون مع هذه القوى، سيكون الموت و إختيار المواجهة مع شعبنا، إذا اعتقد البعض أنه سيأتي للحكم على ظهر الدبابات الأمريكية، فإن هذا لن يتحقق، لأننا سنخوض كل أنواع الجهاد لكي يبقى الشعب الأفغاني سيد نفسه. نحن منذ سنوات خضنا حوارا مع البعض، لكن أثبتوا عدم جديتهم و عدم حرصهم على مصالح الشعب الأفغاني الذي لعب دورا في طردهم بعدما عاثوا في البلاد فسادا و سرقة و تهديما.

هل أنتم على إستعداد لإعادة النظر في موقفكم من تسليم أسامة بن لادن؟
لقد اختارت الولايات المتحدة أن تتجاهل موقفنا و ارتأت أن تفرض علينا توجهاتها، نحن أعلنا موقفنا من الحوادث التي تعرضت لها الولايات المتحدة، و قلنا إذا كان لدى واشنطن أي أدلة تثبت تورطه، و هي واثقة من ذلك، لماذا لا تسلمنا هذه الأدلة و نحن على استعداد لمحاكمته داخل أفغانستان أو من قبل هيئة من العلماء المسلمين، في ثلاث دول عربية. إن تنكر الولايات المتحدة لهذه الإقتراحات، هو من باب الإستهانة بالشريعة الإسلامية ليس إلا، و بالتالي الحرب الحالية ضد أفغانستان لا تستهدف أسامة بن لادن، بل تدمير الإمارة الإسلامية في أفغانستان تحقيقا لمصالح واشنطن في فرض نفوذها في هذه المنطقة من العالم.
إنني أكرر استعدادنا لأن تتم المحاكمة بحضور مراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي و الدول الغربية.

هناك مراهنة على حصول تمرد داخل الحركة، هل برزت أية بوادر في هذا الإتجاه؟
إن هذا ما يطمح إليه أعداء أفغانستان. إن مقاتلينا هم من المجاهدين الذين آمنوا بالله، بالعمل من أجل رفع راية الإسلام، و بالتالي فإن أي محاولة لإغرائهم أو ثنيهم عن المضي في مواقفهم لن تنجح، لأنهم اختاروا مصلحة دينهم و شعبهم، بدلا من مصلحتهم. صحيح أننا لم نبدأ المعركة الحقيقية ضد الولايات المتحدة بسبب تفوقها التكنلوجي، لكن بمشيئة الله لن نرحب بهم بالورود، بل سيذوقون درسا سيكون أشد مرارة من الدرس الذي لقيه الروس في بلادنا و دروس الماضي بشكل عام.

كيف هي علاقتكم الحالية مع باكستان؟
كما تعرف مازالت تربطنا علاقات دبلوماسية بإسلام آباد، و نتشاور في بعض القضايا، لكننا نقدر كثيرا موقف شعب باكستان المتعاطف معنا، و كذلك مواقف شعوب جميع الدول الإسلامية، التي نأمل أن تبلور نشاطها بما يكفل تخفيف الضغط عنا، و إفهام الولايات المتحدة بأن التعرض لدولة مسلمة لن يمر بدون حساب.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.