![]() |
إليكم أشتكي
إليكم أشتكي هـما بقلبـي .. عظيما قاسيا قد هد صلبـي
عذابا لم يزل يفري فؤادي .. و أهون منه أني أقضي نـحبـي فويـحي كنت أحيا في نعيم .. إلى أن صرت أكنـى بالـمحب فجرعنـي الزمان بكف ظبـي .. كؤوسا للهوى فـَـغــَـدْون شربي فصرت مسهدا ليلي طويل .. كأن الشمس قد هامت بغرب و ما هذا الذي أشكوه لكن .. شكاتي ظالم في الهجر يربي غدا يلتذ في تعذيب روحي .. لأن جنايتـي أبديت حبـي و لو أني اتـخذت الـحب لهوا .. لما أبصرته إلا بـجنبـي و لكنـي على ما كان منه .. أقول مرددا حـمدا لربي فقولوا إن تذكرني بيوم .. بأني بعده ضيعت دربي و عشت مـحررا من كل سعد .. و صرت مكبلا بقيود كربي و ما أصبحت أرغب في وصال .. و لكن أن يذوق الـحب حسبـي لعله فـي لـهيب الـحب يكوى .. فيدرك أنه ما صان قربي و اسلموا |
أعبد الله دربك مثلُ دربي - وقد مزّقت عبد الله قلبي
كأن الحبّ للعشاقِ ساحٌ - وطعنٌ زاحفٌ من كلّ صوبِ إذا ما كنتَ في وصلٍ صدوقاً - تصير موكّلا في كلّ غُلْبِ وإن أعرضتَ عنها بعضَ يومٍ - فشهراً سوفَ تحيى كلّ شصْبِ كأنأ يا أخي صرنا شعيرا -- وهنّ رحىً وكم حبٌّ كقطبِ |
عبدالله ... ما هذه القسوة ؟! كنت أتوقع أن يعلمك الحب التسامح لا الانتقام ، وأي انتقام !!!
قصيدة رائعة يا عبدالله . سلاف ... عبدالله يشكو لنا ما أصابه ؛ لنخفف عنه هذا المصاب الجلل ، لا لنزيد آلامه !!! سلاف وعبدالله اتفقتما على أن عاقبة الصدق في الحب وخيمة !!! الخلل في هذا الحب إذن ليس في الصدق ! |
رائع يا عبد الله
|
لا يفضض الله فاك أخي سلاف
لقد شخصت الحب أيما تشخيص --- شكرا لك أختي ميموزا و بالنسبة لعاقبة الصدق فإن الخلل لم يكن في الحب بل بالإختيار إذ يقول الشاعر : و كم أبصرت من حسن و لكن .. عليكِ لشقوتي وقع اختياري ![]() --- قد أكون و لكن لست أروع منك شكرا أخي |
عبدالله ... نحن لانملك أن نختار من نحبهم ، لو كانت المسألة اختيارية لما شقي محب على الأرض !!! الحب قدر ، ونحن لا نملك تغييراً لأقدارنا ، علينا أن نرضى بالقدر خيره وشره فقط !!!
جميل بيت الشاعر الذي استشهدت به ، إن كان ضمن قصيدة عندك أحب أن أقرأها إن تكرمت ! |
أختي العزيزة ميموزا :
قد لا نكون نـملك اختيار من نـحب لكننا نـملك عقولا تـميز الجيد عن الرديء و مسألة ( إما هذه البنت أو أموت ) فهي مسألة واهية تنم عن هبوط في الأحاسيس خصوصا إذا ما اقتـرن الـحب بذل !! و بالنسبة لبيت الشعر فهو ليس لي ( ليته لـي ) و بالمناسبة إذا كان بيت الشعر الذي أستشهد به لشاعر فإنني أذكر إسـمه أو أقول كما قال الشاعر إن لم أكن أعرفه لكن إن كان لي فلا أقول شيئا قبله و إنـما أكتبه دون أي تعليق ===== يسعدني أن تزوروا صفحتي على العنوان التالي : www.khayma.com/benjassar |
ترفق على حالك يا عبد الله
وكأن الشاعر الأول يقصدك عندما قال : أعبد الله ذالكم القتيل ؟ |
ترفق ولا تترك الحادثات
.........ترينا عليك الهوى والعجب وأغمض عيونك لا تنتهي ........وأعلن رجوع الغنا والأدب أعبد الله كأن الشاعر الأول يعنيك في قوله أعبد الله ذالكم القتيلُ ؟ |
غناي أخي على شفتي .. و لكنه ليته من طرب
فإني أغني لبعدهم .. بعُود المعنى و لحن التعب --- و أما عن ذاك الشاعر فهل قال : "أ عبدَالله " أم " أ عبدُالله " ![]() و حبذا لو أسمعتني و لو جزءا من القصيدة |
عبدالله ... صدقت في كل حرف كتبته .
موقعك جميل جداًّ يا عبدالله ، إخراجه الهادىء الجميل ، يعكس شخصيتك كما أتخيلها ! كـل السـيـوف قـواطـع إن جـردت . . . و حـسـام لحـظـك قـاطـع في غـمـده جميل جداً هذا البيت ! لاينقص الموقع سوى سجل للزوار يعبرون فيه عن انطباعاتهم بعد زيارة هذا الموقع الذي يليق بشاعر مثلك ! بارك الله تعالى في المصمم فله ذوق رفيع . |
أعبد الله أسلم عليك ويسلم عليك العباس بن الأحنف ويقول تقبل مني هذه القصيدة
فقلتُ أعبدَ الله أسعدتَ ذا هوىً يُحاولُ قَلباً مُبتلىً بنُكوبِ سأسقيك نَدماني بكأسٍ مزِاجُها أفانينُ دَمعٍ مُسَبَل وسروب ألم ترَ أنْ الحُبّ أخلق جِدّتي وشيَّبَ رأسي قَبل حِينِ مَشيبي ألا أيّها الباكون من ألَمِ الهَوى أظنُّكمُ أُدرِكتُم بذنوب تَعالَوا نُدافعْ جُهدَنا عن قُلوبِنا فيُوشِكُ أن نَبقى بِغيرِ قُلوبِ كأن لم تكُن فوزٌ لأهلِكَ جارةً بأكنافِ شَطٍّ أو تكن بنسيب |
أخي إن قال (( أعبد الله )) ونصب فهو نداء وليس مقصودا وإن قال (( أعبدُ الله )) فهو استفهم وهذا قصده
|
شكرا لك أختي ميموزا على هذا الإطراء
و بإذن الله سأضع السجل --- سلمت يداك أخي الرذاذ على هذه الأبيات و قد ضغطت على الجرح و شكرا لك على هذا الإيضاح فقد ذهب فكري للنداء فقط و نسيت الإستفهام فشكرا لك مرة أخرى |
أخي الفاضل …. السلام عليكم ورحمة الله
معذرة فموضوعي طويل ، وسأدخل فيه مباشرة ، وأرجو أن تسمعني حتى أنتهي .. ** تخيّل نفسك في المواقف الآتية : - أنت ..أنت _ بشحمك ولحمك ومنطقك الجميل _ - تدخل نادي رياضي فتجد مجموعة من أصحابك ، يلعبون ويمرحون ، فتلعب ساعة معهم ، ثم _ لأي سبب _ جاشت مشاعرك فقررت أن تقول لهم ( كلمة ناصحة هادئة قصيرة .. ) فإذا بهم يهبون في وجهك كالإعصار : هذا مسجد قريب من هنا ، اذهب قل نصيحتك فيه ثم تعال ..!! - تدخل معهداً للحاسوب ، فتجد عدداً من أصدقائك ، فتعيش ساعة في أجوائهم ، ثم في لحظة مواتية ، تقرر أن تقول ( كلمة ناصحة هادئة قصيرة ) تلفت أنظارهم إلى أمر ما .. فيصيحون فجأة : إما أن تبتلع لسانك معنا ، أو تخرج لتجلس في المسجد ومن شاء منا أن يتعظ سيأتيك !! - تدخل صالوناً أدبياً ، وتجد جمعاً يناقشون رواية ، وبعد مضي ساعة ، أحببت أن تلفت أنظارهم إلى الصلاة وأهميتها _ مثلاً _ أو أن تنصح أحدهم .. فإذا هم يشيرون بأيديهم إلى مسجد قريب .. ويعيدون على مسامعك نفس الأسطوانة ….!! - وعلى هذا قس .. حيثما اتجهت لتقول ( كلمة ناصحة هادئة مهذبة قصيرة …) تفاجأ بنفس منطق القوم كأنما تواصوا به .. ترى ماذا سيكون موقفك من كل هؤلاء !؟ - وهل مواقفهم صحيحة ، أم أن موازينهم منكوسة .!؟ ثم .. وهذه نقطة مهمة جداً .. معلوم أن النصيحة للمسلمين ، من أهم ما يميزهم عن غيرهم لذا ورد في الحديث ( الدين : النصيحة ) لاحظ كيف قصر وحصر .. ، فبربك هل سمعت أحداً من العلماء حديثاً أو قديماً يفتي أن النصيحة لا تجوز إلا بين جدران المسجد ..!؟ أم أنهم يجمعون أن هذا باب مفتوح على مصراعيه لكل مسلم مع كل مسلم بحسن الأدب …!؟ ثم لنفترض أن النصيحة تدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل أو بآخر : فهل نص العلماء أن هذا الباب لا يمارس إلا في حدود ساحة المسجد ..!؟ ..مالكم كيف تحكمون ؟؟ بل ما لكم كيف تصمتون ..؟ ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ) .. لقد أصبحنا في زمن المفاهيم المقلوبة ، وأصبحت أبده البديهيات تحتاج إلى مناقشات طويلة ..!! إن الكلمة الناصحة الهادئة _ يا عزيزي _ تمنح حياتنا طعم البقاء ، وطعم النقاء ، ولولا هذا التواصي المستمر ن فماذا يبقى من أمتنا ؟؟ وإلا فما معنى قوله تعالى ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ترى هل حدد الله للتواصي هنا مكاناً محدداً ، أو زماناً بعينه ..!!؟ كل المسألة هنا : أنني أحببت أن أضعها أمانة في عنقك ، حتى إذا التقينا بين يدي الله عز وجل ، فتدبر لنفسك كيف ستجيب .. ولن ينجيك أن تزعم بأنه كان في فيك ماء ..! لا يبقى إلا أن أقول : اللهم إني بلغت ..اللهم فاشهد .. ……………………………….( نسخة إلى الأخ / عبد الله ) أرجو مراجعة : موضوع ( قالها ياسين )…وموضوع ( نقاط عشر ساخنة ) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.