إلى كل نكرة أراد أن يعرف نفسه دون تعريف
 

ماذا نؤمل في عدو غادر
..........سجن الجنودوقال : إني ملهم
هذاطريق القدس يا أقزامنا
..............إن القتال مع العدا لا يفهم
أنتم تقولون : القتال هو العلا
.............وأنا أقول : هو الطريق المظلم
نكرات أبصر بالقضايا كلها
...............ولسانه فوق الخنادق أقوم
القدس (( دولاري))وقلبي والهوى
..............أم الجدار على المدى قد يهدم

أبيات معبرة أيها الرذاذ !
للأسف الشديد أن النكرة تحاول تعريف نفسها بالإضافة ؛ ولجهلها الشديد فاتها أن الإضافة إلى النكرة تفيد التخصيص لا التعريف !

نعم يا أخي وما أكثر النكرات
وكم من نكرة في سياق النفي أرادت أن تكون معرفة في سياق الإثبات ولم تعلم أن هذا التعريف يعطيه التاريخ ويرسمه الليل والنهار حتى تكون النكرة عبرة لمن يعتبر

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز/ الرذاذ
سلمت يداك،
اللهم أجرنا من زمان كثرت فيه النكرات بل وتسلمت زمام الأمور!!!

أخي الرذاذ
ما ضياع القدس وسواها إلا أثر من تضييعنا (لا إله إلا الله)
ألسنا جميعا بدونها نكرات. " لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون "
فلا حول ولا قوة إلا بالله.

لا فض فوك أخي الكريم

نعم أصبحت النكرات معارف ولكن في عرف الغرب أما في ميزان الدين فهي نكرة ومنكرة لأنها تدعو إلى ضياع الحق بشكل دستوري وقانوني فجميع بلاد المسلمين للمسلمين كلهم فالعجمي المسلم له حق في فلسطين والعربي الذي ليس مسلما ليس له حق أبد
ونحن جميعا على ثغر من ثغور المسلمين ولكن ليس القائد مثل الجندي حيث يمكن أن يبذل القائد شيئا فلا يقال له شيء بينما لو بذل الجندي شيء لحوسب وسجن بل وقد يقتل

نعم نحن نكرات ولكن نقول ما نقدر عليه وعسى أن يكون لنا لا علينا وكل شبر يرفع فيه ذكر الله فهو لنا ولكن بعض النكرات كبيرة وموغلة في الإبهام وقد سدت القدس بكوم من النكرات حتى تكسرت النكرات على النكرات وأقول إن ضياع القدس ضياعٌ مركب الذين يزعمون الدفاع عنه هم الذين يضيعونه ويجعلونه خروج أسرى تملك تراب يحيط به اليهود من كل جانب وقل لي كيف أتفق معك على شيء في يوم محدد ثم إذا جاء اليوم المحدد عدنا نتباحث على متفقنا عليه أليس هذا عجيب إتقاق يحتاج إلى إتفاق !

ذكرتني أخي الرذاذ ببيت من قصيدة عن الشخص الذي تعنيه يقول:
كأنما الأرض من ميراث جدته
**** يعطي التنازل عنها وهو يبتسمُ.

سلاف والرذاذ ...
لا أظن أننا نكرات ! وحتى والقدس الأسيرة تستغيث بنا ، لسنا نكرات ؛ لأننا نحافظ على هويتنا ونعرف جيداً ماذا نريد ؟ وماذا يراد لنا ؟! من يسير على هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وينتهج نهجه لا يمكن أن يكون نكرة ، فالقدرة على اتخاذ القرار ، ليست معياراً للتعريف والتنكير ، وإلا سيكون جميع طغاة العالم معارف ، وجميع أخياره نكرات !!!

نكرة أمام لا إله إلا الله حيث عندنا نقص كبير في الدفاع عنها ولو كنا طبقنها حق التطبيق لذهبنا مجاهدين إلى الشيشان وكشمير والفلبين دفاعا عن الذين يقولون لا إله إلا الله .

من ملك القزم المذموم صخرتنا؟
...............حتى يبيع كما يهوى ويختار
أهي الإمامة ؟أم علمٌ وتزكية
.............أم المفدى من الإيمان مختار
هبك يا أخي عشت مئة سنة أليس مصيرك الموت فلم الخوف من الموت أرجو من الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله مقدمين صابرين محتسبين

نحن العرب غثاء كغثاء السيل
ألا ترى أننا نستشار في ردانا

الرذاذ ... لم أقل ما قلت حباًّ في الدنيا ، ولكنا لا نملك إلا أن نصدع بكلمة الحق ، وأن نتمثلها في سلوكنا اليومي في الحياة ، الجهاد ذروة سنام الإسلام ، والفريضة الغائبة أو المغيبة !!! أقر بهذا ، ويدميني هذا الإقرار ، ولكن هل أملك صنع القرار ؟! ما أملكه أن أساهم في بناء جيل مسلم يعيد للإسلام مجده الضائع ؛ لأن البكاء لا يجدي !
نحن غثاء كغثاء السيل ! ما الجديد ألم يخبرنا صلى الله عليه وسلم بذلك ؟! مهمتنا الآن إعادة الإسلام ليحتل الصدارة في قلوب أبنائه قبل أعدائه !
ميموزا أخت لا أخ .

يا من رفعت الإصبعين
............... نسيت لم تطْلِ الأظافرْ
هلا رفعت سواهما
.............ما دام عهرُكَ صار سافِرْ
ميثاقكم تلهو به
...................ميثاقُ غوّارٍ وغائرْ
لحس الزعيم بيانه
.............والجحشُ قد اكل الدساترْ
ها جيشُ أحمدَ قادمٌ
..............لجبا كما الإعصارُ هادرْ
والوعدُ في الإسراءِ حقا
.....................كل ما يعلوه تابرْ
يا ابن الذين بكفرهم
...............سخطوا قروداً أو خنازرْ
الله أكبر منكم
................من كل ماسوني وكافرْ
كوهين يا كوهين من
................سماك يا كوهين .......

الإخوة:
رذاذ ...
وميموزا...
وعبدالله...
وصديقي العزيز سلاف ، بل وحبيبي في الله .
لقد أعجبني في هذا الحوار ثلاثة أمور :
أولها : وحدة الهدف .
وثتنيها : الخيال الخصب .
وثالثها : والتفاهم المطبق بين أعظاء الحوار ، أدامه الله علينا .
ولكن اسمحوا لي بأن أقول لكم بأنكم لستم نكرات ، بل أنتم معارف ، بل أعرف من الضمير أعرف المعارف ، وذلك لأنكم تحملون هماً ، تحملون هم هذا الدين ، الذي نسأل الحي القيوم ألا يجعل مصيبتنا فيه .