مشاركة بسيطة...
 

الأخوة الأعزاء هنا، وددت أن اشارك اليوم مشاركة بسيطة متواضعة وبعد غيبة طويلة عن هذه الخيمة الاصيلة مساهمة مني ودعوة في عودة الامور الى نصابها الصحيح هنا...وكل الشكر لمن دعاني وشجعني للعودة اليكم... المشاركة بعنوان:لماذا أحبُّكِ؟!

… لماذا أحِبُّكَ فَجْراً جَميلْ ؟!
رَقيقَ الغِناءِ، طويلاً طَويلْ…
يَذُرُّ الأماني فلا مُسْتَحيلْ !
وَيُعطْي الأمانَ لِكُلِّ القُلوبِ،
فَيُمسي الطريقَ وَيُمسي الدليلْ !!


… لماذا أحُبُّكِ طَيْراً يَطيرْ،
بِجُنْحٍ فَخورٍ، وقَلْبٍ كَبيرْ ؟!
يُحِبُّ السَّماءَ، يُحِبُّ الغَديرْ…
كأنَّ العُيونَ مَنارَةُ وَعْدٍ،
تُبَدِّدُ حُزْني الأخيرَ الأخيرْ !!


… لماذا أحِبُّكِ فوقَ احْتِمالي ؟!
وأكتبُ عَنْكِ بِحِبْرِ اللّيالي،
فَيُصْبِحُ حُسْنُكِ كَرْمَ الدَّوالي،
وتُمْسي عُيونُكِ -دونَ العُيونِ-
اشْتِعالَ الحَنينِ وَبَرْدَ الظِّلالِ ؟!!


… لماذا أحِبُّكِ حتَّى يُقالْ:
قضى العُمْرَ حُبَّاً، وماتَ اشْتِعالْ ؟!
لماذا أُحِبُّكِ دونَ النَّوالْ ؟!
لماذا أُحِبُّكِ حُبَّاً مُحالْ ؟!
لماذا أُحِبُّكِ؟! ذاكَ السؤالْ !!
لماذا أُحِبُّكِ فوقَ الشعورِ،
لماذا أُحِبُّكِ فوقَ الخَيالْ ؟!!

...ما هذه الا مشاركة بسيطة متواضعة يا اصدقاء لتحريك الامور فقط! :)

لست من أهل البيت
لكنني أرحب بك أخا ورفيقا للدرب .. أهلا بك أيها النورس في كل مكان . وأهلا بكتاباتك الجميلة .

سهير

شكرا لك جزيلا يا سهير وأنا متأكد أنك اينما حللت أصبحت من أهل البيت طبعا :)

هي صحيح محاولة بسيطة جدا وقصيرة لكن يهمني أن أسمع رأيك بصراحة يا سهير عليها. شكرا لك لانك حفزتني للمشاركة هناثانية.

… لماذا أحِبُّكِ حتَّى يُقالْ:
قضى العُمْرَ حُبَّاً، وماتَ اشْتِعالْ ؟

يا سلام، الأبيات جميلة واستهواني هذا البيت كثيرا.
أنت والأخت سهير من الخيمة في الصدارة.

[ 21-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

هل هذا أنت حقا يا أخي سلاف؟! هل هذا تعليقك أم أن هناك خللا ما في الموضوع؟! فمن قصدت ب:أنت والأخت (؟؟؟؟) إذن؟!..نرجو التوضيح.

الأخ الشاعر أحمد - لعل الأخ سلاف يقصد أن تسامحه في زلته الطبعية التي وقع فيها لشعوره لسيطرة النعاس عليه فتعدلها، أرجو أن تأذن لي في القيام بذلك مشكورا :)

[ 21-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عبرة ]

:)- أكتم بسرك أحمدُ --- كتـماً وفضلك يُحمد

:)- كمم للنعاس مضاربٌ --- في جفنها لا تُغمد

:)- إحذف فديتُكَ ما سطرتََ -- ولا تظلّ تهدّدُ

[ 21-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

والله يا اخي سلاف أنا لا يمكن لي ولا أجرؤ قطعا على التهديد! :) كما أنني لست المشرف هنا فأحذف أو أبقي ومع ذلك أيضا لم افهم من عنيت!! :) :)

:) :) :)
آه من النعاس
وما يفعل بالناس

أهلا وسهلا بك يا يارا...ولكن ترى هل تعليقك هذا على رد أخي سلاف أم على محاولتي نفسها؟! :) :)

مرحبا بك يا مشرفتنا العزيزة...والحمد لله أن حصل هذا الخلل (النعاسي) من أخي سلاف حتى أراك هنا! :) :)

أرجو أن أسعد برأيك أنت ايضا يا مشرفتنا على محاولتي المتواضعة هذه.

شعر رقيق ...وعواطف اكاد اقسم انها صادقة ..صادقة...لاينقصها الامعانقة الأوتار

[ 24-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: شاعر الاحساس ]

أحسنت والله يا خالدي .. :)
1- ما يميز قصيدتك في المقام الأول: الموسيقى! موسيقى البحر وموسيقى اختيار الألفاظ وموسيقى تكرارها ... وارجع إلى تعليق شاعر الإحساس
2- أعجبني جدا استطرادك في وصف كل ما وصفت المخاطب به .. فمثلا بعد أن قلت "فجرا جميل" بدأت تصف هذا الفجر فصنعت منه فجرا نحبه ونرتاح إليه .. فهو فجر طويل يغني برقة ويبث الأماني والأمان ...
3- "فيمسي ... ويمسي ..." أيهما أنسب للفجر: يمسي أم يضحي؟
4- اللهَ على المنارة في العينين إذ تناسب السماء والطير تماما مما يجعلنا نصدقك ونصدقك في كون حزنك هو الأخير!
5- أحسست في مقطع "دون احتمالي" بأنني تهت نفسيا.. فالصورة جميلة إلا أن "كرم الدوالي" أخرجتني من الجو النفسي ...
6- حيرتني بعلامات الترقيم إذ بدأت بـ "أحبكَ" وانتهيت بـ "أحبكِ" :rolleyes:
7- رائعة هي الحيرة واللوعة في آخر مقطع! وهي نهاية على هيئة فضفضة وكأنك سئمت التعبير بطريقة شعرية واحدة على طريق المقاطع ذوات الخمس شطور فقلت ما يعن لك ولو زادت الشطور عن خمسة :) أغبطك على هذه القصيدة ...

أهلا بك يا شاعر الإحساس وكلي سعادة أن أعجبتك محاولتي البسيطة هذه وفعلا كلماتك كلها إحساس وتعبير نأمل أن نقرأ لك قريبا بإذن الله.

أهلا وسهلا بك يا أخي الحاوي وكم أسعد كلما رأيت إسما جديدا يبدي رأيا فيما أكتب فأعتبره أخا وصديقا في الحال. كم هو رائع ومفصل تعليقك بنقده وملاحظاته قبل أن يكون بمدحه وإعجابه، وحقيقة نفتقد لمثل هذه الآراء المفيدة.

بخصوص ملاحظاتك:1-قد تكون يضحي أنسب من يمسي لا أدري ولكن كلها من أخوات كان وأرجو أن يوجد من يفيدني وإياك بهذا الخصوص وهل هي فعلا أنسب.
2-بخصوص كرم الدوالي فقد يوحي كرم الدوالي يا أخي بالكثير من المعاني..فكرم الدوالي عندنا في بلادنا مكان اللقاء والألفة والسمر والحميمية فلا أدري إن كان ذلك وصلك يا أخي أم لا.
3-بخصوص أحبكِ هي فعلا بالكسر وجاءت هكذا في كل المقاطع باستثناء المقطع الأول وذلك خطأ مطبعي فقط ولكنها قصدت بالكسر في كامل المقاطع.

أسعدني رأيك فعلا وأتمنى أن أرى مثل هذه الآراء منك ومن الجميع فيما أكتب فهي مفيدة بحق.

قصيدة جميلة أخي أحمد، ولا أضيف على ما قاله أستاذنا الحاوي، فهو وإن كان قد غاب عنا فترة فليس بالجديد على الخيمة، وصراحة فإنني أفتقد لفتاته هذه على أشعارنا، فله رؤية ثاقبة في النقد.

أهلا بالأخ والصديق عمر مطر، شكرا لك على مرورك على ما أكتب وفعلا هذه أول مرة أرى رأيا للحاوي وكما قلت له أن هذه هي الآراء التي نفتقدها.

تحياتي لكما ثانية.

[ 25-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أحمد الخالدي ]

الأستاذ الحاوي،

سمعت عنك من السلاف ويشرفني أن ألتقي بك أخيرا.

هل لديك من جديد في عالم الشعر؟